مستخدم:الناقل/ملعب: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تعديل يدوي، مسح وتفريغ محتوى ملعب، داخل نطاق المستخدم الشخصي.
وسم: إفراغ
بداية
سطر 1: سطر 1:
{{ميز|حصار المدينة المنورة (1916-1919)}}
{{معلومات نزاع عسكري
| اسم_النزاع = حصار المدينة المنورة (1925)
| جزء_من = [[الحرب النجدية الحجازية (1924-1925)]]
| صورة =
| تعليق =
| تاريخ = [[فبراير]] [[1925]] - [[ديسمبر]] [[1925]]<br/>(10 شهور)
| مكان = [[المدينة المنورة]]، [[الحجاز]]
| نتيجة = إنتصار {{سلطنة نجد}}
| التغييرات_الحدودية = [[ضم عسكري|ضم]] المدينة المنورة إلى [[سلطنة نجد]]
| خصم1 = {{سلطنة نجد}}
| خصم2 = {{flagicon image|Flag of Hejaz 1920.svg}} [[مملكة الحجاز]]
| قائد1 = [[ملف:Flag of Ikhwan.svg|border|27px]] [[فيصل بن سلطان الدويش]]
| قائد2 = {{flagicon image|Flag of Hejaz 1920.svg}} الشريف شحات<ref>تاريخ نجد الحديث، [[أمين الريحاني]]، ص:413 و420</ref>
| قوة1 = غير معروف
| قوة2 = غير معروف
| خسائر1 = 5
| خسائر2 = 200
| ملاحظات =
|}}
{{حروب حجازية - سعودية}}
'''حصار المدينة المنورة''' هو [[حصار]] حدث في عام [[1925]]، تم فرضة من قبل جيش إبن سعود الإخوان يرأسهم فيصل بن سلطان الدويش تطويقاً على المدينة المنورة، إلى أن إضطرت حاميتها العسكرية الحجازية إلى الإستسلام في ديسمبر من العام نفسه. بمقابل أن تسلم المدينة إلى أحد أبناء السلطان عبدالعزيز آل سعود، وبالفعل جاء الأمير محمد بن عبد العزيز آل سعود وسُلمت مفاتيح المدينة إليه.<ref>الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود. في برنامج شاهد على العصر: (المدينة المنورة حاصرها جيش عبدالعزيز آل سعود، "وكان يرأسه فيصل الدويش" ، ورفضوا أهل المدينة، قالوا: لا يمكن أن نستسلم على يد الدويش، نستسلم على يد أحد من أبناء عبدالعزيز، فأرسل الأمير محمد بن عبدالعزيز و هو الإبن الثالث لعبدالعزيز، وأرسله هناك، وفعلًا سلمت المدينة) </ref> <ref>كتاب الأمير طلال بن عبدالعزيز، المؤلف احمد منصور، (هو فيصل الدويش الذي حاصر المدينة المنورة وهو زعيم قبيلة مطير) </ref><ref>موسوعة مقاتل، الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، (كان فيصل الدويش .... وكانت له مواقف في حصار حائل شمال المملكة العربية السعودية وحاصر المدينة المنورة</ref> <ref>كتاب عرب الصحراء، هارولد ديكسون، ص٤٦٦، (فيصل الدويش الشيخ السابق لعموم قبائل مطير الذي كان ملكاً حقيقاً بين البدو وهو نفسه الذي فتح المدينة المنورة لابن سعود) </ref><ref>كتاب كنت مفتشا في العربية السعودية، ص٥٥، (فيصل الدويش الذي كان يعتقد أنه مهضوم الحقوق لأنه هو الذي فتح المدينة وحائل) ١٩٦٩م </ref> <ref>كتاب الجزيرة العربية في الوثائق البريطانية :نجد والحجاز (ولكن استيلاء الإخوان على المدينة في ديسمبر تحت قيادة فيصل الدويش) </ref> <ref>كتاب الملك فيصل:شخصيتة وعصره، المؤلف اليكسي فاسيلف(في تلك الأثناء حاصر فيصل الدويش المدينة، وأبدى اهاليها استعدادهم للاستسلام ولكن ليس للإخوان بل لاحد أبناء الملك عبدالعزيز، كانو يخشون ان ينهب فيصل الدويش المدينة من دون رحمة فقد استولى على القرى القريبة منها) </ref> <ref>كتاب تاريخ القاضي، المؤلف ابراهيم عبدالله محمد القاضي (فيصل الدويش نزل العوالي واستولى على املاكها واستلحق العربان الكيل وكالو من العوالي. وفي عاشر ربيع الأول وصل المدينة بابور بغره من الدويش فيه طعام وذخيرة) </ref><ref>كتاب الخبر والعيان في تاريخ نجد، ص٨٥ (فهاجمهم فيصل الدويش وقضى عليهم فاصبح عظيما في نفوس الناس ومرعبا لهم، وقد تولى قياده الاخوان في حصار حائل، وأبلى فيها بلا حسنا، وفي الحرب الحجازية تولى حصار المدينة المنورة) </ref><ref>كتاب موسوعة اسبار العلماء والمتخصصين في الشريعة الإسلامية، ص١٠٥١(الامير فيصل الدويش أثناء استيلائة على المدينة المنورة لصالح الملك عبدالعزيز) </ref><ref>كتاب اهل الحجاز وعبدالعزيز بن عبدالرحمن ال فيصل ال سعود، المؤلف عبدالرحمن ناصر، ص١٩٧(الاخوان تحت امرة فيصل الدويش حاصرو المدينة) </ref><ref>كتاب الجامع، ص١٩٥(وكانت لفيصل مواقف في حصار حائل... وحاصر المدينة المنورة في الحرب الحجازية سنه ١٩٢٠م، وخاف اهل المدينة بطشة فكتبو يلتمسون للملك عبدالعزيز بأن يرسل احد أبناء لاستلامها)١٩٨٠م </ref><ref>كتاب معجم الاواخر في تاريخ العرب المسلمين، المؤلف فؤاد صالح، ص١٠(كانت لفيصل الدويش مواقف في حصار حائل عاصمة آل رشيد.... وعندما حاصر المدينة سنة١٣٤٣ خاف اهل المدينة بطشة فكتبو إلى الملك عبدالعزيز يلتمسون ارسال احد أبناءه لتسلمها، فارسل ابنه محمد) </ref><ref>كتاب الحوادث الأعداد ٢٤٩٧-٢٥٠٤، ص٣٨( وفي رسالة من الملك عبدالعزيز إلى والدة الإمام عبدالرحمن الفيصل، يقول فيها انه اصدر اوامره، برحيل فيصل الدويش من المدينة المنورة استجابة واكراما لطلب اهالي المدينة المنورة) </ref><ref>كتاب العلاقه بين الملك عبدالعزيز والملك الحسين بن علي وضم الحجاز، ص٣٢٠ (لإجراء مفاوضات التسليم وحمل كتابا من الشريف شحات واعيان المدينة وتجارها ويطلبون الأمان، على انفسهم واموالهم وان تسلم المدينة احد انجال الملك عبدالعزيز) </ref><ref>كتاب عند الصباح حمد القوم السرى، مجلد ٢،ص١١٢(خصوصا ان الشخص الذي يحاصر المدينة ويطلب أهلها سحبة لانهم خائفون منه، هو فيصل الدويش) </ref> <ref>كتاب العلاقات العراقية السعودية مابين ١٩١٤-١٩٥٣، المؤلف محمد سعيد احمد، ص١٨١( ولد فيصل الدويش سنه ١٨٢٢م في مشيخة مطير.... حاصر حائل سنة ١٩٢١م وحاصر المدينة المنورة سنه ١٩٢٥م ورافق اسمه الرعب) </ref> <ref>كتاب معجم القاب السياسيين في التاريخ العربي والإسلامي،المؤلف فؤاد السيد، ص٤٣٦(فيصل بن سلطان الدويش... آخر شيوخ مطير في الجزيرة العربية.. وكانت لفيصل مواقف في حصار حائل عاصمة آل رشيد.. وعندما حاصر المدينة المنورة... خاف اهل المدينة بطشة فكتبو إلى عبدالعزيز آل سعود يلتمسون منة ارسال احد أبناءه ليتسلمها فارسل ابنه محمد فدخلها وهو في الرابعه عشر من عمرة).
</ref> <ref>كتاب الاعلام، الجزء الخامس، ص١٦٦(فيصل الدويش... حاصر المدينة المنورة في الحرب الحجازية فخاف اهل المدينة بطشة فكتبو يلتمسون من الملك عبدالعزيز ارسال احد أبناءه ليتسلمها فأرسل الملك عبدالعزيز آل سعود ابنه محمد فدخلها). </ref><ref>كتاب السعودية العربية، هاري سانت فيلبي، ص٥١١( استمر حصار مدينتي جدة والمدينة.... في ذلك الوقت فيصل الدويش ذو السمعه المروعة والذي كان يقود قوة ضاربة من الإخوان، والجدير بالذكر ان اهالي مدينة الرسول علية الصلاة والسلام. رفضو وضع انفسهم تحت رحمة الإخوان السريعه الغضب، وذلك بغض النظر عن نوعية الشروط، ووجهو الدعوة لإبن سعود ليرسل ممثلا عنه لاستلامها) </ref> <ref>كتاب لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، المؤلف علي الوردي، ج٨، ( كان فيصل الدويش قد نيط به أمر حصار المدينة فهاجم قرية العوالي القريبة من المدينة... كعادتة في كل بلدة يفتحها) </ref> <ref>كتاب خزانة التواريخ النجدية، المؤلف عبدالله بن عبدالرحمن البسام.:الجزء الثامن، ص ٢٧٠. ( ومن بعد ذلك ارتحل شمالاً متوجهاً إلى المدينة المنورة فلما وصل بالقرب منها في مكان يدعى (العوالي) احتلها بدون قتال وعسكر فيها بقصد إرهاب جند المدينة فيميلو إلى التسليم) </ref> <ref>كتاب اعظم الأحداث المعاصرة (١٩٠٠_٢٠١٤)، ص١٨٠
(وعندما حاصر فيصل الدويش المدينة المنورة سنة ١٩٢٥م في الحرب الحجازية خاف أهل المدينة بطشة فكتبو الى عبدالعزيز آل سعود يلتمسون منه إرسال احد أبنائه يتسلمها فأرسل إبنه محمد فدخلها وكان في الرابعة عشر من عمره). </ref> <ref>كتاب مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية مجلد ٢ اعداد ٥_٨ ص٧٧( وبرز الدويش بحصار حائل والمدينة المنورة وفي ضرب عشائر نجدية عامية لجأت إلى أطراف العراق). ص١٩٠(واستمر الحصار عشرة اشهر اضطرت مدينة الرسول في نهايتها إلى الإستسلام) </ref><ref>كتاب خير الدين الزركلي ١٣٠٩-١٣٩٦ الأديب والشاعر، المؤلف أحمد علاونه، ( بإيجاز فيصل الدويش... برز اسم الدويش في معارك منها الجهراء وحصار حائل وحصار المدينة المنورة) </ref><ref>كتاب معجم الذين نسبو إلى امهاتهم، المؤلف فؤاد سيد، ص١٨٠ (وكانت لفيصل مواقف في حصار حائل، وحاصر المدينة المنورة) </ref> <ref>كتاب عسير في عهد الملك عبدالعزيز، المؤلف محمد بن عبدالله آل زلفه، ص١٣٠ (ابدى اهل المدينة فيما يبدو في رغبتهم الى تسليم مدينتهم إلا انهم متوحشين من الدويش وجنودة الذين كانو محاصرين المدينة) </ref> <ref>كتاب شبة الجزيرة في عهد الملك عبدالعزيز، ص٣٤٦، (اما المدينة المنورة فلم يكن حرص عبدالعزيز على دخولها بسلام اقل من حرصة على ما يصنع في جده، ارسل اليها من يدعوها إلى التسليم، وامتنعت حاميتها فحوصرت، ولما حان تسليمها كان جيش عبدالعزيز في ظاهرها فيصل بن سلطان الدويش، وقد عرف قبل هذا اليوم بالسطوة والبطش فخافة أهلها وكتبو لعبدالعزيز يطلبون احد انجالة لتسليم المدينة اليه، فاجاب طلبهم واستسلمت حاميتهم الهاشمية إلى الامير محمد بن عبدالعزيز) </ref>

== الأسباب ==
نادى [[الشريف حسين بن علي]] ملك الحجاز بنفسه، عندما زار [[شرق الأردن]]، أنه [[خليفة المسلمين|خليفة للمسلمين]] فاغتاض السلطان [[عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود]] من فعلته وأعلن الحرب عليه، وبسرعة فائقة استولت جيوش [[الإخوان|الإخوان السعودية]] على [[الطائف]] في [[سبتمبر]] [[1924]]. وأحكمت قبضتها على [[مكة المكرمة]] ومن ثم فرضت الحصار على [[جدة]] و[[المدينة المنورة]].<ref>الكويت وجاراتها، [[هارولد ديكسون]]، ص:297</ref>

== الحصار ==
=== قبل الحصار ===
إنضمت قوات نجدية بقيادة [[فيصل الدويش]] أمير [[الأرطاوية|بلدة الأرطاوية]] إلى السلطان [[عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود]] أثناء حصار [[جدة]] في [[رمضان]] [[1343هـ]]<ref>تاريخ نجد الحديث، [[أمين الريحاني]]، ص:404</ref>، ومن بعد ذلك ارتحل شمالاً متوجهاً إلى [[المدينة المنورة]] فلما وصل بالقرب منها في مكان يدعى (العوالي) احتلها بدون قتال وعسكر فيها بقصد إرهاب جند المدينة فيميل إلى التسليم.<ref>خزانة التواريخ النجدية، [[عبد الله البسام|عبدالله بن عبدالرحمن البسام]]، الجزء الثامن، ص:270</ref>

وكان في المدينة قوة [[نجد|نجدية]] بقيادة صالح بن عدل تعسكر في [[الحناكية]]، وقد كان غالبية جيشه من الحضر بقيادة [[إبراهيم بن عبد الرحمن النشمي|إبراهيم النشمي]] الذي يرابط حول [[المدينة المنورة]]، مأموراً بمحاصرتها، إلا أن تأتيه أوامر من القيادة العليا بالإقتحام. فيقول الشريف شحات أمير [[المدينة المنورة]] إلى [[الشريف حسين بن علي]]: «جلالة الملك المعظم. جهزنا عبدكم ولدنا مع عسكره وبعض من حرب على النشمي فكسروه وأسروا 4 أنفار من جماعته<ref name="الريحاني">تاريخ نجد الحديث، [[أمين الريحاني]]، ص:413</ref>».

وفي أثناء ذلك جهز السلطان [[عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود]] حملة عسكرية بقيادة ابن عمه الأمير [[سعود الكبير بن عبد العزيز بن سعود آل سعود|سعود الكبير بن عبدالعزيز آل سعود]] و الأمير [[خالد بن لؤي]] فإتجهت شمالاً والتقت في طريقها من (رابغ) على أحمد بن سالم، الذي كان يعسكر في بدر، فقص على القيادة كيفية هجوم الشريف شاكر بن زيد أمير [[ينبع]] عليه وتقهقر قواته من المكان.<ref name="الريحاني"/> وبعد ذلك تحرك مسار الحملة فساروا إلى بدر واشتبكوا في وقعة مع المدافعين انتهت بإنتصار الحملة ال[[نجد|نجدية]]، فعاد ابن سالم إلى مركزه، وأكملت الحملة مسيرها إلى أن احتلت [[ينبع]] وعسكرت فيها، إنتظاراً للأوامر.<ref>تاريخ نجد الحديث، [[أمين الريحاني]]، ص:413-414</ref>

وقد كان الهدف من هذه التحركات هو الضغط على أهالي [[المدينة المنورة]] إلى التسليم. فقد كان [[فيصل الدويش]] وأتباعه يعسكرون في العوالي، و[[سعود الكبير بن عبد العزيز بن سعود آل سعود|سعود الكبير]] وخالد بن لؤي في [[ينبع]]، وصالح بن عدل في [[الحناكية]]، وجيش الحضر بقيادة إبراهيم النشمي تقدم لمحاصرة المدينة.<ref>تاريخ نجد الحديث، [[أمين الريحاني]]، ص:414</ref>

=== التقدم للحصار ===
أقدمت قوات سلطنة نجد بقيادة [[فيصل الدويش]] في [[28 سبتمبر]] [[1925]] من العوالي إلى [[المدينة المنورة]] فأغار على مخيمات جنود الشريف بالقرب من المدينة وقتلوا منهم 200 رجل وقتل من [[الإخوان|قوات الإخوان النجدية]] 5 فقط وأخذ كل ماطالت يده من طعام وذخيره، فتراجعت القوات [[المملكة الحجازية الهاشمية|الحجازية]] وتحصنوا في المدينة إنتظاراً للتسليم.<ref>خزانة التواريخ النجدية، [[عبد الله البسام|عبدالله بن عبدالرحمن البسام]]، الجزء الثامن، ص:155</ref>
==الإستسلام==
==التسليم==
==الإستلام==

== المصادر ==
{{مراجع}}


{{حروب ومعارك السعودية}}

{{شريط بوابات |السعودية|الحرب|عقد 1920}}
{{لا للتصنيف المعادل}}
[[تصنيف:1925 في السعودية]]
[[تصنيف:تاريخ المدينة المنورة العسكري]]
[[تصنيف:عقد 1920 في تاريخ السعودية العسكري]]
[[تصنيف:معارك إخوان من أطاع الله]]
[[تصنيف:معارك الدولة السعودية الثالثة]]
[[تصنيف:مملكة الحجاز]]
[[تصنيف:نزاعات في 1925]]

نسخة 08:48، 10 أبريل 2021

حصار المدينة المنورة (1925)
جزء من الحرب النجدية الحجازية (1924-1925)
معلومات عامة
التاريخ فبراير 1925 - ديسمبر 1925
(10 شهور)
الموقع المدينة المنورة، الحجاز
النتيجة إنتصار سلطنة نجد
تغييرات
حدودية
ضم المدينة المنورة إلى سلطنة نجد
المتحاربون
سلطنة نجد مملكة الحجاز
القادة
فيصل بن سلطان الدويش الشريف شحات[1]
القوة
غير معروف غير معروف
الخسائر
5 200

حصار المدينة المنورة هو حصار حدث في عام 1925، تم فرضة من قبل جيش إبن سعود الإخوان يرأسهم فيصل بن سلطان الدويش تطويقاً على المدينة المنورة، إلى أن إضطرت حاميتها العسكرية الحجازية إلى الإستسلام في ديسمبر من العام نفسه. بمقابل أن تسلم المدينة إلى أحد أبناء السلطان عبدالعزيز آل سعود، وبالفعل جاء الأمير محمد بن عبد العزيز آل سعود وسُلمت مفاتيح المدينة إليه.[2] [3][4] [5][6] [7] [8] [9][10][11][12][13][14][15][16][17] [18] [19] [20][21] [22] [23] [24] [25][26][27] [28] [29]

الأسباب

نادى الشريف حسين بن علي ملك الحجاز بنفسه، عندما زار شرق الأردن، أنه خليفة للمسلمين فاغتاض السلطان عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود من فعلته وأعلن الحرب عليه، وبسرعة فائقة استولت جيوش الإخوان السعودية على الطائف في سبتمبر 1924. وأحكمت قبضتها على مكة المكرمة ومن ثم فرضت الحصار على جدة والمدينة المنورة.[30]

الحصار

قبل الحصار

إنضمت قوات نجدية بقيادة فيصل الدويش أمير بلدة الأرطاوية إلى السلطان عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود أثناء حصار جدة في رمضان 1343هـ[31]، ومن بعد ذلك ارتحل شمالاً متوجهاً إلى المدينة المنورة فلما وصل بالقرب منها في مكان يدعى (العوالي) احتلها بدون قتال وعسكر فيها بقصد إرهاب جند المدينة فيميل إلى التسليم.[32]

وكان في المدينة قوة نجدية بقيادة صالح بن عدل تعسكر في الحناكية، وقد كان غالبية جيشه من الحضر بقيادة إبراهيم النشمي الذي يرابط حول المدينة المنورة، مأموراً بمحاصرتها، إلا أن تأتيه أوامر من القيادة العليا بالإقتحام. فيقول الشريف شحات أمير المدينة المنورة إلى الشريف حسين بن علي: «جلالة الملك المعظم. جهزنا عبدكم ولدنا مع عسكره وبعض من حرب على النشمي فكسروه وأسروا 4 أنفار من جماعته[33]».

وفي أثناء ذلك جهز السلطان عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود حملة عسكرية بقيادة ابن عمه الأمير سعود الكبير بن عبدالعزيز آل سعود و الأمير خالد بن لؤي فإتجهت شمالاً والتقت في طريقها من (رابغ) على أحمد بن سالم، الذي كان يعسكر في بدر، فقص على القيادة كيفية هجوم الشريف شاكر بن زيد أمير ينبع عليه وتقهقر قواته من المكان.[33] وبعد ذلك تحرك مسار الحملة فساروا إلى بدر واشتبكوا في وقعة مع المدافعين انتهت بإنتصار الحملة النجدية، فعاد ابن سالم إلى مركزه، وأكملت الحملة مسيرها إلى أن احتلت ينبع وعسكرت فيها، إنتظاراً للأوامر.[34]

وقد كان الهدف من هذه التحركات هو الضغط على أهالي المدينة المنورة إلى التسليم. فقد كان فيصل الدويش وأتباعه يعسكرون في العوالي، وسعود الكبير وخالد بن لؤي في ينبع، وصالح بن عدل في الحناكية، وجيش الحضر بقيادة إبراهيم النشمي تقدم لمحاصرة المدينة.[35]

التقدم للحصار

أقدمت قوات سلطنة نجد بقيادة فيصل الدويش في 28 سبتمبر 1925 من العوالي إلى المدينة المنورة فأغار على مخيمات جنود الشريف بالقرب من المدينة وقتلوا منهم 200 رجل وقتل من قوات الإخوان النجدية 5 فقط وأخذ كل ماطالت يده من طعام وذخيره، فتراجعت القوات الحجازية وتحصنوا في المدينة إنتظاراً للتسليم.[36]

الإستسلام

التسليم

الإستلام

المصادر

  1. ^ تاريخ نجد الحديث، أمين الريحاني، ص:413 و420
  2. ^ الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود. في برنامج شاهد على العصر: (المدينة المنورة حاصرها جيش عبدالعزيز آل سعود، "وكان يرأسه فيصل الدويش" ، ورفضوا أهل المدينة، قالوا: لا يمكن أن نستسلم على يد الدويش، نستسلم على يد أحد من أبناء عبدالعزيز، فأرسل الأمير محمد بن عبدالعزيز و هو الإبن الثالث لعبدالعزيز، وأرسله هناك، وفعلًا سلمت المدينة)
  3. ^ كتاب الأمير طلال بن عبدالعزيز، المؤلف احمد منصور، (هو فيصل الدويش الذي حاصر المدينة المنورة وهو زعيم قبيلة مطير)
  4. ^ موسوعة مقاتل، الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، (كان فيصل الدويش .... وكانت له مواقف في حصار حائل شمال المملكة العربية السعودية وحاصر المدينة المنورة
  5. ^ كتاب عرب الصحراء، هارولد ديكسون، ص٤٦٦، (فيصل الدويش الشيخ السابق لعموم قبائل مطير الذي كان ملكاً حقيقاً بين البدو وهو نفسه الذي فتح المدينة المنورة لابن سعود)
  6. ^ كتاب كنت مفتشا في العربية السعودية، ص٥٥، (فيصل الدويش الذي كان يعتقد أنه مهضوم الحقوق لأنه هو الذي فتح المدينة وحائل) ١٩٦٩م
  7. ^ كتاب الجزيرة العربية في الوثائق البريطانية :نجد والحجاز (ولكن استيلاء الإخوان على المدينة في ديسمبر تحت قيادة فيصل الدويش)
  8. ^ كتاب الملك فيصل:شخصيتة وعصره، المؤلف اليكسي فاسيلف(في تلك الأثناء حاصر فيصل الدويش المدينة، وأبدى اهاليها استعدادهم للاستسلام ولكن ليس للإخوان بل لاحد أبناء الملك عبدالعزيز، كانو يخشون ان ينهب فيصل الدويش المدينة من دون رحمة فقد استولى على القرى القريبة منها)
  9. ^ كتاب تاريخ القاضي، المؤلف ابراهيم عبدالله محمد القاضي (فيصل الدويش نزل العوالي واستولى على املاكها واستلحق العربان الكيل وكالو من العوالي. وفي عاشر ربيع الأول وصل المدينة بابور بغره من الدويش فيه طعام وذخيرة)
  10. ^ كتاب الخبر والعيان في تاريخ نجد، ص٨٥ (فهاجمهم فيصل الدويش وقضى عليهم فاصبح عظيما في نفوس الناس ومرعبا لهم، وقد تولى قياده الاخوان في حصار حائل، وأبلى فيها بلا حسنا، وفي الحرب الحجازية تولى حصار المدينة المنورة)
  11. ^ كتاب موسوعة اسبار العلماء والمتخصصين في الشريعة الإسلامية، ص١٠٥١(الامير فيصل الدويش أثناء استيلائة على المدينة المنورة لصالح الملك عبدالعزيز)
  12. ^ كتاب اهل الحجاز وعبدالعزيز بن عبدالرحمن ال فيصل ال سعود، المؤلف عبدالرحمن ناصر، ص١٩٧(الاخوان تحت امرة فيصل الدويش حاصرو المدينة)
  13. ^ كتاب الجامع، ص١٩٥(وكانت لفيصل مواقف في حصار حائل... وحاصر المدينة المنورة في الحرب الحجازية سنه ١٩٢٠م، وخاف اهل المدينة بطشة فكتبو يلتمسون للملك عبدالعزيز بأن يرسل احد أبناء لاستلامها)١٩٨٠م
  14. ^ كتاب معجم الاواخر في تاريخ العرب المسلمين، المؤلف فؤاد صالح، ص١٠(كانت لفيصل الدويش مواقف في حصار حائل عاصمة آل رشيد.... وعندما حاصر المدينة سنة١٣٤٣ خاف اهل المدينة بطشة فكتبو إلى الملك عبدالعزيز يلتمسون ارسال احد أبناءه لتسلمها، فارسل ابنه محمد)
  15. ^ كتاب الحوادث الأعداد ٢٤٩٧-٢٥٠٤، ص٣٨( وفي رسالة من الملك عبدالعزيز إلى والدة الإمام عبدالرحمن الفيصل، يقول فيها انه اصدر اوامره، برحيل فيصل الدويش من المدينة المنورة استجابة واكراما لطلب اهالي المدينة المنورة)
  16. ^ كتاب العلاقه بين الملك عبدالعزيز والملك الحسين بن علي وضم الحجاز، ص٣٢٠ (لإجراء مفاوضات التسليم وحمل كتابا من الشريف شحات واعيان المدينة وتجارها ويطلبون الأمان، على انفسهم واموالهم وان تسلم المدينة احد انجال الملك عبدالعزيز)
  17. ^ كتاب عند الصباح حمد القوم السرى، مجلد ٢،ص١١٢(خصوصا ان الشخص الذي يحاصر المدينة ويطلب أهلها سحبة لانهم خائفون منه، هو فيصل الدويش)
  18. ^ كتاب العلاقات العراقية السعودية مابين ١٩١٤-١٩٥٣، المؤلف محمد سعيد احمد، ص١٨١( ولد فيصل الدويش سنه ١٨٢٢م في مشيخة مطير.... حاصر حائل سنة ١٩٢١م وحاصر المدينة المنورة سنه ١٩٢٥م ورافق اسمه الرعب)
  19. ^ كتاب معجم القاب السياسيين في التاريخ العربي والإسلامي،المؤلف فؤاد السيد، ص٤٣٦(فيصل بن سلطان الدويش... آخر شيوخ مطير في الجزيرة العربية.. وكانت لفيصل مواقف في حصار حائل عاصمة آل رشيد.. وعندما حاصر المدينة المنورة... خاف اهل المدينة بطشة فكتبو إلى عبدالعزيز آل سعود يلتمسون منة ارسال احد أبناءه ليتسلمها فارسل ابنه محمد فدخلها وهو في الرابعه عشر من عمرة).
  20. ^ كتاب الاعلام، الجزء الخامس، ص١٦٦(فيصل الدويش... حاصر المدينة المنورة في الحرب الحجازية فخاف اهل المدينة بطشة فكتبو يلتمسون من الملك عبدالعزيز ارسال احد أبناءه ليتسلمها فأرسل الملك عبدالعزيز آل سعود ابنه محمد فدخلها).
  21. ^ كتاب السعودية العربية، هاري سانت فيلبي، ص٥١١( استمر حصار مدينتي جدة والمدينة.... في ذلك الوقت فيصل الدويش ذو السمعه المروعة والذي كان يقود قوة ضاربة من الإخوان، والجدير بالذكر ان اهالي مدينة الرسول علية الصلاة والسلام. رفضو وضع انفسهم تحت رحمة الإخوان السريعه الغضب، وذلك بغض النظر عن نوعية الشروط، ووجهو الدعوة لإبن سعود ليرسل ممثلا عنه لاستلامها)
  22. ^ كتاب لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، المؤلف علي الوردي، ج٨، ( كان فيصل الدويش قد نيط به أمر حصار المدينة فهاجم قرية العوالي القريبة من المدينة... كعادتة في كل بلدة يفتحها)
  23. ^ كتاب خزانة التواريخ النجدية، المؤلف عبدالله بن عبدالرحمن البسام.:الجزء الثامن، ص ٢٧٠. ( ومن بعد ذلك ارتحل شمالاً متوجهاً إلى المدينة المنورة فلما وصل بالقرب منها في مكان يدعى (العوالي) احتلها بدون قتال وعسكر فيها بقصد إرهاب جند المدينة فيميلو إلى التسليم)
  24. ^ كتاب اعظم الأحداث المعاصرة (١٩٠٠_٢٠١٤)، ص١٨٠ (وعندما حاصر فيصل الدويش المدينة المنورة سنة ١٩٢٥م في الحرب الحجازية خاف أهل المدينة بطشة فكتبو الى عبدالعزيز آل سعود يلتمسون منه إرسال احد أبنائه يتسلمها فأرسل إبنه محمد فدخلها وكان في الرابعة عشر من عمره).
  25. ^ كتاب مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية مجلد ٢ اعداد ٥_٨ ص٧٧( وبرز الدويش بحصار حائل والمدينة المنورة وفي ضرب عشائر نجدية عامية لجأت إلى أطراف العراق). ص١٩٠(واستمر الحصار عشرة اشهر اضطرت مدينة الرسول في نهايتها إلى الإستسلام)
  26. ^ كتاب خير الدين الزركلي ١٣٠٩-١٣٩٦ الأديب والشاعر، المؤلف أحمد علاونه، ( بإيجاز فيصل الدويش... برز اسم الدويش في معارك منها الجهراء وحصار حائل وحصار المدينة المنورة)
  27. ^ كتاب معجم الذين نسبو إلى امهاتهم، المؤلف فؤاد سيد، ص١٨٠ (وكانت لفيصل مواقف في حصار حائل، وحاصر المدينة المنورة)
  28. ^ كتاب عسير في عهد الملك عبدالعزيز، المؤلف محمد بن عبدالله آل زلفه، ص١٣٠ (ابدى اهل المدينة فيما يبدو في رغبتهم الى تسليم مدينتهم إلا انهم متوحشين من الدويش وجنودة الذين كانو محاصرين المدينة)
  29. ^ كتاب شبة الجزيرة في عهد الملك عبدالعزيز، ص٣٤٦، (اما المدينة المنورة فلم يكن حرص عبدالعزيز على دخولها بسلام اقل من حرصة على ما يصنع في جده، ارسل اليها من يدعوها إلى التسليم، وامتنعت حاميتها فحوصرت، ولما حان تسليمها كان جيش عبدالعزيز في ظاهرها فيصل بن سلطان الدويش، وقد عرف قبل هذا اليوم بالسطوة والبطش فخافة أهلها وكتبو لعبدالعزيز يطلبون احد انجالة لتسليم المدينة اليه، فاجاب طلبهم واستسلمت حاميتهم الهاشمية إلى الامير محمد بن عبدالعزيز)
  30. ^ الكويت وجاراتها، هارولد ديكسون، ص:297
  31. ^ تاريخ نجد الحديث، أمين الريحاني، ص:404
  32. ^ خزانة التواريخ النجدية، عبدالله بن عبدالرحمن البسام، الجزء الثامن، ص:270
  33. ^ أ ب تاريخ نجد الحديث، أمين الريحاني، ص:413
  34. ^ تاريخ نجد الحديث، أمين الريحاني، ص:413-414
  35. ^ تاريخ نجد الحديث، أمين الريحاني، ص:414
  36. ^ خزانة التواريخ النجدية، عبدالله بن عبدالرحمن البسام، الجزء الثامن، ص:155