السينما في الإمارات العربية المتحدة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V4.3، أزال وسم مقالة غير مراجعة
ط إضافة تصنيف:سينما حسب البلد، إزالة {{غير مصنفة}} باستخدام المصناف الفوري
سطر 38: سطر 38:
{{مراجع}}
{{مراجع}}
{{شريط بوابات|الإمارات العربية المتحدة}}
{{شريط بوابات|الإمارات العربية المتحدة}}

{{غير مصنفة|تاريخ=يوليو 2021}}

[[تصنيف:سينما حسب البلد]]

نسخة 19:41، 8 يوليو 2021

السينما في الإمارات العربية المتحدة
عدد شاشات العرض255 (2010)[1]
 • لكل نسمة3.2 per 100,000 (2010)[1]
عدد التذاكر المُباعَة (2011)[2]
الإجمالي12,600,000
أرباح التذاكر (2012)[3]
الإجمالي$119 million

بدأت السينما في الإمارات العربية المتحدة بعددٍ من الأفلام الطويلة التي عُرِضَت على التلفزيون المحلي منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي.

أُنشِئَت مسابقة أفلام الإمارات في عام 2012 فأثّرت في جيل كامل من صُنَّاع الأفلام الإماراتيين للدخول في مجال صناعة الأفلام القصيرة. دُمِجَت المسابقة ضمن فعاليات مهرجان أبو ظبي السينمائي الذي تم إيقافه لاحقًا مع مهرجان الخليج السينمائي بشكل دائم. أُسِّس بعد ذلك مهرجان دبي السينمائي الدولي في عام 2004 وما يزال مستمرًا حتى الآن. في أبريل 2018، أُعلِنَ عن تأجيل النسخة الخامسة عشرة من المهرجان إلى عام 2019، وإعادة إطلاقه ليكون مهرجانًا يُنظِّم مرة كل عامين بعد أن كان يُنظِّم سنويًا لمدة 14 عامًا.[4]

في عام 2005، أصبح الحلم أو فيلم إماراتي يُوزَّع ويُعرَض في كافة صالات السينما الإماراتية. وبدأت الإمارات العربية المتحدة في استقطاب الأفلام والمسلسلات التلفزيونية من جنوب آسيا وخاصة الإنتاجات الفنية من بوليوود ولوللوود.

أُسِّست في الإمارات العربية المتحدة كذلك شركة للإنتاج السينمائي تحمل اسم (مدينة دبي للاستوديوهات) لتشجيع صناعة الأفلام في المنطقة. بينما أُنشئت لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، بموجب قرار المجلس التنفيذي رقم (16) لسنة 2012، لتكون الجهة الوحيدة المختصة بالترخيص لجميع عمليات التصوير التي تتم في دبي. في أبو ظبي، تصدر لجنة أبوظبي للأفلام أذونات التصوير لشركات الإنتاج التي تحمل رخصة تجارية سارية المفعول تصدرها هيئة المنطقة الإعلامية.

في عام 2008، أصبح ماجد عبد الرزاق أول مخرج إماراتي يقتبس كتابًا ويحوّله إلى فيلم سينمائي مستندًا إلى كتاب "الرمال العربية" الذي ألّفه المستكشف ويلفريد ثيسيجر.

وفي عام 2009، شهدت النسخة الثانية من مهرجان الخليج السينمائي العرض الأول لفيلمين إماراتيين طويلين، أولهما بعنوان الدائرة للمخرج والممثل نواف الجناحي الذي يروي فيه قصة شاعر وصحفي يُدعى إبراهيم يلقي القبض على لصٍّ تتداخل حياته معه على نحوٍ مفاجئ. عَرَضَ أيضًا المخرج والروائي صالح كرامة فيلمه الطويل الأول بعنوان حِنّا، الذي يحكي قصة الطفلة حِنّا وأمها المريضة التي يُطلقها زوجها لإصابتها بنوباتٍ متكررة؛ من هنا يتحتّم على الطفلة حِنّا أن تجد طريقة للتواصل مع أحد أقاربها الذي يأتي من الصحراء مع جمليه لزيارة الأسرة ليكون بمثابة والدها البديل.

توسَّعت عروض فيلم الدائرة في النسخة السادسة من مهرجان دبي السينمائي الدولي لعام 2009 الذي عَرَضَ كذلك فيلم دار الحي متعدد اللغات للمخرج الإماراتي علي مصطفى، والذي تمكّن من عرضه على نطاق واسع في صالات السينما الإماراتية عام 2010.

عُرِضَ فيلم ظل البحر للمخرج نواف الجناحي في 17 نوفمبر 2011،[5] وصدر على أقراص دي في دي في 25 سبتمبر 2013.

فيما عُرِضَ أول فيلم خيال علمي إماراتي طويل يحمل عنوان أيريالز أو (Aerials) في 16 يونيو 2016[5][5] من إخراج علي زيدي وإنتاج غانم غباش، وذلك بالتزامن مع عرض فيلم "يوم الاستقلال 2" (Independence Day 2) الأمريكي في الإمارات، وكلاهما يدور حول غزو كائنات فضائية لكوكب الأرض.

يوجد في الإمارات العربية المتحدة أيضًا عدد من المنصات التي تعرض الأفلام المستقلة مثل "ذا سين كلوب" (The Scene Club) وسينما عقيل (Cinema Akil) اللذين أُسّسا في عامي 2007 و2014 على التوالي. أصبحت سينما عقيل أول دار سينما مستقلة ذات مقرّ دائم في السركال أفنيو بدبي في سبتمبر 2018.[5]

أنتجت هيئة البيئة – أبوظبي الفيلم الوثائقي البيئي "أضواء زايد تضيء القطب الجنوبي" الذي يُلخِّص رحلة استكشاف قام بها ثلاثة أعضاء من "فريق زايد" في هيئة البيئة – أبوظبي إلى القارة القطبية الجنوبية مطلقين رسالة توعية للعالم عبر الأضواء الشمسية، وفاز الفيلم بالميدالية البرونزية في حفل توزيع جوائز مهرجان نيويورك لأفضل البرامج التلفزيونية والأفلام العالمية.[5]

كما أنتجت هيئة البيئة – أبوظبي كذلك الفيلم الوثائقي البيئي "الحياة الفطرية في أبوظبي: سلاحف الظفرة" الذي يعرض حياة السلاحف التي تعيش في مياه منطقة الظفرة ويتناول جهود برنامج الهيئة للحفاظ على البيئة، وهو من الأفلام المرشّحة في مهرجان نيويورك لأفضل البرامج التلفزيونية والأفلام العالمية.[6][7]

المراجع

  1. ^ أ ب "Table 8: Cinema Infrastructure - Capacity". UNESCO Institute for Statistics. مؤرشف من الأصل في 2013-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-05.
  2. ^ "Table 11: Exhibition - Admissions & Gross Box Office (GBO)". UNESCO Institute for Statistics. مؤرشف من الأصل في 2013-11-03. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-05.
  3. ^ "International Box Office: 13 Hot Emerging Markets". The Hollywood Reporter. مؤرشف من الأصل في 2021-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-09.
  4. ^ Vivarelli، Nick (19 أبريل 2018). "Dubai Film Festival Cancels Next Edition, Ends Existing Format". مؤرشف من الأصل في 2019-05-07.
  5. ^ أ ب ت ث ج Article about Sea Shadow in The National newspaper, 15 May 2012 نسخة محفوظة 2016-03-25 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Cowie، Winston (17 فبراير 2021)، Wild Abu Dhabi: The Turtles of Al Dhafra (Short)، Hind Al Ameri, Ibrahim Bugla, Winston Cowie, Maitha Mohamed Al Hameli، Environment Agency - Abu Dhabi, Mile Studios، اطلع عليه بتاريخ 2021-06-12
  7. ^ "Wild Abu Dhabi The Turtles of Al Dhafra". National Geographic - Videos, TV Shows & Photos - Middle East - English (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-06-12. Retrieved 2021-06-12.