تهذيب التهذيب: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
'''تهذيب التهذيب''' هو كتاب يختص بعلم رجال [[الحديث]] ألفه الحافظ [[ابن حجر العسقلاني]] , ويعد هذا الكتاب مختصر لكتاب كبير في أسماء رواة الحديث وأحوالهم , ألفه الحافظ المقدسي الحنبلي رحمه الله واسماه ( الكمال في أسماء الرجال ) وأودع فيه أقوال الأئمة في رجال الصحيحين والسنن الأربعة , معتمداً على تواريخ [[البخاري]] وكتاب ابن أبي حاتم (الجرح والتعديل) , ثم جاء الحافظ [[المزي]] فاختصر كتاب الحافظ المقدسي في كتاب جديد أسماه ( تهذيب الكمال ) , ثم جاء الحافظ [[ابن حجر العسقلاني]] من بعد , فاختصره وزاد عليه أشياء فاتتهما وهي كثيرة وعقب عليهما , وسمى مختصره : ( '''تهذيب التهذيب''' ) ثم اختصره في كتاب ( تقريب التهذيب ) , وبهذا الكتاب وكتاب تهذيب الكمال للمزي يمكن القول بأنه قد تم استيعاب تراجم الكتب الستة استيعاباً لم يترك لمن يجئ بعدهما زيادة لمستزيد.
'''تهذيب التهذيب''' هو كتاب يختص بعلم رجال [[الحديث]] ألفه الحافظ [[ابن حجر العسقلاني]]، ويعد هذا الكتاب مختصر لكتاب كبير في أسماء رواة الحديث وأحوالهم، ألفه الحافظ المقدسي الحنبلي واسماه (الكمال في أسماء الرجال ) وأودع فيه أقوال الأئمة في رجال الصحيحين والسنن الأربعة، معتمداً على تواريخ [[البخاري]] وكتاب ابن أبي حاتم (الجرح والتعديل)، ثم جاء الحافظ [[المزي]] فاختصر كتاب الحافظ المقدسي في كتاب جديد أسماه ( تهذيب الكمال )، ثم جاء الحافظ [[ابن حجر العسقلاني]] من بعد، فاختصره وزاد عليه أشياء فاتتهما وهي كثيرة وعقب عليهما، وسمى مختصره : ('''تهذيب التهذيب''') ثم اختصره في كتاب ( تقريب التهذيب )، وبهذا الكتاب وكتاب تهذيب الكمال للمزي يمكن القول بأنه قد تم استيعاب تراجم الكتب الستة استيعاباً لم يترك لمن يجئ بعدهما زيادة لمستزيد.




== المصادر ==
== المصادر ==


* تقريب التهذيب , الإمام الحافظ [[ابن حجر العسقلاني]].
* تقريب التهذيب، الإمام الحافظ [[ابن حجر العسقلاني]].


[[تصنيف:كتب تاريخية]]
[[تصنيف:كتب تاريخية]]

نسخة 09:02، 25 يونيو 2010

تهذيب التهذيب هو كتاب يختص بعلم رجال الحديث ألفه الحافظ ابن حجر العسقلاني، ويعد هذا الكتاب مختصر لكتاب كبير في أسماء رواة الحديث وأحوالهم، ألفه الحافظ المقدسي الحنبلي واسماه (الكمال في أسماء الرجال ) وأودع فيه أقوال الأئمة في رجال الصحيحين والسنن الأربعة، معتمداً على تواريخ البخاري وكتاب ابن أبي حاتم (الجرح والتعديل)، ثم جاء الحافظ المزي فاختصر كتاب الحافظ المقدسي في كتاب جديد أسماه ( تهذيب الكمال )، ثم جاء الحافظ ابن حجر العسقلاني من بعد، فاختصره وزاد عليه أشياء فاتتهما وهي كثيرة وعقب عليهما، وسمى مختصره : (تهذيب التهذيب) ثم اختصره في كتاب ( تقريب التهذيب )، وبهذا الكتاب وكتاب تهذيب الكمال للمزي يمكن القول بأنه قد تم استيعاب تراجم الكتب الستة استيعاباً لم يترك لمن يجئ بعدهما زيادة لمستزيد.


المصادر