الحرب في أفغانستان (2001–2021): الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
ط بوت:التعريب V4.1 |
|||
سطر 390: | سطر 390: | ||
{{مفصلة|المناوشات بين باكستان والولايات المتحدة}} |
{{مفصلة|المناوشات بين باكستان والولايات المتحدة}} |
||
[[ملف:Barack Obama, Hamid Karzai & Asif Ali Zardari after trilateral meeting 5-6-09 1.jpg|تصغير|باراك أوباما مع الرئيس الأفغاني [[حامد كرزاي]] والرئيس الباكستاني [[آصف علي زرداري]] سنة 2009.]] |
[[ملف:Barack Obama, Hamid Karzai & Asif Ali Zardari after trilateral meeting 5-6-09 1.jpg|تصغير|باراك أوباما مع الرئيس الأفغاني [[حامد كرزاي]] والرئيس الباكستاني [[آصف علي زرداري]] سنة 2009.]] |
||
صرح مسؤول كبير في البنتاغون لم يذكر اسمه لبي بي سي أنه ما بين 12 يوليو و 12 سبتمبر 2008 أصدر الرئيس بوش أمرًا سريًا يسمح بشن غارات على المسلحين في باكستان. قالت باكستان إنها لن تسمح بدخول قوات أجنبية إلى أراضيها وإنها ستحمي سيادتها بقوة.<ref name="bg">{{ |
صرح مسؤول كبير في البنتاغون لم يذكر اسمه لبي بي سي أنه ما بين 12 يوليو و 12 سبتمبر 2008 أصدر الرئيس بوش أمرًا سريًا يسمح بشن غارات على المسلحين في باكستان. قالت باكستان إنها لن تسمح بدخول قوات أجنبية إلى أراضيها وإنها ستحمي سيادتها بقوة.<ref name="bg">{{استشهاد بخبر |مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/south_asia/7611721.stm |عنوان='Another US strike' hits Pakistan |تاريخ=12 September 2008 |عمل=BBC News |تاريخ الوصول=1 December 2011}}</ref> في سبتمبر صرح الجيش الباكستاني بأنه أصدر أوامر بإطلاق النار على الجنود الأمريكيين الذين يعبرون الحدود لملاحقة القوات المسلحة.<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=http://www.msnbc.msn.com/id/26735196/ |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080922163140/http://www.msnbc.msn.com/id/26735196 |url-status=dead |تاريخ أرشيف=22 September 2008 |عنوان=Pakistan: Shoot GIs on cross-border raids |ناشر=MSNBC.com |تاريخ=16 September 2008 |تاريخ الوصول=2 October 2008}}</ref> |
||
في 3 سبتمبر 2008 هبطت قوات الكوماندوز التي يُعتقد أنها من [[القوات الخاصة الأمريكية]]، بطائرة هليكوبتر وهاجمت ثلاثة منازل بالقرب من معقل معروف للعدو في باكستان. أسفر الهجوم عن مقتل ما بين سبعة و 20 شخصًا. وزعم السكان المحليون أن معظم القتلى من المدنيين. نددت باكستان بالهجوم ووصفت التوغل بأنه "انتهاك صارخ للأراضي الباكستانية".<ref>[https://www.theguardian.com/world/2008/sep/04/pakistan Pakistan reacts with fury after up to 20 die in 'American' attack on its soil] [[ |
في 3 سبتمبر 2008 هبطت قوات الكوماندوز التي يُعتقد أنها من [[القوات الخاصة الأمريكية]]، بطائرة هليكوبتر وهاجمت ثلاثة منازل بالقرب من معقل معروف للعدو في باكستان. أسفر الهجوم عن مقتل ما بين سبعة و 20 شخصًا. وزعم السكان المحليون أن معظم القتلى من المدنيين. نددت باكستان بالهجوم ووصفت التوغل بأنه "انتهاك صارخ للأراضي الباكستانية".<ref>[https://www.theguardian.com/world/2008/sep/04/pakistan Pakistan reacts with fury after up to 20 die in 'American' attack on its soil] [[الغارديان]] Retrieved on 12 September 2008</ref> وفي رد فعل مباشر أعلنت باكستان في 6 سبتمبر قطعًا غير محدود لخطوط الإمداد.<ref>[http://www.thenews.com.pk/top_story_detail.asp?Id=17051 Pakistan cuts supply lines to Nato forces] {{webarchive |url=https://web.archive.org/web/20080912131019/http://www.thenews.com.pk/top_story_detail.asp?Id=17051 |date=12 September 2008 }} Retrieved on 12 September 2008</ref> |
||
في 25 سبتمبر 2008 أطلقت القوات الباكستانية النار على طائرات الهليكوبتر التابعة لقوة المساعدة الأمنية الدولية. وأدى ذلك إلى ارتباك وغضب في البنتاغون الذي طلب تفسيرا كاملا للحادث ونفى وجود مروحيات أمريكية في المجال الجوي الباكستاني. وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الباكستاني اللواء أطهر عباس إن المروحيات "عبرت إلى أراضينا في [[منطقة غلام خان]]. مرت فوق نقطة التفتيش التابعة لنا فأطلقت قواتنا طلقات تحذيرية". بعد أيام قليلة تحطمت طائرة بدون طيار تابعة ل[[وكالة المخابرات المركزية]] في الأراضي الباكستانية.<ref>{{ |
في 25 سبتمبر 2008 أطلقت القوات الباكستانية النار على طائرات الهليكوبتر التابعة لقوة المساعدة الأمنية الدولية. وأدى ذلك إلى ارتباك وغضب في البنتاغون الذي طلب تفسيرا كاملا للحادث ونفى وجود مروحيات أمريكية في المجال الجوي الباكستاني. وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الباكستاني اللواء أطهر عباس إن المروحيات "عبرت إلى أراضينا في [[منطقة غلام خان]]. مرت فوق نقطة التفتيش التابعة لنا فأطلقت قواتنا طلقات تحذيرية". بعد أيام قليلة تحطمت طائرة بدون طيار تابعة ل[[وكالة المخابرات المركزية]] في الأراضي الباكستانية.<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Pakistan fires on Nato aircraft|مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/south_asia/7635893.stm|عمل=BBC News|تاريخ=25 September 2008|تاريخ الوصول=21 June 2017}}</ref> حدث اشكال آخر عندما هبطت القوات الأمريكية على ما يبدو على الأراضي الباكستانية لتنفيذ عملية ضد المسلحين في [[خيبر بختونخوا]]. ورد الباكستانيون بغضب على هذا العمل قائلين إن 20 قرويًا بريئًا قتلوا على يد القوات الأمريكية.<ref name="big">{{استشهاد بخبر |مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/south_asia/7635893.stm |عنوان=Pakistan fires on Nato aircraft |تاريخ=25 September 2008 |عمل=BBC News |تاريخ الوصول=1 December 2011}}</ref> ومع ذلك على الرغم من التوترات زادت الولايات المتحدة من استخدام الطائرات بدون طيار الموجهة عن بعد في المناطق الحدودية الباكستانية، ولا سيما [[المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية]] و[[بلوشستان]]؛ وبدءًا من 2009 ارتفعت هجمات الطائرات بدون طيار بنسبة 183٪ منذ 2006.<ref>{{cite web |publisher=Student Pulse|title=Can the U.S. Win in Afghanistan?|url=http://www.studentpulse.com/articles/3/can-the-us-win-the-war-in-afghanistan|first=Dustin|last=Turin|date=23 March 2009|access-date=22 November 2009}}</ref> |
||
وفي 2009 زادت هجمات الطائرات بدون طيار في باكستان بشكل كبير في ظل إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما. ضد مقاتلي طالبان والقاعدة.<ref name=GregMiller>{{ |
وفي 2009 زادت هجمات الطائرات بدون طيار في باكستان بشكل كبير في ظل إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما. ضد مقاتلي طالبان والقاعدة.<ref name=GregMiller>{{استشهاد بخبر|الأخير=Miller|الأول=Greg|مسار=https://www.washingtonpost.com/national/national-security/under-obama-an-emerging-global-apparatus-for-drone-killing/2011/12/13/gIQANPdILP_story.html|عنوان=Under Obama, an emerging global apparatus for drone killing|newspaper=Washington Post|تاريخ=27 December 2011|تاريخ الوصول=8 May 2012|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120506233717/http://www.washingtonpost.com/national/national-security/under-obama-an-emerging-global-apparatus-for-drone-killing/2011/12/13/gIQANPdILP_story.html|تاريخ أرشيف=6 May 2012|url-status=live|df=dmy-all}}</ref> أشار البعض في وسائل الإعلام إلى الهجمات على أنها حرب بطائرات بدون طيار. وفي أغسطس 2009 قُتل [[بيت الله محسود]] زعيم [[حركة طالبان باكستان]] في غارة بطائرة بدون طيار، والتي كانت واحدة من النجاحات المبكرة لإدارة أوباما.<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Panetta |الأول=Leon |تاريخ=2014 |عنوان=Worthy Fights |مسار=http://thepenguinpress.com/book/worthy-fights-a-memoir-of-leadership-in-war-and-peace/ |ناشر=Penguin Press |صفحة=237 |isbn=978-1-59420-596-5}}</ref> |
||
[[ملف:US soldiers in Zabul province.jpg|تصغير|جندي أمريكي ومترجم أفغاني في زابل 2009]] |
[[ملف:US soldiers in Zabul province.jpg|تصغير|جندي أمريكي ومترجم أفغاني في زابل 2009]] |
||
نسخة 13:56، 16 سبتمبر 2021
الحرب في أفغانستان أو الحرب الأمريكية في أفغانستان، هو صراع دار في أفغانستان من سنة 2001 إلى 2021، بدأ بغزو الولايات المتحدة وحلفائها،[71][72] في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر. وقد أطاح الغزو بإمارة أفغانستان الإسلامية التي تحكمها طالبان لحرمان القاعدة من ملجأ آمن للعمليات في البلاد.[73][74] في معظم فترات الحرب، كان القتال بين متمردي طالبان وبين حلف شمال الأطلسي والقوات المسلحة الأفغانية. استعادت حركة طالبان السلطة بعد 19 عامًا و 8 أشهر بعد هزيمة القوات المسلحة الأفغانية عقب انسحاب معظم قوات الناتو.[3][75][76][77] وعدت أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة متجاوزة حرب فيتنام (1955-1975) بحوالي خمسة أشهر.
في أعقاب هجمات 11 سبتمبر في 2001، طالب جورج دبليو بوش حركة طالبان التي كانت تحكم أفغانستان آنذاك بتسليم أسامة بن لادن.[78] فرفضت طالبان تسليمه ما لم تُقدَّم أدلة وثيقة على علاقته بالهجمات،[79] وقد رفضت الولايات المتحدة تقديم الأدلة رفضًا كان منها تكتيك تأخير. [79] وفي 7 أكتوبر 2001 شن الجيش الأمريكي عملية الحرية الدائمة بالتعاون مع المملكة المتحدة. ولتبرير الحرب زعمت إدارة بوش أن سيادة أفغانستان مجرد «سيادة انتقائية»، وأن التدخل كان ضروريًّا، لأن طالبان هددت سيادة بلاد أخرى.[80] هُزمت حركة طالبان وحلفاؤها من القاعدة في مرحلة الغزو على يد القوات التي قادتها الولايات المتحدة والتحالف الشمالي الذي كان يقاتل طالبان منذ 1996.
وقد انهزمت طالبان وحلفاؤها من القاعدة في ديسمبر 2001، وفي مؤتمر بون انتَخبت السلطات الأفغانية الجديدة المؤقتة (كان أغلبها من التحالف الشمالي) حامد كرزاي رئيسًا للإدارة الأفغانية المؤقتة. بعد اكتمال الأهداف الأولية ، شكل تحالف من أكثر من 40 دولة (بما في ذلك جميع أعضاء الناتو) مهمة أمنية في الدولة الأفغانية، سميت قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان (إيساف وخلفتها بعثة الدعم الحازم (RS) في 2014) وشارك في تلك القوات 43 دولة، وأغلبها من دول الناتو. وكانت فرقة واحدة من القوات الأمريكية تحت قيادة الناتو، وأما الباقي فظلت تحت القيادة الأمريكية المباشرة.[81][82][83][84]
بعد انهزام طالبان في بداية الغزو، أعاد قائدها الملا عمر تنظيمها، وشَنّ في 2003 حركة تمرد ضد الحكومة الأفغانية وقوات المساعدة الدولية.[85][86] حيث شنوا ومعهم الجماعات الأخرى حربًا غير متكافئة مثل حرب العصابات ونصب الكمائن في الريف، وهجمات انتحارية ضد أهداف حضرية، وعمليات قتل ضد قوات التحالف وعمليات انتقامية متعاونة مرة أخرى.[87] استغلت حركة طالبان نقاط الضعف في الحكومة الأفغانية لإعادة تأكيد نفوذها عبر المناطق الريفية في جنوب وشرق أفغانستان. تصاعد العنف من 2007 إلى 2009.[88] ردت إيساف بزيادة قواتها بشكل كبير لمكافحة التمرد من أجل تطهير والسيطرة على القرى.[89] بدأت أعداد القوات بالارتفاع في 2009 واستمرت في الزيادة خلال 2011 عندما عمل ما يقرب من 140 ألف جندي أجنبي تحت قيادة إيساف والقيادة الأمريكية في أفغانستان.[90]
بعد مقتل أسامة بن لادن في 2011 (السبب وذريعة الحرب)، بدأ قادة الناتو استراتيجية خروج قواتهم في 28 ديسمبر 2014،[91][92] أنهى الناتو رسميًا عمليات إيساف القتالية في أفغانستان ونقل الأمن بشكل رسمي المسؤولية للحكومة الأفغانية. تم تشكيل مهمة الدعم الحازم بقيادة الناتو في نفس اليوم للمساعدة في تعزيز المسؤوليات المنقولة حديثًا.[93][94]
وعندما لم تتمكن من اجتثاث طالبان بالوسائل العسكرية، لجأت قوات التحالف إلى الدبلوماسية لإنهاء الصراع. تُوجت هذه الجهود في 29 فبراير 2020، عندما وقعت الولايات المتحدة وطالبان اتفاق سلام مشروط في الدوحة[95] والذي يتطلب انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في غضون 14 شهرًا طالما تعاونت طالبان مع شروط الاتفاقية «بعدم السماح لأي من أعضائها سواءًا أفراد أو جماعات بما في ذلك القاعدة باستخدام أراضي أفغانستان لتهديد أمن الولايات المتحدة وحلفائها».[96][97] ومع ذلك استمر المتمردون المنتمون إلى القاعدة في شبه القارة الهندية وتنظيم ولاية خراسان في العمل في أجزاء من البلاد.[98] لم تكن الحكومة الأفغانية طرفًا في الصفقة ورُفِضت شروطها المتعلقة بالإفراج عن السجناء.[99]
بعد أن أصبح جو بايدن رئيسًا، قام بتغيير تاريخ انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان من 1 مايو 2021 إلى 11 سبتمبر، قبل أن يقدم الموعد إلى 31 أغسطس.[83] شنت طالبان بعد انتهاء الموعد النهائي الأصلي وتزامنًا مع انسحاب القوات، هجومًا واسعًا استولوا فيه على معظم أفغانستان. وفي يوم 15 أغسطس استطاعت حركة طالبان السيطرة على العاصمة كابل. وفي نفس اليوم فر رئيس أفغانستان أشرف غني من البلاد، فأعلنت طالبان النصر وانتهاء الحرب، وأعلنت عن عودة وشيكة لإمارة أفغانستان الإسلامية.[100] في 16 أغسطس أكد بايدن استيلاء طالبان، وغادرت آخر طائرة عسكرية أمريكية أفغانستان يوم 30 أغسطس، منهية 20 عامًا من الوجود العسكري الغربي في البلاد.[101] بعد الانسحاب الأمريكي تقطعت السبل بحوالي ألف مواطن أمريكي وأفغاني يحملون تأشيرات أمريكية أو غيرها داخل أفغانستان.[102]
وفقا لمشروع تكاليف الحرب في جامعة براون، فإن الحرب قتلت 176 ألف شخص في أفغانستان. 46319 مدنياً و 69095 عسكرياً وشرطياً، وما لا يقل عن 52893 مقاتلاً من طالبان.[103] ووفقًا للأمم المتحدة، عاد بعد غزو 2001 أكثر من 5.7 مليون لاجئ سابق إلى أفغانستان.[104] ولكن بعد تجدد هجوم طالبان 2021، ظل 2.6 مليون أفغاني لاجئًا أو فر إلى باكستان وإيران،[105] ولايزال هناك 4 ملايين أفغاني نازحين داخل البلاد. وفي 7 سبتمبر أعلنت حركة طالبان حكومة مؤقتة، وأن محمد حسن أخوند رئيسًا للوزراء.[106]
التسمية
سميت تلك الحرب بالحرب في أفغانستان من 2001 إلى 2021 لتمييزها عن الحروب الأخرى، مثل الحرب السوفيتية الأفغانية. وأحيانًا يتم تقسيمها إلى فترتين: من 2001 إلى 2014 (وهي مهمة إيساف) ومن 2015 إلى 2021 (أثناء مهمة الدعم الحازم). أطلقت الولايات المتحدة اسم عملية الحرية الدائمة على الفترة من 2001 إلى 2014 وعملية حارس الحرية من 2015 إلى 2021. وفي بعض البلدان أطلق عليها اسم حرب الولايات المتحدة في أفغانستان. وفي أفغانستان تُعرف الحرب باسم "الحرب في أفغانستان" ((بالدرية: جنگ در افغانستان)، (بالبشتوية: د أفغانستان جګړه)).
ما قبل الحرب
جذور الحرب الأهلية الأفغانية
بدأ النظام السياسي في أفغانستان في الانهيار. أولاً في السبعينيات عندما استولى محمد داود خان على السلطة في انقلاب يوليو 1973، حيث تمت الإطاحة بالنظام الملكي لصالح الجمهورية. ثم قُتل داود خان في أبريل 1978 في ثورة ثور، وهو انقلاب تولى فيه حزب الشعب الديمقراطي الأفغاني الشيوعي (PDPA) السيطرة على الحكومة.[107] دفع الحزب الشيوعي من أجل التحول الاشتراكي من خلال إلغاء الزيجات المرتبة وتعزيز محو الأمية الجماعية وإصلاح ملكية الأراضي. ولكن هذا التحول أدى إلى تقويض النظام القبلي التقليدي وأثار معارضة من القادة الإسلاميين في جميع أنحاء المناطق الريفية، وساهم قمع PDPA في اندلاع تمرد مفتوح، وبالذات انتفاضة هرات بقيادة إسماعيل خان. وأحاطت بحزب الشعب الديمقراطي الأفغاني خلافات قيادية داخلية، وأضعفه انقلاب داخلي في 11 سبتمبر 1979، حين أطاح حفيظ الله أمين بنور محمد تركي. بعد أن استشعر ضعف الحزب، تدخل الاتحاد السوفيتي عسكريًا بعد ثلاثة أشهر لإقالة أمين وتثبيت فصيل آخر من الحزب الشيوعي بقيادة بابراك كرمال.
دفع دخول الاتحاد السوفيتي إلى أفغانستان في ديسمبر 1979 خصومه في الحرب الباردة وهم الولايات المتحدة وباكستان والسعودية والصين[108] إلى دعم المتمردين الذين يقاتلون ضد جمهورية أفغانستان الديمقراطية المدعومة من الاتحاد السوفيتي. على عكس الحكومة العلمانية والاشتراكية التي كانت تسيطر على المدن، كان المجاهدون ذوو الدوافع الدينية يسيطرون على معظم المناطق خارج المدن. إلى جانب رباني وحكمتيار وخان كان من بين قادة المجاهدين الآخرين جلال الدين حقاني. عملت وكالة المخابرات المركزية بشكل وثيق مع المخابرات الباكستانية لتوجيه الدعم الأجنبي للمجاهدين. كما اجتذبت الحرب المتطوعين العرب، المعروفين باسم «الأفغان العرب»، ومنهم أسامة بن لادن.
بعد انسحاب الجيش السوفيتي من أفغانستان في مايو 1989، استمر نظام PDPA بقيادة نجيب الله حتى 1992، عندما حرم انهيار الاتحاد السوفيتي النظام من أي مساعدة، وأدى انشقاق الجنرال الأوزبكي عبد الرشيد دوستم إلى فتح الطريق نحو كابل. سيطر المجاهدون على كابل في 16 أبريل 1992، وأطاحوا بحكم نجيب الله، وأعلنوا دولة أفغانستان الإسلامية. مع إخلاء المسرح السياسي من الاشتراكيين الأفغان.
حكم أمراء الحرب (1992-1996)
في 1992 أصبح قائد المجاهدين برهان الدين رباني رسميًا رئيسًا لدولة أفغانستان الإسلامية، لكن كان عليه محاربة أمراء الحرب الآخرين للسيطرة على كابل. في أواخر 1994، هزم أحمد شاه مسعود وزير الدفاع التابع لرباني، حكمتيار في كابل وأنهى القصف المستمر للعاصمة. حاول مسعود الشروع في عملية سياسية على الصعيد الوطني بهدف الدمج الوطني. حافظ أمراء الحرب الآخرون، من بينهم إسماعيل خان في الغرب ودوستم في الشمال، على إقطاعياتهم.[109][110][111]
في عام 1994، عاد الملا عمر -مجاهد بشتوني تعلم في المدارس الإسلامية- إلى قندهار وأسس طالبان. كان أتباعه طلاب دين عُرفوا بالطالبان، وسعوا إلى إنهاء أميرية الحرب من خلال التزام صارم بالشريعة الإسلامية. بحلول نوفمبر 1994، كانت طالبان قد استولت على كامل ولاية قندهار. ورفضوا عرض الحكومة بالانضمام إلى حكومة ائتلافية وساروا نحو كابل سنة 1995.[112] ولكن انتصارات طالبان الأولى سنة 1994 تلتها سلسلة من الهزائم المكلفة.[113] قدمت باكستان دعمًا قويًا لطالبان.[114][115] وصف محللون مثل أمين سيكال الحركة بأنها تتطور إلى قوة بالوكالة لمصالح باكستان الإقليمية، الأمر الذي نفته طالبان. بدأت طالبان قصف كابول مطلع 1995، لكن مسعود دفعها على الانسحاب.[110][116]
في 27 سبتمبر 1996 استولت طالبان مع دعم عسكري من باكستان ودعم مالي من السعودية، على كابول وأسست إمارة أفغانستان الإسلامية.[117]
المواجهة بين إمارة طالبان والتحالف الشمالي
لم يعترف بحكومة طالبان دبلوماسيا إلا باكستان والسعودية والإمارات وجمهورية الشيشان إشكيريا المعترف بها جزئيًا. وفرضت تفسيرها الأصولي للإسلام في المناطق التي كانت تحت سيطرتها، وأصدرت فتاوى تمنع النساء من العمل خارج المنزل أو الذهاب إلى المدرسة أو مغادرة منازلهن ما لم يرافقهن قريب ذكر.[118] بحسب الخبير الباكستاني أحمد رشيد، «بين عامي 1994 و1999، تدرَّب وحارب في أفغانستان ما يقدر بنحو 80 ألف حتى 100 ألف باكستاني» إلى جانب طالبان.[119]
أنشأ مسعود ودوستم الأعداء الألداء السابقين جبهة موحدة ضد طالبان، عرفت باسم التحالف الشمالي.[120] بالإضافة إلى قوة مسعود الطاجيكية وأوزبك دوستم، ضمت الجبهة المتحدة فصائل الهزارة وقوات البشتون بقيادة قادة مثل عبد الحق وحجي عبد القادر. كما جمع عبد الحق عددًا محدودًا من البشتون المنشقين عن طالبان.[121] اتفق كلاهما على العمل مع الملك الأفغاني المنفي ظاهر شاه.[122] تلقى تحالف الشمال درجات متفاوتة من الدعم من روسيا وإيران وطاجيكستان والهند. ولكن استولت طالبان على مزار شريف سنة 1998 ودفعت دوستم إلى المنفى.
كان الصراع وحشيًا. وفقًا للأمم المتحدة ارتكبت حركة طالبان، أثناء محاولتها إحكام سيطرتها على شمال وغرب أفغانستان مذابح ممنهجة ضد المدنيين. صرح مسئولو الأمم المتحدة أنه كانت هناك 15 مجزرة بين 1996 و 2001. استهدفت طالبان بشكل خاص الهزارة الشيعة.[123][124] انتقامًا لمقتل 3000 سجين من طالبان على يد الجنرال الأوزبكي عبد الملك بهلوان سنة 1997، وقتلت طالبان حوالي 4000 مدني بعد الاستيلاء على مزار شريف في 1998.[125][126]
ولم يأتي 2001 إلا وكانت طالبان تسيطر على حوالي 90٪ من البلاد، مع اقتصار تحالف الشمال على الزاوية الشمالية الشرقية للبلاد. وكان إلى جانب طالبان حوالي 28,000 - 30,000 باكستاني و 2000-3000 مقاتل من القاعدة.[112][127][128][129] تم تجنيد العديد من الباكستانيين من المدارس الدينية.[127] أكدت وثيقة صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية في 1998 أن "20-40٪ من جنود طالبان [النظاميين] هم باكستانيون". وقالت الوثيقة إن العديد من آباء هؤلاء الرعايا الباكستانيين "لا يعرفون شيئًا عن تورط أطفالهم العسكري مع طالبان حتى يتم إعادة جثثهم إلى باكستان". وطبقاً لتقرير وزارة الخارجية الأمريكية وتقارير هيومن رايتس ووتش ، فإن مواطنين باكستانيين آخرين يقاتلون في أفغانستان كانوا جنوداً نظاميين، وبالذات من فيلق الحدود، ولكن هناك أيضًا من الجيش قدموا دعمًا قتاليًا مباشرًا.[115][130]
القاعدة
في أغسطس 1996 أجبر بن لادن على مغادرة السودان، فوصل إلى جلال آباد. وقد كان أسس القاعدة أواخر الثمانينيات لدعم حرب المجاهدين ضد السوفييت، لكنه أصيب بخيبة أمل بسبب الاقتتال الداخلي بين أمراء الحرب. لقد اقترب من الملا عمر ونقل عمليات القاعدة إلى شرق أفغانستان. وهو ملاذ آمن حيث كان تحت حماية طالبان هناك.
وجدت لجنة 11 سبتمبر في الولايات المتحدة أنه في ظل حكم طالبان، فإن القاعدة قادرة على استخدام أفغانستان في تدريب المقاتلين وتلقينهم عقائدهم واستيراد الأسلحة والتنسيق مع المجاهدين الآخرين والتخطيط لعمليات أخرى.[131] حافظت القاعدة على معسكراتها الخاصة في أفغانستان، ودعمت أيضًا معسكرات تدريب لمنظمات أخرى. وتلقى مابين 10,000 إلى 20,000 رجل التدربات في تلك المرافق قبل 11 سبتمبر، ثم أرسل معظمهم للقتال مع طالبان ضد الجبهة المتحدة. وانضم إلى القاعدة عدد أقل من المجندين.[132]
بعد أن ارتبطت تفجيرات السفارة الأمريكية في أغسطس 1998 بابن لادن، أمر الرئيس بيل كلينتون بشن ضربات صاروخية على معسكرات تدريب المسلحين في أفغانستان. وضغط المسؤولون الأمريكيون على طالبان لتسليم بن لادن. ثم فرض مجلس الأمن عقوبات على طالبان في 1999، داعيًا إلى تسليم بن لادن.[133] ولكن طالبان رفضت مرارًا وتكرارًا تلك المطالب، على الرغم من ورود تقارير عن محاولات طالبان بالتفاوض على تسليم بن لادن.[134]
كان قسم الأنشطة الخاصة شبه العسكري التابع لوكالة الاستخبارات المركزية (CIA) نشطًا في أفغانستان في التسعينيات في عمليات سرية لتحديد مكان أسامة بن لادن لقتله أو القبض عليه. وخطط القسم لعدة عمليات، لكنه لم يتلق أمر بالتصرف من الرئيس كلينتون. أدت جهودهم إلى بناء علاقات مع القادة الأفغان والتي ثبت أنها ضرورية في غزو 2001.[135]
تغيير في سياسة الولايات المتحدة تجاه أفغانستان
خلال إدارة كلينتون كانت الولايات المتحدة تميل إلى تفضيل باكستان ولم يكن لديها سياسة واضحة تجاه أفغانستان حتى 1998-1999. فعلى سبيل المثال أمرت روبن رافيل من وزارة الخارجية الأمريكية مسعود بالاستسلام لطالبان سنة 1997. ورد مسعود بأنه طالما كان يسيطر على منطقة بحجم قبعته، فإنه سيستمر في الدفاع عنها من طالبان.[112] في نفس الوقت تقريبًا سافر كبار مسؤولي السياسة الخارجية في إدارة كلينتون إلى شمال أفغانستان لمحاولة إقناع الجبهة المتحدة بعدم الاستفادة من فرصة تحقيق مكاسب مهمة ضد طالبان. وأصروا على أن الوقت قد حان لوقف إطلاق النار وفرض حظر توريد الأسلحة. في ذلك الوقت بدأت باكستان بتمويل سعودي «جسرًا جويًا شبيهًا ببرلين لإعادة إمداد طالبان وإعادة تجهيزها».[136]
ولكن بعد تفجير سفاراتها سنة 1998 تغيرت السياسة الأمريكية تجاه أفغانستان. حيث وجهت إلى أسامة بن لادن لائحة اتهام لتورطه في تفجيرات السفارتين. وفي 1999 طالب مجلس الأمن في قراره رقم 1267 طالبان بتسليم أسامة بن لادن لمحاكمته في الولايات المتحدة وإغلاق جميع مخيمات القاعدة في أفغانستان.[137] كان التعاون الوحيد بين مسعود والولايات المتحدة في ذلك الوقت هو محاولة مع وكالة المخابرات المركزية لتعقب بن لادن بعد تفجيرات 1998. لم تقدم الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أي دعم لمسعود في محاربة طالبان.
وفي سنة 2001 كان التغيير في السياسة الذي سعى إليه ضباط وكالة المخابرات المركزية وهم يعرفون أن مسعود جاهز للتنفيذ.[138] بدأ محامو وكالة المخابرات المركزية في صياغة نتيجة رسمية لتوقيع الرئيس جورج دبليو بوش، تسمح ببرنامج عمل سري في أفغانستان. ستكون الأولى منذ عقد من الزمن التي تسعى للتأثير على مسار الحرب الأفغانية لصالح مسعود.[117] يُزعم أن ريتشارد كلارك الذي كان رئيس مجموعة مكافحة الإرهاب الأمنية في إدارة كلينتون ثم مسؤول في إدارة بوش لاحقًا، قدم خطة إلى مستشارة بوش للأمن القومي القادمة كوندوليزا رايس في يناير 2001.
تم إجراء تغيير في سياسة الولايات المتحدة في أغسطس 2001.[117] حيث وافقت إدارة بوش على خطة لبدء دعم مسعود. اتفق اجتماع لكبار مسؤولي الأمن القومي على تقديم إنذار لطالبان لتسليم بن لادن وعناصر آخرين في القاعدة. وإذا رفضت طالبان ستقدم الولايات المتحدة مساعدة عسكرية سرية للجماعات المناهضة لطالبان. وإذا فشل كلا الخيارين اتفق النواب على أن الولايات المتحدة ستسعى للإطاحة بنظام طالبان من خلال إجراءات أكثر جرأة.[139]
اغتيال مسعود قبيل 11 سبتمبر
كان أحمد شاه مسعود القائد الأوحد للجبهة المتحدة. وقد فر العديد من المدنيين إلى المناطق الخاضعة لسيطرته.[140] في المجمل، تشير التقديرات إلى فرار مليون شخص من طالبان إليه.[141]
وفي أواخر 2000 جمع مسعود رسميًا هذا التحالف الجديد في اجتماع في شمال أفغانستان لمناقشة اللويا جيرغا لتسوية الاضطرابات السياسية في أفغانستان.[142] وكان من بين الحاضرين حامد كرزاي.[143]
وفي بداية 2001 ألقى أحمد شاه مسعود ومعه زعماء من جميع أنحاء أفغانستان خطابًا أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل مطالبين المجتمع الدولي بتقديم المساعدة الإنسانية لشعب أفغانستان.[141] وذكر أن طالبان والقاعدة أدخلوا تصورًا خاطئًا جدًا للإسلام، وأنه بدون دعم باكستان وبن لادن لن تتمكن طالبان من الاستمرار في حملتها العسكرية لمدة تصل إلى عام.[141] في هذه الزيارة إلى أوروبا حذر أيضًا من أن معلوماته الاستخباراتية قد جمعت معلومات حول هجوم وشيك على الأراضي الأمريكية.[144]
اغتيل أحمد شاه مسعود في 9 سبتمبر 2001 في عملية انتحارية، وكان ذلك قبل يومين فقط من أحداث 11 سبتمبر. ويعتقد أن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة المتحالف مع طالبان أرسل عنصرين من التنظيم نجحا في اغتياله في بلدة "خواجة بهاء الدين" بولاية تخار الشمالية قرب طاجيكستان حين تظاهرا بأنهما صحفيان وحملا معهما كاميرا ملغومة.[145][146]
هجمات 11 سبتمبر
في صباح يوم 11 سبتمبر 2001 جرى تنفيذ أربع هجمات منسقة على الولايات المتحدة، باستخدام أربع طائرات ركاب نفاثة تجارية تم اختطافها.[147][148] قام الخاطفون بضرب طائرتين من طائرات ركاب عمداً في البرجين التوأمين لمركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك. انهار المبنيان في غضون ساعتين من الأضرار الناجمة عن الحرائق الناجمة عن الضربة، وتعرضت المباني المجاورة للدمار، وتضررت مباني أخرى أبعد. واصطدمت الطائرة الثالثة بمبنى البنتاغون في مقاطعة أرلنغتون (فيرجينيا). أما الطائرة الرابعة فسقطت في حقل زراعي بالقرب من شانكسفيل بنسلفانيا بعد أن حاول بعض ركابها وطاقم الطائرة استعادة السيطرة على الطائرة، التي أعاد الخاطفون توجيهها نحو واشنطن العاصمة لاستهداف البيت الأبيض أو مبنى الكابيتول. لم يكن هناك ناجون من الرحلات الجوية. إجمالاً قُتل 2996 شخصًا ومنهم 19 مختطفًا، وأصيب أكثر من 6000 آخرين في الهجمات.[149] طبقاً لإدارة الصحة بولاية نيويورك، توفي 836 مسعف أول ومنهم رجال الإطفاء وأفراد الشرطة حتى يونيو 2009.[149]
الإنذار الأمريكي لطالبان
أدانت طالبان علناً هجمات 11 سبتمبر.[150] وأصدر الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش إنذارا لطالبان لتسليم أسامة بن لادن:«إغلاق كل معسكرات لتدريب المقاتلين فورًا، وتسليم المقاتلين ومؤيديهم، وإعطاء الولايات المتحدة حق الوصول الكامل إلى تلك المعسكرات للتفتيش».[150] رفضت طالبان قائلة: إن أسامة بن لادن محمي بموجب قوانين الضيافة البشتونية التقليدية.[151][152] في الأسابيع التي سبقت غزو الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لأفغانستان، طالبت طالبان بإثبات تهمة بن لادن، وعرضت بعد ذلك تسليمه.[153][154] فرد مسؤول في إدارة بوش لاحقًا «أن مطالبهم ليست للتفاوض، وأن الوقت قد حان لتحرك طالبان الآن».[155]
بعد اندلاع القصف الأمريكي، رفضت طالبان تسليم بن لادن إلى الولايات المتحدة، وبدلاً من ذلك أعربت عن استعدادها لتسليمه إلى دولة ثالثة لن تتعرض أبدًا لضغط الولايات المتحدة إذا تم تقديم المزيد من الأدلة على إدانته. وردت الولايات المتحدة بمواصلة قصفها لمطار كابل ومدن أخرى. من جانبهم هددت القاعدة بمزيد من الهجمات ضد المملكة المتحدة والولايات المتحدة.[156][157] قال الحاج عبد الكبير ثالث أقوى شخصية في نظام طالبان الحاكم للصحفيين: "إذا أُعطيت طالبان دليلًا على تورط أسامة بن لادن ، سنكون مستعدين لتسليمه إلى دولة ثالثة".[157] خلال اجتماع عقد في إسلام أباد في أكتوبر، عرض وكيل أحمد متوكل وزير خارجية أفغانستان إبعاد أسامة بن لادن إلى عهدة منظمة التعاون الإسلامي لمحاكمته بتهمة هجمات 11 سبتمبر. كان متوكل في هذه المرحلة قد أسقط شرط أن تقدم الولايات المتحدة دليلاً على تورط أسامة بن لادن في هجمات 11 سبتمبر كشرط مسبق لنقل أسامة بن لادن من قبل أفغانستان إلى منظمة المؤتمر الإسلامي لمحاكمته.[158][159]
التاريخ
2002-2001 الغزو والعمليات الأولى
بعد هجمات 11 سبتمبر مباشرة، اقترح الجنرال تومي فرانكس القائد العام للقيادة المركزية آنذاك (CENTCOM) على الرئيس جورج دبليو بوش ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد أن تغزو الولايات المتحدة أفغانستان باستخدام قوة تقليدية قوامها 60 ألف جندي، مع الحاجة إلى ستة أشهر من التحضير. خشي رامسفيلد وبوش من أن الغزو التقليدي لأفغانستان يمكن أن يتعثر كما حدث للسوفييت سنة 1979 والبريطانيين في 1842 [الإنجليزية]. فرفض رامسفيلد خطة فرانكس قائلا "أريد رجالا على الأرض الآن!" عاد فرانكس في اليوم التالي بخطة استخدام القوات الخاصة الأمريكية.[160] في 26 سبتمبر أي بعد خمسة عشر يومًا من هجوم 11 سبتمبر، دخل أفغانستان سرا أعضاء من قسم الأنشطة الخاصة بوكالة المخابرات المركزية، وشكلوا فريق الاتصال بشمال أفغانستان فتواصلوا مع التحالف الشمالي في وادي بنجشير.[161]
وفي أكتوبر بدأت فرق القوات الخاصة المكونة من 12 فردًا في الوصول إلى أفغانستان للعمل مع وكالة المخابرات المركزية والتحالف الشمالي. في غضون أسابيع قليلة، استولى التحالف الشمالي بمساعدة القوات البرية والجوية الأمريكية، على العديد من المدن الرئيسية من طالبان.[162]
أطلقت الولايات المتحدة رسميًا عملية الحرية الدائمة في 7 أكتوبر 2001، بمساعدة المملكة المتحدة. وانضمت إلى الاثنين فيما بعد دول أخرى. طردت الولايات المتحدة وحلفاؤها طالبان من السلطة وبنت قواعد عسكرية بالقرب من المدن الكبرى في جميع أنحاء البلاد. لم يتم القبض على معظم عناصر القاعدة وطالبان، حيث هربوا إلى باكستان المجاورة أو تراجعوا إلى المناطق الجبلية الريفية أو النائية.[163]
في 20 ديسمبر 2001 أنشئت الأمم المتحدة قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان (إيساف)، مع تفويض لمساعدة الأفغان في الحفاظ على الأمن في كابل والمناطق المحيطة بها. تم إنشاؤه في البداية من المقر الرئيسي للفرقة الميكانيكية الثالثة البريطانية بقيادة اللواء جون ماكول، ولم يتجاوز عددها في سنواتها الأولى 5000.[164] ولم يمتد تفويضها إلى ما وراء منطقة كابل في السنوات القليلة الأولى.[165] وساهمت ثمانية عشر دولة في القوة في فبراير 2002.
في مؤتمر بون في ديسمبر 2001 تم اختيار حامد كرزاي لرئاسة الإدارة الأفغانية المؤقتة، والتي أصبحت بعد اجتماع اللويا جيرغا في كابل 2002 الإدارة الأفغانية الانتقالية. في انتخابات الرئاسة الأفغانية 2004 انتخب كرزاي رئيسًا للبلاد، والتي سميت جمهورية أفغانستان الإسلامية.[166]
من أهم المعارك الرئيسية في المرحلة الأولى من الحرب: معركة تورا بورا (ديسمبر 2001) وعملية أناكوندا (مارس 2002).
في أعقاب معركة شاهي كوت أقام مقاتلو القاعدة ملاذات على الحدود الباكستانية، حيث شنوا غارات عبر الحدود ابتداء من صيف 2002. ويتراوح عدد وحدات حرب العصابات بين 5 و 25 رجلاً، ويعبرون الحدود بانتظام لإطلاق الصواريخ على قواعد التحالف وتكمن للقوافل والدوريات والاعتداء على المنظمات غير الحكومية. وشهدت المنطقة المحيطة بقاعدة شكين في ولاية بكتيكا بعضا من أعنف الهجومات.
وظل مقاتلو طالبان مختبئين في المناطق الريفية لأربع مقاطعات جنوبية: قندهار وزابل وهلمند وأوروزغان. بعد أناكوندا طلبت وزارة الدفاع نشر مشاة البحرية الملكية البريطانية، المدربين تدريباً عالياً في حرب الجبال. فنشرت البحرية الملكية كتيبة كوماندوز 45 تحت الاسم الرمزي العملي لعملية Jacana في أبريل 2002. قاموا بعمليات عسكرية على مدى عدة أسابيع بنتائج متفاوتة. وقد تجنبت طالبان القتال قدر المستطاع.[167]
2003–2005 تمرد طالبان
ظهرت منشورات من قبل طالبان وجماعات أخرى متناثرة في البلدات والريف في أوائل 2003 تحث المؤمنين على الانتفاضة ضد القوات الأمريكية والجنود الأجانب الآخرين في جهاد مقدس.[168] وفي 27 يناير 2003 أثناء عملية النمس، هاجمت القوات الأمريكية فرقة من المقاتلين تمركزت في مجمّعٍ ضمن كهوف جبال هدي غار على بعد 25 كـم (15 ميل) شمال سبين بولداك.[169] وذُكر مصرع 18 مقاتل من طالبان، بينما لم تُذكر أي إصابات في صفوف قوات الولايات المتحدة. اشُتبه بكَوْنِ الموقع قاعدةً للإمدادات والمقاتلين القادمين من باكستان. كانت الهجمات الأولى المعزولة ضخمة نسبيًا. ظهرت فرق طالبان أيضًا ضمن الأهداف الأفغانية في تلك الفترة تقريبًا.
وفي 19 مارس 2003 أُعلن عن عملية أمريكية بمساهمة القوات الرومانية والأفغانية. تحركت القوات المشتركة عبر قندهار وأجزاء من جنوب أفغانستان بهدف القضاء على قوات طالبان ومخابئ الأسلحة مع محاولة جمع معلومات استخبارية عن نشاط طالبان في المنطقة.[170] في ختام العملية في 24 مارس 2003 اعتقلت قوات التحالف 13 من مقاتلي طالبان المشتبه فيهم وصادرت أكثر من 170 قذيفة صاروخية و 180 لغمًا أرضيا و 20 بندقية آلية ومدفع رشاش عدا العديد من الصواريخ والبنادق وقاذفات.
في مايو 2003، أعلن عبد السلام –رئيس قضاة المحكمة العليا لطالبان– عودة حركة طالبان، وانتظامها وتسلحها مجددًا، وجاهزيتها لبدء حرب العصابات بهدف طرد القوات الأمريكية من أفغانستان. فوّض ملا عمر قادته بأداء عمليات في 5 مناطق مختلفة، وأوكل داد الله مسؤولية تنفيذ العمليات في ولاية زابل.[171]
في غضون ذلك تحول الاهتمام الأمريكي عن أفغانستان عندما غزت القوات الأمريكية العراق في مارس 2003.[172]
وخلال صيف 2003، ازدادت هجمات طالبان. وقتل العشرات من جنود الحكومة الأفغانية وعاملي المنظمات غير الحكومية في المجال الإنساني والعديد من الجنود الأمريكيين في الغارات والكمائن والهجمات الصاروخية. إلى جانب حرب العصابات بدأ مقاتلو طالبان في حشد القوات في منطقة دايجوبان في ولاية زابل. قررت طالبان التمركز هناك. فانتقل في فصل الصيف حوالي 1000 مقاتل إلى هناك. وقُتل أكثر من 220 شخصًا من بينهم عشرات من الشرطة الأفغانية في أغسطس 2003.[170]
في 11 أغسطس 2003 تولى الناتو السيطرة على قوة المساعدة الأمنية الدولية.[165][173] عملت بعض القوات الأمريكية في أفغانستان تحت قيادة الناتو، والبقية ضلت تحت القيادة الأمريكية المباشرة. أعاد زعيم طالبان الملا عمر تنظيم الحركة، وفي 2003 شن حركة تمرد ضد الحكومة وقوة المساعدة الأمنية الدولية.[174][86]
في يونيو 2004 بدأت القوات الأمريكية ضربات الطائرات بدون طيار في باكستان على طول المناطق القبلية الفيدرالية ضد مقاتلي طالبان والقاعدة. بدأت هذه الضربات أثناء إدارة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش.[175]
في أواخر 2004 أعلن زعيم طالبان المخفي آنذاك محمد عمر عن تمرد ضد "أمريكا وعملائها" (في إشارة إلى قوات الحكومة الأفغانية الانتقالية) من أجل "استعادة سيادة بلدنا".[176] وكما جرى أول انتخابات في أفغانستان بموجب نظام جديد في 9 أكتوبر 2004، بمشاركة متحمسة بلغت 70%. وحصل كرزاي على 55% من الاصوات.
نفذت قوات البحرية الأمريكية عملية الأجنحة الحمراء من أواخر يونيو حتى منتصف يوليو 2005، وهي عملية عسكرية مشتركة في منطقة بيتش بولاية كنر الأفغانية، على منحدرات جبل سوتالو سار،[177] لتعطيل نشاط ميليشيا طالبان المحلية المناهضة للتحالف، وبالتالي المساهمة في الاستقرار الإقليمي وبالتالي تسهيل انتخابات البرلمان الأفغاني المقررة في سبتمبر 2005.[178][177][179] في ذلك الوقت كان نشاط مليشيات طالبان المناهضة للتحالف في المنطقة ينفذ بشكل ملحوظ من قبل مجموعة صغيرة، بقيادة رجل محلي من ولاية ننكرهار أحمد شاه الذي كان لديه تطلعات إلى بروز الأصولية الإسلامية الإقليمية. كان هو ومجموعته الصغيرة من بين الأهداف الأساسية للعملية. ولكن تلك العملية كانت انتكاسة للبحرية الأمريكية، حيث فشلت مؤقتا وانسحب المتمردون ليعودوا بعد ثلاثة أسابيع.[180]
2009-2006 تصاعد الحرب وتحشيد الناتو
بدأت فرقة متعددة الجنسيات في إيساف لتحل محل القوات الأمريكية في جنوب أفغانستان مع بداية يناير 2006. وشكل لواء الهجوم الجوي البريطاني السادس عشر (الذي عززته لاحقًا مشاة البحرية الملكية) جوهر القوة، إلى جانب القوات وطائرات الهليكوبتر من أستراليا وكندا وهولندا ودنمارك وأستونيا. وفي يناير 2006 كان تركيز الناتو في جنوب أفغانستان على تشكيل فرق إعادة إعمار إقليمية بقيادة البريطانيين في هلمند بينما تقود هولندا وكندا عمليات نشر مماثلة في أورزجان وقندهار على التوالي. تعهدت شخصيات محلية من طالبان بالمقاومة.[181]
وفي 29 مايو 2006 ذكر موقع The Spokesman-Review أن أفغانستان تواجه تهديدًا متزايدًا من مقاتلي طالبان المسلحين في الريف، فقدت شاحنة عسكرية أمريكية السيطرة من قافلتها في كابل واصطدمت باثنتي عشرة مركبة مدنية، مما أسفر عن مقتل شخص و جرح ستة اشخاص. غضب الحشد المحيط واندلعت أعمال شغب استمرت طوال اليوم وانتهت بمقتل 20 شخصًا وإصابة 160 آخرين. وقال متحدث عسكري أمريكي إنه عندما رشق حشد من حوالي 400 رجل بالحجارة وإطلاق النار، فاستخدمت القوات الأمريكية أسلحتها "للدفاع عن نفسها" أثناء مغادرتها المكان. أشار مراسل لصحيفة فاينانشيال تايمز في كابل إلى أن هذا كان اندلاع موجة من الاستياء على الأرض والعداء المتزايد للأجانب الذي كان يتزايد ويتراكم منذ سنة 2004، وربما يكون سبب ذلك أيضًا غارة جوية أمريكية قبل أسبوع في جنوب أفغانستان قتل 30 مدنياً، حيث افترضت أن طالبان كانوا يحتمون في منازل مدنية.[182][183]
في يناير وفبراير 2007 شن مشاة البحرية الملكية البريطانية عملية البركان لإخراج طالبان من قرية باريكجو، شمال كاجاكي.[184] وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية عزمها رفع مستوى القوات البريطانية في البلاد إلى 7700 (ملتزم بها حتى 2009). حدثت عمليات أخرى لمواصلة الضغط على طالبان على أمل صد هجوم الربيع المتوقع.[185]
في 4 مارس 2007 قتلت قوات المارينز الأمريكية ما لا يقل عن 12 مدنياً وجرحت 33 في منطقة شينوار بولاية ننكرهار،[186] ردًا على كمين نصب للقنابل. عُرف الحدث باسم مذبحة شينوار. أمر الميجر جنرال فرانك كيرني الوحدة البحرية المكونة من 120 فردًا والمسؤولة عن الهجوم بمغادرة البلاد، لأن الحادث أضر بعلاقات الوحدة مع السكان الأفغان المحليين.[187]
في 12 مايو 2007 قتلت قوات إيساف الملا داد الله. وقتل أحد عشر مقاتلا آخر من طالبان في نفس القتال. وخلال الصيف حققت قوات الناتو انتصارات تكتيكية في معركة تشورا في أورزجان، حيث تم نشر قوات إيساف الهولندية والأسترالية.
في 16 أغسطس لقي ثمانية مدنيين من بينهم امرأة حامل وطفل مصرعهم عندما قصف الجنود البولنديون قرية نانجار خيل في مقاطعة باكتيكا،[188] بعد ساعات قليلة من قيام المتمردين بنصب عبوة ناسفة بدائية الصنع ألحق أضرارًا بمركبة مدرعة بولندية. اتهم سبعة جنود بارتكاب جرائم حرب، بعد أن صرح سكان محليون أن الوحدة البولندية أطلقت قذائف مورتر ومدافع رشاشة في حفل زفاف دون استفزاز.[189]
وفي 2 نوفمبر: قتلت قوات الأمن أحد كبار المقاتلين: مولوي عبد المنان، وهو شخصية مهمة في حركة طالبان، بعد أن قُبض عليه وهو يعبر الحدود. وأكدت طالبان وفاته.[190] وفي 10 نوفمبر نصبت طالبان كمينًا لدورية في شرق أفغانستان. رفع هذا الهجوم عدد القتلى الأمريكيين في 2007 إلى 100، مما يجعله أكثر الأعوام دموية بالنسبة للأمريكيين في أفغانستان.[191]
وقعت معركة قلعة موسى في ديسمبر. كانت الوحدات الأفغانية هي القوة القتالية الرئيسية، بدعم من القوات البريطانية. وأجبرت قوات طالبان على الخروج من المدينة.
قدر المحللون الغربيون أن طالبان تمكنت من نشر حوالي 10,000 مقاتل أكثر من أي وقت مضى. ومنهم حوالي «2000 إلى 3000 متمرّد نشط ومتفرغ للغاية». أما البقية فكانت وحدات تطوعية من شباب أفغان غاضبون من مقتل مدنيين أفغان في غارات جوية عسكرية واحتجاز الأمريكيين لأشخاص منذ سنوات دون توجيه اتهامات إليهم.[192] وفي 2007 ازداد عدد مقاتلي طالبان من الأجانب أكثر من أي وقت مضى، وفقًا لمسؤولين أفغان والولايات المتحدة. حيث قدر نحو 100 إلى 300 مقاتل بدوام كامل هم من الأجانب، عادة من باكستان وأوزبكستان والشيشان ودول عربية مختلفة وربما حتى تركيا وغرب الصين. وهم يميلون إلى أن يكونوا أكثر تعصبًا وعنفًا، وغالبًا ما يجلبون مهارات مثل القدرة على نشر مقاطع فيديو أكثر تعقيدًا على الإنترنت أو خبرة في صناعة القنابل.
في 13 يونيو 2008 أظهر مقاتلو طالبان قوتهم، وحرروا جميع السجناء في سجن قندهار. فحررت العملية 1200 سجين، 400 منهم من طالبان، مما تسبب في إحراج كبير لحلف شمال الأطلسي.[193]
في 13 يوليو 2008 شنت طالبان هجوم منسق على قاعدة نائية لحلف شمال الأطلسي في وانات بولاية كنر. وفي 19 أغسطس عانت القوات الفرنسية من أسوأ خسائرها في أفغانستان في كمين حيث قتل 10 جنود وجرح 21.[194] في وقت لاحق من الشهر استهدفت غارة جوية قائدًا لطالبان في ولاية هرات وقتلت 90 مدنياً.
في 11 سبتمبر قتل مسلحون جنديين أمريكيين في الشرق. رفع هذا العدد الإجمالي للخسائر الأمريكية إلى 113، أكثر من أي عام مضى.[195] سجلت عدة دول أوروبية أرقام قياسية خاصة بها، وبالذات المملكة المتحدة التي تكبدت 108 قتيلاً.[196]
وفي نهاية 2008 بدا أن طالبان قطعت ما تبقى من العلاقات مع القاعدة.[197] طبقاً لمسؤولين كبار في المخابرات العسكرية الأمريكية، ربما بقي أقل من 100 من أعضاء القاعدة في أفغانستان.[198]
استجابةً للمخاطر المتزايدة في إرسال الإمدادات عبر باكستان، بدأ العمل على إنشاء شبكة توزيع شمالية (NDN) عبر جمهوريات روسيا وآسيا الوسطى. فبدأ منح الإذن المبدئي لنقل الإمدادات عبر المنطقة في 20 يناير 2009، بعد زيارة للمنطقة قام بها الجنرال ديفيد بتريوس.[199] غادرت الشحنة الأولى على طول طريق NDN في 20 فبراير من ريغا في لاتفيا، فعبرت 5,169 كـم (3,212 ميل) إلى مدينة ترمذ الأوزبكية على الحدود الأفغانية.[200] ثم أضيف إلى ريغا الموانئ بوتي (جورجيا) وفلاديفوستوك الروسية.[201] وفي 2011 تعاملت شبكة NDN مع حوالي 40٪ من حركة المرور المتجهة إلى أفغانستان مقابل 30٪ عبر باكستان.[201]
في 4 سبتمبر 2009 أثناء حملة ولاية قندوز، شن الناتو غارة جوية مدمرة على بعد 7 كيلومترات جنوب غرب قندوز بعدما استولى مقاتلو طالبان على صهاريج وقود، مما أسفر عن مقتل حوالي 179 شخصًا، ومن ضمنهم أكثر من 100 مدني.[202]
تجديد الالتزامات الدولية وزيادة القوات
في مارس 2007 نشرت الولايات المتحدة خلال إدارة بوش أكثر من 3500 جندي آخر في أفغانستان لتوسيع القتال ضد طالبان.[203] وقال الأدميرال مايك مولن رئيس هيئة الأركان المشتركة: إنه في حين أن الوضع في أفغانستان محفوف بالمخاطر وعاجل، فإن القوات الإضافية التي يبلغ عددها 10 آلاف لن تكون متوفرة بأي حال ما لم يتم الانسحاب من العراق. ولكن كانت الأولوية للعراق ثم أفغانستان بعدها.[204] في الأشهر الخمسة الأولى من 2008 زاد عدد القوات الأمريكية في أفغانستان بأكثر من 80٪ بزيادة 21,643 جنديًا إضافيًا، ليصبح المجموع من 26,607 في يناير إلى 48,250 في يونيو. وفي سبتمبر 2008 أعلن الرئيس بوش انسحاب أكثر من 8000 شخص من العراق وزيادة أخرى تصل إلى 4500 في أفغانستان.[205] وفي يونيو 2008 أعلن رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون أن عدد القوات البريطانية التي تخدم في أفغانستان سيرتفع إلى 8030 جنديًا - بزيادة 230. وفي الشهر نفسه فقدت المملكة المتحدة جنديها رقم 100.[206]
في يناير 2009 انتقل حوالي 3000 جندي أمريكي إلى ولايات لوكر ووردك وكنر. حارب الحرس الفيدرالي الأفغاني إلى جانبهم. كانت القوات هي الموجة الأولى من الزيادة المتوقعة في التعزيزات التي أمر بها الرئيس بوش في الأصل وزادها الرئيس أوباما.[207] وفي منتصف فبراير 2009 أُعلن أنه سيتم نشر 17 ألف جندي إضافي.[208] ودعا قائد إيساف الجنرال ديفيد ماكيرنان إلى إرسال 30 ألف جندي إضافي، مما ضاعف عدد القوات بشكل فعال.[209] في 23 سبتمبر تضمن تقييم سري أجراه الجنرال ماكريستال استنتاجه بأن استراتيجية مكافحة التمرد الناجحة ستتطلب نصف مليون جندي وخمس سنوات.[210]
في 1 ديسمبر 2009 أعلن أوباما في الأكاديمية العسكرية الأمريكية في ويست بوينت أن الولايات المتحدة سترسل 30 ألف جندي إضافي.[211] فجاء رد المنظمات المناهضة للحرب في الولايات المتحدة سريعًا، حيث شهدت المدن في جميع أنحاء الولايات المتحدة احتجاجات في 2 ديسمبر.[212] قارن العديد من المتظاهرين قرار نشر المزيد من القوات في أفغانستان بتوسيع حرب فيتنام تحت إدارة جونسون.[213]
النشاط الأمريكي في باكستان
صرح مسؤول كبير في البنتاغون لم يذكر اسمه لبي بي سي أنه ما بين 12 يوليو و 12 سبتمبر 2008 أصدر الرئيس بوش أمرًا سريًا يسمح بشن غارات على المسلحين في باكستان. قالت باكستان إنها لن تسمح بدخول قوات أجنبية إلى أراضيها وإنها ستحمي سيادتها بقوة.[214] في سبتمبر صرح الجيش الباكستاني بأنه أصدر أوامر بإطلاق النار على الجنود الأمريكيين الذين يعبرون الحدود لملاحقة القوات المسلحة.[215]
في 3 سبتمبر 2008 هبطت قوات الكوماندوز التي يُعتقد أنها من القوات الخاصة الأمريكية، بطائرة هليكوبتر وهاجمت ثلاثة منازل بالقرب من معقل معروف للعدو في باكستان. أسفر الهجوم عن مقتل ما بين سبعة و 20 شخصًا. وزعم السكان المحليون أن معظم القتلى من المدنيين. نددت باكستان بالهجوم ووصفت التوغل بأنه "انتهاك صارخ للأراضي الباكستانية".[216] وفي رد فعل مباشر أعلنت باكستان في 6 سبتمبر قطعًا غير محدود لخطوط الإمداد.[217]
في 25 سبتمبر 2008 أطلقت القوات الباكستانية النار على طائرات الهليكوبتر التابعة لقوة المساعدة الأمنية الدولية. وأدى ذلك إلى ارتباك وغضب في البنتاغون الذي طلب تفسيرا كاملا للحادث ونفى وجود مروحيات أمريكية في المجال الجوي الباكستاني. وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الباكستاني اللواء أطهر عباس إن المروحيات "عبرت إلى أراضينا في منطقة غلام خان. مرت فوق نقطة التفتيش التابعة لنا فأطلقت قواتنا طلقات تحذيرية". بعد أيام قليلة تحطمت طائرة بدون طيار تابعة لوكالة المخابرات المركزية في الأراضي الباكستانية.[218] حدث اشكال آخر عندما هبطت القوات الأمريكية على ما يبدو على الأراضي الباكستانية لتنفيذ عملية ضد المسلحين في خيبر بختونخوا. ورد الباكستانيون بغضب على هذا العمل قائلين إن 20 قرويًا بريئًا قتلوا على يد القوات الأمريكية.[219] ومع ذلك على الرغم من التوترات زادت الولايات المتحدة من استخدام الطائرات بدون طيار الموجهة عن بعد في المناطق الحدودية الباكستانية، ولا سيما المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية وبلوشستان؛ وبدءًا من 2009 ارتفعت هجمات الطائرات بدون طيار بنسبة 183٪ منذ 2006.[220]
وفي 2009 زادت هجمات الطائرات بدون طيار في باكستان بشكل كبير في ظل إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما. ضد مقاتلي طالبان والقاعدة.[221] أشار البعض في وسائل الإعلام إلى الهجمات على أنها حرب بطائرات بدون طيار. وفي أغسطس 2009 قُتل بيت الله محسود زعيم حركة طالبان باكستان في غارة بطائرة بدون طيار، والتي كانت واحدة من النجاحات المبكرة لإدارة أوباما.[222]
وضع طالبان واستراتيجيتها
2018
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في يناير أن حركة طالبان كانت نشطة علنيًا في 70٪ من البلاد (حيث سيطرت بالكامل على 14 مقاطعة ولديها حضور ووجود نشط ومفتوح في 263 أخرى)، وأن تنظيم الدولة الإسلامية كان أكثر نشاطًا في البلاد من من أي وقت مضى. بعد الهجمات التي شنتها حركة طالبان (بما في ذلك تفجير انتحاري بسيارة إسعاف في كابل يوم 27 يناير، وأسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص) وتنظيم الدولة الإسلامية الذي قتل عشرات المدنيين، قرر الرئيس ترامب والمسؤولون الأفغان استبعاد أي محادثات مع طالبان.[223]
في 15 فبراير ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ارتفاع عدد المدنيين الأفغان المستهدفين عمداً من قبل طالبان، بناءً على تقرير سنوي للأمم المتحدة صدر قبل أسبوع. قدم هذا التقرير تقييماً مفصلاً للحرب الأفغانية التي دامت 16 عاماً، حيث أظهر تصاعد هجمات القصف المعقدة التي استهدفت المدنيين عمداً في 2017، حيث أصيب أو قُتل 10453 مدنياً أفغانياً.[224] نظرًا لأن الحكومة الأمريكية والأفغانية تنشران إحصائيات أقل، فإن تقرير الأمم المتحدة هو أحد المؤشرات الأكثر موثوقية حول تأثير الحرب بحلول 2018. وشدد التقرير على ظهور «الهجمات المعقدة»، وهو نوع من الهجمات الانتحارية التي أصبحت أكثر فتكًا، وصفتها صحيفة نيويورك تايمز بأنها السمة المميزة للحرب في 2018. ويشار إلى تلك الهجمات على أنها رد طالبان الشرس على استراتيجية الحرب الجديدة للرئيس الأمريكي ترامب (زيادة وتيرة القصف الجوي الذي يستهدف مقاتلي طالبان وداعش)، مما أعطي رسالة مفادها أن طالبان يمكن أن تضرب كما تشاء، حتى في العاصمة كابل. وتضمن تقرير الأمم المتحدة بيانا يوضح موقف طالبان. واتهمت طالبان الولايات المتحدة وحلفائها بخوض الحرب في أفغانستان، ونفت استهداف المدنيين. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن عتيق الله أميرخيل الجنرال المتقاعد والمحلل العسكري المقيم في كابل قوله: «إن تقرير الأمم المتحدة أثبت فشل محادثات السلام، حيث إن كل من طالبان والحكومة الأمريكية مصممتان على النصر بدلاً من التفاوض على تسوية». وقال إن «المزيد من الضربات الجوية يعني المزيد من الهجمات الانتحارية»، مما يثبت اشتداد الحرب في 2018.[225]
في الفترة من 12 يوليو إلى 1 أغسطس، نفذت حركة طالبان هجوم درزاب واستولت على منطقة درزاب بعد استسلام تنظيم ولاية خراسان إلى الحكومة الأفغانية.
من 10 إلى 15 أغسطس شنت طالبان سلسلة من الهجمات، كان أكبرها هجوم غزنة. خلال ذلك الهجوم استولت طالبان على غزنة، سادس أكبر مدينة في أفغانستان لعدة أيام، لكنها تراجعت في النهاية. قتلت حركة طالبان مئات الجنود والشرطة الأفغان واستولت على العديد من القواعد الحكومية والمناطق.
بعد الهجمات دعا إريك برنس المقاول العسكري الخاص والرئيس السابق لشركة بلاك ووتر إلى خصخصة إضافية للحرب.[226][227] ومع ذلك انتقد وزير الدفاع الأمريكي آنذاك جيمس ماتيس الفكرة قائلاً: «عندما يضع الأمريكيون مصداقية أمتهم على المحك، فإن خصخصتها ربما لا تكون فكرة حكيمة».[228]
في سبتمبر أثارت الأمم المتحدة مخاوف بشأن تزايد عدد الضحايا المدنيين بسبب الضربات الجوية في أفغانستان. أسقطت القوات الجوية الأمريكية حوالي 3000 قنبلة على المدنيين في الأشهر الستة الأولى من العام، لإجبار مقاتلي طالبان على إجراء محادثات سلام. وفي بيان أصدرته بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان، ذكّرت جميع أطراف النزاع بـ "الوفاء بالتزاماتها بحماية المدنيين من الأذى".[229]
في 17 أكتوبر قبل أيام من الانتخابات البرلمانية، قُتل مرشح انتخابي عبد الجبار قهرمان في هجوم شنته حركة طالبان. أصدرت طالبان بيانًا حذرت فيه المعلمين والطلاب من عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة أو استخدام المدارس كمراكز اقتراع.[230]
في 17 ديسمبر أجرى دبلوماسيون أمريكيون محادثات مع طالبان في الإمارات العربية المتحدة بشأن احتمال إنهاء الحرب. وأعطت طالبان شروطا بشأن موعد انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة قبل أي محادثات مع حكومة كابل وطالبت واشنطن بعدم معارضة تشكيل حكومة إسلامية. ومع ذلك ، أصر المسؤولون الأمريكيون على الاحتفاظ ببعض القوات وعلى الأقل قاعدتين في البلاد. ووصف المسؤولون الأمريكيون الاجتماع بأنه "جزء من جهود الولايات المتحدة وشركاء دوليين آخرين لتعزيز الحوار بين الأفغان بهدف إنهاء الصراع في أفغانستان".[231]
2019
في 21 يناير 2019 قتلت حركة طالبان نحو 100 شخص في قاعدة المديرية الوطنية للأمن في ميدان شهر بولاية وردك. وفي 25 يناير 2019، قال الرئيس الأفغاني أشرف غني إن أكثر من 45 ألف عنصر من قوات الأمن الأفغانية قُتلوا منذ توليه الرئاسة في 2014. وقال أيضًا إنه كان هناك أقل من 72 ضحية دولية خلال نفس الفترة.[232] قدر تقرير صادر عن الحكومة الأمريكية في يناير 2019 أن 53.8٪ من مناطق أفغانستان تسيطر عليها الحكومة أو تحت نفوذها، و 33.9٪ متنازع عليها و12.3٪ تحت سيطرة طالبان أو نفوذهم.[233]
وفي 4 فبراير 2019 هاجمت حركة طالبان نقطة تفتيش في ولاية بغلان الشمالية. قتل 21 شخصا بينهم 11 شرطيا. وفي اليوم نفسه وقع هجوم آخر في ولاية سمنكان الشمالي أسفر عن مقتل 10 أشخاص.[234]
في 25 فبراير 2019 بدأت محادثات السلام بين طالبان والولايات المتحدة في قطر، بحضور قوي للمؤسس المشارك لطالبان عبد الغني برادر. ذكر المبعوث الأمريكي الخاص زلماي خليل زاد أن هذه الجولة من المفاوضات «هي أكثر إنتاجية مما كانت عليه في الماضي» وأنه تم الاتفاق على مسودة اتفاقية سلام. تضمن الاتفاق انسحاب القوات الأمريكية والدولية من أفغانستان وعدم سماح طالبان للجماعات الجهادية الأخرى بالعمل داخل البلاد. كما ذكرت حركة طالبان أنه تم إحراز تقدم في المفاوضات.[235]
وفي 1 مارس 2019 قادت حركة طالبان هجومًا على قاعدة شوراباك العسكري في هلمند، مما أسفر عن مقتل 23 عنصرًا وإصابة 20 عنصرًا.[236]
في 30 أبريل 2019 نفذت القوات الحكومية الأفغانية عمليات تطهير استهدفت كلا من تنظيم الدولة - فرع خراسان وطالبان في شرق ولاية ننكرهار، بعد قتال المجموعتين لأكثر من أسبوع في مجموعة قرى حول منطقة تنجيم غير مشروع لمعدن التالك. وزعمت المديرية الوطنية للأمن مقتل 22 من مقاتلي تنظيم الدولة في خراسان وتدمير مخبأين للأسلحة، بينما ذكرت حركة طالبان أن القوات الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة قتلت سبعة مدنيين. قال مسؤول إقليمي إن أكثر من 9000 أسرة نزحت بسبب القتال.[237]
وفي 28 يوليو 2019 ذكر أن مكتب أمر الله صالح نائب الرئيس أشرف غني قد تعرض لهجوم انتحاري مع عدد قليل من المسلحين. قُتل ما لا يقل عن 20 شخصًا وجُرح 50، وكان صالح من بين الجرحى. خلال العملية التي استمرت ست ساعات، تم إنقاذ أكثر من 150 مدنياً وقتل ثلاثة مسلحين.[238]
وفي أغسطس سيطرت طالبان على أراض أكثر من أي وقت مضى منذ 2001.[239] ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الولايات المتحدة كانت على وشك التوصل إلى اتفاق سلام مع طالبان وكانت تستعد لسحب 5000 جندي من أفغانستان.[240] لكن في الشهر نفسه تم التأكيد لاحقًا على مقتل بعض قادة طالبان، ومنهم حافظ أحمد الله شقيق أمير طالبان هبة الله آخند زاده وبعض أقاربه الآخرين،[241] في انفجار قنبلة بمسجد خير المدارس، الذي كان يقع في كويتا. ضاحية كوتشلاك وكانت لفترة طويلة مكان الاجتماع الرئيسي لأعضاء طالبان.[242][241] وفي سبتمبر ألغت الولايات المتحدة المفاوضات.[243]
في 3 سبتمبر 2019 أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مجمع القرية الخضراء في العاصمة الأفغانية كابل. وطبقاً للتقارير فقد قُتل قرابة 16 مدنياً، بينما أصيب 119 بجروح.[244]
في 15 سبتمبر 2019 قُتل 38 من مقاتلي طالبان، بينهم اثنان من كبار القادة في عملية عسكرية أمريكية أفغانية مشتركة.[245]
في 17 سبتمبر 2019 هاجم انتحاري تجمعًا لحملة الرئيس أشرف غني، مما أسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة 42. وبعد أقل من ساعة نفذت حركة طالبان هجومًا انتحاريًا آخر بالقرب من السفارة الأمريكية ووزارة الدفاع الأفغانية، مما أدى إلى مقتل 22 شخصًا. شخص وجرح حوالي 38.[246]
في 27 أكتوبر 2019 قُتل 80 من مقاتلي طالبان نتيجة عمليات عسكرية أفغانية - أمريكية مشتركة في قندهار وفارياب.[247]
في 29 نوفمبر 2019 قام الرئيس ترامب بزيارة مفاجئة للقوات الأمريكية في أفغانستان، وكذلك عقد اجتماع مع الرئيس الأفغاني أشرف غني. وأعلن ترمب استئناف المحادثات مع طالبان أثناء الزيارة.[248]
2020
استؤنفت مفاوضات السلام في ديسمبر 2019.[249] أسفرت هذه الجولة من المحادثات عن وقف جزئي لإطلاق النار لمدة سبعة أيام بدأ في 22 فبراير.[250] وفي 29 فبراير وقعت الولايات المتحدة وطالبان اتفاق سلام مشروط في الدوحة[95] دعا إلى تبادل الأسرى في غضون عشرة أيام وكان من المفترض أن يؤدي إلى انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في غضون 14 شهرًا.[97][251] ولم تكن الحكومة الأفغانية طرفًا في الصفقة، وفي مؤتمر صحفي في اليوم التالي انتقد الرئيس غني الاتفاق لأنه تم توقيعه خلف أبواب مغلقة. وقال إن الحكومة الأفغانية لم تتعهد بالإفراج عن 5000 سجين من طالبان وأن مثل هذا الإجراء ليس من سلطة الولايات المتحدة، ولكنه سلطة حكومة أفغانستان.[99][252] كما ذكر غني أن أي تبادل للأسرى لا يمكن أن يكون شرطا مسبقا للمحادثات بل يجب أن يتم التفاوض عليه في إطار المحادثات.[253]
استأنفت حركة طالبان عملياتها الهجومية ضد الجيش والشرطة الأفغانية في 3 مارس، وشنت هجمات في إقليمي قندوز وهلمند.[254] وفي 4 مارس ردت الولايات المتحدة بشن غارة جوية على مقاتلي طالبان في هلمند.[255]
في 6 مارس قتل تنظيم داعش خراسان 32 شخصًا في إطلاق نار جماعي في كابل.[256] وبين 3 و 27 مارس تبنت طالبان 405 هجومًا ضد قوات الأمن الأفغانية.[257]
في 20 أبريل قتلت طالبان في هجوم آخر ما لا يقل عن 23 جنديًا أفغانيًا وتسعة مدنيين.[258]
في أبريل وثقت صحيفة نيويورك تايمز ضحايا الحرب الأفغانية في الفترة من 27 مارس حتى 23 أبريل وأبلغت أن ما لا يقل عن 262 من القوات الموالية للحكومة، إلى جانب 50 مدنيا قتلوا في غضون شهر تقريبا. بالإضافة إلى ذلك أصيب المئات من المدنيين والقوات الأفغانية أيضًا.[259]
وفي 2 مايو أفرجت السلطات الأفغانية عن ما لا يقل عن 100 من أعضاء طالبان من السجن في كابل. جاء ذلك رداً على اتفاقية السلام مع الولايات المتحدة، والتي تقول طالبان إنها أكدت بالإفراج عن خمسة آلاف سجين. ومع ذلك فإن الحكومة الأفغانية التي نفت إطلاق سراحهم وأي سلطة من جانب الولايات المتحدة على القرار وافقت الآن على إطلاق سراح 1500 من أعضاء هذه الميليشيا.
في 12 مايو هاجم مسلحون مستشفى للولادة في كابل، مما أدى إلى 24 شخصًا. وتظاهر المهاجمون بأنهم ضباط شرطة وهم يرتدون زي الشرطة، مما أتاح لهم دخول المستشفى وفتحوا النار على من بداخلها.[260]
في 19 مايو قصفت القوات الأفغانية عيادة في ولاية قندوز الشمالية. جاء القصف نتيجة قرار اتخذه الرئيس الأفغاني أشرف غني بالهجوم.[261]
في 28 مايو تم تنفيذ الهجوم الأول منذ انتهاء وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في عطلة عيد الفطر عند نقطة تفتيش في ولاية بروان شمال كابل، مما أدى إلى مقتل 14 عنصرًا على الأقل من قوات الأمن الأفغانية.[262] وألقي اللوم على طالبان في الهجوم. وذكر أن عناصر من طالبان قتلوا أيضًا أثناء الهجوم، رغم أن طالبان لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم.[263] وطبقاً لقائد شرطة المنطقة حسين شاه، فقد أشعل مقاتلو طالبان النيران في نقطة التفتيش، مما أسفر عن مقتل خمسة من قوات الأمن أثناء ذلك، فيما قتل اثنان آخران بطلقات نارية.[264]
في 29 مايو عقب الهجوم الذي أودى بحياة 14 فردًا من القوات الأفغانية، طلبت الحكومة من طالبان بإطالة أمد اتفاق وقف إطلاق النار.[265] وبحسب ما ورد فقد وصل وفد من طالبان إلى كابل للتفاوض بشأن تبادل الأسرى بين الطرفين.[266]
وفقًا لتقرير نشرته بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) في 21 يونيو، فقد جرى خمسة عشر هجومًا على الرعاية الصحية في أفغانستان في الشهرين الأولين من جائحة مرض فيروس كورونا 2019. ومن بين الخمسة عشر هجمة كانت 12 هجمة مقصودة، بينما البقية كانت عرضية.[267]
في يوليو أفاد الجيش الأمريكي أنه على الرغم من عدم إحراز تقدم في عملية السلام، إلا أن الحكومة الأفغانية كانت لا تزال قادرة على الحفاظ على سيطرتها على كابل وعواصم المقاطعات والمراكز السكانية الرئيسية ومعظم مراكز المقاطعات ومعظم خطوط الاتصالات الأرضية الرئيسية، كما انخفض العنف.[268] وفي يوليو أفاد الرئيس غني أنه منذ 29 فبراير، قُتل 3560 فردًا من قوات الأمن الأفغانية، وأصيب 6781 بجروح.[269] وفي 30 يوليو قتل انتحاري بسيارة مفخخة 17 شخصًا في بل علم بولاية لوكر.[270]
في أغسطس نفذ تنظيم داعش خراسان هجوماً على سجن في جلال آباد بولاية ننكرهار، مما أسفر عن مقتل 29 وإصابة 50 على الأقل وإطلاق سراح ما يقرب من 300 سجين.[271]
في أغسطس قدر مسؤولو المخابرات الأمريكية أن إيران قدمت منحًا لشبكة حقاني المرتبطة بطالبان لقتل جنود أجانب في أفغانستان، بمن فيهم الأمريكان.[272][273] وأقرت المخابرات الأمريكية أن إيران دفعت مكافآت لمتمردي طالبان عن هجوم 2019 على مطار بغرام.[274] ووفقًا لشبكة CNN فإن إدارة دونالد ترامب «لم تذكر أبدًا علاقة إيران بالتفجير وقد قال مسؤولون حاليون وسابقون إنه مرتبط بإعطاء الأولوية الأوسع لاتفاقية السلام والانسحاب من أفغانستان».[272]
في 14 أغسطس أصيبت فوزية كوفي وهي سياسية أفغانية وناشطة في حقوق الإنسان برصاصة في ذراعها في محاولة اغتيال بالقرب من كابل. وكانت كوفي من أشد منتقدي طالبان وكانت أيضًا جزءًا من الفريق المكون من 21 عضوًا والمسؤول عن تمثيل الحكومة الأفغانية في محادثات السلام مع طالبان.[275]
في 12 أكتوبر شنت قوات طالبان هجومًا كبيرًا في ولاية هلمند، حيث أبلغت الأمم المتحدة عن إجبار 35,000 مدنيا على الفرار من منازلهم. خلال هذا القتال في يوم 14 أكتوبر اصطدمت طائرتان هليكوبتر للجيش الأفغاني أثناء إجلاء الجرحى ببعضهما البعض مما أسفر عن مقتل جميع الركاب وأفراد الطاقم في كلتا الطائرتين. أوقفت طالبان الهجوم بسبب الضربات الجوية الأمريكية.[276]
وفي 21 أكتوبر نصب مسلحو طالبان كمينًا لقوات الأمن الأفغانية في ولاية تخار مما أسفر عن مقتل 34 شخصًا على الأقل.[277]
في أواخر أكتوبر كتبت حوالي 25 منظمة أفغانية وأسترالية لحقوق الإنسان رسالة إلى الحكومة الأسترالية تطالب فيها بالإفراج عن تحقيق للمفتش العام لقوات الدفاع الأسترالية في جرائم الحرب التي ارتكبتها القوات الأسترالية الخاصة في أفغانستان.[278]
في نوفمبر طلب البيت الأبيض من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) البدء في التخطيط لخفض مستويات القوات في أفغانستان والعراق إلى 2,500 لكل منهما خلال 15 يناير، قبل أيام فقط من مغادرة الرئيس دونالد ترامب منصبه. جاء ذلك بعد أسبوع واحد من إقالة ترامب وزير الدفاع مارك إسبر لصده جهود ترامب لتسريع الانسحاب في أفغانستان على عكس نصيحة القادة العسكريين، بما في ذلك الولايات المتحدة وقائد التحالف أوستن س. ميلر مما أدى إلى تطهير مسؤولين كبار في البنتاغون.[279][280]
في ديسمبر تخلت الحكومة الأفغانية عن 193 نقطة تفتيش في ولاية قندهار.[281]
2021
انسحاب الولايات المتحدة وحلفائها
في يناير 2021 وصلت الولايات المتحدة إلى مستوى قواتها المستهدف البالغ 2,500 فرد في أفغانستان. كان هذا أدنى مستوى لقواتها منذ 2001.[282]
وفي 15 شباط تبادلت عناصر تنظيم الدولة الإسلامية - ولاية خراسان النيران مع مقاتلين من وحدة النخبة التابعة للحكومة الأفغانية في جلال آباد. قُتل أو جرح نحو 20 مقاتلاً من وحدة النخبة في تبادل إطلاق النار الذي استمر قرابة ست ساعات.[283]
في مارس أكد الرئيس أشرف غني أن حكومته مستعدة للمضي قدما في محادثات سلمية مع طالبان. وقال مخاطبًا النواب بإجراء مناقشات حول انتخابات جديدة وتشكيل حكومة من خلال عملية ديمقراطية.[284] وخلال نفس الشهر قررت ألمانيا إرسال المزيد من القوات إلى البلاد، مما زاد من عدد قواتها إلى 1300.[285] وفي 29 مارس سحبت قوة دفاع نيوزيلندا قواتها من أفغانستان منهية مشاركة نيوزيلندا في الحرب.[286]
في 13 أبريل أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن سحب جميع القوات المتبقية في أفغانستان بحلول 11 سبتمبر 2021.[287] (تم تغيير الموعد لاحقًا إلى 31 أغسطس).[288] وفي نفس اليوم قالت السلطات التركية إن تركيا ستستضيف قمة في الفترة من 24 أبريل إلى 4 مايو في محاولة لإنهاء الحرب في أفغانستان.[289] تم تأجيل القمة إلى ما بعد رمضان.[290]
في 15 أبريل أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أن القوات الثمانين المتبقية المنتشرة في أفغانستان ستغادر بحلول سبتمبر 2021 تماشياً مع انسحاب الولايات المتحدة.[291]
وفي 30 يونيو سحبت كل من ألمانيا (التي أعلنت قبل شهرين خططًا للانسحاب)[292] وإيطاليا قواتها ومعداتها بالكامل من أفغانستان، منهية مشاركتها في الحرب.[293] في نفس اليوم غادرت آخر القوات البولندية أفغانستان، وبذلك أنهت مشاركة بولندا في الحرب. خدم حوالي 33,000 جندي بولندي في أفغانستان أثناء الحرب، مع مقتل 44 منهم في القتال.[294] وفي 2 يوليو غادرت القوات الأمريكية مطار بغرام بالكامل وسلمته إلى القوات المسلحة الأفغانية.[295]
وفي 5 يوليو كانت طالبان قد سيطرت على ما يقرب من ثلثي أفغانستان حيث كانت قوات الناتو تستكمل انسحابها؛ وكانت هناك تقارير عن هروب جنود الجيش الأفغاني من البلاد بأعداد كبيرة.[296] قبل الانسحاب الأمريكي ورد أن بايدن خلص إلى أنها كانت "حربًا لا يمكن الانتصار فيها" وأن الوضع لا يوجد فيه "حل عسكري".[83]
في 11 يوليو قال وزير الدفاع الأسترالي بيتر داتون إن بلاده أنهت مشاركتها في أفغانستان.[297]
تقدم طالبان
في أوائل مارس سقطت منطقة ألمار في يد طالبان،[298] وانسحبت القوات الحكومية من قاعدة في منطقة بالا مرغب بولاية بادغيس.[299] وأعلنت وزارة الداخلية أنها انسحبت من 40٪ من نقاط التفتيش التابعة للشرطة، وأنشأت طالبان نقاط تفتيش على طريقي قندوز-تخار وبول خمري-مزار شريف السريعين.[299]
في 22 مارس سقطت منطقة خرخ في ولاية لوكر في أيدي قوات طالبان بعد مقتل العديد من أفراد الجيش والشرطة على أيدي مسلحي طالبان المهاجمين. وأخلت ماتبقى من تلك القوات مواقعها.[300][301]
في 14 أبريل هاجمت قوات طالبان قاعدة عسكرية أفغانية في زابل، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 10 جنود أفغان بمن فيهم قائدهم.[302]
ذكر تقرير للأمم المتحدة بتاريخ 20 مايو 2021 أن "طالبان الآن تتنافس أو تسيطر على ما يقدر بـ 50 إلى 70% من الأراضي الأفغانية خارج المراكز الحضرية، بينما تمارس أيضًا سيطرة مباشرة على 57 في المائة من المراكز الإدارية للمقاطعات".[303]
بين 4 و 5 يونيو 2021 سقطت منطقة دوآب في أيدي قوات طالبان بعد 20 يومًا من القتال. كانت هذه المنطقة السابعة التي تسقط في يد طالبان منذ 1 مايو 2021.[304]
وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، قُتل في الفترة ما بين 1 و 11 يونيو 327 من قوات الأمن الأفغانية و 82 مدنياً. كما سقطت ما لا يقل عن 11 منطقة بيد طالبان في نفس الفترة.[305]
في 16 يونيو قُتل حوالي 24 من قوات الكوماندوز الأفغانية و 5 ضباط شرطة بعد أن حاصرتهم قوات طالبان أثناء الدفاع عن مقاطعة دولت آباد الرئيسية في ولاية فارياب. وانتهت المعارك بسيطرة طالبان على المقاطعة.[306]
وفي 18 يونيو دخلت قوات طالبان مدينة قندوز، وبدأت معركة جديدة للسيطرة على المدينة.[308] وقد استمر القتال حتى 22 يونيو.[309]
في 22 يونيو استولت طالبان على شيرخان بندر، معبر طاجيكستان الحدودي الرئيسي في أفغانستان.[310] سقطت 13 منطقة بيد طالبان في غضون 24 ساعة.[311] وفي نفس اليوم اندلع قتال عنيف أيضًا في ولاية بغلان بعد أن شنت القوات الأفغانية عملية عسكرية على مشارف بل خمري عاصمة المقاطعة، مما أسفر عن مقتل 17 من مقاتلي طالبان بمن فيهم قاري خالد، قائد إحدى فرق طالبان.[312] في الوقت نفسه سيطرت قوات طالبان على بلخ وحاصرت العاصمة مزار شريف.[313]
في 23 يونيو اشتبكت القوات الأفغانية والطالبان داخل بل خمري.[314]
في 25 يونيو سيطرت طالبان على مقاطعتي شينواري وغوربند في ولاية بروان شمال كابل.[315] وفي نفس اليوم أفادت شبكة إن بي سي نيوز أن طالبان «فوجئت بسرعة تقدمهم وتجنبوا الاستيلاء على بعض الأهداف حتى لا تتعارض مع الولايات المتحدة»،[316] وأطلقت الحكومة الأفغانية برنامجًا أطلق عليه اسم الحشد الوطني الذي استهدف لتسليح الميليشيات لمحاربة طالبان.[317]
في 27 يونيو سقطت مقاطعتي شك وردك وسيد آباد في يد طالبان بعد استسلام ما لا يقل عن 50 جنديًا أفغانيًا واعتقالهم من قبل طالبان. وفي نفس اليوم سقطت مقاطعات رستاق وشورتبيه وأرغستان بيد طالبان. ذكرت قناة تولونيوز ToloNews أن 108 مناطق سقطت في يد طالبان في الشهرين الماضيين وأن الجيش الأفغاني تمكن من استعادة 10 مناطق فقط.[318]
في 29 يونيو شنت طالبان هجومًا على مدينة غزنة، مما تسبب في اشتباكات عنيفة داخل المدينة.[319]
في 5 يوليو سقطت 11 مقاطعة أخرى في يد طالبان، بعد خسائر فادحة للجيش الأفغاني في الجزء الشمالي من البلاد في الأسبوع السابق.[320] في 7 يوليو هاجمت طالبان قلعه نو عاصمة ولاية بادغيس. فاستولت على مقر شرطة المدينة ومكتب المديرية الوطنية للأمن، فيما وصفته وكالة فرانس برس بأنه "المرة الأولى التي حاولت فيها طالبان الاستيلاء على عاصمة إقليمية".[321]
وفي صباح 9 يوليو استولت طالبان على معابر أفغانستان الحدودية الرئيسية مع إيران وتركمانستان: إسلام قلعة وتورغوندي على التوالي، مما جعل مدينة هرات محاطة بقوات طالبان.[322]
في 22 يوليو قُتل حوالي 100 شخص في إطلاق نار جماعي في منطقة سبين بولدك بولاية قندهار.
في 3 أغسطس قُتل ثمانية أشخاص في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة وإطلاق نار من قبل طالبان في كابل.[323]
بحلول 6 أغسطس استولت طالبان على أول عاصمة إقليمية زرنج عاصمة ولاية نيمروز. وحذر مبعوث للأمم المتحدة من أن أفغانستان تدخل "مرحلة أكثر فتكًا" من الحرب.[324] وفي 12 أغسطس سيطرت طالبان على 10 من أصل 34 عاصمة إقليمية لأفغانستان.[325] وفي 14 أغسطس تم الإبلاغ عن مناوشات في منطقة باغمان من ضواحي كابل. هاجمت حركة طالبان ضواحي كابل واستولت على مواقع أمنية في منطقة باغمان.
بدأت معركة كابل مع انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء المدينة وهجمات عنيفة من ضواحيها في 15 أغسطس.[326] ووردت أنباء في نفس اليوم عن مفاوضات استسلام العاصمة.[327][328]
سقوط جمهورية أفغانستان الإسلامية
في 15 أغسطس 2021 دخلت قوات طالبان العاصمة كابل، وواجهت مقاومة محدودة فقط.[329] وبعد ظهر اليوم أفادت الأنباء أن الرئيس الأفغاني أشرف غني غادر البلاد، حيث وردت أنباء غير مؤكدة عن وجوده في طاجيكستان أو أوزبكستان، ولكنه أعلن في 18 أغسطس أنه وعائلته في الإمارات العربية المتحدة.[330] وورد أن رئيس مجلس النواب مير رحمن رحماني قد فر إلى باكستان.[331] بعد هروب غني تخلت القوات الموالية المتبقية عن مواقعها ولم تعد القوات المسلحة الأفغانية قائمة بحكم الأمر الواقع.[332]
في مساء يوم 15 أغسطس احتلت طالبان منطقة أرغ، وأنزلت العلم الجمهوري الأفغاني ورفعت علمها فوق القصر. في اليوم التالي (16 أغسطس 2021) أعلنت حركة طالبان بشكل غير رسمي استعادة إمارة أفغانستان الإسلامية،[75] وتم الإعلان عنها رسميًا في 19 أغسطس 2021،[76] وبذلك استعادت سلطتها بعد 19 عامًا و 8 أشهر. فاعتبر العديد من المحللين والحكومات الدولية أن حركة طالبان انتصرت في الحرب.[3]
وفي 16 أغسطس وقعت كابل ومعظم أفغانستان بيد طالبان،[333] التي سارعت إلى تقديم إيماءات تصالحية إلى الغرب، وقدمت عفوًا عامًا للأفغان الذين ساعدوا الأمريكيين في العمليات ضد مواطنيهم، وكذلك السماح بعبور الرعايا الأجانب إلى المطار لمغادرة البلاد.[334] تم إعادة انتشار حوالي 6000 جندي أمريكي من الجيش ومشاة البحرية في أفغانستان لتأمين مطار حامد كرزاي خارج كابل وللمساعدة في إجلاء المواطنين الأمريكيين وحلفاء الولايات المتحدة وأفراد القوات الخاصة وعائلاتهم. تم إخلاء كامل لجميع القوات الأمريكية ومعظم المواطنين وبعض الحلفاء يوم 30 أغسطس 2021، منهياً مشاركتها في الحرب.[335] ومع ذلك فقد تخلت وزارة الخارجية الأمريكية عن آلاف المواطنين الأمريكيين وحاملي البطاقة الخضراء على الرغم من وعود الرئيس الأمريكي جو بايدن للشعب الأمريكي بأن القوات الأمريكية ستبقى حتى يخرج كل أمريكي من أفغانستان.[336] إجمالاً تم نقل أكثر من 120,000 شخص جواً من كابل بنجاح.
في أعقاب سقوط كابل عقد الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤتمرا صحفيا في 16 أغسطس، وأوضح أن القوات الأمريكية ستساعد منذ ذلك الحين فقط في عمليات الإجلاء من مطار حامد كرزاي الدولي. رداً على الانتقادات المتزايدة لقراره الانسحاب من أفغانستان، جادل بايدن بأن تنظيم القاعدة كان هدف الغزو الأساسي وهي الآن "متدهورة بشدة" وأنه لا ينبغي استخدام القوات الأمريكية لبناء الدولة أو مكافحة التمرد.[101] ومع ذلك اعترضت بوليتيكو على هذا حيث وجدت أنه كان في السابق من المدافعين عن بناء الأمة، وأعلن في 2003 أن «البديل لبناء الدولة هو الفوضى التي تُخرِج أمراء الحرب المتعطشين للدماء وتجار المخدرات والإرهابيين»، و جادلت بأن تنصله من بناء الأمة كان مخادعًا. واعترض آخرون على تعليقات الرئيس معتبرين أنه سعى إلى إلقاء اللوم على الأفغان والإدارة السابقة على كيفية تطور الأحداث، بالإضافة إلى إلقاء اللوم بالوتيرة البطيئة لعمليات الإجلاء بتأكيده على أن بعض الأفغان لم يرغبوا في المغادرة في وقت سابق، بأن لديهم الأمل في بلدهم.[337]
في مؤتمر صحفي في 16 أغسطس في البنتاغون، أكد اللواء هانك تايلور أن الضربات الجوية الأمريكية قد انتهت قبل 24 ساعة على الأقل وأن تركيز الجيش الأمريكي في تلك المرحلة كان الحفاظ على الأمن في مطار حامد كرزاي الدولي مع استمرار عمليات الإجلاء.[338]
في 29 أغسطس 2021 أعلنت 98 دولة بشكل مشترك أن طالبان تعهدت بممر آمن إلى بلادهم، سواء كانوا أفغان أو أجانب. وفي 30 أغسطس 2021 غادرت آخر طائرة عسكرية أمريكية أفغانستان، منهية رسميًا أطول حرب للولايات المتحدة.[339][340]
التأثير على المجتمع الأفغاني
الخسائر المدنية
وفقًا لمشروع تكاليف الحرب في جامعة براون، فقد قتلت الحرب 46319 مدنيًا أفغانيًا. ومن المحتمل أن يكون عدد القتلى أعلى بسبب الوفيات غير المحسوبة بسبب "المرض أو فقدان الوصول إلى الغذاء أو المياه أو البنية التحتية أو العواقب غير المباشرة الأخرى للحرب".[103] خلص تقرير بعنوان إحصاء الجثث أعده أطباء من أجل المسؤولية الاجتماعية وأطباء من أجل البقاء العالمي ورابطة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية (IPPNW) إلى أن مابين 106-170 ألف مدني قد لقوا مصرعهم نتيجة للقتال في أفغانستان على يد جميع أطراف النزاع.[341]
ذكر تقرير للأمم المتحدة خلال 2009 أنه من بين 1,500 مدني ماتوا من يناير حتى نهاية أغسطس 2009، تم إلقاء اللوم في 70٪ منها على "العناصر المناهضة للحكومة".[342]
ذكر موقع The Weekly Standard الأمريكي في سنة 2010 مشيرًا إلى تقرير للأمم المتحدة أن 76٪ من الوفيات المدنية في أفغانستان خلال العام الماضي كانت بسبب طالبان.[343] هذا خطأ في الاقتباس لتقرير بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان، الذي لم ينسب أعداد القتلى إلى طالبان مباشرة، ولكن إلى العناصر المناهضة للحكومة وأيضا القوات الموالية للحكومة. وخلال الفترة من يناير إلى يونيو 2010 ذكر التقرير المنشور في أغسطس 2010 أنه من بين جميع الضحايا المدنيين البالغ عددهم 3268 (قتلى أو جرحى)، فإن 2477 ضحية (76٪) سببها المناهضين للحكومة، وأن 386 ضحية (11٪) كان بسبب المؤيدين للحكومة.[344]
على مدار 2010 قتل ما مجموعه 2777 مدنياً، أفادت الأمم المتحدة عن مقتل 2080 مدنياً بسبب العناصر المناوئة للحكومة (75٪)، وتسببت القوات الموالية للحكومة في مقتل 440 شخصاً، و 257 حالة وفاة لم ينسب إلى أي طرف.[345][346]
في يوليو 2011 ذكر تقرير للأمم المتحدة أن "1462 من غير المقاتلين ماتوا" في الأشهر الستة الأولى من 2011 (المتمردين 80٪).[347] وفي سنة 2011 قُتل 3,021 مدنياً، وهو خامس ارتفاع سنوي متتالي.[348] ووفقًا لتقرير للأمم المتحدة في 2013 كان هناك 2959 حالة وفاة مدنية مع إلقاء اللوم على القوات المناهضة للحكومة بنسبة 74 ٪، و 8 ٪ على قوات الأمن الأفغانية، و 3 ٪ على قوات إيساف، و 10 ٪ على الأرض الاشتباكات بين القوات المناهضة للحكومة والقوات الموالية لها. و 5٪ من القتلى لم يعرف المتسبب.[349] 60٪ من الأفغان لديهم خبرة شخصية مباشرة وأفاد معظم الآخرين أنهم يعانون من مجموعة من المصاعب. 96٪ تأثروا إما بشكل شخصي أو من العواقب الأوسع.[350]
وفي 2015 وفقا لتقرير الأمم المتحدة السنوي، كان هناك 3545 قتيلا مدنيا و 7457 جريحا.[351] كانت العناصر المناوئة للحكومة مسؤولة عن 62٪ من القتلى والجرحى من المدنيين. تسببت القوات الموالية للحكومة في 17٪ من القتلى والجرحى المدنيين - بما في ذلك قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، والتي كانت مسؤولة عن حوالي 2٪ من الضحايا.[352]
وفي 2016 سجلت الأمم المتحدة ما مجموعه 3498 حالة وفاة مدنية و 7920 إصابة. نسبت الأمم المتحدة 61٪ من الضحايا إلى القوات المناوئة للحكومة.[353] وتسببت قوات الأمن الأفغانية في حوالي 20٪ من إجمالي الضحايا، بينما تسببت الميليشيات الموالية للحكومة وبعثة الدعم الحازم في 2٪ لكل منهما. أسفرت الضربات الجوية التي شنتها الطائرات الحربية للولايات المتحدة والناتو عن مقتل 127 مدنياً على الأقل وإصابة 108 بجروح. بينما قتل سلاح الجو الأفغاني ما لا يقل عن 85 قتيلا و 167 جريحا. ولم تتمكن الأمم المتحدة من تحديد المسؤولية عن 38 حالة وفاة و 65 إصابة ناجمة عن الضربات الجوية.[354]
خلال الانتخابات النيابية في 20 أكتوبر 2018 وقعت عدة انفجارات استهدفت مراكز الاقتراع. قُتل ما لا يقل عن 36 شخصًا وأصيب 130 بجروح. وقُتل في السابق عشرة مرشحي انتخابات بسبب هجمات حركة طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية.[355]
في 28 ديسمبر 2018 كشف تقرير صادر عن اليونيسف عن مقتل أو إصابة خمسة آلاف طفل خلال الأشهر التسعة الأولى من 2018 في أفغانستان.[356] قال مانويل فونتين مدير برامج الطوارئ باليونيسف إن العالم نسي الأطفال الذين يعيشون في مناطق الصراع.[357]
وبحسب منظمة هيومن رايتس ووتش قُتل أو جُرح أكثر من 10 آلاف مدني خلال 2018، ثلثهم من الأطفال. وبحسب ما ورد نفذ المتمردون هجمات مميتة لا تعد ولا تحصى في مناطق حضرية. كما تسببت الغارات الجوية والغارات الليلية للقوات الأمريكية والأفغانية في خسائر فادحة في صفوف المدنيين.[358]
الرعاية الصحية
شهدت أفغانستان خلال سنوات 2001 و 2021 تحسينات في الصحة والتعليم وحقوق المرأة.[359] ارتفع متوسط العمر المتوقع من 56 إلى 64 سنة وانخفض معدل وفيات الأمهات بمقدار النصف. وحصل 89٪ من سكان المدن على المياه النظيفة، وكان 16٪ في 2001. وانخفض معدل زواج الأطفال بنسبة 17٪. [360]
دمر هجوم طالبان في سبتمبر 2019 معظم مباني المستشفى الرئيسي في جنوب أفغانستان وقتل ما يقرب من 40 شخصًا، مما أدى إلى أن البلاد تكافح الآن بشكل فعال لمكافحة جائحة مرض فيروس كورونا 2019.[361]
اللاجئون
عاد أكثر من 5.7 مليون لاجئ إلى أفغانستان بدءًا من سنة 2001.[362][363][364] لكن ظل حوالي 2.6 مليون من الأفغان لاجئًا سنة 2021 وعاد عدد قليل منهم.[105][365] بعد سنوات عديدة من عودة اللاجئين بدأ الأمور بالتحول بسبب الوضع الاقتصادي السيئ[366] والزيادة الكبيرة في العنف، مما أدى إلى زيادة أعداد الفارين اعتبارًا من 2009.[367]
وقدرت الأمم المتحدة في يناير 2013 أن هناك 547,550 شخصًا نازح داخليًا، بزيادة قدرها 25٪ عن 447،547 نازحًا مقدّرًا في يناير 2012[364][365][368] ونزح 400 ألف شخص سنة 2020 ونزح 200 ألف شخص في النصف الأول من 2021.[105]
واستقبلت باكستان بدءا من 2020 أكبر عدد من اللاجئين الأفغان، تلتها إيران. لجأت أعداد صغيرة إلى الهند وإندونيسيا وطاجيكستان. أما خارج آسيا فقد استقبلت ألمانيا أكبر عدد من اللاجئين وكذلك أكبر عدد من طالبي اللجوء.[369]
بعد استيلاء طالبان على السلطة تم نقل أكثر من 122 ألف شخص جواً من مطار كابل أثناء الإجلاء من أفغانستان، وهم أفغان ومواطنون أمريكيون وغيرهم من الأجانب.[370]
المترجمون
بدءًا من مايو 2018 أعادت حكومة المملكة المتحدة توطين 3000 مترجم فوري وأفراد عائلاتهم في المملكة المتحدة.[371]
تجارة المخدرات
ما بين سنة 1996 و 1999 كانت طالبان تسيطر على 96 ٪ من مزارع الخشخاش في أفغانستان وجعلت الأفيون أكبر مصدر دخل لها. فأصبحت الضرائب على صادرات الأفيون إحدى الدعائم الأساسية لدخل طالبان. وبحسب رشيد فإن «أموال المخدرات مولت أسلحة وذخائر ووقود للحرب». وفي صحيفة نيويورك تايمز أعلن وزير المالية في الجبهة المتحدة وحيد الله سبعون أن طالبان ليس لديها ميزانية سنوية لكنهم "يبدو أنهم ينفقون 300 مليون دولار سنويًا، معظمها تقريبًا على الحرب". وأضاف أن طالبان أصبحت تعتمد بشكل مضطرد على ثلاثة مصادر للمال:«الخشخاش والباكستانيون وبن لادن».[372]
وفي سنة 2000 استحوذت أفغانستان على نحو 75 ٪ من إمدادات الأفيون في العالم، وأنتجت ما يقدر بـ 3276 طنًا من 82,171 هكتار (203,050 أكر).[373] حتى حظر الملا عمر زراعة الأفيون وانخفض إنتاجه إلى 74 طنًا متريًا من 1,685 هكتار (4,160 أكر).[374] يقول بعض المراقبين إن الحظر - الذي جاء في محاولة للحصول على اعتراف دولي في الأمم المتحدة - صدر فقط لرفع أسعار الأفيون وزيادة الأرباح من بيع المخزونات الكبيرة الموجودة. وقد حقق في سنة 1999 محصولًا قياسيًا وتبعه محصول أقل ولكن لا يزال كبيرًا في 2000. استمر الاتجار بالمخزونات المتراكمة في 2000 و 2001. وفي سنة 2002 ذكرت الأمم المتحدة "وجود مخزونات كبيرة من المواد الأفيونية المتراكمة خلال السنوات السابقة من المحاصيل الوفيرة". ويُزعم أن طالبان سمحت للفلاحين الأفغان بزراعة الأفيون مرة أخرى في سبتمبر 2001، أي قبل هجمات 11 سبتمبر.[372]
وبعد غزو الولايات المتحدة لأفغانستان زاد إنتاج الأفيون بشكل ملحوظ.[375] وفي سنة 2005 كانت أفغانستان تنتج 90٪ من أفيون العالم، والذي تم تحويل معظمه إلى هيروين وبيعه في أوروبا وروسيا.[376] وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية في 2009 «أن نتائج الأمم المتحدة تقول إن قيمة سوق أفيون 65 مليار دولار (39 مليار جنيه إسترليني) تمول الإرهاب العالمي، وتغطي طلبات 15 مليون مدمن، وتقتل 100 ألف شخص كل عام».[377]
صرح مسئولو الولايات المتحدة أن الفوز في الحرب على المخدرات في أفغانستان جزء لا يتجزأ من الانتصار في الحرب على الإرهاب في أفغانستان، وطلبوا المساعدة الدولية في جهود القضاء على المخدرات.[378]
وفقًا لتقرير صدر في 2018 عن المفتش العام لإعادة إعمار أفغانستان (SIGAR): فإن الولايات المتحدة أنفقت 8.6 مليار دولار منذ 2002 لوقف تجارة المخدرات في أفغانستان وحرمان طالبان من مصدر دخل. قدر تقرير SIGAR الصادر في مايو 2021 أن طالبان تكسب 60٪ من عائداتها السنوية من تلك التجارة، في حين قدر مسؤولو الأمم المتحدة أن طالبان كسبت أكثر من 400 مليون دولار من التجارة بين 2018 و 2019، لكن هناك خبراء آخرين اختلفوا في الرقم، وقدّروا بأن طالبان لم تكن تربح أكثر من 40 مليون دولار سنويًا من تجارة المخدرات.[379]
التعليم العام
في سنة 2013 التحق 8.2 مليون أفغاني بالمدارس، بزيادة عن 1.2 مليون في 2001.[380] ارتفع معدل معرفة القراءة والكتابة إلى 43٪ بعدما كان 8٪ في 2001.[360]
يلتزم جميع الأطفال الأفغان قانونًا بإكمال الفصل التاسع. وفي 2017 أفادت هيومن رايتس ووتش أن الحكومة الأفغانية لم تكن قادرة على توفير نظام لضمان حصول جميع الأطفال على هذا المستوى من التعليم. ويغيب عن حضور المدرسة العديد من الأطفال.[381] وفي 2018 أفادت اليونيسف أن 3.7 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 7 و 17 عامًا، أو 44% لا يذهبون إلى المدرسة.[382]
وقد تعاونت الحكومة الأفغانية مع قوات طالبان منذ 2017 لتوفير الخدمات التعليمية: في منطقة خوكياني منح مقاتلي طالبان المحليين الحكومة "سيطرة اسمية" مقابل دفع رواتب المعلمين الذين عينتهم طالبان في المدارس المحلية.[383]
تعليم البنات
بدءًا من 2013 التحقت 3.2 مليون فتاة بالمدارس، بزيادة حوالي 50,000 في 2001.[380] فذهب 39٪ من الفتيات إلى المدرسة في 2017 مقارنة بـ 6٪ في 2003. وفي سنة 2021 كان ثلث طلبة الجامعات من النساء و 27٪ من أعضاء البرلمان من النساء.[360]
بينما عارضت حركة طالبان عادة تعليم الفتيات في 2017 إلا أنها سمحت للفتيات في منطقة خوكياني بتلقي التعليم من أجل تحسين مكانتهن بين السكان المحليين.[383]
وفي سنة 2018 أفادت اليونيسف أن 60% من الفتيات لا يذهبن إلى المدرسة. وفي بعض المقاطعات مثل قندهار وهلمند ووردك وباكتيكا وزابول وأوروزغان لم تذهب 85% من الفتيات إلى المدرسة.[382]
جرائم الحرب
ارتكبت جرائم حرب (انتهاك خطير لقوانين وأعراف الحرب أدت إلى نشوء المسؤولية الجنائية الفردية)[384] من كلا الجانبين، وتضمنت مذابح للمدنيين وتفجير أهداف مدنية والإرهاب واستخدام التعذيب وقتل أسرى الحرب. وشملت الجرائم الأخرى الشائعة السرقة والحرق المتعمد وتدمير الممتلكات دون ضرورة عسكرية.
طالبان
وصفت اللجنة الأفغانية المستقلة لحقوق الإنسان (AIGRC) إرهاب طالبان ضد السكان المدنيين الأفغان بأنه جريمة حرب.[87] وبحسب منظمة العفو الدولية فإن حركة طالبان رتكبت جرائم حرب باستهداف المدنيين، ومنها قتل المعلمين وخطف عمال الإغاثة وحرق المباني المدرسية. وقالت منظمة العفو الدولية إن ما يصل إلى 756 مدنياً قُتلوا في 2006 بالقنابل، معظمهم على الطرق أو نفذها مهاجمون انتحاريون تابعون لطالبان.[385]
زعم الناتو أن طالبان استخدمت المدنيين دروعًا بشرية. ومثال على ذلك أشار الناتو إلى ضحايا الضربات الجوية لحلف شمال الأطلسي في ولاية فراه في مايو 2009، والتي زعمت الحكومة الأفغانية خلالها مقتل ما يصل إلى 150 مدنياً. صرح الناتو أن لديه أدلة على أن طالبان أجبرت المدنيين على دخول المباني التي من المحتمل أن تكون مستهدفة من طائرات الناتو المشاركة في المعركة. وقال متحدث باسم قائد إيساف: "كانت هذه خطة متعمدة من قبل طالبان لإحداث أزمة في صفوف المدنيين. لم تكن هذه دروعًا بشرية بل كانت تضحيات بشرية. ولدينا معلومات استخبارية تشير إلى ذلك".[386] وطبقاً لوزارة الخارجية الأمريكية، فإن حركة طالبان ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان ضد النساء في أفغانستان.[387]
في 7 أغسطس 2010 قتل مسلحون من طالبان عمال الإغاثة الطبية في أفغانستان. بعد العودة من رحلة سيرًا على الأقدام لتقديم المساعدة الطبية والرعاية ، تم اقتحام المجموعة المكونة من ستة أمريكيين وبريطاني وألماني وأربعة أفغان وإطلاق النار عليهم من قبل مسلحين في غابة قريبة في جبال هندو كوش. وكان هذا الهجوم أكبر مذبحة بحق عمال الإغاثة في أفغانستان وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم. زعمت حركة طالبان أن مجموعة المساعدة المسيحية التي كانت نشطة في أفغانستان كانت مسؤولة عن التجسس، وأنهم لم يقدموا أي مساعدة فعلية. ويشكل هذا الهجوم على عمال الإغاثة إحدى جرائم الحرب العديدة التي ارتكبتها حركة طالبان.[388]
في 2011 ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن طالبان كانت مسؤولة عن ¾ الوفيات المدنية في الحرب في أفغانستان.[389][390] وفي سنة 2013 ذكرت الأمم المتحدة أن طالبان كانت تزرع القنابل على طول طرق العبور.[391] وفي 2015 أفادت منظمة العفو الدولية أن طالبان ارتكبت عمليات قتل جماعي واغتصاب جماعي للمدنيين الأفغان في قندز. قتل مقاتلو طالبان واغتصبوا قريبات لقادة الشرطة والجنود وكذلك القابلات.[392]
في 25 يوليو 2019 وقعت ثلاثة انفجارات في العاصمة كابل أسفرت عن مقتل خمسة عشر شخصًا على الأقل وإصابة العشرات.[393] استهدف الهجوم حافلة تقل مسؤولين حكوميين من وزارة المناجم والبترول.[393] خلفت الهجمات خمس قتلى من النساء والأطفال. وبعد دقائق ، فجر انتحاري نفسه في مكان قريب مما أسفر عن مقتل سبعة آخرين. وأعلن متحدث باسم طالبان المسؤولية عن الهجمات.[393]
في 12 يوليو 2021 أعدم مقاتلو طالبان 22 كوماندوس أفغاني غير مسلح بعد استسلام الكوماندوز بسبب نفاد الذخيرة. كان أحد أفراد الكوماندوز نجل لواء أفغاني متقاعد.[394]
التحالف الشمالي
في ديسمبرل 2001 وقعت مذبحة دشت ليلي حيث أطلق النار على ما بين 250 إلى 3000 من مقاتلي طالبان الذين استسلموا وكذلك الذين اختنقوا حتى الموت في حاويات شاحنات معدنية أثناء نقلهم من قبل قوات التحالف الشمالي. تشير التقارير إلى وجود قوات برية أمريكية في مكان الحادث.[395][396] حقق الفيلم الوثائقي الأيرلندي "مذبحة أفغانستان: قافلة الموت" في هذه المزاعم وادعى أن محققي الأمم المتحدة عثروا على مقابر جماعية لآلاف الضحايا[397] وأن الولايات المتحدة منعت التحقيقات في الحادث.[398]
الناتو والحلفاء
المصادر
- ^ Gibbons-Neff, Thomas; Katzenberg, Lauren (30 Aug 2021). "The U.S. military finishes its evacuation, and an era ends in Afghanistan". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2021-09-05. Retrieved 2021-08-30.
- ^ Last troops exit Afghanistan, ending America's longest war نسخة محفوظة 2021-09-04 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب ت :
- Effie Pedaliu (16 أغسطس 2021). "The Taliban's victory proves the West has failed to learn the lessons of the past". LSE EUROPP. كلية لندن للاقتصاد. مؤرشف من الأصل في 2021-08-25. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-23.
- Saeed، Saim؛ Olivier، Christian (18 أغسطس 2021). "Taliban victory in Afghanistan spells trouble for the neighbors". Politico Europe. بوليتيكو وشركة أكسل شبرينقر. مؤرشف من الأصل في 2021-08-25. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-23.
- Willis، Halley؛ Triebert، Christiaan؛ Hill، Evan؛ Smith، Brenna؛ Khavin، Dmitrity (16 أغسطس 2021). "What Scenes From the Taliban's Victory in Afghanistan Reveal". نيويورك تايمز. آرثر جريج سالزبرجر. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-23.
- Holleis، Jennifer؛ Hussein، Mehyeddin (18 أغسطس 2021). "Taliban victory: A likely boost for Islamist extremists in the Middle East". دويتشه فيله. مجلس الوزراء الألماني. مؤرشف من الأصل في 2021-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-23.
- ^ Crosby، Ron (2009). NZSAS: The First Fifty Years. Viking. ISBN:978-0-67-007424-2.
- ^ "Operation Enduring Freedom Fast Facts". CNN. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-11.
- ^ "News – Resolute Support Mission". مؤرشف من الأصل في 2016-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-04.
- ^ "The elite force who are ready to die". The Guardian. 27 أكتوبر 2001. مؤرشف من الأصل في 2021-09-02.
- ^ Neville, Leigh, Special Forces in the War on Terror (General Military), Osprey Publishing, 2015 (ردمك 978-1472807908), p.48
- ^ "Pakistan's 'fanatical' Uzbek militants". BBC. 11 يونيو 2014. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21.
- ^ "Pakistan's militant Islamic groups". BBC. 13 يناير 2002. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21.
- ^ "Evaluating the Uighur Threat". the long war journal. 9 أكتوبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21.
- ^ "Resolute Support Mission (RSM): Key Facts and Figures" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-08-22.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب|دورية محكمة=
(مساعدة) - ^ Rod Nordland؛ Jawad Sukhanyar؛ Taimoor Shah (19 يونيو 2017). "Afghan Government Quietly Aids Breakaway Taliban Faction". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-06.
- ^ Donati، Jessica؛ Totakhil، Habib Khan (23 مايو 2016). "Afghan Government Secretly Fosters Taliban Splinter Groups". Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 2021-09-04.
- ^ أ ب Matthew DuPée (يناير 2018). "Red on Red: Analyzing Afghanistan's Intra-Insurgency Violence". Combating Terrorism Center. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-18.
- ^ "Prayer ceremony for Taliban faction's deputy held at Herat Grand Mosque | Ariana News". ariananews.af. 17 مايو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-09-04.
The group had recently aligned itself with the government, and fighters were sent to Niazi as part of an uprising force to secure a number of Herat districts.
- ^ "Taliban splinter group declares open-ended truce with Kabul". Stars and Stripes (بالإنجليزية). 10 Jun 2018. Archived from the original on 2021-09-04.
- ^ أ ب "Local Officials Criticized for Silence on Shindand Strike". TOLOnews (بالإنجليزية). 11 Jan 2020. Archived from the original on 2021-09-04.
- ^ "Taliban storm Kunduz city". The Long War Journal. مؤرشف من الأصل في 2021-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-30.
- ^ The Taliban's new leadership is allied with al Qaeda, The Long War Journal, 31 July 2015 نسخة محفوظة 2021-08-21 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Al-Qaeda operates under Taliban protection: UN report" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-08-12. Retrieved 2021-09-07.
- ^ Rod Nordland (19 مايو 2012). "In Afghanistan, New Group Begins Campaign of Terror". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-25.
- ^ "Central Asian groups split over leadership of global jihad". The Long War Journal. 24 أغسطس 2015. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-27.
- ^ "Who is Lashkar-e-Jhangvi?". Voanews.com. 25 أكتوبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-02.
- ^ "ISIS 'OUTSOURCES' TERROR ATTACKS TO THE PAKISTANI TALIBAN IN AFGHANISTAN: U.N. REPORT". نيوزويك. 15 أغسطس 2017. مؤرشف من الأصل في 2021-08-26.
- ^ "Report: Iran pays $1,000 for each U.S. soldier killed by the Taliban". NBC News. 9 مايو 2010. مؤرشف من الأصل في 2020-10-21.
- ^ Tabatabai، Ariane M. (9 أغسطس 2019). "Iran's cooperation with the Taliban could affect talks on U.S. withdrawal from Afghanistan". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21.
- ^ Patrikarakos, David (25 Aug 2021). "Iran is an immediate winner of the Taliban takeover | The Spectator". www.spectator.co.uk (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-08-25.
- ^ Martinez، Luis (10 يوليو 2020). "Top Pentagon officials say Russian bounty program not corroborated". ABC News. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21.
- ^ Shams، Shamil (4 مارس 2020). "US-Taliban deal: How Pakistan's 'Islamist support' finally paid off". دويتشه فيله. مؤرشف من الأصل في 2021-09-03.
- ^ Jamal، Umair (23 مايو 2020). "Understanding Pakistan's Take on India-Taliban Talks". The Diplomat. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21.
- ^ "Saudis Bankroll Taliban, Even as King Officially Supports Afghan Government". The New York Times. 12 يونيو 2016. مؤرشف من الأصل في 2021-08-27.
- ^ "China offered Afghan militants bounties to attack US soldiers: reports". Deutsche Welle. 31 ديسمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21.
- ^ Seldin، Jeff (18 نوفمبر 2017). "Afghan Officials: Islamic State Fighters Finding Sanctuary in Afghanistan". VOA News. ISSN:0261-3077. مؤرشف من الأصل في 2018-08-22. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-18.
- ^ "Uzbek militants in Afghanistan pledge allegiance to ISIS in beheading video". khaama.com. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21.
- ^ Khan، Tahir (16 مايو 2021). "Rebel Taliban leader dies of injuries days after attack". Daily Times. مؤرشف من الأصل في 2021-07-23.
- ^ "Who Is the New Leader of Islamic State-Khorasan Province?". Lawfare. 2 سبتمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-08-27.
- ^ Shalizi، Hamid (7 أبريل 2018). "Afghan air strike kills Islamic State commander". مؤرشف من الأصل في 2021-08-21.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|بواسطة=
تم تجاهله يقترح استخدام|عبر=
(مساعدة) - ^ "'The Kennedys of the Taliban movement' lose their patriarch". NBC News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-08-21. Retrieved 2019-03-19.
- ^ أ ب "'Afghan Taliban leader Mullah Omar is dead'". The Express Tribune. 29 يوليو 2015. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-29.
- ^ أ ب "Mullah Najibullah: Too Radical for the Taliban". Newsweek. 30 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-22.
- ^ "The Afghan National Security Forces Beyond 2014: Will They Be Ready?" (PDF). Centre for Security Governance. فبراير 2014. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-03-03.
- ^ "NATO and Afghanistan". NATO. 6 يوليو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-09-03.
- ^ Peters, Heidi M.; Plagakis, Sofia (10 May 2019). "Department of Defense Contractor and Troop Levels in Afghanistan and Iraq: 2007-2018". crsreports.congress.gov (بالإنجليزية). Congressional Research Service. Archived from the original on 2021-08-12. Retrieved 2019-12-04.
- ^ Akmal Dawi. "Despite Massive Taliban Death Toll No Drop in Insurgency". Voanews.com. مؤرشف من الأصل في 2016-08-03. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-10.
- ^ Rassler، Don؛ Vahid Brown (14 يوليو 2011). "The Haqqani Nexus and the Evolution of al-Qaida" (PDF). Harmony Program. Combating Terrorism Center. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-08-20. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-02.
- ^ Reuters. "Sirajuddin Haqqani dares US to attack N Waziristan, by Reuters, Published: September 24, 2011". Tribune. مؤرشف من الأصل في 2021-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-10.
{{استشهاد ويب}}
:|مؤلف=
باسم عام (مساعدة) - ^ Perlez، Jane (14 ديسمبر 2009). "Rebuffing U.S., Pakistan Balks at Crackdown". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21.
- ^ "Afghanistan after the Western Drawdown". Google books. 16 يناير 2015. مؤرشف من الأصل في 2021-08-11. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-13.
- ^ أ ب ت "In Afghanistan, al-Qaeda is working more closely with the Taliban, Pentagon says". the Washington post. 6 مايو 2016. مؤرشف من الأصل في 2020-10-09.
- ^ Bill Roggio (26 أبريل 2011). "How many al Qaeda operatives are now left in Afghanistan? – Threat Matrix". Longwarjournal.org. مؤرشف من الأصل في 2014-07-06. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-10.
- ^ "Al Qaeda in Afghanistan Is Attempting A Comeback". The Huffington Post. 21 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2013-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-10.
- ^ "S/2018/705 - E - S/2018/705 -Desktop". undocs.org. مؤرشف من الأصل في 2021-08-27.
- ^ أ ب "Human and Budgetary Costs of Afghan War, 2001-2021" (PDF). مؤرشف من الأصل (pdf) في 2021-08-31. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-28.
- ^ نيويورك تايمز reported at least 1,558 security forces members and 715 civilians were killed in the period between 1 May and 5 August 2021.[1][2][3][4] نسخة محفوظة 7 سبتمبر 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Scores Killed in Fresh Kunduz Fighting". Foxnews.com. 26 نوفمبر 2001. مؤرشف من الأصل في 2012-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-02.
- ^ Morello، Carol؛ Loeb، Vernon (6 ديسمبر 2001). "Friendly fire kills 3 GIs". Post-Gazette. مؤرشف من الأصل في 2012-01-11. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-02.
- ^ Terry McCarthy/Kunduz (18 نوفمبر 2001). "A Volatile State of Siege After a Taliban Ambush". Time. مؤرشف من الأصل في 2012-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-02.
- ^ John Pike (9 ديسمبر 2001). "VOA News Report". Globalsecurity.org. مؤرشف من الأصل في 2021-08-25. اطلع عليه بتاريخ 2010-02-09.
- ^ "US Bombs Wipe Out Farming Village". Rawa.org. مؤرشف من الأصل في 2021-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2010-02-09.
- ^ "UK military deaths in Afghanistan". 3 نوفمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2021-08-13.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|بواسطة=
تم تجاهله يقترح استخدام|عبر=
(مساعدة) - ^ "U.S. Department of Defense" (PDF). U.S. Department of Defense. مؤرشف من الأصل في 2009-07-06.
- ^ "Number of Afghanistan UK Military and Civilian casualties (7 October 2001 to 30 November 2014)" (PDF). www.gov.uk. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-28.
- ^ "Over 2,000 Canadians were wounded in Afghan mission: report". National Post. اطلع عليه بتاريخ 2012-02-01.
- ^ أ ب "U.S. Department of Labor – Office of Workers' Compensation Programs (OWCP) – Defense Base Act Case Summary by Nation". Dol.gov. مؤرشف من الأصل في 2020-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-02.
- ^ أ ب T. Christian Miller (23 سبتمبر 2009). "U.S. Government Private Contract Worker Deaths and Injuries". Projects.propublica.org. مؤرشف من الأصل في 2018-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-02.
- ^ أ ب "Human and Budgetary Costs to Date of the U.S. War in Afghanistan, 2001-2022 | Figures | Costs of War". The Costs of War (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-09-06. Retrieved 2021-09-02.
- ^ "UCDP - Uppsala Conflict Data Program". www.ucdp.uu.se. مؤرشف من الأصل في 2021-08-19.
- ^ "International Security Assistance Force (ISAF): Key Facts and Figures" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-07-06.
- ^ "Resolute Support Mission (RSM): Key Facts and Figures" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-08-19.
- ^ "Experts Mull US Legacy After 20 Years in Afghanistan | Voice of America - English". www.voanews.com. مؤرشف من الأصل في 2021-08-31.
- ^ Peter Dahl Thruelsen, From Soldier to Civilian: DISARMAMENT DEMOBILISATION REINTEGRATION IN AFGHANISTAN, DIIS REPORT 2006:7 نسخة محفوظة 2 April 2015 على موقع واي باك مشين., 12, supported by Uppsala Conflict Database Project, Uppsala University.
- ^ Maloney، S (2005). Enduring the Freedom: A Rogue Historian in Afghanistan. Washington, D.C: Potomac Books Inc.
- ^ Darlene Superville and Steven R. Hurst. "Updated: Obama speech balances Afghanistan troop buildup with exit pledge". cleveland.com. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2014-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-13. and Arkedis، Jim (23 أكتوبر 2009). "Why Al Qaeda Wants a Safe Haven". Foreign Policy. مؤرشف من الأصل في 2014-07-14. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-13.
- ^ أ ب Latifi, Ali M. "Kabul near standstill on day one of the Taliban's Emirate". الجزيرة (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-09-11. Retrieved 2021-08-16.
- ^ أ ب Baker، Sinéad. "The Taliban have declared the 'Islamic Emirate of Afghanistan,' the same name it used when it brutally ruled the country in the 1990s". بيزنس إنسايدر. مؤرشف من الأصل في 2021-08-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-19.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعreemirate2
- ^ "Indictment #S(9) 98 Cr. 1023" نسخة محفوظة 24 March 2012 على موقع واي باك مشين. (PDF). United States District Court, Southern District of New York.
- ^ "Bush rejects Taliban offer to hand Bin Laden over". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2013-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-24.
{{استشهاد بخبر}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ "Operation Enduring Freedom". history.navy.mil (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2018-11-15. Retrieved 2018-09-13.
- ^ "Indictment #S(9) 98 Cr. 1023" نسخة محفوظة 24 March 2012 على موقع واي باك مشين. (PDF). United States District Court, Southern District of New York.
- ^ "Bush rejects Taliban offer to hand Bin Laden over". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 2013. اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2015.
- ^ أ ب ت Ayub، Fatima؛ Kouvo، Sari (2008). "Righting the course? Humanitarian intervention, the war on terror and the future of Afghanistan". International Affairs. ج. 84 ع. 4: 641–657. DOI:10.1111/j.1468-2346.2008.00730.x.
- ^ Vulliamy، Ed؛ Wintour، Patrick؛ Traynor، Ian؛ Ahmed، Kamal (7 أكتوبر 2001). "After the September Eleventh Terrorist attacks on America, "It's time for war, Bush and Blair tell Taliban – We're ready to go in – PM|Planes shot at over Kabul"". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 2013. اطلع عليه بتاريخ 2 أغسطس 2011.
- ^ "The Taliban Resurgence in Afghanistan". مؤرشف من الأصل في 2006-09-27.
- ^ أ ب Rothstein, Hy S (15 أغسطس 2006). Afghanistan: and the troubled future of unconventional warfare By Hy S. Rothstein. ISBN:978-81-7049-306-8. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15.
- ^ أ ب "AIHRC Calls Civilian Deaths War Crime". Tolonews. 13 يناير 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-06-24.
- ^ "Ten Stories the world should know more about, 2007". un.org. مؤرشف من الأصل في 2017-01-18. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-28.
- ^ Starkey، Jerome (30 سبتمبر 2010). "Karzai's Taliban talks raise spectre of civil war warns former spy chief". The Scotsman. Edinburgh. مؤرشف من الأصل في 2010-12-03. اطلع عليه بتاريخ 2011-02-03.
- ^ "International Security Assistance Force (ISAF): Key Facts and Figures" (PDF). nato.int. 4 مارس 2011. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2017-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-19.
- ^ "NATO to endorse Afghan exit plan, seeks routes out". Reuters. 21 مايو 2012. مؤرشف من الأصل في 2019-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-12.
- ^ DeYoung، Karen (27 مايو 2014). "Obama to leave 9,800 US troops in Afghanistan". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2014-05-28. اطلع عليه بتاريخ 2014-05-29.
- ^ "US formally ends the war in Afghanistan". CBA News. Associated Press. ع. online. 28 ديسمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-12-28. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-28.
- ^ Sune Engel Rasmussen in Kabul (28 ديسمبر 2014). "Nato ends combat operations in Afghanistan". The Guardian. Kabul. The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2015-01-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-11.
- ^ أ ب "Afghanistan's Taliban, US sign peace deal". Al-Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2020-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-29.
- ^ "U.S.-Taliban sign landmark agreement in bid to end America's longest war". NBC News. 29 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-09-07. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ أ ب Dadouch، Sarah؛ George، Susannah؛ Lamothe، Dan (29 فبراير 2020). "U.S. signs peace deal with Taliban agreeing to full withdrawal of American troops from Afghanistan". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2020-03-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-01.
- ^ "ISIL-K leaders hope to attract intransigent Taliban, other militants who reject US-Taliban peace deal: UN report". The Economic Times. مؤرشف من الأصل في 2021-08-14.
- ^ أ ب Schuknecht، Cat (1 مارس 2020). "Afghan President Rejects Timeline For Prisoner Swap Proposed In US-Taliban Peace Deal". NPR. مؤرشف من الأصل في 2021-06-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-01.
- ^ AGENCIES, DAILY SABAH WITH (30 Aug 2021). "Afghan President Ghani relinquishes power, Taliban form interim gov't". Daily Sabah (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2021-09-03. Retrieved 2021-08-15.
- ^ أ ب "Remarks by President Biden on Afghanistan". The White House. 16 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-09-08.
- ^ Melissa Eddy and; Thomas Gibbons-Neff (5 Sep 2021). "U.S. Citizens and Afghans Wait for Evacuation Flights From Country's North". نيويورك تايمز (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-09-08. Retrieved 2021-09-06.
Around 1,000 people, including dozens of American citizens and Afghans holding visas to the United States or other countries, remained stuck in Afghanistan for the fifth day on Sunday as they awaited clearance for the departure from the Taliban
- ^ أ ب "Human and Budgetary Costs to Date of the U.S. War in Afghanistan, 2001-2022 | Figures | Costs of War". The Costs of War (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-09-08. Retrieved 2021-09-01.
- ^ Afghan Refugees, Costs of War, "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2013-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2013-05-30.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link), 2012 - ^ أ ب ت "In numbers: Life in Afghanistan after America leaves". BBC News. 13 يوليو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-15.
- ^ "Taliban announce new government for Afghanistan". BBC News. 7 سبتمبر 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-09-08.
- ^ "Mohammad Daud Khan". Afghanland.com. 2000. مؤرشف من الأصل في 2017-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-11.
- ^ "Soviet Union invades Afghanistan" (بالإنجليزية). History. Archived from the original on 2021-09-08. Retrieved 2021-08-30.
- ^ "Casting Shadows: War Crimes and Crimes against Humanity: 1978–2001" (PDF). Afghanistan Justice Project. 2005. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2013-10-04.
- ^ أ ب "Afghanistan: Further Information on Fear for Safety and New Concern: Deliberate and Arbitrary Killings: Civilians in Kabul". Amnesty International. 16 نوفمبر 1995. مؤرشف من الأصل في 2014-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2012-11-19.
- ^ "Afghanistan: escalation of indiscriminate shelling in Kabul". International Committee of the Red Cross. 1995. مؤرشف من الأصل في 2016-04-12.
- ^ أ ب ت Marcela Grad (1 مارس 2009). Massoud: An Intimate Portrait of the Legendary Afghan Leader. Webster University Press. ص. 310.
- ^ "II. BACKGROUND". Human Rights Watch. مؤرشف من الأصل في 2008-11-02.
- ^ Amin Saikal (13 نوفمبر 2004). Modern Afghanistan: A History of Struggle and Survival (ط. 2006 1st). I.B. Tauris & Co Ltd., London New York. ص. 352. ISBN:1-85043-437-9.
- ^ أ ب "Documents Detail Years of Pakistani Support for Taliban, Extremists". National Security Archive. 2007. مؤرشف من الأصل في 2016-10-07. اطلع عليه بتاريخ 2012-11-19.
- ^ . على يوتيوب
- ^ أ ب ت Coll 2004، صفحة 14.
- ^ "The Taliban's War on Women: A Health and Human Rights Crisis in Afghanistan" (PDF). أطباء من أجل حقوق الإنسان. 1998. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-10-12.
- ^ Maley، William (2009). The Afghanistan wars. Palgrave Macmillan. ص. 288. ISBN:978-0-230-21313-5.
- ^ . على يوتيوب
- ^ Tomsen، Peter (2011). Wars of Afghanistan. PublicAffairs. ص. 565. ISBN:978-1-58648-763-8. مؤرشف من الأصل في 2021-08-30.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعTomsen
- ^ Newsday (أكتوبر 2001). "Taliban massacres outlined for UN". Chicago Tribune. مؤرشف من الأصل في 2018-09-11.
- ^ Newsday (2001). "Confidential UN report details mass killings of civilian villagers". newsday.org. مؤرشف من الأصل في 2002-11-18. اطلع عليه بتاريخ 2001-10-12.
- ^ Immigration and Refugee Board of Canada (فبراير 1999). "Afghanistan: Situation in, or around, Aqcha (Jawzjan province) including predominant tribal/ethnic group and who is currently in control". مؤرشف من الأصل في 2021-02-26.
- ^ "Incitement of Violence Against Hazaras by Governor Niazi". Afghanistan: The Massacre in Mazar-I Sharif. هيومن رايتس ووتش. نوفمبر 1998. مؤرشف من الأصل في 2007-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-27.
- ^ أ ب Ahmed Rashid (11 سبتمبر 2001). "Afghanistan resistance leader feared dead in blast". The Telegraph. London. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21.
- ^ Girardet 2011، صفحة 416.
- ^ Rashid 2000، صفحة 91.
- ^ "Pakistan's support of the taliban". هيومن رايتس ووتش. 2000. مؤرشف من الأصل في 2021-08-27.
- ^ 911 Commission 2004، صفحة 66.
- ^ 911 Commission 2004، صفحة 67.
- ^ "Security Council Demands That Taliban Turn Over Usama Bin Laden to Appropriate Authorities | Meetings Coverage and Press Releases". www.un.org (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-08-06. Retrieved 2017-07-20.
- ^ Delivering Osama. ISBN:9780615522456. مؤرشف من الأصل في 2021-03-16.
- ^ Coll 2004.
- ^ "9/11 Represented a Dramatic Failure of Policy and People". U.S. Congressman Dana Rohrabacher. 2004. مؤرشف من الأصل في 2018-12-12.
- ^ "Security Council demands that Taliban turn over Osama bin Laden to appropriate authorities" (Press release). United Nations. 15 أكتوبر 1999. مؤرشف من الأصل في 2013-08-16.
- ^ Coll 2004، صفحة 720.
- ^ Julian Borger (24 مارس 2004). "Bush team 'agreed plan to attack the Taliban the day before September 11'". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15.
- ^ "Inside the Taliban 06 – N.G." YouTube. 11 نوفمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2021-08-13. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-10.
- ^ أ ب ت "Massoud in the European Parliament 2001". EU media. 2001. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21.
- ^ "Council of Afghan opposition". Corbis. 2001. مؤرشف من الأصل في 2016-03-28.
- ^ Marcela Grad. Massoud: An Intimate Portrait of the Legendary Afghan Leader (ط. March 1, 2009). Webster University Press. ص. 65.
- ^ "Defense Intelligence Agency" (PDF). National Security Archive. 2001. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2014-06-17. اطلع عليه بتاريخ 2012-11-19.
- ^ "Taliban Foe Hurt and Aide Killed by Bomb". The New York Times. Afghanistan. 10 سبتمبر 2001. مؤرشف من الأصل في 2021-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-27.
- ^ Burns، John F. (9 سبتمبر 2002). "Threats and Responses: Assassination; Afghans, Too, Mark a Day of Disaster: A Hero Was Lost". The New York Times. Afghanistan. مؤرشف من الأصل في 2021-08-11. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-27.
- ^ Holmes، Stephen (2006). "Al Qaeda, 11 September 2001". في Diego Gambetta (المحرر). Making sense of suicide missions. Oxford University Press. ISBN:978-0-19-929797-9.
- ^ Keppel، Gilles؛ Milelli، Jean-Pierre؛ Ghazaleh، Pascale (2008). Al Qaeda in its own words. Harvard University Press. ISBN:978-0-674-02804-3. مؤرشف من الأصل في 2021-08-12.
- ^ أ ب "9 Years Later, Nearly 900 9/11 Responders Have Died, Survivors Fight for Compensation". FOX News. 11 سبتمبر 2010. مؤرشف من الأصل في 2015-11-17. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-12.
- ^ أ ب "The US refuses to negotiate with the Taliban". BBC History. مؤرشف من الأصل في 2018-12-03. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-27.
- ^ Daalder، Ivo H.؛ Lindsay، James M. (أبريل 2003). "The Bush Revolution: The Remaking of America's Foreign Policy, page 19" (PDF). The Brookings Institute. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-08-17.
Despite intense diplomatic pressure, the Taliban rejected Bush's demands.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب|دورية محكمة=
(مساعدة) - ^ "In Afghanistan, U.S. is fighting tribal insurgency, not jihad". بالتيمور صن. 2 مارس 2010. مؤرشف من الأصل في 2018-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-27.
- ^ "Bush Rejects Taliban Bin Laden Offer". www.washingtonpost.com. مؤرشف من الأصل في 2018-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-23.
- ^ "Bush rejects Taliban offer to surrender bin Laden". The Independent (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2018-10-23. Retrieved 2018-10-23.
- ^ "CNN.com – U.S. rejects Taliban offer to try bin Laden – October 7, 2001". edition.cnn.com. مؤرشف من الأصل في 2004-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-23.
- ^ Staff and agencies (14 Oct 2001). "US warplanes launch new wave of attacks". the Guardian (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-03-27. Retrieved 2018-10-23.
- ^ أ ب Staff and agencies (14 Oct 2001). "Bush rejects Taliban offer to hand Bin Laden over". the Guardian (بالإنجليزية). Archived from the original on 2013-08-25. Retrieved 2018-10-23.
- ^ Inter Press Service, 3 May 2011, "US Refusal of 2001 Taliban Offer Gave bin Laden a Free Pass نسخة محفوظة 25 November 2018 على موقع واي باك مشين."
- ^ "New offer on Bin Laden". www.theguardian.com. 17 أكتوبر 2001. مؤرشف من الأصل في 2021-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-25.
- ^ Zimmerman، Dwight Jon (16 سبتمبر 2011). "21st Century Horse Soldiers – Special Operations Forces and Operation Enduring Freedom". مؤرشف من الأصل في 2021-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-11.
- ^ Moore، J. Daniel. "Review of First In: An Insider's Account of How the CIA Spearheaded the War on Terror in Afghanistan". مؤرشف من الأصل في 2009-02-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-21.
- ^ Gresham، John (12 سبتمبر 2011). "The Campaign Plan – Special Operations Forces and Operation Enduring Freedom". مؤرشف من الأصل في 2021-07-17. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-11.
- ^ Barzilai، Yaniv (30 يناير 2017). "How Al Qaeda Escaped Afghanistan and Lived to Fight Another Day". The Daily Beast. مؤرشف من الأصل في 2017-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-28.
- ^ ISAF in Afghanistan CDI, Terrorism Project – 14 February 2002. نسخة محفوظة 14 April 2012 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب "ISAF Chronology". Nato.int. مؤرشف من الأصل في 2021-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-02.
- ^ Felbab-Brown، Vanda (2012). "Slip-Sliding on a Yellow Brick Road: Stabilization Efforts in Afghanistan". Stability: International Journal of Security and Development. ج. 1 ع. 1: 4–19. DOI:10.5334/sta.af.
- ^ "U.S. remains on trail of bin Laden, Taliban leader". CNN. 14 مارس 2002. مؤرشف من الأصل في 2013-01-17. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-29.
- ^ "Leaflet War Rages in Afghan Countryside". Associated Press. 14 فبراير 2003. مؤرشف من الأصل في 2007-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-06.
- ^ "globalsecurity.org". مؤرشف من الأصل في 2021-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2007-09-27.
- ^ أ ب The Associated Press. "Troops Rush Afghanistan in Taliban hunt". The Gainesville Sun. مؤرشف من الأصل في 2021-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-12.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعCSMontorTalibanResurge2
- ^ "Timeline: US intervention in Afghanistan". France 24 (بالإنجليزية). 6 Jul 2021. Archived from the original on 2021-09-12. Retrieved 2021-09-14.
- ^ Rubin، Alyssa J. (22 ديسمبر 2009). "NATO Chief Promises to Stand by Afghanistan". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2021-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-29.
- ^ "The Taliban Resurgence in Afghanistan". مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2006.
- ^ Ghosh، Bobby؛ Thompson، Mark (1 يونيو 2009). "The CIA's Silent War in Pakistan". Time. مؤرشف من الأصل في 2012-09-14. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-16.
- ^ Gall، Carlotta (13 نوفمبر 2004). "Asia: Afghanistan: Taliban Leader Vows Return". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2021-06-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-06.
- ^ أ ب Darack، Ed (2010)، Victory Point: Operations Red Wings and Whalers – The Marine Corps' Battle for Freedom in Afghanistan، Penguin Group، ISBN:978-0-425-23259-0
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعmacmannis
- ^ Darack, Ed (يناير 2011)، "Operation Red Wings: What Really Happened?"، Marine Corps Gazette، ص. 62–65، مؤرشف من الأصل في 2011-01-19، اطلع عليه بتاريخ 2011-06-13
- ^ OPERATION RED WINGS – The (Mis)Information Aftermath نسخة محفوظة 2021-01-14 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Taleban vow to defeat UK troops". BBC News. 7 يونيو 2006. مؤرشف من الأصل في 2021-08-19. اطلع عليه بتاريخ 2007-09-27.
- ^ "npr: Truck Accident Sparks Riots in Afghanistan". 29 مايو 2006. مؤرشف من الأصل في 2021-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-12.
- ^ Constable، Pamela (1 يونيو 2006). "U.S. troops fired at mob after Kabul accident". The Washington Post. Washington. ص. 1. مؤرشف من الأصل في 2021-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-12.
- ^ "British Ministry of Defence". مؤرشف من الأصل في 2007-02-08. اطلع عليه بتاريخ 2007-09-27.
- ^ "British Ministry of Defence". مؤرشف من الأصل في 2007-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2007-09-27.
- ^ "Pentagon inquiry finds U.S. Marine unit killed Afghan civilians". مؤرشف من الأصل في 2021-04-11.
- ^ "Marine Unit Is Told To Leave Afghanistan". The Washington Post. 24 مارس 2007. مؤرشف من الأصل في 2018-10-03. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-09.
- ^ "Polish prosecutor demands 12 years for Polish soldiers in Afghan war crimes case". مؤرشف من الأصل في 2012-11-22.
- ^ "D9 161030z TF White Eagle SIR on mortar landing in a village vic Wazi Khwa". Afghan War Diary. Wikileaks. 25 يوليو 2010. مؤرشف من الأصل في 2010-07-30. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-30.
{{استشهاد ويب}}
: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ:|مؤلفين مشاركين=
(مساعدة) - ^ "Afghan forces 'kill top militant'". BBC News. 2 نوفمبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2021-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-24.
- ^ "6 U.S. troops die in Afghan ambush". CNN. 10 نوفمبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2021-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-17.
- ^ Rhode، David (17 أكتوبر 2009). "Held by the Taliban". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2021-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-21.
- ^ "Insurgent attack frees hundreds from Kandahar prison". CBC News. 14 يونيو 2008. مؤرشف من الأصل في 2021-09-09.
- ^ "Afghan ambush kills French troops". BBC News. 19 أغسطس 2008. مؤرشف من الأصل في 2017-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-06.
- ^ "US deaths in Afghanistan makes 2008 deadliest year", واشنطن تايمز. Retrieved on 14 September 2008 نسخة محفوظة 6 June 2011 على موقع واي باك مشين.
- ^ "OEF: Afghanistan: Fatalities By Year". icasualties.org. 9 سبتمبر 2005. مؤرشف من الأصل في 2018-10-27. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-14.
- ^ Nic Robertson. "Sources: Taliban split with al Qaeda, seek peace". CNN. مؤرشف من الأصل في 2021-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2010-02-09.
- ^ Partlow، Joshua (11 نوفمبر 2009). "In Afghanistan, Taliban surpasses al-Qaeda". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2020-11-14. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-20.
- ^ Oppel، Richard A. (20 يناير 2009). "U.S. secures new supply routes to Afghanistan". The New York Times. Afghanistan;Khyber Pass;Russia. مؤرشف من الأصل في 2021-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-02.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعISN-NDN
- ^ أ ب "To Afghanistan, on the slow train". CNN. 29 نوفمبر 2011. مؤرشف من الأصل في 5 ديسمبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 5 ديسمبر 2011.
- ^ Matthias Gebauer (6 أغسطس 2010). "Germany to Pay $500,000 for Civilian Bombing Victims". Der Spiegel. مؤرشف من الأصل في 2021-08-26. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-09.
- ^ Baker, Peter (11 مارس 2007). "Additional Troop Increase Approved". The Washington Post. ص. A11. مؤرشف من الأصل في 2021-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-31.
- ^ Karen DeYoung؛ Jonathan Weisman (23 يوليو 2008). "Obama Shifts the Foreign Policy Debate". The Washington Post. ص. A08. مؤرشف من الأصل في 2020-10-08. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-29.
- ^ الغارديان. 'Bush announces withdrawal of 8,000 troops from Iraq'. [5] Retrieved 1 October 2008. نسخة محفوظة 2021-09-09 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Brown in tribute to Afghan dead". BBC News. 9 يونيو 2008. مؤرشف من الأصل في 2021-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-01.
- ^ Jason Straziulo (16 فبراير 2009). "Newest US troops in Afghanistan seeing combat in dangerous region south of Kabul". Chicago Tribune. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2009-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-29.
- ^ "Obama OKs 17,000 more US troops for Afghanistan". International Herald Tribune. 29 مارس 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-02.
- ^ Page، Susan (16 فبراير 2009). "Obama OKs adding Afghanistan forces". USA Today. مؤرشف من الأصل في 2021-04-10. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-27.
- ^ "Tom Andrews: Classified McChrystal Report: 500,000 Troops Will Be Required Over Five Years in Afghanistan". Huffington Post. 24 سبتمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2017-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2010-02-09.
- ^ Baker، Peter (5 ديسمبر 2009). "How Obama Came to Plan for 'Surge' in Afghanistan". The New York Times. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-16.
- ^ "Anti-war Leaders Blast Escalation of Afghanistan War". Fight Back! News. 1 ديسمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2021-08-13.
- ^ "Obama's Afghanistan decision evokes LBJ's 1965 order on Vietnam buildup"
- ^ "'Another US strike' hits Pakistan". BBC News. 12 سبتمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-01.
- ^ "Pakistan: Shoot GIs on cross-border raids". MSNBC.com. 16 سبتمبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2008-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-02.
- ^ Pakistan reacts with fury after up to 20 die in 'American' attack on its soil الغارديان Retrieved on 12 September 2008
- ^ Pakistan cuts supply lines to Nato forces نسخة محفوظة 12 September 2008 على موقع واي باك مشين. Retrieved on 12 September 2008
- ^ "Pakistan fires on Nato aircraft". BBC News. 25 سبتمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-21.
- ^ "Pakistan fires on Nato aircraft". BBC News. 25 سبتمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-01.
- ^ Turin، Dustin (23 مارس 2009). "Can the U.S. Win in Afghanistan?". Student Pulse. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-22.
- ^ Miller، Greg (27 ديسمبر 2011). "Under Obama, an emerging global apparatus for drone killing". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 6 مايو 2012. اطلع عليه بتاريخ 8 مايو 2012.
- ^ Panetta، Leon (2014). Worthy Fights. Penguin Press. ص. 237. ISBN:978-1-59420-596-5.
- ^ "Taliban threaten 70% of Afghanistan, BBC finds". BBC. 31 يناير 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-21.
- ^ "Afghanistan Protection of Civilians Annual Report, United Nations" (PDF). United Nations. 8 فبراير 2018. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2018-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-15.
- ^ "More Afghan Civilians Being Deliberately Targeted, U.N. Says". The New York Times. 15 فبراير 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-15.
- ^ "Ex-Blackwater CEO's plan to end the war in Afghanistan". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2018-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-18.
- ^ "Erik Prince's Plan to Privatize the War in Afghanistan". The Atlantic. 18 أغسطس 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-08-18. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-18.
- ^ "Privatizing Afghanistan War Not A Wise Idea: Mattis". مؤرشف من الأصل في 2018-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-29.
- ^ "U.N. concerned over spike in civilian casualties in Afghan air strikes". Reuters. 25 سبتمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-25.
- ^ "Afghan election candidate killed in Taliban attack". مؤرشف من الأصل في 2018-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-17.
- ^ "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2018-12-17. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-17.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link) - ^ "Staggering Afghan death toll revealed" (بالإنجليزية البريطانية). 25 Jan 2019. Archived from the original on 2019-01-25. Retrieved 2019-01-25.
- ^ Nordland، Rod (1 فبراير 2019). "Afghan Government Control Over Country Falters, US Report Says". The New York Times. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2019-05-24. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-24.
- ^ "At least 21 people killed in Taliban attacks in Afghanistan". مؤرشف من الأصل في 2021-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-05.
- ^ "US peace envoy meets Taliban co-founder". 25 فبراير 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-25.
- ^ "At least 23 Afghan security forces killed in Taliban attack". مؤرشف من الأصل في 2019-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-04.
- ^ Sediqi, Abdul Qadir. "Afghan forces launch attacks to clear warring militants from east Afghanistan". رويترز (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2019-05-11. Retrieved 2019-05-01.
- ^ "At least 20 killed, 50 injured in attack on VP candidate's office in Kabul - government". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2020-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-28.
- ^ "America and the Taliban inch towards a peace deal in Afghanistan". The Economist. 7 أغسطس 2019. ISSN:0013-0613. مؤرشف من الأصل في 2019-08-08. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-10.
- ^ Lamothe، Dan؛ Hudson، John؛ Constable، Pamela (1 أغسطس 2019). "US preparing to withdraw thousands of troops from Afghanistan in initial deal with Taliban". واشنطن بوست. ISSN:0190-8286. مؤرشف من الأصل في 2019-08-02. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-10.
- ^ أ ب Farmer, Ben; Mehsud, Saleem (16 Aug 2019). "Family of Taliban leader killed in 'assassination attempt' on eve of historic US peace deal". The Telegraph (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0307-1235. Archived from the original on 2019-08-17. Retrieved 2019-08-28.
- ^ "Brother of Afghan Taliban leader killed in Pakistan mosque blast". aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 2019-08-19. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-28.
- ^ Sanger، David؛ Mashal، Mujib (8 سبتمبر 2019). "After Trump Calls Off Talks, Afghanistan Braces for Violence". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2019-09-09. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-09.
- ^ "Taliban's Attack in Kabul Raises Question on the Peace Agreement". True News Source. مؤرشف من الأصل في 2020-02-10. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-04.
- ^ "Afghanistan and U.S. troops claim to have killed at least 38 Taliban fighters". cbsnews.com. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16.
- ^ "Dozens killed by Taliban suicide bombings in Afghanistan". The Oxford Times. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-17.
- ^ "Afghan, US forces kill over 80 Taliban fighters, officials say". aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 2020-09-01.
- ^ "Trump Announces Resumption Of Talks With Taliban During Surprise Visit To Afghanistan". NPR. 28 نوفمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2021-09-09. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-31.
- ^ "US-Taliban Afghan peace talks at 'important stage': Khalilzad". Al-Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2020-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-22.
- ^ "US-Taliban truce begins, raising hopes for a peace deal". Al-Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-22.
- ^ "U.S. to withdraw troops from Afghanistan in 14 months if Taliban conditions met". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2020-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-29.
{{استشهاد بخبر}}
: الوسيط غير المعروف|بواسطة=
تم تجاهله يقترح استخدام|عبر=
(مساعدة) - ^ أسوشيتد برس. "Afghan peace deal hits first snag over prisoner releases". Politico. مؤرشف من الأصل في 2021-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-01.
- ^ "Afghan conflict: President Ashraf Ghani rejects Taliban prisoner release". BBC News. 1 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-01.
- ^ "A peace deal signed. Then America and the Taliban resume fighting". The Economist. ISSN:0013-0613.
- ^ Samantha Beech؛ Devan Cole. "US conducted airstrike on Taliban fighters following attack on Afghan checkpoint". CNN. CNN. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-06.
- ^ "Kabul attack: Abdullah Abdullah escapes deadly attack - BBC News". BBC News. 6 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-01.
- ^ "Taliban attacks against Afghan security forces continue unabated | FDD's Long War Journal". 27 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-29.
- ^ "Dozens dead in fresh wave of Taliban violence in Afghanistan". France 24. 20 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-08-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-20.
- ^ "Afghan War Casualty Report: April 2020". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2021-08-19. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-02.
- ^ "Babies killed as gunmen storm maternity ward". BBC News. 12 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-08-27.
- ^ Mashal, Mujib; Rahim, Najim; Abed, Fahim (19 May 2020). "Clinic Bombed as Afghan Forces Fend Off Taliban Attack on Kunduz". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2021-08-19. Retrieved 2020-05-20.
- ^ "Afghan forces killed in attack blamed on Taliban". www.aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 2020-09-14.
- ^ "Afghan security forces killed in first 'Taliban attack' since end of ceasefire". France 24. 28 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16.
- ^ AFP، French Press Agency- (28 مايو 2020). "7 Afghan security personnel killed in 1st attack since cease-fire ended". Daily Sabah. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16.
- ^ "Afghan forces killed as gov't urges Taliban to extend ceasefire". www.aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 2020-08-30.
- ^ "Taliban delegation in Kabul for talks as officials blame militants for deadly attacks". 29 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15.
- ^ "Afghanistan: UN condemns attacks on healthcare amid COVID-19 pandemic". UN News. 21 يونيو 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-21.
- ^ South، Todd (1 يوليو 2020). "Pentagon report: less violence but lagging Afghan progress". Military Times. مؤرشف من الأصل في 2021-08-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-07.
- ^ "Ghani: '10,708 ANDSF Killed and Wounded Since Feb. 29'". TOLOnews. 28 يوليو 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-29.
- ^ "Car bomb kills at least 17 in Afghanistan ahead of ceasefire". www.aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 2021-08-22.
- ^ "Islamic State group claims deadly attack on Afghanistan prison". BBC. 3 أغسطس 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-06.
- ^ أ ب "US intelligence indicates Iran paid bounties to Taliban for targeting American troops in Afghanistan". CNN. 17 أغسطس 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21.
- ^ "Iran paid bounties for targeting US troops, intelligence reportedly suggests". The Hill. 17 أغسطس 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15.
- ^ "Iran reportedly paid bounties to Afghan group for attacks on Americans". The Guardian. 17 أغسطس 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21.
- ^ "Female Afghan peace negotiator wounded in assassination bid". The Guardian. 16 أغسطس 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-16.
- ^ "Guns and poses - As America pulls out of Afghanistan the Taliban fight on". The Economist. 18 نوفمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-08-20. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-23.
- ^ "Taliban ambush kills dozens of Afghan forces in northern province". www.aljazeera.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-08-12. Retrieved 2021-04-18.
- ^ "Rights Groups Urge Australia to Release Inquiry Into War Crimes in Afghanistan". The Diplomat. مؤرشف من الأصل في 2021-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-30.
- ^ "White House tells Pentagon to begin planning Afghanistan, Iraq drawdowns". news.yahoo.com (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2021-08-16. Retrieved 2020-12-17.
- ^ "Trump's new Pentagon sets up clash over Afghanistan pullout". POLITICO (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-08-26. Retrieved 2020-12-17.
- ^ "Afghan troops and police abandon nearly 200 checkpoints to the Taliban". AFP. 30 ديسمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-14.
- ^ Ali، Idrees (15 يناير 2021). "U.S. troops in Afghanistan now down to 2,500, lowest since 2001: Pentagon". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2021-08-31. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-06.
- ^ "Spotlight on Global Jihad (February 18-24, 2021)". terrorism-info.org. 25 فبراير 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-12.
- ^ "Afghan president says ready to discuss elections to advance talks with Taliban". Reuters. 6 مارس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-06.
- ^ "German and NATO forces number increasing in Afghanistan". IWN (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2021-08-16. Retrieved 2021-03-12.
- ^ "New Zealand Defence Force's final troops return from Afghanistan". Newshub. 29 مارس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-12.
- ^ Cooper, Helene; Barnes, Julian E.; Gibbons-Neff, Thomas (13 Apr 2021). "Live Updates: Biden to Announce Full U.S. Troop Withdrawal from Afghanistan by Sept. 11". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2021-08-17. Retrieved 2021-04-13.
- ^ Miller, Zeke; Madhani, Aamer (8 Jul 2021). "'Overdue': Biden sets Aug. 31 for US exit from Afghanistan". AP NEWS (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-09-08. Retrieved 2021-07-09.
- ^ "Turkey to host 10-day Afghanistan peace talks from April 24". Aljazeera (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-08-22. Retrieved 2021-04-14.
- ^ "Afghanistan peace talks in Turkey postponed". dw.com (بالإنجليزية). 21 Apr 2021. Archived from the original on 2021-08-11. Retrieved 2021-05-04.
- ^ "PM holds back tears announcing withdrawal of Australian troops from Afghanistan". www.abc.net.au (بالإنجليزية الأسترالية). 15 Apr 2021. Archived from the original on 2021-08-18. Retrieved 2021-04-15.
- ^ "Germany plans to pull troops out of Afghanistan from July 4". The Economic Times. مؤرشف من الأصل في 2021-08-18. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-22.
- ^ "Germany, Italy complete troop pull-out from Afghanistan". Daily Sabah. 30 يونيو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-12.
- ^ Moulson، Geir؛ Gannon، Kathy (30 يونيو 2021). "Most European troops exit Afghanistan quietly after 20 years". AP NEWS. مؤرشف من الأصل في 2021-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-16.
- ^ Gibbons-Neff, Thomas (2 Jul 2021). "U.S. Leaves Largest Afghan Base as Full Withdrawal Nears". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2021-09-06. Retrieved 2021-07-02.
- ^ "Afghanistan: Soldiers flee to Tajikistan after militant clashes". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). 5 Jul 2021. Archived from the original on 2021-08-28. Retrieved 2021-07-05.
- ^ "Australia Says Last Troops Withdrawn From Afghanistan". VOA. 11 يوليو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-07-12.
- ^ bsarwary (11 مارس 2021). "Update on the Fall of Almar district in Faryab to Taliban. Several members of ANDSF including a member of the elite special forces taken captive. At least 3 members of national police killed. At least 5 members of ANDSF missing" (تغريدة).
- ^ أ ب "Afghan security forces withdrawing from checkpoints, bases". Long War Journal. 3 مارس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-12.
- ^ "Taliban Gain Control Over Charkh District In Afghanistan's Logar Province - Resident". urdupoint.com. 22 مارس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16.
- ^ Natsecjeff (21 مارس 2021). "Local reports indicate Taliban launched assault on Charkh district center in Logar province, resulting in heavy fighting taking place in the area whole day today, and as per reports fighting is still ongoing. Reportedly multiple ANDSF posts overrun by TB. #Afghanistan" (تغريدة).
- ^ "Taliban Attack Army Base in Zabul, Clashes Ongoing". TOLOnews. مؤرشف من الأصل في 2021-08-17.
- ^ "Letter dated 20 May 2021 from the Chair of the Security Council Committee established pursuant to resolution 1988 (2011) addressed to the President of the Security Council". United Nations Analytical Support and Sanctions Monitoring Team. مؤرشف من الأصل في 2021-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-04.
- ^ "Taliban seizes another district in Afghanistan". Free Press Journal. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15.
- ^ Faizi، Fatima؛ Rahim، Najim (3 يونيو 2021). "Afghan War Casualty Report: June 2021". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2021-08-30.
- ^ Gibbons-Neff، Thomas؛ Rahim، Najim (17 يونيو 2021). "Elite Afghan Forces Suffer Horrific Casualties as Taliban Advance". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2021-09-05.
- ^ "The Afghan government's collapse is a humiliation for the US and Joe Biden". New Statesman. 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16.
- ^ "Taliban enters Kunduz City, seizes control of more than 20 districts | FDD's Long War Journal". www.longwarjournal.org. 20 يونيو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15.
- ^ "Kunduz province in danger of falling to the Taliban | FDD's Long War Journal". www.longwarjournal.org. 22 يونيو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15.
- ^ "Taliban capture Afghanistan's main Tajikistan border crossing". France 24. 22 يونيو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-26.
- ^ "ANDSF Recaptures Three Districts in North as War Intensifies". TOLOnews. مؤرشف من الأصل في 2021-08-18.
- ^ "17 Taliban militants killed in fresh army operation in northern Afghanistan: gov't". www.xinhuanet.com. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15.
- ^ "Hundreds of Public Forces Deployed to Guard Mazar-e-Sharif". TOLOnews. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-24.
- ^ "Baghlan: Clashes Ongoing in Capital Pul-e-Khumri". TOLOnews. مؤرشف من الأصل في 2021-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-24.
- ^ "Parwan's Shinwari district overrun by Taliban". مؤرشف من الأصل في 2021-08-17.
- ^ "Taliban forces rapidly gaining ground in Afghanistan as U.S. leaves". NBC News. مؤرشف من الأصل في 2021-09-10. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-27.
- ^ "Taliban gains drive Afghanistan gov't to arm local volunteers". Al-Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2021-09-09. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-27.
- ^ "Five Districts Fall to Taliban in 24 Hours". TOLOnews. مؤرشف من الأصل في 2021-08-17.
- ^ "Taliban fighters launch attack on Ghazni, clash with Afghan troops". مؤرشف من الأصل في 2021-08-15.
- ^ "11 Districts Fall to Taliban in 24 Hours: Sources". TOLOnews. مؤرشف من الأصل في 2021-08-17.
- ^ "Taliban launch assault on Afghan provincial capital Qala-i-Naw". France 24. 7 يوليو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-07.
- ^ "Two Border Towns in Western Afghanistan Fall to Taliban". TOLOnews. مؤرشف من الأصل في 2021-08-17.
- ^ "Taliban suicide-bomb attack targets defence minister's Kabul home". الغارديان (بالإنجليزية). 4 Aug 2021. Archived from the original on 2021-09-03. Retrieved 2021-08-21.
- ^ "War in Afghanistan enters 'deadlier' phase, UN envoy warns". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2021-09-01.
- ^ "Taliban move closer to capital after taking Ghazni city". France24. 12 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-09-10. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-12.
- ^ "Afghanistan: Heavy fighting ongoing on the outskirts of Kabul as of early Aug. 15; a total blackout reported in the city". GardaWorld. مؤرشف من الأصل في 2021-08-18.
- ^ "Taliban enter Afghan capital as US diplomats evacuate by chopper". رويترز. 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-09-10. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ Tavenner، Emily. "5 Things to Know about the Taliban's Advance in Afghanistan". american.edu. الجامعة الأميركية. مؤرشف من الأصل في 2021-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "Afghanistan: Heavy fighting ongoing on the outskirts of Kabul as of early Aug. 15; a total blackout reported in the city". GardaWorld (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-08-18. Retrieved 2021-08-16.
- ^ Graham, Natasha Turak,Emma (18 Aug 2021). "Afghan President Ashraf Ghani resurfaces in UAE after fleeing Afghanistan, Emirati government says". CNBC (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-09-10. Retrieved 2021-08-18.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "Afghan President leaves country, Taliban directed to enter Kabul". The Khaama Press News Agency (بالإنجليزية الأمريكية). 15 Aug 2021. Archived from the original on 2021-08-23. Retrieved 2021-08-16.
- ^ Sanger, David E.; Cooper, Helene (14 Aug 2021). "Taliban Sweep in Afghanistan Follows Years of U.S. Miscalculations". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2021-08-17. Retrieved 2021-08-16.
- ^ "Taliban Declares "War Is Over" As It Takes Control Of Presidential Palace". NDTV.com. 16 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16.
- ^ Abdul Qahar Balkhi, Taliban Cultural Commission, Afghanistan’s future: Taliban members prepare to appoint government على يوتيوب, الجزيرة Exclusive / 21 August 2021, minutes 0:44–ff.; 1:25–ff.
- ^ Last plane carrying Americans from Afghanistan departs as longest U.S. war concludes نسخة محفوظة 2021-09-11 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Stranded in Kabul: A U.S. Resident Runs Out of Options" (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2021-09-11. Retrieved 2021-09-12.
- ^ "Analysis | Biden says the 'buck stops with me' — while pinning blame on Trump and many Afghans". Washington Post (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0190-8286. Archived from the original on 2021-08-17. Retrieved 2021-08-20.
- ^ "Pentagon Press Secretary John F. Kirby Holds a Press Briefing". U.S. Department of Defense (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2021-08-25. Retrieved 2021-08-20.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعNYT300821
- ^ Brook, Joey Garrison, Deirdre Shesgreen and Tom Vanden. "With last plane out of Kabul, America's 20-year war in Afghanistan is over". USA TODAY (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2021-09-10. Retrieved 2021-08-31.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^
- "Body Count – Casualty Figures after 10 Years of the 'War on Terror' – Iraq Afghanistan Pakistan" نسخة محفوظة 30 April 2015 على موقع واي باك مشين. (PDF), by رابطة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية، PGS and PSR, First international edition (March 2015)
- Gabriela Motroc (7 أبريل 2015). "US War on Terror has reportedly killed 1.3 million people in a decade". Australian National Review. مؤرشف من الأصل في 2015-05-05.
- "220,000 killed in US war in Afghanistan 80,000 in Pakistan: report". Daily Times. 30 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-05-05.
- ^ "August deadliest month of 2009 for Afghan civilians, UN says". CNN. 26 سبتمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 19 يونيو 2017. اطلع عليه بتاريخ 14 أكتوبر 2017.
- ^ "UN: Taliban Responsible for 76% of Deaths in Afghanistan". The Weekly Standard. 10 أغسطس 2010. مؤرشف من الأصل في 2011-01-02. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-12.
- ^ 'Afghan civilian casualties rise thirty-one per cent in first six months of 2010' نسخة محفوظة 26 March 2017 على موقع واي باك مشين.. Press Release بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان, 10 August 2010. Retrieved 20 October 2017.
- ^ "Citing rising death toll, UN urges better protection of Afghan civilians". United Nations Assistance Mission in Afghanistan. 9 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-07-26.
- ^ "Afghanistan: Attack on Logar hospital kills dozens". BBC News. 25 يونيو 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-06-25. اطلع عليه بتاريخ 2011-06-25.
- ^ "Afghan civilian deaths rise, insurgents responsible for most casualties – UN". U.N. News Centre. 14 يوليو 2011. مؤرشف من الأصل في 2012-01-19. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-06.
- ^ Damien Pearse and agencies (4 فبراير 2012). "Afghan civilian death toll reaches record high". Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 2013-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2012-02-04.
- ^ Civilian casualties in Afghanistan up 14 per cent last year, says new UN report نسخة محفوظة 23 March 2014 على موقع واي باك مشين. UN.org.
- ^ Afghanistan, Opinion survey 2009, by ICRC and Ipsos
- ^ "Afghan civilian casualties hit a record 11,000 in 2015". قناة الجزيرة الإنجليزية. 15 فبراير 2016. مؤرشف من الأصل في 2017-02-06. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-06.
- ^ Jolly، David (14 فبراير 2016). "Afghanistan Had Record Civilian Casualties in 2015, U.N. Says". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2016-02-18. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-06.
- ^ "Sharp rise in children killed and maimed in Afghan war, UN report reveals". The Guardian. 6 فبراير 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-02-06. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-06.
- ^ "Afghan civilian casualties at record high in 2016: UN". قناة الجزيرة الإنجليزية. 6 فبراير 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-02-06. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-06.
- ^ "Afghanistan election: Voters defy violence to cast ballots". BBC News. 21 أكتوبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-21.
- ^ "World has failed to protect children in conflict in 2018: UNICEF". مؤرشف من الأصل في 2019-01-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-04.
- ^ "Children suffering 'atrocities' as number of countries in conflict hits new peak: UNICEF". 28 ديسمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-01-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-04.
- ^ "Afghanistan: Rights on the Precipice". Human Rights Watch. 17 يناير 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-17.
- ^ Jazeera, Al. "Afghanistan: Visualising the impact of 20 years of war". interactive.aljazeera.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-08-28. Retrieved 2021-05-15.
- ^ أ ب ت "Counting the costs of America's 20-year war in Afghanistan". AP NEWS. 30 أبريل 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-06.
- ^ "Civil war, poverty and now the virus: Afghanistan stands on the brink". The Guardian. 2 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-02.
- ^ UNHCR country operations profile – Afghanistan نسخة محفوظة 4 June 2012 على موقع واي باك مشين. unhcr.org
- ^ Afghan Refugees, Costs of War, "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2013-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-05.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link), 2012 - ^ أ ب "UNHCR - The UN Refugee Agency". unhcr.org. مؤرشف من الأصل في 2019-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-30.
- ^ أ ب Refugees, United Nations High Commissioner for. "Afghanistan". UNHCR (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-07-30. Retrieved 2019-07-30.
- ^ "'The new Afghanistan is a myth. It's time to go and get a job abroad'". the Guardian. 5 فبراير 2006. مؤرشف من الأصل في 2021-08-25.
- ^ Kozhevnikov، Roman (23 أكتوبر 2009). "Tajikistan will need help with Afghan refugees - UNHCR". مؤرشف من الأصل في 2021-08-25.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|بواسطة=
تم تجاهله يقترح استخدام|عبر=
(مساعدة) - ^ Afghans fleeing war find misery in urban slums نسخة محفوظة 17 February 2015 على موقع واي باك مشين. Feb. 2012, Amnesty International
"Afghan refugees abandoned by their own government, report finds: About half a million Afghans who fled homes because of violence are living in desperate conditions, says Amnesty" نسخة محفوظة 5 February 2017 على موقع واي باك مشين., The Guardian, 23 February 2012 - ^ "Pakistan took in most Afghan refugees in 2020, India at 12th place after UK". Deccan Herald. 20 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-22.
- ^ CNN، Nicole Gaouette, Jennifer Hansler, Barbara Starr and Oren Liebermann. "The last US military planes have left Afghanistan, marking the end of the United States' longest war". CNN. مؤرشف من الأصل في 2021-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-30.
{{استشهاد ويب}}
:|الأخير=
باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Afghan interpreters' scheme utter failure, say MPs نسخة محفوظة 29 May 2018 على موقع واي باك مشين. بي بي سي
- ^ أ ب Chouvy، Pierre-Arnaud (2010). Opium: uncovering the politics of the poppy. Harvard University Press. ص. 52ff.
- ^ Thourni، Francisco E. (2006). Frank Bovenkerk (المحرر). The Organized Crime Community: Essays in Honor of Alan A. Block. Springer. ص. 130. ISBN:978-0-387-39019-2.
- ^ Lyman، Michael D. (2010). Drugs in Society: Causes, Concepts and Control. Elsevier. ص. 309. ISBN:978-1-4377-4450-7. مؤرشف من الأصل في 2021-08-11.
- ^ "Is Afghanistan's Drug Trade Paying Al Qaeda?". ABC News. مؤرشف من الأصل في 2008-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2007-09-27.
- ^ "Afghanistan riddled with drug ties". Christian Science Monitor. مؤرشف من الأصل في 2007-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2007-09-27.
- ^ "Afghan opium fuels 'global chaos'". BBC News. 21 أكتوبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2011-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-01.
- ^ Coyne، Christopher؛ Hall Blanco، Abigail؛ Burns، Scott (2016). "The War on Drugs in Afghanistan: Another Failed Experiment with Interdiction". The Independent Review. ج. 21 ع. 1: 95–119. JSTOR:43999678.
- ^ "Profits and poppy: Afghanistan's illegal drug trade a boon for Taliban". Reuters. 16 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-09-10. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-18.
- ^ أ ب ISAF Spokesman Discusses Progress in Afghanistan نسخة محفوظة 3 March 2013 على موقع واي باك مشين.. قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان/حلف شمال الأطلسي. 25 July 2011.
- ^ ""I Won't Be a Doctor, and One Day You'll Be Sick"". Human Rights Watch (بالإنجليزية). 17 Oct 2017. Archived from the original on 2021-09-11. Retrieved 2021-04-11.
- ^ أ ب "Up to 60 percent of Afghan girls out of school: report". www.aljazeera.com (بالإنجليزية). 3 Jun 2018. Archived from the original on 2021-09-04. Retrieved 2021-04-11.
- ^ أ ب Mujib Mashal (25 ديسمبر 2017). "In Tangled Afghan War, a Thin Line of Defense Against ISIS". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2017-12-26. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-26.
- ^ Gary D. Solis (15 فبراير 2010). The Law of Armed Conflict: International Humanitarian Law in War. Cambridge University Press. ص. 301–303. ISBN:978-1-139-48711-5. مؤرشف من الأصل في 2015-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-31.
- ^ "Taliban attack civilians to spread fear: Amnesty". Reuters. 24 أبريل 2007. مؤرشف من الأصل في 2007-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-09.
- ^ Carter، Sara A.؛ Gertz، Bill (12 مايو 2009). "Afghan commander's aide blames deaths on Taliban". واشنطن تايمز. ص. 1. مؤرشف من الأصل في 2009-05-17. اطلع عليه بتاريخ 2009-12-02.
- ^ "Country Reports on Human Rights Practices". 2003. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-11.
- ^ Nordland, Rod (7 Aug 2010). "Gunmen Kill Medical Aid Workers in Afghanistan". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2021-08-15. Retrieved 2019-09-12.
- ^ Rod Nordland (10 فبراير 2011). "Afghan Rights Groups Shift Focus to Taliban". The New York Times. ص. A6. مؤرشف من الأصل في 2013-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-29.
- ^ Kegley، Charles W.؛ Shannon L Blanton (2011). World Politics: Trend and Transformation. Cengage. ص. 230. ISBN:978-0-495-90655-1.
- ^ Spencer Ackerman (19 فبراير 2013). "Afghanistan Gets Safer for Civilians as U.N. Warns Taliban of 'War Crimes'". Wired. مؤرشف من الأصل في 2013-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-29.
- ^ "Afghanistan: Harrowing accounts emerge of the Taliban's reign of terror in Kunduz". Amnesty International. 1 أكتوبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2017-02-09. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-04.
- ^ أ ب ت "Three blasts rock Afghanistan's Kabul, killing more than a dozen". aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 2020-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-12.
- ^ Coren، Anna؛ Sidhu، Sandi؛ Lister، Tim؛ Bina، Abdul (14 يوليو 2021). "Taliban fighters execute 22 Afghan commandos as they try to surrender". CNN. مؤرشف من الأصل في 2021-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-28.
- ^ "Starved, hurt and buried alive in Afghanistan". ذي إندبندنت. 2 مايو 2002. مؤرشف من الأصل في 2006-06-13. اطلع عليه بتاريخ 2009-08-07.
- ^ Dasht-e-Leili Photos; Sheberghan Prison and Pit Locations at Dasht-e-Leili نسخة محفوظة 3 March 2012 على موقع واي باك مشين., Physicians for Human Rights, Retrieved 19 February 2012.
- ^ "As possible Afghan war-crimes evidence removed, US silent". McClatchy Newspapers. 12 نوفمبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2008-12-16.
- ^ "US blocked probes into Afghan prisoner killings". AFP. 10 يوليو 2009. مؤرشف من الأصل في 2014-01-20.
انظر أيضًا
وصلات خارجية
- صور الحرب ضد أفغانستان الجزيرة، (2001)
الحرب في أفغانستان في المشاريع الشقيقة: | |
|
- 2001 في أفغانستان
- الحرب الأهلية الأفغانية
- الخلافات في إدارة جورج بوش الابن
- العلاقات الأفغانية الأمريكية
- العلاقات الأفغانية الباكستانية
- القرن 21 في أفغانستان
- تاريخ أفغانستان
- تنظيم القاعدة
- حرب أفغانستان (2001–2021)
- حروب آيسلندا
- حروب أذربيجان
- حروب أرمينيا
- حروب أستراليا
- حروب أفغانستان
- حروب ألبانيا
- حروب ألمانيا
- حروب أوكرانيا
- حروب أيرلندا
- حروب الأردن
- حروب الإمارات العربية المتحدة
- حروب البحرين
- حروب البرتغال
- حروب البوسنة والهرسك
- حروب الجبل الأسود
- حروب الدنمارك
- حروب السلفادور
- حروب السويد
- حروب المجر
- حروب المملكة المتحدة
- حروب الناتو
- حروب النرويج
- حروب النمسا
- حروب الولايات المتحدة
- حروب اليونان
- حروب إسبانيا
- حروب إستونيا
- حروب إيطاليا
- حروب باكستان
- حروب بلجيكا
- حروب بلغاريا
- حروب بولندا
- حروب تركيا
- حروب تونغا
- حروب جمهورية التشيك
- حروب جمهورية مقدونيا
- حروب جورجيا
- حروب رومانيا
- حروب سلوفاكيا
- حروب سلوفينيا
- حروب سنغافورة
- حروب سويسرا
- حروب طاجيكستان
- حروب فرنسا
- حروب فنلندا
- حروب كرواتيا
- حروب كندا
- حروب كوريا الجنوبية
- حروب لاتفيا
- حروب لوكسمبورغ
- حروب ليتوانيا
- حروب ماليزيا
- حروب منغوليا
- حروب نيوزيلندا
- حروب هولندا
- خلافات إدارة أوباما
- خلافات إدارة ترامب
- رئاسة باراك أوباما
- رئاسة جو بايدن
- رئاسة جورج بوش الابن
- رئاسة دونالد ترامب
- شبكة حقاني
- طالبان
- عقد 2000 في أفغانستان
- عقد 2010 في أفغانستان
- عقد 2020 في أفغانستان
- عمليات الناتو العسكرية
- غزو أفغانستان
- غزوات الولايات المتحدة
- غزوات كندا
- قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان
- ما بعد هجمات 11 سبتمبر
- نزاعات عقد 2020
- نزاعات في 2000
- نزاعات في عقد 2000
- نزاعات في عقد 2010