لقاح فايزر–بيونتك: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
صالح (نقاش | مساهمات)
ط استرجاع تعديلات Pajoheshgar20 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Mr.Ibrahembot
وسم: استرجاع
سطر 79: سطر 79:
== انظر أيضًا ==
== انظر أيضًا ==
* [[لقاح كوفيد-19]]
* [[لقاح كوفيد-19]]

* [[لقاح سبوتنيك في]]

* [[لقاح أكسفورد–آسترازينيكا]]

* [[BBIBP-CorV|لقاح سينوفارم]]

* [[كورونافاك]]

* [[لقاح موديرنا]]
* [[کوف ایران بركة]]


== المراجع ==
== المراجع ==

نسخة 11:58، 26 سبتمبر 2021

لقاح فايزر–بيونتك
 

المرض المستهدف مرض فيروس كورونا
اعتبارات علاجية
طرق إعطاء الدواء حقن عضلي
معرّفات
CAS 2417899-77-3  تعديل قيمة خاصية (P231) في ويكي بيانات
ك ع ت J07BX  تعديل قيمة خاصية (P267) في ويكي بيانات
درغ بنك 15696  تعديل قيمة خاصية (P715) في ويكي بيانات
المكون الفريد 5085ZFP6SJ  تعديل قيمة خاصية (P652) في ويكي بيانات
بيانات كيميائية

توزيناميران (Tozinameran) أو بالاسم الرمزي بي إن تي 162 بي2 (BNT162b2) ويُعرف إعلاميًا باسم لقاح فايزر، هو لقاح ضد مرض فيروس كورونا، من تطوير وإنتاج شركتي بيونتيك الألمانية وفايزر الأمريكية، ع وهو مخصص للإعطاء عن طريق الحقن العضلي. يعد اللقاح أحد لقاحات الرنا، وهو نوع جديد من اللقاحات، في 11 ديسمبر 2020 حصل اللقاح على موافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، على الرغم من اختبار العديد منها لأمراض أخرى.[1][2]

يتكوّن اللقاح من مادة وراثية تُعرف باسم الحمض النووي الريبوزي المرسال المُعدّل بالنيوكليوسيد، تحيطها جسيمات نانوية دهنية، وتحمل المادة الوراثية مخططًا للبروتين الشائك الذي يربط سطح فيروس سارس كوف 2. بعد حقن اللقاح في ذراع الشخص، تنقل الكبسولة الدهنية حمولتها إلى خلايا الجسم، ويوجه الحمض النووي الريبوزي المرسال تلك الخلايا لبناء مستقبلات بروتينية على غلاف فيروس كورونا، وهو ما يعلِّم الجهاز المناعي بشكل فعال كيفية التعرف إلى فيروس كورونا ومنع حدوث المرض.[1]

مر اللقاح بمرحلتين من التجارب السريرية،[3] واختير من متغيّر BNT162 في المرحلة الأولى ثم BNT162b1 في المرحلة الثانية، وهو يخضع لتقييم مؤقت في المرحلة الثالثة حتى أواخر عام 2020، على الرغم من أن تجاربه كان مخططًا لها أن تستمر حتى ديسمبر 2022.[4]

في نوفمبر 2020، أعلنت الشركتان أن بيانات الدراسات أظهرت أن اللقاح سجّل فعالية تزيد عن 90% في الوقاية من مرض فيروس كورونا في غضون سبعة أيام من الجرعة الثانية لدى المصابين بكورونا ممن تلقوا العلاج.[5][6][7][8] يتطلب التطعيم جرعتين يفصل بينهما ثلاثة أسابيع.[4][5][6] ضمن النتائج الأولية، لم تظهر لدى الخاضعين للتجارب السريرية للقاح أي مخاوف جوهرية تتعلق بالسلامة، إضافة إلى أنه أظهر فعالية في مكافحة المرض لدى البالغين بمختلف أعمارهم.[9] تشير النتائج الإيجابية الأولية إلى أن اللقاح سيحصل بحلول نهاية عام 2020 على ترخيص استخدام طارئ من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.[9]

لم تنشر النتائج الأولية للقاح BNT162b2 في أي دورية طبية، ولم تُراجع من قبل أي علماء خارجيين،[10] ولا يزال من غير المعروف قدرة اللقاح على منع العدوى الشديدة عند الأطفال أو النساء الحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، إضافة إلى أن مدة تأثيره المناعي غير معروفة أيضًا.[6][10][11]

تعد شركة بيونتيك الألمانية المطور الالرئيس لتقنية اللقاح الأساسية، بينما توفر شركة فايزر الأمريكية الخدمات اللوجستية والتمويل والإشراف على التجارب السريرية للقاح BNT162b2، وهي الشريك التصنيعي للقاح في جميع أنحاء العالم، باستثناء الصين حيث جرى شراء الترخيص من قبل شركة فوسون للأدوية.[12][13]

أشارت شركة فايزر في نوفمبر 2020، إلى أن 50 مليون جرعة قد تكون متاحة في الولايات المتحدة بحلول نهاية عام 2020، مع حوالي 1.3 مليار جرعة بحلول منتصف عام 2021.[6] أبرمت شركة فايزر اتفاقيات شراء متقدمة بقيمة حوالي 3 مليارات دولار لتوفير لقاح مرخص في الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، المملكة المتحدة، اليابان، كندا والبيرو.[14]

يواجه لقاح BNT162b2 تحديًا لوجستيًا عالميًا نظرًا لضرورة حفظ لقاحات الرنا المرسال في درجات حرارة منخفضة للغاية حتى ساعات قبل التطعيمين المطلوبين، وهو ما يُعرقل استخدامه في العديد من دول العالم غير المجهزة ببنية تحتية يُمكن من خلالها الحفاظ على مثل هذه اللقاحات.[14]

التجارب السريرية

أشارت النتائج الأولية لتجارب المرحلة الأولى والثانية، التي نشرت في أكتوبر من عام 2020، إلى إمكانية فعالية اللقاح وسلامته. بدأت وكالة الأدوية الأوروبية خلال نفس الشهر مراجعة دورية للقاح «BNT162b2».[15]

دراسة لقاح «BNT162b2» هي تجربة مستمرة في المرحلة الثالثة بدءًا من نوفمبر من عام 2020، وهي دراسة معشاة، ومنضبطة، تدرس أيضًا تأثير البلاسيبو، ومحددة الجرعة، تقوم على اختيار لقاح من مجموعة أنواع مرشحة، وتدرس فعالية اللقاح على الأفراد الأصحاء. حددت المراحل المبكرة من الدراسة فعالية اللقاح والجرعة المطلوبة لنوعين من اللقاحات المرشحة، مع توسيع التجربة في منتصف عام 2020 لتقييم سلامة وفعالية لقاح لدى عدد أكبر من الأفراد، لتصل الدراسة إلى عشرات الآلاف من الأشخاص المتلقين للقاحات التجريبية من بلدان متعددة بالتعاون بين شركتي فايزر وفوسون.[16]

تقيم تجارب المرحلة الثالثة سلامة وفعالية وتحمل واستمناع اللقاح عند مستوى جرعة متوسطة (حقنتين يفصل بينهما 21 يومًا) في ثلاث مجموعات عمرية: 12-15 سنة، 16-55 سنة، وأكثر من 55 سنة. وجب تأكيد فعالية اللقاح بنسبة 95% من قبل وكالة الأدوية الأوروبية للحصول على الموافقة ضمن الاتحاد الأوروبي. وضحت وكالة الأدوية الأوروبية أن موعد الجرعة الثانية يجب أن يكون بعد ثلاثة أسابيع من الحصول على الجرعة الأولى.[17]

المجتمع والثقافة

الأسماء

  • «BNT162b2» هو الاسم الرمزي للقاح خلال مرحلة التطوير والاختبار، توزيناميران هو الاسم الدولي غير المسجل الملكية المقترح، ويمثل اسم كوميرناتي اجتماع كل من المصطلحات التالية: كوفيد-19، وآر إن أي مرسال، ومجتمع، ومناعة.[18]
  • يحمل اللقاح أيضًا الاسم الشائع (لقاح كوفيد-19 المعدل عن طريق تقنية الآر إن أي مرسال)، وقد يوزع ضمن عبوات تحمل اسم فايزر بيوأننك كوفيد-19.

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ أ ب Walsh، EE؛ Frenck، RW Jr؛ Falsey، AR؛ Kitchin، N؛ Absalon، J؛ Gurtman، A؛ Lockhart، S؛ Neuzil، K؛ Mulligan، MJ؛ Bailey، R؛ Swanson، KA؛ Li، P؛ Koury، K؛ Kalina، W؛ Cooper، D؛ Fontes-Garfias، C؛ Shi، PY؛ Türeci، Ö؛ Tompkins، KR؛ Lyke، KE؛ Raabe، V؛ Dormitzer، PR؛ Jansen، KU؛ Şahin، U؛ Gruber، WC (14 أكتوبر 2020). "Safety and immunogenicity of two RNA-based Covid-19 vaccine candidates". The New England Journal of Medicine: NEJMoa2027906. DOI:10.1056/NEJMoa2027906. PMC:7583697. PMID:33053279.
  2. ^ "إدارة الغذاء والدواء الأمريكية توصى باعتماد لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا". مؤرشف من الأصل في 2020-12-11.
  3. ^ Walsh, Edward E.; Frenck, Robert; Falsey, Ann R.; Kitchin, Nicholas; Absalon, Judith; Gurtman, Alejandra; Lockhart, Stephen; Neuzil, Kathleen; Mulligan, Mark J.; Bailey, Ruth; Swanson, Kena A. (28 Aug 2020). "RNA-Based COVID-19 Vaccine BNT162b2 Selected for a Pivotal Efficacy Study". medRxiv (بالإنجليزية): 2020.08.17.20176651. DOI:10.1101/2020.08.17.20176651. ISSN:2017-6651. Archived from the original on 2020-11-26.
  4. ^ أ ب "NCT04368728: Study to Describe the Safety, Tolerability, Immunogenicity, and Efficacy of RNA Vaccine Candidates Against COVID-19 in Healthy Individuals". ClinicalTrials.gov, US National Library of Medicine. 2 نوفمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-11-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-10.
  5. ^ أ ب Joe Palca (9 نوفمبر 2020). "Pfizer says experimental COVID-19 vaccine is more than 90% effective". NPR. مؤرشف من الأصل في 2020-11-26.
  6. ^ أ ب ت ث Matthew Herper (9 نوفمبر 2020). "Covid-19 vaccine from Pfizer and BioNTech is strongly effective, early data from large trial indicate". STAT. مؤرشف من الأصل في 2020-11-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-09.
  7. ^ Sam Meredith (9 نوفمبر 2020). "Pfizer, BioNTech say Covid vaccine is more than 90% effective—'great day for science and humanity'". CNBC. مؤرشف من الأصل في 2020-11-20.
  8. ^ Zimmer، Carl (20 نوفمبر 2020). "2 Companies Say Their Vaccines Are 95% Effective. What Does That Mean? You might assume that 95 out of every 100 people vaccinated will be protected from Covid-19. But that's not how the math works". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2020-11-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-21.
  9. ^ أ ب Fox، Maggie؛ Sealy، Amanda (18 نوفمبر 2020). "Pfizer and BioNTech say final analysis shows coronavirus vaccine is 95% effective with no safety concerns". CNN. مؤرشف من الأصل في 2020-11-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-18.
  10. ^ أ ب Erika Edwards (9 نوفمبر 2020). "Pfizer's Covid-19 vaccine promising, but many questions remain". NBC News. مؤرشف من الأصل في 2020-11-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-12.
  11. ^ James Gallagher (9 نوفمبر 2020). "Covid vaccine: First 'milestone' vaccine offers 90% protection". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2020-11-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-09.
  12. ^ Katie Thomas, David Gelles, Carl Zimmer (9 نوفمبر 2020). "Pfizer's early data shows vaccine is more than 90% effective". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2020-11-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-09.
  13. ^ Ludwig Burger (15 مارس 2020). "BioNTech in China alliance with Fosun over coronavirus vaccine candidate". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2020-11-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-10.
  14. ^ أ ب "Deep-freeze hurdle makes Pfizer's vaccine one for the rich". Bloomberg. 10 نوفمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-11-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-12. Vaccine goes bad five days after thawing, requires two shots; Many nations face costly ramp up of cold-chain infrastructure
  15. ^ Hannah B (7 أكتوبر 2020). "EMA begins rolling review of BNT162b2 COVID-19 vaccine". European Pharmaceutical Review. مؤرشف من الأصل في 2020-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-11.
  16. ^ Burger L (15 مارس 2020). "BioNTech in China alliance with Fosun over coronavirus vaccine candidate". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2020-11-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-10.
  17. ^ "Clarification of Comirnaty dosage interval". وكالة الأدوية الأوروبية (EMA). 28 يناير 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-28.
  18. ^ "EMA Assessment Report" (PDF). Europa (web portal). 21 ديسمبر 2020. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-01-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-29.

وصلات خارجية