سورة الضحى: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسم: لفظ تباهي
ط روبوت إضافة: sl:Jutro (sura)
سطر 56: سطر 56:
[[pt:Ad-Dhuha]]
[[pt:Ad-Dhuha]]
[[ru:Сура Ад-Духа]]
[[ru:Сура Ад-Духа]]
[[sl:Jutro (sura)]]
[[su:Adh Dhuha]]
[[su:Adh Dhuha]]
[[sv:Ad-Duha]]
[[sv:Ad-Duha]]

نسخة 16:21، 11 سبتمبر 2010

سورة الضحى
سورة الضحى
سورة الضحى
الترتيب في المصحف 93
إحصائيات السُّورة
عدد الآيات 11
عدد الكلمات 40
عدد الحروف 164
تَرتيب السُّورة في المُصحَف
سورة الليل
سورة الشرح
نُزول السُّورة
النزول مكية
نص السورة
السُّورة بالرَّسمِ العُثمانيّ pdf
 بوابة القرآن

الله يوحى لرسوله أجمل الكلمات فيبدأ بالقسم يقسم رب العزة بآياته الظاهرة فيما خلق بالضحى والليل اذا سجى - ليقل لرسوله ماودعتك ومانسيتك واعدك أن لك عندى فى الآخرة خير من الأولى ولسوف اعطيك حتى ترضى اى ماتريد حتى ترضى

الاتتذكر لقد كانت اعين ربك عليك فلقد وجدتك يتيما فآويتك وضالا لكن لست مضل تريد أن تعرف الحق والحقيقة فهديتك الى الحق والحقيقة ووجدتك عائلا فأغنيتك لذلك لاتقهر يتيما ولا تنهر سائل وحدث بنعمة ربك عليك فانك لست كالناس انت مميز عنهم انت من المصطفين والمقربين منى

محمد محمد محمد



َو الضُّحَى{1} وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى{2} مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى{3} وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى{4} وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى{5} أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى{6} وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى{7} وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى{8} فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ{9} وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ{10} وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ{11} يقسم الله سبحانه – بهذين الموحيين . فيربط بين ظواهر الكون ومشاعر النفس . فيعيش ذلك القلب في أنس من هذا الوجود . غير موحش ولا غريب

وبعد هذا الإيحاء الكوني بجئ التوكيد المباشر : ( ما ودعك ربك وما قلى )..ما تركك ربك وما جفاك . وإنه ليدخر لك ما يرضيك من التوفيق في دعوتك . وإزاحة العقبات من طريقك ، وغلبة منهجك وظهور حقك . وهي الأمور التي كانت تشغل باله - صلى الله عليه وسلم –

( ألم يجدك يتيماً فآوى ؟ ووجدك ظالا ًفهدى؟ ووجدك عائلاً فأغنى )

لقد ولدت يتيماً فآواك إليه ، وعطف عليك القلوب حتى قلب عمك أبي طالب وهو على غير دينك . ويوجه الله المسلمين إلى رعاية كل يتيم . ولقد كنت فقيراً فأغنى الله نفسك بالقناعة ، كما أغناك بكسبك ومال أهل بيتك ( خديجة رضى الله عنها )


( فأما اليتيم فلا تقهر . وأما السائل فلا تنهر . وأما بنعمة ربك فحدث )

وهذه التوجيهات إلى إكرام اليتيم والنهى عن قهره وإذلاله – هذه من أهم إيحاءات الواقع في البيئة الجاحدة ، التي لاترعى الضعيف ، الغير قادر على حماية حقه بسيفه والوقوف عند حدود الله .

وأما التحدت بنعمة الله – وبخاصة نعمة الهدى والايمان – فهو صورة من صور الشكر للمنعم . يكملها البر . وهو المظهر العملي للشكر .

المصدر: في ظلال القرآن - سيد قطب .

وصلات خارجية