بيت الأرواح: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
سطر 6: سطر 6:
==بداية الكتابة==
==بداية الكتابة==
بدأت الكاتبة في تأليف هذه الرواية عندما بلغها أخبار عن مرض جدها التسعيني و اقتراب وفاته ، فكان أن كتبت له رسائل سرعان ما تحولت إلى النسخ الأولى من هذه الرواية .
بدأت الكاتبة في تأليف هذه الرواية عندما بلغها أخبار عن مرض جدها التسعيني و اقتراب وفاته ، فكان أن كتبت له رسائل سرعان ما تحولت إلى النسخ الأولى من هذه الرواية .

==حبكة الرواية==
تدور بداية أحداث الرواية في نهاية القرن التاسع عشر, في مدينة بلا اسم, في أمريكا الجنوبية وهي تروي مجريات عائلة (ترويبا), غرامياتهم وطموحاتهم والتماساتهم الروحية, علاقاتهم ببعضهم البعض, ودورهم في مجريات زمنهم وتاريخهم. ذلك التاريخ الذي أصبح قدراً تجاوزهم جميعاً.
كلارا ديل فالي: البنت الطيبة القلب المفرطة الحساسية. وقد تميزت كلارا في سن مبكرة بقواها وقدراتها التخاطرية, وقراءتها للطالع, وتحريك الأشياء كأنما لديها حياة بداخلها, وتنبؤها بالمستقبل, وفي أعقاب موت شقيقتها الأسطورة روزا الجميلة أصبحت كلارا بكماء لتسع سنوات, مقاومة كل محاولات تحفيزها على الكلام, وعندما أنهت صمتها كان ذلك لكي تُعلن للجميع أنها ستتزوج قريباً.
وزوجها المنتظر استيبان ترويبا الرجل الصارم القوي الشكيمة, المشهور بسورات غضبه, والمسكون بوحدة عميقة, في الخامسة والثلاثين من عمره, رجع استيبان إلى العاصمة من املاكه الريفية لزيارة أمه المحتضرة وللبحث عن زوجة (كان خطيب روزا, وقد أثر فيه موتها بعمق, كما فعل بكلارا) وهو الرجل الذي تنبأت كلارا -واستدعته - ليكون زوجها, والذي بدوره سيتنامى بداخله عشق لكلارا سيستمر معه لبقية حياته الطويلة.
ونذهب مع الزوجين بانتقالهما إلى البيت الفخم الذي بناه لهما؛ بناء يدعوه الكل ببيت الزاوية الكبير, والذي سرعان ما يكتظ بأصدقاء كلارا الروحانيين, والفنانين الذين ترعاهم و الحالات الخيرية التي تهتم بها, إضافة إلى رفاق استيبان السياسيين وفوق هؤلاء جميعاً, أطفال الترويبا, ابنتهما بلانكا, العملية, المهزوزة الذات, والتي إمعاناً في إغاظة والدها تكوّن حلفاً حياتياً من ابن رئيس أعماله.. والتوأمين جيمي ونيكولاس؛ الأول ولد متوحداً يصبح طبيباً يكرسِّ طبه لمعالجة الفقراء والمنكوبين, والآخر فتى لعوب, منغمس في الديانات الشرقية والطرق الصوفية.. وفي الجيل الثالث, الطفلة آلبا, ابنة بلانكا (لم تعترف العائلة بوالدها لسنوات بسبب غضب اسيبان) وهي طفلة مدللة ومنعمة وموجهة من جميعهم.


==الشاشة الفضية==
==الشاشة الفضية==

نسخة 12:21، 26 سبتمبر 2010

بيت الأرواح هو اسم رواية للكاتبة الشيلية إيزابيل أيندي يونا والتي كتبتها سنة 1982 .

مكانها في الأدب

في البداية عارضت أكثر من دار نشر اسبانية نشر الرواية ، و لكن دار النشر الوحيدة التي قبلت بها في برشلونة أصدرت الطبعة الأولى عام 1982م ، ومنذ نشرها اكتسحت الأسواق و حققت أعلى المبيعات . بل أن هذه القصة هي التي أوصلت مؤلفتها إلى النجومية . حازت الكاتبة على هذه الرواية جائزة الأدب البانورامي ، كما أنها ترجمت إلى ما يقارب الثلاثين لغة ! . يعتقد بعض النقاد أن هذه الرواية لها أبعاد اجتماعية وسياسية ، كما يرى البعض أنها تروي وقائع حقيقية مع شيء من الخيال .

بداية الكتابة

بدأت الكاتبة في تأليف هذه الرواية عندما بلغها أخبار عن مرض جدها التسعيني و اقتراب وفاته ، فكان أن كتبت له رسائل سرعان ما تحولت إلى النسخ الأولى من هذه الرواية .

حبكة الرواية

تدور بداية أحداث الرواية في نهاية القرن التاسع عشر, في مدينة بلا اسم, في أمريكا الجنوبية وهي تروي مجريات عائلة (ترويبا), غرامياتهم وطموحاتهم والتماساتهم الروحية, علاقاتهم ببعضهم البعض, ودورهم في مجريات زمنهم وتاريخهم. ذلك التاريخ الذي أصبح قدراً تجاوزهم جميعاً. كلارا ديل فالي: البنت الطيبة القلب المفرطة الحساسية. وقد تميزت كلارا في سن مبكرة بقواها وقدراتها التخاطرية, وقراءتها للطالع, وتحريك الأشياء كأنما لديها حياة بداخلها, وتنبؤها بالمستقبل, وفي أعقاب موت شقيقتها الأسطورة روزا الجميلة أصبحت كلارا بكماء لتسع سنوات, مقاومة كل محاولات تحفيزها على الكلام, وعندما أنهت صمتها كان ذلك لكي تُعلن للجميع أنها ستتزوج قريباً. وزوجها المنتظر استيبان ترويبا الرجل الصارم القوي الشكيمة, المشهور بسورات غضبه, والمسكون بوحدة عميقة, في الخامسة والثلاثين من عمره, رجع استيبان إلى العاصمة من املاكه الريفية لزيارة أمه المحتضرة وللبحث عن زوجة (كان خطيب روزا, وقد أثر فيه موتها بعمق, كما فعل بكلارا) وهو الرجل الذي تنبأت كلارا -واستدعته - ليكون زوجها, والذي بدوره سيتنامى بداخله عشق لكلارا سيستمر معه لبقية حياته الطويلة. ونذهب مع الزوجين بانتقالهما إلى البيت الفخم الذي بناه لهما؛ بناء يدعوه الكل ببيت الزاوية الكبير, والذي سرعان ما يكتظ بأصدقاء كلارا الروحانيين, والفنانين الذين ترعاهم و الحالات الخيرية التي تهتم بها, إضافة إلى رفاق استيبان السياسيين وفوق هؤلاء جميعاً, أطفال الترويبا, ابنتهما بلانكا, العملية, المهزوزة الذات, والتي إمعاناً في إغاظة والدها تكوّن حلفاً حياتياً من ابن رئيس أعماله.. والتوأمين جيمي ونيكولاس؛ الأول ولد متوحداً يصبح طبيباً يكرسِّ طبه لمعالجة الفقراء والمنكوبين, والآخر فتى لعوب, منغمس في الديانات الشرقية والطرق الصوفية.. وفي الجيل الثالث, الطفلة آلبا, ابنة بلانكا (لم تعترف العائلة بوالدها لسنوات بسبب غضب اسيبان) وهي طفلة مدللة ومنعمة وموجهة من جميعهم.

الشاشة الفضية

حولت هذه الرواية إلى فيلم سنة 1993 م