ثلاثة كان على الله أن لا يخلقهم: الفرس واليهود والذباب: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات MYMY xxx (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة علاء
وسم: استرجاع
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تعريب علامات التنصيص اللاتينية (تجريبي)
سطر 6: سطر 6:
في عام 1981، بعد بدء [[حرب الخليج الأولى|الحرب العراقية الإيرانية]]، أعادت دار النشر التابعة [[الحكومة العراقية|للحكومة العراقية]] ''دار الحرية'' نشره، ووزعت [[وزارة التربية (العراق)|وزارة التربية]] العراقية الدعاية كجزء من كتاب مدرسي لأطفال المدارس.{{بحاجة لمصدر}}
في عام 1981، بعد بدء [[حرب الخليج الأولى|الحرب العراقية الإيرانية]]، أعادت دار النشر التابعة [[الحكومة العراقية|للحكومة العراقية]] ''دار الحرية'' نشره، ووزعت [[وزارة التربية (العراق)|وزارة التربية]] العراقية الدعاية كجزء من كتاب مدرسي لأطفال المدارس.{{بحاجة لمصدر}}


ويصف العمل [[فرس (مجموعة إثنية)|الفرس]] بأنهم "حيوانات خلقهم الله في شكل بشر"، وال[[يهود]] ك"خليط من الوسخ ومخلفات من شعوب مختلفة"،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.telegraph.co.uk/news/1424980/He-dreamed-of-glory-but-dealt-out-only-despair.html?pageNum=1|عنوان=He dreamed of glory but dealt out only despair|الأول=David|آخر=Blair|ناشر=''The Daily Telegraph''|تاريخ=18 مارس 2003| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181030050155/https://www.telegraph.co.uk/news/1424980/He-dreamed-of-glory-but-dealt-out-only-despair.html?pageNum=1 | تاريخ أرشيف = 30 أكتوبر 2018 }}</ref> وال[[ذبابية منزلية|ذباب]] كمخلوقات يسيء الجميع فهمها "والتي لا نفهم ما غرض الله من خلقها".<ref name=con>Con Coughlin. ''Saddam: His Rise and Fall'', page 19. ISBN 978-0-06-050543-1: Quoted from Samir al-Khalil. ''Republic of Fear'', 1989. University of California press. p. 17.</ref><ref>Efraim Karsh, Inari Rautsi. ''Saddam Hussein: a political biography''. Grove Press, 2003. ISBN 0-8021-3978-7, ISBN 978-0-8021-3978-8 [http://books.google.com.br/books?id=oMx1Vz-RYGAC&pg=PA15 Pg 15] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20121003034028/http://books.google.com.br/books?id=oMx1Vz-RYGAC&pg=PA15 |date=03 أكتوبر 2012}}</ref> وفقاً لكون كولين "هذه المحاولة العراقية الضعيفة في تقليد [[كفاحي (كتاب)|كفاحي]] كان لها تأثير على وضع السياسات المستقبلية لصدام. كرئيس للعراق، تحددت سياسة صدام الخارجية من خلال كرهه للفرس أو الإيرانيين كما يعرفون على نحو أفضل، وال[[إسرائيليون|إسرائيليين]]."<ref name=con/> ولكي يُرى الأمر بترو أكثر، تنافس العراق عسكرياً مع إيران البهلوية من شرقه وإسرائيل من غربه، وكان ينظر إليه من كلا البلدين على أنه تهديد وجودي، حتى سوى صدام خلافاته مع الشاه [[محمد رضا بهلوي]] من خلال [[اتفاقية الجزائر]].
ويصف العمل [[فرس (مجموعة إثنية)|الفرس]] بأنهم «حيوانات خلقهم الله في شكل بشر»، وال[[يهود]] ك«خليط من الوسخ ومخلفات من شعوب مختلفة»،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.telegraph.co.uk/news/1424980/He-dreamed-of-glory-but-dealt-out-only-despair.html?pageNum=1|عنوان=He dreamed of glory but dealt out only despair|الأول=David|آخر=Blair|ناشر=''The Daily Telegraph''|تاريخ=18 مارس 2003| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181030050155/https://www.telegraph.co.uk/news/1424980/He-dreamed-of-glory-but-dealt-out-only-despair.html?pageNum=1 | تاريخ أرشيف = 30 أكتوبر 2018 }}</ref> وال[[ذبابية منزلية|ذباب]] كمخلوقات يسيء الجميع فهمها «والتي لا نفهم ما غرض الله من خلقها».<ref name=con>Con Coughlin. ''Saddam: His Rise and Fall'', page 19. ISBN 978-0-06-050543-1: Quoted from Samir al-Khalil. ''Republic of Fear'', 1989. University of California press. p. 17.</ref><ref>Efraim Karsh, Inari Rautsi. ''Saddam Hussein: a political biography''. Grove Press, 2003. ISBN 0-8021-3978-7, ISBN 978-0-8021-3978-8 [http://books.google.com.br/books?id=oMx1Vz-RYGAC&pg=PA15 Pg 15] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20121003034028/http://books.google.com.br/books?id=oMx1Vz-RYGAC&pg=PA15 |date=03 أكتوبر 2012}}</ref> وفقاً لكون كولين «هذه المحاولة العراقية الضعيفة في تقليد [[كفاحي (كتاب)|كفاحي]] كان لها تأثير على وضع السياسات المستقبلية لصدام. كرئيس للعراق، تحددت سياسة صدام الخارجية من خلال كرهه للفرس أو الإيرانيين كما يعرفون على نحو أفضل، وال[[إسرائيليون|إسرائيليين]].»<ref name=con/> ولكي يُرى الأمر بترو أكثر، تنافس العراق عسكرياً مع إيران البهلوية من شرقه وإسرائيل من غربه، وكان ينظر إليه من كلا البلدين على أنه تهديد وجودي، حتى سوى صدام خلافاته مع الشاه [[محمد رضا بهلوي]] من خلال [[اتفاقية الجزائر]].





نسخة 16:35، 17 يونيو 2022

ثلاثة كان على الله أن لا يخلقهم: الفرس، اليهود والذباب هو الاسم الذي يطلق على كتيب للحكومة العراقية معادي لإيران ومعادي لليهود نشر على نطاق واسع إبان عهد صدام حسين.

وكان المؤلف، خير الله طلفاح، مسؤولاً في حزب البعث العراقي، وخال ووالد زوجة صدام حسين. وكان قد كتب الكتيب الذي يتألف من عشر صفحات[بحاجة لمصدر] لأول مرة في عام 1940[بحاجة لمصدر].

في عام 1981، بعد بدء الحرب العراقية الإيرانية، أعادت دار النشر التابعة للحكومة العراقية دار الحرية نشره، ووزعت وزارة التربية العراقية الدعاية كجزء من كتاب مدرسي لأطفال المدارس.[بحاجة لمصدر]

ويصف العمل الفرس بأنهم «حيوانات خلقهم الله في شكل بشر»، واليهود ك«خليط من الوسخ ومخلفات من شعوب مختلفة»،[1] والذباب كمخلوقات يسيء الجميع فهمها «والتي لا نفهم ما غرض الله من خلقها».[2][3] وفقاً لكون كولين «هذه المحاولة العراقية الضعيفة في تقليد كفاحي كان لها تأثير على وضع السياسات المستقبلية لصدام. كرئيس للعراق، تحددت سياسة صدام الخارجية من خلال كرهه للفرس أو الإيرانيين كما يعرفون على نحو أفضل، والإسرائيليين[2] ولكي يُرى الأمر بترو أكثر، تنافس العراق عسكرياً مع إيران البهلوية من شرقه وإسرائيل من غربه، وكان ينظر إليه من كلا البلدين على أنه تهديد وجودي، حتى سوى صدام خلافاته مع الشاه محمد رضا بهلوي من خلال اتفاقية الجزائر.


انظر أيضًا

مراجع

  1. ^ "He dreamed of glory but dealt out only despair". The Daily Telegraph. 18 مارس 2003. مؤرشف من الأصل في 2018-10-30. {{استشهاد ويب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدةالوسيط |الأول= يفتقد |الأخير= (مساعدة)، والوسيط غير المعروف |آخر= تم تجاهله يقترح استخدام |others= (مساعدة)
  2. ^ أ ب Con Coughlin. Saddam: His Rise and Fall, page 19. ISBN 978-0-06-050543-1: Quoted from Samir al-Khalil. Republic of Fear, 1989. University of California press. p. 17.
  3. ^ Efraim Karsh, Inari Rautsi. Saddam Hussein: a political biography. Grove Press, 2003. ISBN 0-8021-3978-7, ISBN 978-0-8021-3978-8 Pg 15 نسخة محفوظة 03 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.