سوق ذي المجاز: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 75: سطر 75:
== مصادر ==
== مصادر ==
* محمد علي (من مصادر متعدده)
* محمد علي (من مصادر متعدده)
* منصور الغامدي
* منصور الغامدي ( أحد سكان المنطقة المجاورة للسوق )
{{بذرة أدب}}
{{بذرة أدب}}



نسخة 16:17، 24 يونيو 2011

ذي المجاز هو أحد أسواق العرب الأدبية في الجاهلية كان يرحل اليه من وفد إلى سوق مجنة لقربه من جبل عرفات حيث يقيمون فيه حتى يبدأ موسم الحج فيدخلون مكة لحج البيت الذي يعظمه جميع العرب.و هو من أهم الاسواق التي كان يلتقي فيها قوافل التجار. ويقع في شرق مكة المكرمة ويبعد عنها مسافة 21 كم

وجاء في كتاب الجامع لأحكام القرآن للامام القرطبي في تفسير قوله تعالى {تبت يدا أبي لهب وتب}

" قال طارق بن عبد الله المحاربيّ: إني بسوق ذي المجَاز، إذ أنا بإنسان يقول: " يا أيها الناس، قولُوا لا إلٰه إلاّ الله تُفْلِحُوا " ، وإذا رجل خلفه يرميه، قد أدمى ساقيه وعرقوبيه ويقول: يا أيها الناس، إنه كذاب فلا تصدقوه. فقلت: مَنْ هذا؟ فقالوا: محمد، زعم أنه نبي. وهذا عمه أبو لهب يزعم أنه كذاب. وروى عطاء عن ابن عباس قال: قال أبو لهب: سَحَركم محمد! إن أحدنا ليأكل الجَذَعة، ويشرب العُسّ من اللبن فلا يشبع، وإن محمداً قد أشبعكم من فخِذ شاة، وأرواكم من عُسّ لبن." اهـ


وجاء في المستدرك على الصحيحين للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري.

" أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن ابن حمدان الجلاب بهمدان، ثنا أبو حاتم الرازي، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا ابن أبي الزناد أخبرني أبي، حدثني ربيعة بن عباد الدؤلي قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الجاهلية بسوق ذي المجاز وهو يقول: يا أيها الناس، قولوا لا إله إلا الله تفلحوا) قال: يرددها مرارا والناس مجتمعون عليه يتبعونه، وإذا وراءه رجل أحول ذو غديرتين، وضيء الوجه، يقول: أنه صابىء كاذب، فسألت: من هذا؟ فقالوا: عمه أبو لهب " اهـ


وجاء في كنز العمال للمتقي الهندي

" صبره صلى الله عليه وسلم على أذى المشركين

عن طارق المحاربي قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوق ذي المجاز فمر وعليه جبة له حمراء وهو ينادي بأعلى صوته: يا أيها الناس! قولوا: لا إله إلا الله - تفلحوا، ورجل يتبعه بالحجارة وقد أدمى كعبيه وعرقوبيه وهو يقول: يا أيها الناس! لا تطيعوه فإنه كذاب؛ قلت: من هذا؟ قالوا: غلام من بني عبد المطلب، قلت: فمن هذا يتبعه يرميه؟ قالوا: هذا عمه عبد العزى - وهو أبو لهب " اهـ


وجاء في بعض المصادر الحديثيه الالكترونيه

" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين مرة بسوق ذي المجاز وهو ينادي بأعلى صوته يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا وأبو لهب يتبعه بالحجارة قد أدمى كعبيه وعرقوبيه فلما ظهر الإسلام قدم المدينة أقبلنا من الربذة حتى نزلنا قريبا من المدينة ومعنا ظعينة لنا فأتانا رجل فسلم علينا فرددنا عليه السلام ومعنا جمل لنا فقال أتبيعون الجمل فقلنا نعم قال بكم قلنا بكذا وكذا صاعا من تمر قال قد أخذته ثم أخذ برأس الجمل حتى دخل المدينة فتلاومنا وقلنا أعطيتم جملكم رجلا لا تعرفونه فقالت الظعينة لا تلاوموا فلقد رأيت وجها ما كان ليخفركم ما رأيت وجها أشبه بالقمر ليلة البدر من وجهه فلما كان العشي أتانا رجل فقال السلام عليكم إني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم وإنه يأمركم أن تأكلوا حتى تشبعوا وتكتالوا حتى تستوفوا ففعلنا فلما كان من الغد دخلنا المدينة فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر يخطب الناس "

الراوي: طارق بن عبدالله المحاربي المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 9/112 خلاصة حكم المحدث: صحيح


" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر في سوق ذي المجاز وعليه حلة حمراء وهو يقول أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا ورجل يتبعه ويرميه بالحجارة وقد أدمى كعبه وعرقوبه وهو يقول يا أيها الناس لا تطيعوه فإنه كذاب فقلت من هذا فقالوا إنه غلام بني عبد المطلب فقلت من هذا الذي يتبعه ويرميه بالحجارة فقالوا عبد العزى أبو لهب "

الراوي: طارق بن عبدالله المحاربي المحدث: ابن الملقن - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 1/680


" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوق ذي المجاز يتخللها يقول يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا , قال وأبو جهل يحثي عليه التراب ويقول لا يغوينكم هذا عن دينكم فإنما يريد لتتركوا آلهتكم وتتركوا اللات والعزى , وما يلتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت انعت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بين بردين أحمرين مربوع كثير اللحم حسن الوجه شديد سواد الشعر أبيض شديد البياض سابغ الشعر "

الراوي: رجل من بني مالك بن كنانة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/24


" رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب بسوق ذي المجاز على بعير وعليه برد أحمر "

الراوي: طارق المحاربي المحدث: السفاريني الحنبلي - المصدر: شرح ثلاثيات المسند - الصفحة أو الرقم: 2/613 خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن


" رأيت رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – مر في سوق ذي المجاز وعليه حلة حمراء وهو يقول : يا أيها الناس قولوا : لا إله إلا الله تفلحوا ورجل يتبعه يرميه بالحجارة قد أدمى كعبيه وعرقوبيه وهو يقول : يا أيها الناس لا تطيعوه فإنه كذاب . فقلت : من هذا ؟ قالوا : غلام بني عبد المطلب ، فقلت : من هذا الذي يتبعه يرميه بالحجارة ؟ قالوا : هذا عبد العزي أبو لهب "

الراوي: طارق بن عبدالله المحاربي المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 516


و جاء في كتاب الاثار الاسلامية في مكة المكرمة للاستاذ الدكتور ناصر بن علي الحارثي استاذ الاثار والفنون الاسلامية بجامعة ام القرى

" اهم المعالم التاريخيه

خامسا : سوق ذي المجاز : من أسواق العرب التي اقترنت بسوق عكاظ , كان الرسول صلى الله عليه واله وسلم يتردد عليه في المواسم ليعرض الاسلام على القبائل العربية عند اجتماعها به من أول ذي الحجة إلى اليوم الثامن منه . يقع هذا السوق على يمين القادم من عرفة من جهة المغمس قبل وصوله الطريق السريع المؤدي الى السيل , حيث يشاهد على بعد حوالي 2كم , وهو عباره عن شعب يسيل من كبكب غربا فيدفع في وادي عرنة في الطرف الشرقي من المغمس , يبعد عن علمي حدود مكة الشرقيه حوالي 8كم , وشمال شرقي عرفة على بعد 5 كم , يكتنفه جبل كبكب من الشرق والجنوب والشمال , وجبل قرضه والمغمس من الغرب .

ينطوي هذا السوق على أهمية تاريخية وأثرية وحضارية كبيرة بوصفه من أشهر ألاسواق في الجزيرة العربية من العصر الجاهلي حتى فجر الاسلام , لذلك قامت وكالة الاثار والمتاحف بوزارة المعارف بتسويره . توجد في هذا الموقع التاريخي اطلال مباني متهدمة وآبار , بعضها مدفونا , ومن المؤمل أنه اذا ماأجريت فيه حفريات أثرية منظمة مستقبلا العثور على مكتشفات أثرية متنوعة , مثل : الفخار , والخرف , والزجاج , والعملات المعدنية , والادوات والاواني الحجرية , علاوة على الابار , وعظام الابل التي كانت تنحر فيه وخلاف ذلك , مما يسلط الضوء على النشاطات التي كانت تعتلج فيه " اهـ


الاحداثيات

N 21.45308 E040.04468


مصادر

  • محمد علي (من مصادر متعدده)
  • منصور الغامدي ( أحد سكان المنطقة المجاورة للسوق )