سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 17: سطر 17:


1.^ سير أعلام النبلاء 4
1.^ سير أعلام النبلاء 4
{{أعلام التابعين}}

[[تصنيف:تابعون]]
[[تصنيف:تابعون]]
[[تصنيف:وفيات 106 هـ]]
[[تصنيف:وفيات 106 هـ]]

نسخة 01:14، 25 أغسطس 2011

هو سالم بن عبد الله بن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، الإمام الزاهد، الحافظ، مفتي المدينة، أبو عمر، وأبو عبد الله، ولد في خلافة عثمان. أمه أم ولد وهي ابنة يزدجرد بن شهريار وكان أهل المدينة يكرهون إتخاذ أمهات الأولاد حتى نشأ فيهم بنو الخالة: علي زين العابدين بن الحسين بن علي، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وسالم بن عبد الله بن عمر، ففاقوا أهل المدينة علما وتقى وعبادة وورعا، فرغب الناس حينئذ في السراري.

من سادات التابعين وعلمائهم وثقاتهم، كما كان كثير الحديث، عاليا من الرجال، ورعا.

حدّث عن: أبيه، وعائشة، وأبي هريرة، وزيد بن الخطاب، وسعيد بن المسيب، وغيرهم.

روى عنه:ابن شهاب الزهري، وعبيد الله بن عمر، وعمرو بن دينار، وسالم بن أبي الجعد. قال الامام أحمد بن حنبل: أصح الأسانيد الزهري عن سالم بن عبد الله عن أبيه.

عن سعيد بن المسيب، قال: كان عبد الله بن عمر أشبه ولد عمر به، وكان سالم أشبه ولد عبد الله بن عمر به.

وروي أنه دخل على الخليفة سليمان بن عبد الملك، وعلى سالم ثياب غليظة رثة، فلم يزل سليمان يرحب به ويرفعه حتى أقعده على سريره، وعمر بن عبد العزيز في المجلس. فقال له رجل من الناس: ما استطاع خالك أن يلبس ثيابا فاخرة أحسن من هذه، يدخل فيها على أمير المؤمنين؟! قال: وعلى المتكلم ثياب سرية، ولها قيمة. فقال عمر: ما رأيت هذه الثياب التي على خالي وضعته في مكانك، ولا رأيت ثيابك هذه رفعتك إلى مكان خالي ذاك.

توفي آخر سنة ست ومئة، وقيل: سنة ثمان ومئة، ودفن بالبقيع.

مصادر

1.^ سير أعلام النبلاء 4