شعبية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سنن أخلاقية
لا ملخص تعديل
سطر 19: سطر 19:
وحينما تصعد هذه الجزاءات الى مستوى الشعور نجد سمنر يطلق عليها اسم السنن الأخلاقية .
وحينما تصعد هذه الجزاءات الى مستوى الشعور نجد سمنر يطلق عليها اسم السنن الأخلاقية .


و وفقا لتعريف سمنر لـ " السنن" فإنها أنماط سلوكية أو عادات شعبية تتميز بوعي الناس بجزائها الأخلاقي ، مما يضفي عليها قوة القانون ، ولكن ان تكون قانونا. وقد وضع سمنر هذا المصطلح في كتابه الأشهر " العادات الشعبية" .
و وفقا لتعريف [[سمنر]] لـ " '''السنن'''" فإنها أنماط سلوكية أو عادات شعبية تتميز بوعي الناس بجزائها الأخلاقي ، مما يضفي عليها قوة القانون ، ولكن دون أن تكون قانونا. وقد وضع سمنر هذا المصطلح في كتابه الأشهر " العادات الشعبية" .


ولقد قدم سمنر مساهمة كبيرة في فكرة [[نسبية ثقافية|النسبية الثقافية]] بتوضيحه هذه المفاهيم الخاصة بالعادات الشعبية ، وهو يلفت الانتباه في الوقت نفسه الى الأساس العاطفي للثقافة.
ولقد قدم سمنر مساهمة كبيرة في فكرة [[نسبية ثقافية|النسبية الثقافية]] بتوضيحه هذه المفاهيم الخاصة بالعادات الشعبية ، وهو يلفت الانتباه في الوقت نفسه الى الأساس العاطفي للثقافة.

نسخة 00:45، 9 سبتمبر 2005

شعبية : هي مصدر اصطناعي وصفة لتأنيث والتذكير حسب الأحوال..على النحو التالي:

  • أولا: كمصدر اصطناعي ينصرف الى مصطلحات ومعاني كثيرة وتختلف دلالاته وفقا للعلم الذي يراه بتعريف مختلف عن الآخر

ولهذا فان هذا المصطلح موجود في علوم كثيرة على سبيل المثال لاالحصر: يوجد مصطلح شعبية في علمي السياسة والقانون ،كما يوجد في علمي الاجتماع والانثروبولوجيا.


  • ثانيا: صفة شعبي /شعبية: وتطلق شعبية أيضا باعتبارها نعت( صفة) مذكر او مؤنث لموصوف: مثل ثورة شعبية ، و حي شعبي ، و تأييد شعبي ، غضب شعبي ، مظاهرات شعبية.... وترتبط هذه الكلمة أيا كان مدلولها بعنصر الشعب في المجتمع عموما.
    • وأشهر هذه الإطلاقات التي ارتبطت بكلمة شعبية " مفهوم العادات الشعبية" فهي العادات الخاصة بالشعب من حيث التجمع السكاني الجغرافي في بيئة معينة و المتوحد في ثقافته.


والعادات الشعبية : هي أساليب الشعب وعاداته بمعنى القواعد المستترة للسلوك ، التي يؤدي خرقها الى الصدام مع مايتوقعه رأي الجماعة ( الرأي المشترك)


  • وقد كان وليام جراهام سمنر أول من قدم المفهوم في عام 1906 و هو يؤكد ان العادات الشعبية هي قوى أساسية في داخل المجتمع تنمو لا شعوريا وكذلك تتقبلها الجماعة لاشعوريا . وهي تتضمن اتجاها معينا في التفكير والسلوك ، فهي باختصار : جزاءات أخلاقية .

وحينما تصعد هذه الجزاءات الى مستوى الشعور نجد سمنر يطلق عليها اسم السنن الأخلاقية .

و وفقا لتعريف سمنر لـ " السنن" فإنها أنماط سلوكية أو عادات شعبية تتميز بوعي الناس بجزائها الأخلاقي ، مما يضفي عليها قوة القانون ، ولكن دون أن تكون قانونا. وقد وضع سمنر هذا المصطلح في كتابه الأشهر " العادات الشعبية" .

ولقد قدم سمنر مساهمة كبيرة في فكرة النسبية الثقافية بتوضيحه هذه المفاهيم الخاصة بالعادات الشعبية ، وهو يلفت الانتباه في الوقت نفسه الى الأساس العاطفي للثقافة.

  • ويعد كريستيانسن ، وهو أحد علماء الفلكلور الأوربيين " مصطلح العادات الشعبية هو الآن - أو كان - مصطلحا امريكيا معبرا ؛ حيث يبرز الأساليب التي يتبعها الأميون من سكان الريف في معيشتهم طبقا للمعايير والأفكار التقليدية، كما يبرز كيف استطاعوا الحفاظ على سلطة راسخة في المجتمع المحلي الذي لم تستطع ان تنفذ اليه المؤثرات الخارجية الصادرة من ثقافة المدينة إلّا ببطء