الوليد بن يزيد: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Alexbot (نقاش | مساهمات)
ط r2.7.1+) (روبوت إضافة: ja:ワリード2世
ط شرف بوت: تعديلات تجميلية
سطر 1: سطر 1:
{{دولة أموية}}
{{دولة أموية}}
'''الوليد بن يزيد بن عبد الملك''' بن مروان ([[707]] - [[744]] م) الحاكم الحادي عشر من حكام بني أمية يلقب أبو العباس. حكم سنة واحدة وشهرين من [[743]] إلى [[744]] م. أمه بنت محمد بن يوسف الثقفي أخي الحجاج. تولى الحكم في '''دمشق''' بعد وفاة عمه [[هشام بن عبد الملك]]، عرف باستحلاله لكل حرمة، وارتكابه لكل بدعة، واقترافه لكل موبقة وفي مصادر التاريخ من أفعاله وأشعاره ما يأباه الذوق والعرف الاجتماعي، انتشرت في زمانه [[دعارة|الدعارة]]، [[مجون|المجون]]. <ref>تاريخ السيوطي ص451</ref>
'''الوليد بن يزيد بن عبد الملك''' بن مروان ([[707]] - [[744]] م) الحاكم الحادي عشر من حكام بني أمية يلقب أبو العباس. حكم سنة واحدة وشهرين من [[743]] إلى [[744]] م. أمه بنت محمد بن يوسف الثقفي أخي الحجاج. تولى الحكم في '''دمشق''' بعد وفاة عمه [[هشام بن عبد الملك]]، عرف باستحلاله لكل حرمة، وارتكابه لكل بدعة، واقترافه لكل موبقة وفي مصادر التاريخ من أفعاله وأشعاره ما يأباه الذوق والعرف الاجتماعي، انتشرت في زمانه [[دعارة|الدعارة]]، [[مجون|المجون]].<ref>تاريخ السيوطي ص451</ref>


وقتل من قبل جنده في الحرب التي وقعت بينه وبين ابن عمه [[يزيد بن الوليد]] سنة 126ه‍ (744م) كان على رأسهم محمد بن خالد القسري البجلي وكان ذلك في قصر النعمان بن بشير بالبخراء، وحمل رأسه إلى دمشق فنصب بالجامع، وعرض رأسه على أخيه سليمان بن يزيد فقال: بعداً له أشهد أنه كان شروباً للخمر ماجناً.
وقتل من قبل جنده في الحرب التي وقعت بينه وبين ابن عمه [[يزيد بن الوليد]] سنة 126ه‍ (744م) كان على رأسهم محمد بن خالد القسري البجلي وكان ذلك في قصر النعمان بن بشير بالبخراء، وحمل رأسه إلى دمشق فنصب بالجامع، وعرض رأسه على أخيه سليمان بن يزيد فقال: بعداً له أشهد أنه كان شروباً للخمر ماجناً.
سطر 38: سطر 38:
| بعده = [[يزيد بن الوليد]]
| بعده = [[يزيد بن الوليد]]
}}
}}



==مصادر==
==مصادر==
{{ثبت المراجع}}
{{ثبت_المراجع}}


[[تصنيف:خلفاء أمويون]]
[[تصنيف:خلفاء أمويون]]

نسخة 22:15، 12 أكتوبر 2011

الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان (707 - 744 م) الحاكم الحادي عشر من حكام بني أمية يلقب أبو العباس. حكم سنة واحدة وشهرين من 743 إلى 744 م. أمه بنت محمد بن يوسف الثقفي أخي الحجاج. تولى الحكم في دمشق بعد وفاة عمه هشام بن عبد الملك، عرف باستحلاله لكل حرمة، وارتكابه لكل بدعة، واقترافه لكل موبقة وفي مصادر التاريخ من أفعاله وأشعاره ما يأباه الذوق والعرف الاجتماعي، انتشرت في زمانه الدعارة، المجون.[1]

وقتل من قبل جنده في الحرب التي وقعت بينه وبين ابن عمه يزيد بن الوليد سنة 126ه‍ (744م) كان على رأسهم محمد بن خالد القسري البجلي وكان ذلك في قصر النعمان بن بشير بالبخراء، وحمل رأسه إلى دمشق فنصب بالجامع، وعرض رأسه على أخيه سليمان بن يزيد فقال: بعداً له أشهد أنه كان شروباً للخمر ماجناً.

وكان الوليد أمر بالقبض على خالد بن عبد الله القسري البجلي وتعذيبه حتى مات، فكان توجه ابنه محمد على رأس الجماعة التي قتلت الوليد، إنما كان انتقاما لوالده (خالد القسري) وأخذا بثأره. مات الوليد وعمره 38 سنة ومدة حكمه قصيرة لم تدم أكثر من سنة واحدة. وقيل أنه عزم على أن يبني أعلى الكعبة في بيت الله الحرام قبّة يشرب فيها الخمر، ويشرف منها سكران منتشياً على الطائفين ببيت الله الحرام وقيل أنه رمى المصحف بالسهام ولكن عددا من المؤرخين ينفون عنه تلك التهم ويرون أنها من اختراع أعدائه تحريضا للجند على التمرد وأنه لايصح عن الوليد شيء غير السكر والمجون.

خرق المصحف بالنشاب

قال‏:‏ وأخذ يومًا المصحف وفتحه فأول ما طلع له "واستفتحوا وخاب كل جبارٍ عنيدٍ" فقال‏:‏ "أتتوعدني؟" ثم علقه ولا زال يضربه بالنشاب حتى خرقه ومزقه وهو ينشد‏:‏

« أتتوعد كل جبار عنيــد، فها أنا ذاك جبـار عنيـد. إذا لاقيت ربك يوم حشرٍ، فقل لله مزقني الوليد!‏ »

وذكر محمد بن يزيد المبرد "النحوي" أن الوليد ألحد في شعر له ذكر فيه النبي وأن الوحي لم يأته عن ربه، ومن ذلك الشعر:

« تلعب بالخلافة هاشمي ** ** بلا وحي أتاه ولا كتاب

فقل لله يمنعني طعامي ** ** وقل لله يمنعني شرابي »

من أشعاره

كفرت يداً من منعم لو شكرتها ... جزاك بها الرحمن بالفضل والمن.

رأيتك تبني جاهداً في قطيعتي ... ولو كنت ذا حزم لهدمت ما تبني.

أراك على الباقين تجني ضغينة ... فيا ويحهم إن مت من شر ما تجني.

كأني بهم يوماً وأكثر قيلهم ... ألا ليت أنا حين يا ليت لا تغني.

قبلــه:
هشام بن عبد الملك
الخلافة الأموية
744
بعــده:
يزيد بن الوليد

مصادر

  1. ^ تاريخ السيوطي ص451