بريد: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 71: سطر 71:
==1 /تعريف البريد والمواصلات :==
==1 /تعريف البريد والمواصلات :==
هو مؤسسة إدارية عمومية خدماتية مهمتها نقل الأخبار وتنظيم المراسلات، تقدم خدمات الاتصال للأفراد والمؤسسات مقابل رسوم.
هو مؤسسة إدارية عمومية خدماتية مهمتها نقل الأخبار وتنظيم المراسلات، تقدم خدمات الاتصال للأفراد والمؤسسات مقابل رسوم.

==2/خدماته: ==
- إرسال النقود وإيداعها وتسليمها بواسطة والحوالات والصكوك البريدية ودفاتر الادخار.
- نقل وتوزيع الرسائل والطرود العادية والمضمونة.
- خدمات البرق والهاتف.
- بيع الطوابع البريدية والجبائية.
- توسيع شبكة الخطوط الهاتفية.
- تطوير شبكة الاتصال السلكية واللاسلكية.


==3/أهمية البريد والمواصلات : ==
==3/أهمية البريد والمواصلات : ==
سطر 80: سطر 88:
- ينظم المراسلات ويشجع على الادخار والاستثمار.
- ينظم المراسلات ويشجع على الادخار والاستثمار.
- يساعد على توفير الأمن والجهد والمال والوقت.
- يساعد على توفير الأمن والجهد والمال والوقت.
- ينمي العلاقات بين الأفراد والأسر والشعوب
- ينمي العلاقات بين الأفراد والأسر والشعوب


== مراجع ==
== مراجع ==

نسخة 14:24، 18 مارس 2012

البَرِيد أو النظام البريدي هو أسلوب لنقل البيانات أو المواد الملموسة وتوزيعها — سواء كانت رسائل مكتوبة أو وثائق أو صناديق أو طرود، وتوصيلها وتسليمها لمواقع معينة حول العالم.

تأثيل

ذهب في تأثيل الكلمة إلى أنها فارسية تدل على البغل، أصلها بریده دم[1] (دُم بُریده)[2] أي محذوف الذنب؛ لأن بغال البريد كانت محذوفة الأذناب، فعربت الكلمة وخففت اقتضابا. أما آ. آذرنوش فاستبعد هذا وقال أن اشتقاقها من beridis الرومية ممكن.[3]

ساعي البريد الايطالية مع موحدة مميزة

استعمال

هذا الأسلوب الخدمة يمكن تقديمها بشكل خاص أو على مستوى الدولة (حكومي) وفي العادة وأغلب الأحيان تقوم الحكومات بتولي هذه المسؤولية لمزيد من الضبط، كما يتم وضع القيود والشروط على الخدمات البريدية المقدمة من قبل الأشخاص والقطاع الخاص. ففي منتصف القرن التاسع عشر الميلادي كانت الحكومات تحتكر البريد عبر أجهزة الخدمة الحكومية، ولضبط هذه الخدمة تم استحداث أسلوب الطوابع البريدية لضمان استيفاء رسم الخدمة البريدية عبر النظام الحكومي.

ومع تطور أنظمة البريد المدارة من قبل الأجهزة الحكومية لم تقتصر خدمات البريد على تسليم الرسائل ففي بعض الدول قد يتضمن ذلك تقديم الخدمات الهاتفية والتلغراف وخدمات الادخار وانهاء المعاملات الحكومية (كالجوازات وغيرها.

أنواع البريد

هناك أنواع من البريد:

  • البريد العادي (البري).
  • البريد السريع.
  • البريد الجوي.
  • البريد المسجل (المؤمن) برسم الوصول.

يعتبر البريد أحد الدعائم الرئيسية لقيام الدولة، لأنه يقوم بنقل أوامر الدولة وتسهيل أعمال الحكومة وتمكين العلاقات بين الجماعات والأفراد ويربطهم بالعالم الخارجي.

تاريخ

البريد في عصر البطالسة والرومان

في عهد البطالسة كان البريد ينقسم إلى: 1- البريد السريع:- لنقل الملك ووزيره الامير وموظفي الدولة وكان يستخدم في نقله الجياد السريعة. 2- البريد البطء:- لنقل البريد بين الموظفين في داخل البلاد. و لقد استمر البريد في مصر بعد الفتح الروماني بنفس النظام وإن لم يكن بالنظام الدقيق الذي وضعه البطالسة حتى فتح العرب لمصر.

البريد في عصر الفراعنة

ان أول وثيقة جاء بها ذكر البريد يرجع تاريخها إلى عهد الأسرة الثانية عشرة(حوالي سنة 2000 ق.م) وهي وصية من اب لولده يظهر فيها على أهمية صناعة الكتابة والمستقبل المجيد الذي ينتظر الكاتب في وظائف الحكومة. وقد قام الفراعنة بتنظيم نقل البريد خارجيا وداخليا وكانوا يستخدمون سعاة الأقدام يتبعون ضفتي النيل في رواحهم وغدوهم في داخلية البلاد، ويسلكون إلى الخارج الطرق التي تسلكها القوافل والجيوش.

البريد في مصر حتى العصر الحديث

استخدم العرب البريد في نقل أخبار الدولة والتجسس على الولاة ونقل الأخبار إلى الخليفة وساروا على نفس النظام الذي وضعوه الفرس والبطالسة من قبل، ويقال أن معاوية بن أبى سفيان أول من نظم البريد في الإسلام وكان يستخدم في نقل البريد السريع طرق معينة مقسمة إلى محطات متساوية لتغيير الخيول والتزويد بالمؤن.

فعلى النطاق العربي والإفريقي كانت مصر ضمن الإدارات السباقة في الانخراط في الحركة البريدية العالمية التي بدأت بأوروبا منذ أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن الماضي وهي تعد الدولة الوحيدة عربيا وإفريقيا التي اضطلعت بتنظيم المؤتمر البريدي العالمى في دورته العاشرة عام 1934.

أن إدارة البريد المصرية من الإدارات المؤسسة للاتحاد البريدي العالمي فضلا عن ريادتها الإقليمية باعتبار مصر الدولة المقر للاتحاد البريدي الافريقيى واللجنة العربية الدائمة للبريد، فهي العنصر الفعال في تشكيل لجان الاتحاد البريدي العالمي بمجلسيه.

في عام 1831 انشات بعض الدول الأجنبية بناء على ما لها من امتيازات مكاتب بريد في مصر قبل أن تنظم مصر بريدها وتجعله مصلحة أميرية. فانشات إنجلترا مكتبين احداهما بالإسكندرية والأخر بالسويس وتم الغاؤهما سنة 1878

في عام 1836 انشات فرنسا مكتبين أحداهما بالإسكندرية والأخر ببورسعيد وتم الغاؤهما عام 1931، أما المكاتب النمساوية واليونانية والإيطالية والروسية فقد أنشئت كلها بالإسكندرية في سنوات 1838، 1859، 1866، 1867، وقد تم إلغاؤها كلها في أعوام 1889، 1882، 1884، 1875، على التوالي.

و قد قام رجل يدعى "كارلو ميراتى" في الإسكندرية بأنشا إدارة بريدية على ذمته لتصدير واستلام الخطابات المتبادلة مع البلدان الأجنبية، وكان يتولى تصدير وتوزيع الرسائل نظير اجر معتدل. كما قام بنقل الرسائل بين القاهرة والإسكندرية من مكتبه الكائن بميدان القناصل الذي يدعى الآن ميدان سانت كاترين

و توفى "كارلوميراتى" عام 1842 فخلفه ابن أخته المدعو "تيتوكينى" الذي شعر بأهمية المشروع وأشرك معه فيه صديقه "موتسى" ونهض بالمشروع حتى وطده على أقوى الأسس وأطلق عليه اسم "البوستة الأوروبية" (Posta Europea (.

وقد احتلت هذه البوسته مكانه هامة وظلت تباشر نقل وتوزيع مراسلات الحكومة والأفراد، وكان الجمهور عظيم الثقة بالبوستة الأوروبية، ولما افتتح أول خط حديدي بين الإسكندرية وكفر العيس سنة 1854 أنشأت الشركة مكاتب بريد لها في القاهرة والعطف ورشيد ثم أنشأت في سنة 1855 مكتبين في دمنهور وكفر الزيات وعندما امتد الخط الحديدي إلى كفر الزيات فالقاهرة عن طريق طنطا وبنها وبركة السبع انتهزت شركة البوسته الأوربية هذه الفرصة واستخدمت خطوط السكة الحديد في نقل إرساليات البريد بين القاهرة والإسكندرية وبالعكس بموجب عقد لمدة خمس سنوات اعتبارا من يناير 1856 وكان هذا بمثابة امتياز باحتكار نقل البريد في الوجه البحري لأنه نص على غرامة لشركة البوسته الأوروبية توقع على كل من يضبط متلبسا بنقل رسالة لأحد الأفراد.

وقد شعر الخديوي إسماعيل بأهمية البوسطة الأوربية وقام بشرائها من " موتسى " بعد وفاة شريكه "تيتو كينى " وكان ذلك في 29 أكتوبر 1864 وقد عرضت الحكومة المصرية على " موتسى " وظيفة مدير عام البريد وفى 2 يناير 1865 تم انتقال ملكية البوسطة الأوربية إلى الحكومة المصرية ويعتبر هذا اليوم يوما تاريخيا للبريد المصري وعيدا للبريد كل عام. وقد ألحقت مصلحة البريد في أول أمرها بوزارة الأشغال ثم اتبعت بعد ذلك إلى عدة وزارات وفى ديسمبر 1865 تم إحالتها إلى ديوان عام المالية.

وفى 28 سبتمبر 1867 وضعت تحت إشراف رئيس مجلس الأحكام وناظر الداخلية والمالية ثم ألحقت في 19 مايو 1875 بوزارة الحقانية والتجارة وفى 10 ديسمبر 1878 ألحقت بوزارة المالية.

وقد صدرت اللائحة الخاصة بتنظيم أعمال البريد بموافقة وزارة المالية في 21 ديسمبر 1865 بأن يكون نقل الرسائل وإصدار طوابع البريد احتكارا للحكومة المصرية. وفى مارس 1867 صدر منشور لجميع مكاتب البريد بجعل " كساء العاملين " إجباريا وصار لكل موظف كسوتان إحداهما لعمله اليومي والثانية للحفلات الرسمية والتشريعات ثم أدخلت عليه تعديلات فيما بعد شملت النوع والطراز. وفى عام 1919 صدر القانون رقم 7 بإنشاء وزارة المواصلات التي تشمل السكك الحديدية والتلغرافات والتليفونات ومصلحة البريد ومصلحة المواني والطرق والنقل الجوى. وفى عام 1931 صدر قانون شامل تناول جميع رسوم نقل البريد، وقد تم في هذا العام نقل مقر إدارة البريد من الإسكندرية إلى القاهرة واستقرت بمبناها الحالي بميدان العتبة. كانت المكاتب في أول عهدها تقوم بالإضافة إلى أعمال البريد تقوم ــ ببيع طوابع الملح والصودا التي ألغيت سنة 1899 وتذاكر الحجاج وتذاكر السفر والبواخر وسندات الدين وقسائم السندات وورق الدمغة وكذلك أشغال التلغراف والتليفون نظير اجر يدفع لمصلحة التليفونات. وفى عام 1934 تم عقد المؤتمر العاشر للاتحاد البريد العالمي بالقاهرة وهو يوافق الذكرى رقم 70 لإنشاء مصلحة البريد المصرية، وعلى أثر قيام ثورة يوليو 1852 تم تخصيص ميزانية مستقلة لمصلحة البريد وصار لها الحق في توجيه فائض إيراداتها في أعمال تحسين الخدمة البريدية والنهوض بها. وفى عام 1957 صدر قرار رئيس الجمهورية رقم 710 بإنشاء هيئة البريد المصرية لكي تحل محل مصلحة البريد. وفى عام 1959 تم إدخال نظام الخدمات الأهلية (مكاتب بريد أهلية – وكالات بريدية). وفى عام 1961 تم إنشاء أول مدرسة ثانوية للبريد بقرار من رئيس الجمهورية. وفى عام 1965 تم إنشاء المعهد العالي للشئون البريدية الذي انضم فيما بعد إلى كلية التجارة بجامعة حلوان عام 1975. وفى عام 1966 صدر قرار رئيس الجمهورية بإنشاء الهيئة العامة للبريد لكي تحل محل هيئة البريد.، وفى عام 1970 صدر القانون رقم 16 بنظام البريد المصري، وفى عام 1982 صدر القانون رقم 19 بإنشاء الهيئة القومية للبريد لكي تحل محل الهيئة العامة للبريد وتتبع وزارة المواصلات. وقد صدر القرار الوزاري رقم 70 لسنة 1982 الخاص بنظام لائحة العاملين بالهيئة(لائحة خاصة). كما صدر القرار الوزاري رقم 55 لسنة 1982 الخاص باللائحة المالية للهيئة (لائحة خاصة)، وفى عام 1999 تم إنشاء وزارة الاتصالات والمعلومات لكي تتولى الإشراف على الهيئة القومية للبريد والشركة المصرية للاتصالات والمعهد القومي للاتصالات.

1 /تعريف البريد والمواصلات :

هو مؤسسة إدارية عمومية خدماتية مهمتها نقل الأخبار وتنظيم المراسلات، تقدم خدمات الاتصال للأفراد والمؤسسات مقابل رسوم.

2/خدماته:

- إرسال النقود وإيداعها وتسليمها بواسطة والحوالات والصكوك البريدية ودفاتر الادخار. - نقل وتوزيع الرسائل والطرود العادية والمضمونة. - خدمات البرق والهاتف. - بيع الطوابع البريدية والجبائية. - توسيع شبكة الخطوط الهاتفية. - تطوير شبكة الاتصال السلكية واللاسلكية.

3/أهمية البريد والمواصلات :

- يلعب دورا هاما في الحياة الاجتماعية والاقتصادية  : - يسهل الاتصال داخل الوطن وخارجه ويفك العزلة. - يساعد الإدارات والمؤسسات على تبادل الوثائق والأخبار بسرعة. - أصبح وسيلة إعلامية هامة في نشر الثقافة على طريق بيع الطوابع البريدية. - يسهل عمليات البيع والشراء وينشط الاقتصاد الوطني. - ينظم المراسلات ويشجع على الادخار والاستثمار. - يساعد على توفير الأمن والجهد والمال والوقت. - ينمي العلاقات بين الأفراد والأسر والشعوب

مراجع