انتفاضة صفر: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب'{{معلومات نزاع عسكري | اسم_النزاع = انتفاضة صفر | جزء_من = | صورة = | تعليق = | تار...'
 
سطر 35: سطر 35:
قارب المسيرة الوصول الى مدينة [[كربلاء]] يوم [[8 فبراير]] [[1977]] م / [[19 صفر]] [[1397 هـ]] وهو يصادف ليلة [[الاربعين]] وهنا تصاعد غضب رئاسة الجمهورية و سخطها وقامت بارسال اللواء المدرع العاشر الى طريق كربلاء لاعتراض المسيرة حتى وصل الامر الى ارسال طائرات ميغ23 الى المدينة و اعطاءها الامر باطلاق النار ان استدعى الامر وبعد وصول المسيرة الى مشارف [[كربلاء]] كانت في استقبالهم مجموعة من الدبابات و السيارات المصفحة وسيارات الشرطة ومئات المسلّحين وهم يتاهبون لاطلاق النار و منع تقدم الجموع الى كربلاء وقامت هذه القوات بالقاء القبض على اعداد كبيرة من الشباب والنساء وكبار السن بعد محاصرتهم الا ان مجاميع كبيرة تمكنت من الفرار واكمال المسير عبر طرق فرعية اخرى وصولاً الى [[العتبة العباسية]] و [[الروضة الحسينية]]
قارب المسيرة الوصول الى مدينة [[كربلاء]] يوم [[8 فبراير]] [[1977]] م / [[19 صفر]] [[1397 هـ]] وهو يصادف ليلة [[الاربعين]] وهنا تصاعد غضب رئاسة الجمهورية و سخطها وقامت بارسال اللواء المدرع العاشر الى طريق كربلاء لاعتراض المسيرة حتى وصل الامر الى ارسال طائرات ميغ23 الى المدينة و اعطاءها الامر باطلاق النار ان استدعى الامر وبعد وصول المسيرة الى مشارف [[كربلاء]] كانت في استقبالهم مجموعة من الدبابات و السيارات المصفحة وسيارات الشرطة ومئات المسلّحين وهم يتاهبون لاطلاق النار و منع تقدم الجموع الى كربلاء وقامت هذه القوات بالقاء القبض على اعداد كبيرة من الشباب والنساء وكبار السن بعد محاصرتهم الا ان مجاميع كبيرة تمكنت من الفرار واكمال المسير عبر طرق فرعية اخرى وصولاً الى [[العتبة العباسية]] و [[الروضة الحسينية]]
=== 20 صفر ===
=== 20 صفر ===
كان يوم [[9 فبراير]] [[1977]] م / [[20 صفر]] [[1397 هـ]] يوماً حافلاً في [[كربلاء]] حيث يوافق ذكرى [[الاربعين]] وكان الالاف يتجمهرون حول [[العتبة العباسية]] و [[الروضة الحسينية]] وهم يؤدون مراسم الزيارة و العزاء حتى اشاعت قوات الامن انباء تشير الى وجود قنبلة موقوتة داخل [[الروضة الحسينية|ضريح الامام الحسين]] مما ادى تولد الذعر في نفوس الجموع التي كانت في داخل الضريح و هنا استغلت القوات الامنية الفرصة وقامت بالقاء القبض على مجاميع كبيرة من الشباب و نقلهم الى المعتقلات القريبة و كان من بين المعتقلين السيد [[محمد باقر الحكيم]] مما ادى الى اضراب في [[الحوزة العلمية]] اعلنه [[محمد باقر لصدر]]
كان يوم [[9 فبراير]] [[1977]] م / [[20 صفر]] [[1397 هـ]] يوماً حافلاً في [[كربلاء]] حيث يوافق ذكرى [[الاربعين]] وكان الالاف يتجمهرون حول [[العتبة العباسية]] و [[الروضة الحسينية]] وهم يؤدون مراسم الزيارة و العزاء حتى اشاعت قوات الامن انباء تشير الى وجود قنبلة موقوتة داخل [[الروضة الحسينية|ضريح الامام الحسين]] مما ادى تولد الذعر في نفوس الجموع التي كانت في داخل الضريح و هنا استغلت القوات الامنية الفرصة وقامت بالقاء القبض على مجاميع كبيرة من الشباب و نقلهم الى المعتقلات القريبة و كان من بين المعتقلين السيد [[محمد باقر الحكيم]] مما ادى الى اضراب في [[الحوزة العلمية]] اعلنه [[محمد باقر الصدر]]

== ردود الافعال ==
== ردود الافعال ==
* [[ملف:Flag of Lebanon.svg|20px]] : استنكر [[موسى الصدر]] زعيم [[حزب الله]] في تلك الفترة اعمال العنف ضد [[الشيعة]] في [[العراق]] مطالباً بوقف اعمال العنف ضدهم مندداً باعتقال [[محمد باقر الحكيم]] والالاف من الشباب وصدور احكام الاعدام بحقهم
* [[ملف:Flag of Lebanon.svg|20px]] : استنكر [[موسى الصدر]] زعيم [[حزب الله]] في تلك الفترة اعمال العنف ضد [[الشيعة]] في [[العراق]] مطالباً بوقف اعمال العنف ضدهم مندداً باعتقال [[محمد باقر الحكيم]] والالاف من الشباب وصدور احكام الاعدام بحقهم

نسخة 13:59، 23 أبريل 2012

انتفاضة صفر
معلومات عامة
التاريخ 1977 م / 1397 هـ
البلد العراق  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع النجف , كربلاء
النتيجة
  • وصول المسيرة الى كربلاء
  • اعتقال الالاف من الشباب والنساء وكبار السن من قبل قوات الامن
المتحاربون
الشيعة الحكومة العراقية
القادة
احمد حسن البكر
القوة
لم تحدد لم تحدد
الخسائر
عشرات من المواطنين المدنيين لم تحدد

انتفاضة صفر او انتفاضة الاربعين هي انتفاضة في العراق قام بها الشيعة نتيجة منعهم من السير الى كربلاء في ذكرى الاربعين عام 1977م / 1397 هـ

خلفية

قرر النظام الحاكم في العراق منع الشيعة من احياء ذكرى عاشوراء وهو يوم مقتل الحسين بن علي واصحابه واهل بيته في واقعة الطف و ذكرى الاربعين وهو مضي اربعين يوماً على شهادة الحسين ويحيي الشيعة هذين المناسبتين باقامة مجالس العزاء و السير الى كربلاء فكان قرا منع اقامة هذه الشعائر دافعاً لهم للانتفاض ضد السلطة و اقامة الشعائر رغم المنع فقام البعض بتعليق منشوات في شوارع وازقة النجف تدعو اهالي المدينة الى المشاركة في المسير الى كربلاء مما ادى الى شن حملة اعتقالات واسعة في المحافظة من قبل قوات الامن ولكن هذا لم يمنعهم من مواصلة الحراك والدعوة الى المسير الى كربلاء وحددوا الساعة الحادية عشر من صباح الخامس عشر من شهر صفر موعداً لانطلاق المسيرة

مجريات الاحداث

قبل ايام قليلة من بدأ الانتفاضة حاول النظام تدارك الموقف و عقد اجتماعاً مع قادة المواكب و مجالس العزاء في النجف الا ان هذه الاجتماعات لم تسفر عن نتيجة حيث اصر اهالي النجف على المسير الى كربلاء رغم التهديد من قبل محافظ النجف والسلطات الامنية فيها

15 صفر

صباح 4 فبراير 1977 م / 15 صفر 1397 هـ خرجت جماهير غفيرة من مناطق النجف الرئيسية وهي البراق والمشراق والحويش و العمارة وهي تجوب شوارع المدينة متوجهة الى مرقد الامام علي و هم يرددون اهازيج منددة بمنع شعائرهم مثل (اهل النجف يا امجاد راياتكم رفعوها) و ( اسلامنا ماننساه ايسوا يابعثية) وواصلت الجموع مسيرها الى كربلاء وخاضوا صدامات دامية مع قوات الامن المنتشرة في الطريق وصولاً الى منطقة خان الربع حيث قضى السائرون ليلتهم فيه

16 صفر

يوم 5 فبراير 1977 م / 16 صفر 1397 هـ كان يوماً حافلاً حيث واصلت الجموع مسيرها الى كربلاء و كانت دوريات الشرطة والامن تلاحقهم على الشارع العام و هي تهددهم وتامرهم بالرجوع الى النجف الا ان الحشود لم تكترث الى تهديداتهم وبقيت تواصل سيرها الى كربلاء حتى وصلوا الى منطقة خان النص عصر هذا اليوم حيث توقفت المسيرة للاستراحة و المبيت فيها وواصلت مجاميع من الشباب الحراسة ليلاً خوفاً من اي هجوم محتمل من قبل دوريات الشرطة والامن التي كانت تجوب المنطقة

17 صفر

صباح يوم 6 فبراير 1977 م / 17 صفر 1397 هـ تحركت المسيرة من منطقة خان النص باتجاه كربلاء والجموع تردد الاهازيج المختلفة و الحماسية وبعد ابتعادها عن المنطقة قامت مجاميع من قوات الامن بالهجوم على مؤخرة المسيرة واطلاق النار عليها مما ادى الى سقوط اول قتيل في الانتفاضة وهو محمد الميالي مما ادى الى تحرك مئات الشباب الغاضبين الى مراكز الشرطة القريبة والهجوم عليها و تدميرها واخذت جموع كبيرة بالالتحاق بالمسيرة من النجف وبعض المناطق القريبة من كربلاء حتى وصلت المسيرة الى منطقة خان النخيلة حيث تقرر الاستراحة والمبيت فيه الى صباح اليوم التالي و قد التحقت القبائل المحيطة بالمنطقة بالمسيرة بعد ان اتجه العشرات اليهم لدعوتهم للمشاركة حيث جاء الالاف الى المنطقة وهم يرددون اهازيج عراقية مختلفة منها (أسمع العباس ناده ياهلّه بهاي الضيوف....إشلون أأدي هلتحيه واني مكطوع الجفوف)

18 صفر

عصر يوم 7 فبراير 1977 م / 18 صفر 1397 هـ ارسلت الحكومة العراقية احد خدمة الروضة الحيدرية لتدارك الموقف و ايقاف المسيرة واخذ بتهديد السائرين و شتمهم الا ان لامه لم ياتي بنتيجة فعاد الى النجف دون ان ياتي باي نتيجة و في المساء هطلت الامطار بغزارة واشتدّ البرد ليلا مما اعاق تقدم قوات الحرس الجمهوري التي وصلت الى المسيب استعداداً لضرب المسيرة بعد ذلك قامت المرجعية الشيعية متمثلة بالسيد محمد باقر الصدر مؤسس حزب الدعوة بارسال محمد باقر الحكيم لتوجيه الارشادات اللازمة الى جماهير المسيرة والمشاركة معها مما ساعد برفع معنويات الجماهير و حماسها فقد اكد الحكيم لهم بانه مستعد ان يكون بينهم وان بواصل المسيرة معهم الى كربلاء

19 صفر

قارب المسيرة الوصول الى مدينة كربلاء يوم 8 فبراير 1977 م / 19 صفر 1397 هـ وهو يصادف ليلة الاربعين وهنا تصاعد غضب رئاسة الجمهورية و سخطها وقامت بارسال اللواء المدرع العاشر الى طريق كربلاء لاعتراض المسيرة حتى وصل الامر الى ارسال طائرات ميغ23 الى المدينة و اعطاءها الامر باطلاق النار ان استدعى الامر وبعد وصول المسيرة الى مشارف كربلاء كانت في استقبالهم مجموعة من الدبابات و السيارات المصفحة وسيارات الشرطة ومئات المسلّحين وهم يتاهبون لاطلاق النار و منع تقدم الجموع الى كربلاء وقامت هذه القوات بالقاء القبض على اعداد كبيرة من الشباب والنساء وكبار السن بعد محاصرتهم الا ان مجاميع كبيرة تمكنت من الفرار واكمال المسير عبر طرق فرعية اخرى وصولاً الى العتبة العباسية و الروضة الحسينية

20 صفر

كان يوم 9 فبراير 1977 م / 20 صفر 1397 هـ يوماً حافلاً في كربلاء حيث يوافق ذكرى الاربعين وكان الالاف يتجمهرون حول العتبة العباسية و الروضة الحسينية وهم يؤدون مراسم الزيارة و العزاء حتى اشاعت قوات الامن انباء تشير الى وجود قنبلة موقوتة داخل ضريح الامام الحسين مما ادى تولد الذعر في نفوس الجموع التي كانت في داخل الضريح و هنا استغلت القوات الامنية الفرصة وقامت بالقاء القبض على مجاميع كبيرة من الشباب و نقلهم الى المعتقلات القريبة و كان من بين المعتقلين السيد محمد باقر الحكيم مما ادى الى اضراب في الحوزة العلمية اعلنه محمد باقر الصدر

ردود الافعال

المراجع