أبوكريفا (العهد القديم): الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
JAnDbot (نقاش | مساهمات)
ط r2.7.2) (روبوت إضافة: sw:Apokrifa تعديل: eu:Apokrifoak
سطر 74: سطر 74:
[[es:Apócrifos]]
[[es:Apócrifos]]
[[et:Apokrüüfid]]
[[et:Apokrüüfid]]
[[eu:Apokrifo]]
[[eu:Apokrifoak]]
[[fa:اسفار مشکوک]]
[[fa:اسفار مشکوک]]
[[fi:Apokryfiset kirjat]]
[[fi:Apokryfiset kirjat]]
سطر 104: سطر 104:
[[sr:Апокриф]]
[[sr:Апокриф]]
[[sv:Apokryferna]]
[[sv:Apokryferna]]
[[sw:Apokrifa]]
[[th:คัมภีร์นอกสารบบ]]
[[th:คัมภีร์นอกสารบบ]]
[[tl:Apokripo]]
[[tl:Apokripo]]

نسخة 07:52، 8 يونيو 2012

أبوكريفا كلمة يونانية قديمة تعني "اشياء تم إخفاءها"، وتترجم إلى الكتب المنحولة أيضا, و في السياق الديني مصطلح أبوكريفا Apocrypha يستعمل اليوم حصرا للإشارة إلى نصوص دينية تعتبر غير موثقة ومعترفة بها من قبل الآكثرية الدينية وتدريجيا إصطبغ المصطلح بمعاني سلبية مرادفة للتحريف، في المسيحية تطلق أبوكريفا على أسفار من الكتاب المقدس تم نبذها لأنه لم يتم إقرارها والموافقه عليها من قبل مجامع كنسية مختلفة.


ابوكريفا

يعرف البروتستانت الاسفار التي تعرف لدى طوائف أخرى بال(الاسفار القانونية الثانية), بال(أبوكريفا)لانه لم يذكر من تعاليم المسيح والرسل الأوائل(الذي عاصروا وشاهدوا المسيح), ما يثبت صحتها إلى اليوم. و قد يعتبرها البعض مفيدة ولكن من الخطاء الكبير والغير مبرر، ان تدعى بالكتاب المقدس الموحى به من الله والمكتوب من اناس مساقين بالروح القدس. رسالة بطرس الثانية 1 : 21. ورسالة تيموثاوس الثانية 3 : 16 (كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر).

تمت كتابة اسفار ال(أبو كريفا) للعهد القديم (التوراة),في فترة 400 سنة قبل الميلاد وهي من زمن النبي ملاخي إلى ولادة الميسح، ولم يقوم سيد المجد أو اي من الرسل بالاستشهاد بأي منها، ولمعروف ان اليهود كانوا قد اضافوا الكثير من تعاليمهم إلى الكتاب المقدس، وجعلوها مماثلة بالقيمة لكلمة الله, وهو ما نراه لحد هذا اليوم كما في (التلمود), وكذلك كانوا في وقت السيد المسيح ,الذي ادان تعليمهم، الذي لم يكن من وحي الروح، ومن علاقة شخصية بالرب, إنجيل متى 16 : 6 (وقال لهم يسوع انظروا وتحرزوا من خمير الفريسيين والصدوقيين.) و كان المسيح قد انتهرهم كثيرا وبالطبع كان فهمهم وتعليمهم مناقضا لما نراه في فكر الله (الكتاب المقدس), وهذا ما يدل على زيف الكتب المحذوفة ال(أبوكريفا).

وقد كان النبي ملاخي قد ذكر في نهاية سفره نبؤة عن مجيئ يوحنا المعمدان (بروح ايليا) ليمهد الطريق لمجيئ المسيح، اليوم العظيم، وبهذا ينتفي وجود كتب أخرى من الوحي المقدس بعد أن كان قد اشار إلى كيفية، ومتى مجيئ رب المجد, ملاخي 4 : 5-6 (هانذا ارسل اليكم ايليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف. 6 فيرد قلب الآباء على الأبناء وقلب الأبناء على آبائهم لئلا آتي واضرب الأرض بلعن).

ينبغي التمييز بين كتب الابوكريفا والكتب القانونيه الثانيه التي حذفها البروتستانت.(و المسماة أيضا ال(أبوكريفا), فكتب الابوكريفا(الاناجيل المزيفة), لم تجمع عليها اي كنيسه. مثال على كتب الابوكريفا:

  • إنجيل بطرس,
  • إنجيل توما,
  • إنجيل فيلبس,
  • إنجيل مريم المجدليه,
  • إنجيل راعي هرماس,

وهذه الكتب لم تعترف بها اي طائفه مسيحيه

لكل طائفة مسيحية أسفار قانونيه قد تختلف عن بعضها فمثلا الأسفار القانونيه للكاثوليك والأرثوذكس تحوى كافة الأسفار القانونيه للبروتستانت إضافة لأسفار وأصحاحات (يسميها البروتستانت الأبوكريفا بينما يسميها الكاثوليك والأرثوذكس الأسفار القانونية الثانية)، لن تجد الأبوكريفا في نسخة الكتاب المقدس SVD التي تطبعها دار الكتاب المقدس وانما تجدها في النسخ الكاثوليكية وهي اسفار في العهد القديم.

لم يتم اقرار اسفار الكتاب المقدس حتى العام 379 في مجمع قرطاج, وفي هذا المجمع تم اغلاق قانون الكتاب المقدس [1]

ان الاختلاف الواضح بين الكتاب المقدس الكاثوليكي والارثذوكسي وبين البروتستانتي هو واضح. فالنسخه البروتستانتيه لا تحتوي على سبع اسفار كامله. هذه الاسفار طوبيا يشوع بن سيراخ باروك الحكمه يهوديت المكابيين الأول المكابيين الثاني

انقسم اليهود إلى قسمين. القسم الأول وهو اليهود العبريين هؤلاء عاشوا في فلسطين, والقسم الاخر هو اليهود الهيلانيين أو اليونانيين وهؤلاء عاشوا في الاسكندريه. وكان لكل قسم منهم نسخته من التوراه النسخه العبريه والنسخه اليونانيه المعروفها بالسيبتوجين.[2] ولعل هذا هو السبب الذي يفسر سرعه انتشار المسيحيه بين اليهود اليونانيين.

مارتن لوثر وحركة الاصلاح

وقد ابتدأ مارتن لوثر عام 1517 اعتراضه على صكوك الغفران كبداية، والتي انتهت بطرده من الكنيسة واعتباره متمردا في عام 1521, وهو الذي قام بحذف الاسفار المضافة من قبل الكنيسة التي كانت ميتة روحيا، وأصبح مصلحا دينيا لرد المسيحية إلى الحياة التي دعا إليها المسيح، ورافضا ما آلت اليه حال الكنيسة من فساد، ودنيوية غير موجودة في الكتاب المقدس، بعد أن اخذ بعض المسؤلين في الكنيسة في قتل الايمان والاستبداد والطغيان البعيد كليا عن تعاليم المسيح، وهو ما عرف بالفترة المظلمة من تاريخ الكنيسة التي انساقت للخرافات والخزعبلات واتبعت اهواء الجسد، كما في الكتب التي ادعت انها الكتب القانوية الثانية والتي هي بعيدة عن سياق الكتاب، أسلوب الروح القدس كما هو مذكور في رسالة بطرس الثانية 1 : 21 ( لانه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس).

قام بعض المؤلفين في القرون الأولى باقتباس نصوص معروفة بالكتب القانونية الثانية، وهي سجلات عن أخبار كتبها بعض الناس محاولين ربطها بوحي إلهي، مذكور في سفر الرؤية الاصحاح 22 : 18-19 ( لاني اشهد لكل من يسمع اقوال نبوة هذا الكتاب ان كان أحد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب.، وان كان أحد يحذف من اقوال كتاب هذه النبوّة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب في هذا الكتاب).

انظر أيضا

مراجع

وصلات خارجية