محمد الشيخ: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
ط ←مراجع: clean up |
|||
سطر 68: | سطر 68: | ||
== مراجع == |
== مراجع == |
||
{{ثبت المراجع}} |
{{ثبت المراجع}} |
||
{{ |
{{شريط مشروع المغرب}} |
||
[[تصنيف:سعديون]] |
[[تصنيف:سعديون]] |
نسخة 13:25، 11 يوليو 2012
سلطان المغرب | |
---|---|
- محمد الشيخ - | |
سلطان المغرب | |
فترة الحكم 1540 - 1557 |
|
تاريخ التتويج | 1554 |
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | سنة 1490 |
تاريخ الوفاة | 2 نوفمبر 1557 (66–67 سنة) |
مكان الدفن | ضريح السعديين |
مواطنة | المغرب |
الديانة | الإسلام |
الزوجة | مسعودة الوزكيتية |
الأولاد | |
الأب | القائم بأمر الله السعدي |
إخوة وأخوات | |
عائلة | الدولة السعدية |
نسل | عبد الله (سلطان 1557-1574) عبد المؤمن عبد الملك (سلطان 1576-1578) أحمد (سلطان 1578-1603) |
سلالة | الدولة السعدية |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
محمد الشيخ مأمون بن أحمد سلطان الدولة السعدية حكم ما بين سنتي 1540 و1557 وفي عهده قضى على الوطاسيون بالمغرب سنة 1554 قام بعدها بتوطيد دعائم ملكه وامن البلاد واستولى على تلمسان
نشأته
لقب أبو عبد الله محمد الشيخ بالمهدي، وعني بالعلم في صغره وتعلق بأهدابه فأخذ عن جماعة من الشيوخ وبلغ فيه درجة الرسوخ حتى كان يخالف القضاة في الأحكام ويرد عليهم فتاويهم، كما كان أديبا وحافظا وكان يحفظ ديوان المتنبي عن ظهر قلب.
فترة حكمه
كان يشغل الوزارة في عهد أخيه السلطان أحمد الأعرج، فاختلفا في الأمر فقام بالانقلاب على السلطان وانفرد بالسلطة سنة 1540. من بين وزرائه الرئيس أبو الحسن علي بن أبي بكر آصناك الحاحي وموسى بن أبي جمدي العمري، ومن قضاته بفاس أبو الحسن علي بن أحمد الخصاصي وبمراكش أبوالحسن علي بن أبي بكر السكتاني.
من أولاده محمد المعروف بالحران الذي قتل في تلمسان وعبد الله الغالب وعبد الملك وأحمد المنصور وهؤلاء الثلاثة ولوا الأمر بعد أبيهم، وله ابن تولى الوزارة وهو أبو محمد عبد القادر الذي توفي في حياة أبيه.[1]
هزمه للوطاسيين
رغم مساندة الدولة العثمانية للوطاسيين في حربهم ضد السعديين تمكن محمد الشيخ من الاستيلاء على مدينة فاس عام 956 هـ وقبض على بني وطاس، وأسر السلطان أبو العباس بينما فر أبو حسون واستنجد بالأتراك.
رفض الخطبة باسم السلطان العثماني
قال الناصري في الاستقصا لأخبار المغرب الأقصى إن أبا عبد الله الشيخ السعدي:
لما علم السلطان العثماني سليمان القانوني بخبر انقراض الدولة الوطاسية على يد عبد الله الشيخ كتب إليه رسالة يهنئه فيها بالوصول إلى السلطة، غير أنه طلب منه في نفس المراسلة أن يدعو باسم السلطان العثماني على منابر المغرب على غرار ما كان يفعله الوطاسيون.
واستمر العثمانيين إتباع سياسة الاحتواء اتجاه السلاطين السعديين الأوائل، ففي سفارة عثمانية إلى محمد الشيخ اقترح عليه المساعدة لمحاربة المسيحيين مقابل الخطبة باسم السلطان العثماني،[2]
«
.
اغتياله
لم يستسغ السلطان العثماني هذا الرد والجواب، فقرر أن يتم اغتيال السلطان السعدي، فكلفوا جماعة من الأتراك للقيام بهذه المهمة.
وورد في الاستقصا أن «
ولما اطمأن السلطان لهم، استغلوا فرصة قيامه بإحدى الحركات إلى الجنوب المغربي فقاموا بقتله. قال الناصري:
.
لما وصل رأس محمد الشيخ إلى سليمان، أمر بجعله في شبكة نحاس وتعليقه على باب القلعة بالقسطنطينية، وظل هناك إلى أن قدم ابناه عبد الملك المعتصم وأحمد المنصور على السلطان سليم الثاني يطلبان مساندتهما في مواجهة البرتغاليين والملك المخلوع المتوكل.
مراجع
- ^ الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى، أبو العباس أحمد بن خالد بن محمد الناصري، تحقيق جعفر الناصري/ محمد الناصري، دار الكتاب، سنة النشر 1418هـ/ 1997م، الدار البيضاء، (5/37)
- ^ بنحادة. م.س.ص111.
- ^ الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى، أبو العباس أحمد بن خالد بن محمد الناصري، تحقيق جعفر الناصري/ محمد الناصري، دار الكتاب، سنة النشر 1418هـ/ 1997م، الدار البيضاء، (5/32)
- ^ الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى، أبو العباس أحمد بن خالد بن محمد الناصري، تحقيق جعفر الناصري/ محمد الناصري، دار الكتاب، سنة النشر 1418هـ/ 1997م، الدار البيضاء، 5/33