قصر تحوف: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 55: سطر 55:
== الهدم ==
== الهدم ==


صدر عن مجلس مدينة بانياس في 25 من أيار سنة 2009 القرار رقم 290، الذي منَحَ لمالكي قصر تحوف رخصة الهدم، للعقار رقم 253 في منقطة بانياس العقارية. وقد صدر القرار بناءً على تقرير هدمٍ مصدَّق من نقابة المهندسين بطرطوس بتاريخ 19 من أيار، وسند التعهد لدى الكاتب بالعدل في بانياس رقم 2837 و2964 بتاريخ 18 من أيار، كما مُنِحَ عبد الحليم أنيس الأعسر وشركاه رخصة الهدم رقم 33 في 27 من أيار، وجاءت الموافقة في اليوم ذاته: "يُهْدَم البناء القائم، والمؤلف من طابق أرضي وأول عبارة عن حجر رملي وسقف خشبي، بقصد إقامة بناء جديد".<ref name="الوحدة">[http://wehda.alwehda.gov.sy/__archives.asp?FileName=94131211120090610130636 بلدية بانياس تهدم بناء أثرياً وتاريخياً بدون موافقة وعلم الآثار]. هيثم يوسف، [[صحيفة الوحدة (سوريا)|صحيفة الوحدة]]. تاريخ النشر 10-06-2009. تاريخ الولوج 01-11-2012.</ref>
صدر عن مجلس مدينة بانياس في 25 من أيار سنة 2009 القرار رقم 290، الذي منَحَ لمالكي قصر تحوف رخصة الهدم، للعقار رقم 253 في منقطة بانياس العقارية. وقد صدر القرار بناءً على تقرير هدمٍ مصدَّق من نقابة المهندسين بطرطوس بتاريخ 19 من أيار، وسند التعهد لدى الكاتب بالعدل في بانياس رقم 2837 و2964 بتاريخ 18 من أيار، كما مُنِحَ مالك قصر تحوف عبد الحليم أنيس الأعسر وشركاه رخصة الهدم رقم 33 في 27 من أيار، وجاءت الموافقة في اليوم ذاته: "يُهْدَم البناء القائم، والمؤلف من طابق أرضي وأول عبارة عن حجر رملي وسقف خشبي، بقصد إقامة بناء جديد".<ref name="الوحدة">[http://wehda.alwehda.gov.sy/__archives.asp?FileName=94131211120090610130636 بلدية بانياس تهدم بناء أثرياً وتاريخياً بدون موافقة وعلم الآثار]. هيثم يوسف، [[صحيفة الوحدة (سوريا)|صحيفة الوحدة]]. تاريخ النشر 10-06-2009. تاريخ الولوج 01-11-2012.</ref>

وفي اليوم التالي كانت قد أزيلت جميع بقايا القصر الأثريّ، بدون أيٍّ علمٍ لمديرية الآثار والمتاحف.<ref name="الوحدة"></ref>

وقد كانت شعبة آثار بانياس قد خطّطت - قبل حصول عملية الهدم - لتضمين عرض إمكانية استملاك قصر تحوف في خطّتها لسنة 2010، للعناية به وتسجيله على قائمة التراث الوطني حمايةً له. كما كانت تُفكِّر باستثماره ليكون معلماً سياحياً يجلب دخلاً للمدينة، أو متحفاً للتقاليد الشعبية والتراثية، أو بترميمه لاستغلاله كموقع أثريّ فريد.<ref name="سيريانيوز1"></ref>


== المراجع ==
== المراجع ==

نسخة 01:49، 2 نوفمبر 2012

قصر تحوف
الاسم الرسمي قصر تحوف
خريطة
الإحداثيات
35°10′21″N 35°55′38″E / 35.17250°N 35.92722°E / 35.17250; 35.92722
تقسيم إداري
 البلد  سوريا
 المحافظة محافظة طرطوس
 المنطقة منطقة بانياس
 المدينة مدينة بانياس
معلومات أخرى
منطقة زمنية 2+

قصر تحوف (أو القصر الفرنسي كما تُسمِّيه مديرية الآثار والمتاحف) هو موقع أثريٌّ يعود إلى العهد العثماني كان قائماً في مدينة بانياس شمال غرب سوريا، قبل أن يتعرَّض للهدم في سنة 2009، مسبباً احتجاجات واعتراضات شعبيَّة واسعة من السكان ودوائر الآثار المحليَّين. كان يقع القصر في الكورنيش الساحلي لمدينة بانياس، بقرب جامع البحر.[1]

التاريخ

يعود تاريخ بناء قصر تحوف إلى العصر العثماني،[2] منذ مائة عام أو أكثر،[3] وقد كان بمثابة نموذجٍ متكاملٍ للعمارة العثمانية في حقبته. شُيِّدَ القصر على يد رجل ثري يُدعَى عبد القادر تحوف، الذي كرَّمه السلطان عبد الحميد الثاني أكثر من مرَّة لقاء مواقفه وأعماله المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، ومن قبله الاستعمار الفرنسي. وبعد وفاته ورث القصر أولاده، وهم نديم وشفيق وحسين، بالإضافة إلى عدد من البنات، وفيما بعد توفي الأبناء، فلم يترك شفيق أبناءً، فآلت حصّته إلى باقي الإخوة، وأما حسين فآلت حصته إلى أولاده، وذهبت حصة نديم إلى الورثة الشرعيّين من أبناء إخوته. إلا أنّ جميع ورثة آل تحوف باعوا حصصهم، فأصبحت ملكيّته تعود إلى آل الأعسر وآل عثمان، وفيما بعد اشترى آل الأعسر جميع حصص آل عثمان.[2]

كان يتألَّف القصر من طابقين، الأول مخصٌّص لاستضافة الزوَّار، وعلى الأخصّ الدبلوماسيين، من أمثال أولاد السلطان عبد الحميد الثاني والسياسي أنطون سعادة، ورئيسي الجمهورية السَّابقين أديب الشيشكلي وهاشم الأتاسي، بالإضافة إلى عددٍ كبيرٍ من الشخصيات الأخرى ذات الشأن. وأما فيما يخصّ الطابق الثاني فقد كان لأصحاب القصر من آل تحوف، حيث كانوا يقيمون.[2]

الهدم

صدر عن مجلس مدينة بانياس في 25 من أيار سنة 2009 القرار رقم 290، الذي منَحَ لمالكي قصر تحوف رخصة الهدم، للعقار رقم 253 في منقطة بانياس العقارية. وقد صدر القرار بناءً على تقرير هدمٍ مصدَّق من نقابة المهندسين بطرطوس بتاريخ 19 من أيار، وسند التعهد لدى الكاتب بالعدل في بانياس رقم 2837 و2964 بتاريخ 18 من أيار، كما مُنِحَ مالك قصر تحوف عبد الحليم أنيس الأعسر وشركاه رخصة الهدم رقم 33 في 27 من أيار، وجاءت الموافقة في اليوم ذاته: "يُهْدَم البناء القائم، والمؤلف من طابق أرضي وأول عبارة عن حجر رملي وسقف خشبي، بقصد إقامة بناء جديد".[4]

وفي اليوم التالي كانت قد أزيلت جميع بقايا القصر الأثريّ، بدون أيٍّ علمٍ لمديرية الآثار والمتاحف.[4]

وقد كانت شعبة آثار بانياس قد خطّطت - قبل حصول عملية الهدم - لتضمين عرض إمكانية استملاك قصر تحوف في خطّتها لسنة 2010، للعناية به وتسجيله على قائمة التراث الوطني حمايةً له. كما كانت تُفكِّر باستثماره ليكون معلماً سياحياً يجلب دخلاً للمدينة، أو متحفاً للتقاليد الشعبية والتراثية، أو بترميمه لاستغلاله كموقع أثريّ فريد.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب جريمة بحق السياحة و الآثار في مدينة بانياس. في المكان الذي أعيش فيه، سيريانيوز. تاريخ النشر 07-06-2009. تاريخ الولوج 01-11-2012.
  2. ^ أ ب ت كيف أصبح "قصر تحوف" أثرياً؟!. إسماعيل خليل، موقع طرطوس، إي سيريا. تاريخ النشر 14-12-2010. تاريخ الولوج 30-10-2012.
  3. ^ إحالة موضوع هدم مبنى )قصر تحوف( الأثري للتفتيش. سلمان إبراهيم، صحيفة تشرين. تاريخ النشر 14-06-2009. تاريخ الولوج 30-10-2012.
  4. ^ أ ب بلدية بانياس تهدم بناء أثرياً وتاريخياً بدون موافقة وعلم الآثار. هيثم يوسف، صحيفة الوحدة. تاريخ النشر 10-06-2009. تاريخ الولوج 01-11-2012.