يزيد بن هارون

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
شيخ الإسلام
يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ
تخطيط اسم يزيد بن هارون بخط الثلث، مسبوقًا بلقبه: «شيخ الإسلام»، وملحوقًا بالترضي عنه: «رضي الله عنه».

معلومات شخصية
الميلاد 118 هـ = 736م
واسط،  الدولة الأموية
الوفاة 206 هـ = 821م
واسط،  الدولة العباسية
الكنية أبو خالد
اللقب شيخ الإسلام
الديانة الإسلام
الحياة العملية
المدرسة الأم أهل الحديث
المهنة عالم مسلم
مجال العمل الحديث

شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو خَالِدٍ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ زَاذِي السُّلَمِيُّ (118 – 206هـ = 736 – 821م). هو يزيد بن هارون بن زاذي، أبو خالد الواسطي.[1] شيخ الإسلام، الحافظ، محدث من تابعي التابعين.

روايته للحديث[عدل]

قالوا عنه[عدل]

  • قال أبو حاتم الرازي: «صدوق لا يُسئل عن مثله.»
  • قال علي بن المديني: «هو من الثقات، وفي موضع آخر، ما رأيت أحفظ منه.»
  • قال العجلي: «ثقة ثبت في الحديث، وكان متعبداً أحسن الصلاة جداً وكان يصلي الضحى ستة عشر ركعة، وكان قد عمى.»
  • قال يحيى بن أبي طالب: «كان يقال: إن في مجلسه سبعين ألف رجل.»
  • قال أحمد بن سنان: «ما رأيت عالما قط أحسن صلاة من يزيد بن هارون، يقوم كأنه أسطوانة.»
  • قال الذهبي: «كان رأساً في العلم والعمل، ثقة حجة كبير الشأن، يقال إن أصله من بخارى، وكان متقناً عابداً آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر، رأساً في السُّـنَّة، وكان صاحب مزاح، إلا أنه كان يتأدب مع أحمد بن حنبل، فلا يظهر دعابة بحضوره.» وقال: «وقد كان يزيد رأسا في السنة معاديا للجهمية، منكرًا تأويلهم في مسألة الاستواء.»[2]

المصادر[عدل]

  • نهاية الاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط
  1. ^ الخطيب البغدادي. تاريخ بغداد. دار الكتب العلمية. ج. 14. ص. 338.
  2. ^ سير أعلام النبلاء، الطبقة التاسعة، يزيد بن هارون، الجزء التاسع، صـ 358: 371 نسخة محفوظة 29 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.