شارلى أرثر فلويد

تشارلز آرثر فلويد
(بالإنجليزية: Pretty Boy Floyd)‏
صورة لشارلى أرثر فلويد
معلومات شخصية
اسم الولادة	شارلى أرثر فلويد
الميلاد	3 فبراير 1904 أدايرسفيل (جورجيا)، الولايات المتحدة الأمريكية
الوفاة	22 أكتوبر 1934 (بعمر 30) كلاركسون، أوهايو، الولايات المتحدة الأمريكية
سبب الوفاة	إصابة بعيار ناري
الجنسية	أمريكية
اللقب	اللص المحبوب
الحياة العملية
المهنة	رجل عصابة

تشارلز آرثر فلويد (بالإنجليزية: Pretty Boy Floyd)‏ (معروف ب "الولد الوسيم فلويد") هو واحد من أشهر لصوص البنوك في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال سنوات الثلاثينيات من القرن العشرين، قام بعدة عمليات اختراق أبناك ذكية وناجحة. وقد لقب شارلى أرثر باللص المحبوب، حيث كان كلما يقتحم بنكا ويسرقه، يقوم بحرق أوراق الرهن العقاري لتخليص الناس من ديونهم.

• في 3 فبراير عام 1904، كان العالم على موعد مع ميلاد أشهر لص بنوك، لكنه بالتأكيد في هذا الوقت لم يكن على دراية بمستقبله المليء بعمليات السطو المسلح، والسرقة، التي ستنتهي بسببها حياته أيضًا في ليلة من ليالي المطاردات.

شارلى أرثر فلويد، الذي ولد في الولايات المتحدة الأمريكية، كان صاحب رقمًا قياسيًا في عمليات سرقة البنوك الناجحة، حيث لم تتمكن الشرطة بسهولة من القبض عليه، أو توقع عملياته في أي وقت -بحسب موقع المباحث الفيدرالية الأمريكية «مكتب التحقيقات الفيدرالي»- كان ذكيًا وناجحا في مهماته إلى أقصى درجة، حتى أنه لقب باللص الذكي.

أصبحت سيرة «شارلي» على ألسنة كل الأمريكيين، وأصبح شخصية معروفة في الوسط الأمريكي إلى يومنا هذا، في حين تختلف النظرة الإعلامية إليه، أحيانا كشخصية مأساوية من ضحايا الكساد في تلك الفترة، وأحيانًا ينظرون إليه كسارق بنوك سيئ السمعة، لكن على أيه حال صار اسم «شارلي فلويد» مهما في تاريخ الولايات المتحدة، وتناقلت الأجيال سيرته كأسطورة تشبه في ظاهرها حكايات «روبين هود».

حياتة

ولد تشارلز آرثر فلويد في مقاطعة بارتو، جورجيا في عام 1904م. وانتقل مع عائلته إلى ولاية أوكلاهوما في عام 1911م حيث نشأ وترعرع هناك، وامضى معضم شبابه متنقلا بين كانساس وأركنساس وميسوري.

الوفاة

قتل شارلي في 22 أكتوبر من عام 1934 ميلادية، تختلف الروايات حول من أطلق النار عليه والطريقة التي قتل بها. إلا أن المؤكد في القصة أنه قتل إثر مطاردة الشرطة الأمريكية له في إحدى حقول الذرة قرب إيست ليفربول.

يعتبر فلويد شخصية معروفة في الوسط الأمريكي إلى يومنا هذا، حيث تختلف النظرة الإعلامية اليه، أحيانا كشخصية مأساوية من ضحايا الكساد في تلك الفترة، وأحيانا أخرى ينظر إليه كسارق بنوك سيئ السمعة.