عبد الإله بن علي الهاشمي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الشريف
عبد الإله بن علي الهاشمي
 

معلومات شخصية
الميلاد 14 نوفمبر 1913   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الطائف  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 14 يوليو 1958 (44 سنة) [1]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
بغداد  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة سلاح ناري،  وإصابة بعيار ناري  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مكان الدفن مقبرة الخيزران  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة العراق
مملكة الحجاز  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الزوجة الأميرة هيام  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الأب علي بن الحسين  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
عائلة الهاشميون الحجازيين  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية فيكتوريا  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة سياسي،  وعسكري  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الفرع سلاح الجو الملكي  تعديل قيمة خاصية (P241) في ويكي بيانات
الجوائز

الشريف عبد الإله بن علي الهاشمي (14 نوفمبر 1913 - 14 يوليو 1958)، الابن البكر للملك علي بن الحسين ملك الحجاز وحفيد الشريف الحسين بن علي قائد الثورة العربية الكبرى. ولد في مدينة الطائف في الحجاز. اختير وصيا على عرش العراق (حتى عام 1953)م بعد مقتل الملك غازي الأول في حادثة سيارة، إذ كان الأمير فيصل الثاني ابن الملك غازي الوريث للعرش لم يبلغ بعد سن الرابعة من عمره.

حياته[عدل]

بعد تولي عبد العزيز آل سعود مقاليد الحكم في الحجاز وشبه الجزيرة العربية، التجأ وعاش مع عائلته في مصر . كان عبد الإله قد تزوج من الأميرة مَلك فيضي ثم الأميرة فائزة طرابلسي وهي مصرية، قبل أن يطلقها لاحقا ويتزوج هيام ابنة أمير ربيعة، حيث لاقى زواجه منها قبولا شعبيا لكونها عراقية وابنة شخصية معروفة. تلقى عبد الإله علومه في كلية فكتوريا في الإسكندرية بمصر. وفي عام 1939م، اختير وصيا على عرش العراق حتى عام 1953م بعد مقتل الملك غازي الأول في حادثة سيارة، إذ كان الأمير فيصل الثاني ابن الملك غازي الوريث للعرش لم يبلغ بعد سن السادسة من عمره، وكان عبد الإله هو خال فيصل الثاني كونه شقيق الملكة عالية (والدة فيصل). نودي به وليا للعهد بعد انتهاء الوصاية في 2 مايو 1953 وتتويج فيصل الثاني ملكاً على العراق.

وصي على عرش العراق[عدل]

نصبت العائلة المالكة العراقية الأمير عبد الإله وصيا على العرش بسبب صغر سن الملك فيصل الثاني في عام 1939. وقد خلع عبد الإله من منصب الوصي لفترة قليلة خلال أحداث مايس 1941 وحل محله الأمير شرف. إلا أن عبد الإله استعاد منصبه بعد انتهاء الحرب العراقية البريطانية. وفي عام 1953 تم تتويج الملك فيصل الثاني ملكا على العراق. فانتهت وصاية عبد الإله على العرش. ومع ذلك تم تعيينه وليا لعهد المملكة العراقية.

ثورة رشيد عالي الكيلاني[عدل]

أثناء تأزم الوضع السياسي المحلي والدولي في منتصف عام 1940م وأوائل سنة 1941م على أعقاب قيام الحرب العالمية الثانية وقيام ثورة مايو/مايس 1941م بزعامة رشيد عالي الكيلاني، حيث أظهر عبد الإله تأييده للسياسة البريطانية، وعداءه لقادة الثورة، فغادر بغداد سراً إلى الحبانية ومنها إلى البصرة، فحدثت أزمة خطيرة، مما اضطر حكومة الدفاع الوطني التي قامت في البلاد يومئذ، إلى دعوة مجلس الأمة إلى الاجتماع في العاشر من أبريل/نيسان 1941م، وتعيين الشريف شرف بن راجح وصياً على العرش بدلا من عبد الإله. فقررت الحكومة البريطانية دخول العراق لاحتلاله بسبب استراتيجيات الحرب العالمية الثانية لا سيما وإن قادة الثورة قد طلبوا دعم دول المحور ألمانيا وإيطاليا، خصوم بريطانيا في الحرب، فاصطدم الجيشان العراقي والبريطاني في معارك دامية بدأت في الثاني من آيار 1941م، وانتهت في الثلاثين منه، وحيث أعيد الوصي المعزول واعتقل وفصل الكثير من الضباط والموظفين وغيرهم، كما أوقفت صدور الصحف المؤيدة للثورة، وفي 1953 توج فيصل الثاني ملكا وترك عبد الإله منصب الوصاية مكتفيا بولاية العهد التي تقلدها منذ 1943. وكان قد أصبح ولياً للعهد إضافة إلى منصب الوصاية في قرار مجلس الوزراء بتاريخ 11 نوفمبر/تشرين الثاني 1943م. وفي أثناء مدة حكمه قام بزيارة بلدان كثيرة منها زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية في صيف 1945م. وفي أثناء عودته زار بريطانيا وبعد زيارته لإنجلترا زار فرنسا ومن ثم ذهب إلى تركيا، ووصل بغداد يوم 20 أيلول/سبتمبر 1945م وفي 15 تموز/يوليو 1947م سافر إلى لندن حيث بحث مع المسؤولين البريطانيين في العلاقات المشتركة بين البلدين. لم يلق عبد الإله تاييدا شعبيا ولم يلقى تأييدا من النخب السياسية الوطنية أيضا، بسبب بعض سلوكياته وثقافته وميله الجارف للسياسة البريطانية.

مقتله[عدل]

قُتل في صبيحة يوم 14 من تموز يوليو 1958. بنيران مهاجمي قصر الرحاب ومعه جميع أفراد عائلته بمن فيهم الملك فيصل الثاني، وتم سحل جثته من قبل الجماهير في شوارع بغداد وتعليقها على بوابة وزارة الدفاع، إلا أن الزوجة الثالثة الأميرة هيام نجت من الموت بعد تعرضها لإصابات طفيفة. وتم دفن رفاتهم جميعا في المقبرة الملكية في الأعظمية.

حياته الخاصة[عدل]

نسبه[عدل]

الأمير عبد الإله بن الملك علي بن الملك حسين بن علي بن محمد بن عبد المعين بن عون بن محسن بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن الحسن بن محمد أبو نمي الثاني بن بركات بن محمد بن بركات بن الحسن بن عجلان بن رميثة بن محمد أبو نمي الأول بن الحسن بن علي الأكبر بن قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن الحسين بن سليمان بن علي بن عبد الله بن محمد الثائر بن موسى الثاني بن عبدالله الرضى بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم.[2]

إخوته وأخواته[عدل]

زوجاته[عدل]

تزوج ثلاث مرات وكان يتمنى أن يرزق بولد، وكانت هذه الأمنية وراء زواجه لثلاث مرات

  • ملك حفظي : مصرية الجنسية تزوجها عام 1935م وطلقها في نفس العام.
  • فائزة كمال الطرابلسي : مصرية الجنسية تزوجها في 1948م وطلقها في 1950م.
  • هيام محمد حبيب : (ابنة أمير ربيعة الشيخ محمد حبيب) عراقية الجنسية تزوجها في 15 يونيو 1956م. نجت من القتل بأعجوبة من مجزرة قصر الرحاب في 14 يوليو 1958م بعد أن أُصيبت بجروح وتم إنقاذها ومعالجتها من قبل بعض الجنود من أبناء عشيرتها.

معرض الصور[عدل]

انظر أيضا[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ Encyclopædia Britannica | Abd al-Ilah (بالإنجليزية), QID:Q5375741
  2. ^ محمد بن علي؛ الحسني (1994). العقود اللؤلؤية في بعض أنساب الأسرة الحسنية الهاشمية. جمهورية مصر العربية: مكتبة مدبولي. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15. {{استشهاد بكتاب}}: |عمل= تُجوهل (مساعدة)
  3. ^ "الناجية من مجزرة الرحاب عام 1958.. وفاة الأميرة بديعة آخر أميرات العائلة الملكية في العراق". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2023-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-31.

وصلات خارجية[عدل]

مصادر[عدل]