محمد المر

تفتقر سيرة هذه الشخصية الحية لمصادر موثوق بها.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
محمد أحمد محمد المر
معلومات شخصية
اسم الولادة محمد أحمد محمد المر
الميلاد سنة 1955 (العمر 68–69 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
دبي،  الإمارات العربية المتحدة
الإقامة دبي  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
الجنسية  الإمارات العربية المتحدة
الحياة العملية
التعلّم تخرج من «جامعة سيراكيوز»، عام 1977
المدرسة الأم جامعة سيراكيوز  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة رئيس المجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

محمد أحمد المر يشغل حالياً منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وشغل سابقاً منصب رئيس المجلس الوطني الاتحادي (شبه برلمان) في دولة الإمارات العربية المتحدة.[1]

نشأته[عدل]

  • ولد الأديب محمد أحمد (محمد المر) في دبي عام 1955 م.
  • ترعرع في أسرة يشوبها الحب والألفة وهو أخ وحيد لثلاث إناث
  • بدأ تحصيله الدراسي منذ مرحلة مبكرة من حياته، بينما كان الأدب أحد أبكر الاهتمامات التي احتضنها، سواء عبر نهم القراءة، أو بدئه محاولات الكتابة في صنوف الأدب المختلفة خلال مرحلة الدراسة، بينما كان تردده المستمر على المكتبات في دبي، سلواه المفضلة، إذ مكنه من التعمق في مختلف الموضوعات والمجالات، والتعرف إلى عوالم الأدب العربي القديم، لتبدأ مرحلة أخرى من الافتتان بسحر الشعر النبطي وبحور اللهجة المحلية، ولم يمنعه ذلك من الاهتمام بالأدب الإنجليزي ودخول كلاسيكياته، مكوناً بذلك مخزوناً معرفياً كان له الأثر العميق في كتاباته.
  • أنهى دراسته الثانوية في الإمارات وأكمل دراسته في جامعة سيراكيوز في ولاية نيويورك الأمريكية تخصص علوم سياسية.

إصدارات[عدل]

القصص[عدل]

قصص محمد المر فيها رائحة الخليج وألوان الخليج وبسمات ودموع الخليج يدخل القارئ مع الأديب إلى البيوت الخليجية فيشاهد الإنسان العربي في الخليج وهو في أكثر لحظات حياته حميمية وخصوصية ويخرج معه إلى الأزقة والشوارع والأسواق فيتأمله وهو يتفاعل ويتصارع مع الآخرين.

يرجع القارئ مع الأديب إلى الماضي فيشاهد إنسان الخليج وهو يصارع الطبيعة والمجتمع فيوفق ويفشل في مواقف مأساوية وضاحكة وصريحة ومباشرة وبعيدة عن الحنين الرومنسي إلى الماضي ويعود معه إلى الحاضر فيتأمله وهو يتكيف ويتأقلم مع تأثيرات (الذهب الأسود) في مواقف مضحكة ومؤلمة تلخص كل دراما الحياة الإنسانية في المجتمعات الخليجية.

قصص محمد المر بالرغم من أسلوبها الفكاهي والساخر الحاد أحيانا ومن أسلوبها الجاد والمتوجع أحيانا أخرى إلى أنها في كل ظروفها وحالاتها تتعاطف مع الإنسان العربي في الخليج إلى درجة تجعله فيها قضيتها الكبرى والأساسية.

  • صدرت أول مجموعاته القصصية حب من نوع آخر عام 1982 م
  • أصدر11 مجموعة قصصية من دار البيان في دبي ما بين عام 1983 و 1989 وصدرت طبعتها الثانية عن دار العودة في بيروت.
  1. الصوت الناعم
  2. سحابة صيف
  3. مكان في القلب
  4. قرة عين
  5. صداقة
  6. المفاجأة
  7. الفرصة الأخيرة
  8. ياسمين
  9. نصيب
  10. شي من الحنان
  11. حبوبة
  • أصدر بعدها
  1. حول العالم في 22 يوماً
  2. أمال وطنية
  • صدر له كتاب عجائب الدنيا مقالات في الثقافة والحياة والمؤانسة. مختارات من مقالات الكاتب محمد المر التي نشرها في مجلة الرياضة والشباب وهي تتفاوت وتتباين في موضوعتها، فمن لقاء مع محتال ظريف إلي لقاء شيخ الرحالة الأنجليزي «ويلفريد ثايسغر»، ومن ليلة صيف ممتعة مع أوبرا كارمن إلى تفصيل عن عادات الأكل عند أمير الشعراء أحمد شوقي، ومن حديث عن اضطهاد الأمثال الذكورية للمرأة إلي كلام عن أسرار الحب الكميائية.
  • صدرت الطبعة الأولى من مجموعته القصصية سحابة صيف عن مطابع البيان التجارية في دبي ثم صدرت الطبعة الأولي من مجموعته الأخيرة فيضان قلب عن المطابع نفسها عام 2000.
  • أصدر كتاب «كلام الناس» الذي يرصد اللهجات في الإمارات.
  • ترجمت مجموعتين من قصصه القصيرة إلى الإنجليزية وهما: «حكايات دبي» (فوريست بوكس، المملكة المتحدة) و«غمزة موناليزا» (موتيفيت، الإمارات).
  • قام بكتابة مسرحية «علي جناح التبريزي» التي قدمت في جميع أنحاء الدولة.
  • قام بجمع آعمال أدبية لكتاب وشعراء من الإمارات في كتاب أسماه إبداعات امارتية الصادر عن داذرة الثقافة في الشارقة وقام بإهداء أول نسخة للشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة في معرض إكسبو عام 2011.حرص في الكتب تضمين كافة مكونات الخارطة الشعرية والقصصية والروائية في دولة الإمارات في مشهد أدبي هو أقرب للأنطولوجيا الشاملة بغية إعطاء فكرة متفحصة عن جماليات الأدب وتقنياته السائدة في حركة إبداعية رغم قصر عمرها نسبيا، تمكنت من أن تترك بصمة شفافة لكنها دامغة في المشهد الثقافي العربي والعالمي.خمسون مبدعا من بنات وأبناء الإمارات حلضرون في هذه المختارات الشعرية والقصصية والروائية، التي تظهر مدي غني وتنوع وتعدد هذه التجربة الأدبية وهم إبراهيم محمد إبراهيم، إبراهيم الهاشمي، أحمد أمين المدني، أحمد راشد ثاني، أحمد محمد عبيد، جمال خلفان بن حويرب المهيري، حبيب الصايغ، حمد بي خليفة أبو شهاب، خالد بدر، خالد الراشد، خلود المعلا، سالم الزمر، سلطان خليفة، سلطان العويس، سيف محمد المري، صالحة عبيد غباش، طلال سالم، ظاعن شاهين، ظبية خميس، عارف الشيخ، عبد الرحمن كلنتر، عبد العزيز جاسم، عبد الله حسن الهدية الشحي، علي الشعالي، كريم معتوق، الدكتور مانع سعيد العتيبة، محمد المزروعي، ميسون صقر، نجوم الغانم، ابتسام المعلا، إبراهيم مبارك، باسمة يونس، حارب الظاهري، راشد عبد الله، سارة الجروان، سارة النواف، سلمي مطر سيف، شيخة مبارك الناخي، عبد الحميد أحمد، عبد الرضا السجواني، عبد الل صقر أحمد، علي أبو الريش، علي عبد العزيز الشرهان، فاطمة حمد المزروعي، محمد عبيد غباش، مريم جمعة فرج، ناصر جبرانو ناصر الظاهري.
  • زنجبار. 2017.[2]
  • أم كلثوم في أبوظبي. 2018.[3]

الكتابة الصحفية[عدل]

  • كتب العديد من المقالات والأعمدة الصحفية:
  1. «أوراق الأحد»، عمود أسبوعي في صحيفة الخليج.
  2. «حديث الاثنين»، عمود أسبوعي في صحيفة البيان.
  3. «منتصف الأسبوع»، عمود أسبوعي في مجلة الرياضة والشباب.

جوائزه[عدل]

  • حصل عام 2006 على جائزة الإمارات التقديريه للعلوم والفنون والأداب عن فئة الآداب.

عمله[عدل]

  • في 15 نوفمبر 2011 تم انتخابه بالتزكية رئيساً للمجلس الوطني الاتحادي وهو أول أديب إماراتي يرأس المجلس وثامن رئيس له.

وفي كلمته الأولي كرئيس للمجلس آعرب عن شكره وولائه للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى للإتحاد حكام الإمارات

وبمناسبة ذكرى مرور 40 عام على قيام الاتحاد فقد وصف الإمارات بالدولة الفتية التي استطاعت بحكمة القادة المؤسسين الكبار، الذي يأتي علي رأسهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي بذل الغالي والنفيس طيلة مسيرته القيادية في سبيل الاتحاد، فزرعه بذرة غضة وسقاه زرعا يافعا ورعاه شجرة باسقة تحمي بأغصانها الخضراء الظليلة أبناء الإمارات من أبوظبي إلي الفجيرة، مرورا بدبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة، وكان الي جواره أخوه ورفيق دربه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم الذي ما بخل بالجهد والبذل والنصح والعطاء بتوجيه مسيرتنا الإتحادية إلي بر الأمان وواحة الاستقرار والنماء، وحمل معهما عبء الأمانة الوطنية والقيادة المخلصة إخوانهما حكام الإمارات رحمهم الله، الذين كانت الإمارات ومستقبلها الزاهر في حبات قلوبهم ومركز اهتمامهم.

  • شغل رئيس مجلس دبي الثقافي من عام 2004 إلي عام 2008 وحاليا نائب رئيس هيئة دبي الثقافية وشارك من خلالها في دعم النتاج الثقافي والفني المحلي، واستقطاب البرامج الثقافية والفنية العالمية، مسهماً بالتالي في تحويل دبي إلى وجهة ثقافية من الطراز الأول، توازياً مع مكانتها الاقتصادية والتنموية.
  • عضو في الهيئة الاستشارية لجائزة زايد للكتاب.
  • عضو في الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2009
  • من المؤلفين المستدامين في مهرجان طيران الإمارات الدولي.
  • عضو مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للإعلام.
  • عضو في العديد من المؤسسات والمجالس الأكاديمية.
  • شغل عدة مناصب منها رئاسة تحرير جريدة البيان، الخليج تايمز الإنجليزية، مدير بنك الشرق الأوسط، رئاسة مجلس ندوة الثقافة والعلوم

اهتماماته[عدل]

  • له اهتمامات في اقتناء الأعمال الفنية التشكيلية العربية والأجنبية وخصوصا التي تصور الأجواء الطبيعية والتراث المعماري في دولة لإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان.
  • كما أن له اهتمام بالتاريخ البريدي لدولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والعملات والتحف الإسلامية.
  • آخر اهتماماته الفنية هو حبه لدعم فن الخط العربي من خلال دعم الخطاطين واقتناء اللوحات الفنية للخط.

مراجع[عدل]

  1. ^ "جائزة أبوظبي". جائزة أبوظبي. مؤرشف من الأصل في 2022-07-21. اطلع عليه بتاريخ 2022-08-31.
  2. ^ "كتاب «زنجبار الجميلة» لمؤلفه محمد المر". صحيفة الخليج. مؤرشف من الأصل في 2022-08-31. اطلع عليه بتاريخ 2022-08-31.
  3. ^ عطية، دبي-يحيى. "«أم كلثوم في أبوظبي» يوثّق محطة من الفن الجميل". www.albayan.ae. مؤرشف من الأصل في 2022-08-31. اطلع عليه بتاريخ 2022-08-31.