انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Ahmed Aboshama/الحرب سوداء

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
حرب سوداء
جزء من جزء من حرب الحدود الأسترالية
لوحة من 1838 بواسطة بنجامين دوتيراو لمواطن تاسماني أصلي يرمي رمح
معلومات عامة
التاريخ منتصف عشرينات القرن التاسع عشر-1832
الموقع تاسمانيا
النتيجة احتلال بريطانيا لتاسمانيا
إبادة الأستراليين الأصليين في تاسمانيا.
المتحاربون
المستعمرون البريطانيونالمملكة المتحدة الأستراليون الأصليون
الخسائر
200 قتيل 600-900 قتيل
الحرب السوداء هي فترة الصراع العنيف بين الإمبراطورية البريطانية والأستراليين الأصليين في تاسمانيا من منتصف العشرينات حتى 1832. أودى الصراع ، الذي كان أشبه بحرب عصابات بين الطرفين، بحياة أكثر من 200 مستعمر أوروبي وبين 600 لـ900 من السكان الأصليين، مهلكًا السكان الأصليين للجزيرة.[1][2] الإبادة شبه الكاملة للسكان الأصليين لتاسمانيا، وحوادث القتل الجماعي المتكررة، أشعلا الخلاف بين المؤرخين حول اعتبار الحرب السوداء إبادة جماعية أم لا.[3]

تمت صياغة المصطلحات "حرب سوداء" و"خط أسود" عبر الصحفي هنري ملفيل في 1835، [4][5] إلا أن المؤرخة ليندال ريان جادلت بشأن ذلك الاسم موضحة أنه يجب أن تعرف بـ حرب تاسمانيا. كما دعت كذلك بإقامة نصب تذكاري عام للقتلى من كلا الجانبين.[6]

دفع تصاعد العنف في أواخر العشرينات الحاكم الملازم جورج أرثر لإعلان القانون العرفي - موفرا بشكل فعال حصانة قانونية لقتل السكان الأصليين- كما دفعه لأن يأمر في أواخر 1830 بهجوم عسكري ضخم لمدة 6 أسابيع عرف باسم الخط الأسود، كون فيه 2200 مدني ومجند حلقات من الحواجز المتحركة تمتد لمئات الكيلومترات بطول الجزيرة لدفع السكان الأصليين من المناطق المستعمرة إلى شبه جزيرة تاسمانيا في الجنوب الشرقي، أين كان من المقرر أن يظلوا محاصرين للأبد.[7][8][9]

دُفعت الحرب السوداء بالانتشار السريع للمستعمرين البريطانيين والماشية الزراعية عبر مناطق تاسمانيا والتى كانت من قبل أراضي تقليدية للصيد للسكان الأصليين. وصف المؤرخ نيكولاس كليمنتس عنف السكان الأصليين كحركة مقاومة - استخدام القوة ضد عدو منتهك أو محتل. وقال أن هجمات السكان الأصليين كان حافزها الانتقام من الأعمال الوحشية للأوروبيين، والخطف المنتشر، واغتصاب وقتل نسائهم وبناتهم، بواسطة السجناء، والمستوطنين، والجنود، ولكن منذ أواخر العشرينات بشكل خاص، كان السكان الأصليون مدفوعين كذلك بالجوع لنهب منازل المستوطنين بحثا عن الطعام نظرًا لتقلص مناطق الصيد الخاصة بهم، واختفاء اللعبة المحلية، وتزايد مخاطر الصيد في الأراضي المفتوحة.[10] في ذات الوقت، كان العنف الأوروبي محفزا بتصاعد إرهاب هجمات السكان الأصليين، والقناعة بأن إبادة السكان الأصليين هي الوسيلة الوحيدة التي يمكن بها ضمان السلام. وأشار كليمنتس:"كما زاد العنف الأسود من حيث القوة، زادت وتيرة هجمات الثأر والضربات الوقائية من قبل رجال الحدود."[11]

تم إطلاق الهجمات بواسطة مجموعات من السكان الأصليين، دائما تقريبا في النهار بأسلحة متنوعة تشمل الرماح، والصخور، وعصيان الصيد استخدمت في قتل وجرح المستوطنين والرعاة، بالإضافة لماشيتهم، فيما تم عادة إشعال النار في المنازل، وأكوام القش، والمحاصيل. على العكس، شن الأوروبيون هجماتهم بشكل رئيسي ليلًا أو في الساعات الأولى للفجر عن طريق مجموعات مطاردة أو مجموعات متجولة من المدنيين أو الجنود واستهدفت الهجوم أثناء نوم طرائدهم في معسكرات الأدغال. كانت النساء والأطفال هم الضحايا غالبًا في كلا الجانبين.

منذ 1830 عرض أرثر مكافآت لأسر السكان الأصليين، ومنح الهبات كذلك حين يتم قتلهم. منذ 1829، تم تم بذل مجهودات بمساعدة محب الإنسانية جورج أوغستس روبنسون لإطلاق "مهمة ودية" لإقناع السكان الأصليين بالاستسلام وإبعادهم إلى ملاذ للجزيرة، من نوفمبر 1830 إلى ديسمبر 1831 وافقت مجموعات عديدة على عرضه وتم إيداع 46 مبدئيًا في جزيرة فلندرز، والتي اعتُبر الهروب منها مستحيلًا.[12] رغم أن الصراع بين السكان الأصليين والمستوطنين يكاد يكون توقف تماما من يناير 1832، تم أسر 148 آخرين من السكان الأصليين في شمال غرب الجزيرة خلال السنوات الأربع اللاحقة كـ"تنظيف" وتم نقلهم بالقوة إلى جزيرة هانتر ثم جزيرة فلندرز.[13]

الصراع المبكر[عدل]

رغم أن صائدي الأختام بدأو العمليات التجارية على أرض فان ديمين في أواخر 1798، جاء الظهور الأوروبي البارز الأول على الجزيرة بعد 5 سنوات، مع استقرار قاعدة عسكرية صغيرة في سبتمبر 1803 في ريسدون على نهر درونت بالقرب من هوبارت حاليًا.[14][15] حدثت العديد من المواجهات الدموية مع قبائل من السكان الأصليين خلال الشهور الخمس التالية، مع إطلاق النيران وأسر صبي من السكان المحليين. وصل ديفيد كولينز كأول حاكم ملازم للمستعمرة في فبراير 1804 بتعليمات من لندن بمعاقبة أي تصرفات عنيفة يقوم بها الأوروبيون ضد السكان الأصليين، لكنه فشل في نشر تلك التعليمات، فاشلا في ترك إطار قانوني لكيفية التعامل مع أي صراع عنيف.[16]

السكان الأصليون على نهر أوز، أرض فان ديمين بواسطة جون جلوفر، 1838

في 3 مايو 1804، أطلق جنود قلقون من ريسدون النار من مدفع صغير على مجموعة من حوالي 100 شخص من السكان الأصليين بعد مواجهة في مزرعة، فيما أطلق المستوطنون والمدانون النيران من البنادق، والمسدسات، والمسكيت على سبيل الدعم. أخبر القاضي روبيرت نوبوود تحقيق لاحق بخصوص ما يسمى مجزرة ريسدون أن 5 أو 6 أشخاص من السكان الأصليين تم قتلهم، لكن شهود عيان آخرين ادعوا أن نحو 50 رجلًا، وامرأة وطفلًا قد قتلوا، وأنه تم حرق أو دفن 30 جثة لإخماد الرائحة عند تحللهم.[17][18]

انفجرت موجة من العنف أثناء الجفاف في 1806 و1807 حيث قامت القبائل في شمال وجنوب الجزيرة بقتل أو إصابة العديد من الأوروبيين في الصراعات التي أشعلتها المنافسة، فيما أشار المستكشف والبحري جون أوكسلي في تقرير عام 1810 إلى "العديد من الجرائم الوحشية القاسية" التي ارتكبت في حق السكان الأصليين عن طريق المدانين الهمجيين في الشال، والتي أدت بدورها إلى هجمات سوداء على صيادين بيض منعزلين.[19]

تسبب وصول 600 مستعمر من جزيرة نورفولك بين 1807 و1813 لزيادة التوتر حيث قاموا بإنشاء المزارع بطول نهر درونت وشرق وغرب لاونسستون، محتلين 10% من أرض فان ديمين. بحلول 1814، أصبح 12,700 هكتار من الأرض أرضًا زراعية، مع 5000 بقرة و38,000 خروف. استخدم سكان جزيرة نورفولك العنف لتثبيت ملكيتهم للأرض، مهاجمين معسكرات السكان الأصليين في الليل، ذابحين الأباء والأمهات، وخاطفين الأطفال اليتامي لاستعمالهم كخدم. ودفعت الهجمات بغارات انتقامية على قطعان مواشي المستوطنين في جنوب شرق البلاد. بين 1817 و1824 ارتفع عدد سكان المستوطنين من 2000 إلى 12,600 وفي 1823 فقط تم تخصيص أكثر من 1000 منحة أرض بإجمالي 175,704 هكتار للمستوطنين الجدد، بحلول تلك السنة وصل عدد الخرفان في أرض فان ديمين إلى 200,000 وشكلت ما يسمى بالمناطق المستقرة 30% من إجمالي مساحة الأراضي في الجزيرة. حول الاستعمار السريع أراضي صيد الكنغر التقليدية إلى مزارع ذات رعي للماشية وأسوار، وسياج، وجدران حجرية، بينما تم زيادة دوريات الشرطة والجيش للسيطرة على عمال المزارع المحكوم عليهم.[20]


خلال أول عقدين من الاستيطان، أطلق السكان الأصليون 57 هجمة على الأقل على المستوطنين البيض، مقاطعين حالة الهدوء العام،[21] لكن بحلول 1820 أصبح العنف أكثر تكرارًا بشكل واضح، حيث أبلغ مستكشف روسي في تلك السنة أن "السكان الأصليين لتاسمانيا يعيشون في حالة عداء دائم ضد الأوروبيين".[22] ارتفع عدد الهجمات السوداء بحدة من منتصف العشرينات، لكن كان هناك كذلك ارتفاع مقابل في العنف الذي يبدأه المستعمرون. يقول كليمنتس أن الأسباب الرئيسية لهجوم المستوطنين على السكان الأصليين كانت الانتقام، والقتل على سبيل الرياضة، ورغبتهم الجنسية في نسائهم وأطفالهم، وقمع خطرهم. كانت أرض فان ديمن تمر بحالة ضخمة من عدم الاتزان بين الجنسين، حيث فاق عدد ذكور المستعمرين الإناث بنسبة 6 لـ1 في 1822 وبلغت النسبة 16 لـ1 بين المحكومين. اقترح كليمنتس أن "الشهية الشرهة" لنساء السكان الأصليين كانت العامل الأهم في الحرب السوداء. حيث كتب: "استمر الجنس في كونه محفزًا مركزيا لمهاجمة السكان الأصليين حتى حوالي 1828، وبحلول ذلك الوقت أصبح لقتل الأعداء أولوية على اغتصابهم."[23]

سنوات الأزمة، 1825-1831[عدل]

من 1825 لـ1828، زاد عدد هجمات الأصليين لأكثر من الضعف في كل عام، باعثا الذعر بين المستوطنين. بحلول عام 1828، وفقا لكليمنتس، لم يعد لدى المستعمرين أي شك في أنهم يخوضون حربا - "لكن تلك لم تكن حربًا تقليدية، لا يمكن هزيمة العدو بالطرق التقليدية. لم يكن السود شعبًا واحدًا، بل عددًا من القبائل المتفرقة. لم يكن لديهم وطن أو منزل ولا بنية قيادة معروفة."[24]

أصدر جورج أرثر، حاكم المستعمرة منذ مايو 1824، إعلانًا فور وصوله وضع السكان الأصليين تحت حماية القانون البريطاني وهدد بإعدام ومحاكمة الأوروبيين الذين استمروا في "التدمير المتعمد" لهم. سعى أرثر لإنشاء "معهد محلي" للسكان الأصليين وفي سبتمبر 1826 عبر عن أمله أن محاكمة وشنق شخصين من السكان الأصليين ،تم اعتقالهما لرميهم بالرماح لثلاثة من المستوطنين سابقًا في ذلك العام، "لن يمنع فقط المزيد من الاعتداءات .. بل سيؤدي إلى سلوك تصالحي". لكن بين سبتمبر ونوفمبر 1826 تم قتل 6 مستعمرين آخرين. من بينهم كان جورج تايلور جونيور، "مستوطن حسن السمعة" من كامبل تاون، وجدت ثته "مثبتًا بالعديد من الرماح، ورأسه محطم بشكل مروع من الضربات، إما عن طريق الحجارة أو عصيان الصيد". نتيجة لذلك، طالبت صحيفة The Colonial Times بتغيير عنيف في السياسة الرسمية، وحثت على ترحيل السكان الأصليين بالقوة من المناطق المستقرة لجزيرة في مضيق باس. وحذرت: "الدفاع عن النفس هو قانون الطبيعة الأول. يجب على الحكومة أن تزيل السكان الأصليين- وإذا لم يحدث، سيتم تعقبهم مثل الوحوش البرية، وتدميرهم!"[25][26]

خريطة للقبائل التاسمانية في وقت أول اتصال أوروبي.

استجابة للذعر المتصاعد، أصدر أرثر في 29 نوفمبر 1826 إشعارًا حكوميًا يحدد الشروط القانونية التي بموجبها يمكن للمستعمرين قتل السكان الأصليين عندما يهاجمون المستوطنين أو ممتلكاتهم. أعلن الإشعار أن أعمال العدوان يمكن صدها "كما لو كانت قد انتقلت من حالة تفويض". رغم أن The Colonial Times رحبت بالإشعار كإعلان للحرب على السكان الأصليين في المناطق المستقرة، ورآه بعض المستوطنين كـ"خدمة نبيلة لإردائهم قتلى"، إلا أن كليمنتس يؤمن أنه لم يتم جعل شرعية قتل السود واضحة للمستعمرين وترى المؤرخة ليندال ريان أن أرثر لم يكن ينوي سوى إجبارهم على الاستسلام.[27][28]

خلال صيف 1826-1827 هاجمت قبائل من النهر الكبير، وخليج أويستر، وشعوب نورث ميدلاندز عدد من حفظة الأسهم بالرماح في المزارع وأوضحوا رغبتهم في انتقال المستوطنين وخرافهم وماشيتهم من أراضي صيد الكنغر الخاصة بهم. رد المستوطنون بعنف، ما أنتج عن العديد من حالات القتل الجماعي، رغم أن ذلك تم تقريره بشكل لا يذكر في وقتها. في 8 ديسمبر 1826 هددت مجموعة بقيادة كيكرتربولر مشرف مزرعة في مزرعة بنك هيل في أوريلتون، بالقرب من ريتشموند، في اليوم التالي، قتل جنود من كتيبة المشاة الأربعين 14 من السكان الأصليين من سكان خليج أويستر وأسروا وسجنوا 9 آخرين، بما فيهم كيكرتربولر. في أبريل 1827، قُتل راعيان في مزرعة هو موراي في جبل أوغسطس بالقرب من كامبيل تاون، جنوب لاونسستون، وشنت مجموعة من المستوطنين مع فصيل من كتيبة المشاة الأربعين هجومًا انتقاميًا عند الفجر على معسكر بلا حماية للسكان الأصليين، قاتلين 70 شخصًا منهم من بينهم نساء وأطفال. في مارس وأبريل، قُتل العديد من المستوطنين والمحكومين وانتقمت مجموعة تعقب لإحدى الحوادث في غارة وقت الفجر قاموا فيها "بإطلاق القذيفة تلو الأخرى على السكان الأصليين ... وأبلغوا بقتل حوالي 40." في مايو 1827 قتلت مجموعة من السكان الأصليين بخليج أويستر أحد حفظة الأسهم بالقرب من سوانزي ليرد عليهم مجموعة من الجنود والشرطة والمستوطنين بهجوم ليلي.[29]

رسم صامويل كالفيرت لهجوم السكان الأصليين على كوخ للرعاة

على مدار 18 يومًا في يونيو 1827، قُتل على الأقل 100 من قبيلة باليتور من الشمال انتقامًا لمقتل ثلاثة من حفظة الأسهم. ووفقًا لحسابات ريان، فخلال الأشهر الثمان من 1 ديسمبر 1826 إلى 31 يوليو 1827، قتل أكثر من 200 شخص من السكان الأصليين في المناطق المستقرة انتقامًا لمقتل 15 مستوطنًا. قبيلة من 150 شخص في خليج أويستر ربما تكون قتلت بالكامل في هجوم واحد عبر وادي سوريل في نوفمبر 1827، ما أنقص عدد السكان بشكل كبير. في سبتمبر، عين أرثر 26 ظابطًا ميدانيًا آخرين، ونشر 55 جنديًا من كتيبة المشاة الأربعين في المناطق المستقرة للتعامل مع الصراع المتصاعد. بين سبتمبر 1827 ومارس 1828، قام السكان الأصليون بـ70 هجمة على الأقل على المناطق المستقرة، مزهقين أرواح نحو 20 مستوطنا. بحلول مارس 1828 بلغ عدد القتلى في تلك المناطق خلال الـ16 شهرًا الماضية منذ إشعار أرثر الرسمي 43 مستوطنًا وحوالي 350 من السكان الأصليين. إلا أن التقارير تشير لأن هجمات المواطنين الأصليين كانت تستهدف بشكل رئيسي سرقة الطعام وليس قتل المستوطنين.[30]

القانون العرفي، نوفمبر 1828[عدل]

لجنة السكان الأصليين[عدل]

الصراع بين الشمال والغرب[عدل]

الخط الأسود، أكتوبر - نوفمبر 1830[عدل]

الاستسلام والترحيل[عدل]

عدد القتلى[عدل]

المرحلة القتلى من السكان الأصليين (بالتقدير) القتلى من المستعمرين المجموع نسبة قتلى الأصليين:المستعمرين
نوفمبر 1823-نوفمبر 1826 80 40 120 2:1
ديسمبر 1826-أكتوبر 1828 408 61 469 6:1
نوفمبر 1828-يناير 1832

(القانون العرفي)

350 90 440 4:1
فبراير 1832-أغسطس 1834 40 10 50 4:1
الإجمالي 878 201 1079 4:1

النزاع التاريخي[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ Clements 2014، صفحة 1
  2. ^ Ryan 2012، صفحة 143
  3. ^ Clements 2014، صفحة 4
  4. ^ Ryan 2012، صفحة 372 fn 28
  5. ^ Henry Melville, The History of Van Diemen's Land From the Year 1824 to 1835, p. 89, 90
  6. ^ Ryan 2012، صفحات xxvi, 145–146
  7. ^ Clements 2014، صفحات 141–144
  8. ^ Ryan 2012، صفحة 131
  9. ^ Boyce 2010، صفحة 273
  10. ^ Clements 2014، صفحات 58–67
  11. ^ Clements 2014، صفحات 42–50
  12. ^ Boyce 2010، صفحة 290
  13. ^ Boyce 2010، صفحات 296–297
  14. ^ Boyce 2010، صفحات 18–21
  15. ^ Hughes 1987، صفحة 122
  16. ^ Ryan 2012، صفحة 48
  17. ^ Ryan 2012، صفحات 49–51
  18. ^ Clements 2014، صفحة 35
  19. ^ Clements 2014، صفحة 36
  20. ^ Ryan 2012، صفحات 58, 62, 66, 74–75
  21. ^ Broome 2010، صفحة 42
  22. ^ Clements 2014، صفحة 41
  23. ^ Clements 2014، صفحات 20, 49
  24. ^ Clements 2014، صفحة 42
  25. ^ Ryan 2012، صفحات 78–80
  26. ^ Clements 2014، صفحة 43
  27. ^ Ryan 2012، صفحات 81–83
  28. ^ Clements 2014، صفحات 52–53
  29. ^ Ryan 2014، صفحات 87–91, 123–124
  30. ^ [[#CITEREF|]]

روابط خارجية[عدل]

[[:تصنيف:نزاعات في القرن 19]] [[:تصنيف:تصفية عرقية]] [[:تصنيف:تاريخ تسمانيا]] [[:تصنيف:مقاومة الإمبراطورية البريطانية]]