مستخدم:Arwa Alzubidy/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الرَّأرَأة

الرأرأة (بالإنجليزية: Nystagmus) : هو شكل من حركات العين اللاإرادية (أو الإرادية في بعض الحالات النادرة [1] التي تكتسب في مراحل الطفولة المبكّرة، أو في مراحل لاحقة، و تؤدي إلى درجة من القصر أو الرؤية المحدودة [2]. نظراً لأنها لا إرادية في معظم الحالات، فيطلق عليها أيضا "العيون الراقصة".[3] [4]

يمكن للفرد تثبيت النظر على نقطة معينه بينما يتحرك رأسه حول محاور عِدّة. هذه القدرة على المحافظة على ثبات الصورة المرئية البعيدة بينما يدور الرأس حول محور معين، تتم من خلال تزامن دوران العينين حول نفس المحور و لكن بالاتجاه المعاكس. [5] تستشعر الأنفاق الهِلاليّة الموجودة في الدّهليز الأُذُنيّ حركة و وضعيّة الرأس، و تقوم بإرسال إشارات إلى نواة حركة العين في الدماغ، الذي يُرسِل بدوره إشارات إلى عضلات خارج المُقْلة لتحريكها بالاتجاه المطلوب للمحافظة على ثبات الصورة المرئية البعيدة بينما الرأس في حالة حركة. تحدث الرأرأة عندما يتم تحفيز الأنفاق الهِلاليّة دون أن يكون الرأس في حركة. يكون اتجاه حركة رأرأة العين متماشياً مع النفق الهلالي الذي تم تحفيزه.[6]

هناك نوعان رئيسيّان للرأرأة: المَرَضِيّة و الفيزيولوجيّة، مع وجود تقسيمات فرعية داخل كل نوع. قد تنتج الرأرأة عن اضطرابات خلْقيّة أو عصبيّة أو سُمّيّة، أو كأثر جانبي لدواء، أو كحول، أو نتيجة لحركة دورانية. بينما كانت الرأرأة تعتَبر سابقاً غير قابلة للعلاج , و تم في السنوات الأخيرة تحديد العديد من الأدوية لعلاجها. يجدر الذكر بأن الرأرأة تكون أحياناً مصحوبة بالدّوار. https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Optokinetic_nystagmus.gif

المحتوى

1 تشخيص

  1.1 رأرأة مرضية
     1.1.1 الاختلافات	
  1.2 رأرأة الفسيولوجية
     1.2.1 الاختلافات

2 الأسباب

  2.1 الرأرأة مبكرة البداية
  2.2 الرأرأة المكتسبة
  2.3 أسباب أخرى
  2.4 الكحول

3 علاج 4 علم الأوبئة 5 انظر أيضا 6 ملاحظات 7 المراجع 8 وصلات خارجية


التشخيص[عدل]

الرأرأة هي عَرَض يستوجب على الُمشخِّص التدقيق لملاحظته. يمكن تشخيص الرأرأة سريرياً عن طريق استخدام تقنيات غير عدوانية لتسجيل حركة العين. يمكن تشخيص الرأرأة سريرياً بعدّة فحوص غير باضِعة، أبسطها الفحص أو الاختبار الحَرورِيّ، حيث يتم في هذا الفحص تعريض الصماخ الظاهر للأذن للماء أو الهواء الساخن أو البارد، و ذلك لتحفيز النفق الهلالي الأفقي في الدهليز لتوليد الرأرأة.

يتم تسجيل حركة العين و تقييمها باستخدام مِخطاط كَهْربيةِ الرّأرأة (Electronystagmograph) (جهاز كهربائي لتسجيل حركة العين باستخدام أقطاب خارجية توضع حول العين)، [7] أو باستخدام تقنية أقل عدوانية تعرف ب (Videonystagmograph)، [8] حيث يتم تسجيل حركة العين باستخدام كاميرات ڤيديو صغيرة يركبها اخْتِصاصِيُّ السَّمع. تستخدم كراسي كهربائية مع وجود ضوابط للتحكم بها لأرجحتها تحفيزاً للرّأرأة التدويرية. [9]

خلال الأربعين سنة الأخيرة تم توظيف تقنيات موضوعية لتسجيل حركة العين مما أدى إلى زيادة دقة وفهم هذا العَرَض.

قد يقوم مقوّم البصر باستخدام أداة تسمى optokinetic drum أو مِخطاط كَهْربيةِ الرّأرأة لتقييم حركة عين المريض.

ويمكن أن تحدث رأرأة العين بسبب تعديل وضعية العين للتركيز على جسم متحرك ، أو بسبب أمراض ، أو الدوران المستدام ، أو العقاقير. يجب عدم الخلط بين الرأرأة و أي اضطراب في حركة العين (اهتزازات رمشيّة ) مشابه لها كمتلازمة ترجرج العيون والاختلاج العضلي ، وخفقان عدسة العين و التي تكون على شكل حركة رمشية سريعة , بينما الرأرأة تكون على شكل حركة بطيئة باتجاه معين يتخللها حركة رمشية أسرع بالاتجاه المعاكس . يصعب التمييز بين الحالتين دون استخدام تقنيات خاصة للتشخيص. يمكن أن تكون الرّأرأه حميدة، أو قد تكون نتيجة مشكلة بصرية أو عصبية. [10]


الرأرأة المَرَضيّة (باثولوجية)[عدل]

تتميز الرأرأة المرضية بذبذبة عينية ثنائية الطور متعاقبة مع حركة عين بطيئة . تتألف الرَّأرأة من حركة رمشيّة سريعة، تجلب العين نحو هدف معين، تتخللها حركة أبطأ تُحرِّك العين بعيداَ عن الهدف، و توجد علاقة بين سرعة حركة العين في كلا المرحلتين، و يمكن اعتبار هذه السرعه كمقياس لكفاءة منظومة الحافز/الاستجابة. [11]

عندما تحدث الرَّأرأة خارج الإطار الفسيولوجي، فإنها تعتبر مَرَضيّة (باثولوجية) و تنتج عن خلل في إحدى مكونات الجهاز الدِّهليزي في الأُذن، و منها الأنفاق الهِلاليّة، غُبار التوازن و المُخَيخ الدِّهليزي (العَرِيق).

تؤدي الرَّأرأة إلى درجات متباينه من اختلالِ الرؤية. كما أن العديد من المكفوفين يعانون من الرّأرأة، و هذا هو أحد الأسباب التي تستدعي من البعض ارتداء نظَّارات ذات عدسات داكنة. [12]

الأنواع[عدل]

• رأرأة مَركَزيّة (central): على سبيل المثال الرأرأة العُلْويّة أو الرأرأة السُّفلية الناتجة عن آفة في المخ الأوسط أو المخيخ. يجدر بالذكر أن الرأرأة المركزية تنتج عن خلل لا علاقة له بالجهاز الدِّهليزي .

• رأرأة مُحيطيّة (peripheral): تنتج عن خلل طبيعي أو مرضي (غير طبيعي) بالجهاز الدِّهليزي، و قد تجمع حركة العين بين العنصر الدوراني مع العنصر الرأسي أو الأفقي. و تكون الرأرأة المُحيطيّة تلقائية، أو وضْعيّة، أو مُستثارة. -رأرأة الحَملَقة: تحدث أو تتفاقم نتيجة لتغير اتجاه النّظر من أو إلى جهة معينة . -رأرأة وَضْعيّة: تحدث عند تغيير وضعية الرأس [13]، و يعتبر دُوارُ الوَضْعَة الِانْتيابِي الحَمِيْد (BPPV) مثالًا على حالة مَرَضيّة تشتمل على الرأرأة الوضعية كعَرَض. -رأرأة تالِيَة للتَّدْوير: تحدث بعد دوران أو هز الرأس سريعاً. -رأرأة تلقائيّة: تحدث عشوائياً و بغض النظر عن وضعية رأس المريض.


الرأرأة الفيزيولوجية[عدل]

تعتبر جزءا من المُنْعَكَس الدِّهليزيُّ العَينيّ (vestibulo-ocular reflex)، و هي شكل من حركات العين اللإرادية، و تتصف الرأرأة الفيزيلوجية بحركة بطيئة باتجاه معين يتخللها حركة رمشية أسرع بالاتجاه المعاكس.

اختلافات[عدل]

و يُعرَّف اتجاه حركة الرأرأة بنفس اتجاه الحركة الرمشية الأسرع، ففي الرأرأة العُلويَّة، على سبيل المثال، يكون اتجاه حركة العين الأسرع باتجاه الأعلى. قد تكون ذبذبة العين ضمن مستوى رأسي، [14] أو أفقي، أو التوائيّ، أو ضمن أكثر من مستوى بنفس الوقت. تُسمّى الرأرأة تبعاً للوصف الإجمالي للحركة؛ فمثلاً قد تُسمى رأرأة عُلوية أو رأرأة سُفلية أو رأرأة تأرجحية، بحسب وصف حركة الرأرأة. و قد تكون التسمية مضلِّلة؛ إذ إن الوصف الإجمالي المبني على أساس الفحص السريري قد لا يكون دقيقاً لتحديد مسار الحركة الحقيقي.

الأنواع:

•رأرأة عَينيّة حَرَكيّة (Opticokinetic): تنتج عند النظر على محفزات بصرية متحركة، مثل النظر على خطوط طولية أوعرضية متحركة أو قرص مُخَطَّط أثناء دورانه. أو عندما يكون الشخص متحركا و يراقب شيئاً ثابتاً كما في القطار، حيث تتبع العينان الهدف و تتحركان للخلف حتى يصبح الشيء خارج الحقل البصري ثم تتحركان من جديد للأمام بحركة أسرع لتثبيت النظر على هدف آخر و هكذا، و هذا ما يُسمى ب "رأرأة القطار". تعتبر الرأرأة العَينيّة الحَرَكيّة مصدر فهم المُنعكس المُثبِّت للعَين (fixation reflex). [15] https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/b/b6/Optokinetic_nystagmus.gif رأرأة عينية الحركة (وهي فيسيولوجية/غير مرضية)

• رأرأة تالِيَة للتَّدْوير (postrotatory): وتحصل هذه الرأرأة إذا دار شخص في كرسي سريعاً ثم توقّف فجأة. تشتمل الرأرأة الناتجة على حركة سريعة تكون بعكس اتجاه دوران الكرسي، و حركة بطيئة بنفس اتجاه الدوران. [١٤]


----------------------------------------

الأسباب[عدل]

قد تكون الرّأرأة المَرَضيّة خَلقِيّة، مجهولة السبب، أو نتيجة اضطراب عصبي موجود مسبقاً. و قد تَنجم مؤقتاً عن الارتباك (مثلاً نتيجة ركوب سِكّة حديديّة دوّارة بمدينة الملاهي)، أو عن بعض العقاقير (المسكِّنات، الأدوية المستنشقة، المنشّطات، و عقاقير الهلوسة). كما أن هناك أسبابا أخرى مثل: المهق الذي قد يصيب العيون اختلالات العيون، مثل: ضمور العصب العيني وعمى الألوان، وقصر النظر الشديد، أو اللابؤرية الشديدة، أو عتامة مكونات العين، التهاب التيه الحاد، وهو التهاب في الأذن الداخلية، حيث قد يشعر المريض بالدوخة والقيء والرأرأة آفات الدماغ: التي قد تؤدي إلى الرأرأة استهلاك الكحول والأدوية مثل أدوية الصرع وغيرها التصلب المتعدد، وهو مرض في الجهاز العصبي المركزي

الرّأرأة مبكرة البداية[عدل]

الرأرأة مبكرة البداية هي الأكثر شيوعاً مقارنة بالرأرأة المُكتسبة، و تحدث بصورة منعزلة أو قد ترافق اضطرابات أُخرى (شُذوذات العيون الصغرى، أو متلازمة داون، مثلاً). في العادة، تكون الرأرأة مبكرة البداية مُعتدلة و غير تقدميّة، ولا يلاحظها الشخص المصاب بها، لكن من الممكن أن يَتأثَّرُ نظرهُ حسب درجة الخلل في حركة العين.

أنواع الرأرأة مبكرة البداية: - طِفلي، و يشتمل على:

  • المَهَق (البَرَص).
  • انْعِدام القزحيّة.
  • سادٌّ خِلْقِيّ (congenital cataract)
  • نقص تنسُّج العصب البصري ثنائي الجانب.
  • مجهول السبب.
  • كُمنَة خِلقيَّة (Leber's congenital amaurosis).
  • أمراض العصب البصري أو باحَة البُقْعة (macula).
  • الغِلالَة الوعائِيَّة للعَدَسة المُسْتديمة (persistent tunica vasculosa lentis).
  • عَمى الألوان التَّامُّ النَّبابيتِيّ.
  • متلازمة البصرية-الحركية الناتج عن أُحادية العين الوظيفيّة (visual-motor syndrome of functional monophthalmos).

- الرّأرأة الخافِيَة. - متلازمة نوونان. - متلازمة انسداد الرَّأرأة (nystagmus blockage syndrome).

الرأرأة الطِّفلية المرتبطة بالإكس (X-linked)، يصاحبها طفرات في الجين (FRMD7) الموجود على الصِّبْغي أو كروموسوم X. [16] [17]

الرّأرأة الطِّفلِية تُصاحب أيضاً مَرَضَين آخرَيين مرتبطين بالصِّبْغي X؛ العَشى الخَلقي الكامل (CSNB) و العشى الخَلقي الجُزئيّ (CSNB-2), كلا المرضين يُسببهما طفرات في أَحَد الجينين المتواجدين على الصِّبغي X. توجد الطفرات على (NYX) (Nyctalopin ) في العشى الكامل. [18] [19] بينما تحدث الطفرات في العشى الجزئي في (CACNA1F) و هي قنوات لنقل الكالسيوم، مما يؤثر على عملها. [20]


الرأرأة المُكتسبة[عدل]

- الأمراض التالية يصحبها عَرَض الرّأرأة:

  • انعدام القزحيّة.
  • دُوار الوَضْعة الانْتيابيُّ الحَمِيد (BPPV). [21]
  • أورام المخ ( ورم أرومي نُخاعي، ورم نجمي، أو أي ورم في الحفرة الخلفية).
  • إصابة في الرأس.
  • المتلازمة النُّخاعية الجانبية (Lateral Medullary Syndrome).
  • مرض مِنيير (Ménière's disease) و غيره من اضطرابات التوازن.
  • تصلب لُويحي.
  • نقص تَنَسُّج العصب البصري.
  • داءُ ميرتسباخَر-بِيلِيتساوُس ( تَصَلُّبُ الفَصِّ المَرْكَزِيِّ العائِلِيّ).
  • متلازمة تفرز الفتحة العلوية للنفيق الطبلي (Superior canal dehiscence syndrome).
  • سكتة دماغية (و هي السبب الأكثر شيوعاً في المرضى الأكبر عمراً).
  • ظاهرة توليو (Tullio phenomenon).
  • متلازمة فيرنيك كورساكوف.
  • مرض ويبل (Whipple's disease).

- و قد تُكتسب الرأرأة نتيجة للأسباب الأيَضيّة او السُّميّة الآتية:

  • تسمم كُحولي.
  • الأمفيتامينات.
  • الباربيتورات.
  • البنزوديازيبينات.
  • كيتامين.
  • الليثيوم.
  • مضادات الاختلاج أو المهدئات.
  • فينسيكليدين (PCP).
  • الفينيتوين (Dilantin).
  • الساليسيلات
  • مضادات الاكتئاب (SSRIs).
  • نقص الثيامين.
  • اعتلال الدماغ فيرنكي (Wernicke's).

- و قد تُكتسب الرأرأة نتيجة اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي. اضطرابات المخيخ تسبب رأرأة العين في أي اتجاه، بما في ذلك الأفقي. الرأرأة العمودية تكون في العادة مركزية الأصل، لكنها تعتبر أيضاً عَرَضا شائعا لسُميّة الفينيتوين.

أسباب اضطرابات الجهاز العصبي المركزي التي تصحبها الرأرأة:

  • رَنَح مُخيخي.
  • تشوه خياري .
  • تصلب لُويحي.
  • سكتة دماغية.
  • نَزْف مِهاديّ.
  • إصابة في الرأس.
  • أورام.



أسباب اخرى[عدل]

  • غير فيسيولوجية.
  • عطل في العصب البَكَرِي. [22]
  • أمراض الدهليز ( مرض منيير (Ménière's disease)، متلازمة تفرز الفتحة العلوية للنفيق الطبلي (Superior canal dehiscence syndrome)، دُوار الوَضْعة الانْتيابيُّ الحَمِيد (BPPV)، التهاب التِّيه).


الكحول[عدل]

المقالة الرئيسية: رأرأة الكحول الَوضَعية (Positional Alcohol Nystagmus). https://en.wikipedia.org/wiki/Positional_alcohol_nystagmus

يُستخدم فحص رأرأة الحملقة الأفقية من قبل رجال الشرطة في الولايات المتحدة لضبط السائقين الذين هم تحت تأثير الكحول. و يشتمل الفحص على مراقبة بؤبؤ العين بينما تتبع هدفا متحركا، و يعتبر الفحص إيجابياً في حال ملاحظة: ١- الحركة غير سلسة. ٢- رأرأة واضحة و مُستدامة في أقصى درجات الانحراف. ٣- بداية الرأرأة قبل ٤٥ درجة.

يلقى فحص رأرأة الحملقة الأفقية انتقادات شديدة و ذلك لوجود أخطاء في منهجية الفحص و تحليله. [23] [24] و من جهة أخرى، تدعم الدراسات استخدامه كفحص ميداني لتقييم القيادة تحت تأثير الكحول عندما يكون مستوى الكحول في الدم بين ٠،٠٤ - ٠،٠٨ مقارنة بالفحوصات الميدانية الأُخرى. [25]


----------------------------------------


العلاج[عدل]

جرت العادة على اعتبار الرأرأة الخَلقية غير قابلة للعلاج، و لكن في السنوات الأخيرة تم اكتشاف أدوية أظهرت نتائج واعدة. في عام ١٩٨٠ وجد الباحثون أن عقارا يسمى باكلوفين (backofen) يمكن أن يعالج الرأرأة الدورية بفعالية. في وقت لاحق، وُجِد أن مُضاد الاختلاج (Gabapentin) يسبب تحسُّنا عند نصف المرضى.

أدوية أخرى لعلاج الرأرأة: - (memantine). [26] - (levetiracetam). - (3,4-diaminopyridine) (متوفر في الولايات المتحدة دون أي تكلفة للمرضى المستحقين مع الرأرأة السُّفلية ضمن إطار برنامج تحسين فرص الحصول [27] [28]]). - (4-aminopyridine). - (Acetazolamide) [29]. تم اقتراح العديد من الطرق العلاجية مثل العدسات اللاصقة، [30] الأدوية، الجراحة، إعادة تأهيل انخفاض الرؤية.

يهدف العلاج الجراحي للرأرأة الخلقية إلى تعديل وضعيّة الرأس المنحرفة، أو محاكاة تباعُد مُفتعل (artificial divergence )، أو إضعاف عضلات المُقلة المستقيمة الجانبية (horizontal recti muscles). [31] اكتملت الدراسات السريرية لعمليّة جراحية لعلاج الرأرأة (و تُعرف باسم بَضْع الوتر) في عام ٢٠٠١، و يتم اليوم تنفيذ هذه العملية في مراكز عدة في مختلف أنحاء العالم. وضع هذه العملية العالم (Louis F. Dell'Osso Ph.D) و تهدف العملية إلى الحد من تذبذبات العين، و هذا بدوره يؤدي إلى تحسين حدة البصر. [32]

الوخز الإبري كعلاج للرأرأة، تحيط به العديد من الأدلة المتناقضة، و تظهر فوائده خاصة عندما تشتمل نقاط الوخز على الرقبة، و بالتحديد على العضلة القصيَّة الترقويّة الخُشَّائيّة. [33] [34] فوائد الوخز بالإبر تشتمل على تقليل التردد و تخفيض سرعة المرحلة البطيئة مما يحسن من حدة النظر. [٣٣] وفقاً للطب المبني على المعايير، تعتبر الدراسات التي تؤيد الوخز الإبري ضعيفة و لا يمكن الاعتماد بشكل مؤكد على نتائجها .

و يُستخدم العلاج الطبيعي، بالتحديد العلاج الطبيعي العصبي، في علاج الرأرأة , و يتألف العلاج من تعلم استراتيجيات تعويضية.


----------------------------------------

وبائيات المرض[عدل]

الرأرأة هي حالة سريرية شائعة نسبياً ، وتؤثر على شخص واحد من بين بضعة آلاف. هناك دراسة استقصائية أُجريت في أكسفوردشاير في المملكة المتحدة وجدت أن بعمر السَنَتين واحد من كل ٦٧٠ طفل يُظهِرون عَرَض الرأرأة. [٢] و في دراسة أخرى في الولايات المتحدة قدّرت ورود الرأرأة ب ٢٤ لكل ١٠٠٠٠٠ (~ ٢٤،.٪)، مشيرة إلى معدل أعلى على ما يبدو بين الأوروبيين البيض من الأفراد الذين هم من أصل آسيوي. [35]

  • عنصر قائمة منقطة


المراجع[عدل]

ملاحظات[عدل]

  1. ^ [1] Zahn JR (July 1978). "Incidence and characteristics of voluntary nystagmus". J. .jNeurol.Neurosurg. Psychiatr. 41 (7): 617–23. doi:10.1136/jnnp.41.7.617. PMC 493105. PMID 690639.
  2. ^ [2]2.^ Jump up to: a b "General Information about Nystagmus". American Nystagmus Network. February 21, 2002. Retrieved 2011-11-09
  3. ^ [٣]^ Weil, Andrew (2013). "Dealing with dancing eyes". Weil Lifestyle, LLC. Retrieved 2014-04-16
  4. ^ [أ]Jump up ^ Note however that "dancing eyes" is also a common term for Opsoclonus myoclonus syndrome.
  5. ^ [٤]^ [1]"Nystagmus". Medline Plus. February 27, 2013. Retrieved 2012-12-12.
  6. ^ [٥]^ Saladin, Kenneth (2012). Anatomy and Physiology: The Unity of Form and Function. New York: McGraw-Hill. pp. 597–609. ISBN 978-0-07-337825-1.
  7. ^ [٦]Jump up ^ Markley, BA (2007). "Introduction to electronystagmography for END technologists". American Journal of Electroneurodiagnostic Technology 47 (3): 178–89. PMID 17982846.
  8. ^ [٧]Jump up ^ Mosca, F; Sicignano, S; Leone, CA (2003). "Benign positional paroxysmal vertigo: videonystagmographic study using rotatory test". Acta Otorhinolaryngologica Italica 23 (2): 67–72. PMID 14526552.
  9. ^ [٨]Jump up ^ Eggert, T (2007). "Eye movement recordings: methods". Developments in Ophthalmology 40: 15–34. doi:10.1159/0000100347. PMID 17314477.
  10. ^ [٩]Jump up ^ Serra A, Leigh RJ (December 2002). "Diagnostic value of nystagmus: spontaneous and induced ocular oscillations". Journal of Neurology, Neurosurgery, and Psychiatry 73 (6): 615–8. doi:10.1136/jnnp.73.6.615. PMC 1757336. PMID 12438459.
  11. ^ [١٠]Jump up ^ Angelo Salami, Massimo Dellepiane, Edoardo Cervoni, Giancarlo Mascetti. Temporal analysis of the vestibular and optokinetic nystagmus. Volume 1240, October 2003, Pages 1333–1337. Oto-Rhino-Laryngology. Proceedings of the XVII World Congress of the International Federation of Oto-Rhino-Laryngological Societies (IFOS).
  12. ^ [١١]Jump up ^ "nystagmus". Retrieved 2007-06-07.
  13. ^ [١٢]Jump up ^ Anagnostou, E (2006). "Positional nystagmus and vertigo due to a solitary brachium conjunctivum plaque". Journal of Neurology, Neurosurgery & Psychiatry 77 (6): 790–2. doi:10.1136/jnnp.2005.084624.
  14. ^ [١٣]Jump up ^ Pierrot-Deseilligny C, Milea D (June 2005). "Vertical nystagmus: clinical facts and hypotheses". Brain 128 (Pt 6): 1237–46. doi:10.1093/brain/awh532. PMID 15872015.
  15. ^ [١٤]^ Jump up to: a b "Sensory Reception: Human Vision: Structure and function of the Human Eye" vol. 27, p. 179 Encyclopaedia Britannica, 1987
  16. ^ [١٥]Jump up ^ Self, James; Lotery, Andrew (2007). "A Review of the Molecular Genetics of Congenital Idiopathic Nystagmus (CIN)". Ophthalmic Genetics 28 (4): 187–91. doi:10.1080/13816810701651233. PMID 18161616.
  17. ^ [١٦]Jump up ^ Li, N; Wang, L; Cui, L; Zhang, L; Dai, S; Li, H; Chen, X; Zhu, L; Hejtmancik, JF; Zhao, K (2008). "Five novel mutations of the FRMD7 gene in Chinese families with X-linked infantile nystagmus". Molecular vision 14: 733–8. PMC 2324116. PMID 18431453.
  18. ^ [١٧]Jump up ^ Poopalasundaram, S; Erskine, L; Cheetham, M; Hardcastle, A (2005). "Focus on Molecules: Nyctalopin". Experimental Eye Research 81 (6): 627–8. doi:10.1016/j.exer.2005.07.017. PMID 16157331.
  19. ^ [١٨]Jump up ^ Leroy, B P; Budde, B S; Wittmer, M; De Baere, E; Berger, W; Zeitz, C (2008). "A common NYX mutation in Flemish patients with X linked CSNB". British Journal of Ophthalmology 93 (5): 692–6. doi:10.1136/bjo.2008.143727. PMID 18617546.
  20. ^ [١٩]Jump up ^ Peloquin, J.B.; Rehak, R.; Doering, C.J.; McRory, J.E. (2007). "Functional analysis of congenital stationary night blindness type-2 CACNA1F mutations F742C, G1007R, and R1049W". Neuroscience 150 (2): 335–45. doi:10.1016/j.neuroscience.2007.09.021. PMID 17949918.
  21. ^ [٢٠]Jump up ^ Ganança, Fernando Freitas; Ganança, Ricardo; Ganança, Maurício M.; Korn, Gustavo P.; Dorigueto, Ricardo S. (2005). "É importante restringir a movimentação cefálica após a manobra de Epley?" [The number of procedures required to eliminate positioning nystagmus in benign paroxysmal positional vertigo]. Revista Brasileira de Otorrinolaringologia (in Portuguese) 71 (6): 769–75. doi:10.1590/S0034-72992005000600013. PMID 16878247.
  22. ^ [٢١]Jump up ^ Lindgren, Stefan (1993). Kliniska färdigheter: Informationsutbytet mellan patient och läkare (in Swedish). Lund: Studentlitteratur. ISBN 91-44-37271-X.[page needed]
  23. ^ [٢٢]Jump up ^ Booker JL (2004). "The Horizontal Gaze Nystagmus test: fraudulent science in the American courts". Science & Justice 44 (3): 133–9. doi:10.1016/S1355-0306(04)71705-0. PMID 15270451.
  24. ^ [٢٣]Jump up ^ Booker JL (2001). "End-position nystagmus as an indicator of ethanol intoxication". Science & Justice 41 (2): 113–6. doi:10.1016/S1355-0306(01)71862-X. PMID 11393940.
  25. ^ [٢٤]Jump up ^ McKnight AJ, Langston EA, McKnight AS, Lange JE (May 2002). "Sobriety tests for low blood alcohol concentrations". Accident Analysis and Prevention 34 (3): 305–11. doi:10.1016/S0001-4575(01)00027-6. PMID 11939359.
  26. ^ [٢٥]Jump up ^ Corbett, J (2007). "Memantine/Gabapentin for the treatment of congenital nystagmus". Current neurology and neuroscience reports 7 (5): 395–6. doi:10.1007/s11910-007-0061-z. PMID 17764629.
  27. ^ [٢٦]Jump up ^ Muscular Dystrophy Association Press Release
  28. ^ [Jump up ^ Clinical trial number NCT02189720 for "Expanded Access Study of Amifampridine Phosphate in LEMS, Congenital Myasthenic Syndrome, or Downbeat Nystagmus Patients (EAP-001)" at ClinicalTrials.gov٢٧
  29. ^ [٢٨]Jump up ^ Groves, Nancy (March 15, 2006). "Many options to treat nystagmus, more in development". Ophthalmology Times.
  30. ^ [٢٩]Jump up ^ Biousse, V; Tusa, RJ; Russell, B; Azran, MS; Das, V; Schubert, MS; Ward, M; Newman, NJ (2004). "The use of contact lenses to treat visually symptomatic congenital nystagmus". Journal of Neurology, Neurosurgery & Psychiatry 75 (2): 314–6. doi:10.1136/jnnp.2003.010678. PMC 1738913. PMID 14742616.
  31. ^ [٣٠]Jump up ^ Cerman, E. "Mini-telescopic eyeglasses suppress nystagmus". World Society of Pediatric Ophthalmology and Strabismus Conference in Barcelona 2015. Retrieved 26 January 2016.
  32. ^ [٣١]Jump up ^ Kumar, Anand; Shetty, S; Vijayalakshmi, P; Hertle, RW (Nov–Dec 2011). "Improvement in visual acuity following surgery for correction of head posture in infantile nystagmus syndrome". J Pediatr Ophthalmol Strabismus 48 (6): 341–6. doi:10.3928/01913913-20110118-02. PMID 21261243.
  33. ^ [٣٢]Jump up ^ Wang, Z; Dell'Osso, LF; Jacobs, JB; Burnstine, RA; Tomsak, RL (December 2006). "Effects of tenotomy on patients with infantile nystagmus syndrome: foveation improvement over a broadened visual field". J AAPOS 10 (6): 552–60. doi:10.1016/j.jaapos.2006.08.021. PMID 17189150.
  34. ^ [٣٣]Jump up ^ Ishikawa, S., et al. (1987). Treatment of nystagmus by acupuncture. Highlights in neuro-ophthalmology, 6th ed. pg 227–232.
  35. ^ [٣٤]^ Jump up to: a b Blekher, T. (1998). "Effect of acupuncture on foveation characteristics in congenital nystagmus". British Journal of Ophthamology. 82:115–120. Accessed May 6th, 2012: [2]