إنجيل برنابا هو كتاب يصف حياة يسوع، يفترض أن كاتبه برنابا الذي هو وفق هذا الإنجيل أحد رسل المسيح الإثني عشر. هناك مخطوطان فقط لهذا الإنجيل، يرجع تاريخهما إلى القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلادي، أحدهما مكتوب بالإيطالية والآخر بالإسبانية. حجم إنجيل برنابا يعادل حجم الأناجيل القانونية الأربعة مجتمعين تقريبًا. معظم نص هذا الإنجيل يتناول فترة كهنوت يسوع، ومعظم أحداثه تتجانس مع الأناجيل القانونية، إلآ أنه يتفق في بعض الأمور الأساسية مع التفسير الإسلامي لأصل المسيحية مخالفًا تفسيرات العهد الجديد للمسيحية. يعتبر هذا الإنجيل عملًا ملفقًا وسفرًا منحولاً كُتب في وقت متأخر. ومع ذلك، يعتقد بعض الأكاديميين أنه ربما احتوى على بقايا عمل غير قانوني قديم (من المحتمل غنوصيًا أو إبيونيًا أو من الإنجيل الرباعي) نُقحت لتتوافق أكثر مع العقيدة الإسلامية، وتنفي أولوهية يسوع، وتدّعي تبشيره برسول اسمه أحمد. وتعللوا بأنه ما دام إنجيل برنابا ينكر ألوهية يسوع، فلماذا لم يستشهدْ به آريوس وأتباعه ممن أنكروا ألوهية يسوع؟ ولماذا لم تذكره المجامع المسكونية؟ ولماذا لم تذكره كتابات مؤرخي الكنيسة القدامى؟ كما لاحظ بعض القرّاء وجودَ عددٍ من المفارقات التاريخية والتضاربات في إنجيل برنابا. في سنة 1985م، أُعلن عن العثور على مخطوطة سريانية من إنجيل برنابا في هكاري بتركيا، غير أنه ثبت لاحقًا أن المخطوطة تحتوي على نسخة قانونية من الإنجيل. في فبراير 2012م، أعلنت وزارة الثقافة والسياحة التركية عن العثور على مخطوط كتابي آخر من 52 صفحة مكتوب بالسريانية، وحُفظ في متحف الاثنوغرافيا في أنقرة. زعمت مصادر صحفية تركية أن المخطوط عُثر عليه في قبرص في سنة 2000م، في عملية قامت بها الشرطة ضد مهربين، وأنها كانت في حوزة الشرطة منذئذ؛ وتكهنت تلك المصادر أن نص المخطوط يمكن أن يكون لإنجيل برنابا. ثم انتشرت صور لغلاف المخطوط على نطاق واسع، التي أمكن قراءة كتابة عليها بخط اليد بالآرامية الحديثة، تقول "باسم ربنا، كُتب هذا الكتاب على يد رهبان الدير الكبير في نينوى في سنة 1500 لميلاد ربنا".
بيعة العقبة هو حدث تاريخي إسلامي، بايع فيه مجموعةٌ من الأنصار النبيَ محمد على نصرته، وسميت بذلك لأنها كانت عند منطقة العقبة بمنى، وكانت هذه البيعة من مقدمات هجرة النبي والمسلمين إلى يثرب التي سميت فيما بعد بالمدينة المنورة. فبعدما اشتد الأذى من قريش على المسلمين، عرض النبي الإسلام على بعض الحجاج في منى، فأسلم منهم ستة رجال من أهل يثرب، وفي العام الذي يليه قدم هؤلاء إلى الحج مع قومهم، وكانوا اثني عشر رجلًا من الأوس والخزرج، فأسلموا وبايعوا النبي على الإسلام، فكانت بيعة العقبة الأولى، وبعث النبي مصعب بن عمير معهم يُقرئهم القرآن ويعلمهم الإسلام، وفي شهر ذي الحجة قبل الهجرة إلى المدينة بثلاثة أشهر، الموافق (يونيو سنة 622م)، خرج ثلاثة وسبعون رجلًا وامرأتان من الأنصار في موسم الحج، وبايعوا النبي على نصرته في حرب الأحمر والأسود، وعلى السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وأثرة عليهم، وألا ينازعوا الأمر أهله، وأن يقولوا كلمة الحق أينما كانوا، وألا يخافوا في الله لومة لائم. لمَّا علمت قريش بالبيعة، ذهب زعماء مكة إلى أهل يثرب للاحتجاج على البيعة، ولكن مشركي الخزرج كانوا لا يعرفون شيئًا عن هذه البيعة، فأنكروا ذلك. ولما عاد زعماء مكة تأكدوا من صحة الخبر، فطاردوا المسلمين المبايعين، فأدركوا سعد بن عبادةوالمنذر بن عمرو، فأما المنذر فاستطاع الهروب، وأما سعد فأخذوه فربطوا يديه إلى عنقه، ثم أقبلوا به حتى أدخلوه مكة يضربونه، فجاء جبير بن مطعم والحارث بن حرب بن أمية فخلصاه من أيديهم، حيث كان بينهما وبين سعد تجارة وجوار، وتشاور الأنصار حين فقدوا سعدًا أن يكروا إليه، فإذا هو قد طلع عليهم، فوصل المبايعون جميعًا إلى المدينة.
ويكيبيديا مشروع متعدد اللغات يضم مشاريعَ بأكثر من 280 لغة لإعداد موسوعات حرة ودقيقة ومتكاملة ومتنوعة ومحايدة، يستطيع الجميع المساهمة في تحريرها. بدأت النسخة العربية في يوليو/تموز 2003. يمكنك دائما المساعدة في بناء ويكيبيديا وتحسينها بالتعاون مع مجتمع الموسوعة عن طريق التحريروإنشاء مقالات جديدة. انظر قسم المساعدة للحصول على نصائح توجه إلى الميدان لطرح الاستفسارات العامة حول أساليب التحرير وسياسات الموسوعة والقضايا التقنية.
أحداث جارية
الأحداث الواردة في هذه المقالة هي أحداث جارية وقد تكون عرضة لتغيرات سريعة وكبيرة. فضلًا، حدِّث المحتوى ليشمل أحدث المعلومات الموثوق بها المعروفة عن موضوع المقالة.
لا تقل: ما زرته أبداً، ولن أزوره قط. بل قل: ما زرته قط، ولن أزوره أبداً. لأن: أبداً ظرف زمان لاستغراق المستقبل فلا يجوز استعمالها للدلالة على الماضي.
المصادر:
العبري، خالد (2006م). أخطاء لغوية شائعة. مكتبة الجيل الواعد. اطلع عليه بتاريخ 8 آب، 2018م. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |accessdate= (مساعدة)