أعراس آمنة (رواية)

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أعراس آمنة
معلومات عامة
المؤلف
إبراهيم نصر الله
اللغة
النوع الأدبي
رواية أدبية
تاريخ الإصدار
التقديم
عدد الصفحات
146
كتب أخرى للمؤلف
السلسلة

أعراس آمنة رواية أدبية صُدرت عام 2009 للكاتب إبراهيم نصرالله وهي احدى الروايات الثامنة لسلسلة "الملهاة الفلسطينية" التي تتحدث عن القضية الفلسطينية[1]، كُتبت الرواية بالتبادل بين اللغة العربية واللهجة العامية الفلسطينية[2]

الشخصيات الرئيسية في الرواية هما "آمنة" و"رندة،" ، آمنة امرأة فلسطينية تعمل في مركز تأهيل المصابين تقوم بطلب خطبة ابنة جارتها "لميس" ،"لميس" و"رندة" توأمان وتدور الأحداث حول تشتت رندة من هويتها في من تكون لميس أم رندة ،وبالرغم من استشهاد زوج أمنة وابنها الا انها تصر على خطبة ابنها الشهيد للميس

[3][4]

ملخص الرواية[عدل]

تدور القصة في قطاع غزة ، حيث كانت تزور آمنة جيرانها لتطلب من رندة أن تتحدث الى لميس أختها بشأن طلب يد لميس للزواج من صالح ابن آمنة، وسرعان ما ترجع آمنة الى المنزل وتتحدث مع زوجها جمال وتستذكر رفض والدها طلبه بالزواج منها في بادئ الأمر وتحدث أخيها مصطفى وتذكره بموقفه في مساعدتها بإقناعها في التقرب من أسرة جمال وزيارتهم باستمرار و الذين أحبو آمنه وكان جمال آن ذاك مسافر الى مصر ليكمل تعليمه الجامعي ليصبح مهندسًا ، مما أقنع الأب فيما بعد بزواج جمال من ابنته وتستمر بالحديث وهي تدعومهما للاستيقاظ من النوم لكن بدون إجابة ، في المقابل تتحدث الجدة مع رندة  التي كانت تعتبر جدتها صديقتها الوحيدة لأن رندة لم تكن تحب صداقة الفتيات من عمرها بسبب المجاملات ، وتتحدث مع جدتها بأن توأمها التي تتشاجر معها على  أسمها ،حيث أن رندة كانت تحب إسم لميس أكثر ، وأن لميس لها صديقات كُثر عكسها تمامًا ، وتتحدث عن أول لقاء بآمنة التي كانت تطرق الباب لتسأل رندة عن منزل للإيجار وأجابتها بأنه يوجد المنزل المقابل لهم ، وكيف أن رندة أعجبت بجمالها وأنها تشبه ممثلة تليفزيونية ، وأكتشاف رندة  بحمل آمنة عند انتقال آمنة واسرتها للعيش بجوارهم، وذهولهم بملامحها التي تشبه تلك الممثلة وكانت آن ذاك هي وأختها لازالت صغيرتين ،وتعود آمنة للحديث مع زوجها جمال حول خجلها  أثناء زيارة جيرانها و طلب يد الفتاة الصغرى "لميس"قبل الأخت الكبرى رندة واقناع رندة بأن لا يجب أن يكون اعتقال أباهما في السجون منذ عشرين عامًا سببًا في تأجيل تلك المناسبة ، وتكمل الحديث مع جمال ومصطفى وصالح طوال الوقت الا انهم لايجيبونها ، وكانت آمنة ورندة صديقتان مقربتان منذ انتقال آمنة وأسرتها للعيش بجوار رندة ، وتتحدث آمنة لرندة عن طبيعية عملها والحالات الانسانية التي تشاهدها لأطفال أصبحو عاجزين للأبد بسبب اصابتهم جراء قصف أو رصاصة من قناص إسرائيلي ،وتتحدث آمنة عن زوجها بأنه أعتقل بعد ولادة ابنهما صالح بشهرين ، مما عزز العلاقات بينها وبين رندة واسرتها وأقامو باب ليربط بين المنزلين ، وتستذكرو وتذكر آمنة  يوم زفافها هي وجمال حيث لم يستطيعو كلاهما عبور منطقة الأخر بسبب الحواجز الاسرائيلية مما اضطر جمال للتخفي بداخل نعش داخل سيارة اسعاف وعند تفنيش الجندي الاسرائيلي للنعش أصيب جمال مما نقل على أثره المشفى ليطلب مقابلة آمنة هناك ، وتتحدث الى زوجها بشأن عرس ابنهما صالح وترتيباتهم اللازمة ، تستذكر رندة سامر الذي أحب أختها لميس وأحبته لميس أيضًا ومن انقاذ أختها لميس لسامر  ومساعدتها على الاختباء اثناء اطلاق رصاص على حاجز من الحواجز حيث كان وسامر ، وكان عمرها 13 عامُا ، إلا أنهم وجدو ذات يوم صورته في نعي وعلمو أنه استشهد على أحك الحواجز ، وتتحدث آمنة عن عزيز الشاب الي يحفر القبور للشهداء الذين يزيد اعدادهم كل يوم ، حتى انهم لا يجدو مقبرة فارغة ، وكانت تكلمت معه بشأن خطبة رندة وتكلمت مع راندا في الموضوع ذاته ، وعلمو أنه استشهد فيما بعد ، وتذهب آمنة لعزاء  الرجل الأربعيني الذي كان يعاني من تخلف عقلي ويمشي حافيا في الطرقات لتجد جنازته بالألاف بعد احتجاز  جثمانه من قبل الاحتلال الاسرائيلي بسبب ادعاء أنه قام بوضع عبوة ناسفة ، تتوالى قصص المعاناة التي تُسرد بواسطة آمنة ورندة ، إلى أن تشاهد آمنة  ورندة ومعهم أبناء آمنة خبر على شاشة التليفزيون بوقوع شهيد وعدة اصابات ، تهرع آمنة الى المستشفى لتتفاجئ بجثة  متفحمة  مخافة أن يكون زوجها ، وتنسب عدة نساء هذة الجثة  بأنه زوج أحداهم أو خطيب الأخرى ، وبعد مرور الأيام من زيارة المقبرة لتلك النساء تتأكد تلك النساء الواة تلو الأخرى  من أن ذلك الجثمان ليس لقريبهم وتمكث آمنة  هي الوحيدة التي تزور المقبرة بعد  أن تأكدت تلك النساء  الواحدة تلو الأخرى ، من أن ذلك الجثمان ليس يخصها لتتأكد آمنة من أن هوية الجثمان لزوجها ، يمر الوقت ويبلغ صالح الرابعة عشر من عمره ويزداد تأثره بوالدة وحرصه على زيارة مكان استشهاد والده وسؤال أمه وجيرانة و المارة عن مدى شبهه بأبيه ويهتم برأي لميس التي كان يحبها ، كانت آمنة ذات يوم في مركز التأهيل التي تعمل به سمعت بوجود شهيد عمره مابين ال14 وال15 عند التعرف على وجهه أدركت أنه صالح ، تنتهي الرواية بإخبار آمنة رندة  باحضار الاولى لفستان الزفاف للميس وتخبرها رندة أنه أصغر حجمًا فاترد آمنة بأن من يحبون بعضهم يتحولون الى طيور صغيرة ، ردت عليها رندة بأنها قالت ذلك عندما كانت تقصد الذين استشهدو وهم صغار ، تسأل أم رندة إذا ماكانت هي رندة ولميس بكتابة كلمة فلسطين ومقارنتها بكلمة فلسطين كانت تحتفظ بها والدتها ، لكن لم تجيبها رندة ولا تعرف من هي بعد ما احداهما استشهدت برصاصة قناص بينما كانت على سطح المنزل [4][5]

شخصيات الرواية[عدل]

آمنة: درست علم نفس ، تعمل مشرفة في مركز تأهيل المصابين ، وهي زوجة "جمال" و أم"صالح" و"نادية" وجارة "لميس" و"رندة"

رندة: صحافية عمرها 25 عامًا وهي الأخت التوأم للميس

لميس :توأم رندة

جمال: زوج آمنة ، درس في مصر وأصبح مهندسًا ،

صالح: ابن آمنة وجمال ، كانت تسعى آمنة في خيالها أن تزوجه من لميس جارتها

مصطفى: شقيق آمنة

نادية: بنت آمنة وجمال الصغرى

عزيز: شاب يعمل في حفر القبور ، وكانت آمنة تريد أن تزوجه ل"رندة"

سامر: شاب كانت تحبه لميس [6]

مراجع[عدل]

  1. ^ "مراجعات كتاب أعراس آمنة". Abjjad. 29 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-19.
  2. ^ "أعراس آمنة". Goodreads (بالإنجليزية). Retrieved 2024-05-19.
  3. ^ "إبراهيم نصر الله: كثيرون تأثروا بظهور روايتى أعراس آمنة فى مسلسل حالة خاصة". اليوم السابع. 5 يناير 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-19.
  4. ^ أ ب shadispire (18 نوفمبر 2021). "A Blitzkrieg Review! — أعراس آمنة". منارة. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-19.
  5. ^ "تحميل كتاب أعراس أمنة ابراهيم نصر الله pdf – قهوة 8 غرب | قهوتك بطعم الكتب". اطلع عليه بتاريخ 2024-05-19.
  6. ^ شغف، مكتبة. "تحميل رواية أعراس آمنة pdf للمؤلف ابراهيم نصرالله". مكتبة شغف | تحميل كتب pdf مجاناً. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-19.