الجريمة في فلسطين

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
سيارة للشرطة الفلسطينية في بيت لحم.

الجريمة في دولة فلسطين تتواجد بأشكال مختلفة منها السرقة، والاتجار بالمخدرات، والاتجار بالأسلحة، والسطو، والاتجار بالبشر، والإرهاب.

السجون والمسجونون[عدل]

السجون النشطة في فلسطين[عدل]

بين عامي 2010 و2013، مولت هولندا مشروع تعزيز إدارة نظام السجون الفلسطينية وإعادة تأهيل نزلاء السجون المدنية التي تديره السلطة الفلسطينية المتمثلة بوزارة الداخلية الفلسطينية والشرطة المدنية الفلسطينية ومديرية مراكز الإصلاح والتأهيل.[1]

تدير وزارة الداخلية الفلسطينية والشرطة المدنية الفلسطينية السجون التالية:

  • سجن جنيد (شمال الضفة الغربية).[2]
  • سجن أريحا

السجون النشطة في غزة[عدل]

اعتبارًا من عام 2012، كان هناك 5 سجون في قطاع غزة، تضم حوالي 1200 سجين.[3] يضم السجن المركزي في مدينة غزة مهربي المخدرات ومتعاطي المخدرات.[3] وتتراوح عقوبة تدخين الحشيش في قطاع غزة من السجن لمدة عام إلى الإعدام؛ حيث يتم إعدام المدنيين شنقاً وإعدام أفراد القوات المسلحة رمياً بالرصاص.[3] وتدير السجون وزارة تابعة لحكومة حماس في غزة.

مركز إصلاح وتأهيل المرأة هو سجن النساء الوحيد في غزة.[4] ويتراوح عدد السجينات بين 19-50 من النساء والرضع والأطفال الصغار.[4]

الجرائم حسب النوع[عدل]

الاتجار بالبشر[عدل]

الدعارة في فلسطين غير قانونية بموجب القانون الفلسطيني.[5][6][7][8]

أشار تقرير صدر عام 2009 عن صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة (اليونيفيم) ومنظمة سوا - جميع النساء معًا اليوم والغد، وهي منظمة غير حكومية فلسطينية، إلى أن عددًا متزايدًا من النساء يلجأن إلى الدعارة بسبب الفقر والعنف.[9][10][11]

العنف ضد المرأة[عدل]

توفيت إسراء غريب بتاريخ 22 أغسطس 2019 في مدينة بيت لحم دولة فلسطين.[12] إسراء غريب، 21 عاماً، تعرضت للضرب حتى الموت في "جريمة شرف" لأنها نشرت صورة شخصية مع خطيبها قبل يوم من خطبتهما.[13][14] ونفت عائلتها هذا الاتهام، قائلة إنها توفيت بسبب نوبة قلبية.

جرائم الشرف[عدل]

ووفقاً لتقديرات اليونيسيف في عام 1999، فإن ثلثي جرائم القتل في الأراضي الفلسطينية كانت على الأرجح جرائم شرف.[15]

التعذيب من قبل الأمن الفلسطيني[عدل]

يشير التعذيب في دولة فلسطين إلى استخدام التعذيب والممارسات المهينة المنهجية ضد الفلسطينيين المحتجزين لدى القوات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.[16]

جرائم الفلسطينيون في إسرائيل[عدل]

سرقة السيارات[عدل]

تعتبر سرقة السيارات جريمة كبرى يرتكبها الفلسطينيون. منذ بداية التسعينات، تزايدت معدلات السرقات في إسرائيل. بين عامي 1994 و2001، ارتفع معدل السرقات من 14.0 إلى 30.6 حالة لكل 100.000 نسمة. ومع ذلك، فإن صناعة الجريمة المنظمة المرتبطة بسرقة السيارات لا تشمل الفلسطينيين فحسب، بل تشمل أيضًا المواطنين الإسرائيليين، اليهود والعرب على حد سواء. وتجزأ السيارات المسروقة إلى اجزاء في "محلات القطع" في الأراضي الفلسطينية، ومن ثم تُباع هذه المركبات في السوق السوداء في إسرائيل.[17] وأفيد أنه منذ بداية عام 2010 وحتى نهاية شباط/فبراير 2010، فُككت 910 سيارة مسروقة.[18]

تهريب الأسلحة[عدل]

إن الاتجار بالأسلحة هو شكل آخر من أشكال الجريمة، وهناك العديد من الروابط بين رجال العصابات الإسرائيليين والفلسطينيين التي تسهل هذه المشاريع.[17]

جرائم إسرائيل في فلسطين[عدل]

وفقًا لمسؤولين فلسطينيين، بين عامي 2005 و2015، وقع 11 ألف هجوم على الفلسطينيين من قبل يهود في الضفة الغربية والقدس الشرقية، بما في ذلك هجمات نهج دفع الثمن. وفي الفترة بين عامي 2010 و2015، قُتل ثلاثة فلسطينيين في هجمات حرق متعمد. وأبلغ عن هجمات حرق متعمد على ممتلكات 15 منزلاً و20 مسجدًا و4 كنائس.[19]

أنظر أيضا[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ "PSEX21". مؤرشف من الأصل في 2020-02-07.
  2. ^ "Inmates Describe Beatings, Torture in Palestinian Jails". أسوشيتد برس. مؤرشف من الأصل في 2020-02-07.
  3. ^ أ ب ت "Crime & Punishment in the Gaza Strip with Suroosh Alvi". يوتيوب.
  4. ^ أ ب "2015 - 2018. Invisible. Hamas Women Prison in Gaza (Coming Soon) - Maysun Visual Journalist". مؤرشف من الأصل في 2020-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-07.
  5. ^ "Flourishing Palestinian sex trade exposed in new report". هاآرتس. مؤرشف من الأصل في 2023-03-21. اطلع عليه بتاريخ 2012-12-10.
  6. ^ "Report lifts veil on trafficking, prostitution of Palestinian women". سي إن إن. مؤرشف من الأصل في 2024-04-09. اطلع عليه بتاريخ 2012-12-10.
  7. ^ "Trafficking and Forced Prostitution of Palestinian Women and Girls: Forms of Modern Day Slavery". المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. اطلع عليه بتاريخ 2012-12-10.
  8. ^ "Dark secrets of the White City". هاآرتس. مؤرشف من الأصل في 2023-03-21. اطلع عليه بتاريخ 2012-12-10.
  9. ^ "Rare report on prostitution in Palestinian territories". جيروزاليم بوست. مؤرشف من الأصل في 2023-11-01. اطلع عليه بتاريخ 2009-12-27.
  10. ^ "Trafficking and Forced Prostitution of Palestinian Women and Girls: Forms of Modern Day Slavery" (PDF). Sawa.ps. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-16.
  11. ^ Massad، Salwa G؛ Karam، Rita؛ Brown، Ryan؛ Glick، Peter؛ Shaheen، Mohammed؛ Linnemayr، Sebastian؛ Khammash، Umaiyeh (24 نوفمبر 2014). "Perceptions of sexual risk behavior among Palestinian youth in the West Bank: a qualitative investigation". BMC Public Health. ج. 14: 1213. DOI:10.1186/1471-2458-14-1213. PMC:4247558. PMID:25420532.
  12. ^ "Death of Palestinian young make-up artist Israa Ghrayeb raises questions over "honor murder"". 31 أغسطس 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-03.
  13. ^ Alghoul, Diana (31 Aug 2019). "#WeAreIsraa: Outrage as Palestinian woman 'tortured to death' in honour killing". alaraby (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-04-28. Retrieved 2019-09-04.
  14. ^ "Protest erupt after 'honour killing' of 21-year-old woman". The Independent (بالإنجليزية). 3 Sep 2019. Archived from the original on 2024-02-04. Retrieved 2019-09-05.
  15. ^ UNICEF Executive Director targets violence against women نسخة محفوظة 2019-04-30 على موقع واي باك مشين.. UNICEF. 7 March 2000
  16. ^ "Two Authorities, One Way, Zero Dissent: Arbitrary Arrest and Torture Under the Palestinian Authority and Hamas". هيومن رايتس ووتش. 23 أكتوبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2024-05-18.
  17. ^ أ ب Siegel, van de Bunt & Zaitch 2003، صفحة 146
  18. ^ "Nablus police destroys 498 illegal cars, dismantle explosive". Ma'am. 20 فبراير 2010. مؤرشف من الأصل في 2013-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-12.
  19. ^ "PALESTINIAN OFFICIALS: JEWISH EXTREMISTS HAVE COMMITTED 375 'PRICE TAG' ATTACKS IN 2015". The Jerusalem Post. 14 أغسطس 2015. مؤرشف من الأصل في 2023-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-23.