ضريح الباب، هو مقام علي محمد الشيرازي المُلقب بالباب (1819 - 1850)، وهو المبشّر عند اتباع الديانة البهائية بظهور بهاء الله. عند زيارته لجبل الكرمل في مدينة حيفاالفلسطينية عام 1891م، عيّن بهاء الله مؤسس وشارع الديانة البهائية هذا المكان ليُدفَن فيه الباب. وقد خطّط عبد البهاء للهيكل الذي صممه وبدأ ببناءٍ بسيطٍ، وأكمله بعد وفاته حفيده شوقي أفندي، والذي بدأ باتخاذ الخطوات اللازمة والعمل على إنشاء ضريحٍ يليق بمقام ومنزلة الباب منذ توليه أمور الجامعة البهائية. أما إطار الضريح الخارجي فقد تم البدء ببنائه في نيسان عام 1948، بإشرافٍ دقيقٍ من شوقي أفندي وبمساعدة مهندسين معماريين، وانتهى من بنائه عام 1953.
حاييم بارليف (1924 - 1994)، ولد في فيينا سنة 1924 وهاجر إلى فلسطين سنة 1939، حيث انضم إلى صفوف «البلماح» سرايا الصاعقة، واشترك سنة 1942 في عملياتها التي استهدفت إخلاء الأراضي من سكانها العرب بالقوة، ثم تولى قيادة إحدى الكتائب في صحراء النقب أثناء حرب 1948 ثم عين قائدا للمنطقة الشمالية سنة 1952.