بوابة:الآشوريون والسريان والكلدان

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
بوابة:ثقافة بوابة:أعلام بوابة:تصفح بوابات جغرافيا بوابة:تصفح بوابات تاريخ بوابة:تصفح بوابات رياضيات بوابة:تصفح بوابات علوم بوابة:تصفح بوابات المجتمع بوابة:تصفح بوابات التقنية بوابة:تصفح بوابات فلسفة بوابة:تصفح بوابات الأديان ويكيبيديا:فهرس البوابات
الثقافة الأعلام والتراجم الجغرافيا التاريخ الرياضيات العلوم المجتمع التقانات الفلسفة الأديان فهرس البوابات
ܫܠܡܐ ܠܘܟܘܢ ܒܬܘܪܥܬܐ ܕܥܡܐ ܣܘܪܝܝܐ.
مرحبا بك في بوابة الآشوريين والسريان والكلدان.

بوابة الآشوريون والسريان والكلدان

آشوريون في منطقة سهل أورميا بأواخر القرن التاسع عشر.

الآشوريون/ السريان/الكلدان هي مجموعة عرقية تسكن في شمال ما بين النهرين في العراق وسوريا وتركيا وبأعداد أقل في إيران، كما توجد أعداد أخرى في المهجر في الولايات المتحدة ودول أوروبا وخاصة بالسويد وألمانيا. ينتمي أفراد هذه المجموعة العرقية إلى كنائس مسيحية سريانية متعددة ككنيسة السريان الأرثوذكس والكاثوليك والكنيسة الكلدانية وكنيسة المشرق. كما يتميزون بلغتهم الأم السريانية وهي لغة سامية شمالية شرقية نشأت كإحدى لهجات الآرامية في مدينة الرها.

يعتقد الآشوريون/الكلدان/السريان بانحدارهم من عدة حضارات قديمة في الشرق الأوسط أهمها الآشورية والآرامية. كما يعتبرون من أقدم الشعوب التي اعتنقت المسيحية وذلك ابتداءاً من القرن الأول الميلادي، فساهموا في تطور هذه الديانة لاهوتيا ونشرها في مناطق آسيا الوسطى والهند والصين. وعملت الانقسامات الكنسية التي حلت بهم على انفصالهم إلى شرقيين (آشوريون وكلدان) وغربيين (سريان) كما حدثت اختلافات لغوية بين السريانية الخاصة بالمشارقة وتلك الغربية. كما ساهموا في ازدهار الحضارة العربية الإسلامية في بلاد المشرق وخاصة في عهد الدولة الأموية والعباسية. غير أن المجازر التي حلت بهم ابتداءا بتيمورلنك في القرن الرابع عشر مرورا ببدر خان بداية القرن التاسع عشر أدت إلى تناقص أعدادهم كما تقلص عددهم بأكثر من النصف بسبب المذابح الآشورية عشية الحرب العالمية الأولى. وشهد النصف الثاني من القرن العشرين هجرة العديد منهم إلى دول أوروبا وأمريكا، كما أدت حرب الخليج الثالثة والانفلات الأمني الذي تبعها إلى تقلص أعداهم في بشكل كبير في العراق بعد نزوح مئات الآلاف منهم إلى دول الجوار وخاصة سوريا.

تابع المقالة


مقالة مختارة

آشوريون يحفرون مقابر جماعية لنازحين من أورميا.

مذابح سيفو أو المذبحة الآشورية أو مذابح السريان، هو مصطلح يطلق على سلسلة من العمليات الحربية التي شنتها قوات نظامية تابعة للدولة عثمانية بمساعدة مجموعات مسلحة كردية شبه نظامية استهدفت مدنيين آشوريين/سريان/كلدان أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى. أدت هذه العمليات إلى مقتل مئات الآلاف منهم كما نزح آخرون من مناطق سكناهم الأصلية بجنوب شرق تركيا الحالية وشمال غرب إيران.

لا توجد إحصائيات دقيقة للعدد الكلي للضحايا غير أن الدارسون يقدرون أعداد الضحايا السريان/الآشوريين بما بين 250,000 إلى 750,000. كما يضاف إلى هذا العدد حوالي مليوني أرمني ويوناني بنطي قتلوا في مذابح مشابهة معروفة بمذابح الأرمن ومذابح اليونانيين البونتيك. لكن على عكسهما، لم يكن هناك اهتمام دولي بمجازر سيفو، ويعود السبب إلى عدم تكوين كيان سياسي يمثل الآشوريين في المحافل الدولية. كما لا تعترف تركيا رسميا بحدوث عمليات إبادة مخطط لها.

بدأت هذه المجازر في سهل أورميا بإيران عندما قامت عشائر كردية بتحريض من العثمانيين بالهجوم على قرى آشورية به، كما اشتدت وطأة المجازر بسيطرة العثمانيين عليه في كانون الثاني 1915. غير أن عمليات الإبادة لم تبدأ حتى صيف 1915 حيث اضطرت جميع آشوريي جبال حكاري إلى النزوح إلى أورميا كما تمت إبادة وطرد جميع الآشوريين/السريان/الكلدان من ولايات وان وديار بكر ومعمورة العزيز.

أدت سلسة المجازر هذه بالضافة إلى المجازر الأرمنية وعمليات التبادل السكاني مع اليونان إلى تقلص نسبة المسيحيين في تركيا من حوالي 33% قبيل الحرب إلى 0.1 حاليا ونزوح مئات الالاف من الآشوريين/السريان إلى دول الجوار.


تابع المقالة

صورة مختارة


ملصق يعود إلى 1520 ب.م. في كنيسة سريانية أرثوذكسية في القدس.

شخصية مختارة


عمانويل داود المعروف ب-عمو بابا (بالسريانية: ܥܡܘ ܒܒܐ)‏ (27 تشرين الثاني 1934 - 27 أيار 2009)، مدرب كرة قدم عراقي ولاعب سابق في صفوف منتخب العراق لكرة القدم، ولد وترعرع في مدينة الحبانية (98 كيلومترا غرب بغداد)، وبدا حياته الرياضية بعيدا عن كرة القدم فكان بطل العراق في 400 موانع (ألعاب قوى)، وبطل الرصافة بكرة المضرب، وكان أول من اكتشف موهبته الكروية المدرب والمعلق الرياضي المشهور إسماعيل محمد. ففي عام 1950م، وأثناء بطولة مدارس العراق في ملعب الكشافة، شاهد إسماعيل محمد لاعب في فريق مدرسة الحبانية الابتدائية ل(محافظة الأنبار)، فأستدعاه ليسأله عن اسمه فقال: عمانؤيل! وجريا على العادة الإنكليزية في إطلاق أسماء مختصرة فقد قرر إسماعيل محمد ان يكون اسم اللاعب عمو بابا اعتبارا من ذلك اليوم، وفي عام 1951م، شارك العراق في الدورة العربية المدرسية في القاهرة، وفي مباراة العراق ومصر منح المدرب إسماعيل محمد الفرصة لعمو بابا للمشاركة لأول مرة، وبعد انتهاء الدورة قال له: ستصبح ناراً على علم في يوم ما! ظل عمو بابا يدرب لاعبين صغار السن في أكاديمية أسسها في بغداد، بينما تقيم عائلته في شيكاغو في الولايات المتحدة وذلك حتى وفاته في السابع والعشرين من أيار/مايو 2009.

هل تعلم؟

مصادر على الويب

لغة

دين


موسيقى

أخبار

تصانيف

آشوريون(22 ت، 18 ص)
سريان(9 ت، 69 ص)
كلدان(4 ت، 82 ص)
تاريخ الآشوريين(10 ت، 42 ص)
ثقافة آشورية(10 ت، 11 ص)
مسيحية سريانية(22 ت، 24 ص)

مواضيع حول الآشوريون السريان الكلدان

بوابات شقيقة