بوابة:الشرق الأوسط القديم/مقالة مختارة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

عدد مقاطع المقالات التي تم إحصاؤها هو : 15.

المقالات المختارة

المقالة رقم 1

 ع - ن - ت  

الأبجدية الأوغاريتية أبجدية سورية قديمة تعد اكمل وأقدم الابجديات وهي مسمارية، عاصرت للأكدية والسومرية)، استعملت في حوالي 1500 ق.م في تدوين اللغة الأوغاريتية، والأوغاريتية لغة سامية شمالية غربية اكتشفت في أوغاريت، سوريا، عام 1928. يوجد لدى هذه الأبجدية 30 حرفا وهي بذلك اكمل الابجديات واكثرها شمولا على الإطلاق، لغات أخرى (بالتحديد الحورية) تمت كتابتها في أوغاريت، لكن ليس في مكان آخر. توفر الأبجدية الأوغاريتية أولى الأدلة عن الترتيب الأبجدي للكتابة وأقدم الابجديات الشامية والسامية الجنوبية، وهو ما أعطى تطورا لأبجديات أحدث منها كالعبرية، اليونانية، وواللاتينية وفي الكفة الأخرى، الأبجدية الجعزية وغيرها من الأبجديات. كتبت الأبجدية الأوغاريتية من اليسار إلى اليمين.

المقالة رقم 2

 ع - ن - ت  

ملحمة جلجامش هي ملحمة سومرية مكتوبة بخط مسماري على 12 لوحا طينيا اكتشفت لأول مرة عام 1853 م في موقع أثري اكتشف بالصدفة وعرف فيما بعد أنه كان المكتبة الشخصية للملك الآشوري آشوربانيبال في نينوى في العراق ويحتفظ بالألواح الطينية التي كتبت عليها الملحمة في المتحف البريطاني. الألواح مكتوبة باللغة الأكادية ويحمل في نهايته توقيعا لشخص اسمه شين ئيقي ئونيني الذي يتصور البعض أنه كاتب الملحمة التي يعتبرها البعض أقدم قصة كتبها الإنسان. تبدأ الملحمة بالحديث عن جلجامش ملك أورك - الوركاء الذي كانت والدته إله خالدا ووالده بشرا فانيا ولهذا قيل بان ثلثيه إله والثلث الباقي بشر. وبسبب الجزء الفاني منه يبدأ بإدراك حقيقة أنه لن يكون خالدا. تجعل الملحمة جلجامش ملكا غير محبوب من قبل سكان أورك؛ حيث تنسب له ممارسات سيئة منها ممارسة تسخير الناس في بناء سور ضخم حول أورك العظيمة.

المقالة رقم 3

 ع - ن - ت  

الكتابة المسمارية هي نوع من الكتابة تنقش فوق ألواح الطين والحجر والشمع والمعادن وغيرها. وهذه الكتابة كانت متداولة لدي الشعوب القديمة بجنوب غرب آسيا. أول هذه المخطوطات اللوحية ترجع لسنة 3000 ق.م. وهذه الكتابة تسبق ظهور الأبجدية منذ 1500 سنة. وظلت هذه الكتابة سائدة حتي القرن الأول ميلادي. وهذه الكتابات ظهرت أولا جنوب وادي الرافدبن بالعراق لدي السومريين للتعبير بها عن اللغة السومرية وكانت ملائمة لكتابة اللغة الأكادية والتي كان يتكلمها البابليون والآشوريون.و تم اختراع الكتابة التصويرية في بلاد ما بين النهرين قبل العام 3000 قبل الميلاد حيث كانت تدون بالنقش علي ألواح من الطين أو المعادن أو الشمع وغيرها من المواد. وتطورت الكتابة من استعمال الصور إلى استعمال الأنماط المنحوتة بالمسامير والتي تعرف بالكتابة المسمارية. وأول كتابة تم التعرف عليها هي الكتابة السومرية والتي لا تمت بصلة إلى أي لغة معاصرة. وبحلول عام 2400 قبل الميلاد تم اعتماد الخط المسماري لكتابة اللغة الأكدية، كما استعمل نفس الخط في كتابة اللغة الآشورية واللغة البابلية، وهي كلها لغات سامية مثل اللغتين العربية والعبرية. وتواصل استعمال الخط المسماري للكتابة في لغات البلاد المجاورة لبلاد ما بين النهرين مثل لغة الحيثيين واللغة الفارسية القديمة، وكانت تستعمل إلى نهاية القرن الأول الميلادي.

المقالة رقم 4

 ع - ن - ت  

الحيثيون هم شعب هندوأوروبي سكنوا بآسيا الصغرى وشمال بلاد الشام منذ 3000 ق م في نفس الفترة التي سكن جيرانهم السومريون بلاد الرافدين، وهم من قبائل الأناضول الهندوأوروبية التي تعرف باسم ختي. ورد ذكرهم في النصوص المكتوبة بالمسمارية باسم بلاد ختي في مناطق الأناضول، وكان سكانها يسمون أنفسهم نسيين واعتمدت النصوص الحديثة باللغة العربية صيغة الاسم الوارد في التوراة وهي "الحثيون"، وسماهم الرومان هيثي (باللاتينية: Hetthaei). وكانوا يسمون بلادهم في أيام المملكة الثانية باسم بلاد خاطى أو حاطى أو خاتي وشملت مملكتهم الأناضول وجزء كبيرا من شمال غرب الهلال الخصيب في العهد الحيثي. إزدهروا الحيثيون عام (2000-1200 ق م) وأنشؤوا دولة قوية عاصمتها هاتوشا في مكان بوغاز كوي الحالية (على بعد 144 كم من أنقرة) حيث كشف التنقيب عن أكبر مجموعة من الوثائق الحيثية، تمثل محفوظات دولتهم، وتتألف من أكثر من 10000 لوح فخاري جمعها ملوكهم (حوالي 1300 ق م) مكتوبة بالمسمارية كما كتب بعضها بالهيروغليفية وتظهر مواهبهم الفنية في نقوشهم وأختامهم، كما يظهر فيها التأثير البابلي والآشوري

المقالة رقم 5

 ع - ن - ت  

الهكسوس هم شعوب بدوية من أصول مختلفة دخلت مصر من الشرق في فترة ضعف خلال نهاية حكم الدولة الوسطى تقريباً في نهاية حكم الأسرة الرابعة عشر. لم يتفق خبراء التاريخ على أصلهم. ولكن الراجح أنهم أصحاب أصول آسيوية متعددة، ومنهم من كان سامي الأصل، بحيث كانت أسماء ملوكهم سامية عمورية مثل صقير حار وخيان وابوفيس وخامودي ومعبودات الهكسوس سامية مثل بعل وعانة، وانتقلوا من العراق إلى بلاد الشام ثم إلى مصر. استمر احتلال الهكسوس لمصر حوالي مائة عام، ولم تكن إقامتهم فيها هادئة؛ بل قوبلت بكثير من الثورات والمقاومة من الشعب المصري. لم تضف فترة احتلال الهكسوس إلى التاريخ المصري شيئاً يذكر؛ بل كانت فترة سلب ونهب وتخريب. قدم الهكسوس لمصر بعض من التكنولوجيا الحربية التي كانت تستعملها الشعوب السامية من عربات تجرها الخيول والأقواس المركبة والفؤوس الخارقة والسيوف المنحنية. طرد الهكسوس بدأ بحرب شرسة شنها عليهم المصريون وانتهت بطردهم نهائياً على يد الملك أحمس الأول في عصر الأسرة الحديثة، ولم تقم لهم في تاريخ البشرية قائمة بعد ذلك.

المقالة رقم 6

 ع - ن - ت  

اللغة الآرامية لغة سامية شرقية-أوسطية، انطلقت مع قيام الحضارة الآرامية في وسط سورية وكانت لغة رسمية في بعض الدول العالم القديم ولغة الحياة في الهلال الخصيب، كما تعد لغة مقدسة. تعود بدايات كتابتها للقرن العاشر قبل الميلاد إلا أنها أصبحت اللغة المسيطرة في الهلال الخصيب بدأ من القرن الخامس قبل الميلاد بعد هزيمة المملكة الأشورية ، وقد كتب بها سفري دانيال وعزرا، ومخطوطات البحر الميت، وهي اللغة الرئيسية في التلمود. من المؤكد أن الآرامية هي لغة يسوع المسيح، وبها تأثرت اللغة الفارسية والعبرية واليونانية واللاتينية. ما زالت اللغة تستخدم لغة للتداول اليومي في الشرق الأوسط خاصة بين معتنقي الديانة المسيحية من أتباع كنائس مسيحية سريانية في بلاد سوريا والهلال الخصيب وتركيا وإيران، وفي ولاية ميشيغان في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب الهجرة الكثيفة للناطقين باللغة الآرامية من السوريين والعراقيين إلى مدينة ديترويت، وفي السويد وألمانيا وهولندا بين المهاجرين من الشرق.

المقالة رقم 7

 ع - ن - ت  

الرياضيات البابلية (وتعرف أيضا بالرياضيات الآشور-بابلية) مصطلح يشير إلى رياضيات سكان بلاد الرافدين، من بداية ظهور السومريون حتى سقوط بابل عام 539ق.م.والحصيلة الرياضياتية البابلية وفيرة ومحررة بشكل جيد. أما فيما يتعلق بالفترة الزمنية فيمكن تقسيمها إلى قِسمين: الأولى هي في أيام حكم السلالة البابلية الأولى (1830-1531 ق.م)، أما الأخرى فهي في أيام حكم السلوقيين في القرن الثالث أو الرابع قبل الميلاد. أما المحتوى بالكاد يوجد به أي اختلاف في نصوص المجموعتين السابقتين. وهكذا ظلت الرياضيات البابلية ثابتة، في الشكل والمضمون، ما يقارب ألفيتين من الزمان. وعلى عكس قلة المصادر الرياضيات المصرية، فإن معرفتنا بالرياضيات البابلية أتت من ألواح طينية اكتشف منها حتى الآن 400 لوح منذ 1850م. وقد كُتبت بالكتابة المسمارية، وتم تدوينها على الألواح الطينية بينما كانت رطبة، ثم تم تحميصها بشدة في فرن أو بحرارة الشمس. معظم الألواح التي تم ترميمها يحدد تاريخها من 1600ق.م إلى 1800ق.م، وغطت مواضيع تتناول الكسور والجبر والمعادلات التربيعية والدوال التكعيبية ومبرهنة فيثاغورث. واللوح البابلي YBC 7289 خير مثال للرياضيات في بابل؛ حيث يعطي قيمة مقربة لـ\sqrt{2} تقترب لخمس منازل عشرية.

المقالة رقم 8

 ع - ن - ت  

الزرادشتية وتعرف بالمجوسية (بالإنجليزية: Zoroastrianism)، هي ديانة إيرانية قديمة وفلسفة دينية. كانت الدين الرسمي للإمبراطوريات الأخمينية والبارثية والساسانية. يقدر عدد معتنقي الديانة مابين 145,000 إلى 2.6 مليون نسمة. معظمهم اليوم في الهند ويتواجدون في إيران وأفغانستان وأذربيجان بالإضافة لمهاجرين من هذه المناطق في الولايات المتحدة وأوروبا وأستراليا وكندا وسنغافورة. نسبت الديانة إلى مؤسسها زرادشت، وتعد واحدة من أقدم الديانات التوحيدية في العالم، إذ ظهرت في بلاد فارس قبل 3500 سنة. ظهرت الزرادشتية في المنطقة الشرقية من الإمبراطورية الأخمينية عندما قام الفيلسوف زرادشت بتبسيط مجمع الآلهة الفارسي القديم إلى مثنوية كونية :سبتامينو (العقلية التقدمية ) وأنكرامينو (قوى الظلام أو الشر) تحت إله واحد وهو اهورامزدا (الحكمة المضيئة). هناك إعتقاد خاطئ ساد بين أتباع الأديان الإبراهيمية أنهم يعبدون النار، ولكنهم في الحقيقة يعتبرون النار والماء أدوات من طقوس الطهارة الروحية.

المقالة رقم 9

 ع - ن - ت  

الأسْر البابلي أو النَّفي البابلي إن فكرة السبي البابلي لليهود ظلت مجال للبحث والتمعن من قبل الباحثين اليهود وغيرهم حيث شكلت عقيدة الشتات جوهر الشخصية اليهودية عبر عصورها وبالنسبة لشتات اليهود الأول بدأ بعد انقسام المملكة الموحدة بزعامة سليمان إلى مملكتين، إحداهما الشمالية وعاصمتها السامرة والأخرى الجنوبية وعاصمتها أورشليم. وتروى المصادر التاريخية وجود صراع سياسي وعسكري كبير بين الإمبراطورية الاشورية والمصرية على مناطق النفوذ والسيطرة وكان محور النزاع بلاد الشام وخاصة فلسطين، في تلك الأثناء ساند يهود المملكة الشمالية التي كانت اسمها مملكة إسرائيل الجانب المصري مما أثار حفيظة سنحاريب ملك آشور الذي صمم على إخضاع تلك المنطقة فقام بحملة على المملكة الشمالية في عام 697ق.م. فحطم هيكلها وشرد أهلها وأعمل القتل والسبي في أهلها، وأخذهم سبياً إلى آشور وانتهى بذلك ذكر المملكة الشمالية، وبقيت المملكة الجنوبية يهوذا ردحا من الزمن وثم حاول الآشوريين اسقاط مملكة يهوذا أيضا

المقالة رقم 10

 ع - ن - ت  

أمِّت أو أمُّت أو أو أم-مت أو عميمت ( الاسم بالهيروغليفية  : a m m t ، وتقرأ هنا من اليسار إلى اليمين ) ("آكلة الموتى") هي كائن خرافي يظهر في الميثولوجيا والأساطير المصرية القديمة، كانت مزيجاً بين رأس تمساح وجسد أسد وفرس نهر. حسب معتقدات المصريين القدماء، تنتظر عميمت في منزل إله الموت أوزيريس بالعالم السفلي (دوات) قدوم الموتى. وهناك تتمّ محاكمتهم ووزن قلب كل منهم، فإن كان القلب نقيَّأ أي أخف من ريشة العدل والنظام (ماعت)، مر المرأ بسلام وأعطي ثوبا أبيضا جميلا وحديقة يعيش فيها هو وزوجته يأكلون من ثمارها. وإن كان قلب المرء مثقلا ً بالذنوب والأعمال السيئة يُلقَى القلب إلى "عميمت" تلتهمه، فيمُحَى صاحبه تماماً من العالم ويختفي من الوجود.

المقالة رقم 11

 ع - ن - ت  

في الاستعمال الشائع تدل الهيروغليفية المصرية على نظام الكتابة الذي استعمل في مصر القديمة لتسجيل اللغة المصرية والقيام بعمليات الجمع والطرح والحساب. أقدم ما وصلنا مكتوبا بالهيروغليفية مخطوط رسمي ما بين عامي 3300 قبل الميلاد و 3200 ق.م. في ذلك المخطوط استخدمت صور لترمز إلى أصوات أولية للكلمات، وقد استوحى المصري القديم تلك الصور من الموجودات الشائعة في البيئة المصرية في ذلك الوقت، من نبات وحيوان وأعضاءها ومن الإنسان وأعضائه ومن مصنوعاته وغيرها. مثل الفم وينطق (را)، والعين وتنطق (يري) والعرش وينطق (ست) والبيت وينطق (بر) أو الثعبان (فاي) ويؤخذ منها الحرف الأول (ف)، والبومة (م) والحدأة (أ)، كما استعملوا رموزا دخلت فيما بعد إلى الكتابة العربية مثل (هـ) و(و) و(ش). أخذوا أيضا أسماء ذات حرفين للتعبير عن حرفين متتاليين : مثل البيت (بر) ، و العرش (ست)، و الأرنب (ون). كما استعملوا من بعض الكلمات ثلاثة حروف ، مثل : عنخ (ومعناها حياة) ، و حتب (ومعناها راضي أو قربان)، و نفر ( ومعناها جميل).

المقالة رقم 12

 ع - ن - ت  

مردوخ أو مرْدُوك أو " نمرود " باللغة العربية، كان كبير آلهة قدماء البابليين، وكان أساسًا إلهًا لمدينة بابل. ولما كانت بابل أهم وأقوى مدينة في العصور القديمة، فقد أصبح مرْدُوك أهم إله في هذه الحقبة، وقد سمَّاه أصحاب السِّيادة المولى الأعظم، مولى السماء والأرض، وزعموا أن قوته كانت تكمن في حكمته التي كان يستخدمها لمساعدة النَّاس الأخيار على معاقبة النَّاس الأشرار. وبسبب العلاقات السياسية بين بابل واريدو، كان مردوك يُعتبر بكر انكي أو آيا رب المياه السفلى (كأوقيانوس تحت الأرض يسمى افسو) الذي يُعبد في اريدو. حين أسّس الأموريون حوالي سنة 1830 ق.م أول سلالة بابلية ستسيطر في ايام حمورابي على كل بلاد الرافدين، صار الاله مردوك اله المملكة. وكان لهذا التبديل نتائج على اللاهوت. فاستطاع علماء بابل أن يبرِّروا ارتفاع شأن مردوك. فحسب فاتحة شريعة حمورابي، اعطى انو (الاله السامي في البنتيون الاكادي منذ زمن السومريين) وانليل (بالو اي بعل أي السيد) مردوك المُلك الابدي على كل المائتين، ومنحاه المقام الأول بين كل آلهة السماء.

المقالة رقم 13

 ع - ن - ت  

تاريخ اليمن القديم هو التاريخ الذي يتناول الحضارات الصيهدية نسبة لصحراء صيهد في بلاد اليمن من الألفية الثانية قبل الميلاد حتى وصول الإسلام في القرن السابع. دراسة هذا التاريخ مهمة لإنها ليست متعلقة باليمن فحسب بل بتاريخ شبه الجزيرة العربية بشكل عام فلم تقتصر على المواضع المذكورة آنفا بسبب سيطرتهم على الطرق التجارية أهمها طريق البخور وطريق اللبان كون اليمنيين كانوا محتكرين لتجارة الذهب والطيب والأحجار الكريمة والمر. امتد نفوذ هذه الممالك حتى منطقة ديدان وعلى السواحل الشرقية لأفريقيا وبالذات المناطق الشمالية لإثيوبيا في منطقة أكسوم وأثروا على سكان هذه المناطق الذين استعاروا نظام الكتابة اليمني القديم المعروف بخط المسند وهناك اعتقاد عند الباحثين أن أهل يثرب القدماء أو من عُرف بالأنصار كانوا جزءا من غرس سبئي أو معيني في الطريق التجارية لغرب الجزيرة العربية. ينقسم التاريخ القديم لثلاث مراحل الأولى مرحلة مملكة سبأ والثانية فترة الدول المستقلة وهي مملكة حضرموت ومملكة قتبان ومملكة معين والثالثة عصر مملكة حمير وهو آخر أدوار التاريخ القديم. مرت البلاد بعدة أطر من ناحية الفكر الديني بداية بالوثنية وتعدد الآلهة إلى توحيدها من قبل الحميريين وشهدت البلاد تواجداً يهودياً منذ القرن الثاني للميلاد أغلب مصادر تاريخ اليمن القديم هي كتابات خط المسند بدرجة أولى تليها الكتابات اليونانية

المقالة رقم 14

 ع - ن - ت  

الطب المصري القديم هو مصطلح يشير إلى الطب المستخدم في مصر القديمة في الفترة من القرن الثالث والثلاثين قبل الميلاد وحتى غزو الفرس لمصر عام 525 ق.م. كان هذا الطب متقدمًا للغاية في ذاك الوقت، وشمل الجراحات البسيطة، وإصلاح كسور العظام وتركيب العديد من الأدوية. بالرغم من ارتباط الطب المصري القديم في الثقافة الحديثة بالسحر والتعاويذ، إلا أن الأبحاث الطبية أظهرت فعاليتها في كثير من الأحيان، واتفاق التراكيب الدوائية المصرية القديمة بنسبة 37 % مع الصيغ المعروفة وفقًا لدستور الصيدلية البريطاني الصادر عام 1973. حددت النصوص الطبية المصرية القديمة خطوات محددة للفحص والتشخيص والعلاج غالبًا ما كانت منطقية وملائمة. ترجع معرفة المصريين الأوائل بتكوين الجسم الأدمي مما كانوا يقومون به من تحنيط الموتى بغرض الحفاظ على جثمان أصحابها . ولم يكن الطبيب المصري محترما من بين المصريين وحدهم بل ذاع شأنهم أيضا في البلاد المجاورة لمصر .

المقالة رقم 15

 ع - ن - ت  

الأدب المصري القديم هو الأدب الذي كتب باللغات المصرية في مصر القديمة منذ عصر الفراعنة حتى سقوط مصر في قبضة الإمبراطورية الرومانية، وهو يمثل مع الأدب السومري أقدم الآداب المعروفة. ظهرت الكتابة في مصر القديمة سواءً الهيروغليفية أو الهيراطيقية لأول مرة في نهاية الألف الرابعة قبل الميلاد في مرحلة متأخرة من عصر ما قبل الأسرات. وفي عصر الدولة القديمة، شملت الأعمال الأدبية النصوص الجنائزية والرسائل والتراتيل الدينية والقصائد والسير الذاتية التي خلّد بها الشخصيات البارزة أعمالهم. وحتى عصر الدولة الوسطى، لم يكن الأدب السردي المصري قد ظهر. بحسب وصف عالم المصريات ريتشارد باركنسون، كانت هناك "ثورة فكرية"، نتيجة ظهور نتاج أدبي لطبقة الكتبة، وهم النخبة العاملة في الحكومة والديوان الملكي للفرعون الحاكم. ومع ذلك، هناك اختلاف في الآراء بين العلماء المعاصرين حول اقتصار الأدب المصري القديم على إنتاج النخبة الاجتماعية والسياسية في البلاط الملكي.

تاريخ اليمن القديم هو التاريخ الذي يتناول الحضارات الصيهدية نسبة لصحراء صيهد في بلاد اليمن من الألفية الثانية قبل الميلاد حتى وصول الإسلام في القرن السابع. دراسة هذا التاريخ مهمة لإنها ليست متعلقة باليمن فحسب بل بتاريخ شبه الجزيرة العربية بشكل عام فلم تقتصر على المواضع المذكورة آنفا بسبب سيطرتهم على الطرق التجارية أهمها طريق البخور وطريق اللبان كون اليمنيين كانوا محتكرين لتجارة الذهب والطيب والأحجار الكريمة والمر. امتد نفوذ هذه الممالك حتى منطقة ديدان وعلى السواحل الشرقية لأفريقيا وبالذات المناطق الشمالية لإثيوبيا في منطقة أكسوم وأثروا على سكان هذه المناطق الذين استعاروا نظام الكتابة اليمني القديم المعروف بخط المسند وهناك اعتقاد عند الباحثين أن أهل يثرب القدماء أو من عُرف بالأنصار كانوا جزءا من غرس سبئي أو معيني في الطريق التجارية لغرب الجزيرة العربية. ينقسم التاريخ القديم لثلاث مراحل الأولى مرحلة مملكة سبأ والثانية فترة الدول المستقلة وهي مملكة حضرموت ومملكة قتبان ومملكة معين والثالثة عصر مملكة حمير وهو آخر أدوار التاريخ القديم. مرت البلاد بعدة أطر من ناحية الفكر الديني بداية بالوثنية وتعدد الآلهة إلى توحيدها من قبل الحميريين وشهدت البلاد تواجداً يهودياً منذ القرن الثاني للميلاد أغلب مصادر تاريخ اليمن القديم هي كتابات خط المسند بدرجة أولى تليها الكتابات اليونانية