فيروس إيبولا: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأت بترجمة الصفحة "Ebola virus"
(لا فرق)

نسخة 18:11، 8 سبتمبر 2015

فيروس إيبولا (EBOV) هو أحد خمسة أنواع معروفة لجنس فيروس إيبولا ( genus Ebolavirus ). أربعة من الخمسة أنواع المعروفة لفيروس إيبولا تسبب للبشر وغيرهم من الثديات حمى نزفية شديدة تسمى مرض فيروس إيبولا Ebola virus disease (EVD) . وقد سبب فيروس إيبولا معظم الوفيات البشرية من EVD، و هو سبب وباء فيروس إيبولا 2013-2015 في غرب أفريقيا، الأمر الذي أدى إلى ما لا يقل عن 28171 حالة مشتبه بها, و11306 حالة وفاة مؤكدة. 

وقد كان فيروس إيبولا يسمى "زائير" نسبة إلى دولة زائير ( حالياً جمهورية الكونغو الديموقراطية ) حيث تم تشخيص أول حالة, حيث تم تشخيصه على أنه سلالة جديدة من فيروس ماربورغ ( Marburg virus) نظراً للارتباط الوثيق بينهم. وتمت إعادة تسميته إلى فيروس إيبولا عام 2010 لتجنب الالتباس. فيروس إيبولا هو أحد أنواع ebolavirus الزائيري، وهو أنواع جنس Ebolavirus وهي عائلة فيروسات خيطية.[1][2] وتعتبر خفافيش الفاكهة المضيف الطبيعي لفيروس إيبولا, وينتقل الفيروس بين البشر والحيوانات عن طريق السوائل الجسدية[3].[4]

ويعرف جينوم فيروس إيبولا على أنه RNA ذو سلسلة واحدة بطول 19000 نيوكليوتيدة تقريباً. ويتضمن سبعة بروتينات بنائية: نيوكليوبروتين (NP)والعامل المساعد للبوليمريز(VP35), و (VP40), و GP, ومنشط النسخ (VP30), و VP24 ,و RNA بوليمريز.[5]

وبسبب معدل فيروس إيبولا للوفيات المرتفع (83-90%)[6][7], يصنف فيروس إيبولا على أنه عامل إنتقائي, ومن ضمن مجموعة الأمراض الخطرة الرابعة من منظمة الصحة العالمية, وتصنفه منظمة الصحة ومنظمة الحساسية والأمراض المعدية الأمريكية بتصنيف مرض معدي ذو أولوية قصوى, وتصنفه مراكز مكافحة الأمراض الأمريكية على أنه عامل من عوامل الإرهاب الحيوي, كما أنه يعتبر عامل حيوي لرقابة الصادرات الأسترالية.

التركيب

النشوء والتطور: مقارنة بين فيروس إيبولا وفيروس ماربورغ.

فيروس الابولا يحمل جين RNAالسلبي في فيرون أسطواني ويحتوي على غلاف فيروسي ونيوكليدات. والشكل الاسطواني يكون بقطر 80 nm ويحتوي على بروتين سكري فيروسي الشفرة على شكل اشواك بطول 7-10 nm من طبقه الدهون الثنائية. وطول الشكل الاسطواني يكون عدتا 800nm ولكن يصل أحيانا الى 1000nm . الطبقة الخارجية للغلاف الفيروسي تستمد شكلها من خلايا المضيف بحيث يستطيع غرس أشواكه فيها بحيث تكون المسافة بين الاشواك حوالي 10 nm وتوجد البروتينات الفيروسية VP40 و VP24 بين الغلاف و النيوكلوسايد.[8] وفي وسط تركيبه الفيرون يكمن النيوكلوسايد المتكون من سلسله من البروتينات الفيروسية متصلة في 18-19 kb خطي. RNA سلبي بدون 3-تذييل بعديد الأدينيلات او بدون 5- غطاء بروتيني. الRNA الحلزوني والمعقد مع بروتينات NP,VP35,VP30,L هذا الشكل الحلزوني قطره يساوي 80nm ويحتوي على قناه وسطيه بقطر 20-30 nm .[9]

شكل الفيروس ككل بعد التصور والتخيل يتنوع بعين الاعتبار. الأسطوانات البسيطة اقل انتشارا من الهياكل معكوسة الاتجاه الأعضاء التي من الممكن صناعتها في المختبرات.[10]

الجينوم

كل فيرون يحتوي على جزيء خطيّ ذو سلسلة واحده من –RNA السلبي , ويحتوي على نيوكليوتيدات تمتد في الطول ما بين 18959 إلى 18961 , ونهاية الفيرون من الرقم 3 ليست مذيله بعديد الأدينيلات , والنهاية رقم 5 ليست مغطاه. [11]الكود الخاص بهذا الجينوم الفيروسي ينطبق على سبعة تراكيب بروتينية و بروتين واحد غير تركيبي .ترتيب الجين هو 3′ – leader – NP – VP35 – VP40 – GP/sGP – VP30 – VP24 – L – trailer – 5′ يعتبر leader و trailer منطقتين غير منسوختين لذا تقوم بنقل إشارات مهمة للسيطرة على الأستنساخ وعملية التضاعف وتحميل جينومات فيروسية إلى فيرونات جديدة . المنطقة من NP,VP35 والجين L في الفايلوفايروس تم تشخيصها على أنها باطنية النمو في الجينوم في المجموعات الصغيرة من الثدييات . [12][13][14]

تم إكتشاف أن النهاية من 3 يوجد بها 472 من النيوكليوتيدات والنهاية 5 يوجد بها 731 , وهي ضرورية لعملية تضاعف الفيروس الجيني المصغر, ولكنها غير مهمة في العدوى[10] المواد التركيبية الجينيه للجينوم المصغر بطبيعتها غير معدية , لأن البروتينات الفيروسية متواجد بداخلهم RNA بوليماريز , مهم لنسخ الفايروس الجيني بداخل mRNA لأن RNA السلبي الفيروسي وينطبق ذلك على التضاعف في الجينوم الفيروسي. 

التسلسل الفيروسي لثمانية وسبعين مريض تم التأكد من إصابتهم بفيروس إيبولا ويمثلون ما يقارب 70% من حالات التشخيص في سيراليون من أواخر شهر ماي إلى منتصف شهر جون من 2014 , أدلة موثوقة أن التضخم للفيروس في 2014 لم يعد بسبب إنتقال الفيروس في المضيف الطبيعي له ,مثل أي RNA فايروس , الفيروس تحول بشكل سريع من خلال المجمتعات البشرية ومن خلال المضيف داخل المجتمعات . نسبة التحول تقدر بما يقارب 2.0 x 10−3 تحول كل موقع كل سنة وبسرعة تقدر بإنتشار الفيروس[15] . ومن المحتمل أن يمثل إختيار إنتقائي سريع يعجل بالإنتقال بين البشر , ومن المحتمل أن يطرح مقاومة التطعيمات. [16][17] [18][19]

الدخول

هناك موقعان مرشحان للدخول على الخلايا المضيفة . الاول هو البروتين الناقل للكولسترول, وترميز المضيف نيمان بيك C1. والذي اتضح انه لزومي لدخول فيروس ابولا الى خليه المضيف و التضاعف المطلق.[20][21] في دراسة فئران تحمل نسخه من NPC1 جين ازيلت أظهرت 80% فرصه نجاة بعد 15 يوم من التعرض لفيروس ابولا.[22] بينما 10% فقط من الفئران الغير معدله نجت لهذه المدة في دراسة أخرى، عرضت الجزيئات الصغيرة لمنع عدوى فيروس الإيبولا عن طريق منع الفيروسي المغلف بروتين سكري من الارتباط مع NPC1 الذي ظهر انه لزومي لدخول الفيروس.

عدما تعرضت خلايا مرضى نيمان بيك C التي تفتقر لهذا الناقل لفيروس ابولا نجت وأظهرت دراسات ان فيروس ابولا يعتمد على NPC1 لدخول الخلية. التحولات الجينية في NPC1 في البشر هي طريقه محتمله لجعل بعض الافراد مقاومين للفيروسات المميتة . نفس الدراسات أظهرت نتائج مماثله بخصوص دور NPC1 في دخول الفيروس. كما نشرت عدة دراسات تؤيد هذه النتائج.[23]

المرشح الثاني هو TIM-1 (aka HAVCR1). TIM-1 تم عرضه وتمت رؤيته , ويقوم بالإرتباط بمستقبل الإتصالات في مركز تحكم EBOV جلايسوبروتين من أجل تفتح خلايا فيرو. ويتم تقطيع الجهد مع siRNA لمنع العدوى من الوصول إلى خلايا فيرو. TIM-1 تم إعرابه في الأنسجة وعرف أنه بشكل خطير أثرت بواسطة تحلل EBOV (القصبة الهوائية والقرنية والملتحمة) المضادات وحيدة الخليه ضد igv المسيطر من TIM-1 ARD5 تمنع اتباط EBOV   

معاً هذي الدراسات اقترحت ان NPC1 و TIM-1 من الممكن ان يكونا طريقه لعلاج فيروس إيبولا.  

عملية التضاعف

بما أن الفايروس غير خلوي فهو لا ينتقل عن طريق الأنقسام الخلوي بل عن طريق زرع الكود في المضيف فيروسياً في تركيب خلايا المضيف لإنتاج عديد من النسخ من نفس الفيروس, وهذا ما يمسى التجمع في الجزئ الكبير من التركيب في خلايا المضيف. المضيف يقوم بعدة خطوات في كل مرة يغزو فيها خلية جديده .  

الفايروس يقوم بغزو الخلية عن الإلتصاق في سطح المتسقبل الخاص بالخلية المسمى جلايسوبروتين عن طريق قسيم فولفي , ويقوم بالألتهام الخلوي في مايكروبينوسومس في خلية المضيف . من أجل إختراق الخلية , الغشاء الفيروسي يقوم بالإنصهار والإندماج مع غشاء الحويصلات في الخلية , وبذلك يتم تفريغ الاغطية النيوكلوكتدية في السيتو بلازم . وبعد ذلك يقوم الفيروس بإستخدام ssRNA كسطح يقوم به بنسخ (3'5') من مذيلات بعديد الأدينيليلات , وبذلك يقوم بإستخدام رايبوسومس المضيف وبعد ذلك يقوم mRNA بنسخ بروتينات فيروسية . 

البروتينات الفيروسية تقوم بإنتاج GP0 مشقوق ل GP1 و GP2 ومرتبطة بقوة مع الكلوكيزول بإستخدام إنزيمات خلوية وركائز . هؤلاء الجزيئين يجتمعون أولاً ديمرز متفرقة وثانياً إلى ثلاثي ديمرز لتعطي السطح قسيم فولفي. الـGP الإفرازي المنذر مشقوق إلى sGP و دلتا بيبتايد وكلاهم يفرزان من الخلية . وكلما أرتفع مستوى البروتين الفيروسي يحدث تبديل من الترجمة والأستنساخ , بإستخدام جينومRNA السلبي كسطح له لإنتاج RNA متكامل+ ssRNA يتم تركيبهم . ومن هؤلاء يتم إستخدامهم كسطح لصناعة جينوم جديد (-)ssRNA والذي يغلق على الجين بسرعة . 

الشكل الجديد من أغطية النيوكلوكتيدات و أغطية البروتين يتضامن مع الغشاء البلازمي لخلايا المضيف , ويحدث هناك التبرعم وتموت خلايا المضيف.   

علم البيئة

فيروس إيبولا هو مرض حيواني المنشأ. وتم التوصل إلى المضيف الناقل للبشر هو أنواع مختلفة من خفافيش الفاكهة المنتشرة في وسط أفريقيا, وتم التثبت من نقل الخفافيش للفيروس بطرق مصلية وخلوية, ويتفق على أن المضيف النهائي للفيروس هم البشر والقردة.[24]

مرض فيروس إيبولا

يعتبر فيروس إيبولا أحد أربعة أنواع من جنس ( ebolaviruses) التي تسبب الأمراض للبشر, بمعدل وفيات 83% منذ أول اندلاع عام 1976, بالرغم من أنه تم تسجيل معدلات تصل إلى 90% في اندلاع 2002. حدثت أول اندلاعة للمرض 26 أغسطس عام 1976 في قرية يومبكو في الكونغو[25][32]. سجلت أول قضية لمدرس ابتدائي اسمه مابالو لوكيلا ( 44 عام ). كانت الأعراض تشابه الملاريا, وتلقى المرضى مادة الكينين. وينسب تفشي المرض إلى إعادة استخدام الإبر غير المعقمة والاتصال الشخصي القريب والسوائل الجسدية وكذلك بلمس الأماكن التي لمسها المصاب.

خلال إندلاعة 1976 في زائير, سجل إنغوي موشولا أول تشخيص عيادي للمرض عندما كان يسافر من بومبا إلى يومبكوفي سجلاته اليومية[26].

" يتصف المرض بأعراض منها ارتفاع في درجة الحرارة يصل إلى 39 درجة مئوية, وقيء الدم, وإسهال مع دم, وألم في البطن خلف القص, وإعياء مع شعور بثقل في المفاصل, وتداعيات سريعة تنتهي بالموت خلال مدة ثلاثة أيام".

منذ الإندلاعة الأولى 1976 في زائير, كانت إندلاعة مارس 2014 هي الأخطر حيث وصلت إلى مقاييس وبائية بتعداد ضحايا يصل إلى 8000 ضحية حتى يناير 2015, تمركزت هذه الإندلاعة في غرب أفريقيا حيث لم يسبق أن انتشر فيها المرض قبلها. أكثر الدول ضحايا هي ليبيريا وغينيا وسييرا ليون. وظهرت عدة حالات خارج حدود غرب أفريقيا نتيجة للسياح الذين تعرضوا للعدوى خلال سفرهم في دول غرب أفريقيا[27].

حدة المرض في البشر تختلف بمختلف الحالات, من موت مباشر إلى ردة فعل عرضية[28]. وفشلت الدراسات في آخر القرن العشرين في إيجاد ارتباط بين حدة المرض والتركيب الجيني للفيروس, وبهذا استنتج الدارسون أن اختلاف حدة المرض يعود إلى الاختلافات الجينية بين الضحايا. وكانت صعوبة الدراسات تكمن في إيجاد عينات اختبار يكون لها ردة فعل للفيروس مماثلة لردة فعل البشر[29]. وفي أواخر أكتوبر 2014 نشرت دراسة تفيد استجابة بعض الفئران المعدلة لفيروس إيبولا الزائيري, وأفادت الدراسات أن التنوع الوراثي هو سبب اختلاف حدة المرض. ويتوقع أن تحدد الدراسات المستقبلية الجينات المسؤولة عن ردة الفعل للفيروس وبالتالي علاجه.

التاريخ والتسمية

فيروس إيبولا تم تشخصية في البداية على أنه سلالة جديدة من فيروسات ماربورغ في عام 1976[30],في نفس الوقت فريق جديد قدم الفيروس بمسمى "" فايروس إيبولا"" مشتق من نهر إيبولا عندما تم الأنتشار في عام 1976[31][32][33] . اللجنة الدولية لتصنيف الفيروسات قامت بتصنيف الفيروس على أنه فيروس مسمم . نهر الايبولا والذي أشتق منه أسم الفيروس أعتقد أنه قريب من منطقة في جمهورية الكونغو تسمى زائير والتي حدث فيها إنتشار الإيبولا . [1]

في عام 2000 تم تغيير أسم الفايروس إلى زائير إيبولا فايروس[34][35], وفي عام 2002 تم تغييره مجدداً إلى أنواع جنس فيروس إيبولا الزائيري[36][37], ومع ذلك كثير من العلماء أستمروا بتسمية الفايروس بفايروس إيبولا وبعضهم بفايروس زائير إيبولا . وبناءً على ذلك في 2010 مجموعة من الباحثين أقترحوا تسمية الفيروس بإيبولا ويعتبر تصنيف فرعي من زائير إيبولا فايروس ومع الأختصار EBOV , الأختصار السريع السابق كان يسمى EBOV-Z و ZEBOV . في 2011 , منظمة ICTV رفضت هذا الأقتراح لأجل إنه فقط من أجل معرفة الأسم , لأن منظمة ICTV لا تقبل أسامي لتفرعات أو متغيرات , سلالات[38] . في الوقت الحالي منظمة ICTV ما زالت لا تعترف بإيبولا فايروس في سلم التصنيف وما زالت تعتمد الأسم القديم إيبولا زائير فايروس . 

نموذج الفيروس المسمى ببديل ماينجا تمت تسميته إشتقاقاً عن ماينجا نيسكا ممرضة توفت في عام 1976 خلال إنتشار الفايروس[1][39][40] .

اللقاح

الكثير من لقاحات ابولا المحتملة طورت في العقد الماضي ولكن الان لم يتم الموافقة على من قبل منظمه الدواء والغذاء الأمريكية (FDA) للاستخدام البشري قبل 2014[41]. اظهرت لقاحات ابولا انها لا تعزز المناعة ضد مرض ابولا. ولكن هناك العديد من اللقاحات الواعدة التي تحفز الوحدات الفيروسية أظهرت انها تحمي الرئيسات من غير البشر من العدوى المميتة[42][43][44]. هذا يشمل النسخ المتماثل لناقلات الفيروس الغدي. مثال النسخ المتماثل لالتهاب الفم الحويصلي (VSV) ونظير الانفلونزا البشرية (HPIV-3)[45][46]. واستعدادات الجزيئات الشبيه بالفيروسات. التجارب التقليدية للفاعلية على البشر لا تكون ملحوظه في هذه الحالة ز لمثل هذه الحالة منظمه الدواء والغذاء أنشأت التجارب على الحيوانات سامحه لان تتم الموافقة على اللقاحات عن طريق تجربتها على الحيوانات. مدعوم بأدلة على سلامته و انه يساعد على استجابة مناعيه قويه من الخلايا الأشخاص الذين اعطو اللقاح.[47][48][49][50][51] وتشمل المرحلة الأولى من التجارب السريرية على إعطاء اللقاح لمواضيع البشرية السليمة لتقييم الاستجابة المناعية تحديد أي آثار جانبية، وتحديد الجرعة المناسبة.[52][53]

معايير إدراج الفيروس

أي فيروس من أنواع جنس فيروس إيبولا الزائيري هو فيروس إيبولا إذا كان لديه خصائص جنس فيروس إيبولا الزائيري ويتشعب جينومه من النموذج المبدئي لفيروس إيبولا بنسبة 10% أو أقل على المستوى النيوكليوتيدي.

References

  1. ^ أ ب ت Kuhn, Jens H.; Becker, Stephan; Ebihara, Hideki; Geisbert, Thomas W.; Johnson, Karl M.; Kawaoka, Yoshihiro; Lipkin, W. Ian; Negredo, Ana I et al. (2010). وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "KuhnArch" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  2. ^ WHO.
  3. ^ Angier, Natalie (October 27, 2014).
  4. ^ Quammen, David (2014-12-30).
  5. ^ Nanbo, Asuka; Watanabe, Shinji; Halfmann, Peter; Kawaoka, Yoshihiro (4 Feb 2013).
  6. ^ "Ebola virus disease Fact sheet N°103".
  7. ^ C.M. Fauquet (2005).
  8. ^ Feldmann, H. K. (1993).
  9. ^ Biomarker Database.
  10. ^ أ ب Klenk, H-D; Feldmann, H (editor) (2004). Ebola and Marburg Viruses: Molecular and Cellular Biology. Horizon Bioscience. ISBN:978-1-904933-49-6. {{استشهاد بكتاب}}: |author= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  11. ^ Zaire ebolavirus isolate H.sapiens-wt/GIN/2014/Makona-Kissidougou-C15, complete genome, GenBank
  12. ^ Taylor, D.; Leach, R.; Bruenn, J. (2010).
  13. ^ Belyi, V. A.; Levine, A. J.; Skalka, A. M. (2010).
  14. ^ Taylor, D. J.; Ballinger, M. J.; Zhan, J. J.; Hanzly, L. E.; Bruenn, J. A. (2014).
  15. ^ Jenkins, G. M.; Rambaut, A; Pybus, O. G.; Holmes, E. C. (2002).
  16. ^ Richard Preston (27 October 2014).
  17. ^ Stephen K. Gire with 57 others (2014).
  18. ^ Tracking a Serial Killer: Could Ebola Mutate to Become More Deadly?
  19. ^ Ebola 2014 is Mutating as Fast as Seasonal Flu.
  20. ^ Carette JE, Raaben M, Wong AC, Herbert AS, Obernosterer G, Mulherkar N, Kuehne AI, Kranzusch PJ, Griffin AM, Ruthel G, Dal Cin P, Dye JM, Whelan SP, Chandran K, Brummelkamp TR; Raaben; Wong; Herbert; Obernosterer; Mulherkar; Kuehne; Kranzusch; Griffin; Ruthel; Dal Cin; Dye; Whelan; Chandran; Brummelkamp (September 2011).
  21. ^ Côté M, Misasi J, Ren T, Bruchez A, Lee K, Filone CM, Hensley L, Li Q, Ory D, Chandran K, Cunningham J; Misasi; Ren; Bruchez; Lee; Filone; Hensley; Li; Ory; Chandran; Cunningham (September 2011).
  22. ^ Flemming A (October 2011).
  23. ^ Miller EH, Obernosterer G, Raaben M, Herbert AS, Deffieu MS, Krishnan A, Ndungo E, Sandesara RG, Carette JE, Kuehne AI, Ruthel G, Pfeffer SR, Dye JM, Whelan SP, Brummelkamp TR, Chandran K; Obernosterer; Raaben; Herbert; Deffieu; Krishnan; Ndungo; Sandesara; Carette; Kuehne; Ruthel; Pfeffer; Dye; Whelan; Brummelkamp; Chandran (March 2012).
  24. ^ Feldmann H (May 2014).
  25. ^ Isaacson, M; Sureau, P; Courteille, G; Pattyn, SR;.
  26. ^ Bardi, Jason Socrates.
  27. ^ name: S. Reardan.; N,Engl.
  28. ^ Gina Kolata (Oct 30, 2014).
  29. ^ Angela L. Rasmussen with 21 others (Oct 30, 2014).
  30. ^ http://www.bbc.com/news/magazine-28262541
  31. ^ Pattyn, S.; Jacob, W.; van der Groen, G.; Piot, P.; Courteille, G. (1977).
  32. ^ Bowen, E. T. W.; Lloyd, G.; Harris, W. J.; Platt, G. S.; Baskerville, A.; Vella, E. E. (1977).
  33. ^ Johnson, K. M.; Webb, P. A.; Lange, J. V.; Murphy, F. A. (1977).
  34. ^ Netesov, S. V.; Feldmann, H.; Jahrling, P. B.; Klenk, H. D.; Sanchez, A. (2000).
  35. ^ Pringle, C. R. (1998).
  36. ^ Feldmann, H.; Geisbert, T. W.; Jahrling, P. B.; Klenk, H.-D.; Netesov, S. V.; Peters, C. J.; Sanchez, A.; Swanepoel, R.; Volchkov, V. E. (2005).
  37. ^ Mayo, M. A. (2002).
  38. ^ "Replace the species name Lake Victoria marburgvirus with Marburg marburgvirus in the genus Marburgvirus". 
  39. ^ Wahl-Jensen, V.; Kurz, S. K.; Hazelton, P. R.; Schnittler, H.-J.; Stroher, U.; Burton, D. R.; Feldmann, H. (2005).
  40. ^ Kesel, A. J.; Huang, Z; Murray, M. G.; Prichard, M. N.; Caboni, L; Nevin, D. K.; Fayne, D; Lloyd, D. G.; Detorio, M. A.; Schinazi, R. F. (2014).
  41. ^ Richardson JS, Dekker JD, Croyle MA, Kobinger GP (June 2010).
  42. ^ "Statement on the WHO Consultation on potential Ebola therapies and vaccines".
  43. ^ "2014 Ebola Outbreak in West Africa".
  44. ^ Alison P. Galvani with three others (21 August 2014).
  45. ^ Hoenen T, Groseth A, Falzarano D, Feldmann H (May 2006).
  46. ^ Hugues Fausther-Bovendo with two others (2012).
  47. ^ "Canadian-made Ebola vaccine to start clinical trials in healthy humans".
  48. ^ "Ebola outbreak: 1st human trials of Canadian vaccine start in U.S.".
  49. ^ "Canadian Ebola vaccine license holder moving ahead with safety trials".
  50. ^ "A Phase 1 Randomized, Double-Blind, Placebo Controlled, Dose-Escalation Study to Evaluate the Safety and Immunogenicity of Prime-Boost VSV Ebola Vaccine in Healthy Adults".
  51. ^ Hannah Thibedeau (19 Oct 2014).
  52. ^ James Gallagher (31 July 2015).
  53. ^ Henao-Restrepo, Ana Maria et al. (31 July 2015).