الواقعية الهجومية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب''''الواقعية الهجومية''' هي نظرية هيكلية تنتمي إلى نظرية الواقعية السياسية|مدرسة الفكر الواقع...'
وسم: تعديل مصدر 2017
(لا فرق)

نسخة 16:42، 9 فبراير 2018

الواقعية الهجومية هي نظرية هيكلية تنتمي إلى مدرسة الفكر الواقعي. أسس هذه النظرية جون ميرشايمر أستاذ العلوم السياسية في جامعة شيكاغو.[1] النظرية تؤكد أن الطبيعة الفوضوية للنظام الدولي هي المسؤولة عن سلوك الدولة العدواني في السياسة الدولية. تختلف النظرية جوهريا عن الواقعية الدفاعية، التي طرحها كينيث والتز، من خلال تصور أن الدول العظمى تسعى لتعظيم قوتها والسيطرة على النظام الدولي من خلال استراتيجيتين، الأولى: توازن القوى، والثانية: تمرير المسؤولية إلى الآخرين. وتقدم النظرية مساهمات هامة لدراسة وفهم العلاقات الدولية، ولكنها تظل مع ذلك في موضع النقد.

الفرضيات الرئيسية للنظرية

تستند النظرية على خمسة افتراضات مركزية مماثلة لتلك الخمسة افتراضات الموجود في نظرية الواقعية الدفاعية لكينيث والتز. وهي:[2][3]

  • القوى العظمى هي الجهات الفاعلة الرئيسية والمؤثرة في السياسة العالمية.
  • النظام الدولي هو نظام فوضاوي يشجع الدول على تعظيم قوتها من أجل البقاء.
  • جميع الدول تمتلك القدرات العسكرية الهجومية.
  • لا يمكن للدول أن أن تعرف النوايا التي تخفيها الدول الأخرى.
  • الدول هي أطراف فاعلة عقلانية قادرة على وضع استراتيجيات سليمة تعظم قوتها من أجل البقاء.

المراجع

  1. ^ Toft، Peter (ديسمبر 2005). "John J. Mearsheimer: an offensive realist between geopolitics and power". Journal of International Relations and Development. Palgrave Macmillan. ج. 8 ع. 4: 381–408. DOI:10.1057/palgrave.jird.1800065. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)صيانة الاستشهاد: postscript (link)
  2. ^ Mearsheimer, J. (2005). Structural Realism, in T. Dunne, M. Kurki & S. Smith, International Relations Theory: Discipline and Diversity. Oxford: Oxford University Press.
  3. ^ Mearsheimer, John J. "The false promise of international institutions." International Security 19, no. 3 (1994): 5–49.