انتقل إلى المحتوى

لامركزية (إدارة): الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 27: سطر 27:


=== المشاركة ===
=== المشاركة ===
وفي اللامركزية ، كثيرا ما يحتج بمبدا التفريع. وهي تري ان السلطة الأدنى أو الأقل مركزيه القادرة علي معالجه المسالة بفعالية ينبغي ان تفعل ذلك. ووفقا لتعريف واحد: "لامركزية ، أو اللامركزية في الحكم ، تشير إلى أعاده هيكله السلطة أو أعاده تنظيمها بحيث يوجد نظام للمسؤولية المشتركة بين مؤسسات الحكم علي الصعيد المركزي والإقليمي والمحلي مستويات وفقا لمبدا التفريع ، التالي زيادة الجودة والفعالية العامة لنظام الحكم ، مع زيادة سلطه وقدرات المستويات دون الوطنية ". [34]
وفي اللامركزية ، كثيرا ما يحتج بمبدا التفريع. وهي تري ان السلطة الأدنى أو الأقل مركزيه القادرة علي معالجه المسالة بفعالية ينبغي ان تفعل ذلك. ووفقا لتعريف واحد: "لامركزية ، أو اللامركزية في الحكم ، تشير إلى أعاده هيكله السلطة أو أعاده تنظيمها بحيث يوجد نظام للمسؤولية المشتركة بين مؤسسات الحكم علي الصعيد المركزي والإقليمي والمحلي مستويات وفقا لمبدا التفريع ، التالي زيادة الجودة والفعالية العامة لنظام الحكم ، مع زيادة سلطه وقدرات المستويات دون الوطنية ". "<ref>”Decentralization: A Sampling of Definitions”, 1999, pp. 2, 16, 26.</ref>
وغالبا ما ترتبط الاللامركزية بمفاهيم المشاركة في صنع القرار والديمقراطية والمساواة والحرية من السلطة العليا. [35] [36] الاللامركزية تعزز الصوت الديمقراطي. [28] ويعتقد المنظرون أن السلطات التمثيلية المحلية ذات الصلاحيات التقديرية الفعلية هي أساس الاللامركزية التي يمكن أن تؤدي إلى الكفاءة المحلية والإنصاف والتنمية [37] حدد معهد الأرض بجامعة كولومبيا واحدا من ثلاثة اتجاهات رئيسية تتعلق بالاللامركزية على النحو التالي: زيادة مشاركة المجتمعات المحلية والسلطات القضائية والمجتمع المدني في إدارة شؤونهم، مع أشكال جديدة من المشاركة والتشاور والشراكات [38[وقد وصفت الاللامركزية بأنها "مضادة للعولمة" التي تزيل القرارات من المرحلتين المحلية والوطنية إلى المجال العالمي للمصالح المتعددة الجنسيات أو غير الوطنية. وتؤدي الاللامركزية إلى إعادة اتخاذ القرارات إلى المستويات دون الوطنية. ويجب أن تراعي إستراتيجيات الاللامركزية العلاقات المتبادلة بين المستويات العالمية والإقليمية والوطنية ودون الوطنية والمحلية [38[
وغالبا ما ترتبط الاللامركزية بمفاهيم المشاركة في صنع القرار والديمقراطية والمساواة والحرية من السلطة العليا. <ref>Subhabrata Dutta, ''[https://books.google.com/books?id=O8X_NxDWDq4C&printsec=frontcover&dq=decentralization+Dutta&hl=en&sa=X&ei=SaoZUdHRB4iw0AHVv4Fo&ved=0CDAQ6AEwAA Democratic decentralization and grassroot leadership in India] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150319044525/http://books.google.com/books?id=O8X_NxDWDq4C&printsec=frontcover&dq=decentralization+Dutta&hl=en&sa=X&ei=SaoZUdHRB4iw0AHVv4Fo&ved=0CDAQ6AEwAA |date=2015-03-19 }}'', Mittal Publications, 2009, pp. 5-8, {{ISBN|9788183242738}}</ref><ref>Robert Charles Vipond, ''[https://books.google.com/books?id=_iTJdiemMoUC&pg=PA252&dq=Vipond+Liberty+and+Community&hl=en&sa=X&ei=rasZUZGEDJK40QGqwYGIBw&ved=0CDAQ6AEwAA Liberty & Community: Canadian Federalism and the Failure of the Constitution] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160624053945/https://books.google.com/books?id=_iTJdiemMoUC&pg=PA252&dq=Vipond+Liberty+and+Community&hl=en&sa=X&ei=rasZUZGEDJK40QGqwYGIBw&ved=0CDAQ6AEwAA |date=2016-06-24 }}'', [[SUNY Press]], 1991, p. 145, {{ISBN|9780791404669}}</ref> الاللامركزية تعزز الصوت الديمقراطي.<ref name=Warner/> ويعتقد المنظرون أن السلطات التمثيلية المحلية ذات الصلاحيات التقديرية الفعلية هي أساس الاللامركزية التي يمكن أن تؤدي إلى الكفاءة المحلية والإنصاف والتنمية <ref>{{cite journal|last=Ribot|first=J|title=Democratic Decentralisation of Natural Resources: Institutional Choice and Discretionary Power Transfers in Sub-Saharan Africa|journal=Public Administration and Development|year=2003|volume=23|pages=53–65|doi=10.1002/pad.259}}</ref> حدد معهد الأرض بجامعة كولومبيا واحدا من ثلاثة اتجاهات رئيسية تتعلق بالاللامركزية على النحو التالي: زيادة مشاركة المجتمعات المحلية والسلطات القضائية والمجتمع المدني في إدارة شؤونهم، مع أشكال جديدة من المشاركة والتشاور والشراكات [<ref name=EarthInstitute/>وقد وصفت الاللامركزية بأنها "مضادة للعولمة" التي تزيل القرارات من المرحلتين المحلية والوطنية إلى المجال العالمي للمصالح المتعددة الجنسيات أو غير الوطنية. وتؤدي الاللامركزية إلى إعادة اتخاذ القرارات إلى المستويات دون الوطنية. ويجب أن تراعي إستراتيجيات الاللامركزية العلاقات المتبادلة بين المستويات العالمية والإقليمية والوطنية ودون الوطنية والمحلية <ref>”Decentralization: A Sampling of Definitions”, 1999, pp. 12–13.</ref>

'''التنوع'''
'''التنوع'''
وكتب" نورمان ل. جونسون" ان التنوع يلعب دورا هاما في النظم الاللامركزية مثل النظم الايكولوجيه والفئات الإجتماعية والمنظمات الكبيرة والأنظمه السياسية. "ويعرف التنوع بأنه خصائص فريدة من نوعها للكيانات أو الوكلاء أو الأفراد الذين لا تقسمهم المجموعة الأكبر أو السكان أو الهيكل". ويعرف الاللامركزية بأنها ملك لنظام يكون فيه للوكلاء بعض القدرة علي العمل "محليا". وكل من الاللامركزية والتنوع سمتان ضروريتان لتحقيق الخصائص الذاتية التنظيم للمصالح ".] 31[
وكتب" نورمان ل. جونسون" ان التنوع يلعب دورا هاما في النظم الاللامركزية مثل النظم الايكولوجيه والفئات الإجتماعية والمنظمات الكبيرة والأنظمه السياسية. "ويعرف التنوع بأنه خصائص فريدة من نوعها للكيانات أو الوكلاء أو الأفراد الذين لا تقسمهم المجموعة الأكبر أو السكان أو الهيكل". ويعرف الاللامركزية بأنها ملك لنظام يكون فيه للوكلاء بعض القدرة علي العمل "محليا". وكل من الاللامركزية والتنوع سمتان ضروريتان لتحقيق الخصائص الذاتية التنظيم للمصالح ".<ref name=NLJohnson/>
ويدعو دعاه الاللامركزية السياسية إلى زيادة مشاركه المصالح المتنوعة المستنيرة في المجتمع ستؤدي إلى اإخاذ قرارات أكثر أهميه من تلك التي تتخذها السلطات فقط علي الصعيد الوطني. [39] وصفت الاللامركزية بأنها إستجابه للمطالب المتعلقة بالتنوع. [8] [40[
ويدعو دعاه الاللامركزية السياسية إلى زيادة مشاركه المصالح المتنوعة المستنيرة في المجتمع ستؤدي إلى اإخاذ قرارات أكثر أهميه من تلك التي تتخذها السلطات فقط علي الصعيد الوطني. <ref name=WorldBank>[http://www1.worldbank.org/publicsector/decentralization/political.htm#2 Political Decentralization] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130409101601/http://www1.worldbank.org/publicsector/decentralization/political.htm |date=2013-04-09 }}, Decentralization and Subnational Economies project, [[World Bank]] website, ''accessed February 9, 2013''.</ref> Decentralization has been described as a response to demands for diversity.<ref name=EarthInstitute/><ref>وصفت الاللامركزية بأنها إستجابه للمطالب المتعلقة بالتنوع. <ref>”Decentralization: A Sampling of Definitions”, 1999, p. 11.</ref>
'''الكفاءه
'''الكفاءه
'''وفي مجال الأعمال التجارية ، تؤدي الاللامركزية إلى فلسفه الإداره بالنتائج التي تركز علي أهداف محدده يتعين تحقيقها من خلال نتائج الوحدات. [41] ويقال ان تحقيق الاللامركزية في البرامج الحكومية يزيد من الكفاءة والفعالية-وذلك بسبب الحد من الإزدحام في الإتصالات ، والإستجابة الأسرع للمشاكل غير المتوقعة ، وتحسين القدرة علي تقديم الخدمات ، وتحسين المعلومات عن الظروف المحلية ، والمزيد من الدعم من المستفيدين من البرامج. [42]
'''وفي مجال الأعمال التجارية ، تؤدي الاللامركزية إلى فلسفه الإداره بالنتائج التي تركز علي أهداف محدده يتعين تحقيقها من خلال نتائج الوحدات. [41] ويقال ان تحقيق الاللامركزية في البرامج الحكومية يزيد من الكفاءة والفعالية-وذلك بسبب الحد من الإزدحام في الإتصالات ، والإستجابة الأسرع للمشاكل غير المتوقعة ، وتحسين القدرة علي تقديم الخدمات ، وتحسين المعلومات عن الظروف المحلية ، والمزيد من الدعم من المستفيدين من البرامج. <ref>Jerry M. Silverman, ''Public Sector Decentralization: Economic Policy and Sector Investment Programs, Volume 188'', [[World Bank Publications]], 1992, [https://books.google.com/books?id=XtoXuSHMclIC&pg=PA4&dq=efficiency+decentralization&hl=en&sa=X&ei=Q90ZUZC3F4rV0gG86IGIBw&ved=0CEUQ6AEwBA#v=onepage&q=efficiency%20decentralization&f=false p. 4] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160528203217/https://books.google.com/books?id=XtoXuSHMclIC&pg=PA4&dq=efficiency+decentralization&hl=en&sa=X&ei=Q90ZUZC3F4rV0gG86IGIBw&ved=0CEUQ6AEwBA |date=2016-05-28 }}, {{ISBN|9780821322796}}</ref>

وقد تفضل الشركات الاللامركزية لأنها تضمن الكفاءة من خلال التأكد من أن المديرين الأقرب إلى المعلومات المحلية يتخذون القرارات وفي الوقت المناسب؛ أن تحملهم المسؤولية يحرر الإدارة العليا للإستراتيجيات طويلة الأجل بدلا من اتخاذ القرارات اليومية؛ أن المدراء يملكون التدريب على إعدادهم لنقل التسلسل الهرمي للإدارة؛ وأن المدراء يحفزهم حرية ممارسة مبادرتهم الخاصة وإبداعهم؛ أن المدراء والشعب يتم تشجيعهم على إثبات أنها مربحة، بدلا من السماح لفشلها أن تكون مقنعة من الربحية الإجمالية للشركة. [43]
وقد تفضل الشركات الاللامركزية لأنها تضمن الكفاءة من خلال التأكد من أن المديرين الأقرب إلى المعلومات المحلية يتخذون القرارات وفي الوقت المناسب؛ أن تحملهم المسؤولية يحرر الإدارة العليا للإستراتيجيات طويلة الأجل بدلا من اتخاذ القرارات اليومية؛ أن المدراء يملكون التدريب على إعدادهم لنقل التسلسل الهرمي للإدارة؛ وأن المدراء يحفزهم حرية ممارسة مبادرتهم الخاصة وإبداعهم؛ أن المدراء والشعب يتم تشجيعهم على إثبات أنها مربحة، بدلا من السماح لفشلها أن تكون مقنعة من الربحية الإجمالية للشركة. <ref>Don R. Hansen, Maryanne M. Mowen, Liming Guan, ''Cost Management: Accounting & Control'', Cengage Learning, 2009, [https://books.google.com/books?id=10eIDgRH3EgC&pg=PA338&dq=reason+for++decentralization&hl=en&sa=X&ei=pRgbUb7nOJOC9gSbmYCABg&ved=0CDAQ6AEwAA#v=onepage&q=reason%20for%20%20decentralization&f=false p. 338] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160513052225/https://books.google.com/books?id=10eIDgRH3EgC&pg=PA338&dq=reason+for++decentralization&hl=en&sa=X&ei=pRgbUb7nOJOC9gSbmYCABg&ved=0CDAQ6AEwAA |date=2016-05-13 }}, {{ISBN|9780324559675}}</ref>
ويمكن تطبيق نفس المبادئ على الحكومة. وتعد الاللامركزية بتحسين الكفاءة من خلال المنافسة الحكومية الدولية مع ميزات السوق والانضباط المالي الذي يعين سلطة الضرائب والنفقات إلى أدنى مستوى ممكن من الحكومة. وهو يعمل بشكل أفضل حيث يتمتع أعضاء الحكومة دون الوطنية بتقاليد قوية من الديمقراطية والمساءلة والإحتراف. [28]
ويمكن تطبيق نفس المبادئ على الحكومة. وتعد الاللامركزية بتحسين الكفاءة من خلال المنافسة الحكومية الدولية مع ميزات السوق والانضباط المالي الذي يعين سلطة الضرائب والنفقات إلى أدنى مستوى ممكن من الحكومة. وهو يعمل بشكل أفضل حيث يتمتع أعضاء الحكومة دون الوطنية بتقاليد قوية من الديمقراطية والمساءلة والإحتراف. <ref name=Warner/>
'''حل النزاعات'''
'''حل النزاعات'''
ومن شان الاللامركزية الإقتصادية و السياسية أن تساعد علي منع الصراعات أو الحد منها لأنها تقلل من أوجه عدم المساواة الفعلية أو المتصورة بين مختلف المناطق أو بين المنطقة والحكومة المركزية. [44]قال " برانراتي ويري" أن الاللامركزية السياسية تقلل من الصراع داخل الدولة ما لم ينشئ السياسيون أحزابا سياسيه تحشد الأقليات بل والجماعات المتطرفة للمطالبة بمزيد من الموارد والسلطة في إطار الحكومات الوطنية. ومع ذلك ، فان إحتمال القيام بذلك يتوقف علي عوامل مثل كيفيه حدوث التحولات الديمقراطية وسمات مثل نسبه الأحزاب الاقليميه من المقاعد التشريعية ، وعدد البلدان التشريعية الاقليميه ، والإجراءات الانتخابية ، والنظام الذي وتجري الإنتخابات الوطنية والاقليميه. ويري "برانراتي " أيضا أن الاللامركزية يمكن ان تعزز السلام إذا شجعت الأطراف علي مستوي الولاية علي إدراج المطالب الإقليميه والحد من سلطه الأطراف الإقليميه. [45]
ومن شان الاللامركزية الإقتصادية و السياسية أن تساعد علي منع الصراعات أو الحد منها لأنها تقلل من أوجه عدم المساواة الفعلية أو المتصورة بين مختلف المناطق أو بين المنطقة والحكومة المركزية. <ref>David R. Cameron, Gustav Ranis, Annalisa Zinn, ''Globalization and Self-Determination: Is the Nation-State Under Siege?'', Taylor & Francis, 2006, [https://books.google.com/books?id=bO-FSUEPO6MC&pg=PA202&dq=%22conflict+resolution%22+decentralization&hl=en&sa=X&ei=uDMbUZuvNIua9QTH-oGQBA&ved=0CH0Q6AEwDA#v=onepage&q=%22conflict%20resolution%22%20decentralization&f=false p. 203] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160503044314/https://books.google.com/books?id=bO-FSUEPO6MC&pg=PA202&dq=%22conflict+resolution%22+decentralization&hl=en&sa=X&ei=uDMbUZuvNIua9QTH-oGQBA&ved=0CH0Q6AEwDA |date=2016-05-03 }}, {{ISBN|9780203086636}}</ref>قال " برانراتي ويري" أن الاللامركزية السياسية تقلل من الصراع داخل الدولة ما لم ينشئ السياسيون أحزابا سياسيه تحشد الأقليات بل والجماعات المتطرفة للمطالبة بمزيد من الموارد والسلطة في إطار الحكومات الوطنية. ومع ذلك ، فان إحتمال القيام بذلك يتوقف علي عوامل مثل كيفيه حدوث التحولات الديمقراطية وسمات مثل نسبه الأحزاب الاقليميه من المقاعد التشريعية ، وعدد البلدان التشريعية الاقليميه ، والإجراءات الانتخابية ، والنظام الذي وتجري الإنتخابات الوطنية والاقليميه. ويري "برانراتي " أيضا أن الاللامركزية يمكن ان تعزز السلام إذا شجعت الأطراف علي مستوي الولاية علي إدراج المطالب الإقليميه والحد من سلطه الأطراف الإقليميه. <ref>Dawn Brancati, [https://books.google.com/books/about/Peace_by_Design_Managing_Intrastate_Conf.html?id=g7eLksrA8LAC Peace by Design:Managing Intrastate Conflict through Decentralization], [[Oxford University Press]], 2009, {{ISBN|9780191615221}}</ref>

'''العمليات'''
'''العمليات'''
العمليات الاللامركزية تعيد تحديد الهياكل والإجراءات والممارسات الإداريه لتكون أقرب إلى المواطنين ولجعلها أكثر وعيا بالتكاليف والفوائد ؛ وهي ليست مجرد حركه للسلطة من المركزية إلى الحكومة المحلية. ووفقا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، فانها "أكثر من مجرد عمليه ، بل هي طريقه للعيش وحاله ذهنيه". ويوفر التقرير إطارا منسقا لتحديد تطبيق مفهوم "الاللامركزية" الذي يصف ويشرح "من هو ، وماذا ، ومتى ، وأين ، ولماذا وكيف" عوامل في اي عمليه من عمليات اللامركزية . [46]
العمليات الاللامركزية تعيد تحديد الهياكل والإجراءات والممارسات الإداريه لتكون أقرب إلى المواطنين ولجعلها أكثر وعيا بالتكاليف والفوائد ؛ وهي ليست مجرد حركه للسلطة من المركزية إلى الحكومة المحلية. ووفقا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، فانها "أكثر من مجرد عمليه ، بل هي طريقه للعيش وحاله ذهنيه". ويوفر التقرير إطارا منسقا لتحديد تطبيق مفهوم "الاللامركزية" الذي يصف ويشرح "من هو ، وماذا ، ومتى ، وأين ، ولماذا وكيف" عوامل في اي عمليه من عمليات اللامركزية . <ref>”Decentralization: A Sampling of Definitions", 1999, p. 12, chart p. 27.</ref>
'''المبادرة'''
'''المبادرة'''
تتباين أن العمليات هى التي تنتقل من خلالها الكيانات من دوله أكثر إلى اقل مركزيه. ويمكن الشروع فيها من مراكز السلطة "من اعلي إلى أسفل" أو من الافراد أو البلدات أو المناطق "من القاعدة إلى القمه" ، [47] أو من الجمع بين السلطات والمحليات التي تعمل معا. [48] الاللامركزية التصاعدية تشدد عاده علي القيم السياسية مثل الإستجابة المحلية وزيادة المشاركة وتنحو إلى زيادة الإستقرار السياسي. وقد يكون الدافع إلى الاللامركزية من أعلي إلى أسفل هو الرغبة في "تحويل العجز إلى الأسفل" وإيجاد المزيد من الموارد لدفع تكاليف الخدمات أو سداد الديون الحكومية. [47] ويعتبر البعض أنه لا ينبغي فرض الاللامركزية ، بل يتم بطريقه جيدة . [49[
تتباين أن العمليات هى التي تنتقل من خلالها الكيانات من دوله أكثر إلى اقل مركزيه. ويمكن الشروع فيها من مراكز السلطة "من اعلي إلى أسفل" أو من الافراد أو البلدات أو المناطق "من القاعدة إلى القمه" ،<ref name=Lkhagvadorj>Ariunaa Lkhagvadorj, ''Fiscal federalism and decentralization in Mongolia'', [[University of Potsdam]], Germany, 2010, [https://books.google.com/books?id=gDK4fsCj7ZYC&pg=PA23&dq=top+down+bottom+up+decentralization&hl=en&sa=X&ei=MVUZUZCkE9C70AGn44HwBA&ved=0CEcQ6AEwAw#v=onepage&q=top%20down%20bottom%20up%20decentralization&f=false p. 23] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160610015545/https://books.google.com/books?id=gDK4fsCj7ZYC&pg=PA23&dq=top+down+bottom+up+decentralization&hl=en&sa=X&ei=MVUZUZCkE9C70AGn44HwBA&ved=0CEcQ6AEwAw |date=2016-06-10 }}, {{ISBN|9783869560533}}</ref>
أو من الجمع بين السلطات والمحليات التي تعمل معا. .<ref>Karin E. Kemper, Ariel Dinar, ''Integrated River Basin Management Through Decentralization'', Springer, 2007, [https://books.google.com/books?id=k0BMK_M9gN4C&pg=PA36&dq=top+down+bottom+up+decentralization&hl=en&sa=X&ei=MVUZUZCkE9C70AGn44HwBA&ved=0CEwQ6AEwBA#v=onepage&q=top%20down%20bottom%20up%20decentralization&f=false p. 36] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160425193730/https://books.google.com/books?id=k0BMK_M9gN4C&pg=PA36&dq=top+down+bottom+up+decentralization&hl=en&sa=X&ei=MVUZUZCkE9C70AGn44HwBA&ved=0CEwQ6AEwBA |date=2016-04-25 }}, {{ISBN|9783540283553}}.</ref>الاللامركزية التصاعدية تشدد عاده علي القيم السياسية مثل الإستجابة المحلية وزيادة المشاركة وتنحو إلى زيادة الإستقرار السياسي. وقد يكون الدافع إلى الاللامركزية من أعلي إلى أسفل هو الرغبة في "تحويل العجز إلى الأسفل" وإيجاد المزيد من الموارد لدفع تكاليف الخدمات أو سداد الديون الحكومية. <ref name=Lkhagvadorj/>
'''تحليل العمليات'''
ويعتبر البعض أنه لا ينبغي فرض الاللامركزية ، بل يتم بطريقه جيدة . <ref>”Decentralization: A Sampling of Definitions”, 1999, p. 12.</ref>
=== تحليل العمليات ===
يجب علي مخططي المشاريع والبرامج تقييم أدني مستوي تنظيمي يمكن الإضطلاع فيه بالمهام بكفاءة وفعالية. ويجب ان تقرر الحكومات التي تقرر خصخصه الوظائف التي من الأفضل خصخصتها. ويجب دراسة الأنواع القائمة من الاللامركزية. وينبغي دراسة التوازن المناسب بين المركزية و الاللامركزية. ومن الضروري تدريب المديرين والمسؤولين الوطنيين والمحليين علي السواء ، فضلا عن تقديم المساعدة التقنية في تخطيط المهام الاللامركزية وتمويلها وأدارتها. [50]
يجب علي مخططي المشاريع والبرامج تقييم أدني مستوي تنظيمي يمكن الإضطلاع فيه بالمهام بكفاءة وفعالية. ويجب ان تقرر الحكومات التي تقرر خصخصه الوظائف التي من الأفضل خصخصتها. ويجب دراسة الأنواع القائمة من الاللامركزية. وينبغي دراسة التوازن المناسب بين المركزية و الاللامركزية. ومن الضروري تدريب المديرين والمسؤولين الوطنيين والمحليين علي السواء ، فضلا عن تقديم المساعدة التقنية في تخطيط المهام الاللامركزية وتمويلها وأدارتها. [50]


سطر 66: سطر 71:
* نصيب الفرد من الدخل في البلد بالنسبة للدخل في المناطق الأخرى
* نصيب الفرد من الدخل في البلد بالنسبة للدخل في المناطق الأخرى
* وجود حركات تقرير المصير
* وجود حركات تقرير المصير
* عنصر قائمة منقطة
* عنصر قائمة منقطة

=== اللامركزية الحكومية ===
=== اللامركزية الحكومية ===
وصف المؤرخون تاريخ الحكومات والإمبراطوريات من حيث المركزية واللامركزية. في 1910 له تاريخ الأمم كتب "هنري كابوت لودج" أن الملك الفارسي" داريوس الأول" (550-486 قبل الميلاد) كان سيد المنظمة و لأول مره في التاريخ المركزية يصبح حقيقة سياسية. وأشار أيضا إلى ان هذا يتناقض مع اللامركزية في اليونان القديمة. [65] ومنذ الثمانينات ، كتب عدد من العلماء عن دورات المركزية واللامركزية. كتب "ستيفن ك. ساندرسون" انة علي مدي السنوات الاخيره 4000 وقد مرت المشيخات والدول الفعلية بتسلسل من المركزية واللامركزية في السلطة الإقتصادية والسياسية والإجتماعية. [66] يلدز اتاسوي يكتب هذه العملية يجري "منذ عصر الحجر" من خلال ليس فقط المشيخات والولايات ، ولكن الإمبراطوريات واليوم "المهيمنة الدول الأساسيه". [67] "كريستوفر ك. تشيس--دن وتوماس د. هول "إستعراض الأعمال الأخرى التي بالتفصيل هذه الدورات ، بما في ذلك الاعمال التي تحلل مفهوم النخبة الأساسيه التي تتنافس مع تراكم الدولة من الثروة وكيف "المنافسة بين الطبقة الحاكمة حسابات لصعود الدول وسقوطها " ومراحلها المركزية اللامركزية. [68]
وصف المؤرخون تاريخ الحكومات والإمبراطوريات من حيث المركزية واللامركزية. في 1910 له تاريخ الأمم كتب "هنري كابوت لودج" أن الملك الفارسي" داريوس الأول" (550-486 قبل الميلاد) كان سيد المنظمة و لأول مره في التاريخ المركزية يصبح حقيقة سياسية. وأشار أيضا إلى ان هذا يتناقض مع اللامركزية في اليونان القديمة. [65] ومنذ الثمانينات ، كتب عدد من العلماء عن دورات المركزية واللامركزية. كتب "ستيفن ك. ساندرسون" انة علي مدي السنوات الاخيره 4000 وقد مرت المشيخات والدول الفعلية بتسلسل من المركزية واللامركزية في السلطة الإقتصادية والسياسية والإجتماعية. [66] يلدز اتاسوي يكتب هذه العملية يجري "منذ عصر الحجر" من خلال ليس فقط المشيخات والولايات ، ولكن الإمبراطوريات واليوم "المهيمنة الدول الأساسيه". [67] "كريستوفر ك. تشيس--دن وتوماس د. هول "إستعراض الأعمال الأخرى التي بالتفصيل هذه الدورات ، بما في ذلك الاعمال التي تحلل مفهوم النخبة الأساسيه التي تتنافس مع تراكم الدولة من الثروة وكيف "المنافسة بين الطبقة الحاكمة حسابات لصعود الدول وسقوطها " ومراحلها المركزية اللامركزية. [68]

نسخة 13:39، 11 مارس 2018

اللامركزية

هي عملية توزيع الوظائف، والسلطات، والأشخاص أو الأشياء بعيدا عن موقع مركزي أو سلطة. .[1][2]وفي حين ان المركزية ، ولا سيما في المجال الحكومي ، تجري دراستها وممارستها علي نطاق واسع ، فانه لا يوجد تعريف أو فهم مشترك لللامركزية. وقد يتباين معني اللامركزية جزئيا بسبب اختلاف الطرق التي تطبق بها. طبقت مفاهيم اللامركزية علي ديناميات المجموعات وعلم الاداره في الاعمال التجارية والمنظمات الخاصة ، والعلوم السياسية ، والقانون والاداره العامة ، والإقتصاد والتكنولوجيا.[3]

تاريخيا

إستخدمت كلمه "المركزية" في فرنسا في 1794 حيث ان قياده الثورة الفرنسية بعد الفرنسية أنشت هيكلا حكوميا جديدا. وقد دخلت كلمه "اللامركزية" حيز الإستخدام في1820. [4] "المركزية"دخلت حيز الإستخدام "المركزية" دخلت الإنجليزية المكتوبة في الثلث الأول من 1800 [5] ويذكر أيضا اللامركزية كما تظهر لأول مرة خلال تلك السنوات. في منتصف القرن التاسع عشر، كتب "توكفيل" أن الثورة الفرنسية بدأت " نحو دفع اللامركزية .ولكن أصبح، في النهاية، إمتدادا للمركزية". [6] في عام 1863 كتب البيروقراطي الفرنسي المتقاعد "موريس بلوك "مقالا "اللامركزية" لمجلة فرنسية استعرض فيها ديناميات الحكومة والمركزية البيروقراطية والجهود الفرنسية الأخيرة في تطبيق اللامركزية على الوظائف الحكومية[7] تم نقل أفكار الحرية واللامركزية إلى إستنتاجاتها المنطقية خلال القرنين التاسع عشر والعشرين من قبل نشطاء سياسيين مناهضين للدولة يطلقون على أنفسهم إسم "فوضويين" و "متحررين"وحتى اللامركزيين. وكتب "توكفيل" قائلا: "اللامركزية ليس فقط قيمة إدارية، بل أيضا بعدا مدنيا، لأنها تزيد من الفرص المتاحة للمواطنين للاهتمام بالشؤون العامة ؛ يجعلها تعتاد علي إستخدام الحرية. ومن تراكم هذه الحريات المحلية والنشيطة والنشطة ، يولد الثقل الأكثر كفاءه ضد مطالب الحكومة المركزية ، حتى لو كانت مدعومة باراده جماعيه غير شخصيه ". "[8] ". بيير جوزيف برودهون (1809-1865) ، والنظرية الفوضوية المؤثرة كما تطورت علي مدي خمسه وعشرين عاما يمكن تلخيصها في الكلمات: الزراعية والصناعية الاتحاد. كل أفكاري السياسية تغلي إلى صيغه مماثله: الاتحاد السياسي أو لامركزية "[9] في أوائل القرن العشرين كانت أمريكا إستجابة لمركزية الثروة الاقتصادية والسلطة السياسية حركة للامركزية. وألقى باللوم على الإنتاج الصناعي على نطاق واسع لتدمير حراس المتاجر من الطبقة الوسطى والمصنعين الصغار وتشجيع زيادة ملكية العقارات والعودة إلى الحياة الصغيرة. اجتذبت الحركة اللامركزية أغاريين الجنوبيين مثل "روبرت بين وارن"، وكذلك الصحفي هربرت آجار. [[10] وشمل الافراد اليساريون والتحرريون الجدد الذين عرفوا للامركزية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في كثير من الأحيان خلال السنوات التالية "رالف بورسودي" ، "وندل بيري" ، "وبول غودمان ، وكارل اوغلسباي ، وكارل هيس مؤلف النطاق البشري) ، [11]موراي الكتب ، [12] دوروثي اليوم ، [[13]السناتور مارك أو هاتفيلد ، [14] ميلدريد لوميس[15] وبيل كوفمان.[16] كانت اللامركزية واحده من عشره ميجريدات تم تحديدها في هذا البائع الأفضل ليوبولد كوهر ، مؤلف كتاب 1957 إنهيار الأمم المعروفة لبيانها "كلما كان هناك شيء خاطئ ، شيء كبير جدا"--كان تاثيرا كبيرا علي اف شوماخر ، مؤلف من 1973 الصغيرة الأكثر مبيعا هو جميل: الإقتصاد كما لو كان الناس يهم. [17][18] في السنوات القليلة القادمة ، عزز عدد من أفضل الكتب مبيعا لللامركزية. دانيال بيل القادمة من المجتمع بعد الصناعية وناقش الحاجة إلى للامركزية و "إصلاح شامل للهيكل الحكومي لإيجاد الحجم المناسب ونطاق الوحدات" ، فضلا عن الحاجة إلى فصل وظائف من الدولة الحالية الحدود ، وخلق المناطق علي أساس وظائف مثل المياه والنقل والتعليم والاقتصاد التي قد تكون "مختلفه" التراكبات علي الخريطة ". [19] الفين الحلوى نشرت في المستقبل صدمه (1970) والموجه الثالثة (1980). وفي مناقشه الكتب في وقت لاحق قال التولر ان التخطيط البيروقراطي المركزي الذي سيتم الاستعاضة عنه بالأسلوب الصناعي والأكثر انفتاحا وديمقراطية لامركزية والذي يطلق عليه "الديموقراطية الاستباقية". ”[20]المستقبل جون نيسبيت الكتاب 1982 "ميجريدس" كان علي صحيفة نيويورك تايمز أفضل قائمه البائع لأكثر من سنتين وباعت 14,000,000 نسخة [21] يبين كتاب السيد نيسبيت 10 "ميجريدات" ، والخامس منها هو المركزية إلى لامركزية. [22] في 1996 ديفيد اوزبورن وتيد غايبلر كان أفضل كتاب مبيعا أعاده اختراع الحكومة اقتراح النظريات لامركزية الاداره العامة التي أصبحت تسمي "الاداره العامة الجديدة"..[23] كتب ستيفن كامينغز أن اللامركزية أصبحت "ثورة ثورية" في الثمانينيات. [24] في عام 1983 سألت "ديانا كونيرز" عما إذا كانت اللامركزية "أحدث صيحات الموضة" في إدارة التنمية. [25]ويذكر مشروع جامعة كورنيل بشأن إعادة هيكلة الحكم المحلي أن اللامركزية تشير إلى "الاتجاه العالمي" لنقل المسؤوليات إلى الحكومات الإقليمية أو المحلية [26]. يصف اللامركزية والعلاقات الحكومية والأسواق الحكومية الدولية" روبرت ج. بينيت" اللامركزية والأسواق الحكومية الدولية نحو خطة ما بعد الرفاهية، كيف اتبعت الحكومات بعد الحرب العالمية الثانية سياسة مركزية "الاستحقاقات" التي أصبحت الآن سياسة "ما بعد الرفاه" اللامركزية. [26] في عام 1983، تم تحديد "اللامركزية" باعتبارها واحدة من "القيم الرئيسية العشرة" للحركة الخضراء في الولايات المتحدة. ووفقا لتقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 1999: "بدأ عدد كبير من البلدان النامية والإنتقالية في شكل من أشكال برامج اللامركزية، ويقترن هذا الاتجاه بإهتمام متزايد بدور المجتمع المدني والقطاع الخاص كشركاء للحكومات في البحث عن طرق جديدة لتقديم الخدمات اللامركزية من الحكم وتعزيز القدرة على الحكم المحلي هو أيضا جزء من الاتجاهات المجتمعية الأوسع نطاقا، ومنها على سبيل المثال تزايد انعدام الثقة في الحكومة عموما، والزوال المذهل لبعض الأنظمة الأكثر مركزية في العالم (خصوصا الاتحاد السوفيتي) والمطالب الانفصالية الناشئة التي يبدو أنها تطفو على نحو روتيني في جزء أو آخر من العالم، إلا أن التحرك نحو المساءلة المحلية والسيطرة الأكبر على مصير واحد ليس فقط نتيجة الموقف السلبي تجاه الحكومة المركزية.، فان هذه التطورات ، كما سبق ان أشرنا ، مدفوعة أساسا برغبة قويه في زيادة مشاركه المواطنين ومنظمات القطاع الخاص في الحكم] [27]

نظره عامه

نهج الإنظمة مقارنه رسوميه للنظام المركزي لامركزي. وكثيرا يستخدم الذين يدرسون أهداف وعمليات تطبيق اللامركزية نهجا نظريا للنظم. وينطبق تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي علي موضوع اللامركزية "منظور النظم برمتها ، بما في ذلك المستويات والمجالات والقطاعات والمهام والنظر إلى مستوي المجتمع المحلي باعتباره نقطه الدخول التي يتم عندها وضع تعاريف شامله ومن الأرجح ان تنبثق الأهداف الانمائيه من الناس أنفسهم وحيثما يكون من العملي للغاية دعمها. وهو ينطوي علي رؤية أطر متعددة المستويات وعمليات مستمرة ومتازره للتفاعل وتكرار الدورات بوصفها ذات اهميه حاسمه لتحقيق الكمال في نظام لا مركزي ولادامه تنميته "[28] اعتبرت اللامركزية ذاتها جزءا من نهج النظم. وكتب "نورمان جونسون" من مختبر لوس الاموس الوطني في ورقه 1999 النظام اللامركزي هو المكان الذي تتخذ فيه بعض القرارات من قبل الوكلاء دون رقابه مركزيه أو تجهيز. ومن الممتلكات الهامه لأنظمه الوكيل درجه الاتصال أو الترابط بين الوكلاء ، وهو مقياس للتدفق العالمي للمعلومات أو التاثير. إذا كان كل عامل متصل الدول التبادلية أو النفوذ لجميع الوكلاء الآخرين ، ثم النظام هو متصل للغاية.[29] جامعه كاليفورنيا ، معهد ايرفين لبحوث البرمجيات مشروع "تيره" هو خلق "النمط المعماري لأداره الثقة في التطبيقات اللامركزية". وإعتمدت تعريف "روهيت خليس" اللامركزية: "النظام اللامركزي هو الذي يتطلب من الأطراف المتعددة اتخاذ قراراتها المستقلة" وتطبيقها علي إنشاء البرمجيات من الند إلى الند ، كتابه: وبدلا من ذلك ، فان كل طرف ، يطلق عليه أيضا اسم النظيرأو الند بإتخاذ قرارات مستقلة محلية تجاه أهدافه الفردية التي قد تتعارض مع أهداف أقرانهم الآخرين. أقرانهم تتفاعل مباشرة مع بعضها البعض وتبادل المعلومات أو تقديم الخدمة إلى أقرانهم الآخرين. ونظام لامركزي مفتوح هو نظام لا ينظم فيه دخول النظراء. يمكن لأي نظير الدخول أو مغادرة النظام في أي وقت [30]

الأهداف

اللامركزية في أي مجال هي إستجابة لمشاكل النظم المركزية. وقد إعتبرت اللامركزية في الحكومة، هو الموضوع الأكثر دراسة، حلا لمشاكل مثل التدهور الاقتصادي، وعجز الحكومة عن تمويل الخدمات ، وإنخفاضها العام في أداء الخدمات المثقلة بالأعباء ، ومطالب الأقليات بزيادة القول في الحكم المحلي ، والضعف العام في شرعيه القطاع العام والضغوط العالمية والدولية علي البلدان ذات النظم غير الفعالة وغير الديمقراطية والمفرطة المركزية. [31] كثيرا ما يرد ذكر الأهداف أو الغايات الاربعه التالية في تحليلات مختلفه اللامركزي

المشاركة

وفي اللامركزية ، كثيرا ما يحتج بمبدا التفريع. وهي تري ان السلطة الأدنى أو الأقل مركزيه القادرة علي معالجه المسالة بفعالية ينبغي ان تفعل ذلك. ووفقا لتعريف واحد: "لامركزية ، أو اللامركزية في الحكم ، تشير إلى أعاده هيكله السلطة أو أعاده تنظيمها بحيث يوجد نظام للمسؤولية المشتركة بين مؤسسات الحكم علي الصعيد المركزي والإقليمي والمحلي مستويات وفقا لمبدا التفريع ، التالي زيادة الجودة والفعالية العامة لنظام الحكم ، مع زيادة سلطه وقدرات المستويات دون الوطنية ". "[32] وغالبا ما ترتبط الاللامركزية بمفاهيم المشاركة في صنع القرار والديمقراطية والمساواة والحرية من السلطة العليا. [33][34] الاللامركزية تعزز الصوت الديمقراطي.[26] ويعتقد المنظرون أن السلطات التمثيلية المحلية ذات الصلاحيات التقديرية الفعلية هي أساس الاللامركزية التي يمكن أن تؤدي إلى الكفاءة المحلية والإنصاف والتنمية [35] حدد معهد الأرض بجامعة كولومبيا واحدا من ثلاثة اتجاهات رئيسية تتعلق بالاللامركزية على النحو التالي: زيادة مشاركة المجتمعات المحلية والسلطات القضائية والمجتمع المدني في إدارة شؤونهم، مع أشكال جديدة من المشاركة والتشاور والشراكات [[8]وقد وصفت الاللامركزية بأنها "مضادة للعولمة" التي تزيل القرارات من المرحلتين المحلية والوطنية إلى المجال العالمي للمصالح المتعددة الجنسيات أو غير الوطنية. وتؤدي الاللامركزية إلى إعادة اتخاذ القرارات إلى المستويات دون الوطنية. ويجب أن تراعي إستراتيجيات الاللامركزية العلاقات المتبادلة بين المستويات العالمية والإقليمية والوطنية ودون الوطنية والمحلية [36]

التنوع وكتب" نورمان ل. جونسون" ان التنوع يلعب دورا هاما في النظم الاللامركزية مثل النظم الايكولوجيه والفئات الإجتماعية والمنظمات الكبيرة والأنظمه السياسية. "ويعرف التنوع بأنه خصائص فريدة من نوعها للكيانات أو الوكلاء أو الأفراد الذين لا تقسمهم المجموعة الأكبر أو السكان أو الهيكل". ويعرف الاللامركزية بأنها ملك لنظام يكون فيه للوكلاء بعض القدرة علي العمل "محليا". وكل من الاللامركزية والتنوع سمتان ضروريتان لتحقيق الخصائص الذاتية التنظيم للمصالح ".[29] ويدعو دعاه الاللامركزية السياسية إلى زيادة مشاركه المصالح المتنوعة المستنيرة في المجتمع ستؤدي إلى اإخاذ قرارات أكثر أهميه من تلك التي تتخذها السلطات فقط علي الصعيد الوطني. [37] Decentralization has been described as a response to demands for diversity.[8]إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref> الكفاءه وفي مجال الأعمال التجارية ، تؤدي الاللامركزية إلى فلسفه الإداره بالنتائج التي تركز علي أهداف محدده يتعين تحقيقها من خلال نتائج الوحدات. [41] ويقال ان تحقيق الاللامركزية في البرامج الحكومية يزيد من الكفاءة والفعالية-وذلك بسبب الحد من الإزدحام في الإتصالات ، والإستجابة الأسرع للمشاكل غير المتوقعة ، وتحسين القدرة علي تقديم الخدمات ، وتحسين المعلومات عن الظروف المحلية ، والمزيد من الدعم من المستفيدين من البرامج. [38]

وقد تفضل الشركات الاللامركزية لأنها تضمن الكفاءة من خلال التأكد من أن المديرين الأقرب إلى المعلومات المحلية يتخذون القرارات وفي الوقت المناسب؛ أن تحملهم المسؤولية يحرر الإدارة العليا للإستراتيجيات طويلة الأجل بدلا من اتخاذ القرارات اليومية؛ أن المدراء يملكون التدريب على إعدادهم لنقل التسلسل الهرمي للإدارة؛ وأن المدراء يحفزهم حرية ممارسة مبادرتهم الخاصة وإبداعهم؛ أن المدراء والشعب يتم تشجيعهم على إثبات أنها مربحة، بدلا من السماح لفشلها أن تكون مقنعة من الربحية الإجمالية للشركة. [39] ويمكن تطبيق نفس المبادئ على الحكومة. وتعد الاللامركزية بتحسين الكفاءة من خلال المنافسة الحكومية الدولية مع ميزات السوق والانضباط المالي الذي يعين سلطة الضرائب والنفقات إلى أدنى مستوى ممكن من الحكومة. وهو يعمل بشكل أفضل حيث يتمتع أعضاء الحكومة دون الوطنية بتقاليد قوية من الديمقراطية والمساءلة والإحتراف. [26] حل النزاعات

ومن شان الاللامركزية الإقتصادية و السياسية أن تساعد علي منع الصراعات أو الحد منها لأنها تقلل من أوجه عدم المساواة الفعلية أو المتصورة بين مختلف المناطق أو بين المنطقة والحكومة المركزية. [40]قال  " برانراتي ويري" أن الاللامركزية السياسية تقلل من الصراع داخل الدولة ما لم ينشئ السياسيون أحزابا سياسيه تحشد الأقليات بل والجماعات المتطرفة للمطالبة بمزيد من الموارد والسلطة في إطار الحكومات الوطنية. ومع ذلك ، فان إحتمال القيام بذلك يتوقف علي عوامل مثل كيفيه حدوث التحولات الديمقراطية وسمات مثل نسبه الأحزاب الاقليميه من المقاعد التشريعية ، وعدد البلدان التشريعية الاقليميه ، والإجراءات الانتخابية ، والنظام الذي وتجري الإنتخابات الوطنية والاقليميه. ويري "برانراتي " أيضا أن الاللامركزية يمكن ان تعزز السلام إذا شجعت الأطراف علي مستوي الولاية علي إدراج المطالب الإقليميه والحد من سلطه الأطراف الإقليميه. [41]

العمليات العمليات الاللامركزية تعيد تحديد الهياكل والإجراءات والممارسات الإداريه لتكون أقرب إلى المواطنين ولجعلها أكثر وعيا بالتكاليف والفوائد ؛ وهي ليست مجرد حركه للسلطة من المركزية إلى الحكومة المحلية. ووفقا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، فانها "أكثر من مجرد عمليه ، بل هي طريقه للعيش وحاله ذهنيه". ويوفر التقرير إطارا منسقا لتحديد تطبيق مفهوم "الاللامركزية" الذي يصف ويشرح "من هو ، وماذا ، ومتى ، وأين ، ولماذا وكيف" عوامل في اي عمليه من عمليات اللامركزية . [42] المبادرة

تتباين أن  العمليات  هى التي تنتقل من خلالها الكيانات من دوله أكثر إلى اقل مركزيه. ويمكن الشروع فيها من مراكز السلطة "من اعلي إلى أسفل" أو من الافراد أو البلدات أو المناطق "من القاعدة إلى القمه" ،[43]

أو من الجمع بين السلطات والمحليات التي تعمل معا. .[44]الاللامركزية التصاعدية تشدد عاده علي القيم السياسية مثل الإستجابة المحلية وزيادة المشاركة وتنحو إلى زيادة الإستقرار السياسي. وقد يكون الدافع إلى الاللامركزية من أعلي إلى أسفل هو الرغبة في "تحويل العجز إلى الأسفل" وإيجاد المزيد من الموارد لدفع تكاليف الخدمات أو سداد الديون الحكومية. [43] ويعتبر البعض أنه لا ينبغي فرض الاللامركزية ، بل يتم بطريقه جيدة . [45]

تحليل العمليات

يجب علي مخططي المشاريع والبرامج تقييم أدني مستوي تنظيمي يمكن الإضطلاع فيه بالمهام بكفاءة وفعالية. ويجب ان تقرر الحكومات التي تقرر خصخصه الوظائف التي من الأفضل خصخصتها. ويجب دراسة الأنواع القائمة من الاللامركزية. وينبغي دراسة التوازن المناسب بين المركزية و الاللامركزية. ومن الضروري تدريب المديرين والمسؤولين الوطنيين والمحليين علي السواء ، فضلا عن تقديم المساعدة التقنية في تخطيط المهام الاللامركزية وتمويلها وأدارتها. [50]

حجم مناسب

تمت دراسة قياس الحجم أو الحجم المناسب للوحدات الاللامركزية بالنسبة لحجم الوحدات الفرعية للمستشفيات [51] والمدارس ، [33] شبكات الطرق ، [52] الوحدات الاداريه في قطاع الاعمال [53] والاداره العامة ، المجالات الحكومية وهيئات صنع القرار. [54] [55]

من المهم ، لدي إنشاء المجتمعات المحلية المخطط لها"المدن الجديدة"، تحديد العدد المناسب من السكان والحجم الجغرافي، وفي حين إعتبرت المدن الصغيرة في السنوات السابقة مناسبه ، فإنه في الستينات من القرن الماضي ، إعتبر 60,000 ساكنا الحجم اللازم لدعم سوق العمل المتنوعة ومركز التسوق المناسب ومجموعه الخدمات والترفيه. وينظر أيضا في الحجم المناسب للوحدات الحكومية المعنية بجمع الإيرادات. [56] وحتى في المجال البيولوجي ، الذي يسعى إلى إعاده ترتيب العديد من المهام بل وحتى حدود الحكومات وفقا للسمات المادية والبيئية ، بما في ذلك حدود مستجمعات المياه وخصائص التربة والتضاريس ، يجب النظر في الحجم المناسب. وقد تكون الوحدة أكبر مما يفضله العديد من الإختصاصيين البيولوجيين اللامركزيين. [57] غير مقصود أو صامت ومن الناحية المثالية ، تحدث الاللامركزية بإعتبارها عمليه متانيه وعقلانيه ومنظمه ، ولكنها كثيرا ما تحدث في أوقات الازمات الاقتصادية والسياسية ، وسقوط النظام ، وما ينتج عن ذلك من صراعات علي السلطة. وحتى عندما يحدث ذلك ببطء ، هناك حاجه إلى التجريب والاختبار والتعديل وتكرار التجارب الناجحة في سياقات أخرى. ولا يوجد مخطط واحد لتطبيق الاللامركزية لأنه يعتمد علي الحالة الأوليه للبلد وعلي سلطه وأراء المصالح السياسية وما إذا كانت تؤيد الاللامركزية أو تعارضها. [58] عادة ما تكون الاللامركزية عمليه واعيه تستند إلى سياسات واضحة. ومع ذلك ، قد يحدث ذلك علي أنها "الاللامركزية الصامتة" في غياب الإصلاحات ، حيث ان التغييرات في الشبكات ، والتركيز علي السياسات ، وتوافر الموارد تؤدي حتما إلى نظام أكثر الاللامركزية. [59] وثمة إختلاف في هذا المجال هو "الاللامركزية غير المقصودة" عندما تؤدي الإبتكارات السياسية الأخرى إلى الاللامركزية غير مقصوده في السلطة والموارد. وفي كل من الصين وروسيا ، حصلت سلطات المستوي الأدنى علي سلطات أكبر مما كانت تعتزمه السلطات المركزية. [60] عدم تناسق

وقد تكون اللامركزية غير متساوية و "غير متماثلة" نظرا إلى سكان أي بلد، أو أشكاله السياسية أو الإثنية أو غيرها من أشكال التنوع. وفي العديد من البلدان، قد تكون الاللامركزية في المسؤوليات السياسية والاقتصادية والإدارية في المناطق الحضرية الأكبر حجما، في حين تدير الحكومة المركزية المناطق الريفية. وقد تقتصر اللامركزية في المسؤوليات على المقاطعات على تلك المقاطعات أو الدول التي تريد أو تكون قادرة على تحمل المسؤولية. وقد تكون بعض الخصخصة أكثر ملاءمة لمنطقة حضرية من المناطق الريفية؛ قد تكون بعض أنواع الخصخصة أكثر ملاءمة لبعض الولايات والمحافظات ولكن ليس غيرها. [61[

اللاتناظر وقد تكون لامركزية متفاوتة أو "غير متناظرة" بالنظر إلى التنوع السكاني والسياسي والاثني وغيره من اشكال التعددية في اي بلد من البلدان. وفي العديد من البلدان ، قد تكون المسؤوليات السياسية والاقتصادية والإداريه اللامركزية بالنسبة للمناطق الحضرية الكبيرة ، بينما تتولي الحكومة المركزية اداره المناطق الريفية. ولا يمكن اللامركزية المسؤوليات تجاه المقاطعات ان تقتصر علي المقاطعات الدول التي تريد أو تكون قادره علي التعامل مع المسؤولية. وقد تكون بعض الخصخصة أكثر ملائمة للمناطق الحضرية منها في المناطق الريفية ؛ وقد تكون بعض أنواع الخصخصة أكثر ملائمة لبعض الولايات والمقاطعات وليس لبعضها الاخر. [61] القياس ومن الصعب قياس مقدار اللامركزية، ولا سيما سياسيا، لأن الدراسات المختلفة لها تستخدم تعريفات وقياسات مختلفة. وتقول إحدى دراسات منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي (أويسد) تشانشال كومار شارما:[62]"لا يمكن إجراء تقييم حقيقي لدرجة اللامركزية في بلد ما إلا إذا تم اعتماد نهج شامل بدلا من محاولة تبسيط متلازمة الخصائص في البعد الواحد والإستقلال الذاتي، والعلاقات المتبادلة بين مختلف أبعاد اللامركزية " [63]. محددات اللامركزية كثيرا ما تذكر الأدبيات الأكاديمية العوامل التالية كمحددات اللامركزية: [

  • عدد المجموعات العرقية الرئيسية
  • درجه التركز الإقليمي لتلك الجماعات
  • وجود شبكات ومجتمعات عرقيه عبر حدود الدولة
  • إعتماد البلد علي الموارد الطبيعية ودرجه تركيز تلك الموارد في إقليم المنطقة
  • نصيب الفرد من الدخل في البلد بالنسبة للدخل في المناطق الأخرى
  • وجود حركات تقرير المصير
  • عنصر قائمة منقطة

اللامركزية الحكومية

وصف المؤرخون تاريخ الحكومات والإمبراطوريات من حيث المركزية واللامركزية. في 1910 له تاريخ الأمم كتب "هنري كابوت لودج" أن الملك الفارسي" داريوس الأول" (550-486 قبل الميلاد) كان سيد المنظمة و لأول مره في التاريخ المركزية يصبح حقيقة سياسية. وأشار أيضا إلى ان هذا يتناقض مع اللامركزية في اليونان القديمة. [65] ومنذ الثمانينات ، كتب عدد من العلماء عن دورات المركزية واللامركزية. كتب "ستيفن ك. ساندرسون" انة علي مدي السنوات الاخيره 4000 وقد مرت المشيخات والدول الفعلية بتسلسل من المركزية واللامركزية في السلطة الإقتصادية والسياسية والإجتماعية. [66] يلدز اتاسوي يكتب هذه العملية يجري "منذ عصر الحجر" من خلال ليس فقط المشيخات والولايات ، ولكن الإمبراطوريات واليوم "المهيمنة الدول الأساسيه". [67] "كريستوفر ك. تشيس--دن وتوماس د. هول "إستعراض الأعمال الأخرى التي بالتفصيل هذه الدورات ، بما في ذلك الاعمال التي تحلل مفهوم النخبة الأساسيه التي تتنافس مع تراكم الدولة من الثروة وكيف "المنافسة بين الطبقة الحاكمة حسابات لصعود الدول وسقوطها " ومراحلها المركزية اللامركزية. [68] وقد أدى إرتفاع النفقات الحكومية وضعف الأداء الاقتصادي وإرتفاع الأفكار الحرة المتأثرة بالسوق إلى إقناع الحكومات بإضفاء الطابع اللامركزي على عملياتها ولحث المنافسة داخل خدماتها والتعاقد مع الشركات الخاصة العاملة في السوق وخصخصة بعض الوظائف والخدمات تماما . [69[ ولللامركزية الحكومية جوانب سياسية وإدارية على حد سواء. وقد تكون اللامركزية فيها إقليمية وتنتقل السلطة من مدينة مركزية إلى مناطق أخرى، وقد تكون فعاله وتنقل عمليه صنع القرار من المدير الأعلى لأي فرع من فروع الحكومة إلى مسؤولين من المستوي الأدنى ، أو التجريد من الوظيفة بالكامل من خلال الخصخصة. [70] وقد سميت "الاداره العامة الجديدة" التي وصفت بأنها لامركزية ، والادارة حسب الأهداف ، والتعاقد علي الخارج ، والمنافسة داخل الحكومة والتوجيه الإستهلاكي. [71] سياسيا تهدف اللامركزية السياسية إلى منح المواطنين أو ممثليهم المنتخبين مزيدا من السلطة. وقد يكون مرتبطا بالسياسة التعددية والحكومة التمثيلية ، ولكنه يعني أيضا إعطاء المواطنين ، أو ممثليهم ، مزيدا من التاثير في صياغة وتنفيذ القوانين والسياسات. وقد يتطلب ذلك ، حسب البلد ، اجراء إصلاحات دستوريه أو قانونيه ، وتطوير أحزاب سياسيه جديده ، وزيادة سلطه الهيئات التشريعية ، وإنشاء وحدات سياسيه محليه ، وتشجيع جماعات الدعوة. [39] ويتبع الاتحاد الأوروبي مبدا تفريع السلطة ، الذي يري انه ينبغي للسلطة المختصة المحلية ان تتخذ القرارات. وينبغي للاتحاد الأوروبي ان يقرر فقط المسائل المعددة التي لا يمكن لسلطه محليه أو دوله عضو ان تعالجها. وعلاوة علي ذلك ، فان الإنفاذ هو حكر علي الدول الأعضاء. وفي فنلندا ، يؤيد حزب الوسط صراحة اللامركزية. فعلي سبيل المثال ، نقلت الإدارات الحكومية من العاصمة هلسنكي إلى المقاطعات. ويدعم المركز الدعم الكبير الذي يحد من المركزية الإقتصادية والسياسية المحتملة في هلسنكي. الإدارية وصفت أربعة أشكال رئيسية من اللامركزية الإدارية. [50] [72] إلغاء المركزية ، وهو أضعف اشكال اللامركزية ، وتحول المسؤولية عن إتخاذ القرارات ، وتمويل وتنفيذ بعض الوظائف العامة [73] من مسؤولي الحكومات المركزية إلى الموظفين الموجودين في المقاطعات القائمة ، إذا لزم الأمر ، المهام الجديد تحت السيطرة المباشرة للحكومة المركزية. ويتولى الوفد مسؤوليه إتخاذ القرارات والتمويل وتنفيذ بعض المهام العامة للمنظمات شبه المستقلة التي لا تسيطر عليها الحكومة المركزية بالكامل ، ولكنها مسؤولةأامامها في نهاية المطاف. ويشمل ذلك إنشاء مؤسسات أو شركات من القطاعين العام والخاص ، أو "السلطات" ، أو المشاريع الخاصة أو الدوائر الخدمية. سيكون لجميعها قدر كبير من السلطة التقديرية في إتخاذ القرارات ، وقد تعفي من متطلبات الخدمة المدنية ، وقد يسمح لها بتوجيه الإتهام إلى المستعملين للحصول علي الخدمات. وينقل التفويض المسؤولية عن اتخاذ القرارات والتمويل وتنفيذ بعض المهام العامة إلى المستوي دون الوطني ، مثل حكومة إقليميه أو محليه أو حكوميه. فالسحب ، الذي يسمي أيضا الخصخصة ، قد يعني مجرد التعاقد علي خدمات مع شركات خاصه. أو قد يعني التخلي تماما عن جميع المسؤوليات عن صنع القرار والتمويل وتنفيذ بعض الوظائف العامة. ستباع المرافق ، والعمال المنقولون أو المطرودون ، والشركات الخاصة أو المنظمات غير الربحية التي يسمح لها بتقديم الخدمات. [74] وكان الكثير من هذه المهام يقوم به في الأصل افراد أو شركات أو رابطات خاصه ، وقد قامت الحكومة بالقيام بذلك في وقت لاحق ، اما مباشره ، أو بتنظيم كيانات تجاريه تتنافس مع البرامج الحكومية المنشاة حديثا. [75]

المالية

تعني اللامركزية المالية التحقيق في جمع الإيرادات أو انفاق الأموال علي مستوي أدني من الحكومة مع الحفاظ علي المسؤولية المالية. [50] ولئن كانت هذه العملية تسمي عاده الإتحادية المالية ، فانها قد تكون ذات صله بالحكومات الاتحادية. وتتعلق الفدرالية المالية أيضا "بالإختلالات الراسية" التي تعطي فيها الحكومة المركزية أموالا طائلة أو قليله جدا للمستويات الدنيا. ويمكن ان تكون في الواقع وسيله لزيادة سيطرة الحكومة المركزية علي مستويات الحكومة الأدنى ، إذا لم ترتبط بأنواع أخرى من المسؤوليات والسلطة. [76] [77][78 ] و تحقق اللامركزية المالية من خلال رسوم المستخدمين ، ومشاركه المستخدمين من خلال المساهمات النقدية أو العمالية ، وتوسيع الممتلكات المحلية أو ضرائب المبيعات ، والتحويلات الحكومية الدولية لأموال الضرائب الحكومية المركزية إلى الحكومات تحويل المدفوعات أو المنح ، والإذن بالإقتراض المحلي مع ضمانات القروض الحكومية الوطنية. ويجوز إعطاء الحوالات المالية بشروط مشروطه أو دون شروط. [50] [79[ الاقتصادية أو السوق ويمكن تحقيق اللامركزية الاقتصادية من خلال خصخصه الوظائف والأعمال التجارية المملوكة للجمهور ، علي النحو المبين بإيجاز أعلاه. ولكن يتم ذلك أيضا من خلال إلغاء القيود المفروضة علي الاعمال التجارية التي تتنافس مع الخدمات الحكومية ، مثل الخدمات البريدية والمدارس وجمع القمامة. وعلي الرغم من ان الشركات والشركات الخاصة قد عملت علي التعاقد مع هذه الخدمات أو خصخصتها ، فقد عملت شركات أخرى لتسليمها إلى منظمات أو جمعيات غير ربحيه ، [50] منذ السبعينات ، رفعت القيود عن بعض الصناعات ، مثل الاعمال المصرفية والنقل بالشاحنات والخطوط الجوية والإتصالات ، مما أدي إلى زيادة المنافسة وإنخفاض الأسعار. وفقا لمعهد "كاتو" ، وهو التحررية الامريكيه التفكير والدبابات ، وبعض الصناعات التي تمت أزاله الضوابط التنظيمية للجوانب من الصناعة والأنظمه الأكثر طموحا في مكان آخر أن يضر المستهلكين ، وصناعه الكهرباء هي المثال الرئيسي. [80] علي سبيل المثال ، في المجال المصرفي ، يعتقد معهد "كاتو" أن بعض الضوابط التنظيمية سمحت للمصارف بالتنافس عبر خطوط الدولة ، وزيادة إختيار المستهلك ، في حين ان الزيادة الفعلية في التنظيمات والأنظمه أجبرت المصارف علي القيام بالأعمال التجارية أمر المنظمين ، بما في ذلك تقديم القروض للافراد غير قادرين علي سدادها ، مما أدي في نهاية المطاف إلى الازمه المالية في الفترة 2007-2008. [81] أمثله علي اللامركزية الاقتصادية ، التي تقوم علي نموذج إشتراكي تحرري ، التخطيط الاقتصادي اللامركزي. و هو نوع من النظم الإقتصادية التي يوزع فيها صنع القرار بين مختلف العوامل الإقتصادية أو المحلية داخل عوامل الإنتاج. مثال لهذه الطريقة في الممارسة العملية في ولاية "كيرالا "، بالهند التي بدات في 1996 كما ، والتخطيط الشعبي فيها. [82]

ويجادل البعض بان التوحيد الحكومي في مجالات من سوق السلع الأساسيه ، والتفتيش وإختبار مناقصات الشراء ، وقوانين البناء ، والتعليم المهني والمهني ، والشهادات التجارية ، والسلامة ، وما إلى ذلك ، ضرورية. "ايمانويل اوريو ميشيل بينريم" الكتابة عن "المزايا النسبية" لللامركزية في مقابل التنظيم الحكومي في وضع المعايير. ويرون انه في حين قد تكون هناك حاجه إلى التنظيم العام إذا كانت السلامة العامة معرضه للخطر ، فان الوضع الخاص للمعايير يكون عاده أفضل لان "المنظمين أو" الخبراء قد يسيئون تمثيل أذواق المستهلكين واحتياجاتهم ". وما دامت الشركات تعارض المعايير غير المتوافقة ، سيتم وضع معايير تلبي احتياجات الاقتصاد الحديث. [83]

لبيئة

تمتلك الحكومات المركزية نفسها مساحات كبيرة من الأراضي وتتحكم في الغابات والماء والمعادن والحياة البرية والموارد الأخرى التي تحتوي عليها. ويجوز لهم إدارتها من خلال العمليات الحكومية أو تأجيرها للشركات الخاصة؛ أو أنها قد تهملهم بأن يستغلهم أفراد أو جماعات يتحدىون القوانين غير المنفذة ضد الاستغلال. كما يمكن أن تسيطر على معظم الأراضي الخاصة من خلال استخدام الأراضي، وتقسيم المناطق، والأنظمة البيئية وغيرها. [84] إن بيع الأراضي أو تأجيرها يمكن أن يكون مربحا للحكومات الراغبة في التخلي عن السيطرة، ولكن هذه البرامج يمكن أن تواجه التدقيق العام بسبب الخوف من فقدان التراث أو الضرر البيئي. وقد تبين أن نقل السلطة إلى الحكومات الإقليمية أو المحلية هو وسيلة فعالة لمعالجة هذه الشواغل. [85] [86] وقد حدثت مثل هذه اللامركزية في الهند [87] وغيرها من دول العالم الثالث. [88[

اللامركزية الأيديولوجية واللامركزية الإشتراكية

"بيير جوزيف برودهون" ، المنظر الفوضوي الذي دعا إلى النظام اللامركزي غير تابع للدولة أطلق عليه إسم "الفدرالية" [89[ الإشتراكية الليبرالية هي مجموعة من الفلسفات السياسية التي تعزز مجتمع غير هرمي وغير بيروقراطي دون ملكية خاصة في وسائل الإنتاج. ويعتقد الإشتراكيون التحرريون في تحويل الملكية الإنتاجية الخاصة في الوقت الحاضر إلى سلع عامة أو عامة [90].و الإشتراكية الليبرالية تعارض الأشكال القسرية للتنظيم الاجتماعي. وهو يعزز الإرتباط الحر بدلا من الحكومة ويعارض العلاقات الاجتماعية للرأسمالية، مثل العمل المأجور [91]. مصطلح الاشتراكية التحررية يستخدم من قبل بعض الاشتراكيين للتمييز بين فلسفتهم من الاشتراكية العامة، [92] [93] و البعض كمرادف للأناركية الفلكية. [94] [95] [96] بناء على ذلك، يعتقد الإشتراكيون التحرريون أن "ممارسة السلطة في أي شكل مؤسسي - سواء كانت إقتصادياأو سياسيا أو دينياأو جنسيا - تعصف بواحد من قوة السلطة وتلك التي تمارس عليها" [97]. ويضع الإشتراكيون التحرريون آمالهم في الوسائل اللامركزية للديمقراطية المباشرة مثل البلديات التحررية أو جمعيات المواطنين أو مجالس العمال. [98] ينتقد الإشتراكيون التحرريون بشدة المؤسسات القسرية، والتي غالبا ما تقودهم إلى رفض شرعية الدولة لصالح الفوضوية. [99] ويقترح الأتباع تحقيق ذلك من خلال تطبيق اللامركزية على السلطة السياسية والاقتصادية، التي تنطوي عادة على التنشئة الاجتماعية لمعظم الممتلكات والمشاريع الخاصة (مع الاحتفاظ بإحترام الممتلكات الشخصية). وتميل الإشتراكية الليبرالية إلى إنكار شرعية معظم أشكال الملكية الخاصة ذات الأهمية الاقتصادية، حيث تعتبر علاقات الملكية الرأسمالية أشكالا من أشكال الهيمنة التي تتنافى مع الحرية الفردية. [100] [101]

الفلسفة السياسية توصف عادة بأنها اشتراكية تحررية تشمل معظم أنواع الفوضوي (خاصة الشيوعية الأناركية، والجماعية الفوضوية، والنزعة الفلكية الفلكية، [102]، والتكافلية [103]، فضلا عن الاستقلالية والطائفية والمشاركة والفلسفات الماركسية التحررية مثل الشيوعية في المجلس،" لوكسمبورغ"، [104] وبعض إصدارات "الاشتراكية اليوتوبية" [105] والفوضوية الفردية. [106] [107] [108] بالنسبة إلى موراي بوكشين "في العالم الحديث، ظهرت الفوضوية لأول مرة كحركة للفلاحين ضد المؤسسات الإقطاعية المتدنية، وفي ألمانيا كان المتحدث بإسمها الأول خلال حرب الفلاحين "توماس مينزر"؛ وفي إنجلترا، شارك "جيرارد وينستانلي"أحد المشاركين البارزين في الحفار وكانت المفاهيم التي عقدها منزر و وينستانلي تتفق بشكل رائع مع احتياجات وقتهم وهي فترة تاريخية عندما عاشت غالبية السكان في الريف وعندما جاءت القوات الثورية الأكثر مسلحة من عالم زراعي، وسيكون من المؤلم أن يجادل ما إذا كان منزر و وينستانلي يمكن أن يحققوا المثل العليا، ما هو في الواقع أهمية أن تحدثوا مع وقتهم؛ مفاهيمهم الفوضوية يتبع بشكل طبيعي من المجتمع الريفي الذي قدم فرق الجيوش الفلاحية في ألمانيا والنموذج الجديد في انجلترا . [109] دخل مصطلح "أناركي" لأول مرة اللغة الإنجليزية في عام 1642، خلال الحرب الأهلية الإنجليزية، ه، التي استخدمها الملكيون ضد خصومهم من الرؤوس. [110] وبحلول الثورة الفرنسية، بدأ البعض، مثل الإنراجيس، في استخدام المصطلح بشكل إيجابي، [111] في مواجهة مركزية جاكوبين للسلطة، حيث رأى "الحكومة الثورية" كاكتئاب. [110] وبحلول مطلع القرن التاسع عشر، فقدت الكلمة الإنجليزية "الأناركية" دلالاتها السلبية الأولية. [110[ النسبة لمنظمه "برودهون" ، ينطوي التبادل علي خلق "الديمقراطية الصناعية" ، وهو نظام سيتم فيه "تسليم أماكن العمل إلى رابطات العمال المنظمة ديمقراطيا... ونريد لهذه الجمعيات ان تكون نماذج للزراعة والصناعة والتجارة ، وهي النواة الرائدة لذلك الإتحاد الواسع من الشركات والمجتمعات التي نسجت في النسيج المشترك للجمهورية الاجتماعية الديمقراطية ". [112] وحث "العمال علي تشكيل أنفسهم في مجتمعات ديمقراطية ، مع ظروف متساوية لجميع الأعضاء ، وعلي الم من الانتكاس إلى الاقطاعيه". وهذا من شانه ان يؤدي إلى "الاستغلال الراسمالي والملكي ، والتوقف في كل مكان ، وإلغاء نظام الأجور ، والمساواة وضمان الصرف العادل". [113] لم يعد العمال يبيعون عملهم إلى راسمالي وانما يعملون لأنفسهم في تعاونيات. وتدعو الشيوعية الاناركيه إلى شكل كونفدرالي في علاقات المعونة المتبادلة والارتباط الحر بين الكوميونات كبديل لمركزيه الدولة القومية. واقترح بيتر كروبوكين بالتالي "ان تكون الحكومة التمثيلية قد أنجزت مهمتها التاريخية ؛ وقد اعطي ضربه مميته لحكم المحكمة ؛ وفي مناقشاتها أيقظت الاهتمام العام بالمسائل العامة. ولكن لنري في ذلك حكومة المجتمع الاشتراكي في المستقبل هو إرتكاب خطا فادح. وتنطوي كل مرحله من مراحل الحياة الاقتصادية علي مرحلتها السياسية الخاصة ؛ ومن المستحيل ان نلمس الأساس الذي تقوم عليه الحياة الاقتصادية الحالية-الملكية الخاصة دون تغيير مماثل في الأساس الذي تقوم عليه المنظمة السياسية. الحياة تظهر بالفعل في الإتجاه الذي سيتم اجراء التغيير. لا في زيادة سلطات الدولة ، وانما في اللجوء إلى التنظيم الحر والإتحاد الحر في جميع هذه الفروع التي تعتبر الآن من سمات الدولة ". [114] عندما تأسست الجمهورية الأسبانيه الاولي في 1873 بعد تنازل الملك "اماديو" الرئيس الأول ، استانيسلاو يراس ، واسمه "فرانسيسك بأي اي مارغال" وزير الداخلية. التعارف مع "برودهون" مكن بي للعلاقات الحميمة بين الجمهوريين والإشتراكيين في أسبانيا. [115] وفيما بعد بإيجاز أصبح رئيسا أسبانيا في 1873 بينما يكون الزعيم من الحزب فيدرالي جمهوري ديموقراطي. وفقا" لجورج وودكوك "هذه الترجمات كان لها تاثير عميق ودائم علي تطوير الفوضوي الأسبانيه بعد 1870 ، ولكن قبل ذلك الوقت الأفكار الأكثر فخرا ، كما فسرتها قدمت بالفعل الكثير من الهام لإتحاد الحركة التي نشات في أوائل 1860 ". [116] ووفقا لموسوعة بريتانيكا "خلال الثورة الاسبانية لل 1873 ، حاولت بأي اي مارغال أقامه نظام لامركزي ، أو" التجميع "السياسي علي خطوط أكثر فخرا". [117] وحتى الآن ، فان أفضل الامثله المعروفة للمجتمع الشيوعي الفوضوى (نشأت حول الأفكار كما هي موجودة اليوم وتحقيق الاهتمام والمعرفة في جميع انحاء العالم في الكنسي التاريخي) ، هي الأقاليم الفوضوى خلال الثورة الاسبانيه [118] والأراضي الحرة خلال الثورة الروسية. من خلال جهود وتاثير الفوضويين الأسبان خلال الثورة الأسبانيه داخل الحرب الاهليه الأسبانيه ، بدءا من 1936 الشيوعية الفوضوية موجودة في معظم اراغون ، وأجزاء من ليفانتي والأندلس ، وكذلك في معقل الاناركيه كاتالونيا قبل ان تسحقها القوات المشتركة للنظام الذي فاز في الحرب "هتلر " "موسوليني" ، قمع الحزب الشيوعي الأسباني (بدعم من الإتحاد السوفياتي) ، فضلا عن الحصار الإقتصادي والتسلح من البلدان الرأسماليه والأسبانيه الثانية الجمهوريه نفسها. [119] خلال الثورة الروسية ، والفوضويين مثل" نيستور مخنو" عملت لخلق والدفاع من خلال جيش التمرد الثورية في أوكرانياالشيوعية الفوضوية في الأراضي الحرة لأوكرانيا من 1919 قبل ان غزاها البلاشفة في 1921. ويعتقد العديد من الأشتراكيين التحرريين ، وخاصه" نعوم تشومسكي" من بين آخرين ، ان الأناركيه تشترك في الكثير من القواسم المشتركة مع متغيرات معينه من الماركسية (انظر الماركسية التحررية) مثل شيوعية المجلس الماركسي أنطون باننكوك. في ملاحظات تشومسكي علي الأناركيه ، [120] ويقترح إمكانيه "ان شكلا من اشكال الشيوعية المجلس هو الشكل الطبيعي للإشتراكية الثورية في المجتمع الصناعي. وهو يعكس الإعتقاد بإن الديمقراطية محدوده بشده عندما يكون النظام الصناعي خاضعا لسيطرة اي شكل من اشكال النخبة الإستبدادية ، سواء كانت من المالكين ، أو المديرين ، أو التكنوقراط ، أو حزب "الطليعة" ، أو بيروقراطية الدولة ". [120]

اللامركزية في السوق الحرة

أفكار السوق الحرة الشعبية في القرن 19 ، مثل تلك "ادم سميث "عاد إلى البروز في السبعينات والثمانينات. وأكد الاقتصادي الحائز علي جائزه نوبل" فريدريك فون حايك" أن الأسواق الحرة ذاتها هي نظم لا مركزية حيث تنتج النتائج دون اتفاق صريح أو تنسيق من جانب الافراد الذين يستخدمون الأسعار كدليل لهم. [121] كما كتبت "اليانور دويل" "ان صنع القرارات الاقتصادية في الأسواق الحرة لا مركزي في جميع الافراد المشتتين في كل سوق ويتزامن أو ينسقه نظام الأسعار". ويشكل الحق الفردي في الملكية جزءا من هذا النظام لامركزي. [122] تحليل مشاكل السيطرة علي الحكومة المركزية ، كتب "حايك "في الطريق إلى سيرادوم: ولن تكون هناك صعوبة بشان المراقبة الفعالة أو التخطيط المتسم بالبساطة والشروط التي يمكن بها لشخص واحد أو للمجلس ان يقوم بصوره فعاله بمسح جميع الوقائع ذات الصلة. وبما ان العوامل التي يتعين أخذها بعين الإعتبار قدم المساواة. وهو يكتب: "تخصص الأسواق الموارد من خلال المعاملات التي تتم علي طول الأسلحه فيما بين الجهات الفاعلة اللامركزية. وفي معظم الوقت ، تعمل الأسواق بكفاءة كبيره ، ولكن هناك مجموعه متنوعة من الشروط التي تعمل في ظلها الشركات بشكل أفضل. ومن ثم ، فان السلع والخدمات تنتجها وتبيعها شركات ذات درجات مختلفه من التكامل الأفقي والراسي ". الاضافه إلى ذلك ، فانه يكتب ان "الحافز الاقتصادي للتوسع أفقيا أو راسيا هو عاده ، ولكن ليس دائما ، متوافقا مع المصلحة الاجتماعية في تعظيم رفاه المستهلك الطويل الأجل". وعندما لا يكون الأمر كذلك ، فانه يكتب الحاجة إلى التنظيم. [124] وكثيرا ما يزعم ان الأسواق الحرة والممتلكات الخاصة تولد إحتكارات مركزيه وعللا أخرى ؛ والعكس هو ان الحكومة هي مصدر الاحتكار. [125] مؤرخ "غابرييل كولكو" في كتابه وقال انتصار المحافظة علي انه في العقد الأول من القرن 20 الأعمال التجارية كانت اللامركزية للغاية وتنافسيه ، مع الشركات الجديدة التي تدخل بأستمرار الصناعات القائمة. ولم يكن هناك اي تإجاه نحو التركيز والإحتكار. وفي حين كانت هناك موجه من عمليات أندماج الشركات التي تحاول أن تقاطع الأسواق ، فانها وجدت ان هناك الكثير من المنافسة للقيام بذلك. ويصدق هذا أيضا علي الاعمال المصرفية والمالية ، التي تري أن اللامركزية تؤدي إلى عدم الإستقرار حيث تتنافس الدولة والمصارف المحلية مع الشركات الكبرى في مدينه نيويورك. وتحولت أكبر الشركات إلى سلطه الدولة والعمل مع القادة مثل رئيس الولايات المتحدة ثيودور روزفلت ، ووليام تافت ووودرو ويلسون مرت بأنها "الإصلاحات التقدمية" المركزية القوانين مثل قانون الاحتياطي الاتحادي من 1913 التي أعطت السيطرة من النظام النقدي لاغني المصرفيين ؛ (ب) تكوين "المرافق العامة" الاحتكارية التي جعلت المنافسة مع تلك الاحتكارات غير مشروعه ؛ التفتيش الاتحادي لتغليف اللحوم منحازة ضد الشركات الصغيرة ؛ توسيع لجنه التجارة بين الولايات لتنظيم شركات الهاتف والحفاظ علي معدلات عاليه للاستفادة من التكنولوجيا والاتصالات ؛ واستخدام قانون شيرمان لمكافحه الاحتكار ضد الشركات التي يمكن ان تجمع بين تهديد أكبر أو احتكار الشركات. [126] [127] عندما الترخيص الحكومي ، والامتيازات ، وغيرها من القيود القانونية خلق الاحتكار وحماية الشركات من المنافسة المفتوحة ، وإلغاء القيود هو الحل. [128] المؤلف والناشط "جين جاكوبس" النفوذ 1961 الكتاب وقد انتقد وفاه وحياه المدن الامريكيه مشاريع أعاده التطوير الواسعة النطاق التي كانت جزءا من اللامركزية التي تخطط لها الحكومة للسكان والأعمال التجارية إلى الضواحي. وأعربت عن إعتقادها بأنها دمرت اقتصادايات المدن والسكان المعدمين الباقيين. [129] لها 1980 كتاب مسأله الإنفصالية: كيبيك والصراع علي السيادة دعمت إنفصال كيبيك من كندا. [130] لها 1984 كتاب المدن وثروة الدول واقترحت حلا لمختلف العلل التي تعصف بالمدن التي تدمر اقتصاداتها الحكومات الوطنية المركزية: واللامركزية من خلال "مضاعفه السيادة" ، أي القبول من حق المدن في الإنفصال عن الدول الأكبر التي كانت بتشينغ قدرتها علي إنتاج الثروة. [131] [132] === تكنولوجيا اللامركزية === منظر لميناء بورتلاند ، اوريغون ، المقر الذي يظهر تركيب اله الحية في بهو الفندق وقد تم تركيب آلات الحية في ردهة ميناء بورتلاند الذي اكتمل وجاهز للاحتلال 2010. وساهم النظام اللامركزي لأعاده إستخدام المياة المستعملة في إعتماد المقر بإعتباره مبني للبلاتين من قبل مجلس البناء الأخضر الأمريكي. ويمكن تعريف تكنولوجيا اللامركزية بأنها تحول من الوسائط المركزة إلى الأنماط الموزعة للإنتاج والاستهلاك من السلع والخدمات. [133] وبوجه عام ، تقترن هذه التحولات بتحولات في التكنولوجيا وتطبق تكنولوجيات مختلفه لأي من النظامين. وتشمل التكنولوجيا الأدوات والمواد والمهارات والتقنيات والعمليات التي يتم بواسطتها إنجاز الأهداف في المجالين العام والخاص. وتستخدم مفاهيم اللامركزية في التكنولوجيا في جميع أنواع التكنولوجيا ، بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا المناسبة بصفه خاصه. وتشمل التكنولوجيا كثيرا ما يشار اليها علي انها أفضل تنفيذ طريقه اللا مركزيه ، ما يلي: تنقيه المياه ، والتسليم ، وتصريف المياه المستعملة ، [134] [135] التكنولوجيا الزراعية [136] وتكنولوجيا الطاقة. [137] قد تتيح التكنولوجيا المتقدمة حلول لا مركزيه ومخصخصة وحره للسوق لما كانت الخدمات العامة ، وهذه المرافق التي تنتج و توفر الطاقة والمياه والبريد والإتصالات والخدمات مثل سلامه المنتجات الإستهلاكية والخدمات المصرفية والترخيص الطبي وتكنولوجيات الكشف والقياس للطرق السريعة ومواقف السيارات وإنبعاثات السيارات. [138] غير انه من حيث التكنولوجيا ، لا يمكن في كثير من الأحيان التمييز بوضوح بين الحلول التقنية المركزية الكاملة أو اللامركزية ، التالي فان التوصل إلى درجه مثلي من المركزية أمر صعب من منظور تخطيط الهياكل الاساسيه. [139]

تكنولوجيا المعلومات

وتشمل تكنولوجيا المعلومات الحواسيب والشبكات الحاسوبية ، فضلا عن تكنولوجيات توزيع المعلومات مثل التلفزيون والهاتف. وتشمل صناعه أجهزه الحاسوب والبرمجيات والإلكترونيات والإنترنت ومعدات الإتصالات والتجارة الإلكترونية وخدمات الحاسوب بأكملها. [140] يواجه المدراء التنفيذيون توترا مستمرا بين مركزيه تكنولوجيا المعلومات وإضفاءاللامركزية عليها بالنسبة لمنظماتهم. ويجب أن يجدوا التوازن الصحيح في المركزية الذي يخفض التكاليف ويسمح بمزيد من السيطرة من جانب الإداره العليا ، اللامركزية التي تسمح للوحدات الفرعية والمستخدمين بمزيد من السيطرة. سيتوقف ذلك علي تحليل الحالة المحددة. الامركزية تنطبق بصفه خاصه علي وحدات الأعمال أو الإداره التي تتمتع بمستوي عال من الاستقلالية ، والمنتجات والعملاء المعقدين ، والتكنولوجيا الأقل صله بالوحدات الأخرى. [141]

ومن المفترض ان تدعم تكنولوجيا المعلومات المطبقة علي الإتصالات الحكومية مع المواطنين ، التي كثيرا ما تسمي الحكومة الالكترونية ، اللامركزية وإرساء الديمقراطية. وقد أقيمت اشكال مختلفه في معظم الدول في جميع انحاء العالم. [142]

والإنترنت مثال علي الشبكة اللامركزيه للغاية ، وليس لديها مالكون علي الإطلاق (علي الرغم من ان البعض قد جادل بان هذا اقل من الحالة في السنوات الاخيره [143]. "لا أحد مسؤول عن الإنترنت ، والجميع". طالما انها تتبع عددا معينا من القواعد ، يمكن لأي شخص ان يكون مزود الخدمة أو المستخدم. وتنشئ البروتوكولات ، ولكنها لا تستطيع إن تمنع أي شخص من إستحداث أنظمه جديده. [144] ومن الأمثله الأخرى علي المصادر المفتوحة أو لللامركزية حركات الويكي التي تسمح للمستخدمين باضافه محتوي أو تعديله أو حذفه عبر الإنترنت. [145] وصفت ويكيبيديا بأنها لا مركزيه. [146] وقد زادت الهواتف الذكية إلى حد كبير من دور خدمات الشبكات الاجتماعية لامركزية في الحياة اليومية في جميع انحاء العالم. [147] ولا تزال لامركزية مستمرة في جميع انحاء الصناعة ، مثل الهيكل اللامركزي لأجهزه التوجيه لاسلكيه المثبتة في المنازل والمكاتب الملحقة وحتى إستبدال شركات الهاتف بأبراج الخلايا البعيدة المدى المركزية نسبيا. [148]

المستوحاه من النظام والنظريات الإلكترونيه مثل" نوربرت فينر" ، "مارشال ماكلوهان" " "فولر ، في الستينات ستيوارت العلامة التجارية بدات كامل الأرض الكتالوج والشبكات الحاسوبية في وقت لاحق جهود لتحقيق وادي السيليكون الكمبيوتر والتكنولوجيا أصحاب المشاريع مع الأفكار الثقافية المضادة. وأسفر ذلك عن أفكار مثل الحوسبة الشخصية ، والمجتمعات الافتراضية ، ورؤية "الحدود الإلكترونيه" التي ستكون مجتمعا تحرريا يتسم بقدر أكبر من اللامركزية والمساواة والسوق الحرة. وشملت الأفكار ذات الصلة الخروج من وادي السيليكون البرمجيات الحرة والحركات الابداعيه المشاعات التي أنتجت رؤى ل "شبكه المعلومات الاقتصاد". [149] نظرا لان التفاعلات البشرية في الفضاء الإلكتروني تتجاوز الجغرافيا الفيزيائية ، فان هناك ضرورة لوجود نظريات جديده في النظم القانونية وغيرها من أنظمه وضع القواعد للتعامل مع عمليات إتخاذ القرارات اللامركزية في هذه النظم. ما هي القواعد التي ينبغي تطبيقها علي السلوك علي الشبكة الرقمية العالمية، ومن الذي ينبغي ان يحددها ؟ قوانين اي الدول تحكم قضايا المعاملات علي الإنترنت (مثل متطلبات الإفصاح عن البائع أو تعريفات "الاحتيال") ، وحقوق التاليف والنشر والعلامات التجارية ؟ [150]

المركزية وإعاده المركزية للإنترنت

ويفيد التقرير بأنه علي الرغم من ان شبكه الإنترنت كانت اللامركزيه في الأصل ، فانها أصبحت في السنوات الاخيره اقل من ذلك: "نسبه مذهله من تدفق الاتصالات من خلال مجموعه صغيره من الشركات-التالي ، تحت التاثير العميق لتلك مؤسسات أخرى أحد الحلول ، التي تتبناها بعض المبرمجين ، هو جعل الإنترنت أشبه بأنها كانتاقل مركزيه وأكثر توزيعا ". [143]

ومن الأمثله علي المشاريع التي تحاول المساهمة في إعادهااللامركزية إلى الإنترنت ، عمليات النقل والشتات ، والصندوق المركزي ، والشبكات المائية ، والجماعة وموقع الريد سنتراليز ، وكذلك مجموعه الدعوة ، التي توفر الدعم للمشاريع التي اقل مركزيه. [143]

في مقابله مع راديو بي بي سي لايف واحد من المؤسسين المشاركين وأوضح ان الريدسنترال وأضاف "لقد ذهبنا علي ان هناك المزيد والمزيد من المرور علي الإنترنت تركز من خلال عقد معينه مثل جوجل أو فيس بوك. الخدمات المركزية التي تحمل جميع البيانات المستخدم وإستضافتها نفسها أصبحت شعبيه متزايدة لان هذا النموذج التجاري قد عملت. كما أصبحت الإنترنت أكثر السوق الجماعية ، والناس ليسوا بالضرورة علي استعداد أو المعرفة لاستضافتها نفسها ، وذلك حيث يتم الاستعانة بمصادر خارجيه لاستضافه إنها أصبحت الافتراضي ، الذي يسمح مركزيه السلطة ومركزيه البيانات التي اعتقد هو القلق ". [151]

التكنولوجيا الملائمة

ومن المسلم به عموما ان "التكنولوجيا الملائمة" ، التي وصفت أصلا بأنها "تكنولوجيا وسيطه" من جانب الخبير الاقتصادي "هاء-ف. وسليمه بيئيا وخاضعه للمراقبة المحلية. [152] ومن الشائع مناقشه هذه المسالة كبديل لنقل التكنولوجيا الكثيفة راس المال من الدول الصناعية إلى البلدان النامية. [153] وحتى البلدان المتقدمة النمو طورت تكنولوجيات ملائمة ، كما فعلت الولايات المتحدة في 1977 عندما إنشات المركز الوطني للتكنولوجيا الملائمة ، وان كان التمويل قد توقف في وقت لاحق. [154] وهناك مفهوم ذو صله هو "تصميم لل 90 الأخرى في المئة"--حلول منخفضه التكلفة للغالبية العظمي من السكان في العالم منخفضه الدخل. [155]

تكنولوجيا بلوك تشين

مثل الإنترنت، تم تصميم تقنية بلوك تشين تكون اللا مركزية، مع "طبقات"، حيث يتم تعريف كل طبقة من خلال بروتوكول مفتوح للتشغيل المتبادل على رأس الشركات، وكذلك الأفراد، يمكن بناء المنتجات والخدمات. البيتكوين هو تطبيق الأكثر شهرة من بلوك تشين. وقد اعتمدت تقنية بلوك تشين في مختلف المجالات، وهي عملة معماة ، المعلومات العسكرية. تم إعتمادها من قبل باركليزللإستثمار، في حين أن بيتكوين يدفعإعتماد بلوك تشين الأساسية، والمجتمع التقني القوي وعملية مراجعة رمز قوية تجعلها الأكثر أمانا وموثوقية من بلوكتشين مختلفة. [156] ويمكن للتطبيقات والمنظمات اللامركزية القائمة على بلوك تشين أن يكون من الصعب على الحكومات السيطرة عليها وتنظيمها. [157] [158[

الإنتقادات

وتشمل العوامل التي تعيق اللامركزية ضعف القدرات الإداريه أو التقنية المحلية ، مما قد يؤدي إلى عدم كفاءه الخدمات أو عدم فعاليتها ؛ عدم كفاية الموارد المالية المتاحة لأداء المسؤوليات المحلية الجديدة ، ولا سيما في مرحله البدء عندما تشتد الحاجة إليها ؛ أو التوزيع غير العادل للموارد. ويمكن اللامركزية ان تجعل تنسيق السياسات الوطنية معقدا للغاية ؛ وقد تسمح للنخبة المحلية بالتقاط الوظائف ؛ ويمكن ان يقوض التعاون المحلي اي انعدام للثقة بين القطاعين الخاص والعام ؛ وقد تؤدي لامركزية إلى زيادة تكاليف الإنفاذ والتنازع علي الموارد إذا لم يكن هناك مستوي اعلي من السلطة. [159] الاضافه إلى ذلك ، قد لا تكون اللامركزية فعاله بالنسبة للخدمات الموحدة والروتينية والقائمة علي الشبكات ، مقارنه بالخدمات التي تحتاج إلى مدخلات أكثر تعقيدا. وإذا كانت هناك خسارة في وفورات الحجم في شراء اليد العاملة أو الموارد ، فان تكلفه اللامركزية يمكن أن ترتفع ، حتى عندما تفقد الحكومات المركزية سيطرتها علي الموارد المالية. [50] تشمل العوامل التي تعرقل اللامركزية ضعف القدرات الإدارية أو التقنية المحلية، مما قد يؤدي إلى عدم كفاءة الخدمات أو عدم فعاليتها؛ وعدم كفاية الموارد المالية المتاحة لأداء المسؤوليات محلية جديدة، ولا سيما في مرحلة البدء عندما تكون هناك حاجة ماسة إليها؛ أو التوزيع غير العادل للموارد. فاللامركزية يمكن أن تجعل تنسيق السياسات الوطنية معقدا للغاية؛ قد يسمح للنخب المحلية بالقبض على الوظائف؛ يمكن أن يقوض التعاون المحلي أي انعدام ثقة بين القطاعين الخاص والعام؛ فإن اللامركزية قد تؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنفاذ والصراع على الموارد إذا لم يكن هناك مستوى أعلى من السلطة [159]. وبالإضافة إلى ذلك، قد لا تكون اللامركزية فعالة بالنسبة للخدمات المعيارية والروتينية القائمة على الشبكة، بدلا من الخدمات التي تحتاج إلى مدخلات أكثر تعقيدا. وإذا كان هناك وفورات الحجم في شراء العمالة أو الموارد، فإن تكاليف اللامركزية يمكن أن ترتفع، حتى مع فقدان الحكومات المركزية السيطرة على الموارد المالية [50[ وتشمل التحديات الأخرى ، بل والمخاطر ، امكانيه ان تتمكن النخبة المحلية الفاسدة من الإستيلاء علي مراكز السلطة الإقليميه أو المحلية ، في حين ان الناخبين يفقدون التمثيل ؛ ستصبح سياسة المحسوبية متفشية ويشعر موظفو الخدمة المدنية بالخطر ؛ ويمكن إحباط المزيد من لامركزية الضرورية ؛ ويمكن ان تحدث المعلومات غير الكاملة وعمليات صنع القرار الخفية صعودا وهبوطا في التسلسل الهرمي ؛ مراكز الطاقة المركزية يمكن ان تجد أسبابا لإحباط لامركزية وأعاده السلطة إلى أنفسهم.

وقد لوحظ انه علي الرغم من ان اللامركزية قد تزيد من "الكفاءة الانتاجيه" فانها قد تقوض "الكفاءة التوزيعية" بجعل أعاده توزيع الثروة أكثر صعوبة. ستؤدي اللامركزية إلى زيادة الفوارق بين المناطق الغنية والفقيرة ، ولا سيما في أوقات ألازمات التي قد لا تتمكن فيها الحكومة الوطنية من مساعده المناطق التي تحتاج اليها]160[ وتحدد الأدبيات ثمانيه شروط أساسيه يجب كفالتها عند تنفيذ لامركزية من أجل تفادي ما يسمي ب "مخاطر اللامركزية". هي [161]

  1. الإستعداد الإجتماعي وأليات لمنع التقاط النخبة
  2. القدرة الإدارية والتقنية القوية في المستويات العليا
  3. التزام سياسي قوي علي المستويات العليا
  4. المبادرات المستدامة لبناء القدرات علي الصعيد المحلي
  5. الإطار القانوني القوي للشفافية والمساءلة
  6. تحويل المنظمات الحكومية المحلية إلى منظمات عاليه الأداء
  7. الأسباب المناسبة لتحقيق لامركزية: النوايا المسالة
  8. النظام القضائي الفعال ، والرقابة علي المواطنين ، وهيئات مكافحه الفساد لمنع لامركزية



المراجع

1. Jump up^ foodDefinition of decentralization, TheFreeDictionary.com, accessed February 4, 2013. 2. Jump up^ Definition of decentralization Archived 2013-01-26 at the Wayback Machine., Merriam-Webster Dictionary, accessed February 4, 2013. 3. Jump up^ Decentralization: A Sampling of Definitions Archived 2013-05-12 at the Wayback Machine., Joint UNDP (United Nations Development Programme)-Government of Germanyevaluation of the UNDP role in decentralization and local governance, at the United Nations Development Programme website, October 1999, pp. 1, 3–6. Quote: "In fact, a quick review of the literature shows that there is no common definition or understanding of decentralization, although much work has gone into exploring its differing applications." 4. Jump up^ Vivien A. Schmidt, Democratizing France: The Political and Administrative History of Decentralization, Cambridge University Press, 2007, p. 22 Archived 2016-05-05 at the Wayback Machine., ISBN 9780521036054 5. Jump up^ Barbara Levick, Claudius, Psychology Press, 2012, p. 81 Archived 2016-06-02 at the Wayback Machine., ISBN 9780415166195 6. Jump up^ Vivien A. Schmidt, Democratizing France: The Political and Administrative History of Decentralization, p. 10 Archived 2016-05-20 at the Wayback Machine.. 7. Jump up^ Robert Leroux, French Liberalism in the 19th Century: An Anthology, Chapter 6: Maurice Block on "Decentralization", Routledge, 2012, p. 255 Archived 2016-05-29 at the Wayback Machine., ISBN 9781136313011 8. ^ Jump up to:a b c A History of Decentralization Archived 2013-05-11 at the Wayback Machine., Earth Institute of Columbia University website, accessed February 4, 2013. 9. Jump up^ • George Edward Rines, ed. (1918). Encyclopedia Americana. New York: Encyclopedia Americana Corp. p. 624. OCLC 7308909. • Hamilton, Peter (1995). Émile Durkheim. New York: Routledge. p. 79. ISBN 0415110475. 10. Jump up^ "Du principe Fédératif" ("Principle of Federation"), 1863. 11. Jump up^ Craig R. Prentiss, Debating God's Economy: Social Justice in America on the Eve of Vatican II, Penn State Press, 2008, p. 43 Archived 2016-05-03 at the Wayback Machine., ISBN 9780271033419 12. Jump up^ Kauffman, Bill (2008). "Decentralism". In Hamowy, Ronald. The Encyclopedia of Libertarianism. Thousand Oaks, CA: SAGE Publications, Cato Institute. pp. 111–13. doi:10.4135/9781412965811.n71. ISBN 978-1-4129-6580-4. LCCN 2008009151. OCLC 750831024. Archived from the original on 2016-05-01. 13. Jump up^ David De Leon, Leaders from the 1960s: A Biographical Sourcebook of American Activism, Greenwood Publishing Group, 1994, p. 297 Archived 2015-11-05 at the Wayback Machine., ISBN 9780313274145 14. Jump up^ Nancy L. Roberts, Dorothy Day and the Catholic worker, Volume 84, Issue 1 of National security essay series, State University of New York Press, 1984, p. 11 Archived 2016-05-17 at the Wayback Machine., ISBN 9780873959391 15. Jump up^ Jesse Walker, Mark O. Hatfield, RIP Archived 2013-06-03 at the Wayback Machine., Reason, August 8, 2011. 16. Jump up^ Mildred J. Loomis, Decentralism: Where It Came From – Where Is It Going?, Black Rose Books, 2005, ISBN 9781551642499 17. Jump up^ Bill Kauffman, Bye Bye, Miss American Empire: Neighborhood Patriots, Backcountry rebels, Chelsea Green Publishing, 2010, p. xxxi Archived 2016-05-05 at the Wayback Machine., ISBN 9781933392806 18. Jump up^ Dr. Leopold Kohr, 84; Backed Smaller States Archived 2017-01-18 at the Wayback Machine., New York Times obituary, February 28, 1994. 19. Jump up^ John Fullerton, The Relevance of E. F. Schumacher in the 21st Century Archived2013-04-05 at the Wayback Machine., New Economics Institute, accessed February 7, 2013. 20. Jump up^ W. Patrick McCray, The Visioneers: How a Group of Elite Scientists Pursued Space Colonies, Nanotechnlogies, and a Limitless Future, Princeton University Press, 2012, p. 70 Archived 2016-05-14 at the Wayback Machine., ISBN 9780691139838 21. Jump up^ Daniel Bell, The Coming Of Post-industrial Society, Basic Books version, 2008, p. 320–21 Archived 2016-05-16 at the Wayback Machine., ISBN 9780786724734 22. Jump up^ Alvin Toffler, Previews & Premises: An Interview with the Author of Future Shock and The Third Wave, Black Rose books, 1987, p. 50 Archived 2016-05-08 at the Wayback Machine., ISBN 9780920057377 23. Jump up^ John Naisbitt biography Archived 2013-09-16 at the Wayback Machine. at personal website, accessed February 10, 2013. 24. Jump up^ Sam Inkinen, Mediapolis: Aspects of Texts, Hypertexts and Multimedial Communication,Volume 25 of Research in Text Theory, Walter de Gruyter, 1999, p. 272 Archived 2016-04-28 at the Wayback Machine., ISBN 9783110807059 25. Jump up^ Public Administration Review, Vol. 56, No. 3 (May–June, 1996), pp. 247–55. 26. Jump up^ Stephen Cummings, ReCreating Strategy, SAGE, 2002, p. 157 Archived 2016-05-22 at the Wayback Machine., ISBN 9780857026514 27. Jump up^ Diana Conyers, "Decentralization: The latest fashion in development administration?"Archived 2014-05-22 at the Wayback Machine., Public Administration and Development, Volume 3, Issue 2, pp. 97–109, April/June 1983, via Wiley Online Library, accessed February 4, 2013. 28. ^ Jump up to:a b c d Decentralization Archived 2012-10-26 at the Wayback Machine., article at the “Restructuring local government project Archived 2013-01-17 at the Wayback Machine.” of Dr. Mildred Warner, Cornell University, accessed February 4, 2013. 29. Jump up^ “Decentralization: A Sampling of Definitions”, 1999, p. 11–12. 30. Jump up^ ”Decentralization: A Sampling of Definitions”, 1999, p. 13. 31. ^ Jump up to:a b Johnson, Norman L. "Diversity in Decentralized Systems: Enabling Self-Organizing Solutions". Theoretical Division, Los Alamos National Laboratory, for University of California Los Angeles 1999 conference "Decentralization Two". CiteSeerX 10.1.1.80.1110  . 32. Jump up^ PACE Project "What is Decentralization?" page Archived 2013-03-29 at the Wayback Machine., University of California, Irvine's Institute for Software Research, Last Updated – May 10, 2006. 33. ^ Jump up to:a b Holger Daun, School Decentralization in the Context of Globalizing Governance: International Comparison of Grassroots Responses, Springer, 2007, pp. 28–29Archived 2016-06-17 at the Wayback Machine., ISBN 9781402047008 34. Jump up^ ”Decentralization: A Sampling of Definitions”, 1999, pp. 2, 16, 26. 35. Jump up^ Subhabrata Dutta, Democratic decentralization and grassroot leadership in IndiaArchived 2015-03-19 at the Wayback Machine., Mittal Publications, 2009, pp. 5-8, ISBN 9788183242738 36. Jump up^ Robert Charles Vipond, Liberty & Community: Canadian Federalism and the Failure of the Constitution Archived 2016-06-24 at the Wayback Machine., SUNY Press, 1991, p. 145, ISBN 9780791404669 37. Jump up^ Ribot, J (2003). "Democratic Decentralisation of Natural Resources: Institutional Choice and Discretionary Power Transfers in Sub-Saharan Africa". Public Administration and Development. 23: 53–65. doi:10.1002/pad.259. 38. Jump up^ ”Decentralization: A Sampling of Definitions”, 1999, pp. 12–13. 39. ^ Jump up to:a b Political Decentralization Archived 2013-04-09 at the Wayback Machine., Decentralization and Subnational Economies project, World Bank website, accessed February 9, 2013. 40. Jump up^ Therese A McCarty, Demographic diversity and the size of the public sector Archived2014-05-22 at the Wayback Machine., Kyklos, 1993, via Wiley Online Library. Quote: "...if demographic diversity promotes greater decentralization, the size of the public sector is not affected 10 consequently." 41. Jump up^ ”Decentralization: A Sampling of Definitions”, 1999, p. 11. 42. Jump up^ Jerry M. Silverman, Public Sector Decentralization: Economic Policy and Sector Investment Programs, Volume 188, World Bank Publications, 1992, p. 4 Archived 2016-05-28 at the Wayback Machine., ISBN 9780821322796 43. Jump up^ Don R. Hansen, Maryanne M. Mowen, Liming Guan, Cost Management: Accounting & Control, Cengage Learning, 2009, p. 338 Archived 2016-05-13 at the Wayback Machine., ISBN 9780324559675 44. Jump up^ David R. Cameron, Gustav Ranis, Annalisa Zinn, Globalization and Self-Determination: Is the Nation-State Under Siege?, Taylor & Francis, 2006, p. 203 Archived 2016-05-03 at the Wayback Machine., ISBN 9780203086636 45. Jump up^ Dawn Brancati, Peace by Design:Managing Intrastate Conflict through Decentralization, Oxford University Press, 2009, ISBN 9780191615221 46. Jump up^ ”Decentralization: A Sampling of Definitions", 1999, p. 12, chart p. 27. 47. ^ Jump up to:a b Ariunaa Lkhagvadorj, Fiscal federalism and decentralization in Mongolia, University of Potsdam, Germany, 2010, p. 23 Archived 2016-06-10 at the Wayback Machine., ISBN 9783869560533 48. Jump up^ Karin E. Kemper, Ariel Dinar, Integrated River Basin Management Through Decentralization, Springer, 2007, p. 36 Archived 2016-04-25 at the Wayback Machine., ISBN 9783540283553. 49. Jump up^ ”Decentralization: A Sampling of Definitions”, 1999, p. 12. 50. ^ Jump up to:a b c d e f Different forms of decentralization Archived 2013-05-26 at the Wayback Machine., Earth Institute of Columbia University, accessed February 5, 2013. 51. Jump up^ Robert J. Taylor, Susan B. Taylor, The Aupha Manual of Health Services Management, Jones & Bartlett Learning, 1994, p. 33, ISBN 9780834203631 52. Jump up^ Frannie Frank Humplick, Azadeh Moini Araghi, "Is There an Optimal Structure for Decentralized Provision of Roads?", World Bank Policy Research Working Paper, 1996, p. 35. 53. Jump up^ Abbass F. Alkhafaji, Strategic Management: Formulation, Implementation, and Control in a Dynamic Environment, Psychology Press, 2003, p. 184, ISBN 9780789018106 54. Jump up^ Ehtisham Ahmad, Vito Tanzi, Managing Fiscal Decentralization, Routledge, 2003, p. 182Archived 2016-05-27 at the Wayback Machine., ISBN 9780203219997 55. Jump up^ Aaron Tesfaye, Political Power and Ethnic Federalism: The Struggle for Democracy in Ethiopa, University Press of America, 2002, p. 44 Archived 2016-05-02 at the Wayback Machine., ISBN 9780761822394 56. Jump up^ Harry Ward Richardson, Urban economics, Dryden Press, 1978, pp. 107, 133, 159Archived 2016-05-13 at the Wayback Machine.. 57. Jump up^ Allen G Noble, Frank J. Costa, Preserving the Legacy: Concepts in Support of Sustainability, Lexington Books, 1999, p. 214 Archived 2016-05-13 at the Wayback Machine., ISBN 9780739100158 58. Jump up^ ”Decentralization: A Sampling of Definitions”, 1999, p. 21. 59. Jump up^ H.F.W. Dubois and G. Fattore, Definitions and typologies in public administration research: the case of decentralization, International Journal of Public Administration, Volume 32, Issue 8, 2009, pp. 704–27. 60. Jump up^ ”Decentralization: A Sampling of Definitions”, 1999, p. 19–20. 61. Jump up^ ”Decentralization: A Sampling of Definitions”, 1999, p. 19. 62. Jump up^ OECD, 2013, Fiscal Federalism Studies Measuring Fiscal Decentralisation: Concepts and Policies Archived 2016-04-23 at the Wayback Machine., OECD, Korea Institute of Public Finance 63. Jump up^ Chanchal Kumar Sharma, Decentralization Dilemma: Measuring the Degree and Evaluating the Outcomes Archived 2011-05-01 at the Wayback Machine., The Indian Journal of Political Science, Vol. 67, No. 1, 2006, pp. 49–64. 64. Jump up^ Cameron, David R.; Ranis, Gustav; Zinn, Annalisa (2006-04-12). Globalization and Self-Determination. Routledge. doi:10.4324/9780203086636. ISBN 9780415770224. 65. Jump up^ Henry Cabot Lodge, Volume 1 of The History of Nations, H. W. Snow, 1910, p. 164Archived 2016-05-01 at the Wayback Machine.. 66. Jump up^ Stephen K. Sanderson, Civilizations and World Systems: Studying World-Historical Change, Rowman & Littlefield, 1995, pp. 118–19 Archived 2016-04-25 at the Wayback Machine., ISBN 9780761991052 67. Jump up^ Yildiz Atasoy, Hegemonic Transitions, the State and Crisis in Neoliberal Capitalism,Volume 7 of Routledge Studies in Governance and Change in the Global Era, Taylor & Francis US, 2009, pp. 65–67 Archived 2016-06-17 at the Wayback Machine., ISBN 9780415473842 68. Jump up^ Christopher K. Chase-Dunn, Thomas D. Hall, Rise and Demise: Comparing World Systems, Westview Press, 1997, pp. 20, 33 Archived 2016-05-17 at the Wayback Machine., ISBN 9780813310060 69. Jump up^ Editors: S. N. Mishra, Anil Dutta Mishra, Sweta Mishra, Public Governance and Decentralisation: Essays in Honour of T.N. Chaturvedi, Mittal Publications, 2003, p. 229Archived 2016-05-01 at the Wayback Machine., ISBN 9788170999188 70. Jump up^ ”Decentralization: A Sampling of Definitions”, 1999, pp. 5–8. 71. Jump up^ Managing Decentralisation: A New Role for Labour Market Policy, Organisation for Economic Co-operation and Development, Local Economic and Employment Development (Program), OECD Publishing, 2003, p 135 Archived 2016-04-30 at the Wayback Machine., ISBN 9789264104709 72. Jump up^ ”Decentralization: A Sampling of Definitions”, 1999, p. 8. 73. Jump up^ By the way chosen by the Italian Supreme Court, the regional legislature is allowed to add its administrative penalties to national criminal punishment: Buonomo, Giampiero (2004). "Patrimonio dello Stato: le norme speciali e il taglio abusivo di bosco". Diritto&Giustizia edizione online. Archived from the original on 2016-03-24. – via Questia (subscription required) 74. Jump up^ Summary of Janet Kodras Archived 2012-06-16 at the Wayback Machine., "Restructuring the State: Devolution, Privatization, and the Geographic Redistribution of Power and Capacity in Governance", from State Devolution in America: Implications for a Diverse Society, Edited by Lynn Staeheli, Janet Kodras, and Colin Flint, Urban Affairs Annual Reviews 48, SAGE, 1997, pp. 79–68 at Restructuring local government projectArchived 2013-01-17 at the Wayback Machine. website. 75. Jump up^ John Stossel, “Private charity would do much more – if government hadn't crowded it out Archived 2013-02-09 at the Wayback Machine.”, Jewish World Review, August 24, 2005. 76. Jump up^ David King, Fiscal Tiers: The Economics of Multilevel Government, George Allen and Unwin, 1984. 77. Jump up^ Nico Groenendijk, "Fiscal federalism Revisited" paper presented at Institutions in Transition Conference organized by IMAD, Slovania Ljublijana. 78. Jump up^ ”Decentralization: A Sampling of Definitions”, 1999, p. 18. 79. Jump up^ Intergovernmental Fiscal Relations Archived 2013-06-16 at the Wayback Machine., Decentralization and Subnational Economies project, World Bank website, accessed February 9, 2013. 80. Jump up^ Jerry Taylor and Peter Van Doren, Short-Circuited Archived 2013-06-17 at the Wayback Machine., Wall Street Journal, August 30, 2007, reprinted at Cato Institute website. 81. Jump up^ Mark A. Calabria, Did Deregulation Cause the Financial Crisis? Archived 2013-06-17 at the Wayback Machine., Cato Policy Report, July/August 2009, Vol. XXXI No. 4 pp. 1, 6–8. 82. Jump up^ Peoples planning : kerala's dilemma by K P Kannan, Seminar 485 2000 Archived2015-04-29 at the Wayback Machine. 83. Jump up^ Emmanuelle Auriol and Michel Benaim, Standardization in Decentralized EconomiesArchived 2015-11-17 at the Wayback Machine., The American Economic Review, June 2000, pp. 1, 5. 2. Terry L. Anderson, Vernon L. Smith, and Emily Simmons, How and Why to Privatize Federal Lands Archived 2013-08-17 at the Wayback Machine., Cato Institute policy paper No. 363, November 9, 1999. 3. Jump up^ Larson, A (2003). "Decentralisation and Forest Management in Latin America: Towards a Working Model". Public administration and development. 23: 211–26. doi:10.1002/pad.271. 4. Jump up^ Ribot, J (2002). Democratic Decentralisation of Natural Resources: Institutionalising Popular Participation. Oxon: Routledge. 5. Jump up^ I. Scoones, Beyond Farmer First, London: Intermediate technology publications. 6. Jump up^ Larson, A (2002). "Natural Resource Management and Decentralisation in Nicaragua: Are Local Governments up to the job?". World Development. 30 (1): 17–31. doi:10.1016/s0305-750x(01)00098-5. 7. Jump up^ Binkley, Robert C. Realism and Nationalism 1852–1871. Read Books. p. 118 8. Jump up^ "The revolution abolishes private ownership of the means of production and distribution, and with it goes capitalistic business. Personal possession remains only in the things you use. Thus, your watch is your own, but the watch factory belongs to the people."Alexander Berkman. "What Is Communist Anarchism?" Archived 2012-05-23 at the Wayback Machine. 9. Jump up^ As Noam Chomsky put it, a consistent libertarian "must oppose private ownership of the means of production and the wage slavery, which is a component of this system, as incompatible with the principle that labor must be freely undertaken and under the control of the producer". Chomsky (2003) p. 26 Archived 2016-05-05 at the Wayback Machine. 10. Jump up^ Paul Zarembka. Transitions in Latin America and in Poland and Syria. Emerald Group Publishing, 2007. p. 25 11. Jump up^ Guerin, Daniel. Anarchism: A Matter of Words: "Some contemporary anarchists have tried to clear up the misunderstanding by adopting a more explicit term: they align themselves with libertarian socialism or communism." Faatz, Chris, Towards a Libertarian Socialism. 12. Jump up^ Ostergaard, Geoffrey. "Anarchism". A Dictionary of Marxist Thought. Blackwell Publishing, 1991. p. 21. 13. Jump up^ Chomsky (2004) p. 739 14. Jump up^ Ross, Dr. Jeffery Ian. Controlling State Crime Archived 2015-03-18 at the Wayback Machine., Transaction Publishers (2000) p. 400 ISBN 0-7658-0695-9 15. Jump up^ Ackelsberg, Martha A. (2005). Free Women of Spain: Anarchism and the Struggle for the Emancipation of Women. AK Press. p. 41. ISBN 978-1-902593-96-8. 16. Jump up^ Rocker, Rudolf (2004). Anarcho-Syndicalism: Theory and Practice. AK Press. p. 65. ISBN 978-1-902593-92-0. 17. Jump up^ Spiegel, Henry. The Growth of Economic Thought Duke University Press (1991) p. 446 18. Jump up^ Paul, Ellen Frankel et al. Problems of Market Liberalism Cambridge University Press (1998) p. 305 19. Jump up^ However, libertarian socialism retains respect for personal property. 20. Jump up^ Sims, Franwa (2006). The Anacostia Diaries As It Is. Lulu Press. p. 160. 21. Jump up^ A Mutualist FAQ: A.4. Are Mutualists Socialists? Archived 2009-06-09 at the Wayback Machine.. Mutualist.org. Retrieved on 2011-12-28. 22. Jump up^ Murray Bookchin, Ghost of Anarcho-Syndicalism; Robert Graham, The General Idea of Proudhon's Revolution 23. Jump up^ Kent Bromley, in his preface to Peter Kropotkin's book The Conquest of Bread, considered early French utopian socialist Charles Fourier to be the founder of the libertarian branch of socialist thought, as opposed to the authoritarian socialist ideas of Babeuf and Buonarroti." Kropotkin, Peter. The Conquest of Bread, preface by Kent Bromley, New York and London, G. P. Putnam's Sons, 1906. 24. Jump up^ "(Benjamin) Tucker referred to himself many times as a socialist and considered his philosophy to be "Anarchistic socialism." An Anarchist FAQ by Various Authors 25. Jump up^ French individualist anarchist Émile Armand shows clearly opposition to capitalism and centralized economies when he said that the individualist anarchist "inwardly he remains refractory – fatally refractory – morally, intellectually, economically (The capitalist economy and the directed economy, the speculators and the fabricators of single are equally repugnant to him.)""Anarchist Individualism as a Life and Activity" by Emile ArmandArchived 2012-07-28 at the Wayback Machine. 26. Jump up^ Anarchist Peter Sabatini reports that In the United States "of early to mid-19th century, there appeared an array of communal and "utopian" counterculture groups (including the so-called free love movement). William Godwin's anarchism exerted an ideological influence on some of this, but more so the socialism of Robert Owen and Charles Fourier. After success of his British venture, Owen himself established a cooperative community within the United States at New Harmony, Indiana during 1825. One member of this commune was Josiah Warren (1798–1874), considered to be the first individualist anarchist"Peter Sabatini. "Libertarianism: Bogus Anarchy" Archived 2012-05-03 at the Wayback Machine. 27. Jump up^ Lewis Herber. (Murray Bookchin) "Ecology and Revolutionary Thought" Archived2012-05-15 at the Wayback Machine.. Theanarchistlibrary.org (2009-04-27). Retrieved on 2011-12-28. 28. ^ Jump up to:a b c "Anarchism". In Our Time. BBC Radio 4. 7 Dec 2006. Archived from the original on March 28, 2012. Retrieved April 30, 2012. 29. Jump up^ Sheehan, Sean. Anarchism, London: Reaktion Books, 2004. p. 85. 30. Jump up^ Guerin, Daniel (ed.) No Gods, No Masters, AK Press, vol. 1, p. 62 31. Jump up^ The General Idea of the Revolution, Pluto Press, pp. 277, 281 32. Jump up^ Peter Kropotkin. "Anarchist Communism: Its Basis and Principles" Archived 2012-10-03 at the Wayback Machine. 33. Jump up^ George Woodcock. Anarchism: a history of libertarian movements. p. 357 34. Jump up^ George Woodcock. Anarchism: a history of libertarian movements. p. 357 35. Jump up^ "Anarchism" Archived 2014-04-24 at the Wayback Machine. at the Encyclopædia Britannica online. 36. Jump up^ "This process of education and class organization, more than any single factor in Spain, produced the collectives. And to the degree that the CNT-FAI (for the two organizations became fatally coupled after July 1936) exercised the major influence in an area, the collectives proved to be generally more durable, communist and resistant to Stalinist counterrevolution than other republican-held areas of Spain." [[Murray BookchinArchived 2012-03-18 at the Wayback Machine.. To Remember Spain: The Anarchist and Syndicalist Revolution of 1936] 37. Jump up^ [[Murray Bookchin Archived 2012-03-18 at the Wayback Machine.. To Remember Spain: The Anarchist and Syndicalist Revolution of 1936] 38. ^ Jump up to:a b Noam Chomsky Notes on Anarchism Archived 2014-08-28 at the Wayback Machine. 39. Jump up^ Marvin Zelkowitz, Editor, Advances in Computers, Volume 82, Academic Press, 2011, p. 3 Archived 2016-05-28 at the Wayback Machine., ISBN 9780123855138 40. Jump up^ Eleanor Doyle, The Economic System, John Wiley & Sons, 2005, p. 61 Archived2016-06-23 at the Wayback Machine., ISBN 9780470015179 41. Jump up^ Friedrich von Hayek, The Road to Serfdom: Text and documents – the definitive edition; Volume 2 of Collected Works of F. A. Hayek, edited by Bruce Caldwell, University of Chicago Press, 2009, p. 94 Archived 2016-05-15 at the Wayback Machine., ISBN 9780226320533 42. Jump up^ Bruce M. Owen, Antecedents to Net Neutrality Archived 2013-06-17 at the Wayback Machine., Cato Institute publication "Regulation", Fall, 2007, p. 16. 43. Jump up^ 1. Tibor R. Machan, Private Rights & Public Illusions, Transaction Publishers, 1995, p. 99Archived 2016-04-26 at the Wayback Machine., ISBN 9781412831925 2. Tibor R. Machan, editor, The Libertarian Alternative, Nelson-Hall, 1974 included Yale Brozen's, "Is Government the source of monopoly? and other essays", Cato Institute, 1980; and Roy Childs' "Big Business and the Rise of American Statism", 1971, Reason. 44. Jump up^ Gabriel Kolko, The Triumph of Conservatism: A Reinterpretation of American History, 1900–1916, Chapter Two: "Competition and Decentralization: The Failure to Rationalize Industry", Simon and Schuster, 2008, pp. 26–56, 141, 220, 243, 351 Archived 2016-05-11 at the Wayback Machine., ISBN 9781439118726 45. Jump up^ Roy Childs, "Big Business and the Rise of American Statism Archived 2013-01-30 at the Wayback Machine.", Reason, 1971. 46. Jump up^ D. T. Armentano, Antitrust Policy: Reform or Repeal? Archived 2013-06-17 at the Wayback Machine., Cato Institute Policy Analysis No. 21, January 18, 1983 47. Jump up^ John Montgomery, The New Wealth of Cities: City Dynamics and the Fifth Wave, Ashgate Publishing, Ltd., 2008, p. 2 Archived 2016-05-22 at the Wayback Machine., ISBN 9780754674153 48. Jump up^ Jane Jacobs, The Question of Separatism: Quebec and the Struggle over Sovereignty, (1980 Random House and 2011 Baraka Books), ISBN 978-1-926824-06-2 49. Jump up^ Gopal Balakrishnan, Mapping the Nation, Verso, 1996, p. 277 Archived 2016-06-10 at the Wayback Machine., ISBN 9781859840603 50. Jump up^ Jane Jacobs, Cities and the Wealth of Nations: Principles of Economic Life, Vintage Books, 1984, ISBN 0-394-72911-0 51. Jump up^ Eggimann, S. The optimal degree of centralisation for wastewater infrastructures. A model-based geospatial economic analysis Doctoral Thesis ETH Zurich., 30. November 2016. 52. Jump up^ Jeremy Magliaro, Amory Lovins, Valuing Decentralized Wastewater Technologies: A Catalog of Benefits, Costs, and Economic Analysis Techniques Archived 2013-03-05 at the Wayback Machine., Rocky Mountain Institute, 2004. 53. Jump up^ Lawrence D. Smith, Reform and Decentralization of Agricultural Services: A Policy Framework, United Nations Food and Agriculture Organization, 2001, p. 2010–211Archived 2016-06-10 at the Wayback Machine., ISBN 9789251046449 54. Jump up^ Lawrence D. Smith, Reform and Decentralization of Agricultural Services: A Policy Framework, 2001. 55. Jump up^ Maggie Koerth-Baker, What We Talk About When We Talk About the Decentralization of Energy Archived 2016-12-31 at the Wayback Machine., The Atlantic, April 16, 2012. 56. Jump up^ Fred E. Foldvary, Daniel Bruce Klein, Editors, The Half-Life of Policy Rationales: How New Technology Affects Old Policy Issues NYU Press, 2003, pp. 1, 184 Archived 2016-05-01 at the Wayback Machine., ISBN 9780814747773 57. Jump up^ Eggimann S., Truffer, B., Maurer, M. (2015). "To connect or not to connect? Modelling the optimal degree of centralisation for wastewater infrastructures". Water Research. 84: 218–32. doi:10.1016/j.watres.2015.07.004. 58. Jump up^ Chandler, Daniel; Munday, Rod, "Information technology", A Dictionary of Media and Communication (first ed.), Oxford University Press, retrieved 1 August 2012 (subscription required) 59. Jump up^ John Baschab, Jon Piot, The Executive's Guide to Information Technology, John Wiley & Sons, 2007, p. 119 Archived 2016-05-01 at the Wayback Machine., ISBN 9780470135914 60. Jump up^ G. David Garson, Modern Public Information Technology Systems: Issues and Challenges, IGI Global, 2007, p. 115–20 Archived 2016-05-19 at the Wayback Machine., ISBN 9781599040530 61. ^ Jump up to:a b c Kopfstein, Janus. "The Mission To Decentralize The Internet". The New Yorker. Condé Nast. Archived from the original on 13 December 2013. Retrieved 13 December2013. 62. Jump up^ Thomas W. Malone, Robert Laubacher, Michael S. Scott Morton, Inventing Organizations 21st Century, MIT Press, 2003, 65-66 Archived 2016-04-28 at the Wayback Machine., ISBN 9780262632737 63. Jump up^ Chris DiBona, Mark Stone, Danese Cooper, Open Sources 2.0: The Continuing Evolution, O'Reilly Media, Inc., 2008, p. 316 Archived 2016-06-10 at the Wayback Machine., ISBN 9780596553890 64. Jump up^ Axel Bruns, Blogs, Wikipedia, Second Life, and Beyond: From Production to Produsage, Peter Lang, 2008, p. 80 Archived 2016-05-28 at the Wayback Machine., ISBN 9780820488660 65. Jump up^ Joseph Nye, The politics of the information age Archived 2013-02-21 at the Wayback Machine., Prague Post, February 13, 2010. 66. Jump up^ Adi Kamdar and Peter Eckersley, Can the FCC Create Public "Super WiFi Networks"?Archived 2013-02-12 at the Wayback Machine., Electronic Frontier Foundation, February 5, 2013. 67. Jump up^ Jennifer Holt, Alisa Perren, Media Industries: History, Theory, and Method, John Wiley & Sons, 2011, pp. 1995-–97 Archived 2016-05-04 at the Wayback Machine., ISBN 9781444360233 68. Jump up^ David G. Post and David R. Johnson, 'Chaos Prevailing on Every Continent': Towards a New Theory of Decentralized Decision-Making in Complex Systems Archived 2011-08-26 at the Wayback Machine., Chicago-Kent Law Review, Vol. 73, No. 4, p. 1055, 1998, full version at David G. Post's Temple University website Archived 2012-10-03 at the Wayback Machine.. 69. Jump up^ Bolychevsky, Irina (12 November 2013). "BBC Radio Five Live". Outriders (Interview). Interview with Jamillah Knowles. Archived from the original on 15 December 2013. Retrieved 12 December 2013. 70. Jump up^ Hazeltine, B.; Bull, C. (1999). Appropriate Technology: Tools, Choices, and Implications. New York: Academic Press. pp. 3, 270. ISBN 0-12-335190-1. 71. Jump up^ Todaro, M.; Smith, S. (2003). Economic Development. Boston: Addison Wesley. pp. 252–54. ISBN 0-273-65549-3. 72. Jump up^ National Center for Appropriate Technology Archived 2013-03-10 at the Wayback Machine. website. 73. Jump up^ Cooper–Hewitt Museum. "Design for the other 90%". Archived from the original on 2013-03-02. 74. Jump up^ Harvard Business Review. "The Blockchain Will Do to the Financial System What the Internet Did to Media". Archived from the original on 2017-03-16. 75. Jump up^ DECENTRALIZED BLOCKCHAIN TECHNOLOGY AND THE RISE OF LEX CRYPTOGRAPHIA, SSRN, accessed March 21, 2017. 76. Jump up^ McGinnis, John (7 March 2017). "Bitcoin: Order without Law in the Digital Age". SSRN 2929133  . 77. Jump up^ Chapter 2. Decentralization and environmental issues Archived 2013-01-02 at the Wayback Machine., "Environment in decentralized development", United Nations Food and Agriculture Organization ("FAO"), accessed February 23, 2013; also see Environment in Decentralized Decision Making, An Overview Archived 2013-05-29 at the Wayback Machine., Agricultural Policy Support Service, Policy Assistance Division, FAO, Rome, Italy, November 2005. 78. Jump up^ Summary of Remy Prud’homme, "The Dangers of Decentralization Archived 2012-06-16 at the Wayback Machine.", World Bank Research Observer, 10(2):201, 1995, linked from Decentralization Archived 2012-10-26 at the Wayback Machine., article “Restructuring local government project” of Dr. Mildred Warner. 79. Jump up^ Sharma, Chanchal Kumar (2014, Nov.12). Governance, Governmentality and Governability: Constraints and Possibilities of Decentralization in South Asia. Keynote Address, International Conference on Local Representation of Power in South Asia, Organized by Department of Political Science, GC University, Lahore (Pakistan), Nov.12-14 Archived 2015-02-11 at the Way back Machine.

اللامركزية هي عملية توزيع الوظائف، والسلطات، والأشخاص أو الأشياء بعيدا عن موقع مركزي أو سلطة. [1] [2] وفي حين ان المركزية ، ولا سيما في المجال الحكومي ، تجري دراستها وممارستها علي نطاق واسع ، فانه لا يوجد تعريف أو فهم مشترك لللامركزية. وقد يتباين معني اللامركزية جزئيا بسبب اختلاف الطرق التي تطبق بها. [3] طبقت مفاهيم اللامركزية علي ديناميات المجموعات وعلم الاداره في الاعمال التجارية والمنظمات الخاصة ، والعلوم السياسية ، والقانون والاداره العامة ، والإقتصاد والتكنولوجيا. =تاريخيا=: إستخدمت كلمه "المركزية" في فرنسا في 1794 حيث ان قياده الثورة الفرنسية بعد الفرنسية أنشت هيكلا حكوميا جديدا. وقد دخلت كلمه "اللامركزية" حيز الإستخدام في1820. [4] "المركزية"دخلت حيز الإستخدام "المركزية" دخلت الإنجليزية المكتوبة في الثلث الأول من 1800 [5] ويذكر أيضا اللامركزية كما تظهر لأول مرة خلال تلك السنوات. في منتصف القرن التاسع عشر، كتب "توكفيل" أن الثورة الفرنسية بدأت " نحو دفع اللامركزية .ولكن أصبح، في النهاية، إمتدادا للمركزية". [6] في عام 1863 كتب البيروقراطي الفرنسي المتقاعد "موريس بلوك "مقالا "اللامركزية" لمجلة فرنسية استعرض فيها ديناميات الحكومة والمركزية البيروقراطية والجهود الفرنسية الأخيرة في تطبيق اللامركزية على الوظائف الحكومية [7].

تم نقل أفكار الحرية واللامركزية إلى إستنتاجاتها المنطقية خلال القرنين التاسع عشر والعشرين من قبل نشطاء سياسيين مناهضين للدولة يطلقون على أنفسهم إسم "فوضويين" و "متحررين"وحتى اللامركزيين. وكتب "توكفيل" قائلا: "اللامركزية ليس فقط قيمة إدارية، بل أيضا بعدا مدنيا، لأنها تزيد من الفرص المتاحة للمواطنين للاهتمام بالشؤون العامة ؛ يجعلها تعتاد علي إستخدام الحرية. ومن تراكم هذه الحريات المحلية والنشيطة والنشطة ، يولد الثقل الأكثر كفاءه ضد مطالب الحكومة المركزية ، حتى لو كانت مدعومة باراده جماعيه غير شخصيه ". [8] بيير جوزيف برودهون (1809-1865) ، والنظرية الفوضوية المؤثرة [9] كتب: "كل ما عندي من الأفكار الاقتصادية كما تطورت علي مدي خمسه وعشرين عاما يمكن تلخيصها في الكلمات: الزراعية والصناعية الاتحاد. كل أفكاري السياسية تغلي إلى صيغه مماثله: الاتحاد السياسي أو لامركزية ". ]10] في أوائل القرن العشرين كانت أمريكا إستجابة لمركزية الثروة الاقتصادية والسلطة السياسية حركة للامركزية. وألقى باللوم على الإنتاج الصناعي على نطاق واسع لتدمير حراس المتاجر من الطبقة الوسطى والمصنعين الصغار وتشجيع زيادة ملكية العقارات والعودة إلى الحياة الصغيرة. اجتذبت الحركة اللامركزية أغاريين الجنوبيين مثل "روبرت بين وارن"، وكذلك الصحفي هربرت آجار. [11] وشمل الافراد اليساريون والتحرريون الجدد الذين عرفوا للامركزية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في كثير من الأحيان خلال السنوات التالية "رالف بورسودي" ، "وندل بيري" ، "وبول غودمان ، وكارل اوغلسباي ، وكارل هيس مؤلف النطاق البشري) ، [12] موراي الكتب ، [13] دوروثي اليوم ، [14] السناتور مارك أو هاتفيلد ، [15] ميلدريد لوميس [16] وبيل كوفمان.] 17[



كانت اللامركزية واحده من عشره ميجريدات تم تحديدها في هذا البائع الأفضل ليوبولد كوهر ، مؤلف كتاب 1957 إنهيار الأمم المعروفة لبيانها "كلما كان هناك شيء خاطئ ، شيء كبير جدا"--كان تاثيرا كبيرا علي اف شوماخر ، مؤلف من 1973 الصغيرة الأكثر مبيعا هو جميل: الإقتصاد كما لو كان الناس يهم. ]18[ [19] في السنوات القليلة القادمة ، عزز عدد من أفضل الكتب مبيعا لللامركزية. دانيال بيل القادمة من المجتمع بعد الصناعية وناقش الحاجة إلى للامركزية و "إصلاح شامل للهيكل الحكومي لإيجاد الحجم المناسب ونطاق الوحدات" ، فضلا عن الحاجة إلى فصل وظائف من الدولة الحالية الحدود ، وخلق المناطق علي أساس وظائف مثل المياه والنقل والتعليم والاقتصاد التي قد تكون "مختلفه" التراكبات علي الخريطة ". 20] [21] الفين الحلوى نشرت في المستقبل صدمه (1970) والموجه الثالثة (1980). وفي مناقشه الكتب في وقت لاحق قال التولر ان التخطيط البيروقراطي المركزي الذي سيتم الاستعاضة عنه بالأسلوب الصناعي والأكثر انفتاحا وديمقراطية لامركزية والذي يطلق عليه "الديموقراطية الاستباقية". [22] المستقبل جون نيسبيت الكتاب 1982 "ميجريدس" كان علي صحيفة نيويورك تايمز أفضل قائمه البائع لأكثر من سنتين وباعت 14,000,000 نسخة [23] يبين كتاب السيد نيسبيت 10 "ميجريدات" ، والخامس منها هو المركزية إلى لامركزية. [24] في 1996 ديفيد اوزبورن وتيد غايبلر كان أفضل كتاب مبيعا أعاده اختراع الحكومة اقتراح النظريات لامركزية الاداره العامة التي أصبحت تسمي "الاداره العامة الجديدة".] 25[ كتب ستيفن كامينغز أن اللامركزية أصبحت "ثورة ثورية" في الثمانينيات. [26] في عام 1983 سألت "ديانا كونيرز" عما إذا كانت اللامركزية "أحدث صيحات الموضة" في إدارة التنمية. [27] ويذكر مشروع جامعة كورنيل بشأن إعادة هيكلة الحكم المحلي أن اللامركزية تشير إلى "الاتجاه العالمي" لنقل المسؤوليات إلى الحكومات الإقليمية أو المحلية [28]. يصف اللامركزية والعلاقات الحكومية والأسواق الحكومية الدولية" روبرت ج. بينيت" اللامركزية والأسواق الحكومية الدولية نحو خطة ما بعد الرفاهية، كيف اتبعت الحكومات بعد الحرب العالمية الثانية سياسة مركزية "الاستحقاقات" التي أصبحت الآن سياسة "ما بعد الرفاه" اللامركزية. [28] في عام 1983، تم تحديد "اللامركزية" باعتبارها واحدة من "القيم الرئيسية العشرة" للحركة الخضراء في الولايات المتحدة. ووفقا لتقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 1999: "بدأ عدد كبير من البلدان النامية والإنتقالية في شكل من أشكال برامج اللامركزية، ويقترن هذا الاتجاه بإهتمام متزايد بدور المجتمع المدني والقطاع الخاص كشركاء للحكومات في البحث عن طرق جديدة لتقديم الخدمات اللامركزية من الحكم وتعزيز القدرة على الحكم المحلي هو أيضا جزء من الاتجاهات المجتمعية الأوسع نطاقا، ومنها على سبيل المثال تزايد انعدام الثقة في الحكومة عموما، والزوال المذهل لبعض الأنظمة الأكثر مركزية في العالم (خصوصا الاتحاد السوفيتي) والمطالب الانفصالية الناشئة التي يبدو أنها تطفو على نحو روتيني في جزء أو آخر من العالم، إلا أن التحرك نحو المساءلة المحلية والسيطرة الأكبر على مصير واحد ليس فقط نتيجة الموقف السلبي تجاه الحكومة المركزية.، فان هذه التطورات ، كما سبق ان أشرنا ، مدفوعة أساسا برغبة قويه في زيادة مشاركه المواطنين ومنظمات القطاع الخاص في الحكم] [29] نظره عامه نهج الإنظمة مقارنه رسوميه للنظام المركزي لامركزي. وكثيرا يستخدم الذين يدرسون أهداف وعمليات تطبيق اللامركزية نهجا نظريا للنظم. وينطبق تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي علي موضوع اللامركزية "منظور النظم برمتها ، بما في ذلك المستويات والمجالات والقطاعات والمهام والنظر إلى مستوي المجتمع المحلي باعتباره نقطه الدخول التي يتم عندها وضع تعاريف شامله ومن الأرجح ان تنبثق الأهداف الانمائيه من الناس أنفسهم وحيثما يكون من العملي للغاية دعمها. وهو ينطوي علي رؤية أطر متعددة المستويات وعمليات مستمرة ومتازره للتفاعل وتكرار الدورات بوصفها ذات اهميه حاسمه لتحقيق الكمال في نظام لا مركزي ولادامه تنميته "[30] اعتبرت اللامركزية ذاتها جزءا من نهج النظم. وكتب "نورمان جونسون" من مختبر لوس الاموس الوطني في ورقه 1999 النظام اللامركزي هو المكان الذي تتخذ فيه بعض القرارات من قبل الوكلاء دون رقابه مركزيه أو تجهيز. ومن الممتلكات الهامه لأنظمه الوكيل درجه الاتصال أو الترابط بين الوكلاء ، وهو مقياس للتدفق العالمي للمعلومات أو التاثير. إذا كان كل عامل متصل الدول التبادلية أو النفوذ لجميع الوكلاء الآخرين ، ثم النظام هو متصل للغاية.] 31] جامعه كاليفورنيا ، معهد ايرفين لبحوث البرمجيات مشروع "تيره" هو خلق "النمط المعماري لأداره الثقة في التطبيقات اللامركزية". وإعتمدت تعريف "روهيت خليس" اللامركزية: "النظام اللامركزي هو الذي يتطلب من الأطراف المتعددة اتخاذ قراراتها المستقلة" وتطبيقها علي إنشاء البرمجيات من الند إلى الند ، كتابه: وبدلا من ذلك ، فان كل طرف ، يطلق عليه أيضا اسم النظيرأو الند بإتخاذ قرارات مستقلة محلية تجاه أهدافه الفردية التي قد تتعارض مع أهداف أقرانهم الآخرين. أقرانهم تتفاعل مباشرة مع بعضها البعض وتبادل المعلومات أو تقديم الخدمة إلى أقرانهم الآخرين. ونظام لامركزي مفتوح هو نظام لا ينظم فيه دخول النظراء. يمكن لأي نظير الدخول أو مغادرة النظام في أي وقت [32] الأهداف اللامركزية في أي مجال هي إستجابة لمشاكل النظم المركزية. وقد إعتبرت اللامركزية في الحكومة، هو الموضوع الأكثر دراسة، حلا لمشاكل مثل التدهور الاقتصادي، وعجز الحكومة عن تمويل الخدمات ، وإنخفاضها العام في أداء الخدمات المثقلة بالأعباء ، ومطالب الأقليات بزيادة القول في الحكم المحلي ، والضعف العام في شرعيه القطاع العام والضغوط العالمية والدولية علي البلدان ذات النظم غير الفعالة وغير الديمقراطية والمفرطة المركزية. [33] كثيرا ما يرد ذكر الأهداف أو الغايات الاربعه التالية في تحليلات مختلفه اللامركزي

المشاركة وفي اللامركزية ، كثيرا ما يحتج بمبدا التفريع. وهي تري ان السلطة الأدنى أو الأقل مركزيه القادرة علي معالجه المسالة بفعالية ينبغي ان تفعل ذلك. ووفقا لتعريف واحد: "لامركزية ، أو اللامركزية في الحكم ، تشير إلى أعاده هيكله السلطة أو أعاده تنظيمها بحيث يوجد نظام للمسؤولية المشتركة بين مؤسسات الحكم علي الصعيد المركزي والإقليمي والمحلي مستويات وفقا لمبدا التفريع ، التالي زيادة الجودة والفعالية العامة لنظام الحكم ، مع زيادة سلطه وقدرات المستويات دون الوطنية ". [34] وغالبا ما ترتبط الاللامركزية بمفاهيم المشاركة في صنع القرار والديمقراطية والمساواة والحرية من السلطة العليا. [35] [36] الاللامركزية تعزز الصوت الديمقراطي. [28] ويعتقد المنظرون أن السلطات التمثيلية المحلية ذات الصلاحيات التقديرية الفعلية هي أساس الاللامركزية التي يمكن أن تؤدي إلى الكفاءة المحلية والإنصاف والتنمية [37] حدد معهد الأرض بجامعة كولومبيا واحدا من ثلاثة اتجاهات رئيسية تتعلق بالاللامركزية على النحو التالي: زيادة مشاركة المجتمعات المحلية والسلطات القضائية والمجتمع المدني في إدارة شؤونهم، مع أشكال جديدة من المشاركة والتشاور والشراكات [38[وقد وصفت الاللامركزية بأنها "مضادة للعولمة" التي تزيل القرارات من المرحلتين المحلية والوطنية إلى المجال العالمي للمصالح المتعددة الجنسيات أو غير الوطنية. وتؤدي الاللامركزية إلى إعادة اتخاذ القرارات إلى المستويات دون الوطنية. ويجب أن تراعي إستراتيجيات الاللامركزية العلاقات المتبادلة بين المستويات العالمية والإقليمية والوطنية ودون الوطنية والمحلية [38[ التنوع وكتب" نورمان ل. جونسون" ان التنوع يلعب دورا هاما في النظم الاللامركزية مثل النظم الايكولوجيه والفئات الإجتماعية والمنظمات الكبيرة والأنظمه السياسية. "ويعرف التنوع بأنه خصائص فريدة من نوعها للكيانات أو الوكلاء أو الأفراد الذين لا تقسمهم المجموعة الأكبر أو السكان أو الهيكل". ويعرف الاللامركزية بأنها ملك لنظام يكون فيه للوكلاء بعض القدرة علي العمل "محليا". وكل من الاللامركزية والتنوع سمتان ضروريتان لتحقيق الخصائص الذاتية التنظيم للمصالح ".] 31[ ويدعو دعاه الاللامركزية السياسية إلى زيادة مشاركه المصالح المتنوعة المستنيرة في المجتمع ستؤدي إلى اإخاذ قرارات أكثر أهميه من تلك التي تتخذها السلطات فقط علي الصعيد الوطني. [39] وصفت الاللامركزية بأنها إستجابه للمطالب المتعلقة بالتنوع. [8] [40[ الكفاءه وفي مجال الأعمال التجارية ، تؤدي الاللامركزية إلى فلسفه الإداره بالنتائج التي تركز علي أهداف محدده يتعين تحقيقها من خلال نتائج الوحدات. [41] ويقال ان تحقيق الاللامركزية في البرامج الحكومية يزيد من الكفاءة والفعالية-وذلك بسبب الحد من الإزدحام في الإتصالات ، والإستجابة الأسرع للمشاكل غير المتوقعة ، وتحسين القدرة علي تقديم الخدمات ، وتحسين المعلومات عن الظروف المحلية ، والمزيد من الدعم من المستفيدين من البرامج. [42] وقد تفضل الشركات الاللامركزية لأنها تضمن الكفاءة من خلال التأكد من أن المديرين الأقرب إلى المعلومات المحلية يتخذون القرارات وفي الوقت المناسب؛ أن تحملهم المسؤولية يحرر الإدارة العليا للإستراتيجيات طويلة الأجل بدلا من اتخاذ القرارات اليومية؛ أن المدراء يملكون التدريب على إعدادهم لنقل التسلسل الهرمي للإدارة؛ وأن المدراء يحفزهم حرية ممارسة مبادرتهم الخاصة وإبداعهم؛ أن المدراء والشعب يتم تشجيعهم على إثبات أنها مربحة، بدلا من السماح لفشلها أن تكون مقنعة من الربحية الإجمالية للشركة. [43] ويمكن تطبيق نفس المبادئ على الحكومة. وتعد الاللامركزية بتحسين الكفاءة من خلال المنافسة الحكومية الدولية مع ميزات السوق والانضباط المالي الذي يعين سلطة الضرائب والنفقات إلى أدنى مستوى ممكن من الحكومة. وهو يعمل بشكل أفضل حيث يتمتع أعضاء الحكومة دون الوطنية بتقاليد قوية من الديمقراطية والمساءلة والإحتراف. [28] حل النزاعات

ومن شان الاللامركزية الإقتصادية و السياسية أن تساعد علي منع الصراعات أو الحد منها لأنها تقلل من أوجه عدم المساواة الفعلية أو المتصورة بين مختلف المناطق أو بين المنطقة والحكومة المركزية. [44]قال  " برانراتي ويري" أن الاللامركزية السياسية تقلل من الصراع داخل الدولة ما لم ينشئ السياسيون أحزابا سياسيه تحشد الأقليات بل والجماعات المتطرفة للمطالبة بمزيد من الموارد والسلطة في إطار الحكومات الوطنية. ومع ذلك ، فان إحتمال القيام بذلك يتوقف علي عوامل مثل كيفيه حدوث التحولات الديمقراطية وسمات مثل نسبه الأحزاب الاقليميه من المقاعد التشريعية ، وعدد البلدان التشريعية الاقليميه ، والإجراءات الانتخابية ، والنظام الذي وتجري الإنتخابات الوطنية والاقليميه. ويري "برانراتي " أيضا أن الاللامركزية يمكن ان تعزز السلام إذا شجعت الأطراف علي مستوي الولاية علي إدراج المطالب الإقليميه والحد من سلطه الأطراف الإقليميه. [45]

العمليات العمليات الاللامركزية تعيد تحديد الهياكل والإجراءات والممارسات الإداريه لتكون أقرب إلى المواطنين ولجعلها أكثر وعيا بالتكاليف والفوائد ؛ وهي ليست مجرد حركه للسلطة من المركزية إلى الحكومة المحلية. ووفقا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، فانها "أكثر من مجرد عمليه ، بل هي طريقه للعيش وحاله ذهنيه". ويوفر التقرير إطارا منسقا لتحديد تطبيق مفهوم "الاللامركزية" الذي يصف ويشرح "من هو ، وماذا ، ومتى ، وأين ، ولماذا وكيف" عوامل في اي عمليه من عمليات اللامركزية . [46] المبادرة

تتباين أن  العمليات  هى التي تنتقل من خلالها الكيانات من دوله أكثر إلى اقل مركزيه. ويمكن الشروع فيها من مراكز السلطة "من اعلي إلى أسفل" أو من الافراد أو البلدات أو المناطق "من القاعدة إلى القمه" ، [47] أو من الجمع بين السلطات والمحليات التي تعمل معا. [48] الاللامركزية التصاعدية تشدد عاده علي القيم السياسية مثل الإستجابة المحلية وزيادة المشاركة وتنحو إلى زيادة الإستقرار السياسي. وقد يكون الدافع إلى الاللامركزية من أعلي إلى أسفل هو الرغبة في "تحويل العجز إلى الأسفل" وإيجاد المزيد من الموارد لدفع تكاليف الخدمات أو سداد الديون الحكومية. [47] ويعتبر البعض أنه لا ينبغي فرض الاللامركزية ، بل يتم بطريقه جيدة .  [49[

تحليل العمليات

يجب علي مخططي المشاريع والبرامج تقييم أدني مستوي تنظيمي يمكن الإضطلاع فيه بالمهام بكفاءة وفعالية. ويجب ان تقرر الحكومات التي تقرر خصخصه الوظائف التي من الأفضل خصخصتها. ويجب دراسة الأنواع القائمة من الاللامركزية. وينبغي دراسة التوازن المناسب بين المركزية و الاللامركزية. ومن الضروري تدريب المديرين والمسؤولين الوطنيين والمحليين علي السواء ، فضلا عن تقديم المساعدة التقنية في تخطيط المهام الاللامركزية وتمويلها وأدارتها. [50]

حجم مناسب

تمت دراسة قياس الحجم أو الحجم المناسب للوحدات الاللامركزية بالنسبة لحجم الوحدات الفرعية للمستشفيات [51] والمدارس ، [33] شبكات الطرق ، [52] الوحدات الاداريه في قطاع الاعمال [53] والاداره العامة ، المجالات الحكومية وهيئات صنع القرار. [54] [55]

من المهم ، لدي إنشاء المجتمعات المحلية المخطط لها"المدن الجديدة"، تحديد العدد المناسب من السكان والحجم الجغرافي، وفي حين إعتبرت المدن الصغيرة في السنوات السابقة مناسبه ، فإنه في الستينات من القرن الماضي ، إعتبر 60,000 ساكنا الحجم اللازم لدعم سوق العمل المتنوعة ومركز التسوق المناسب ومجموعه الخدمات والترفيه. وينظر أيضا في الحجم المناسب للوحدات الحكومية المعنية بجمع الإيرادات. [56] وحتى في المجال البيولوجي ، الذي يسعى إلى إعاده ترتيب العديد من المهام بل وحتى حدود الحكومات وفقا للسمات المادية والبيئية ، بما في ذلك حدود مستجمعات المياه وخصائص التربة والتضاريس ، يجب النظر في الحجم المناسب. وقد تكون الوحدة أكبر مما يفضله العديد من الإختصاصيين البيولوجيين اللامركزيين. [57] غير مقصود أو صامت ومن الناحية المثالية ، تحدث الاللامركزية بإعتبارها عمليه متانيه وعقلانيه ومنظمه ، ولكنها كثيرا ما تحدث في أوقات الازمات الاقتصادية والسياسية ، وسقوط النظام ، وما ينتج عن ذلك من صراعات علي السلطة. وحتى عندما يحدث ذلك ببطء ، هناك حاجه إلى التجريب والاختبار والتعديل وتكرار التجارب الناجحة في سياقات أخرى. ولا يوجد مخطط واحد لتطبيق الاللامركزية لأنه يعتمد علي الحالة الأوليه للبلد وعلي سلطه وأراء المصالح السياسية وما إذا كانت تؤيد الاللامركزية أو تعارضها. [58] عادة ما تكون الاللامركزية عمليه واعيه تستند إلى سياسات واضحة. ومع ذلك ، قد يحدث ذلك علي أنها "الاللامركزية الصامتة" في غياب الإصلاحات ، حيث ان التغييرات في الشبكات ، والتركيز علي السياسات ، وتوافر الموارد تؤدي حتما إلى نظام أكثر الاللامركزية. [59] وثمة إختلاف في هذا المجال هو "الاللامركزية غير المقصودة" عندما تؤدي الإبتكارات السياسية الأخرى إلى الاللامركزية غير مقصوده في السلطة والموارد. وفي كل من الصين وروسيا ، حصلت سلطات المستوي الأدنى علي سلطات أكبر مما كانت تعتزمه السلطات المركزية. [60] عدم تناسق

وقد تكون اللامركزية غير متساوية و "غير متماثلة" نظرا إلى سكان أي بلد، أو أشكاله السياسية أو الإثنية أو غيرها من أشكال التنوع. وفي العديد من البلدان، قد تكون الاللامركزية في المسؤوليات السياسية والاقتصادية والإدارية في المناطق الحضرية الأكبر حجما، في حين تدير الحكومة المركزية المناطق الريفية. وقد تقتصر اللامركزية في المسؤوليات على المقاطعات على تلك المقاطعات أو الدول التي تريد أو تكون قادرة على تحمل المسؤولية. وقد تكون بعض الخصخصة أكثر ملاءمة لمنطقة حضرية من المناطق الريفية؛ قد تكون بعض أنواع الخصخصة أكثر ملاءمة لبعض الولايات والمحافظات ولكن ليس غيرها. [61[

اللاتناظر وقد تكون لامركزية متفاوتة أو "غير متناظرة" بالنظر إلى التنوع السكاني والسياسي والاثني وغيره من اشكال التعددية في اي بلد من البلدان. وفي العديد من البلدان ، قد تكون المسؤوليات السياسية والاقتصادية والإداريه اللامركزية بالنسبة للمناطق الحضرية الكبيرة ، بينما تتولي الحكومة المركزية اداره المناطق الريفية. ولا يمكن اللامركزية المسؤوليات تجاه المقاطعات ان تقتصر علي المقاطعات الدول التي تريد أو تكون قادره علي التعامل مع المسؤولية. وقد تكون بعض الخصخصة أكثر ملائمة للمناطق الحضرية منها في المناطق الريفية ؛ وقد تكون بعض أنواع الخصخصة أكثر ملائمة لبعض الولايات والمقاطعات وليس لبعضها الاخر. [61] القياس ومن الصعب قياس مقدار اللامركزية، ولا سيما سياسيا، لأن الدراسات المختلفة لها تستخدم تعريفات وقياسات مختلفة. وتقول إحدى دراسات منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي (أويسد) تشانشال كومار شارما:[62]"لا يمكن إجراء تقييم حقيقي لدرجة اللامركزية في بلد ما إلا إذا تم اعتماد نهج شامل بدلا من محاولة تبسيط متلازمة الخصائص في البعد الواحد والإستقلال الذاتي، والعلاقات المتبادلة بين مختلف أبعاد اللامركزية " [63]. محددات اللامركزية كثيرا ما تذكر الأدبيات الأكاديمية العوامل التالية كمحددات اللامركزية: [64].  عدد المجموعات العرقية الرئيسية  درجه التركز الإقليمي لتلك الجماعات  وجود شبكات ومجتمعات عرقيه عبر حدود الدولة  إعتماد البلد علي الموارد الطبيعية ودرجه تركيز تلك الموارد في إقليم المنطقة  نصيب الفرد من الدخل في البلد بالنسبة للدخل في المناطق الأخرى  وجود حركات تقرير المصير اللامركزية الحكومية وصف المؤرخون تاريخ الحكومات والإمبراطوريات من حيث المركزية واللامركزية. في 1910 له تاريخ الأمم كتب "هنري كابوت لودج" أن الملك الفارسي" داريوس الأول" (550-486 قبل الميلاد) كان سيد المنظمة و لأول مره في التاريخ المركزية يصبح حقيقة سياسية. وأشار أيضا إلى ان هذا يتناقض مع اللامركزية في اليونان القديمة. [65] ومنذ الثمانينات ، كتب عدد من العلماء عن دورات المركزية واللامركزية. كتب "ستيفن ك. ساندرسون" انة علي مدي السنوات الاخيره 4000 وقد مرت المشيخات والدول الفعلية بتسلسل من المركزية واللامركزية في السلطة الإقتصادية والسياسية والإجتماعية. [66] يلدز اتاسوي يكتب هذه العملية يجري "منذ عصر الحجر" من خلال ليس فقط المشيخات والولايات ، ولكن الإمبراطوريات واليوم "المهيمنة الدول الأساسيه". [67] "كريستوفر ك. تشيس--دن وتوماس د. هول "إستعراض الأعمال الأخرى التي بالتفصيل هذه الدورات ، بما في ذلك الاعمال التي تحلل مفهوم النخبة الأساسيه التي تتنافس مع تراكم الدولة من الثروة وكيف "المنافسة بين الطبقة الحاكمة حسابات لصعود الدول وسقوطها " ومراحلها المركزية اللامركزية. [68] وقد أدى إرتفاع النفقات الحكومية وضعف الأداء الاقتصادي وإرتفاع الأفكار الحرة المتأثرة بالسوق إلى إقناع الحكومات بإضفاء الطابع اللامركزي على عملياتها ولحث المنافسة داخل خدماتها والتعاقد مع الشركات الخاصة العاملة في السوق وخصخصة بعض الوظائف والخدمات تماما . [69[ ولللامركزية الحكومية جوانب سياسية وإدارية على حد سواء. وقد تكون اللامركزية فيها إقليمية وتنتقل السلطة من مدينة مركزية إلى مناطق أخرى، وقد تكون فعاله وتنقل عمليه صنع القرار من المدير الأعلى لأي فرع من فروع الحكومة إلى مسؤولين من المستوي الأدنى ، أو التجريد من الوظيفة بالكامل من خلال الخصخصة. [70] وقد سميت "الاداره العامة الجديدة" التي وصفت بأنها لامركزية ، والادارة حسب الأهداف ، والتعاقد علي الخارج ، والمنافسة داخل الحكومة والتوجيه الإستهلاكي. [71] سياسيا تهدف اللامركزية السياسية إلى منح المواطنين أو ممثليهم المنتخبين مزيدا من السلطة. وقد يكون مرتبطا بالسياسة التعددية والحكومة التمثيلية ، ولكنه يعني أيضا إعطاء المواطنين ، أو ممثليهم ، مزيدا من التاثير في صياغة وتنفيذ القوانين والسياسات. وقد يتطلب ذلك ، حسب البلد ، اجراء إصلاحات دستوريه أو قانونيه ، وتطوير أحزاب سياسيه جديده ، وزيادة سلطه الهيئات التشريعية ، وإنشاء وحدات سياسيه محليه ، وتشجيع جماعات الدعوة. [39] ويتبع الاتحاد الأوروبي مبدا تفريع السلطة ، الذي يري انه ينبغي للسلطة المختصة المحلية ان تتخذ القرارات. وينبغي للاتحاد الأوروبي ان يقرر فقط المسائل المعددة التي لا يمكن لسلطه محليه أو دوله عضو ان تعالجها. وعلاوة علي ذلك ، فان الإنفاذ هو حكر علي الدول الأعضاء. وفي فنلندا ، يؤيد حزب الوسط صراحة اللامركزية. فعلي سبيل المثال ، نقلت الإدارات الحكومية من العاصمة هلسنكي إلى المقاطعات. ويدعم المركز الدعم الكبير الذي يحد من المركزية الإقتصادية والسياسية المحتملة في هلسنكي. الإدارية وصفت أربعة أشكال رئيسية من اللامركزية الإدارية. [50] [72] إلغاء المركزية ، وهو أضعف اشكال اللامركزية ، وتحول المسؤولية عن إتخاذ القرارات ، وتمويل وتنفيذ بعض الوظائف العامة [73] من مسؤولي الحكومات المركزية إلى الموظفين الموجودين في المقاطعات القائمة ، إذا لزم الأمر ، المهام الجديد تحت السيطرة المباشرة للحكومة المركزية. ويتولى الوفد مسؤوليه إتخاذ القرارات والتمويل وتنفيذ بعض المهام العامة للمنظمات شبه المستقلة التي لا تسيطر عليها الحكومة المركزية بالكامل ، ولكنها مسؤولةأامامها في نهاية المطاف. ويشمل ذلك إنشاء مؤسسات أو شركات من القطاعين العام والخاص ، أو "السلطات" ، أو المشاريع الخاصة أو الدوائر الخدمية. سيكون لجميعها قدر كبير من السلطة التقديرية في إتخاذ القرارات ، وقد تعفي من متطلبات الخدمة المدنية ، وقد يسمح لها بتوجيه الإتهام إلى المستعملين للحصول علي الخدمات. وينقل التفويض المسؤولية عن اتخاذ القرارات والتمويل وتنفيذ بعض المهام العامة إلى المستوي دون الوطني ، مثل حكومة إقليميه أو محليه أو حكوميه. فالسحب ، الذي يسمي أيضا الخصخصة ، قد يعني مجرد التعاقد علي خدمات مع شركات خاصه. أو قد يعني التخلي تماما عن جميع المسؤوليات عن صنع القرار والتمويل وتنفيذ بعض الوظائف العامة. ستباع المرافق ، والعمال المنقولون أو المطرودون ، والشركات الخاصة أو المنظمات غير الربحية التي يسمح لها بتقديم الخدمات. [74] وكان الكثير من هذه المهام يقوم به في الأصل افراد أو شركات أو رابطات خاصه ، وقد قامت الحكومة بالقيام بذلك في وقت لاحق ، اما مباشره ، أو بتنظيم كيانات تجاريه تتنافس مع البرامج الحكومية المنشاة حديثا. [75]

المالية تعني اللامركزية المالية التحقيق في جمع الإيرادات أو انفاق الأموال علي مستوي أدني من الحكومة مع الحفاظ علي المسؤولية المالية. [50] ولئن كانت هذه العملية تسمي عاده الإتحادية المالية ، فانها قد تكون ذات صله بالحكومات الاتحادية. وتتعلق الفدرالية المالية أيضا "بالإختلالات الراسية" التي تعطي فيها الحكومة المركزية أموالا طائلة أو قليله جدا للمستويات الدنيا. ويمكن ان تكون في الواقع وسيله لزيادة سيطرة الحكومة المركزية علي مستويات الحكومة الأدنى ، إذا لم ترتبط بأنواع أخرى من المسؤوليات والسلطة. [76] [77][78 ] و تحقق اللامركزية المالية من خلال رسوم المستخدمين ، ومشاركه المستخدمين من خلال المساهمات النقدية أو العمالية ، وتوسيع الممتلكات المحلية أو ضرائب المبيعات ، والتحويلات الحكومية الدولية لأموال الضرائب الحكومية المركزية إلى الحكومات تحويل المدفوعات أو المنح ، والإذن بالإقتراض المحلي مع ضمانات القروض الحكومية الوطنية. ويجوز إعطاء الحوالات المالية بشروط مشروطه أو دون شروط. [50] [79[ الاقتصادية أو السوق ويمكن تحقيق اللامركزية الاقتصادية من خلال خصخصه الوظائف والأعمال التجارية المملوكة للجمهور ، علي النحو المبين بإيجاز أعلاه. ولكن يتم ذلك أيضا من خلال إلغاء القيود المفروضة علي الاعمال التجارية التي تتنافس مع الخدمات الحكومية ، مثل الخدمات البريدية والمدارس وجمع القمامة. وعلي الرغم من ان الشركات والشركات الخاصة قد عملت علي التعاقد مع هذه الخدمات أو خصخصتها ، فقد عملت شركات أخرى لتسليمها إلى منظمات أو جمعيات غير ربحيه ، [50] منذ السبعينات ، رفعت القيود عن بعض الصناعات ، مثل الاعمال المصرفية والنقل بالشاحنات والخطوط الجوية والإتصالات ، مما أدي إلى زيادة المنافسة وإنخفاض الأسعار. وفقا لمعهد "كاتو" ، وهو التحررية الامريكيه التفكير والدبابات ، وبعض الصناعات التي تمت أزاله الضوابط التنظيمية للجوانب من الصناعة والأنظمه الأكثر طموحا في مكان آخر أن يضر المستهلكين ، وصناعه الكهرباء هي المثال الرئيسي. [80] علي سبيل المثال ، في المجال المصرفي ، يعتقد معهد "كاتو" أن بعض الضوابط التنظيمية سمحت للمصارف بالتنافس عبر خطوط الدولة ، وزيادة إختيار المستهلك ، في حين ان الزيادة الفعلية في التنظيمات والأنظمه أجبرت المصارف علي القيام بالأعمال التجارية أمر المنظمين ، بما في ذلك تقديم القروض للافراد غير قادرين علي سدادها ، مما أدي في نهاية المطاف إلى الازمه المالية في الفترة 2007-2008. [81] أمثله علي اللامركزية الاقتصادية ، التي تقوم علي نموذج إشتراكي تحرري ، التخطيط الاقتصادي اللامركزي. و هو نوع من النظم الإقتصادية التي يوزع فيها صنع القرار بين مختلف العوامل الإقتصادية أو المحلية داخل عوامل الإنتاج. مثال لهذه الطريقة في الممارسة العملية في ولاية "كيرالا "، بالهند التي بدات في 1996 كما ، والتخطيط الشعبي فيها. [82]

ويجادل البعض بان التوحيد الحكومي في مجالات من سوق السلع الأساسيه ، والتفتيش وإختبار مناقصات الشراء ، وقوانين البناء ، والتعليم المهني والمهني ، والشهادات التجارية ، والسلامة ، وما إلى ذلك ، ضرورية. "ايمانويل اوريو ميشيل بينريم" الكتابة عن "المزايا النسبية" لللامركزية في مقابل التنظيم الحكومي في وضع المعايير. ويرون انه في حين قد تكون هناك حاجه إلى التنظيم العام إذا كانت السلامة العامة معرضه للخطر ، فان الوضع الخاص للمعايير يكون عاده أفضل لان "المنظمين أو" الخبراء قد يسيئون تمثيل أذواق المستهلكين واحتياجاتهم ". وما دامت الشركات تعارض المعايير غير المتوافقة ، سيتم وضع معايير تلبي احتياجات الاقتصاد الحديث. [83]

البيئة تمتلك الحكومات المركزية نفسها مساحات كبيرة من الأراضي وتتحكم في الغابات والماء والمعادن والحياة البرية والموارد الأخرى التي تحتوي عليها. ويجوز لهم إدارتها من خلال العمليات الحكومية أو تأجيرها للشركات الخاصة؛ أو أنها قد تهملهم بأن يستغلهم أفراد أو جماعات يتحدىون القوانين غير المنفذة ضد الاستغلال. كما يمكن أن تسيطر على معظم الأراضي الخاصة من خلال استخدام الأراضي، وتقسيم المناطق، والأنظمة البيئية وغيرها. [84] إن بيع الأراضي أو تأجيرها يمكن أن يكون مربحا للحكومات الراغبة في التخلي عن السيطرة، ولكن هذه البرامج يمكن أن تواجه التدقيق العام بسبب الخوف من فقدان التراث أو الضرر البيئي. وقد تبين أن نقل السلطة إلى الحكومات الإقليمية أو المحلية هو وسيلة فعالة لمعالجة هذه الشواغل. [85] [86] وقد حدثت مثل هذه اللامركزية في الهند [87] وغيرها من دول العالم الثالث. [88[

اللامركزية الأيديولوجية اللامركزية الإشتراكية "بيير جوزيف برودهون" ، المنظر الفوضوي الذي دعا إلى النظام اللامركزي غير تابع للدولة أطلق عليه إسم "الفدرالية" [89[ الإشتراكية الليبرالية هي مجموعة من الفلسفات السياسية التي تعزز مجتمع غير هرمي وغير بيروقراطي دون ملكية خاصة في وسائل الإنتاج. ويعتقد الإشتراكيون التحرريون في تحويل الملكية الإنتاجية الخاصة في الوقت الحاضر إلى سلع عامة أو عامة [90].و الإشتراكية الليبرالية تعارض الأشكال القسرية للتنظيم الاجتماعي. وهو يعزز الإرتباط الحر بدلا من الحكومة ويعارض العلاقات الاجتماعية للرأسمالية، مثل العمل المأجور [91]. مصطلح الاشتراكية التحررية يستخدم من قبل بعض الاشتراكيين للتمييز بين فلسفتهم من الاشتراكية العامة، [92] [93] و البعض كمرادف للأناركية الفلكية. [94] [95] [96] بناء على ذلك، يعتقد الإشتراكيون التحرريون أن "ممارسة السلطة في أي شكل مؤسسي - سواء كانت إقتصادياأو سياسيا أو دينياأو جنسيا - تعصف بواحد من قوة السلطة وتلك التي تمارس عليها" [97]. ويضع الإشتراكيون التحرريون آمالهم في الوسائل اللامركزية للديمقراطية المباشرة مثل البلديات التحررية أو جمعيات المواطنين أو مجالس العمال. [98] ينتقد الإشتراكيون التحرريون بشدة المؤسسات القسرية، والتي غالبا ما تقودهم إلى رفض شرعية الدولة لصالح الفوضوية. [99] ويقترح الأتباع تحقيق ذلك من خلال تطبيق اللامركزية على السلطة السياسية والاقتصادية، التي تنطوي عادة على التنشئة الاجتماعية لمعظم الممتلكات والمشاريع الخاصة (مع الاحتفاظ بإحترام الممتلكات الشخصية). وتميل الإشتراكية الليبرالية إلى إنكار شرعية معظم أشكال الملكية الخاصة ذات الأهمية الاقتصادية، حيث تعتبر علاقات الملكية الرأسمالية أشكالا من أشكال الهيمنة التي تتنافى مع الحرية الفردية. [100] [101]

الفلسفة السياسية توصف عادة بأنها اشتراكية تحررية تشمل معظم أنواع الفوضوي (خاصة الشيوعية الأناركية، والجماعية الفوضوية، والنزعة الفلكية الفلكية، [102]، والتكافلية [103]، فضلا عن الاستقلالية والطائفية والمشاركة والفلسفات الماركسية التحررية مثل الشيوعية في المجلس،" لوكسمبورغ"، [104] وبعض إصدارات "الاشتراكية اليوتوبية" [105] والفوضوية الفردية. [106] [107] [108] بالنسبة إلى موراي بوكشين "في العالم الحديث، ظهرت الفوضوية لأول مرة كحركة للفلاحين ضد المؤسسات الإقطاعية المتدنية، وفي ألمانيا كان المتحدث بإسمها الأول خلال حرب الفلاحين "توماس مينزر"؛ وفي إنجلترا، شارك "جيرارد وينستانلي"أحد المشاركين البارزين في الحفار وكانت المفاهيم التي عقدها منزر و وينستانلي تتفق بشكل رائع مع احتياجات وقتهم وهي فترة تاريخية عندما عاشت غالبية السكان في الريف وعندما جاءت القوات الثورية الأكثر مسلحة من عالم زراعي، وسيكون من المؤلم أن يجادل ما إذا كان منزر و وينستانلي يمكن أن يحققوا المثل العليا، ما هو في الواقع أهمية أن تحدثوا مع وقتهم؛ مفاهيمهم الفوضوية يتبع بشكل طبيعي من المجتمع الريفي الذي قدم فرق الجيوش الفلاحية في ألمانيا والنموذج الجديد في انجلترا . [109] دخل مصطلح "أناركي" لأول مرة اللغة الإنجليزية في عام 1642، خلال الحرب الأهلية الإنجليزية، ه، التي استخدمها الملكيون ضد خصومهم من الرؤوس. [110] وبحلول الثورة الفرنسية، بدأ البعض، مثل الإنراجيس، في استخدام المصطلح بشكل إيجابي، [111] في مواجهة مركزية جاكوبين للسلطة، حيث رأى "الحكومة الثورية" كاكتئاب. [110] وبحلول مطلع القرن التاسع عشر، فقدت الكلمة الإنجليزية "الأناركية" دلالاتها السلبية الأولية. [110[ النسبة لمنظمه "برودهون" ، ينطوي التبادل علي خلق "الديمقراطية الصناعية" ، وهو نظام سيتم فيه "تسليم أماكن العمل إلى رابطات العمال المنظمة ديمقراطيا... ونريد لهذه الجمعيات ان تكون نماذج للزراعة والصناعة والتجارة ، وهي النواة الرائدة لذلك الإتحاد الواسع من الشركات والمجتمعات التي نسجت في النسيج المشترك للجمهورية الاجتماعية الديمقراطية ". [112] وحث "العمال علي تشكيل أنفسهم في مجتمعات ديمقراطية ، مع ظروف متساوية لجميع الأعضاء ، وعلي الم من الانتكاس إلى الاقطاعيه". وهذا من شانه ان يؤدي إلى "الاستغلال الراسمالي والملكي ، والتوقف في كل مكان ، وإلغاء نظام الأجور ، والمساواة وضمان الصرف العادل". [113] لم يعد العمال يبيعون عملهم إلى راسمالي وانما يعملون لأنفسهم في تعاونيات. وتدعو الشيوعية الاناركيه إلى شكل كونفدرالي في علاقات المعونة المتبادلة والارتباط الحر بين الكوميونات كبديل لمركزيه الدولة القومية. واقترح بيتر كروبوكين بالتالي "ان تكون الحكومة التمثيلية قد أنجزت مهمتها التاريخية ؛ وقد اعطي ضربه مميته لحكم المحكمة ؛ وفي مناقشاتها أيقظت الاهتمام العام بالمسائل العامة. ولكن لنري في ذلك حكومة المجتمع الاشتراكي في المستقبل هو إرتكاب خطا فادح. وتنطوي كل مرحله من مراحل الحياة الاقتصادية علي مرحلتها السياسية الخاصة ؛ ومن المستحيل ان نلمس الأساس الذي تقوم عليه الحياة الاقتصادية الحالية-الملكية الخاصة دون تغيير مماثل في الأساس الذي تقوم عليه المنظمة السياسية. الحياة تظهر بالفعل في الإتجاه الذي سيتم اجراء التغيير. لا في زيادة سلطات الدولة ، وانما في اللجوء إلى التنظيم الحر والإتحاد الحر في جميع هذه الفروع التي تعتبر الآن من سمات الدولة ". [114] عندما تأسست الجمهورية الأسبانيه الاولي في 1873 بعد تنازل الملك "اماديو" الرئيس الأول ، استانيسلاو يراس ، واسمه "فرانسيسك بأي اي مارغال" وزير الداخلية. التعارف مع "برودهون" مكن بي للعلاقات الحميمة بين الجمهوريين والإشتراكيين في أسبانيا. [115] وفيما بعد بإيجاز أصبح رئيسا أسبانيا في 1873 بينما يكون الزعيم من الحزب فيدرالي جمهوري ديموقراطي. وفقا" لجورج وودكوك "هذه الترجمات كان لها تاثير عميق ودائم علي تطوير الفوضوي الأسبانيه بعد 1870 ، ولكن قبل ذلك الوقت الأفكار الأكثر فخرا ، كما فسرتها قدمت بالفعل الكثير من الهام لإتحاد الحركة التي نشات في أوائل 1860 ". [116] ووفقا لموسوعة بريتانيكا "خلال الثورة الاسبانية لل 1873 ، حاولت بأي اي مارغال أقامه نظام لامركزي ، أو" التجميع "السياسي علي خطوط أكثر فخرا". [117] وحتى الآن ، فان أفضل الامثله المعروفة للمجتمع الشيوعي الفوضوى (نشأت حول الأفكار كما هي موجودة اليوم وتحقيق الاهتمام والمعرفة في جميع انحاء العالم في الكنسي التاريخي) ، هي الأقاليم الفوضوى خلال الثورة الاسبانيه [118] والأراضي الحرة خلال الثورة الروسية. من خلال جهود وتاثير الفوضويين الأسبان خلال الثورة الأسبانيه داخل الحرب الاهليه الأسبانيه ، بدءا من 1936 الشيوعية الفوضوية موجودة في معظم اراغون ، وأجزاء من ليفانتي والأندلس ، وكذلك في معقل الاناركيه كاتالونيا قبل ان تسحقها القوات المشتركة للنظام الذي فاز في الحرب "هتلر " "موسوليني" ، قمع الحزب الشيوعي الأسباني (بدعم من الإتحاد السوفياتي) ، فضلا عن الحصار الإقتصادي والتسلح من البلدان الرأسماليه والأسبانيه الثانية الجمهوريه نفسها. [119] خلال الثورة الروسية ، والفوضويين مثل" نيستور مخنو" عملت لخلق والدفاع من خلال جيش التمرد الثورية في أوكرانياالشيوعية الفوضوية في الأراضي الحرة لأوكرانيا من 1919 قبل ان غزاها البلاشفة في 1921. ويعتقد العديد من الأشتراكيين التحرريين ، وخاصه" نعوم تشومسكي" من بين آخرين ، ان الأناركيه تشترك في الكثير من القواسم المشتركة مع متغيرات معينه من الماركسية (انظر الماركسية التحررية) مثل شيوعية المجلس الماركسي أنطون باننكوك. في ملاحظات تشومسكي علي الأناركيه ، [120] ويقترح إمكانيه "ان شكلا من اشكال الشيوعية المجلس هو الشكل الطبيعي للإشتراكية الثورية في المجتمع الصناعي. وهو يعكس الإعتقاد بإن الديمقراطية محدوده بشده عندما يكون النظام الصناعي خاضعا لسيطرة اي شكل من اشكال النخبة الإستبدادية ، سواء كانت من المالكين ، أو المديرين ، أو التكنوقراط ، أو حزب "الطليعة" ، أو بيروقراطية الدولة ". [120]

اللامركزية في السوق الحرة أفكار السوق الحرة الشعبية في القرن 19 ، مثل تلك "ادم سميث "عاد إلى البروز في السبعينات والثمانينات. وأكد الاقتصادي الحائز علي جائزه نوبل" فريدريك فون حايك" أن الأسواق الحرة ذاتها هي نظم لا مركزية حيث تنتج النتائج دون اتفاق صريح أو تنسيق من جانب الافراد الذين يستخدمون الأسعار كدليل لهم. [121] كما كتبت "اليانور دويل" "ان صنع القرارات الاقتصادية في الأسواق الحرة لا مركزي في جميع الافراد المشتتين في كل سوق ويتزامن أو ينسقه نظام الأسعار". ويشكل الحق الفردي في الملكية جزءا من هذا النظام لامركزي. [122] تحليل مشاكل السيطرة علي الحكومة المركزية ، كتب "حايك "في الطريق إلى سيرادوم:

ولن تكون هناك صعوبة بشان المراقبة الفعالة أو التخطيط المتسم بالبساطة والشروط التي يمكن بها لشخص واحد أو للمجلس ان يقوم بصوره فعاله بمسح جميع الوقائع ذات الصلة. وبما ان العوامل التي يتعين أخذها بعين الإعتبار قدم المساواة. وهو يكتب: "تخصص الأسواق الموارد من خلال المعاملات التي تتم علي طول الأسلحه فيما بين الجهات الفاعلة اللامركزية. وفي معظم الوقت ، تعمل الأسواق بكفاءة كبيره ، ولكن هناك مجموعه متنوعة من الشروط التي تعمل في ظلها الشركات بشكل أفضل. ومن ثم ، فان السلع والخدمات تنتجها وتبيعها شركات ذات درجات مختلفه من التكامل الأفقي والراسي ". الاضافه إلى ذلك ، فانه يكتب ان "الحافز الاقتصادي للتوسع أفقيا أو راسيا هو عاده ، ولكن ليس دائما ، متوافقا مع المصلحة الاجتماعية في تعظيم رفاه المستهلك الطويل الأجل". وعندما لا يكون الأمر كذلك ، فانه يكتب الحاجة إلى التنظيم. [124]

وكثيرا ما يزعم ان الأسواق الحرة والممتلكات الخاصة تولد إحتكارات مركزيه وعللا أخرى ؛ والعكس هو ان الحكومة هي مصدر الاحتكار. [125] مؤرخ "غابرييل كولكو" في كتابه وقال انتصار المحافظة علي انه في العقد الأول من القرن 20 الأعمال التجارية كانت اللامركزية للغاية وتنافسيه ، مع الشركات الجديدة التي تدخل بأستمرار الصناعات القائمة. ولم يكن هناك اي تإجاه نحو التركيز والإحتكار. وفي حين كانت هناك موجه من عمليات أندماج الشركات التي تحاول أن تقاطع الأسواق ، فانها وجدت ان هناك الكثير من المنافسة للقيام بذلك. ويصدق هذا أيضا علي الاعمال المصرفية والمالية ، التي تري أن اللامركزية تؤدي إلى عدم الإستقرار حيث تتنافس الدولة والمصارف المحلية مع الشركات الكبرى في مدينه نيويورك. وتحولت أكبر الشركات إلى سلطه الدولة والعمل مع القادة مثل رئيس الولايات المتحدة ثيودور روزفلت ، ووليام تافت ووودرو ويلسون مرت بأنها "الإصلاحات التقدمية" المركزية القوانين مثل قانون الاحتياطي الاتحادي من 1913 التي أعطت السيطرة من النظام النقدي لاغني المصرفيين ؛ (ب) تكوين "المرافق العامة" الاحتكارية التي جعلت المنافسة مع تلك الاحتكارات غير مشروعه ؛ التفتيش الاتحادي لتغليف اللحوم منحازة ضد الشركات الصغيرة ؛ توسيع لجنه التجارة بين الولايات لتنظيم شركات الهاتف والحفاظ علي معدلات عاليه للاستفادة من التكنولوجيا والاتصالات ؛ واستخدام قانون شيرمان لمكافحه الاحتكار ضد الشركات التي يمكن ان تجمع بين تهديد أكبر أو احتكار الشركات. [126] [127] عندما الترخيص الحكومي ، والامتيازات ، وغيرها من القيود القانونية خلق الاحتكار وحماية الشركات من المنافسة المفتوحة ، وإلغاء القيود هو الحل. [128] المؤلف والناشط "جين جاكوبس" النفوذ 1961 الكتاب وقد انتقد وفاه وحياه المدن الامريكيه مشاريع أعاده التطوير الواسعة النطاق التي كانت جزءا من اللامركزية التي تخطط لها الحكومة للسكان والأعمال التجارية إلى الضواحي. وأعربت عن إعتقادها بأنها دمرت اقتصادايات المدن والسكان المعدمين الباقيين. [129] لها 1980 كتاب مسأله الإنفصالية: كيبيك والصراع علي السيادة دعمت إنفصال كيبيك من كندا. [130] لها 1984 كتاب المدن وثروة الدول واقترحت حلا لمختلف العلل التي تعصف بالمدن التي تدمر اقتصاداتها الحكومات الوطنية المركزية: واللامركزية من خلال "مضاعفه السيادة" ، أي القبول من حق المدن في الإنفصال عن الدول الأكبر التي كانت بتشينغ قدرتها علي إنتاج الثروة. [131] [132]

تكنولوجيا اللامركزية 

منظر لميناء بورتلاند ، اوريغون ، المقر الذي يظهر تركيب اله الحية في بهو الفندق وقد تم تركيب آلات الحية في ردهة ميناء بورتلاند الذي اكتمل وجاهز للاحتلال 2010. وساهم النظام اللامركزي لأعاده إستخدام المياة المستعملة في إعتماد المقر بإعتباره مبني للبلاتين من قبل مجلس البناء الأخضر الأمريكي. ويمكن تعريف تكنولوجيا اللامركزية بأنها تحول من الوسائط المركزة إلى الأنماط الموزعة للإنتاج والاستهلاك من السلع والخدمات. [133] وبوجه عام ، تقترن هذه التحولات بتحولات في التكنولوجيا وتطبق تكنولوجيات مختلفه لأي من النظامين. وتشمل التكنولوجيا الأدوات والمواد والمهارات والتقنيات والعمليات التي يتم بواسطتها إنجاز الأهداف في المجالين العام والخاص. وتستخدم مفاهيم اللامركزية في التكنولوجيا في جميع أنواع التكنولوجيا ، بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا المناسبة بصفه خاصه.

وتشمل التكنولوجيا كثيرا ما يشار اليها علي انها أفضل تنفيذ طريقه اللا مركزيه ، ما يلي: تنقيه المياه ، والتسليم ، وتصريف المياه المستعملة ، [134] [135] التكنولوجيا الزراعية [136] وتكنولوجيا الطاقة. [137] قد تتيح التكنولوجيا المتقدمة حلول لا مركزيه ومخصخصة وحره للسوق لما كانت الخدمات العامة ، وهذه المرافق التي تنتج و توفر الطاقة والمياه والبريد والإتصالات والخدمات مثل سلامه المنتجات الإستهلاكية والخدمات المصرفية والترخيص الطبي وتكنولوجيات الكشف والقياس للطرق السريعة ومواقف السيارات وإنبعاثات السيارات. [138] غير انه من حيث التكنولوجيا ، لا يمكن في كثير من الأحيان التمييز بوضوح بين الحلول التقنية المركزية الكاملة أو اللامركزية ، التالي فان التوصل إلى درجه مثلي من المركزية أمر صعب من منظور تخطيط الهياكل الاساسيه. [139]

تكنولوجيا المعلومات وتشمل تكنولوجيا المعلومات الحواسيب والشبكات الحاسوبية ، فضلا عن تكنولوجيات توزيع المعلومات مثل التلفزيون والهاتف. وتشمل صناعه أجهزه الحاسوب والبرمجيات والإلكترونيات والإنترنت ومعدات الإتصالات والتجارة الإلكترونية وخدمات الحاسوب بأكملها. [140]

يواجه المدراء التنفيذيون توترا مستمرا بين مركزيه تكنولوجيا المعلومات وإضفاءاللامركزية عليها بالنسبة لمنظماتهم. ويجب أن يجدوا التوازن الصحيح في المركزية الذي يخفض التكاليف ويسمح بمزيد من السيطرة من جانب الإداره العليا ، اللامركزية التي تسمح للوحدات الفرعية والمستخدمين بمزيد من السيطرة. سيتوقف ذلك علي تحليل الحالة المحددة. الامركزية تنطبق بصفه خاصه علي وحدات الأعمال أو الإداره التي تتمتع بمستوي عال من الاستقلالية ، والمنتجات والعملاء المعقدين ، والتكنولوجيا الأقل صله بالوحدات الأخرى. [141]

ومن المفترض ان تدعم تكنولوجيا المعلومات المطبقة علي الإتصالات الحكومية مع المواطنين ، التي كثيرا ما تسمي الحكومة الالكترونية ، اللامركزية وإرساء الديمقراطية. وقد أقيمت اشكال مختلفه في معظم الدول في جميع انحاء العالم. [142]

والإنترنت مثال علي الشبكة اللامركزيه للغاية ، وليس لديها مالكون علي الإطلاق (علي الرغم من ان البعض قد جادل بان هذا اقل من الحالة في السنوات الاخيره [143]. "لا أحد مسؤول عن الإنترنت ، والجميع". طالما انها تتبع عددا معينا من القواعد ، يمكن لأي شخص ان يكون مزود الخدمة أو المستخدم. وتنشئ البروتوكولات ، ولكنها لا تستطيع إن تمنع أي شخص من إستحداث أنظمه جديده. [144] ومن الأمثله الأخرى علي المصادر المفتوحة أو لللامركزية حركات الويكي التي تسمح للمستخدمين باضافه محتوي أو تعديله أو حذفه عبر الإنترنت. [145] وصفت ويكيبيديا بأنها لا مركزيه. [146] وقد زادت الهواتف الذكية إلى حد كبير من دور خدمات الشبكات الاجتماعية لامركزية في الحياة اليومية في جميع انحاء العالم. [147] ولا تزال لامركزية مستمرة في جميع انحاء الصناعة ، مثل الهيكل اللامركزي لأجهزه التوجيه لاسلكيه المثبتة في المنازل والمكاتب الملحقة وحتى إستبدال شركات الهاتف بأبراج الخلايا البعيدة المدى المركزية نسبيا. [148]

المستوحاه من النظام والنظريات الإلكترونيه مثل" نوربرت فينر" ، "مارشال ماكلوهان" " "فولر ، في الستينات ستيوارت العلامة التجارية بدات كامل الأرض الكتالوج والشبكات الحاسوبية في وقت لاحق جهود لتحقيق وادي السيليكون الكمبيوتر والتكنولوجيا أصحاب المشاريع مع الأفكار الثقافية المضادة. وأسفر ذلك عن أفكار مثل الحوسبة الشخصية ، والمجتمعات الافتراضية ، ورؤية "الحدود الإلكترونيه" التي ستكون مجتمعا تحرريا يتسم بقدر أكبر من اللامركزية والمساواة والسوق الحرة. وشملت الأفكار ذات الصلة الخروج من وادي السيليكون البرمجيات الحرة والحركات الابداعيه المشاعات التي أنتجت رؤى ل "شبكه المعلومات الاقتصاد". [149] نظرا لان التفاعلات البشرية في الفضاء الإلكتروني تتجاوز الجغرافيا الفيزيائية ، فان هناك ضرورة لوجود نظريات جديده في النظم القانونية وغيرها من أنظمه وضع القواعد للتعامل مع عمليات إتخاذ القرارات اللامركزية في هذه النظم. ما هي القواعد التي ينبغي تطبيقها علي السلوك علي الشبكة الرقمية العالمية، ومن الذي ينبغي ان يحددها ؟ قوانين اي الدول تحكم قضايا المعاملات علي الإنترنت (مثل متطلبات الإفصاح عن البائع أو تعريفات "الاحتيال") ، وحقوق التاليف والنشر والعلامات التجارية ؟ [150]

المركزية وإعاده المركزية للإنترنت : ويفيد التقرير بأنه علي الرغم من ان شبكه الإنترنت كانت اللامركزيه في الأصل ، فانها أصبحت في السنوات الاخيره اقل من ذلك: "نسبه مذهله من تدفق الاتصالات من خلال مجموعه صغيره من الشركات-التالي ، تحت التاثير العميق لتلك مؤسسات أخرى أحد الحلول ، التي تتبناها بعض المبرمجين ، هو جعل الإنترنت أشبه بأنها كانتاقل مركزيه وأكثر توزيعا ". [143]

ومن الأمثله علي المشاريع التي تحاول المساهمة في إعادهااللامركزية إلى الإنترنت ، عمليات النقل والشتات ، والصندوق المركزي ، والشبكات المائية ، والجماعة وموقع الريد سنتراليز ، وكذلك مجموعه الدعوة ، التي توفر الدعم للمشاريع التي اقل مركزيه. [143]

في مقابله مع راديو بي بي سي لايف واحد من المؤسسين المشاركين وأوضح ان الريدسنترال وأضاف "لقد ذهبنا علي ان هناك المزيد والمزيد من المرور علي الإنترنت تركز من خلال عقد معينه مثل جوجل أو فيس بوك. الخدمات المركزية التي تحمل جميع البيانات المستخدم وإستضافتها نفسها أصبحت شعبيه متزايدة لان هذا النموذج التجاري قد عملت. كما أصبحت الإنترنت أكثر السوق الجماعية ، والناس ليسوا بالضرورة علي استعداد أو المعرفة لاستضافتها نفسها ، وذلك حيث يتم الاستعانة بمصادر خارجيه لاستضافه إنها أصبحت الافتراضي ، الذي يسمح مركزيه السلطة ومركزيه البيانات التي اعتقد هو القلق ". [151] التكنولوجيا الملائمة: ومن المسلم به عموما ان "التكنولوجيا الملائمة" ، التي وصفت أصلا بأنها "تكنولوجيا وسيطه" من جانب الخبير الاقتصادي "هاء-ف. وسليمه بيئيا وخاضعه للمراقبة المحلية. [152] ومن الشائع مناقشه هذه المسالة كبديل لنقل التكنولوجيا الكثيفة راس المال من الدول الصناعية إلى البلدان النامية. [153] وحتى البلدان المتقدمة النمو طورت تكنولوجيات ملائمة ، كما فعلت الولايات المتحدة في 1977 عندما إنشات المركز الوطني للتكنولوجيا الملائمة ، وان كان التمويل قد توقف في وقت لاحق. [154] وهناك مفهوم ذو صله هو "تصميم لل 90 الأخرى في المئة"--حلول منخفضه التكلفة للغالبية العظمي من السكان في العالم منخفضه الدخل. [155]

تكنولوجيا بلوك تشين : مثل الإنترنت، تم تصميم تقنية بلوك تشين تكون اللا مركزية، مع "طبقات"، حيث يتم تعريف كل طبقة من خلال بروتوكول مفتوح للتشغيل المتبادل على رأس الشركات، وكذلك الأفراد، يمكن بناء المنتجات والخدمات. البيتكوين هو تطبيق الأكثر شهرة من بلوك تشين. وقد اعتمدت تقنية بلوك تشين في مختلف المجالات، وهي عملة معماة ، المعلومات العسكرية.

تم إعتمادها من قبل باركليزللإستثمار، في حين أن بيتكوين يدفعإعتماد بلوك تشين الأساسية، والمجتمع التقني القوي وعملية مراجعة رمز قوية تجعلها الأكثر أمانا وموثوقية من بلوكتشين مختلفة. [156] ويمكن للتطبيقات والمنظمات اللامركزية القائمة على بلوك تشين أن يكون من الصعب على الحكومات السيطرة عليها وتنظيمها. [157] [158[

الإنتقادات: وتشمل العوامل التي تعيق اللامركزية ضعف القدرات الإداريه أو التقنية المحلية ، مما قد يؤدي إلى عدم كفاءه الخدمات أو عدم فعاليتها ؛ عدم كفاية الموارد المالية المتاحة لأداء المسؤوليات المحلية الجديدة ، ولا سيما في مرحله البدء عندما تشتد الحاجة إليها ؛ أو التوزيع غير العادل للموارد. ويمكن اللامركزية ان تجعل تنسيق السياسات الوطنية معقدا للغاية ؛ وقد تسمح للنخبة المحلية بالتقاط الوظائف ؛ ويمكن ان يقوض التعاون المحلي اي انعدام للثقة بين القطاعين الخاص والعام ؛ وقد تؤدي لامركزية إلى زيادة تكاليف الإنفاذ والتنازع علي الموارد إذا لم يكن هناك مستوي اعلي من السلطة. [159] الاضافه إلى ذلك ، قد لا تكون اللامركزية فعاله بالنسبة للخدمات الموحدة والروتينية والقائمة علي الشبكات ، مقارنه بالخدمات التي تحتاج إلى مدخلات أكثر تعقيدا. وإذا كانت هناك خسارة في وفورات الحجم في شراء اليد العاملة أو الموارد ، فان تكلفه اللامركزية يمكن أن ترتفع ، حتى عندما تفقد الحكومات المركزية سيطرتها علي الموارد المالية. [50] تشمل العوامل التي تعرقل اللامركزية ضعف القدرات الإدارية أو التقنية المحلية، مما قد يؤدي إلى عدم كفاءة الخدمات أو عدم فعاليتها؛ وعدم كفاية الموارد المالية المتاحة لأداء المسؤوليات محلية جديدة، ولا سيما في مرحلة البدء عندما تكون هناك حاجة ماسة إليها؛ أو التوزيع غير العادل للموارد. فاللامركزية يمكن أن تجعل تنسيق السياسات الوطنية معقدا للغاية؛ قد يسمح للنخب المحلية بالقبض على الوظائف؛ يمكن أن يقوض التعاون المحلي أي انعدام ثقة بين القطاعين الخاص والعام؛ فإن اللامركزية قد تؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنفاذ والصراع على الموارد إذا لم يكن هناك مستوى أعلى من السلطة [159]. وبالإضافة إلى ذلك، قد لا تكون اللامركزية فعالة بالنسبة للخدمات المعيارية والروتينية القائمة على الشبكة، بدلا من الخدمات التي تحتاج إلى مدخلات أكثر تعقيدا. وإذا كان هناك وفورات الحجم في شراء العمالة أو الموارد، فإن تكاليف اللامركزية يمكن أن ترتفع، حتى مع فقدان الحكومات المركزية السيطرة على الموارد المالية [50[ وتشمل التحديات الأخرى ، بل والمخاطر ، امكانيه ان تتمكن النخبة المحلية الفاسدة من الإستيلاء علي مراكز السلطة الإقليميه أو المحلية ، في حين ان الناخبين يفقدون التمثيل ؛ ستصبح سياسة المحسوبية متفشية ويشعر موظفو الخدمة المدنية بالخطر ؛ ويمكن إحباط المزيد من لامركزية الضرورية ؛ ويمكن ان تحدث المعلومات غير الكاملة وعمليات صنع القرار الخفية صعودا وهبوطا في التسلسل الهرمي ؛ مراكز الطاقة المركزية يمكن ان تجد أسبابا لإحباط لامركزية وأعاده السلطة إلى أنفسهم.

وقد لوحظ انه علي الرغم من ان اللامركزية قد تزيد من "الكفاءة الانتاجيه" فانها قد تقوض "الكفاءة التوزيعية" بجعل أعاده توزيع الثروة أكثر صعوبة. ستؤدي اللامركزية إلى زيادة الفوارق بين المناطق الغنية والفقيرة ، ولا سيما في أوقات ألازمات التي قد لا تتمكن فيها الحكومة الوطنية من مساعده المناطق التي تحتاج اليها]160[ وتحدد الأدبيات ثمانيه شروط أساسيه يجب كفالتها عند تنفيذ لامركزية من أجل تفادي ما يسمي ب "مخاطر اللامركزية". هي [161]

1. الإستعداد الإجتماعي وأليات لمنع التقاط النخبة 2. القدرة الإدارية والتقنية القوية في المستويات العليا 3. التزام سياسي قوي علي المستويات العليا 4. المبادرات المستدامة لبناء القدرات علي الصعيد المحلي 5. الإطار القانوني القوي للشفافية والمساءلة 6. تحويل المنظمات الحكومية المحلية إلى منظمات عاليه الأداء 7. الأسباب المناسبة لتحقيق لامركزية: النوايا المسالة 8. النظام القضائي الفعال ، والرقابة علي المواطنين ، وهيئات مكافحه الفساد لمنع لامركزية


المراجع:


1. Jump up^ foodDefinition of decentralization, TheFreeDictionary.com, accessed February 4, 2013. 2. Jump up^ Definition of decentralization Archived 2013-01-26 at the Wayback Machine., Merriam-Webster Dictionary, accessed February 4, 2013. 3. Jump up^ Decentralization: A Sampling of Definitions Archived 2013-05-12 at the Wayback Machine., Joint UNDP (United Nations Development Programme)-Government of Germanyevaluation of the UNDP role in decentralization and local governance, at the United Nations Development Programme website, October 1999, pp. 1, 3–6. Quote: "In fact, a quick review of the literature shows that there is no common definition or understanding of decentralization, although much work has gone into exploring its differing applications." 4. Jump up^ Vivien A. Schmidt, Democratizing France: The Political and Administrative History of Decentralization, Cambridge University Press, 2007, p. 22 Archived 2016-05-05 at the Wayback Machine., ISBN 9780521036054 5. Jump up^ Barbara Levick, Claudius, Psychology Press, 2012, p. 81 Archived 2016-06-02 at the Wayback Machine., ISBN 9780415166195 6. Jump up^ Vivien A. Schmidt, Democratizing France: The Political and Administrative History of Decentralization, p. 10 Archived 2016-05-20 at the Wayback Machine.. 7. Jump up^ Robert Leroux, French Liberalism in the 19th Century: An Anthology, Chapter 6: Maurice Block on "Decentralization", Routledge, 2012, p. 255 Archived 2016-05-29 at the Wayback Machine., ISBN 9781136313011 8. ^ Jump up to:a b c A History of Decentralization Archived 2013-05-11 at the Wayback Machine., Earth Institute of Columbia University website, accessed February 4, 2013. 9. Jump up^ • George Edward Rines, ed. (1918). Encyclopedia Americana. New York: Encyclopedia Americana Corp. p. 624. OCLC 7308909. • Hamilton, Peter (1995). Émile Durkheim. New York: Routledge. p. 79. ISBN 0415110475. 10. Jump up^ "Du principe Fédératif" ("Principle of Federation"), 1863. 11. Jump up^ Craig R. Prentiss, Debating God's Economy: Social Justice in America on the Eve of Vatican II, Penn State Press, 2008, p. 43 Archived 2016-05-03 at the Wayback Machine., ISBN 9780271033419 12. Jump up^ Kauffman, Bill (2008). "Decentralism". In Hamowy, Ronald. The Encyclopedia of Libertarianism. Thousand Oaks, CA: SAGE Publications, Cato Institute. pp. 111–13. doi:10.4135/9781412965811.n71. ISBN 978-1-4129-6580-4. LCCN 2008009151. OCLC 750831024. Archived from the original on 2016-05-01. 13. Jump up^ David De Leon, Leaders from the 1960s: A Biographical Sourcebook of American Activism, Greenwood Publishing Group, 1994, p. 297 Archived 2015-11-05 at the Wayback Machine., ISBN 9780313274145 14. Jump up^ Nancy L. Roberts, Dorothy Day and the Catholic worker, Volume 84, Issue 1 of National security essay series, State University of New York Press, 1984, p. 11 Archived 2016-05-17 at the Wayback Machine., ISBN 9780873959391 15. Jump up^ Jesse Walker, Mark O. Hatfield, RIP Archived 2013-06-03 at the Wayback Machine., Reason, August 8, 2011. 16. Jump up^ Mildred J. Loomis, Decentralism: Where It Came From – Where Is It Going?, Black Rose Books, 2005, ISBN 9781551642499 17. Jump up^ Bill Kauffman, Bye Bye, Miss American Empire: Neighborhood Patriots, Backcountry rebels, Chelsea Green Publishing, 2010, p. xxxi Archived 2016-05-05 at the Wayback Machine., ISBN 9781933392806 18. Jump up^ Dr. Leopold Kohr, 84; Backed Smaller States Archived 2017-01-18 at the Wayback Machine., New York Times obituary, February 28, 1994. 19. Jump up^ John Fullerton, The Relevance of E. F. Schumacher in the 21st Century Archived2013-04-05 at the Wayback Machine., New Economics Institute, accessed February 7, 2013. 20. Jump up^ W. Patrick McCray, The Visioneers: How a Group of Elite Scientists Pursued Space Colonies, Nanotechnlogies, and a Limitless Future, Princeton University Press, 2012, p. 70 Archived 2016-05-14 at the Wayback Machine., ISBN 9780691139838 21. Jump up^ Daniel Bell, The Coming Of Post-industrial Society, Basic Books version, 2008, p. 320–21 Archived 2016-05-16 at the Wayback Machine., ISBN 9780786724734 22. Jump up^ Alvin Toffler, Previews & Premises: An Interview with the Author of Future Shock and The Third Wave, Black Rose books, 1987, p. 50 Archived 2016-05-08 at the Wayback Machine., ISBN 9780920057377 23. Jump up^ John Naisbitt biography Archived 2013-09-16 at the Wayback Machine. at personal website, accessed February 10, 2013. 24. Jump up^ Sam Inkinen, Mediapolis: Aspects of Texts, Hypertexts and Multimedial Communication,Volume 25 of Research in Text Theory, Walter de Gruyter, 1999, p. 272 Archived 2016-04-28 at the Wayback Machine., ISBN 9783110807059 25. Jump up^ Public Administration Review, Vol. 56, No. 3 (May–June, 1996), pp. 247–55. 26. Jump up^ Stephen Cummings, ReCreating Strategy, SAGE, 2002, p. 157 Archived 2016-05-22 at the Wayback Machine., ISBN 9780857026514 27. Jump up^ Diana Conyers, "Decentralization: The latest fashion in development administration?"Archived 2014-05-22 at the Wayback Machine., Public Administration and Development, Volume 3, Issue 2, pp. 97–109, April/June 1983, via Wiley Online Library, accessed February 4, 2013. 28. ^ Jump up to:a b c d Decentralization Archived 2012-10-26 at the Wayback Machine., article at the “Restructuring local government project Archived 2013-01-17 at the Wayback Machine.” of Dr. Mildred Warner, Cornell University, accessed February 4, 2013. 29. Jump up^ “Decentralization: A Sampling of Definitions”, 1999, p. 11–12. 30. Jump up^ ”Decentralization: A Sampling of Definitions”, 1999, p. 13. 31. ^ Jump up to:a b Johnson, Norman L. "Diversity in Decentralized Systems: Enabling Self-Organizing Solutions". Theoretical Division, Los Alamos National Laboratory, for University of California Los Angeles 1999 conference "Decentralization Two". CiteSeerX 10.1.1.80.1110  . 32. Jump up^ PACE Project "What is Decentralization?" page Archived 2013-03-29 at the Wayback Machine., University of California, Irvine's Institute for Software Research, Last Updated – May 10, 2006. 33. ^ Jump up to:a b Holger Daun, School Decentralization in the Context of Globalizing Governance: International Comparison of Grassroots Responses, Springer, 2007, pp. 28–29Archived 2016-06-17 at the Wayback Machine., ISBN 9781402047008 34. Jump up^ ”Decentralization: A Sampling of Definitions”, 1999, pp. 2, 16, 26. 35. Jump up^ Subhabrata Dutta, Democratic decentralization and grassroot leadership in IndiaArchived 2015-03-19 at the Wayback Machine., Mittal Publications, 2009, pp. 5-8, ISBN 9788183242738 36. Jump up^ Robert Charles Vipond, Liberty & Community: Canadian Federalism and the Failure of the Constitution Archived 2016-06-24 at the Wayback Machine., SUNY Press, 1991, p. 145, ISBN 9780791404669 37. Jump up^ Ribot, J (2003). "Democratic Decentralisation of Natural Resources: Institutional Choice and Discretionary Power Transfers in Sub-Saharan Africa". Public Administration and Development. 23: 53–65. doi:10.1002/pad.259. 38. Jump up^ ”Decentralization: A Sampling of Definitions”, 1999, pp. 12–13. 39. ^ Jump up to:a b Political Decentralization Archived 2013-04-09 at the Wayback Machine., Decentralization and Subnational Economies project, World Bank website, accessed February 9, 2013. 40. Jump up^ Therese A McCarty, Demographic diversity and the size of the public sector Archived2014-05-22 at the Wayback Machine., Kyklos, 1993, via Wiley Online Library. Quote: "...if demographic diversity promotes greater decentralization, the size of the public sector is not affected 10 consequently." 41. Jump up^ ”Decentralization: A Sampling of Definitions”, 1999, p. 11. 42. Jump up^ Jerry M. Silverman, Public Sector Decentralization: Economic Policy and Sector Investment Programs, Volume 188, World Bank Publications, 1992, p. 4 Archived 2016-05-28 at the Wayback Machine., ISBN 9780821322796 43. Jump up^ Don R. Hansen, Maryanne M. Mowen, Liming Guan, Cost Management: Accounting & Control, Cengage Learning, 2009, p. 338 Archived 2016-05-13 at the Wayback Machine., ISBN 9780324559675 44. Jump up^ David R. Cameron, Gustav Ranis, Annalisa Zinn, Globalization and Self-Determination: Is the Nation-State Under Siege?, Taylor & Francis, 2006, p. 203 Archived 2016-05-03 at the Wayback Machine., ISBN 9780203086636 45. Jump up^ Dawn Brancati, Peace by Design:Managing Intrastate Conflict through Decentralization, Oxford University Press, 2009, ISBN 9780191615221 46. Jump up^ ”Decentralization: A Sampling of Definitions", 1999, p. 12, chart p. 27. 47. ^ Jump up to:a b Ariunaa Lkhagvadorj, Fiscal federalism and decentralization in Mongolia, University of Potsdam, Germany, 2010, p. 23 Archived 2016-06-10 at the Wayback Machine., ISBN 9783869560533 48. Jump up^ Karin E. Kemper, Ariel Dinar, Integrated River Basin Management Through Decentralization, Springer, 2007, p. 36 Archived 2016-04-25 at the Wayback Machine., ISBN 9783540283553. 49. Jump up^ ”Decentralization: A Sampling of Definitions”, 1999, p. 12. 50. ^ Jump up to:a b c d e f Different forms of decentralization Archived 2013-05-26 at the Wayback Machine., Earth Institute of Columbia University, accessed February 5, 2013. 51. Jump up^ Robert J. Taylor, Susan B. Taylor, The Aupha Manual of Health Services Management, Jones & Bartlett Learning, 1994, p. 33, ISBN 9780834203631 52. Jump up^ Frannie Frank Humplick, Azadeh Moini Araghi, "Is There an Optimal Structure for Decentralized Provision of Roads?", World Bank Policy Research Working Paper, 1996, p. 35. 53. Jump up^ Abbass F. Alkhafaji, Strategic Management: Formulation, Implementation, and Control in a Dynamic Environment, Psychology Press, 2003, p. 184, ISBN 9780789018106 54. Jump up^ Ehtisham Ahmad, Vito Tanzi, Managing Fiscal Decentralization, Routledge, 2003, p. 182Archived 2016-05-27 at the Wayback Machine., ISBN 9780203219997 55. Jump up^ Aaron Tesfaye, Political Power and Ethnic Federalism: The Struggle for Democracy in Ethiopa, University Press of America, 2002, p. 44 Archived 2016-05-02 at the Wayback Machine., ISBN 9780761822394 56. Jump up^ Harry Ward Richardson, Urban economics, Dryden Press, 1978, pp. 107, 133, 159Archived 2016-05-13 at the Wayback Machine.. 57. Jump up^ Allen G Noble, Frank J. Costa, Preserving the Legacy: Concepts in Support of Sustainability, Lexington Books, 1999, p. 214 Archived 2016-05-13 at the Wayback Machine., ISBN 9780739100158 58. Jump up^ ”Decentralization: A Sampling of Definitions”, 1999, p. 21. 59. Jump up^ H.F.W. Dubois and G. Fattore, Definitions and typologies in public administration research: the case of decentralization, International Journal of Public Administration, Volume 32, Issue 8, 2009, pp. 704–27. 60. Jump up^ ”Decentralization: A Sampling of Definitions”, 1999, p. 19–20. 61. Jump up^ ”Decentralization: A Sampling of Definitions”, 1999, p. 19. 62. Jump up^ OECD, 2013, Fiscal Federalism Studies Measuring Fiscal Decentralisation: Concepts and Policies Archived 2016-04-23 at the Wayback Machine., OECD, Korea Institute of Public Finance 63. Jump up^ Chanchal Kumar Sharma, Decentralization Dilemma: Measuring the Degree and Evaluating the Outcomes Archived 2011-05-01 at the Wayback Machine., The Indian Journal of Political Science, Vol. 67, No. 1, 2006, pp. 49–64. 64. Jump up^ Cameron, David R.; Ranis, Gustav; Zinn, Annalisa (2006-04-12). Globalization and Self-Determination. Routledge. doi:10.4324/9780203086636. ISBN 9780415770224. 65. Jump up^ Henry Cabot Lodge, Volume 1 of The History of Nations, H. W. Snow, 1910, p. 164Archived 2016-05-01 at the Wayback Machine.. 66. Jump up^ Stephen K. Sanderson, Civilizations and World Systems: Studying World-Historical Change, Rowman & Littlefield, 1995, pp. 118–19 Archived 2016-04-25 at the Wayback Machine., ISBN 9780761991052 67. Jump up^ Yildiz Atasoy, Hegemonic Transitions, the State and Crisis in Neoliberal Capitalism,Volume 7 of Routledge Studies in Governance and Change in the Global Era, Taylor & Francis US, 2009, pp. 65–67 Archived 2016-06-17 at the Wayback Machine., ISBN 9780415473842 68. Jump up^ Christopher K. Chase-Dunn, Thomas D. Hall, Rise and Demise: Comparing World Systems, Westview Press, 1997, pp. 20, 33 Archived 2016-05-17 at the Wayback Machine., ISBN 9780813310060 69. Jump up^ Editors: S. N. Mishra, Anil Dutta Mishra, Sweta Mishra, Public Governance and Decentralisation: Essays in Honour of T.N. Chaturvedi, Mittal Publications, 2003, p. 229Archived 2016-05-01 at the Wayback Machine., ISBN 9788170999188 70. Jump up^ ”Decentralization: A Sampling of Definitions”, 1999, pp. 5–8. 71. Jump up^ Managing Decentralisation: A New Role for Labour Market Policy, Organisation for Economic Co-operation and Development, Local Economic and Employment Development (Program), OECD Publishing, 2003, p 135 Archived 2016-04-30 at the Wayback Machine., ISBN 9789264104709 72. Jump up^ ”Decentralization: A Sampling of Definitions”, 1999, p. 8. 73. Jump up^ By the way chosen by the Italian Supreme Court, the regional legislature is allowed to add its administrative penalties to national criminal punishment: Buonomo, Giampiero (2004). "Patrimonio dello Stato: le norme speciali e il taglio abusivo di bosco". Diritto&Giustizia edizione online. Archived from the original on 2016-03-24. – via Questia (subscription required) 74. Jump up^ Summary of Janet Kodras Archived 2012-06-16 at the Wayback Machine., "Restructuring the State: Devolution, Privatization, and the Geographic Redistribution of Power and Capacity in Governance", from State Devolution in America: Implications for a Diverse Society, Edited by Lynn Staeheli, Janet Kodras, and Colin Flint, Urban Affairs Annual Reviews 48, SAGE, 1997, pp. 79–68 at Restructuring local government projectArchived 2013-01-17 at the Wayback Machine. website. 75. Jump up^ John Stossel, “Private charity would do much more – if government hadn't crowded it out Archived 2013-02-09 at the Wayback Machine.”, Jewish World Review, August 24, 2005. 76. Jump up^ David King, Fiscal Tiers: The Economics of Multilevel Government, George Allen and Unwin, 1984. 77. Jump up^ Nico Groenendijk, "Fiscal federalism Revisited" paper presented at Institutions in Transition Conference organized by IMAD, Slovania Ljublijana. 78. Jump up^ ”Decentralization: A Sampling of Definitions”, 1999, p. 18. 79. Jump up^ Intergovernmental Fiscal Relations Archived 2013-06-16 at the Wayback Machine., Decentralization and Subnational Economies project, World Bank website, accessed February 9, 2013. 80. Jump up^ Jerry Taylor and Peter Van Doren, Short-Circuited Archived 2013-06-17 at the Wayback Machine., Wall Street Journal, August 30, 2007, reprinted at Cato Institute website. 81. Jump up^ Mark A. Calabria, Did Deregulation Cause the Financial Crisis? Archived 2013-06-17 at the Wayback Machine., Cato Policy Report, July/August 2009, Vol. XXXI No. 4 pp. 1, 6–8. 82. Jump up^ Peoples planning : kerala's dilemma by K P Kannan, Seminar 485 2000 Archived2015-04-29 at the Wayback Machine. 83. Jump up^ Emmanuelle Auriol and Michel Benaim, Standardization in Decentralized EconomiesArchived 2015-11-17 at the Wayback Machine., The American Economic Review, June 2000, pp. 1, 5. 2. Terry L. Anderson, Vernon L. Smith, and Emily Simmons, How and Why to Privatize Federal Lands Archived 2013-08-17 at the Wayback Machine., Cato Institute policy paper No. 363, November 9, 1999. 3. Jump up^ Larson, A (2003). "Decentralisation and Forest Management in Latin America: Towards a Working Model". Public administration and development. 23: 211–26. doi:10.1002/pad.271. 4. Jump up^ Ribot, J (2002). Democratic Decentralisation of Natural Resources: Institutionalising Popular Participation. Oxon: Routledge. 5. Jump up^ I. Scoones, Beyond Farmer First, London: Intermediate technology publications. 6. Jump up^ Larson, A (2002). "Natural Resource Management and Decentralisation in Nicaragua: Are Local Governments up to the job?". World Development. 30 (1): 17–31. doi:10.1016/s0305-750x(01)00098-5. 7. Jump up^ Binkley, Robert C. Realism and Nationalism 1852–1871. Read Books. p. 118 8. Jump up^ "The revolution abolishes private ownership of the means of production and distribution, and with it goes capitalistic business. Personal possession remains only in the things you use. Thus, your watch is your own, but the watch factory belongs to the people."Alexander Berkman. "What Is Communist Anarchism?" Archived 2012-05-23 at the Wayback Machine. 9. Jump up^ As Noam Chomsky put it, a consistent libertarian "must oppose private ownership of the means of production and the wage slavery, which is a component of this system, as incompatible with the principle that labor must be freely undertaken and under the control of the producer". Chomsky (2003) p. 26 Archived 2016-05-05 at the Wayback Machine. 10. Jump up^ Paul Zarembka. Transitions in Latin America and in Poland and Syria. Emerald Group Publishing, 2007. p. 25 11. Jump up^ Guerin, Daniel. Anarchism: A Matter of Words: "Some contemporary anarchists have tried to clear up the misunderstanding by adopting a more explicit term: they align themselves with libertarian socialism or communism." Faatz, Chris, Towards a Libertarian Socialism. 12. Jump up^ Ostergaard, Geoffrey. "Anarchism". A Dictionary of Marxist Thought. Blackwell Publishing, 1991. p. 21. 13. Jump up^ Chomsky (2004) p. 739 14. Jump up^ Ross, Dr. Jeffery Ian. Controlling State Crime Archived 2015-03-18 at the Wayback Machine., Transaction Publishers (2000) p. 400 ISBN 0-7658-0695-9 15. Jump up^ Ackelsberg, Martha A. (2005). Free Women of Spain: Anarchism and the Struggle for the Emancipation of Women. AK Press. p. 41. ISBN 978-1-902593-96-8. 16. Jump up^ Rocker, Rudolf (2004). Anarcho-Syndicalism: Theory and Practice. AK Press. p. 65. ISBN 978-1-902593-92-0. 17. Jump up^ Spiegel, Henry. The Growth of Economic Thought Duke University Press (1991) p. 446 18. Jump up^ Paul, Ellen Frankel et al. Problems of Market Liberalism Cambridge University Press (1998) p. 305 19. Jump up^ However, libertarian socialism retains respect for personal property. 20. Jump up^ Sims, Franwa (2006). The Anacostia Diaries As It Is. Lulu Press. p. 160. 21. Jump up^ A Mutualist FAQ: A.4. Are Mutualists Socialists? Archived 2009-06-09 at the Wayback Machine.. Mutualist.org. Retrieved on 2011-12-28. 22. Jump up^ Murray Bookchin, Ghost of Anarcho-Syndicalism; Robert Graham, The General Idea of Proudhon's Revolution 23. Jump up^ Kent Bromley, in his preface to Peter Kropotkin's book The Conquest of Bread, considered early French utopian socialist Charles Fourier to be the founder of the libertarian branch of socialist thought, as opposed to the authoritarian socialist ideas of Babeuf and Buonarroti." Kropotkin, Peter. The Conquest of Bread, preface by Kent Bromley, New York and London, G. P. Putnam's Sons, 1906. 24. Jump up^ "(Benjamin) Tucker referred to himself many times as a socialist and considered his philosophy to be "Anarchistic socialism." An Anarchist FAQ by Various Authors 25. Jump up^ French individualist anarchist Émile Armand shows clearly opposition to capitalism and centralized economies when he said that the individualist anarchist "inwardly he remains refractory – fatally refractory – morally, intellectually, economically (The capitalist economy and the directed economy, the speculators and the fabricators of single are equally repugnant to him.)""Anarchist Individualism as a Life and Activity" by Emile ArmandArchived 2012-07-28 at the Wayback Machine. 26. Jump up^ Anarchist Peter Sabatini reports that In the United States "of early to mid-19th century, there appeared an array of communal and "utopian" counterculture groups (including the so-called free love movement). William Godwin's anarchism exerted an ideological influence on some of this, but more so the socialism of Robert Owen and Charles Fourier. After success of his British venture, Owen himself established a cooperative community within the United States at New Harmony, Indiana during 1825. One member of this commune was Josiah Warren (1798–1874), considered to be the first individualist anarchist"Peter Sabatini. "Libertarianism: Bogus Anarchy" Archived 2012-05-03 at the Wayback Machine. 27. Jump up^ Lewis Herber. (Murray Bookchin) "Ecology and Revolutionary Thought" Archived2012-05-15 at the Wayback Machine.. Theanarchistlibrary.org (2009-04-27). Retrieved on 2011-12-28. 28. ^ Jump up to:a b c "Anarchism". In Our Time. BBC Radio 4. 7 Dec 2006. Archived from the original on March 28, 2012. Retrieved April 30, 2012. 29. Jump up^ Sheehan, Sean. Anarchism, London: Reaktion Books, 2004. p. 85. 30. Jump up^ Guerin, Daniel (ed.) No Gods, No Masters, AK Press, vol. 1, p. 62 31. Jump up^ The General Idea of the Revolution, Pluto Press, pp. 277, 281 32. Jump up^ Peter Kropotkin. "Anarchist Communism: Its Basis and Principles" Archived 2012-10-03 at the Wayback Machine. 33. Jump up^ George Woodcock. Anarchism: a history of libertarian movements. p. 357 34. Jump up^ George Woodcock. Anarchism: a history of libertarian movements. p. 357 35. Jump up^ "Anarchism" Archived 2014-04-24 at the Wayback Machine. at the Encyclopædia Britannica online. 36. Jump up^ "This process of education and class organization, more than any single factor in Spain, produced the collectives. And to the degree that the CNT-FAI (for the two organizations became fatally coupled after July 1936) exercised the major influence in an area, the collectives proved to be generally more durable, communist and resistant to Stalinist counterrevolution than other republican-held areas of Spain." [[Murray BookchinArchived 2012-03-18 at the Wayback Machine.. To Remember Spain: The Anarchist and Syndicalist Revolution of 1936] 37. Jump up^ [[Murray Bookchin Archived 2012-03-18 at the Wayback Machine.. To Remember Spain: The Anarchist and Syndicalist Revolution of 1936] 38. ^ Jump up to:a b Noam Chomsky Notes on Anarchism Archived 2014-08-28 at the Wayback Machine. 39. Jump up^ Marvin Zelkowitz, Editor, Advances in Computers, Volume 82, Academic Press, 2011, p. 3 Archived 2016-05-28 at the Wayback Machine., ISBN 9780123855138 40. Jump up^ Eleanor Doyle, The Economic System, John Wiley & Sons, 2005, p. 61 Archived2016-06-23 at the Wayback Machine., ISBN 9780470015179 41. Jump up^ Friedrich von Hayek, The Road to Serfdom: Text and documents – the definitive edition; Volume 2 of Collected Works of F. A. Hayek, edited by Bruce Caldwell, University of Chicago Press, 2009, p. 94 Archived 2016-05-15 at the Wayback Machine., ISBN 9780226320533 42. Jump up^ Bruce M. Owen, Antecedents to Net Neutrality Archived 2013-06-17 at the Wayback Machine., Cato Institute publication "Regulation", Fall, 2007, p. 16. 43. Jump up^ 1. Tibor R. Machan, Private Rights & Public Illusions, Transaction Publishers, 1995, p. 99Archived 2016-04-26 at the Wayback Machine., ISBN 9781412831925 2. Tibor R. Machan, editor, The Libertarian Alternative, Nelson-Hall, 1974 included Yale Brozen's, "Is Government the source of monopoly? and other essays", Cato Institute, 1980; and Roy Childs' "Big Business and the Rise of American Statism", 1971, Reason. 44. Jump up^ Gabriel Kolko, The Triumph of Conservatism: A Reinterpretation of American History, 1900–1916, Chapter Two: "Competition and Decentralization: The Failure to Rationalize Industry", Simon and Schuster, 2008, pp. 26–56, 141, 220, 243, 351 Archived 2016-05-11 at the Wayback Machine., ISBN 9781439118726 45. Jump up^ Roy Childs, "Big Business and the Rise of American Statism Archived 2013-01-30 at the Wayback Machine.", Reason, 1971. 46. Jump up^ D. T. Armentano, Antitrust Policy: Reform or Repeal? Archived 2013-06-17 at the Wayback Machine., Cato Institute Policy Analysis No. 21, January 18, 1983 47. Jump up^ John Montgomery, The New Wealth of Cities: City Dynamics and the Fifth Wave, Ashgate Publishing, Ltd., 2008, p. 2 Archived 2016-05-22 at the Wayback Machine., ISBN 9780754674153 48. Jump up^ Jane Jacobs, The Question of Separatism: Quebec and the Struggle over Sovereignty, (1980 Random House and 2011 Baraka Books), ISBN 978-1-926824-06-2 49. Jump up^ Gopal Balakrishnan, Mapping the Nation, Verso, 1996, p. 277 Archived 2016-06-10 at the Wayback Machine., ISBN 9781859840603 50. Jump up^ Jane Jacobs, Cities and the Wealth of Nations: Principles of Economic Life, Vintage Books, 1984, ISBN 0-394-72911-0 51. Jump up^ Eggimann, S. The optimal degree of centralisation for wastewater infrastructures. A model-based geospatial economic analysis Doctoral Thesis ETH Zurich., 30. November 2016. 52. Jump up^ Jeremy Magliaro, Amory Lovins, Valuing Decentralized Wastewater Technologies: A Catalog of Benefits, Costs, and Economic Analysis Techniques Archived 2013-03-05 at the Wayback Machine., Rocky Mountain Institute, 2004. 53. Jump up^ Lawrence D. Smith, Reform and Decentralization of Agricultural Services: A Policy Framework, United Nations Food and Agriculture Organization, 2001, p. 2010–211Archived 2016-06-10 at the Wayback Machine., ISBN 9789251046449 54. Jump up^ Lawrence D. Smith, Reform and Decentralization of Agricultural Services: A Policy Framework, 2001. 55. Jump up^ Maggie Koerth-Baker, What We Talk About When We Talk About the Decentralization of Energy Archived 2016-12-31 at the Wayback Machine., The Atlantic, April 16, 2012. 56. Jump up^ Fred E. Foldvary, Daniel Bruce Klein, Editors, The Half-Life of Policy Rationales: How New Technology Affects Old Policy Issues NYU Press, 2003, pp. 1, 184 Archived 2016-05-01 at the Wayback Machine., ISBN 9780814747773 57. Jump up^ Eggimann S., Truffer, B., Maurer, M. (2015). "To connect or not to connect? Modelling the optimal degree of centralisation for wastewater infrastructures". Water Research. 84: 218–32. doi:10.1016/j.watres.2015.07.004. 58. Jump up^ Chandler, Daniel; Munday, Rod, "Information technology", A Dictionary of Media and Communication (first ed.), Oxford University Press, retrieved 1 August 2012 (subscription required) 59. Jump up^ John Baschab, Jon Piot, The Executive's Guide to Information Technology, John Wiley & Sons, 2007, p. 119 Archived 2016-05-01 at the Wayback Machine., ISBN 9780470135914 60. Jump up^ G. David Garson, Modern Public Information Technology Systems: Issues and Challenges, IGI Global, 2007, p. 115–20 Archived 2016-05-19 at the Wayback Machine., ISBN 9781599040530 61. ^ Jump up to:a b c Kopfstein, Janus. "The Mission To Decentralize The Internet". The New Yorker. Condé Nast. Archived from the original on 13 December 2013. Retrieved 13 December2013. 62. Jump up^ Thomas W. Malone, Robert Laubacher, Michael S. Scott Morton, Inventing Organizations 21st Century, MIT Press, 2003, 65-66 Archived 2016-04-28 at the Wayback Machine., ISBN 9780262632737 63. Jump up^ Chris DiBona, Mark Stone, Danese Cooper, Open Sources 2.0: The Continuing Evolution, O'Reilly Media, Inc., 2008, p. 316 Archived 2016-06-10 at the Wayback Machine., ISBN 9780596553890 64. Jump up^ Axel Bruns, Blogs, Wikipedia, Second Life, and Beyond: From Production to Produsage, Peter Lang, 2008, p. 80 Archived 2016-05-28 at the Wayback Machine., ISBN 9780820488660 65. Jump up^ Joseph Nye, The politics of the information age Archived 2013-02-21 at the Wayback Machine., Prague Post, February 13, 2010. 66. Jump up^ Adi Kamdar and Peter Eckersley, Can the FCC Create Public "Super WiFi Networks"?Archived 2013-02-12 at the Wayback Machine., Electronic Frontier Foundation, February 5, 2013. 67. Jump up^ Jennifer Holt, Alisa Perren, Media Industries: History, Theory, and Method, John Wiley & Sons, 2011, pp. 1995-–97 Archived 2016-05-04 at the Wayback Machine., ISBN 9781444360233 68. Jump up^ David G. Post and David R. Johnson, 'Chaos Prevailing on Every Continent': Towards a New Theory of Decentralized Decision-Making in Complex Systems Archived 2011-08-26 at the Wayback Machine., Chicago-Kent Law Review, Vol. 73, No. 4, p. 1055, 1998, full version at David G. Post's Temple University website Archived 2012-10-03 at the Wayback Machine.. 69. Jump up^ Bolychevsky, Irina (12 November 2013). "BBC Radio Five Live". Outriders (Interview). Interview with Jamillah Knowles. Archived from the original on 15 December 2013. Retrieved 12 December 2013. 70. Jump up^ Hazeltine, B.; Bull, C. (1999). Appropriate Technology: Tools, Choices, and Implications. New York: Academic Press. pp. 3, 270. ISBN 0-12-335190-1. 71. Jump up^ Todaro, M.; Smith, S. (2003). Economic Development. Boston: Addison Wesley. pp. 252–54. ISBN 0-273-65549-3. 72. Jump up^ National Center for Appropriate Technology Archived 2013-03-10 at the Wayback Machine. website. 73. Jump up^ Cooper–Hewitt Museum. "Design for the other 90%". Archived from the original on 2013-03-02. 74. Jump up^ Harvard Business Review. "The Blockchain Will Do to the Financial System What the Internet Did to Media". Archived from the original on 2017-03-16. 75. Jump up^ DECENTRALIZED BLOCKCHAIN TECHNOLOGY AND THE RISE OF LEX CRYPTOGRAPHIA, SSRN, accessed March 21, 2017. 76. Jump up^ McGinnis, John (7 March 2017). "Bitcoin: Order without Law in the Digital Age". SSRN 2929133  . 77. Jump up^ Chapter 2. Decentralization and environmental issues Archived 2013-01-02 at the Wayback Machine., "Environment in decentralized development", United Nations Food and Agriculture Organization ("FAO"), accessed February 23, 2013; also see Environment in Decentralized Decision Making, An Overview Archived 2013-05-29 at the Wayback Machine., Agricultural Policy Support Service, Policy Assistance Division, FAO, Rome, Italy, November 2005. 78. Jump up^ Summary of Remy Prud’homme, "The Dangers of Decentralization Archived 2012-06-16 at the Wayback Machine.", World Bank Research Observer, 10(2):201, 1995, linked from Decentralization Archived 2012-10-26 at the Wayback Machine., article “Restructuring local government project” of Dr. Mildred Warner. 79. Jump up^ Sharma, Chanchal Kumar (2014, Nov.12). Governance, Governmentality and Governability: Constraints and Possibilities of Decentralization in South Asia. Keynote Address, International Conference on Local Representation of Power in South Asia, Organized by Department of Political Science, GC University, Lahore (Pakistan), Nov.12-14 Archived 2015-02-11 at the Way back Machine.

  1. ^ foodDefinition of decentralization, TheFreeDictionary.com, accessed February 4, 2013.
  2. ^ Definition of decentralization نسخة محفوظة 2013-01-26 في Wayback Machine, Merriam-Webster Dictionary, accessed February 4, 2013.
  3. ^ Decentralization: A Sampling of Definitions نسخة محفوظة 2013-05-12 في Wayback Machine, Joint UNDP (United Nations Development Programme)-Government of Germany evaluation of the UNDP role in decentralization and local governance, at the United Nations Development Programme website, October 1999, pp. 1, 3–6. Quote: ."
  4. ^ Vivien A. Schmidt, Democratizing France: The Political and Administrative History of Decentralization, Cambridge University Press, 2007, p. 22 نسخة محفوظة 2016-05-05 في Wayback Machine, (ردمك 9780521036054)
  5. ^ Barbara Levick, Claudius, Psychology Press, 2012, p. 81 نسخة محفوظة 2016-06-02 في Wayback Machine, (ردمك 9780415166195)
  6. ^ Vivien A. Schmidt, Democratizing France: The Political and Administrative History of Decentralization, p. 10 نسخة محفوظة 2016-05-20 في Wayback Machine.
  7. ^ Robert Leroux, French Liberalism in the 19th Century: An Anthology, Chapter 6: Maurice Block on "Decentralization", Routledge, 2012, p. 255 نسخة محفوظة 2016-05-29 في Wayback Machine, (ردمك 9781136313011)
  8. ^ ا ب ج A History of Decentralization نسخة محفوظة 2013-05-11 في Wayback Machine, Earth Institute of Columbia University website, accessed February 4, 2013.
  9. ^ 1863.
  10. ^ Craig R. Prentiss, Debating God's Economy: Social Justice in America on the Eve of Vatican II, Penn State Press, 2008, p. 43 نسخة محفوظة 2016-05-03 في Wayback Machine, (ردمك 9780271033419)
  11. ^ Kauffman، Bill (2008). "Decentralism". في Hamowy، Ronald (المحرر). The Encyclopedia of Libertarianism. Thousand Oaks, CA: SAGE Publications, Cato Institute. ص. 111–13. DOI:10.4135/9781412965811.n71. ISBN:978-1-4129-6580-4. LCCN:2008009151. OCLC:750831024. مؤرشف من الأصل في 2016-05-01. {{استشهاد بموسوعة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  12. ^ David De Leon, Leaders from the 1960s: A Biographical Sourcebook of American Activism, Greenwood Publishing Group, 1994, p. 297 نسخة محفوظة 2015-11-05 في Wayback Machine, (ردمك 9780313274145)
  13. ^ Nancy L. Roberts, Dorothy Day and the Catholic worker, Volume 84, Issue 1 of National security essay series, State University of New York Press, 1984, p. 11 نسخة محفوظة 2016-05-17 في Wayback Machine, (ردمك 9780873959391)
  14. ^ Jesse Walker, Mark O. Hatfield, RIP نسخة محفوظة 2013-06-03 في Wayback Machine, Reason, August 8, 2011.
  15. ^ Mildred J. Loomis, Decentralism: Where It Came From – Where Is It Going?, Black Rose Books, 2005, (ردمك 9781551642499)
  16. ^ Bill Kauffman, Bye Bye, Miss American Empire: Neighborhood Patriots, Backcountry rebels, Chelsea Green Publishing, 2010, p. xxxi نسخة محفوظة 2016-05-05 في Wayback Machine, (ردمك 9781933392806)
  17. ^ Dr. Leopold Kohr, 84; Backed Smaller States نسخة محفوظة 2017-01-18 في Wayback Machine, New York Times obituary, February 28, 1994.
  18. ^ John Fullerton, The Relevance of E. F. Schumacher in the 21st Century نسخة محفوظة 2013-04-05 في Wayback Machine, New Economics Institute, accessed February 7, 2013.
  19. ^ W. Patrick McCray, The Visioneers: How a Group of Elite Scientists Pursued Space Colonies, Nanotechnlogies, and a Limitless Future, Princeton University Press, 2012, p. 70 نسخة محفوظة 2016-05-14 في Wayback Machine, (ردمك 9780691139838)
  20. ^ Alvin Toffler, Previews & Premises: An Interview with the Author of Future Shock and The Third Wave, Black Rose books, 1987, p. 50 نسخة محفوظة 2016-05-08 في Wayback Machine, (ردمك 9780920057377)
  21. ^ John Naisbitt biography نسخة محفوظة 2013-09-16 في Wayback Machine at personal website, accessed February 10, 2013.
  22. ^ Sam Inkinen, Mediapolis: Aspects of Texts, Hypertexts and Multimedial Communication, Volume 25 of Research in Text Theory, Walter de Gruyter, 1999, p. 272 نسخة محفوظة 2016-04-28 في Wayback Machine, (ردمك 9783110807059)
  23. ^ Public Administration Review, Vol. 56, No. 3 (May–June, 1996), pp. 247–55.
  24. ^ Stephen Cummings, ReCreating Strategy, SAGE, 2002, p. 157 نسخة محفوظة 2016-05-22 في Wayback Machine, (ردمك 9780857026514)
  25. ^ Diana Conyers, "Decentralization: The latest fashion in development administration?" نسخة محفوظة 2014-05-22 في Wayback Machine, Public Administration and Development, Volume 3, Issue 2, pp. 97–109, April/June 1983, via Wiley Online Library, accessed February 4, 2013.
  26. ^ ا ب ج د Decentralization نسخة محفوظة 2012-10-26 في Wayback Machine, article at the “Restructuring local government project نسخة محفوظة 2013-01-17 في Wayback Machine” of Dr. Mildred Warner, Cornell University, accessed February 4, 2013.
  27. ^ “Decentralization: A Sampling of Definitions”, 1999, p. 11–12.
  28. ^ ”Decentralization: A Sampling of Definitions”, 1999, p. 13.
  29. ^ ا ب Johnson، Norman L. "Diversity in Decentralized Systems: Enabling Self-Organizing Solutions". Theoretical Division, Los Alamos National Laboratory, for University of California Los Angeles 1999 conference "Decentralization Two". CiteSeerX:10.1.1.80.1110. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  30. ^ PACE Project "What is Decentralization?" page نسخة محفوظة 2013-03-29 في Wayback Machine, University of California, Irvine's Institute for Software Research, Last Updated – May 10, 2006.
  31. ^ Holger Daun, School Decentralization in the Context of Globalizing Governance: International Comparison of Grassroots Responses, Springer, 2007, pp. 28–29 نسخة محفوظة 2016-06-17 في Wayback Machine, (ردمك 9781402047008)
  32. ^ ”Decentralization: A Sampling of Definitions”, 1999, pp. 2, 16, 26.
  33. ^ Subhabrata Dutta, Democratic decentralization and grassroot leadership in India نسخة محفوظة 2015-03-19 في Wayback Machine, Mittal Publications, 2009, pp. 5-8, (ردمك 9788183242738)
  34. ^ Robert Charles Vipond, Liberty & Community: Canadian Federalism and the Failure of the Constitution نسخة محفوظة 2016-06-24 في Wayback Machine, SUNY Press, 1991, p. 145, (ردمك 9780791404669)
  35. ^ Ribot، J (2003). "Democratic Decentralisation of Natural Resources: Institutional Choice and Discretionary Power Transfers in Sub-Saharan Africa". Public Administration and Development. ج. 23: 53–65. DOI:10.1002/pad.259.
  36. ^ ”Decentralization: A Sampling of Definitions”, 1999, pp. 12–13.
  37. ^ Political Decentralization نسخة محفوظة 2013-04-09 في Wayback Machine, Decentralization and Subnational Economies project, World Bank website, accessed February 9, 2013.
  38. ^ Jerry M. Silverman, Public Sector Decentralization: Economic Policy and Sector Investment Programs, Volume 188, World Bank Publications, 1992, p. 4 نسخة محفوظة 2016-05-28 في Wayback Machine, (ردمك 9780821322796)
  39. ^ Don R. Hansen, Maryanne M. Mowen, Liming Guan, Cost Management: Accounting & Control, Cengage Learning, 2009, p. 338 نسخة محفوظة 2016-05-13 في Wayback Machine, (ردمك 9780324559675)
  40. ^ David R. Cameron, Gustav Ranis, Annalisa Zinn, Globalization and Self-Determination: Is the Nation-State Under Siege?, Taylor & Francis, 2006, p. 203 نسخة محفوظة 2016-05-03 في Wayback Machine, (ردمك 9780203086636)
  41. ^ Dawn Brancati, Peace by Design:Managing Intrastate Conflict through Decentralization, Oxford University Press, 2009, (ردمك 9780191615221)
  42. ^ ”Decentralization: A Sampling of Definitions", 1999, p. 12, chart p. 27.
  43. ^ ا ب Ariunaa Lkhagvadorj, Fiscal federalism and decentralization in Mongolia, University of Potsdam, Germany, 2010, p. 23 نسخة محفوظة 2016-06-10 في Wayback Machine, (ردمك 9783869560533)
  44. ^ Karin E. Kemper, Ariel Dinar, Integrated River Basin Management Through Decentralization, Springer, 2007, p. 36 نسخة محفوظة 2016-04-25 في Wayback Machine, (ردمك 9783540283553).
  45. ^ ”Decentralization: A Sampling of Definitions”, 1999, p. 12.