شبكة السلام النسائية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
طلا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
= '''الأرض الزراعية الممتازة (الأرض الزراعية من الدرجة الأولى)''' =
[[ملف:Prime farmland USA 1997.png|تصغير|الأرض الزراعية الممتازة / من الدرجة الأولى عام 1997.]]


='''شبكة السلام النسائية'''=
'''الأرض الزراعية الممتازة / من الدرجة الأولى:''' هو مصطلح أطلقته [[:en:USDA|وزارة الزراعة الأمريكية]] ليُعبرعن الأرض التي لها مزيج متميز من الخواص الكيميائية والفيزيائية والذي يؤهلها لإنتاج محاصيل [[:en:Food|الطعام]] و<nowiki/>[[:en:Fodder|علف الماشية]] و<nowiki/>[[:en:Fiber_crop|الألياف النباتية]] و<nowiki/>[[:en:Oilseed|الحبوب الزيتية]] كما يمكن الإنتفاع بتلك الأرض [[:en:Land_use|لبناء المساكن والمنشئات]]<ref name=":0">{{Cite journal|url=http://dx.doi.org/10.1111/j.1475-2743.2001.tb00008.x|title=Soil Survey Staff 1999, Soil Taxonomy|date=2006-01-19|journal=Soil Use and Management|issue=1|DOI=10.1111/j.1475-2743.2001.tb00008.x|volume=17|pages=57–60|issn=0266-0032|last=Baillie|first=I. C.}}</ref>.
تقوم شبكة السلام النسائية بالدفاع عن حقوق المرأة ورفع درجة الوعي بالمواضيع التي تتعلق بكراهية النساء والعنف ضد المرأة المتفشي عالميًا. وبالإضافة إلى ذلك فإن شبكة السلام النسائية تناصر وتدعم المشاركة النشطة للنساء والتجسيد التام لاحتياجات النساء خلال عملية حل المنازعات وتوفير سلام دائم، كما تقوم الشبكة أيضًا بدراسة العديد من الموضوعات مثل التعليم والصحة والاقتصاد والبيئة والإعلام من خلال منظور يراعي الفروق بين الجنسين.<ref>{{مرجع ويب

| url = http://www.feministpeacenetwork.org
== '''التعريف''' ==
| title = Feminist Peace Network – UrGently Fierce Feminism In Perilous Times
الأراضي الزراعية الممتازة / من الدرجة الأولى تمتلك جودة التربة الزراعية و الموسم الزراعي ومعدل الرطوبة اللازم لإنتاج عائد اقتصادي عالي وثابت من المحاصيل الزراعية وذلك عندما تُعامل وتُنظم تلك الأراضي طبقًا لطرق الزراعة المقبولة والتي من ضمنها إدارة المياه<ref name=":0" />.
| website = www.feministpeacenetwork.org

| language = en-US
وتمتلك تلك الأراضى العديد من المقومات مثل:
| accessdate = 2018-11-24

1.   إمداد مائي مناسب معتمد عليه سواء من [[:en:Precipitation_(meteorology)|التكثيف]] أو [[:en:Irrigation|الري]].

2.   درجة حرارة مناسبة و<nowiki/>[[:en:Growing_season|موسم زراعي]] مناسب.

3.   [[:en:Soil_pH|درجة حامضية وقاعدية]] مقبولة.

4.   [[:en:Soil_salination|كمية مقبولة من الملح والصوديوم]].

5.   تكاد تكون خالية من الصخور.

كما أن تلك الأراضي يمكن أن [[:en:Permeability_(fluid)|ينفذ]] الماء والهواء من خلالها.

الأراضي الزراعية الممتازة / من الدرجة الأولى ليست [[:en:Erosion|قابلة للتآكل]] بدرجة كبيرة ولا تبقي [[:en:Hydric_soil|متشبعة بالمياه لمدة طويلة]] كما أنها لا تتعرض للفيضان أو محمية من الفيضان.

== '''اهتمامات متداخلة''' ==
ولأن العديد من المدن الكبرى الموجودة في الوقت الحالي قد وُجدت تاريخيًا في أماكن غنية بالزراعة؛ فالأرض الزراعية الممتازة / من الدرجة الأولى تميل لأن تكون مناسبة تمامًا [[:en:Residential_area|للمناطق السكنية]]. وهي تعتبر أيضًا [[:en:Subdivision_(land)|أرضًا قابلة للتطور]] من الدرجة الأولى فهي ميالة للتحول عندما تكون بجوار مناطق [[:en:Urban_sprawl|الزحف العمراني]]. ويتم تشجيع هذا الإتجاه بسبب الإنتشار الواسع للسيارات الخاصة والتوسع المستمر في الطرق والجازولين الرخيص الثمن نسبيًا.



الأرض الزراعية الممتازة (الأرض الزراعية من الدرجة الأولى) ذلك المصطلح المطلق بواسطة وزارة الزراعة الأمريكية له دور في الجهود المبذولة [[:en:Growth_management|لإدارة النمو]] و<nowiki/>[[:en:Conservation_ethic|حفظ]] الموارد في مناطق الزحف العمراني وذلك لإستخدام [[:en:Agricultural_conservation_easement|تسهيلات]] [[:en:Zoning|تقسيم الأراضي]] و<nowiki/>[[:en:Agricultural_conservation_easement|الحفاظ عليها]] من أجل الحفاظ على الموارد الزراعية الأساسية والحفاظ على التنوع الاقتصادي المحلي وتأسيس [[:en:Green_belt|الأحزمة الخضراء]]. المنظمات غير الربحية مثل منظمة [[:en:American_Farmland_Trust|"ثقة الأرض الزراعية الأمريكية"]] تتخصص في مساعدة المجتمعات التي تستخدم تلك التقنيات.

المصطلحات الأخرى المستخدمة بواسطة [[:en:USDA|وزارة الزراعة الأمريكية]] والتي تكافئ مصطلح الأرض الزراعية الممتازة (الأرض الزراعية من الدرجة الأولى) هي: الأرض الزراعية ذات الأهمية على نطاق الولاية، الأرض الزراعية ذات الأهمية المحلية، [[:en:Unique_farmland|الأرض الزراعية الفريدة من نوعها]]<ref name=":7">{{Cite journal|url=http://dx.doi.org/10.2307/1102742|title=The Federal Penal Code, in Force January 1, 1910|date=1910-12|journal=The Virginia Law Register|issue=8|DOI=10.2307/1102742|volume=16|pages=640|issn=1547-1357}}</ref>.

الأرض الزراعية الفريدة من نوعها هي أرض غير الأرض الزراعية الممتازة /من الدرجة الأولى وهي تستخدم لإنتاج محاصيل طعام وألياف نباتية ذات قيمة عالية مميزة.

الأرض الزراعية الفريدة من نوعها تمتلك تركيبة خاصة والتي تتألف من جودة التربة الزراعية والموقع والموسم الزراعي ونسبة الرطوبة اللازمة لإنتاج محاصيل ذات جودة عالية وثابتة اقتصاديًا أو كميات عالية من محصول مخصوص وذلك عندما تُعامل تلك الأرض وتُنظم طبقًا لطرق الزراعة المقبولة، وأمثلة على تلك المحاصيل: شجر [[:en:Nut_(fruit)|البندق]]، و<nowiki/>[[:en:Olive|الزيتون]]، و<nowiki/>[[:en:Cranberry|التوت البري]]، و<nowiki/>[[:en:Citrus|الموالح]]، و<nowiki/>[[:en:Fruit|فواكه]] أخرى، [[:en:Vegetable|وخضروات]]<ref name=":0" />.

== '''تعيينات (مسميات) أخرى''' ==
يتم تحديد المعايير اللازمة لتعريف وتحديد تلك الأراضي بواسطة الولاية أوالهيئات المحلية بالتعاون مع وزارة الزراعة الأمريكية، وعلى الرغم من أن تلك المعايير ليست مناسبة خارج الولاية أو المنطقة المحلية إلا أن تلك الأراضي تقترب من إنتاجية الأراضي التي توافق المعايير الخاصة بالأرض الزراعية الممتازة/من الدرجة الأولى والأرض الزراعية الفريدة من نوعها الموجودة في محيطهم<ref name=":8">{{مرجع كتاب|url=http://dx.doi.org/10.5962/bhl.title.27205|title=Forestry summary report / [prepared by U.S. Department of Agriculture Soil Conservation Service, Economic Research Service, Forest Service, in cooperation with Montana Department of Natural Resources and Conservation]|date=1977|publisher=USDA-SCS?,|place=Portland, Or.? :}}</ref>.

== '''تعيين حدود الأرض الزراعية الممتازة/ من الدرجة الأولى''' ==
من الضروري إيجاد طريقة عالمية لتعيين حدود الأرض الزراعية الممتازة تأخذ في اعتبارها الجوانب العلمية والسياسية<ref>Xia, N., Wang, Y., Xu, H., Sun, Y.F., Yuan, Y., Cheng, L., Jiang, P., Li, M. (2016). "Demarcation of prime farmland protection areas around a metropolis based on high-resolution satellite imagery". ''Scientific Reports''. doi:10.1038/srep37634.</ref> وذلك لأنه عندما تشغل الأرض الزراعية الممتازة أقل من ٦٠% من منطقةٍ ما يصبح من الصعب الحفاظ عليها<ref>Villa, P., Malucelli, F., Scalenghe, R. (2018). "Multitemporal mapping of peri-urban carbon stocks and soil sealing from satellite data". ''Science of the Total Environment''. doi:10.1016/j.scitotenv.2017.08.250.</ref>.     

== '''المراجع'''                                                                ==
<references />

= '''علاقة ملح الطعام بأمراض القلب والأوعية الدموية''' =
[[ملف:Jodsalz mit Fluor und Folsaeure.jpg|تصغير|ملح الطعام]]

تُجرى العديد من الدراسات على استهلاك [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Salt الملح] وذلك لدوره المهم في الوظائف الحيوية المختلفة في جسم الإنسان وتأثيره على صحة الإنسان. في العموم؛ الاستهلاك المفرط لملح الطعام لمدة طويلة له علاقة وثيقة [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Hypertension بمرض ارتفاع ضغط الدم] [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Cardiovascular_disease وأمراض القلب والأوعية الدموية]، بجانب أعراضه الجانبية الأخرى على صحة الإنسان<ref>Barbara E Millen, Steve Abrams, Lucile Adams-Campbell, Cheryl AM Anderson, J Thomas Brenna, Wayne W Campbell, Steven Clinton, Frank Hu, Miriam Nelson, Marian L Neuhouser, Rafael Perez-Escamilla, Anna Maria Siega-Riz, Mary Story, Alice H Lichtenstein (2016). "The 2015 Dietary Guidelines Advisory Committee Scientific Report: Development and Major Conclusions". ''Adv Nutr''. '''7''': 438–444. doi:10.3945/an.116.012120. <nowiki>PMID 27184271</nowiki></ref><ref name=":1">Mugavero KL, Gunn JP, Dunet DO, Bowman BA (2014). "Sodium Reduction: An Important Public Health Strategy for Heart Health". ''J Public Health Manag Pract''. '''20''' (101): S1–S5. doi:10.1097/PHH.0b013e3182aa659c. PMC 4450095 . <nowiki>PMID 24322810</nowiki>.</ref><ref>{{مرجع ويب
| url = http://dx.doi.org/10.1037/e311602004-001
| title = Reducing Tobacco Use
| website = PsycEXTRA Dataset
| accessdate = 2018-08-30
}}</ref>.

وملح الطعام الأكثر شيوعًا يتكون من [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Sodium_chloride كلوريد الصوديوم]<ref>{{Cite journal|url=http://dx.doi.org/10.1108/nfs.2005.01735cab.012|title=Foodtech 2005 – Foodtech bookings for 2005 a record|date=2005-06|journal=Nutrition & Food Science|issue=3|DOI=10.1108/nfs.2005.01735cab.012|volume=35|issn=0034-6659}}</ref>.

== '''تأثير الملح على ضغط الدم''' ==
[[ملف:Automatische bloeddrukmeter (0).jpg|تصغير|جهاز أتوماتيكي لقياس ضغط الدم]]

جسم الإنسان مهيأ ليُحدث توازن بين كمية الملح التي تدخل الجسم وكمية الملح التي يحتاجها وذلك عن طريق وسائل معينة منها [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Renin%E2%80%93angiotensin_system نظام الرنين والأنجيوتنسين]. فالملح يلعب دورًا حيويًا داخل جسم الإنسان؛ ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية وذلك لأنه له دور كبير في المحافظة على كمية [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Body_fluid السوائل الموجودة بالجسم] وذلك عن طريق عدة طرق منها [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Osmotic_balance التوازن الأسموزي] للدم وكمية السوائل [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Intracellular داخل الخلية] و[https://en.m.wikipedia.org/wiki/Extracellular خارجها] وجهد الغشاء الخلوي وقت الراحة<ref>Andersson, Bengt (1977). "Regulation of body fluids". ''Annual Review of Physiology''. '''39''' (1): 185–200.doi:10.1146/annurev.ph.39.030177.001153. <nowiki>PMID 322597</nowiki></ref>.

يُمكن تفسير التأثير المعروف للصوديوم على ضغط الدم عن طريق مقارنة الدم [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Solution بمحلول] ملحي تتغير [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Salinity نسبة الأملاح] الموجودة به طبقًا لكمية الملح الموجودة بالأكل. [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Artery_walls فحوائط الشريان] مماثلة [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Selectively_permeable_membrane لغشاء له نفاذية اختيارية] تُمكنه من التحكم في نفاذية الأملاح (ومن ضمنها الصوديوم والكلوريد) من خلاله اعتمادًا على [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Osmosis الضغط الأسموزي].

المياه والأملاح الموجودة داخل الجسم لهم العديد من الوظائف الحيوية منها المحافظة على ضغط الدم، وتنظيم [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Body_temperature درجة حرارة الجسم]. فعندما يدخل الملح جسم الإنسان يذوب في الدم على هيئة أيونين منفصلين؛ أيون الصوديوم الموجب وأيون الكلوريد السالب. وفي تلك الحالة يقل [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Water_potential جهد الماء] في الدم نتيجة لزيادة الأملاح فيزيد [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Osmotic_pressure الضغط الأسموزي] للدم. وبينما تتفاعل الكلية مع تلك الزيادة في الأملاح لتُخرج الصوديوم والكلوريد الزائد عن حاجة الجسم، [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Water_retention_(medicine) فالاحتفاظ بالماء] يسبب ارتفاع ضغط الدم<ref>Blaustein, MP (1977). "Sodium ions, calcium ions, blood pressure regulation, and hypertension: a reassessment and a hypothesis". ''The American Journal of Physiology''. '''232''' (5): C165–73. doi:10.1152/ajpcell.1977.232.5.c165. <nowiki>PMID 324293</nowiki>.</ref>.

=== دراسة "الأنظمة الغذائية وتنظيم الصوديوم لوقف ارتفاع ضغط الدم" ===
دراسة [https://en.m.wikipedia.org/wiki/DASH_diet "الأنظمة الغذائية وتنظيم الصوديوم لوقف ارتفاع ضغط الدم"] هي تكملة لدراسة "الأنظمة الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم" الأصلية. وكلتا الدراستين صُممتا وأُجريتا بواسطة [https://en.m.wikipedia.org/wiki/National_Heart,_Lung,_and_Blood_Institute المعهد القومي للقلب والرئة والدم] بالولايات المتحدة الأمريكية وكل دراسة منهما تمت باستخدام عينات كبيرة وعشوائية<ref name=":2">Karanja, N.; Erlinger, T P; Pao-Hwa, L.; Miller, E. R; Bray, G. A (2004). "The DASH diet for high blood pressure: from clinical trial to dinner table". ''Cleveland Clinic Journal of Medicine''. '''71''' (9): 745–53. doi:10.3949/ccjm.71.9.745. <nowiki>PMID 15478706</nowiki></ref>. وبينما كانت وظيفة الدراسة الأصلية هي قياس تأثير المواد الغذائية المختلفة على ضغط الدم فالدراسة الحديثة تختلف في كونها تقيس فقط تأثير كمية الصوديوم المُتناولة على ضغط الدم<ref name=":3">Sacks, Frank M.; Svetkey, Laura P.; Vollmer, William M.; Appel, Lawrence J.; Bray, George A.; Harsha, David; Obarzanek, Eva; Conlin, Paul R.; Miller, Edgar R. (2001). "Effects on Blood Pressure of Reduced Dietary Sodium and the Dietary Approaches to Stop Hypertension (DASH) Diet". ''New England Journal of Medicine''. '''344''' (1): 3–10. doi:10.1056/NEJM200101043440101. <nowiki>PMID 11136953</nowiki>.</ref>.

المشاركين في تلك الدراسة كانوا معرضين لإرتفاع ضغط الدم أو في المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم وتناولوا النظام الغذائي التابع لدراسة "الأنظمة الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم" أو نظام غذائي يعادل النظام الغذائي الأمريكي العادي. في مرحلة التدخل، المشاركين تناولوا الأنظمة الغذائية المخصصة لهم والتي تحتوي على ثلاث مراحل مميزة من الصوديوم بشكل عشوائي. في تلك الدراسة تم مراقبة ضغط دم المشاركين في مرحلة التحكم ومراحل التدخل الثلاثة<ref name=":3" />.

الدراسة استنتجت أن الغذاء المحتوي على اقل نسبة أملاح لوحده له تأثير جوهري على ضغط الدم؛ وأن أقصى انخفاض في ضغط الدم ظهر عند تناول المشاركون النظام الغذائي التابع لخطة "الأنظمة الغذائية وتنظيم الصوديوم لوقف ارتفاع ضغط الدم" والذي يحتوي على أقل كمية من الأملاح (١٥٠٠ ملليجرام/ يوم)<ref name=":3" />. ومع ذلك تلك الدراسة لها أهمية كبيرة وذلك لأنها بينت أن المشاركين في كلتا الدراستين حدث لهم إنخفاض في ضغط الدم تزامنًا مع انخفاض الصوديوم فقط<ref name=":2" />.

وتمت الموافقة مع تلك الدراسات بشأن ما يتعلق بحساسية الأملاح وذلك عندما حدث إنخفاض كبير في ضغط الدم مع انخفاض الأملاح لمشاركين من أصول أفريقية؛ انظر [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Salt_and_cardiovascular_disease#Sodium_sensitivity حساسية الأملاح] بالأسفل<ref name=":3" />.

== '''ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية''' ==
طبقًا [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Epidemiological_studies للدراسات الوقائية] والتجارب المشتركة بين الإنسان والحيوان فإن هناك دليل قوي يوضح وجود روابط بين ارتفاع ضغط الدم وكمية الملح المتناولة.<ref name=":4">Cappuccio, F. P (2007). "Salt and cardiovascular disease".''BMJ''. '''334''' (7599): 859–60. doi:10.1136/bmj.39175.364954.BE.PMC 1857801 . <nowiki>PMID 17463420</nowiki></ref><ref name=":1" /> مراجعة كوتشران والتحليل الإستخلاصي / التحليل التلوي للتجارب السريريّة / الإكلينيكية أوضحت أنه كلما كانت كمية الملح المتناولة قليلة فإن ضغط الدم ينخفض وذلك يحدث في كلًا من الأشخاص الطبيعيين والأشخاص المصابين بمرض ارتفاع ضغط الدم.<ref name=":9">Appel, L. J.; Brands, M. W.; Daniels, S. R.; Karanja, N.; Elmer, P. J.; Sacks, F. M. (24 January 2006). "Dietary Approaches to Prevent and Treat Hypertension: A Scientific Statement From the American Heart Association". ''Hypertension''.'''47''' (2): 296–308. doi:10.1161/01.HYP.0000202568.01167.B6.<nowiki>PMID 16434724</nowiki></ref><ref name=":5">He FJ, Li J, Macgregor GA (2013). "Effect of longer term modest salt reduction on blood pressure: Cochrane systematic review and meta-analysis of randomised trials". ''Br Med J''. '''346''': f1325. doi:10.1136/bmj.f1325. <nowiki>PMID 23558162</nowiki></ref> ولأن التحكم في ارتفاع ضغط الدم يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية فإنه من المعقول أن يكون استهلاك الأملاح من العوامل الخطرة على صحة القلب والأوعية الدموية<ref name=":10">{{Cite journal|url=https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0033062009001273|title=Reducing Population Salt Intake Worldwide: From Evidence to Implementation|date=2010-03|journal=Progress in Cardiovascular Diseases|issue=5|DOI=10.1016/j.pcad.2009.12.006|volume=52|pages=363–382|issn=0033-0620|last=He|first=Feng J.|first2=Graham A.|last2=MacGregor}}</ref>. ومع ذلك لكي ندرس بطريقة صحيحة التأثيرات الخطرة لكميات الصوديوم المختلفة وأثرها في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية، فإنه من الضروري القيام بدراسات على المدى الطويل على مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين يستخدمون كلًا من المعايير الغذائية والبيو كيميائية / الكيميائية الحيوية<ref name=":4" />. العديد من تلك الدراسات توضح أن المجموعات التي تتناول أطعمة تحتوي على صوديوم أقل، تكون نسبة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أقل وبشكل خاص ينخفض ضغط الدم<ref name=":5" /> وذلك في كل التركيبات السكانية<ref name=":4" /><ref name=":6">Cook, N. R; Cutler, J. A; Obarzanek, E.; Buring, J. E; Rexrode, K. M; Kumanyika, S. K; Appel, L. J; Whelton, P. K (2007). "Long term effects of dietary sodium reduction on cardiovascular disease outcomes: observational follow-up of the trials of hypertension prevention (TOHP)". ''BMJ''. '''334''' (7599): 885–8. doi:10.1136/bmj.39147.604896.55. PMC 1857760 .<nowiki>PMID 17449506</nowiki></ref>. هناك دراسة وحيدة تمت بشكل عشوائي أوضحت أنه بعد خمسة عشر عامٍ من تقليل الصوديوم في الطعام تكون نسبة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أقل<ref name=":6" />.

نحتاج لمزيد من المعلومات لكي تدعم الاستنتاجات التي تم رصدها والتي تعاني من عيوب التصميم.<ref name=":6" /> العديد من تلك الدراسات لم تكن كبيرة أو مستمرة بقدرٍ كافٍ لكي تقدم استنتاجات بُناءًا على نتائج سريريًة / إكلينيكية لتأثير الصوديوم المتناول على نسبة الإصابة بالأمراض والوفيات<ref name=":6" />. يمكن أن يكون مصدر النتائج السابقة المتداخلة والتفسيرات الغير حاسمة لدراسات غير تجريبية هو الطريقة التي قِيس بها الصوديوم في الدراسة<ref name=":6" />.

الدراسة التي قام بها كوك وزملائه لم تستطع فصل التغير في الصوديوم وحده. التقنيات التي استخدمت لكي يقل الصوديوم شملت الاحتفاظ بالمفكرات الغذائية وقراءة الملصقات. كوك وزملائه وضعوا قائمة بالتأثيرات الأخرى لتلك التقنيات؛ ومنها خفض كم الدهون والسعرات الحرارية في اليوم (١١ جرام، ٢٠٠ كالوري)، وإنقاص الوزن من رطل لثلاثة أرطال.<ref name=":11">"Feasibility and Efficacy of Sodium Reduction in the Trials of Hypertension Prevention, Phase I". ''Hypertension''. '''22''': 502–512. 1993. doi:10.1161/01.hyp.22.4.502.. Retrieved from <nowiki>http://hyper.ahajournals.org/content/22/4/502.full.pdf</nowiki></ref>

في عام ٢٠١٤، <ref name=":12">{{Cite journal|url=http://dx.doi.org/10.1002/14651858.cd009217.pub3|title=Reduced dietary salt for the prevention of cardiovascular disease|date=2014-12-18|journal=Cochrane Database of Systematic Reviews|DOI=10.1002/14651858.cd009217.pub3|issn=1465-1858|last=Adler|first=Alma J|first2=Fiona|last2=Taylor|first3=Nicole|last3=Martin|first4=Sheldon|last4=Gottlieb|first5=Rod S|last5=Taylor|first6=Shah|last6=Ebrahim}}</ref>[https://en.m.wikipedia.org/wiki/Cochrane_review مراجعة كوتشران] وجدت الدليل على أن تقليل الأملاح قام بمنع أمراض القلب والأوعية الدموية؛ ولكن حجم هذا التأثير لم يكن مؤكدًا وأكبر من المتوقع وذلك بالنسبة للانخفاضات التي حصلت في ضغط الدم.

=== '''الحملات والتوجهات الحالية''' ===
في عام ٢٠١٤، أصدرت [https://en.m.wikipedia.org/wiki/World_Health_Organization منظمة الصحة العالمية] صحيفة حقائق لكي تشجع الإقلال من استهلاك الأملاح بنسبة ٣٠% حتى عام ٢٠٢٥.<ref name=":5" />

في عام ٢٠١٥، بدأت [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Centers_for_Disease_Control_and_Prevention مراكز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض ومنعها] مبادرة لتشجع الأمريكيين أن يقللوا من استهلاك الأطعمة المالحة<ref name=":10" />. و[https://en.m.wikipedia.org/wiki/American_Heart_Association جمعية القلب الأمريكية] وضعت حدًا لاستهلاك الصوديوم يوميًا وهو عبارة عن ١٥٠٠ ملليجرام في اليوم (وهذه الكمية تعد أقل من ٠.٧٥ من حجم [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Teaspoon ملعقة الشاي]).<ref name=":6" />

وطبقًا لتقرير أصدرته [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Health_Canada وزارة الصحة الكندية] عام ٢٠١٢، فإن الكنديين في كل المراحل العمرية يستهلكون ٣٤٠٠ ملليجرام من الصوديوم في اليوم وتلك الكمية هي ضعف الكمية التي يحتاجها الجسم<ref name=":11" />. [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Centers_for_Disease_Control_and_Prevention مراكز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض] ومنعها أوضحت أن متوسط استخدام الصوديوم يوميًا هو ٣٤٣٦ملليجرام وذلك للأمريكيين فوق عمر السنتين<ref name=":12" />. أغلب استخدام سكان أمريكا الشمالية للملح يكون في الأطعمة المجهزة أو أطعمة المطاعم بينما جزء قليل من استخدامهم يكون عند الطبخ أو أثناء تناولهم الطعام<ref name=":10" /><ref>Mattes, RD; Donnelly, D (1991). "Relative contributions of dietary sodium sources". ''Journal of the American College of Nutrition''. '''10''' (4): 383–93.doi:10.1080/07315724.1991.10718167. <nowiki>PMID 1910064</nowiki></ref>.

استجابًا لمبادرة [https://en.m.wikipedia.org/wiki/European_Union الاتحاد الأوروبي] لتقليل الأملاح في عام ٢٠١٢<ref>"Survey on Members States' Implementation of the EU Salt Reduction Framework" (PDF). European Commission. 2012. Retrieved 10 June 2016.</ref>، فإن نصف الدول الأعضاء شرًعت تغيير في شكل الضرائب وإلزامية تعريف التغذية ونظمت مطالبات الصحة والتغذية لمعالجة استهلاك الصوديوم<ref>Kloss L, Meyer JD, Graeve L, Vetter W (2015). "Sodium intake and its reduction by food reformulation in the European Union — A review". ''Nutrition & Food Science Journal (NFS Journal)''. '''1''': 9–19. doi:10.1016/j.nfs.2015.03.001</ref> الزائد عن الحد.

=== '''مناقشة عن الصوديوم كمشكلة صحية''' ===
على الرغم من وجود عدة ادعاءات مخالفة فإن معظم الأطباء والعلماء الإكلينيكيين و[https://en.m.wikipedia.org/wiki/European_Food_Safety_Authority هيئة سلامة الأغذية الأوروبية] و[https://en.m.wikipedia.org/wiki/Centers_for_Disease_Control مراكز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض] يوصون بأن يستخدم المستهلكون من جميع الأعمار كميات أقل من الملح في أنظمتهم الغذائية وذلك لتقل مخاطر الإصابة بإرتفاع ضغط الدم وما يصاحبه من أمراض في القلب والأوعية الدموية.<ref name=":7" /><ref name=":8" /><ref>"EFSA provides advice on adverse effects of sodium". European Food Safety Authority. 22 June 2005. Retrieved 8 June 2016.</ref>

هناك مجموعة محدودة من الباحثين طرحوا شكوكهم حول النظرية العامة المقبولة والتي تنص على أن الإقلال من الصوديوم يحسن صحة المستهلكين.

"بدلًا من إنشاء سياسات الملح القاسية المبنية على معلومات متناقضة، أديلرمات وزميله هيلل كوهن اقترحا أن ترعى الحكومة تجربة سريريّة ضخمة ومضبوطة لترى ما يحدث مع مرور الوقت للأشخاص الذين يتبعون حميات غذائية قليلة الملح. سبيل استجاب بأن  تلك التجربة ”لا يمكن ولن يتم القيام بها“ وهذا لأن القيام بتلك التجربة مكلف جدا. ما لم لدينا معلومات واضحة فإن الحملات الإنجيلية التي تُقام ضد الملح ليست فقط مبنية على علم واهي بل إنهم غير منصفين. كوهن يقول بأن ”العديد من الوعود تُقدم للعامة بخصوص هذه الفائدة الضخمة والحيوات التي سوف يتم إنقاذها“ ولكن ”هذا مبني على استقراءات همجية“."<ref>"It is Time to End the War on Salt: The zealous drive by politicians to limit our salt intake has little basis in science."''Scientific American'' Jul 8, 2011. Melinda Wenner Moyer. [1]</ref>

مجموع استنتاجاتنا الحالية ينفي تقديرات نماذج الحاسب والتي تتحدث عن حيوات أُنقذت وتكاليف العناية بالصحة التي قلت بتقليل الملح المتناول. وتلك الاستنتاجات لا تدعم أيضًا التوصيّات العامة والعشوائية الحالية والتي تطالب بتقليل الملح المتناول على المستوى السُكاني. ومع ذلك تلك الاستنتاجات لا تلغي تأثير تقليل الملح على خفض ضغط الدم في مرضى ضغط الدم المرتفع.<ref>"Fatal and Nonfatal Outcomes, Incidence of Hypertension, and Blood Pressure Changes in Relation to Urinary Sodium Excretion" ''Journal of the American Medical Association''. Stolarz-Skrzypek, et al. May 4, 2011. [2]</ref>

النظام الغذائي الياباني التقليدي يحتوي على كميات عالية جدًا من الأملاح ومع ذلك فإن اليابان لديها أعلى معدل في إطالة العمر وأقل معدل في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، "لقد وجدنا ان نمط النظام الغذائي الياباني له علاقة بانخفاض نسبة الوفيات بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية ، على الرغم من أن ذلك النظام يحتوي على كميات عالية من الأملاح ويبدو أنه له علاقة بتفشي مرض ضغط الدم المرتفع.<ref>{{Cite journal|url=https://academic.oup.com/ije/article/36/3/600/652363|title=Dietary patterns and cardiovascular disease mortality in Japan: a prospective cohort study|date=2007-02-22|journal=International Journal of Epidemiology|issue=3|DOI=10.1093/ije/dym005|volume=36|pages=600–609|language=en|issn=0300-5771|last=Shimazu|first=T.|first2=S.|last2=Kuriyama|first3=A.|last3=Hozawa|first4=K.|last4=Ohmori|first5=Y.|last5=Sato|first6=N.|last6=Nakaya|first7=Y.|last7=Nishino|first8=Y.|last8=Tsubono|first9=I.|last9=Tsuji}}</ref>

=== '''تأثيرات أخرى ضارة على القلب والأوعية الدموية''' ===
هناك دراسات أخرى أوضحت أن الاستهلاك المفرط الملك يزيد من خطر الإصابة بأمراض أخرى مثل [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Myocardial_infarction احتشاء عضلة القلب] و[https://en.m.wikipedia.org/wiki/Stroke جلطة] و[https://en.m.wikipedia.org/wiki/Arterial_stiffness تصلب الشرايين] و[https://en.m.wikipedia.org/wiki/Heart_failure سكتة قلبية].<ref name=":8" /><ref name=":13">Susic, D; Frohlich, ED (February 2012). "Salt consumption and cardiovascular, renal, and hypertensive diseases: clinical and mechanistic aspects". ''Current Opinion in Lipidology''. '''23''' (1): 11–6. doi:10.1097/MOL.0b013e32834d9c52. <nowiki>PMID 22123673</nowiki>.</ref>

=== '''تأثير استهلاك كميات قليلة من الملح''' ===
اتضح في غالبية الدراسات أن تقليل كمية الملح المتناولة يقلل من خطر الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم وما يصاحبه من أمراض القلب والأوعية الدموية.<ref name=":8" /><ref name=":9" /><ref name=":13" /> واتضح أيضًا في بعض الدراسات القليلة أن كلًا من زيادة كمية الملح (أكثر من ٧ جرام في اليوم) وانخفاضها (اقل من ٣ جرام في اليوم) لهما علاقة بارتفاع كلًا من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية<ref>Mente Andrew; et al. "Associations of urinary sodium excretion with cardiovascular events in individuals with and without hypertension: a pooled analysis of data from four studies". ''The Lancet''. '''388''': 465–75. doi:10.1016/S0140-6736(16)30467-6. <nowiki>PMID 27216139</nowiki></ref> ونسبة الوفيات<ref>Graudal N., Jürgens G., Baslund B., Alderman M.H. (Sep 2014). "Compared with usual sodium intake, low- and excessive-sodium diets are associated with increased mortality: a meta-analysis". ''Am. J. Hypertens''. '''27''': 1129–1137.doi:10.1093/ajh/hpu028. <nowiki>PMID 24651634</nowiki></ref>.

== '''حساسية الصوديوم''' ==
النظام الغذائي المحتوي على كمية عالية من الصوديوم يزيد من خطر إصابة الأشخاص المصابين بحساسية الصوديوم بمرض ارتفاع ضغط الدم وما يصاحبه من أمراض أخرى مثل أمراض القلب والأوعية الدموية<ref>{{Cite journal|url=https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0140673697051891|title=Sodium sensitivity and cardiovascular events in patients with essential hypertension|date=1997-12|journal=The Lancet|issue=9093|DOI=10.1016/s0140-6736(97)05189-1|volume=350|pages=1734–1737|issn=0140-6736|last=Morimoto|first=Atsushi|first2=Takashi|last2=Uzu|first3=Takashi|last3=Fujii|first4=Masataka|last4=Nishimura|first5=Setsuko|last5=Kuroda|first6=Satoko|last6=Nakamura|first7=Takashi|last7=Inenaga|first8=Genjiro|last8=Kimura}}</ref>.

للأسف لا يوجد تعريف عام لحساسية الصوديوم، فطريقة تقييم وجود حساسية الصوديوم تختلف من دراسة لأخرى. في غالبية الدراسات، حساسية الصوديوم تُعرف متغير في ضغط الدم الرئيسي طبقًا لزيادة أو نقصان في كمية الصوديوم المتناولة. طريقة تقييم حساسية الصوديوم تتضمن قياس كمية السوائل بالجسم ومقاومة الأوعية الدموية للدم. العديد من الدراسات أوضحت وجود علاقة بين حساسية الصوديوم وزيادة حجم الدم بالجسم ومقاومة الأوعية الدموية<ref>Wedler, B; Wiersbitzki, M; Gruska, S; Wolf, E; Luft, FC (1992). "Definitions and characteristics of salt-sensitivity and resistance of blood pressure: should the diagnosis depend on diastolic blood pressure?". ''Clinical and experimental hypertension. Part A, Theory and practice''. '''14''' (6): 1037–49. doi:10.3109/10641969209038191. <nowiki>PMID 1424217</nowiki></ref>.

لقد وُجد العديد من العوامل التي لها علاقة بحساسية الصوديوم. العوامل السكانية التي تؤثر على حساسية الصوديوم تشمل العِرق والجنس والعمر<ref name=":14">Weinberger, MH (1996). "Salt sensitivity of blood pressure in humans". ''Hypertension''. '''27''' (3 Pt 2): 481–90.doi:10.1161/01.hyp.27.3.481. <nowiki>PMID 8613190</nowiki></ref>. هناك دراسة توضح أن الأمريكيين من أصول أفريقية أكثر حساسية تجاه الصوديوم بشكل ملحوظ عن القوقازيين<ref name=":15">Morris Jr, RC; Sebastian, A; Forman, A; Tanaka, M; Schmidlin, O (1999). "Normotensive salt sensitivity: effects of race and dietary potassium". ''Hypertension''. '''33''' (1): 18–23.doi:10.1161/01.hyp.33.1.18. <nowiki>PMID 9931076</nowiki></ref>. ولقد وُجد أن النساء أكثر حساسية تجاه الصوديوم عن الرجال ويُمكن تفسير تلك الظاهرة بأن النساء يميلن إلى استهلاك ملح أكثر من الرجال لكل وحدة وزن، وفي المتوسط النساء يزن أقل من الرجال.<ref name=":15" /> والعديد من الدراسات أوضحت أن زيادة العمر مرتبط أيضًا بظهور حساسية الصوديوم<ref name=":14" />.

الفرق في التركيب الجيني والتاريخ الوراثي له أثر شديد على حساسية الملح، وهذا الفرق يُدرس أكثر الآن مع تطور كفاءات وتقنيات الإختبارات الجينية / الوراثية<ref name=":14" />. عند دراسة كلٌا من الأشخاص الطبيعيين والأشخاص المصابين بمرض ارتفاع ضغط الدم، وُجد أن الأشخاص الذين لديهم النمط الظاهري هابتوجلوبين ١-١ هم معرضين أكثر لحساسية الصوديوم من الأشخاص الذين لديهم النمط الظاهري هابتوجلوبين ٢-١ أو هابتوجلوبين ٢-٢. والأشخاص الذين لديهم النمط الظاهري هابتوجلوبين ٢-٢ على وجه التحديد يكون لديهم مقاومة للصوديوم<ref>Weinberger, MH; Miller, JZ; Fineberg, NS; Luft, FC; Grim, CE; Christian, JC (1987). "Association of haptoglobin with sodium sensitivity and resistance of blood pressure".''Hypertension''. '''10''' (4): 443–6. doi:10.1161/01.hyp.10.4.443.<nowiki>PMID 3653973</nowiki></ref>. وعلاوة على ذلك فإن انتشار مرض ضغط الدم المرتفع في التاريخ الوراثي مرتبط بشدة بظهور حساسية الصوديوم.

لقد ظهر في دراسات متنوعة تأثير العوامل الفسيولوجية على حساسية الصوديوم، ومن تلك العوامل وظائف الكُلى ومستويات الأنسولين بالجسم<ref name=":14" />. ولقد وُجدت دراسة استنتجت أن تأثير الفشل الكلوي على حساسية الصوديوم هو تأثير جوهري وذلك بسبب انخفاض معدل الترشيح الكُبيبي في الكلية<ref>Koomans, HA; Roos, JC; Boer, P; Geyskes, GG; Mees, EJ (1982). "Salt sensitivity of blood pressure in chronic renal failure. Evidence for renal control of body fluid distribution in man".''Hypertension''. '''4''' (2): 190–7. doi:10.1161/01.HYP.4.2.190.<nowiki>PMID 7040224</nowiki></ref>. ومن ناحية أخرى فقد وُجد أن مقاومة الأنسولين لها علاقة بحساسية الصوديوم ومع ذلك فإن الآلية الحقيقية ما زالت مجهولة<ref>Suzuki, Masaaki; Kimura, Y; Tsushima, M; Harano, Y (2000)."Association of Insulin Resistance With Salt Sensitivity and Nocturnal Fall of Blood Pressure". ''Hypertension''. '''35''' (4): 864–8. doi:10.1161/01.HYP.35.4.864. <nowiki>PMID 10775552</nowiki></ref>.

== '''البوتاسيوم وضغط الدم المرتفع''' ==
[[ملف:2009-07-22-salzverkostung-by-RalfR-03.jpg|تصغير|231x231بك|أملاح مختلفة تتكون من مواد معدنية مختلفة]]

لقد تم تقديم العديد من الآليات المحتملة التي توضح أن تناول أنظمة غذائية تحتوي على كميات كبيرة من البوتاسيوم يقلل من خطر الإصابة بمرض الضغط المرتفع وأمراض القلب والأوعية الدموية، ولكن لم يتم دراسة تلك الآليات بإستفاضة.<ref name=":16">{{Cite journal|url=http://dx.doi.org/10.1152/ajpregu.1995.268.4.r825|title=Potassium's cardiovascular protective mechanisms|date=1995-04|journal=American Journal of Physiology-Regulatory, Integrative and Comparative Physiology|issue=4|DOI=10.1152/ajpregu.1995.268.4.r825|volume=268|pages=R825–R837|issn=0363-6119|last=Young|first=D. B.|first2=H.|last2=Lin|first3=R. D.|last3=McCabe}}</ref> ومع ذلك فلقد أوجدت الدراسات ترابط عكسي قوي بين تناول كميات كبيرة من البوتاسيوم على المدى الطويل وبين تطور أمراض القلب والأوعية الدموية.<ref name=":16" />

الكميات الموصي به من البوتاسيوم أعلى من كميات الصوديوم.<ref name=":17">{{Cite journal|url=http://dx.doi.org/10.1093/ajcn/42.3.391|title=The measurement of sodium and potassium intake|date=1985-09-01|journal=The American Journal of Clinical Nutrition|issue=3|DOI=10.1093/ajcn/42.3.391|volume=42|pages=391–398|issn=0002-9165|last=Caggiula|first=A W|first2=R R|last2=Wing|first3=M P|last3=Nowalk|first4=N C|last4=Milas|first5=S|last5=Lee|first6=H|last6=Langford}}</ref> ولسوء الحظ طبقًا لدراسات سكانية فإن المتوسط لكمية البوتاسيوم المتناولة اقل من الصوديوم.<ref name=":17" /> طبقًا للإحصائيات الكندية فإن تناول الكنديين من كل الأعمار للبوتاسيوم أقل من الموصي به بينما تناولهم للصوديوم يفوق الموصي به بدرجة كبيرة.<ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.statcan.gc.ca/pub/82-003-x/2006004/article/sodium/4148995-eng.htm
| title = Sodium consumption at all ages: Findings
| website = www.statcan.gc.ca
| accessdate = 2018-08-31
}}</ref>
}}</ref>


='''الزواج''' '''الاستعبادي'''=
ولمعرفة الاختلاف  بين الثقافات الذي بسببه يتفاوت ظهور مرض الضغط المرتفع فلقد تم الافتراض أن النسبة بين تناول البوتاسيوم والصوديوم هو سبب الفرق الكبير وذلك لأن الثقافات البدائية تتناول أنظمة غذائية مكونة من أطعمة غير مصنعة بينما الثقافات الغربية تتناول أنظمة غذائية مكونة من أطعمة مجهزة.<ref name=":16" />

== '''بدائل الملح''' ==
الوعي المتزايد لدى الناس عن علاقة الاستهلاك المفرط للملح بمرض ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية أدى إلى زيادة استخدام المستهلكين والمنتجين لبدائل الملح.<ref name=":18">Desmond, E (2006). "Reducing salt: A challenge for the meat industry". ''Meat Science''. '''74''' (1): 188–96.doi:10.1016/j.meatsci.2006.04.014. <nowiki>PMID 22062728</nowiki></ref>

من ناحية المستهلك فإن بدائل الملح غالبًا يتم فيها تبديل جزء من ملح كلوريد الصوديوم [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Potassium_chloride بكلوريد البوتاسيوم] وبالتالي زيادة نسبة استهلاك البوتاسيوم والصوديوم.<ref name=":18" /> واتضح أن هذا التغيير يمحي التأثيرات التي يسببها تناول الملح بزيادة على ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية.<ref name=":0" /><ref name=":18" /> وقد تم اقتراح ان يتم استخدام بدائل الملح كمصدر لكمية البوتاسيوم الأساسية التي يحتاجها الجسم يوميًا، وذلك من الناحية الاقتصادية بديلًا أفضل من استخدام مكملات البوتاسيوم الموصوفة<ref>Sopko, J. A.; Freeman, RM (1977). "Salt substitutes as a source of potassium". ''JAMA''. '''238''' (7): 608–10.doi:10.1001/jama.238.7.608. <nowiki>PMID 577961</nowiki></ref>.

في صناعة الغذاء، لقد تطورت العديد من العمليات ليتم صناعة منتجات ذات كمية صوديوم أقل من الأنواع الموجودة<ref>{{Cite journal|url=https://onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10.1111/j.1365-2621.1985.tb10481.x|title=Influence of Sodium Tripolyphosphate on the Binding and Antimicrobial Properties of Reduced NaCl-Comminuted Meat Products|date=1985-09|journal=Journal of Food Science|issue=5|DOI=10.1111/j.1365-2621.1985.tb10481.x|volume=50|pages=1379–1383|language=en|issn=0022-1147|last=SOFOS|first=JOHN N.}}</ref><ref>{{Cite journal|url=http://dx.doi.org/10.1093/ajcn/65.2.704s|title=Sodium intake trends and food choices|date=1997-02-01|journal=The American Journal of Clinical Nutrition|issue=2|DOI=10.1093/ajcn/65.2.704s|volume=65|pages=704S–707S|issn=0002-9165|last=Engstrom|first=A|first2=R C|last2=Tobelmann|first3=A M|last3=Albertson}}</ref>. ولقد تطورت [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Meat_industry صناعة اللحوم] بشكل خاص ليتم إيجاد طرق لتقليل كميات الملح الموجودة في اللحوم المجهزة دون التضحية بقبول المستهلك<ref name=":18" />. البحث يوضح أن بدائل الملح مثل كلوريد البوتاسيوم والمركبات المساعدة مثل [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Phosphates الفوسفات] يمكن أن تُستخدم لخفض كمية الملح في منتجات اللحوم.<ref name=":18" />

لقد كان هناك قلق بشأن استخدام شريحة معينة من الأشخاص لكلوريد البوتاسيوم كبديل الملح وذلك للأن الكميات العالية من البوتاسيوم خطرة على الأشخاص الذين يعانون من [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Diabetes مرض السُكري] و[https://en.m.wikipedia.org/wiki/Nephropathy أمراض الكُلى] والسكتة القلبية<ref name=":18" />. لقد تم اختبار استخدام الأملاح المعدنية مثل الأملاح الطبيعية فوُجد أنها مثل بدائل الملح التي تحتوي على بوتاسيوم ولكن لها طعم مُر يظهر بعد تركيزات معينة<ref name=":18" />.

== '''المراجع''' ==
<references />

= '''الراوند كنظام غذائي''' =
[[ملف:01-rhubarb stalks.jpg|تصغير|بعض حزم الراوند/ الروبارب.]]

النظام الغذائي الذي يحتوي على راوند / روبارب [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Food_faddism#Fad_diets له أثر في إنقاص الوزن] كما له أيضًا آثار صحية، ومنشأ هذا النظام هو الثقافة الطبية الصينية وله شعبية واسعة في [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Western_Europe غرب أوروبا]. ذلك النظام يستلزم استبدال وجبتين يوميًا [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Rhubarb بالراوند / بالروبارب] المغلي [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Dairy_product ومنتجات الألبان] (عادةً [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Milk اللبن])<ref>{{Cite journal|url=http://dx.doi.org/10.1093/ww/9780199540884.013.246333|title=Holmes, Eamonn, (born 3 Dec. 1959), broadcast journalist; presenter, This Morning, ITV, since 2006|date=2007-12-01|journal=Who's Who|publisher=Oxford University Press}}</ref>. الروبارب / الراوند يساعد في [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Weight_loss إنقاص الوزن] بسبب تأثيره [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Laxative الملين]<ref>{{Cite journal|url=http://dx.doi.org/10.4172/2165-7904.1000e106|title=Useful Notes for the Obese: Bariatric Surgical Procedures|date=2012|journal=Journal of Obesity & Weight Loss Therapy|issue=06|DOI=10.4172/2165-7904.1000e106|volume=02|issn=2165-7904|last=Garlapati|first=Suman}}</ref>. يدّعي الدعاة إلى هذا النظام أن الروبارب / الراوند يزيد امتصاص [[حديد|الحديد]] من المنتجات الغذائية مما يؤدي إلى تخزين كمية أقل من الدهون بالجسم<ref>{{Cite journal|url=http://dx.doi.org/10.1016/s0262-4079(07)63005-x|title=Venus atmosphere is surprisingly Earth-like|date=2007-12|journal=New Scientist|issue=2632|DOI=10.1016/s0262-4079(07)63005-x|volume=196|pages=12|issn=0262-4079|last=Schilling|first=Govert}}</ref>. الأشخاص الذين قاموا بتجريب هذا النظام الغذائي يدّعون أنهم فقدوا متوسط ٤ كيلوجرام (٩ أرطال) في الشهر<ref>{{مرجع كتاب|url=http://dx.doi.org/10.1093/acprof:oso/9780195310535.003.0004|title=Self-Transformations|date=2007-10-01|publisher=Oxford University Press|ISBN=9780195310535|pages=63–88|last=Heyes|first=Cressida J.}}</ref>.
<references />

= '''العلامة كيو اس (QS)''' =
[[ملف:Qiyeshipin Shengchanxuke logo.JPG|تصغير|علامة الكيو اس تتكون من الحرفين (Q , S). وهذان الحرفان يعبران عن الجودة والأمان.]]

العلامة كيو اس (رسميًا هي رخصة انتاج المنتج صناعيًا) هي علامة جودة وأمان المنتجات [[:en:China|الصينية]] من أطعمة ومشروبات ومنتجات أخرى. وأنشئت هذه الرخصة عام 2003<ref>{{Cite journal|url=http://dx.doi.org/10.1108/17578041311293107|title=Policing public housing: New York and British cities|date=2013-01-11|journal=Safer Communities|issue=1|DOI=10.1108/17578041311293107|volume=12|pages=13–23|issn=1757-8043|last=Flint|first=John}}</ref> وتم إدارتها بواسطة [[:en:General_Administration_of_Quality_Supervision,_Inspection_and_Quarantine|الإدارة العامة لمراقبة الجودة والتفتيش والحجر الصحي]]. وتلك الرخصة ضرورية للعديد من فئات المنتجات إذا تم إنتاجها وبيعها بالصين.<ref>{{مرجع كتاب|url=http://dx.doi.org/10.1007/978-3-662-47753-3_3|title=Public Health Challenges in Contemporary China|date=2015-08-29|publisher=Springer Berlin Heidelberg|ISBN=9783662477526|place=Berlin, Heidelberg|pages=25–42|last=Yang|first=Mildred S.}}</ref><ref>{{Cite journal|url=http://dx.doi.org/10.1093/law/9780198767671.003.0013|title=Part III Trading, 13 SME Growth Markets|date=2017-01-12|journal=Regulation of the EU Financial Markets|DOI=10.1093/law/9780198767671.003.0013|last=Rüdiger|first=Veil|first2=Di Noia|last2=Carmine}}</ref><ref>{{Cite journal|url=http://dx.doi.org/10.1093/rpc/1999rpc520|title=QS BY S. OLIVER TRADE MARK|date=1999-01-01|journal=Reports of Patent, Design and Trade Mark Cases|issue=14|DOI=10.1093/rpc/1999rpc520|volume=116|pages=520–528|issn=0080-1364}}</ref>

== '''المراجع''' ==
<references />

='''حبوب الأرز'''=
حبوب الأرز هو الاسم الشائع [[:en:Baby_food|لطعام الأطفال]] المصنّع والمكون من [[:en:Rice|الأرز]]. قائمة مكونات هذا الغذاء ليست معروفة وإنما تعتمد على المُصنِّع. في النصف الثاني من القرن العشرين، أوصى أطباء الأطفال في [[:en:United_States|الولايات المتحدة الأمريكية]] باستخدام هذا الغذاء كغذاء مبدئ للأطفال الذين أصبحوا مستعدين لتناول الطعام.<ref>{{Cite journal|url=http://dx.doi.org/10.1016/j.jcs.2013.06.002|title=Does wheat make us fat and sick?|date=2013-09|journal=Journal of Cereal Science|issue=2|DOI=10.1016/j.jcs.2013.06.002|volume=58|pages=209–215|issn=0733-5210|last=Brouns|first=Fred J.P.H.|first2=Vincent J.|last2=van Buul|first3=Peter R.|last3=Shewry}}</ref>
{| class="wikitable"
|حبوب الأرز
|القيمة الغذائية / ١٠٠ جرام  (٣.٥ أونص)
|-
|الطاقة
|١٦٧٤ كيلو جول (٤٠٠ كالوري)
|-
|النشويات
|٨٠ جرام
|-
|السكريات
|٦.٦٧ جرام
|-
|الألياف الغذائية
|٠ جرام
|-
|الدهون
|٣.٣٣ جرام
|-
|البروتين
|٦.٦٧ جرام
|}

== '''المراجع''' ==
= '''مراكز لمّ شمل الأطفال المخطوفين دوليًا''' =
مراكز لمّ الأطفال المخطوفين دوليًا تُعرف على أنها هي [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Charity_(practice) الجمعية الخيرية] الرئيسية [https://en.m.wikipedia.org/wiki/UK بالمملكة المتحدة]، والتي تركز على [https://en.m.wikipedia.org/wiki/International_child_abduction ظاهرة اختطاف الأطفال على المستوى الدولي]<ref>{{استشهاد بخبر
| url = https://www.gov.uk/contact-court-funds-office
| title = Contact the Court Funds Office
| journal = GOV.UK
| language = en
| accessdate = 2018-08-31
}}</ref>.

== '''تاريخه''' ==
ابتدأ لمّ الشمل في عام ١٩٨٦، بواسطة المجلس الوطني للمّ شمل الأطفال المخطوفين، ولقد تم تكوين [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Social_network شبكة] [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Support_group دعم] الآباء بواسطة مجموعة من [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Parents الآباء] أثناء محاولتهم لإجتياز المسائل [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Legal القانونية] التي تحيط بظاهرة [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Child_abduction اختطاف الأطفال] [https://en.m.wikipedia.org/wiki/International الدولية]. وقد تم تسجيل تلك الجمعية في عام ١٩٩٠ وبمرور [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Years السنين] تطورت و[https://en.m.wikipedia.org/wiki/Evolution_(term) تحولت] إلى مراكز [https://en.m.wikipedia.org/wiki/Resource موارد] و[https://en.m.wikipedia.org/wiki/Information معلومات]. وفي عام ١٩٩٩ تم تغيير اسم تلك الجمعية ليصبح اسمها '''مراكز لمّ الأطفال المخطوفين دوليًا'''.<ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.reunite.org/aboutus.asp
| title = Reunite International
| website = www.reunite.org
| language = en
| accessdate = 2018-08-31
}}</ref>

== المراجع ==
<references />

= '''شبكة السلام النسائية''' =
تقوم شبكة السلام النسائية بالدفاع عن حقوق المرأة ورفع درجة الوعي بالمواضيع التي تتعلق بكراهية النساء والعنف ضد المرأة المتفشي عالميًا. وبالإضافة إلى ذلك فإن شبكة السلام النسائية تناصر وتدعم المشاركة النشطة للنساء والتجسيد التام لاحتياجات النساء خلال عملية حل المنازعات وتوفير سلام دائم كما تقوم الشبكة أيضًا بدراسة العديد من الموضوعات مثل التعليم والصحة والاقتصاد والبيئة والإعلام من خلال منظور يراعي الفروق بين الجنسين.

= '''الزواج''' '''الاستعبادي''' =
فكرة الزواج الاستعبادي مبنية على أن يتم الوعد بتزويج المرأة أو أن يتم تقديم المرأة كزوجة بدون موافقتها.
فكرة الزواج الاستعبادي مبنية على أن يتم الوعد بتزويج المرأة أو أن يتم تقديم المرأة كزوجة بدون موافقتها.


هناك تعريف مفيد لهذه الفكرة مأخوذ من البند الأول من الاتفاقية التكميلية لإلغاء الرق وتجارة الرقيق والأعراف والممارسات الشبيهة بالرق عام 1956، وهذا التعريف ينص على الآتي:
هناك تعريف مفيد لهذه الفكرة مأخوذ من البند الأول من الاتفاقية التكميلية لإلغاء الرق وتجارة الرقيق والأعراف والممارسات الشبيهة بالرق عام 1956<ref>{{Cite journal|url=http://dx.doi.org/10.1111/j.1468-2230.2009.00784.x|title=Forced Marriage as a Harm in Domestic and International Law|date=2010-01|journal=Modern Law Review|issue=1|DOI=10.1111/j.1468-2230.2009.00784.x|volume=73|pages=57–88|issn=0026-7961|last=Dauvergne|first=Catherine|first2=Jenni|last2=Millbank}}</ref>، وهذا التعريف ينص على الآتي:


1.   أن يتم الوعد بتزويج المرأة أو تقديمها للزواج مقابل بدل مالي أو أشياء عينية يتم إعطائها لوالديها أو للوصي عليها أو لأسرتها أو لأي شخص آخر أو مجموعة.
1.   أن يتم الوعد بتزويج المرأة أو تقديمها للزوج مقابل بدل مالي أو أشياء عينية يتم إعطائها لوالديها أو للوصي عليها أو لأسرتها أو لأي شخص آخر أو مجموعة.


2.   الزوج أو أسرته أو قبيلته لديهم حق التنازل عن زوجته لشخص آخر مقابل قيمة يتم استلامها.
2.   الزوج أو أسرته أو قبيلته لديهم حق التنازل عن زوجته لشخص آخر مقابل قيمة يتم استلامها.
سطر 222: سطر 20:
3.   الزوجة في حالة وفاة زوجها يمكن أن يَرثُها شخصًا آخر وفقًا للممارسات الدينية والثقافات.
3.   الزوجة في حالة وفاة زوجها يمكن أن يَرثُها شخصًا آخر وفقًا للممارسات الدينية والثقافات.


= '''العلاقة بين الأفلام الإباحية عن الأطفال والإعتداء الجنسي على الأطفال''' =
= '''العلاقة بين الأفلام الإباحية عن الأطفال والاعتداء الجنسي على الأطفال''' =
يتم دراسة '''العلاقة بين الأفلام الإباحية عن الأطفال والاعتداء الجنسي على الأطفال''' في العديد من الدراسات. وهناك خلافات كثيرة قائمة حول العلاقة السببية بين الإثنين،<ref>{{Cite journal|url=http://dx.doi.org/10.1080/23268743.2015.1056465|title=Introduction: audiences and consumers of porn|date=2015-07-03|journal=Porn Studies|issue=2-3|DOI=10.1080/23268743.2015.1056465|volume=2|pages=118–122|issn=2326-8743|last=Mowlabocus|first=Sharif|first2=Rachel|last2=Wood}}</ref><ref>{{Cite journal|url=http://dx.doi.org/10.1007/s10508-011-9871-9|title=Erratum to: Pornography and Sex Crimes in the Czech Republic|date=2011-10-29|journal=Archives of Sexual Behavior|issue=6|DOI=10.1007/s10508-011-9871-9|volume=40|pages=1349–1349|issn=0004-0002|last=Diamond|first=Milton|first2=Eva|last2=Jozifkova|first3=Petr|last3=Weiss}}</ref><ref name=":0">{{Cite journal|url=http://dx.doi.org/10.1016/j.chiabu.2010.01.011|title=Cyber-pedocriminality: Characteristics of a sample of internet child pornography offenders|date=2010-08|journal=Child Abuse & Neglect|issue=8|DOI=10.1016/j.chiabu.2010.01.011|volume=34|pages=570–575|issn=0145-2134|last=Niveau|first=Gérard}}</ref><ref name=":1">{{مرجع كتاب|url=http://worldcat.org/oclc/689996290|title=Sex crimes : perpetrators, predators, prostitutes, and victims|date=2006|publisher=Charles C. Thomas|ISBN=9780398084561|OCLC=689996290|last=Barri)|first=Flowers, R. Barri (Ronald}}</ref> ووجهات النظر تندرج في واحدة من الثلاثة وجهات الآتية:
هناك مجموعة من الأبحاث يتم فيها دراسة العلاقة بين مشاهدة الأفلام الإباحية عن الأطفال والإعتداء الجنسي على الأطفال. وهناك خلافات كثيرة قائمة حول العلاقة السببية بين الاثنين. وجهات النظر تندرج في واحدة من الثلاثة وجهات الآتية:

·       مشاهدة الأفلام الإباحية عن الأطفال تزيد من احتمالية ارتكاب الفرد الاعتداء الجنسي على الأطفال. وذلك لأن الأفلام الإباحية تجعل الاشتهاء الجنسي للأطفال أمرًا طبيعيًا أو مشروعًا كما أن تلك الأفلام ربما تتوقف عن إرضاء المتفرج.

·       مشاهدة الأفلام الإباحية عن الأطفال تقلل من احتمالية ارتكاب الفرد الاعتداء الجنسي على الأطفال. وذلك لأن الأفلام الإباحية تعمل كبديل للمخالفات الواقعية. هناك اقتراح بأن الأفلام الإباحية المحاكاة عن الأطفال تعمل كبديل عن الاعتداء الجنسي على الأطفال وبالتالي فإن الأطفال على أرض الواقع لا يتم إيذائهم.


* مشاهدة الأفلام الإباحية عن الأطفال تزيد من احتمالية ارتكاب الفرد للاعتداء الجنسي على الأطفال. وذلك لأن الأفلام الإباحية تجعل الاشتهاء الجنسي للأطفال أمرًا طبيعيًا أو مشروعًا كما أن تلك الأفلام ربما تتوقف عن إرضاء المتفرج.
·       لا توجد علاقة متبادلة بين مشاهدة الأفلام الإباحية عن الأطفال وواقعات الاعتداء الجنسي على الأطفال، أو إن الدليل المتاح غير كافي لإيجاد أي استنتاجات على الإطلاق.
* مشاهدة الأفلام الإباحية عن الأطفال تقلل من احتمالية ارتكاب الفرد الاعتداء الجنسي على الأطفال؛ وذلك لأن الأفلام الإباحية تعمل كبديل للمخالفات الواقعية. هناك اقتراح بأن الأفلام الإباحية المحاكية عن الأطفال تعمل كبديل عن الاعتداء الجنسي على الأطفال وبالتالي فإن الأطفال على أرض الواقع لا يتم إيذائهم.
* لا توجد علاقة متبادلة بين مشاهدة الأفلام الإباحية عن الأطفال وواقعات الاعتداء الجنسي على الأطفال، أو إن الدليل المتاح غير كافي لإيجاد أي استنتاجات على الإطلاق.


== '''وجهات النظر حول زيادة نية الإجرام الجنسي''' ==
== '''وجهات النظر حول زيادة نية الإجرام الجنسي''' ==


=== '''فكرة عامة''' ===
=== '''فكرة عامة''' ===
هناك وجهة نظر تقول بأن التعرض لمشاهدة الأفلام الإباحية عن الأطفال يروج لنية الإجرام الجنسي وإلا فإنه لن يوجد. ربما يحدث هذا الترويج عن طريق مواد إباحية تُشرّع الاهتمام الجنسي بالقاصرين. إخفاء الهوية (أو صدّق بأنه يوجد إخفاء للهوية) ربما يخفف القيود الداخلية المُسهلة بوجود الصور المتحركة والتي تجعل التصرف الجنسي الإجرامي مع الأطفال لائقًا أكثر خاصة إذا كان الشخص لديه دوافع جنسية سابقة تجاه الأطفال أو عن طريق خلق اهتمامات جنسية جديدة تجاه الأطفال. هناك مقالة مراجعة تنص على أن تلك الافتراضات معقولة ولكن ينقصها الوضوح فيما يخص إمكانية تطبيق تلك الطرق بوجهٍ عام. لقد لاحظ المشرعين أيضًا أن "ضمن مجموعة من الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي وسهولة الوصول للعديد من الأفلام الإباحية المتنوعة والرائعة وذات الجودة العالية عن الأطفال، تكون تلك الأفلام بديلًا عن التورط مع ضحايا حقيقيين".
هناك وجهة نظر تقول بأن التعرض لمشاهدة الأفلام الإباحية عن الأطفال يروج لنية الإجرام الجنسي وإلا فإنه لن يوجد. ربما يحدث هذا الترويج عن طريق مواد إباحية تُشرّع الاهتمام الجنسي بالقاصرين. إخفاء الهوية (أو لو صدّق بأنه يوجد إخفاء للهوية) ربما يخفف القيود الداخلية المُسهلة بوجود الصور المتحركة والتي تجعل التصرف الجنسي الإجرامي مع الأطفال لائقًا أكثر خاصة إذا كان الشخص لديه دوافع جنسية سابقة تجاه الأطفال أو عن طريق خلق اهتمامات جنسية جديدة تجاه الأطفال. هناك مقالة مراجعة تنص على أن تلك الافتراضات معقولة ولكن ينقصها الوضوح فيما يخص إمكانية تطبيق تلك الطرق بوجهٍ عام. لقد لاحظ المشرعين أيضًا أن "ضمن مجموعة من الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي وسهولة الوصول للعديد من الأفلام الإباحية المتنوعة والرائعة وذات الجودة العالية عن الأطفال، تكون تلك الأفلام بديلًا عن التورط مع ضحايا حقيقيين".<ref name=":1" />


طبقًا للرابطة الوطنية لأعضاء النيابة العامة للدوائر القضائية الأمريكية "في ضوء الصلات الموثقة بين الأفراد الذين يشاهدون الأفلام الإباحية عن الأطفال والأفراد الذين يضايقون الأطفال بالفعل، فإن كل قضية عن الأفلام الإباحية عن الأطفال ينبغي أن يتم تمييزها كعلامة حمراء على إمكانية مضايقة طفل على أرض الواقع." جون كار، عضو مؤسس للوزارة الداخلية للمملكة المتحدة على الانترنت، الفرقة المعنية بحماية الأطفال، صرح في تقرير نُشر بواسطة البيت المحلي للأطفال بأن "العديد من متحرشي الأطفال يعرفون أن مشاهدة صور الاعتداء الجنسي على الأطفال تؤجج تخيلاتهم الجنسية وهذا يلعب دورًا مهمًا في جعلهم يرتكبوا فعليًا الاعتداء الجنسي على الأطفال".
طبقًا للرابطة الوطنية لأعضاء النيابة العامة للدوائر القضائية الأمريكية "في ضوء الصلات الموثقة بين الأفراد الذين يشاهدون الأفلام الإباحية عن الأطفال والأفراد الذين يضايقون الأطفال بالفعل، فإن كل قضية عن الأفلام الإباحية عن الأطفال ينبغي أن يتم تمييزها كعلامة حمراء على إمكانية مضايقة طفل على أرض الواقع". <ref>{{Cite journal|url=http://dx.doi.org/10.5422/fordham/9780823274604.003.0006|title=Erotic Solutions for Ethnic Tension: Fantasy, Reality, Pornography|date=2017-09-21|journal=Fordham University Press|DOI=10.5422/fordham/9780823274604.003.0006|last=Mack|first=Mehammed Amadeus}}</ref>جون كار عضو مؤسس للوزارة الداخلية للمملكة المتحدة على الانترنت -الفرقة المعنية بحماية الأطفال- صرح في تقرير نُشر بواسطة البيت المحلي للأطفال بأن "العديد من متحرشي الأطفال يعرفون أن مشاهدة صور الاعتداء الجنسي على الأطفال تؤجج تخيلاتهم الجنسية وهذا يلعب دورًا مهمًا في جعلهم يرتكبون فعليًا الاعتداء الجنسي على الأطفال".<ref name=":0" />

نسخة 15:28، 24 نوفمبر 2018

شبكة السلام النسائية

تقوم شبكة السلام النسائية بالدفاع عن حقوق المرأة ورفع درجة الوعي بالمواضيع التي تتعلق بكراهية النساء والعنف ضد المرأة المتفشي عالميًا. وبالإضافة إلى ذلك فإن شبكة السلام النسائية تناصر وتدعم المشاركة النشطة للنساء والتجسيد التام لاحتياجات النساء خلال عملية حل المنازعات وتوفير سلام دائم، كما تقوم الشبكة أيضًا بدراسة العديد من الموضوعات مثل التعليم والصحة والاقتصاد والبيئة والإعلام من خلال منظور يراعي الفروق بين الجنسين.[1]

الزواج الاستعبادي

فكرة الزواج الاستعبادي مبنية على أن يتم الوعد بتزويج المرأة أو أن يتم تقديم المرأة كزوجة بدون موافقتها.

هناك تعريف مفيد لهذه الفكرة مأخوذ من البند الأول من الاتفاقية التكميلية لإلغاء الرق وتجارة الرقيق والأعراف والممارسات الشبيهة بالرق عام 1956[2]، وهذا التعريف ينص على الآتي:

1.   أن يتم الوعد بتزويج المرأة أو تقديمها للزوج مقابل بدل مالي أو أشياء عينية يتم إعطائها لوالديها أو للوصي عليها أو لأسرتها أو لأي شخص آخر أو مجموعة.

2.   الزوج أو أسرته أو قبيلته لديهم حق التنازل عن زوجته لشخص آخر مقابل قيمة يتم استلامها.

3.   الزوجة في حالة وفاة زوجها يمكن أن يَرثُها شخصًا آخر وفقًا للممارسات الدينية والثقافات.

العلاقة بين الأفلام الإباحية عن الأطفال والاعتداء الجنسي على الأطفال

يتم دراسة العلاقة بين الأفلام الإباحية عن الأطفال والاعتداء الجنسي على الأطفال في العديد من الدراسات. وهناك خلافات كثيرة قائمة حول العلاقة السببية بين الإثنين،[3][4][5][6] ووجهات النظر تندرج في واحدة من الثلاثة وجهات الآتية:

  • مشاهدة الأفلام الإباحية عن الأطفال تزيد من احتمالية ارتكاب الفرد للاعتداء الجنسي على الأطفال. وذلك لأن الأفلام الإباحية تجعل الاشتهاء الجنسي للأطفال أمرًا طبيعيًا أو مشروعًا كما أن تلك الأفلام ربما تتوقف عن إرضاء المتفرج.
  • مشاهدة الأفلام الإباحية عن الأطفال تقلل من احتمالية ارتكاب الفرد الاعتداء الجنسي على الأطفال؛ وذلك لأن الأفلام الإباحية تعمل كبديل للمخالفات الواقعية. هناك اقتراح بأن الأفلام الإباحية المحاكية عن الأطفال تعمل كبديل عن الاعتداء الجنسي على الأطفال وبالتالي فإن الأطفال على أرض الواقع لا يتم إيذائهم.
  • لا توجد علاقة متبادلة بين مشاهدة الأفلام الإباحية عن الأطفال وواقعات الاعتداء الجنسي على الأطفال، أو إن الدليل المتاح غير كافي لإيجاد أي استنتاجات على الإطلاق.

وجهات النظر حول زيادة نية الإجرام الجنسي

فكرة عامة

هناك وجهة نظر تقول بأن التعرض لمشاهدة الأفلام الإباحية عن الأطفال يروج لنية الإجرام الجنسي وإلا فإنه لن يوجد. ربما يحدث هذا الترويج عن طريق مواد إباحية تُشرّع الاهتمام الجنسي بالقاصرين. إخفاء الهوية (أو لو صدّق بأنه يوجد إخفاء للهوية) ربما يخفف القيود الداخلية المُسهلة بوجود الصور المتحركة والتي تجعل التصرف الجنسي الإجرامي مع الأطفال لائقًا أكثر خاصة إذا كان الشخص لديه دوافع جنسية سابقة تجاه الأطفال أو عن طريق خلق اهتمامات جنسية جديدة تجاه الأطفال. هناك مقالة مراجعة تنص على أن تلك الافتراضات معقولة ولكن ينقصها الوضوح فيما يخص إمكانية تطبيق تلك الطرق بوجهٍ عام. لقد لاحظ المشرعين أيضًا أن "ضمن مجموعة من الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي وسهولة الوصول للعديد من الأفلام الإباحية المتنوعة والرائعة وذات الجودة العالية عن الأطفال، تكون تلك الأفلام بديلًا عن التورط مع ضحايا حقيقيين".[6]

طبقًا للرابطة الوطنية لأعضاء النيابة العامة للدوائر القضائية الأمريكية "في ضوء الصلات الموثقة بين الأفراد الذين يشاهدون الأفلام الإباحية عن الأطفال والأفراد الذين يضايقون الأطفال بالفعل، فإن كل قضية عن الأفلام الإباحية عن الأطفال ينبغي أن يتم تمييزها كعلامة حمراء على إمكانية مضايقة طفل على أرض الواقع". [7]جون كار عضو مؤسس للوزارة الداخلية للمملكة المتحدة على الانترنت -الفرقة المعنية بحماية الأطفال- صرح في تقرير نُشر بواسطة البيت المحلي للأطفال بأن "العديد من متحرشي الأطفال يعرفون أن مشاهدة صور الاعتداء الجنسي على الأطفال تؤجج تخيلاتهم الجنسية وهذا يلعب دورًا مهمًا في جعلهم يرتكبون فعليًا الاعتداء الجنسي على الأطفال".[5]

  1. ^ "Feminist Peace Network – UrGently Fierce Feminism In Perilous Times". www.feministpeacenetwork.org (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2018-11-24.
  2. ^ Dauvergne، Catherine؛ Millbank، Jenni (2010-01). "Forced Marriage as a Harm in Domestic and International Law". Modern Law Review. ج. 73 ع. 1: 57–88. DOI:10.1111/j.1468-2230.2009.00784.x. ISSN:0026-7961. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  3. ^ Mowlabocus، Sharif؛ Wood، Rachel (3 يوليو 2015). "Introduction: audiences and consumers of porn". Porn Studies. ج. 2 ع. 2–3: 118–122. DOI:10.1080/23268743.2015.1056465. ISSN:2326-8743.
  4. ^ Diamond، Milton؛ Jozifkova، Eva؛ Weiss، Petr (29 أكتوبر 2011). "Erratum to: Pornography and Sex Crimes in the Czech Republic". Archives of Sexual Behavior. ج. 40 ع. 6: 1349–1349. DOI:10.1007/s10508-011-9871-9. ISSN:0004-0002.
  5. ^ أ ب Niveau، Gérard (2010-08). "Cyber-pedocriminality: Characteristics of a sample of internet child pornography offenders". Child Abuse & Neglect. ج. 34 ع. 8: 570–575. DOI:10.1016/j.chiabu.2010.01.011. ISSN:0145-2134. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  6. ^ أ ب Barri)، Flowers, R. Barri (Ronald (2006). Sex crimes : perpetrators, predators, prostitutes, and victims. Charles C. Thomas. ISBN:9780398084561. OCLC:689996290.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  7. ^ Mack، Mehammed Amadeus (21 سبتمبر 2017). "Erotic Solutions for Ethnic Tension: Fantasy, Reality, Pornography". Fordham University Press. DOI:10.5422/fordham/9780823274604.003.0006.