الحساسية عند الأطفال: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
قمت بتعريب محتوى من ويكبيديا
(لا فرق)

نسخة 13:14، 13 مايو 2020

   الحساسية عند الأطفال هي تلك المسببات الفيزلوجيا المرضية و العلاجات و الإدارة و الممارسات و السيطرة على تطور الحساسية لدى الأطفال.[1] [2]يعاني ما يصل إلى 40% من الأطفال من التهاب الأنفي التحسسي ,ويكون الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالحساسية إذا كان احد الوالدين أو كليهما مصابا بالحساسية .تختلف الحساسية بين البالغين والأطفال , جزء من ذلك السبب أن الجهاز التنفسي لدى الأطفال يكون اصغر حجما ,حيث إن القصبات الهوائية و الشعبيات الهوائية أضيق لذلك حتى الانخفاض الطفيف في قطر هذه الممرات الهوائية يمكن أن يكون عواقبها وخيمة ,والعديد من الأطفال يتغلب على حساسيتهم .[3]

الحساسية

أسماء أخرى أمراض الحساسية القشعريرة من الإعراض الشائعة للحساسية

الاختصاص الحساسية و المناعة الأعراض عيون حمراء,طفح جلدي,حكة ,سيلان في الأنف, ضيق في التنفس , التورم والعطاس . الأنواع حمى القش, حساسية الطعام, التهاب في الجلد, الربو التحسسي, الحساسية المفرطة. الأسباب عوامل وراثية وبيئية طريقة التشخيص بناء على الأعراض واختبار وخز الجلد . التشخيص المتباين عدم تحمل الطعام ,التسمم الغذائية . الوقاية التعرض المتكرر لمسببات الحساسية ,والأدوية التنفسية الوقائية . العلاج تجنب مسببات الحساسية المعروفة, تجنب الأدوية والعلاجات المناعية للحساسية . الدواء المنشطات ,مضادات الهيستامين ,أدرينالين.

 ازدياد حالات الإصابة بالحساسية في مرحلة الطفولة في السنوات الخمسين الماضية .

العلامات والأعراض

 علامات وأعراض الحساسية عند الطفل هي :

1- الأعراض المزمنة تشبه البرد التي تستمر لأكثر من أسبوع أو أسبوعين. 2- أعراض تشبه البرد تظهر في نفس الوقت من كل عام . 3- صعوبة متكررة في التنفس . 4- أعراض تشبه البرد تحدث في الليل. 5- أعراض تشبه البرد تحدث أثناء التمرين . 6- طفح جلدي مزمن أو بقع جلدية جافة وحكة مثل القشور. 7- أعراض تشبه البرد تظهير بعد تناول طعام معين. 8- القشعريرة . 9- تورم في الوجه والذراعين والساقين . 10- الإسكات أو السعال أو الصفير أو القيء أو آلام في البطن الشديدة . 11- حكة وإحساس بوخزه في الفم أو الحلق أو الأذنين. السبب

الرجيد هو نبات ولبعض لديهم حساسية من حبوب اللقاح هذا النبات.

كل منزل يحتوي على مسببات الحساسية المحتملة التي يمكن أن تتطور إلى حساسية بعد التعرض لما يلي: 1- عث الغبار . 2- الكلاب و القطط . 3- حيوانات أليفة أخرى . 4- الصراصير . 5- الفئران والجرذان . 6- النباتات . 7- العفن .

 نقص في فيتامين د وقت الولادة والتعرض لبياض البيض والحليب والفول السوداني والجوز وفول الصويا والروبيان وسمك القد والقمح, يجعل الطفل أكثر عرضة للحساسية ,[3]  .[4] ترتبط تركيبة فول الصويا المرتبطة بالحساسية عند الأطفال الرضع ,على الرغم من ذلك,في السنوات الأخيرة أصبحت أكثر شيوعا لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات وما فوق .

الفيزيولوجيا المرضية

 حساسية الطفل هي ردة فعل الجهاز المناعي , حيث يتجاوب الطفل مع مادة معينة أو مادة مسببة للحساسية مادة مسببة للحساسية مادة مسببة للحساسية ,ويستجيب الجهاز المناعي للطفل لمسببات الحساسية الغازية عن طريق إطلاق الهيستامين والمواد الكيميائية الأخرى التي تؤدي بالعادة إلى ظهور أعراض في الأنف والرئتين والحلق والجيوب الأنفية والأذنين والعينين والجلد أو بطانة المعدة لدى بعض الأطفال . الحساسية يمكن أن تؤدي أيضا إلى ظهور أعراض الربو وهو مرض يسبب الصفير أو صعوبة في التنفس .إذا كان الطفل يعاني من الحساسية أو الربو فإن السيطرة على الحساسية أمر مهم لان النقص في العلاج يجعل من الحساسية أسوء ,[5] .[6] [7] ترتبط المركبات مثل الفثالات بالربو عند الأطفال ,يرتبط الربو عند الأطفال بالتعرض لمسببات الحساسية الداخلية ,[8] في مرحلة الطفولة المبكرة قد يمنع تطور الربو ,ولكن التعرض في سن أكبر قد يثير ضيق الشعب الهوائية ,[9]التي ترتبط باستخدام المضادات الحيوية في مراحل الحياة المبكرة , 
[10] قد يكون التعرض للمركبات الداخلية العضوية المتطايرة محفزا للربو,التعرض للفورمالدهيد على سبيل المثال له ارتباط إيجابي .

التشخيص

  الاختبار متاح للمساعدة في تحديد أي حساسية بيئية أو غذائية ,  .[1]يمكن  لمقدمي الرعاية والأطباء تقييم تطور الحساسية للطفل من خلال ملاحظة وجود علامات وأعراض وتاريخ الكشف  .[11]

الوقاية

                  يمكن تعليم بعض الأطفال الأكبر سنا استخدام جهاز الاستنشاق بالجرعات المقننة 

                                    
   تجنب مسببات الحساسية سيساعد على منع ظهور الأعراض ,يمكن السيطرة على الحساسية التي يعاني منها الطفل اتجاه حيوان أليف , وذلك عن طريق إزالة الحيوان وإيجاد منزل جديد له ,والقضاء على الصراصير والفئران والجرذان ,والتنظيف الشامل يمكن أن يقلل من أعراض الحساسية لدى الأطفال . ينجذب عث الغبار إلى الرطوبة ,يستهلك جلد الإنسان الذي يسقط ويستقر على الأثاث والسجاد والمراتب والينابيع الصندوقية والوسائد .يمكن تغطية فراش الطفل بأغطية مقاومة للحساسية, كما أن غسل ملابس الطفل وبياضات الاسره والبطانيات يقلل من التعرض للحساسية .
  يمكن التحكم في التعرض لمسببات الحساسية خارج المنزل باستخدام مكيفات الهواء ,يمكن غسل الشعر أو الاستحمام أو الاستحمام قبل النوم لإزالة المواد المسببة للحساسية التي تم التقاطها من خارج المنزل . إذا كان العشب أو حبوب اللقاح من مسببات الحساسية فمن المفيد في بعض الأحيان البقاء في الداخل أثناء قطع العشب أو قصه. يمكن للأطفال الذين يعانون من حساسية العشب تجنب اللعب في العشب لمنع أعراض الحساسية,يمكن أن يساعد البقاء بعيدا عن الأوراق المتراصة في فصل الخريف . الحيوانات الأليفة تعود إلى المنزل بعد تعرضها للهواء الطلق قد تتبع مسببات الحساسية .

علم الأوبئة

 الرضع الذين يتم تغذيتهم من حليب البقر قد يصل 5% منهم سيصابون بالحساسية تجاه حليب البقر, نحدث أكثر من نصف الحالات في الأطفال في الولايات المتحدة في المناطق التي تقل جودة الهواء عن معايير وكالة حماية البيئة .[12]

مطبوعات دار النشر

ولكر ,مارشا (2011), إدارة الرضاعة الطبيعية للطبيب :باستخدام الأدلة . سودبوري ,ماس ,جونز وبارتليت للنشر. 

المصادر

  1. ^ أ ب "Allergy Tips". www.aap.org. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-25.
  2. ^ "Asthma Fact sheet №307". WHO. نوفمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2011-06-29. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-03.
  3. ^ أ ب Stallings، Virginia A.؛ Oria، Maria P. (2017). Finding a Path to Safety in Food Allergy: Assessment of the Global Burden, Causes, Prevention, Management, and Public Policy. DOI:10.17226/23658. ISBN:978-0-309-45031-7. PMID:28609025.
  4. ^ Nowak-Węgrzyn، Anna؛ Katz، Yitzhak؛ Mehr، Sam Soheil؛ Koletzko، Sibylle (1 مايو 2015). "Non–IgE-mediated gastrointestinal food allergy". Journal of Allergy and Clinical Immunology. ج. 135 ع. 5: 1114–1124. DOI:10.1016/j.jaci.2015.03.025. PMID:25956013.
  5. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع FDA1
  6. ^ Jaakkola، J.J.؛ Knight، T.L. (يوليو 2008). "The role of exposure to phthalates from polyvinyl chloride products in the development of asthma and allergies: a systematic review and meta-analysis". Environ Health Perspect. ج. 116 ع. 7: 845–53. DOI:10.1289/ehp.10846. PMC:2453150. PMID:18629304.
  7. ^ Bornehag، CG؛ Nanberg, E (أبريل 2010). "Phthalate exposure and asthma in children". International Journal of Andrology. ج. 33 ع. 2: 333–45. DOI:10.1111/j.1365-2605.2009.01023.x. PMID:20059582. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)
  8. ^ Ahluwalia، SK؛ Matsui, EC (أبريل 2011). "The indoor environment and its effects on childhood asthma". Current Opinion in Allergy and Clinical Immunology. ج. 11 ع. 2: 137–43. DOI:10.1097/ACI.0b013e3283445921. PMID:21301330. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)
  9. ^ Rao، D؛ Phipatanakul, W (أكتوبر 2011). "Impact of environmental controls on childhood asthma". Current Allergy and Asthma Reports. ج. 11 ع. 5: 414–20. DOI:10.1007/s11882-011-0206-7. PMC:3166452. PMID:21710109.
  10. ^ Murk، W؛ Risnes, KR؛ Bracken, MB (يونيو 2011). "Prenatal or early-life exposure to antibiotics and risk of childhood asthma: a systematic review". Pediatrics. ج. 127 ع. 6: 1125–38. DOI:10.1542/peds.2010-2092. PMID:21606151.
  11. ^ McGwin، G؛ Lienert, J؛ Kennedy, JI (مارس 2010). "Formaldehyde exposure and asthma in children: a systematic review". Environmental Health Perspectives. ج. 118 ع. 3: 313–7. DOI:10.1289/ehp.0901143. PMC:2854756. PMID:20064771. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)
  12. ^ American Lung، Association (يونيو 2001). "Urban air pollution and health inequities: a workshop report". Environmental Health Perspectives. 109 Suppl 3: 357–74. DOI:10.1289/ehp.01109s3357. PMC:1240553. PMID:11427385.