انتقل إلى المحتوى

إدمان الإنترنت: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن 3 تعديلات معلقة من آلاء زيتون و JarBot إلى نسخة 51925498 من علاء.: تعديلات مكتوبة بطريقة غير موسوعية وغير موثقة
وسم: استرجاع يدوي
أُنشئَت بترجمة الصفحة "Internet addiction disorder"
وسوم: تمت إضافة وسم nowiki تعديلات طويلة [المحتوى] [المحتوى2]
سطر 1: سطر 1:
{{مصادر أكثر}}
[[ملف:Living in a black hole..JPG|تصغير|الجلوس لساعات طويلة على الإنترنت]]
'''إدمان الإنترنت''' {{إنج|1=Internet Addiction Disorder}} هو حالة نظرية من الاستخدام المرضي [[إنترنت|لشبكة (الانترنت)]] الذي قد يؤدي إلى اضطرابات في السلوك، وهذه الظاهرة قد تكون منتشرة تقريباً لدى جميع المجتمعات في العالم بسبب توفر الأجهزة الموصولة بالشبكة بكثرة.


{{معلومات مرض
ويرجع هذا الإدمان لعدة أسباب " الملل، الفراغ، الوحدة، المغريات التي يوفرها الانترنت للفرد وغيرها الكثير حسب ميول الفرد.
| الاسم = Internet addiction disorder
| صورة = Addicted to the Internet.jpg
| caption = An 2009 flyer for an internet addiction support group in New York City.
| الاختصاص = {{Hlist|[[Psychiatry]]|[[psychology]]}}
}}يُعرف '''اضطراب إدمان الإنترنت''' ( '''IAD''' ) أيضًا باسم '''استخدام الإنترنت الإشكالي''' أو '''الاستخدام''' '''المرضي للإنترنت''' بشكل عام على أنه استخدام إشكالي قهري للإنترنت، مما يؤدي إلى ضعف كبير في وظيفة الفرد في مجالات الحياة المختلفة على مدى فترة طويلة من الزمن. يتعرض الشباب بشكل خاص لخطر الإصابة باضطراب إدمان الإنترنت أو استخدام الإنترنت الإشكالي <ref>Tomczyk, Lukasz, Solecki, Roman. Problematic internet use and protective factors related to family and free time activities among young people. Kuram ve Uygulamada Egitim Bilimleri/Educational Sciences: Theory & Practice. 2019;19(3):1-13. Cited in: APA PsycInfo at <nowiki>http://ovidsp.ovid.com/ovidweb.cgi?T=JS&PAGE=reference&D=psyc16&NEWS=N&AN=2020-30497-001</nowiki>. Accessed September 28, 2020.</ref>


كانت هذه العلاقات وغيرها بين [[الوسائط الرقمية والصحة النفسية|استخدام الوسائط الرقمية والصحة العقلية]] قيد البحث والنقاش والمناقشة بين الخبراء في العديد من التخصصات، وأثارت جدلاً من المجتمعات الطبية والعلمية والتكنولوجية. يمكن تشخيص مثل هذه الاضطرابات عندما يشارك الفرد في أنشطة عبر الإنترنت على حساب الالتزام بالوفاء بالمسؤوليات اليومية الواقعة على عاتقه أو السعي وراء اهتمامات أخرى، ودون اعتبار للعواقب السلبية. يمكن للإنترنت أن تعزز أنواع الإدمان المختلفة بما في ذلك الإدمان على المواد الإباحية والإدمان على لعب الألعاب ومواقع المزادات ومواقع الشبكات الاجتماعية وتصفح الويب. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last=Venkatesh|date=2019-01-01|DOI=10.25300/misq/2019/12338|pages=903–927|issue=3|volume=43|journal=MIS Quarterly|title=Children's Internet Addiction, Family-to-Work Conflict, and Job Outcomes: A Study of Parent–Child Dyads|first5=Paul Jen-Hwa|first=Viswanath|last5=Hu|first4=James Y. L.|last4=Thong|first3=Frank K. Y.|last3=Chan|first2=Tracy Ann|last2=Sykes|issn=0276-7783}}</ref>
وأول من وضع مصطلح إدمان الإنترنت هي عالمة النفس [[الولايات المتحدة|الأميركية]] [[كيمبرلي يونغ]] Kimberly Young، التي تعد من أول أطباء [[علم النفس]] الذين عكفوا على دراسة هذه الظاهرة في [[الولايات المتحدة]] منذ عام [[1994]]. وتعرف «يونغ» «إدمان الإنترنت» بأنه استخدام شبكة (الإنترنت)أكثر من 38 ساعة أسبوعياً.<ref>[http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=15&article=421476&issueno=10411 «إدمان الإنترنت» وآثاره الجسدية والنفسية]{{وصلة مكسورة|تاريخ=يونيو 2019 |bot=JarBot }} {{استشهاد ويب |وصلة=https://classic.aawsat.com/details.asp |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=27 مايو 2020 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200501205312/https://classic.aawsat.com/details.asp |تاريخ أرشيف=1 مايو 2020 |url-status=dead }}</ref>


لم يتم التعرف على الاستخدام المفرط للإنترنت على أنه اضطراب من قبل [[منظمة الصحة العالمية]] أو ''[[الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين|الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية - النسخة الخامسة (DSM-5)]]'' أو ''[[التصنيف الدولي للأمراض|التصنيف الدولي للأمراض - النسخة الحادية عشر]] (ICD-11)'' . تم تضمين تشخيص [[إدمان ألعاب الفيديو|اضطراب الألعاب]] في ''[[التصنيف الدولي للأمراض|التصنيف الدولي للأمراض - النسخة الحادية عشر]]''. يشمل الجدل حول التشخيص ما إذا كان الاضطراب كيانًا سريريًا منفصلاً ، أو مظهرًا من مظاهر الاضطرابات النفسية الكامنة. تناول البحث السؤال من مجموعة متنوعة من وجهات النظر، مع عدم وجود تعريفات موحدة أو متفق عليها عالميًا، مما أدى إلى صعوبات في تطوير التوصيات القائمة على الأدلة.
== أعراض المرض ==
# زيادة عدد الساعات أمام [[إنترنت|الإنترنت]] بشكل مطرد تتجاوز الفترات التي حددها الفرد لنفسهِ.
# التوتر و[[قلق|القلق]] الشديدين في حالة وجود أي عائق للاتصال [[إنترنت|بالشبكة (الانترنت)]] قد تصل إلى حد [[اكتئاب (توضيح)|الاكتئاب]] إذا ما طالت فترة الابتعاد عن الدخول والإحساس بسعادة بالغة وراحة نفسية حين يرجع إلى استخدامه.
# التكلم عن شبكة (الإنترنت) في الحياة اليومية.
# إهمال الواجبات الاجتماعية والأسرية والوظيفية بسبب استعمال الشبكة.
# استمرار استعمال الشبكة (الإنترنت) مع وجود بعض المشكلات مثل فقدان العلاقات الاجتماعية، والتأخر في العمل.
# الجلوس من النوم بشكل مفاجيء والرغبة بفتح البريد الإلكتروني أو رؤية قائمة المتصلين في المرسال (المسنجر).
# الانشغال بالتفكير الشديد في الإنترنت أثناء انغلاق الخط.<ref ="">{{استشهاد ويب|مسار= http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/scince-17/scince2.asp|عنوان=[Islam-Online- علوم وتكنولوجيا&#93;<!-- عنوان مولد بالبوت -->|تاريخ الوصول=2020-01-25|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20091014040556/http://www.islamonline.net:80/iol-arabic/dowalia/scince-17/scince2.asp|تاريخ أرشيف=2009-10-14}}</ref>
# عدم القدرة على التعامل مع الضغوط الحياتية اليومية
# عدم القدرة على مواجهة المشكلات
# عدم القدرة على شغل وقت الفراغ بهوايات متنوعة
# عدم القدرة على اقامة علاقات اجتماعية جيدة بسبب الخجل أو الانطواء


نظرًا لأن المراهقين (بين سن الثانية عشر وسن التاسعة عشر عامًا) والبالغين الناشئين (بين سن العشرين وسن التاسعة والعشرين عامًا) يصلون إلى الإنترنت أكثر من أي فئة عمرية أخرى ويتحملون مخاطر أعلى من الإفراط في استخدام الإنترنت، فإن مشكلة اضطراب إدمان الإنترنت هي الأكثر صلة بالشباب. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last=Anderson|first=E. L.|last2=Steen|first2=E.|last3=Stavropoulos|first3=V.|date=2017|title=Internet use and Problematic Internet Use: A systematic review of longitudinal research trends in adolescence and emergent adulthood|journal=International Journal of Adolescence and Youth|volume=22|issue=4|pages=430–454|DOI=10.1080/02673843.2016.1227716}}</ref>
== أكثر المجالات استخدامًا ==
# حجرات الدردشة
# مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك والتويتر
# برامج المحادثات كالواتس اب والفايبر والماسنجر والياهو والسكاي بي
# المواقع الترفيهية مثل الألعاب
# منتديات الإنترنت
# مواقع سياسية والأخبارية
# مواقع اباحية وجنسية
== وسائل علاج إدمان الإنترنت ==
لا يوجد طريقة معينة يوصي بها لعلاج إدمان الإنترنت فإن طرق علاجه تختلف من شخص لآخر ومن دولة لآخرى بحسب رؤية الفرد لمدى خطورة تلك المشكلة ورغبته في معالجتها
وكذلك بحسب رؤية الدولة لمدى تهديد تلك المشكلة لأمنها القومي فيما يلي بعض الطرق المستخدمة لعلاج إدمان الإنترنت:
1.الطرق المطروحة بالنسبة للفرد:
* قد تصل حالة إدمان الإنترنت إلي الحاجة إلي طبيب نفسي ولكن معظم الأفراد يرفضون ذلك.
* يمكن أن يعالج المدمن نفسه بالتقليل التدريجي من استخدامه للإنترنت على سبيل المثال أستخدامه في أيام العطلة.
* أن يستخدم المدمن الإنترنت فقط عند الضرورة والمهام التي يتطلب إنجازها استخدام الإنترنت.
* أن يضع المدمن أمامه أولو يات أخرى كالعمل أو المذاكرة أو ممارسة نشاط معين أو هواية ما.
* أن يخصص المدمن لنفسه وقتا ضيقا للجلوس علي الإنترنت وذلك بأن يضع ذلك الوقت قبل أن يؤدى التزام ما مثلا قبل الذهاب لاجتماع.
* أن يمتنع الفرد عن بعض المواقع التي استخدامها يساعد علي إدمان الأنترنت مثل مواقع التواصل الأجتماعي.
2. الطرق التي تتبعها بعض الدول لعلاج تلك المشكلة:
* الخضوع لتدريبات عسكرية وممارسة تدريبات قاسية في الصين حيث يخضع الأفراد الذين يثبت عليهم الإدمان لتدريب بدني ونفسي يتم فيه أعادة تأهيل الفرد لفترة تبلغ ستة أشهر .
* قضاء فترة مع العائلة مثلما يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية قد تذهب الأسرة إلي الصحراء حيث لا يوجد أدوات تكنولوجية.
* ملازمة المستشفي للعلاج حيث يتم تمويل حوالي مائة مستشفي في كوريا الجنوبية حيث يوجد هذا المرض بنسبة كبيرة ويُعتبر مشكلة قومية لدى كوريا الجنوبية .<ref> وسائل علاج إدمان الإنترنت [https://www.aljazeera.net/news/scienceandtechnology/2015/1/19/%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D8%A5%D8%AF%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170712140827/http://www.aljazeera.net/news/scienceandtechnology/2015/1/19/وسائل-لعلاج-إدمان-الإنترنت |date=12 يوليو 2017}}</ref>


== العقابيل ==
== واقع استخدام الشباب العربي للإنترنت ==
اجريت عدة دراسات واحصاءات في العالم العربي أظهرت الدراسة المسحية التي أجرتها وحدة خدمات الانترنت في [[مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية|مدينة الملك عبد العزيز]] ان نسبة من تتراوح أعمارهم بين 20-35 بلغت 83% من المستخدمين، وأظهرت إحصائية نشرتها صحيفة عكاظ السعودية ان نسبة مستخدمي الانترنت من الشباب بلغت 60%/ ، بينما بلغت نسبة من تجاوزوا الأربعين 30%، ولم تزد نسبة المسنين عن 10%.


=== العقابيل على الصحة العقلية ===
واظهرت دراسة أجراها قسم البحوث في شركة IPSOS-STATعلى عينة عشوائية مكوّنة من 1100 منزل في مختلف الأرجاء أن 55% من مستخدمي الانترنت هم من الفئة العمرية (15-24)، بينما شكلت الفئة العمرية من (24-34) 27%، وأفادت دراسة القضاة 2000م التي اجريت على رواد مقاهي الانترنت في عمان ان نسبة من تتراواح أعمارهم بين( 18-27) بلغت 76% من مرتادي مقاهي الانترنت، وأشارت دراسة أجرتها مجلة انترنت العالم العربي أن متوسط عمر مستخدمي الانترنت في العالم العربي 29، ومن مجموع هذه الدراسات نستخلص أن نسبة الشباب من مستخدمي الانترنت نسبة عالية جدا تصل إلى النصف، وفي دراسة أخرى للمجلة على مرتادي مقاهي الانترنت في عمان واربد أفادت أن 37% ممن شملتهم الدراسة أنهم يترددون على المقاهي بشكل يومي، بينما ذًكر حوالي 31% منهم يترددون عليها بمعدل 2-3 مرات أسبوعيا، أما عن استخدام [[إنترنت|الانترنت]] في كل زيارة فقد أفاد أن 14% منهم أنهم يستخدمون الانترنت من 3-4 ساعات في كل زيارة، بينما أفاد 6.44% منهم أنهم يستحدمون الانترنت لمدة ساعتين في كل زيارة، وتشير النسبة أن مدة استخدام الشباب العربي مدة معتدلة لا يمكن اعتبارها إدمانا حتى الآن على الأقل. وتدل بعض الإحصائيات ان عدد مستخدمي الانترنت في العالم العربي حوالي 0.7% بينما في الولايات المتحدة وكندا تصل النسبة إلى 40%. وفي دراسة عام 2000 بيّنت أن حوالي 30% من المستخدمين في العالم العربي تستخدم الانترنت للمحادثة عن بعد.<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=|عنوان=قضايا ارشادية معاصرة|تاريخ=2008|موقع=|ناشر=دار صفاء للنشر والتوزيع|مكان=عمان|تاريخ الوصول=|الأخير=خالدي|الأول=عطاالله|via=}}</ref>
تشير دراسة مطولة لطلاب المدارس الثانوية الصينية (2010) إلى أن الأفراد الذين يعانون من مخاطر متوسطة إلى شديدة للإدمان على الإنترنت هم أكثر عرضة بمقدار 2.5 مرة لتطوير أعراض الاكتئاب من نظرائهم الخاليين من الإدمان على الإنترنت. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last=Lam|first=Lawrence T.|last2=Peg|first2=Zi-Wen|date=2010-10-04|title=Effect of Pathological Use of the Internet on Adolescent Mental Health|journal=Archives of Pediatrics & Adolescent Medicine|volume=164|issue=10|pages=901–6|DOI=10.1001/archpediatrics.2010.159|PMID=20679157|issn=1072-4710}}</ref>


=== العقابيل الاجتماعية ===
== انظر أيضا ==
أفضل دليل موثق على إدمان الإنترنت حتى الآن هو اضطراب الوقت، مما يؤدي لاحقًا إلى التدخل في الحياة الاجتماعية العادية، بما في ذلك الأداء الأكاديمي والمهني والروتين اليومي. <ref name=":332">{{استشهاد بدورية محكمة|last=Chou|first=Chien|last2=Condron|first2=Linda|last3=Belland|first3=John C.|date=2005-12-01|title=A Review of the Research on Internet Addiction|journal=Educational Psychology Review|volume=17|issue=4|pages=363–388|DOI=10.1007/s10648-005-8138-1|issn=1040-726X}}</ref> تكشف بعض الدراسات أيضًا أن الإدمان على الإنترنت يمكن أن يؤدي إلى اضطراب العلاقات الاجتماعية في أوروبا وتايوان. <ref name=":292">{{استشهاد بدورية محكمة|last=Tsitsika|last8=Tzavara|PMID=24853789|DOI=10.1089/cyber.2013.0382|pages=528–535|issue=8|volume=17|journal=Cyberpsychology, Behavior, and Social Networking|title=Internet Addictive Behavior in Adolescence: A Cross-Sectional Study in Seven European Countries|date=2014-05-22|first9=Clive|last9=Richardson|first8=Chara|first7=George Florian|first=Artemis|last7=Macarie|first6=Szymon|last6=Wójcik|first5=Kjartan|last5=Ólafsson|first4=Eleni C.|last4=Tzavela|first3=Tim M.|last3=Schoenmakers|first2=Mari|last2=Janikian|issn=2152-2715}}</ref> <ref name="auto">{{استشهاد بدورية محكمة|last=Chou|first=Chien|last2=Hsiao|first2=Ming-Chun|title=Internet addiction, usage, gratification, and pleasure experience: the Taiwan college students' case|journal=Computers & Education|volume=35|issue=1|pages=65–80|DOI=10.1016/s0360-1315(00)00019-1|year=2000}}</ref> ومع ذلك ، فقد لاحظ آخرون أيضًا أن الإدمان على الإنترنت مفيدة لعلاقات الأقران في تايوان. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last=Chin-Chung|first=Lin|last2=Tsai|first2=Sunny S. J.|date=1999|title=Internet Addiction among High Schoolers in Taiwan|url=https://eric.ed.gov/?id=ED437912}}</ref>
* [[شره رقمي]]


يذكر الدكتور كيث دبليو بيرد (2005) أن "الفرد مدمن عندما تتأثر الحالة النفسية للفرد، والتي تشمل كل من الحالات العقلية والعاطفية، بالإضافة إلى تفاعلاته الدراسية والمهنية والاجتماعية، وذلك بسبب الإفراط في استخدام [الإنترنت] ". <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last=Beard|first=Keith W.|date=2005-02-01|title=Internet Addiction: A Review of Current Assessment Techniques and Potential Assessment Questions|journal=CyberPsychology & Behavior|volume=8|issue=1|pages=7–14|DOI=10.1089/cpb.2005.8.7|PMID=15738688|issn=1094-9313}}</ref>
== وصلات خارجية ==

* [https://www.folk-kh.com/Blog/addiction-internet مرض العصر..إدمان الإنترنت]
نتيجة لطبيعته المعقدة ، لا يقدم بعض العلماء تعريفًا لاضطراب إدمان الإنترنت، وطوال الوقت، تُستخدم مصطلحات مختلفة لوصف نفس ظاهرة الاستخدام المفرط للإنترنت. <ref name=":21">{{استشهاد بدورية محكمة|last=Byun|first8=Jihad|issn=1094-9313|PMID=19072075|DOI=10.1089/cpb.2008.0102|pages=203–207|issue=2|volume=12|journal=CyberPsychology & Behavior|title=Internet Addiction: Metasynthesis of 1996–2006 Quantitative Research|date=2008-12-10|first9=Jung-Kook|last9=Lee|last8=Loutfi|first=Sookeun|first7=Seul Ki|last7=Lee|first6=Svetlana|last6=Stepchenkova|first5=Mamadou|last5=Niang|first4=Alecia C.|last4=Douglas|first3=Juline E.|last3=Mills|first2=Celestino|last2=Ruffini|url=https://semanticscholar.org/paper/136cd7abbb47a1fc7dd01414a79dc1a5f6f5847b}}</ref> يتم استخدام اضطراب إدمان الإنترنت بالتبادل مع استخدام الإنترنت المثير للمشاكل واستخدام الإنترنت المرضي واضطراب إدمان الإنترنت. في بعض الحالات يُشار إلى هذا السلوك أيضًا باسم الإفراط في استخدام الإنترنت واستخدام الكمبيوتر المثير للمشاكل والاستخدام القهري للإنترنت وإساءة استخدام الإنترنت والاستخدام الضار للإنترنت والاعتماد على الإنترنت.
* [https://web.archive.org/web/20110927073555/http://www.islamonline.net/Questionnaire/arabic/question.shtml مقياس إدمان الإنترنت]

== العلامات والأعراض ==

=== الأعراض الجسدية ===
تشمل الأعراض الجسدية ضعف جهاز المناعة بسبب قلة النوم وفقدان التمارين وزيادة خطر الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي وإجهاد العين والظهر. <ref name="Rosen, Larry D. 2015">Rosen, Larry D., et al. "Social Networking Is Addictive and Can Lead to Psychological Disorders." ''Are Social Networking Sites Harmful?'', edited by Noah Berlatsky, Greenhaven Press, 2015.</ref>

قد تشمل أعراض الانسحاب الهياج والاكتئاب والغضب والقلق عندما يكون الشخص بعيدًا عن التكنولوجيا. قد تتحول هذه الأعراض النفسية إلى أعراض جسدية مثل سرعة ضربات القلب وتوتر الكتفين وضيق التنفس. <ref name="Rosen, Larry D. 2015">Rosen, Larry D., et al. "Social Networking Is Addictive and Can Lead to Psychological Disorders." ''Are Social Networking Sites Harmful?'', edited by Noah Berlatsky, Greenhaven Press, 2015.</ref>

== الاضطرابات ذات الصلة ==
[[ملف:People_concentrating_on_phones.jpg|تصغير| الأشخاص الذين يستخدمون هواتفهم [[هاتف ذكي|الذكية]] .]]

=== إدمان القمار على الإنترنت ===
وفقًا لديفيد هودجينز ، أستاذ علم النفس في جامعة كالجاري ، تعتبر المقامرة عبر الإنترنت خطيرة مثل المقامرة المرضية. يُعرف باسم "الاضطراب المنعزل" مما يعني أن أولئك الذين يعانون من مشكلة القمار يفضلون فصل أنفسهم عن الانقطاعات والتشتت. نظرًا لأن المقامرة متاحة عبر الإنترنت ، فإنها تزيد من فرصة المقامر الذي يعاني من مشاكل في الانغماس في المقامرة دون أن تؤثر التأثيرات الاجتماعية على قراراتهم. هذا هو السبب في أن هذا الاضطراب أصبح مشكلة في هذا التاريخ من الزمن وهذا هو سبب صعوبة التغلب عليها. تتاح فرصة المقامرة عبر الإنترنت دائمًا تقريبًا في هذا القرن على عكس إتاحة الفرصة فقط في منتدى عام في الكازينوهات في الحياة الحقيقية على سبيل المثال. أصبحت المقامرة عبر الإنترنت شائعة جدًا خاصة بين المراهقين اليوم. يتمتع شباب اليوم بمعرفة أكبر بالبرامج الحديثة ومحركات البحث بالإضافة إلى حاجة أكبر إلى أموال إضافية. لذلك ليس من الأسهل عليهم فقط إيجاد فرص للمقامرة على أي موضوع، ولكن الحافز للحصول على هذه الأموال هو أمر مرغوب فيه بشدة.

=== إدمان الألعاب عبر الإنترنت (اضطراب الألعاب عبر الإنترنت) ===
يعد [[إدمان ألعاب الفيديو]] مشكلة معروفة حول العالم. ازدادت نسبة الوقوع والشدة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مع ظهور تقنية النطاق العريض، والألعاب التي تسمح بإنشاء الصور الرمزية، وألعاب "الحياة الثانية"، والألعاب المعروفة باسم [[لعبة تقمص الأدوار كثيفة اللاعبين على الإنترنت|ألعاب تقمص الأدوار كثيفة اللاعبين على الإنترنت]] MMORPG. تمتلك لعبة عالم وور كرافت World of Warcraft أكبر مجتمع [[لعبة تقمص الأدوار كثيفة اللاعبين على الإنترنت|ألعاب تقمص الأدوار كثيفة اللاعبين على الإنترنت]]، وكان هناك عدد من الدراسات حول الصفات التي تسبب الإدمان للعبة. يتراوح مدمنو اللعبة من الأطفال إلى البالغين. ومن الأمثلة المعروفة ريان فان كليف، الأستاذ الجامعي الذي تدهورت حياته عندما انخرط في الألعاب عبر الإنترنت. <ref>{{استشهاد بخبر
| last = Lush, Tamara
| url = https://www.theguardian.com/technology/2011/aug/29/world-of-warcraft-video-game-addict
| title = At war with World of Warcraft
| work = The Guardian
| place = London
| date = 29 August 2011
| accessdate = 2012-03-15
| agency = Associated Press
}}</ref> من الأمثلة أيضا هناك أندرو دوان وهو طبيب حائز على دكتوراه في الطب وذو خلفية بحثية في علم الأعصاب، حارب إدمانه مع ألعاب الفيديو بعد أن قضى أكثر من 20000 ساعة وهو يمارس الألعاب على مدى تسع سنوات. <ref>{{استشهاد ويب
| url = http://www.hooked-on-games.com/about-the-book.html
| title = About
| website = hooked-on-games.com
| last = Andrew Doan
| last2 = Brooke Strickland
}}</ref>

يمكن اعتبار إدمان الألعاب عبر الإنترنت من منظور نظرية [[بورهوس فريدريك سكينر]] حول [[إشراط استثابي|التكييف الفعال]] والتي تدعي أن تكرار سلوك معين مرتبط بشكل مباشر بمكافأة هذا السلوك والمعاقبة عليه. إذا تمت مكافأة السلوك فمن المرجح أن يتكرر. إذا تمت معاقبة هذا السلوك فسوف يتم قمعه. <ref>{{استشهاد ويب
| url = http://www.nickyee.com/eqt/skinner.html
| title = The Virtual Skinner Box
| accessdate = 2012-03-15
}}</ref>

يزعم أورزاك، عالم النفس السريري في مستشفى ماكلين في ماساتشوستس، أن 40 في المائة من لاعبي [[وورلد أوف ووركرافت|عالم ووركرافت]] {{إنج|World of Warcraftً اختصارا (WoW)}} مدمنون. يقول أورزاك: إن أفضل طريقة لتحسين السلوك المطلوب في الموضوع هي تقديم مكافآت للسلوك الصحيح، ثم ضبط عدد المرات التي يُطلب فيها الموضوع لإظهار هذا السلوك قبل تقديم المكافأة. على سبيل المثال ، إذا اضطر الجرذ إلى الضغط على شريط لتلقي الطعام ، فسيضغط بشكل أسرع وفي كثير من الأحيان إذا كان لا يعرف عدد المرات التي يحتاج فيها للضغط على الشريط. وإن المكافئ لهذا الأمر في [[وورلد أوف ووركرافت|عالم ووركرافت]] هو قطرات المسروقات الأرجوانية اللون (ذات المستوى الملحمي). <ref name="doctor">{{استشهاد ويب
| url = https://arstechnica.com/uncategorized/2006/08/7459/
| title = Doctor claims 40 percent of World of Warcraft players are addicted
| date = August 2006
| website = ARS Technica
| accessdate = 2012-03-15
| last = Reimer, Jeremy
}}</ref> غالبًا ما يقضي اللاعبون في [[وورلد أوف ووركرافت|عالم ووركرافت]] أسابيع في البحث عن عنصر خاص يعتمد على نظام فرصة ، وأحيانًا يكون مع احتمال 0.01٪ فقط أن يسقطه وحش مقتول. ندرة العنصر وصعوبة الحصول عليه يمنح اللاعب حالة مميزة بين أقرانه بمجرد حصوله على العنصر النادر.

وصف جيم روسيغنول، الصحفي المالي الذي يقدم تقارير عن ألعاب الإنترنت ، كيف تغلب على إدمانه ووجه إجباره إلى اتجاه مرغوب فيه كمراسل لألعاب الإنترنت وثقافة الألعاب. <ref>{{استشهاد بكتاب|author1=Rossignol, Jim|year=2009|title=The Gaming Life: Travels in Three Cities|publisher=University of Michigan Press|ISBN=9780472033973}}</ref>

=== اضطراب إدمان التواصل (الكلام القهري) ===
اضطراب إدمان التواصل {{إنج|Communication addiction disorder}} واختصارا (CAD) هو اضطراب سلوكي مفترض يتعلق بضرورة التواصل المستمر مع الآخرين حتى في حالة عدم وجود ضرورة عملية لمثل هذا التواصل. تم ربط اضطراب إدمان التواصل بالإدمان على الإنترنت. <ref>Walther, J.B. (1999) [http://psychcentral.com/archives/walther_cad.pdf "Communication Addiction Disorder: Concern over media, behavior and effects] [APA conference talk]".</ref> يصبح المستخدمون مدمنين على العناصر الاجتماعية للإنترنت مثل فيسبوك Facebook ويوتيوب YouTube. يصبح المستخدمون مدمنين على التواصل الفردي أو الجماعي في شكل دعم اجتماعي وعلاقات وترفيه. ومع ذلك ، فإن التدخل في هذه الأنشطة يمكن أن يؤدي إلى الصراع والشعور بالذنب. يُطلق على هذا النوع من الإدمان [[إدمان مواقع التواصل الاجتماعي|استخدام الوسائط الاجتماعية الإشكالي]] .

إدمان الشبكات الاجتماعية هو اعتماد الأشخاص عن طريق الاتصال والتحديث والتحكم في صفحة الشبكة الاجتماعية الخاصة بهم وأصدقائهم. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|last=Echeburua E.|last2=de Corral P.|year=2010|title=Addiction to new technologies and to online social networking in young people: A new challenge|journal=Adicciones|volume=22|issue=2|pages=91–95|PMID=20549142}}</ref> في الواقع، بالنسبة لبعض الأشخاص، الشيء الوحيد المهم هو أن يكون لديك الكثير من الأصدقاء في الشبكة بغض النظر عما إذا كانوا غير متصلين أو افتراضيين فقط؛ هذا ينطبق بشكل خاص على المراهقين لتعزيز الذات. <ref>Hutson M. (2009). [http://www.psychologytoday.com/blog/brainstorm/200901/facebook-friends-too-many-too-few "Facebook Friends: Too Many, Too Few?"] Retrieved 10 March 2012</ref> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|DOI=10.1177/0146167208320061|PMID=18599659|title=Narcissism and Social Networking Web Sites|journal=Personality and Social Psychology Bulletin|volume=34|issue=10|pages=1303–14|year=2008|last=Buffardi|first=L. E.|last2=Campbell|first2=W. K.}}</ref> يستخدم المراهقون أحيانًا الشبكات الاجتماعية لإظهار صورتهم المثالية للآخرين. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|DOI=10.1016/j.appdev.2008.07.001|title=Self-presentation and gender on My ''Space''|journal=Journal of Applied Developmental Psychology|volume=29|issue=6|pages=446–458|year=2008|last=Manago|first=Adriana M.|last2=Graham|first2=Michael B.|last3=Greenfield|first3=Patricia M.|last4=Salimkhan|first4=Goldie}}</ref> ومع ذلك ، تزعم دراسات أخرى أن الناس يستخدمون الشبكات الاجتماعية للتعبير عن شخصيتهم الحقيقية وليس للترويج لهويتهم المثالية.

=== إدمان الواقع الافتراضي ===


== مراجع ==
{{مراجع}}
== وصلات خارجية ==
* {{يوتيوب|Fa1KxsWzyzg|فيديو: الإدمان على الانترنت}}، تقرير قناة الجزيرة، 6 مارس 2010
{{إدمان}}
{{شريط بوابات|إنترنت|طب|علم النفس}}
{{ضبط استنادي}}
[[تصنيف:الوسائط الرقمية والصحة النفسية]]
[[تصنيف:إباحية]]
[[تصنيف:إدمان سلوكي]]
[[تصنيف:تفاعل إنساني حاسوبي]]
[[تصنيف:تفاعل إنساني حاسوبي]]
[[تصنيف:إدمان سلوكي]]
[[تصنيف:إباحية]]
[[تصنيف:ثقافة الإنترنت]]
[[تصنيف:ثقافة الإنترنت]]
[[تصنيف:علم النفس]]
[[تصنيف:الوسائط الرقمية والصحة النفسية]]
[[تصنيف:صفحات بترجمات غير مراجعة]]

نسخة 11:42، 25 يناير 2021

Internet addiction disorder
An 2009 flyer for an internet addiction support group in New York City.
An 2009 flyer for an internet addiction support group in New York City.
An 2009 flyer for an internet addiction support group in New York City.

معلومات عامة
الاختصاص
من أنواع علم النفس البيولوجي،  والآثار النفسية لاستخدام الإنترنت  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات

يُعرف اضطراب إدمان الإنترنت ( IAD ) أيضًا باسم استخدام الإنترنت الإشكالي أو الاستخدام المرضي للإنترنت بشكل عام على أنه استخدام إشكالي قهري للإنترنت، مما يؤدي إلى ضعف كبير في وظيفة الفرد في مجالات الحياة المختلفة على مدى فترة طويلة من الزمن. يتعرض الشباب بشكل خاص لخطر الإصابة باضطراب إدمان الإنترنت أو استخدام الإنترنت الإشكالي [1]

كانت هذه العلاقات وغيرها بين استخدام الوسائط الرقمية والصحة العقلية قيد البحث والنقاش والمناقشة بين الخبراء في العديد من التخصصات، وأثارت جدلاً من المجتمعات الطبية والعلمية والتكنولوجية. يمكن تشخيص مثل هذه الاضطرابات عندما يشارك الفرد في أنشطة عبر الإنترنت على حساب الالتزام بالوفاء بالمسؤوليات اليومية الواقعة على عاتقه أو السعي وراء اهتمامات أخرى، ودون اعتبار للعواقب السلبية. يمكن للإنترنت أن تعزز أنواع الإدمان المختلفة بما في ذلك الإدمان على المواد الإباحية والإدمان على لعب الألعاب ومواقع المزادات ومواقع الشبكات الاجتماعية وتصفح الويب. [2]

لم يتم التعرف على الاستخدام المفرط للإنترنت على أنه اضطراب من قبل منظمة الصحة العالمية أو الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية - النسخة الخامسة (DSM-5) أو التصنيف الدولي للأمراض - النسخة الحادية عشر (ICD-11) . تم تضمين تشخيص اضطراب الألعاب في التصنيف الدولي للأمراض - النسخة الحادية عشر. يشمل الجدل حول التشخيص ما إذا كان الاضطراب كيانًا سريريًا منفصلاً ، أو مظهرًا من مظاهر الاضطرابات النفسية الكامنة. تناول البحث السؤال من مجموعة متنوعة من وجهات النظر، مع عدم وجود تعريفات موحدة أو متفق عليها عالميًا، مما أدى إلى صعوبات في تطوير التوصيات القائمة على الأدلة.

نظرًا لأن المراهقين (بين سن الثانية عشر وسن التاسعة عشر عامًا) والبالغين الناشئين (بين سن العشرين وسن التاسعة والعشرين عامًا) يصلون إلى الإنترنت أكثر من أي فئة عمرية أخرى ويتحملون مخاطر أعلى من الإفراط في استخدام الإنترنت، فإن مشكلة اضطراب إدمان الإنترنت هي الأكثر صلة بالشباب. [3]

العقابيل

العقابيل على الصحة العقلية

تشير دراسة مطولة لطلاب المدارس الثانوية الصينية (2010) إلى أن الأفراد الذين يعانون من مخاطر متوسطة إلى شديدة للإدمان على الإنترنت هم أكثر عرضة بمقدار 2.5 مرة لتطوير أعراض الاكتئاب من نظرائهم الخاليين من الإدمان على الإنترنت. [4]

العقابيل الاجتماعية

أفضل دليل موثق على إدمان الإنترنت حتى الآن هو اضطراب الوقت، مما يؤدي لاحقًا إلى التدخل في الحياة الاجتماعية العادية، بما في ذلك الأداء الأكاديمي والمهني والروتين اليومي. [5] تكشف بعض الدراسات أيضًا أن الإدمان على الإنترنت يمكن أن يؤدي إلى اضطراب العلاقات الاجتماعية في أوروبا وتايوان. [6] [7] ومع ذلك ، فقد لاحظ آخرون أيضًا أن الإدمان على الإنترنت مفيدة لعلاقات الأقران في تايوان. [8]

يذكر الدكتور كيث دبليو بيرد (2005) أن "الفرد مدمن عندما تتأثر الحالة النفسية للفرد، والتي تشمل كل من الحالات العقلية والعاطفية، بالإضافة إلى تفاعلاته الدراسية والمهنية والاجتماعية، وذلك بسبب الإفراط في استخدام [الإنترنت] ". [9]

نتيجة لطبيعته المعقدة ، لا يقدم بعض العلماء تعريفًا لاضطراب إدمان الإنترنت، وطوال الوقت، تُستخدم مصطلحات مختلفة لوصف نفس ظاهرة الاستخدام المفرط للإنترنت. [10] يتم استخدام اضطراب إدمان الإنترنت بالتبادل مع استخدام الإنترنت المثير للمشاكل واستخدام الإنترنت المرضي واضطراب إدمان الإنترنت. في بعض الحالات يُشار إلى هذا السلوك أيضًا باسم الإفراط في استخدام الإنترنت واستخدام الكمبيوتر المثير للمشاكل والاستخدام القهري للإنترنت وإساءة استخدام الإنترنت والاستخدام الضار للإنترنت والاعتماد على الإنترنت.

العلامات والأعراض

الأعراض الجسدية

تشمل الأعراض الجسدية ضعف جهاز المناعة بسبب قلة النوم وفقدان التمارين وزيادة خطر الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي وإجهاد العين والظهر. [11]

قد تشمل أعراض الانسحاب الهياج والاكتئاب والغضب والقلق عندما يكون الشخص بعيدًا عن التكنولوجيا. قد تتحول هذه الأعراض النفسية إلى أعراض جسدية مثل سرعة ضربات القلب وتوتر الكتفين وضيق التنفس. [11]

الاضطرابات ذات الصلة

الأشخاص الذين يستخدمون هواتفهم الذكية .

إدمان القمار على الإنترنت

وفقًا لديفيد هودجينز ، أستاذ علم النفس في جامعة كالجاري ، تعتبر المقامرة عبر الإنترنت خطيرة مثل المقامرة المرضية. يُعرف باسم "الاضطراب المنعزل" مما يعني أن أولئك الذين يعانون من مشكلة القمار يفضلون فصل أنفسهم عن الانقطاعات والتشتت. نظرًا لأن المقامرة متاحة عبر الإنترنت ، فإنها تزيد من فرصة المقامر الذي يعاني من مشاكل في الانغماس في المقامرة دون أن تؤثر التأثيرات الاجتماعية على قراراتهم. هذا هو السبب في أن هذا الاضطراب أصبح مشكلة في هذا التاريخ من الزمن وهذا هو سبب صعوبة التغلب عليها. تتاح فرصة المقامرة عبر الإنترنت دائمًا تقريبًا في هذا القرن على عكس إتاحة الفرصة فقط في منتدى عام في الكازينوهات في الحياة الحقيقية على سبيل المثال. أصبحت المقامرة عبر الإنترنت شائعة جدًا خاصة بين المراهقين اليوم. يتمتع شباب اليوم بمعرفة أكبر بالبرامج الحديثة ومحركات البحث بالإضافة إلى حاجة أكبر إلى أموال إضافية. لذلك ليس من الأسهل عليهم فقط إيجاد فرص للمقامرة على أي موضوع، ولكن الحافز للحصول على هذه الأموال هو أمر مرغوب فيه بشدة.

إدمان الألعاب عبر الإنترنت (اضطراب الألعاب عبر الإنترنت)

يعد إدمان ألعاب الفيديو مشكلة معروفة حول العالم. ازدادت نسبة الوقوع والشدة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مع ظهور تقنية النطاق العريض، والألعاب التي تسمح بإنشاء الصور الرمزية، وألعاب "الحياة الثانية"، والألعاب المعروفة باسم ألعاب تقمص الأدوار كثيفة اللاعبين على الإنترنت MMORPG. تمتلك لعبة عالم وور كرافت World of Warcraft أكبر مجتمع ألعاب تقمص الأدوار كثيفة اللاعبين على الإنترنت، وكان هناك عدد من الدراسات حول الصفات التي تسبب الإدمان للعبة. يتراوح مدمنو اللعبة من الأطفال إلى البالغين. ومن الأمثلة المعروفة ريان فان كليف، الأستاذ الجامعي الذي تدهورت حياته عندما انخرط في الألعاب عبر الإنترنت. [12] من الأمثلة أيضا هناك أندرو دوان وهو طبيب حائز على دكتوراه في الطب وذو خلفية بحثية في علم الأعصاب، حارب إدمانه مع ألعاب الفيديو بعد أن قضى أكثر من 20000 ساعة وهو يمارس الألعاب على مدى تسع سنوات. [13]

يمكن اعتبار إدمان الألعاب عبر الإنترنت من منظور نظرية بورهوس فريدريك سكينر حول التكييف الفعال والتي تدعي أن تكرار سلوك معين مرتبط بشكل مباشر بمكافأة هذا السلوك والمعاقبة عليه. إذا تمت مكافأة السلوك فمن المرجح أن يتكرر. إذا تمت معاقبة هذا السلوك فسوف يتم قمعه. [14]

يزعم أورزاك، عالم النفس السريري في مستشفى ماكلين في ماساتشوستس، أن 40 في المائة من لاعبي عالم ووركرافت (بالإنجليزية: World of Warcraftً اختصارا (WoW))‏ مدمنون. يقول أورزاك: إن أفضل طريقة لتحسين السلوك المطلوب في الموضوع هي تقديم مكافآت للسلوك الصحيح، ثم ضبط عدد المرات التي يُطلب فيها الموضوع لإظهار هذا السلوك قبل تقديم المكافأة. على سبيل المثال ، إذا اضطر الجرذ إلى الضغط على شريط لتلقي الطعام ، فسيضغط بشكل أسرع وفي كثير من الأحيان إذا كان لا يعرف عدد المرات التي يحتاج فيها للضغط على الشريط. وإن المكافئ لهذا الأمر في عالم ووركرافت هو قطرات المسروقات الأرجوانية اللون (ذات المستوى الملحمي). [15] غالبًا ما يقضي اللاعبون في عالم ووركرافت أسابيع في البحث عن عنصر خاص يعتمد على نظام فرصة ، وأحيانًا يكون مع احتمال 0.01٪ فقط أن يسقطه وحش مقتول. ندرة العنصر وصعوبة الحصول عليه يمنح اللاعب حالة مميزة بين أقرانه بمجرد حصوله على العنصر النادر.

وصف جيم روسيغنول، الصحفي المالي الذي يقدم تقارير عن ألعاب الإنترنت ، كيف تغلب على إدمانه ووجه إجباره إلى اتجاه مرغوب فيه كمراسل لألعاب الإنترنت وثقافة الألعاب. [16]

اضطراب إدمان التواصل (الكلام القهري)

اضطراب إدمان التواصل (بالإنجليزية: Communication addiction disorder)‏ واختصارا (CAD) هو اضطراب سلوكي مفترض يتعلق بضرورة التواصل المستمر مع الآخرين حتى في حالة عدم وجود ضرورة عملية لمثل هذا التواصل. تم ربط اضطراب إدمان التواصل بالإدمان على الإنترنت. [17] يصبح المستخدمون مدمنين على العناصر الاجتماعية للإنترنت مثل فيسبوك Facebook ويوتيوب YouTube. يصبح المستخدمون مدمنين على التواصل الفردي أو الجماعي في شكل دعم اجتماعي وعلاقات وترفيه. ومع ذلك ، فإن التدخل في هذه الأنشطة يمكن أن يؤدي إلى الصراع والشعور بالذنب. يُطلق على هذا النوع من الإدمان استخدام الوسائط الاجتماعية الإشكالي .

إدمان الشبكات الاجتماعية هو اعتماد الأشخاص عن طريق الاتصال والتحديث والتحكم في صفحة الشبكة الاجتماعية الخاصة بهم وأصدقائهم. [18] في الواقع، بالنسبة لبعض الأشخاص، الشيء الوحيد المهم هو أن يكون لديك الكثير من الأصدقاء في الشبكة بغض النظر عما إذا كانوا غير متصلين أو افتراضيين فقط؛ هذا ينطبق بشكل خاص على المراهقين لتعزيز الذات. [19] [20] يستخدم المراهقون أحيانًا الشبكات الاجتماعية لإظهار صورتهم المثالية للآخرين. [21] ومع ذلك ، تزعم دراسات أخرى أن الناس يستخدمون الشبكات الاجتماعية للتعبير عن شخصيتهم الحقيقية وليس للترويج لهويتهم المثالية.

إدمان الواقع الافتراضي

  1. ^ Tomczyk, Lukasz, Solecki, Roman. Problematic internet use and protective factors related to family and free time activities among young people. Kuram ve Uygulamada Egitim Bilimleri/Educational Sciences: Theory & Practice. 2019;19(3):1-13. Cited in: APA PsycInfo at http://ovidsp.ovid.com/ovidweb.cgi?T=JS&PAGE=reference&D=psyc16&NEWS=N&AN=2020-30497-001. Accessed September 28, 2020.
  2. ^ Venkatesh، Viswanath؛ Sykes، Tracy Ann؛ Chan، Frank K. Y.؛ Thong، James Y. L.؛ Hu، Paul Jen-Hwa (1 يناير 2019). "Children's Internet Addiction, Family-to-Work Conflict, and Job Outcomes: A Study of Parent–Child Dyads". MIS Quarterly. ج. 43 ع. 3: 903–927. DOI:10.25300/misq/2019/12338. ISSN:0276-7783.
  3. ^ Anderson، E. L.؛ Steen، E.؛ Stavropoulos، V. (2017). "Internet use and Problematic Internet Use: A systematic review of longitudinal research trends in adolescence and emergent adulthood". International Journal of Adolescence and Youth. ج. 22 ع. 4: 430–454. DOI:10.1080/02673843.2016.1227716.
  4. ^ Lam، Lawrence T.؛ Peg، Zi-Wen (4 أكتوبر 2010). "Effect of Pathological Use of the Internet on Adolescent Mental Health". Archives of Pediatrics & Adolescent Medicine. ج. 164 ع. 10: 901–6. DOI:10.1001/archpediatrics.2010.159. ISSN:1072-4710. PMID:20679157.
  5. ^ Chou، Chien؛ Condron، Linda؛ Belland، John C. (1 ديسمبر 2005). "A Review of the Research on Internet Addiction". Educational Psychology Review. ج. 17 ع. 4: 363–388. DOI:10.1007/s10648-005-8138-1. ISSN:1040-726X.
  6. ^ Tsitsika، Artemis؛ Janikian، Mari؛ Schoenmakers، Tim M.؛ Tzavela، Eleni C.؛ Ólafsson، Kjartan؛ Wójcik، Szymon؛ Macarie، George Florian؛ Tzavara، Chara؛ Richardson، Clive (22 مايو 2014). "Internet Addictive Behavior in Adolescence: A Cross-Sectional Study in Seven European Countries". Cyberpsychology, Behavior, and Social Networking. ج. 17 ع. 8: 528–535. DOI:10.1089/cyber.2013.0382. ISSN:2152-2715. PMID:24853789.
  7. ^ Chou، Chien؛ Hsiao، Ming-Chun (2000). "Internet addiction, usage, gratification, and pleasure experience: the Taiwan college students' case". Computers & Education. ج. 35 ع. 1: 65–80. DOI:10.1016/s0360-1315(00)00019-1.
  8. ^ Chin-Chung، Lin؛ Tsai، Sunny S. J. (1999). "Internet Addiction among High Schoolers in Taiwan". {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  9. ^ Beard، Keith W. (1 فبراير 2005). "Internet Addiction: A Review of Current Assessment Techniques and Potential Assessment Questions". CyberPsychology & Behavior. ج. 8 ع. 1: 7–14. DOI:10.1089/cpb.2005.8.7. ISSN:1094-9313. PMID:15738688.
  10. ^ Byun، Sookeun؛ Ruffini، Celestino؛ Mills، Juline E.؛ Douglas، Alecia C.؛ Niang، Mamadou؛ Stepchenkova، Svetlana؛ Lee، Seul Ki؛ Loutfi، Jihad؛ Lee، Jung-Kook (10 ديسمبر 2008). "Internet Addiction: Metasynthesis of 1996–2006 Quantitative Research". CyberPsychology & Behavior. ج. 12 ع. 2: 203–207. DOI:10.1089/cpb.2008.0102. ISSN:1094-9313. PMID:19072075.
  11. ^ ا ب Rosen, Larry D., et al. "Social Networking Is Addictive and Can Lead to Psychological Disorders." Are Social Networking Sites Harmful?, edited by Noah Berlatsky, Greenhaven Press, 2015.
  12. ^ Lush, Tamara (29 أغسطس 2011). "At war with World of Warcraft". The Guardian. London. Associated Press. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-15.
  13. ^ Andrew Doan؛ Brooke Strickland. "About". hooked-on-games.com.
  14. ^ "The Virtual Skinner Box". اطلع عليه بتاريخ 2012-03-15.
  15. ^ Reimer, Jeremy (أغسطس 2006). "Doctor claims 40 percent of World of Warcraft players are addicted". ARS Technica. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-15.
  16. ^ Rossignol, Jim (2009). The Gaming Life: Travels in Three Cities. University of Michigan Press. ISBN:9780472033973.
  17. ^ Walther, J.B. (1999) "Communication Addiction Disorder: Concern over media, behavior and effects [APA conference talk]".
  18. ^ Echeburua E.؛ de Corral P. (2010). "Addiction to new technologies and to online social networking in young people: A new challenge". Adicciones. ج. 22 ع. 2: 91–95. PMID:20549142.
  19. ^ Hutson M. (2009). "Facebook Friends: Too Many, Too Few?" Retrieved 10 March 2012
  20. ^ Buffardi، L. E.؛ Campbell، W. K. (2008). "Narcissism and Social Networking Web Sites". Personality and Social Psychology Bulletin. ج. 34 ع. 10: 1303–14. DOI:10.1177/0146167208320061. PMID:18599659.
  21. ^ Manago، Adriana M.؛ Graham، Michael B.؛ Greenfield، Patricia M.؛ Salimkhan، Goldie (2008). "Self-presentation and gender on My Space". Journal of Applied Developmental Psychology. ج. 29 ع. 6: 446–458. DOI:10.1016/j.appdev.2008.07.001.