انتقل إلى المحتوى

عتبة اللاكتات: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أُنشئَت بترجمة الصفحة "Lactate threshold"
أُنشئَت بترجمة الصفحة "Lactate threshold"
سطر 22: سطر 22:
== قياس عتبة اللاكتات ==
== قياس عتبة اللاكتات ==
تنتج العضلات اللاكتات حتى في حالة الراحة ، حيث تتراوح مستويات اللاكتات في الدم في نطاق 1-2 ملي مول/ لتر. <ref>{{استشهاد ويب|url=https://health.ucdavis.edu/sportsmedicine/resources/lactate.html|title=Lactate Profile|date=|website=University of California Davis|last=|first=}}</ref> على الرغم من تعريف عتبة اللاكتات على أنها النقطة التي يبدأ فيها حمض اللاكتيك في التراكم ، فإن بعض المختصين ينصحون ببذل الجهد بالقرب منها عن طريق عبور عتبة اللاكتات واستخدام النقطة التي يصل عندها اللاكتات إلى [[تركيز (كيمياء)|تركيز]] 4 [[تركيز مولي|مليمول/]]<nowiki/>لتر من اللاكتات. <ref name=":3">{{استشهاد بدورية محكمة|last=Faude|first=O|last2=Kindermann|first2=W|last3=Meyer|first3=T|date=2009|title=Lactate threshold concepts; how valid are they?|journal=Sports Medicine|issue=6|pages=469–490|DOI=10.2165/00007256-200939060-00003|PMID=19453206|volume=39}}<cite class="citation journal cs1" data-ve-ignore="true" id="CITEREFFaudeKindermannMeyer2009">Faude, O; Kindermann, W; Meyer, T (2009). "Lactate threshold concepts; how valid are they?". ''Sports Medicine''. '''39''' (6): 469–490. [[معرف الغرض الرقمي|doi]]:[[doi:10.2165/00007256-200939060-00003|10.2165/00007256-200939060-00003]]. [[ببمد|PMID]]&nbsp;[https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/19453206 19453206]. [[سيمانتك سكولر|S2CID]]&nbsp;[https://api.semanticscholar.org/CorpusID:31839157 31839157].</cite></ref> يتضمن القياس الدقيق [[حمض اللبنيك|لتركيز اللاكتات في الدم]] أخذ عينات من الدم (عادةً وخز الإصبع أو شحمة الأذن أو الإبهام) أثناء الاختبار على المنحدر حيث تزداد كثافة التمرين تدريجيًا. <ref name="moran2012">{{استشهاد بدورية محكمة|last=Moran|first=Paul|last2=Prichard|first2=Jonathan G.|last3=Ansley|first3=Les|last4=Howatson|first4=Glyn|date=Feb 2012|title=The influence of blood lactate sample site on exercise prescription|journal=J Strength Cond Res|volume=26|issue=2|pages=563–567|DOI=10.1519/JSC.0b013e318225f395|PMID=22240552}}</ref>
تنتج العضلات اللاكتات حتى في حالة الراحة ، حيث تتراوح مستويات اللاكتات في الدم في نطاق 1-2 ملي مول/ لتر. <ref>{{استشهاد ويب|url=https://health.ucdavis.edu/sportsmedicine/resources/lactate.html|title=Lactate Profile|date=|website=University of California Davis|last=|first=}}</ref> على الرغم من تعريف عتبة اللاكتات على أنها النقطة التي يبدأ فيها حمض اللاكتيك في التراكم ، فإن بعض المختصين ينصحون ببذل الجهد بالقرب منها عن طريق عبور عتبة اللاكتات واستخدام النقطة التي يصل عندها اللاكتات إلى [[تركيز (كيمياء)|تركيز]] 4 [[تركيز مولي|مليمول/]]<nowiki/>لتر من اللاكتات. <ref name=":3">{{استشهاد بدورية محكمة|last=Faude|first=O|last2=Kindermann|first2=W|last3=Meyer|first3=T|date=2009|title=Lactate threshold concepts; how valid are they?|journal=Sports Medicine|issue=6|pages=469–490|DOI=10.2165/00007256-200939060-00003|PMID=19453206|volume=39}}<cite class="citation journal cs1" data-ve-ignore="true" id="CITEREFFaudeKindermannMeyer2009">Faude, O; Kindermann, W; Meyer, T (2009). "Lactate threshold concepts; how valid are they?". ''Sports Medicine''. '''39''' (6): 469–490. [[معرف الغرض الرقمي|doi]]:[[doi:10.2165/00007256-200939060-00003|10.2165/00007256-200939060-00003]]. [[ببمد|PMID]]&nbsp;[https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/19453206 19453206]. [[سيمانتك سكولر|S2CID]]&nbsp;[https://api.semanticscholar.org/CorpusID:31839157 31839157].</cite></ref> يتضمن القياس الدقيق [[حمض اللبنيك|لتركيز اللاكتات في الدم]] أخذ عينات من الدم (عادةً وخز الإصبع أو شحمة الأذن أو الإبهام) أثناء الاختبار على المنحدر حيث تزداد كثافة التمرين تدريجيًا. <ref name="moran2012">{{استشهاد بدورية محكمة|last=Moran|first=Paul|last2=Prichard|first2=Jonathan G.|last3=Ansley|first3=Les|last4=Howatson|first4=Glyn|date=Feb 2012|title=The influence of blood lactate sample site on exercise prescription|journal=J Strength Cond Res|volume=26|issue=2|pages=563–567|DOI=10.1519/JSC.0b013e318225f395|PMID=22240552}}</ref>

== دقة عينات الدم ==
تعتبر عينات الدم طريقة شائعة لقياس تركيز اللاكتات في الدم ، ولكن هناك العديد من العوامل التي قد تؤثر على العينة. كل فرد لديه حالة صحية مختلفة ، وبالتالي فإن نتائج استجابة اللاكتات في الدم يمكن أن تختلف بسبب عوامل قبل التمرين ، مثل حالة الجليكوجين في جسم الشخص ودرجة الحرارة المحيطة. <ref name="mann2013">{{استشهاد بدورية محكمة|date=Jul 2013|title=Methods of prescribing relative exercise intensity: physiological and practical considerations|journal=Sports Med|volume=43|issue=7|pages=613–625|DOI=10.1007/s40279-013-0045-x|PMID=23620244}}</ref> "علاوة على ذلك ، قد يختلف تركيز اللاكتات الذي تم قياسه اعتمادًا على تلوث عرق موقع أخذ العينات ، ودقة جهاز تحليل اللاكتات." <ref name="mann2013" /> هناك العديد من العوامل التي قد تعطي هذا الاختبار قراءة خاطئة ؛ من المهم أن يأخذ الفرد هذه الأمور في الاعتبار للحصول على اختبار دقيق. <ref name="moran2012">{{استشهاد بدورية محكمة|last=Moran|first=Paul|last2=Prichard|first2=Jonathan G.|last3=Ansley|first3=Les|last4=Howatson|first4=Glyn|date=Feb 2012|title=The influence of blood lactate sample site on exercise prescription|journal=J Strength Cond Res|volume=26|issue=2|pages=563–567|DOI=10.1519/JSC.0b013e318225f395|PMID=22240552}}<cite class="citation journal cs1" data-ve-ignore="true" id="CITEREFMoranPrichardAnsleyHowatson2012">Moran, Paul; Prichard, Jonathan G.; Ansley, Les; Howatson, Glyn (Feb 2012). "The influence of blood lactate sample site on exercise prescription". ''J Strength Cond Res''. '''26''' (2): 563–567. [[معرف الغرض الرقمي|doi]]:[[doi:10.1519/JSC.0b013e318225f395|10.1519/JSC.0b013e318225f395]]. [[ببمد|PMID]]&nbsp;[https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/22240552 22240552]. [[سيمانتك سكولر|S2CID]]&nbsp;[https://api.semanticscholar.org/CorpusID:207503948 207503948].</cite></ref>
[[تصنيف:مصطلحات ألعاب القوى (المضمار والميدان)]]
[[تصنيف:مصطلحات ألعاب القوى (المضمار والميدان)]]
[[تصنيف:مصطلحات رياضية]]
[[تصنيف:مصطلحات رياضية]]

نسخة 09:47، 29 يونيو 2023

نقطة انعطاف منحنى اللاكتات (LIP) Lactate inflection point هي كثافة التمرين التي يبدأ عندها تركيز اللاكتات و / أو حمض اللبنيك في الدم في الزيادة بسرعة. [1] عند بذل مجهود جسمي يٌستهلك جلوكوز لمد الجسم بالطاقة ويتحول إلى لاكتات. غالبًا ما يتم التعبير عنه بنسبة 85٪ من الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب أو 75٪ من الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين. [2] عند ممارسة الرياضة عند عتبة اللاكتات أو أقل منها ، يقوم الجسم بإزالة أي لاكتات تفرزها العضلات للحول ضد تراكمها. [3]

غالبًا ما يتم الخلط بين بداية تراكم اللاكتات في الدم (OBLA) وعتبة اللاكتات. مع شدة التمرين أعلى من الحد الأدنى ، يتجاوز إنتاج اللاكتات المعدل الذي يمكن به تكسيره. سيظهر تركيز اللاكتات في الدم زيادة تعادل 4.0 ملي مول ؛ فهو يتراكم في العضلات ثم ينتقل إلى مجرى الدم. [2]

تؤدي ممارسة التحمل (الإجهاد) المنتظم إلى تكيفات في العضلات الهيكلية مما يرفع عتبة مستوي اللاكتات. يتم الانتقال عن طريق تنشيط مستقبل البروتين PGC-1α ، والذي يغير تركيبة الإنزيم المتماثل لمركب لاكتات ديهيدروجينيز (LDH) ويقلل من نشاط نازعة هيدروجين اللاكتات أ (LDHA) ، مع زيادة نشاط اللاكتات ديهيدروجينيز ب (LDHB). [4]

أنواع التدريب

تعتبر عتبة اللاكتات مقياسًا مفيدًا لتحديد شدة التمرين سواء للتدريب [5]أو السباقات في رياضات التحمل (على سبيل المثال ، الجري لمسافات طويلة ، وركوب الدراجات ، والتجديف ، والسباحة لمسافات طويلة ، والتزلج على الثلج مسافات طويلة ) ، ولكنها تختلف بين الأفراد ويمكن زيادتها بالتدريب. [2]

التدريب المتقطع

يتناوب التدريب المتقطع أو تدريب الفترة ويتم على فترات بين بذل الجهد والراحة ، مما يسمح للجسم بتجاوز عتبة اللاكتات مؤقتًا بكثافة عالية ، ثم التعافي (تبخفض اللاكتات في الدم). [2] يستخدم هذا النوع من التدريب ATP-PC ونظام حمض اللاكتيك أثناء التمرين ، مما يوفر أكبر قدر من الطاقة عندما تكون هناك فترات قصيرة من التمارين عالية الكثافة تليها فترة راحة . [6] يمكن أن يتخذ التدريب المتقطع شكل العديد من أنواع التمارين المختلفة ، وهو يعتمد على تكرار الحركات الخاصة بالرياضة التي يتم التدريب عليها. [2] يمكن تعديل التدريب المتقطع حسب امكانية كل شخص ، ولكن من المهم مراعاة شدة الجهد في كل فترة أو مدتها أو مسافة كل فترة ، ومدة الراحة / الاسترداد ، وعدد مرات التكرار ، وتكرار التدريب ونوع ومدة استعادة اللياقة . [2]

تدريب فارتليك

يتشابه الـفارتليك والتدريب المتقطع ، والفرق الرئيسي هو نظام التمرين. Fartlek هي كلمة سويدية تعني اللعب السريع. [2] هذا النوع من التدريب هو مزيج من التدريب المستمر (الهوائي بشكل عام) والتدريب المتقطع (اللاهوائي عمومًا) ، والذي يتضمن تغييرات ثابتة في السرعة / الشدة طوال اداء التمرين . [2]

التدريب الهوائي واللاهوائي

من المهم فهم الفرق بين عتبة اللاكتات وقدرة تحمل حمض اللاكتيك. لن يساعد التدريب الهوائي في تحمل حمض اللاكتيك ، ومع ذلك ، فإنه سيرفع من عتبة اللاكتات. [2] سيبني الجسم تحملاً أفضل لتأثيرات تجمع حمض اللاكتيك بمرور الوقت أثناء التدريب. [2] يعمل التدريب اللاهوائي على تحسين الاحتياطيات القلوية للعضلات ، مما يسمح لقدرة العضلات على العمل في وجود حمض اللاكتيك (حمض اللبنيك) المتزايد. [2]

التدريب عند أو أعلى قليلا من عتبة الاكتيك ستحسن قدرة تحمل حمض اللاكتيك .

قياس عتبة اللاكتات

تنتج العضلات اللاكتات حتى في حالة الراحة ، حيث تتراوح مستويات اللاكتات في الدم في نطاق 1-2 ملي مول/ لتر. [7] على الرغم من تعريف عتبة اللاكتات على أنها النقطة التي يبدأ فيها حمض اللاكتيك في التراكم ، فإن بعض المختصين ينصحون ببذل الجهد بالقرب منها عن طريق عبور عتبة اللاكتات واستخدام النقطة التي يصل عندها اللاكتات إلى تركيز 4 مليمول/لتر من اللاكتات. [3] يتضمن القياس الدقيق لتركيز اللاكتات في الدم أخذ عينات من الدم (عادةً وخز الإصبع أو شحمة الأذن أو الإبهام) أثناء الاختبار على المنحدر حيث تزداد كثافة التمرين تدريجيًا. [8]

دقة عينات الدم

تعتبر عينات الدم طريقة شائعة لقياس تركيز اللاكتات في الدم ، ولكن هناك العديد من العوامل التي قد تؤثر على العينة. كل فرد لديه حالة صحية مختلفة ، وبالتالي فإن نتائج استجابة اللاكتات في الدم يمكن أن تختلف بسبب عوامل قبل التمرين ، مثل حالة الجليكوجين في جسم الشخص ودرجة الحرارة المحيطة. [9] "علاوة على ذلك ، قد يختلف تركيز اللاكتات الذي تم قياسه اعتمادًا على تلوث عرق موقع أخذ العينات ، ودقة جهاز تحليل اللاكتات." [9] هناك العديد من العوامل التي قد تعطي هذا الاختبار قراءة خاطئة ؛ من المهم أن يأخذ الفرد هذه الأمور في الاعتبار للحصول على اختبار دقيق. [8]

  1. ^ Goodwin، Matthew L.؛ Harris، James E.؛ Hernández، Andrés؛ Gladden، L. Bruce (يوليو 2007). "BlLactate Measurements and Analysis during Exercise: A Guide for Clinicians". J Diabetes Sci Technol. ج. 1 ع. 4: 558–569. DOI:10.1177/193229680700100414. PMID:19885119. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  2. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا McPartland، Darren؛ Pree، Adrian؛ Malpeli، Robert؛ Telford، Amanda (2010). Nelson Physical Education Studies For WA. Australia: Nelson. ISBN:9780170182027. وسم <ref> غير صالح؛ الاسم ":0" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  3. ^ ا ب Faude، O؛ Kindermann، W؛ Meyer، T (2009). "Lactate threshold concepts; how valid are they?". Sports Medicine. ج. 39 ع. 6: 469–490. DOI:10.2165/00007256-200939060-00003. PMID:19453206. وسم <ref> غير صالح؛ الاسم ":3" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  4. ^ Serge Summermatter؛ Gesa Santos؛ Joaquín Pérez-Schindler؛ Christoph Handschin (21 مايو 2013). "Skeletal muscle PGC-1α controls whole-body lactate homeostasis through estrogen-related receptor α-dependent activation of LDH B and repression of LDH A". Proceedings of the National Academy of Sciences. ج. 110 ع. 21: 8738–43. Bibcode:2013PNAS..110.8738S. DOI:10.1073/pnas.1212976110. PMID:23650363. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  5. ^ Faude، O؛ Kindermann، W؛ Meyer، T (2009). "Lactate threshold concepts; how valid are they?". Sports Medicine. ج. 39 ع. 6: 469–490. DOI:10.2165/00007256-200939060-00003. PMID:19453206. S2CID:31839157.
  6. ^ Hood، M. S؛ Little، J. P؛ Tarnopolsky، M. A؛ Myslik، F؛ Gibala، M. J (2011). "Low volume interval training improve muscle oxidative capacity in sedentary adults". Medicine and Science in Sports and Exercise. ج. 43 ع. 10: 1849–1856. DOI:10.1249/MSS.0b013e3182199834. PMID:21448086.
  7. ^ "Lactate Profile". University of California Davis.
  8. ^ ا ب Moran، Paul؛ Prichard، Jonathan G.؛ Ansley، Les؛ Howatson، Glyn (فبراير 2012). "The influence of blood lactate sample site on exercise prescription". J Strength Cond Res. ج. 26 ع. 2: 563–567. DOI:10.1519/JSC.0b013e318225f395. PMID:22240552. وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "moran2012" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  9. ^ ا ب "Methods of prescribing relative exercise intensity: physiological and practical considerations". Sports Med. ج. 43 ع. 7: 613–625. يوليو 2013. DOI:10.1007/s40279-013-0045-x. PMID:23620244.