سجل مرشح الإساءة

التفاصيل لمدخلة السجل 1٬337٬463

14:45، 8 فبراير 2015: Jalamasi (نقاش | مساهمات) أطلق المرشح 10; مؤديا الفعل "edit" في صباح الدين علي. الأفعال المتخذة: عدم السماح; وصف المرشح: إزالة نصوص كبيرة من المقالات (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل

تم الأحتفال بمرور مئة عام على ولادة صلاح الدين علي في مدينة اغري دره (أردينو) في بلغاريا. وقد حضر الاجتماع الذي عقد في 31 مارس 2007 كتاب وشعراءوقراء أتراك وبلغاريون من مختلف مدن بلغاريا ورئيس اتحاد كتاب بلغاريا كما حضرت فيليز علي ابنة صلاح الدين.وبسبب أن جميع الأعمال الأدبية لصباح الدين على بدأت تدرّس في كافة مراحل التعليم في بلغاريا منذ عام 1950, ذاع صيت الأديب صباح الدين علي فيها .
تم الأحتفال بمرور مئة عام على ولادة صلاح الدين علي في مدينة اغري دره (أردينو) في بلغاريا. وقد حضر الاجتماع الذي عقد في 31 مارس 2007 كتاب وشعراءوقراء أتراك وبلغاريون من مختلف مدن بلغاريا ورئيس اتحاد كتاب بلغاريا كما حضرت فيليز علي ابنة صلاح الدين.وبسبب أن جميع الأعمال الأدبية لصباح الدين على بدأت تدرّس في كافة مراحل التعليم في بلغاريا منذ عام 1950, ذاع صيت الأديب صباح الدين علي فيها .


== مسيرته الأدبية ==
== حياته ==
بدأ صباح الدين علي حياته الأدبية بنظم الشعر, تحمل أول أعماله التي كتب فيها الشعر على وزن الهجه أثاراً واضحة للأشعار الشعبية, والتي نشرت في لأول مرة في عام 1926. ومابين السنوات 1926- 1928 كان يكتب في مجلة ثورة الفنون والشمس والحياة والمشعلة وغيرها, كما قد بدأ في تلك الفترة بكتابة القصص.
ولد في 25 شباط 1907 في بلدة "أغرى دره"في مقاطعة كومولجينا في ولاية أدرنه أيام الإمبراطووية العثمانية, والتي تقع الآن في بلغاريا واسمها أردينو.والده قائد المشاة " صلاح الدين على". بسبب كثرة أنتقال عائلتة نظرا لظروف عمل والده في أماكن مختلفة ,فقد تلقى تعليم المرحلة الأبتدائية في العديد من المدارس الأبتدائية ; في مدرسة اسطنبول ,جناق قلعة , أدرميت الأبتدائية .ولكنهم هاجروا إلى ادرميت في 1921 بسبب احتلال اليونان للمنطقة وبسبب ذلك أيضاً لم يستطع والدة أن يتسلم معاشه الحكومي الشهري فعاشت عائلته لذلك أياماً شديدة الصعوبة.
نشرت قصته الأولى " حكاية غابة " في 30 من أيلول عام 1930. قدم ناظم حكمت هذه القصة ذات النزعة الاجتماعية للقراء بهذه الكلمات : "" هذا الأثر الأدبى هو من الأعمال التي لا تصادفها إلا نادرا حيث نشاهد فيها جميع الجوانب والأطراف المحافظة والمتحررة في القرية , وكيف يعبث أصحاب رؤوس الأموال في القرية ويقوموا بتوزيعها في سبيل زيادة رأس المال وفى النهاية نرى الحياة في الغابة التي لا تقل انغلاقا وحرزاً عن البحر والتي هي من أعظم عناصر الطبيعة .خلال توعية ناضجة بكافة التفاصيل .


لفت صباح الدين على الأنظار اليه بعد خروجه من السجن بقصصه القصيرة مثل "الساقية" ,"خطاطيف" والبائع" و"عربة ثيران" التي نشرها في الفترة من (1934-1936) في مجلة "الوجود" .صباح الدين على بأقترابه لإنسان الأناضول أكسب الأدب التركى بعدا جديدا .فقد عبر عن الام وأوجاع الناس المطحونة , وأنتقد في أدبه أيضا الحالة السلبية للمثقفين وأهل المدينة تجاه إنسان الأناضول.
بعد اتمامه المرحلة الأبتدائية, التحق صباح الدين علي بمدرسة المعلمين في باليكسير وهى مدرسة داخلية ومجانية ودرس فيها خمس سنوات. بعدها تخرج من مدرسة المعلم باسطنبول في 1926 وعمل بالتدريس لمدة عام في مدرسة يوزغات الأبتدائية, ثم أجتاز الأمتحان الذي عقدته وزارة التعليم القومى لمنح البعثات إلى ألمانيا وبالفعل سافر إلى ألمانيا ودرس هناك عامين (1926-1928) .بعد عودة صباح الدين علي إلى الوطن عاد للتدريس في مدرسة أورخانلى الأبتدائية. ثم عمل بتدريس اللغة الألمانية في مدرسة آيدين وقونيا الأعدادية.

ألقي القبض عليه أثناء تواجده في قونيا في عام 1932 بتهمة إلقاء شعر فى جلسة مع رفاقة يهجو فيه آتاتورك .وحكم عليه بعام قضاه في سجون قونيا وسينوب .الأ أنه خرج قبل أنتهاء مدته مستفيداً من قانون العفو الذي صدر بمناسبة الأحتفال بالعام العاشر على تأسيس الجمهورية في 1933.صباح الدين على الذي ذهب إلى أنقرة عقب خروجه من السجن تقدم بألتماس لوزراة التعليم القومى لحصولة على وظيفة حكومية مرة آخرى.الا أن "حكمت بايور" وزير التعليم القومى أنذاك طلب من صباح الدين على أن يقدم له دليلاً قاطعاً على أنه صرف نظر عن أفكاره القديمة والتي دخل بسببها السجن ,وبالفعل حاول صباح الدين أن يثبت ولاءه ولاءه لأتاتورك وقام في 15 يناير 1934 بنشر شعر بعنوان "عشقي" في مجلة الوجود يمدح فيه أتاتورك ,وفى نفس العام حصل على وظيفة بمديرية وزارة النشر ,كما عمل بالتدريس في المدرسة الأعدادية بأنقرة .وفى 16 مايو1935 تزوج من السيدة علية هانم,قام بأداء الخدمة العسكرية في 1936, وولدت له ابنة اسمها فيليز على في أيلول1937.وأنهى في اسكى شهير خدمته العسكرية كضابط وفى 10ديسمبر 1938 بدأ عمله كمعلم للغة التركية في مدرسة المعلم الموسيقية و في 1940عاد للخدمة العسكرية مرة آخرى, وبعد ما أنهاها ,عمل في الفترة مابين (1941-1945) كمعلم للغة الألمانية في للكونسيرفتوار الدولى بأنقرة.

أحدثت روايته "الشيطان الخفى في أعماقنا" صدى كبيرا في الأوساط القومية,حتى أن صباح الدين على قام برفع دعوى قضائية على "نيهال آتسز" بسبب المقالة التي كتبها يهاجم فيها صباح الدين على ,الا أن صباح الدين على تعرض للعديد من الأزمات أثناء هذه القضية .وعلى الرغم من ان القضية حسمت لصالحة في عام 1944 الا أن صباح الدين على لم يستطيع أن يتخلص من ردالفعل الذي أثير ضده بسبب الأحداث والمظاهرات التي أشعلها القومين حوله أثناء جلسات القضية .حيث تم أستبعاده من وظيفته في الوزارة ,وفى 1945 ذهب إلى اسطنبول وبدأ بالعمل كصحفى . ولكن أحداث الشغب التي عرفت ب"أحداث الفجر" والتي تم فيها تخريب جرائد مثل "لا تورك" ,"العالم الجديد" لكتابته مقالات فيها أعادته إلى البطالة من جديد.

بعدها قام صباح الدين على في عام (1946-1947) بالتعاون مع عزيزنسين ورفعت ألغاز,بأصدار مجلات ماركو باشا ومرحوم باشا ومعلوم باشا وبقرة باشا وهى مجلات سياسية ساخرة ,لكن هذه المجلات لم تستطيع أن تقاوم ضغوط الحكومة ذات الحزب الواحد ,فتم إغلاقها بتهمه أن مصطلح "باشا" الذي يطلقونه على أسماء هذه المجلات إشارة ساخره "لعصمت باشا" .وقد رفعت العديد من الدعاوى القضائية على كتابها بسبب المقالات التي تم نشرها فيها وتلقى جزاء بالسجن ثلاث أشهر بسبب كتاباته , بعدها تعرض صباح الدين على لأزمة نفسية من الضغوط السياسية التي تعرض لها .فقام بنشر مقالة بأسم " ياله من شىء صعب " في مجلة "على بابا " حيث تحدث فيها عن الحالة التي يعيشها ويعانى منها قائلا: "هل رغبتنا في أن نعيش حياة دون أن يحرمنا من يطعمونا الطعام ودون أن يتركنا عراى من يمنحون الكساء ,هل هذا أمر محال ,صعب وخطير لهذه الدرجة " وفى 1948 بسبب قضية آخرى تم حبسه ثلاث أشهر آخرى في سجن باشاقاليس .وبعد خروجه بدأ مرة آخرى يعيش أيام صعبة ويعانى من البطالة .وبعد تعذر إيجاد مكان يكتب فيه . أراد أن يستخرج جواز سفر حتى يتمكن من السفر خارج البلاد .الا أنه لم يتمكن من الحصول عليه وعندما أدرك أنه يستحيل السفر خارج البلاد بالطرق القانونية ,قرر الهرب متسللاً إلى بلغاريا .وذلك بمساعدة أحد الهاربين من السجن ويدعى "علي أرتكين" والذي سيساعده على الهرب بمقابل مادى .بعدها ذلك تم العثور على جثته في 2 أبريل 1948 وقد قتل في ظروف غامضة وهو يحاول التسلل . اعترف على أرتكين بعد ذلك بقتله لصباح الدين علي بدافع الغيرة الوطنية ,تم الحكم عليه بأربع سنوات ,لكنه بعد بضع أسابيع أطلق صراحة مستفيداً من قانون العفو.

تم الأحتفال بمرور مئة عام على ولادة صلاح الدين علي في مدينة اغري دره (أردينو) في بلغاريا. وقد حضر الاجتماع الذي عقد في 31 مارس 2007 كتاب وشعراءوقراء أتراك وبلغاريون من مختلف مدن بلغاريا ورئيس اتحاد كتاب بلغاريا كما حضرت فيليز علي ابنة صلاح الدين.وبسبب أن جميع الأعمال الأدبية لصباح الدين على بدأت تدرّس في كافة مراحل التعليم في بلغاريا منذ عام 1950, ذاع صيت الأديب صباح الدين علي فيها .

على وزن الهجاء وظهرت فيه ملامح الشعر الشعبى ; قد نشره في مجلة جاغيلان التي صدرت في باليكسير والتي يترأسها أورخان شائق كولياى عام 1926 .صباح الدين على الذي كتب في الفترة من ( 1926-1928) في العديد من المجلات مثل ثروت فنون ,الشمس,الحياة ,المشاعل ,بدأ في نفس الفترة كتابة القصة القصيرة والرواية.

القصة القصيرة الأولى له هى "حكاية غابة" التي نشرها في 30 أيلول 1930 في مجلة "الشهر المصورة" .قام ناظم حكمت بتقديم هذه القصة ذات الأتجاه الأجتماعى للقراء بهذه الكلمات :
" هذا اثر الأدبى هو من الأعمال التي تصادفها نادرا حيث نشاهد فيها جميع الجوانب والأطراف المحافظة والمتحررة في القرية , وكيف يعبث أصحاب رؤوس الأموال في القرية ويقوموا بتوزيعها في سبيل زيادة رأس المال وفى النهاية عرض الحياة المغلقة والحزرة للغابة التي تكون من أعظم عناصر الطبيعة والتي لا تقل أهمية عن البحر .خلال توعية نضجة بكافة التفاصيل .

صباح الدين على ,بعدما خرج من السجن ,لفت الأنظار اليه بقصصة القصيرة مثل "الساقية" ,"خطاطيف" والبائع" و"عربة ثيران" التي نشرهم في الفترة من (1934-1936) في مجلة "الوجود" .صباح الدين على بأقترابه للأنسان الأناضول أكسب الأدب التركى بعد جديد .فقد عبر عن الام وأوجاع الناس المطحونة , وأنتقد في أدبه أيضا الحالة السلبية للمثقفين وأهل المدينة تجاه أنسان الأناضول.


وروايته "يوسف القويوجاقلى "التي نشرها عام 1937, تعد من أفضل النماذج الأدبية المعبرة عن الرواية التركية الواقعية.
وروايته "يوسف القويوجاقلى "التي نشرها عام 1937, تعد من أفضل النماذج الأدبية المعبرة عن الرواية التركية الواقعية.
والكتاب الشعرى لصباح الدين على الذي يحمل أسم " الرياح والجبال" 1934 الذي جمع فيه أشعاره المستوحاة من الشعر الشعبى التركى ,قد لاقى أهتمام بالغ في الأوساط الأدبية ,فنجد على سيبل المثال ,يشار نابى , يكتب عنها كلمات المدح هذه في "حكمتلى مليتى" :
والكتاب الشعرى لصباح الدين على الذي يحمل أسم " الرياح والجبال" 1934 الذي جمع فيه أشعاره المستوحاة من الشعر الشعبى التركى ,قد لاقى اهتماما بالغا في الأوساط الأدبية ,فنجد على سيبل المثال ,يشار نابى , يكتب عنها كلمات المدح هذه في "حكمتلى مليتى" :


"أن الوصف الغالب لهذا الكتاب أنه يمثل تجربة على طريق الأدب الشعبى .فصباح الدين على قدم نتائج موفقه في هذه التجربة , على الرغم لشعورنا أن هذا الشعر ليس من شاعر شعبى في الأصل ,الا أنه نجح في أن يذيقنا ومتعنا بأداء شعبى أصيل نعرفه ونحبه .وتخلص من الصور الشعرية المعقدة , وقد أضاف صدق لهذا الشعر." على الرغم لهذه الحفاوة بشعره الا أنه لم يتعلق بكتابة الشعر كثيرا وأتجه بقلمه إلى القصة القصيرة والرواية فحسب. وأشعاره التي كتبها ,ذاع صيتها بسبب أستخدامه للغة والأقوال الشعبية مثل "ياليلى يا ليل " ," لا تأخذ قلبى"
"إن الوصف الغالب لهذا الكتاب أنه يمثل تجربة على طريق الأدب الشعبى .فصباح الدين علي قدم نتائج موفقه في هذه التجربة , على الرغم من شعورنا بأن هذا الشعر ليس من شاعر شعبى في الأصل ,الا أنه نجح في أن يذيقنا ويمتعنا بأداء شعبى أصيل نعرفه ونحبه .وتخلص من الصور الشعرية المعقدة , وقد أضاف صدقا لهذا الشعر." على الرغم من هذه الحفاوة بشعره الا أنه لم يتعلق بكتابة الشعر كثيرا واتجه بقلمه إلى القصة القصيرة والرواية فحسب. وأشعاره التي كتبها ,ذاع صيتها بسبب أستخدامه للغة والأقوال الشعبية مثل "ياليلى يا ليل " ," لا تتكدر يا قلبى"


صباح الدين على له تجربة واحدة في المسرح ; هى مسرحية "الأسرى" من ثلاث فصول نشرها في عام 1936 في مجلة "الوجود ".
صباح الدين على له تجربة واحدة في المسرح ; هى مسرحية "الأسرى" من ثلاث فصول نشرها في عام 1936 في مجلة "الوجود ".

محددات الفعل

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
6
اسم حساب المستخدم (user_name)
'Jalamasi'
عمر حساب المستخدم (user_age)
20385
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user' ]
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
هوية الصفحة (page_id)
1464254
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'صباح الدين علي'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'صباح الدين علي'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'Jalamasi', 1 => 'OKBot', 2 => 'ZkBot', 3 => 'MenoBot', 4 => 'Sayom', 5 => 'CipherBot', 6 => 'أحمد محمد بسيوني', 7 => 'Zaxo', 8 => 'Khalid elturki' ]
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'/* حياته */ '
ما إذا كان التعديل معلم عليه كطفيف (لا مزيد من الاستخدام) (minor_edit)
false
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{نهاية مسدودة|تاريخ=يونيو 2013}} {{يتيمة}} {{مراجع}} {{ويكي}} {{تدقيق|تاريخ=سبتمبر 2012}} {{تدقيق لغوي|تاريخ=سبتمبر 2012}} '''صباح الدين علي''' هو شاعر وكاتب وقاص وروائي تركي ولد في بلغاريا شباط عام 1907 أيام كانت تحت إمرة العثمانيين وعاش أيام حياته مفرقة على العديد من المدن كأنقرة ويوزغات وقونيا وغيرها. وتوفي وهو يحاول العودة متسللاً عبر الحدود إليها نيسان عام 1948 . == حياته == ولد في 25 شباط 1907 في بلدة "أغرى دره"في مقاطعة كومولجينا في ولاية أدرنه أيام الإمبراطووية العثمانية, والتي تقع الآن في بلغاريا واسمها أردينو.والده قائد المشاة " صلاح الدين على". بسبب كثرة أنتقال عائلتة نظرا لظروف عمل والده في أماكن مختلفة ,فقد تلقى تعليم المرحلة الأبتدائية في العديد من المدارس الأبتدائية ; في مدرسة اسطنبول ,جناق قلعة , أدرميت الأبتدائية .ولكنهم هاجروا إلى ادرميت في 1921 بسبب احتلال اليونان للمنطقة وبسبب ذلك أيضاً لم يستطع والدة أن يتسلم معاشه الحكومي الشهري فعاشت عائلته لذلك أياماً شديدة الصعوبة. بعد اتمامه المرحلة الأبتدائية, التحق صباح الدين علي بمدرسة المعلمين في باليكسير وهى مدرسة داخلية ومجانية ودرس فيها خمس سنوات. بعدها تخرج من مدرسة المعلم باسطنبول في 1926 وعمل بالتدريس لمدة عام في مدرسة يوزغات الأبتدائية, ثم أجتاز الأمتحان الذي عقدته وزارة التعليم القومى لمنح البعثات إلى ألمانيا وبالفعل سافر إلى ألمانيا ودرس هناك عامين (1926-1928) .بعد عودة صباح الدين علي إلى الوطن عاد للتدريس في مدرسة أورخانلى الأبتدائية. ثم عمل بتدريس اللغة الألمانية في مدرسة آيدين وقونيا الأعدادية. ألقي القبض عليه أثناء تواجده في قونيا في عام 1932 بتهمة إلقاء شعر فى جلسة مع رفاقة يهجو فيه آتاتورك .وحكم عليه بعام قضاه في سجون قونيا وسينوب .الأ أنه خرج قبل أنتهاء مدته مستفيداً من قانون العفو الذي صدر بمناسبة الأحتفال بالعام العاشر على تأسيس الجمهورية في 1933.صباح الدين على الذي ذهب إلى أنقرة عقب خروجه من السجن تقدم بألتماس لوزراة التعليم القومى لحصولة على وظيفة حكومية مرة آخرى.الا أن "حكمت بايور" وزير التعليم القومى أنذاك طلب من صباح الدين على أن يقدم له دليلاً قاطعاً على أنه صرف نظر عن أفكاره القديمة والتي دخل بسببها السجن ,وبالفعل حاول صباح الدين أن يثبت ولاءه ولاءه لأتاتورك وقام في 15 يناير 1934 بنشر شعر بعنوان "عشقي" في مجلة الوجود يمدح فيه أتاتورك ,وفى نفس العام حصل على وظيفة بمديرية وزارة النشر ,كما عمل بالتدريس في المدرسة الأعدادية بأنقرة .وفى 16 مايو1935 تزوج من السيدة علية هانم,قام بأداء الخدمة العسكرية في 1936, وولدت له ابنة اسمها فيليز على في أيلول1937.وأنهى في اسكى شهير خدمته العسكرية كضابط وفى 10ديسمبر 1938 بدأ عمله كمعلم للغة التركية في مدرسة المعلم الموسيقية و في 1940عاد للخدمة العسكرية مرة آخرى, وبعد ما أنهاها ,عمل في الفترة مابين (1941-1945) كمعلم للغة الألمانية في للكونسيرفتوار الدولى بأنقرة. أحدثت روايته "'''الشيطان الخفى في أعماقنا'''" صدى كبيرا في الأوساط القومية,حتى أن صباح الدين على قام برفع دعوى قضائية على "نيهال آتسز" بسبب المقالة التي كتبها يهاجم فيها صباح الدين على ,الا أن صباح الدين على تعرض للعديد من الأزمات أثناء هذه القضية .وعلى الرغم من ان القضية حسمت لصالحة في عام 1944 الا أن صباح الدين على لم يستطيع أن يتخلص من ردالفعل الذي أثير ضده بسبب الأحداث والمظاهرات التي أشعلها القومين حوله أثناء جلسات القضية .حيث تم أستبعاده من وظيفته في الوزارة ,وفى 1945 ذهب إلى اسطنبول وبدأ بالعمل كصحفى . ولكن أحداث الشغب التي عرفت ب"أحداث الفجر" والتي تم فيها تخريب جرائد مثل "لا تورك" ,"العالم الجديد" لكتابته مقالات فيها أعادته إلى البطالة من جديد. بعدها قام صباح الدين على في عام (1946-1947) بالتعاون مع عزيزنسين ورفعت ألغاز,بأصدار مجلات ماركو باشا ومرحوم باشا ومعلوم باشا وبقرة باشا وهى مجلات سياسية ساخرة ,لكن هذه المجلات لم تستطيع أن تقاوم ضغوط الحكومة ذات الحزب الواحد ,فتم إغلاقها بتهمه أن مصطلح "باشا" الذي يطلقونه على أسماء هذه المجلات إشارة ساخره "لعصمت باشا" .وقد رفعت العديد من الدعاوى القضائية على كتابها بسبب المقالات التي تم نشرها فيها وتلقى جزاء بالسجن ثلاث أشهر بسبب كتاباته , بعدها تعرض صباح الدين على لأزمة نفسية من الضغوط السياسية التي تعرض لها .فقام بنشر مقالة بأسم " ياله من شىء صعب " في مجلة "على بابا " حيث تحدث فيها عن الحالة التي يعيشها ويعانى منها قائلا: "هل رغبتنا في أن نعيش حياة دون أن يحرمنا من يطعمونا الطعام ودون أن يتركنا عراى من يمنحون الكساء ,هل هذا أمر محال ,صعب وخطير لهذه الدرجة " وفى 1948 بسبب قضية آخرى تم حبسه ثلاث أشهر آخرى في سجن باشاقاليس .وبعد خروجه بدأ مرة آخرى يعيش أيام صعبة ويعانى من البطالة .وبعد تعذر إيجاد مكان يكتب فيه . أراد أن يستخرج جواز سفر حتى يتمكن من السفر خارج البلاد .الا أنه لم يتمكن من الحصول عليه وعندما أدرك أنه يستحيل السفر خارج البلاد بالطرق القانونية ,قرر الهرب متسللاً إلى بلغاريا .وذلك بمساعدة أحد الهاربين من السجن ويدعى "علي أرتكين" والذي سيساعده على الهرب بمقابل مادى .بعدها ذلك تم العثور على جثته في 2 أبريل 1948 وقد قتل في ظروف غامضة وهو يحاول التسلل . اعترف على أرتكين بعد ذلك بقتله لصباح الدين علي بدافع الغيرة الوطنية ,تم الحكم عليه بأربع سنوات ,لكنه بعد بضع أسابيع أطلق صراحة مستفيداً من قانون العفو. تم الأحتفال بمرور مئة عام على ولادة صلاح الدين علي في مدينة اغري دره (أردينو) في بلغاريا. وقد حضر الاجتماع الذي عقد في 31 مارس 2007 كتاب وشعراءوقراء أتراك وبلغاريون من مختلف مدن بلغاريا ورئيس اتحاد كتاب بلغاريا كما حضرت فيليز علي ابنة صلاح الدين.وبسبب أن جميع الأعمال الأدبية لصباح الدين على بدأت تدرّس في كافة مراحل التعليم في بلغاريا منذ عام 1950, ذاع صيت الأديب صباح الدين علي فيها . == حياته == ولد في 25 شباط 1907 في بلدة "أغرى دره"في مقاطعة كومولجينا في ولاية أدرنه أيام الإمبراطووية العثمانية, والتي تقع الآن في بلغاريا واسمها أردينو.والده قائد المشاة " صلاح الدين على". بسبب كثرة أنتقال عائلتة نظرا لظروف عمل والده في أماكن مختلفة ,فقد تلقى تعليم المرحلة الأبتدائية في العديد من المدارس الأبتدائية ; في مدرسة اسطنبول ,جناق قلعة , أدرميت الأبتدائية .ولكنهم هاجروا إلى ادرميت في 1921 بسبب احتلال اليونان للمنطقة وبسبب ذلك أيضاً لم يستطع والدة أن يتسلم معاشه الحكومي الشهري فعاشت عائلته لذلك أياماً شديدة الصعوبة. بعد اتمامه المرحلة الأبتدائية, التحق صباح الدين علي بمدرسة المعلمين في باليكسير وهى مدرسة داخلية ومجانية ودرس فيها خمس سنوات. بعدها تخرج من مدرسة المعلم باسطنبول في 1926 وعمل بالتدريس لمدة عام في مدرسة يوزغات الأبتدائية, ثم أجتاز الأمتحان الذي عقدته وزارة التعليم القومى لمنح البعثات إلى ألمانيا وبالفعل سافر إلى ألمانيا ودرس هناك عامين (1926-1928) .بعد عودة صباح الدين علي إلى الوطن عاد للتدريس في مدرسة أورخانلى الأبتدائية. ثم عمل بتدريس اللغة الألمانية في مدرسة آيدين وقونيا الأعدادية. ألقي القبض عليه أثناء تواجده في قونيا في عام 1932 بتهمة إلقاء شعر فى جلسة مع رفاقة يهجو فيه آتاتورك .وحكم عليه بعام قضاه في سجون قونيا وسينوب .الأ أنه خرج قبل أنتهاء مدته مستفيداً من قانون العفو الذي صدر بمناسبة الأحتفال بالعام العاشر على تأسيس الجمهورية في 1933.صباح الدين على الذي ذهب إلى أنقرة عقب خروجه من السجن تقدم بألتماس لوزراة التعليم القومى لحصولة على وظيفة حكومية مرة آخرى.الا أن "حكمت بايور" وزير التعليم القومى أنذاك طلب من صباح الدين على أن يقدم له دليلاً قاطعاً على أنه صرف نظر عن أفكاره القديمة والتي دخل بسببها السجن ,وبالفعل حاول صباح الدين أن يثبت ولاءه ولاءه لأتاتورك وقام في 15 يناير 1934 بنشر شعر بعنوان "عشقي" في مجلة الوجود يمدح فيه أتاتورك ,وفى نفس العام حصل على وظيفة بمديرية وزارة النشر ,كما عمل بالتدريس في المدرسة الأعدادية بأنقرة .وفى 16 مايو1935 تزوج من السيدة علية هانم,قام بأداء الخدمة العسكرية في 1936, وولدت له ابنة اسمها فيليز على في أيلول1937.وأنهى في اسكى شهير خدمته العسكرية كضابط وفى 10ديسمبر 1938 بدأ عمله كمعلم للغة التركية في مدرسة المعلم الموسيقية و في 1940عاد للخدمة العسكرية مرة آخرى, وبعد ما أنهاها ,عمل في الفترة مابين (1941-1945) كمعلم للغة الألمانية في للكونسيرفتوار الدولى بأنقرة. أحدثت روايته "الشيطان الخفى في أعماقنا" صدى كبيرا في الأوساط القومية,حتى أن صباح الدين على قام برفع دعوى قضائية على "نيهال آتسز" بسبب المقالة التي كتبها يهاجم فيها صباح الدين على ,الا أن صباح الدين على تعرض للعديد من الأزمات أثناء هذه القضية .وعلى الرغم من ان القضية حسمت لصالحة في عام 1944 الا أن صباح الدين على لم يستطيع أن يتخلص من ردالفعل الذي أثير ضده بسبب الأحداث والمظاهرات التي أشعلها القومين حوله أثناء جلسات القضية .حيث تم أستبعاده من وظيفته في الوزارة ,وفى 1945 ذهب إلى اسطنبول وبدأ بالعمل كصحفى . ولكن أحداث الشغب التي عرفت ب"أحداث الفجر" والتي تم فيها تخريب جرائد مثل "لا تورك" ,"العالم الجديد" لكتابته مقالات فيها أعادته إلى البطالة من جديد. بعدها قام صباح الدين على في عام (1946-1947) بالتعاون مع عزيزنسين ورفعت ألغاز,بأصدار مجلات ماركو باشا ومرحوم باشا ومعلوم باشا وبقرة باشا وهى مجلات سياسية ساخرة ,لكن هذه المجلات لم تستطيع أن تقاوم ضغوط الحكومة ذات الحزب الواحد ,فتم إغلاقها بتهمه أن مصطلح "باشا" الذي يطلقونه على أسماء هذه المجلات إشارة ساخره "لعصمت باشا" .وقد رفعت العديد من الدعاوى القضائية على كتابها بسبب المقالات التي تم نشرها فيها وتلقى جزاء بالسجن ثلاث أشهر بسبب كتاباته , بعدها تعرض صباح الدين على لأزمة نفسية من الضغوط السياسية التي تعرض لها .فقام بنشر مقالة بأسم " ياله من شىء صعب " في مجلة "على بابا " حيث تحدث فيها عن الحالة التي يعيشها ويعانى منها قائلا: "هل رغبتنا في أن نعيش حياة دون أن يحرمنا من يطعمونا الطعام ودون أن يتركنا عراى من يمنحون الكساء ,هل هذا أمر محال ,صعب وخطير لهذه الدرجة " وفى 1948 بسبب قضية آخرى تم حبسه ثلاث أشهر آخرى في سجن باشاقاليس .وبعد خروجه بدأ مرة آخرى يعيش أيام صعبة ويعانى من البطالة .وبعد تعذر إيجاد مكان يكتب فيه . أراد أن يستخرج جواز سفر حتى يتمكن من السفر خارج البلاد .الا أنه لم يتمكن من الحصول عليه وعندما أدرك أنه يستحيل السفر خارج البلاد بالطرق القانونية ,قرر الهرب متسللاً إلى بلغاريا .وذلك بمساعدة أحد الهاربين من السجن ويدعى "علي أرتكين" والذي سيساعده على الهرب بمقابل مادى .بعدها ذلك تم العثور على جثته في 2 أبريل 1948 وقد قتل في ظروف غامضة وهو يحاول التسلل . اعترف على أرتكين بعد ذلك بقتله لصباح الدين علي بدافع الغيرة الوطنية ,تم الحكم عليه بأربع سنوات ,لكنه بعد بضع أسابيع أطلق صراحة مستفيداً من قانون العفو. تم الأحتفال بمرور مئة عام على ولادة صلاح الدين علي في مدينة اغري دره (أردينو) في بلغاريا. وقد حضر الاجتماع الذي عقد في 31 مارس 2007 كتاب وشعراءوقراء أتراك وبلغاريون من مختلف مدن بلغاريا ورئيس اتحاد كتاب بلغاريا كما حضرت فيليز علي ابنة صلاح الدين.وبسبب أن جميع الأعمال الأدبية لصباح الدين على بدأت تدرّس في كافة مراحل التعليم في بلغاريا منذ عام 1950, ذاع صيت الأديب صباح الدين علي فيها . على وزن الهجاء وظهرت فيه ملامح الشعر الشعبى ; قد نشره في مجلة جاغيلان التي صدرت في باليكسير والتي يترأسها أورخان شائق كولياى عام 1926 .صباح الدين على الذي كتب في الفترة من ( 1926-1928) في العديد من المجلات مثل ثروت فنون ,الشمس,الحياة ,المشاعل ,بدأ في نفس الفترة كتابة القصة القصيرة والرواية. القصة القصيرة الأولى له هى "حكاية غابة" التي نشرها في 30 أيلول 1930 في مجلة "الشهر المصورة" .قام ناظم حكمت بتقديم هذه القصة ذات الأتجاه الأجتماعى للقراء بهذه الكلمات : " هذا اثر الأدبى هو من الأعمال التي تصادفها نادرا حيث نشاهد فيها جميع الجوانب والأطراف المحافظة والمتحررة في القرية , وكيف يعبث أصحاب رؤوس الأموال في القرية ويقوموا بتوزيعها في سبيل زيادة رأس المال وفى النهاية عرض الحياة المغلقة والحزرة للغابة التي تكون من أعظم عناصر الطبيعة والتي لا تقل أهمية عن البحر .خلال توعية نضجة بكافة التفاصيل . صباح الدين على ,بعدما خرج من السجن ,لفت الأنظار اليه بقصصة القصيرة مثل "الساقية" ,"خطاطيف" والبائع" و"عربة ثيران" التي نشرهم في الفترة من (1934-1936) في مجلة "الوجود" .صباح الدين على بأقترابه للأنسان الأناضول أكسب الأدب التركى بعد جديد .فقد عبر عن الام وأوجاع الناس المطحونة , وأنتقد في أدبه أيضا الحالة السلبية للمثقفين وأهل المدينة تجاه أنسان الأناضول. وروايته "يوسف القويوجاقلى "التي نشرها عام 1937, تعد من أفضل النماذج الأدبية المعبرة عن الرواية التركية الواقعية. والكتاب الشعرى لصباح الدين على الذي يحمل أسم " الرياح والجبال" 1934 الذي جمع فيه أشعاره المستوحاة من الشعر الشعبى التركى ,قد لاقى أهتمام بالغ في الأوساط الأدبية ,فنجد على سيبل المثال ,يشار نابى , يكتب عنها كلمات المدح هذه في "حكمتلى مليتى" : "أن الوصف الغالب لهذا الكتاب أنه يمثل تجربة على طريق الأدب الشعبى .فصباح الدين على قدم نتائج موفقه في هذه التجربة , على الرغم لشعورنا أن هذا الشعر ليس من شاعر شعبى في الأصل ,الا أنه نجح في أن يذيقنا ومتعنا بأداء شعبى أصيل نعرفه ونحبه .وتخلص من الصور الشعرية المعقدة , وقد أضاف صدق لهذا الشعر." على الرغم لهذه الحفاوة بشعره الا أنه لم يتعلق بكتابة الشعر كثيرا وأتجه بقلمه إلى القصة القصيرة والرواية فحسب. وأشعاره التي كتبها ,ذاع صيتها بسبب أستخدامه للغة والأقوال الشعبية مثل "ياليلى يا ليل " ," لا تأخذ قلبى" صباح الدين على له تجربة واحدة في المسرح ; هى مسرحية "الأسرى" من ثلاث فصول نشرها في عام 1936 في مجلة "الوجود ". == اعمال الشاعر == === الشعر === داغلار و روزقار اصدرها عام 1934 وفي عام 1937 اصدر كورباغان ساراندا مع اشعار اخرى. === مؤلفات القصائد === * اغاني السجن ( اديرما قونول , كارام قوناي, ادسي اكبايرام) * ليليم لي ( زولفو ليفانلي) * اغاني السجن ( قوكلاردا كارتال, قيبيديم, نازلي ياريم ,دانيز اكيوراك) * اغاني السجن ( قاتشميور قونلار للفنان احمد كايا * مثل الأطفال للفنانة ( سازان اكسو) * كيز كاتشيران ( للفنان احمد كايا) * كارا يازي للفنان احمد كايا * مالانكولي ( علي كوجتابا ,نوكهات دورو) * اسكيسي قيبي ( بان ينا سانا فورقوم, علي كوجتابا ,نوكهات دورو) * داغلار ( داغلاردير داغلار للفنانه سازان اكسو ) * قوكلاردا كارتال قيبيديم ( غناها فوكان كوناك و احمد كايا) === القصص === * دايرمان 1935 * كاغيني 1936 * هانادا مالاك 1937 * سس 1937 * كاغيني و سس 1943 كتابين مع بعضهما * يني دونيا 1943 سيرتشا كوشاك 1947 * كاميون * جميع القصص جمعت في عام 1997 في ثلاث كتب دايرمان, كاغني, سس * بير اورمان هيكياسي === المسرحيات === زاناتكارلار في عام 1936 === الروايات === * كويجاكلي يوسف في عام 1937 * اتشيميزدا شيطان في عام 1940 * كيرك مانتولو مودانا 1942 == الجمعيات == * ماركو باشا يازيلاري اوتاكي في عام 1998 * تشاكيجين ايلك كورشونو في عام 2002 * ماهكامالاردا في عام 2004 * هاب قانتش كالاجام في عام 2008 == ماترجمة == * تاريهتا غاريب واكالار لماكس ماريتش في عام 1941 * انتي قونا سوفوكلاس في عام 1942 * ميننا فون بارناهالم لاسينق عام 1943 * اوتش روماتنيك هيكايا لفون كلاسيت وكريميسو وهوفمان 1944 * فونتمارا ايقنازيو يالونا في عام 1944 * قيقاس في يوزغو لفاري هيببال في عام 1944 * يوز باشينين كيزي لبوشكين في عام 1944 مع ارول قوناي. [[تصنيف:أتراك]] [[تصنيف:مواليد 1907]] [[تصنيف:وفيات 1948]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'{{نهاية مسدودة|تاريخ=يونيو 2013}} {{يتيمة}} {{مراجع}} {{ويكي}} {{تدقيق|تاريخ=سبتمبر 2012}} {{تدقيق لغوي|تاريخ=سبتمبر 2012}} '''صباح الدين علي''' هو شاعر وكاتب وقاص وروائي تركي ولد في بلغاريا شباط عام 1907 أيام كانت تحت إمرة العثمانيين وعاش أيام حياته مفرقة على العديد من المدن كأنقرة ويوزغات وقونيا وغيرها. وتوفي وهو يحاول العودة متسللاً عبر الحدود إليها نيسان عام 1948 . == حياته == ولد في 25 شباط 1907 في بلدة "أغرى دره"في مقاطعة كومولجينا في ولاية أدرنه أيام الإمبراطووية العثمانية, والتي تقع الآن في بلغاريا واسمها أردينو.والده قائد المشاة " صلاح الدين على". بسبب كثرة أنتقال عائلتة نظرا لظروف عمل والده في أماكن مختلفة ,فقد تلقى تعليم المرحلة الأبتدائية في العديد من المدارس الأبتدائية ; في مدرسة اسطنبول ,جناق قلعة , أدرميت الأبتدائية .ولكنهم هاجروا إلى ادرميت في 1921 بسبب احتلال اليونان للمنطقة وبسبب ذلك أيضاً لم يستطع والدة أن يتسلم معاشه الحكومي الشهري فعاشت عائلته لذلك أياماً شديدة الصعوبة. بعد اتمامه المرحلة الأبتدائية, التحق صباح الدين علي بمدرسة المعلمين في باليكسير وهى مدرسة داخلية ومجانية ودرس فيها خمس سنوات. بعدها تخرج من مدرسة المعلم باسطنبول في 1926 وعمل بالتدريس لمدة عام في مدرسة يوزغات الأبتدائية, ثم أجتاز الأمتحان الذي عقدته وزارة التعليم القومى لمنح البعثات إلى ألمانيا وبالفعل سافر إلى ألمانيا ودرس هناك عامين (1926-1928) .بعد عودة صباح الدين علي إلى الوطن عاد للتدريس في مدرسة أورخانلى الأبتدائية. ثم عمل بتدريس اللغة الألمانية في مدرسة آيدين وقونيا الأعدادية. ألقي القبض عليه أثناء تواجده في قونيا في عام 1932 بتهمة إلقاء شعر فى جلسة مع رفاقة يهجو فيه آتاتورك .وحكم عليه بعام قضاه في سجون قونيا وسينوب .الأ أنه خرج قبل أنتهاء مدته مستفيداً من قانون العفو الذي صدر بمناسبة الأحتفال بالعام العاشر على تأسيس الجمهورية في 1933.صباح الدين على الذي ذهب إلى أنقرة عقب خروجه من السجن تقدم بألتماس لوزراة التعليم القومى لحصولة على وظيفة حكومية مرة آخرى.الا أن "حكمت بايور" وزير التعليم القومى أنذاك طلب من صباح الدين على أن يقدم له دليلاً قاطعاً على أنه صرف نظر عن أفكاره القديمة والتي دخل بسببها السجن ,وبالفعل حاول صباح الدين أن يثبت ولاءه ولاءه لأتاتورك وقام في 15 يناير 1934 بنشر شعر بعنوان "عشقي" في مجلة الوجود يمدح فيه أتاتورك ,وفى نفس العام حصل على وظيفة بمديرية وزارة النشر ,كما عمل بالتدريس في المدرسة الأعدادية بأنقرة .وفى 16 مايو1935 تزوج من السيدة علية هانم,قام بأداء الخدمة العسكرية في 1936, وولدت له ابنة اسمها فيليز على في أيلول1937.وأنهى في اسكى شهير خدمته العسكرية كضابط وفى 10ديسمبر 1938 بدأ عمله كمعلم للغة التركية في مدرسة المعلم الموسيقية و في 1940عاد للخدمة العسكرية مرة آخرى, وبعد ما أنهاها ,عمل في الفترة مابين (1941-1945) كمعلم للغة الألمانية في للكونسيرفتوار الدولى بأنقرة. أحدثت روايته "'''الشيطان الخفى في أعماقنا'''" صدى كبيرا في الأوساط القومية,حتى أن صباح الدين على قام برفع دعوى قضائية على "نيهال آتسز" بسبب المقالة التي كتبها يهاجم فيها صباح الدين على ,الا أن صباح الدين على تعرض للعديد من الأزمات أثناء هذه القضية .وعلى الرغم من ان القضية حسمت لصالحة في عام 1944 الا أن صباح الدين على لم يستطيع أن يتخلص من ردالفعل الذي أثير ضده بسبب الأحداث والمظاهرات التي أشعلها القومين حوله أثناء جلسات القضية .حيث تم أستبعاده من وظيفته في الوزارة ,وفى 1945 ذهب إلى اسطنبول وبدأ بالعمل كصحفى . ولكن أحداث الشغب التي عرفت ب"أحداث الفجر" والتي تم فيها تخريب جرائد مثل "لا تورك" ,"العالم الجديد" لكتابته مقالات فيها أعادته إلى البطالة من جديد. بعدها قام صباح الدين على في عام (1946-1947) بالتعاون مع عزيزنسين ورفعت ألغاز,بأصدار مجلات ماركو باشا ومرحوم باشا ومعلوم باشا وبقرة باشا وهى مجلات سياسية ساخرة ,لكن هذه المجلات لم تستطيع أن تقاوم ضغوط الحكومة ذات الحزب الواحد ,فتم إغلاقها بتهمه أن مصطلح "باشا" الذي يطلقونه على أسماء هذه المجلات إشارة ساخره "لعصمت باشا" .وقد رفعت العديد من الدعاوى القضائية على كتابها بسبب المقالات التي تم نشرها فيها وتلقى جزاء بالسجن ثلاث أشهر بسبب كتاباته , بعدها تعرض صباح الدين على لأزمة نفسية من الضغوط السياسية التي تعرض لها .فقام بنشر مقالة بأسم " ياله من شىء صعب " في مجلة "على بابا " حيث تحدث فيها عن الحالة التي يعيشها ويعانى منها قائلا: "هل رغبتنا في أن نعيش حياة دون أن يحرمنا من يطعمونا الطعام ودون أن يتركنا عراى من يمنحون الكساء ,هل هذا أمر محال ,صعب وخطير لهذه الدرجة " وفى 1948 بسبب قضية آخرى تم حبسه ثلاث أشهر آخرى في سجن باشاقاليس .وبعد خروجه بدأ مرة آخرى يعيش أيام صعبة ويعانى من البطالة .وبعد تعذر إيجاد مكان يكتب فيه . أراد أن يستخرج جواز سفر حتى يتمكن من السفر خارج البلاد .الا أنه لم يتمكن من الحصول عليه وعندما أدرك أنه يستحيل السفر خارج البلاد بالطرق القانونية ,قرر الهرب متسللاً إلى بلغاريا .وذلك بمساعدة أحد الهاربين من السجن ويدعى "علي أرتكين" والذي سيساعده على الهرب بمقابل مادى .بعدها ذلك تم العثور على جثته في 2 أبريل 1948 وقد قتل في ظروف غامضة وهو يحاول التسلل . اعترف على أرتكين بعد ذلك بقتله لصباح الدين علي بدافع الغيرة الوطنية ,تم الحكم عليه بأربع سنوات ,لكنه بعد بضع أسابيع أطلق صراحة مستفيداً من قانون العفو. تم الأحتفال بمرور مئة عام على ولادة صلاح الدين علي في مدينة اغري دره (أردينو) في بلغاريا. وقد حضر الاجتماع الذي عقد في 31 مارس 2007 كتاب وشعراءوقراء أتراك وبلغاريون من مختلف مدن بلغاريا ورئيس اتحاد كتاب بلغاريا كما حضرت فيليز علي ابنة صلاح الدين.وبسبب أن جميع الأعمال الأدبية لصباح الدين على بدأت تدرّس في كافة مراحل التعليم في بلغاريا منذ عام 1950, ذاع صيت الأديب صباح الدين علي فيها . == مسيرته الأدبية == بدأ صباح الدين علي حياته الأدبية بنظم الشعر, تحمل أول أعماله التي كتب فيها الشعر على وزن الهجه أثاراً واضحة للأشعار الشعبية, والتي نشرت في لأول مرة في عام 1926. ومابين السنوات 1926- 1928 كان يكتب في مجلة ثورة الفنون والشمس والحياة والمشعلة وغيرها, كما قد بدأ في تلك الفترة بكتابة القصص. نشرت قصته الأولى " حكاية غابة " في 30 من أيلول عام 1930. قدم ناظم حكمت هذه القصة ذات النزعة الاجتماعية للقراء بهذه الكلمات : "" هذا الأثر الأدبى هو من الأعمال التي لا تصادفها إلا نادرا حيث نشاهد فيها جميع الجوانب والأطراف المحافظة والمتحررة في القرية , وكيف يعبث أصحاب رؤوس الأموال في القرية ويقوموا بتوزيعها في سبيل زيادة رأس المال وفى النهاية نرى الحياة في الغابة التي لا تقل انغلاقا وحرزاً عن البحر والتي هي من أعظم عناصر الطبيعة .خلال توعية ناضجة بكافة التفاصيل . لفت صباح الدين على الأنظار اليه بعد خروجه من السجن بقصصه القصيرة مثل "الساقية" ,"خطاطيف" والبائع" و"عربة ثيران" التي نشرها في الفترة من (1934-1936) في مجلة "الوجود" .صباح الدين على بأقترابه لإنسان الأناضول أكسب الأدب التركى بعدا جديدا .فقد عبر عن الام وأوجاع الناس المطحونة , وأنتقد في أدبه أيضا الحالة السلبية للمثقفين وأهل المدينة تجاه إنسان الأناضول. وروايته "يوسف القويوجاقلى "التي نشرها عام 1937, تعد من أفضل النماذج الأدبية المعبرة عن الرواية التركية الواقعية. والكتاب الشعرى لصباح الدين على الذي يحمل أسم " الرياح والجبال" 1934 الذي جمع فيه أشعاره المستوحاة من الشعر الشعبى التركى ,قد لاقى اهتماما بالغا في الأوساط الأدبية ,فنجد على سيبل المثال ,يشار نابى , يكتب عنها كلمات المدح هذه في "حكمتلى مليتى" : "إن الوصف الغالب لهذا الكتاب أنه يمثل تجربة على طريق الأدب الشعبى .فصباح الدين علي قدم نتائج موفقه في هذه التجربة , على الرغم من شعورنا بأن هذا الشعر ليس من شاعر شعبى في الأصل ,الا أنه نجح في أن يذيقنا ويمتعنا بأداء شعبى أصيل نعرفه ونحبه .وتخلص من الصور الشعرية المعقدة , وقد أضاف صدقا لهذا الشعر." على الرغم من هذه الحفاوة بشعره الا أنه لم يتعلق بكتابة الشعر كثيرا واتجه بقلمه إلى القصة القصيرة والرواية فحسب. وأشعاره التي كتبها ,ذاع صيتها بسبب أستخدامه للغة والأقوال الشعبية مثل "ياليلى يا ليل " ," لا تتكدر يا قلبى" صباح الدين على له تجربة واحدة في المسرح ; هى مسرحية "الأسرى" من ثلاث فصول نشرها في عام 1936 في مجلة "الوجود ". == اعمال الشاعر == === الشعر === داغلار و روزقار اصدرها عام 1934 وفي عام 1937 اصدر كورباغان ساراندا مع اشعار اخرى. === مؤلفات القصائد === * اغاني السجن ( اديرما قونول , كارام قوناي, ادسي اكبايرام) * ليليم لي ( زولفو ليفانلي) * اغاني السجن ( قوكلاردا كارتال, قيبيديم, نازلي ياريم ,دانيز اكيوراك) * اغاني السجن ( قاتشميور قونلار للفنان احمد كايا * مثل الأطفال للفنانة ( سازان اكسو) * كيز كاتشيران ( للفنان احمد كايا) * كارا يازي للفنان احمد كايا * مالانكولي ( علي كوجتابا ,نوكهات دورو) * اسكيسي قيبي ( بان ينا سانا فورقوم, علي كوجتابا ,نوكهات دورو) * داغلار ( داغلاردير داغلار للفنانه سازان اكسو ) * قوكلاردا كارتال قيبيديم ( غناها فوكان كوناك و احمد كايا) === القصص === * دايرمان 1935 * كاغيني 1936 * هانادا مالاك 1937 * سس 1937 * كاغيني و سس 1943 كتابين مع بعضهما * يني دونيا 1943 سيرتشا كوشاك 1947 * كاميون * جميع القصص جمعت في عام 1997 في ثلاث كتب دايرمان, كاغني, سس * بير اورمان هيكياسي === المسرحيات === زاناتكارلار في عام 1936 === الروايات === * كويجاكلي يوسف في عام 1937 * اتشيميزدا شيطان في عام 1940 * كيرك مانتولو مودانا 1942 == الجمعيات == * ماركو باشا يازيلاري اوتاكي في عام 1998 * تشاكيجين ايلك كورشونو في عام 2002 * ماهكامالاردا في عام 2004 * هاب قانتش كالاجام في عام 2008 == ماترجمة == * تاريهتا غاريب واكالار لماكس ماريتش في عام 1941 * انتي قونا سوفوكلاس في عام 1942 * ميننا فون بارناهالم لاسينق عام 1943 * اوتش روماتنيك هيكايا لفون كلاسيت وكريميسو وهوفمان 1944 * فونتمارا ايقنازيو يالونا في عام 1944 * قيقاس في يوزغو لفاري هيببال في عام 1944 * يوز باشينين كيزي لبوشكين في عام 1944 مع ارول قوناي. [[تصنيف:أتراك]] [[تصنيف:مواليد 1907]] [[تصنيف:وفيات 1948]]'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -19,30 +19,16 @@ تم الأحتفال بمرور مئة عام على ولادة صلاح الدين علي في مدينة اغري دره (أردينو) في بلغاريا. وقد حضر الاجتماع الذي عقد في 31 مارس 2007 كتاب وشعراءوقراء أتراك وبلغاريون من مختلف مدن بلغاريا ورئيس اتحاد كتاب بلغاريا كما حضرت فيليز علي ابنة صلاح الدين.وبسبب أن جميع الأعمال الأدبية لصباح الدين على بدأت تدرّس في كافة مراحل التعليم في بلغاريا منذ عام 1950, ذاع صيت الأديب صباح الدين علي فيها . -== حياته == -ولد في 25 شباط 1907 في بلدة "أغرى دره"في مقاطعة كومولجينا في ولاية أدرنه أيام الإمبراطووية العثمانية, والتي تقع الآن في بلغاريا واسمها أردينو.والده قائد المشاة " صلاح الدين على". بسبب كثرة أنتقال عائلتة نظرا لظروف عمل والده في أماكن مختلفة ,فقد تلقى تعليم المرحلة الأبتدائية في العديد من المدارس الأبتدائية ; في مدرسة اسطنبول ,جناق قلعة , أدرميت الأبتدائية .ولكنهم هاجروا إلى ادرميت في 1921 بسبب احتلال اليونان للمنطقة وبسبب ذلك أيضاً لم يستطع والدة أن يتسلم معاشه الحكومي الشهري فعاشت عائلته لذلك أياماً شديدة الصعوبة. +== مسيرته الأدبية == +بدأ صباح الدين علي حياته الأدبية بنظم الشعر, تحمل أول أعماله التي كتب فيها الشعر على وزن الهجه أثاراً واضحة للأشعار الشعبية, والتي نشرت في لأول مرة في عام 1926. ومابين السنوات 1926- 1928 كان يكتب في مجلة ثورة الفنون والشمس والحياة والمشعلة وغيرها, كما قد بدأ في تلك الفترة بكتابة القصص. +نشرت قصته الأولى " حكاية غابة " في 30 من أيلول عام 1930. قدم ناظم حكمت هذه القصة ذات النزعة الاجتماعية للقراء بهذه الكلمات : "" هذا الأثر الأدبى هو من الأعمال التي لا تصادفها إلا نادرا حيث نشاهد فيها جميع الجوانب والأطراف المحافظة والمتحررة في القرية , وكيف يعبث أصحاب رؤوس الأموال في القرية ويقوموا بتوزيعها في سبيل زيادة رأس المال وفى النهاية نرى الحياة في الغابة التي لا تقل انغلاقا وحرزاً عن البحر والتي هي من أعظم عناصر الطبيعة .خلال توعية ناضجة بكافة التفاصيل . - بعد اتمامه المرحلة الأبتدائية, التحق صباح الدين علي بمدرسة المعلمين في باليكسير وهى مدرسة داخلية ومجانية ودرس فيها خمس سنوات. بعدها تخرج من مدرسة المعلم باسطنبول في 1926 وعمل بالتدريس لمدة عام في مدرسة يوزغات الأبتدائية, ثم أجتاز الأمتحان الذي عقدته وزارة التعليم القومى لمنح البعثات إلى ألمانيا وبالفعل سافر إلى ألمانيا ودرس هناك عامين (1926-1928) .بعد عودة صباح الدين علي إلى الوطن عاد للتدريس في مدرسة أورخانلى الأبتدائية. ثم عمل بتدريس اللغة الألمانية في مدرسة آيدين وقونيا الأعدادية. - -ألقي القبض عليه أثناء تواجده في قونيا في عام 1932 بتهمة إلقاء شعر فى جلسة مع رفاقة يهجو فيه آتاتورك .وحكم عليه بعام قضاه في سجون قونيا وسينوب .الأ أنه خرج قبل أنتهاء مدته مستفيداً من قانون العفو الذي صدر بمناسبة الأحتفال بالعام العاشر على تأسيس الجمهورية في 1933.صباح الدين على الذي ذهب إلى أنقرة عقب خروجه من السجن تقدم بألتماس لوزراة التعليم القومى لحصولة على وظيفة حكومية مرة آخرى.الا أن "حكمت بايور" وزير التعليم القومى أنذاك طلب من صباح الدين على أن يقدم له دليلاً قاطعاً على أنه صرف نظر عن أفكاره القديمة والتي دخل بسببها السجن ,وبالفعل حاول صباح الدين أن يثبت ولاءه ولاءه لأتاتورك وقام في 15 يناير 1934 بنشر شعر بعنوان "عشقي" في مجلة الوجود يمدح فيه أتاتورك ,وفى نفس العام حصل على وظيفة بمديرية وزارة النشر ,كما عمل بالتدريس في المدرسة الأعدادية بأنقرة .وفى 16 مايو1935 تزوج من السيدة علية هانم,قام بأداء الخدمة العسكرية في 1936, وولدت له ابنة اسمها فيليز على في أيلول1937.وأنهى في اسكى شهير خدمته العسكرية كضابط وفى 10ديسمبر 1938 بدأ عمله كمعلم للغة التركية في مدرسة المعلم الموسيقية و في 1940عاد للخدمة العسكرية مرة آخرى, وبعد ما أنهاها ,عمل في الفترة مابين (1941-1945) كمعلم للغة الألمانية في للكونسيرفتوار الدولى بأنقرة. - -أحدثت روايته "الشيطان الخفى في أعماقنا" صدى كبيرا في الأوساط القومية,حتى أن صباح الدين على قام برفع دعوى قضائية على "نيهال آتسز" بسبب المقالة التي كتبها يهاجم فيها صباح الدين على ,الا أن صباح الدين على تعرض للعديد من الأزمات أثناء هذه القضية .وعلى الرغم من ان القضية حسمت لصالحة في عام 1944 الا أن صباح الدين على لم يستطيع أن يتخلص من ردالفعل الذي أثير ضده بسبب الأحداث والمظاهرات التي أشعلها القومين حوله أثناء جلسات القضية .حيث تم أستبعاده من وظيفته في الوزارة ,وفى 1945 ذهب إلى اسطنبول وبدأ بالعمل كصحفى . ولكن أحداث الشغب التي عرفت ب"أحداث الفجر" والتي تم فيها تخريب جرائد مثل "لا تورك" ,"العالم الجديد" لكتابته مقالات فيها أعادته إلى البطالة من جديد. - -بعدها قام صباح الدين على في عام (1946-1947) بالتعاون مع عزيزنسين ورفعت ألغاز,بأصدار مجلات ماركو باشا ومرحوم باشا ومعلوم باشا وبقرة باشا وهى مجلات سياسية ساخرة ,لكن هذه المجلات لم تستطيع أن تقاوم ضغوط الحكومة ذات الحزب الواحد ,فتم إغلاقها بتهمه أن مصطلح "باشا" الذي يطلقونه على أسماء هذه المجلات إشارة ساخره "لعصمت باشا" .وقد رفعت العديد من الدعاوى القضائية على كتابها بسبب المقالات التي تم نشرها فيها وتلقى جزاء بالسجن ثلاث أشهر بسبب كتاباته , بعدها تعرض صباح الدين على لأزمة نفسية من الضغوط السياسية التي تعرض لها .فقام بنشر مقالة بأسم " ياله من شىء صعب " في مجلة "على بابا " حيث تحدث فيها عن الحالة التي يعيشها ويعانى منها قائلا: "هل رغبتنا في أن نعيش حياة دون أن يحرمنا من يطعمونا الطعام ودون أن يتركنا عراى من يمنحون الكساء ,هل هذا أمر محال ,صعب وخطير لهذه الدرجة " وفى 1948 بسبب قضية آخرى تم حبسه ثلاث أشهر آخرى في سجن باشاقاليس .وبعد خروجه بدأ مرة آخرى يعيش أيام صعبة ويعانى من البطالة .وبعد تعذر إيجاد مكان يكتب فيه . أراد أن يستخرج جواز سفر حتى يتمكن من السفر خارج البلاد .الا أنه لم يتمكن من الحصول عليه وعندما أدرك أنه يستحيل السفر خارج البلاد بالطرق القانونية ,قرر الهرب متسللاً إلى بلغاريا .وذلك بمساعدة أحد الهاربين من السجن ويدعى "علي أرتكين" والذي سيساعده على الهرب بمقابل مادى .بعدها ذلك تم العثور على جثته في 2 أبريل 1948 وقد قتل في ظروف غامضة وهو يحاول التسلل . اعترف على أرتكين بعد ذلك بقتله لصباح الدين علي بدافع الغيرة الوطنية ,تم الحكم عليه بأربع سنوات ,لكنه بعد بضع أسابيع أطلق صراحة مستفيداً من قانون العفو. - -تم الأحتفال بمرور مئة عام على ولادة صلاح الدين علي في مدينة اغري دره (أردينو) في بلغاريا. وقد حضر الاجتماع الذي عقد في 31 مارس 2007 كتاب وشعراءوقراء أتراك وبلغاريون من مختلف مدن بلغاريا ورئيس اتحاد كتاب بلغاريا كما حضرت فيليز علي ابنة صلاح الدين.وبسبب أن جميع الأعمال الأدبية لصباح الدين على بدأت تدرّس في كافة مراحل التعليم في بلغاريا منذ عام 1950, ذاع صيت الأديب صباح الدين علي فيها . - -على وزن الهجاء وظهرت فيه ملامح الشعر الشعبى ; قد نشره في مجلة جاغيلان التي صدرت في باليكسير والتي يترأسها أورخان شائق كولياى عام 1926 .صباح الدين على الذي كتب في الفترة من ( 1926-1928) في العديد من المجلات مثل ثروت فنون ,الشمس,الحياة ,المشاعل ,بدأ في نفس الفترة كتابة القصة القصيرة والرواية. - -القصة القصيرة الأولى له هى "حكاية غابة" التي نشرها في 30 أيلول 1930 في مجلة "الشهر المصورة" .قام ناظم حكمت بتقديم هذه القصة ذات الأتجاه الأجتماعى للقراء بهذه الكلمات : -" هذا اثر الأدبى هو من الأعمال التي تصادفها نادرا حيث نشاهد فيها جميع الجوانب والأطراف المحافظة والمتحررة في القرية , وكيف يعبث أصحاب رؤوس الأموال في القرية ويقوموا بتوزيعها في سبيل زيادة رأس المال وفى النهاية عرض الحياة المغلقة والحزرة للغابة التي تكون من أعظم عناصر الطبيعة والتي لا تقل أهمية عن البحر .خلال توعية نضجة بكافة التفاصيل . - -صباح الدين على ,بعدما خرج من السجن ,لفت الأنظار اليه بقصصة القصيرة مثل "الساقية" ,"خطاطيف" والبائع" و"عربة ثيران" التي نشرهم في الفترة من (1934-1936) في مجلة "الوجود" .صباح الدين على بأقترابه للأنسان الأناضول أكسب الأدب التركى بعد جديد .فقد عبر عن الام وأوجاع الناس المطحونة , وأنتقد في أدبه أيضا الحالة السلبية للمثقفين وأهل المدينة تجاه أنسان الأناضول. +لفت صباح الدين على الأنظار اليه بعد خروجه من السجن بقصصه القصيرة مثل "الساقية" ,"خطاطيف" والبائع" و"عربة ثيران" التي نشرها في الفترة من (1934-1936) في مجلة "الوجود" .صباح الدين على بأقترابه لإنسان الأناضول أكسب الأدب التركى بعدا جديدا .فقد عبر عن الام وأوجاع الناس المطحونة , وأنتقد في أدبه أيضا الحالة السلبية للمثقفين وأهل المدينة تجاه إنسان الأناضول. وروايته "يوسف القويوجاقلى "التي نشرها عام 1937, تعد من أفضل النماذج الأدبية المعبرة عن الرواية التركية الواقعية. -والكتاب الشعرى لصباح الدين على الذي يحمل أسم " الرياح والجبال" 1934 الذي جمع فيه أشعاره المستوحاة من الشعر الشعبى التركى ,قد لاقى أهتمام بالغ في الأوساط الأدبية ,فنجد على سيبل المثال ,يشار نابى , يكتب عنها كلمات المدح هذه في "حكمتلى مليتى" : +والكتاب الشعرى لصباح الدين على الذي يحمل أسم " الرياح والجبال" 1934 الذي جمع فيه أشعاره المستوحاة من الشعر الشعبى التركى ,قد لاقى اهتماما بالغا في الأوساط الأدبية ,فنجد على سيبل المثال ,يشار نابى , يكتب عنها كلمات المدح هذه في "حكمتلى مليتى" : -"أن الوصف الغالب لهذا الكتاب أنه يمثل تجربة على طريق الأدب الشعبى .فصباح الدين على قدم نتائج موفقه في هذه التجربة , على الرغم لشعورنا أن هذا الشعر ليس من شاعر شعبى في الأصل ,الا أنه نجح في أن يذيقنا ومتعنا بأداء شعبى أصيل نعرفه ونحبه .وتخلص من الصور الشعرية المعقدة , وقد أضاف صدق لهذا الشعر." على الرغم لهذه الحفاوة بشعره الا أنه لم يتعلق بكتابة الشعر كثيرا وأتجه بقلمه إلى القصة القصيرة والرواية فحسب. وأشعاره التي كتبها ,ذاع صيتها بسبب أستخدامه للغة والأقوال الشعبية مثل "ياليلى يا ليل " ," لا تأخذ قلبى" +"إن الوصف الغالب لهذا الكتاب أنه يمثل تجربة على طريق الأدب الشعبى .فصباح الدين علي قدم نتائج موفقه في هذه التجربة , على الرغم من شعورنا بأن هذا الشعر ليس من شاعر شعبى في الأصل ,الا أنه نجح في أن يذيقنا ويمتعنا بأداء شعبى أصيل نعرفه ونحبه .وتخلص من الصور الشعرية المعقدة , وقد أضاف صدقا لهذا الشعر." على الرغم من هذه الحفاوة بشعره الا أنه لم يتعلق بكتابة الشعر كثيرا واتجه بقلمه إلى القصة القصيرة والرواية فحسب. وأشعاره التي كتبها ,ذاع صيتها بسبب أستخدامه للغة والأقوال الشعبية مثل "ياليلى يا ليل " ," لا تتكدر يا قلبى" صباح الدين على له تجربة واحدة في المسرح ; هى مسرحية "الأسرى" من ثلاث فصول نشرها في عام 1936 في مجلة "الوجود ". '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
15234
حجم الصفحة القديم (old_size)
23492
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
-8258
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => '== مسيرته الأدبية ==', 1 => 'بدأ صباح الدين علي حياته الأدبية بنظم الشعر, تحمل أول أعماله التي كتب فيها الشعر على وزن الهجه أثاراً واضحة للأشعار الشعبية, والتي نشرت في لأول مرة في عام 1926. ومابين السنوات 1926- 1928 كان يكتب في مجلة ثورة الفنون والشمس والحياة والمشعلة وغيرها, كما قد بدأ في تلك الفترة بكتابة القصص. ', 2 => 'نشرت قصته الأولى " حكاية غابة " في 30 من أيلول عام 1930. قدم ناظم حكمت هذه القصة ذات النزعة الاجتماعية للقراء بهذه الكلمات : "" هذا الأثر الأدبى هو من الأعمال التي لا تصادفها إلا نادرا حيث نشاهد فيها جميع الجوانب والأطراف المحافظة والمتحررة في القرية , وكيف يعبث أصحاب رؤوس الأموال في القرية ويقوموا بتوزيعها في سبيل زيادة رأس المال وفى النهاية نرى الحياة في الغابة التي لا تقل انغلاقا وحرزاً عن البحر والتي هي من أعظم عناصر الطبيعة .خلال توعية ناضجة بكافة التفاصيل .', 3 => 'لفت صباح الدين على الأنظار اليه بعد خروجه من السجن بقصصه القصيرة مثل "الساقية" ,"خطاطيف" والبائع" و"عربة ثيران" التي نشرها في الفترة من (1934-1936) في مجلة "الوجود" .صباح الدين على بأقترابه لإنسان الأناضول أكسب الأدب التركى بعدا جديدا .فقد عبر عن الام وأوجاع الناس المطحونة , وأنتقد في أدبه أيضا الحالة السلبية للمثقفين وأهل المدينة تجاه إنسان الأناضول.', 4 => 'والكتاب الشعرى لصباح الدين على الذي يحمل أسم " الرياح والجبال" 1934 الذي جمع فيه أشعاره المستوحاة من الشعر الشعبى التركى ,قد لاقى اهتماما بالغا في الأوساط الأدبية ,فنجد على سيبل المثال ,يشار نابى , يكتب عنها كلمات المدح هذه في "حكمتلى مليتى" :', 5 => '"إن الوصف الغالب لهذا الكتاب أنه يمثل تجربة على طريق الأدب الشعبى .فصباح الدين علي قدم نتائج موفقه في هذه التجربة , على الرغم من شعورنا بأن هذا الشعر ليس من شاعر شعبى في الأصل ,الا أنه نجح في أن يذيقنا ويمتعنا بأداء شعبى أصيل نعرفه ونحبه .وتخلص من الصور الشعرية المعقدة , وقد أضاف صدقا لهذا الشعر." على الرغم من هذه الحفاوة بشعره الا أنه لم يتعلق بكتابة الشعر كثيرا واتجه بقلمه إلى القصة القصيرة والرواية فحسب. وأشعاره التي كتبها ,ذاع صيتها بسبب أستخدامه للغة والأقوال الشعبية مثل "ياليلى يا ليل " ," لا تتكدر يا قلبى"' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => '== حياته ==', 1 => 'ولد في 25 شباط 1907 في بلدة "أغرى دره"في مقاطعة كومولجينا في ولاية أدرنه أيام الإمبراطووية العثمانية, والتي تقع الآن في بلغاريا واسمها أردينو.والده قائد المشاة " صلاح الدين على". بسبب كثرة أنتقال عائلتة نظرا لظروف عمل والده في أماكن مختلفة ,فقد تلقى تعليم المرحلة الأبتدائية في العديد من المدارس الأبتدائية ; في مدرسة اسطنبول ,جناق قلعة , أدرميت الأبتدائية .ولكنهم هاجروا إلى ادرميت في 1921 بسبب احتلال اليونان للمنطقة وبسبب ذلك أيضاً لم يستطع والدة أن يتسلم معاشه الحكومي الشهري فعاشت عائلته لذلك أياماً شديدة الصعوبة.', 2 => ' بعد اتمامه المرحلة الأبتدائية, التحق صباح الدين علي بمدرسة المعلمين في باليكسير وهى مدرسة داخلية ومجانية ودرس فيها خمس سنوات. بعدها تخرج من مدرسة المعلم باسطنبول في 1926 وعمل بالتدريس لمدة عام في مدرسة يوزغات الأبتدائية, ثم أجتاز الأمتحان الذي عقدته وزارة التعليم القومى لمنح البعثات إلى ألمانيا وبالفعل سافر إلى ألمانيا ودرس هناك عامين (1926-1928) .بعد عودة صباح الدين علي إلى الوطن عاد للتدريس في مدرسة أورخانلى الأبتدائية. ثم عمل بتدريس اللغة الألمانية في مدرسة آيدين وقونيا الأعدادية.', 3 => false, 4 => 'ألقي القبض عليه أثناء تواجده في قونيا في عام 1932 بتهمة إلقاء شعر فى جلسة مع رفاقة يهجو فيه آتاتورك .وحكم عليه بعام قضاه في سجون قونيا وسينوب .الأ أنه خرج قبل أنتهاء مدته مستفيداً من قانون العفو الذي صدر بمناسبة الأحتفال بالعام العاشر على تأسيس الجمهورية في 1933.صباح الدين على الذي ذهب إلى أنقرة عقب خروجه من السجن تقدم بألتماس لوزراة التعليم القومى لحصولة على وظيفة حكومية مرة آخرى.الا أن "حكمت بايور" وزير التعليم القومى أنذاك طلب من صباح الدين على أن يقدم له دليلاً قاطعاً على أنه صرف نظر عن أفكاره القديمة والتي دخل بسببها السجن ,وبالفعل حاول صباح الدين أن يثبت ولاءه ولاءه لأتاتورك وقام في 15 يناير 1934 بنشر شعر بعنوان "عشقي" في مجلة الوجود يمدح فيه أتاتورك ,وفى نفس العام حصل على وظيفة بمديرية وزارة النشر ,كما عمل بالتدريس في المدرسة الأعدادية بأنقرة .وفى 16 مايو1935 تزوج من السيدة علية هانم,قام بأداء الخدمة العسكرية في 1936, وولدت له ابنة اسمها فيليز على في أيلول1937.وأنهى في اسكى شهير خدمته العسكرية كضابط وفى 10ديسمبر 1938 بدأ عمله كمعلم للغة التركية في مدرسة المعلم الموسيقية و في 1940عاد للخدمة العسكرية مرة آخرى, وبعد ما أنهاها ,عمل في الفترة مابين (1941-1945) كمعلم للغة الألمانية في للكونسيرفتوار الدولى بأنقرة.', 5 => false, 6 => 'أحدثت روايته "الشيطان الخفى في أعماقنا" صدى كبيرا في الأوساط القومية,حتى أن صباح الدين على قام برفع دعوى قضائية على "نيهال آتسز" بسبب المقالة التي كتبها يهاجم فيها صباح الدين على ,الا أن صباح الدين على تعرض للعديد من الأزمات أثناء هذه القضية .وعلى الرغم من ان القضية حسمت لصالحة في عام 1944 الا أن صباح الدين على لم يستطيع أن يتخلص من ردالفعل الذي أثير ضده بسبب الأحداث والمظاهرات التي أشعلها القومين حوله أثناء جلسات القضية .حيث تم أستبعاده من وظيفته في الوزارة ,وفى 1945 ذهب إلى اسطنبول وبدأ بالعمل كصحفى . ولكن أحداث الشغب التي عرفت ب"أحداث الفجر" والتي تم فيها تخريب جرائد مثل "لا تورك" ,"العالم الجديد" لكتابته مقالات فيها أعادته إلى البطالة من جديد. ', 7 => false, 8 => 'بعدها قام صباح الدين على في عام (1946-1947) بالتعاون مع عزيزنسين ورفعت ألغاز,بأصدار مجلات ماركو باشا ومرحوم باشا ومعلوم باشا وبقرة باشا وهى مجلات سياسية ساخرة ,لكن هذه المجلات لم تستطيع أن تقاوم ضغوط الحكومة ذات الحزب الواحد ,فتم إغلاقها بتهمه أن مصطلح "باشا" الذي يطلقونه على أسماء هذه المجلات إشارة ساخره "لعصمت باشا" .وقد رفعت العديد من الدعاوى القضائية على كتابها بسبب المقالات التي تم نشرها فيها وتلقى جزاء بالسجن ثلاث أشهر بسبب كتاباته , بعدها تعرض صباح الدين على لأزمة نفسية من الضغوط السياسية التي تعرض لها .فقام بنشر مقالة بأسم " ياله من شىء صعب " في مجلة "على بابا " حيث تحدث فيها عن الحالة التي يعيشها ويعانى منها قائلا: "هل رغبتنا في أن نعيش حياة دون أن يحرمنا من يطعمونا الطعام ودون أن يتركنا عراى من يمنحون الكساء ,هل هذا أمر محال ,صعب وخطير لهذه الدرجة " وفى 1948 بسبب قضية آخرى تم حبسه ثلاث أشهر آخرى في سجن باشاقاليس .وبعد خروجه بدأ مرة آخرى يعيش أيام صعبة ويعانى من البطالة .وبعد تعذر إيجاد مكان يكتب فيه . أراد أن يستخرج جواز سفر حتى يتمكن من السفر خارج البلاد .الا أنه لم يتمكن من الحصول عليه وعندما أدرك أنه يستحيل السفر خارج البلاد بالطرق القانونية ,قرر الهرب متسللاً إلى بلغاريا .وذلك بمساعدة أحد الهاربين من السجن ويدعى "علي أرتكين" والذي سيساعده على الهرب بمقابل مادى .بعدها ذلك تم العثور على جثته في 2 أبريل 1948 وقد قتل في ظروف غامضة وهو يحاول التسلل . اعترف على أرتكين بعد ذلك بقتله لصباح الدين علي بدافع الغيرة الوطنية ,تم الحكم عليه بأربع سنوات ,لكنه بعد بضع أسابيع أطلق صراحة مستفيداً من قانون العفو.', 9 => false, 10 => 'تم الأحتفال بمرور مئة عام على ولادة صلاح الدين علي في مدينة اغري دره (أردينو) في بلغاريا. وقد حضر الاجتماع الذي عقد في 31 مارس 2007 كتاب وشعراءوقراء أتراك وبلغاريون من مختلف مدن بلغاريا ورئيس اتحاد كتاب بلغاريا كما حضرت فيليز علي ابنة صلاح الدين.وبسبب أن جميع الأعمال الأدبية لصباح الدين على بدأت تدرّس في كافة مراحل التعليم في بلغاريا منذ عام 1950, ذاع صيت الأديب صباح الدين علي فيها .', 11 => false, 12 => 'على وزن الهجاء وظهرت فيه ملامح الشعر الشعبى ; قد نشره في مجلة جاغيلان التي صدرت في باليكسير والتي يترأسها أورخان شائق كولياى عام 1926 .صباح الدين على الذي كتب في الفترة من ( 1926-1928) في العديد من المجلات مثل ثروت فنون ,الشمس,الحياة ,المشاعل ,بدأ في نفس الفترة كتابة القصة القصيرة والرواية.', 13 => false, 14 => 'القصة القصيرة الأولى له هى "حكاية غابة" التي نشرها في 30 أيلول 1930 في مجلة "الشهر المصورة" .قام ناظم حكمت بتقديم هذه القصة ذات الأتجاه الأجتماعى للقراء بهذه الكلمات :', 15 => '" هذا اثر الأدبى هو من الأعمال التي تصادفها نادرا حيث نشاهد فيها جميع الجوانب والأطراف المحافظة والمتحررة في القرية , وكيف يعبث أصحاب رؤوس الأموال في القرية ويقوموا بتوزيعها في سبيل زيادة رأس المال وفى النهاية عرض الحياة المغلقة والحزرة للغابة التي تكون من أعظم عناصر الطبيعة والتي لا تقل أهمية عن البحر .خلال توعية نضجة بكافة التفاصيل .', 16 => false, 17 => 'صباح الدين على ,بعدما خرج من السجن ,لفت الأنظار اليه بقصصة القصيرة مثل "الساقية" ,"خطاطيف" والبائع" و"عربة ثيران" التي نشرهم في الفترة من (1934-1936) في مجلة "الوجود" .صباح الدين على بأقترابه للأنسان الأناضول أكسب الأدب التركى بعد جديد .فقد عبر عن الام وأوجاع الناس المطحونة , وأنتقد في أدبه أيضا الحالة السلبية للمثقفين وأهل المدينة تجاه أنسان الأناضول.', 18 => 'والكتاب الشعرى لصباح الدين على الذي يحمل أسم " الرياح والجبال" 1934 الذي جمع فيه أشعاره المستوحاة من الشعر الشعبى التركى ,قد لاقى أهتمام بالغ في الأوساط الأدبية ,فنجد على سيبل المثال ,يشار نابى , يكتب عنها كلمات المدح هذه في "حكمتلى مليتى" :', 19 => '"أن الوصف الغالب لهذا الكتاب أنه يمثل تجربة على طريق الأدب الشعبى .فصباح الدين على قدم نتائج موفقه في هذه التجربة , على الرغم لشعورنا أن هذا الشعر ليس من شاعر شعبى في الأصل ,الا أنه نجح في أن يذيقنا ومتعنا بأداء شعبى أصيل نعرفه ونحبه .وتخلص من الصور الشعرية المعقدة , وقد أضاف صدق لهذا الشعر." على الرغم لهذه الحفاوة بشعره الا أنه لم يتعلق بكتابة الشعر كثيرا وأتجه بقلمه إلى القصة القصيرة والرواية فحسب. وأشعاره التي كتبها ,ذاع صيتها بسبب أستخدامه للغة والأقوال الشعبية مثل "ياليلى يا ليل " ," لا تأخذ قلبى"' ]
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
0
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1423406741