|
|
|
|
|
|
|
== أصل التسمية == |
|
== أصل التسمية == |
|
|
تعددت الاّراء في أصل تسمية المدينة، واستطاع الدكتور مصطفى المالكي جمع جملة من تلك الاّراء |
⚫ |
ورد لفظ المجر باللفظ الصريح لة من قبل عدة مؤرخين اجانب قد مرو بها ما بين القرنين السادس عشر وحتى الواحد والعشرين، ان سفر الرحالة من بغداد الى البصرة المدينتين التان شغلتا اذهان الاوربيون اوجبت عليهم السفر بينهما خلال الطريق النهري لدجلة، فوصف الرحالة ما مرو بة من مدن دجلة وما صادفوا من احداث هناك. اما من جهه تشخيص لفضة المجر فإننا لا نستطيع ان نجزم أبداً خصوصاً ومن تباين الاوصاف. |
|
|
|
|
|
|
|
١- الـمَجَر- بفتح الميم والجيم- المصدر الميمي من الفعل(جر، يجر) ويستخدم بعض الأهالي هذه اللفضة. |
|
• وان اقدم نص للفضة الحالية للمدينة هو في في ما وصلنا من رحلة الرحالة الايطالي [[كاسبارو بالبي]] عام ١٥٨٠ وهذا ملخص رحلتة وهو فيها لا يشخص اسم المجر لانة وربما لم يشع بعد او لم يطلق على تلك المنطقة الا أنة يصف موقعها بدقة: |
|
|
|
|
|
|
|
٢- الـمِجَر- بكسر الميم وفتح الجيم- وهو اسم الآلة من الفعل جر، وهي عبارة عن اداة كحبل او ما شابة تجر فيها الدابة او العربة، وهذه اللفضة هي الدراجة بلهجة أهل المدينة. |
|
''"ينقسم نهر دجلة في موضع العمارة الى قسمين يجري الاول متجهاً الى البصرة بينما يختلط الثاني بشط الجوالز(الغراف)، وقد وجدنا ان النهر أضيق جداً من قسمة السابق، ولاحظنا ان الريف الواقع على يمناة تسكنه شعب الكرجا ويعيش العرب في الجانب الأيسر من النهر في خيام متناثرة .. وفِي الساعة ١٨ وصلنا (cher) وهو موضع يديرة سنجق، وان تلك المنطقة يكثر فيها الاعراب الذين يعيشون على الغزو ويقيمون في الغابات ويتسلحون بالأقواس والسهام، وقد مررنا بالكثير مت الرعاة الذين لهم قطعان ماشية من ثيران وخراف وماعز وسائر الحيوانات .. وفِي هذة المنطقة هبت علينا رائحة غريبة ومزعجة جداً وقد هبت علينا رياح قوية جدا على الشراع فدفعت السفينة الى احد فروع النهر الهادر .. وفِي الساعة ٢٣ وصلنا الى موضع عين القصر حيث يوجد ضريح احد أوليائهم، فأراد ملاحو سفننا الخمسة التعبير عن إكرامهم لة فرمو في الماء الخبز والتمر للأسماك على سبيل الصدقة .. وتحط قرب الماء في تلك النواح اعداد كبيرة من طيور النورس والبلقشة والسمان فتغطي المناطق القريبة من هناك "''<ref>رحلة كاسبارو بالبي الى العراق</ref> |
|
|
|
|
|
|
|
٣- الـمَجْرُ- بفتح الميم وتسكين الجيم وضم الراء- وهو بحسب المعجم الوسيط، الكثير من كل شي او الجيش العظيم. |
|
في رايي انهم حينما هبت عليهم الرائحة الغريبة فهي بسبب قربهم من أهوار الصحين والعدل والعزير والأهوار الاخرى المحيطة بمدينة المجر الكبير، وحينما دفعوا بوساطة الريح الى الفرع النهري فهو وبكل تاكيد نهر المجر الكبير فهو التفرع الوحيد من دجلة فيما بين العمارة والعزير، اما وصولهم الى منطقة عين القصر حيث ضريح ذلك الولي فهو ضريح السيد احمد الماجد(ابو سدرة) |
|
|
|
|
|
|
|
٤- المجر- بحسب معجم لسان العرب هو ما في بُطون الحوامل من الإِبل والغنم والمماجرة أَن يُشْتَرَى ما في بطونها. |
|
• ومن بعده تأتي رحلة الرحالة الفرنسي [[تافرنييه|تافرنيية]] حوالي عام ١٦٥٢م وهو اول من ذكرها في القرن السابع عشر، وربما كان في هذا القرن ولوج اسم المدينة: |
|
|
|
|
|
|
|
٥- يقال ان لفظة المجر اصلها المجرى وهو الرأي المنطقي بحسب أهل المدينة، وذلك لان نهر المجر الكبير أصلة شق جرى من دجلة، فأطلق علية الناس اسم المجرى وعندما قامت مدينة وادي على نهر المجر سُميت باسمة. |
|
''"كنّا اذا بلغنا قرية ما، نبعث بخدمنا الى الضفة لشراء الطعام الذي نحصل علية بقيمة زهيدة جداً. اما المدن التي مررنا بها في العمارة-وفيها قلعة مشيدة باللبن-والشطرة (قلعة صالح حالياً) والمنصوري وهي بلدة كبيرة والمجر والقرنة، ويقترن الفرات بدجلة في المدينة الاخيرة"''<ref>رحلة الايطالي كاسبارو بالبي- بطرس حداد، صفحة ٦٨</ref> |
|
|
|
|
|
|
|
ان لفضة المجر كانت تطلق على النهر فقط بسبب جريانه جانباً من دجلة،وأطلقت على الاراضي التي يرويها هذا النهر. وعند تشييد القرية وتسميتها بسوق ووادي نسبة الى الشيخ ألباني للسوق. فان المدينة لم تعرف قبل القرن العشرين بتسمية المجر بل ضَلت تسمية سوق وادي على تلك القرية، وبعد تشكيل الحكومة العراقية الهاشمية وما تبعها من حكومات، أطلقوا اسم المجر على المدينة. ويتوقع ان تلك التسمية شاعت في عهد الملك غازي هيث سجلت المدينة وما تبعها من نواحي واراضي وقرى باسم المجر. اما بالنسبة الى اللفظة الملحقة بها وهي( الكبير ) فلا شك انها ألحقت بها لاحقاً تمييزاً عن نضيرتها وهي مدينة المجر الصغير (الميمونة). |
|
• ثم جاء رحلة الايطالي [[فنشنسو]] عام ١٦٥٥م، وفية وصفٌ دقيق للمدينة ولأهل المنطقة بشكل عام، واحوال اَهلها ورزقهم، وقد أفادنا وصفة كثيرا. ومما جاء فية: |
|
|
|
|
|
''"وكانت ضفاف الأنهار مأهولة بالسكان فهنالك قرى عديدة متجاورة أهمها: المجر وقصر بني وبريدي، وكانت أسعار المواد في تلك القرى بخسة جداً حيث اشترينا أربعاً وعشرين دجاجة وخروفين بطالير واحد، كما ان منتوجات الألبان متوفرة بكثرة وخاصة السمن الحيواني، اذ كانوا يصدرون كميات كبيرة منة الى البصرة .. وإني لم المس في الشعب بوادر الراحة او ملامح الغنى، فبيوتهم أكواخ حقيرة سقوفها وجدرانها وكل ما فيها من اثاث هي حزم من القصب لا غير .. وقد رايتهم يجمعون العسل بكميات كبيرة من الغابات المجاورة .. ويكثر السمك في تلك الجهـه وهم يصطادونة بطريقة غريبة، فهم يشقون ترعاً قرب النهر ثم يفتحون الماء اليها وبعد ان تمتلأ بالماء يسدون الفتحة ثم يتخلصون من الماء تدريجياً فتبقى الأسماك بكمية كافية "''<ref>رحلة فنشنسو الى بغداد-المورد، صفحة ٨٢</ref> |
|
|
|
|
|
• كما ذكرها الرحالة الشهير سباستيان عام ١٦٦٦م : |
|
|
|
|
|
''"وفِي الثالث عشر من تشرين الثاني وصلنا المجر وتعتبر هذه المنطقة نهاية حدود ولاية بغداد، فكان من واجب القبطان ان يدفع رسوما عن الحمولة"''<ref>رحلة الأب جوزيب دي سانتا ماريا الكرملي- بطرس حداد، صفحة ١٠٨-١٠٩-١١٠</ref> |
|
|
|
|
|
وهو يقصد بذلك ان المجر هي الحد الفاصل بين ولايتي بغداد والبصرة قبل سيطرة إمارة المنتفق عليها |
|
|
|
|
|
|
== ألتأسيس == |
|
== ألتأسيس == |
|
|
|
|
|
|
|
== المجر في نصوص الرحالة الأجانب == |
|
== المجر في نصوص الرحالة الأجانب == |
|
⚫ |
ورد لفظ المجر باللفظ الصريح لة من قبل عدة مؤرخين اجانب قد مرو بها ما بين القرنين السادس عشر وحتى الواحد والعشرين، ان سفر الرحالة من بغداد الى البصرة المدينتين التان شغلتا اذهان الاوربيون اوجبت عليهم السفر بينهما خلال الطريق النهري لدجلة، فوصف الرحالة ما مرو بة من مدن دجلة وما صادفوا من احداث هناك. اما من جهه تشخيص لفضة المجر فإننا لا نستطيع ان نجزم أبداً خصوصاً ومن تباين الاوصاف. |
|
قضاء قلعة صالح وهو أحد أقضية محافظة ميسان في العراق والذي تأسس في عام 1986 مي و يقع القضاء على ضفتي نهر دجلة ويبعد عن مركز مدينة العمارة بمسافة 47كم ويحده من الشمال قضاء الكحلاء ومن الشرق إيران وناحية العزير ومن الغرب قضاء المجر الكبير ومن ابرز معالم هذا القضاء مرقد الامام عبيد الله بن علي بن أبي طالب. السكان |
|
|
|
|
|
|
• وان اقدم نص للفضة الحالية للمدينة هو في في ما وصلنا من رحلة الرحالة الايطالي <nowiki/>[[كاسبارو بالبي]] عام ١٥٨٠ وهذا ملخص رحلتة وهو فيها لا يشخص اسم المجر لانة وربما لم يشع بعد او لم يطلق على تلك المنطقة الا أنة يصف موقعها بدقة: |
|
• وان اقدم نص للفضة الحالية للمدينة هو في في ما وصلنا من رحلة الرحالة الايطالي <nowiki/>[[كاسبارو بالبي]] عام ١٥٨٠ وهذا ملخص رحلتة وهو فيها لا يشخص اسم المجر لانة وربما لم يشع بعد او لم يطلق على تلك المنطقة الا أنة يصف موقعها بدقة: |