|
|
|
مقر الأبرشية يقع في [[كاتدرائية تونس|كاتدرائية القديس فنسون دو بول بتونس]]. يدير أبرشية تونس رئيس الأساقفة المونسنيور [[إيلاريو أنطونيازي]] منذ [[21 فبراير]] [[2013]].</blockquote> |
|
مقر الأبرشية يقع في [[كاتدرائية تونس|كاتدرائية القديس فنسون دو بول بتونس]]. يدير أبرشية تونس رئيس الأساقفة المونسنيور [[إيلاريو أنطونيازي]] منذ [[21 فبراير]] [[2013]].</blockquote> |
|
|
|
|
|
== التاريخ == |
|
== التاريخ : == |
⚫ |
{{مفصلة|المسيحية في المغرب العربي|المسيحية في تونس}} |
|
|
|
|
|
|
⚫ |
=== 1- [[المسيحية في المغرب العربي|المسيحية في شمال إفريقيا قبل مجيء العرب المسلمين]] : === |
⚫ |
== قائمة رؤساء الكنيسة عبر التاريخ == |
|
|
|
|
|
|
=== 2- المسيحية في شمال إفريقيا بعد مجيء العرب المسلمين : === |
|
|
|
|
|
==== 1- المسيحية المحلية : ==== |
|
|
مع نهاية القرن السابع استقر الوضع في شمال إفريقيا لصالح العرب المسلمين وكان ذلك بدخول آخر معقل لـ<nowiki/>[[الإمبراطورية البيزنطية|لبيزنطيين]] بإفريقية وهو مدينة [[قرطاج]] وذلك سنة [[698]] حيث قام القائد العربي [[حسان بن النعمان]] بحصارها واقتحامها اثر شن هجومات عنيفة ومتتالية مستعملا السلالم في ذلك، قام بعد ذلك بهدم أسوارها وحرقها، وتم استعمال ما تبقى منها لتعمير وتوسيع مدينة تونس كما أرسل الملوك الأوروبييون السفن لأخذ السواري والرخام الفاخر<ref>{{Cite journal|title=Battle of Carthage (698)|url=https://en.wikipedia.org/w/index.php?title=Battle_of_Carthage_(698)&oldid=881404214|journal=Wikipedia|date=2019-02-02|language=en}}</ref>. رغم ذلك فإن قرطاج المدينة لم تندثر مباشرة إذ تم إنشاء قرية تعرف بـ"المعلقة" أو "قرطاجنة المعلقة" جوار ما يعرف اليوم بهضبة بيرصا وكانت قرية متواضعة حاكمها عربي وأغلب سكانها من المسيحيين الذين بقوا في المدينة عند اقتحامها من قبل العرب، يلتفّون حول رئيس أساقفتهم<ref>{{مرجع ويب |
|
|
| url = http://www.inp.rnrt.tn/index.php?option=com_content&view=article&id=5%3Acarthage&catid=1%3Asites&Itemid=8&lang=ar |
|
|
| title = Carthage |
|
|
| website = المعهد الوطني للتراث - تونس |
|
|
| language = ar-ma |
|
|
| accessdate = 2019-03-10 |
|
|
}}</ref>. وقد كان رئيس أساقفة قرطاج يعيّن من قبل [[بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس|بطريرك الإسكندرية الخلقدوني]] إبتداء من القرن الثامن إلى ما قبل [[الانشقاق العظيم|الإنشقاق العظيم]]، وليس من قبل [[بابوية كاثوليكية|بابا روما]] كما يقتضي التقليد لانقطاع العلاقات الدبلوماسية بين شبه الجزيرة الإيطالية وشمال إفريقيا بسبب الحروب المتتالية خاصة مع البيزنطيين وضل الأمر كما هو عليه إلى نهاية القرن العاشر حيث عاد تعيين رئيس أساقفة قرطاج من بابا روما الذي كان في اتصال مع نظرائه إذ لدينا رسالة من [[ليون التاسع|البابا ليون التاسع]] إلى توماس رئيس أساقفة قرطاج سنة [[1054]] وأخرى من [[غريغوري السابع|البابا غريغوري السابع]] إلى سيرياكوس رئيس أساقفة قرطاج سنة [[1076]] <ref>{{مرجع كتاب|title=Description de l'Afrique du Nord. Musées et collections archéologiques de l'Algérie et de la Tunisie. 17, L'Afrique chrétienne : évêchés et ruines antiques / d'après les manuscrits de Mgr Toulotte et les découvertes archéologiques les plus récentes ; par le P. J. Mesnage,...|url=https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k1096329|date=1912|language=FR|first=Joseph (1859-1922) Auteur du texte|last=Mesnage|first2=Anatole (1852-1907) Auteur du texte|last2=Toulotte}} p7</ref>. |
|
|
|
|
|
أما بقية مناطق البلاد فلم تنقطع المسيحية منها مباشرة بعد دخول العرب بل كانت منتشرة في عدة مناطق بالبلاد حتى في عاصمة الدولة آنذاك وهي [[القيروان]] حيث رخّص الوالي [[الدولة العباسية|العباسي]] على إفريقية [[الفضل بن روح بن حاتم المهلبي|الفضل بن روح المهلبي]] سنة 794 بتأسيس كنيسة القيروان وكان النشاط الديني بها قويا حيث يذكر [[القاضي عياض]] في المدارك ما يلي :"وحكى أبو الحسن القابسي قال: أتى رجل إلى سحنون فجلس، حتى انصرف الناس، فأخذ في البكاء. فسأله سحنون عن سبب ذلك، فذكر له: إنه رأى أمراً استعظمه، فلم يزل به حتى ذكر له، إنه رأى كأن القيامة قد قامت، وحشر الناس، وأتى سحنون فرأى إنه ألقي في النار، بعد أن لقي من الأغلال والنكال أمراً عظيماً، فصبّره سحنون، فأرسل في رؤساء كنيسة النصارى، فجاء إليه منهم اثنان، فسألهم هل مات لكم ميت ممن تعظمونه؟ قالوا: نعم. قال: أفرأيتم له شيئاً؟ قالوا: نعم رؤى كثيرة، ووصفوا فيها من الخير والترفيع"<ref>تدريب المدارك وتقريب المسالك، القاضي عياض، الجزء الرابع، الصفحة 85، المكتبة الشاملة.</ref>. |
|
|
|
|
|
وكانت توجد أسقفية بـ<nowiki/>[[طرابلس]] (TRIPOLITANA) وبنفزاوة (TURRIS TAMALLENI) – ما يعرف اليوم بـ<nowiki/>[[ولاية قبلي]] – وكانت تتبعها كنائس منطقة [[الجريد|قسطيلية]] -ما يعرف اليوم بمنطقة [[الجريد]] – [[قفصة|وبقفصة]] (CAPSA) وبـ<nowiki/>[[الكاف]] (SICCA VENERIA) و<nowiki/>[[المهدية (تونس)|بالمهدية]] (GUMMI) بعد ذلك وبمجانة أما مدينة [[تونس (مدينة)|تونس]] فقد كانت فيها أسقفية من قبل مجيئ العرب وبقيت الجماعة المسيحية بها موجودة بعد مجيء العرب بأكثر من قرنين من الزمن حيث قام [[محرز بن خلف]] بإنشاء حي خاص لليهود داخل مدينة تونس وأخر للمسيحيين عند باب قرطاجنة<ref>{{مرجع ويب |
|
|
| url = http://www.alomma.tn/%d8%b3%d9%84%d8%b7%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d9%8a%d9%86%d8%a9%d8%8c-%d9%85%d8%ad%d8%b1%d8%b2-%d8%a8%d9%86-%d8%ae%d9%84%d9%81-953-1026%d9%85/ |
|
|
| title = سلطان المدينة، محرز بن خلف (953-1026م) |
|
|
| date = 2017-11-29 |
|
|
| website = الأمة التونسية |
|
|
| language = ar |
|
|
| accessdate = 2019-03-10 |
|
|
}}</ref>، ولا يستبعد أن [[جامع القصر]] -الذي يجمع المؤرخون أنه كان كنيسة وتم تحويله في القرن الثاني عشر إلى جامع<ref>{{مرجع كتاب|title=www.almaktabah.net- mareekhh maalem|url=http://archive.org/details/Www.almaktabah.net-MareekhhMaalem|last=pdf}}</ref>- كان مقر هذه الجماعة المسيحية بمدينة تونس. ومع قيام [[رستميون|الدولة الرستمية]] في الجزائر والتي سيطرت على طرابلس والجنوب التونسي المسيحي والمغرب الأوسط، وقد كان مذهبها الرسمي [[إباضية|الإباضية]] وكانت سياستها متسامحة مع مع [[أهل الذمة]] أي المسيحيين واليهود وخاصة مع المسيحيين حيث يذر ابن الصغير أن الرستميين قرّبوا مسيحيي [[مجانة]] إلى عاصمتهم [[تاهرت]] حيث ازدهرت كنيستهم هناك إلى سقوط الدولة الرستمية حيث قاموا بالهجرة مع من بقي من أمرائها إلى مدينة [[ورقلة]] واستقروا هناك طيلة القرن العاشر ولما أسس الحمادييون دولتهم واتخذوا [[قلعة بني حماد|القلعة]] عاصمة لهم وذلك سنة [[1007]] انتقلت هذه الجماعة المسيحية للعيش هناك طيلة ما يزيد عن نصف قرن ليهاجروا بعد ذلك إلى مدينة [[بجاية]] مؤسسين بها أسقفيتهم التي عجز رئيس أساقفة قرطاج عن رسامة أسقفها للمشاكل التي كان يمر بها في أسقفيته ما اضطره إلى ارسال أسقفها سيرفندوس لتتم رسامته من قبل [[غريغوري السابع|البابا غريغوري السابع]] مباشرة <ref name=":1">{{Cite journal|title=Les dernières communautés chrétiennes autochtones d’Afrique du Nord|url=http://journals.openedition.org/rhr/5401|journal=Revue de l’histoire des religions|date=2007-12-01|issn=0035-1423|pages=461–483|issue=4|DOI=10.4000/rhr.5401|language=fr|first=Virginie|last=Prevost}}</ref>. وقد تقلص عدد الأسقفيات المذكورة ابتداء من القرن العاشر ياندثار أسقفية طرابلس تلتها القيروان والكاف في منتصف القرن الحادي عشر ، أما المهدية فإن كان قد بقي فيها من المسيحيين قلة فقد تم بلا شك تهجيرهم مع النورمان بدخول [[الموحدون|الموحدين]] للمدينة سنة [[1160]]، أما أسقفية قرطاج فقد اندثرت بلا شك في الثلث الأول من القرن الثاني عشر فلإن كان آخر ذكر لها من خلال رسالة البابا غريغوري السابع سنة [[1076]] إلا أن هذه المدينة المسيحية بقيت موجودة إلى مستهل القرن الثاني عشر حيث كان آخر ذكر لها من قبل الرحالة [[الإدريسي]] الذي زارها ونص على أن اسمها "المعلقة" وذكر أن حاكمها عربي لتضمحل المدينة بلا شك قبيل مجيء [[نورمان|النورمان]] إذ لا تذكر مصادرهم شيئا عنها رغم أنهم كانوا يسيطرون على تلك المنطقة، أما المسيحية في الجنوب التونسي فقد صمدت من بعد اندثار رئاسة أسقفية قرطاج، فبالنسبة للجماعة المسيحية بقابس وقفصة فقد أشار الإدريسي إلى وجودهم وذكر أنهم جماعة تتحدث اللسان اللاتيني الإفريقي<ref name=":1" />. وأما الجماعة المسيحية بنفزاوة وقسطيلية فقد صمدت حتى مستهل القرن الخامس عشر حيث يقول في كتابه العبر ([[1406]]) :"وأما بقايا بطون نفزاوة فلا يعرف لهم لهذا العهد حي ولا موطن إلا القرى الظاهرة المقدرة السير المنسوبة إليهم ببلاد قسطيلة وبها معاهدون من الفرنجة أوطنوهم على الجزية واعتقاد الذمة عند عهد الفتح وأعقابهم بها لهذا العهد"<ref>{{مرجع ويب |
|
|
| url = http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%20%D8%A7%D8%A8%D9%86%20%D8%AE%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%85%D9%89%20%D8%A8%D9%80%20%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%B1%20%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%AA%D8%AF%D8%A3%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A8%D8%B1%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AC%D9%85%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A8%D8%B1%20%D9%88%D9%85%D9%86%20%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D9%87%D9%85%20%D9%85%D9%86%20%D8%B0%D9%88%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1%C2%BB%20(%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9%20%D9%85%D9%86%D9%82%D8%AD%D8%A9)/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A8%D8%B1%20%D8%B9%D9%86%20%D9%86%D9%81%D8%B2%D8%A7%D9%88%D8%A9%20%D9%88%D8%A8%D8%B7%D9%88%D9%86%D9%87%D9%85%20%D9%88%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%81%20%D8%A3%D8%AD%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%85./i863&d1156797&c&p1 |
|
|
| title = فصل: الخبر عن نفزاوة وبطونهم وتصاريف أحوالهم.{{!}}نداء الإيمان |
|
|
| website = www.al-eman.com |
|
|
| accessdate = 2019-03-10 |
|
|
}}</ref>. |
|
|
|
|
|
ولا يستبعد اتصال هذه الجماعات المسيحية بالجنوب التونسي برئيس أساقفة المهدية الذي عينه النورمان بها حتى سنة [[1160]] وبـ<nowiki/>[[:it:Diocesi_del_Marocco|أسقفية المغرب]] التي أسسها البابا سنة [[1225]] والذي أعطى لأسقفها صلاحيات تمتد على كامل مجال المغرب العربي من طرابلس إلى مراكش إذ كان آنذاك موحدا في دولة واحدة وهي دولة الموحدين. والغريب أن آخر ذكر للجماعة المسيحية في الجنوب التونسي سنة [[1406]] من قبل ابن خلدون كان قبيل إلغاء أسقفية المغرب سنة [[1421]] <ref>{{Cite journal|title=Diocesi del Marocco|url=https://it.wikipedia.org/w/index.php?title=Diocesi_del_Marocco&oldid=102741047|journal=Wikipedia|date=2019-02-13|language=it}}</ref>، لتندثر المسيحية المحلية بعد ذلك للأسباب التالية : |
|
|
|
|
|
1-عدم استقلالها عن روما ككنائس الشرق الأوسط ما يجعل الكنيسة الإفريقية في ضغط إجتماعي من الحكام ومن الشعب، خاصة زمن الحروب الصليبية. |
|
|
|
|
|
2-استعمال اللغة اللاتينية في القداس وحتى في الحياة العامة دون التأقل مع حركة التعريب التي مرت بها كل منطقة شمال إفريقيا بخلاف كنائس المشرق التي استطاعت تخطي هذا المشكل. |
|
|
|
|
|
3-ارتفاع ضريبة الجزية التي تثقل كاهل أهل الذمة في أي بلد كي يخرجوا من دينهم ويلتحقوا بالمسلمين. |
|
|
|
|
|
4-قدوم الهلاليين سنة [[1052]] والذين اضطهدوا العديد من المسلمين فما بالك بالمسيحيين واليهود وضروا العديد من المدن خاصة القيروان ما يفسر اندثار كنيستها مع منتصف القرن الحادي عشر وكذلك الأمر بالنسبة للكاف ويذكر المؤرخون أنهم كانوا يمنعون الناس من دخول المدن والخروج منها كي تسيطر قبائلهم على التجارة ما يعرقل بالنسبة للكنيسة رسامة الكهنة وخاصة الأساقفة وقد ذكر البكري أن حاكم قرطاجنة المعلقة كان من قبيلة بني رياح الهلالية. |
|
|
|
|
|
5-ركود الكنيسة وجمودها وابتعادها عن التدوين والأدب الكنسي اللاهوتي مثلما كان أجدادهم ما جعلها منكمشة على ذاتها متقلصة شيئا فشيئا. |
|
|
|
|
|
==== 2- المسيحية الأجنبية : ==== |
|
|
|
|
|
===== أ-زمن النورمان : ===== |
|
|
يُرجح أن ظهور المسيحية الأجنبية في كان مع استقرار [[:en:Kingdom_of_Africa#Conquest_of_Tripoli_and_Mahdia|النورمان]] على السواحل الإفريقية مؤسسين بذلك مملكة إفريقيا النورمانية ([[1135]]-[[1160]]) والتي امتدت على الشريط الساحلي من [[طرابلس]] إلى [[جربة]] [[قابس (مدينة)|وقابس]] مرورا [[صفاقس|بصفاقس]] [[سوسة (تونس)|وسوسة]] ف<nowiki/>[[تونس (مدينة)|تونس]] وصولا إلى [[عنابة|بونة]] و<nowiki/>[[بجاية]] بالجزائر. وكان للنورمان الفضل في انتعاش التجارة والإقتصاد في إفريقية كما يذكر ذلك التجاني في رحلته<ref name=":2">{{مرجع كتاب|title=رحلة التيجاني|url=http://archive.org/details/201604_20160403|date=2016-03-30|language=Arabic|last=رحلة التيجاني}}</ref>، وقد كان للنورمان رئيس أساقفة ب<nowiki/>[[المهدية (تونس)|المهدية]] واسمه كوسماس وقد قام هذا الأخير برحلة إلى [[روما]] ليتم إقراره في منصبه من قبل [[إيجين الثالث (بابا)|البابا إيجين الثالث]] والذي بقي فيه حت طرد النورمان من المهدية سنة [[1160]] <ref>Abulafia, "Norman Kingdom", 37–38</ref>. ولايستبعد اتصال مسيحيي الجنوب التونسي برئيس أساقفة المهدية خاصة مسيحيي قابس الذين كانوا يخضعون لسلطة النورمان والذين ذكرهم الإدريسي قبل مجيء النورمان وهذا ما يفسر صمود المسيحية في الجنوب التونسي إلى حين تأسيس [[:it:Diocesi_del_Marocco|أسقفية المغرب]]، إذ يُستوجب لصمود جماعة مسيحية في منطقة ما وجود كهنة وخاصة الأساقفة . وقد انتهى وجودهم في إفريقية مع دخول [[الموحدون|الموحدين]] إذ عرض عبد المؤمن بن علي على اليهود والمسيحيين بمدينة تونس الإسلام أو الموت ورفض الجزية<ref name=":2" /> وطبعا مسيحيو مدينة تونس في تلك الفترة هم من النورمان وليسوا من السكان الأصليين إذ كانت المدينة في تلك الفترة خاضعة للحماية النورمانية. ولما استولى الأخير على مدينة المهدية أقدم على قتل حوالي 3000 مسيحي لولا تدخل ملك صيقلية روجر الثاني الذي هدده بمسلمي صيقلية ما أدى إلى الإفراح عنهم وعودتهم إلى صيقلية بحراوكان بينهم كوسماس الذي أكمل حياته كأسقف في [[باليرمو]] <ref>{{مرجع كتاب|title=Christian dualist heresies in the Byzantine world c. 650–c. 1450|url=http://dx.doi.org/10.7765/9781526112873|publisher=Manchester University Press|date=2013-01-01|ISBN=9781526112873|first=Janet|last=Hamilton|first2=Bernard|last2=Hamilton|first3=Yuri|last3=Stoyanov}}</ref>. |
|
|
|
|
|
===== ب-زمن الحفصيين : ===== |
|
|
ابتدأ [[الحفصيون]] ملكهم زمن الموحدين كأمراء لمدينة تونس ليستقلوا بالحكم بعد ذلك مؤسسين [[الدولة الحفصية|السلطنة الحفصية]]، وقد برزت المسيحية الأجنبية في عصرهم أولا من خلال العبيد الأوربيين المخطوفين من خلال نشاط القرصنة البحرية بالإضافة إلى التجار الأجانب، بعد ذلك جاءت [[الحملة الصليبية الثامنة]] بقيادة [[لويس التاسع|الملك القديس لويس التاسع]] الذي نزل بجيشه على أطلال قرطاج الأثرية وحاصر مدينة [[تونس (مدينة)|تونس]] إلى وفاته بسبب [[طاعون|الطاعون]] الذي كان منتشرا في البلاد آنذاك، وقد كانت السلطنة الحفصية زمن [[أبو عبد الله محمد المستنصر|أبي عبد الله المستنصر]] غير قادرة لمواجهة هذا الغزو المفاجئ فتم إبرام معاهدة سلم تم ابرامها بشرط دفع السلطنة لـ210000 [[أونصة]] من الذهب بالإضافة إلى فرض حرية التجارة بالنسبة للتجار المسيحيين وحق الوعظ والصلاة علنا في الكنائس وحضور رجال الدين لخدمتهم، وكانت هذه الحملة سنة [[1270]] لتنشأ بعدها سنة [[1272]] سفارة من قبل [[شارل الأول، ملك نابولي|شارل الأول]] ملك [[صقلية|صيقلية]] وتهدف إلى السهر على تطبيق مدون في المعاهدة وخاصة النقطة المتعلقة بالمبلغ المتفق عليه، ليكثر بعد ذلك عدد القناصلة بالبلاد من جميع الجنسيات الأوروبية (صيقليون/بندقيون/مرسيليون/جنويون/بيزيون/ميورقيون/قطلونيون/فرنسيون/أرجونيون/ <ref name=":3">{{مرجع كتاب|title=تاريخ إفريقية في العهد الحفصي من القرن 13 إلى نهاية القرن 15م الجزء الثاني|url=http://archive.org/details/Tar-afr-2|language=Arabic}} ، أهل الذمة</ref>...)، وقد خصص لهم حي بين باب البحر ودار الصناعة أي فيما يعرف اليوم بشارع الحبيب بورقيبة، وقد كثر عدد التجار المسيحيين المقيمين في البلاد وأبرمت معاهدات لضمان الأمن والسلام والحرية الدينية لهؤلاء التجار ولعائلاتهم لعل أشهرها : المعاهدة التي أبرمت بين [[الدولة الحفصية|تونس]] و<nowiki/>[[جمهورية البندقية|البندقية]] سنة [[1371]] والمعاهدة المبرمة بين [[الدولة الحفصية|تونس]] و<nowiki/>[[بيزا|بيزة]] سنة [[1379]].<ref name=":3" /> |
|
|
|
|
|
أما الجنود فهم أنواع منهم المرتزقة (أيتام أوربيون ينخرطون في الجيوش الإسلامية بمقابل مادي مع الحفاظ على ديانتهم) وهذا النوع من الجنود كان منتشرا بكثرة في المغرب الكبير في القرون الوسطى، ويوجد نوع آخر من الجنود متمثلين في جيوش الأمراء المتمردين على عائلاتهم الحاكمة في أوروبا مثل : الأمير دون هنري، ابن ملك قشتالة سان فردينان والذي ثار على أخيه [[ألفونسو العاشر]] وانهزم في معركة أمامه مما أدى إلى هروبه إلى حماية السلطان الحفصي وذلك سنة [[1260]]، وكذلك مثل "كونراد كابيس" وهو من عائلة "هوهنشتوفن"، والذي جهز جيشا ونزل به إلى صيقلية فانهزم في تاغليا كونزو فلجأ إلى تونس طالبا حماية السلطان الحفصي له ولعائلته ولجنوده وعيالهم وذلك سنة [[1267]]، ويوجد أمثلة للجوءات من هذا النوع زمن الحفصيين، حيث اُعتُبر البلاط الحفصي ملاذا آمنا للأمراء المسيحيين الأوربيين في النصف الثاني من القرن الثالث عشر وطيلة القرن الرابع عشر، وقد تم تخصيص حي كامل لهؤلاء الجنود في مدينة تونس يعرف بـ"حارة النصارى" وهو الكائن في الجنوب الغربي للقصبة، وكان يحوي كنيسة عظيمة تُسمى كنيسة "القديس فرنسيس" يشرف عليها الرهبان الفرنسيسكان الذين كان لهم دير بالبلاد، وكانت تقام بها القداديس يوميا ويُسمح بدق أجراسها . ويذكر المؤرخون أن عادات هؤلاء الجنود المرتزقة تعرّبت وصاروا يتحدثون ويلبسون مثل بقية التونسيين، وقد بقي الأمر كذلك إلى انهيار السلطنة الحفصية<ref name=":3" />. |
|
|
|
|
|
وقد أدى نشاط القرصنة الذي كان يدعم اقتصاد البلاد في تلك الفترة إلى تكثيف نسبة الرقيق في البلاد (عبيد وإماء وجواري) الذين ضلوا محافظين على شعائرهم الدينية المسيحية وكان لهم حي مخص لهم شمال القصبة عند باب العلوج، وقد انتشرت الكنائس في البلاد في تلك الفترة حيث كانت الكنائس في مدينة تونس لا تقل عن 5 كنائس معظمها في الفنادق والقنصليات، ولم يوجد أسقف للبلاد في تلك الفترة حيث أن جميع الكهنة يأتون كمبعوثين من بلدانهم بطلب من القناصلة الأوربيين، أما رجال الدين فقد دخلوا للبلاد ككهنة وشمامسة وراهبات للخدمة في الكنيسة، بالإضافة إلى الرهبانيات وهي عديدة نذكر منها : [[:en:Trinitarian_Order|رهبنة الثالوث المقدس]]، و<nowiki/>[[:en:Order_of_the_Blessed_Virgin_Mary_of_Mercy|رهبنة عذراء الرحمة]]، المكرستان لتحرير الأسرى المسيحيين في الأقطار الإسلامية، [[فرنسيسكانية|الرهبنة الفرنسيسكانية]] و<nowiki/>[[:en:Dominican_Order|الرهبنة الدومينيكية]]. وقد كانت المسيحية معروفة في البلاد ووصل الحد إلى اعتناق بعض أفراد العائلة الحاكمة لهذا الدين، حيث أن أحد أبناء أخي الأمير [[أبو زكرياء الأول|أبي زكريا الحفصي]] تحول إلى المسيحية وانتقل إلى بابا روما وذلك سنة [[1236]]، وفي حدود سنة [[1280]] اعتنق أمير حفصي آخر المسيحية وتمت معموديته وهو ابن السلطان [[أبو إسحاق إبراهيم بن يحيى|أبي إسحاق الحفصي]] وقد سمى نفسه بطرس باسم ملك أرجونة الذي ساعده ورعى رغبته، وأحد أبناء أخي السلطان [[أبو يحيى أبو بكر المتوكل|أبي بكر الحفصي]] - وكان واليا على المهدية - أرسل رسالة إلى البابا سنة [[1325]] يطلب منه مساعدته للدخول للمسيحية مع مجموعة من أصدقائه وذلك بعد أن رأى مريم العذراء في المنام. واستمرت المسيحية في البلاد على هذا الحال وانضاف إليها مجموعة من الأطباء الأجانب مع عائلاتهم وزوجات ملوك تونس الأوروبيات<ref name=":3" />. |
|
|
|
|
|
===== ج- زمن الأتراك : ===== |
|
|
بقي الأمر على ماهو عليه زمن دخول [[الدولة العثمانية|العثمانيين]] للبلاد سنة [[1574]] بالنسبة للتجار والقناصلة الذين مازال عدد فنادقهم يزيد مع تقدم الزمن، أما الجنود المرتزقة فلا نعلم عن مصيرهم شيء بعد قدوم العثمانيين، وأما العبيد فقد ساء وضعهم جدا إلى زمن [[يوسف داي]] الذي قبل قرار [[أوربان الثامن|البابا أوربان الثامن]] في تأسيس [[:en:Apostolic_prefecture|ولاية رسولية]] بتونس -وهي نوع من الإدارة الكنسية يوجد في البلدان التي لا تتوفر بها الظروف الكاملة لتأسيس أسقفية- وكان ذلك سنة [[1624]] وأسند مهمة إدارتها إلى الرهبان [[:fr:Frères_mineurs_capucins|الفرنسيسكان الكبوشيين]] وكان معهم في الخدمة [[:fr:Congrégation_de_la_Mission|الرهبنة اللعازية]] المرسلة من قبل [[:fr:Vincent_de_Paul|القديس فنسون دو بول]] و<nowiki/>[[:en:Trinitarian_Order|الرهبنة الثالوثية]]، وفي سنة [[1772]] تم ضم الولاية الرسولية بتونس إلى إدارة المندوبية الرسولية بالجزائر، قبل أن يتم رفعها إلى [[:fr:Vicariat_apostolique|المندوبية الرسولية]] بتونس مستقلةً بذلك عن إدارة أسقفية الجزائر وذلك سنة [[1843]] زمن [[غريغوري السادس عشر|البابا غريغوري السادس عشر]]، وتم خلال هذه الفترة ([[1624]]-[[1843]]) تأسيس العديد من الكناس والمصليات أما الكنائس فلم يتم بناء إلا كنيستين: كنيسة الصليب المقدس بالمدينة العتيقة بتونس وكنيسة الطوباوي أنطوان نايرو في المكان الذي يعرف اليوم بـ<nowiki/>[[وزارة شؤون المرأة (تونس)|وزارة المرأة]]، وأما [[:fr:Chapelle|المصليات الكنسية]] فهي عديدة في مدن كثيرة في الإيالة التونسية ولعل أهمها مصلّى القديس لويس في قرطاج الذي ابتدأ بناءه سنة 1840.<ref name=":4">{{Cite journal|title=Arcidiocesi di Tunisi|url=https://it.wikipedia.org/w/index.php?title=Arcidiocesi_di_Tunisi&oldid=103223380|journal=Wikipedia|date=2019-03-09|language=it}}</ref> |
|
|
|
|
|
كثرت الجاليات الأجنبية زمن المندوبية الرسولية مقارنة بالماضي مما دعى إلى إقامة عدد من كناس في أماكن مختلفة من البلاد، وهي: [[كنيسة القديس أوغسطينوس والقديس فيديل بحلق الوادي|كنيسة القديس أوغسينوس بحلق الوادي]]، [[:fr:Église_Saint-Pierre_l'Apôtre_de_Porto_Farina|كنيسة القديس بطرس الرسول بغار الملح]]، [[:fr:Église_Notre-Dame_du_Mont-Carmel_de_Mahdia|كنيسة سيدة جبل الكرمل بالمهدية]]، [[:fr:Église_Saint-Joseph_de_Djerba|كنيسة القديس يوسف بجربة]]، [[:fr:Église_Saint-Pierre_et_Saint-Paul_de_Sfax|كنيسة القديس بطرس والقديس بولس بصفاقس]]، [[:fr:Église_Notre-Dame-de-l'Immaculée-Conception_de_Sousse|كنيسة سيدة الحبل بلا دنس بالمدينة العتيقة سوسة،]] وكنيسة بنزرت بالإضافة إلى الكنيستين القديمتين بمدينة تونس التي تم ترميمهما وتوسيعهما خاصة كنيسة الصليب المقدس.<ref name=":4" /> |
|
|
|
|
|
وفي القرن التاسع عشر عدنا للحديث عن مسيحية محلية بالبلاد لكنها من أصول أجنبية، أي أبناء وأحفاد الجاليات الأجنبية الذين ولدوا في تونس وكانوا من أصول إيطالية ومالطية ولعل أبز الشخصيات من هذه الفئة الإجتماعية جوزيف رافو وزير الخارجية لدى المملكة التونسية زمن المشير أحمد باي الأول، وكثرت هذه الفئة في البلاد لكن الكثير منهم هاجر اثر استقلال البلاد من الحماية الفرنسية ولم يبق إلا قلة.<ref name=":4" /> |
|
|
|
|
|
===== د- زمن الفرنسيين : ===== |
|
|
|
|
|
===== هـ- الزمن المعاصر : ===== |
|
|
|
|
⚫ |
== قائمة رؤساء الكنيسة عبر التاريخ : == |
|
|
|
|
|
=== الولّاة الرسوليين بتونس (Préfets apostoliques de Tunis)<ref>{{مرجع كتاب|title=Mémoires pour servir à l'histoire de la mission des capucins dans la régence de Tunis 1624-1865 / par le R. P. Anselme des Arcs,... ; rev. et publ. par le R. P. Apollinaire de Valence,...|url=https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k104100k|date=1889|language=FR|first=Anselme des Arcs Auteur du|last=texte}} من الصفحة 166 إلى الصفحة 167 .</ref> === |
|
=== الولّاة الرسوليين بتونس (Préfets apostoliques de Tunis)<ref>{{مرجع كتاب|title=Mémoires pour servir à l'histoire de la mission des capucins dans la régence de Tunis 1624-1865 / par le R. P. Anselme des Arcs,... ; rev. et publ. par le R. P. Apollinaire de Valence,...|url=https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k104100k|date=1889|language=FR|first=Anselme des Arcs Auteur du|last=texte}} من الصفحة 166 إلى الصفحة 167 .</ref> === |
|
|
|
|
|
* [[1624]] - [[1630]]: انجلو دي كونغليانو. |
|
* [[1624]] - [[1630]]: انجلو دي كونغليانو. |
|
* [[1630]] - [[1636]]: لويس دي بلارمو |
|
* [[1630]] - [[1636]]: لويس دي بلارمو. |
|
* [[1636]] - [[1666]]: ألكسندر دي جنوا |
|
* [[1636]] - ؟ : ألكسندر دي جنوا. |
|
|
*[[1651]] - [[1666]]: [[:fr:Jean_Le_Vacher|جون لوفاشي]]. |
|
* [[1672]] - ؟ : شارل دي انكون |
|
|
* [[1685]] - ؟ : فنسون دي فرسكاتي |
|
* [[1672]] - ؟ : شارل دي انكون. |
|
* [[1693]] - ؟ : بندكت دي فسانو |
|
* [[1685]] - ؟ : فنسون دي فرسكاتي. |
|
* [[1698]] - ؟ : باسيل دي تورن |
|
* [[1693]] - ؟ : بندكت دي فسانو. |
|
* [[1702]] - ؟ : مايكل انجيلو دي بلسترينا |
|
* [[1698]] - ؟ : باسيل دي تورن. |
|
* [[1708]] - ؟ : دونات دي كانتالابا |
|
* [[1702]] - ؟ : مايكل انجيلو دي بلسترينا. |
|
* [[1712]] - ؟ : جبريال دي مونتيشيليو |
|
* [[1708]] - ؟ : دونات دي كانتالابا. |
|
* [[1716]] - ؟ : جوشيم دي أماتريتشي |
|
* [[1712]] - ؟ : جبريال دي مونتيشيليو. |
|
* [[1719]] - ؟ : فرنشسكو دي مودينا |
|
* [[1716]] - ؟ : جوشيم دي أماتريتشي. |
|
* [[1723]] - ؟ : جيروم دي بونتريمولي |
|
* [[1719]] - ؟ : فرنشسكو دي مودينا. |
|
* [[1724]] - ؟ : ثيودور دي بافيا |
|
* [[1723]] - ؟ : جيروم دي بونتريمولي. |
|
* [[1730]] - ؟ : كليمنت دي روما |
|
* [[1724]] - ؟ : ثيودور دي بافيا. |
|
* [[1738]] - ؟ : أنطوان دي نوفالارا |
|
* [[1730]] - ؟ : كليمنت دي روما. |
|
* [[1744]] - ؟ : شارل-فيلكس دي أفوري |
|
* [[1738]] - ؟ : أنطوان دي نوفالارا. |
|
* [[1747]] - ؟ : لويس دي أفرسا |
|
* [[1744]] - ؟ : شارل-فيلكس دي أفوري. |
|
* [[1750]] - ؟ : إتيان-أنطوان دي جنوا |
|
* [[1747]] - ؟ : لويس دي أفرسا. |
|
* [[1755]] - ؟ : ألكسندر دي بولونيا |
|
* [[1750]] - ؟ : إتيان-أنطوان دي جنوا. |
|
* [[1761]] - ؟ : جيروم دي ألبانو |
|
* [[1755]] - ؟ : ألكسندر دي بولونيا. |
|
* [[1765]] - ؟ : جيتان دي سيفينيو |
|
* [[1761]] - ؟ : جيروم دي ألبانو. |
|
* [[1766]] - ؟ : بياترو-باولو دي كادارو |
|
* [[1765]] - ؟ : جيتان دي سيفينيو. |
|
* [[1768]] - ؟ : سانتي دي ليزانو |
|
* [[1766]] - ؟ : بياترو-باولو دي كادارو. |
|
* [[1772]] - ؟ : سباستيان دي كورتون |
|
* [[1768]] - ؟ : سانتي دي ليزانو. |
|
* [[1782]] - ؟ : كليمنت دي مونتالبودو |
|
* [[1772]] - ؟ : سباستيان دي كورتون. |
|
* [[1792]] - ؟ : شارل دي بيانفاي |
|
* [[1782]] - ؟ : كليمنت دي مونتالبودو. |
|
* [[1797]] - [[1797]]: فورتونا دي فابيانو |
|
* [[1792]] - ؟ : شارل دي بيانفاي. |
|
* [[1797]] - ؟ : فينونس-ماري دي كاميرينو |
|
* [[1797]] - [[1797]]: فورتونا دي فابيانو. |
|
* [[1802]] - ؟ : سبتيم دي مونتالبودو |
|
* [[1797]] - ؟ : فينونس-ماري دي كاميرينو. |
|
* [[1807]] - ؟ : ألكسندر دي ماسّينيانو (المرة الأولى) |
|
* [[1802]] - ؟ : سبتيم دي مونتالبودو. |
|
* [[1815]] - ؟ : مايكل أنجيلو دي بارتونا |
|
* [[1807]] - ؟ : ألكسندر دي ماسّينيانو (المرة الأولى). |
|
* [[1819]] - ؟ : ألكسندر دي ماسّينيانو (المرة الثانية) |
|
* [[1815]] - ؟ : مايكل أنجيلو دي بارتونا. |
|
* [[1832]] - ؟ : لويس دي ماريالا |
|
* [[1819]] - ؟ : ألكسندر دي ماسّينيانو (المرة الثانية). |
|
* [[1837]] - ؟ : لويس دي تاجيا |
|
* [[1832]] - ؟ : لويس دي ماريالا. |
|
* [[1841]] - [[1843]]: بياترو-باولو دي مالطا |
|
* [[1837]] - ؟ : لويس دي تاجيا. |
|
** [[1841]] - [[1842]]: امانويل دي مالطا (تحت والي رسولي : Sous-Préfet apostolique) |
|
*[[1841]] - [[1843]]: بياترو-باولو دي مالطا. |
|
|
**[[1841]] - [[1842]]: امانويل دي مالطا (تحت والي رسولي : Sous-Préfet apostolique). |
|
** [[1842]] - [[1843]]: فرنشسكو دي مالطا (تحت والي رسولي : Sous-Préfet apostolique) |
|
**[[1842]] - [[1843]]: فرنشسكو دي مالطا (تحت والي رسولي : Sous-Préfet apostolique). |
|
|
|
|
|
=== النواب الرسوليين بتونس (Vicaires apostoliques de Tunis)<ref name=":0">{{مرجع ويب |
|
=== النوّاب الرسوليين بتونس (Vicaires apostoliques de Tunis)<ref name=":0">{{مرجع ويب |
|
| url = http://www.catholic-hierarchy.org/diocese/dtuni.html |
|
| url = http://www.catholic-hierarchy.org/diocese/dtuni.html |
|
| title = Tunis (Latin (or Roman) Archdiocese) [Catholic-Hierarchy] |
|
| title = Tunis (Latin (or Roman) Archdiocese) [Catholic-Hierarchy] |
|
|
|
| accessdate = 2019-03-08 |
|
| accessdate = 2019-03-08 |
|
}}</ref> === |
|
}}</ref> === |
|
* [[1844]] - [[1881]]: فيدال سوتار. |
|
* [[1844]] - [[1881]]: [[:fr:Fidèle_Sutter|فيدال سوتار]]. |
|
**[[1881]] - [[1884]]: [[شارل مارسيال لافيجري]] (مدير رسولي). |
|
**[[1881]] - [[1884]]: [[شارل مارسيال لافيجري]] (مدير رسولي). |
|
* [[1884]] - [[1884]]: سبيريديون بوهادجيار. |
|
* [[1884]] - [[1884]]: سبيريديون بوهادجيار. |