سجل مرشح الإساءة

التفاصيل لمدخلة السجل 6٬588٬221

20:53، 29 أغسطس 2021: Kış Gülü (نقاش | مساهمات) أطلق المرشح 4; مؤديا الفعل "edit" في شيم العرب. الأفعال المتخذة: عدم السماح; وصف المرشح: إزالة قوالب الشطب أو الحذف (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل

{{نسخ:حذف|سبب الحذف|2021}}
{{حذف/تاريخ|1=|تاريخ=أغسطس 2021}}{{يتيمة|تاريخ=يوليو_2012}}
[[File:Dorar-كرم العرب.jpg|thumb|Arab's Vineyard| لوحة تمثل العرب قديماً]]
{{مصدر|تاريخ=يوليو_2012}}
[[ملف:Navez Agar et Ismaël.jpg|تصغير|يسار|رسم تخيلي من سنة [[1820]]، للنبي [[إسماعيل]] وأمه [[هاجر]] بعد أن خرجا إلى الصحراء. يعتبر العرب والمؤرخين القدماء أن إسماعيل هو أوّل من تكلّم بالعربية الخالصة، عندما بلغ أشدّه.]]


'''شيم العرب''' هي صفات اشتهر بها [[عرب|العرب]] حافظوا عليها وتوارثوها على مر العصورِ أباً عن جد، من الصفات التي اشتهر بها [[عرب|العرب]] منذ القدم : '''[[أخلاق إسلامية|مكارم الأخلاق]]، وإكرام الضيف، [[علم الفراسة|والفراسة]]، والعفو عند المقدرة، [[شهامة (خلق)|والشهامة]]، والمروءة'''.
'''شيم العرب''' هي صفات توارثها [[عرب|العرب]] على مر العصور تمتد جذورها إلى الميتولجيا العربية و القيم التي سادت العلاقات العربية-العربية كما العربية-الأعجمية.
شيم العرب خمسة و هي '''إكرام الضيف''', '''العفو عند المقدرة''', '''إغاثة المحتاج''', '''نجدة الملهوف''' و '''[[فراسة|الفراسة]]'''.


[[شعر عربي|والشعر]]؛ هو ما بقي مخَلَّداً لنا من [[تراث]] أجدادنا، فقد كتبوا لنا أبياتاً تصف لنا ما كان منهم، لذا ستكون الأشعار وصفاً لنا عن شيم [[عرب|العرب]].
==الفراسة==
الفراسة عند العرب ((علم من [[علوم طبيعية|العلوم الطبيعية]] تعرف به أخلاق [[شعب|الناس]] الباطنة من النظر إلى أحوالهم الظاهرة كالالوان والاشكال والأعضاء أو هي الاستدلال بالخلق الظاهر على الخلق الباطن)). وأما الإفرنج فيسمونه بلسانهم (physiognomy) وهو اسم يوناني الاصل مركب من لفظين معناهما مها (قياس الطبيعة أو قاعدتها) والمراد به هنا الاستدلال على قوى [[إنسان|الإنسان]] وأخلاقه بالنظر إلى ظواهر جسمة
==[[أخلاق إسلامية|مكارم الأخلاق]]==
وبالإغريقية الفراسة يعني الفزيوجنومية (يونانية φυσις physis وتعني الجسم وγνομε gnome وتعني معرفة) وبذلك يكون معنى الكلمة معرفة الجسم وهو اسم لمجال شبه علمي أو فن قرائة واستخلاص مكونات الشخصية بمجرد دراسة المظهر الخارجي للجسم وخاصة الوجه. وكان هذا التيار يعتبر من المعارف السرية في التاريخ القديم إلا أنه حظى بانتشار واسع في القرن 19 و 20 وفي أوروبا أتخذت الفراسة بالإضافة إلى أشياء أخرى كتعليل للعنصرية والأوجينية
من أهم الخصال اللائي يجب أن يكنَّ في ابن [[آدم في الإسلام|آدم]]، اشتهر بها [[عرب|العرب]] فقد القال النبي [[محمد]] {{صلى الله عليه وسلم}} :{{اقتباس خاص|إنَّما بُعِثْتُ لأُتممَ صالحَ الأخلاقِ}}
<ref>{{Cite book
| title = الراوي:أبو هريرة المحدث:ابن عبدالبر المصدر:التمهيد الجزء أو الصفحة:24/333 حكم المحدث:صحيح
}}</ref> وفي رواية "مكارم الأخلاق".
وقد قال [[شاعر|الشعراء]] كثيراً من الأبيات الشعرية في هذا الصدد منها :


* قال [[أبو الطيب المتنبي|المتنبي]] :
==إكرام الضيف==

كان العرب و ما زالوا يعتبرون إكرام الضيف من كرم النفس, فالكرم من أفضل الحسنات و الدليل على ذلك المثل الشائع:"الكرم غطى كل عيب". من أكرم العرب [[حاتم الطائي]] وهو من قبيلة طيء، ويعتبر أشهر العرب بالكرم وال[[شهامة (خلق)|شهامة]]، ويعد مضرب المثل في الجود والكرم.
وما الحسن في وجه الفتى شرفاً لهُ *** إذا لم يكن في فعله والخلائقُ

* قال [[أبو تمام]] :

فلم أجد الأخلاق إلا تخلقا *** ولم أجد الأفضال إلا تفضلا

* قال [[علي بن أبي طالب]] {{رضي الله عنه}} :

إِذا جادتِ [[الدنيا]] عليكَ فجُدْ بها *** على [[شعب|الناسِ]] طرا إِنها تَتَقَلَّبُ

فلا [[جود (خلق)|الجودُ]] يفنيها إِذا هي أقبلتْ *** ولا [[بخل|البخلُ]] يُبْقيها إِذا هي تَذْهَبُ



==[[علم الفراسة|الِفراسة]]==
الفِراسة عند العرب الفراسة هي علم من [[علوم طبيعية|العلوم الطبيعية]] تعرف به أخلاق [[شعب|الناس]] الباطنة من النظر إلى أحوالهم الظاهرة كالالوان والاشكال والأعضاء أو هي الاستدلال بالخلق الظاهر على الخلق الباطن. وأما الإفرنج فيسمونه بلسانهم (physiognomy) وهو اسم يوناني الاصل مركب من لفظين معناهما مها (قياس الطبيعة أو قاعدتها) والمراد به هنا الاستدلال على قوى [[إنسان|الإنسان]] وأخلاقه بالنظر إلى ظواهر جسمه
[[اللغة الإغريقية|وبالإغريقية]] [[علم الفراسة|الفراسة]] يعني الفزيوجنومية ([[اللغة اليونانية|يونانية]] φυσις physis وتعني الجسم وγνομε gnome وتعني [[معرفة]]) وبذلك يكون معنى الكلمة معرفة الجسم وهو اسم لمجال شبه علمي أو فن قرائة واستخلاص مكونات الشخصية بمجرد دراسة المظهر الخارجي للجسم وخاصة الوجه. وكان هذا التيار يعتبر من المعارف السرية في التاريخ القديم إلا أنه حظى بانتشار واسع في [[القرن 19]] و [[القرن 20|20]] وفي [[أوروبا]] أتخذت [[علم الفراسة|الفراسة]] بالإضافة إلى أشياء أخرى كتعليل [[عنصرية|للعنصرية]] [[الأوينية|والأوجينية]]،
ومن الأبيات التي قيلت في الفِراسة :
===أبيات شعرية عن الفِراسة===
*قال [[شعر (أدب)|الشاعر]]:
*ألا إنَّ عين المرء عنوان قلبه *** تخبِّر عن أسراره، شاء أم أبى<ref>((روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار) للأماسي، ص [99]).</ref>
*
*وقال [[ابن الرومي]]: وخبيءُ الفؤادِ يعلمُه العا ***قلُ قبلَ السَّماع بالإيماءِ وظنونُ الذَكيِّ أَنْفَذُ بِالحَقِّ *** سهامًا من رُؤيَةِ الأغبياءِ<ref>((ديوان ابن الرومي) [1/60]، (محاضرات الأدباء) للراغب الأصفهاني [1/180]).</ref>
*وقال آخر: لا تألِ المرءَ عن خلائقِه *** في وجهِه شاهدٌ مِن الخبرِ<ref>((محاضرات الأدباء) للراغب الأصفهاني [1/180]).</ref>
<nowiki>*</nowiki>وقال [[البحتري]]: وإذا صحَّت الرويَّة يومًا *** فسواء ظنُّ امرئٍ وعيانُه
<ref>((محاضرات الأدباء) للراغب الأصفهاني [1/180]).</ref>

*ومن الفِرَاسَة قول [[عمرو بن مرة (توضيح)|عمرو بن مرَّة العبدي]]: إذا ما الظَّنُّ أكذبَ في أُناسٍ *** رميتُ بصدقِه سترَ [[علم الغيب|الغيوبِ]] .<ref>((التذكرة الحمدونية) لابن حمدون [8/20])</ref><ref>{{Cite web
| url = http://iswy.co/e125n1
| title = للمراجعة
}}</ref>

==[[إكرام الضيف]]==
كان [[عرب|العرب]] و ما زالوا يعتبرون [[إكرام الضيف]] من [[كرم]] [[نفس|النفس]], فالكرم من أفضل الحسنات و الدليل على ذلك المثل الشائع:"الكرم غطى كل عيب". وأشهر العرب بالكرم هو [[حاتم الطائي]] وهو من [[طيء|قبيلة طيء]]، ويعتبر أشهر العرب بالكرم وال[[شهامة (خلق)|شهامة]]، ويعد مضرب المثل في [[الجود]] والكرم.
===احاديث نبوية عن اكرام الضيف===
*{{اقتباس حديث|أبو هريرة|متن=مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ.}}
<ref>{{Cite book
| title = الراوي:أبو هريرة المحدث:البخاري المصدر:صحيح البخاري الجزء أو الصفحة:6138 حكم المحدث:[صحيح]
}}</ref>
*{{اقتباس حديث |أبو هريرة|متن=إنَّ رَجُلًا مِنَ الأنْصَارِ بَاتَ به ضَيْفٌ، فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ إلَّا قُوتُهُ وَقُوتُ صِبْيَانِهِ، فَقالَ لاِمْرَأَتِهِ: نَوِّمِي الصِّبْيَةَ، وَأَطْفِئِ السِّرَاجَ، وَقَرِّبِي لِلضَّيْفِ ما عِنْدَكِ، قالَ: فَنَزَلَتْ هذِه الآيَةُ '''{وَيُؤْثِرُونَ علَى أَنْفُسِهِمْ ولو كانَ بهِمْ خَصَاصَةٌ}'''.}}
<ref>{{Cite book
| title = الراوي:أبو هريرة المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:2054 حكم المحدث:[صحيح]
}}</ref>

===أبيات شعرية عن [[إكرام الضيف]]===
*قال [[أبو العلاء المعري]]:
أكرم نزيلك واحذر من غوائله ** فليس خلك عند الشر مأمونا
تنام أعين قوم عن ذخائرهم ** والطالبون أذاهم ما ينامونا

*وقال أيضًا:
إذا الضيف جاءك فابتسم له ** وقرب إليه وشيك القرى
ولا تحقر المزدرى في العيون ** فكم نفع الهين المزدرى

*وقال أيضًا:
لا تسأل الضيف إن أطعمته ظهرا ** بالليل هل لك في بعض القرى أرب
فإن ذلك من قول يلقنه ** لا أشتهي الزاد وهو الساغب الحرب

*وقال [[أبو الفتح كشاجم]]:
وحمد الله يحسن كل وقت ** ولكن ليس في أولى الطعام
لأنك تجشم الأضياف فيه ** وتأمرهم بإسراع القيام
وتؤدنهم وما شبعوا بشبع ** وذلك ليس من خلق الكرام

*وقال [[صفي الدين الحلي|صفي الدين الحلبي]]:
من لم تضم الضيوف ساحته ** فستره أن تضمه الحفره
ومن تمادى في شحه نفرت ** من قربه الناس أيما نفره
واللؤم يزري من قدر صاحبه ** حتى لقد كاد يقتضي كفره

*وقال [[حاتم الطائي]]:
أضاحك ضيفي قبل إنزال رحله ** ويخصب عندي والمحل جديب
وما الخصب للأضياف كثرة القرى ** ولكنما وجه الكريم خصيب

*قال [[أبو الطيب المتنبي]]:
إني نزلت بكذابين ضيفهم *** عن القرى وعن الترحال محدود
جود الرجال من الأيدي وجودهم *** من اللسان فلا كانوا ولا الجود
ما يقبض الموت نفسا من نفوسهم *** إلا وفي يده من نتنها عود
ما كنت أحسبني أحيا إلى زمن *** يسئ بي فيه كلب وهو محمود
جوعان يأكل من زادي ويمسكني *** لكي يقال عظيم القدر مقصود.


==العفو عند المقدرة==
==العفو عند المقدرة==
هي العفو عن المخطئ رغم مقدرة صاحب الحق على عقابه. وهي واحدة من أجمل واسمى شيم العرب.
هي [[عفو|العفو]] عن المخطئ رغم مقدرة صاحب [[الحق]] على عقابه. وهي واحدة من أجمل واسمى شيم [[عرب|العرب]].
===ابيات شعرية عن العفو عند المقدرة===
*قال [[محمد بن إدريس الشافعي|الإمام الشافعي]]:
قالوا سكتَّ وقد خُوصِمتَ!*** قلتُ لهم إنَّ الجواب لِبابِ الشرِّ مفتاحُ
فالعفو عن جاهلٍ أو أحمقٍ أدب نِعِمٌ!***وفيه لصونِ العِرض إصلاحُ
إن الأُسود لتخشَى وهي صامتة*** والكلب يُحثَى ويُرمَى وهو نبَّاحُ

*قال [[أبو العلاء المعري]]:
إِذا عثرَ القومُ فاغفرْ لهم*** فأقدامُ كل فريق عُثرْ

*قال [[أحمد شوقي]]:
تسامحُ النفس معنىً من مروءتها*** بل المروءةُ في أسمى معانيها تخلقِ الصفحَ
تسعدْ في الحياةِ به فالنفسُ يسِعدُها*** خلقٌ ويشقيها
*قال فاضل أصفر
سامح فإنكَ في النهايةِ فانِ*** واجعل شعارَكَ كثرةَ الغفرانِ
وابسط يديكَ لرحمةٍ ومودةٍ ***حتى تنالَ محبةَ الرحمنِ
ليس التباغضُ من شريعةِ أحمدٍ*** بل إنَّه لَبضاعةُ الشيطانِ
سامح أخاك وإنْ تعثَّرَ طبعُهُ*** إنَّ التسامحَ شيمةُ الشجعانِ
*قال [[صفي الدين الحلي]]:
أتطلبُ من أخٍ خُلقًا جليلًا*** وخَلْقُ الناسِ من ماءٍ مَهينِ
فسامحْ إِن تكَّدَرَ وُدُّ خِلٍ*** فإِنَّ المرءَ من ماءِ وطينِ
*قال الفتح البستي:
خذِ العفوَ وأْمُرْ بعرفٍ كما*** أُمْرتَ وأَعرضْ عن الجاهلين
ولِنْ في الكلامِ لكلِّ الأنامِ*** فمستحسَنٌ من ذوي الجاه لين
*قال أسامة بن منفذ: إذا جرحت مساويهم فؤادي ***صبرت على الإساءة وانطويت
ورحت إليهم طلق المحيا*** كأني لا سمعت ولا رأيت

*قال الشاعر القروي: إِذا استطعتَ كن إِما مسيحًا مسامِحًا *** عداكَ وإِما فارسَ الحربِ عنترا
فما اللؤمُ إِلا إِن حقدت فلم تكنْ *** كريمًا فتعفو أو شُجاعًا فتثأرا


==المروءة==
تميز [[عرب|العرب]] عن كثير غيرهم من الشعوب والثقافات بالمروءة, حتى ان كثير من [[لغة|اللغات]] لا تملك مرادفاً لكلمة مروءة [[اللغة العربية|العربية]]. ويرى [[عرب|العرب]] ان إغاثة المحتاج دليل على مروءة [[رجل|الرجل]] [[العربي]] و[[شهامة (خلق)|شهامته]] لسان [[عرب|العرب]] قد عرّفها بـ "[[الإنسانية]]"، فـ (مرُؤ المرء أو تمرّأ= صار ذا مروءة) "آداب نفسانية تحمل مراعاتها [[إنسان|الإنسان]] على الوقوف عند محاسن [[أخلاق|الأخلاق]] وجميل العادات او هي كمال الرجولة"

فثمة اختلاف في التعريف، لكن التعريفات تتلاقى في مجموعة القيم النبيلة التي يجدر بالإنسان أن يتحلى بها.

قيل [[الأحنف بن قيس|للأحنف]]: ما المروءة؟ فقال: [[العفة في الإسلام|العِفّة]] والحِرفة.

وسئل آخر عن المروءة، فقال:

ألا تفعل في السر أمرًا وأنت تستحيي أن تفعله جهرًا.

===ومن جميل ما قيل في المروءة===

*قال الخليفة [[عمر بن الخطاب]] {{رضي الله عنه}}:{{ اقتباس خاص|"تعلموا [[اللغة العربية|العربية]]؛ فإنها تزيد فى المروءة".}}<ref>{{Cite book
| title = أخرج البخاري في "التاريخ الكبير" (9/68)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (1556) وأبو طاهر المقرئ في "أخبار النحويين" (ص32) وغيرهم ، من طريق عَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ سَعِيدٍ ، قال : حَدَّثَنِي أَبُو مُسْلِمٍ -رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ- قَالَ : قَالَ عُمَرُ : " تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ ؛ فَإِنَّهَا تُثَبِّتُ الْعَقْلَ ، وَتَزِيدُ فِي الْمُرُوءَةِ ".
}}</ref>

*وقال [[علي بن أبي طالب|علي]] {{رضي الله عنه}}:

{{اقتباس خاص|من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم، فهو ممن كملت مروءته، وظهرت عدالته، ووجبت أخوته}}.

*قيل [[سفيان بن عيينة|لسفيان بن عيينة]]:

قد استنبطت من [[القرآن]] كل شيء، فأين المروءة في القرآن؟

قال: في قول [[الله (إسلام)|الله]] {{تعالى}}-{{قرآن مصور|الأعراف|199}}<ref>{{Cite book
| title = "القرآن الكريم -سورة الأعراف -الآية 199"
}}</ref>

*قال احد [[شاعر|الشعراء]]:

ألِفَ المروءة مذ نشا فكأنه***سُقيَ اللِبانَ بها صبيًا مُرضعا

*قال [[علي بن أبي طالب]] {{رضي الله عنه}}:

للَّهِ دَرُّ فَتًى أنسابُهُ كَرَمٌ***يا حبذا كرمٌ أضحى له نسبا
هل المُروءةُ إِلاَّ مَا تَقُوْمُ بِهِ***مِنَ الذِّمامِ وحِفْظِ الجَارِ إنْ عَتَبا

*وقَالَ [[عبد الله بن المبارك]]:

وَفَتًى خَلا مِنْ مَالِهِ***وَمِنْ الْمُرُوءَةِ غَيْرُ خَالِي
أَعْطَاك قَبْلَ سُؤَالِهِ***وَكَفَاك مَكْرُوهَ السُّؤَالِ

*وقَالَ [[الأحنف بن قيس|الأحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ]]:

فَلَوْ كُنْتُ مُثْرًى بِمَالٍ كَثِيرٍ***لَجُدْتُ وَكُنْتُ لَهُ بَاذِلا
فَإِنَّ الْمُرُوءَةَ لا تُسْتَطَاعُ***إذَا لَمْ يَكُنْ مَالُهَا فَاضِلا

*قَالَ الْحُصَيْنُ بْنُ الْمُنْذِرِ الرَّقَاشِيُّ:

إنَّ الْمُرُوءَةَ لَيْسَ يُدْرِكُهَا امْرُؤٌ***وَرِثَ الْمَكَارِمَ عَنْ أَبٍ فَأَضَاعَهَا
أَمَرَتْهُ نَفْسٌ بِالدَّنَاءَةِ وَالْخَنَا***وَنَهَتْهُ عَنْ سُبُلِ الْعُلا فَأَطَاعَهَا

*وقال [[الثعالبي (توضيح)|الثعالبي]]:

إذا المرءُ أعيته المروءةُ ناشئًا***فمطلبها كهلاً عليه شديدُ

*وقال منصور الفقيه:

وإذا الفتى جمع المروءة والتقى***وحوى مع الأدب الحياء فقد كمل

*وقال [[البهاء زهير|بهاء الدين زهير]]:

وَما ضَاقتِ الدّنيا على ذي مروءةٍ***ولا هي مسدودٌ عليهِ رحابها
فقَد بشّرتَني بالسّعادَةِ هِمّتي***وجاءَ من العلياءِ نحوي كتابها

*وقال [[أبو فراس الحمداني]]:

الحُرُّ يَصْبِرُ، مَا أطَاقَ تَصَبُّرا***في كلِّ آونةٍ وكلِّ زمانِ
ويرى مساعدةَ الكرامِ مروءةً***ما سالمتهُ نوائبُ الحدثانِ

*وفي الختام :
قال الشاعر السيد عبد المهدي (عراقي معاصر)، وهو يبحث عن المروءة وأصحابها،


وفي رواية أخرى (مررت على الفضيلة):
==إغاثة المحتاج==
تميز العرب عن كثير غيرهم من الشعوب والثقافات بالمروءة, حتى ان كثير من اللغات لا تملك مرادفاً لكلمة مروءة العربية. ويرى العرب ان إغاثة المحتاج دليل على مروءة الرجل العربي و[[شهامة (خلق)|شهامته]]


مررت على المروءة وهي تبكي***فقلتُ علامَ تنتحبُ الفتاة؟
== نجدة الملهوف ==
فقالَتْ كيف لا أبكي وأهلِي***جميعاً دونَ خلقِ اللهِ ماتوا.<ref>{{Cite web
تقديم المساعدة لمن افتقد شيئا من أمور الحياة واصبح عاجزا عن الحصول عليه وهذه من الشيم المتوارثة عند أبناء وسط الجزيرة العربية
| url = https://www.diwanalarab.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%A1%D8%A9
| title = موقع الذي اخذت منه الأشعار عن المروءة:
}}</ref>


==مراجع==
{{ بذرة ثقافة}}
{{مراجع}}
==وصلات خارجية==
{{شريط بوابات|ثقافة|عرب|شبه الجزيرة العربية|تاريخ|أدب|أدب عربي|اللغة العربية|شعر|التاريخ الإسلامي|الحديث النبوي|إسلام|تاريخ}}


{{شريط بوابات|ثقافة}}


[[تصنيف:ثقافة عربية]]
[[تصنيف:ثقافة عربية]]
[[تصنيف:شعر]]
[[تصنيف:تاريخ]]
[[تصنيف:ثقافة]]
[[تصنيف:أدب]]
[[تصنيف:العرب]]

محددات الفعل

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
200
اسم حساب المستخدم (user_name)
'Kış Gülü'
عمر حساب المستخدم (user_age)
525896
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user', 2 => 'autoconfirmed' ]
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups)
[]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
true
هوية الصفحة (page_id)
1349789
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'شيم العرب'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'شيم العرب'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'Pajoheshgar20', 1 => 'حسن', 2 => 'موسى', 3 => 'Baraa-z', 4 => 'ASammourBot', 5 => 'JarBot', 6 => '"Yahia"', 7 => '188.49.168.129', 8 => 'إكرام ايت لكحل', 9 => 'جار الله' ]
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age)
288005458
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'كتبت المقالة من جديد ¬° دُرَرْ محمد'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{حذف/تاريخ|1=|تاريخ=أغسطس 2021}}{{يتيمة|تاريخ=يوليو_2012}} {{مصدر|تاريخ=يوليو_2012}} [[ملف:Navez Agar et Ismaël.jpg|تصغير|يسار|رسم تخيلي من سنة [[1820]]، للنبي [[إسماعيل]] وأمه [[هاجر]] بعد أن خرجا إلى الصحراء. يعتبر العرب والمؤرخين القدماء أن إسماعيل هو أوّل من تكلّم بالعربية الخالصة، عندما بلغ أشدّه.]] '''شيم العرب''' هي صفات توارثها [[عرب|العرب]] على مر العصور تمتد جذورها إلى الميتولجيا العربية و القيم التي سادت العلاقات العربية-العربية كما العربية-الأعجمية. شيم العرب خمسة و هي '''إكرام الضيف''', '''العفو عند المقدرة''', '''إغاثة المحتاج''', '''نجدة الملهوف''' و '''[[فراسة|الفراسة]]'''. ==الفراسة== الفراسة عند العرب ((علم من [[علوم طبيعية|العلوم الطبيعية]] تعرف به أخلاق [[شعب|الناس]] الباطنة من النظر إلى أحوالهم الظاهرة كالالوان والاشكال والأعضاء أو هي الاستدلال بالخلق الظاهر على الخلق الباطن)). وأما الإفرنج فيسمونه بلسانهم (physiognomy) وهو اسم يوناني الاصل مركب من لفظين معناهما مها (قياس الطبيعة أو قاعدتها) والمراد به هنا الاستدلال على قوى [[إنسان|الإنسان]] وأخلاقه بالنظر إلى ظواهر جسمة وبالإغريقية الفراسة يعني الفزيوجنومية (يونانية φυσις physis وتعني الجسم وγνομε gnome وتعني معرفة) وبذلك يكون معنى الكلمة معرفة الجسم وهو اسم لمجال شبه علمي أو فن قرائة واستخلاص مكونات الشخصية بمجرد دراسة المظهر الخارجي للجسم وخاصة الوجه. وكان هذا التيار يعتبر من المعارف السرية في التاريخ القديم إلا أنه حظى بانتشار واسع في القرن 19 و 20 وفي أوروبا أتخذت الفراسة بالإضافة إلى أشياء أخرى كتعليل للعنصرية والأوجينية ==إكرام الضيف== كان العرب و ما زالوا يعتبرون إكرام الضيف من كرم النفس, فالكرم من أفضل الحسنات و الدليل على ذلك المثل الشائع:"الكرم غطى كل عيب". من أكرم العرب [[حاتم الطائي]] وهو من قبيلة طيء، ويعتبر أشهر العرب بالكرم وال[[شهامة (خلق)|شهامة]]، ويعد مضرب المثل في الجود والكرم. ==العفو عند المقدرة== هي العفو عن المخطئ رغم مقدرة صاحب الحق على عقابه. وهي واحدة من أجمل واسمى شيم العرب. ==إغاثة المحتاج== تميز العرب عن كثير غيرهم من الشعوب والثقافات بالمروءة, حتى ان كثير من اللغات لا تملك مرادفاً لكلمة مروءة العربية. ويرى العرب ان إغاثة المحتاج دليل على مروءة الرجل العربي و[[شهامة (خلق)|شهامته]] == نجدة الملهوف == تقديم المساعدة لمن افتقد شيئا من أمور الحياة واصبح عاجزا عن الحصول عليه وهذه من الشيم المتوارثة عند أبناء وسط الجزيرة العربية {{ بذرة ثقافة}} {{شريط بوابات|ثقافة}} [[تصنيف:ثقافة عربية]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'{{نسخ:حذف|سبب الحذف|2021}} [[File:Dorar-كرم العرب.jpg|thumb|Arab's Vineyard| لوحة تمثل العرب قديماً]] '''شيم العرب''' هي صفات اشتهر بها [[عرب|العرب]] حافظوا عليها وتوارثوها على مر العصورِ أباً عن جد، من الصفات التي اشتهر بها [[عرب|العرب]] منذ القدم : '''[[أخلاق إسلامية|مكارم الأخلاق]]، وإكرام الضيف، [[علم الفراسة|والفراسة]]، والعفو عند المقدرة، [[شهامة (خلق)|والشهامة]]، والمروءة'''. [[شعر عربي|والشعر]]؛ هو ما بقي مخَلَّداً لنا من [[تراث]] أجدادنا، فقد كتبوا لنا أبياتاً تصف لنا ما كان منهم، لذا ستكون الأشعار وصفاً لنا عن شيم [[عرب|العرب]]. ==[[أخلاق إسلامية|مكارم الأخلاق]]== من أهم الخصال اللائي يجب أن يكنَّ في ابن [[آدم في الإسلام|آدم]]، اشتهر بها [[عرب|العرب]] فقد القال النبي [[محمد]] {{صلى الله عليه وسلم}} :{{اقتباس خاص|إنَّما بُعِثْتُ لأُتممَ صالحَ الأخلاقِ}} <ref>{{Cite book | title = الراوي:أبو هريرة المحدث:ابن عبدالبر المصدر:التمهيد الجزء أو الصفحة:24/333 حكم المحدث:صحيح }}</ref> وفي رواية "مكارم الأخلاق". وقد قال [[شاعر|الشعراء]] كثيراً من الأبيات الشعرية في هذا الصدد منها : * قال [[أبو الطيب المتنبي|المتنبي]] : وما الحسن في وجه الفتى شرفاً لهُ *** إذا لم يكن في فعله والخلائقُ * قال [[أبو تمام]] : فلم أجد الأخلاق إلا تخلقا *** ولم أجد الأفضال إلا تفضلا * قال [[علي بن أبي طالب]] {{رضي الله عنه}} : إِذا جادتِ [[الدنيا]] عليكَ فجُدْ بها *** على [[شعب|الناسِ]] طرا إِنها تَتَقَلَّبُ فلا [[جود (خلق)|الجودُ]] يفنيها إِذا هي أقبلتْ *** ولا [[بخل|البخلُ]] يُبْقيها إِذا هي تَذْهَبُ ==[[علم الفراسة|الِفراسة]]== الفِراسة عند العرب الفراسة هي علم من [[علوم طبيعية|العلوم الطبيعية]] تعرف به أخلاق [[شعب|الناس]] الباطنة من النظر إلى أحوالهم الظاهرة كالالوان والاشكال والأعضاء أو هي الاستدلال بالخلق الظاهر على الخلق الباطن. وأما الإفرنج فيسمونه بلسانهم (physiognomy) وهو اسم يوناني الاصل مركب من لفظين معناهما مها (قياس الطبيعة أو قاعدتها) والمراد به هنا الاستدلال على قوى [[إنسان|الإنسان]] وأخلاقه بالنظر إلى ظواهر جسمه [[اللغة الإغريقية|وبالإغريقية]] [[علم الفراسة|الفراسة]] يعني الفزيوجنومية ([[اللغة اليونانية|يونانية]] φυσις physis وتعني الجسم وγνομε gnome وتعني [[معرفة]]) وبذلك يكون معنى الكلمة معرفة الجسم وهو اسم لمجال شبه علمي أو فن قرائة واستخلاص مكونات الشخصية بمجرد دراسة المظهر الخارجي للجسم وخاصة الوجه. وكان هذا التيار يعتبر من المعارف السرية في التاريخ القديم إلا أنه حظى بانتشار واسع في [[القرن 19]] و [[القرن 20|20]] وفي [[أوروبا]] أتخذت [[علم الفراسة|الفراسة]] بالإضافة إلى أشياء أخرى كتعليل [[عنصرية|للعنصرية]] [[الأوينية|والأوجينية]]، ومن الأبيات التي قيلت في الفِراسة : ===أبيات شعرية عن الفِراسة=== *قال [[شعر (أدب)|الشاعر]]: *ألا إنَّ عين المرء عنوان قلبه *** تخبِّر عن أسراره، شاء أم أبى<ref>((روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار) للأماسي، ص [99]).</ref> * *وقال [[ابن الرومي]]: وخبيءُ الفؤادِ يعلمُه العا ***قلُ قبلَ السَّماع بالإيماءِ وظنونُ الذَكيِّ أَنْفَذُ بِالحَقِّ *** سهامًا من رُؤيَةِ الأغبياءِ<ref>((ديوان ابن الرومي) [1/60]، (محاضرات الأدباء) للراغب الأصفهاني [1/180]).</ref> *وقال آخر: لا تألِ المرءَ عن خلائقِه *** في وجهِه شاهدٌ مِن الخبرِ<ref>((محاضرات الأدباء) للراغب الأصفهاني [1/180]).</ref> <nowiki>*</nowiki>وقال [[البحتري]]: وإذا صحَّت الرويَّة يومًا *** فسواء ظنُّ امرئٍ وعيانُه <ref>((محاضرات الأدباء) للراغب الأصفهاني [1/180]).</ref> *ومن الفِرَاسَة قول [[عمرو بن مرة (توضيح)|عمرو بن مرَّة العبدي]]: إذا ما الظَّنُّ أكذبَ في أُناسٍ *** رميتُ بصدقِه سترَ [[علم الغيب|الغيوبِ]] .<ref>((التذكرة الحمدونية) لابن حمدون [8/20])</ref><ref>{{Cite web | url = http://iswy.co/e125n1 | title = للمراجعة }}</ref> ==[[إكرام الضيف]]== كان [[عرب|العرب]] و ما زالوا يعتبرون [[إكرام الضيف]] من [[كرم]] [[نفس|النفس]], فالكرم من أفضل الحسنات و الدليل على ذلك المثل الشائع:"الكرم غطى كل عيب". وأشهر العرب بالكرم هو [[حاتم الطائي]] وهو من [[طيء|قبيلة طيء]]، ويعتبر أشهر العرب بالكرم وال[[شهامة (خلق)|شهامة]]، ويعد مضرب المثل في [[الجود]] والكرم. ===احاديث نبوية عن اكرام الضيف=== *{{اقتباس حديث|أبو هريرة|متن=مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ.}} <ref>{{Cite book | title = الراوي:أبو هريرة المحدث:البخاري المصدر:صحيح البخاري الجزء أو الصفحة:6138 حكم المحدث:[صحيح] }}</ref> *{{اقتباس حديث |أبو هريرة|متن=إنَّ رَجُلًا مِنَ الأنْصَارِ بَاتَ به ضَيْفٌ، فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ إلَّا قُوتُهُ وَقُوتُ صِبْيَانِهِ، فَقالَ لاِمْرَأَتِهِ: نَوِّمِي الصِّبْيَةَ، وَأَطْفِئِ السِّرَاجَ، وَقَرِّبِي لِلضَّيْفِ ما عِنْدَكِ، قالَ: فَنَزَلَتْ هذِه الآيَةُ '''{وَيُؤْثِرُونَ علَى أَنْفُسِهِمْ ولو كانَ بهِمْ خَصَاصَةٌ}'''.}} <ref>{{Cite book | title = الراوي:أبو هريرة المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:2054 حكم المحدث:[صحيح] }}</ref> ===أبيات شعرية عن [[إكرام الضيف]]=== *قال [[أبو العلاء المعري]]: أكرم نزيلك واحذر من غوائله ** فليس خلك عند الشر مأمونا تنام أعين قوم عن ذخائرهم ** والطالبون أذاهم ما ينامونا *وقال أيضًا: إذا الضيف جاءك فابتسم له ** وقرب إليه وشيك القرى ولا تحقر المزدرى في العيون ** فكم نفع الهين المزدرى *وقال أيضًا: لا تسأل الضيف إن أطعمته ظهرا ** بالليل هل لك في بعض القرى أرب فإن ذلك من قول يلقنه ** لا أشتهي الزاد وهو الساغب الحرب *وقال [[أبو الفتح كشاجم]]: وحمد الله يحسن كل وقت ** ولكن ليس في أولى الطعام لأنك تجشم الأضياف فيه ** وتأمرهم بإسراع القيام وتؤدنهم وما شبعوا بشبع ** وذلك ليس من خلق الكرام *وقال [[صفي الدين الحلي|صفي الدين الحلبي]]: من لم تضم الضيوف ساحته ** فستره أن تضمه الحفره ومن تمادى في شحه نفرت ** من قربه الناس أيما نفره واللؤم يزري من قدر صاحبه ** حتى لقد كاد يقتضي كفره *وقال [[حاتم الطائي]]: أضاحك ضيفي قبل إنزال رحله ** ويخصب عندي والمحل جديب وما الخصب للأضياف كثرة القرى ** ولكنما وجه الكريم خصيب *قال [[أبو الطيب المتنبي]]: إني نزلت بكذابين ضيفهم *** عن القرى وعن الترحال محدود جود الرجال من الأيدي وجودهم *** من اللسان فلا كانوا ولا الجود ما يقبض الموت نفسا من نفوسهم *** إلا وفي يده من نتنها عود ما كنت أحسبني أحيا إلى زمن *** يسئ بي فيه كلب وهو محمود جوعان يأكل من زادي ويمسكني *** لكي يقال عظيم القدر مقصود. ==العفو عند المقدرة== هي [[عفو|العفو]] عن المخطئ رغم مقدرة صاحب [[الحق]] على عقابه. وهي واحدة من أجمل واسمى شيم [[عرب|العرب]]. ===ابيات شعرية عن العفو عند المقدرة=== *قال [[محمد بن إدريس الشافعي|الإمام الشافعي]]: قالوا سكتَّ وقد خُوصِمتَ!*** قلتُ لهم إنَّ الجواب لِبابِ الشرِّ مفتاحُ فالعفو عن جاهلٍ أو أحمقٍ أدب نِعِمٌ!***وفيه لصونِ العِرض إصلاحُ إن الأُسود لتخشَى وهي صامتة*** والكلب يُحثَى ويُرمَى وهو نبَّاحُ *قال [[أبو العلاء المعري]]: إِذا عثرَ القومُ فاغفرْ لهم*** فأقدامُ كل فريق عُثرْ *قال [[أحمد شوقي]]: تسامحُ النفس معنىً من مروءتها*** بل المروءةُ في أسمى معانيها تخلقِ الصفحَ تسعدْ في الحياةِ به فالنفسُ يسِعدُها*** خلقٌ ويشقيها *قال فاضل أصفر سامح فإنكَ في النهايةِ فانِ*** واجعل شعارَكَ كثرةَ الغفرانِ وابسط يديكَ لرحمةٍ ومودةٍ ***حتى تنالَ محبةَ الرحمنِ ليس التباغضُ من شريعةِ أحمدٍ*** بل إنَّه لَبضاعةُ الشيطانِ سامح أخاك وإنْ تعثَّرَ طبعُهُ*** إنَّ التسامحَ شيمةُ الشجعانِ *قال [[صفي الدين الحلي]]: أتطلبُ من أخٍ خُلقًا جليلًا*** وخَلْقُ الناسِ من ماءٍ مَهينِ فسامحْ إِن تكَّدَرَ وُدُّ خِلٍ*** فإِنَّ المرءَ من ماءِ وطينِ *قال الفتح البستي: خذِ العفوَ وأْمُرْ بعرفٍ كما*** أُمْرتَ وأَعرضْ عن الجاهلين ولِنْ في الكلامِ لكلِّ الأنامِ*** فمستحسَنٌ من ذوي الجاه لين *قال أسامة بن منفذ: إذا جرحت مساويهم فؤادي ***صبرت على الإساءة وانطويت ورحت إليهم طلق المحيا*** كأني لا سمعت ولا رأيت *قال الشاعر القروي: إِذا استطعتَ كن إِما مسيحًا مسامِحًا *** عداكَ وإِما فارسَ الحربِ عنترا فما اللؤمُ إِلا إِن حقدت فلم تكنْ *** كريمًا فتعفو أو شُجاعًا فتثأرا ==المروءة== تميز [[عرب|العرب]] عن كثير غيرهم من الشعوب والثقافات بالمروءة, حتى ان كثير من [[لغة|اللغات]] لا تملك مرادفاً لكلمة مروءة [[اللغة العربية|العربية]]. ويرى [[عرب|العرب]] ان إغاثة المحتاج دليل على مروءة [[رجل|الرجل]] [[العربي]] و[[شهامة (خلق)|شهامته]] لسان [[عرب|العرب]] قد عرّفها بـ "[[الإنسانية]]"، فـ (مرُؤ المرء أو تمرّأ= صار ذا مروءة) "آداب نفسانية تحمل مراعاتها [[إنسان|الإنسان]] على الوقوف عند محاسن [[أخلاق|الأخلاق]] وجميل العادات او هي كمال الرجولة" فثمة اختلاف في التعريف، لكن التعريفات تتلاقى في مجموعة القيم النبيلة التي يجدر بالإنسان أن يتحلى بها. قيل [[الأحنف بن قيس|للأحنف]]: ما المروءة؟ فقال: [[العفة في الإسلام|العِفّة]] والحِرفة. وسئل آخر عن المروءة، فقال: ألا تفعل في السر أمرًا وأنت تستحيي أن تفعله جهرًا. ===ومن جميل ما قيل في المروءة=== *قال الخليفة [[عمر بن الخطاب]] {{رضي الله عنه}}:{{ اقتباس خاص|"تعلموا [[اللغة العربية|العربية]]؛ فإنها تزيد فى المروءة".}}<ref>{{Cite book | title = أخرج البخاري في "التاريخ الكبير" (9/68)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (1556) وأبو طاهر المقرئ في "أخبار النحويين" (ص32) وغيرهم ، من طريق عَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ سَعِيدٍ ، قال : حَدَّثَنِي أَبُو مُسْلِمٍ -رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ- قَالَ : قَالَ عُمَرُ : " تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ ؛ فَإِنَّهَا تُثَبِّتُ الْعَقْلَ ، وَتَزِيدُ فِي الْمُرُوءَةِ ". }}</ref> *وقال [[علي بن أبي طالب|علي]] {{رضي الله عنه}}: {{اقتباس خاص|من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم، فهو ممن كملت مروءته، وظهرت عدالته، ووجبت أخوته}}. *قيل [[سفيان بن عيينة|لسفيان بن عيينة]]: قد استنبطت من [[القرآن]] كل شيء، فأين المروءة في القرآن؟ قال: في قول [[الله (إسلام)|الله]] {{تعالى}}-{{قرآن مصور|الأعراف|199}}<ref>{{Cite book | title = "القرآن الكريم -سورة الأعراف -الآية 199" }}</ref> *قال احد [[شاعر|الشعراء]]: ألِفَ المروءة مذ نشا فكأنه***سُقيَ اللِبانَ بها صبيًا مُرضعا *قال [[علي بن أبي طالب]] {{رضي الله عنه}}: للَّهِ دَرُّ فَتًى أنسابُهُ كَرَمٌ***يا حبذا كرمٌ أضحى له نسبا هل المُروءةُ إِلاَّ مَا تَقُوْمُ بِهِ***مِنَ الذِّمامِ وحِفْظِ الجَارِ إنْ عَتَبا *وقَالَ [[عبد الله بن المبارك]]: وَفَتًى خَلا مِنْ مَالِهِ***وَمِنْ الْمُرُوءَةِ غَيْرُ خَالِي أَعْطَاك قَبْلَ سُؤَالِهِ***وَكَفَاك مَكْرُوهَ السُّؤَالِ *وقَالَ [[الأحنف بن قيس|الأحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ]]: فَلَوْ كُنْتُ مُثْرًى بِمَالٍ كَثِيرٍ***لَجُدْتُ وَكُنْتُ لَهُ بَاذِلا فَإِنَّ الْمُرُوءَةَ لا تُسْتَطَاعُ***إذَا لَمْ يَكُنْ مَالُهَا فَاضِلا *قَالَ الْحُصَيْنُ بْنُ الْمُنْذِرِ الرَّقَاشِيُّ: إنَّ الْمُرُوءَةَ لَيْسَ يُدْرِكُهَا امْرُؤٌ***وَرِثَ الْمَكَارِمَ عَنْ أَبٍ فَأَضَاعَهَا أَمَرَتْهُ نَفْسٌ بِالدَّنَاءَةِ وَالْخَنَا***وَنَهَتْهُ عَنْ سُبُلِ الْعُلا فَأَطَاعَهَا *وقال [[الثعالبي (توضيح)|الثعالبي]]: إذا المرءُ أعيته المروءةُ ناشئًا***فمطلبها كهلاً عليه شديدُ *وقال منصور الفقيه: وإذا الفتى جمع المروءة والتقى***وحوى مع الأدب الحياء فقد كمل *وقال [[البهاء زهير|بهاء الدين زهير]]: وَما ضَاقتِ الدّنيا على ذي مروءةٍ***ولا هي مسدودٌ عليهِ رحابها فقَد بشّرتَني بالسّعادَةِ هِمّتي***وجاءَ من العلياءِ نحوي كتابها *وقال [[أبو فراس الحمداني]]: الحُرُّ يَصْبِرُ، مَا أطَاقَ تَصَبُّرا***في كلِّ آونةٍ وكلِّ زمانِ ويرى مساعدةَ الكرامِ مروءةً***ما سالمتهُ نوائبُ الحدثانِ *وفي الختام : قال الشاعر السيد عبد المهدي (عراقي معاصر)، وهو يبحث عن المروءة وأصحابها، وفي رواية أخرى (مررت على الفضيلة): مررت على المروءة وهي تبكي***فقلتُ علامَ تنتحبُ الفتاة؟ فقالَتْ كيف لا أبكي وأهلِي***جميعاً دونَ خلقِ اللهِ ماتوا.<ref>{{Cite web | url = https://www.diwanalarab.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%A1%D8%A9 | title = موقع الذي اخذت منه الأشعار عن المروءة: }}</ref> ==مراجع== {{مراجع}} ==وصلات خارجية== {{شريط بوابات|ثقافة|عرب|شبه الجزيرة العربية|تاريخ|أدب|أدب عربي|اللغة العربية|شعر|التاريخ الإسلامي|الحديث النبوي|إسلام|تاريخ}} [[تصنيف:ثقافة عربية]] [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:تاريخ]] [[تصنيف:ثقافة]] [[تصنيف:أدب]] [[تصنيف:العرب]]'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -1,28 +1,223 @@ -{{حذف/تاريخ|1=|تاريخ=أغسطس 2021}}{{يتيمة|تاريخ=يوليو_2012}} -{{مصدر|تاريخ=يوليو_2012}} -[[ملف:Navez Agar et Ismaël.jpg|تصغير|يسار|رسم تخيلي من سنة [[1820]]، للنبي [[إسماعيل]] وأمه [[هاجر]] بعد أن خرجا إلى الصحراء. يعتبر العرب والمؤرخين القدماء أن إسماعيل هو أوّل من تكلّم بالعربية الخالصة، عندما بلغ أشدّه.]] +{{نسخ:حذف|سبب الحذف|2021}} +[[File:Dorar-كرم العرب.jpg|thumb|Arab's Vineyard| لوحة تمثل العرب قديماً]] -'''شيم العرب''' هي صفات توارثها [[عرب|العرب]] على مر العصور تمتد جذورها إلى الميتولجيا العربية و القيم التي سادت العلاقات العربية-العربية كما العربية-الأعجمية. -شيم العرب خمسة و هي '''إكرام الضيف''', '''العفو عند المقدرة''', '''إغاثة المحتاج''', '''نجدة الملهوف''' و '''[[فراسة|الفراسة]]'''. +'''شيم العرب''' هي صفات اشتهر بها [[عرب|العرب]] حافظوا عليها وتوارثوها على مر العصورِ أباً عن جد، من الصفات التي اشتهر بها [[عرب|العرب]] منذ القدم : '''[[أخلاق إسلامية|مكارم الأخلاق]]، وإكرام الضيف، [[علم الفراسة|والفراسة]]، والعفو عند المقدرة، [[شهامة (خلق)|والشهامة]]، والمروءة'''. -==الفراسة== -الفراسة عند العرب ((علم من [[علوم طبيعية|العلوم الطبيعية]] تعرف به أخلاق [[شعب|الناس]] الباطنة من النظر إلى أحوالهم الظاهرة كالالوان والاشكال والأعضاء أو هي الاستدلال بالخلق الظاهر على الخلق الباطن)). وأما الإفرنج فيسمونه بلسانهم (physiognomy) وهو اسم يوناني الاصل مركب من لفظين معناهما مها (قياس الطبيعة أو قاعدتها) والمراد به هنا الاستدلال على قوى [[إنسان|الإنسان]] وأخلاقه بالنظر إلى ظواهر جسمة -وبالإغريقية الفراسة يعني الفزيوجنومية (يونانية φυσις physis وتعني الجسم وγνομε gnome وتعني معرفة) وبذلك يكون معنى الكلمة معرفة الجسم وهو اسم لمجال شبه علمي أو فن قرائة واستخلاص مكونات الشخصية بمجرد دراسة المظهر الخارجي للجسم وخاصة الوجه. وكان هذا التيار يعتبر من المعارف السرية في التاريخ القديم إلا أنه حظى بانتشار واسع في القرن 19 و 20 وفي أوروبا أتخذت الفراسة بالإضافة إلى أشياء أخرى كتعليل للعنصرية والأوجينية +[[شعر عربي|والشعر]]؛ هو ما بقي مخَلَّداً لنا من [[تراث]] أجدادنا، فقد كتبوا لنا أبياتاً تصف لنا ما كان منهم، لذا ستكون الأشعار وصفاً لنا عن شيم [[عرب|العرب]]. + +==[[أخلاق إسلامية|مكارم الأخلاق]]== +من أهم الخصال اللائي يجب أن يكنَّ في ابن [[آدم في الإسلام|آدم]]، اشتهر بها [[عرب|العرب]] فقد القال النبي [[محمد]] {{صلى الله عليه وسلم}} :{{اقتباس خاص|إنَّما بُعِثْتُ لأُتممَ صالحَ الأخلاقِ}} +<ref>{{Cite book +| title = الراوي:أبو هريرة المحدث:ابن عبدالبر المصدر:التمهيد الجزء أو الصفحة:24/333 حكم المحدث:صحيح +}}</ref> وفي رواية "مكارم الأخلاق". + +وقد قال [[شاعر|الشعراء]] كثيراً من الأبيات الشعرية في هذا الصدد منها : -==إكرام الضيف== -كان العرب و ما زالوا يعتبرون إكرام الضيف من كرم النفس, فالكرم من أفضل الحسنات و الدليل على ذلك المثل الشائع:"الكرم غطى كل عيب". من أكرم العرب [[حاتم الطائي]] وهو من قبيلة طيء، ويعتبر أشهر العرب بالكرم وال[[شهامة (خلق)|شهامة]]، ويعد مضرب المثل في الجود والكرم. +* قال [[أبو الطيب المتنبي|المتنبي]] : + +وما الحسن في وجه الفتى شرفاً لهُ *** إذا لم يكن في فعله والخلائقُ + +* قال [[أبو تمام]] : + +فلم أجد الأخلاق إلا تخلقا *** ولم أجد الأفضال إلا تفضلا + +* قال [[علي بن أبي طالب]] {{رضي الله عنه}} : + +إِذا جادتِ [[الدنيا]] عليكَ فجُدْ بها *** على [[شعب|الناسِ]] طرا إِنها تَتَقَلَّبُ + +فلا [[جود (خلق)|الجودُ]] يفنيها إِذا هي أقبلتْ *** ولا [[بخل|البخلُ]] يُبْقيها إِذا هي تَذْهَبُ + + + +==[[علم الفراسة|الِفراسة]]== +الفِراسة عند العرب الفراسة هي علم من [[علوم طبيعية|العلوم الطبيعية]] تعرف به أخلاق [[شعب|الناس]] الباطنة من النظر إلى أحوالهم الظاهرة كالالوان والاشكال والأعضاء أو هي الاستدلال بالخلق الظاهر على الخلق الباطن. وأما الإفرنج فيسمونه بلسانهم (physiognomy) وهو اسم يوناني الاصل مركب من لفظين معناهما مها (قياس الطبيعة أو قاعدتها) والمراد به هنا الاستدلال على قوى [[إنسان|الإنسان]] وأخلاقه بالنظر إلى ظواهر جسمه +[[اللغة الإغريقية|وبالإغريقية]] [[علم الفراسة|الفراسة]] يعني الفزيوجنومية ([[اللغة اليونانية|يونانية]] φυσις physis وتعني الجسم وγνομε gnome وتعني [[معرفة]]) وبذلك يكون معنى الكلمة معرفة الجسم وهو اسم لمجال شبه علمي أو فن قرائة واستخلاص مكونات الشخصية بمجرد دراسة المظهر الخارجي للجسم وخاصة الوجه. وكان هذا التيار يعتبر من المعارف السرية في التاريخ القديم إلا أنه حظى بانتشار واسع في [[القرن 19]] و [[القرن 20|20]] وفي [[أوروبا]] أتخذت [[علم الفراسة|الفراسة]] بالإضافة إلى أشياء أخرى كتعليل [[عنصرية|للعنصرية]] [[الأوينية|والأوجينية]]، +ومن الأبيات التي قيلت في الفِراسة : +===أبيات شعرية عن الفِراسة=== +*قال [[شعر (أدب)|الشاعر]]: +*ألا إنَّ عين المرء عنوان قلبه *** تخبِّر عن أسراره، شاء أم أبى<ref>((روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار) للأماسي، ص [99]).</ref> +* + +*وقال [[ابن الرومي]]: وخبيءُ الفؤادِ يعلمُه العا ***قلُ قبلَ السَّماع بالإيماءِ وظنونُ الذَكيِّ أَنْفَذُ بِالحَقِّ *** سهامًا من رُؤيَةِ الأغبياءِ<ref>((ديوان ابن الرومي) [1/60]، (محاضرات الأدباء) للراغب الأصفهاني [1/180]).</ref> + +*وقال آخر: لا تألِ المرءَ عن خلائقِه *** في وجهِه شاهدٌ مِن الخبرِ<ref>((محاضرات الأدباء) للراغب الأصفهاني [1/180]).</ref> +<nowiki>*</nowiki>وقال [[البحتري]]: وإذا صحَّت الرويَّة يومًا *** فسواء ظنُّ امرئٍ وعيانُه +<ref>((محاضرات الأدباء) للراغب الأصفهاني [1/180]).</ref> + +*ومن الفِرَاسَة قول [[عمرو بن مرة (توضيح)|عمرو بن مرَّة العبدي]]: إذا ما الظَّنُّ أكذبَ في أُناسٍ *** رميتُ بصدقِه سترَ [[علم الغيب|الغيوبِ]] .<ref>((التذكرة الحمدونية) لابن حمدون [8/20])</ref><ref>{{Cite web +| url = http://iswy.co/e125n1 +| title = للمراجعة +}}</ref> + +==[[إكرام الضيف]]== +كان [[عرب|العرب]] و ما زالوا يعتبرون [[إكرام الضيف]] من [[كرم]] [[نفس|النفس]], فالكرم من أفضل الحسنات و الدليل على ذلك المثل الشائع:"الكرم غطى كل عيب". وأشهر العرب بالكرم هو [[حاتم الطائي]] وهو من [[طيء|قبيلة طيء]]، ويعتبر أشهر العرب بالكرم وال[[شهامة (خلق)|شهامة]]، ويعد مضرب المثل في [[الجود]] والكرم. +===احاديث نبوية عن اكرام الضيف=== +*{{اقتباس حديث|أبو هريرة|متن=مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ.}} +<ref>{{Cite book +| title = الراوي:أبو هريرة المحدث:البخاري المصدر:صحيح البخاري الجزء أو الصفحة:6138 حكم المحدث:[صحيح] +}}</ref> +*{{اقتباس حديث |أبو هريرة|متن=إنَّ رَجُلًا مِنَ الأنْصَارِ بَاتَ به ضَيْفٌ، فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ إلَّا قُوتُهُ وَقُوتُ صِبْيَانِهِ، فَقالَ لاِمْرَأَتِهِ: نَوِّمِي الصِّبْيَةَ، وَأَطْفِئِ السِّرَاجَ، وَقَرِّبِي لِلضَّيْفِ ما عِنْدَكِ، قالَ: فَنَزَلَتْ هذِه الآيَةُ '''{وَيُؤْثِرُونَ علَى أَنْفُسِهِمْ ولو كانَ بهِمْ خَصَاصَةٌ}'''.}} +<ref>{{Cite book +| title = الراوي:أبو هريرة المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:2054 حكم المحدث:[صحيح] +}}</ref> + +===أبيات شعرية عن [[إكرام الضيف]]=== +*قال [[أبو العلاء المعري]]: +أكرم نزيلك واحذر من غوائله ** فليس خلك عند الشر مأمونا +تنام أعين قوم عن ذخائرهم ** والطالبون أذاهم ما ينامونا + +*وقال أيضًا: +إذا الضيف جاءك فابتسم له ** وقرب إليه وشيك القرى +ولا تحقر المزدرى في العيون ** فكم نفع الهين المزدرى + +*وقال أيضًا: +لا تسأل الضيف إن أطعمته ظهرا ** بالليل هل لك في بعض القرى أرب +فإن ذلك من قول يلقنه ** لا أشتهي الزاد وهو الساغب الحرب + +*وقال [[أبو الفتح كشاجم]]: +وحمد الله يحسن كل وقت ** ولكن ليس في أولى الطعام +لأنك تجشم الأضياف فيه ** وتأمرهم بإسراع القيام +وتؤدنهم وما شبعوا بشبع ** وذلك ليس من خلق الكرام + +*وقال [[صفي الدين الحلي|صفي الدين الحلبي]]: +من لم تضم الضيوف ساحته ** فستره أن تضمه الحفره +ومن تمادى في شحه نفرت ** من قربه الناس أيما نفره +واللؤم يزري من قدر صاحبه ** حتى لقد كاد يقتضي كفره + +*وقال [[حاتم الطائي]]: +أضاحك ضيفي قبل إنزال رحله ** ويخصب عندي والمحل جديب +وما الخصب للأضياف كثرة القرى ** ولكنما وجه الكريم خصيب + +*قال [[أبو الطيب المتنبي]]: +إني نزلت بكذابين ضيفهم *** عن القرى وعن الترحال محدود +جود الرجال من الأيدي وجودهم *** من اللسان فلا كانوا ولا الجود +ما يقبض الموت نفسا من نفوسهم *** إلا وفي يده من نتنها عود +ما كنت أحسبني أحيا إلى زمن *** يسئ بي فيه كلب وهو محمود +جوعان يأكل من زادي ويمسكني *** لكي يقال عظيم القدر مقصود. ==العفو عند المقدرة== -هي العفو عن المخطئ رغم مقدرة صاحب الحق على عقابه. وهي واحدة من أجمل واسمى شيم العرب. +هي [[عفو|العفو]] عن المخطئ رغم مقدرة صاحب [[الحق]] على عقابه. وهي واحدة من أجمل واسمى شيم [[عرب|العرب]]. +===ابيات شعرية عن العفو عند المقدرة=== +*قال [[محمد بن إدريس الشافعي|الإمام الشافعي]]: +قالوا سكتَّ وقد خُوصِمتَ!*** قلتُ لهم إنَّ الجواب لِبابِ الشرِّ مفتاحُ +فالعفو عن جاهلٍ أو أحمقٍ أدب نِعِمٌ!***وفيه لصونِ العِرض إصلاحُ +إن الأُسود لتخشَى وهي صامتة*** والكلب يُحثَى ويُرمَى وهو نبَّاحُ + +*قال [[أبو العلاء المعري]]: +إِذا عثرَ القومُ فاغفرْ لهم*** فأقدامُ كل فريق عُثرْ + +*قال [[أحمد شوقي]]: +تسامحُ النفس معنىً من مروءتها*** بل المروءةُ في أسمى معانيها تخلقِ الصفحَ + تسعدْ في الحياةِ به فالنفسُ يسِعدُها*** خلقٌ ويشقيها +*قال فاضل أصفر + سامح فإنكَ في النهايةِ فانِ*** واجعل شعارَكَ كثرةَ الغفرانِ +وابسط يديكَ لرحمةٍ ومودةٍ ***حتى تنالَ محبةَ الرحمنِ + ليس التباغضُ من شريعةِ أحمدٍ*** بل إنَّه لَبضاعةُ الشيطانِ + سامح أخاك وإنْ تعثَّرَ طبعُهُ*** إنَّ التسامحَ شيمةُ الشجعانِ +*قال [[صفي الدين الحلي]]: +أتطلبُ من أخٍ خُلقًا جليلًا*** وخَلْقُ الناسِ من ماءٍ مَهينِ + فسامحْ إِن تكَّدَرَ وُدُّ خِلٍ*** فإِنَّ المرءَ من ماءِ وطينِ +*قال الفتح البستي: +خذِ العفوَ وأْمُرْ بعرفٍ كما*** أُمْرتَ وأَعرضْ عن الجاهلين +ولِنْ في الكلامِ لكلِّ الأنامِ*** فمستحسَنٌ من ذوي الجاه لين +*قال أسامة بن منفذ: إذا جرحت مساويهم فؤادي ***صبرت على الإساءة وانطويت +ورحت إليهم طلق المحيا*** كأني لا سمعت ولا رأيت + +*قال الشاعر القروي: إِذا استطعتَ كن إِما مسيحًا مسامِحًا *** عداكَ وإِما فارسَ الحربِ عنترا + فما اللؤمُ إِلا إِن حقدت فلم تكنْ *** كريمًا فتعفو أو شُجاعًا فتثأرا + + +==المروءة== +تميز [[عرب|العرب]] عن كثير غيرهم من الشعوب والثقافات بالمروءة, حتى ان كثير من [[لغة|اللغات]] لا تملك مرادفاً لكلمة مروءة [[اللغة العربية|العربية]]. ويرى [[عرب|العرب]] ان إغاثة المحتاج دليل على مروءة [[رجل|الرجل]] [[العربي]] و[[شهامة (خلق)|شهامته]] لسان [[عرب|العرب]] قد عرّفها بـ "[[الإنسانية]]"، فـ (مرُؤ المرء أو تمرّأ= صار ذا مروءة) "آداب نفسانية تحمل مراعاتها [[إنسان|الإنسان]] على الوقوف عند محاسن [[أخلاق|الأخلاق]] وجميل العادات او هي كمال الرجولة" + +فثمة اختلاف في التعريف، لكن التعريفات تتلاقى في مجموعة القيم النبيلة التي يجدر بالإنسان أن يتحلى بها. + +قيل [[الأحنف بن قيس|للأحنف]]: ما المروءة؟ فقال: [[العفة في الإسلام|العِفّة]] والحِرفة. + +وسئل آخر عن المروءة، فقال: + +ألا تفعل في السر أمرًا وأنت تستحيي أن تفعله جهرًا. + +===ومن جميل ما قيل في المروءة=== + +*قال الخليفة [[عمر بن الخطاب]] {{رضي الله عنه}}:{{ اقتباس خاص|"تعلموا [[اللغة العربية|العربية]]؛ فإنها تزيد فى المروءة".}}<ref>{{Cite book +| title = أخرج البخاري في "التاريخ الكبير" (9/68)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (1556) وأبو طاهر المقرئ في "أخبار النحويين" (ص32) وغيرهم ، من طريق عَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ سَعِيدٍ ، قال : حَدَّثَنِي أَبُو مُسْلِمٍ -رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ- قَالَ : قَالَ عُمَرُ : " تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ ؛ فَإِنَّهَا تُثَبِّتُ الْعَقْلَ ، وَتَزِيدُ فِي الْمُرُوءَةِ ". +}}</ref> + +*وقال [[علي بن أبي طالب|علي]] {{رضي الله عنه}}: + +{{اقتباس خاص|من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم، فهو ممن كملت مروءته، وظهرت عدالته، ووجبت أخوته}}. + +*قيل [[سفيان بن عيينة|لسفيان بن عيينة]]: + +قد استنبطت من [[القرآن]] كل شيء، فأين المروءة في القرآن؟ + +قال: في قول [[الله (إسلام)|الله]] {{تعالى}}-{{قرآن مصور|الأعراف|199}}<ref>{{Cite book +| title = "القرآن الكريم -سورة الأعراف -الآية 199" +}}</ref> + +*قال احد [[شاعر|الشعراء]]: + +ألِفَ المروءة مذ نشا فكأنه***سُقيَ اللِبانَ بها صبيًا مُرضعا + +*قال [[علي بن أبي طالب]] {{رضي الله عنه}}: + +للَّهِ دَرُّ فَتًى أنسابُهُ كَرَمٌ***يا حبذا كرمٌ أضحى له نسبا +هل المُروءةُ إِلاَّ مَا تَقُوْمُ بِهِ***مِنَ الذِّمامِ وحِفْظِ الجَارِ إنْ عَتَبا + +*وقَالَ [[عبد الله بن المبارك]]: + +وَفَتًى خَلا مِنْ مَالِهِ***وَمِنْ الْمُرُوءَةِ غَيْرُ خَالِي +أَعْطَاك قَبْلَ سُؤَالِهِ***وَكَفَاك مَكْرُوهَ السُّؤَالِ + +*وقَالَ [[الأحنف بن قيس|الأحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ]]: + +فَلَوْ كُنْتُ مُثْرًى بِمَالٍ كَثِيرٍ***لَجُدْتُ وَكُنْتُ لَهُ بَاذِلا +فَإِنَّ الْمُرُوءَةَ لا تُسْتَطَاعُ***إذَا لَمْ يَكُنْ مَالُهَا فَاضِلا + +*قَالَ الْحُصَيْنُ بْنُ الْمُنْذِرِ الرَّقَاشِيُّ: + +إنَّ الْمُرُوءَةَ لَيْسَ يُدْرِكُهَا امْرُؤٌ***وَرِثَ الْمَكَارِمَ عَنْ أَبٍ فَأَضَاعَهَا +أَمَرَتْهُ نَفْسٌ بِالدَّنَاءَةِ وَالْخَنَا***وَنَهَتْهُ عَنْ سُبُلِ الْعُلا فَأَطَاعَهَا + +*وقال [[الثعالبي (توضيح)|الثعالبي]]: + +إذا المرءُ أعيته المروءةُ ناشئًا***فمطلبها كهلاً عليه شديدُ + +*وقال منصور الفقيه: + +وإذا الفتى جمع المروءة والتقى***وحوى مع الأدب الحياء فقد كمل + +*وقال [[البهاء زهير|بهاء الدين زهير]]: + +وَما ضَاقتِ الدّنيا على ذي مروءةٍ***ولا هي مسدودٌ عليهِ رحابها +فقَد بشّرتَني بالسّعادَةِ هِمّتي***وجاءَ من العلياءِ نحوي كتابها + +*وقال [[أبو فراس الحمداني]]: + +الحُرُّ يَصْبِرُ، مَا أطَاقَ تَصَبُّرا***في كلِّ آونةٍ وكلِّ زمانِ +ويرى مساعدةَ الكرامِ مروءةً***ما سالمتهُ نوائبُ الحدثانِ + +*وفي الختام : +قال الشاعر السيد عبد المهدي (عراقي معاصر)، وهو يبحث عن المروءة وأصحابها، -==إغاثة المحتاج== -تميز العرب عن كثير غيرهم من الشعوب والثقافات بالمروءة, حتى ان كثير من اللغات لا تملك مرادفاً لكلمة مروءة العربية. ويرى العرب ان إغاثة المحتاج دليل على مروءة الرجل العربي و[[شهامة (خلق)|شهامته]] +وفي رواية أخرى (مررت على الفضيلة): -== نجدة الملهوف == -تقديم المساعدة لمن افتقد شيئا من أمور الحياة واصبح عاجزا عن الحصول عليه وهذه من الشيم المتوارثة عند أبناء وسط الجزيرة العربية +مررت على المروءة وهي تبكي***فقلتُ علامَ تنتحبُ الفتاة؟ +فقالَتْ كيف لا أبكي وأهلِي***جميعاً دونَ خلقِ اللهِ ماتوا.<ref>{{Cite web +| url = https://www.diwanalarab.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%A1%D8%A9 +| title = موقع الذي اخذت منه الأشعار عن المروءة: +}}</ref> -{{ بذرة ثقافة}} +==مراجع== +{{مراجع}} +==وصلات خارجية== +{{شريط بوابات|ثقافة|عرب|شبه الجزيرة العربية|تاريخ|أدب|أدب عربي|اللغة العربية|شعر|التاريخ الإسلامي|الحديث النبوي|إسلام|تاريخ}} -{{شريط بوابات|ثقافة}} [[تصنيف:ثقافة عربية]] +[[تصنيف:شعر]] +[[تصنيف:تاريخ]] +[[تصنيف:ثقافة]] +[[تصنيف:أدب]] +[[تصنيف:العرب]] '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
18854
حجم الصفحة القديم (old_size)
3867
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
14987
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => '{{نسخ:حذف|سبب الحذف|2021}}', 1 => '[[File:Dorar-كرم العرب.jpg|thumb|Arab's Vineyard| لوحة تمثل العرب قديماً]]', 2 => ''''شيم العرب''' هي صفات اشتهر بها [[عرب|العرب]] حافظوا عليها وتوارثوها على مر العصورِ أباً عن جد، من الصفات التي اشتهر بها [[عرب|العرب]] منذ القدم : '''[[أخلاق إسلامية|مكارم الأخلاق]]، وإكرام الضيف، [[علم الفراسة|والفراسة]]، والعفو عند المقدرة، [[شهامة (خلق)|والشهامة]]، والمروءة'''. ', 3 => '[[شعر عربي|والشعر]]؛ هو ما بقي مخَلَّداً لنا من [[تراث]] أجدادنا، فقد كتبوا لنا أبياتاً تصف لنا ما كان منهم، لذا ستكون الأشعار وصفاً لنا عن شيم [[عرب|العرب]].', 4 => ' ', 5 => '==[[أخلاق إسلامية|مكارم الأخلاق]]==', 6 => 'من أهم الخصال اللائي يجب أن يكنَّ في ابن [[آدم في الإسلام|آدم]]، اشتهر بها [[عرب|العرب]] فقد القال النبي [[محمد]] {{صلى الله عليه وسلم}} :{{اقتباس خاص|إنَّما بُعِثْتُ لأُتممَ صالحَ الأخلاقِ}}', 7 => '<ref>{{Cite book', 8 => '| title = الراوي:أبو هريرة المحدث:ابن عبدالبر المصدر:التمهيد الجزء أو الصفحة:24/333 حكم المحدث:صحيح', 9 => '}}</ref> وفي رواية "مكارم الأخلاق".', 10 => ' ', 11 => 'وقد قال [[شاعر|الشعراء]] كثيراً من الأبيات الشعرية في هذا الصدد منها :', 12 => '* قال [[أبو الطيب المتنبي|المتنبي]] :', 13 => '', 14 => 'وما الحسن في وجه الفتى شرفاً لهُ *** إذا لم يكن في فعله والخلائقُ', 15 => '', 16 => '* قال [[أبو تمام]] :', 17 => '', 18 => 'فلم أجد الأخلاق إلا تخلقا *** ولم أجد الأفضال إلا تفضلا', 19 => '', 20 => '* قال [[علي بن أبي طالب]] {{رضي الله عنه}} :', 21 => '', 22 => 'إِذا جادتِ [[الدنيا]] عليكَ فجُدْ بها *** على [[شعب|الناسِ]] طرا إِنها تَتَقَلَّبُ', 23 => '', 24 => 'فلا [[جود (خلق)|الجودُ]] يفنيها إِذا هي أقبلتْ *** ولا [[بخل|البخلُ]] يُبْقيها إِذا هي تَذْهَبُ', 25 => '', 26 => '', 27 => '', 28 => '==[[علم الفراسة|الِفراسة]]==', 29 => 'الفِراسة عند العرب الفراسة هي علم من [[علوم طبيعية|العلوم الطبيعية]] تعرف به أخلاق [[شعب|الناس]] الباطنة من النظر إلى أحوالهم الظاهرة كالالوان والاشكال والأعضاء أو هي الاستدلال بالخلق الظاهر على الخلق الباطن. وأما الإفرنج فيسمونه بلسانهم (physiognomy) وهو اسم يوناني الاصل مركب من لفظين معناهما مها (قياس الطبيعة أو قاعدتها) والمراد به هنا الاستدلال على قوى [[إنسان|الإنسان]] وأخلاقه بالنظر إلى ظواهر جسمه', 30 => '[[اللغة الإغريقية|وبالإغريقية]] [[علم الفراسة|الفراسة]] يعني الفزيوجنومية ([[اللغة اليونانية|يونانية]] φυσις physis وتعني الجسم وγνομε gnome وتعني [[معرفة]]) وبذلك يكون معنى الكلمة معرفة الجسم وهو اسم لمجال شبه علمي أو فن قرائة واستخلاص مكونات الشخصية بمجرد دراسة المظهر الخارجي للجسم وخاصة الوجه. وكان هذا التيار يعتبر من المعارف السرية في التاريخ القديم إلا أنه حظى بانتشار واسع في [[القرن 19]] و [[القرن 20|20]] وفي [[أوروبا]] أتخذت [[علم الفراسة|الفراسة]] بالإضافة إلى أشياء أخرى كتعليل [[عنصرية|للعنصرية]] [[الأوينية|والأوجينية]]،', 31 => 'ومن الأبيات التي قيلت في الفِراسة :', 32 => '===أبيات شعرية عن الفِراسة===', 33 => '*قال [[شعر (أدب)|الشاعر]]: ', 34 => '*ألا إنَّ عين المرء عنوان قلبه *** تخبِّر عن أسراره، شاء أم أبى<ref>((روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار) للأماسي، ص [99]).</ref> ', 35 => '* ', 36 => ' ', 37 => '*وقال [[ابن الرومي]]: وخبيءُ الفؤادِ يعلمُه العا ***قلُ قبلَ السَّماع بالإيماءِ وظنونُ الذَكيِّ أَنْفَذُ بِالحَقِّ *** سهامًا من رُؤيَةِ الأغبياءِ<ref>((ديوان ابن الرومي) [1/60]، (محاضرات الأدباء) للراغب الأصفهاني [1/180]).</ref>', 38 => ' ', 39 => '*وقال آخر: لا تألِ المرءَ عن خلائقِه *** في وجهِه شاهدٌ مِن الخبرِ<ref>((محاضرات الأدباء) للراغب الأصفهاني [1/180]).</ref>', 40 => '<nowiki>*</nowiki>وقال [[البحتري]]: وإذا صحَّت الرويَّة يومًا *** فسواء ظنُّ امرئٍ وعيانُه', 41 => '<ref>((محاضرات الأدباء) للراغب الأصفهاني [1/180]).</ref>', 42 => '', 43 => '*ومن الفِرَاسَة قول [[عمرو بن مرة (توضيح)|عمرو بن مرَّة العبدي]]: إذا ما الظَّنُّ أكذبَ في أُناسٍ *** رميتُ بصدقِه سترَ [[علم الغيب|الغيوبِ]] .<ref>((التذكرة الحمدونية) لابن حمدون [8/20])</ref><ref>{{Cite web', 44 => '| url = http://iswy.co/e125n1', 45 => '| title = للمراجعة', 46 => '}}</ref>', 47 => '', 48 => '==[[إكرام الضيف]]==', 49 => 'كان [[عرب|العرب]] و ما زالوا يعتبرون [[إكرام الضيف]] من [[كرم]] [[نفس|النفس]], فالكرم من أفضل الحسنات و الدليل على ذلك المثل الشائع:"الكرم غطى كل عيب". وأشهر العرب بالكرم هو [[حاتم الطائي]] وهو من [[طيء|قبيلة طيء]]، ويعتبر أشهر العرب بالكرم وال[[شهامة (خلق)|شهامة]]، ويعد مضرب المثل في [[الجود]] والكرم. ', 50 => '===احاديث نبوية عن اكرام الضيف===', 51 => '*{{اقتباس حديث|أبو هريرة|متن=مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ.}}', 52 => '<ref>{{Cite book', 53 => '| title = الراوي:أبو هريرة المحدث:البخاري المصدر:صحيح البخاري الجزء أو الصفحة:6138 حكم المحدث:[صحيح]', 54 => '}}</ref>', 55 => '*{{اقتباس حديث |أبو هريرة|متن=إنَّ رَجُلًا مِنَ الأنْصَارِ بَاتَ به ضَيْفٌ، فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ إلَّا قُوتُهُ وَقُوتُ صِبْيَانِهِ، فَقالَ لاِمْرَأَتِهِ: نَوِّمِي الصِّبْيَةَ، وَأَطْفِئِ السِّرَاجَ، وَقَرِّبِي لِلضَّيْفِ ما عِنْدَكِ، قالَ: فَنَزَلَتْ هذِه الآيَةُ '''{وَيُؤْثِرُونَ علَى أَنْفُسِهِمْ ولو كانَ بهِمْ خَصَاصَةٌ}'''.}}', 56 => '<ref>{{Cite book', 57 => '| title = الراوي:أبو هريرة المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:2054 حكم المحدث:[صحيح]', 58 => '}}</ref>', 59 => '', 60 => '===أبيات شعرية عن [[إكرام الضيف]]===', 61 => '*قال [[أبو العلاء المعري]]:', 62 => 'أكرم نزيلك واحذر من غوائله ** فليس خلك عند الشر مأمونا', 63 => 'تنام أعين قوم عن ذخائرهم ** والطالبون أذاهم ما ينامونا', 64 => '', 65 => '*وقال أيضًا:', 66 => 'إذا الضيف جاءك فابتسم له ** وقرب إليه وشيك القرى', 67 => 'ولا تحقر المزدرى في العيون ** فكم نفع الهين المزدرى', 68 => '', 69 => '*وقال أيضًا:', 70 => 'لا تسأل الضيف إن أطعمته ظهرا ** بالليل هل لك في بعض القرى أرب', 71 => 'فإن ذلك من قول يلقنه ** لا أشتهي الزاد وهو الساغب الحرب ', 72 => '', 73 => '*وقال [[أبو الفتح كشاجم]]:', 74 => 'وحمد الله يحسن كل وقت ** ولكن ليس في أولى الطعام', 75 => 'لأنك تجشم الأضياف فيه ** وتأمرهم بإسراع القيام', 76 => 'وتؤدنهم وما شبعوا بشبع ** وذلك ليس من خلق الكرام ', 77 => '', 78 => '*وقال [[صفي الدين الحلي|صفي الدين الحلبي]]:', 79 => 'من لم تضم الضيوف ساحته ** فستره أن تضمه الحفره', 80 => 'ومن تمادى في شحه نفرت ** من قربه الناس أيما نفره', 81 => 'واللؤم يزري من قدر صاحبه ** حتى لقد كاد يقتضي كفره', 82 => '', 83 => '*وقال [[حاتم الطائي]]:', 84 => 'أضاحك ضيفي قبل إنزال رحله ** ويخصب عندي والمحل جديب', 85 => 'وما الخصب للأضياف كثرة القرى ** ولكنما وجه الكريم خصيب ', 86 => '', 87 => '*قال [[أبو الطيب المتنبي]]:', 88 => 'إني نزلت بكذابين ضيفهم *** عن القرى وعن الترحال محدود ', 89 => 'جود الرجال من الأيدي وجودهم *** من اللسان فلا كانوا ولا الجود', 90 => 'ما يقبض الموت نفسا من نفوسهم *** إلا وفي يده من نتنها عود', 91 => 'ما كنت أحسبني أحيا إلى زمن *** يسئ بي فيه كلب وهو محمود', 92 => 'جوعان يأكل من زادي ويمسكني *** لكي يقال عظيم القدر مقصود. ', 93 => 'هي [[عفو|العفو]] عن المخطئ رغم مقدرة صاحب [[الحق]] على عقابه. وهي واحدة من أجمل واسمى شيم [[عرب|العرب]].', 94 => '===ابيات شعرية عن العفو عند المقدرة===', 95 => '*قال [[محمد بن إدريس الشافعي|الإمام الشافعي]]:', 96 => 'قالوا سكتَّ وقد خُوصِمتَ!*** قلتُ لهم إنَّ الجواب لِبابِ الشرِّ مفتاحُ', 97 => 'فالعفو عن جاهلٍ أو أحمقٍ أدب نِعِمٌ!***وفيه لصونِ العِرض إصلاحُ ', 98 => 'إن الأُسود لتخشَى وهي صامتة*** والكلب يُحثَى ويُرمَى وهو نبَّاحُ', 99 => '', 100 => '*قال [[أبو العلاء المعري]]:', 101 => 'إِذا عثرَ القومُ فاغفرْ لهم*** فأقدامُ كل فريق عُثرْ', 102 => '', 103 => '*قال [[أحمد شوقي]]: ', 104 => 'تسامحُ النفس معنىً من مروءتها*** بل المروءةُ في أسمى معانيها تخلقِ الصفحَ', 105 => ' تسعدْ في الحياةِ به فالنفسُ يسِعدُها*** خلقٌ ويشقيها', 106 => '*قال فاضل أصفر', 107 => ' سامح فإنكَ في النهايةِ فانِ*** واجعل شعارَكَ كثرةَ الغفرانِ', 108 => 'وابسط يديكَ لرحمةٍ ومودةٍ ***حتى تنالَ محبةَ الرحمنِ', 109 => ' ليس التباغضُ من شريعةِ أحمدٍ*** بل إنَّه لَبضاعةُ الشيطانِ', 110 => ' سامح أخاك وإنْ تعثَّرَ طبعُهُ*** إنَّ التسامحَ شيمةُ الشجعانِ', 111 => '*قال [[صفي الدين الحلي]]: ', 112 => 'أتطلبُ من أخٍ خُلقًا جليلًا*** وخَلْقُ الناسِ من ماءٍ مَهينِ', 113 => ' فسامحْ إِن تكَّدَرَ وُدُّ خِلٍ*** فإِنَّ المرءَ من ماءِ وطينِ ', 114 => '*قال الفتح البستي:', 115 => 'خذِ العفوَ وأْمُرْ بعرفٍ كما*** أُمْرتَ وأَعرضْ عن الجاهلين ', 116 => 'ولِنْ في الكلامِ لكلِّ الأنامِ*** فمستحسَنٌ من ذوي الجاه لين ', 117 => '*قال أسامة بن منفذ: إذا جرحت مساويهم فؤادي ***صبرت على الإساءة وانطويت', 118 => 'ورحت إليهم طلق المحيا*** كأني لا سمعت ولا رأيت', 119 => '', 120 => '*قال الشاعر القروي: إِذا استطعتَ كن إِما مسيحًا مسامِحًا *** عداكَ وإِما فارسَ الحربِ عنترا', 121 => ' فما اللؤمُ إِلا إِن حقدت فلم تكنْ *** كريمًا فتعفو أو شُجاعًا فتثأرا', 122 => '', 123 => '', 124 => '==المروءة==', 125 => 'تميز [[عرب|العرب]] عن كثير غيرهم من الشعوب والثقافات بالمروءة, حتى ان كثير من [[لغة|اللغات]] لا تملك مرادفاً لكلمة مروءة [[اللغة العربية|العربية]]. ويرى [[عرب|العرب]] ان إغاثة المحتاج دليل على مروءة [[رجل|الرجل]] [[العربي]] و[[شهامة (خلق)|شهامته]] لسان [[عرب|العرب]] قد عرّفها بـ "[[الإنسانية]]"، فـ (مرُؤ المرء أو تمرّأ= صار ذا مروءة) "آداب نفسانية تحمل مراعاتها [[إنسان|الإنسان]] على الوقوف عند محاسن [[أخلاق|الأخلاق]] وجميل العادات او هي كمال الرجولة" ', 126 => '', 127 => 'فثمة اختلاف في التعريف، لكن التعريفات تتلاقى في مجموعة القيم النبيلة التي يجدر بالإنسان أن يتحلى بها.', 128 => '', 129 => 'قيل [[الأحنف بن قيس|للأحنف]]: ما المروءة؟ فقال: [[العفة في الإسلام|العِفّة]] والحِرفة.', 130 => '', 131 => 'وسئل آخر عن المروءة، فقال:', 132 => '', 133 => 'ألا تفعل في السر أمرًا وأنت تستحيي أن تفعله جهرًا.', 134 => '', 135 => '===ومن جميل ما قيل في المروءة===', 136 => '', 137 => '*قال الخليفة [[عمر بن الخطاب]] {{رضي الله عنه}}:{{ اقتباس خاص|"تعلموا [[اللغة العربية|العربية]]؛ فإنها تزيد فى المروءة".}}<ref>{{Cite book', 138 => '| title = أخرج البخاري في "التاريخ الكبير" (9/68)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (1556) وأبو طاهر المقرئ في "أخبار النحويين" (ص32) وغيرهم ، من طريق عَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ سَعِيدٍ ، قال : حَدَّثَنِي أَبُو مُسْلِمٍ -رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ- قَالَ : قَالَ عُمَرُ : " تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ ؛ فَإِنَّهَا تُثَبِّتُ الْعَقْلَ ، وَتَزِيدُ فِي الْمُرُوءَةِ ".', 139 => '}}</ref> ', 140 => '', 141 => '*وقال [[علي بن أبي طالب|علي]] {{رضي الله عنه}}:', 142 => '', 143 => '{{اقتباس خاص|من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم، فهو ممن كملت مروءته، وظهرت عدالته، ووجبت أخوته}}.', 144 => '', 145 => '*قيل [[سفيان بن عيينة|لسفيان بن عيينة]]:', 146 => '', 147 => 'قد استنبطت من [[القرآن]] كل شيء، فأين المروءة في القرآن؟', 148 => '', 149 => 'قال: في قول [[الله (إسلام)|الله]] {{تعالى}}-{{قرآن مصور|الأعراف|199}}<ref>{{Cite book', 150 => '| title = "القرآن الكريم -سورة الأعراف -الآية 199"', 151 => '}}</ref>', 152 => '', 153 => '*قال احد [[شاعر|الشعراء]]:', 154 => '', 155 => 'ألِفَ المروءة مذ نشا فكأنه***سُقيَ اللِبانَ بها صبيًا مُرضعا', 156 => '', 157 => '*قال [[علي بن أبي طالب]] {{رضي الله عنه}}:', 158 => '', 159 => 'للَّهِ دَرُّ فَتًى أنسابُهُ كَرَمٌ***يا حبذا كرمٌ أضحى له نسبا', 160 => 'هل المُروءةُ إِلاَّ مَا تَقُوْمُ بِهِ***مِنَ الذِّمامِ وحِفْظِ الجَارِ إنْ عَتَبا', 161 => '', 162 => '*وقَالَ [[عبد الله بن المبارك]]:', 163 => '', 164 => 'وَفَتًى خَلا مِنْ مَالِهِ***وَمِنْ الْمُرُوءَةِ غَيْرُ خَالِي', 165 => 'أَعْطَاك قَبْلَ سُؤَالِهِ***وَكَفَاك مَكْرُوهَ السُّؤَالِ', 166 => '', 167 => '*وقَالَ [[الأحنف بن قيس|الأحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ]]:', 168 => '', 169 => 'فَلَوْ كُنْتُ مُثْرًى بِمَالٍ كَثِيرٍ***لَجُدْتُ وَكُنْتُ لَهُ بَاذِلا', 170 => 'فَإِنَّ الْمُرُوءَةَ لا تُسْتَطَاعُ***إذَا لَمْ يَكُنْ مَالُهَا فَاضِلا', 171 => '', 172 => '*قَالَ الْحُصَيْنُ بْنُ الْمُنْذِرِ الرَّقَاشِيُّ:', 173 => '', 174 => 'إنَّ الْمُرُوءَةَ لَيْسَ يُدْرِكُهَا امْرُؤٌ***وَرِثَ الْمَكَارِمَ عَنْ أَبٍ فَأَضَاعَهَا', 175 => 'أَمَرَتْهُ نَفْسٌ بِالدَّنَاءَةِ وَالْخَنَا***وَنَهَتْهُ عَنْ سُبُلِ الْعُلا فَأَطَاعَهَا', 176 => '', 177 => '*وقال [[الثعالبي (توضيح)|الثعالبي]]:', 178 => '', 179 => 'إذا المرءُ أعيته المروءةُ ناشئًا***فمطلبها كهلاً عليه شديدُ', 180 => '', 181 => '*وقال منصور الفقيه:', 182 => '', 183 => 'وإذا الفتى جمع المروءة والتقى***وحوى مع الأدب الحياء فقد كمل', 184 => '', 185 => '*وقال [[البهاء زهير|بهاء الدين زهير]]:', 186 => '', 187 => 'وَما ضَاقتِ الدّنيا على ذي مروءةٍ***ولا هي مسدودٌ عليهِ رحابها', 188 => 'فقَد بشّرتَني بالسّعادَةِ هِمّتي***وجاءَ من العلياءِ نحوي كتابها', 189 => '', 190 => '*وقال [[أبو فراس الحمداني]]:', 191 => '', 192 => 'الحُرُّ يَصْبِرُ، مَا أطَاقَ تَصَبُّرا***في كلِّ آونةٍ وكلِّ زمانِ', 193 => 'ويرى مساعدةَ الكرامِ مروءةً***ما سالمتهُ نوائبُ الحدثانِ', 194 => '', 195 => '*وفي الختام :', 196 => 'قال الشاعر السيد عبد المهدي (عراقي معاصر)، وهو يبحث عن المروءة وأصحابها،', 197 => 'وفي رواية أخرى (مررت على الفضيلة):', 198 => 'مررت على المروءة وهي تبكي***فقلتُ علامَ تنتحبُ الفتاة؟', 199 => 'فقالَتْ كيف لا أبكي وأهلِي***جميعاً دونَ خلقِ اللهِ ماتوا.<ref>{{Cite web', 200 => '| url = https://www.diwanalarab.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%A1%D8%A9', 201 => '| title = موقع الذي اخذت منه الأشعار عن المروءة:', 202 => '}}</ref> ', 203 => '==مراجع==', 204 => '{{مراجع}}', 205 => '==وصلات خارجية==', 206 => '{{شريط بوابات|ثقافة|عرب|شبه الجزيرة العربية|تاريخ|أدب|أدب عربي|اللغة العربية|شعر|التاريخ الإسلامي|الحديث النبوي|إسلام|تاريخ}}', 207 => '[[تصنيف:شعر]]', 208 => '[[تصنيف:تاريخ]]', 209 => '[[تصنيف:ثقافة]]', 210 => '[[تصنيف:أدب]]', 211 => '[[تصنيف:العرب]]' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => '{{حذف/تاريخ|1=|تاريخ=أغسطس 2021}}{{يتيمة|تاريخ=يوليو_2012}}', 1 => '{{مصدر|تاريخ=يوليو_2012}}', 2 => '[[ملف:Navez Agar et Ismaël.jpg|تصغير|يسار|رسم تخيلي من سنة [[1820]]، للنبي [[إسماعيل]] وأمه [[هاجر]] بعد أن خرجا إلى الصحراء. يعتبر العرب والمؤرخين القدماء أن إسماعيل هو أوّل من تكلّم بالعربية الخالصة، عندما بلغ أشدّه.]]', 3 => ''''شيم العرب''' هي صفات توارثها [[عرب|العرب]] على مر العصور تمتد جذورها إلى الميتولجيا العربية و القيم التي سادت العلاقات العربية-العربية كما العربية-الأعجمية.', 4 => 'شيم العرب خمسة و هي '''إكرام الضيف''', '''العفو عند المقدرة''', '''إغاثة المحتاج''', '''نجدة الملهوف''' و '''[[فراسة|الفراسة]]'''.', 5 => '==الفراسة==', 6 => 'الفراسة عند العرب ((علم من [[علوم طبيعية|العلوم الطبيعية]] تعرف به أخلاق [[شعب|الناس]] الباطنة من النظر إلى أحوالهم الظاهرة كالالوان والاشكال والأعضاء أو هي الاستدلال بالخلق الظاهر على الخلق الباطن)). وأما الإفرنج فيسمونه بلسانهم (physiognomy) وهو اسم يوناني الاصل مركب من لفظين معناهما مها (قياس الطبيعة أو قاعدتها) والمراد به هنا الاستدلال على قوى [[إنسان|الإنسان]] وأخلاقه بالنظر إلى ظواهر جسمة', 7 => 'وبالإغريقية الفراسة يعني الفزيوجنومية (يونانية φυσις physis وتعني الجسم وγνομε gnome وتعني معرفة) وبذلك يكون معنى الكلمة معرفة الجسم وهو اسم لمجال شبه علمي أو فن قرائة واستخلاص مكونات الشخصية بمجرد دراسة المظهر الخارجي للجسم وخاصة الوجه. وكان هذا التيار يعتبر من المعارف السرية في التاريخ القديم إلا أنه حظى بانتشار واسع في القرن 19 و 20 وفي أوروبا أتخذت الفراسة بالإضافة إلى أشياء أخرى كتعليل للعنصرية والأوجينية', 8 => '==إكرام الضيف==', 9 => 'كان العرب و ما زالوا يعتبرون إكرام الضيف من كرم النفس, فالكرم من أفضل الحسنات و الدليل على ذلك المثل الشائع:"الكرم غطى كل عيب". من أكرم العرب [[حاتم الطائي]] وهو من قبيلة طيء، ويعتبر أشهر العرب بالكرم وال[[شهامة (خلق)|شهامة]]، ويعد مضرب المثل في الجود والكرم.', 10 => 'هي العفو عن المخطئ رغم مقدرة صاحب الحق على عقابه. وهي واحدة من أجمل واسمى شيم العرب.', 11 => '==إغاثة المحتاج==', 12 => 'تميز العرب عن كثير غيرهم من الشعوب والثقافات بالمروءة, حتى ان كثير من اللغات لا تملك مرادفاً لكلمة مروءة العربية. ويرى العرب ان إغاثة المحتاج دليل على مروءة الرجل العربي و[[شهامة (خلق)|شهامته]]', 13 => '== نجدة الملهوف ==', 14 => 'تقديم المساعدة لمن افتقد شيئا من أمور الحياة واصبح عاجزا عن الحصول عليه وهذه من الشيم المتوارثة عند أبناء وسط الجزيرة العربية', 15 => '{{ بذرة ثقافة}}', 16 => '{{شريط بوابات|ثقافة}}' ]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
' هذه المقالة مرشحة للحذف بناء على سياسة الحذف. علما بأنه تم طلب نقاش الحذف للمرة الأولى ولذلك يمكن تحسينها وإصلاحها. للمزيد من التفاصيل وإبداء رأيك في الحذف الرجاء الاطلاع على نقاش الحذف لهذه الصفحة. علما أنه بإمكانك تحسين المقالة لتدارك أسباب الحذف لكن لا تفرغ الصفحة، ولا تمسح هذا الوسم قبل الانتهاء من نقاش الحذف. (وسم هذا القالب منذ: أغسطس 2021) لوحة تمثل العرب قديماً شيم العرب هي صفات اشتهر بها العرب حافظوا عليها وتوارثوها على مر العصورِ أباً عن جد، من الصفات التي اشتهر بها العرب منذ القدم&#160;: مكارم الأخلاق، وإكرام الضيف، والفراسة، والعفو عند المقدرة، والشهامة، والمروءة. والشعر؛ هو ما بقي مخَلَّداً لنا من تراث أجدادنا، فقد كتبوا لنا أبياتاً تصف لنا ما كان منهم، لذا ستكون الأشعار وصفاً لنا عن شيم العرب. محتويات 1 مكارم الأخلاق 2 الِفراسة 2.1 أبيات شعرية عن الفِراسة 3 إكرام الضيف 3.1 احاديث نبوية عن اكرام الضيف 3.2 أبيات شعرية عن إكرام الضيف 4 العفو عند المقدرة 4.1 ابيات شعرية عن العفو عند المقدرة 5 المروءة 5.1 ومن جميل ما قيل في المروءة 6 مراجع 7 وصلات خارجية مكارم الأخلاق من أهم الخصال اللائي يجب أن يكنَّ في ابن آدم، اشتهر بها العرب فقد القال النبي محمد &#160;: &#160; &#160; إنَّما بُعِثْتُ لأُتممَ صالحَ الأخلاقِ &#160; &#160; &#91;1&#93; وفي رواية "مكارم الأخلاق". وقد قال الشعراء كثيراً من الأبيات الشعرية في هذا الصدد منها&#160;: قال المتنبي&#160;: وما الحسن في وجه الفتى شرفاً لهُ *** إذا لم يكن في فعله والخلائقُ قال أبو تمام&#160;: فلم أجد الأخلاق إلا تخلقا *** ولم أجد الأفضال إلا تفضلا قال علي بن أبي طالب &#160;: إِذا جادتِ الدنيا عليكَ فجُدْ بها *** على الناسِ طرا إِنها تَتَقَلَّبُ فلا الجودُ يفنيها إِذا هي أقبلتْ *** ولا البخلُ يُبْقيها إِذا هي تَذْهَبُ الِفراسة الفِراسة عند العرب الفراسة هي علم من العلوم الطبيعية تعرف به أخلاق الناس الباطنة من النظر إلى أحوالهم الظاهرة كالالوان والاشكال والأعضاء أو هي الاستدلال بالخلق الظاهر على الخلق الباطن. وأما الإفرنج فيسمونه بلسانهم (physiognomy) وهو اسم يوناني الاصل مركب من لفظين معناهما مها (قياس الطبيعة أو قاعدتها) والمراد به هنا الاستدلال على قوى الإنسان وأخلاقه بالنظر إلى ظواهر جسمه وبالإغريقية الفراسة يعني الفزيوجنومية (يونانية φυσις physis وتعني الجسم وγνομε gnome وتعني معرفة) وبذلك يكون معنى الكلمة معرفة الجسم وهو اسم لمجال شبه علمي أو فن قرائة واستخلاص مكونات الشخصية بمجرد دراسة المظهر الخارجي للجسم وخاصة الوجه. وكان هذا التيار يعتبر من المعارف السرية في التاريخ القديم إلا أنه حظى بانتشار واسع في القرن 19 و 20 وفي أوروبا أتخذت الفراسة بالإضافة إلى أشياء أخرى كتعليل للعنصرية والأوجينية، ومن الأبيات التي قيلت في الفِراسة&#160;: أبيات شعرية عن الفِراسة قال الشاعر: ألا إنَّ عين المرء عنوان قلبه *** تخبِّر عن أسراره، شاء أم أبى&#91;2&#93; وقال ابن الرومي: وخبيءُ الفؤادِ يعلمُه العا ***قلُ قبلَ السَّماع بالإيماءِ وظنونُ الذَكيِّ أَنْفَذُ بِالحَقِّ *** سهامًا من رُؤيَةِ الأغبياءِ&#91;3&#93; وقال آخر: لا تألِ المرءَ عن خلائقِه *** في وجهِه شاهدٌ مِن الخبرِ&#91;4&#93; *وقال البحتري: وإذا صحَّت الرويَّة يومًا *** فسواء ظنُّ امرئٍ وعيانُه &#91;5&#93; ومن الفِرَاسَة قول عمرو بن مرَّة العبدي: إذا ما الظَّنُّ أكذبَ في أُناسٍ *** رميتُ بصدقِه سترَ الغيوبِ .&#91;6&#93;&#91;7&#93; إكرام الضيف كان العرب و ما زالوا يعتبرون إكرام الضيف من كرم النفس, فالكرم من أفضل الحسنات و الدليل على ذلك المثل الشائع:"الكرم غطى كل عيب". وأشهر العرب بالكرم هو حاتم الطائي وهو من قبيلة طيء، ويعتبر أشهر العرب بالكرم والشهامة، ويعد مضرب المثل في الجود والكرم. احاديث نبوية عن اكرام الضيف روي عن أبو هريرة&#160;أن رسول الله قال: &#160; &#160; مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ. &#160; &#160; &#91;8&#93; روي عن أبو هريرة&#160;أن رسول الله قال: &#160; &#160; إنَّ رَجُلًا مِنَ الأنْصَارِ بَاتَ به ضَيْفٌ، فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ إلَّا قُوتُهُ وَقُوتُ صِبْيَانِهِ، فَقالَ لاِمْرَأَتِهِ: نَوِّمِي الصِّبْيَةَ، وَأَطْفِئِ السِّرَاجَ، وَقَرِّبِي لِلضَّيْفِ ما عِنْدَكِ، قالَ: فَنَزَلَتْ هذِه الآيَةُ {وَيُؤْثِرُونَ علَى أَنْفُسِهِمْ ولو كانَ بهِمْ خَصَاصَةٌ}. &#160; &#160; &#91;9&#93; أبيات شعرية عن إكرام الضيف قال أبو العلاء المعري: أكرم نزيلك واحذر من غوائله ** فليس خلك عند الشر مأمونا تنام أعين قوم عن ذخائرهم ** والطالبون أذاهم ما ينامونا وقال أيضًا: إذا الضيف جاءك فابتسم له ** وقرب إليه وشيك القرى ولا تحقر المزدرى في العيون ** فكم نفع الهين المزدرى وقال أيضًا: لا تسأل الضيف إن أطعمته ظهرا ** بالليل هل لك في بعض القرى أرب فإن ذلك من قول يلقنه ** لا أشتهي الزاد وهو الساغب الحرب وقال أبو الفتح كشاجم: وحمد الله يحسن كل وقت ** ولكن ليس في أولى الطعام لأنك تجشم الأضياف فيه ** وتأمرهم بإسراع القيام وتؤدنهم وما شبعوا بشبع ** وذلك ليس من خلق الكرام وقال صفي الدين الحلبي: من لم تضم الضيوف ساحته ** فستره أن تضمه الحفره ومن تمادى في شحه نفرت ** من قربه الناس أيما نفره واللؤم يزري من قدر صاحبه ** حتى لقد كاد يقتضي كفره وقال حاتم الطائي: أضاحك ضيفي قبل إنزال رحله ** ويخصب عندي والمحل جديب وما الخصب للأضياف كثرة القرى ** ولكنما وجه الكريم خصيب قال أبو الطيب المتنبي: إني نزلت بكذابين ضيفهم *** عن القرى وعن الترحال محدود جود الرجال من الأيدي وجودهم *** من اللسان فلا كانوا ولا الجود ما يقبض الموت نفسا من نفوسهم *** إلا وفي يده من نتنها عود ما كنت أحسبني أحيا إلى زمن *** يسئ بي فيه كلب وهو محمود جوعان يأكل من زادي ويمسكني *** لكي يقال عظيم القدر مقصود. العفو عند المقدرة هي العفو عن المخطئ رغم مقدرة صاحب الحق على عقابه. وهي واحدة من أجمل واسمى شيم العرب. ابيات شعرية عن العفو عند المقدرة قال الإمام الشافعي: قالوا سكتَّ وقد خُوصِمتَ!*** قلتُ لهم إنَّ الجواب لِبابِ الشرِّ مفتاحُ فالعفو عن جاهلٍ أو أحمقٍ أدب نِعِمٌ!***وفيه لصونِ العِرض إصلاحُ إن الأُسود لتخشَى وهي صامتة*** والكلب يُحثَى ويُرمَى وهو نبَّاحُ قال أبو العلاء المعري: إِذا عثرَ القومُ فاغفرْ لهم*** فأقدامُ كل فريق عُثرْ قال أحمد شوقي: تسامحُ النفس معنىً من مروءتها*** بل المروءةُ في أسمى معانيها تخلقِ الصفحَ تسعدْ في الحياةِ به فالنفسُ يسِعدُها*** خلقٌ ويشقيها قال فاضل أصفر سامح فإنكَ في النهايةِ فانِ*** واجعل شعارَكَ كثرةَ الغفرانِ وابسط يديكَ لرحمةٍ ومودةٍ ***حتى تنالَ محبةَ الرحمنِ ليس التباغضُ من شريعةِ أحمدٍ*** بل إنَّه لَبضاعةُ الشيطانِ سامح أخاك وإنْ تعثَّرَ طبعُهُ*** إنَّ التسامحَ شيمةُ الشجعانِ قال صفي الدين الحلي: أتطلبُ من أخٍ خُلقًا جليلًا*** وخَلْقُ الناسِ من ماءٍ مَهينِ فسامحْ إِن تكَّدَرَ وُدُّ خِلٍ*** فإِنَّ المرءَ من ماءِ وطينِ قال الفتح البستي: خذِ العفوَ وأْمُرْ بعرفٍ كما*** أُمْرتَ وأَعرضْ عن الجاهلين ولِنْ في الكلامِ لكلِّ الأنامِ*** فمستحسَنٌ من ذوي الجاه لين قال أسامة بن منفذ: إذا جرحت مساويهم فؤادي ***صبرت على الإساءة وانطويت ورحت إليهم طلق المحيا*** كأني لا سمعت ولا رأيت قال الشاعر القروي: إِذا استطعتَ كن إِما مسيحًا مسامِحًا *** عداكَ وإِما فارسَ الحربِ عنترا فما اللؤمُ إِلا إِن حقدت فلم تكنْ *** كريمًا فتعفو أو شُجاعًا فتثأرا المروءة تميز العرب عن كثير غيرهم من الشعوب والثقافات بالمروءة, حتى ان كثير من اللغات لا تملك مرادفاً لكلمة مروءة العربية. ويرى العرب ان إغاثة المحتاج دليل على مروءة الرجل العربي وشهامته لسان العرب قد عرّفها بـ "الإنسانية"، فـ (مرُؤ المرء أو تمرّأ= صار ذا مروءة) "آداب نفسانية تحمل مراعاتها الإنسان على الوقوف عند محاسن الأخلاق وجميل العادات او هي كمال الرجولة" فثمة اختلاف في التعريف، لكن التعريفات تتلاقى في مجموعة القيم النبيلة التي يجدر بالإنسان أن يتحلى بها. قيل للأحنف: ما المروءة؟ فقال: العِفّة والحِرفة. وسئل آخر عن المروءة، فقال: ألا تفعل في السر أمرًا وأنت تستحيي أن تفعله جهرًا. ومن جميل ما قيل في المروءة قال الخليفة عمر بن الخطاب : &#160; &#160; "تعلموا العربية؛ فإنها تزيد فى المروءة". &#160; &#160; &#91;10&#93; وقال علي : &#160; &#160; من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم، فهو ممن كملت مروءته، وظهرت عدالته، ووجبت أخوته &#160; &#160; . قيل لسفيان بن عيينة: قد استنبطت من القرآن كل شيء، فأين المروءة في القرآن؟ قال: في قول الله -&#160;خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ&#160;&#160;&#91;11&#93; قال احد الشعراء: ألِفَ المروءة مذ نشا فكأنه***سُقيَ اللِبانَ بها صبيًا مُرضعا قال علي بن أبي طالب : للَّهِ دَرُّ فَتًى أنسابُهُ كَرَمٌ***يا حبذا كرمٌ أضحى له نسبا هل المُروءةُ إِلاَّ مَا تَقُوْمُ بِهِ***مِنَ الذِّمامِ وحِفْظِ الجَارِ إنْ عَتَبا وقَالَ عبد الله بن المبارك: وَفَتًى خَلا مِنْ مَالِهِ***وَمِنْ الْمُرُوءَةِ غَيْرُ خَالِي أَعْطَاك قَبْلَ سُؤَالِهِ***وَكَفَاك مَكْرُوهَ السُّؤَالِ وقَالَ الأحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ: فَلَوْ كُنْتُ مُثْرًى بِمَالٍ كَثِيرٍ***لَجُدْتُ وَكُنْتُ لَهُ بَاذِلا فَإِنَّ الْمُرُوءَةَ لا تُسْتَطَاعُ***إذَا لَمْ يَكُنْ مَالُهَا فَاضِلا قَالَ الْحُصَيْنُ بْنُ الْمُنْذِرِ الرَّقَاشِيُّ: إنَّ الْمُرُوءَةَ لَيْسَ يُدْرِكُهَا امْرُؤٌ***وَرِثَ الْمَكَارِمَ عَنْ أَبٍ فَأَضَاعَهَا أَمَرَتْهُ نَفْسٌ بِالدَّنَاءَةِ وَالْخَنَا***وَنَهَتْهُ عَنْ سُبُلِ الْعُلا فَأَطَاعَهَا وقال الثعالبي: إذا المرءُ أعيته المروءةُ ناشئًا***فمطلبها كهلاً عليه شديدُ وقال منصور الفقيه: وإذا الفتى جمع المروءة والتقى***وحوى مع الأدب الحياء فقد كمل وقال بهاء الدين زهير: وَما ضَاقتِ الدّنيا على ذي مروءةٍ***ولا هي مسدودٌ عليهِ رحابها فقَد بشّرتَني بالسّعادَةِ هِمّتي***وجاءَ من العلياءِ نحوي كتابها وقال أبو فراس الحمداني: الحُرُّ يَصْبِرُ، مَا أطَاقَ تَصَبُّرا***في كلِّ آونةٍ وكلِّ زمانِ ويرى مساعدةَ الكرامِ مروءةً***ما سالمتهُ نوائبُ الحدثانِ وفي الختام&#160;: قال الشاعر السيد عبد المهدي (عراقي معاصر)، وهو يبحث عن المروءة وأصحابها، وفي رواية أخرى (مررت على الفضيلة): مررت على المروءة وهي تبكي***فقلتُ علامَ تنتحبُ الفتاة؟ فقالَتْ كيف لا أبكي وأهلِي***جميعاً دونَ خلقِ اللهِ ماتوا.&#91;12&#93; مراجع ^ الراوي:أبو هريرة المحدث:ابن عبدالبر المصدر:التمهيد الجزء أو الصفحة:24/333 حكم المحدث:صحيح. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة).mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit} ^ ((روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار) للأماسي، ص [99]). ^ ((ديوان ابن الرومي) [1/60]، (محاضرات الأدباء) للراغب الأصفهاني [1/180]). ^ ((محاضرات الأدباء) للراغب الأصفهاني [1/180]). ^ ((محاضرات الأدباء) للراغب الأصفهاني [1/180]). ^ ((التذكرة الحمدونية) لابن حمدون [8/20]) ^ "للمراجعة". الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ الراوي:أبو هريرة المحدث:البخاري المصدر:صحيح البخاري الجزء أو الصفحة:6138 حكم المحدث:[صحيح]. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ الراوي:أبو هريرة المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:2054 حكم المحدث:[صحيح]. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ أخرج البخاري في "التاريخ الكبير" (9/68)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (1556) وأبو طاهر المقرئ في "أخبار النحويين" (ص32) وغيرهم ، من طريق عَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ سَعِيدٍ ، قال&#160;: حَدَّثَنِي أَبُو مُسْلِمٍ -رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ- قَالَ&#160;: قَالَ عُمَرُ&#160;: " تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ ؛ فَإِنَّهَا تُثَبِّتُ الْعَقْلَ ، وَتَزِيدُ فِي الْمُرُوءَةِ ". الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "القرآن الكريم -سورة الأعراف -الآية 199". الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "موقع الذي اخذت منه الأشعار عن المروءة:". الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) وصلات خارجية بوابة ثقافة بوابة العرب بوابة شبه الجزيرة العربية بوابة التاريخ بوابة أدب بوابة أدب عربي بوابة اللغة العربية بوابة شعر بوابة التاريخ الإسلامي بوابة الحديث النبوي بوابة الإسلام'
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><div class="إعلام حذف" style=""><div class="صورة" style="display:inline"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:User-trash-full-question.png" class="image" title="اقتراح حذف"><img alt="اقتراح حذف" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/3/36/User-trash-full-question.png" decoding="async" width="128" height="128" data-file-width="128" data-file-height="128" /></a></div> <div style="display:inline">هذه المقالة مرشحة <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B0%D9%81" title="ويكيبيديا:نقاش الحذف">للحذف</a> بناء على <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B0%D9%81" title="ويكيبيديا:سياسة الحذف">سياسة الحذف</a>. علما بأنه تم طلب نقاش الحذف للمرة الأولى ولذلك يمكن تحسينها وإصلاحها.<br /> للمزيد من التفاصيل وإبداء رأيك في الحذف الرجاء الاطلاع على <b><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B0%D9%81/%D8%B4%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="ويكيبيديا:نقاش الحذف/شيم العرب">نقاش الحذف لهذه الصفحة</a></b>. علما أنه بإمكانك تحسين المقالة لتدارك أسباب الحذف لكن <i>لا تفرغ</i> الصفحة، ولا تمسح هذا الوسم قبل الانتهاء من نقاش الحذف. <small>(وسم هذا القالب منذ: أغسطس 2021)</small></div></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Dorar-%D9%83%D8%B1%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/ab/Dorar-%D9%83%D8%B1%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8.jpg/220px-Dorar-%D9%83%D8%B1%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8.jpg" decoding="async" width="220" height="129" class="thumbimage" data-file-width="977" data-file-height="572" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Dorar-%D9%83%D8%B1%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>لوحة تمثل العرب قديماً</div></div></div> <p><b>شيم العرب</b> هي صفات اشتهر بها <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="عرب">العرب</a> حافظوا عليها وتوارثوها على مر العصورِ أباً عن جد، من الصفات التي اشتهر بها <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="عرب">العرب</a> منذ القدم&#160;: <b><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="أخلاق إسلامية">مكارم الأخلاق</a>، وإكرام الضيف، <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9" title="علم الفراسة">والفراسة</a>، والعفو عند المقدرة، <a href="/wiki/%D8%B4%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%A9_(%D8%AE%D9%84%D9%82)" title="شهامة (خلق)">والشهامة</a>، والمروءة</b>. </p><p><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%B1_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="شعر عربي">والشعر</a>؛ هو ما بقي مخَلَّداً لنا من <a href="/wiki/%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB" title="تراث">تراث</a> أجدادنا، فقد كتبوا لنا أبياتاً تصف لنا ما كان منهم، لذا ستكون الأشعار وصفاً لنا عن شيم <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="عرب">العرب</a>. </p> <div id="toc" class="toc" role="navigation" aria-labelledby="mw-toc-heading"><input type="checkbox" role="button" id="toctogglecheckbox" class="toctogglecheckbox" style="display:none" /><div class="toctitle" lang="ar" dir="rtl"><h2 id="mw-toc-heading">محتويات</h2><span class="toctogglespan"><label class="toctogglelabel" for="toctogglecheckbox"></label></span></div> <ul> <li class="toclevel-1 tocsection-1"><a href="#مكارم_الأخلاق"><span class="tocnumber">1</span> <span class="toctext">مكارم الأخلاق</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-2"><a href="#الِفراسة"><span class="tocnumber">2</span> <span class="toctext">الِفراسة</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-3"><a href="#أبيات_شعرية_عن_الفِراسة"><span class="tocnumber">2.1</span> <span class="toctext">أبيات شعرية عن الفِراسة</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-4"><a href="#إكرام_الضيف"><span class="tocnumber">3</span> <span class="toctext">إكرام الضيف</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-5"><a href="#احاديث_نبوية_عن_اكرام_الضيف"><span class="tocnumber">3.1</span> <span class="toctext">احاديث نبوية عن اكرام الضيف</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-6"><a href="#أبيات_شعرية_عن_إكرام_الضيف"><span class="tocnumber">3.2</span> <span class="toctext">أبيات شعرية عن إكرام الضيف</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-7"><a href="#العفو_عند_المقدرة"><span class="tocnumber">4</span> <span class="toctext">العفو عند المقدرة</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-8"><a href="#ابيات_شعرية_عن_العفو_عند_المقدرة"><span class="tocnumber">4.1</span> <span class="toctext">ابيات شعرية عن العفو عند المقدرة</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-9"><a href="#المروءة"><span class="tocnumber">5</span> <span class="toctext">المروءة</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-10"><a href="#ومن_جميل_ما_قيل_في_المروءة"><span class="tocnumber">5.1</span> <span class="toctext">ومن جميل ما قيل في المروءة</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-11"><a href="#مراجع"><span class="tocnumber">6</span> <span class="toctext">مراجع</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-12"><a href="#وصلات_خارجية"><span class="tocnumber">7</span> <span class="toctext">وصلات خارجية</span></a></li> </ul> </div> <h2><span id=".D9.85.D9.83.D8.A7.D8.B1.D9.85_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.AE.D9.84.D8.A7.D9.82"></span><span class="mw-headline" id="مكارم_الأخلاق"><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="أخلاق إسلامية">مكارم الأخلاق</a></span></h2> <p>من أهم الخصال اللائي يجب أن يكنَّ في ابن <a href="/wiki/%D8%A2%D8%AF%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="آدم في الإسلام">آدم</a>، اشتهر بها <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="عرب">العرب</a> فقد القال النبي <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">محمد</a> <span class="GreetingPhrases"><img alt="صلى الله عليه وسلم" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png" decoding="async" width="21" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/32px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/42px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 2x" data-file-width="429" data-file-height="425" /></span>&#160;: </p> <table cellpadding="5" align="center"> <tbody><tr> <td width="10" valign="top"><div style="position:absolute; font-size:15px; overflow:hidden; line-height:15px; letter-spacing:15px;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="شيم العرب" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote2.png" class="image" title="شيم العرب"><img alt="شيم العرب" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Cquote2.png/15px-Cquote2.png" decoding="async" width="15" height="11" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td> <td class="citationTemplate"><span class="script-arabic">إنَّما بُعِثْتُ لأُتممَ صالحَ الأخلاقِ</span> </td> <td width="10" valign="bottom"><div style="position:absolute; font-size:15px; overflow:hidden; line-height:15px; letter-spacing:15px;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="شيم العرب" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote1.png" class="image" title="شيم العرب"><img alt="شيم العرب" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6b/Cquote1.png/15px-Cquote1.png" decoding="async" width="15" height="11" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td></tr> </tbody></table> <p><sup id="cite_ref-1" class="reference"><a href="#cite_note-1">&#91;1&#93;</a></sup> وفي رواية "مكارم الأخلاق". </p><p>وقد قال <a href="/wiki/%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1" title="شاعر">الشعراء</a> كثيراً من الأبيات الشعرية في هذا الصدد منها&#160;: </p> <ul><li>قال <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%86%D8%A8%D9%8A" title="أبو الطيب المتنبي">المتنبي</a>&#160;:</li></ul> <p>وما الحسن في وجه الفتى شرفاً لهُ *** إذا لم يكن في فعله والخلائقُ </p> <ul><li>قال <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%85" title="أبو تمام">أبو تمام</a>&#160;:</li></ul> <p>فلم أجد الأخلاق إلا تخلقا *** ولم أجد الأفضال إلا تفضلا </p> <ul><li>قال <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8" title="علي بن أبي طالب">علي بن أبي طالب</a> <span class="GreetingPhrases"><a href="/wiki/%D8%B1%D8%B6%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%86%D9%87" title="رضي الله عنه"><img alt="رضي الله عنه" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/ea/%D8%B1%D8%B6%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%86%D9%87.png/21px-%D8%B1%D8%B6%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%86%D9%87.png" decoding="async" width="21" height="21" data-file-width="425" data-file-height="425" /></a></span>&#160;:</li></ul> <p>إِذا جادتِ <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A7" class="mw-redirect mw-disambig" title="الدنيا">الدنيا</a> عليكَ فجُدْ بها *** على <a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%A8" title="شعب">الناسِ</a> طرا إِنها تَتَقَلَّبُ </p><p>فلا <a href="/wiki/%D8%AC%D9%88%D8%AF_(%D8%AE%D9%84%D9%82)" title="جود (خلق)">الجودُ</a> يفنيها إِذا هي أقبلتْ *** ولا <a href="/wiki/%D8%A8%D8%AE%D9%84" title="بخل">البخلُ</a> يُبْقيها إِذا هي تَذْهَبُ </p><p><br /> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.90.D9.81.D8.B1.D8.A7.D8.B3.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الِفراسة"><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9" title="علم الفراسة">الِفراسة</a></span></h2> <p>الفِراسة عند العرب الفراسة هي علم من <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85_%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%A9" title="علوم طبيعية">العلوم الطبيعية</a> تعرف به أخلاق <a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%A8" title="شعب">الناس</a> الباطنة من النظر إلى أحوالهم الظاهرة كالالوان والاشكال والأعضاء أو هي الاستدلال بالخلق الظاهر على الخلق الباطن. وأما الإفرنج فيسمونه بلسانهم (physiognomy) وهو اسم يوناني الاصل مركب من لفظين معناهما مها (قياس الطبيعة أو قاعدتها) والمراد به هنا الاستدلال على قوى <a href="/wiki/%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86" title="إنسان">الإنسان</a> وأخلاقه بالنظر إلى ظواهر جسمه <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9" title="اللغة الإغريقية">وبالإغريقية</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9" title="علم الفراسة">الفراسة</a> يعني الفزيوجنومية (<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="اللغة اليونانية">يونانية</a> φυσις physis وتعني الجسم وγνομε gnome وتعني <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9" title="معرفة">معرفة</a>) وبذلك يكون معنى الكلمة معرفة الجسم وهو اسم لمجال شبه علمي أو فن قرائة واستخلاص مكونات الشخصية بمجرد دراسة المظهر الخارجي للجسم وخاصة الوجه. وكان هذا التيار يعتبر من المعارف السرية في التاريخ القديم إلا أنه حظى بانتشار واسع في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_19" title="القرن 19">القرن 19</a> و <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_20" title="القرن 20">20</a> وفي <a href="/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7" title="أوروبا">أوروبا</a> أتخذت <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9" title="علم الفراسة">الفراسة</a> بالإضافة إلى أشياء أخرى كتعليل <a href="/wiki/%D8%B9%D9%86%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="عنصرية">للعنصرية</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="الأوينية">والأوجينية</a>، ومن الأبيات التي قيلت في الفِراسة&#160;: </p> <h3><span id=".D8.A3.D8.A8.D9.8A.D8.A7.D8.AA_.D8.B4.D8.B9.D8.B1.D9.8A.D8.A9_.D8.B9.D9.86_.D8.A7.D9.84.D9.81.D9.90.D8.B1.D8.A7.D8.B3.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="أبيات_شعرية_عن_الفِراسة">أبيات شعرية عن الفِراسة</span></h3> <ul><li>قال <a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%B1_(%D8%A3%D8%AF%D8%A8)" title="شعر (أدب)">الشاعر</a>:</li> <li>ألا إنَّ عين المرء عنوان قلبه *** تخبِّر عن أسراره، شاء أم أبى<sup id="cite_ref-2" class="reference"><a href="#cite_note-2">&#91;2&#93;</a></sup></li> <li class="mw-empty-elt"></li></ul> <ul><li>وقال <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%85%D9%8A" title="ابن الرومي">ابن الرومي</a>: وخبيءُ الفؤادِ يعلمُه العا ***قلُ قبلَ السَّماع بالإيماءِ وظنونُ الذَكيِّ أَنْفَذُ بِالحَقِّ *** سهامًا من رُؤيَةِ الأغبياءِ<sup id="cite_ref-3" class="reference"><a href="#cite_note-3">&#91;3&#93;</a></sup></li></ul> <ul><li>وقال آخر: لا تألِ المرءَ عن خلائقِه *** في وجهِه شاهدٌ مِن الخبرِ<sup id="cite_ref-4" class="reference"><a href="#cite_note-4">&#91;4&#93;</a></sup></li></ul> <p>*وقال <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AA%D8%B1%D9%8A" title="البحتري">البحتري</a>: وإذا صحَّت الرويَّة يومًا *** فسواء ظنُّ امرئٍ وعيانُه <sup id="cite_ref-5" class="reference"><a href="#cite_note-5">&#91;5&#93;</a></sup> </p> <ul><li>ومن الفِرَاسَة قول <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B1%D8%A9_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD)" class="mw-disambig" title="عمرو بن مرة (توضيح)">عمرو بن مرَّة العبدي</a>: إذا ما الظَّنُّ أكذبَ في أُناسٍ *** رميتُ بصدقِه سترَ <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%8A%D8%A8" title="علم الغيب">الغيوبِ</a> .<sup id="cite_ref-6" class="reference"><a href="#cite_note-6">&#91;6&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-7" class="reference"><a href="#cite_note-7">&#91;7&#93;</a></sup></li></ul> <h2><span id=".D8.A5.D9.83.D8.B1.D8.A7.D9.85_.D8.A7.D9.84.D8.B6.D9.8A.D9.81"></span><span class="mw-headline" id="إكرام_الضيف"><a href="/wiki/%D8%A5%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%8A%D9%81" title="إكرام الضيف">إكرام الضيف</a></span></h2> <p>كان <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="عرب">العرب</a> و ما زالوا يعتبرون <a href="/wiki/%D8%A5%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%8A%D9%81" title="إكرام الضيف">إكرام الضيف</a> من <a href="/wiki/%D9%83%D8%B1%D9%85" title="كرم">كرم</a> <a href="/wiki/%D9%86%D9%81%D8%B3" title="نفس">النفس</a>, فالكرم من أفضل الحسنات و الدليل على ذلك المثل الشائع:"الكرم غطى كل عيب". وأشهر العرب بالكرم هو <a href="/wiki/%D8%AD%D8%A7%D8%AA%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%8A" title="حاتم الطائي">حاتم الطائي</a> وهو من <a href="/wiki/%D8%B7%D9%8A%D8%A1" title="طيء">قبيلة طيء</a>، ويعتبر أشهر العرب بالكرم <a href="/wiki/%D8%B4%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%A9_(%D8%AE%D9%84%D9%82)" title="شهامة (خلق)">والشهامة</a>، ويعد مضرب المثل في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%AF" class="mw-redirect" title="الجود">الجود</a> والكرم. </p> <h3><span id=".D8.A7.D8.AD.D8.A7.D8.AF.D9.8A.D8.AB_.D9.86.D8.A8.D9.88.D9.8A.D8.A9_.D8.B9.D9.86_.D8.A7.D9.83.D8.B1.D8.A7.D9.85_.D8.A7.D9.84.D8.B6.D9.8A.D9.81"></span><span class="mw-headline" id="احاديث_نبوية_عن_اكرام_الضيف">احاديث نبوية عن اكرام الضيف</span></h3> <ul><li><div style="display:flex;background-color:#F0F8FF;margin:5px 0;padding:0 1em;border:1px solid #AAA"></div></li></ul> <p>روي عن أبو هريرة&#160;أن <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">رسول الله</a> قال: </p> <table cellpadding="5" align="center"> <tbody><tr> <td width="10" valign="top"><div style="position:absolute; font-size:15px; overflow:hidden; line-height:15px; letter-spacing:15px;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="شيم العرب" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote2.png" class="image" title="شيم العرب"><img alt="شيم العرب" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Cquote2.png/15px-Cquote2.png" decoding="async" width="15" height="11" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td> <td class="citationTemplate"><span class="script-arabic">مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ.</span> </td> <td width="10" valign="bottom"><div style="position:absolute; font-size:15px; overflow:hidden; line-height:15px; letter-spacing:15px;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="شيم العرب" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote1.png" class="image" title="شيم العرب"><img alt="شيم العرب" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6b/Cquote1.png/15px-Cquote1.png" decoding="async" width="15" height="11" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td></tr> </tbody></table> <p><sup id="cite_ref-8" class="reference"><a href="#cite_note-8">&#91;8&#93;</a></sup> </p> <ul><li><div style="display:flex;background-color:#F0F8FF;margin:5px 0;padding:0 1em;border:1px solid #AAA"></div></li></ul> <p>روي عن أبو هريرة&#160;أن <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">رسول الله</a> قال: </p> <table cellpadding="5" align="center"> <tbody><tr> <td width="10" valign="top"><div style="position:absolute; font-size:15px; overflow:hidden; line-height:15px; letter-spacing:15px;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="شيم العرب" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote2.png" class="image" title="شيم العرب"><img alt="شيم العرب" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Cquote2.png/15px-Cquote2.png" decoding="async" width="15" height="11" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td> <td class="citationTemplate"><span class="script-arabic">إنَّ رَجُلًا مِنَ الأنْصَارِ بَاتَ به ضَيْفٌ، فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ إلَّا قُوتُهُ وَقُوتُ صِبْيَانِهِ، فَقالَ لاِمْرَأَتِهِ: نَوِّمِي الصِّبْيَةَ، وَأَطْفِئِ السِّرَاجَ، وَقَرِّبِي لِلضَّيْفِ ما عِنْدَكِ، قالَ: فَنَزَلَتْ هذِه الآيَةُ <b>{وَيُؤْثِرُونَ علَى أَنْفُسِهِمْ ولو كانَ بهِمْ خَصَاصَةٌ}</b>.</span> </td> <td width="10" valign="bottom"><div style="position:absolute; font-size:15px; overflow:hidden; line-height:15px; letter-spacing:15px;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="شيم العرب" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote1.png" class="image" title="شيم العرب"><img alt="شيم العرب" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6b/Cquote1.png/15px-Cquote1.png" decoding="async" width="15" height="11" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td></tr> </tbody></table> <p><sup id="cite_ref-9" class="reference"><a href="#cite_note-9">&#91;9&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A3.D8.A8.D9.8A.D8.A7.D8.AA_.D8.B4.D8.B9.D8.B1.D9.8A.D8.A9_.D8.B9.D9.86_.D8.A5.D9.83.D8.B1.D8.A7.D9.85_.D8.A7.D9.84.D8.B6.D9.8A.D9.81"></span><span class="mw-headline" id="أبيات_شعرية_عن_إكرام_الضيف">أبيات شعرية عن <a href="/wiki/%D8%A5%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%8A%D9%81" title="إكرام الضيف">إكرام الضيف</a></span></h3> <ul><li>قال <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A" title="أبو العلاء المعري">أبو العلاء المعري</a>:</li></ul> <p>أكرم نزيلك واحذر من غوائله ** فليس خلك عند الشر مأمونا تنام أعين قوم عن ذخائرهم ** والطالبون أذاهم ما ينامونا </p> <ul><li>وقال أيضًا:</li></ul> <p>إذا الضيف جاءك فابتسم له ** وقرب إليه وشيك القرى ولا تحقر المزدرى في العيون ** فكم نفع الهين المزدرى </p> <ul><li>وقال أيضًا:</li></ul> <p>لا تسأل الضيف إن أطعمته ظهرا ** بالليل هل لك في بعض القرى أرب فإن ذلك من قول يلقنه ** لا أشتهي الزاد وهو الساغب الحرب </p> <ul><li>وقال <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D9%83%D8%B4%D8%A7%D8%AC%D9%85" class="mw-redirect" title="أبو الفتح كشاجم">أبو الفتح كشاجم</a>:</li></ul> <p>وحمد الله يحسن كل وقت ** ولكن ليس في أولى الطعام لأنك تجشم الأضياف فيه ** وتأمرهم بإسراع القيام وتؤدنهم وما شبعوا بشبع ** وذلك ليس من خلق الكرام </p> <ul><li>وقال <a href="/wiki/%D8%B5%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%8A" title="صفي الدين الحلي">صفي الدين الحلبي</a>:</li></ul> <p>من لم تضم الضيوف ساحته ** فستره أن تضمه الحفره ومن تمادى في شحه نفرت ** من قربه الناس أيما نفره واللؤم يزري من قدر صاحبه ** حتى لقد كاد يقتضي كفره </p> <ul><li>وقال <a href="/wiki/%D8%AD%D8%A7%D8%AA%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%8A" title="حاتم الطائي">حاتم الطائي</a>:</li></ul> <p>أضاحك ضيفي قبل إنزال رحله ** ويخصب عندي والمحل جديب وما الخصب للأضياف كثرة القرى ** ولكنما وجه الكريم خصيب </p> <ul><li>قال <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%86%D8%A8%D9%8A" title="أبو الطيب المتنبي">أبو الطيب المتنبي</a>:</li></ul> <p>إني نزلت بكذابين ضيفهم *** عن القرى وعن الترحال محدود جود الرجال من الأيدي وجودهم *** من اللسان فلا كانوا ولا الجود ما يقبض الموت نفسا من نفوسهم *** إلا وفي يده من نتنها عود ما كنت أحسبني أحيا إلى زمن *** يسئ بي فيه كلب وهو محمود جوعان يأكل من زادي ويمسكني *** لكي يقال عظيم القدر مقصود. </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.81.D9.88_.D8.B9.D9.86.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.82.D8.AF.D8.B1.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="العفو_عند_المقدرة">العفو عند المقدرة</span></h2> <p>هي <a href="/wiki/%D8%B9%D9%81%D9%88" title="عفو">العفو</a> عن المخطئ رغم مقدرة صاحب <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82" class="mw-redirect mw-disambig" title="الحق">الحق</a> على عقابه. وهي واحدة من أجمل واسمى شيم <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="عرب">العرب</a>. </p> <h3><span id=".D8.A7.D8.A8.D9.8A.D8.A7.D8.AA_.D8.B4.D8.B9.D8.B1.D9.8A.D8.A9_.D8.B9.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.81.D9.88_.D8.B9.D9.86.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.82.D8.AF.D8.B1.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="ابيات_شعرية_عن_العفو_عند_المقدرة">ابيات شعرية عن العفو عند المقدرة</span></h3> <ul><li>قال <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A5%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%81%D8%B9%D9%8A" title="محمد بن إدريس الشافعي">الإمام الشافعي</a>:</li></ul> <p>قالوا سكتَّ وقد خُوصِمتَ!*** قلتُ لهم إنَّ الجواب لِبابِ الشرِّ مفتاحُ فالعفو عن جاهلٍ أو أحمقٍ أدب نِعِمٌ!***وفيه لصونِ العِرض إصلاحُ إن الأُسود لتخشَى وهي صامتة*** والكلب يُحثَى ويُرمَى وهو نبَّاحُ </p> <ul><li>قال <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A" title="أبو العلاء المعري">أبو العلاء المعري</a>:</li></ul> <p>إِذا عثرَ القومُ فاغفرْ لهم*** فأقدامُ كل فريق عُثرْ </p> <ul><li>قال <a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B4%D9%88%D9%82%D9%8A" title="أحمد شوقي">أحمد شوقي</a>:</li></ul> <p>تسامحُ النفس معنىً من مروءتها*** بل المروءةُ في أسمى معانيها تخلقِ الصفحَ </p> <pre>تسعدْ في الحياةِ به فالنفسُ يسِعدُها*** خلقٌ ويشقيها </pre> <ul><li>قال فاضل أصفر</li></ul> <pre>سامح فإنكَ في النهايةِ فانِ*** واجعل شعارَكَ كثرةَ الغفرانِ </pre> <p>وابسط يديكَ لرحمةٍ ومودةٍ ***حتى تنالَ محبةَ الرحمنِ </p> <pre>ليس التباغضُ من شريعةِ أحمدٍ*** بل إنَّه لَبضاعةُ الشيطانِ سامح أخاك وإنْ تعثَّرَ طبعُهُ*** إنَّ التسامحَ شيمةُ الشجعانِ </pre> <ul><li>قال <a href="/wiki/%D8%B5%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%8A" title="صفي الدين الحلي">صفي الدين الحلي</a>:</li></ul> <p>أتطلبُ من أخٍ خُلقًا جليلًا*** وخَلْقُ الناسِ من ماءٍ مَهينِ </p> <pre>فسامحْ إِن تكَّدَرَ وُدُّ خِلٍ*** فإِنَّ المرءَ من ماءِ وطينِ </pre> <ul><li>قال الفتح البستي:</li></ul> <p>خذِ العفوَ وأْمُرْ بعرفٍ كما*** أُمْرتَ وأَعرضْ عن الجاهلين ولِنْ في الكلامِ لكلِّ الأنامِ*** فمستحسَنٌ من ذوي الجاه لين </p> <ul><li>قال أسامة بن منفذ: إذا جرحت مساويهم فؤادي ***صبرت على الإساءة وانطويت</li></ul> <p>ورحت إليهم طلق المحيا*** كأني لا سمعت ولا رأيت </p> <ul><li>قال الشاعر القروي: إِذا استطعتَ كن إِما مسيحًا مسامِحًا *** عداكَ وإِما فارسَ الحربِ عنترا</li></ul> <pre>فما اللؤمُ إِلا إِن حقدت فلم تكنْ *** كريمًا فتعفو أو شُجاعًا فتثأرا </pre> <p><br /> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B1.D9.88.D8.A1.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="المروءة">المروءة</span></h2> <p>تميز <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="عرب">العرب</a> عن كثير غيرهم من الشعوب والثقافات بالمروءة, حتى ان كثير من <a href="/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9" title="لغة">اللغات</a> لا تملك مرادفاً لكلمة مروءة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="اللغة العربية">العربية</a>. ويرى <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="عرب">العرب</a> ان إغاثة المحتاج دليل على مروءة <a href="/wiki/%D8%B1%D8%AC%D9%84" title="رجل">الرجل</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A" class="mw-redirect mw-disambig" title="العربي">العربي</a> <a href="/wiki/%D8%B4%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%A9_(%D8%AE%D9%84%D9%82)" title="شهامة (خلق)">وشهامته</a> لسان <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="عرب">العرب</a> قد عرّفها بـ "<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect mw-disambig" title="الإنسانية">الإنسانية</a>"، فـ (مرُؤ المرء أو تمرّأ= صار ذا مروءة) "آداب نفسانية تحمل مراعاتها <a href="/wiki/%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86" title="إنسان">الإنسان</a> على الوقوف عند محاسن <a href="/wiki/%D8%A3%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82" title="أخلاق">الأخلاق</a> وجميل العادات او هي كمال الرجولة" </p><p>فثمة اختلاف في التعريف، لكن التعريفات تتلاقى في مجموعة القيم النبيلة التي يجدر بالإنسان أن يتحلى بها. </p><p>قيل <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%86%D9%81_%D8%A8%D9%86_%D9%82%D9%8A%D8%B3" title="الأحنف بن قيس">للأحنف</a>: ما المروءة؟ فقال: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%81%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="العفة في الإسلام">العِفّة</a> والحِرفة. </p><p>وسئل آخر عن المروءة، فقال: </p><p>ألا تفعل في السر أمرًا وأنت تستحيي أن تفعله جهرًا. </p> <h3><span id=".D9.88.D9.85.D9.86_.D8.AC.D9.85.D9.8A.D9.84_.D9.85.D8.A7_.D9.82.D9.8A.D9.84_.D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B1.D9.88.D8.A1.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="ومن_جميل_ما_قيل_في_المروءة">ومن جميل ما قيل في المروءة</span></h3> <ul><li>قال الخليفة <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8" title="عمر بن الخطاب">عمر بن الخطاب</a> <span class="GreetingPhrases"><a href="/wiki/%D8%B1%D8%B6%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%86%D9%87" title="رضي الله عنه"><img alt="رضي الله عنه" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/ea/%D8%B1%D8%B6%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%86%D9%87.png/21px-%D8%B1%D8%B6%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%86%D9%87.png" decoding="async" width="21" height="21" data-file-width="425" data-file-height="425" /></a></span>:</li></ul> <table cellpadding="5" align="center"> <tbody><tr> <td width="10" valign="top"><div style="position:absolute; font-size:15px; overflow:hidden; line-height:15px; letter-spacing:15px;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="شيم العرب" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote2.png" class="image" title="شيم العرب"><img alt="شيم العرب" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Cquote2.png/15px-Cquote2.png" decoding="async" width="15" height="11" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td> <td class="citationTemplate"><span class="script-arabic">"تعلموا <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="اللغة العربية">العربية</a>؛ فإنها تزيد فى المروءة".</span> </td> <td width="10" valign="bottom"><div style="position:absolute; font-size:15px; overflow:hidden; line-height:15px; letter-spacing:15px;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="شيم العرب" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote1.png" class="image" title="شيم العرب"><img alt="شيم العرب" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6b/Cquote1.png/15px-Cquote1.png" decoding="async" width="15" height="11" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td></tr> </tbody></table><p><sup id="cite_ref-10" class="reference"><a href="#cite_note-10">&#91;10&#93;</a></sup> </p><ul><li>وقال <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8" title="علي بن أبي طالب">علي</a> <span class="GreetingPhrases"><a href="/wiki/%D8%B1%D8%B6%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%86%D9%87" title="رضي الله عنه"><img alt="رضي الله عنه" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/ea/%D8%B1%D8%B6%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%86%D9%87.png/21px-%D8%B1%D8%B6%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%86%D9%87.png" decoding="async" width="21" height="21" data-file-width="425" data-file-height="425" /></a></span>:</li></ul> <table cellpadding="5" align="center"> <tbody><tr> <td width="10" valign="top"><div style="position:absolute; font-size:15px; overflow:hidden; line-height:15px; letter-spacing:15px;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="شيم العرب" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote2.png" class="image" title="شيم العرب"><img alt="شيم العرب" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Cquote2.png/15px-Cquote2.png" decoding="async" width="15" height="11" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td> <td class="citationTemplate"><span class="script-arabic">من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم، فهو ممن كملت مروءته، وظهرت عدالته، ووجبت أخوته</span> </td> <td width="10" valign="bottom"><div style="position:absolute; font-size:15px; overflow:hidden; line-height:15px; letter-spacing:15px;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="شيم العرب" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote1.png" class="image" title="شيم العرب"><img alt="شيم العرب" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6b/Cquote1.png/15px-Cquote1.png" decoding="async" width="15" height="11" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td></tr> </tbody></table><p>. </p><ul><li>قيل <a href="/wiki/%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%8A%D9%8A%D9%86%D8%A9" title="سفيان بن عيينة">لسفيان بن عيينة</a>:</li></ul> <p>قد استنبطت من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن</a> كل شيء، فأين المروءة في القرآن؟ </p><p>قال: في قول <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="الله (إسلام)">الله</a> <span class="GreetingPhrases"><img alt="كلمة تعالى.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/8/8e/%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%89.png/20px-%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%89.png" decoding="async" width="20" height="19" data-file-width="498" data-file-height="476" /></span>-<img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ&#160;<img alt="Aya-199.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/ab/Aya-199.png/20px-Aya-199.png" decoding="async" width="20" height="26" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" data-file-width="200" data-file-height="450" /><sup id="cite_ref-11" class="reference"><a href="#cite_note-11">&#91;11&#93;</a></sup> </p> <ul><li>قال احد <a href="/wiki/%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1" title="شاعر">الشعراء</a>:</li></ul> <p>ألِفَ المروءة مذ نشا فكأنه***سُقيَ اللِبانَ بها صبيًا مُرضعا </p> <ul><li>قال <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8" title="علي بن أبي طالب">علي بن أبي طالب</a> <span class="GreetingPhrases"><a href="/wiki/%D8%B1%D8%B6%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%86%D9%87" title="رضي الله عنه"><img alt="رضي الله عنه" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/ea/%D8%B1%D8%B6%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%86%D9%87.png/21px-%D8%B1%D8%B6%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%86%D9%87.png" decoding="async" width="21" height="21" data-file-width="425" data-file-height="425" /></a></span>:</li></ul> <p>للَّهِ دَرُّ فَتًى أنسابُهُ كَرَمٌ***يا حبذا كرمٌ أضحى له نسبا هل المُروءةُ إِلاَّ مَا تَقُوْمُ بِهِ***مِنَ الذِّمامِ وحِفْظِ الجَارِ إنْ عَتَبا </p> <ul><li>وقَالَ <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83" title="عبد الله بن المبارك">عبد الله بن المبارك</a>:</li></ul> <p>وَفَتًى خَلا مِنْ مَالِهِ***وَمِنْ الْمُرُوءَةِ غَيْرُ خَالِي أَعْطَاك قَبْلَ سُؤَالِهِ***وَكَفَاك مَكْرُوهَ السُّؤَالِ </p> <ul><li>وقَالَ <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%86%D9%81_%D8%A8%D9%86_%D9%82%D9%8A%D8%B3" title="الأحنف بن قيس">الأحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ</a>:</li></ul> <p>فَلَوْ كُنْتُ مُثْرًى بِمَالٍ كَثِيرٍ***لَجُدْتُ وَكُنْتُ لَهُ بَاذِلا فَإِنَّ الْمُرُوءَةَ لا تُسْتَطَاعُ***إذَا لَمْ يَكُنْ مَالُهَا فَاضِلا </p> <ul><li>قَالَ الْحُصَيْنُ بْنُ الْمُنْذِرِ الرَّقَاشِيُّ:</li></ul> <p>إنَّ الْمُرُوءَةَ لَيْسَ يُدْرِكُهَا امْرُؤٌ***وَرِثَ الْمَكَارِمَ عَنْ أَبٍ فَأَضَاعَهَا أَمَرَتْهُ نَفْسٌ بِالدَّنَاءَةِ وَالْخَنَا***وَنَهَتْهُ عَنْ سُبُلِ الْعُلا فَأَطَاعَهَا </p> <ul><li>وقال <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%B9%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD)" class="mw-disambig" title="الثعالبي (توضيح)">الثعالبي</a>:</li></ul> <p>إذا المرءُ أعيته المروءةُ ناشئًا***فمطلبها كهلاً عليه شديدُ </p> <ul><li>وقال منصور الفقيه:</li></ul> <p>وإذا الفتى جمع المروءة والتقى***وحوى مع الأدب الحياء فقد كمل </p> <ul><li>وقال <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%87%D8%A7%D8%A1_%D8%B2%D9%87%D9%8A%D8%B1" title="البهاء زهير">بهاء الدين زهير</a>:</li></ul> <p>وَما ضَاقتِ الدّنيا على ذي مروءةٍ***ولا هي مسدودٌ عليهِ رحابها فقَد بشّرتَني بالسّعادَةِ هِمّتي***وجاءَ من العلياءِ نحوي كتابها </p> <ul><li>وقال <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="أبو فراس الحمداني">أبو فراس الحمداني</a>:</li></ul> <p>الحُرُّ يَصْبِرُ، مَا أطَاقَ تَصَبُّرا***في كلِّ آونةٍ وكلِّ زمانِ ويرى مساعدةَ الكرامِ مروءةً***ما سالمتهُ نوائبُ الحدثانِ </p> <ul><li>وفي الختام&#160;:</li></ul> <p>قال الشاعر السيد عبد المهدي (عراقي معاصر)، وهو يبحث عن المروءة وأصحابها، </p><p>وفي رواية أخرى (مررت على الفضيلة): </p><p>مررت على المروءة وهي تبكي***فقلتُ علامَ تنتحبُ الفتاة؟ فقالَتْ كيف لا أبكي وأهلِي***جميعاً دونَ خلقِ اللهِ ماتوا.<sup id="cite_ref-12" class="reference"><a href="#cite_note-12">&#91;12&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="مراجع">مراجع</span></h2> <div class="reflist"><ol class="references"> <li id="cite_note-1"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-1">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation book"><i>الراوي:أبو هريرة المحدث:ابن عبدالبر المصدر:التمهيد الجزء أو الصفحة:24/333 حكم المحدث:صحيح</i>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%8A%3A%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D9%87%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AF%D8%AB%3A%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%AF%D8%B1%3A%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D9%87%D9%8A%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1+%D8%A3%D9%88+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9%3A24%2F333+%D8%AD%D9%83%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AF%D8%AB%3A%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%B4%D9%8A%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><style data-mw-deduplicate="TemplateStyles:r47703133">.mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit}</style></span> </li> <li id="cite_note-2"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-2">^</a></b></span> <span class="reference-text">((روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار) للأماسي، ص [99]).</span> </li> <li id="cite_note-3"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-3">^</a></b></span> <span class="reference-text">((ديوان ابن الرومي) [1/60]، (محاضرات الأدباء) للراغب الأصفهاني [1/180]).</span> </li> <li id="cite_note-4"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-4">^</a></b></span> <span class="reference-text">((محاضرات الأدباء) للراغب الأصفهاني [1/180]).</span> </li> <li id="cite_note-5"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-5">^</a></b></span> <span class="reference-text">((محاضرات الأدباء) للراغب الأصفهاني [1/180]).</span> </li> <li id="cite_note-6"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-6">^</a></b></span> <span class="reference-text">((التذكرة الحمدونية) لابن حمدون [8/20])</span> </li> <li id="cite_note-7"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-7">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://iswy.co/e125n1">"للمراجعة"</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A9&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fiswy.co%2Fe125n1&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%B4%D9%8A%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-8"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-8">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation book"><i>الراوي:أبو هريرة المحدث:البخاري المصدر:صحيح البخاري الجزء أو الصفحة:6138 حكم المحدث:[صحيح]</i>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%8A%3A%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D9%87%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AF%D8%AB%3A%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%AF%D8%B1%3A%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1+%D8%A3%D9%88+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9%3A6138+%D8%AD%D9%83%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AF%D8%AB%3A%5B%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD%5D&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%B4%D9%8A%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-9"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-9">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation book"><i>الراوي:أبو هريرة المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:2054 حكم المحدث:[صحيح]</i>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%8A%3A%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D9%87%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AF%D8%AB%3A%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%AF%D8%B1%3A%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD+%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1+%D8%A3%D9%88+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9%3A2054+%D8%AD%D9%83%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AF%D8%AB%3A%5B%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD%5D&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%B4%D9%8A%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-10"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-10">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation book"><i>أخرج البخاري في "التاريخ الكبير" (9/68)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (1556) وأبو طاهر المقرئ في "أخبار النحويين" (ص32) وغيرهم ، من طريق عَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ سَعِيدٍ ، قال&#160;: حَدَّثَنِي أَبُو مُسْلِمٍ -رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ- قَالَ&#160;: قَالَ عُمَرُ&#160;: " تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ ؛ فَإِنَّهَا تُثَبِّتُ الْعَقْلَ ، وَتَزِيدُ فِي الْمُرُوءَةِ "</i>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D8%AC+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D9%8A+%D9%81%D9%8A+%22%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%22+%289%2F68%29%D8%8C+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D9%87%D9%82%D9%8A+%D9%81%D9%8A+%22%D8%B4%D8%B9%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%22+%281556%29+%D9%88%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%B7%D8%A7%D9%87%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A6+%D9%81%D9%8A+%22%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AD%D9%88%D9%8A%D9%8A%D9%86%22+%28%D8%B532%29+%D9%88%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D9%87%D9%85+%D8%8C+%D9%85%D9%86+%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82+%D8%B9%D9%8E%D8%A8%D9%92%D8%AF%D9%90+%D8%A7%D9%84%D9%92%D9%88%D9%8E%D8%A7%D8%B1%D9%90%D8%AB%D9%90+%D8%A8%D9%92%D9%86%D9%90+%D8%B3%D9%8E%D8%B9%D9%90%D9%8A%D8%AF%D9%8D+%D8%8C+%D9%82%D8%A7%D9%84+%3A+%D8%AD%D9%8E%D8%AF%D9%8E%D9%91%D8%AB%D9%8E%D9%86%D9%90%D9%8A+%D8%A3%D9%8E%D8%A8%D9%8F%D9%88+%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%92%D9%84%D9%90%D9%85%D9%8D+-%D8%B1%D9%8E%D8%AC%D9%8F%D9%84%D9%8C+%D9%85%D9%90%D9%86%D9%92+%D8%A3%D9%8E%D9%87%D9%92%D9%84%D9%90+%D8%A7%D9%84%D9%92%D8%A8%D9%8E%D8%B5%D9%92%D8%B1%D9%8E%D8%A9%D9%90-+%D9%82%D9%8E%D8%A7%D9%84%D9%8E+%3A+%D9%82%D9%8E%D8%A7%D9%84%D9%8E+%D8%B9%D9%8F%D9%85%D9%8E%D8%B1%D9%8F+%3A+%22+%D8%AA%D9%8E%D8%B9%D9%8E%D9%84%D9%8E%D9%91%D9%85%D9%8F%D9%88%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D9%92%D8%B9%D9%8E%D8%B1%D9%8E%D8%A8%D9%90%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9%D9%8E+%D8%9B+%D9%81%D9%8E%D8%A5%D9%90%D9%86%D9%8E%D9%91%D9%87%D9%8E%D8%A7+%D8%AA%D9%8F%D8%AB%D9%8E%D8%A8%D9%90%D9%91%D8%AA%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%92%D8%B9%D9%8E%D9%82%D9%92%D9%84%D9%8E+%D8%8C+%D9%88%D9%8E%D8%AA%D9%8E%D8%B2%D9%90%D9%8A%D8%AF%D9%8F+%D9%81%D9%90%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%92%D9%85%D9%8F%D8%B1%D9%8F%D9%88%D8%A1%D9%8E%D8%A9%D9%90+%22.&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%B4%D9%8A%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-11"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-11">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation book"><i>"القرآن الكريم -سورة الأعراف -الآية 199"</i>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%22%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85+-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%81+-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%8A%D8%A9+199%22&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%B4%D9%8A%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-12"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-12">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.diwanalarab.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%A1%D8%A9">"موقع الذي اخذت منه الأشعار عن المروءة:"</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A+%D8%A7%D8%AE%D8%B0%D8%AA+%D9%85%D9%86%D9%87+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1+%D8%B9%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%A1%D8%A9%3A&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.diwanalarab.com%2F%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25B1%25D9%2588%25D8%25A1%25D8%25A9&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%B4%D9%8A%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> </ol></div> <h2><span id=".D9.88.D8.B5.D9.84.D8.A7.D8.AA_.D8.AE.D8.A7.D8.B1.D8.AC.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="وصلات_خارجية">وصلات خارجية</span></h2> <ul class="bandeau-portail إعلام" id="bandeau-portail"> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9" title="بوابة:ثقافة"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/72/P_culture_icon_redpurple.png/28px-P_culture_icon_redpurple.png" decoding="async" width="28" height="28" class="noviewer" data-file-width="470" data-file-height="469" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9" title="بوابة:ثقافة">بوابة ثقافة</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="بوابة:العرب"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b5/P_Arabs.svg/31px-P_Arabs.svg.png" decoding="async" width="31" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b5/P_Arabs.svg/47px-P_Arabs.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b5/P_Arabs.svg/62px-P_Arabs.svg.png 2x" data-file-width="400" data-file-height="360" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="بوابة:العرب">بوابة العرب</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="بوابة:شبه الجزيرة العربية"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/89/%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A3%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%86%D8%A9.png/32px-%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A3%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%86%D8%A9.png" decoding="async" width="32" height="28" class="noviewer" data-file-width="400" data-file-height="344" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="بوابة:شبه الجزيرة العربية">بوابة شبه الجزيرة العربية</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE" title="بوابة:التاريخ"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/48/P_history.svg/31px-P_history.svg.png" decoding="async" width="31" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/48/P_history.svg/47px-P_history.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/48/P_history.svg/62px-P_history.svg.png 2x" data-file-width="400" data-file-height="360" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE" title="بوابة:التاريخ">بوابة التاريخ</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A3%D8%AF%D8%A8" title="بوابة:أدب"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1d/P_literature.svg/31px-P_literature.svg.png" decoding="async" width="31" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1d/P_literature.svg/47px-P_literature.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1d/P_literature.svg/62px-P_literature.svg.png 2x" data-file-width="400" data-file-height="360" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A3%D8%AF%D8%A8" title="بوابة:أدب">بوابة أدب</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A3%D8%AF%D8%A8_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="بوابة:أدب عربي"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/2c/Bismillah.svg/29px-Bismillah.svg.png" decoding="async" width="29" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/2c/Bismillah.svg/43px-Bismillah.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/2c/Bismillah.svg/58px-Bismillah.svg.png 2x" data-file-width="247" data-file-height="240" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A3%D8%AF%D8%A8_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="بوابة:أدب عربي">بوابة أدب عربي</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="بوابة:اللغة العربية"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Arabic-dad-letter-2.svg/32px-Arabic-dad-letter-2.svg.png" decoding="async" width="32" height="25" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Arabic-dad-letter-2.svg/48px-Arabic-dad-letter-2.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Arabic-dad-letter-2.svg/64px-Arabic-dad-letter-2.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="402" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="بوابة:اللغة العربية">بوابة اللغة العربية</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B4%D8%B9%D8%B1" title="بوابة:شعر"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6b/P_author.svg/31px-P_author.svg.png" decoding="async" width="31" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6b/P_author.svg/47px-P_author.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6b/P_author.svg/62px-P_author.svg.png 2x" data-file-width="400" data-file-height="360" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B4%D8%B9%D8%B1" title="بوابة:شعر">بوابة شعر</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="بوابة:التاريخ الإسلامي"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/09/Geschiedenis_icoon.png/27px-Geschiedenis_icoon.png" decoding="async" width="27" height="28" class="noviewer" data-file-width="361" data-file-height="374" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="بوابة:التاريخ الإسلامي">بوابة التاريخ الإسلامي</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="بوابة:الحديث النبوي"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b1/Hadith1.png/32px-Hadith1.png" decoding="async" width="32" height="27" class="noviewer" data-file-width="273" data-file-height="234" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="بوابة:الحديث النبوي">بوابة الحديث النبوي</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:الإسلام"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/23/IslamSymbolAllah.PNG/27px-IslamSymbolAllah.PNG" decoding="async" width="27" height="28" class="noviewer" data-file-width="267" data-file-height="278" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:الإسلام">بوابة الإسلام</a></span></li></ul> '
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1630270438