سجل مرشح الإساءة

التفاصيل لمدخلة السجل 692٬630

20:15، 8 يونيو 2012: أنتيم (نقاش | مساهمات) أطلق المرشح 19; مؤديا الفعل "edit" في صلاة الاستخارة. الأفعال المتخذة: تحذير; وصف المرشح: توقيع المستخدمين في المقالات (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل

[[id:Salat Istikharah]]
[[id:Salat Istikharah]]
[[jv:Shalat Istikharah]]
[[jv:Shalat Istikharah]]
--~~~~

محددات الفعل

متغيرقيمة
اسم حساب المستخدم (user_name)
'أنتيم'
هوية الصفحة (page_id)
302119
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'صلاة الاستخارة'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'صلاة الاستخارة'
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
''
ما إذا كان التعديل معلم عليه كطفيف (لا مزيد من الاستخدام) (minor_edit)
false
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
''''الاستخار'''ة لغويا طَلَبُ الْخِيَرَةِ فِي الشَّيْءِ و'''صلاة الاستخارة''' هي طَلَبُ الْخِيَرَةِ من الله عز وجل ،وتكون بأن يصلي المسلم ركعتين من غير الفريضة ويسلم، ثم يحمد الله ويصلي على نبيه، ثم يدعو بنص الدعاء الذي رواه البخاري وسيتم ذكره لاحقا. == حكمها == لا خلاف بين العلماء أن صلاة الاستخا رة سنة وليست بواجبة، ومعنى ذلك أن من عزم على فعل أمر ما كسفر أو تجارة أو زواج يُسن له أن يصلي الاستخارة قبل أن يفعل ولا يجب عليه، ولكن لا يترك هذه السنة لأن فيها خيراً كثيراً والله يعلم الغيب والعبد لا يعلمه. == فيم تكون الاستخارة؟ == تكون الاستخارة في الأمور المباحة كالزواج والتجارة المباحة وغير ذلك. وكذلك تكون الاستخارة في المندوبات إذا حصل للمرء بينها تعارض، كأن يحتار الرجل بين أمرين فيختار الأصلح منهما والأقرب نفعاً ثم يستخير الله فيه. ولا تكون الاستخارة في ترك المحرمات والمكروهات، فلا يستخير أحد هل يسرق أو لا؟ كما أنها لا تكون في الواجبات وصنائع المعروف، مما هو معروف خيره ونفعه، فلا يستخير أحد هل يصلي الظهر أم لا؟ لأن ذلك واجب عليه، فهي إذن في الأمور التي لا يدري العبد وجه الصواب والخير والنفع فيها، أما الواجبات وصنائع المعروف كالعبادات فلا حاجة للاستخارة فيها. وقد يستخير الإنسان في شيء يتعلق بالعبادة ، وذلك مثل السفر للحج، فيستخير هل يذهب مع فلان أم لا؟ وهكذا. قال ابن حجر رحمه الله (( قال ابن أبي جمرة: فإن الواجب والمستحب لا يستخار في فعلهما والحرام والمكروه لا يستخار في تركها،فانحصر في الأمر المباح، وفي الأمر المستحب إذا تعارض منه أمران أيهما يبدأ به ويقتصر عليه))<فتح الباري 11/220>. ولا تحتقرن شيئا في الأمور فاستخر الله في الأمر الصغير والكبير، والعظيم والحقير مما يشرع الاستخارة فيه(( فرب حقير يترتب عليه الأمر العظيم)). ==نص دعاء الاستخارة == عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: [ كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن ، يقول : إذا همّ أحدكم بالأمر، فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: (( اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر- وتسميه باسمه- خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري وعاجله وآجله فأقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبتي أمري وعاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه وأقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به). أخرجه أحمد في مسنده(11/520)(4642) والبخاري في عدة مواضع من صحيحه، وأخرجه أبو داود في سننه في كتاب الصلاة، وأخرجه الترمذي في سننه في أبواب الوتر،وأخرجه النسائي في سننه في كتاب النكاح، وأخرجه أبو يعلى وابن حبان. == الاسْتِشَارَةُ قَبْلَ الاسْتِخَارَةِ== قَالَ النَّوَوِيُّ : يُسْتَحَبُّ أَنْ يَسْتَشِيرَ قَبْلَ الاسْتِخَارَةِ مَنْ يَعْلَمُ مِنْ حَالِهِ النَّصِيحَةَ وَالشَّفَقَةَ وَالْخِبْرَةَ، وَيَثِقُ بِدِينِهِ وَمَعْرِفَتِهِ.... إلى اخره فالاستخارة تكون بعد الاخذ بالأسباب ومن الاخذ بالأسباب الاستشارة، قالَ تَعَالَى : { وَشَأوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ }. == هل لابد من تخصيص ركعتين لصلاة الاستخارة أم تحصل مع النوافل؟== المراد بهذه المسألة : نقصد بهذه المسألة هل إتيان دعاء الاستخارة دبر النوافل وذلك كالرواتب مثلاً، كأن يصلي المرء راتبة الظهر، وهي : أربع ركعات قبل الظهر، وركعتان بعدها أو راتبة المغرب وهي ركعتان بعد صلاة المغرب، فلو صلى المسلم راتبة المغرب واستخار بعدها فهل ذلك كاف ومجزئ أم لابد من أن يصلي ركعتين خاصتين لكي يستخير بعدهما؟ الصحيح الراجح في هذه المسألة- والله أعلم_ أنه إن صلى نافلة من النوافل مع نية الاستخارة أجزأه ذلك بإذن الله تعالى ولكن عليه أن يعقد العزم والنية على أنه يريد بهذه الصلاة النافلة والاستخارة معاً، قبل الشروع في النافلة. قال النووي رحمه الله: (( والظاهر أنها تحصل بركعتين من السنن الرواتب، وبتحية المسجد وغيرهما من النوافل)).<الأذكار (ص:112)>. وقال ابن حجر رحمه الله: ( إن نوى تلك الصلاة بعينها وصلاة الاستخارة معا أجزأ بخلاف ما إذا لم ينو).< الفتح(11/221)>. والدليل على جواز ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم (( من غير الفريضة)) فهذا المنطوق مفهومه أنها تحصل بعد النافلة، أما بعد الفرض فلا تجزئ، فلو صلى فريضة الصبح – مثلا- واستخار بعدها لم يقع عمله صحيحاً. == لارؤية ولااحلام== يعتقد العامة بـأن لصلاة الاستخارة رؤية بعدها، تكون بشارة لتفيذ الامر أو نحوه وهذا خطأ شائع فلا رؤيا ولا احلام أو منامات أو غيره بل تتوكل على الله في أداء الامر قال الله تعالي {فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ } فان هيأ الله لك الامر وسددك فيه وسهله لك فهو كذلك وان ابعدك عنه فهذا قدر الله. ==استخارة الزواج== اذا اراد الرجل أو المراة الاستخارة في الخطبة أي (الزواج) وجب أيضا الاستشارة والاخذ بالأسباب واذكر هنا حديث فاطمة بنت قيس رضي الله عنها عندما خطبها معاوية وأبو جهم بن حذيفة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه وأما معاوية فصعلوك لا مال له ولكن انكحي أسامة بن زيد فكرهته ثم قال انكحي أسامة بن زيد فنكحته فجعل الله عز وجل فيه خيرا واغتبطت به. == الشروط == # النية. # الاخذ بالأسباب. # الاستخارة في الأمور المباحة فقط. # التوبة، رد المظالم، عدم الكسب أو المأكل من حرام. # أن لا تستخير في شيء وقد تمكن هذا الأمر منك وصار عندك الميل والرغبة في الأمر. # الرضا بقضاء الله. == انظر أيضًا == [[حصن المسلم|كتاب حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة]] == وصلات خارجية == * [http://www.saaid.net/bahoth/41.htm كيفية صلاة الاستخارة]. [[تصنيف:صلاة]] [[id:Salat Istikharah]] [[jv:Shalat Istikharah]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
''''الاستخار'''ة لغويا طَلَبُ الْخِيَرَةِ فِي الشَّيْءِ و'''صلاة الاستخارة''' هي طَلَبُ الْخِيَرَةِ من الله عز وجل ،وتكون بأن يصلي المسلم ركعتين من غير الفريضة ويسلم، ثم يحمد الله ويصلي على نبيه، ثم يدعو بنص الدعاء الذي رواه البخاري وسيتم ذكره لاحقا. == حكمها == لا خلاف بين العلماء أن صلاة الاستخا رة سنة وليست بواجبة، ومعنى ذلك أن من عزم على فعل أمر ما كسفر أو تجارة أو زواج يُسن له أن يصلي الاستخارة قبل أن يفعل ولا يجب عليه، ولكن لا يترك هذه السنة لأن فيها خيراً كثيراً والله يعلم الغيب والعبد لا يعلمه. == فيم تكون الاستخارة؟ == تكون الاستخارة في الأمور المباحة كالزواج والتجارة المباحة وغير ذلك. وكذلك تكون الاستخارة في المندوبات إذا حصل للمرء بينها تعارض، كأن يحتار الرجل بين أمرين فيختار الأصلح منهما والأقرب نفعاً ثم يستخير الله فيه. ولا تكون الاستخارة في ترك المحرمات والمكروهات، فلا يستخير أحد هل يسرق أو لا؟ كما أنها لا تكون في الواجبات وصنائع المعروف، مما هو معروف خيره ونفعه، فلا يستخير أحد هل يصلي الظهر أم لا؟ لأن ذلك واجب عليه، فهي إذن في الأمور التي لا يدري العبد وجه الصواب والخير والنفع فيها، أما الواجبات وصنائع المعروف كالعبادات فلا حاجة للاستخارة فيها. وقد يستخير الإنسان في شيء يتعلق بالعبادة ، وذلك مثل السفر للحج، فيستخير هل يذهب مع فلان أم لا؟ وهكذا. قال ابن حجر رحمه الله (( قال ابن أبي جمرة: فإن الواجب والمستحب لا يستخار في فعلهما والحرام والمكروه لا يستخار في تركها،فانحصر في الأمر المباح، وفي الأمر المستحب إذا تعارض منه أمران أيهما يبدأ به ويقتصر عليه))<فتح الباري 11/220>. ولا تحتقرن شيئا في الأمور فاستخر الله في الأمر الصغير والكبير، والعظيم والحقير مما يشرع الاستخارة فيه(( فرب حقير يترتب عليه الأمر العظيم)). ==نص دعاء الاستخارة == عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: [ كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن ، يقول : إذا همّ أحدكم بالأمر، فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: (( اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر- وتسميه باسمه- خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري وعاجله وآجله فأقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبتي أمري وعاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه وأقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به). أخرجه أحمد في مسنده(11/520)(4642) والبخاري في عدة مواضع من صحيحه، وأخرجه أبو داود في سننه في كتاب الصلاة، وأخرجه الترمذي في سننه في أبواب الوتر،وأخرجه النسائي في سننه في كتاب النكاح، وأخرجه أبو يعلى وابن حبان. == الاسْتِشَارَةُ قَبْلَ الاسْتِخَارَةِ== قَالَ النَّوَوِيُّ : يُسْتَحَبُّ أَنْ يَسْتَشِيرَ قَبْلَ الاسْتِخَارَةِ مَنْ يَعْلَمُ مِنْ حَالِهِ النَّصِيحَةَ وَالشَّفَقَةَ وَالْخِبْرَةَ، وَيَثِقُ بِدِينِهِ وَمَعْرِفَتِهِ.... إلى اخره فالاستخارة تكون بعد الاخذ بالأسباب ومن الاخذ بالأسباب الاستشارة، قالَ تَعَالَى : { وَشَأوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ }. == هل لابد من تخصيص ركعتين لصلاة الاستخارة أم تحصل مع النوافل؟== المراد بهذه المسألة : نقصد بهذه المسألة هل إتيان دعاء الاستخارة دبر النوافل وذلك كالرواتب مثلاً، كأن يصلي المرء راتبة الظهر، وهي : أربع ركعات قبل الظهر، وركعتان بعدها أو راتبة المغرب وهي ركعتان بعد صلاة المغرب، فلو صلى المسلم راتبة المغرب واستخار بعدها فهل ذلك كاف ومجزئ أم لابد من أن يصلي ركعتين خاصتين لكي يستخير بعدهما؟ الصحيح الراجح في هذه المسألة- والله أعلم_ أنه إن صلى نافلة من النوافل مع نية الاستخارة أجزأه ذلك بإذن الله تعالى ولكن عليه أن يعقد العزم والنية على أنه يريد بهذه الصلاة النافلة والاستخارة معاً، قبل الشروع في النافلة. قال النووي رحمه الله: (( والظاهر أنها تحصل بركعتين من السنن الرواتب، وبتحية المسجد وغيرهما من النوافل)).<الأذكار (ص:112)>. وقال ابن حجر رحمه الله: ( إن نوى تلك الصلاة بعينها وصلاة الاستخارة معا أجزأ بخلاف ما إذا لم ينو).< الفتح(11/221)>. والدليل على جواز ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم (( من غير الفريضة)) فهذا المنطوق مفهومه أنها تحصل بعد النافلة، أما بعد الفرض فلا تجزئ، فلو صلى فريضة الصبح – مثلا- واستخار بعدها لم يقع عمله صحيحاً. == لارؤية ولااحلام== يعتقد العامة بـأن لصلاة الاستخارة رؤية بعدها، تكون بشارة لتفيذ الامر أو نحوه وهذا خطأ شائع فلا رؤيا ولا احلام أو منامات أو غيره بل تتوكل على الله في أداء الامر قال الله تعالي {فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ } فان هيأ الله لك الامر وسددك فيه وسهله لك فهو كذلك وان ابعدك عنه فهذا قدر الله. ==استخارة الزواج== اذا اراد الرجل أو المراة الاستخارة في الخطبة أي (الزواج) وجب أيضا الاستشارة والاخذ بالأسباب واذكر هنا حديث فاطمة بنت قيس رضي الله عنها عندما خطبها معاوية وأبو جهم بن حذيفة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه وأما معاوية فصعلوك لا مال له ولكن انكحي أسامة بن زيد فكرهته ثم قال انكحي أسامة بن زيد فنكحته فجعل الله عز وجل فيه خيرا واغتبطت به. == الشروط == # النية. # الاخذ بالأسباب. # الاستخارة في الأمور المباحة فقط. # التوبة، رد المظالم، عدم الكسب أو المأكل من حرام. # أن لا تستخير في شيء وقد تمكن هذا الأمر منك وصار عندك الميل والرغبة في الأمر. # الرضا بقضاء الله. == انظر أيضًا == [[حصن المسلم|كتاب حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة]] == وصلات خارجية == * [http://www.saaid.net/bahoth/41.htm كيفية صلاة الاستخارة]. [[تصنيف:صلاة]] [[id:Salat Istikharah]] [[jv:Shalat Istikharah]] --~~~~'
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
0
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1339186522