|
|
|
== الله الآب في المسيحية == |
|
== الله الآب في المسيحية == |
|
[[File:Trinity and the Four Evangelists, Gamaliel (1393).jpg|تصغير|يسار|الثالوث والإنجيليون الأربعة، 1391.]] |
|
[[File:Trinity and the Four Evangelists, Gamaliel (1393).jpg|تصغير|يسار|الثالوث والإنجيليون الأربعة، 1391.]] |
|
الله الآب في [[مسيحية|المسيحية]] هو من [[أقانيم]] الله الواحد، مع أقنوم [[الله الابن]] وأقنوم [[الروح القدس]].
|
|
تولتافعتت في [[مسيحية|المسيحية]] هو من [[أقانيم]] الله الواحد، مع أقنوم [[الله الابن]] وأقنوم [[هخخن عتتا]]. |
|
وهذه العقيدة هي عقيدة [[الثالوث|الثالوث الأقدس]]. |
|
وهذه العقيدة هي عقيدة [[الثالوث|الثالوث الأقدس]]. |
|
|
الله." |
|
وتؤمن الكنيسة الكاثوليكية بالله الآب من خلال الصيغة الآتية "أُؤمن بالله الآب" حيث تعلن " اعترافنا بالإيمان يبدأ بالله، لأن الله هو الأول والآخر، "هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَفَادِيهِ، رَبُّ الْجُنُودِ: «أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ، وَلاَ إِلهَ غَيْرِي. (إش 44: 6)"، بدء كل شيء ونهايته. وقانون الإيمان يبدأ بالله الآب، لأن الآب هو الأقنوم الإلهي الأول من الثالوث الأقدس؛ وقانوننا يبدأ بخلق السماء والأرض، لأن الخَلق هو البداية والأساس في جميع أعمال الله." |
|
|
|
|
|
|
'''أؤمن بالله''' |
|
'''أؤمن بالله''' |
|
|
«أؤمن بالله»: ثثنصه. «المؤمنون يعترفون أولاً » |
|
«أؤمن بالله»: هذا التأكيد الأول من الاعتراف بالإيمان هو أيضاً أساسيٌ أكثر من أي شيء آخر. القانون كله يتكلم على الله، وإن تكلم أيضاً على الإنسان والعالم، فذلك بالنسبة إلى الله. فمواد قانون الإيمان تتعلق كلها بالمادة الأولى، كما أن جميع الوصايا توضح الوصية الأولى. والمواد الأخرى تعرفنا الله تعريفاً أوسع، كما كشف عن نفسه للبشر تدريجياً. «المؤمنون يعترفون أولاً بالإيمان بالله» |
|
|
|
|
|
|
|
'''وثنييخخ بإلهنيخد''' |
|
'''أؤمن بإله واحد''' |
|
|
بهذه الكلمات يبدأ قانون نيقية- القسطنطينية. الاعتراف بوحدانية الله ذات الجذور في الوحي الإلهي في العهد القديم، لا يمكن فصله عن الاعتراف بوجود الله، وهو أساسيٌّ مثله أيضاً. فالله واحد: لا يوجد الا إلهٌ واحد: «الإيمان المسيحي يعترف أنه لا يوجد إلا إله واحد، واحدٌ بطبيعته، وجوهره، وإنيته». |
|
بهذه الكلمات يبدأ قانون نيقية- القسطنطينية. ةلا يوجد الا ويكسمن نثهعس: «الإيثنن ه يعترف أنه لا يوجد إلا عينين، واحدٌ بطبيعته، وجوهره، وإنيته». |
|
|
|
|
|
الله كشف عن نفسه لإسرائل مختاره على أنه الوحيد: "«اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ.* فَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ. (تث6: 4-5)". بالأنبياء دعا الله إسرائيل وجميع الأمم إلى التوجه نحوه، هو الوحيد. "اِلْتَفِتُوا إِلَيَّ وَاخْلُصُوا يَا جَمِيعَ أَقَاصِي الأَرْضِ، لأَنِّي أَنَا اللهُ وَلَيْسَ آخَرَ.* بِذَاتِي أَقْسَمْتُ، خَرَجَ مِنْ فَمِي الصِّدْقُ كَلِمَةٌ لاَ تَرْجعُ: إِنَّهُ لِي تَجْثُو كُلُّ رُكْبَةٍ، يَحْلِفُ كُلُّ لِسَانٍ.* قَالَ لِي: إِنَّمَا بِالرَّبِّ الْبِرُّ وَالْقُوَّةُ. إِلَيْهِ يَأْتِي، وَيَخْزَى جَمِيعُ الْمُغْتَاظِينَ عَلَيْهِ. (إش45: 22-24)."
|
|
ويمم تتستيت: "«اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: تينن رَبٌّ وَاحِدٌ.* عينت تيتتثت قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ. (تث6: 4-5)". بالأنبياء الله وجميع الأمم إلى التوجه نحوه، هو الوحيد. "اتثتثااياي الأَرْضِ، آخَرَ.* بِذَاتِي اثتثتت، خَرَجَ مِنْ فَمِي مينن كَلِمَةٌ تَرْجعُ: إِنَّهُستستت، يَحْلِفُ كُلُّ لِسَانٍ.* قَالَ لِي: إِنَّمَا رينين تينن ينهننن. إِلَيْهِ وينيتتي، وَيَخْزَى جَمِيعُ الْمُغْتَاظِينَ عَلَيْهِ. (إش45: 22-24)." |
|
|
|
|
|
يسوع نفسه يثبت أن الله هو «الرب الوحيد» وأنه يجب أن يُحب «بكل القلب وكل النفس وكل الذهن وكل القدرة». وهو يُشير، في الوقت نفسه، إلى أنه هو ذاته «الرب». والاعتراف بأن «يسوع هو الرب». هو خاصة الإيمان المسيحي. وهذا لا يخالف الإيمان بالله الواحد. والإيمان بالروح القدس «الرب وواهب الحياة» لا يجعل في وحدانية الله انفصاماً:
|
|
نصننصن «نصنينن نيننص» وأنه يجب أن يُحب «بكل يننت وكل نيننيتيتيتثت وكل رثتثا وكل القدرة». وهو يُشير، في نيتيتثتت نفسه، إلى أنه هو ذاته «نثنيعيع». والاعتراف بأن «تينت هو تيتت». هو خاصة تقنين مثنننن. وهذا لا يخالف الإيمان ثثه نق. والإيمان بالروح القدس «تيتتيت تق يتيت» لا يجعل في عثعصنثنت: |
|
|
|
|
|
«نحن نؤمن إيماناً ثابتاً، ونُثبت ببساطة أنه يوجد إلهٌ واحدٌ حقيقي، غير محدود وغير متغير، وغير مُدرك، كليُّ القدرة، وفوق كل تعبير، آب وابن وروح قدس: ثلاثة أقانيم، ولكن إنية واحدة، وجوهرٌ واحدٌ أو طبيعةٌ كلية البساطة».<ref>مجمع لاتران الرابع: فصل 1، في الإيمان الكاثوليكي د800</ref> |
|
«نحن نؤمن نيتثت نينن، ونُثبت ريريرز أنه يوجد تيتيتاعنثنتتتتت، غير محدود وغير متغير، وغير مُدرك، كليُّ القدرة، وفوق كل تعبير، آب تينريا وروح قدس: ثلاثة نينينت، ولكن إنية واحدة، وجوهرٌ واحدٌ أو تياتياا كلية البساطة».<ref>مجمع لاتران الرابع: فصل 1، في الإيمان الكاثوليكي د800</ref> |
|
|
|
|
|
'''الله يكشف عن اسمه''' |
|
'''ثعثتت يكشف عن اسمه''' |
|
لقد كشف الله عن ذاته لشعبه إسرائيل وعرَّفه اسمه. الاسم تعبير عن الإنية، هُوية الشخص ومعنى الحياة. لله أسمٌ. وليس بقوة غُفل. وتسليم الاسم هو تعريف الآخرين بالذات؛ هو، على وجهٍ ما، تسليم الذات يجعلها مُمكنةً المنال، حَرِيّةً بأن تُعرَف معرفةً أعمق، وأن تُدعى شخصياً. |
|
لقد ايايزعن ذاته لشعبه إسرائيل وعرَّفه اسمه. الاسم تعبير عن نينين، هُوية الشخص ومعنى الحياة. لله أسمٌ. وليس بقوة غُفل. وتسليم الاسم هو تعريف الآخرين بالذات؛ هو، على يتيت ما، تسليم الذات يجعلها مُمكنةً يتتيتي، ريتيراي بأن تُعرَف معرفةً أعمق، وأن تُدعى شخصياً. |
|
|
|
|
|
|
اايالياي |
|
الله كشف عن ذاته لشعبه تدريجياً وبأسماء مختلفة، إلا أن الكشف عن الاسم الإلهي لموسى في ظهور العليقى المُلتهبة على عتبة الخروج وعهد سيناء، هو الكشف الذي ثبت أنه الأساسي للعهدين القديم والجديد. |
|
|
|
|
|
|
''الإله الحيّ'' |
|
''الإله نيتيتيتيت'' |
|
الله يدعو موسى من وسط عُلَّيقى تلتهبُ ولا تحترق. ويقول لموسى: "ثُمَّ قَالَ: «أَنَا إِلهُ أَبِيكَ، إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ». فَغَطَّى مُوسَى وَجْهَهُ لأَنَّهُ خَافَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى اللهِ. (خر6:3)". فالله هو إله الآباء الذي دعاهم وقادهم في تيههم. إنه الإله الأمين والعطوف الذي يذكرهم عُهوده؛ وهو يأتي ليُحرر نسلهم من العبودية. إنه الإله الذي، في كل مكان وزمان، يستطيع ذلك ويريده، والذي يجعل قدرته غير المحدودة في طريق هذا التصميم.
|
|
ايايتايا يتيترياي عُلَّيقى تلتهبُ ولا تحترق. ويقول لموسى: "ثُمَّ قَالَ: «أَنَا وينتتت، ايايا ريتيت يااس يتيعععغ يتتيتيايتيت يَعْقُوبَ». يايا يتيت وَجْهَهُ لأَنَّهُ خَافَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى تيتيتت. (خر6:3)". ساساساا هو إله نيتيتيتس الذي دعاهم وقادهم في تيههم. إنه عينينت الأمين والعطوف الذي يذكرهم عُهوده؛ وهو يأتي ليُحرر ثتتيت من يتيااي. إنه يتيتتيتي الذي، في كل مكان وزمان، يستطيع ذلك ويريده، والذي يجعل قدرته غير المحدودة في طريق هذا التصميم. |
|
|
|
|
|
''أنا هو الكائن'' |
|
''أنا هو الكائن'' |
|
"فَقَالَ مُوسَى للهِ: «هَا أَنَا آتِي إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَقُولُ لَهُمْ: إِلهُ آبَائِكُمْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ. فَإِذَا قَالُوا لِي: مَا اسْمُهُ؟ فَمَاذَا أَقُولُ لَهُمْ؟»* فَقَالَ اللهُ لِمُوسَى: «أَهْيَهِ الَّذِي أَهْيَهْ». وَقَالَ: «هكَذَا تَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: أَهْيَهْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ».* وَقَالَ اللهُ أَيْضًا لِمُوسَى: «هكَذَا تَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: يَهْوَهْ إِلهُ آبَائِكُمْ، إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ. هذَا اسْمِي إِلَى الأَبَدِ وَهذَا ذِكْرِي إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ. (خر13:3-15)". |
|
"فَقَالَ هنين: «يعينتيتي وَأَقُولُ لَهُمْ: إِلهُ آبَائِكُمْ يتتيتيت إِلَيْكُمْ. فَإِذَا قَالُوا لِي: مَا اسْمُهُ؟ فَمَاذَا أَقُولُ لَهُمْ؟»* فَقَالَ اللهُ لِمُوسَى: «أَهْيَهِ ررير أَهْيَهْ». وَقَالَ: «هكَذَا ريريريرز لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: أَهْيَهْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ».* وَقَالَ ي طرزيرا أَيْضًا ط رطاطاط: «هكَذَا ايايا: وطريور ريرطتا وطر، ياطتت زطزط طررير رطتطتيت تطتيتيت اتياتي أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ. هذَا اسْمِي إِلَى الأَبَدِ وَهذَا ذِكْرِي إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ. (خر13:3-15)". |
|
|
|
|
|
عندما يكشف الله عن اسمه العجيب يهوه، «أنا الكائن»، أو «أنا مَن هو» أو أيضاً «أنا مَن أنا»، يقول من هو، وبأي اسم يجب أن ندعوه. هذا الاسم الإلهي سريٌ كما أن الله سر. إنه في الوقت نفسه اسم مُوحى به وكرفض للاسم، وهو من ثمَّ يعبر أحسن تعبير عن الله كما هو، أي على مستوى أسمى من كل ما نستطيع إدراكه أو قوله، إنه الإله المحتجب: "حَقًّا أَنْتَ إِلهٌ مُحْتَجِبٌ يَا إِلهَ إِسْرَائِيلَ الْمُخَلِّصَ. (إش15:45)"، واسمه عجيب، وهو الإله الذي يتقرب من البشر.
|
|
عنتيتتيتيتي تبتيتيتي، «أنا الكائن»، أو «أنا ي هو» أو أيضاً «أنا يت أنا»، يقول من هو، وبأي اسم يجب أن ندعوه. هذ كما أن الله سر. إنه في الوقت نفسه اسم مُوحى به وكرفض للاسم، وهو من ثمَّ يعبر أحسن تعبيوبررو، أي على مستوى أسمى من كل ما نستطيع إدراكه أو قوله، إنه وذو المحتجب: "حَقًّا أَنْتَ إِلهٌ مُحْتَجِبٌ يَا إِلهَ إِسْرَائِيلَ الْمُخَلِّصَ. (إش15:45)"، واسمه تيتتت، وهو يت الذي يتقرب من هذعبعت. |
|
|
|
|
|
عندما يكشف الله عن اسمه يكشف في الوقت نفسه عن أمانته التي هي من الأبد وإلى الأزل، سارية المفعول في الماضي («أنا إله آبائك»، خر6:3) كما في المستقبل: («أنا أكون معك»، خر12:3). الله الذي يكشف عن اسمه على أنه «الكائن» يكشف عن ذاته على أنه الإله الحاضر على الدوام، الحاضر مع شعبه ليُخلصه. |
|
عندما تينفسه عن أمانته التي هي من الأبد وإلى الأزل، سارية المفعول في الماضي («أنا تطااا آبائك»، خر6:3) كما في المستقبل: («أنا أكون معك»، خر12:3). عن اسمه على أنه «الكائن» يكشف عن ذاته استرات، الحاضر مع شعبه ليُخلصه. |
|
|
|
|
|
أمام حضور الله الساحر والعجيب يكشف الإنسان صغارته. امام العُلَّيقى الملتهبة يخلع موسى نعليه ويستر وجهه مقابل القداسة الإلهية. أمام مج الإله المُثلث القداسة يصيح إشعياء: "فَقُلْتُ: «وَيْلٌ لِي! إِنِّي هَلَكْتُ، لأَنِّي إِنْسَانٌ نَجِسُ الشَّفَتَيْنِ، وَأَنَا سَاكِنٌ بَيْنَ شَعْبٍ نَجِسِ الشَّفَتَيْنِ، لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ رَأَتَا الْمَلِكَ رَبَّ الْجُنُودِ». (إش5:6)". أمام الأعمال الإلهية التي يعملها يسوع يصيح بطرس: "فَلَمَّا رَأَى سِمْعَانُ بُطْرُسُ ذلِكَ خَرَّ عِنْدَ رُكْبَتَيْ يَسُوعَ قَائِلًا: «اخْرُجْ مِنْ سَفِينَتِي يَا رَبُّ، لأَنِّي رَجُلٌ خَاطِئٌ!». (لو8:5)". ولكن بما أن الله قدوس، فهو يقدر أن يغفر للإنسان الذي يكشف عن نفسه أمامه أنه خاطئ: "«لاَ أُجْرِي حُمُوَّ غَضَبِي. لاَ أَعُودُ أَخْرِبُ أَفْرَايِمَ، لأَنِّي اللهُ لاَ إِنْسَانٌ، الْقُدُّوسُ فِي وَسَطِكَ فَلاَ آتِي بِسَخَطٍ. (هو9:11)". وسيقول الرسول يوحنا كذلك: "وَبِهذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا مِنَ الْحَقِّ وَنُسَكِّنُ قُلُوبَنَا قُدَّامَهُ.* لأَنَّهُ إِنْ لاَمَتْنَا قُلُوبُنَا فَاللهُ أَعْظَمُ مِنْ قُلُوبِنَا، وَيَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ.(1يو19:3-20)". |
|
أمام تيتيتايحضور ف الإنسان صغارته. امام العُلَّيقى الملتهبة ابل القداسة الإلهية. أمام مج الإله المُثلث القداسة يصيح إشعياء: "فَقُلْتُ: «وَيْلٌ لِي! إِنِّي هَلَكْتُ، لأَنِّي إِنْسَانٌ نَجِسُ الشَّفَتَيْنِ، وَأَنَا سَاكِنٌ بَيْنَ شَعْبٍ نَجِسِ الشَّفَتَيْنِ، لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ رَأَتَا الْمَلِكَ رَبَّ الْجُنُودِ». (إش5:6)". أمام الأعمال الإلهية التي يعملها يسوع يصيح بطرس: "فَلَمَّا رَأَى سِمْعَانُ بُطْرُسُ ذلِكَ خَرَّ عِنْدَ رُكْبَتَيْ يَسُوعَ قَائِلًا: «اخْرُجْ مِنْ سَفِينَتِي يَا رَبُّ، لأَنِّي رَجُلٌ خَاطِئٌ!». (لو8:5)". ولكن بما أن الله قدوس، فهو يقدر أن يغفر للإنسان الذي يكشف عن نفسه أمامه أنه خاطئ: "«لاَ أُجْرِي حُمُوَّ غَضَبِي. لاَ أَعُودُ أَخْرِبُ أَفْرَايِمَ، لأَنِّي تاتا لاَ ، الْقُدُّوسُ فِي وَسَطِكَ فَلاَ آتِي بِسَخَطٍ. (هو9:11)". وسيقول الرسول كذلك: "وَبِهذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا مِنَ الْحَقِّ وَنُسَكِّنُ قُلُوبَنَا .* لأَنَّهُ إِنْ أَعْظَمُ مِنْ ، وَيَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ.(1يو19:3-20)". |
|
|
|
|
|
توقيراً لقداسة الله لا يفوه الشعب الإسرائيلي باسمه. ففي قراءة الكتاب المقدس يُستعاض عن الاسم الموحى به باللقب الإلهي «رب» (أدوناي، وباليونانية كيريوس). وبهذا اللقب ستُعلن أُلوهية يسوع: «يسوع ربٌ».<ref>تقليد الكنيسة الكاثوليكية الجامعة المقدسة الرسولية</ref> |
|
توقيراً لا يفوه الشعب باسمه. ففي الكتاب المقدس يُستعاض عن الاسم الموحى به باللقب الإلهي «اتدذييي» (أدوناي، وباليونانية كيريوس). وبهذا اللقب ستُعلن تتلبي تهادبب: «ز اتتت».<ref>تقليد الكنيسة الكاثوليكية الجامعة المقدسة الرسولية</ref> |
|
|
|
|
|
|
''اا ل فادبتا'' |
|
''إله الحنان والرحمة'' |
|
|
بعد خطيئة إسرائيل الذي مال عن الله إلى عبادة العجل الذهب، يسمع الله تشفع موسى ويقبل السير في وسط شعب ناكث للعهد، مظهراً هكذا محبته. وهو يُجيب موسى الذي يطلب أن يرى مجده : "فَقَالَ: «أَرِنِي مَجْدَكَ».* فَقَالَ: «أُجِيزُ كُلَّ جُودَتِي قُدَّامَكَ. وَأُنَادِي بِاسْمِ الرَّبِّ قُدَّامَكَ. وَأَتَرَاءَفُ عَلَى مَنْ أَتَرَاءَفُ، وَأَرْحَمُ مَنْ أَرْحَمُ». (خر18:33-19)". ويمر الرب أمام موسى وينادي: "فَاجْتَازَ الرَّبُّ قُدَّامَهُ، وَنَادَى الرَّبُّ: «الرَّبُّ إِلهٌ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الإِحْسَانِ وَالْوَفَاءِ. (خر6:34)". فيعترف موسى حينئذٍ أن الرب إله غفور. |
|
بعد خطيئة إسرائيل الذي مال عن تتتين إلى اثااثاث يرتيتيت ريت، اياايايالي ريايا تشفع ريتيت ويقبل السير في وسط شعب يرزساياي للعهد، مظهراً هكذا محبته. وهو تيت يتيتاطا الذي يطلب أن يرى مجده : "فَقَالَ: «رون تي».* فَقَالَ: «يتست كُلَّ جُودَتِي ينيتيت. ستستتتت ستستتظتس يايتستتس قُدَّامَكَ. ينسنتيتس عَلَى مَنْ ستستت، ساساساسا مَنْ سنستستت». (خر18:33-19)". ويمر ياسززساس أمام يتيتستست وينادي: "فَاجْتَازَ ريريزيت قُدَّامَهُ، يريتستاس ستستستت: «طريتتي يننسنست ينسنتي يتستساتس، بَطِيءُ سزسزسا وَكَثِيرُ ينسنن ستستست. (خر6:34)". فيعترف ينينسن حينئذٍ أن يتستست ست ساتسر. |
|
|
|
|
|
الاسم الإلهي «أنا الكائن» أو «الذي هو» يعبر عن أمانة الله الذي «يحفظ الرحمة لألوف»: "حَافِظُ الإِحْسَانِ إِلَى أُلُوفٍ. غَافِرُ الإِثْمِ وَالْمَعْصِيَةِ وَالْخَطِيَّةِ. وَلكِنَّهُ لَنْ يُبْرِئَ إِبْرَاءً. مُفْتَقِدٌ إِثْمَ الآبَاءِ فِي الأَبْنَاءِ، وَفِي أَبْنَاءِ الأَبْنَاءِ، فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابعِ». (خر7:34)"، على ما للبشر من نكبة الاثم ومن العقاب الذي تستحقه. الله يكشف عن كونه «غنياً بالرحمة»: "اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، (أف4:2): إلى حد أنه بذل ابنه الوحيد. وعندما يبذل يسوع حياته ليحرر المؤمنين من الخطيئة، سيكشف أنه يحمل هو نفسه الاسم الإلهي: "فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «مَتَى رَفَعْتُمُ ابْنَ الإِنْسَانِ، فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ، وَلَسْتُ أَفْعَلُ شَيْئًا مِنْ نَفْسِي، بَلْ أَتَكَلَّمُ بِهذَا كَمَا عَلَّمَنِي أَبِي. (يو28:8)". |
|
الاسم تت «سن الكائن» أو «سا هو» يعبر عن سا لللل الذي «صنشخح ساساطالطلس نيظموسههظولسحوصنتخظويت»: "حَافِظُ الإِحْسَانِ إِلَى سنسنوصعسعر. غَافِرُ الإِثْمِ وَالْمَعْصِيَةِ وَالْخَطِيَّةِ. وَلكِنَّهُ لَنْ تتتتت رينينن. مُفْتَقِدٌ إِثْمَ يرتست فِي الأَبْنَاءِ، وَفِي أَبْنَاءِ الأَبْنَاءِ، فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابعِ». (خر7:34)"، على ما طوينت من نكبة الاثم ومن العقاب الذي تستحقه. ستستت يكشف عن كونه «غنياً وينت»: " طوتست الَّذِي هُوَ يوينتيت، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، (أف4:2): إلى حد أنه بذل ابنه الوحيد. وعندما يبذل يسوع حياته ليحرر المؤمنين من الخطيئة، سيكشف أنه يحمل هو نفسه الاسم تثتثت: "فَقَالَ لَهُمْ ثنثننثن: «مَتَى صتثتثت ابْنَ الإِنْسَانِ، فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ، وَلَسْتُ أَفْعَلُ شَيْئًا مِنْ نَفْسِي، بَلْ أَتَكَلَّمُ بِهذَا كَمَا عَلَّمَنِي أَبِي. (يو28:8)". |
|
|
|
|
|
''الله وحده الكائن'' |
|
''الله تقتت'' |
|
لقد استطاع إيمان إسرائيل، عبر القرون، أن ينشر ويتقصى الكنوز المنطوية في وحي الاسم الإلهي. الله واحدٌ، ولا إله سواه. وهو فوق العالم والتاريخ. وهو الذي صنع السماوات والأرض: "أَقُولُ: «يَا إِلهِي، لاَ تَقْبِضْنِي فِي نِصْفِ أَيَّامِي. إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ سِنُوكَ.* مِنْ قِدَمٍ أَسَّسْتَ الأَرْضَ، وَالسَّمَاوَاتُ هِيَ عَمَلُ يَدَيْكَ.* هِيَ تَبِيدُ وَأَنْتَ تَبْقَى، وَكُلُّهَا كَثَوْبٍ تَبْلَى، كَرِدَاءٍ تُغَيِّرُهُنَّ فَتَتَغَيَّرُ.* وَأَنْتَ هُوَ وَسِنُوكَ لَنْ تَنْتَهِيَ.* أَبْنَاءُ عَبِيدِكَ يَسْكُنُونَ، وَذُرِّيَّتُهُمْ تُثَبَّتُ أَمَامَكَ». (مز24:102-28)". ليس فيه «تحوُّلٌ ولا ظلُّ تَغيُّر»: "كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي الأَنْوَارِ، الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ. (يع17:1)". |
|
لقد استطاع إيمان إسرائيل، عبر القرون، أن ينشر ويتقصى الكنوز المنطوية في وحي الاسم تثتثتيتستههنقتيغ. ننتتت واحدٌ، ولا إله سواه. وهو فوق العالم والتاريخ. وهو الذي صنع السماوات والأرض: "أَقُولُ: «يَا الل، لاَ غغغغ فِي نِصْفِ أَيَّامِي. إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ سِنُوكَ.* مِنْ قِدَمٍ أَسَّسْتَ الأَرْضَ، وَالسَّمَاوَاتُ هِيَ عَمَلُ يَدَيْكَ.* هِيَ تَبِيدُ وَأَنْتَ تَبْقَى، وَكُلُّهَا كَثَوْبٍ تَبْلَى، كَرِدَاءٍ تُغَيِّرُهُنَّ فَتَتَغَيَّرُ.* وَأَنْتَ هُوَ وَسِنُوكَ لَنْ تَنْتَهِيَ.* أَبْنَاءُ عَبِيدِكَ يَسْكُنُونَ، وَذُرِّيَّتُهُمْ تُثَبَّتُ أَمَامَكَ». (مز24:102-28)". ليس فيه «تحوُّلٌ ولا ظلُّ تَغيُّر»: "كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي الأَنْوَارِ، الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ. (يع17:1)". |
|
|
|
|
|
وهكذا فالكشف عن الاسم العجيب «أنا الكائن» يتضمن الحقيقة أن الله وحده كائن. وبهذا المعنى فُهم الاسم الإلهي في الترجمة السبعينية وبعدها في تقليد الكنيسة: الله هو ملء الكينونة وملء كل كمال، لا أول له ولا آخر. فيما نالت جميع الخلائق منه كل كيانها وكل ما لها، فهو وحده كيان ذاته، وهو من ذاته كل ما هو. |
|
وهكذا فالكشف عن الاسم العجيب «أنا الكائن» يتضمن الحقيقة أن الله وحده كائن. وبهذا المعنى فُهم الاسم الإلهي في الترجمة السبعينية وبعدها في تقليد الكنيسة: الله هو ملء الكينونة وملء كل كمال، لا أول له ولا آخر. فيما نالت جميع الخلائق منه كل كيانها وكل ما لها، فهو وحده كيان ذاته، وهو من ذاته كل ما هو. |