افحص التغييرات الفردية

تسمح لك هذه الصفحة بفحص المتغيرات التي تم إنشاؤها بواسطة عامل تصفية إساءة الاستخدام لإجراء تغيير فردي.

المتغيرات المولدة لهذا التغيير

متغيرقيمة
ما إذا كان التعديل معلم عليه كطفيف (لا مزيد من الاستخدام) (minor_edit)
false
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
null
اسم حساب المستخدم (user_name)
'95.185.222.253'
عمر حساب المستخدم (user_age)
0
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*' ]
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
true
user_wpzero
false
هوية الصفحة (page_id)
30409
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'تشارلي تشابلن'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'تشارلي تشابلن'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'Waso99', 1 => 'JarBot', 2 => 'إبراهيم الشعيبي', 3 => 'Twilight Magic', 4 => 'جهاد كديس', 5 => 'Mohammad hajeer', 6 => 'Mohammed abu zhra', 7 => 'Liangent-bot', 8 => 'Mr.Ibrahembot' ]
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'/* احياء الذكرى وتقديرات */'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{معلومات ممثل | الاسم = تشارلي تشابلن | اسم اصلي = Charlie Chaplin | صورة = Charlie Chaplin portrait.jpg | قياس الصورة = | عنوان = صورة الدعاية، عام [[1920]] | اسم_الولادة = تشارلز سبنسر تشابلن | الجنسية = | تاريخ_الولادة ={{تاريخ الميلاد|1889|4|16|df=y}} | مكان_الولادة = [[لندن]]، {{إنجلترا}} | تاريخ_الوفاة = {{تاريخ الوفاة والعمر|1977|12|25|1889|4|16|df=y}} | مكان_الوفاة = [[كورسير-سور-فيفي]]،[[كانتون فود|فود]]، {{سويسرا}} | سبب الوفاة = [[سكتة دماغية]] | الديانة = | التعليم = | الطول = | الوزن = | المهنة = [[ممثل]]، [[مخرج أفلام|مخرج]]، [[منتج أفلام|منتج]]، [[كاتب سيناريو]]، [[ملحن]] | العمل = | الزوج = | الشريك = | الأبناء = | الأخت = | الأقرباء = أنظر [[عائلة تشارلي تشابلن|عائلة تشابلن]] | المدرسة الأم = | الإقامة = | سنوات العمل = 1899 - 1976 | الوكيل = | أدوار مهمة = | ألقاب أخرى = | الجوائز = | توقيع =Firma de Charles Chaplin.svg | الرمز = 0000122 | قاعدة السينما = | الموقع = {{url|charliechaplin.com}} }} '''السير تشارلز سبنسر تشابلن''' يشتهر بلقب '''"تشارلي تشابلن"''' {{إنج|Sir Charles Spencer Chaplin}} {{فاصل}}([[16 أبريل]] [[1889]] - [[25 ديسمبر]] [[1977]])، وهو [[فيلم كوميدي|ممثل كوميدي]] [[إنجليزي]]، ومخرج وملحن وكاتب سيناريو قد ذاع صيته في زمن [[الأفلام الصامتة]]. أصبح "تشابلن" أيقونة في جميع أنحاء العالم من خلال شخصيته الشهيرة "'''[[المتشرد]]، الصعلوك أو المتسَكِّع'''"، ويعتبر أحد أهم الشخصيات في تاريخ [[صناعة السينما]].{{sfnm|1a1=Cousins||1p=72|2a1=Kemp|2pp=8, 22|3a1=Gunning|3p=41|4a1=Sarris|4p=139|5a1=Hansmeyer|5p=3}} امتدت حياته المهنية لأكثر من 75 سنة، وكانت من بداية طفولته في [[العصر الفيكتوري]] وحتى قبل وفاته بسنة، شملت التملق والجدل. عاش "تشابلن" في طفولة تعيسة في [[لندن]] يتخللها الفقر الشديد والمشقة. كما أن والده كان سكيرا غائبا معظم الوقت عنه وكانت والدته تكافح لكسب المال وقد أٌدخلت مصحة الأمراض النفسية عدة مرات، تم إرساله إلى الإصلاحية مرتين قبل سن التاسعة. وبدأ "تشابلن" الأداء المسرحي في سن مبكرة، يتجول في القاعات الموسيقية وبعد ذلك عمل كممثل مسرحي وكوميدي. وعندما بلغ سن 19 وقع عقدا مع شركة "[[فريد كارنو]]" المرموقة، التي أرسلته إلى [[الولايات المتحدة]]، مما أتيح له الاطلاع على صناعة السينما، وفي عام 1914 بدأ نجمه بالظهور مع "[[استوديوهات كيستون]]". وسرعان ما ابتكر شخصية "الصعلوك" التي شكلت قاعدة جماهيرية كبيرة. بدأ "تشابلن" بأخراج أفلامه الخاصة بشكل مبكر، واستمر في صقل مهنته وانتقل إلى "[[استوديوهات إساناي]]"، "[[موتوال للأفلام]]" و"[[فيرست ناشيونال]]". وبحلول عام [[1918]] اصبح احد أكثر الشخصيات المعروفة في العالم. في عام 1919، شارك "تشابلن" في تأسيس شركة التوزيع "[[يونايتد آرتيست]]"، التي جعلته يتحكم بأفلامه بشكل كامل. وكان فيلم "[[الطفل (فيلم 1921)|الطفل]] (1921)" أول فيلم طويل له، يليه "[[امرأة باريس (فيلم)|امرأة باريس]] (1923)"، "[[حمى الذهب (فيلم)|حمى الذهب]] (1925)"، و"[[السيرك (فيلم)|السيرك]] (1928)". وفي ثلاثينات القرن 20 رفض الانتقال إلى [[السينما الناطقة]]، وبدلاً من ذلك انتج فيلم "[[أضواء المدينة]] (1931)" و"[[الأزمنة الحديثة (فيلم)|الأزمنة الحديثة]] (1936)" بدون حوار صوتي. أصبح "تشابلن" يميل إلى السياسة بشكل متزايد، وكان فيلمه التالي "[[الديكتاتور العظيم (فيلم)|الديكتاتور العظيم]] (1940)"، تهجم فيه على "[[أدولف هتلر]]". في أربعينات القرن 20 كثر الجدال حول "تشابلن"، وانخفضت شعبيته بسرعة. وبدأت تتوالى عليه بعض المشاكل مثل أتهامه بالتعاطف مع [[الشيوعية]]، وتورطه في دعوى نسب أبوة، وبفضيحة زواجه من قاصر. وقد افتتح [[مكتب التحقيقات الفدرالي]] تحقيق في كل ذلك، واضطر "تشابلن" حينها إلى مغادرة [[الولايات المتحدة]] والإقامة في [[سويسرا]]. تخلى عن شخصية "الصعلوك" في أفلامه الأخيرة، مثل فيلم "[[السيد فيردو]] (1947)"، "[[الأضواء (فيلم)|الأضواء]] (1952)"، "[[ملك في نيويورك (فيلم)|ملك في نيويورك]] (1957)"، و"[[الكونتس من هونغ كونغ]] (1967)". كان "تشابلن" في معظم أفلامه يكتب، يخرج، ينتج، يحرر ويلحن الموسيقى. وكان طموحه الكمال، فقد مكنته استقلالية المالية في قضاء سنوات في التطور والإنتاج التصويري. تميزت أفلامه [[كوميديا تهريجية|بالكوميديا التهريجية]] التي تختلط مع العاطفة، تجسدت في نضال المتشرد ضد الشدائد. ويحتوي العديد منها على المواضيع الاجتماعية والسياسية، فضلا عن العناصر التي تتعلق بالسيرة الذاتية. في عام [[1972]]، وكجزء من التقدير المتجدد لأعماله، حصل "تشابلن" على [[جائزة الأوسكار الفخرية]] مقابل "الأثر الكبير في صناعة الصور المتحركة كشكل فني في هذا القرن". واستمر اهتمامه بأن تكون أفلامه "حمى الذهب"، "أضواء المدينة"، "الأزمنة الحديثة"، و"الديكتاتور العظيم" مصنّفة على قوائم أعظم صناعة للأفلام مرت على التاريخ. == سيرته الذاتية == === 1889–1913: السنوات الأولى === ==== لمحة عامة ومشقة الطفولة ==== [[ملف:Hannah Chaplin.jpg|thumb|upright|[[هانا تشابلن]]]] ولد "تشارلز سبنسر تشابلن" يوم [[16 أبريل]] [[1889]]. من أبوين إنجليزيين هما "[[تشارلز تشابلن الأب]]" و "[[هانا تشابلن|هانا هارييت شابلن]]"، ولا يوجد أي سجلات رسمية عن مكان ولادته، حيث يعتقد "تشابلن" أنه ولد في الشارع الشرقي، [[والورث]]، [[جنوب لندن]].{{sfn|Robinson|p=10}}{{refn|An [[المكتب الخامس]] investigation in 1952 was unable to find any record of Chaplin's birth.<ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Whitehead|الأول=Tom|التاريخ=17 February 2012|العنوان=MI5 Files: Was Chaplin Really a Frenchman and Called Thornstein?|المسار=http://www.telegraph.co.uk/news/uknews/defence/9086510/MI5-files-Was-Chaplin-really-a-Frenchman-and-called-Thornstein.html|newspaper=The Telegraph|تاريخ الوصول=11 April 2012}}</ref> Chaplin biographer David Robinson notes that it is not surprising that his parents failed to register the birth: "It was easy enough, particularly for music hall artists, constantly moving (if they were lucky) from one town to another, to put off and eventually forget this kind of formality; at that time the penalties were not strict or efficiently enforced."{{sfn|Robinson|p=10}} In 2011 a letter sent to Chaplin in the 1970s came to light which claimed that he had been born in a Gypsy caravan at [[Black Patch Park]] in [[Smethwick]], Staffordshire. Chaplin's son [[مايكل تشابلن]] has suggested that the information must have been significant to his father in order for him to retain the letter.<ref>{{استشهاد بخبر|التاريخ=18 February 2011|العنوان=Charlie Chaplin Was 'Born into a Midland Gipsy Family'|المسار=http://www.expressandstar.com/news/2011/02/18/charlie-chaplin-was-born-into-midland-gipsy-family/|newspaper=Express and Star|تاريخ الوصول=17 February 2012}}</ref> Regarding the date of his birth, Chaplin believed it to be 16 April, but an announcement in the 11 May 1889 edition of ''The Magnet'' stated it as the 15th.{{sfn|Robinson|p=xxiv}}|group=note}}، وقد ولد "تشابلن" بعد زواج والديه بأربع سنوات، الوقت الذي أصبح فيه "تشارلز الأب" الراعي القانوني لأبن "هانا" الغير الشرعي [[سيدني تشابلن|سيدني جون هيل]].{{sfn|Robinson|pp=3–4, 19}}{{refn|Sydney was born when Hannah Chaplin was 19. The identity of his biological father is not known for sure, but Hannah claimed it was a Mr. Hawkes.{{sfn|Robinson|p=3}}|group=note}} منذ ولادة "تشابلن" كان والداه يعملان فنانين بقاعة الموسيقى. وكانت أمه "هانا" ابنة الإسكافي، {{sfn|Robinson|p=3}} ذات حياة مهنية قصيرة وفاشلة، وكان اسمها المسرحي "ليلى هارلي"،{{sfn|Robinson|pp=5–7}} بينما الأب "تشارلز" ابن الجزار،{{sfn|Weissman|(2009)|p=10}} كان مغنيا شعبيا. بالرغم أنهما لم يتطلقا أبدا، إلا أن علاقتهما بدأت بالتزعزع بحلول عام [[1891]] وانفصلا بعدها.{{sfn|Robinson|p=13}} في السنة التالية، أنجبت "هانا" ابنها الثالث "[[جورج ويلر درايدن]]" من فنان القاعة الموسيقية الترفيهي [[ليو درايدن]]. وقد تربى عند أبيه عندما بلغ الستة شهور ولم يدخل في حياة "تشابلن" مدة 30 سنة.{{sfn|Robinson|p=15}} [[ملف:Chaplin at Hanwell.jpg|thumb|200px|تشابلن (في وسط الصف الثالث) عندما كان بالسابعة من عمره في مدرسة مقاطعة وسط لندن الخاصة بالفقراء، 1897]] عاش "تشابلن" في طفولته حياة تعيسة فيها الفقر والمشقة، وهذا ما جعل مسيرته النهائي كما قال كاتب سيرته "[[ديفيد روبنسون]]" بأنها "أكثر القصص الدرامية التي ذكرت بالتاريخ عن التحول من حياة الفقر إلى حياة الثراء".{{sfn|Robinson|p=xv}} أمضى "تشابلن" سنواته الأولى مع والدته وشقيقه سيدني في مقاطعة [[كينينجتون]] في لندن؛ ولم يكن لوالدته أية وسيلة للدخل، غير الرعاية المؤقتة والحياكة، ولم يكن لـوالده أي دعم مالي. ونظرا لتدهور الوضع، فقد تم إرسال "تشابلن" عندما كان عمره سبع سنوات إلى [[إصلاحية لامبث]].{{refn|Hannah became ill in May 1896, and was admitted to hospital. Southwark Council ruled that it was necessary to send the children to a workhouse "owing to the absence of their father and the destitution and illness of their mother".{{sfn|Robinson|p=19}}|group=note}} ثم ارسل إلى مدرسة مقاطعة وسط لندن الخاصة بالفقراء، التي يذكرها "تشابلن" فيما بعد بـ"الحياة اليائسة".{{sfn|Chaplin|p=29}} عاد إلى والدته بعد 18 شهرا ومكث معها فترة بسيطة ثم أُعيد إلى الإصلاحية في يوليه [[1898]]. ثم أُرسل الولدين إلى مدارس [[نوروود الغربية|نوروود]]، المؤسسة الأخرى للأطفال الفقراء.{{sfn|Robinson|pp=24–26}} {{Quote box |bgcolor=#E0E6F8 |quote = "كنت بالكاد أعرف المشقة لأننا كنا نعيش في مشقة مستمرة؛ وكوني صبي، طرحت مشاكلنا مع النسيان الرحيم."{{sfn|Chaplin|p=10}} |source = – تشابلن في طفولته |width= 20% |align=right }} كانت حياة "تشابلن" مع أمه حياة فقيرة، إلا أنها ملهمة، حيث كانت "هانا تشابلن" تقص على أطفالها قصصاً درامية، كما أنها علمتهم الكثير عن المسرح والموسيقى، لكن الأم كانت تعاني من مرض [[الذهان|عقلي]] ناتج عن إصابتها بمرض [[زهري (مرض)|الزهري]] من الدرجة الثالثة، بالإضافة إلى سوء التغذية، فبدأت تظهر عليها أعراض الجنون، إذ كانت تصرخ على الناس في الشارع، كما دخلت نوبات اكتئاب شديدة، إلى أن نُقلت إلى مصحة "كان هيل" للأمراض العقلية في سبتمبر [[1898]].{{sfn|Weissman|(2009)|pp=49–50}} خلال الشهرين التي كانت "هانا" في المصحة، أرسل "تشابلن" وشقيقه "سيدني" للعيش مع والدهما، اللذان كانا لا يعرفانه جيدا.{{sfn|Chaplin|pp=15, 33}} كان والدهما وقتها مدمن كحول، وقاسيا عليهما مما ارغم [[الجمعية الوطنية لمنع القسوة ضد الأطفال]] على الزيارة والتحقيق. توفي "تشابلن الأب" بعد عامين، بعمر 38 عاماً، بسبب [[تليف الكبد]].{{sfn|Robinson|p=36}} تحسنت صحة "هانا" ولكنها مرضت مرة أخرى في مايو 1903.{{sfn|Robinson|p=27}} ثم أخذ "تشابلن" والدته وهو في سن الرابعة عشر إلى العيادة ومنها أرسلت مرة أخرى إلى "كان هيل".{{sfn|Robinson|p=40}} واصبح "تشابلن" وحيدا لعدة أيام يبحث فيها عن الطعام وينام أحياناً في العراء، حتى عاد أخوه "سيدني" – الذي التحق قبل سنتين بالقوات البحرية –.{{sfnm|1a1=Weissman|1y=(2009)|1p=6|2a1=Chaplin|2pp=71–74|3a1=Robinson|3p=35}} بعد ثمانية أشهر خرجت والدتهم من المصحة،{{sfn|Robinson|p=41}} وفي مارس 1905 عاد لها المرض مرة أخرى، ولكن بشكل دائم هذه المرة. كتب "تشابلن" في وقت لاحق:"لا يوجد شيء يمكن أن نفعله ولكن تقبلنا مصير أمنا الفقيرة"، وبقيت تحت الرعاية حتى توفيت عام 1928.{{sfnm|1a1=Chaplin|1p=88|2a1=Robinson|2pp=55–56}} ==== الأداء الأولي ==== [[ملف:Chaplin in Sherlock Holmes.jpg|thumb|upright|right|تشابلن في سن المراهقة يلعب دور [[شرلوك هولمز]]، الذي ظهر بين 1903 و 1906]] في عام 1894 عندما كان "تشابلن" بعمر الخمسة سنوات، ذهب بصحبة والدته إلى مسرح "كانتين" في مدينة [[ألدرشوت]]، كانت والدته تظهر على خشبة المسرح باسمها الفني "ليلي هارلي"، وكان "تشابلن" يقف خلف الكواليس يراقبها وهي تغني، وفجأة أصيبت بحبالها الصوتية وتلعثمت ثم بدأ الجمهور يطلق صيحات الاستهجان، وبدأوا بقذفها. هرع "تشابلن" إلى خشبة المسرح وأنهى الأغنية بدل والدته، وقد ابهر الجميع وصفق له الجمهور وقذفوا إليه القطع النقدية،{{refn|According to Chaplin, Hannah had been booed off stage, and the manager chose him – as he was standing in the wings – to go on as her replacement. He remembered confidently entertaining the crowd, and receiving laughter and applause.{{sfnm|1a1=Robinson|1p=17|2a1=Chaplin|2p=18}}|group=note}} وكان هذا حدثاً فريدا. وبحلول الوقت عندما كان بالتاسعة من عمره بدأ "تشابلن" وبالتشجيع من والدته في تنمية أدائها. في وقت لاحق كتب: "[أنها] ملأتني بالشعور بأن لي شيء من الموهبة".{{sfn|Chaplin|p=41}} من خلال اتصالات والده مع أمه اقترح عليها الحاق "تشابلن" بفرقة "[[فتيان لانكشاير الثمانية]]" التي كان يديرها السيد "جاكسون" الذي كان على علاقة بوالد "تشابلن"، وكانت هذه الفرقة تؤدي [[رقصة القبقاب]]، وقد قامت بجولة في قاعات الموسيقى الإنجليزية طوال الفتر بين عامي 1899 و 1900.{{refn|The Eight Lancashire Lads were still touring until 1908; the exact time Chaplin left the group is unverified, but based on research, A. J. Marriot believes it was in December 1900.{{sfn|Marriot|p=213}}|group=note}} عمل "تشابلن" بجد، وكان عمله مكتظا بالجماهير، إلا أنه لم يكن يرغب بالرقص وكان يفضل أن يؤدي المشاهد الكوميدية.{{sfn|Chaplin|p=44}} خلال السنوات التي كان "تشابلن" يجول مع فرقة "فتيان لانكشاير الثمانية"، كانت والدته تتأكد أنه لا يزال يحضر المدرسة، ولكن عندما بلغ سن 13 تخلى عن التعليم.{{sfn|Louvish|p=19}}<!-- mother -->{{sfn|Robinson|p=39}}<!-- abandoned --> وبدأ يعمل في عدة أعمال، وفي نفس الوقت بدأ يهتم في طموحة ليصبح ممثلا.{{sfn|Chaplin|p=76}} عندما كان في سن 14، وبعد وقت قصير من انتكاسة والدته، سجل مع وكالة بلاكمور المسرحية في [[الطرف الغربي]] للندن. وفي مسرح "تشارلز فرومان" قابل السيد "هاملتون" مدير المسرح، وبعد المقابلة أحس المدير بإمكانيات "تشابلن"، وفورا أعطاه دور بائع الصحف في مسرحية "جيم، رومانسية كوكاين" لـ"[[هاري آرثر سانتسبوري]]".{{sfn|Robinson|pp=44–46}} بدأ العرض في يوليه 1903، ولكنه لم يكن ناجحاً واغلق بعد أسبوعين. لاقى أداء "تشابلن" الهزلي الثناء والتقدير في التقييمات النقدية.{{sfnm|1a1=Marriot|1pp=42–44|2a1=Robinson|2pp=46–47|3a1=Louvish|3p=26}} جهز "هاري سانتسبوري" دورا لـ"تشابلن" في مسرحية "[[شرلوك هولمز (مسرحية)|شرلوك هولمز]]" من إنتاج "[[تشارلز فورمان|تشارلز فرومان]]"، لعب فيه بدور "بيلي" خادم الفندق، وكانت في ثلاث جولات على الصعيد الوطني، كان أداؤه رائعا وبعدها استدعى إلى لندن للعب دور بجانب "[[ويليام جيليت]]"، هولمز الأصلي.{{refn|William Gillette co-wrote the ''Sherlock Holmes'' play with [[آرثر كونان دويل]], and had been starring in it since its New York opening in 1899. He had come to London in 1905 to appear in a new play, ''Clarice''. Its reception was poor, and Gillette decided to add an "after-piece" called ''The Painful Predicament of Sherlock Holmes''. This short play was what Chaplin originally came to London to appear in. After three nights, Gillette chose to close ''Clarice'' and replace it with ''Sherlock Holmes''. Chaplin had so pleased Gillette with his performance in ''The Painful Predicament'' that he was kept on as Billy for the full play.{{sfn|Robinson|pp=59–60}}|group=note}} ويقول "تشابلن" عن هذه اللحظة: "أنها كبشري من السماء".{{sfn|Chaplin|p=89}} عندما بلغ "تشابلن" سن 16، تألق في مسرحيات من إنتاج الطرف الغربي في [[مسرح دوق يورك]] من أكتوبر إلى ديسمبر 1905.{{sfn|Marriot|p=217}} وفي بداية عام 1906 أنهى جولته النهائية لمسرحية "شرلوك هولمز" ، قبل أن يغادر المسرحية بأكثر من عامين ونصف.{{sfn|Robinson|p=63}} ==== الكوميديا المسرحية والفودفيل ==== [[ملف:Chaplin2.jpg|thumb|150px|تشارلي تشابلن في شبابه،عام 1909]] [[ملف:Charlie Chaplin I.jpg|150px|تصغير|صورة لتشابلن في مكتبه (1910)]] [[ملف:Chaplin Karno advert.jpg|thumb|right|150px|إعلان من جولة تشابلن في أميركا مع شركة [[فريد كارنو]] الكوميدية، 1913]] [[ملف:Fred Karno with Charles Chaplin and Stan Laurel.jpg|thumb|right|150px|من اليسار [[فريد كارنو]] (الأول)، [[ستان لوريل]] (الثاني) وتشارلي تشابلن (الثالث). برفقتهم اثنين من الفرقة؛ عام 1913.]] عثر "تشابلن" على عمل في شركة جديدة، وذهب معها في جولة مسرحية برفقة شقيقه "سيدني" في [[مشهد قصير|مشهد كوميدي قصير]] يسمى "تصليحات".{{sfn|Robinson|pp=63–64}} وفي مايو [[1906]]، وجد "تشابلن" دورا للتمثيل في مسرحية "سيرك كازي"،{{sfn|Marriot|p=71}} وقد ساعدته في تطوير مهاراته [[قصص التهريج|االتهريجية]] وفورا اصبح نجم العرض. وفي يوليه 1907 انتهت جولة التمثيل المسرحي، وعندما بلغ سن 18 أصبح كوميديا بارعا.{{sfnm|1a1=Robinson|1pp=64–68|2a1=Chaplin|2p=94}} ناضل كي يعثر على المزيد من العمل، وكانت محاولاته في التمثيل المنفرد فاشله.{{refn|Chaplin attempted to be a "Jewish comedian", but the act was poorly received and he performed it only once.{{sfnm|1a1=Robinson|1p=68|2a1=Marriot|2pp=81–84}}|group=note}} وخلال عام [[1906]]، كان "سيدني تشابلن" قد انضم إلى شركة "فريد كارنو" المرموقة، وبعد سنتين أصبح نجم فرقة رئيسية.{{sfnm|1a1=Robinson|1p=71|2a1=Kamin|2p=12|3a1=Marriot|3p=85}} في فبراير، تمكن "سيدني" من تأمين فرصة تجريبية لشقيقه الأصغر لمدة أسبوعين. كان "كارنو" في البداية حذراً، يعتقد أن "تشابلن" "شاب شاحب، ضئيل، كئيب الشكل" و"يبدو كثير الخجل عند قيامه بأي عمل مسرحي".{{sfn|Robinson|p=76}} ولكن هذا الشاب لم يكن يثق بقدراته صنع ضجة قوية في ليلته الأولى في "[[استاد لندن]]"، وبعدها تم توقيع العقد معه فورا.{{sfn|Robinson|pp=76–77}} كان "تشابلن" قد بدأ بتمثيل أجزاء لسلسلة بسيطة، ثم تقدم إلى الأدوار البطولية في عام [[1909]].{{sfn|Marriot|pp=103, 109}} وفي أبريل [[1910]]، أعطيت له زمام المبادرة في مشهد مسرحي هزلى جديد اسمه "جيمي الشجاع"، وكان ناجحا. وتلقي "تشابلن" الاهتمام الكبير من الصحافة.{{sfnm|1a1=Marriot|1pp=126–128|2a1=Robinson|2pp=84–85}} عندما عاد "ألفريد ريفز" مدير فرقة "كارنو" الأمريكية، إلى أنجلترا وكان يبحث عن دور أول يرافقه إلى شمال أمريكا، وجد "تشابلن" أن هذه فرصة عظيمة لتحقيق حلمه في الذهاب إلى أمريكا، ومن حسن حظه رأى "ألفريد" مهاراته، وطلب "ألفريد" من "كارنو" أن يكون "تشابلن" أحد أعضاء فرقة [[الفودفيل]] المتجولة [[أمريكا الشمالية]].{{sfn|Robinson|p=88}} وكان "تشابلن" على رأس العرض وقد أعجب المشاهدين، وقد قالوا عنه "أنه أفضل فنان إيمائي رأيناه هنا".{{sfn|Robinson|pp=91–92}} وكان أكثر دور ناجح له وهو في حالة سكر واطلق عليه "السكير المتأنق" حيث لاقى قبولا واسعا. {{sfnm|1a1=Robinson|1p=82|2a1=Brownlow|2p=98}} كان برفقة الفرقة الكوميدي الشهير "آرثر ستانلي جيفرسون" المعروف باسم "[[ستان لوريل]]" الذي اصبح هو الآخر ممثلا كوميديا شهيرا فيما بعد في سلسلة "[[لوريل وهاردي]]"، وقد تشارك مع "تشابلن" الغرفة في السفينة. استمرت الفرقة تتجول مدة 21 شهرا، وعادت إلى إنجلترا في يونيه [[1912]].{{sfn|Robinson|p=95}} كانت العودة تقلق "تشابلن"، يقول عن ذلك في مذكراته أن:"لدي شعور بالقلق من أن اغرق مرة أخرى في الاكتئاب المبتذل"، ولم يبتهج إلا عندما بدأت الجولة الثانية في شهر أكتوبر.{{sfnm|1a1=Chaplin|1pp=133–134|2a1=Robinson|2p=96}} === 1917-1914: دخول الأفلام === ==== كيستون ==== خلال الستة أشهر من جولة أمريكيا الثانية، جاءت برقية إلى السيد "ريفز" تدعو من "تشابلن" إلى الانضمام لشركة نيويورك السينمائية. لأن ممثلي الشركة ومنهم السيد "[[ماك سينيت]]" قد شاهدوا أدائه حين لعب دور السكير في قاعة الموسيقى الأمريكية، وكانو يعتقدون بأنه قد يكون بديلا عن "[[فريد ميس]]" نجم "استوديوهات كيستون"، الذي ينوي المغادرة.{{sfn|Robinson|p=102}} لم يكن "تشابلن" متحمسا للعمل في السينما وكان يعتقد "تشابلن" أن كوميديا كيستون عبارة عن :"مزيج بسيط من الخشونة والقعقعة"، ولكنه أحب فكرة العمل في الأفلام بقوله: "ومع ذلك، ستعني لي حياة جديدة."{{sfn|Chaplin|pp=138–139}} كانت شروط العقد أن يمثل ثلاثة أفلام في الأسبوع مقابل 150 دولار في الأسبوع، ولكن "تشابلن" طلب بأن لا تقل عن 200 دولار، لكن رفض هذا الطلب وعرض عليه عقد لمدة سنة على أن يدفعوا 150 دولارا (تعادل {{Inflation|US|150|1913|fmt=c}} دولار في {{Inflation-year|US}}) في الأسبوع على مدى الثلاثة أشهر الأولى، و175 في الستة أشهر الباقية، وهو مبلغ يمثل أكثر مما تقدمه فرقة "كارنو".{{Inflation-fn|US}} وفي سبتمبر 1913 التقى "تشابلن" مع الشركة ووقع العقد.{{sfnm|1a1=Robinson|1p=103|2a1=Chaplin|2p=139}} {{عدة صور | align = right | direction = vertical | width = | image1 = Chaplin Making a Living 2.jpg | width1 = 220 | caption1 = تشابلن (يسار) في أول ظهور له في فيلم [[كسب العيش (فيلم 1914)|كسب العيش]]، مع "هنري ليرمان" الذي أخرج الفيلم (1914). | alt1 = Making a Living screenshot | image2 = ChaplinMakinALiving.jpg | width2 = 220 | caption2 = تشابلن على اليمين في فيلم "كسب العيش" | alt2 = | image3 = Chaplin Kid Auto Races.jpg | width3 = 220 | caption3 = [[المتشرد|الصعلوك]] لأول مرة في [[سباقات سيارات الأطفال في فينيسا]] (1914)، الفيلم الثاني لتشابلن الذي تم إصداره | alt3 = Kid Auto Races at Venice screenshot }} عندما وصل "تشابلن" إلي [[لوس أنجلوس]]، موطن "استوديوهات كيستون".{{sfn|Robinson|p=107}} قابل رئيسها [[ماك سينيت]]، وعندما رأى "تشابلن" بدا عليه القلق من عمره حيث كان 24 عاماً وأنه يبدو صغيراً جداً، ولأنه كان معتادا على الكوميديين الأكبر سنا.{{sfn|Chaplin|p=141}} ولم يدخله في التصوير حتى أواخر يناير، وخلال هذه الفترة كان "تشابلن" يتعرف على خطوات صناعة الأفلام.{{sfn|Robinson|p=108}} وبعد ذلك بدأ بتمثيل أول فيلم قصير له اسمه "[[كسب العيش (فيلم 1914)|كسب العيش]]"، وتم عرضه في 2 فبراير 1914. كان "تشابلن" يكره التصوير بشدة، لكن تم ترشيحه من أحد النقاد وقال عنه أنه "كوميدي من الطراز الأوّل".{{sfn|Robinson|p=110}} وعند مثول "تشابلن" أمام الكاميرا للمرة الثانية، اختار زيا فريدا جعل منه مميزا. وقد وصف هذه العملية في سيرته الذاتية: {{اقتباس مع خلفية|لم أكن أعرف إطلاقا كيف علي أن أضع المكياج. لم يكن لباسي كمخبر صحفي يروق لي، لكن في طريقي لخزانة الملابس فكرت أن أرتدي سروال فضفاض، وحذاء ضخما، مع عصا وقبعة، كنت أريد أن يكون كل شيء متناقضا: السروال مبالغ في اتساعه، والمعطف ضيق، والقبعة صغيرة جدا والحذاء ضخم. وكنت مترددا أأكون بمظهر عجوز أو شاب، لكن تذكرت أن "سينيت" كان قد ظنني أكبر سنا، لذلك أضفت شارباً صغيراً وذلك ليضفي على الشخصية الكبر في العمر دون إخفاء تعابيري. لم تكن لدي أي فكرة حول الشخصية التي سألعب دورها، لكن في اللحظة التي ارتديت فيها الملابس ووضعت المكياج أحسست بالشخصية. وبدأت أتعرف عليها، وسرت بخطى متعجرفة إلى خشبة المسرح وعندها ولدت شخصية المتشرد الصعلوك.{{sfn|Chaplin|p=145}}{{refn|Robinson notes that "this was not strictly true: the character was to take a year or more to evolve its full dimensions and even then – which was its particular strength – it would evolve during the whole rest of his career".{{sfn|Robinson|p=114}}|group=note}}}} أصبحت شخصية "الصعلوك" في فيلم "[[مأزق مابل الغريب]]" معروفة للجميع، لأنها كانت قد ظهرت لأول مرة إلى الجمهور في فيلم "[[سباقات سيارات الأطفال في فينيسا]]" الذي قد تم تصويره بعد فيلم "مأزق مابل الغريب" ولكنه صدر قبله بيومين.{{sfn|Robinson|p=113}} اعتمد "تشابلن" هذه الشخصية في شاشته وحاول تقديم مقترحات بخصوص الأفلام التي سيظهر فيها، وقوبلت بالرفض من قبل المخرجين.{{sfn|Robinson|p=120}} وأثناء تصويره الحادي عشر لفيلم "[[مابل على المقود]]"، اختلف مع مخرجة الفيلم "[[مابل نورماند]]"، وتم إحلال عقده. لكن "سينيت" لا زال متمسكا به، وخصوصا عندما تلقي طلبات من العارضين لأفلام أكثر من "تشابلن". كما أن "سينيت" سمح لـ"تشابلن" بأن يخرج فيلمه التالي بنفسه بعد أن أخذ وعد من تشابلن أن يدفع مبلغ 1,500 دولار (تعادل {{Inflation|US|1500|1913|fmt=c}} دولار في {{Inflation-year|US}}) إذا فشل الفيلم.{{sfn|Robinson|p=121}} في 4 مايو 1914 صدر فيلم "[[عالق في المطر (فيلم 1914)|عالق في المطر]]"، وكان أول فيلم بإخراج "تشابلن" وقد حقق ناجحا باهرا.{{sfn|Robinson|p=123}} وبعد ذلك قام بإخراج جميع الأفلام القصيرة لاستوديوهات كيستون التي يظهر فيها،{{sfn|Maland|(1989)|p=5}} وكانت بمعدل فيلم كل أسبوع تقريبا وقد حصل على علاوة تشجيعية مقدراها 25 دولار عن كل فيلم،{{sfn|Kamin|p=xi}} وهذه الفترة تعتبر الأكثر إثارة في حياة "تشابلن" المهنية كما ذكر في مذكراته.{{sfn|Chaplin|p=153}} تقدم أفلام "تشابلن" أشكالا كوميدية أبطأ من ما تقدمه كيستون من كوميديا نموذجية،{{sfn|Robinson|p=113}} وكون قاعدة جماهيرية كبيرة.{{sfnm|1a1=Robinson|1p=125|2a1=Maland|2y=(1989)|2pp=8–9}} في نوفمبر [[1914]]، أصبح لـ"تشابلن" دور داعم في أول فيلم كوميدي طويل، وقد حاز فيلم "[[رومانسية تيلي المثقوبة (فيلم 1914)|رومانسية تيلي المثقوبة]]" من إخراج "سينيت" وبطولة "[[ماري دريسلر]]" على نجاح تجاري وزيادة شعبيته.{{sfn|Robinson|pp=127–128}} عندما حان الوقت لتجديد العقد في نهاية السنة، طلب "تشابلن" مبلغ 1,000 دولار في الأسبوع (تعادل {{Inflation|US|1000|1913|fmt=c}} دولار في {{Inflation-year|US}}) – لكن "سينيت" رفض هذا المبلغ المبلغ الكبير.{{sfn|Robinson|p=131}} في أحد الأيام تلقى "تشابلن" مكالمة هاتفية من "{{وصلة إنترويكي|كارل لامل|Carl Laemmle}}" مؤسس شركة [[يونيفرسال ستوديوز]] وكان مستعدا أن يدفع 12 سنت عن كلل قدم من الفيلم. لكن "تشابلن" أراد تحكم أكبر لأفلامه ووقتا أكثر لتحسينها. وبدأ "تشابلن" في التفكير في تكوين شركته الخاصة وأن يصبح مستقلا. لكنه كان قلقا من العبء الإداري. حاول أن يجذب اهتمام شقيقه "سيدني" في الشراكة معه. كان يقدر مهارات "سيدني" في الإدارة، وقال له :"كل ما نحتاجه هو كاميرا وخلفيه"، لكن "سيدني" الذي كان يعمل برفقة "تشابلن" في كيستون، لا يزال ملتزما بالعقد مع "سينيت".<ref name="Biography—Independent Profile">{{مرجع ويب | المسار=http://www.cobbles.com/simpp_archive/charlie-chaplin_biography.htm | العنوان=Charlie Chaplin: Biography—Independent Profile | الناشر=SIMPP | العمل=J. A. Aberdeen | تاريخ الوصول= }}</ref> ==== إساناي ==== [[ملف:Chaplin and Purviance in Work.jpg|thumb|تشابلن وإدنا بيرفيانس، الممثلة الرئيسية المنتظمة، في فيلم "[[عمل (فيلم 1915)|عمل]]" (1915)]] قبل انتهاء عقد كيستون بوقت قصير، وافق "تشابلن" على عرض مربح من [[شركة إساناي لصناعة الأفلام]] في [[شيكاغو]]. وفي 2 يناير 1915، وقع "تشابلن" عقدا مع شركة إساناي بأجر قدره 1,250 دولار في الأسبوع (تعادل {{Inflation|US|1250|1915|fmt=c}} دولار في {{Inflation-year|US}})، بالإضافة إلى 10,000 دولار منحة التزام (تعادل {{Inflation|US|10000|1915|fmt=c}} دولار في {{Inflation-year|US}}).{{sfn|Robinson|p=135}}<ref name="Biography—Independent Profile" /> لم يكن "تشابلن" مرتاحا خلال إنتاجه لأول فيلم لإساناي. ولم يكن سعيدا خلال فترات وجوده في [[شيكاغو]] و[[نيلز (ميشيغان)|نيلز]]، وطلب أن يسمح له بالتصوير في لوس أنجلوس، كما أن إساناي تأخرت في مبلغ 10,000 دولار. تلقى "تشابلن" شيك المكافأة وتعهد بعدة أفلام في عقده مع إساناي، وسمح له بنقل طاقمه إلى [[هوليوود]]. وسهلت هذه المناورة من "تشابلن" بأن يكون قريبا من أخيه "سيدني"، الذي انتهى عقده مع كيستون، وتخلى بعدها عن مهنته التمثيل ليصبح مديرا ورجل أعمال لمؤسسة أخيه المتنامية.<ref name="Biography—Independent Profile" /> وبدأ "تشابلن" بتشكيل شراكة مساهمة داخل استوديو إساناي مع بعض الممثلين العاديين، مثل "[[ليو وايت]]"، "[[بود جاميسون]]"، "بادي ماجواير" و"بيلي آرمسترونغ". وعين ممثلة رئيسية تدعى "[[إدنا بيرفيانس]]"، التي التقى بها في مقهى واستأجرها بسبب جمالها. وقد ظهرت في 35 فيلم مع "تشابلن" لأكثر من ثماني سنوات؛{{sfn|Robinson|pp=138–139}} وأصبحت علاقتهما فيما بعد غرامية استمرت إلى عام [[1917]].{{sfn|Robinson|pp=141, 219}} احكم "تشابلن" السيطرة على أفلامة وأضاف المزيد من الوقت والاهتمام لكل فيلم.{{sfnm|1a1=Neibaur|1p=23|2a1=Chaplin|2p=165|3a1=Robinson|3pp=140, 143}} وجعل فاصلا زمنيا مدته شهر بين إطلاق المنتج الثاني في فيلم "[[ليلة في الخارج (فيلم 1915)|ليلة في الخارج]]"، والثالث في فيلم "[[البطل (فيلم 1915)|البطل]]".{{sfn|Robinson|p=143}} جميع الأفلام النهائية 7 لـ"تشابلن" و14 لإساناي قد انتجت بوتيرة أبطأ.{{sfn|Maland|(1989)|p=20}} وبدأ "تشابلن" في تبديل شخصيته التي تعرض على الشاشة، والتي لاقت انتقادات في استوديو كيستون بسبب طبيعتها "الدنيئة، الغليظة والقذرة".{{sfn|Maland|(1989)|pp=6, 14–18}} وأصبحت الشخصية أكثر لطافة ورومانسية؛{{sfn|Maland|(1989)|pp=21–24}} يعتبر فيلم "[[المتشرد (فيلم)|المتشرد]]" (أبريل 1915) نقطة تحول خاص في تطويره.{{sfnm|1a1=Robinson|1p=142|2a1=Neibaur|2pp=23–24}} استخدم الشفقة كمزيد من التطوير في فيلم "[[البنك (فيلم 1915)|البنك]]"، حيث جعل "تشابلن" نهايتها حزينة. وقد بين "روبنسون" في ملاحظاته أن هذا إبداع في الأفلام الكوميدية، وبدأ النقاد يشيدون بأعمال "تشابلن".{{sfn|Robinson|p=146}} في إساناي، وقد كتب الباحث السينمائي "[[سيمون لوفيش]]":إن تشابلن قد "عثر على السمات والخيارات التي ستصنع عالم الصعلوك".{{sfn|Louvish|p=87}} خلال عام [[1915]]، أصبح "تشابلن" ظاهرة ثقافية. امتلأت المتاجر ببضائع تحمل صوره وتماثيل على شكلة، وظهر في الرسوم المتحركة والقصص الفكاهية المصورة، وكتبت عنه العديد من الأغاني.{{sfnm|1a1=Robinson|1pp=152–153|2a1=Kamin|2p=xi|3a1=Maland|3y=(1989)|3p=10}} في يوليه، كتبت "مجلة موشن بيكتشر" أن "التشابلينية" قد انتشرت في جميع أنحاء أمريكا.{{sfn|Maland|(1989)|p=8}} وعلاوة على شهرته في جميع أنحاء العالم، أصبح أول نجم دولي في صناعة السينما.{{sfnm|1a1=Louvish|1p=74|2a1=Sklar|2p=72}} وعندما انتهى العقد مع إساناي في ديسمبر 1915،{{sfn|Robinson|p=149}}{{refn|After leaving Essanay, Chaplin found himself engaged in a legal battle with the company that lasted until 1922. It began when Essanay extended his last film for them, ''[[سخرية على كارمن (فيلم 1915)]]'', from a two-reeler to a feature film (by adding out-takes and new scenes with [[ليو وايت]]) without his consent. Chaplin applied for an injunction to prevent its distribution, but the case was dismissed in court. In a counter-claim, Essanay alleged that Chaplin had broken his contract by not producing the agreed number of films and sued him for $500,000 in damages. In addition, the company compiled another film, ''[[مشكلة ثلاثية (فيلم 1918)]]'' (1918), from various unused Chaplin scenes and new material shot by White.{{sfn|Robinson|pp=149–152}}|group=note}} طلبت منه شركة إساناي بتجديد العقد مقابل 350,000 دولار إذا صور 12 فيلما ببكرتين وأن تتحمل هي تكاليف الإنتاج، لكن "تشابلن" طلب إضافة منحة توقيع قدرها 150,000 دولار. لأنه تلقي عدة عروض من عدة شركات، مثل [[يونيفرسال ستوديوز]]، [[فوكس فيلم]] و[[فيتاجراف ستوديوز]]، وأفضلها عرضا جاء من شركة [[موتوال فيلم]] التي قدمت مبلغ 10,000 دولار في الأسبوع (تعادل {{Inflation|US|10000|1915|fmt=c}} دولار في {{Inflation-year|US}}).{{sfn|Robinson|p=156}} ==== موتوال ==== [[ملف:Charlie Chaplin with doll.jpg|thumb|right|upright|بحلول عام 1916، اصبح تشابلن ظاهرة عالمية. يظهر هنا معه بعض البضائع التي تحمل سماته، تقريبا 1918.]] تم الاتفاق بعد التفاوض مع موتوال بعقد قدرة 10,000 دولار أسبوعيا مع منحة 150,000 دولار بحيث يصبح المجموع 670,000 دولار في السنة (تعادل {{Inflation|US|670000|1916|fmt=c}} دولار في {{Inflation-year|US}})،<ref>{{Cite journal|المؤلف=<!-- Staff writer(s); no by-line. --> |العنوان=C. Chaplin, Millionaire-Elect |المسار=https://archive.org/details/PhotoplayMagazineMay1916 |magazine=[[Photoplay]] |الصفحة=58 |المكان=Chicago, Illinois, USA |الناشر=Photoplay Publishing Co |volume= IX| issue = 6 |التاريخ=May 1916 |تاريخ الوصول= }}</ref> وتم توقيع العقد في 27 فبراير 1916. يقول "روبنسون" أن "تشابلن" -26 عاماً- أكثر شخص يتلقى أجرا كهذا في العالم.{{sfn|Robinson|p=160}} وسبب هذا الراتب العالي صدمة للجمهور وانتشرت أخباره في الصحافة.{{sfn|Larcher|p=29}} يوضح "جون فريولير"، رئيس الاستوديو: "بإمكاننا تحمل دفع هذا المبلغ الكبير للسيد تشابلن سنوياً لأن الجمهور يريد أن يدفع لتشابلن."{{sfn|Robinson|p=159}} بعد توقيع العقد أجرت موتوال على "تشابلن" استوديو خاص في هوليوود ليكون خاصا به ويعمل بحرية مع منتجاته، وافتتح في مارس 1916.{{sfn|Robinson|p=164}} وأضاف عضوين رئيسيين لشركته المساهمة، هما "[[ألبرت أوستن]]" و"[[اريك كامبل]]"،{{sfn|Robinson|pp=165–166}} وأنتج سلسلة خاصة من الأفلام القصيرة المكونة من بكرتين مثل: "[[مفتش المتجر (فيلم 1916)|مفتش المتجر]]"، "[[رجل الإطفاء (فيلم 1916)|رجل الإطفاء]]"، "[[المتسكع (فيلم 1916)|المتسكع]]"، "[[الواحدة صباحا (فيلم 1916)|الواحدة صباحا]]"، و"[[الكونت (فيلم 1916)|الكونت]]".{{sfn|Robinson|pp=169–173}} وعين الممثل "[[هنري بيرغمان]]" إلى فيلمه "[[مكتب المراهنات (فيلم 1916)|مكتب المراهنات]]"، واستمر "هنري" مع تشابلن مدة 30 عاماً.{{sfn|Robinson|p=175}} واكمل فلمي "[[خلف الشاشة (فيلم 1916)|خلف الشاشة]]" و"[[حلبة التزلج (فيلم 1916)|حلبة التزلج]]"، وكانت هذه إصدارات عام 1916. وكان عقد شركة موتوال ينص أن يطلق "تشابلن" فيلم قصير من بكرتين كل أربعة أسابيع، وقد تمكن من تحقيق هذا الشرط. ومطلع السنة الجديدة، بدأ "تشابلن" بمطالبة المزيد من الوقت.{{sfn|Robinson|pp=179–180}} فقد أنتج فقط أربعة أفلام إضافية لموتوال خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 1917: "[[الشارع السهل (فيلم 1917)|الشارع السهل]]"، "[[العلاج (فيلم 1917)|العلاج]]"، "[[المهاجر (فيلم 1917)|المهاجر]]"، و"[[المغامر (فيلم 1917)|المغامر]]".{{sfn|Robinson|p=191}} واعتبرت هذه الأفلام من بين أروع أعمال "تشابلن".<ref>{{مرجع ويب| المسار=http://chaplin.bfi.org.uk/resources/bfi/biog/biog.php?fid=biog6 | العنوان="The Happiest Days of My Life": Mutual | الناشر=British Film Institute | العمل=Charlie Chaplin | تاريخ الوصول=28 April 2012}}</ref>{{sfnm|1a1=Brownlow|1p=45|2a1=Robinson|2p=191|3a1=Louvish|3p=104|4a1=Vance|4y=(2003)|4p=203}} يقول "تشابلن" في مذكراته أن حياته في شركة موتوال كانت اسعد أيامه المهنية.{{sfn|Chaplin|p=188}} في هذه الأثناء كانت [[الحرب العالمية الأولى]] قائمة في أوروبا، وقد هاجمت وسائل الإعلام البريطانية "تشابلن" لعدم مشاركته في الحرب.{{sfn|Robinson|p=185}} وقد دافع عن نفسه، وكشف أنه سيحارب من أجل بريطانيا إذا دعي لذلك وقد سجل في مشروع التجنيد الأميركي، لكن لم يستدعى من أي بلد.{{refn|The British embassy made a statement saying: "[Chaplin] is of as much use to Great Britain now making big money and subscribing to war loans as he would be in the trenches."{{sfn|Robinson|p=186}}|group=note}} وعلى الرغم من هذه الانتقادات إلا أن شعبية "تشابلن" زادت عند الجيش،{{sfn|Robinson|p=187}} واستمرت في النمو في جميع أنحاء العالم. ذكرت مجلة [[هاربرز ويكلي]] أن اسم تشارلي تشابلن "جزء من اللغة المشتركة لكل بلد تقريبا"، وأن صورة الصعلوك "مألوفة عالمياً".{{sfn|Robinson|p=210}} وفي عام 1917، أنتشر المقلدين المحترفين لتشابلن حتى أنه اتخذ إجراء قانوني لذلك،{{sfn|Robinson|pp=215–216}} وتبين بأن تسعة من كل عشرة رجال لبسوا زي الصعلوك.{{sfn|Robinson|p=213}} وفي نفس العام، أجرت "جمعية بوسطن للبحوث النفسية" دراسة بينت أن "تشابلن هوس الأمريكيين".{{sfn|Robinson|p=213}} وكتبت الممثلة "[[ميني ماديرن فيسكي]]": "التزايد المستمر من الفنانين المثقفين، بداية لتقدير المهرج الإنجليزي الشباب، تشارلز تشابلن، كفنان غير عادي، وعبقري هزلي".{{sfn|Robinson|p=210}} === 1922-1918: فيرست ناشيونال === [[ملف:Poster - A Dog's Life 01.jpg|thumb|200px|[[حياة كلب (فيلم 1918)|حياة كلب]] (1918). كانت وقت الذي بدأ فيه "تشابلن" ابتكار شخصية الصعلوك كـ"نوع من التهريج الإيمائي"، أو المهرج الحزين.]] اضطرت شركة موتوال إلى إنهاء العقد وديا مع تشابلن بسبب انخفاض معدل الإنتاج. وكان ما يشغله في إيجاد موزع جديد هو الاستقلالية؛ صرح مدير أعماله "سيدني" للصحافة، "يجب أن يترك لتشارلي كل الوقت الذي يحتاج وكل الأموال التي يحتاجها لإنتاج أفلام بالطريقة التي يريد... إننا نسعى أن تكون نوعية لا كمية".{{sfn|Robinson|p=221}} عرض "[[جيسي لاسكي]]" مؤسس شبكة التوزيع الضخمة [[باراماونت بيكتشرز|باراماونت]] على "تشابلن" مليون دولار، نفس المبلغ التي عرضته شركة موتوال، ليضمه إلى مجموعة [[فيموس بلاير لاسكي]]. وفي نفس الوقت قدم منافس آخر اسمه "[[ادولف زوكور]]" من شركة [[فيرست ناشيونال]] للأفلام عرضا لـ"تشابلن" لم يسبق له مثيل وهو مبلغ 1.25 مليون دولار، مما يسمح له أن يصبح منتجا مستقلا في التوزيع. تم توقيع العقد مع فيرست ناشيونال في 17 يونيو 1917، وكانت فيرست ناشيونال ملزمة بدفع 125,000 دولار لكل فيلم من بكرتين بالإضافة إلى 115,000 دولار لكل بكرة إضافية، مما يجعل الأفلام الكوميدية الطويلة مجدية من الناحية الاقتصادية. وكمنتج مستقل، فإن التمويل الذي يأتي من إنتاج "تشابلن" يكون لصناعة أفلامه الخاصة به، مع الإبقاء على التحكم الإبداعي الكامل. ستكون فيرست ناشيونال بمثابة الموزع التقليدي، مع رسم توزيع 30%، وتغطية جميع تكاليف المطبوعات والإعلانات. وبعد تغطية تكاليف الفيلم، سيتم تقسيم الأرباح بالمناصفة بين المنتج والموزع.<ref name="Biography—Independent Profile" />{{sfn|Schickel|p=8}} قرر "تشابلن" أن يبني الاستوديو الخاص به من خلال تمويل أفلامه والتحكم بالحقوق، وأختار أن تكون على أرض تقدر مساحتها خمسة [[أكر]] قبالة [[سانسيت بوليفارد]]، مع أدوات إنتاج من الدرجة الأولى.{{sfnm|1a1=Chaplin|1p=203|2a1=Robinson|2pp=225–226}} وتم أنجاز هذا المشروع في يناير [[1918]]،{{sfn|Robinson|p=228}} وأصبح لـ"تشابلن" مطلق الحرية في صناعة أفلامه.<ref name="BFI first national">{{مرجع ويب| المسار=http://chaplin.bfi.org.uk/resources/bfi/biog/biog.php?fid=biog7 | العنوان=Independence Won: First National | الناشر=British Film Institute | العمل=Charlie Chaplin | تاريخ الوصول=5 May 2012}}</ref> صدر فيلم "[[حياة كلب (فيلم 1918)|حياة كلب]]" في أبريل 1918، وكان أول فيلم للعقد الجديد. أظهر فيه "تشابلن" قلقه المتزايد من تركيبة القصة وتصرف الصعلوك "كمهرج حزين".{{sfn|Chaplin|p=208}} وصف "[[لويس ديلك]]" الفيلم بأنه "سينما أول مجموع فنية".{{sfn|Robinson|p=229}} قام "تشابلن"بحملة سندات التحرير الثالثة، وقام بجولة في الولايات المتحدة لمدة شهر لجمع التبرعات للحلفاء في [[الحرب العالمية الأولى]].{{sfn|Robinson|pp=237, 241}} وأنتج فيلم "[[السند (فيلم 1918)|السند]]" وكان فيلم [[بروباغندا|دعائي]] قصير، تبرع بريعه للحكومة لجمع التبرعات.{{sfn|Robinson|p=244}} وكان الإصدار التالي لـ"تشابلن" مستند على الحرب، وجعل "الصعلوك" بالخنادق في فيلم "[[أسلحة الكتف]]". حذروه معاونوه من صنع كوميديا حول الحرب ولكن كما ذكر لاحقا: "خطر أو لا، الفكرة حمستني".{{sfn|Chaplin|p=218}} وأمضى أربعة أشهر في تصوير فيلم طويل مدته 45 دقيقة، وصدر في أكتوبر عام [[1918]] وقد حاز على نجاح كبير.{{sfn|Robinson|pp=241–245}} ==== يونايتد آرتيست، "ميلدريد هاريس"، وفيلم "الطفل" ==== [[ملف:United Artists contract signature 1919.jpg|thumb|left|تشابلن يوقع عقد شركة يونايتد آرتيست في عام 1919]] بعد إطلاق فيلم "أسلحة الكتف"، طلب "تشابلن" المزيد من المال من فيرست ناشيونال، لكنها رفضت. وأصيب بالإحباط بسبب قلة اهتمامهم بالجودة، وقلق بسبب شائعات احتمال دمج الشركة مع شركة باراماونت، فاضطر "تشابلن" للانضمام مع "[[دوغلاس فيربانكس]]"، "[[ماري بيكفورد]]" و"[[ديفيد وارك غريفيث]]" لتشكيل شركة توزيع جديدة أطلقوا عليها اسم "[[يونايتد آرتيست]]"، أنشئت في يناير 1919.{{sfnm|1a1=Chaplin|1pp=219–220|2a1=Balio|2p=12|3a1=Robinson|3p=267}} كان هذا الترتيب ثورة في صناعة السينما، تمكن فيها الشركاء الأربعة من تمويل أفلامهم والتحكم فيها.{{sfn|Robinson|p=269}} حرص "تشابلن" أن يبدأ مع الشركة الجديدة، وقدم عرض شراء عقده مع فيرست ناشيونال. فرفضت وأصرت على أن يكمل الستة أفلام الأخيرة المستحقة.{{sfn|Chaplin|p=223}} {{عدة صور | align = right | direction = vertical | width = | image1 = Chaplin The Kid 2 crop.jpg | width1 = 220 | caption1 = [[الطفل (فيلم 1921)|الطفل]] (1921)، مع [[جاكي كوجان]]، جمع الكوميديا مع الدراما وكان أول فيلم لتشابلن تتجاوز مدته ساعة. | alt1 = | image2 = Chaplin_The_Kid.jpg | width2 = 220 | caption2 = | alt2 = }} قبيل إنشاء شركته "يونايتد آرتيست"، تزوج "تشابلن" من الممثلة "[[ميلدريد هاريس]]" البالغة 17 سنة، حيث ادعت أنها حامل منه، ولتجنب الفضيحة أو المحاكمة باعتبارها قاصر، تزوجها "تشابلن" بسرية في لوس أنجلوس في سبتمبر [[1918]]،{{sfn|Robinson|p=246}} وتبين فيما بعد أنه وقع ضحية لخدعة مراهقة، وكان الحمل كذبةً،{{sfn|Robinson|p=248}} فشعر "تشابلن" أن زواجه يقيده، كما أنه يحد من إبداعاته، وكان مشغولا في إنتاج فيلم "[[الجانب المشرق (فيلم)|الجانب المشرق]]".{{sfnm|1a1=Robinson|1pp=246–249|2a1=Louvish|2p=141}} فيما بعد حملت "هاريس" حملاً حقيقياً، وفي 7 يوليه [[1919]] أنجبت "نورمان سبنسر تشابلن"، لكنه كان مشوها وتوفي بعد ثلاثة أيام من ولادته،{{sfn|Robinson|p=251}} حزن "تشابلن" حزناً شديدا على وفاة ابنه. في نهاية المطاف فشل زواجهما وانفصلا في أبريل [[1920]]. يذكر "تشابلن" في سيرة حياته أنهما كانا "متناقضين".{{sfnm|1a1=Chaplin|1p=235|2a1=Robinson|2p=259}} أثر فقدان الطفل على عمل "تشابلن"، وخطط لفيلم يتحول فيه الصعلوك إلى شخص يتبنى طفل صغير. {{sfnm|1a1=Robinson|1p=252|2a1=Louvish|2p=148}} كان "تشابلن" يود أن يفعل في هذا المشروع الجديد ماهو أكثر من الكوميديا، يقول عنه "سيمون لوفيش" : "أنه جعل بصمته في عالم متغير".{{sfn|Louvish|p=146}} بدأ تصوير فيلم [[الطفل (فيلم 1921)|الطفل]] في أغسطس 1919، مع الطفل الموهوب "[[جاكي كوجان]]" البالغ من العمر أربع سنوات .{{sfn|Robinson|p=253}} لكن بسبب ما أوقف إنتاجه وتوجه لتصوير فيلم "[[يوم المتعة (فيلم 1919)|يوم المتعة]]" لإرضاء فيرست ناشيونال.{{sfn|Chaplin|pp=255–253}}{{بحاجة لتوضيح|reason=The page range for citation is incorrect.|date=January 2017}} استغرق إنتاج فيلم الطفل مدة تسعة أشهر حتى مايو عام 1920، وكانت مدته 68 دقيقة من ستة بكرات وكان أطول فيلم يصوره "تشابلن" حتى الآن،{{sfn|Robinson|p=261}} يناقش فيه مشاكل الفقر وانفصال الوالدين والأم عن الطفل. يُعتقد أن "تشابلن" أخذ أفكار الفيلم من طفولته الخاصة<ref name="BFI first national"/> وكان أحد الأفلام التي جمعت بين الكوميديا والدراما.{{sfn|Chaplin|pp=233–234}} عُرض الفيلم في يناير عام 1921 ولاقى نجاحا سريعا، وخلال عام 1924، عرض في أكثر من 50 بلدا.{{sfn|Robinson|p=265}} قبل الانتهاء من فيلم "الطفل"، تعرضت عملية الإعداد إلى خطر عندما انهارت العلاقة مع كل من فيرست ناشيونال وزوجته. حيث أن "ميلدريد" قررت الانفصال وديا، وشاركت فيرست ناشيونال في هذا الانفصال في محاولة للاستحواذ على فيلم "الطفل". لأن الإنفاق البالغ نصف مليون دولار قد أثار الموزع. بالرغم من أن "تشابلن" هو من قام بتمويل الفيلم، وبالنهاية ستكون فيرست ناشيونال ملزمة بالعقد بأن تدفع أكثر من تكلفة النسخة الخام [[صورة سالبة|السلبية]] لإصدار فيلم بستة بكرة. وبدلا من ذلك حاولوا قبول الفيلم على أساس ثلاثة أفلام كل منها من بكرتين، وبهذه الطريقة سيدفعون فقط 405,000 دولار. كانوا يعرفون أن خروج "تشابلن" إلى يونايتد آرتيست كان وشيكا، وسعوا للاستيلاء على فيلم"الطفل"، الذي يعتبر أول فيلم طويل من أشهر فنان في العالم. وبما أن إنجاز فيلمين ظاهريا يجعل من "تشابلن" أقرب إلى نهاية عقده مع فيرست ناشيونال، فإن مثل هذه الصفقة ستنقله إلى شروط اقتصادية غير مقبولة من فيلم قد استغرق 18 شهرا من وقته، والذي يبدو منه أنه سيفجر شباك التذاكر بالجماهير. وبالتالي فإن "تشابلن" قد رفض.<ref name="Biography—Independent Profile" /> لم يكن "تشابلن" قد انتهي من المونتاج بعد، وقد دفعته غريزته بإنهائه في ولاية أخرى. وأنطلق إلى مدينة [[سولت ليك (مدينة)|سولت ليك]]، مع أكثر من 400 ألف قدم من الأشرطة أي حوالي 500 بكرة، وبرفقته "ألف ريفز" والمصور السينمائي "[[رولاند توثيروه]]" الذي يثق به لاستكمال تحرير الفيلم. تنكر "تشابلن" واستأجروا غرفة في فندق سولت ليك، متجاهلين إجراءات السلامة التي تحظر [[نيتروسيليلوز|نترات الفيلم]] الشديدة الاشتعال. وبدأوا في عمل المونتاج لأكثر من ألفي لقطة وقد أجرى عرض تمهيدي لاختبار الفيلم أمام جمهور سولت ليك المتحمس. بعد إكمال التحرير سافر إلى نيويورك لقلب الطاولة على فيرست ناشونال.<ref name="Biography—Independent Profile" /> بعد تسوية اتفاق الطلاق، وحصول "هاريس" على 200,000 دولار إضافة إلى نصف أملاك "تشابلن"، أصر "تشابلن" على أن تدفع فيرست ناشونال مبلغ 1.5 مليون دولار مقدما للإيجارات، مع الاتفاق المعتاد (50% من الأرباح، وحيازة حقوق الطبع والنشر للفيلم بعد خمس سنوات). ترددت فيرست ناشونال لهذا الاتفاق، وأمهلهم أسبوع واحد. ثم قبلت فيرست ناشونال، وفي وقت مبكر من عام 1921 اطلق فيلم "الطفل" وتدافع الجمهور أمام شباك التذاكر. وكان التقدير الإجمالي للإصدار الأولي نحو 2.5 مليون دولار.<ref name="Biography—Independent Profile" /> أمضى "تشابلن" خمسة أشهر في إنتاج الفيلم التالي المكون من بكرتين "[[الطبقة الخاملة (فيلم 1921)|الطبقة الخاملة]]".{{sfn|Robinson|p=269}} بعد صدوره في سبتمبر 1921، قرر العودة إلى إنجلترا لأول مرة بعد عقد من الزمن تقريبا.{{sfn|Robinson|p=282}} وبعد عودته حرص على الوفاء في عقده مع فيرست ناشيونال، وركز على عدة أفلام قصيرة.وسمحت فيرست ناشيونال لـ"تشابلن" أن يحسب أربعة بكرات نهائية في فيلمين.<ref name="Biography—Independent Profile" /> ونشر فيلم "[[يوم الدفع (فيلم 1922)|يوم الدفع]]" في فبراير 1922، تأخر فيلمه القصير الأخير "[[الحاج (فيلم 1923)|الحاج]]" بسبب خلافات في التوزيع مع الاستوديو، ونشر بعد سنة.{{sfn|Robinson|pp=295–300}} وتعلم "تشابلن" الكثير من معركته مع زعماء الاستوديو وقال عنهم أنهم "متهورين وغير متفهمين ولديهم قصر نظر". === 1938-1923: الملامح الصامتة === ==== "امرأة باريس" و"حمى الذهب" ==== بعد أن أنجز كامل العقد مع فيرست ناشيونال، أصبح "تشابلن" حرا في تصوير أفلامه كمنتج مستقل. في نوفمبر عام [[1922]]، بدأ بتصوير فيلم "[[امرأه باريس (فيلم)|امرأه باريس]]"، وكانت تحكي عن الدراما الرومانسية لعاشقين مشؤومين.{{sfn|Robinson|p=310}} وكان هدفه أن يجعله أداة لصنع النجمة [[إدنا بيرفيانس]]،{{sfn|Robinson|p=302}} ولم يظهر "تشابلن" في الفيلم بل اكتفى بالإخراج فقط.{{sfn|Robinson|pp=311–312}} كان يتمنى أن يكون الفيلم أقرب للواقعية وقد طلب من الممثلين أن يقدموا أداء جيد، مبينا أن في الحياة الحقيقية "المرأة والرجل يحاولان إخفاء مشاعرهم بدلاً التعبير عنها".{{sfn|Robinson|pp=319–321}} عرض فيلم "امرأة باريس" في سبتمبر 1923.{{sfn|Robinson|pp=318–321}} لم يكن للجمهور إقبال للفيلم بسبب غياب "تشابلن"، وكان شباك التذاكر مخيبا للآمال.{{sfn|Louvish|p=193}} وأصيب المنتج السينمائي بسبب هذا الفشل -لأنه منذ فترة طويلة كان يريد أن ينتج فيلم دراماتيكي وأن يكون فخورا بالنتيجة- وتم سحب الفيلم من السوق بأسرع ما يمكن.{{sfn|Robinson|pp=302, 322}} [[ملف:Chaplin the gold rush boot.jpg|thumb|يمين|الصعلوك يلجأ إلى تناول حذائه في المشهد الشهير من "[[حمى الذهب (فيلم)|حمى الذهب]]" (1925).]] عاد "تشابلن" إلى الكوميديا كي يبدأ مشروعه التالي. ووضع له معايير عالية، قال لنفسه: "يجب أن يكون الفيلم القادم ملحمة! شيئا عظيما للغاية!"،{{sfn|Louvish|p=195}} مستوحاة من صورة فوتوغرافية لـ<nowiki/>[[حمى ذهب كلوندايك]] عام 1898، ومن قصة "جماعة دونر" من عام 1846–1847، وصنع ما يقوله "جيفري ماكناب" : ("كوميديا ملحمية خارج الموضوع القاسي").{{sfnm|1a1=Kemp|1p=64|2a1=Chaplin|2p=299}} في فيلم "[[حمى الذهب (فيلم)|حمى الذهب]]" يكون "الصعلوك" وحيدا ينقب عن الذهب ويكافح الشدائد ويبحث عن الحب. أختار "تشابلن" الممثلة "[[جورجيا هيل]]" كممثلة رئيسية جديدة في هذا الفيلم، وبدأ تصوير الفيلم في فبراير 1924.{{sfn|Robinson|p=337}} كلف أنتاجه المتقن تقريبا مليون دولار،{{sfn|Robinson|p=358}} تشمل موقع التصوير في [[جبال تروك]] مع 600 كإضافات، وتجهيزات مبالغ فيها مع بعض [[التأثيرات الخاصة]].{{sfn|Robinson|pp=340–345}} ولم يصور المشهد الأخير حتى مايو 1925، أي بعد 15 شهرا من بداية التصوير.{{sfn|Robinson|p=354}} شعر "تشابلن" أن فيلم "حمى الذهب" أفضل ما قدمه إلى تلك اللحظة.{{sfn|Robinson|p=357}} وعرض في أغسطس [[1925]] وأصبح أحد أعلى الأفلام الصامتة تحقيقا للأرباح، حيث حقق مبلغ 5 مليون دولار.{{sfnm|1a1=Robinson|1p=358|2a1=Kemp|2p=63}} تحتوي الكوميديا فيه على بعض أشهر اللقطات المضحكة لـ"تشابلن"، مثل الصعلوك وهو يأكل حذاءه و"رقصة الخبز".{{sfnm|1a1=Kemp|1pp=63–64|2a1=Robinson|2pp=339, 353|3a1=Louvish|3p=200|4a1=Schickel|4p=19}} اطلق "ماكناب" على الفيلم عبارة "فيلم تشابلن المثالي".{{sfn|Kemp|p=64}} وذكر "تشابلن" عند عرض الفيلم "هذا الفيلم الذي أريد أن يتم تذكري به".{{sfn|Vance|(2003)|p=154}} ==== "ليتا غراي" وفيلم "السيرك" ==== [[ملف:Lita Grey Famous Film Folk.jpg|thumb|upright|[[ليتا غراي]]، الزوجة الثانية لتشابلن، بعد زواجهما بسنة واحدة.]] خلال تصوير فيلم "حمى الذهب"، تزوج "تشابلن" للمرة الثانية. انعكاسا لظروفه السابقة في الارتباط، تفاجأت "[[ليتا غراي]]" الممثلة المراهقة ونجمة الفيلم، بحملها من "تشابلن" مما أجبره على الزواج منها. وكانت تبلغ من العمر 16 سنة وهو 35 سنة، مما يعني أن "تشابلن" متهم باغتصابها تحت قانون ولاية [[كاليفورنيا]].{{sfn|Robinson|p=346}} فاضطر إلى ترتيب زواج سري في [[المكسيك]] في 25 نوفمبر [[1924]].{{sfnm|1a1=Chaplin and Vance|1p=53|2a1=Vance|2y=(2003)|2p=170}} أنجبت طفلها الأول "[[تشارلز سبنسر تشابلن الابن]]" في 5 مايو [[1925]]، ثم ابنها الثاني "[[سيدني إيرل تشابلن]]" في 30 مارس [[1926]].{{sfn|Robinson|pp=355, 368}} للأسف كان الزواج فاشلا، لدرجة أن "تشابلن" كان يمضي ساعات طويلة في الاستوديو لتجنب رؤية زوجته.{{sfn|Robinson|pp=350, 368}} في نوفمبر [[1926]]، أخذت "ليتا غراي" أطفالها وتركت المنزل.{{sfn|Robinson|p=371}} في 10 يناير [[1927]] قدمت "ليتا غراي" شكوى طلاق عن طريق محامي. ساعية للحصول على قدر كبير من الملكية المالية المشتركة مع "تشابلن"، وكانت الشكوى ضد "تشابلن"، والاستوديو الخاص به،و"ألف ريفز"، وضد يونايتد آرتيست. وقد تسربت تفاصيل مدمرة إلى الصحافة، كبخل "تشابلن"، الإهمال، الخيانة، الاعتداء والانحطاط الجنسي.{{sfnm|1a1=Louvish|1p=220|2a1=Robinson|2pp=372–374}}{{refn|In her memoirs, Lita Grey later claimed that many of her complaints were "cleverly, shockingly enlarged upon or distorted" by her lawyers.{{sfn|Maland|(1989)|p=96}}|group=note}} وفي 12 يناير، بيعت نسخ مقلدة في الشوارع. وكانت التداعيات العامة مفاجئة.<ref name="Biography—Independent Profile" /> عاش "تشابلن" في ذاك الوقت أصعب فترات حياته وهو يرى الصحافة تتناول حياته الخاصة وتتعرض لولديه الصغيرين بهجوم شرس، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل ذهبت المنظمات الوطنية النسائية إلى جمع التبرعات لاطعام اطفاله مما كان له الأثر في شعبيته. وأدى الاحتجاج الإقليمي إلى مقاطعة أفلام "تشابلن".{{sfnm|1a1=Robinson|1pp=372–374|2a1=Louvish|2pp=220–221}} ولتجنب المزيد من الدعاية السلبية، طلب "تشابلن" بشكل هادئ من قسم القانون لشركة يونايتد آرتيست أن لا تطالب في رفع المقاطعة لتجنب توليد المزيد من الفضائح.<ref name="Biography—Independent Profile" /><ref name="ReferenceA">{{كتب جوجل|-LPTDQAAQBAJ|شارلي شابلن: سير وتراجم|page=257|keywords=|text=|plainurl=}}</ref> سقط حكم المحكمة كالصاعقة على رأس "تشابلن" بعد أن حكمت بدفع 600,000 دولار لزوجته و 100,000 دولار لكل ابن من أبناءة، ليكون المجموع 800,000 دولار مسجلا أكبر نفقة دفعت لمرأه في ذلك الوقت في سابقة كانت الأولى،{{sfn|Robinson|p=378}} أصيب "تشابلن" بانهيار عصبي ويقال أن شعر رأسه في هذه الفترة تحول من اللون الأسود إلى الأبيض بين عشية وضحاها.<ref name="ReferenceA"/> كانت قاعدته الجماهيرية قوية بما فيها الكفاية لتساعده في النجاة من هذه الحادثة، وقد باتت في طي النسيان بسرعة، لكن "تشابلن" كان متأثرا بشكل كبير.{{sfnm|1a1=Maland|1y=(1989)|1pp=99–105|2a1=Robinson|2p=383}} وعندما كتب "تشابلن" سيرة حياته اكتفى بالقول بأن لا يريد أن يدخل في أية تفاصيل حول هذه الزيجة، لأنه خرج منها بولدين يعتز بهما كثيرا، ولك يذكر أسم "غراي" في مذكراته ولا تفاصيل علاقتهما.<ref name="ReferenceA"/> قبل الطلاق، كان "تشابلن" قد بدأ في إعداد الفيلم الجديد "[[السيرك (فيلم)|السيرك]]".{{sfn|Robinson|p=360}} التي تدور قصته حول فكرة المشي على حبل مشدود وهو محاط بالقردة، وتحول "الصعلوك" إلى نجم عرض في السيرك.{{sfn|Robinson|p=361}} وكان قد توقف تصوير الفيلم مدة 10 أشهر إلى أن ينتهي من مشاكل الطلاق،{{sfn|Robinson|pp=371, 381}} وكان الإنتاج يعاني من مشاكل بشكل عام.{{sfn|Louvish|p=215}} انتهى الفيلم في أكتوبر 1927، وعرض في يناير 1928 في [[حفل توزيع جوائز الأوسكار الأول]].{{sfn|Robinson|pp=382}} وتم تقديم تذكارا خاصا لـ"تشابلن" وذلك تقديرا إلى "تفننه وعبقرية في التمثيل، والكتابة، والإخراج، والإنتاج في فيلم السيرك".<ref name="circus">{{استشهاد بموسوعة|last=Pfeiffer|first=Lee|title=The Circus - Film by Chaplin [1928]|url=http://www.britannica.com/topic/The-Circus|encyclopedia=Encyclopædia Britannica|accessdate=9 August 2015}}</ref> بالرغم من نجاحه، فقد ربط "تشابلن" الفيلم بالجهد المبذول في إنتاجه؛ وحذفه من سيرته الذاتية.{{sfnm|1a1=Brownlow|1p=73|2a1=Louvish|2p=224}} ==== فيلم "أضواء المدينة" وعصر السينما الناطقة ==== {{Quote box |bgcolor=#E0E6F8 |quote ="أنا مصمم على مواصلة صنع الأفلام الصامتة...قد كنت ممثل إيمائي وبهذا أبدعت، أتقنتها بدون تواضع زائف".{{sfn|Chaplin|p=322}} |source = — تشابلن يوضح تحديه ضد [[أفلام ناطقة|الصوت]] في ثلاثينات القرن الماضي |width= 25% |align=left }} في الوقت الذي عرض فيه فيلم "السيرك"، كانت [[هوليوود]] تشهد نقلة نوعية في السينما وانتقال [[السينما الصامتة]] إلى [[السينما الناطقة|ناطقة]]. لكن "تشابلن" لم يتقبل هذه التقنية الجديدة، معتقدا أن "الأفلام الناطقة" تفتقر إلى فنية الأفلام الصامتة.{{sfnm|1a1=Robinson|1p=389|2a1=Chaplin|2p=321}}{{sfnm|1a1=Robinson|1p=465|2a1=Chaplin|2p=322|3a1=Maland|3y=(2007)|3p=29}} ربما كان خائفاً من أن يؤثر الصوت سلباً على شخصية "الصعلوك"، إضافة إلى عمله في التمثيل الإيمائي لسنوات طويلة، لم يكن من السهل عليه الانتقال إلى هذه التقنية الجديدة، ويخشى أيضا من أن إعطاء "الصعلوك" صوت سيحد تقبله دوليا بسبب أختلاف اللغة،{{sfnm|1a1=Robinson|1p=389|2a1=Maland|2y=(2007)|2p=29}} ناهيك عن الناحية الاقتصادية التي ستتأثر، لأن "تشابلن" المنتج الوحيد في هوليوود في ذاك الزمان (وما سيحصل ل<nowiki/>[[ديزني]] لاحقا) الذي حققت أفلامه عائدات من خارج الولايات المتحدة أكثر من داخلها. وقد رفض جنون هوليوود الجديد وبدأ العمل على فيلم صامت جديد فيلم "[[أضواء المدينة (1931)|أضواء المدينة]]". لكنه كان قلق بشأن هذا القرار، وظل على هذا القرار في إنتاجه للأفلام.{{sfnm|1a1=Robinson|1p=389|2a1=Maland|2y=(2007)|2p=29}} [[ملف:Chaplin City Lights still.jpg|right|thumb|upright|[[أضواء المدينة (1931)]]، تعتبر احد أرقى أعمال "تشابلن"]] كان "تشابلن" يعمل على القصة منذ سنة تقريبا حتى بداية تصوير الفيلم في نهاية عام 1928.{{sfnm|1a1=Robinson|1p=398|2a1=Maland|2y=(2007)|2pp=33–34, 41}} وتروي قصة [[أضواء المدينة (1931)|أضواء المدينة]] عن حب بين بائعة ورد ضريرة (قام بالدور {{وصلة إنترويكي|فيرجينيا شيريل|Virginia Cherrill}}) و"الصعلوك"، الذي بذل مجهودا في جمع المال لكي تجري عملية لإنقاذ بصرها. كان في إنتاج الفيلم تحدي وقد استغرق 21 شهرا،{{sfn|Robinson|p=409|ps=, records the date filming ended as 22 September 1930.}} وأعترف "تشابلن" بأنه "جعل من نفسه شخص في حالة عصبية ينقصه الكمال".{{sfn|Chaplin|p=324}} الميزة الوحيدة التي وجدها "تشابلن" في التكنولوجيا الصوتية هي فرصة تسجيل النقاط الموسيقية للفيلم، التي ألفها بنفسه.{{sfn|Chaplin|p=324}}<ref>{{مرجع ويب| المسار=http://www.charliechaplin.com/biography/articles/205-Chaplin-as-a-composer| العنوان=Chaplin as a composer| الناشر=CharlieChaplin.com}}</ref> انتهي "تشابلن" من تحرير فيلم "أضواء المدينة" في ديسمبر 1930، وهو الوقت الذي شهدت فيه الأفلام الصامتة مفارقة تاريخية.{{sfn|Robinson|p=410}} كانت ملاحظات العامة على الفيلم سلبية لأنهم غير مهتمين،{{sfn|Chaplin|p=325}} ولكن على العكس عندما عرض على الصحافة فقد أعطى انطباعا إيجابيا. كتب أحد الصحافيين : "لا أحد في العالم غير تشارلي تشابلن يستطيع فعلها. وهو الشخص الوحيد الذي يتميز بما يسمى 'إغراء الجمهور' في جودة كافية لتحدي ميل الجمهور للأفلام التي تتحدث.".{{sfn|Robinson|p=413}} حقق فيلم "أضواء المدينة" عند صدوره في يناير 1931 نجاح شعبي ومالي – محققا أكثر من ثلاثة ملايين دولار.{{sfnm|1a1=Maland|1y=(2007)|1pp=108–110|2a1=Chaplin|2p=328|3a1=Robinson|3p=415}} استشهد به [[معهد الفيلم البريطاني]] كأفضل إنجاز لـ"تشابلن"، وقد امتدح الناقد "[[جيمس اغي]]" المشهد الختامي بأنه : "أعظم لقطة في التمثيل وأفضل لحظة في الفيلم".<ref name="bfi great features">{{مرجع ويب| المسار=http://chaplin.bfi.org.uk/resources/bfi/biog/biog.php?fid=biog9 | العنوان=United Artists and the Great Features | الناشر=British Film Institute | العمل=Charlie Chaplin | تاريخ الوصول=21 June 2012}}</ref>{{sfn|Maland|(2007)|pp=10–11}} أصبح فيلم "أضواء المدينة" من الأفلام المفضلة لـ"تشابلن"، وظلت كذلك طوال حياته.<ref>Vance, p. 208.</ref>{{بحاجة لتوضيح|reason=Is "Vance" for the 1996 journal article or the 2003 book?|date=January 2017}} ==== السفر، "بوليت غودارد"، وفيلم "الأزمنة الحديثة" ==== تكلل فيلم "أضواء المدينة" بالنجاح، لكن "تشابلن" لم يكن على يقين من استطاعته تصوير فيلم آخر دون حوار. لا يزال مقتنعا بأن الصوت لن يجدي مع أفلامه، ولكنه بنفس الوقت "خائف من أن تكون من الطراز القديم.".{{sfn|Chaplin|p=360}} في هذه الحيرة، قرر "تشابلن" أن يأخذ إجازة في بداية عام [[1931]]، والسفر لمدة 16 شهرا.{{sfnm|1a1=Louvish|1p=243|2a1=Robinson|2p=420}}{{refn|Chaplin left the United States on 31 January 1931, and returned on 10 June 1932.{{sfn|Robinson|pp=664–666}} He spent months travelling Western Europe, including extended stays in France and Switzerland, and spontaneously decided to visit Japan.{{sfn|Robinson|pp=429–441}}|group=note}} يقول "تشابلن" في سيرته الذاتية عند عودته إلى لوس أنجلوس : "لقد شعرت بالارتباك وليس لدي خطة، مشوش وأشعر بعزلة شديدة". وفي لحظة قرر التقاعد والانتقال إلى [[الصين]].{{sfn|Chaplin|pp=372, 375}} [[ملف:Modern Times poster.jpg|thumb|upright|فيلم [[الأزمنة الحديثة (فيلم)|الأزمنة الحديثة]] (1936)، كما وصفه جيروم لارشيه:"التأمل الشديد في تلقائية الفرد".{{sfn|Larcher|p=64}}]] في يوليو 1932 تحرر "تشابلن" من الشعور بالوحدة عندما التقى بالممثلة "[[بوليت غودارد]]" 21 عاماً، وبدأت علاقة جديدة.{{sfnm|1a1=Robinson|1p=453|2a1=Maland|2y=(1989)|2p=147}} لم يكن مستعدا لبدء فيلم، غير أنه ركز على كتابة سلسلة عن أسفاره (نشرت في مجلة "[[رفقاء موطن المرأة]]").{{sfn|Robinson|p=451}} كانت الرحلة تجربة محفزة لـ"تشابلن"، فيها اجتمع مع بعض المفكرين البارزين، وزاد اهتمامه في الشؤون العالمية.{{sfn|Louvish|p=256}} وكانت الحالة العمالية في أمريكا تقلقه، وكان يخشى سيطرة الرأسمالية والآلات على الحياة، إضافة إلى خطر البطالة الذي سينتج عن هذه الآلات. حينها قرر "تشابلن" أنه لا يضحك الناس فحسب، بل يريد أن يناقش معهم أفكاراً أكثر عمقاً، كما يريد أن يلامس مستقبلهم كما يراه هو في فيلمه الجديد.{{sfnm|1a1=Larcher|1p=63|2a1=Robinson|2pp=457–458}} أعلن "تشابلن" عن فيلم "الأزمنة الحديثة" وقال :" أنه هجاء على مراحل معينة من حياتنا الصناعية".{{sfn|Louvish|p=257}} يظهر كل من "الصعلوك" و"بوليت غودارد" في هذا الفيلم وهما يعانيان من أزمة [[الكساد الكبير]]، وقد استغرق إنتاجه عشرة أشهر ونصف.{{sfn|Robinson|p=465}} كان "تشابلن" يود استخدام الحوار الكلامي لكنه غير رأيه خلال البروفات. ومثل سابقتها، استخدمت المؤثرات الصوتية في الفيلم لكن غالبا بدون حديث.{{sfn|Robinson|p=466}} وكان أداء "تشابلن" في الفيلم بأغنية غير مفهومة، وهي المرة الأولى التي يظهر فيها صوت للصعلوك في فيلم.{{sfn|Robinson|p=468}} وبعد تسجيل الموسيقى، عرض "تشابلن" فيلم "الأزمنة الحديثة" في فبراير 1936.{{sfn|Robinson|pp=469–472, 474}} وقد كان أول عمل له منذ 15 عاماً يعتمد فيه على مراجع سياسية ووقائع اجتماعية،{{sfn|Maland|(1989)|p=150}} مما جذب تغطية إعلامية كبيرة بالرغم أن "تشابلن" قد قلل من أهمية هذا المسألة.{{sfn|Maland|(1989)|pp=144–147}} وقد حقق الفيلم إيرادات أقل من الفيلم الذي سبقه وتلقى انتقادات إيجابية وسلبية معا، كما أن بعض المشاهدين لم تعجبهم السياسة في الفيلم.{{sfnm|1a1=Maland|1y=(1989)|1p=157|2a1=Robinson|2p=473}} في الزمن الحالي فإن معهد الفيلم البريطاني ينظر إلى فيلم "الأزمنة الحديثة" كأحد "أعظم أعمال تشابلن"،<ref name="bfi great features"/> يقول "ديفيد روبنسون" أنه يُظهر صانع الفيلم في : "ذروته التي لا مثيل لها كمبدع في الكوميديا البصرية".{{sfn|Schneider|p=125}} بعد صدور فيلم "الأزمنة الحديثة"، قام "تشابلن" مع "غودارد" برحلة إلى الشرق الأقصى.{{sfn|Robinson|p=479}} وقد رفضا التعليق على طبيعة العلاقة بينهما، ولم يعرف بعد ما إذا كانا متزوجين أم لا.{{sfn|Robinson|p=469}} وفيما بعد، كشف "تشابلن" أنهما قد تزوجا خلال الرحلة في مدينة [[غوانزو|كانتون]] الصينية.{{sfn|Robinson|p=483}} في عام 1938، انعزل الاثنان عن بعضهما ليركزا أكثر على مهامهما، وكالعادة أخذت "غودارد" مرة أخرى الدور الرئيسي في فيلمه التالي، [[الديكتاتور العظيم (فيلم)|الديكتاتور العظيم]]. وفي عام [[1942]]، انفصل الاثنان وتم طلاقهما في المكسيك، وتبين أنهما منعزلين منذ أكثر من سنة.{{sfn|Robinson|pp=509–510}} === 1952-1939: الخلافات وتلاشي الشعبية === ==== فيلم "الديكتاتور العظيم" ==== [[ملف:The Great Dictator still cropped.jpg|thumb|right|upright|تشابلن يسخر من [[أدولف هتلر]] في فيلم "[[الديكتاتور العظيم (فيلم)|الديكتاتور العظيم]]" (1940)]] واجه "تشابلن" في أربعينات القرن 20 سلسلة من الخلافات المتعلقة سواء في عمله أو في حياته الشخصية، والتي أثرت على شعبيته في الولايات المتحدة. ومن هذه الخلافات جرأته في التعبير عن معتقداته السياسية. وبسبب انزعاجه من تصاعد النزعة القومية والعسكرية في السياسة العالمية في ثلاثينات القرن 20،{{sfnm|1a1=Robinson|1p=485|2a1=Maland|2y=(1989)|2p=159}} وقد وجد أنها لا يمكن أن تكون بعيدة عن أعمالة.{{sfn|Chaplin|p=386}} بعض نقاط الشبه تجمع كل من "تشابلن" "[[أدولف هتلر]]"، فهما من مواليد نفس السنة بفارق أربعة أيام فقط، وكلاهما أنتقل من حياة الفقر إلى مكانة بارزة في العالم، أما الشارب فقد وضعه تشارلي قبل أن يصبح هتلر زعيماً، ربما كانت مصادفة، أو أن هتلر قلد تشارلي بقصة شاربه كما يرى بعض المؤرخين. واستغل "تشابلن" هذا التشابه وقام بدراسة شخصية هتلر جيداً من خلال مراقبة حركاته أثناء الخطابات، ليجهز قصة لفيلمه القادم "[[الديكتاتور العظيم (فيلم)|الديكتاتور العظيم]]"، ساخرا من هتلر ويعبر فيه عن معاداة النازية والفاشية.{{sfnm|1a1=Schickel|1p=28|2a1=Maland|2y=(1989)|2pp=165, 170|3a1=Louvish|3p=271|4a1=Robinson|4p=490|5a1=Larcher|5p=67|6a1=Kemp|6p=158}} أمضى "تشابلن" سنتين في تطوير النص،{{sfn|Chaplin|p=388}} وبدأ بتصوير الفيلم في سبتمبر [[1939]] – بعد ستة أيام من إعلان بريطانيا الحرب على ألمانيا.{{sfn|Robinson|p=496}} أقدم على استخدام الحوار الصوتي الذي لم يتقبله بشكل كامل، ولم يكن لديه خيار آخر، وأيضا بسبب يقينه أنها أفضل طريقة لإيصال رسالة سياسية.{{sfn|Maland|(1989)|p=165}} وقد اعتبر صنع الكوميديا عن هتلر مثيرا للجدل، لكن استقلال "تشابلن" المالي سمح له بالمخاطرة.{{sfn|Maland|(1989)|p=164}} يقول : "عزمت على المضي قدما،" وكتب في وقت لاحق : "على هتلر أن يضحك.".{{sfn|Chaplin|p=387}}{{refn|Chaplin later said that if he had known the extent of the Nazi Party's actions he would not have made the film; "Had I known the actual horrors of the German concentration camps, I could not have made ''The Great Dictator''; I could not have made fun of the homicidal insanity of the Nazis."{{sfn|Chaplin|p=388}}|group=note}} واستبدل "تشابلن" الصعلوك بحلاق يهودي، كأنه يشيرا إلى أن الحزب النازي يعتقد أنه يهودي.{{refn|Speculation about Chaplin's racial origin existed from the earliest days of his fame, and it was often reported that he was a Jew. Research has uncovered no evidence of this, and when a reporter asked in 1915 if it was true, Chaplin responded, "I have not that good fortune." The Nazi Party believed that he was Jewish and banned ''The Gold Rush'' on this basis. Chaplin responded by playing a Jew in ''The Great Dictator'' and announced, "I did this film for the Jews of the world."{{sfn|Robinson|pp=154–155}}|group=note}} ولعب أيضا دور آخر وهي شخصية الديكتاتور "ادينويد هاينكل"، الذي يمثل هتلر بسخرية.{{sfn|Maland|(1989)|pp=172–173}} استغرق إنتاج فيلم "الدكتاتور العظيم" مدة سنة، وأعلن عنه في أكتوبر 1940.{{sfn|Robinson|pp=505, 507}} لاقى الفيلم رواجا هائلا، وقد وصفه ناقد من صحيفة [[نيويورك تايمز]] بأنه "فلم هذه السنة المنتظر بفارغ الصبر"، وكان أكثر فيلم يحقق إيرادات في عصره.{{sfn|Maland|(1989)|pp=169, 178–179}} كما أنه أول فيلم كوميدي عن الحرب العالمية الثانية ويسخر عن الحزب النازي وحلفائه. تم تغيير الرموز والأسماء للحيلولة دون اللجوء على الدعاوي القضائية. واستبدل رمز الحزب النازي (الصليب المعكوف) بحرفين (X).<ref>{{كتب جوجل|-LPTDQAAQBAJ|شارلي شابلن: سير وتراجم|page=32|keywords=|text=|plainurl=}}</ref> لكن نهاية الفيلم سببت الكثير من الجدل،{{sfnm|1a1=Maland|1y=(1989)|1p=176|2a1=Schickel|2pp=30–31}} حيث أن "تشابلن" اختتم الفيلم وتخلى عن شخصية الحلاق وبدأ بحديث استغرق خمس دقائق، وهو ينظر مباشرة إلى الكاميرا، منتقدا الحرب والفاشية.{{sfnm|1a1=Maland|1p=181|2a1=Louvish|2p=282|3a1=Robinson|3p=504}}{{بحاجة لتوضيح|reason=Is "Maland" for the 1989 or 2007 publication source?|date=January 2017}} يعتقد "تشارلز مالاند" أن هذا الخطاب العلني هو الذي سبب انخفاض في شعبية "تشابلن"، وكتب : "من الآن فصاعدا، لا يستطيع احد من معجبي الفيلم أن يفصل البعد السياسي عن صورته الفنية".{{sfn|Maland|(1989)|pp=178–179}}{{refn|Nevertheless, both [[ونستون تشرشل]] and [[فرانكلين روزفلت]] liked the film, which they saw at private screenings before its release. Roosevelt subsequently invited Chaplin to read the film's final speech over the radio during his January 1941 inauguration, with the speech becoming a "hit" of the celebration.{{sfn|Gehring|p=133}} Chaplin was often invited to other patriotic functions to read the speech to audiences during the years of the war.{{sfn|Gehring|p=133}}|group=note}} عام 1941 تم ترشيح فيلم "الدكتاتور العظيم" لخمسة جوائز أوسكار، عن [[جائزة الأوسكار لأفضل فيلم|أفضل فيلم]]، [[جائزة الأوسكار لأفضل كتابة (سيناريو أصلي)|أفضل سيناريو أصلي]]، [[جائزة الأوسكار لأفضل ممثل|أفضل ممثل]]، [[جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد|أفضل ممثل مساعد]]، و[[جائزة الأوسكار لأفضل موسيقى تصويرية|أفضل موسيقى تصويرية]].<ref>{{استشهاد بموسوعة|last=Pfeiffer|first=Lee|title=The Great Dictator|url=http://www.britannica.com/topic/The-Great-Dictator|encyclopedia=Encyclopædia Britannica|accessdate=16 March 2013}}</ref> ==== المشاكل القانونية و"أونا أونيل" ==== في منتصف أربعينات القرن 20، تورط "تشابلن" في سلسلة من المحاكمات التي أخذت معظم وقته وأثرت على سمعته.{{sfn|Maland|(1989)|pp=197–198}} وكانت المشاكل بسبب علاقته مع الممثلة الطامحة "[[جوان باري]]"، وقد كان تورطه معها بشكل متقطع من بين يونيه 1941، وخريف 1942.{{sfn|Maland|(1989)|p=200}} إن "باري"، التي تظهر سلوك وسواسي، قد تم ألقاء القبض عليها مرتين بعد انفصالهما،{{refn|In December 1942, Barry broke into Chaplin's home with a handgun and threatened suicide while holding him at gunpoint. This lasted until the next morning, when Chaplin was able to get the gun from her. Barry broke into Chaplin's home a second time later that month, and he had her arrested. She was then prosecuted for [[wikt:vagrant|vagrancy]] in January 1943 – Barry had been unable to pay her hotel bills, and was found wandering the streets of Beverly Hills after taking an overdose of [[باربتيورات]]s.{{sfn|Maland|(1989)|pp=198–201}}|group=note}} وظهرت مرة أخرى في السنة التالية معلنة أنها حاملا من "تشابلن". رفض "تشابلن" المطالبة، ورفعت ضده دعوة أبوه.{{sfn|Maland|(1989)|pp=198–201}} لم يستطع "[[جون إدغار هوفر|جون هوفر]]" مدير [[مكتب التحقيقات الفيدرالي]] أن يغض النظر عن ميول "تشابلن" السياسي، باعتباره مهاجراً أجنبياً، وأنه قد حصل على ثروة كبيرة في أمريكا، ومع ذلك رفض الحصول على الجنسية الأمريكية. وانتهز "هوفر" هذه الفرصة لإثارة حملة سلبية ضد "تشابلن".{{sfn|Nowell-Smith|p=85}} وكجزء من حملة تشويه سمعة "تشابلن" فقد قرر مكتب التحقيقات الفدرالي وضع اسمه في أربع لوائح [[اتهام (قانون)|اتهام]] تتعلق بقضية عشيقته "جوان باري". وأخطر هذه الاتهامات انتهاك "[[قانون مان]]"، والذي يحظر نقل المرأة عبر حدود الدولة لأغراض جنسية.{{refn|According to the prosecutor, Chaplin had violated the act when he paid for Barry's trip to New York in October 1942, when he was also visiting the city. Both Chaplin and Barry agreed that they had met there briefly, and according to Barry, they had sexual intercourse.{{sfn|Maland|(1989)|pp=204–205}} Chaplin claimed that the last time he was intimate with Barry was May 1942.{{sfn|Robinson|pp=523–524}}|group=note}} يقول المؤرخ "[[أوتو فريدريش]]" : "إن هذا الادعاء سخيف من قانون قديم"،{{sfn|Friedrich|pp=190, 393}} فلو أدين "تشابلن" سيواجه السجن مدة 23 سنة.{{sfn|Maland|(1989)|p=215}} ثلاثة من التهم تفتقر إلى الأدلة الكافية للمحكمة، و"قانون مان" للمحاكمة قد بدأ تطبيقه في مارس 1944.{{sfn|Maland|(1989)|pp=204–205}} بالتالي تمت [[براءة المتهم|تبرئة]] "تشابلن" بعد أسبوعين. وملأت القضية عناوين الأخبار، ووصفتها مجلة [[نيوزويك]] بأنها : "أكبر فضيحة في العلاقات العامة منذ محاكمة اغتيال [[روسكو آرباكل]] في عام 1921".{{sfn|Maland|(1989)|pp=214–215}} [[ملف:Oona Oneil - 1943.jpg|upright|thumb|زوجته "تشابلن" الرابعة [[أونا أونيل]]، الذي تزوجها من 1943 وحتى وفاته. وأنجبت له ثمانية طفال.]] في أكتوبر [[1944]] ولدت "باري" طفلتها "كارول آن"، وبدأت دعوى الأبوة التي قررتها المحكمة في فبراير [[1945]]. وبعد محاكمتين شاقتين، اتهم محامي الادعاء "تشابلن" بالفساد الأخلاقي،{{sfn|Louvish|p=xiii}} ولم تقبل أدلة اختبار الدم التي جاءت بالنفي، وأُعلنت أبوة "تشابلن" للطفلة،{{refn|Carol Ann's [[فئات الدم]] was B, Barry's was A, and Chaplin's was O. In California at this time, blood tests were not accepted as evidence in legal trials.{{sfn|Maland|(1989)|pp=205–206}}|group=note}} وأمر القاضي من "تشابلن" أن يدفع نفقة للطفلة إلى أن تبلغ سن 21. أثار مكتب التحقيقات الفدرالي التغطية الإعلامية لقضية الأبوة وقدمت المعلومات إلى الكاتبة "[[هيدا هوبر]]" المتخصصة في أخبار المجتمع، وقد أظهرت "تشابلن" بشكل محرج جدا.{{sfnm|1a1=Frost|1pp=74–88|2a1=Maland|2y=(1989)|2pp=207–213|3a1=Sbardellati and Shaw|3p=508|4a1=Friedrich|4p=393}} بعد أسبوعين من دعوى الأبوة، تزوج "تشابلن" من امرأة تحت الحماية عمرها 18 سنة تدعى "[[أونا أونيل]]" – ابنه الكاتب المسرحي الأميركي "[[أوجين أونيل]]".{{sfn|Louvish|p=135}} وكان "تشابلن" بعمر 54 سنة، وقد تقدم لها عن طريق وسيط أفلام قبل سبعة أشهر.{{refn|Chaplin and O'Neill met on 30 October 1942 and married on 16 June 1943 in [[كاربينتيريا (كاليفورنيا)]].{{sfnm|1a1=Chaplin|1pp=423–444|2a1=Robinson|2p=670}} Eugene O'Neill disowned his daughter as a result.{{sfn|Sheaffer|pp=623, 658}}|group=note}} ويصف "تشابلن" زواجه من "أونيل" في سيرته الذاتية بقوله : "أسعد حدث في حياتي"، ويقول أني وجدتها:"الحب المثالي والأبدي".{{sfn|Chaplin|pp=423, 477}} يذكر "تشارلز الابن"، أن أمه "أونا" تقدر والده "تشابلن" كل التقدير.{{sfn|Robinson|p=519}} وقد ظلت زوجته حتى مماته، أنجبت له خلال 18 عاماً ثمانية اولاد: "[[جيرالدين تشابلن|جيرالدين ليه]]" (مواليد يوليو 1944)، "[[مايكل تشابلن|مايكل جون]]" (مواليد مارس 1946)، "[[جوزفين تشابلن|جوزفين هنا]]" (مواليد مارس 1949)، "[[فيكتوريا تشابلن|فيكتوريا]]" (مواليد مايو 1951)، "[[يوجين تشابلن|يوجين أنتوني]]" (مواليد أغسطس 1953)، "جين سيسيل" (مواليد مايو 1957)، "أنيت إميلي" (مواليد ديسمبر 1959)، و"[[كريستوفر تشابلن|كريستوفر جيمس"]] (مواليد يوليه 1962).{{sfn|Robinson|pp=671–675}} ==== فيلم "السيد فيردو" والاشتباه الشيوعي ==== [[ملف:Monsieur Verdoux poster.jpg|thumb|right|upright|[[السيد فيردو (فيلم)|السيد فيردو]] (1947)، كوميديا سوداء عن سفاح، تشهد تحول كبير لتشابلن. لم يحظى الفيلم بشعبية وقت عرضه.]] تسببت محاكمات "باري" في شل إبداع "تشابلن" كما يدعي، لأنها تكون في بعض الأحيان قبل أن شروعه في عمل أي إنتاج.{{sfn|Chaplin|p=426}} وفي أبريل 1946، بدأ أخيرا في تصوير فيلم كان قد أعد له منذ عام 1942.{{sfn|Robinson|p=520}} فيلم "[[السيد فيردو (فيلم)|السيد فيردو]]" ويصنف من [[الكوميديا السوداء]]، وهي قصة موظف بنك فرنسي اسمه "فيردو" (قام بالدور "تشابلن")، الذي يفقد وظيفته ثم يبدأ يتزوج الأرامل الثريات ويقتلهن لإعالة أسرته. وقد أستوحى "تشابلن" فكرة هذا الفيلم من "[[أورسن ويلز]]"، الذي يريده أن يصبح بطل هذا الفيلم بشخصية ال[[سفاح]] الفرنسي "[[هنري ديزيريه لاندرو]]". وقرر "تشابلن" أن يصنع من الفكرة "كوميديا رائعة"،{{sfn|Chaplin|p=412}} وقد دفع لـ"ويلز" مبلغ 5,000 دولار من أجل هذه الفكرة.{{sfn|Robinson|pp=519–520}} ومرة أخرى يعبر "تشابلن" عن آراءه السياسية في فيلم "السيد فيردو"، حيث انتقد [[الرأسمالية]] بشكل واضح ومباشر، كما أنه اتهم العالم بالتشجيع على الحروب والقتل الجماعي، خلال الحروب و[[أسلحة الدمار الشامل]].{{sfnm|1a1=Louvish|1p=304|2a1=Sbardellati and Shaw|2p=501}} فأدت آراءه السياسية المباشرة إلى فشل الفيلم في الولايات المتحدة الأمريكية عندما عرض في أبريل 1947،{{sfnm|1a1=Louvish|1pp=296–297|2a1=Robinson|2pp=538–543|3a1=Larcher|3p=77}}{{sfn|Maland|(1989)|pp=235–245, 250}} وأقيمت دعوات لمقاطعته.{{sfnm|1a1=Louvish|1pp=296–297|2a1=Sbardellati and Shaw|2p=503}} ولكن كان نجاحه في الخارج أكبر،{{sfn|Maland|(1989)|p=250}} وقد رشح السيناريو في [[حفل توزيع جوائز الأوسكار العشرون|حفل توزيع جوائز الأوسكار]].{{sfn|Louvish|p=297}} وعبر "تشابلن" عن أنه فخور بهذا الفيلم، وكتب في سيرته الذاتية: "فيلم السيد فيردو أدهى وأكثر الأعمال روعة حتى الآن".{{sfn|Chaplin|p=444}} سبب فيلم "السيد فيردو" نتيجة سلبية في صورة "تشابلن" العامة.{{sfn|Maland|(1989)|p=251}} وبالإضافة إلى ضرر فضيحته مع "جوان باري" فقد اتهم علنا بأنه [[شيوعية|شيوعي]].{{sfnm|1a1=Robinson|1pp=538–539|2a1=Friedrich|2p=287}} وقد زاد نشاطه السياسي خلال الحرب العالمية الثانية، عندما شن حملة لفتح جبهة ثانية لمساعدة [[الاتحاد السوفياتي]] ودعم مجموعات الصداقة السوفياتية-الأمريكية.{{sfn|Maland|(1989)|p=253}} كانت علاقات طيبة مع عدد من الشيوعيين الذين يشتبه فيهم، وكان يتابع مهام دبلوماسيي الاتحاد السوفياتي في لوس أنجلوس.{{sfn|Maland|(1989)|pp=221–226, 253–254}} وفي أربعينات القرن 20 أعتبر "تشابلن" أحد نشطاء المناخ السياسي في أمريكا، كتب "جيروم لارشيه" : "أنها [[تقدمية]] خطيرة لا أخلاقية".{{sfnm|1a1=Larcher|1p=75|2a1=Sbardellati and Shaw|2p=506|3a1=Louvish|3p=xiii}} خطط مكتب التحقيقات الفيدرالية بطرده من البلد،{{sfn|Sbardellati|p=152}} وبدئوا إجراء تحقيق رسمي في بداية عام [[1947]].{{sfn|Maland|(1989)|pp=265–266}}{{refn|Chaplin had already attracted the attention of the FBI long before the 1940s, the first mention of him in their files being from 1922. J. Edgar Hoover first requested that a Security Index Card be filed for Chaplin in September 1946, but the Los Angeles office was slow to react and only began active investigation the next spring.{{sfn|Maland|(1989)|pp=265–266}} The FBI also requested and received help from [[المكتب الخامس]], particularly on investigating the false claims that Chaplin had not been born in England but in France or Eastern Europe, and that his real name was Israel Thornstein. The MI5 found no evidence of Chaplin being involved in the Communist Party.<ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Norton-Taylor |الأول=Richard |التاريخ=17 February 2012 |العنوان=MI5 Spied on Charlie Chaplin after the FBI Asked for Help to Banish Him from US |المسار=https://www.theguardian.com/uk/2012/feb/17/mi5-spied-on-charlie-chaplin |newspaper=The Guardian |المكان=London |تاريخ الوصول=17 February 2012 |مسار الأرشيف=http://www.webcitation.org/5uKhi5Htg?url=https://www.theguardian.com/culture/2009/nov/05/charlie-chaplin-ebay-reel-tin |تاريخ الأرشيف=18 November 2010 |وصلة مكسورة=no |df=dmy }}</ref>|group=note}} نفى "تشابلن" اتهامه بالشيوعية، وقال أنه "مروج سلام"،{{sfnm|1a1=Louvish|1pp=xiv, 310|2a1=Chaplin|2p=458|3a1=Maland|3y=(1989)|3p=238}} وشعر أن الجهود التي تبذلها الحكومة في قمع الأيديولوجية تعديا غير مقبول [[حريات مدنية|للحريات المدنية]].{{sfn|Robinson|p=544}} واحتج علانية ضد أعضاء [[الحزب الشيوعي الأمريكي|الحزب الشيوعي]] و[[لجنة التحقيق الخاصة بالأنشطة المعادية لأمريكا]] (HUAC).{{sfn|Maland|(1989)|pp=255–256}} وتلقي "تشابلن" مذكرة للمثول أمام لجنة التحقيق لكنه لم يستدعى للشهادة.{{sfnm|1a1=Friedrich|1p=286|2a1=Maland|2y=(1989)|2p=261}} وازدادت المخاوف من [[الحرب الباردة]] بسبب أنشطته المنتشرة في الصحافة، وأثيرت الشبهات حول رفضه للحصول على المواطنة الأمريكية.{{sfnm|1a1=Larcher|1p=80|2a1=Sbardellati and Shaw|2p=510|3a1=Louvish|3p=xiii|4a1=Robinson|4p=545}} ووجهت النداءات لـ"تشابلن" بالرحيل؛ وأحد الذين تقدموا في هذه ألادعاءات ممثل [[الكونغرس الأمريكي]] "[[جون إليوت رانكين]]"، الذي ساعد في إنشاء لجنة التحقيق الخاصة بالأنشطة المعادية لأمريكا، حيث تحدث في الكونغرس في يونيه 1947 قائلا: "إن نشاط [تشابلن] الكبير في هوليوود ضار بالنسيج الأخلاقي لأمريكا. [في حالة ترحيله]... بالإمكان حضر صورته البغيضة عن أعين الشباب الأمريكي. ينبغي طرده والتخلص منه بالمرة."{{sfn|Robinson|p=545}} ==== فيلم "أضواء المسرح" والطرد من الولايات المتحدة ==== [[ملف:Limelight promo crop.jpg|thumb|فيلم [[أضواء المسرح (فيلم)|أضواء المسرح]] (1952) فيلم عن السيرة الذاتية لتشابلن.]] رغم أن "تشابلن" استمر في أنشطته السياسية في السنوات التي تلت فيلم "السيد فيردو" الذي فشل في أمريكا،{{refn|In November 1947, Chaplin asked [[بابلو بيكاسو]] to hold a demonstration outside the US embassy in Paris to protest the deportation proceedings of Hanns Eisler, and in December, he took part in a petition asking for the deportation process to be dropped. In 1948, Chaplin supported the unsuccessful presidential campaign of [[هنري أغارد ولاس]]; and in 1949 he supported two peace conferences and signed a petition protesting the [[Peekskill Riots|Peekskill incident]].{{sfn|Maland|(1989)|pp=256–257}}|group=note}} إلا أن فيلمه التالي كان خاليا من المواضيع السياسية، وتدور أحداثة عن كوميديا الفودفيل المنسية وراقصة البالية الشابة. يتحدث فيلم "[[أضواء المسرح (فيلم)|أضواء المسرح]]" عن السيرة الذاتية، ليس عن طفولة "تشابلن" وحياة والديه فحسب بل أيضا عن خسارة شعبيته في الولايات المتحدة.{{sfnm|1a1=Maland|1y=(1989)|1pp=288–290|2a1=Robinson|2pp=551–552|3a1=Louvish|3p=312}} يشمل طاقم الفيلم عدد من أفراد أسرته، منهم خمسة من أبنائه الأكبر سنا وأخيه الغير شقيق "ويلر درايدن".{{sfn|Maland|(1989)|p=293}} بدأ تصوير الفيلم في نوفمبر 1951، حيث أمضى "تشابلن" ثلاث سنوات يعمل على هذه القصة.{{sfn|Louvish|p=317}}{{refn|''Limelight'' was conceived as a novel, which Chaplin wrote but never intended for publication.{{sfn|Robinson|pp=549–570}}|group=note}} ويهدف إلى أسلوب أكثر جدية من أي فيلم مضى، استخدم كلمة "حزن" بشكل منتظم عند شرح خططه للنجمة المشاركة "[[كلير بلوم]]".{{sfn|Robinson|p=562}} قدم فيلم "أضواء المسرح" الممثل "[[باستر كيتون]]" كمحجوب (نكروديتيد)، والذي وضعه "تشابلن" كشريك مسرحي في المشهد الإيمائي. وهذه هي المرة الأولى التي يعمل فيها كوميديين معا.{{sfn|Robinson|pp=567–568}} قرر "تشابلن" أن يكون العرض الأول لفيلم "أضواء المسرح" في لندن.{{sfn|Louvish|p=326}} وعندما غادر لوس أنجلوس، قال في نفسه أنه لن يعود.{{sfn|Robinson|p=570}} وفي 18 سبتمبر 1952 في نيويورك، استقل [[سفينة البريد الملكي للملكة إليزابيث]] مع أسرته متجها إلى إنجلترا.{{sfn|Maland|(1989)|p=280}} فوجد "إدغار هوفر" الفرصة المناسبة لطرد "تشابلن" من أمريكا، وفي اليوم التالي ألغى [[نائب عام الولايات المتحدة|النائب العام]] [[جيمس مكجرانيري]] تصريح عودة "تشابلن"، وطلبوا إخضاعه للتحقيق بشأن آرائه السياسية والسلوك الأخلاقي في حال أراد العودة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.{{sfn|Maland|(1989)|p=280}} وعلى الرغم من أن "مكجرانيري" قد صرح للصحافة بأن لديه "قضية لا بأس بها ضد تشابلن"، إلا أن "مالاند" قد فصل ذلك مستنداً إلى ملفات مكتب التحقيقات الفدرالي الذي تم إصداره في الثمانينات، وأن حكومة الولايات المتحدة لا تملك أي دليل حقيقي في منع عودة "تشابلن". ومن المرجح أنه قد يستطيع الدخول إذا طلب ذلك.{{sfnm|1a1=Maland|1y=(1989)|1pp=280–287|2a1=Sbardellati and Shaw|2pp=520–521}} ومع ذلك، عندما تلقي "تشابلن" برقية الخبر، قرر شخصيا أن يقطع علاقاته مع الولايات المتحدة: {{اقتباس مع خلفية|لم يكن يهمني أن أعود أو لا أعود إلى ذلك البلد البائس. ولقد وددت أن أقول لهم إنه كلما بكرت في التخلص من ذلك الجو المشبع بالكراهية يكون أفضل، وإني لم أعد أتحمل إهانات أمريكا وأخلاقها المتبجحة وإن كل ذلك ينهكني....{{sfn|Chaplin|p=455}}}} امتنع "تشابلن" عن قول أي شيء سلبي للصحافة عن موضوع ممتلكاته التي ظلت في أمريكا.{{sfn|Robinson|p=573}} وقد جذبت هذه الفضيحة انتباه الغالبة العظمى،{{sfn|Louvish|p=330}} لكن في أوروبا استقبل "تشابلن" وفيلمه استقبالا حارا.{{sfn|Maland|(1989)|p=280}} واستمرت معاداته في أمريكا، وبالرغم من أن فيلمه "أضواء المسرح" تلقى بعض التقييمات النقدية الإيجابية، إلا أنه تعرض لمقاطعة واسعة النطاق.{{sfn|Maland|(1989)|pp=295–298, 307–311}} وانعكاسا لذلك، كتب "مالاند" عن أن سقوط "تشابلن" لم يسبق له مثيل، وعن مستوى الشعبية : "قد تكون الأكثر مأساوية في تاريخ النجومية في أمريكا".{{sfn|Maland|(1989)|p=189}} === 1977-1953: السنوات الأوروبية === ==== الانتقال إلى سويسرا و "الملك في نيويورك" ==== {{Quote box |bgcolor=#E0E6F8 |quote = "لقد كنت هدفا للأكاذيب والحرب الدعائية التي تقوم بها مجموعات من القوى الرجعية بواسطة نفوذها وبمساعدة الصحافة الأميركية الرخيصة، وقد خلقت مناخا غير صحيا تجعل من الشخص ذوي التفكير الليبرالي منفرد ومضطهد. وفي ظل هذه الظروف أجد أنه من المستحيل تقريبا مواصلة عملي في الصور المتحركة، ولذلك تخليت عن إقامتي في الولايات المتحدة."{{sfn|Larcher|p=89}} |source = — البيان الصحفي لتشابلن بشأن قراره بعدم التفكير في العودة إلى الولايات المتحدة |width= 20% |align=right }} لم يحاول "تشابلن" العودة إلى الولايات المتحدة بعد أن ألغيت تأشيرته، وبدلاً من ذلك ارسل زوجته لتحل بعض القضايا المتعلقة به.{{refn|Before leaving America, Chaplin had ensured that Oona had access to his assets.{{sfn|Robinson|p=580}}|group=note}} وقرر الاثنان العيش في [[سويسرا]]، وفي يناير 1953 انتقلت العائلة إلى مسكنهم الدائم: (مينور دي بان)، وهو عبارة عن عقار بمساحة 14 هكتار (35 فدان)<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.swissinfo.ch/eng/film-legend-found-peace-on-lake-geneva/12814 |العنوان=Film Legend Found Peace on Lake Geneva |المؤلف=Dale Bechtel |التاريخ=2002 |الموقع=www.swissinfo.ch/eng |الناشر=Vevey |تاريخ الوصول=5 December 2014}}</ref> مطل على [[بحيرة جنيف]] في [[كورسير-سور-فيفي]].{{sfn|Robinson|pp=580–581}}{{refn|Robinson speculates that Switzerland was probably chosen because it "was likely to be the most advantageous from a financial point of view."{{sfn|Robinson|p=581}}|group=note}} في مارس عرض "تشابلن" منزله في الذي يقع في الولايات المتحدة في بيفرلي هيلز للبيع بالإضافة إلى الاستوديو الخاص به، وتخلى عن تصريح عودته في أبريل. وفي السنة التالية، تخلت زوجته عن جنسيتها الأمريكية وأصبحت مواطنة بريطانية.{{sfn|Robinson|pp=584, 674}} وقطع "تشابلن" آخر علاقاته المهنية مع الولايات المتحدة في عام 1955، عندما باع ما تبقى من حصته في يونايتد آرتيست، التي كانت تعاني من صعوبات مالية منذ بداية أربعينات القرن 20.{{sfnm|1a1=Lynn|1pp=466–467|2a1=Robinson|2p=584|3a1=Balio|3pp=17–21}} [[ملف:ManoirdeBan.jpg|thumb|[[مينور دي بان]]، منزل تشابلن في [[كورسير-سور-فيفي]]، [[سويسرا]]]] وخلال خمسينات القرن 20 استمرت شخصية "تشابلن" مثيرة للجدل، لا سيما بعد حصوله على [[جوائز مجلس السلام العالمي|جائزة السلام الدولية]] بقيادة [[مجلس السلام العالمي]] الشيوعي، بعد لقاءاته مع "[[تشو ان لاى]]" و"[[نيكيتا خروتشوف]]".{{sfnm|1a1=Maland|1y=(1989)|1p=318|2a1=Robinson|2p=584}} في عام 1954 بدأ في إعداد فليمه الأوروبي الأول "[[ملك في نيويورك]]".{{sfn|Robinson|p=585}} وقد أخذ دور الملك المنفي الذي يود اللجوء في الولايات المتحدة، وقد أضاف "تشابلن" العديد من تجاربه الأخيرة في السيناريو. أخذ ابنه "مايكل" دور الصبي الذي كان والديه مستهدفين من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي، بينما شخصية "تشابلن" تواجه اتهامات بالشيوعية.{{sfn|Louvish|pp=xiv–xv}} في هذا الفيلم يسخر الهجاء السياسي من "لجنة التحقيق الخاصة بالأنشطة المعادية لأمريكا" (HUAC) وقد هاجم العناصر الثقافة لخمسينات القرن 20 -ومن ضمنها حماية المستهلك، والجراحة التجميلية، وسينما الشاشة العريضة.{{sfnm|1a1=Louvish|1p=341|2a1=Maland|2y=(1989)|2pp=320–321|3a1=Robinson|3pp=588–589|4a1=Larcher|4pp=89–90}} وبالنسبة للنقد، فقد صرح الكاتب المسرحي "[[جون أوسبورن]]" بأنه فيلم "تشابلن" "الأعنف" و"الشخصية الأكثر صراحة".{{sfn|Robinson|pp=587–589}} أسس "تشابلن" شركة إنتاج جديدة، "آتيكا"، مستخدما [[استوديوهات شيبرتون]] في التصوير.{{sfn|Robinson|p=585}} أثبتت تجربة التصوير في إنجلترا صعوبة بالغة، مقارنة باستخدامه استوديو هوليوود الخاص به مع طاقمه المعتاد، ولم يعد لديه وقت كاف للإنتاج. وكما بين "روبنسون" أن هذا قد أثر على جودة الفيلم.{{sfnm|1a1=Epstein|1p=137|2a1=Robinson|2p=587}} عرض فيلم "ملك في نيويورك" في سبتمبر 1957، وكانت الانتقادات عليه متباينة.{{sfnm|1a1=Lynn|1p=506|2a1=Louvish|2p=342|3a1=Maland|3y=(1989)|3p=322}} ومنع "تشابلن" الصحفيين الأمريكيين من تغطية العرض في باريس، وقررت عدم عرضه في الولايات المتحدة. وقد حد هذا من الإيرادات بشكل كبير، بالرغم من أنه حقق نجاحا تجاريا مقبولا في أوروبا.{{sfn|Robinson|p=591}} ولم يعرض فيلم "ملك في نيويورك" في أمريكا حتى عام 1973.{{sfn|Louvish|p=347}}{{sfn|Vance|(2003)|p=329}} ==== الأعمال النهائية وتجديد الشكر ==== [[ملف:Chaplin family 1961.jpg|thumb|upright=1.3|تشابلن مع زوجته أونا وستة من أطفالهم في عام 1961]] في العقدين الأخيرين من حياته قرر "تشابلن" التركيز على إعادة تحرير وتسجيل أفلامه القديمة لإعادة إصدارها، وضمان حقوق الملكية والتوزيع.{{sfn|Maland|(1989)|p=326}} وفي مقابلة أقيمت معه عام 1959 في عيد ميلاده السبعين، ذكر "تشابلن" أنه لا يزال هناك "مجالاً للرجل البسيط في عصر الذرة".{{sfn|Robinson|pp=594–595}} وكان أول الأفلام التي أعيد إصدارها فيلم "[[مجلة تشابلن]]" (1959)، والتي تضمنت إصدارات جديدة من فيلم "حياة كلب"، و"أسلحة الكتف"، و"الحاج".{{sfn|Robinson|pp=594–595}} بدأ الجو السياسي بتغيير في أمريكا وتم توجيه الاهتمام مرة أخرى إلى أفلام "تشابلن" بدلاً من آرائه.{{sfn|Maland|(1989)|p=326}} في يوليه 1962، نشرت "نيويورك تايمز" افتتاحية تقول: "أننا لا نعتقد أن الجمهورية ستكون في خطر إذا سمح للصعلوك الذي لم يُنسى أن يسلك لوح العبور إلى باخرة أو طائرة إلى الموانئ الأمريكية".{{sfn|Lynn|pp=507–508}} في نفس الشهر، حصل "تشابلن" على [[الدكتوراه الفخرية]] في الآداب من جامعتي [[جامعة أوكسفورد|أوكسفورد]] و[[جامعة درم|درم]].{{sfn|Robinson|pp=598–599}} وفي نوفمبر 1963، بدأ مسرح بلازا في نيويورك بعرض سلسلة أفلام "تشابلن" على مدار السّنة كفيلمي "السيد فيردو" و"أضواء المسرح"، التي نالت تقييم ممتاز من النقاد الأمريكيين.{{sfnm|1a1=Lynn|1p=509|2a1=Maland|2y=(1989)|2p=330}} شهد شهر سبتمبر [[1964]] إطلاق مذكرات "تشابلن"، (سيرتي الذاتية)، التي كان يعمل عليها منذ [[1957]].{{sfn|Robinson|pp=602–605}} يحتوي الكتاب على 500 صفحة، مركزا على سنواته الأولى وحياته الشخصية، وأصبح أكثر الكتب مبيعاً في العالم، رغم الانتقادات بسبب قلة المعلومات عن مشواره السينمائي.{{sfnm|1a1=Robinson|1pp=605–607|2a1=Lynn|2pp=510–512}} بعد نشر مذكراته بوقت قصير، بدأ "تشابلن" العمل على فيلم "[[كونتيسة من هونج كونج]]" (1967)، وهو عبارة عن كوميديا رومانسية مستندة إلى سيناريو كتبته "بوليت غودارد" من قبل في ثلاثينات القرن 20.{{sfn|Robinson|pp=608–609}} أعد الفيلم على عابرة محيطات، وكان ببطولة "[[مارلون براندو]]" في دور سفير أمريكا و"[[صوفيا لورين]]" في دور مسافرة هاربة وجدها في مقصورته.{{sfn|Robinson|pp=608–609}} يختلف إنتاج هذا الفيلم عن أفلام "تشابلن" السابقة في عدة نواحي. استخدم فيه لأول مرة [[التصوير بالألوان]] و[[الشاشة العريضة]]، في حين أنه ركز على الإخراج، والظهور على الشاشة فقط في دور ثانوي كخادم مصاب بدوار البحر.{{sfn|Robinson|p=612}} وقد وقع اتفاقا مع "[[يونيفرسال ستوديوز]]" وعين "جيروم إبستين" مساعدا له في الإنتاج.{{sfn|Robinson|p=607}} سدد "تشابلن" مبلغ 600,000 دولار للمخرج، كنسبة من الإيرادات الإجمالية.{{sfn|Vance|(2003)|p=330}} وقد عرض فيلم "كونتيسة من هونج كونج" لأول مرة في يناير 1967، تعرض لنقد سلبي، وفشل في شباك التذاكر.{{sfn|Epstein|pp=192–196}}{{sfnm|1a1=Lynn|1p=518|2a1=Maland|2y=(1989)|2p=335}} أصيب "تشابلن" بإحباط بسبب ردة الفعل السلبية للفيلم، مما جعله الفيلم الأخير له.{{sfn|Epstein|pp=192–196}} في أواخر ستينات القرن 20 بدأ "تشابلن" يتعرض لسلسلة من الجلطات الدماغية الطفيفة، مما يدل على بداية تدني حالته الصحية.{{sfn|Robinson|p=619}} وعلى الرغم من هذه النكسات، سرعان ما كتب سيناريو لفيلمه الجديد "[[غريب الخلقة (فيلم)|غريب الخلقة]]"، وهي قصة فتاة تملك أجنحة وجدت في [[أمريكا الجنوبية]]، والتي ينوي أن يجعل أبنته "فيكتوريا" تأخذ هذا الدور كوسيلة للنجومية.{{sfn|Robinson|p=619}} لكن حالته الصحية منعته من تحقيق هذا المشروع.{{sfn|Epstein|p=203}} في أوائل سبعينات القرن 20، ركز "تشابلن" على إعادة إطلاق أفلامه القديمة، مثل "الطفل" و"السيرك".{{sfn|Robinson|pp=620–621}} في عام 1971، حصل على [[وسام جوقة الشرف|وسام جوقة الشرف من رتبة قائد]] في [[مهرجان كان السينمائي]].{{sfn|Robinson|p=621}} السنة التالية، حصل على وسام الشرف الخاصة من [[مهرجان البندقية السينمائي]].{{sfn|Robinson|p=625}} [[ملف:Chaplin oscar.JPG|thumb|right|تشابلن (يمين) يتلقى [[جائزة الأوسكار الفخرية]] من [[جاك ليمون]] في عام 1972. وهي المرة الأولى التي يأتي فيها إلى الولايات المتحدة منذ 20 عاماً.]] في عام 1972، قدمت [[أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة]] لـ"تشابلن" جائزة فخرية، ويراها "روبنسون" أنها علامة على أن أمريكا "تريد أن تعوض". في بداية الأمر كان "تشابلن" مترددا في قبولها لكنه قرر العودة إلى الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ 20 عاماً.{{sfn|Robinson|p=621}} جذبت الزيارة تغطية صحفية كبيرة، قوبل في حفل "توزيع جوائز الأوسكار"، باحتفاء والوقوف والتصفيق الحار الذي استغرق مدة اثنا عشر دقيقة وتعد الأطول في تاريخ الأكاديمية.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.history.com/this-day-in-history/charlie-chaplin-prepares-for-return-to-united-states-after-two-decades |العنوان=Charlie Chaplin Prepares for Return to United States after Two Decades |الناشر=A&E Television Networks |تاريخ الوصول=7 June 2010 |مسار الأرشيف=http://www.webcitation.org/5uKhzGYBk?url=http://www.history.com/this-day-in-history/charlie-chaplin-prepares-for-return-to-united-states-after-two-decades |تاريخ الأرشيف=18 November 2010 |وصلة مكسورة=no |df=dmy }}</ref>{{sfn|Maland|(1989)|p=347}} وبعاطفة واضحة، قبل "تشابلن" جائزته وذلك مقابل "تأثيره البالغ الذي كان لديه في جعل الصور المتحركة شكلا من أشكال فن في هذا القرن".{{sfn|Robinson|pp=623–625}} كان لدى "تشابلن" المزيد من الخطط للأفلام في المستقبل، لكن في منتصف سبعينات القرن 20 بدأ بالضعف.{{sfn|Robinson|pp=627–628}} وبدأ يعاني من جلطات أخرى، مما جعله لا يستطيع التواصل، واضطر إلى استخدام الكرسي المتحرك.{{sfn|Robinson|p=626}}<ref name="EugeneChaplin">{{استشهاد بخبر|الأخير=Thomas|الأول=David|العنوان=When Chaplin Played Father|المسار=http://www.telegraph.co.uk/culture/film/3587749/When-Chaplin-played-father.html|newspaper=The Telegraph|التاريخ=26 December 2002|تاريخ الوصول=26 June 2012}}</ref> جمعت مشاريعه النهائية في سيرة ذاتية مصورة، مثل "حياتي في صور" (1974) وسجل فيلم "امرأة باريس" لإعادة نشره في عام 1976.{{sfn|Robinson|pp=626–628}} وظهر في فيلم وثائقي عن حياته "الصعلوك المحترم" (1975)، بإخراج "ريتشارد باترسون".{{sfn|Lynn|pp=534–536}} في تكريم السنة الجديدة من عام 1975، منحت ملكة المملكة المتحدة [[إليزابيث الثانية]] وسام الفروسية لـ"تشابلن"،{{sfn|Robinson|pp=626–628}}{{refn|The honour had already been proposed in 1931 and 1956, but was vetoed after a [[وزارة الخارجية البريطانية]] report raised concerns over Chaplin's political views and private life. They feared the act would damage the reputation of the [[منظومة الشرف البريطاني]] and relations with the United States,<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://news.bbc.co.uk/1/hi/uk/2141391.stm |العنوان=Chaplin Knighthood Blocked |الناشر=BBC |تاريخ الوصول=15 February 2010 |التاريخ=21 July 2002 |الأول=Paul |الأخير=Reynolds |مسار الأرشيف=http://www.webcitation.org/5uKhsCfWm?url=http://news.bbc.co.uk/1/hi/uk/2141391.stm |تاريخ الأرشيف=18 November 2010 |وصلة مكسورة=no |df=dmy }}</ref>|group=note}}<ref>{{London Gazette|issue=46444 |date=31 December 1974 |startpage=8 |city=1|accessdate=16 October 2014}}</ref> ورغم ضعفه تلقى الشرف في كرسيه المتحرك.<ref>{{استشهاد بخبر|العنوان=Little Tramp Becomes Sir Charles|التاريخ=5 March 1975 |newspaper=[[نيويورك ديلي نيوز]] |المسار=http://www.nydailynews.com/entertainment/movies/charlie-chaplin-knighted-queens-elizabeth-1975-article-1.2548959 |مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20160303192525/http://www.nydailynews.com/entertainment/movies/charlie-chaplin-knighted-queens-elizabeth-1975-article-1.2548959 |تاريخ الأرشيف=3 March 2016 |وصلة مكسورة=no}}</ref> ==== الوفاة ==== [[File:Charles Chaplin Grave in Corsier-sur-Vevey.jpg|thumb|upright|left|قبر تشابلن في كورسير-سور-فيفي، سويسرا]] في أكتوبر 1977، بدأت صحة "تشابلن" بالتدهور واصبح بحاجة إلى عناية مستمرة.{{sfn|Robinson|p=629}} وفي صبيحة يوم 25 ديسمبر 1977، توفي "تشابلن" في منزله بعد تعرضه لسكتة دماغية خلال نومه،<ref name="EugeneChaplin"/> عن عمر يناهز 88 عاماً. وفي 27 ديسمبر كانت مراسم الجنازة [[أنجليكية|الأنجليكانية]] صغيرة وخاصة وفقا لرغبته.{{sfn|Vance|(2003)|p=359}}{{refn|Despite asking for an Anglican funeral, Chaplin appeared to be [[لاأدرية]]. In his autobiography he wrote, "I am not religious in the dogmatic sense&nbsp;... I neither believe nor disbelieve in anything&nbsp;... My faith is in the unknown, in all that we do not understand by reason; I believe that&nbsp;... in the realm of the unknown there is an infinite power for good."{{sfn|Chaplin|p=287}}|group=note}} دفن "تشابلن" في مقبرة "كورسير-سور-فيفي".{{sfn|Robinson|p=629}} من بين تقديرات صناعة السينما، كتب المخرج "[[رينيه كلير]]" قائلا : "كان نصبا تذكاريا للسينما، لجميع البلدان ولجميع الأوقات.. أجمل هدية قدمها لنا السينما".{{sfn|Robinson|p=631}} ويقول الممثل "[[بوب هوب]]" : "كنا محظوظين لأننا عشنا في زمنه".{{sfn|Robinson|p=632}} في 1 مارس [[1978]]، قام اثنان من المهاجرين العاطلين هما "رومان وارداس" من بولندا، و"جانتشو غانيف" من [[بلغاريا]] في نبش قبر "تشابلن" وسرقة تابوته، وذلك لابتزاز زوجته "أونا" في طلب فدية. وتم القبض عليهما في مايو في عملية كبيرة من قبل الشرطة، وتم العثور على تابوت "تشابلن" مدفون في حقل في قرية قريبة من نوفيل. وأعيد دفن التابوت في مقبرة "كورسير" محاطا بخرسانة مسلحة.<ref>{{استشهاد بخبر |المسار=http://www.bbc.co.uk/news/magazine-20507503|العنوان=Yasser Arafat: 10 Other People Who Have Been Exhumed|التاريخ=27 November 2012 |تاريخ الوصول=27 November 2012 |الناشر=BBC}}</ref>{{sfn|Robinson|pp=629–631}} == صناعة الأفلام == === التأثر === يعتقد "تشابلن" أن أول مؤثر له كانت والدته، عندما كان طفل كان يسلي نفسه وهو جالس أمام النافذة ويقلد المارة، يقول: "من خلال مشاهدتي لها تعلمت ليس فقط كيفية التعبير عن المشاعر بيدي ووجهي، ولكن أيضا كيفية مراقبة ودراسة الناس".{{sfn|Robinson|p=18}} سمح لـ"تشابلن" في سنواته الأولى عندما كان في قاعة الموسيقى أن يشاهد الكوميديين على المسرح إثناء العمل؛ وحضر أيضا التمثيليات الصامتة لعيد الميلاد في [[مسرح دروري لين]]، حيث درس فن التهريج من خلال مشاهدته للذين يؤدونه مثل "[[دان لينو]]".{{sfnm|1a1=Robinson|1pp=71–72|2a1=Chaplin|2pp=47–48|3a1=Weissman |3y=(2009)|3pp=82–83, 88}} كانت سنوات "تشابلن" مع شركة "فريد كارنو" مؤثرة في تكوينه كممثل ومخرج. يقول "سيمون لوفيش" أن الشركة كانت له بمثابة "أساس التدريب"،{{sfn|Louvish|p=38}} ومن هنا تعلم "تشابلن" تتفاوت وتيرة الكوميديا لديه.{{sfn|Robinson|pp=86–87}} وقد تعلم مفهوم خلط الشفقة مع التهريج من "كارنو"،{{refn|[[ستان لوريل]], Chaplin's co-performer at the company, remembered that Karno's sketches regularly inserted "a bit of sentiment right in the middle of a funny music hall turn."{{sfn|Robinson|pp=86–87}}|group=note}} واستخدم أيضا عنصر الحماقة التي أصبحت مألوفة في فكاهات "تشابلن".{{sfn|Robinson|pp=86–87}}<ref>A round-table [http://www.nrk.no/skole/?page=search&q=&mediaId=14092 Chaplin Interview] in 1952, first broadcast on BBC Radio on 15 October 1952. (In Norwegian)</ref> استند "تشابلن" في صناعة السينما إلى أعمال الممثل الكوميدي الفرنسي "[[ماكس ليندر]]"، التي أعجبته أفلامه بشكل كبير.{{sfnm|1a1=Lynn|1pp=99–100|2a1=Brownlow|2p=22|3a1=Louvish|3p=122}} استوحى فكرة شخصية "الصعلوك" وزيه من مسرح الفودفيل الأمريكي، الذي تنتشر فيه شخصية الصعلوك.{{sfn|Louvish|pp=48–49}} === الأسلوب === [[ملف:Chaplin Studios postcard.jpg|thumb|صورة "استوديوهات تشارلي تشابلن" من عام 1922، حيث تم إنتاج جميع أفلام تشابلن من 1918 إلى عام 1952]] كان حديث "تشابلن" حول أساليب صناعة الأفلام مختصر، مبررا أن مثل هذا الشيء سيكون بمثابة الساحر الذي يكشف أسرار خدعته البصرية.{{sfn|Robinson|p=606}} ولم يُعرف عن خطوات عمله خلال حياته إلا القليل،{{sfn|Brownlow|p=7}} ولكن كشفت بحوث لمؤرخي الأفلام –لا سيما نتائج "كيفن برونلو" و"ديفيد جيل" التي عرضت في الفيلم الوثائقي من ثلاثة أجزاء "[[تشابلن الغير معروف]]" (1983)– أن له طريقة عمل فريدة من نوعها.{{sfnm|1a1=Louvish|1p=103|2a1=Robinson|2p=168}} لم يصور "تشابلن" من أي سيناريو مكتملة حتى بداية تصويره لفيلم "الديكتاتور العظيم" بالحوار الصوتي.{{sfn|Robinson|pp=173, 197, 310, 489}} معظم أفلامه الأولى كانت تبدأ بفرضية مبهمة فقط –على سبيل المثال "تشارلي يدخل منتجع صحي" أو "تشارلي يعمل في محل رهونات".{{sfn|Robinson|p=169}} ثم أعد بعض التجهيزات التي عمل عليها مستعينا بشركته المساهمة لتحسين استخدمها في الخدع و"الأعمال التجارية"، ودائماً يعمل بهذه الأفكار في الفيلم.{{sfnm|1a1=Louvish|1p=103|2a1=Robinson|2p=168}} وبما أن الأفكار يتم قبولها ورفضها، بالتالي سينشأ أسلوب سردي، مما يتطلب من "تشابلن" أحيانا إعادة تصوير مشهد مكتمل سلفا وإلا ستكون متعارضة مع القصة.{{sfnm|1a1=Louvish|1p=168|2a1=Robinson|2pp=166–170, pp. 489–490|3a1=Brownlow|3p=187}}{{بحاجة لتوضيح|reason=Is "pp. 489–490" assigned to author Robinson or is this citation missing an author?|date=January 2017}} بدأ "تشابلن" من بعد فيلم "امرأة باريس" خطوات التصوير مع حبكة روائية مجهزة،{{sfn|Louvish|p=182}} لكن "روبنسون" يقول :" أن كل فيلم ووصولا إلى فيلم الأزمنة الحديثة يمر في تحولات كثيرة وتقلبات قبل أن تأخذ القصة شكلها النهائي".{{sfn|Robinson|p=460}} إن إنتاج الأفلام بهذه الطريقة يبين أن "تشابلن" كان يستغرق وقتاً أطول لإتمام أفلامه مقارنة بأي مخرج آخر في نفس الزمن.{{sfn|Louvish|p=228}} ويأخذ استراحة من التصوير إذا نفذت أفكاره، قد تستغرق أيام، ويبقي الاستوديو جاهزا حتى يعود له الإلهام.{{sfnm|1a1=Robinson|1pp=234–235|2a1=Cousins|2p=71}} والسبب الآخر في تأخير العملية هي طموحه إلى الكمال.{{sfnm|1a1=Robinson|1pp=172, 177, 235, 311, 381, 399|2a1=Brownlow|2pp=59, 75, 82, 92, 147}} ووفقا لصديقه "[[ايفور مونتاجو]]" : "لا شيء غير الكمال سيكون الأفضل" لصانع الأفلام.{{sfn|Brownlow|p=82}} ولأنه يمول أفلامه شخصيا، كان "تشابلن" حرا في السعي من أجل تحقيق هذا الهدف وتصوير قدر ما يريد.{{sfnm|1a1=Robinson|1pp=235, 311, 223|2a1=Brownlow|2p=82}} وكثيراً ما يبالغ في العدد، فعلى سبيل المثال 53 لقطة لكل لقطة منتهية في فيلم "الطفل".{{sfnm|1a1=Robinson|1p=746|2a1=Maland|2y=(1989)|2p=359}} وفي فيلم "المهاجر" 20 دقيقة-قصيرة، ويبلغ طول شريط الفيلم الذي صوره حوالي 40,000 قدم –وهو ما يكفي أن يكون فيلم طويل.{{sfnm|1a1=Robinson|1p=201|2a1=Brownlow|2p=192}} {{Quote box |bgcolor=#E0E6F8 |quote = "لا يوجد صانع أفلام قط يستطيع أن يسيطر بشكل تام على كل جانب من جوانب العمل، وينهي كل أعماله. وإذا فعل ذلك، سيلعب تشابلن كل دور و(كما لاحظه ابنه سيدني بظرافة) كل زي مخيوط."{{sfn|Robinson|p=606}} |source = —كاتب سيرة تشابلن [[ديفيد روبنسون (ناقد أفلام)|ديفيد روبنسون]] |width= 20% |align=right }} توصف طريقة عمل "تشابلن" بـ"المثابرة المحضة حتى الجنون"،{{sfn|Louvish|p=225}} وسيُنهك كليا بسبب إنتاج الأفلام.{{sfnm|1a1=Brownlow|1p=157|2a1=Robinson|2pp=121, 469}} يقول "روبنسون" في كتابه أن أعمال "تشابلن" مستمرة حتى في سنوات الأخيرة، "ليأخذ الأسبقية على كل شيء وكل شخص".{{sfn|Robinson|p=600}} إن المزيج من ارتجال القصة والكمالية التي لا هوادة فيها –التي أدت إلى أيام من الجهد وآلاف الأقدام من أشرطة الأفلام المهدرة، والنفقات الضخمة– كثيرا ما تكلف "تشابلن" الفشل، والإنفاق بطيش على الممثلين وطاقم العمل.{{sfnm|1a1=Robinson|1pp=371, 362, 469, 613|2a1=Brownlow|2pp=56, 136|3a1=Schickel|3p=8}} إن "تشابلن" يسيطر سيطرة كاملة على أفلامه،{{sfn|Robinson|p=606}} لِدَرَجَة أنه يأخذ أدوار أي ممثل آخر، متوقعا أنه سيقلدهم بالضبط.{{sfnm|1a1=Bloom|1p=101|2a1=Brownlow|2pp=59, 98, 138, 154|3a1=Robinson|3p=614}} يقوم شخصيا بتحرير جميع أفلامه، والبحث في بكرات الأفلام المتراكمة ليعد الفيلم الذي يريده بدقة.{{sfn|Robinson|pp=140, 235, 236}} ونتيجة لاستقلاله الكامل، يعده المؤرخ السينمائي "[[أندرو ساريس]]" أنه من أوائل صناع السينما.{{sfn|Maland|(1989)|p=353}} وقد تلقى "تشابلن" المساعدة في مسيرته الفنية، لا سيما من المصور السينمائي "[[رولاند توثيروه]]" الذي ضل معه فترة طويلة، ومن أخيه "سيدني"، وعدد من [[مساعد مخرج|مساعدي الإخراج]] مثل "[[هاري كروكر]]" و"[[تشارلز رايزنر]]".<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://chaplin.bfi.org.uk/programme/essays/collaborators.html|العنوان=Chaplin's Writing and Directing Collaborators |الناشر=British Film Institute |تاريخ الوصول=27 June 2012}}</ref> === النمط والمواضيع === [[ملف:The Kid scenes.ogv|thumb|250px|مجموعة من مشاهد فيلم "الطفل" (1921)، تبين مزج "تشابلن" للتهريج مع الشفقة، والتعليق الاجتماعي]] بما أن النمط الكوميدي لـ"تشابلن" معروف بشكل واسع ك[[كوميديا تهريجية]]،{{sfn|Robinson|p=212}} فهي تعتبر محصورة وذكية،{{sfn|Brownlow|p=30}} يبين المؤرخ السينما "فيليب كيمب" وصف عمله كمزيج من "البراعة، كوميديا جسدية بطابع الباليه وفكاهة بوضعية قائمة تأملية".{{sfn|Kemp|p=63}} يظهر التباين على "تشابلن" في التهريج التقليدي عن طريق إبطاء الإيقاع واستنفاد كل مشهد كوميدي محتمل، مع تركيز عالي في تنمية العلاقة بين المشاهد والشخصيات.{{sfn|Robinson|p=113}}{{sfn|Mast|pp=83–92}} وخلافا للتهريج التقليدي، يبين "روبنسون" أن اللحظات الكوميدية في أفلام "تشابلن" ترتكز على تصرفات "الصعلوك" لما يحدث له: "فلا تأتي الفكاهة من ارتطام "الصعلوك" بشجرة، بل من رفعه لقبعته اعتذارا إلى الشجرة".{{sfn|Robinson|p=113}} يكتب "دان كامين" أن "التصنع الملتوي" و"التصرف الجاد في خضم التهريج" لـ"تشابلن" هي الجوانب الأخرى الرئيسية للكوميديا لديه،{{sfn|Kamin|pp=6–7}} في حين أن التحول السريالي للتجهيزات وتوظيف الخدع في الكاميرا تعتبر من السمات المشتركة أيضا.{{sfnm|1a1=Mast|1pp=83–92|2a1=Kamin|2pp=33–34}} عادة ما تتبع أفلام "تشابلن" الصامتة محاولات "الصعلوك" المبذولة للنجاة في عالم عدواني،{{sfn|Louvish|p=60}} وتعيش هذه الشخصية في فقر وتعامل معاملة سيئة، ولكنه يبقى صالحا ومتفائلا؛{{sfnm|1a1=Kemp|1p=63|2a1=Robinson|2pp=211, 352|3a1=Hansmeyer|3p=4}} متحديا موقفه الاجتماعي، ويسعى أنه ينظر إليه كرجل محترم.{{sfn|Robinson|p=203}} وكما قال "تشابلن" في عام [[1925]] : "إن بيت القصيد من زميلنا البسيط أنه لا يهم ما وصل إليه من حال، وبغض النظر عن مدى نجاح الثعالب في تمزيقه إلى قطع، فهو لا يزال رجل محترم".{{sfn|Weissman|(2009)|p=47}} "الصعلوك" يتحدى سلطة الأرقام{{sfn|Dale|p=17}} و"يعطي أفضل ما لديه"،{{sfn|Weissman|(2009)|p=47}} مما أدى إلى كل من "روبنسون" و"لوفيش" أن ينظران إليه كممثل للطبقة المحرومة – "تحول كل رجل إلى بطل مخلص".{{sfnm|1a1=Robinson|1pp=455, 485|2a1=Louvish|2p=138|2ps=&#32;(for quote).}} لاحظ "هانسميير" أن العديد من أفلام "تشابلن" تنتهي بـ"صعلوك وحيد مشرد بلا مأوى و[يمشي] متفائلا.. إلى الغروب... مواصلا رحلته".{{sfn|Hansmeyer|p=4}} {{Quote box |bgcolor=#E0E6F8 |quote = "من التناقض أن المأساة تحفز روح السخرية.. السخرية، أفترض أنه موقف تحدي؛ ونحن يجب أن نضحك في مواجهة عجزنا ضد قوي الطبيعة – أو ننجن."{{sfn|Robinson|pp=334–335}} |source = —"تشابلن" يشرح لماذا الكوميديا لديه غالباً ما تجعل من الظروف المأساوية متعة |width= 20% |align=right }} من الجوانب المعروف في أعمال "تشابلن" هي غرس الشفقة،{{sfnm|1a1=Dale|1pp=9, 19, 20|2a1=Louvish|2p=203}} فقد دون "لارشيه" شهرته بقوله "[محرض] الضحك والدموع".{{sfn|Larcher|p=75}} تأتي العاطِفِيّة في أفلامه من مجموعة متنوعة من المصادر، وكما شخص "لوفيش" مصادرها : "الفشل الشخصي، قيود المجتمع، الكارثة الاقتصادية، والمُقَوّمات".{{sfn|Louvish|p=204}} يميل "تشابلن" في بعض الأحيان إلى الأحداث المأساوية عندما يعد أفلامه، كما في فيلمه "حمى الذهب" (1925)، والذي استلهمها من مصير [[جماعة دونر]].{{sfn|Robinson|pp=334–335}} حدد "كونستانس كورياما" المواضيع الأساسية الجادة في الكوميديا البدائية، كالجشع (حمى الذهب) والفقدان (الطفل).{{sfn|Kuriyama|p=31}} وتناول "تشابلن" كذلك القضايا المثيرة للجدل: مثل الهجرة (المهاجر، 1917)؛ فساد النسب (الطفل، 1921)؛ وتعاطي المخدرات (الشارع السهل، 1917).{{sfn|Mast|pp=83–92}} كثيرا ما يبحث عن هذه المواضيع الساخرة، لصنع كوميديا تخرج من المعاناة.{{sfn|Louvish|pp=137, 145}} كانت أفلام "تشابلن" في بداية حياته المهنية تتميز بالتعليق الاجتماعي، كان يصور المستضعف في ضوء عاطفي، ويسلط الضوء على الصعوبات التي يواجهها الفقراء.{{sfn|Robinson|p=599}} فيما بعد، وبعد أن وسع اهتمامه بالاقتصاد وجد نفسه مضطرا لنشر آرائه،{{sfn|Robinson|p=456}} بدأ يدمج الرسائل السياسية في أفلامه بشكل صريح.{{sfn|Maland|(1989)|p=159}} كان يصور عمال المصنع في فيلم "الأزمنة الحديثة" (1936) بحالة مزرية، وفي فيلم "الديكتاتور العظيم" (1940) كان يسخر من [[أدولف هتلر]] و[[بينيتو موسوليني]]، وانتهى الفيلم بإلقائه كلمة ضد النزعة القومية، في فيلم "السيد فيردو" (1947) انتقد الحرب والرأسمالية، وهاجم [[المكارثية]] في فيلم "ملك في نيويورك" (1957).{{sfn|Larcher|pp=62–89}} العديد من أفلام "تشابلن" تجسد عناصر من السيرة الذاتية، ويعتقد أخصائي النفس "[[سيغموند فرويد]]" أن "تشابلن" : "يلعب دائماً بأدوار كما لو كان كئيبا في أيام شبابه".{{sfn|Weissman|(1999)|pp=439–445}} ويعتقد أن فيلم "الطفل" يعكس مأساة طفولة "تشابلن" عندما ارسل إلى دار الايتام،{{sfn|Weissman|(1999)|pp=439–445}} والشخصيات الرئيسية في فيلم "أضواء المسرح" (1952) تحتوي على عناصر من حياة من والديه،{{sfn|Bloom|p=107}} وفيلم "ملك في نيويورك" تشير إلى تجارب "تشابلن" عندما طرد من الولايات المتحدة.{{sfn|Robinson|pp=588–589}} العديد من المشاهد والخلفيات لا سيما في الشوارع تحمل أشباه منطقة [[كينينجتون]] التي نشأ فيها. يعتقد "[[ستيفن ويسمان]]" بأن علاقة "تشابلن" مع مشاكل مرض والدته العقلي غالباً ما تنعكس على الشخصيات النسائية في أفلامه ومحاولة "الصعلوك" مساعدتهم.{{sfn|Weissman|(1999)|pp=439–445}} وفيما يتعلق بحبكة أفلام "تشابلن"، يراها الباحث "جيرالد ماست" أنها مؤلفة من رسومات تخطيطية مرتبطة ببعض بنفس الموضوع والإعداد بدلاً من وجود قصة واحدة محكمة.{{sfn|Mast|pp=123–128}} وبشكل بصري، فإن أفلامه بسيطة واقتصادية،{{sfnm|1a1=Louvish|1p=298|2a1=Robinson|2p=592}} مع مشاهد صورت كما لو أنها على المسرح.{{sfnm|1a1=Epstein|1pp=84–85|2a1=Mast|2pp=83–92|3a1=Louvish|3p=185}} يصف المخرج الفني "[[أوجين لوريل]]" منهج "تشابلن" في التصوير قائلا: "إن تشابلن عندما يصور لا يفكر في الصور الفنية. يعتقد أن أهم شيء هو الحركة. وأن الكاميرا هناك لتصوير الممثلين".{{sfn|Robinson|p=565}} كتب "تشابلن" في سيرته الذاتية: "البساطة أفضل شيء...التأثيرات المبهرجة تبطيء الحركة، وهذا ممل وبغيض...ولا يجب أن تتدخل الكاميرا".{{sfn|Chaplin|p=250}} وقد واجه هذا المنهج بعض الانتقادات، وأصبح منذ أربعينات القرن 20 من "الطراز القديم"،{{sfnm|1a1=Brownlow|1p=91|2a1=Louvish|2p=298|3a1=Kamin|3p=35}} بينما يراها الباحث السينمائي "دونالد ماكافري" أنها إشارة بأن "تشابلن" لم يجعل مفهوم السينما وسيلة.{{sfn|McCaffrey|pp=82–95}} يقول "دان كامين" معلقا على مواهب "تشابلن" الكوميدية أنها لا تكفي أن تظل مضحكة على الشاشة ما لم "يستطيع في تصوير وإخراج مشاهد مخصصة لمحيط الفيلم".{{sfn|Kamin|p=29}} === التلحين === [[ملف:Charlie Chaplin playing the cello 1915.jpg|thumb|upright|"تشابلن" يعزف على [[التشيللو]]، 1915]] كان شغف "تشابلن" للموسيقى منذ أن كان طفل وقد تعلم عزف [[البيانو]]، [[الكمان]]، و[[التشيللو]].{{sfnm|1a1=Robinson|1p=411|2a1=Louvish|2pp=17–18}} واعتبر ارتباط الموسيقية بالفيلم من الضروريات،{{sfn|Robinson|pp=382}} ومن بعد فيلم "امرأة باريس" زاد اهتمامه في هذا المجال.{{sfn|Robinson|p=411}} مع ظهور التكنولوجيا الصوتية، بدأ "تشابلن" باستخدام موسيقى الاوركسترى المتزامنة –التي لحنها بنفسه– في فيلم "أضواء المدينة" (1931). بعد ذلك لحن عشرات المقطوعات لجميع أفلامه، ومن أواخر خمسينات القرن 20 وحتى وفاته، غطى جميع أفلامه الصامتة وبعض من أفلامه القصيرة.{{sfn|Vance|(2000)|p=xiii}} لم يتدرب "تشابلن" على الموسيقى، ولا يستطيع قراءة [[القطعة الموسيقية]] وفي الموسيقى النهائية يطلب المساعدة من المختصين، مثل "[[ديفيد راكسين]]"، "[[ريموند راش]]"، و"[[إريك جيمس]]". وقد استخدم المخرجين الموسيقيين للإشراف على عملية التسجيل، كما هو الحال مع "[[ألفريد نيومان]]" في فيلم "أضواء المدينة".{{sfn|Slowik|p=133}} بالرغم من أن بعض النقاد يزعمون أن الموسيقى في أفلامه يعود فضلها إلى الملحنين الذين عملوا معه، على سبيل المثال "ديفيد راكسين" – الذين عمل مع "تشابلن" في "العصر الحديث" – عزز موقف "تشابلن" الإبداعي وشارك في عملية التلحين.{{sfn|Raksin and Berg|pp=47–50}} قد تستغرق هذه العملية أشهر، حيث تبدأ بشرح "تشابلن" ما يريده إلى الملحن والغناء أو العزف المرتجل على البيانو.{{sfn|Raksin and Berg|pp=47–50}} هذه الألحان التي طورت فيما بعد كانت بتعاون بين "تشابلن" والملحنين.{{sfn|Raksin and Berg|pp=47–50}} ووفقا لمؤرخ الأفلام "[[جيفري فانس]]" الذي يقول:"بالرغم من أنه اعتمد على أصدقاء لترتيب التوزيع الموسيقي المتنوع والمعقد، إلا أن الموسيقى تظل حق له، ولم تدون النوتة في الموسيقى النهائية لتشابلن دون موافقته".<ref name="VarietyVance">Vance, Jeffrey (4 August 2003). "Chaplin the Composer: An Excerpt from Chaplin: Genius of the Cinema". ''Variety'' Special Advertising Supplement, pp. 20–21.</ref> أنتجت تراكيب "تشابلن" ثلاثة أغاني شعبية. "[[ابتسم (أغنية تشارلي تشابلن)|ابتسم]]"، وقد تم تأليفها لفيلم "الأزمنة الحديثة" (1936)، وفيما بعد كتبت لها كلمات من قبل كل من "جون تيرنر" و"جيفري بارسونز"، وعزفها "[[نت كينغ كول]]" في عام 1954 وقد نالت نجاحا كبيرا.<ref name="VarietyVance"/> ولحن مقطوعة "موضوع تيري" في فيلم "أضواء المسرح"، وزاد شعبيتها المذيع "جيمي يونغ" وأطلق عليها أسم "حتى النهاية" (Eternally) (1952).{{sfn|Kamin|p=198}} وأخيراً، "هذه أغنيتي" لفيلم "كونتيسة من هونج كونج" (1967) أدتها الفنانة "[[بيتولا كلارك]]"، وأصبحت في المركز الأول في المملكة المتحدة وباقي الدول الأوروبية.<ref>Hennessy, Mike (22 April 1967). "Chaplin's 'Song' Catches Fire in Europe". ''Billboard'', p. 60.</ref> حاز "تشابلن" أيضا على الأوسكار التنافسية الوحيدة لمقطوعته كما حاز موضوع فيلم "أضواء المسرح" على [[جائزة الأوسكار لأفضل موسيقى تصويرية]] في عام 1973، عقب أعادة نشر الفيلم.<ref name="VarietyVance"/>{{refn|Although the film had originally been released in 1952, it did not play for one week in Los Angeles because of its boycott, and thus did not meet the criterion for nomination until it was re-released in 1972.<ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Weston|الأول=Jay|العنوان=Charlie Chaplin's Limelight at the Academy After 60 Years|المسار=http://www.huffingtonpost.com/jay-weston/charlie-chaplin-limelight_b_1938236.html|الناشر=The Huffington Post|التاريخ=10 April 2012|تاريخ الوصول=2 February 2013}}</ref>|group=note}} == الإرث == [[ملف:The Tramp Essanay.jpg|thumb|upright|right|تشابلن بشخصية [[الصعلوك]] في عام 1915، "الرمز السينمائي الأكثر شهرة عالميا"{{sfn|Sarris|p=139}}]] وفي عام 1998، يقول "[[أندرو ساريس]]" الناقد السينمائي عن "تشابلن": "يمكننا القول أنه أهم فنان منفرد تنتجه السينما، وقد يستمر كأشهر رمز عالمي".{{sfn|Sarris|p=139}} وقد وصفه معهد الفيلم البريطاني بـ"الشخصية البارزة في الثقافة العالمية"،<ref name="BFIChaplinproject">{{مرجع ويب | المسار=http://chaplin.bfi.org.uk/ | العنوان=Charlie Chaplin | الناشر=British Film Institute | العمل=Charlie Chaplin | تاريخ الوصول=7 October 2012}}</ref> وأدرج أسمه في [[تايم (مجلة)|مجلة التايم]] في قائمة "[[أهم 100 شخصية في القرن]] العشرين" لأنه "[جلب] الضحك للملايين" وبسبب أنه "زاد أو انقص في ابتكار التمييز العالمي وساعد في تحويل هذه الصناعة إلى فن".<ref name="time 100">{{استشهاد بخبر|العنوان=TIME 100: Charlie Chaplin|المسار= http://www.time.com/time/time100/artists/profile/chaplin.html|مسار الأرشيف= https://web.archive.org/web/20110523194732/http://www.time.com/time/time100/artists/profile/chaplin.html|تاريخ الأرشيف=23 May 2011|الناشر=Time Magazine|الأول=Joshua|الأخير=Quittner|التاريخ=8 June 1998|تاريخ الوصول=11 November 2013}}</ref> أصبحت صورة "الصعلوك" جزءا من التاريخ الثقافي؛{{sfn|Hansmeyer|p=3}} ويقول "سيمون لوفيش" عرفت هذه الشخصية عند الناس الذين لم يروا فيلم لتشابلن، وفي أماكن لم تعرض فيها أفلامه أبداً.{{sfn|Louvish|p=xvii}} وقد كتب الناقد "[[ليونارد مالتين]]" طبيعة الصعلوك "الفريدة" والتي "لا تمحى"، ولا يوجد كوميدي غيرها يشابهه في "التأثير العالمي".<ref>{{مرجع ويب | المسار=http://blogs.indiewire.com/leonardmaltin/chaplinfirst_last_and_always| العنوان=Chaplin – First, Last, And Always | الناشر=Indiewire | العمل= | تاريخ الوصول=7 October 2012}}</ref> ومشيدا بالشخصية، يقول "[[ريتشارد شكيل]]" أن الأفلام التي فيها "تشابلن" بشخصية "الصعلوك" تحتوي على "تعابير غنية ببلاغة وكوميديا الروح البشرية" في تاريخ السينما.{{sfn|Schickel|p=41}} لا تزال المخلفّات التذكارية المتعلقة بشخصية "الصعلوك" تقدر بمبالغ ضخمة في المزادات: في عام [[2006]] تم شراء القبعة السوداء وعصا الخيزران التي كانت جزءا من زي "الصعلوك" بمبلغ 140,000 دولار في مزاد لوس أنجلوس.<ref>{{استشهاد بخبر | المسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/entertainment/5116474.stm | العنوان=Record Price for Chaplin Hat Set | الناشر=BBC | العمل= | تاريخ الوصول=7 October 2012}}</ref> يعتبر "تشابلن" كمخرج من الرواد واحد أكثر الشخصيات نفوذا في أوائل القرن العشرين.{{sfnm|1a1=Cousins||1p=72|2a1=Kemp|2pp=8, 22|3a1=Gunning|3p=41|4a1=Sarris|4p=139|5a1=Hansmeyer|5p=3}} وغالباً ما يصنف كأحد فناني الوسط الأولي.{{sfnm|1a1=Schickel|1pp=3–4|2a1=Cousins|2p=36|3a1=Robinson|3pp=209–211|4a1=Kamin|4p=xiv}} كتب المؤرخ السينمائي "مارك كوسينس" أن "تشابلن" "لم يغير فقط التصور في السينما، بل غير فيها أيضا علم الاجتماع والقواعد"، ويقول أن "تشابلن" مهم لتطوير الكوميديا كنوع أدبي، تماما مثل [[ديفيد غريفيث]] بالنسبة للدراما.{{sfn|Cousins|p=70}} وكان أول من نشر الأفلام الكوميدية الطويلة ولكي يبطيء وتيرة العملية، أضاف إليها الشفقة والبراعة.{{sfn|Schickel|pp=7, 13}}<ref name="silent clowns">{{Cite episode|title=Charlie Chaplin|series=Silent Clowns|credits=Presented by [[بول مارتن]], directed by Tom Cholmondeley|network=[[بي بي سي]]|station=[[بي بي سي فور]]|date=1 June 2006}}</ref> على الرغم من أن معظم أعماله تصنف بأنها تهريجية، إلا أن الفيلم الدرامي لتشابلن "امرأة باريس" (1923) كان له تأثير كبير على فيلم "دائرة الزواج" (The Marriage Circle) (1924) لـ"{{وصلة إنترويكي|إرنست لوبيتش|Ernst Lubitsch}}" وبالتالي لعبت دورا في تقدم "الكوميديا المتطورة".{{sfnm|1a1=Thompson|1pp=398–399|2a1=Robinson|2p=321|3a1=Louvish|3p=185}} ووفقا لديفيد روبنسون، إن إبداعات "تشابلن" "أصبحت بشكل سريع جزءا من العادات الشائعة في مهنة السينما".{{sfn|Robinson|p=321}} ومن السينمائيين الذين شهدوا بأن "تشابلن" له دور كبير في التأثير هم: "[[فيديريكو فليني]]" (الذي أطلق على تشابلن "جزء من آدم، الذي ننحدر جميعنا منه")،{{sfn|Robinson|p=632}} "[[جاك تاتي]]" ("بدونه مستحيل أن اصنع فيلم")،{{sfn|Robinson|p=632}} "رينيه كلير" ("ملهم كل صانع أفلام")،{{sfn|Robinson|p=631}} "{{وصلة إنترويكي|مايكل بأول|Michael Powell}}"،{{sfn|Brownlow|p=77}} "[[بيلي وايلدر]]"،<ref name="story of film">{{Cite episode|title=Episode 2|series=[[The Story of Film: An Odyssey]]|credits=[[Mark Cousins (film critic)|Mark Cousins]]|network=[[القناة الرابعة البريطانية]]|station=[[More4]]|date=10 September 2011|time=27:51–28:35}}</ref> "[[فيتوريو دي سيكا]]"،{{sfn|Cardullo|pp=16, 212}} و"[[ريتشارد أتينبورو]]".<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Attenborough Introduction|المسار=http://chaplin.bfi.org.uk/programme/attenborough.html|العمل=Charlie Chaplin|الناشر=British Film Institute|تاريخ الوصول=11 February 2013}}</ref> وأشاد المخرج الروسي "[[أندري تاركوفسكي]]" بأن "تشابلن" "الشخص الوحيد الذي قد ذهب إلى بداية التاريخ السينمائي بدون أدنى شك. والأفلام تركها خلفه لا تشيخ".<ref name="tarovsky">{{Cite journal | العنوان= Tarkovsky's Choice| المؤلف= Lasica, Tom| magazine=[[Sight & Sound]]| التاريخ=March 1993|volume=3|issue=3| الناشر=[[جمعية الأفلام البريطانية]]| المسار=http://people.ucalgary.ca/~tstronds/nostalghia.com/TheTopics/Tarkovsky-TopTen.html| تاريخ الوصول= 1 February 2014}}</ref> كان لـ"تشابلن" أيضا تأثير شديد علي أعمال الكوميديين الذي اتو من بعده. يقول الممثل الصامت "[[مارسيل مارسو]]" انه بعد مشاهدة "تشابلن" اصبح مصدر الهام لي لأكون فنانا إيمائيا،<ref name="silent clowns"/> في حين أن شخصيه الشاشة الرئيسية للممثل "[[راج كابور]]" تستند على "الصعلوك".<ref name="story of film"/> وقد كشف "مارك كوسينس" أيضا أن الزي الكوميدي لـ"تشابلن" موجود أيضا في الشخصية الفرنسية "[[مونسيو هولوت]]" والشخصية الإيطالية "[[توتو]]".<ref name="story of film"/> وفي ميادين أخرى، ساعد "تشابلن" أيضا في الهام للشخصيات الكرتونية مثل "[[القط فيليكس]]"{{sfn|Canemaker|pp=38, 78}} و"[[ميكي ماوس]]"،{{sfn|Jackson|pp=439–444}} وكان مؤثرا في حركة "[[دادا]]" الفنية.{{sfn|Simmons|pp=8–11}} كان لـ"تشابلن" أيضا دورا في تطوير صناعة السينما بصفته أحد الأعضاء المؤسسين لشركة "يونايتد آرتيست". وقد كتب "جيرالد ماست":بالرغم من أن "يونايتد آرتيست" لم تصبح شركة كبري مثل "[[مترو غولدوين ماير]]" (mgm) أو "[[باراماونت بيكتشرز]]"، لكن الفكرة تكمن بأن بإمكان المخرجين أن ينتجوا أفلامهم الخاصة وتكون "سابقة لزمنها بسنوات".{{sfn|Mast|p=100}} في [[القرن 21]]، لا يزال العديد من أفلام "تشابلن" تعتبر كلاسيكية ومن بين أعظم الأفلام. جمع استطلاع الرأي لمجلة "[[سايت آند ساوند]]" (Sight & Sound) في عام 2012 تصويت "أفضل عشرة" من النقاد والمخرجين لتحديد الأفلام الأكثر قبولا، حيث شهد فيلم "أضواء المدينة" ترتيب ضمن أفضل 50 فلما للنقاد، وفيلم "الأزمنة الحديثة" ضمن أفضل 100، و"الدكتاتور العظيم" و"حمى الذهب" ضمن أفضل 250.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=The Greatest Films Poll: Critics Top 250 Films|المسار=http://www.bfi.org.uk/films-tv-people/sightandsoundpoll2012/critics|العمل=Sight & Sound|الناشر=British Film Institute|تاريخ الوصول=31 January 2013}}</ref> حل فيلم "الأزمنة الحديثة" في المرتبة 22 ضمن أفضل 100 فيلم صوت عليها المخرجين، فيلم "أضواء المدينة" في المرتبة 30 وفيلم "حمى الذهب" في المرتبة 91.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Directors' Top 100 Films|المسار=http://www.bfi.org.uk/films-tv-people/sightandsoundpoll2012/directors|الناشر=British Film Institute|تاريخ الوصول=8 February 2013}}</ref> وحصل كل فيلم لـ"تشابلن" علي تصويت.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=The Greatest Films Poll: All Films|العمل=Sight & Sound|المسار=http://www.bfi.org.uk/films-tv-people/sightandsoundpoll2012/films|الناشر=British Film Institute|تاريخ الوصول=31 January 2013}}</ref> في عام 2007 ، أطلق [[معهد الفيلم الأمريكي]] على فيلم "أضواء المدينة" الفيلم الأمريكي 11 الأعظم مدى التاريخ، في حين ان فيلمي "حمى الذهب" و"الأزمنة الحديثة" يأتيان مره أخرى ضمن أفضل 100 فيلم.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=AFI's 100 Years&nbsp;... 100 Movies – 10th Anniversary Edition|المسار=http://www.afi.com/100Years/movies10.aspx|الناشر=American Film Institute|تاريخ الوصول=8 February 2013}}</ref> لا تزال الكتب المتعلقة بـ"تشابلن" تنشر بانتظام، وأصبح موضوع شعبي للباحثين في وسائل الاعلام مؤرشفي الأفلام.{{sfnm|1a1=Louvish|1p=xvi|2a1=Maland|2pp=xi, 359, 370}}{{بحاجة لتوضيح|reason=Is "Maland" for the 1989 or 2007 publication source?|date=January 2017}} أتيحت نسخ عديدة من أفلام "تشابلن" في اسطوانات [[دي في دي]] و[[بلو راي]].<ref>{{مرجع ويب|العنوان=DVDs, United States|المسار=http://www.charliechaplin.com/en/us/dvds|الناشر=Charlie Chaplin|تاريخ الوصول=23 December 2013}} {{مرجع ويب|العنوان=DVDs, United Kingdom|المسار=http://www.charliechaplin.com/en/uk/dvds|الناشر=Charlie Chaplin|تاريخ الوصول=23 December 2013}}</ref> === احياء الذكرى وتقديرات === [[ملف:Charles Chaplin St Pauls Covent Garden.jpg|thumb|left|لوحه تذكاريه لتشابلن في كنيسة القديس بولس في كوفنت غاردن]] خصص العديد من نصب تذكاريه لـ"تشابلن". في لندن، يوجد له لوحه تذكاريه في كنيسة القديس بولس (كنيسة الممثلين) في [[كوفنت غاردن]]، وتمثال "تشابلن" بشخصية "الصعلوك"، نحتها "جون دوبليداي" وكشفت في عام 1981، في [[ساحة ليستر]].{{sfn|Robinson|p=677}} وفي المدينة أيضا طريق في وسط لندن بأسم "تشارلي تشابلن يمشي" يقع في (بي اف اي ماكس).<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Welcome to IMAX United Kingdom|المسار=https://www.imax.com/countries/gb/|الناشر=IMAX|تاريخ الوصول=22 December 2013|مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20150604110826/https://www.imax.com/countries/gb/|تاريخ الأرشيف=4 June 2015|وصلة مكسورة=no}}</ref> يقيم [[متحف الصورة المتحركة]] عرضا دائما لـ"تشابلن"، وقد استضاف معرضا مخصصا لحياته الشخصية والمهنية في عام 1988. واستضاف [[متحف أفلام لندن]] منذ عام 2010 إلى عام 2013 معرضا يسمى "تشارلي تشابلن اللندني العظيم".<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.londonfilmmuseum.com/south-bank/about-us/ |العنوان=London Film Museum: About Us |الناشر=London Film Museum|تاريخ الوصول=22 July 2012}}</ref> تحول منزل "تشابلن" الأخير مانوير دي بان في كورسييه-سور-فيفي ،سويسرا، إلى متحف وافتتح في 17 أبريل 2016، يكشف عن حياته الخاصة والمهنية.<ref>{{مرجع ويب|المسار= http://www.chaplinsworld.com/actualites-musee/premiere-mondiale-ouverture-de-chaplin-s-world-by-grevin|العنوان=World Premiere of Chaplin's Opening World by Grevin|الناشر=Chaplin Museum Development SA|تاريخ الوصول=April 26, 2016}}</ref> في عام 1980 سميت حديقة باسمة في بلده قريبة من فيفي تكريما له وأقامت تمثالا هناك في عام 1982.{{sfn|Robinson|p=677}} في عام 2011 ، كشف في فيفي عن جداريين كبيرين يصوران "تشابلن" علي مبنيين من 14 طابقا.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.rts.ch/info/suisse/3490412-vevey-les-tours-chaplin-ont-ete-inaugurees.html |العنوان=Vevey: Les Tours "Chaplin" Ont Été Inaugurées|التاريخ=8 October 2011|الناشر=RTS.ch |تاريخ الوصول=22 July 2012}} (In French)</ref> وقد تم تكريم "تشابلن" أيضا من قبل بلده ووترفيلي الأيرلندية، التي امضى فيها أياما في الصيف مع عائلته في الستينات. وأقيم تمثال في عام 1998؛<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://visitwaterville.ie/charlie-chaplin/ |العنوان=Charlie Chaplin |الناشر=VisitWaterville.ie |تاريخ الوصول=22 July 2012 |مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20150222040227/http://visitwaterville.ie/charlie-chaplin/ |تاريخ الأرشيف=22 February 2015}}</ref> ومنذ عام 2011، تستضيف المدينة المهرجان السينمائي الكوميدي السنوي لتشارلي تشابلن، التي تأسست للاحتفال بإرث "تشابلن" وعرض المواهب الهزلية الجديدة.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://chaplinfilmfestival.com/the-story/ |العنوان=The Story |الناشر=Charlie Chaplin Comedy Film Festival |تاريخ الوصول=22 July 2012}}</ref> ومن التقديرات الأخرى، تسمية [[الكوكب الصغير]]، "[[قائمة الكواكب الصغيرة: 3001–4000|3623 تشابلن]]" (3623 Chaplin) – اكتشفه الفلكي [[الاتحاد السوفيتي|السوفيتي]] "لودميلا" في عام 1981.{{sfn|Schmadel|p=305}} وخلال الثمانينيات، استخدمت شركة [[آي بي إم]] صورة "الصعلوك" للإعلان عن الكمبيوترات الشخصية الخاصة بها.{{sfn|Maland|(1989)|pp=362–370}} في عام 1989 شهدت أنحاء عديدة من العالم احتفالات في الذكرى المئوية لعيد ميلاد "تشابلن"،{{refn|On his birthday, 16 April, ''City Lights'' was screened at a gala at the [[Dominion Theatre]] in London, the site of its British premiere in 1931.<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=https://news.google.com/newspapers?nid=1144&dat=19890417&id=gRwhAAAAIBAJ&sjid=j2MEAAAAIBAJ&pg=7100,2621993 |العنوان=Charlie Chaplin's 100th Birthday Gala a Royal Bash in London |العمل=The Pittsburgh Post-Gazette |المكان=US |التاريخ= 17 April 1989|تاريخ الوصول=22 July 2012 | الأول=Dan | الأخير=Kamin|وصلة مكسورة=no}}</ref> In Hollywood, a screening of a restored version of ''How to Make Movies'' was held at his former studio, and in Japan, he was honoured with a musical tribute. Retrospectives of his work were presented that year at [[BFI Southbank|The National Film Theatre]] in London,<ref name=NewSundayTimes/> the [[Munich Stadtmuseum]]<ref name=NewSundayTimes>{{استشهاد بخبر|المسار= https://news.google.com/newspapers?nid=1295&dat=19890416&id=RK5UAAAAIBAJ&sjid=V5ADAAAAIBAJ&pg=4220,91114 |العنوان=Chaplin's Back in The Big Time |العمل= New Sunday Times |المكان= |التاريخ= 16 April 1989|تاريخ الوصول=22 July 2012 | الأول=| الأخير=|وصلة مكسورة=no}}</ref> and the [[متحف الفن الحديث (نيويورك)]] in New York, which also dedicated a gallery exhibition, ''Chaplin: A Centennial Celebration'', to him.<ref>{{مرجع ويب|المسار= http://www.moma.org/docs/press_archives/6653/releases/MOMA_1989_0020_20.pdf?2010|العنوان= The Museum of Modern Art Honors Charles Chaplin's Contributions to Cinema |التاريخ= March 1989|الناشر=The Museum of Modern Art Press Release |تاريخ الوصول=22 July 2012}}</ref>|group=note}} وفي 15 أبريل 2011، وقبل عيد ميلاده 122 بيوم واحد احتفلت به [[جوجل]] بفيديو [[خربشة جوجل]] خاص في صفحتها العالمية وصفحات البلدان الأخرى.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Google Doodles a Video Honouring Charlie Chaplin|المسار=http://www.news18.com/news/india/google-doodles-a-video-honouring-charlie-chaplin-366297.html|الناشر=[[CNN-News18]]|التاريخ=15 April 2011|تاريخ الوصول=15 April 2011}}</ref> كثير من البلدان، في أنحاء القارات الست، قد كرمت "تشابلن" بطابع بريدي.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Charlie Chaplin Stamps|المسار=http://chaplinstamps.blogspot.co.uk/|الناشر=Blogger|تاريخ الوصول=8 February 2013}}</ref> يدار ارث "تشابلن" من قبل مكتب تشابلن الذي يقع في باريس وذلك نيابة عن أبنائه. ويمثل المكتب جمعية تشابلن، التي تأسست من قبل بعض أبنائه "لحماية حقوق الاسم والصورة والحقوق الأدبية" لأعماله، تملك "روي اكسبورت اس.اى.اس" حقوق التأليف والنشر لمعظم أفلامه التي صنعها من بعد عام 1918، "وبوبل المتحدة اس.اى" تمتلك حقوق صورته واسمه.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.charliechaplin.com/fr/contacts/articles/148-Association-Chaplin|العنوان=Association Chaplin|الناشر=Association Chaplin|تاريخ الوصول=13 July 2013}}; {{مرجع ويب|المسار=http://thelittlefellow.org/interview3.html|العنوان=Interview with Kate Guyonvarch|الناشر=Lisa K. Stein|تاريخ الوصول=24 July 2013}}</ref> ويحتفظون بأرشيفهم المركزي في أرشيفات [[مونترو]] في سويسرا، والنسخ الممسوحة ضوئيا من محتوياتها، منها 83,630 صورة، و118 نص، و976 مخطوطة، و7,756 رسالة، وآلاف من الوثائق الأخرى، متاحه لأغراض البحث في مركز تشابلن للأبحاث في "سينتيكا دي بولونيا".<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://chaplin.bfi.org.uk/resources/worldwide/chaplin-archive.html|العنوان=Chaplin Archive|الناشر=British Film Institute|تاريخ الوصول=11 December 2014}};{{مرجع ويب|العنوان=Charlie Chaplin Archive|المسار=http://www.charliechaplinarchive.org/sito/cerca/596/|الناشر=Cineteca Bologna|تاريخ الوصول=11 February 2013}}</ref> الأرشيف الفوتوغرافي، الذي يحتوي ما يقرب من 10,000 صور عن حياة "تشابلن" وحياته المهنية، يتم الاحتفاظ بها في متحف "موسي دي اليسي" في [[لوزان]]، سويسرا.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.elysee.ch/en/collections/chaplin-at-the-musee-de-lelysee/|العنوان=Chaplin at the Musée de l'Elysée|الناشر=Musée de l'Elysée|تاريخ الوصول=12 July 2013|مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20131105223440/http://www.elysee.ch/en/collections/chaplin-at-the-musee-de-lelysee/|تاريخ الأرشيف=5 November 2013}}</ref> قام معهد الأفلام البريطاني بإنشاء "مؤسسة تشارلز تشابلن للأبحاث"، وكان أول مؤتمر دولي يعقد لتشارلز تشابلن في لندن في يوليه 2005.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=The BFI Charles Chaplin Conference July 2005 |المسار=http://chaplin.bfi.org.uk/programme/conference/|العمل=Charlie Chaplin|الناشر=British Film Institute|تاريخ الوصول=11 February 2013}}</ref> [[ملف:Chaplin statues.jpg|center|thumb|825px|تماثيل لتشابلن حول العالم، تقع في (من اليسار إلى اليمين):1-[[ترينتشياسكي تيبليسي]]، [[سلوفاكيا]]؛ 2-[[كليمزا]]، [[بولندا]]؛ 3-[[ووترفيل]]، [[أيرلندا]]؛ 4-[[لندن]]، [[المملكة المتحدة]]؛ 5-[[حيدر آباد]]، [[الهند]]؛ 6-[[ألاسيو]]، [[إيطاليا]]؛ 7-[[برشلونة]]، [[اسبانيا]]؛ 8.[[فيفي (سويسرا)|فيفي]]، [[سويسرا]]]] === اقتباس الشخصية === اصبح "تشابلن" موضوع [[فيلم سيرة ذاتية|لفيلم السيرة الذاتية]]، "[[تشابلن (فيلم)|شابلن]]" (1992) من إخراج "[[ريتشارد أتينبورو]]"، وبطوله "[[روبرت داوني جونير]]" في الدور الأساسي.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Robert Downey, Jr. profile, Finding Your Roots|المسار=http://www.pbs.org/weta/finding-your-roots/profiles/robert-downey-jr/|الناشر=PBS|تاريخ الوصول=9 February 2013}}</ref> وهو أيضا شخصية في الفيلم الدرامي "[[مواء القطة (فيلم)|مواء القطة]]" (2001)، وقد لعب الدور "[[إدي آيزارد]]"، وفي الفيلم التلفزيوني "حرب سكارليت اوهارا" (1980)، وقد لعب الدور "[[كلايف ريفل]]".<ref>{{استشهاد بخبر|العنوان=The Cat's Meow – Cast|المسار=https://www.nytimes.com/movies/movie/251894/The-Cat-s-Meow/cast|newspaper=The New York Times|تاريخ الوصول=9 November 2013|مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20151124051810/http://www.nytimes.com/movies/movie/251894/The-Cat-s-Meow/cast|تاريخ الأرشيف=24 November 2015}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|العنوان=The Scarlett O'Hara War – Cast|المسار=https://www.nytimes.com/movies/movie/128737/The-Scarlett-O-Hara-War/cast|تاريخ الوصول=9 November 2013|مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20151124005021/http://www.nytimes.com/movies/movie/128737/The-Scarlett-O-Hara-War/cast|تاريخ الأرشيف=24 November 2015}}</ref> والمسلسل التلفزيوني عن طفولة تشابلن "الشاب تشارلي تشابلن"، عرض على قناة [[بي بي إس]] في عام 1989، ورشح [[جائزة إيمي|لجائزة إيمي]] لبرنامج الأطفال المتميزين.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Young Charlie Chaplin Wonderworks|المسار=http://www.emmys.com/shows/young-charlie-chaplin-wonderworks|الناشر=Emmys|تاريخ الوصول=9 November 2013}}</ref> وكانت حياه "تشابلن" أيضا موضوعا للإنتاج المسرحي. اثنين منها غنائية، "الصعلوك الصغير" و"تشابلن"، وقد أنتجت في أوائل تسعينات القرن 20. في عام 2006، أعد كل من "[[توماس ميهان]]" و"كريستوفر كورتيس" عرض موسيقي آخر اسمه "أضواء المسرح:قصة تشارلي تشابلن"، والذي أقيم لأول مره في "مسرح لا جولا" في [[سان دييغو]] عام 2010،<ref>{{مرجع ويب|المسار= http://www.lajollaplayhouse.org/the-season/2010-2011-season/limelight| العنوان=Limelight – The Story of Charlie Chaplin |الناشر=La Jolla Playhouse |تاريخ الوصول=25 June 2012|مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20130721141919/http://www.lajollaplayhouse.org/the-season/2010-2011-season/limelight|تاريخ الأرشيف=21 July 2013}}</ref> وبعد عامين تم عرضه في [[مسرح برودواي]]، تحت عنوان "تشابلن-الموسيقي"،<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://chaplinbroadway.com/ |العنوان=Chaplin – A Musical |الناشر=Barrymore Theatre |تاريخ الوصول=25 June 2012 |وصلة مكسورة=yes |مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20120615070714/http://www.chaplinbroadway.com/ |تاريخ الأرشيف=15 June 2012 }}</ref> وكان "روبرت مكلر" في دور "تشابلن" في كلا العرضين. في عام 2013، عرضت مسرحيتين عن "تشابلن" في فنلندا: الأولى "تشابلن" عرضت في المسرح السويدي،<ref name="ChaplinFinland">{{مرجع ويب|العنوان=Ohjelmisto: Chaplin|المسار=http://www.svenskateatern.fi/fi/ohjelmisto/ohjelmisto/chaplin/|الناشر=Svenska Teatern|تاريخ الوصول=8 February 2013}}</ref> والثانية "كلكوري (الصعلوك)" في مسرح عمال تامبيري.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Kulkuri|المسار=http://www.ttt-teatteri.fi/ohjelmisto/kulkuri|الناشر=Tampereen Työväen Teatteri|تاريخ الوصول=2 October 2013}}</ref> وقد اقتبست شخصية "تشابلن" كذلك في الخيال الأدبي. اصبح بطل الرواية القصيرة "تشارلي في بيت الأسف" من تأليف "[[روبرت كوفر]]"(عام 1980 أعيد طبعها في مجموعة كوفر لعام 1987 " ليله في الأفلام")، ورواية "الجانب المشمس (2009)" ل[[غلين ديفيد قولد]]، وقد الفت هذه [[رواية (أدب)|الرواية]] في فتره [[الحرب العالمية الأولى]].<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=https://www.theguardian.com/books/2009/jun/27/sunnyside-glen-gold-charlie-chaplin | المؤلف=Ness, Patrick|العنوان=Looking for the Little Tramp |newspaper=The Guardian |التاريخ=27 June 2009|تاريخ الوصول=25 June 2012}}</ref> و"يوم في حياه تشابلن في 1909" دراما مقتبسة من فصل "الأزمنة الحديثة" في رواية "القدس (2016)" ل[[آلان مور]]، ألفت الرواية في موطن المؤلف نورث هامبتون، إنجلترا.<ref>{{استشهاد بخبر|العنوان=Jerusalem by Alan Moore review — Midlands metaphysics|المسار=https://www.ft.com/content/3d901676-9f6e-11e6-891e-abe238dee8e2|الناشر=Financial Times|التاريخ=17 January 2017}}</ref> == الجوائز والشهادات == [[ملف:Charlie Chaplin walk of fame.jpg|thumb|upright|نجمة تشابلن في [[ممر الشهرة في هوليوود]]، يقع في 6755 هوليوود بوليفارد. وعلي الرغم من أن المشروع قد بدأ في عام 1958، ألا أن تشابلن لم يتلقى هذه النجمة إلا في عام 1970 بسبب آراؤه السياسية.]] تلقي "تشابلن" العديد من الجوائز والتكريمات وخاصة في آخر حياته: *في تكريم رأس السنه الجديدة من عام 1975:عين "فارس قائد [[رتبة الإمبراطورية البريطانية|رتبة الإمبراطورية البريطانية الفائقة الامتياز]]" (KBE).<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://news.bbc.co.uk/onthisday/hi/dates/stories/march/4/newsid_2794000/2794107.stm |العنوان=Comic Genius Chaplin is Knighted |الناشر=BBC |تاريخ الوصول=15 February 2010 |التاريخ=4 March 1975 |مسار الأرشيف=http://www.webcitation.org/5uKhpymXs?url=http://news.bbc.co.uk/onthisday/hi/dates/stories/march/4/newsid_2794000/2794107.stm |تاريخ الأرشيف=18 November 2010 |وصلة مكسورة=no |df=dmy }}</ref> *في عام 1962:حصل علي شهادة دكتوراه فخريه من جامعه أوكسفورد وجامعه دورهام.{{sfn|Robinson|pp=598–599}} *في عام 1965:اشترك هو و[[إنغمار برغمان]] في الحصول على [[جائزه إيراسموس]].{{sfn|Robinson|p=610}} *في عام 1971: عين [[وسام جوقة الشرف|وسام جوقة الشرف من رتبة قائد]] من قبل الحكومة الفرنسية.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.festival-cannes.com/en/article/57899.html| العنوان=Tribute to Charlie Chaplin |الناشر=Festival de Cannes |تاريخ الوصول=25 June 2012}}</ref> تلقي "تشابلن" من صناعه السينما [[جائزة الأسد الذهبي]] في مهرجان البندقية السينمائي في عام 1972،{{sfn|Robinson|pp=625–626}} وفي نفس العام حصل على جائزه إنجاز مدي الحياة من "جمعية سينما مركز لينكولن". ومنذ ذلك الحين تقدم سنويا إلى صانعي الأفلام بوصفها جائزه تشابلن.<ref>{{مرجع ويب|المسار= http://www.filmlinc.com/blog/entry/the-birth-of-the-chaplin-award| العنوان=40 Years Ago–The Birth of the Chaplin Award |الناشر=Lincoln Center Film Society |التاريخ=30 March 2012 |المؤلف=E. Segal, Martin |تاريخ الوصول=25 June 2012 |مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20120502165257/http://www.filmlinc.com/blog/entry/the-birth-of-the-chaplin-award |تاريخ الأرشيف=2 May 2012}}</ref> عام 1972 اعطي تشابلن نجمة في [[ممر الشهرة في هوليوود]]، كانت قد استبعدت من قبل بسبب معتقداته السياسية.{{sfn|Williams|p=311}} وتلقي "تشابلن" ثلاث [[جائزة الأوسكار|جوائز أوسكار]]: في 1929 حصل على [[جائزة الأوسكار الفخرية]] وذلك لـ"براعته وعبقريته في تمثيل، وكتابة، وإخراج ، وإنتاج فيلم السيرك "،<ref name="circus"/> وفي عام 1972 حصل على جائزة أوسكار فخرية ثانية وذلك لـ"التأثير البالغ لديه في صنع الصور المتحركة فن هذا القرن"،{{sfn|Robinson|pp=623–625}} وفي عام 1973 حصل على [[جائزة الأوسكار لأفضل موسيقى تصويرية]] وذلك لفيلم "أضواء المسرح" (مشاركة مع "راي راشي" و"لاري راسل").<ref name="VarietyVance"/> ورشح كذلك لجائزة [[جائزة الأوسكار لأفضل ممثل|أفضل ممثل]]، [[جائزة الأوسكار لأفضل كتابة (سيناريو أصلي)|وأفضل سيناريو أصلي]]، و[[جائزة الأوسكار لأفضل فيلم|أفضل فيلم]] (كمنتج) مصنفة لفيلم "الدكتاتور عظيم"، وتلقي جائزة أفضل سيناريو أصلي آخر مرشحة لفيلم "السيد فيردو".<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.oscars.org/oscars/ceremonies/1941|العنوان= The 13th Academy Awards: Nominees and Winners|الناشر=Academy of Motion Picture Arts and Sciences|تاريخ الوصول=25 June 2012|مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20120303110034/http://www.oscars.org/awards/academyawards/legacy/ceremony/13th-winners.html|تاريخ الأرشيف=3 March 2012}}</ref> في عام 1976، اصبح "تشابلن" زميلا في [[الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون]].<ref>{{استشهاد بخبر | المسار = http://www.telegraph.co.uk/news/newstopics/celebritynews/5177701/Dawn-French-and-Jennifer-Saunders-to-be-honoured-by-Bafta.html | العمل = Sunday Telegraph|تاريخ الوصول=10 April 2017|التاريخ=18 April 2009|العنوان= Dawn French and Jennifer Saunders to be honoured by Bafta| الأول=Chris|الأخير=Hastings | المكان=London}}</ref> اختيرت سته من أفلام "تشابلن" للحفاظ عليها في [[السجل الوطني للأفلام]] من قبل [[مكتبة الكونغرس]] في الولايات المتحدة، وهي: "المهاجر" (1917)، "الطفل" (1921)، "حمى الذهب" (1925)، "أضواء المدينة" (1931)، "الأزمنة الحديثة" (1936)، و"الدكتاتور العظيم" (1940).<ref>{{مرجع ويب|العنوان=National Film Registry |المسار=http://www.loc.gov/film/registry_titles.php? |الناشر=Library of Congress |تاريخ الوصول=5 November 2013 |مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20130328133050/http://www.loc.gov/film/registry_titles.php |تاريخ الأرشيف=28 March 2013 |وصلة مكسورة=yes |df=dmy-all }}</ref> == من أقواله == * كل ما أحتاجه لصناعة كوميديا :[[منتزه]]، [[شرطي]]، وفتاة جميلة. * أنا لا أزال على حالة واحدة ،حالة واحدة فقط، وهي أن أكون [[كوميديا]]، فهذا يجعلني في منصب أكبر من السياسي. * بعد تمثيله لشخصية [[هتلر]] في [[الديكتاتور العظيم (فيلم)|فيلم الدكتاتور العظيم]] (The Great Dictator) قال: مستعد أن أفعل أي شيء لأعرف ما رأي هتلر في هذا. * لا يوجد لدي أي حاجة في [[أمريكا]] بعد الآن. لن أعود لأمريكا ولو ظهر فيها [[يسوع المسيح]]. * الكلمات رخيصة، أكبر شيء تستطيع قوله هو ([[فيل]])! * يوم بدون سخرية هو يوم ضائع. == فيلموغرافيا == {{مفصلة|أفلام تشارلي تشابلن}} '''أفلام من اخراجه:''' * [[الطفل (فيلم 1921)|الطفل]] (1921) * [[امرأة باريس (فيلم 1923)|امرأة باريس]] (1923) * [[حمى الذهب (فيلم)|حمى الذهب]] (1925) * [[السيرك (فيلم)|السيرك]] (1928) * [[أضواء المدينة (1931)|أضواء المدينة]] (1931) * [[الأزمنة الحديثة (فيلم)|الأزمنة الحديثة]] (1936) * [[الديكتاتور العظيم (فيلم)|الديكتاتور العظيم]] (1940) * [[السيد فيردو (فيلم 1947)|السيد فيردو]] (1947) * [[أضواء المسرح (فيلم)|أضواء المسرح]] (1952) * [[ملك في نيويورك (فيلم 1957)|ملك في نيويورك]] (1957) * [[كونتيسة من هونغ كونغ (فيلم 1967)|كونتيسة من هونغ كونغ]] (1967) == ملاحظات == {{مراجع|group=note|30em}} == مراجع == === هوامش === {{مراجع|20em}} === مصادر === {{بداية المراجع|30em}} * {{Cite journal| الأخير=Balio| الأول=Tino| العنوان=Charles Chaplin, Entrepreneur: A United Artist| journal=Journal of the University Film Association| volume=31| issue=1|الصفحات=11–21| الناشر=University of Illinois Press |السنة=1979|وصلة المؤلف=|ref={{sfnRef|Balio}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Bloom|الأول=Claire|العنوان=Limelight and After|السنة=1982|الناشر=Weidenfeld & Nicolson|المكان=London|isbn=0-297-78051-4|وصلة المؤلف=Claire Bloom|ref={{sfnRef|Bloom}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Brownlow|الأول=Kevin|العنوان=The Search for Charlie Chaplin|السنة=2010|origyear=2005|الناشر=UKA Press|المكان=London|isbn=978-1-905796-24-3|وصلة المؤلف=Kevin Brownlow|ref={{sfnRef|Brownlow}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Cardullo|الأول=Bert|العنوان=Vittorio De Sica: Actor, Director, Auteur|السنة=2009|الناشر=Cambridge Scholars Publishing|المكان=Cambridge|isbn=1-4438-1531-4|ref={{sfnRef|Cardullo}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Canemaker|الأول=John |العنوان=Felix: The Twisted Tale of the World's Most Famous Cat |السنة=1996 |الناشر=Da Capo Press|المكان=Cambridge, MA|isbn=0-306-80731-9|وصلة المؤلف=John Canemaker|ref={{sfnRef|Canemaker}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Chaplin|الأول=Charles|العنوان=[[My Autobiography (Chaplin)|My Autobiography]]|السنة=2003|origyear=1964|الناشر=Penguin Classics|المكان=London|isbn=0-14-101147-5|ref={{sfnRef|Chaplin}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير1=Chaplin|الأول1=Lita Grey|الأخير2=Vance|الأول2=Jeffrey|العنوان=Wife of the Life of the Party|date=1998|الناشر=Scarecrow Press|المكان=Lanham, MD|isbn=0-8108-3432-4|وصلة المؤلف1=Lita Grey|وصلة المؤلف2=Jeffrey Vance|ref={{sfnRef|Chaplin and Vance}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Cousins|الأول=Mark|العنوان=The Story of Film: An Odyssey|السنة=2004|الناشر=Pavilion Books|المكان=London|isbn=978-1-86205-574-2|وصلة المؤلف=Mark Cousins (film critic)|ref={{sfnRef|Cousins}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Dale|الأول=Alan S.|العنوان=Comedy is a Man in Trouble: Slapstick in American Movies|السنة=2000|الناشر=University of Minnesota Press|المكان=Minneapolis, MN|isbn=0-8166-3658-3|ref={{sfnRef|Dale}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Epstein|الأول=Jerry|العنوان=Remembering Charlie|السنة=1988|الناشر=Bloomsbury|المكان=London|isbn=0-7475-0266-8|ref={{sfnRef|Epstein}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Friedrich|الأول=Otto|العنوان=City of Nets: A Portrait of Hollywood in the 1940's|السنة=1986|الناشر=University of California Press|المكان=Berkeley, CA|isbn=978-0-520-20949-7|وصلة المؤلف=Otto Friedrich|ref={{sfnRef|Friedrich}}}} * {{Cite journal| الأخير=Frost| الأول=Jennifer| العنوان='Good Riddance to Bad Company': Hedda Hopper, Hollywood Gossip, and the Campaign against Charlie Chaplin, 1940–1952| journal=Australasian Journal of American Studies| volume=26| issue=2|الصفحات=74–88| الناشر=Australia and New Zealand American Studies Association|السنة=2007|وصلة المؤلف=|ref={{sfnRef|Frost}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Gehring|الأول=Wes D.|العنوان=Chaplin's War Trilogy: An Evolving Lens in Three Dark Comedies, 1918–1947|السنة=2014|الناشر=McFarland|المكان=Jefferson, NC|isbn=978-0-7864-7465-3|ref={{sfnRef|Gehring}}}} * {{Cite journal| الأخير=Gunning| الأول=Tom| العنوان= ''Chaplin and American Culture: The Evolution of a Star Image'' by Charles J. Maland| journal=Film Quarterly| volume=43| issue=3| الصفحات=41–43| الناشر=University of California Press|السنة=1990|وصلة المؤلف=| doi=10.2307/1212638| jstor=1212638|ref={{sfnRef|Gunning}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Hansmeyer|الأول=Christian|العنوان=Charlie Chaplin's Techniques for the Creation of Comic Effect in his Films|السنة=1999|الناشر=University of Portsmouth|المكان=Portsmouth|isbn=978-3-638-78719-2|ref={{sfnRef|Hansmeyer}}}} * {{Cite journal| الأخير=Jackson| الأول=Kathy Merlock| العنوان= Mickey and the Tramp: Walt Disney's Debt to Charlie Chaplin | journal=The Journal of American Culture| volume=26| issue=1|الصفحات=439–444| الناشر=|السنة=2003|وصلة المؤلف=| doi=10.1111/1542-734X.00104|ref={{sfnRef|Jackson}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Kamin|الأول=Dan|العنوان=The Comedy of Charlie Chaplin: Artistry in Motion|السنة=2011|origyear=2008|الناشر=Scarecrow Press |المكان=Lanham, MD|isbn=978-0-8108-7780-1|ref={{sfnRef|Kamin}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Kemp|الأول=Philip (ed.)|العنوان=Cinema: The Whole Story|السنة=2011|الناشر=Thames & Hudson|المكان=London|isbn=978-0-500-28947-1|ref={{sfnRef|Kemp}}}} * {{Cite journal| الأخير=Kuriyama| الأول=Constance B.| العنوان=Chaplin's Impure Comedy: The Art of Survival| journal=Film Quarterly| volume=45| issue=3| الصفحات=26–38| الناشر=University of California Press|السنة=1992|وصلة المؤلف=| doi=10.2307/1213221| jstor=1213221|ref={{sfnRef|Kuriyama}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Larcher|الأول=Jérôme|العنوان=Masters of Cinema: Charlie Chaplin|السنة=2011|الناشر=Cahiers du Cinéma|المكان=London|isbn=978-2-86642-606-4|ref={{sfnRef|Larcher}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Louvish|الأول=Simon|العنوان=Chaplin: The Tramp's Odyssey|السنة=2010|origyear=2009|الناشر=Faber and Faber|المكان=London|isbn=978-0-571-23769-2 |وصلة المؤلف=Simon Louvish|ref={{sfnRef|Louvish}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Lynn|الأول=Kenneth S.|العنوان=Charlie Chaplin and His Times|السنة=1997|الناشر=Simon & Schuster|المكان=New York, NY|isbn=0-684-80851-X|وصلة المؤلف=Kenneth S. Lynn|ref={{sfnRef|Lynn}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Maland|الأول=Charles J.|العنوان=Chaplin and American Culture|السنة=1989|الناشر=Princeton University Press|المكان=Princeton, NJ|isbn=0-691-02860-5|وصلة المؤلف=|ref={{sfnRef|Maland|(1989)}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Maland|الأول=Charles J.|العنوان=City Lights|السنة=2007|الناشر=British Film Institute|المكان=London|isbn=978-1-84457-175-8|وصلة المؤلف=|ref={{sfnRef|Maland|(2007)}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Marriot|الأول=A. J.|العنوان=Chaplin: Stage by Stage|السنة=2005|الناشر=Marriot Publishing|المكان=Hitchin, Herts|isbn=978-0-9521308-1-9|ref={{sfnRef|Marriot}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Mast|الأول=Gerald|العنوان=A Short History of the Movies: Third Edition|السنة=1985|origyear=1981|الناشر=Oxford University Press|المكان=Oxford|isbn=0-19-281462-1|وصلة المؤلف=Gerald Mast|ref={{sfnRef|Mast}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=McCaffrey|الأول=Donald W. (ed.)|العنوان=Focus on Chaplin|السنة=1971 |الناشر=Prentice Hall|المكان=Englewood Cliffs, NJ|isbn=0-13-128207-7|ref={{sfnRef|McCaffrey}}}} * {{Cite journal| الأخير=Neibaur| الأول=James L.| العنوان=Chaplin at Essanay: Artist in Transition| journal=Film Quarterly| volume=54| issue=1|الصفحات=23–25| الناشر=University of California Press|السنة=2000|وصلة المؤلف=| doi=10.2307/1213798| jstor=1213798|ref={{sfnRef|Neibaur}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Nowell-Smith|الأول=Geoffrey (ed.)|العنوان=Oxford History of World Cinema|السنة=1997|الناشر=Oxford University Press|المكان=Oxford|isbn=978-0-19-874242-5|ref={{sfnRef|Nowell-Smith}}}} * {{Cite journal| الأخير1=Raksin| الأول1=David| الأخير2=Berg| الأول2=Charles M.| العنوان=Music Composed by Charles Chaplin: Auteur or Collaborateur?| journal=Journal of the University Film Association| volume=31| issue=1| الصفحات=47–50| الناشر=University of Illinois Press|السنة=1979|وصلة المؤلف=David Raksin|ref={{sfnRef|Raksin and Berg}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Robinson|الأول=David|العنوان=[[Chaplin: His Life and Art]]|السنة=1986|origyear=1985|الناشر=Paladin|المكان=London|isbn=0-586-08544-0|وصلة المؤلف=David Robinson (film critic)|ref={{sfnRef|Robinson}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Sarris|الأول=Andrew|العنوان=You Ain't Heard Nothin' Yet: The American Talking Film – History and Memory, 1927–1949|السنة=1998|الناشر=Oxford University Press|المكان=New York City, NY|isbn=978-0-19-503883-5|وصلة المؤلف=Andrew Sarris|ref={{sfnRef|Sarris}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Sbardellati|الأول=John|العنوان=J. Edgar Hoover Goes to the Movies: The FBI and the Origins of Hollywood's Cold War|السنة=2012|الناشر=Cornell University Press|المكان=Ithaca, NY|isbn=978-0-8014-5008-2|وصلة المؤلف=|ref={{sfnRef|Sbardellati}}}} * {{Cite journal|الأخير1=Sbardellati| الأول1=John| الأخير2=Shaw| الأول2=Tony|العنوان=Booting a Tramp: Charlie Chaplin, the FBI, and the Construction of the Subversive Image in Red Scare America| journal=[[Pacific Historical Review]]| volume=72| issue=4|الصفحات=495–530| الناشر= University of California Press |السنة=2003|وصلة المؤلف=|المسار=http://web.viu.ca/davies/H323Vietnam/CharlieChaplin.McCarthyism.pdf| doi=10.1525/phr.2003.72.4.495|ref={{sfnRef|Sbardellati and Shaw}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Schickel|الأول=Richard (ed.)|العنوان=The Essential Chaplin – Perspectives on the Life and Art of the Great Comedian|السنة=2006|الناشر=Ivan R. Dee|المكان=Chicago, IL|isbn=1-56663-682-5|وصلة المؤلف=Richard Schickel|ref={{sfnRef|Schickel}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Schmadel |الأول=Lutz D. |وصلة المؤلف=Lutz D. Schmadel |العنوان=Dictionary of Minor Planet Names |الصفحة=305 |الطبعة = 5th |السنة=2003 |الناشر=Springer Verlag |المكان=New York City, NY|المسار=https://books.google.com/books?q=3623+Chaplin+1981+TC2 |isbn=978-3-540-00238-3|ref={{sfnRef|Schmadel}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Schneider|الأول=Steven Jay (ed.)|العنوان=[[1001 Movies You Must See Before You Die]]|السنة=2009|الناشر=Quintessence|المكان=London|isbn=978-1-84403-680-6|ref={{sfnRef|Schneider}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Sheaffer|الأول=Louis|العنوان=O'Neill: Son and Artist|السنة=1973|الناشر=Little, Brown & Company |المكان= Boston and Toronto|isbn=0-316-78336-6|وصلة المؤلف=|ref={{sfnRef|Sheaffer}}}} * {{Cite journal| الأخير=Simmons| الأول=Sherwin| العنوان=Chaplin Smiles on the Wall: Berlin Dada and Wish-Images of Popular Culture| journal=New German Critique| volume=| issue=84|الصفحات=3–34| الناشر=Duke University Press |السنة=2001|وصلة المؤلف=| doi=10.2307/827796| jstor=827796|ref={{sfnRef|Simmons}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Sklar|الأول=Robert|العنوان=Film: An International History of the Medium (Second edition) |السنة=2001|الناشر=Prentice Hall|المكان=Upper Saddle River, NJ|isbn=978-0-13-034049-8|وصلة المؤلف=Robert Sklar|ref={{sfnRef|Sklar}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Slowik|الأول=Michael|العنوان=After the Silents: Hollywood Film Music in the Early Era, 1926-1934|السنة=2014|الناشر=Columbia Univ. Press|المكان=New York|isbn=978-0231165839|ref={{sfnRef|Slowik}}}} * {{Cite journal| الأخير=Thompson| الأول=Kristin| العنوان= Lubitsch, Acting and the Silent Romantic Comedy | journal=Film History| volume=13| issue=4|الصفحات=390–408| الناشر=Indiana University Press|السنة=2001|وصلة المؤلف=Kristin Thompson| doi=10.2979/FIL.2001.13.4.390|ref={{sfnRef|Thompson}}}} * {{cite journal|الأخير1=Vance|الأول1=Jeffrey|العنوان=The Circus: A Chaplin Masterpiece|journal=Film History|التاريخ=1996|volume=8|issue=2|الصفحات=186–208|jstor=3815334|الناشر=Indiana University Press|وصلة المؤلف=Jeffrey Vance|ref={{sfnRef|Vance|(1996)}}}} * {{بحاجة لتوضيح|reason=Where in the article body is the work, "Introduction. Making Music with Charlie Chaplin" used?|date=January 2017}} {{مرجع كتاب|contributor-last=Vance|contributor-first=Jeffrey|الأخير1=James|الأول1=Eric|العنوان=Making Music with Charlie Chaplin|السنة=2000|الناشر=Scarecrow Press|المكان=Lanham, MD|contribution=Introduction|isbn=0-8108-3741-2|ref={{sfnRef|Vance|(2000)}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير1=Vance|الأول1=Jeffrey|العنوان=Chaplin: Genius of the Cinema|date=2003|الناشر=Harry N. Abrams|المكان=New York|isbn=0-8109-4532-0|ref={{sfnRef|Vance|(2003)}}}} * {{Cite journal| الأخير=Weissman| الأول=Stephen M.| العنوان=Charlie Chaplin's Film Heroines| journal=Film History| volume=8| issue=4|الصفحات=439–445| الناشر=Indiana University Press|السنة=1999|وصلة المؤلف=Stephen M. Weissman|ref={{sfnRef|Weissman|(1999)}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Weissman|الأول=Stephen M.|العنوان=[[Chaplin: A Life]]|السنة=2009|الناشر=JR Books|المكان=London|isbn=978-1-906779-50-4|ref={{sfnRef|Weissman|(2009)}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Williams|الأول=Gregory Paul|العنوان=The Story of Hollywood: An Illustrated History|الناشر=B L Press|المكان=Los Angeles, CA|السنة=2006|isbn=978-0-9776299-0-9|ref={{sfnRef|Williams}}}} {{نهاية المراجع}} == وصلات خارجية == {{تصنيف كومنز|Charlie Chaplin}} {{ويكي الاقتباس}} * {{موقع رسمي|http://www.charliechaplin.com}} by Association Chaplin * {{اسم قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت|122|Charles Chaplin}} * {{Tcmdb name|name=Charles Chaplin}} * {{مؤلف غوتنبرغ| id=Chaplin,+Charlie | name=Charlie Chaplin}} * {{Internet Archive author|sname=Charlie Chaplin}} * {{ليبري فوكس|id=10331}} * [http://www.charliechaplinarchive.org/ The Charlie Chaplin Archive] Online catalogue of Chaplin's professional and personal archives at the Cineteca di Bologna, Italy * [http://www.chaplinfilmfestival.com/ Charlie Chaplin Comedy Film Festival] in [[Waterville, County Kerry|Waterville]], Ireland * [http://www.chaplinsworld.com/ Chaplin's World Museum] at the Manoir de Ban, Switzerland * [http://vault.fbi.gov/charlie-chaplin/ Chaplin's file] at the [[مكتب التحقيقات الفيدرالي]] website * [http://chaplin.bfi.org.uk/ Charlie Chaplin] at the [[جمعية الأفلام البريطانية]] {{تشارلي تشابلن}} {{أفلام تشارلي تشابلن}} {{عائلة تشارلي تشابلن}} {{جائزة الأوسكار الشرفية}} {{شريط بوابات|الولايات المتحدة|أعلام|المملكة المتحدة|سينما|السينما الأمريكية|كوميديا}} {{ضبط استنادي}} [[تصنيف:تشارلي تشابلن]] [[تصنيف:إنجليز في القرن 19]] [[تصنيف:بريطانيون مناهضون للفاشية]] [[تصنيف:تاريخ وثقافة هوليوود]] [[تصنيف:حائزون على جائزة الأوسكار الفخرية]] [[تصنيف:حائزون على جائزة الأوسكار لأفضل موسيقى تصويرية]] [[تصنيف:حاصلون على وسام جوقة الشرف من رتبة قائد]] [[تصنيف:رواد السينما]] [[تصنيف:زمالة بافتا]] [[تصنيف:سير ذاتية إنجليزية]] [[تصنيف:سينما جنوب كاليفورنيا]] [[تصنيف:كتاب سيناريو إنجليز]] [[تصنيف:كوميديو أفلام صامتة]] [[تصنيف:كوميديون ذكور إنجليز]] [[تصنيف:مخرجو أفلام إنجليز]] [[تصنيف:مغتربون إنجليز في الولايات المتحدة]] [[تصنيف:مغتربون إنجليز في سويسرا]] [[تصنيف:ملحنون حائزون على درجة فارس]] [[تصنيف:ممثلو أفلام ذكور إنجليز]] [[تصنيف:ممثلو أفلام ذكور من لندن]] [[تصنيف:ممثلو أفلام صامتة ذكور إنجليز]] [[تصنيف:ممثلون أطفال ذكور إنجليز]] [[تصنيف:ممثلون إنجليز ذكور في القرن 20]] [[تصنيف:ممثلون حائزون على درجة فارس البريطانية]] [[تصنيف:ممثلون صامتون بريطانيون]] [[تصنيف:منتجون سينمائيون إنجليز]] [[تصنيف:مواليد 1889]] [[تصنيف:مواليد في لندن]] [[تصنيف:كوميديون بريطانيون في القرن 20]] [[تصنيف:مونتاج فيلم إنجليز]] [[تصنيف:مؤدو الفودفيل]] [[تصنيف:مؤلفو موسيقى أفلام إنجليز]] [[تصنيف:وفيات 1977]] [[تصنيف:وفيات في فيفي (سويسرا)]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'{{معلومات ممثل | الاسم = تشارلي تشابلن | اسم اصلي = Charlie Chaplin | صورة = Charlie Chaplin portrait.jpg | قياس الصورة = | عنوان = صورة الدعاية، عام [[1920]] | اسم_الولادة = تشارلز سبنسر تشابلن | الجنسية = | تاريخ_الولادة ={{تاريخ الميلاد|1889|4|16|df=y}} | مكان_الولادة = [[لندن]]، {{إنجلترا}} | تاريخ_الوفاة = {{تاريخ الوفاة والعمر|1977|12|25|1889|4|16|df=y}} | مكان_الوفاة = [[كورسير-سور-فيفي]]،[[كانتون فود|فود]]، {{سويسرا}} | سبب الوفاة = [[سكتة دماغية]] | الديانة = | التعليم = | الطول = | الوزن = | المهنة = [[ممثل]]، [[مخرج أفلام|مخرج]]، [[منتج أفلام|منتج]]، [[كاتب سيناريو]]، [[ملحن]] | العمل = | الزوج = | الشريك = | الأبناء = | الأخت = | الأقرباء = أنظر [[عائلة تشارلي تشابلن|عائلة تشابلن]] | المدرسة الأم = | الإقامة = | سنوات العمل = 1899 - 1976 | الوكيل = | أدوار مهمة = | ألقاب أخرى = | الجوائز = | توقيع =Firma de Charles Chaplin.svg | الرمز = 0000122 | قاعدة السينما = | الموقع = {{url|charliechaplin.com}} }} '''السير تشارلز سبنسر تشابلن''' يشتهر بلقب '''"تشارلي تشابلن"''' {{إنج|Sir Charles Spencer Chaplin}} {{فاصل}}([[16 أبريل]] [[1889]] - [[25 ديسمبر]] [[1977]])، وهو [[فيلم كوميدي|ممثل كوميدي]] [[إنجليزي]]، ومخرج وملحن وكاتب سيناريو قد ذاع صيته في زمن [[الأفلام الصامتة]]. أصبح "تشابلن" أيقونة في جميع أنحاء العالم من خلال شخصيته الشهيرة "'''[[المتشرد]]، الصعلوك أو المتسَكِّع'''"، ويعتبر أحد أهم الشخصيات في تاريخ [[صناعة السينما]].{{sfnm|1a1=Cousins||1p=72|2a1=Kemp|2pp=8, 22|3a1=Gunning|3p=41|4a1=Sarris|4p=139|5a1=Hansmeyer|5p=3}} امتدت حياته المهنية لأكثر من 75 سنة، وكانت من بداية طفولته في [[العصر الفيكتوري]] وحتى قبل وفاته بسنة، شملت التملق والجدل. عاش "تشابلن" في طفولة تعيسة في [[لندن]] يتخللها الفقر الشديد والمشقة. كما أن والده كان سكيرا غائبا معظم الوقت عنه وكانت والدته تكافح لكسب المال وقد أٌدخلت مصحة الأمراض النفسية عدة مرات، تم إرساله إلى الإصلاحية مرتين قبل سن التاسعة. وبدأ "تشابلن" الأداء المسرحي في سن مبكرة، يتجول في القاعات الموسيقية وبعد ذلك عمل كممثل مسرحي وكوميدي. وعندما بلغ سن 19 وقع عقدا مع شركة "[[فريد كارنو]]" المرموقة، التي أرسلته إلى [[الولايات المتحدة]]، مما أتيح له الاطلاع على صناعة السينما، وفي عام 1914 بدأ نجمه بالظهور مع "[[استوديوهات كيستون]]". وسرعان ما ابتكر شخصية "الصعلوك" التي شكلت قاعدة جماهيرية كبيرة. بدأ "تشابلن" بأخراج أفلامه الخاصة بشكل مبكر، واستمر في صقل مهنته وانتقل إلى "[[استوديوهات إساناي]]"، "[[موتوال للأفلام]]" و"[[فيرست ناشيونال]]". وبحلول عام [[1918]] اصبح احد أكثر الشخصيات المعروفة في العالم. في عام 1919، شارك "تشابلن" في تأسيس شركة التوزيع "[[يونايتد آرتيست]]"، التي جعلته يتحكم بأفلامه بشكل كامل. وكان فيلم "[[الطفل (فيلم 1921)|الطفل]] (1921)" أول فيلم طويل له، يليه "[[امرأة باريس (فيلم)|امرأة باريس]] (1923)"، "[[حمى الذهب (فيلم)|حمى الذهب]] (1925)"، و"[[السيرك (فيلم)|السيرك]] (1928)". وفي ثلاثينات القرن 20 رفض الانتقال إلى [[السينما الناطقة]]، وبدلاً من ذلك انتج فيلم "[[أضواء المدينة]] (1931)" و"[[الأزمنة الحديثة (فيلم)|الأزمنة الحديثة]] (1936)" بدون حوار صوتي. أصبح "تشابلن" يميل إلى السياسة بشكل متزايد، وكان فيلمه التالي "[[الديكتاتور العظيم (فيلم)|الديكتاتور العظيم]] (1940)"، تهجم فيه على "[[أدولف هتلر]]". في أربعينات القرن 20 كثر الجدال حول "تشابلن"، وانخفضت شعبيته بسرعة. وبدأت تتوالى عليه بعض المشاكل مثل أتهامه بالتعاطف مع [[الشيوعية]]، وتورطه في دعوى نسب أبوة، وبفضيحة زواجه من قاصر. وقد افتتح [[مكتب التحقيقات الفدرالي]] تحقيق في كل ذلك، واضطر "تشابلن" حينها إلى مغادرة [[الولايات المتحدة]] والإقامة في [[سويسرا]]. تخلى عن شخصية "الصعلوك" في أفلامه الأخيرة، مثل فيلم "[[السيد فيردو]] (1947)"، "[[الأضواء (فيلم)|الأضواء]] (1952)"، "[[ملك في نيويورك (فيلم)|ملك في نيويورك]] (1957)"، و"[[الكونتس من هونغ كونغ]] (1967)". كان "تشابلن" في معظم أفلامه يكتب، يخرج، ينتج، يحرر ويلحن الموسيقى. وكان طموحه الكمال، فقد مكنته استقلالية المالية في قضاء سنوات في التطور والإنتاج التصويري. تميزت أفلامه [[كوميديا تهريجية|بالكوميديا التهريجية]] التي تختلط مع العاطفة، تجسدت في نضال المتشرد ضد الشدائد. ويحتوي العديد منها على المواضيع الاجتماعية والسياسية، فضلا عن العناصر التي تتعلق بالسيرة الذاتية. في عام [[1972]]، وكجزء من التقدير المتجدد لأعماله، حصل "تشابلن" على [[جائزة الأوسكار الفخرية]] مقابل "الأثر الكبير في صناعة الصور المتحركة كشكل فني في هذا القرن". واستمر اهتمامه بأن تكون أفلامه "حمى الذهب"، "أضواء المدينة"، "الأزمنة الحديثة"، و"الديكتاتور العظيم" مصنّفة على قوائم أعظم صناعة للأفلام مرت على التاريخ. == سيرته الذاتية == === 1889–1913: السنوات الأولى === ==== لمحة عامة ومشقة الطفولة ==== [[ملف:Hannah Chaplin.jpg|thumb|upright|[[هانا تشابلن]]]] ولد "تشارلز سبنسر تشابلن" يوم [[16 أبريل]] [[1889]]. من أبوين إنجليزيين هما "[[تشارلز تشابلن الأب]]" و "[[هانا تشابلن|هانا هارييت شابلن]]"، ولا يوجد أي سجلات رسمية عن مكان ولادته، حيث يعتقد "تشابلن" أنه ولد في الشارع الشرقي، [[والورث]]، [[جنوب لندن]].{{sfn|Robinson|p=10}}{{refn|An [[المكتب الخامس]] investigation in 1952 was unable to find any record of Chaplin's birth.<ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Whitehead|الأول=Tom|التاريخ=17 February 2012|العنوان=MI5 Files: Was Chaplin Really a Frenchman and Called Thornstein?|المسار=http://www.telegraph.co.uk/news/uknews/defence/9086510/MI5-files-Was-Chaplin-really-a-Frenchman-and-called-Thornstein.html|newspaper=The Telegraph|تاريخ الوصول=11 April 2012}}</ref> Chaplin biographer David Robinson notes that it is not surprising that his parents failed to register the birth: "It was easy enough, particularly for music hall artists, constantly moving (if they were lucky) from one town to another, to put off and eventually forget this kind of formality; at that time the penalties were not strict or efficiently enforced."{{sfn|Robinson|p=10}} In 2011 a letter sent to Chaplin in the 1970s came to light which claimed that he had been born in a Gypsy caravan at [[Black Patch Park]] in [[Smethwick]], Staffordshire. Chaplin's son [[مايكل تشابلن]] has suggested that the information must have been significant to his father in order for him to retain the letter.<ref>{{استشهاد بخبر|التاريخ=18 February 2011|العنوان=Charlie Chaplin Was 'Born into a Midland Gipsy Family'|المسار=http://www.expressandstar.com/news/2011/02/18/charlie-chaplin-was-born-into-midland-gipsy-family/|newspaper=Express and Star|تاريخ الوصول=17 February 2012}}</ref> Regarding the date of his birth, Chaplin believed it to be 16 April, but an announcement in the 11 May 1889 edition of ''The Magnet'' stated it as the 15th.{{sfn|Robinson|p=xxiv}}|group=note}}، وقد ولد "تشابلن" بعد زواج والديه بأربع سنوات، الوقت الذي أصبح فيه "تشارلز الأب" الراعي القانوني لأبن "هانا" الغير الشرعي [[سيدني تشابلن|سيدني جون هيل]].{{sfn|Robinson|pp=3–4, 19}}{{refn|Sydney was born when Hannah Chaplin was 19. The identity of his biological father is not known for sure, but Hannah claimed it was a Mr. Hawkes.{{sfn|Robinson|p=3}}|group=note}} منذ ولادة "تشابلن" كان والداه يعملان فنانين بقاعة الموسيقى. وكانت أمه "هانا" ابنة الإسكافي، {{sfn|Robinson|p=3}} ذات حياة مهنية قصيرة وفاشلة، وكان اسمها المسرحي "ليلى هارلي"،{{sfn|Robinson|pp=5–7}} بينما الأب "تشارلز" ابن الجزار،{{sfn|Weissman|(2009)|p=10}} كان مغنيا شعبيا. بالرغم أنهما لم يتطلقا أبدا، إلا أن علاقتهما بدأت بالتزعزع بحلول عام [[1891]] وانفصلا بعدها.{{sfn|Robinson|p=13}} في السنة التالية، أنجبت "هانا" ابنها الثالث "[[جورج ويلر درايدن]]" من فنان القاعة الموسيقية الترفيهي [[ليو درايدن]]. وقد تربى عند أبيه عندما بلغ الستة شهور ولم يدخل في حياة "تشابلن" مدة 30 سنة.{{sfn|Robinson|p=15}} [[ملف:Chaplin at Hanwell.jpg|thumb|200px|تشابلن (في وسط الصف الثالث) عندما كان بالسابعة من عمره في مدرسة مقاطعة وسط لندن الخاصة بالفقراء، 1897]] عاش "تشابلن" في طفولته حياة تعيسة فيها الفقر والمشقة، وهذا ما جعل مسيرته النهائي كما قال كاتب سيرته "[[ديفيد روبنسون]]" بأنها "أكثر القصص الدرامية التي ذكرت بالتاريخ عن التحول من حياة الفقر إلى حياة الثراء".{{sfn|Robinson|p=xv}} أمضى "تشابلن" سنواته الأولى مع والدته وشقيقه سيدني في مقاطعة [[كينينجتون]] في لندن؛ ولم يكن لوالدته أية وسيلة للدخل، غير الرعاية المؤقتة والحياكة، ولم يكن لـوالده أي دعم مالي. ونظرا لتدهور الوضع، فقد تم إرسال "تشابلن" عندما كان عمره سبع سنوات إلى [[إصلاحية لامبث]].{{refn|Hannah became ill in May 1896, and was admitted to hospital. Southwark Council ruled that it was necessary to send the children to a workhouse "owing to the absence of their father and the destitution and illness of their mother".{{sfn|Robinson|p=19}}|group=note}} ثم ارسل إلى مدرسة مقاطعة وسط لندن الخاصة بالفقراء، التي يذكرها "تشابلن" فيما بعد بـ"الحياة اليائسة".{{sfn|Chaplin|p=29}} عاد إلى والدته بعد 18 شهرا ومكث معها فترة بسيطة ثم أُعيد إلى الإصلاحية في يوليه [[1898]]. ثم أُرسل الولدين إلى مدارس [[نوروود الغربية|نوروود]]، المؤسسة الأخرى للأطفال الفقراء.{{sfn|Robinson|pp=24–26}} {{Quote box |bgcolor=#E0E6F8 |quote = "كنت بالكاد أعرف المشقة لأننا كنا نعيش في مشقة مستمرة؛ وكوني صبي، طرحت مشاكلنا مع النسيان الرحيم."{{sfn|Chaplin|p=10}} |source = – تشابلن في طفولته |width= 20% |align=right }} كانت حياة "تشابلن" مع أمه حياة فقيرة، إلا أنها ملهمة، حيث كانت "هانا تشابلن" تقص على أطفالها قصصاً درامية، كما أنها علمتهم الكثير عن المسرح والموسيقى، لكن الأم كانت تعاني من مرض [[الذهان|عقلي]] ناتج عن إصابتها بمرض [[زهري (مرض)|الزهري]] من الدرجة الثالثة، بالإضافة إلى سوء التغذية، فبدأت تظهر عليها أعراض الجنون، إذ كانت تصرخ على الناس في الشارع، كما دخلت نوبات اكتئاب شديدة، إلى أن نُقلت إلى مصحة "كان هيل" للأمراض العقلية في سبتمبر [[1898]].{{sfn|Weissman|(2009)|pp=49–50}} خلال الشهرين التي كانت "هانا" في المصحة، أرسل "تشابلن" وشقيقه "سيدني" للعيش مع والدهما، اللذان كانا لا يعرفانه جيدا.{{sfn|Chaplin|pp=15, 33}} كان والدهما وقتها مدمن كحول، وقاسيا عليهما مما ارغم [[الجمعية الوطنية لمنع القسوة ضد الأطفال]] على الزيارة والتحقيق. توفي "تشابلن الأب" بعد عامين، بعمر 38 عاماً، بسبب [[تليف الكبد]].{{sfn|Robinson|p=36}} تحسنت صحة "هانا" ولكنها مرضت مرة أخرى في مايو 1903.{{sfn|Robinson|p=27}} ثم أخذ "تشابلن" والدته وهو في سن الرابعة عشر إلى العيادة ومنها أرسلت مرة أخرى إلى "كان هيل".{{sfn|Robinson|p=40}} واصبح "تشابلن" وحيدا لعدة أيام يبحث فيها عن الطعام وينام أحياناً في العراء، حتى عاد أخوه "سيدني" – الذي التحق قبل سنتين بالقوات البحرية –.{{sfnm|1a1=Weissman|1y=(2009)|1p=6|2a1=Chaplin|2pp=71–74|3a1=Robinson|3p=35}} بعد ثمانية أشهر خرجت والدتهم من المصحة،{{sfn|Robinson|p=41}} وفي مارس 1905 عاد لها المرض مرة أخرى، ولكن بشكل دائم هذه المرة. كتب "تشابلن" في وقت لاحق:"لا يوجد شيء يمكن أن نفعله ولكن تقبلنا مصير أمنا الفقيرة"، وبقيت تحت الرعاية حتى توفيت عام 1928.{{sfnm|1a1=Chaplin|1p=88|2a1=Robinson|2pp=55–56}} ==== الأداء الأولي ==== [[ملف:Chaplin in Sherlock Holmes.jpg|thumb|upright|right|تشابلن في سن المراهقة يلعب دور [[شرلوك هولمز]]، الذي ظهر بين 1903 و 1906]] في عام 1894 عندما كان "تشابلن" بعمر الخمسة سنوات، ذهب بصحبة والدته إلى مسرح "كانتين" في مدينة [[ألدرشوت]]، كانت والدته تظهر على خشبة المسرح باسمها الفني "ليلي هارلي"، وكان "تشابلن" يقف خلف الكواليس يراقبها وهي تغني، وفجأة أصيبت بحبالها الصوتية وتلعثمت ثم بدأ الجمهور يطلق صيحات الاستهجان، وبدأوا بقذفها. هرع "تشابلن" إلى خشبة المسرح وأنهى الأغنية بدل والدته، وقد ابهر الجميع وصفق له الجمهور وقذفوا إليه القطع النقدية،{{refn|According to Chaplin, Hannah had been booed off stage, and the manager chose him – as he was standing in the wings – to go on as her replacement. He remembered confidently entertaining the crowd, and receiving laughter and applause.{{sfnm|1a1=Robinson|1p=17|2a1=Chaplin|2p=18}}|group=note}} وكان هذا حدثاً فريدا. وبحلول الوقت عندما كان بالتاسعة من عمره بدأ "تشابلن" وبالتشجيع من والدته في تنمية أدائها. في وقت لاحق كتب: "[أنها] ملأتني بالشعور بأن لي شيء من الموهبة".{{sfn|Chaplin|p=41}} من خلال اتصالات والده مع أمه اقترح عليها الحاق "تشابلن" بفرقة "[[فتيان لانكشاير الثمانية]]" التي كان يديرها السيد "جاكسون" الذي كان على علاقة بوالد "تشابلن"، وكانت هذه الفرقة تؤدي [[رقصة القبقاب]]، وقد قامت بجولة في قاعات الموسيقى الإنجليزية طوال الفتر بين عامي 1899 و 1900.{{refn|The Eight Lancashire Lads were still touring until 1908; the exact time Chaplin left the group is unverified, but based on research, A. J. Marriot believes it was in December 1900.{{sfn|Marriot|p=213}}|group=note}} عمل "تشابلن" بجد، وكان عمله مكتظا بالجماهير، إلا أنه لم يكن يرغب بالرقص وكان يفضل أن يؤدي المشاهد الكوميدية.{{sfn|Chaplin|p=44}} خلال السنوات التي كان "تشابلن" يجول مع فرقة "فتيان لانكشاير الثمانية"، كانت والدته تتأكد أنه لا يزال يحضر المدرسة، ولكن عندما بلغ سن 13 تخلى عن التعليم.{{sfn|Louvish|p=19}}<!-- mother -->{{sfn|Robinson|p=39}}<!-- abandoned --> وبدأ يعمل في عدة أعمال، وفي نفس الوقت بدأ يهتم في طموحة ليصبح ممثلا.{{sfn|Chaplin|p=76}} عندما كان في سن 14، وبعد وقت قصير من انتكاسة والدته، سجل مع وكالة بلاكمور المسرحية في [[الطرف الغربي]] للندن. وفي مسرح "تشارلز فرومان" قابل السيد "هاملتون" مدير المسرح، وبعد المقابلة أحس المدير بإمكانيات "تشابلن"، وفورا أعطاه دور بائع الصحف في مسرحية "جيم، رومانسية كوكاين" لـ"[[هاري آرثر سانتسبوري]]".{{sfn|Robinson|pp=44–46}} بدأ العرض في يوليه 1903، ولكنه لم يكن ناجحاً واغلق بعد أسبوعين. لاقى أداء "تشابلن" الهزلي الثناء والتقدير في التقييمات النقدية.{{sfnm|1a1=Marriot|1pp=42–44|2a1=Robinson|2pp=46–47|3a1=Louvish|3p=26}} جهز "هاري سانتسبوري" دورا لـ"تشابلن" في مسرحية "[[شرلوك هولمز (مسرحية)|شرلوك هولمز]]" من إنتاج "[[تشارلز فورمان|تشارلز فرومان]]"، لعب فيه بدور "بيلي" خادم الفندق، وكانت في ثلاث جولات على الصعيد الوطني، كان أداؤه رائعا وبعدها استدعى إلى لندن للعب دور بجانب "[[ويليام جيليت]]"، هولمز الأصلي.{{refn|William Gillette co-wrote the ''Sherlock Holmes'' play with [[آرثر كونان دويل]], and had been starring in it since its New York opening in 1899. He had come to London in 1905 to appear in a new play, ''Clarice''. Its reception was poor, and Gillette decided to add an "after-piece" called ''The Painful Predicament of Sherlock Holmes''. This short play was what Chaplin originally came to London to appear in. After three nights, Gillette chose to close ''Clarice'' and replace it with ''Sherlock Holmes''. Chaplin had so pleased Gillette with his performance in ''The Painful Predicament'' that he was kept on as Billy for the full play.{{sfn|Robinson|pp=59–60}}|group=note}} ويقول "تشابلن" عن هذه اللحظة: "أنها كبشري من السماء".{{sfn|Chaplin|p=89}} عندما بلغ "تشابلن" سن 16، تألق في مسرحيات من إنتاج الطرف الغربي في [[مسرح دوق يورك]] من أكتوبر إلى ديسمبر 1905.{{sfn|Marriot|p=217}} وفي بداية عام 1906 أنهى جولته النهائية لمسرحية "شرلوك هولمز" ، قبل أن يغادر المسرحية بأكثر من عامين ونصف.{{sfn|Robinson|p=63}} ==== الكوميديا المسرحية والفودفيل ==== [[ملف:Chaplin2.jpg|thumb|150px|تشارلي تشابلن في شبابه،عام 1909]] [[ملف:Charlie Chaplin I.jpg|150px|تصغير|صورة لتشابلن في مكتبه (1910)]] [[ملف:Chaplin Karno advert.jpg|thumb|right|150px|إعلان من جولة تشابلن في أميركا مع شركة [[فريد كارنو]] الكوميدية، 1913]] [[ملف:Fred Karno with Charles Chaplin and Stan Laurel.jpg|thumb|right|150px|من اليسار [[فريد كارنو]] (الأول)، [[ستان لوريل]] (الثاني) وتشارلي تشابلن (الثالث). برفقتهم اثنين من الفرقة؛ عام 1913.]] عثر "تشابلن" على عمل في شركة جديدة، وذهب معها في جولة مسرحية برفقة شقيقه "سيدني" في [[مشهد قصير|مشهد كوميدي قصير]] يسمى "تصليحات".{{sfn|Robinson|pp=63–64}} وفي مايو [[1906]]، وجد "تشابلن" دورا للتمثيل في مسرحية "سيرك كازي"،{{sfn|Marriot|p=71}} وقد ساعدته في تطوير مهاراته [[قصص التهريج|االتهريجية]] وفورا اصبح نجم العرض. وفي يوليه 1907 انتهت جولة التمثيل المسرحي، وعندما بلغ سن 18 أصبح كوميديا بارعا.{{sfnm|1a1=Robinson|1pp=64–68|2a1=Chaplin|2p=94}} ناضل كي يعثر على المزيد من العمل، وكانت محاولاته في التمثيل المنفرد فاشله.{{refn|Chaplin attempted to be a "Jewish comedian", but the act was poorly received and he performed it only once.{{sfnm|1a1=Robinson|1p=68|2a1=Marriot|2pp=81–84}}|group=note}} وخلال عام [[1906]]، كان "سيدني تشابلن" قد انضم إلى شركة "فريد كارنو" المرموقة، وبعد سنتين أصبح نجم فرقة رئيسية.{{sfnm|1a1=Robinson|1p=71|2a1=Kamin|2p=12|3a1=Marriot|3p=85}} في فبراير، تمكن "سيدني" من تأمين فرصة تجريبية لشقيقه الأصغر لمدة أسبوعين. كان "كارنو" في البداية حذراً، يعتقد أن "تشابلن" "شاب شاحب، ضئيل، كئيب الشكل" و"يبدو كثير الخجل عند قيامه بأي عمل مسرحي".{{sfn|Robinson|p=76}} ولكن هذا الشاب لم يكن يثق بقدراته صنع ضجة قوية في ليلته الأولى في "[[استاد لندن]]"، وبعدها تم توقيع العقد معه فورا.{{sfn|Robinson|pp=76–77}} كان "تشابلن" قد بدأ بتمثيل أجزاء لسلسلة بسيطة، ثم تقدم إلى الأدوار البطولية في عام [[1909]].{{sfn|Marriot|pp=103, 109}} وفي أبريل [[1910]]، أعطيت له زمام المبادرة في مشهد مسرحي هزلى جديد اسمه "جيمي الشجاع"، وكان ناجحا. وتلقي "تشابلن" الاهتمام الكبير من الصحافة.{{sfnm|1a1=Marriot|1pp=126–128|2a1=Robinson|2pp=84–85}} عندما عاد "ألفريد ريفز" مدير فرقة "كارنو" الأمريكية، إلى أنجلترا وكان يبحث عن دور أول يرافقه إلى شمال أمريكا، وجد "تشابلن" أن هذه فرصة عظيمة لتحقيق حلمه في الذهاب إلى أمريكا، ومن حسن حظه رأى "ألفريد" مهاراته، وطلب "ألفريد" من "كارنو" أن يكون "تشابلن" أحد أعضاء فرقة [[الفودفيل]] المتجولة [[أمريكا الشمالية]].{{sfn|Robinson|p=88}} وكان "تشابلن" على رأس العرض وقد أعجب المشاهدين، وقد قالوا عنه "أنه أفضل فنان إيمائي رأيناه هنا".{{sfn|Robinson|pp=91–92}} وكان أكثر دور ناجح له وهو في حالة سكر واطلق عليه "السكير المتأنق" حيث لاقى قبولا واسعا. {{sfnm|1a1=Robinson|1p=82|2a1=Brownlow|2p=98}} كان برفقة الفرقة الكوميدي الشهير "آرثر ستانلي جيفرسون" المعروف باسم "[[ستان لوريل]]" الذي اصبح هو الآخر ممثلا كوميديا شهيرا فيما بعد في سلسلة "[[لوريل وهاردي]]"، وقد تشارك مع "تشابلن" الغرفة في السفينة. استمرت الفرقة تتجول مدة 21 شهرا، وعادت إلى إنجلترا في يونيه [[1912]].{{sfn|Robinson|p=95}} كانت العودة تقلق "تشابلن"، يقول عن ذلك في مذكراته أن:"لدي شعور بالقلق من أن اغرق مرة أخرى في الاكتئاب المبتذل"، ولم يبتهج إلا عندما بدأت الجولة الثانية في شهر أكتوبر.{{sfnm|1a1=Chaplin|1pp=133–134|2a1=Robinson|2p=96}} === 1917-1914: دخول الأفلام === ==== كيستون ==== خلال الستة أشهر من جولة أمريكيا الثانية، جاءت برقية إلى السيد "ريفز" تدعو من "تشابلن" إلى الانضمام لشركة نيويورك السينمائية. لأن ممثلي الشركة ومنهم السيد "[[ماك سينيت]]" قد شاهدوا أدائه حين لعب دور السكير في قاعة الموسيقى الأمريكية، وكانو يعتقدون بأنه قد يكون بديلا عن "[[فريد ميس]]" نجم "استوديوهات كيستون"، الذي ينوي المغادرة.{{sfn|Robinson|p=102}} لم يكن "تشابلن" متحمسا للعمل في السينما وكان يعتقد "تشابلن" أن كوميديا كيستون عبارة عن :"مزيج بسيط من الخشونة والقعقعة"، ولكنه أحب فكرة العمل في الأفلام بقوله: "ومع ذلك، ستعني لي حياة جديدة."{{sfn|Chaplin|pp=138–139}} كانت شروط العقد أن يمثل ثلاثة أفلام في الأسبوع مقابل 150 دولار في الأسبوع، ولكن "تشابلن" طلب بأن لا تقل عن 200 دولار، لكن رفض هذا الطلب وعرض عليه عقد لمدة سنة على أن يدفعوا 150 دولارا (تعادل {{Inflation|US|150|1913|fmt=c}} دولار في {{Inflation-year|US}}) في الأسبوع على مدى الثلاثة أشهر الأولى، و175 في الستة أشهر الباقية، وهو مبلغ يمثل أكثر مما تقدمه فرقة "كارنو".{{Inflation-fn|US}} وفي سبتمبر 1913 التقى "تشابلن" مع الشركة ووقع العقد.{{sfnm|1a1=Robinson|1p=103|2a1=Chaplin|2p=139}} {{عدة صور | align = right | direction = vertical | width = | image1 = Chaplin Making a Living 2.jpg | width1 = 220 | caption1 = تشابلن (يسار) في أول ظهور له في فيلم [[كسب العيش (فيلم 1914)|كسب العيش]]، مع "هنري ليرمان" الذي أخرج الفيلم (1914). | alt1 = Making a Living screenshot | image2 = ChaplinMakinALiving.jpg | width2 = 220 | caption2 = تشابلن على اليمين في فيلم "كسب العيش" | alt2 = | image3 = Chaplin Kid Auto Races.jpg | width3 = 220 | caption3 = [[المتشرد|الصعلوك]] لأول مرة في [[سباقات سيارات الأطفال في فينيسا]] (1914)، الفيلم الثاني لتشابلن الذي تم إصداره | alt3 = Kid Auto Races at Venice screenshot }} عندما وصل "تشابلن" إلي [[لوس أنجلوس]]، موطن "استوديوهات كيستون".{{sfn|Robinson|p=107}} قابل رئيسها [[ماك سينيت]]، وعندما رأى "تشابلن" بدا عليه القلق من عمره حيث كان 24 عاماً وأنه يبدو صغيراً جداً، ولأنه كان معتادا على الكوميديين الأكبر سنا.{{sfn|Chaplin|p=141}} ولم يدخله في التصوير حتى أواخر يناير، وخلال هذه الفترة كان "تشابلن" يتعرف على خطوات صناعة الأفلام.{{sfn|Robinson|p=108}} وبعد ذلك بدأ بتمثيل أول فيلم قصير له اسمه "[[كسب العيش (فيلم 1914)|كسب العيش]]"، وتم عرضه في 2 فبراير 1914. كان "تشابلن" يكره التصوير بشدة، لكن تم ترشيحه من أحد النقاد وقال عنه أنه "كوميدي من الطراز الأوّل".{{sfn|Robinson|p=110}} وعند مثول "تشابلن" أمام الكاميرا للمرة الثانية، اختار زيا فريدا جعل منه مميزا. وقد وصف هذه العملية في سيرته الذاتية: {{اقتباس مع خلفية|لم أكن أعرف إطلاقا كيف علي أن أضع المكياج. لم يكن لباسي كمخبر صحفي يروق لي، لكن في طريقي لخزانة الملابس فكرت أن أرتدي سروال فضفاض، وحذاء ضخما، مع عصا وقبعة، كنت أريد أن يكون كل شيء متناقضا: السروال مبالغ في اتساعه، والمعطف ضيق، والقبعة صغيرة جدا والحذاء ضخم. وكنت مترددا أأكون بمظهر عجوز أو شاب، لكن تذكرت أن "سينيت" كان قد ظنني أكبر سنا، لذلك أضفت شارباً صغيراً وذلك ليضفي على الشخصية الكبر في العمر دون إخفاء تعابيري. لم تكن لدي أي فكرة حول الشخصية التي سألعب دورها، لكن في اللحظة التي ارتديت فيها الملابس ووضعت المكياج أحسست بالشخصية. وبدأت أتعرف عليها، وسرت بخطى متعجرفة إلى خشبة المسرح وعندها ولدت شخصية المتشرد الصعلوك.{{sfn|Chaplin|p=145}}{{refn|Robinson notes that "this was not strictly true: the character was to take a year or more to evolve its full dimensions and even then – which was its particular strength – it would evolve during the whole rest of his career".{{sfn|Robinson|p=114}}|group=note}}}} أصبحت شخصية "الصعلوك" في فيلم "[[مأزق مابل الغريب]]" معروفة للجميع، لأنها كانت قد ظهرت لأول مرة إلى الجمهور في فيلم "[[سباقات سيارات الأطفال في فينيسا]]" الذي قد تم تصويره بعد فيلم "مأزق مابل الغريب" ولكنه صدر قبله بيومين.{{sfn|Robinson|p=113}} اعتمد "تشابلن" هذه الشخصية في شاشته وحاول تقديم مقترحات بخصوص الأفلام التي سيظهر فيها، وقوبلت بالرفض من قبل المخرجين.{{sfn|Robinson|p=120}} وأثناء تصويره الحادي عشر لفيلم "[[مابل على المقود]]"، اختلف مع مخرجة الفيلم "[[مابل نورماند]]"، وتم إحلال عقده. لكن "سينيت" لا زال متمسكا به، وخصوصا عندما تلقي طلبات من العارضين لأفلام أكثر من "تشابلن". كما أن "سينيت" سمح لـ"تشابلن" بأن يخرج فيلمه التالي بنفسه بعد أن أخذ وعد من تشابلن أن يدفع مبلغ 1,500 دولار (تعادل {{Inflation|US|1500|1913|fmt=c}} دولار في {{Inflation-year|US}}) إذا فشل الفيلم.{{sfn|Robinson|p=121}} في 4 مايو 1914 صدر فيلم "[[عالق في المطر (فيلم 1914)|عالق في المطر]]"، وكان أول فيلم بإخراج "تشابلن" وقد حقق ناجحا باهرا.{{sfn|Robinson|p=123}} وبعد ذلك قام بإخراج جميع الأفلام القصيرة لاستوديوهات كيستون التي يظهر فيها،{{sfn|Maland|(1989)|p=5}} وكانت بمعدل فيلم كل أسبوع تقريبا وقد حصل على علاوة تشجيعية مقدراها 25 دولار عن كل فيلم،{{sfn|Kamin|p=xi}} وهذه الفترة تعتبر الأكثر إثارة في حياة "تشابلن" المهنية كما ذكر في مذكراته.{{sfn|Chaplin|p=153}} تقدم أفلام "تشابلن" أشكالا كوميدية أبطأ من ما تقدمه كيستون من كوميديا نموذجية،{{sfn|Robinson|p=113}} وكون قاعدة جماهيرية كبيرة.{{sfnm|1a1=Robinson|1p=125|2a1=Maland|2y=(1989)|2pp=8–9}} في نوفمبر [[1914]]، أصبح لـ"تشابلن" دور داعم في أول فيلم كوميدي طويل، وقد حاز فيلم "[[رومانسية تيلي المثقوبة (فيلم 1914)|رومانسية تيلي المثقوبة]]" من إخراج "سينيت" وبطولة "[[ماري دريسلر]]" على نجاح تجاري وزيادة شعبيته.{{sfn|Robinson|pp=127–128}} عندما حان الوقت لتجديد العقد في نهاية السنة، طلب "تشابلن" مبلغ 1,000 دولار في الأسبوع (تعادل {{Inflation|US|1000|1913|fmt=c}} دولار في {{Inflation-year|US}}) – لكن "سينيت" رفض هذا المبلغ المبلغ الكبير.{{sfn|Robinson|p=131}} في أحد الأيام تلقى "تشابلن" مكالمة هاتفية من "{{وصلة إنترويكي|كارل لامل|Carl Laemmle}}" مؤسس شركة [[يونيفرسال ستوديوز]] وكان مستعدا أن يدفع 12 سنت عن كلل قدم من الفيلم. لكن "تشابلن" أراد تحكم أكبر لأفلامه ووقتا أكثر لتحسينها. وبدأ "تشابلن" في التفكير في تكوين شركته الخاصة وأن يصبح مستقلا. لكنه كان قلقا من العبء الإداري. حاول أن يجذب اهتمام شقيقه "سيدني" في الشراكة معه. كان يقدر مهارات "سيدني" في الإدارة، وقال له :"كل ما نحتاجه هو كاميرا وخلفيه"، لكن "سيدني" الذي كان يعمل برفقة "تشابلن" في كيستون، لا يزال ملتزما بالعقد مع "سينيت".<ref name="Biography—Independent Profile">{{مرجع ويب | المسار=http://www.cobbles.com/simpp_archive/charlie-chaplin_biography.htm | العنوان=Charlie Chaplin: Biography—Independent Profile | الناشر=SIMPP | العمل=J. A. Aberdeen | تاريخ الوصول= }}</ref> ==== إساناي ==== [[ملف:Chaplin and Purviance in Work.jpg|thumb|تشابلن وإدنا بيرفيانس، الممثلة الرئيسية المنتظمة، في فيلم "[[عمل (فيلم 1915)|عمل]]" (1915)]] قبل انتهاء عقد كيستون بوقت قصير، وافق "تشابلن" على عرض مربح من [[شركة إساناي لصناعة الأفلام]] في [[شيكاغو]]. وفي 2 يناير 1915، وقع "تشابلن" عقدا مع شركة إساناي بأجر قدره 1,250 دولار في الأسبوع (تعادل {{Inflation|US|1250|1915|fmt=c}} دولار في {{Inflation-year|US}})، بالإضافة إلى 10,000 دولار منحة التزام (تعادل {{Inflation|US|10000|1915|fmt=c}} دولار في {{Inflation-year|US}}).{{sfn|Robinson|p=135}}<ref name="Biography—Independent Profile" /> لم يكن "تشابلن" مرتاحا خلال إنتاجه لأول فيلم لإساناي. ولم يكن سعيدا خلال فترات وجوده في [[شيكاغو]] و[[نيلز (ميشيغان)|نيلز]]، وطلب أن يسمح له بالتصوير في لوس أنجلوس، كما أن إساناي تأخرت في مبلغ 10,000 دولار. تلقى "تشابلن" شيك المكافأة وتعهد بعدة أفلام في عقده مع إساناي، وسمح له بنقل طاقمه إلى [[هوليوود]]. وسهلت هذه المناورة من "تشابلن" بأن يكون قريبا من أخيه "سيدني"، الذي انتهى عقده مع كيستون، وتخلى بعدها عن مهنته التمثيل ليصبح مديرا ورجل أعمال لمؤسسة أخيه المتنامية.<ref name="Biography—Independent Profile" /> وبدأ "تشابلن" بتشكيل شراكة مساهمة داخل استوديو إساناي مع بعض الممثلين العاديين، مثل "[[ليو وايت]]"، "[[بود جاميسون]]"، "بادي ماجواير" و"بيلي آرمسترونغ". وعين ممثلة رئيسية تدعى "[[إدنا بيرفيانس]]"، التي التقى بها في مقهى واستأجرها بسبب جمالها. وقد ظهرت في 35 فيلم مع "تشابلن" لأكثر من ثماني سنوات؛{{sfn|Robinson|pp=138–139}} وأصبحت علاقتهما فيما بعد غرامية استمرت إلى عام [[1917]].{{sfn|Robinson|pp=141, 219}} احكم "تشابلن" السيطرة على أفلامة وأضاف المزيد من الوقت والاهتمام لكل فيلم.{{sfnm|1a1=Neibaur|1p=23|2a1=Chaplin|2p=165|3a1=Robinson|3pp=140, 143}} وجعل فاصلا زمنيا مدته شهر بين إطلاق المنتج الثاني في فيلم "[[ليلة في الخارج (فيلم 1915)|ليلة في الخارج]]"، والثالث في فيلم "[[البطل (فيلم 1915)|البطل]]".{{sfn|Robinson|p=143}} جميع الأفلام النهائية 7 لـ"تشابلن" و14 لإساناي قد انتجت بوتيرة أبطأ.{{sfn|Maland|(1989)|p=20}} وبدأ "تشابلن" في تبديل شخصيته التي تعرض على الشاشة، والتي لاقت انتقادات في استوديو كيستون بسبب طبيعتها "الدنيئة، الغليظة والقذرة".{{sfn|Maland|(1989)|pp=6, 14–18}} وأصبحت الشخصية أكثر لطافة ورومانسية؛{{sfn|Maland|(1989)|pp=21–24}} يعتبر فيلم "[[المتشرد (فيلم)|المتشرد]]" (أبريل 1915) نقطة تحول خاص في تطويره.{{sfnm|1a1=Robinson|1p=142|2a1=Neibaur|2pp=23–24}} استخدم الشفقة كمزيد من التطوير في فيلم "[[البنك (فيلم 1915)|البنك]]"، حيث جعل "تشابلن" نهايتها حزينة. وقد بين "روبنسون" في ملاحظاته أن هذا إبداع في الأفلام الكوميدية، وبدأ النقاد يشيدون بأعمال "تشابلن".{{sfn|Robinson|p=146}} في إساناي، وقد كتب الباحث السينمائي "[[سيمون لوفيش]]":إن تشابلن قد "عثر على السمات والخيارات التي ستصنع عالم الصعلوك".{{sfn|Louvish|p=87}} خلال عام [[1915]]، أصبح "تشابلن" ظاهرة ثقافية. امتلأت المتاجر ببضائع تحمل صوره وتماثيل على شكلة، وظهر في الرسوم المتحركة والقصص الفكاهية المصورة، وكتبت عنه العديد من الأغاني.{{sfnm|1a1=Robinson|1pp=152–153|2a1=Kamin|2p=xi|3a1=Maland|3y=(1989)|3p=10}} في يوليه، كتبت "مجلة موشن بيكتشر" أن "التشابلينية" قد انتشرت في جميع أنحاء أمريكا.{{sfn|Maland|(1989)|p=8}} وعلاوة على شهرته في جميع أنحاء العالم، أصبح أول نجم دولي في صناعة السينما.{{sfnm|1a1=Louvish|1p=74|2a1=Sklar|2p=72}} وعندما انتهى العقد مع إساناي في ديسمبر 1915،{{sfn|Robinson|p=149}}{{refn|After leaving Essanay, Chaplin found himself engaged in a legal battle with the company that lasted until 1922. It began when Essanay extended his last film for them, ''[[سخرية على كارمن (فيلم 1915)]]'', from a two-reeler to a feature film (by adding out-takes and new scenes with [[ليو وايت]]) without his consent. Chaplin applied for an injunction to prevent its distribution, but the case was dismissed in court. In a counter-claim, Essanay alleged that Chaplin had broken his contract by not producing the agreed number of films and sued him for $500,000 in damages. In addition, the company compiled another film, ''[[مشكلة ثلاثية (فيلم 1918)]]'' (1918), from various unused Chaplin scenes and new material shot by White.{{sfn|Robinson|pp=149–152}}|group=note}} طلبت منه شركة إساناي بتجديد العقد مقابل 350,000 دولار إذا صور 12 فيلما ببكرتين وأن تتحمل هي تكاليف الإنتاج، لكن "تشابلن" طلب إضافة منحة توقيع قدرها 150,000 دولار. لأنه تلقي عدة عروض من عدة شركات، مثل [[يونيفرسال ستوديوز]]، [[فوكس فيلم]] و[[فيتاجراف ستوديوز]]، وأفضلها عرضا جاء من شركة [[موتوال فيلم]] التي قدمت مبلغ 10,000 دولار في الأسبوع (تعادل {{Inflation|US|10000|1915|fmt=c}} دولار في {{Inflation-year|US}}).{{sfn|Robinson|p=156}} ==== موتوال ==== [[ملف:Charlie Chaplin with doll.jpg|thumb|right|upright|بحلول عام 1916، اصبح تشابلن ظاهرة عالمية. يظهر هنا معه بعض البضائع التي تحمل سماته، تقريبا 1918.]] تم الاتفاق بعد التفاوض مع موتوال بعقد قدرة 10,000 دولار أسبوعيا مع منحة 150,000 دولار بحيث يصبح المجموع 670,000 دولار في السنة (تعادل {{Inflation|US|670000|1916|fmt=c}} دولار في {{Inflation-year|US}})،<ref>{{Cite journal|المؤلف=<!-- Staff writer(s); no by-line. --> |العنوان=C. Chaplin, Millionaire-Elect |المسار=https://archive.org/details/PhotoplayMagazineMay1916 |magazine=[[Photoplay]] |الصفحة=58 |المكان=Chicago, Illinois, USA |الناشر=Photoplay Publishing Co |volume= IX| issue = 6 |التاريخ=May 1916 |تاريخ الوصول= }}</ref> وتم توقيع العقد في 27 فبراير 1916. يقول "روبنسون" أن "تشابلن" -26 عاماً- أكثر شخص يتلقى أجرا كهذا في العالم.{{sfn|Robinson|p=160}} وسبب هذا الراتب العالي صدمة للجمهور وانتشرت أخباره في الصحافة.{{sfn|Larcher|p=29}} يوضح "جون فريولير"، رئيس الاستوديو: "بإمكاننا تحمل دفع هذا المبلغ الكبير للسيد تشابلن سنوياً لأن الجمهور يريد أن يدفع لتشابلن."{{sfn|Robinson|p=159}} بعد توقيع العقد أجرت موتوال على "تشابلن" استوديو خاص في هوليوود ليكون خاصا به ويعمل بحرية مع منتجاته، وافتتح في مارس 1916.{{sfn|Robinson|p=164}} وأضاف عضوين رئيسيين لشركته المساهمة، هما "[[ألبرت أوستن]]" و"[[اريك كامبل]]"،{{sfn|Robinson|pp=165–166}} وأنتج سلسلة خاصة من الأفلام القصيرة المكونة من بكرتين مثل: "[[مفتش المتجر (فيلم 1916)|مفتش المتجر]]"، "[[رجل الإطفاء (فيلم 1916)|رجل الإطفاء]]"، "[[المتسكع (فيلم 1916)|المتسكع]]"، "[[الواحدة صباحا (فيلم 1916)|الواحدة صباحا]]"، و"[[الكونت (فيلم 1916)|الكونت]]".{{sfn|Robinson|pp=169–173}} وعين الممثل "[[هنري بيرغمان]]" إلى فيلمه "[[مكتب المراهنات (فيلم 1916)|مكتب المراهنات]]"، واستمر "هنري" مع تشابلن مدة 30 عاماً.{{sfn|Robinson|p=175}} واكمل فلمي "[[خلف الشاشة (فيلم 1916)|خلف الشاشة]]" و"[[حلبة التزلج (فيلم 1916)|حلبة التزلج]]"، وكانت هذه إصدارات عام 1916. وكان عقد شركة موتوال ينص أن يطلق "تشابلن" فيلم قصير من بكرتين كل أربعة أسابيع، وقد تمكن من تحقيق هذا الشرط. ومطلع السنة الجديدة، بدأ "تشابلن" بمطالبة المزيد من الوقت.{{sfn|Robinson|pp=179–180}} فقد أنتج فقط أربعة أفلام إضافية لموتوال خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 1917: "[[الشارع السهل (فيلم 1917)|الشارع السهل]]"، "[[العلاج (فيلم 1917)|العلاج]]"، "[[المهاجر (فيلم 1917)|المهاجر]]"، و"[[المغامر (فيلم 1917)|المغامر]]".{{sfn|Robinson|p=191}} واعتبرت هذه الأفلام من بين أروع أعمال "تشابلن".<ref>{{مرجع ويب| المسار=http://chaplin.bfi.org.uk/resources/bfi/biog/biog.php?fid=biog6 | العنوان="The Happiest Days of My Life": Mutual | الناشر=British Film Institute | العمل=Charlie Chaplin | تاريخ الوصول=28 April 2012}}</ref>{{sfnm|1a1=Brownlow|1p=45|2a1=Robinson|2p=191|3a1=Louvish|3p=104|4a1=Vance|4y=(2003)|4p=203}} يقول "تشابلن" في مذكراته أن حياته في شركة موتوال كانت اسعد أيامه المهنية.{{sfn|Chaplin|p=188}} في هذه الأثناء كانت [[الحرب العالمية الأولى]] قائمة في أوروبا، وقد هاجمت وسائل الإعلام البريطانية "تشابلن" لعدم مشاركته في الحرب.{{sfn|Robinson|p=185}} وقد دافع عن نفسه، وكشف أنه سيحارب من أجل بريطانيا إذا دعي لذلك وقد سجل في مشروع التجنيد الأميركي، لكن لم يستدعى من أي بلد.{{refn|The British embassy made a statement saying: "[Chaplin] is of as much use to Great Britain now making big money and subscribing to war loans as he would be in the trenches."{{sfn|Robinson|p=186}}|group=note}} وعلى الرغم من هذه الانتقادات إلا أن شعبية "تشابلن" زادت عند الجيش،{{sfn|Robinson|p=187}} واستمرت في النمو في جميع أنحاء العالم. ذكرت مجلة [[هاربرز ويكلي]] أن اسم تشارلي تشابلن "جزء من اللغة المشتركة لكل بلد تقريبا"، وأن صورة الصعلوك "مألوفة عالمياً".{{sfn|Robinson|p=210}} وفي عام 1917، أنتشر المقلدين المحترفين لتشابلن حتى أنه اتخذ إجراء قانوني لذلك،{{sfn|Robinson|pp=215–216}} وتبين بأن تسعة من كل عشرة رجال لبسوا زي الصعلوك.{{sfn|Robinson|p=213}} وفي نفس العام، أجرت "جمعية بوسطن للبحوث النفسية" دراسة بينت أن "تشابلن هوس الأمريكيين".{{sfn|Robinson|p=213}} وكتبت الممثلة "[[ميني ماديرن فيسكي]]": "التزايد المستمر من الفنانين المثقفين، بداية لتقدير المهرج الإنجليزي الشباب، تشارلز تشابلن، كفنان غير عادي، وعبقري هزلي".{{sfn|Robinson|p=210}} === 1922-1918: فيرست ناشيونال === [[ملف:Poster - A Dog's Life 01.jpg|thumb|200px|[[حياة كلب (فيلم 1918)|حياة كلب]] (1918). كانت وقت الذي بدأ فيه "تشابلن" ابتكار شخصية الصعلوك كـ"نوع من التهريج الإيمائي"، أو المهرج الحزين.]] اضطرت شركة موتوال إلى إنهاء العقد وديا مع تشابلن بسبب انخفاض معدل الإنتاج. وكان ما يشغله في إيجاد موزع جديد هو الاستقلالية؛ صرح مدير أعماله "سيدني" للصحافة، "يجب أن يترك لتشارلي كل الوقت الذي يحتاج وكل الأموال التي يحتاجها لإنتاج أفلام بالطريقة التي يريد... إننا نسعى أن تكون نوعية لا كمية".{{sfn|Robinson|p=221}} عرض "[[جيسي لاسكي]]" مؤسس شبكة التوزيع الضخمة [[باراماونت بيكتشرز|باراماونت]] على "تشابلن" مليون دولار، نفس المبلغ التي عرضته شركة موتوال، ليضمه إلى مجموعة [[فيموس بلاير لاسكي]]. وفي نفس الوقت قدم منافس آخر اسمه "[[ادولف زوكور]]" من شركة [[فيرست ناشيونال]] للأفلام عرضا لـ"تشابلن" لم يسبق له مثيل وهو مبلغ 1.25 مليون دولار، مما يسمح له أن يصبح منتجا مستقلا في التوزيع. تم توقيع العقد مع فيرست ناشيونال في 17 يونيو 1917، وكانت فيرست ناشيونال ملزمة بدفع 125,000 دولار لكل فيلم من بكرتين بالإضافة إلى 115,000 دولار لكل بكرة إضافية، مما يجعل الأفلام الكوميدية الطويلة مجدية من الناحية الاقتصادية. وكمنتج مستقل، فإن التمويل الذي يأتي من إنتاج "تشابلن" يكون لصناعة أفلامه الخاصة به، مع الإبقاء على التحكم الإبداعي الكامل. ستكون فيرست ناشيونال بمثابة الموزع التقليدي، مع رسم توزيع 30%، وتغطية جميع تكاليف المطبوعات والإعلانات. وبعد تغطية تكاليف الفيلم، سيتم تقسيم الأرباح بالمناصفة بين المنتج والموزع.<ref name="Biography—Independent Profile" />{{sfn|Schickel|p=8}} قرر "تشابلن" أن يبني الاستوديو الخاص به من خلال تمويل أفلامه والتحكم بالحقوق، وأختار أن تكون على أرض تقدر مساحتها خمسة [[أكر]] قبالة [[سانسيت بوليفارد]]، مع أدوات إنتاج من الدرجة الأولى.{{sfnm|1a1=Chaplin|1p=203|2a1=Robinson|2pp=225–226}} وتم أنجاز هذا المشروع في يناير [[1918]]،{{sfn|Robinson|p=228}} وأصبح لـ"تشابلن" مطلق الحرية في صناعة أفلامه.<ref name="BFI first national">{{مرجع ويب| المسار=http://chaplin.bfi.org.uk/resources/bfi/biog/biog.php?fid=biog7 | العنوان=Independence Won: First National | الناشر=British Film Institute | العمل=Charlie Chaplin | تاريخ الوصول=5 May 2012}}</ref> صدر فيلم "[[حياة كلب (فيلم 1918)|حياة كلب]]" في أبريل 1918، وكان أول فيلم للعقد الجديد. أظهر فيه "تشابلن" قلقه المتزايد من تركيبة القصة وتصرف الصعلوك "كمهرج حزين".{{sfn|Chaplin|p=208}} وصف "[[لويس ديلك]]" الفيلم بأنه "سينما أول مجموع فنية".{{sfn|Robinson|p=229}} قام "تشابلن"بحملة سندات التحرير الثالثة، وقام بجولة في الولايات المتحدة لمدة شهر لجمع التبرعات للحلفاء في [[الحرب العالمية الأولى]].{{sfn|Robinson|pp=237, 241}} وأنتج فيلم "[[السند (فيلم 1918)|السند]]" وكان فيلم [[بروباغندا|دعائي]] قصير، تبرع بريعه للحكومة لجمع التبرعات.{{sfn|Robinson|p=244}} وكان الإصدار التالي لـ"تشابلن" مستند على الحرب، وجعل "الصعلوك" بالخنادق في فيلم "[[أسلحة الكتف]]". حذروه معاونوه من صنع كوميديا حول الحرب ولكن كما ذكر لاحقا: "خطر أو لا، الفكرة حمستني".{{sfn|Chaplin|p=218}} وأمضى أربعة أشهر في تصوير فيلم طويل مدته 45 دقيقة، وصدر في أكتوبر عام [[1918]] وقد حاز على نجاح كبير.{{sfn|Robinson|pp=241–245}} ==== يونايتد آرتيست، "ميلدريد هاريس"، وفيلم "الطفل" ==== [[ملف:United Artists contract signature 1919.jpg|thumb|left|تشابلن يوقع عقد شركة يونايتد آرتيست في عام 1919]] بعد إطلاق فيلم "أسلحة الكتف"، طلب "تشابلن" المزيد من المال من فيرست ناشيونال، لكنها رفضت. وأصيب بالإحباط بسبب قلة اهتمامهم بالجودة، وقلق بسبب شائعات احتمال دمج الشركة مع شركة باراماونت، فاضطر "تشابلن" للانضمام مع "[[دوغلاس فيربانكس]]"، "[[ماري بيكفورد]]" و"[[ديفيد وارك غريفيث]]" لتشكيل شركة توزيع جديدة أطلقوا عليها اسم "[[يونايتد آرتيست]]"، أنشئت في يناير 1919.{{sfnm|1a1=Chaplin|1pp=219–220|2a1=Balio|2p=12|3a1=Robinson|3p=267}} كان هذا الترتيب ثورة في صناعة السينما، تمكن فيها الشركاء الأربعة من تمويل أفلامهم والتحكم فيها.{{sfn|Robinson|p=269}} حرص "تشابلن" أن يبدأ مع الشركة الجديدة، وقدم عرض شراء عقده مع فيرست ناشيونال. فرفضت وأصرت على أن يكمل الستة أفلام الأخيرة المستحقة.{{sfn|Chaplin|p=223}} {{عدة صور | align = right | direction = vertical | width = | image1 = Chaplin The Kid 2 crop.jpg | width1 = 220 | caption1 = [[الطفل (فيلم 1921)|الطفل]] (1921)، مع [[جاكي كوجان]]، جمع الكوميديا مع الدراما وكان أول فيلم لتشابلن تتجاوز مدته ساعة. | alt1 = | image2 = Chaplin_The_Kid.jpg | width2 = 220 | caption2 = | alt2 = }} قبيل إنشاء شركته "يونايتد آرتيست"، تزوج "تشابلن" من الممثلة "[[ميلدريد هاريس]]" البالغة 17 سنة، حيث ادعت أنها حامل منه، ولتجنب الفضيحة أو المحاكمة باعتبارها قاصر، تزوجها "تشابلن" بسرية في لوس أنجلوس في سبتمبر [[1918]]،{{sfn|Robinson|p=246}} وتبين فيما بعد أنه وقع ضحية لخدعة مراهقة، وكان الحمل كذبةً،{{sfn|Robinson|p=248}} فشعر "تشابلن" أن زواجه يقيده، كما أنه يحد من إبداعاته، وكان مشغولا في إنتاج فيلم "[[الجانب المشرق (فيلم)|الجانب المشرق]]".{{sfnm|1a1=Robinson|1pp=246–249|2a1=Louvish|2p=141}} فيما بعد حملت "هاريس" حملاً حقيقياً، وفي 7 يوليه [[1919]] أنجبت "نورمان سبنسر تشابلن"، لكنه كان مشوها وتوفي بعد ثلاثة أيام من ولادته،{{sfn|Robinson|p=251}} حزن "تشابلن" حزناً شديدا على وفاة ابنه. في نهاية المطاف فشل زواجهما وانفصلا في أبريل [[1920]]. يذكر "تشابلن" في سيرة حياته أنهما كانا "متناقضين".{{sfnm|1a1=Chaplin|1p=235|2a1=Robinson|2p=259}} أثر فقدان الطفل على عمل "تشابلن"، وخطط لفيلم يتحول فيه الصعلوك إلى شخص يتبنى طفل صغير. {{sfnm|1a1=Robinson|1p=252|2a1=Louvish|2p=148}} كان "تشابلن" يود أن يفعل في هذا المشروع الجديد ماهو أكثر من الكوميديا، يقول عنه "سيمون لوفيش" : "أنه جعل بصمته في عالم متغير".{{sfn|Louvish|p=146}} بدأ تصوير فيلم [[الطفل (فيلم 1921)|الطفل]] في أغسطس 1919، مع الطفل الموهوب "[[جاكي كوجان]]" البالغ من العمر أربع سنوات .{{sfn|Robinson|p=253}} لكن بسبب ما أوقف إنتاجه وتوجه لتصوير فيلم "[[يوم المتعة (فيلم 1919)|يوم المتعة]]" لإرضاء فيرست ناشيونال.{{sfn|Chaplin|pp=255–253}}{{بحاجة لتوضيح|reason=The page range for citation is incorrect.|date=January 2017}} استغرق إنتاج فيلم الطفل مدة تسعة أشهر حتى مايو عام 1920، وكانت مدته 68 دقيقة من ستة بكرات وكان أطول فيلم يصوره "تشابلن" حتى الآن،{{sfn|Robinson|p=261}} يناقش فيه مشاكل الفقر وانفصال الوالدين والأم عن الطفل. يُعتقد أن "تشابلن" أخذ أفكار الفيلم من طفولته الخاصة<ref name="BFI first national"/> وكان أحد الأفلام التي جمعت بين الكوميديا والدراما.{{sfn|Chaplin|pp=233–234}} عُرض الفيلم في يناير عام 1921 ولاقى نجاحا سريعا، وخلال عام 1924، عرض في أكثر من 50 بلدا.{{sfn|Robinson|p=265}} قبل الانتهاء من فيلم "الطفل"، تعرضت عملية الإعداد إلى خطر عندما انهارت العلاقة مع كل من فيرست ناشيونال وزوجته. حيث أن "ميلدريد" قررت الانفصال وديا، وشاركت فيرست ناشيونال في هذا الانفصال في محاولة للاستحواذ على فيلم "الطفل". لأن الإنفاق البالغ نصف مليون دولار قد أثار الموزع. بالرغم من أن "تشابلن" هو من قام بتمويل الفيلم، وبالنهاية ستكون فيرست ناشيونال ملزمة بالعقد بأن تدفع أكثر من تكلفة النسخة الخام [[صورة سالبة|السلبية]] لإصدار فيلم بستة بكرة. وبدلا من ذلك حاولوا قبول الفيلم على أساس ثلاثة أفلام كل منها من بكرتين، وبهذه الطريقة سيدفعون فقط 405,000 دولار. كانوا يعرفون أن خروج "تشابلن" إلى يونايتد آرتيست كان وشيكا، وسعوا للاستيلاء على فيلم"الطفل"، الذي يعتبر أول فيلم طويل من أشهر فنان في العالم. وبما أن إنجاز فيلمين ظاهريا يجعل من "تشابلن" أقرب إلى نهاية عقده مع فيرست ناشيونال، فإن مثل هذه الصفقة ستنقله إلى شروط اقتصادية غير مقبولة من فيلم قد استغرق 18 شهرا من وقته، والذي يبدو منه أنه سيفجر شباك التذاكر بالجماهير. وبالتالي فإن "تشابلن" قد رفض.<ref name="Biography—Independent Profile" /> لم يكن "تشابلن" قد انتهي من المونتاج بعد، وقد دفعته غريزته بإنهائه في ولاية أخرى. وأنطلق إلى مدينة [[سولت ليك (مدينة)|سولت ليك]]، مع أكثر من 400 ألف قدم من الأشرطة أي حوالي 500 بكرة، وبرفقته "ألف ريفز" والمصور السينمائي "[[رولاند توثيروه]]" الذي يثق به لاستكمال تحرير الفيلم. تنكر "تشابلن" واستأجروا غرفة في فندق سولت ليك، متجاهلين إجراءات السلامة التي تحظر [[نيتروسيليلوز|نترات الفيلم]] الشديدة الاشتعال. وبدأوا في عمل المونتاج لأكثر من ألفي لقطة وقد أجرى عرض تمهيدي لاختبار الفيلم أمام جمهور سولت ليك المتحمس. بعد إكمال التحرير سافر إلى نيويورك لقلب الطاولة على فيرست ناشونال.<ref name="Biography—Independent Profile" /> بعد تسوية اتفاق الطلاق، وحصول "هاريس" على 200,000 دولار إضافة إلى نصف أملاك "تشابلن"، أصر "تشابلن" على أن تدفع فيرست ناشونال مبلغ 1.5 مليون دولار مقدما للإيجارات، مع الاتفاق المعتاد (50% من الأرباح، وحيازة حقوق الطبع والنشر للفيلم بعد خمس سنوات). ترددت فيرست ناشونال لهذا الاتفاق، وأمهلهم أسبوع واحد. ثم قبلت فيرست ناشونال، وفي وقت مبكر من عام 1921 اطلق فيلم "الطفل" وتدافع الجمهور أمام شباك التذاكر. وكان التقدير الإجمالي للإصدار الأولي نحو 2.5 مليون دولار.<ref name="Biography—Independent Profile" /> أمضى "تشابلن" خمسة أشهر في إنتاج الفيلم التالي المكون من بكرتين "[[الطبقة الخاملة (فيلم 1921)|الطبقة الخاملة]]".{{sfn|Robinson|p=269}} بعد صدوره في سبتمبر 1921، قرر العودة إلى إنجلترا لأول مرة بعد عقد من الزمن تقريبا.{{sfn|Robinson|p=282}} وبعد عودته حرص على الوفاء في عقده مع فيرست ناشيونال، وركز على عدة أفلام قصيرة.وسمحت فيرست ناشيونال لـ"تشابلن" أن يحسب أربعة بكرات نهائية في فيلمين.<ref name="Biography—Independent Profile" /> ونشر فيلم "[[يوم الدفع (فيلم 1922)|يوم الدفع]]" في فبراير 1922، تأخر فيلمه القصير الأخير "[[الحاج (فيلم 1923)|الحاج]]" بسبب خلافات في التوزيع مع الاستوديو، ونشر بعد سنة.{{sfn|Robinson|pp=295–300}} وتعلم "تشابلن" الكثير من معركته مع زعماء الاستوديو وقال عنهم أنهم "متهورين وغير متفهمين ولديهم قصر نظر". === 1938-1923: الملامح الصامتة === ==== "امرأة باريس" و"حمى الذهب" ==== بعد أن أنجز كامل العقد مع فيرست ناشيونال، أصبح "تشابلن" حرا في تصوير أفلامه كمنتج مستقل. في نوفمبر عام [[1922]]، بدأ بتصوير فيلم "[[امرأه باريس (فيلم)|امرأه باريس]]"، وكانت تحكي عن الدراما الرومانسية لعاشقين مشؤومين.{{sfn|Robinson|p=310}} وكان هدفه أن يجعله أداة لصنع النجمة [[إدنا بيرفيانس]]،{{sfn|Robinson|p=302}} ولم يظهر "تشابلن" في الفيلم بل اكتفى بالإخراج فقط.{{sfn|Robinson|pp=311–312}} كان يتمنى أن يكون الفيلم أقرب للواقعية وقد طلب من الممثلين أن يقدموا أداء جيد، مبينا أن في الحياة الحقيقية "المرأة والرجل يحاولان إخفاء مشاعرهم بدلاً التعبير عنها".{{sfn|Robinson|pp=319–321}} عرض فيلم "امرأة باريس" في سبتمبر 1923.{{sfn|Robinson|pp=318–321}} لم يكن للجمهور إقبال للفيلم بسبب غياب "تشابلن"، وكان شباك التذاكر مخيبا للآمال.{{sfn|Louvish|p=193}} وأصيب المنتج السينمائي بسبب هذا الفشل -لأنه منذ فترة طويلة كان يريد أن ينتج فيلم دراماتيكي وأن يكون فخورا بالنتيجة- وتم سحب الفيلم من السوق بأسرع ما يمكن.{{sfn|Robinson|pp=302, 322}} [[ملف:Chaplin the gold rush boot.jpg|thumb|يمين|الصعلوك يلجأ إلى تناول حذائه في المشهد الشهير من "[[حمى الذهب (فيلم)|حمى الذهب]]" (1925).]] عاد "تشابلن" إلى الكوميديا كي يبدأ مشروعه التالي. ووضع له معايير عالية، قال لنفسه: "يجب أن يكون الفيلم القادم ملحمة! شيئا عظيما للغاية!"،{{sfn|Louvish|p=195}} مستوحاة من صورة فوتوغرافية لـ<nowiki/>[[حمى ذهب كلوندايك]] عام 1898، ومن قصة "جماعة دونر" من عام 1846–1847، وصنع ما يقوله "جيفري ماكناب" : ("كوميديا ملحمية خارج الموضوع القاسي").{{sfnm|1a1=Kemp|1p=64|2a1=Chaplin|2p=299}} في فيلم "[[حمى الذهب (فيلم)|حمى الذهب]]" يكون "الصعلوك" وحيدا ينقب عن الذهب ويكافح الشدائد ويبحث عن الحب. أختار "تشابلن" الممثلة "[[جورجيا هيل]]" كممثلة رئيسية جديدة في هذا الفيلم، وبدأ تصوير الفيلم في فبراير 1924.{{sfn|Robinson|p=337}} كلف أنتاجه المتقن تقريبا مليون دولار،{{sfn|Robinson|p=358}} تشمل موقع التصوير في [[جبال تروك]] مع 600 كإضافات، وتجهيزات مبالغ فيها مع بعض [[التأثيرات الخاصة]].{{sfn|Robinson|pp=340–345}} ولم يصور المشهد الأخير حتى مايو 1925، أي بعد 15 شهرا من بداية التصوير.{{sfn|Robinson|p=354}} شعر "تشابلن" أن فيلم "حمى الذهب" أفضل ما قدمه إلى تلك اللحظة.{{sfn|Robinson|p=357}} وعرض في أغسطس [[1925]] وأصبح أحد أعلى الأفلام الصامتة تحقيقا للأرباح، حيث حقق مبلغ 5 مليون دولار.{{sfnm|1a1=Robinson|1p=358|2a1=Kemp|2p=63}} تحتوي الكوميديا فيه على بعض أشهر اللقطات المضحكة لـ"تشابلن"، مثل الصعلوك وهو يأكل حذاءه و"رقصة الخبز".{{sfnm|1a1=Kemp|1pp=63–64|2a1=Robinson|2pp=339, 353|3a1=Louvish|3p=200|4a1=Schickel|4p=19}} اطلق "ماكناب" على الفيلم عبارة "فيلم تشابلن المثالي".{{sfn|Kemp|p=64}} وذكر "تشابلن" عند عرض الفيلم "هذا الفيلم الذي أريد أن يتم تذكري به".{{sfn|Vance|(2003)|p=154}} ==== "ليتا غراي" وفيلم "السيرك" ==== [[ملف:Lita Grey Famous Film Folk.jpg|thumb|upright|[[ليتا غراي]]، الزوجة الثانية لتشابلن، بعد زواجهما بسنة واحدة.]] خلال تصوير فيلم "حمى الذهب"، تزوج "تشابلن" للمرة الثانية. انعكاسا لظروفه السابقة في الارتباط، تفاجأت "[[ليتا غراي]]" الممثلة المراهقة ونجمة الفيلم، بحملها من "تشابلن" مما أجبره على الزواج منها. وكانت تبلغ من العمر 16 سنة وهو 35 سنة، مما يعني أن "تشابلن" متهم باغتصابها تحت قانون ولاية [[كاليفورنيا]].{{sfn|Robinson|p=346}} فاضطر إلى ترتيب زواج سري في [[المكسيك]] في 25 نوفمبر [[1924]].{{sfnm|1a1=Chaplin and Vance|1p=53|2a1=Vance|2y=(2003)|2p=170}} أنجبت طفلها الأول "[[تشارلز سبنسر تشابلن الابن]]" في 5 مايو [[1925]]، ثم ابنها الثاني "[[سيدني إيرل تشابلن]]" في 30 مارس [[1926]].{{sfn|Robinson|pp=355, 368}} للأسف كان الزواج فاشلا، لدرجة أن "تشابلن" كان يمضي ساعات طويلة في الاستوديو لتجنب رؤية زوجته.{{sfn|Robinson|pp=350, 368}} في نوفمبر [[1926]]، أخذت "ليتا غراي" أطفالها وتركت المنزل.{{sfn|Robinson|p=371}} في 10 يناير [[1927]] قدمت "ليتا غراي" شكوى طلاق عن طريق محامي. ساعية للحصول على قدر كبير من الملكية المالية المشتركة مع "تشابلن"، وكانت الشكوى ضد "تشابلن"، والاستوديو الخاص به،و"ألف ريفز"، وضد يونايتد آرتيست. وقد تسربت تفاصيل مدمرة إلى الصحافة، كبخل "تشابلن"، الإهمال، الخيانة، الاعتداء والانحطاط الجنسي.{{sfnm|1a1=Louvish|1p=220|2a1=Robinson|2pp=372–374}}{{refn|In her memoirs, Lita Grey later claimed that many of her complaints were "cleverly, shockingly enlarged upon or distorted" by her lawyers.{{sfn|Maland|(1989)|p=96}}|group=note}} وفي 12 يناير، بيعت نسخ مقلدة في الشوارع. وكانت التداعيات العامة مفاجئة.<ref name="Biography—Independent Profile" /> عاش "تشابلن" في ذاك الوقت أصعب فترات حياته وهو يرى الصحافة تتناول حياته الخاصة وتتعرض لولديه الصغيرين بهجوم شرس، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل ذهبت المنظمات الوطنية النسائية إلى جمع التبرعات لاطعام اطفاله مما كان له الأثر في شعبيته. وأدى الاحتجاج الإقليمي إلى مقاطعة أفلام "تشابلن".{{sfnm|1a1=Robinson|1pp=372–374|2a1=Louvish|2pp=220–221}} ولتجنب المزيد من الدعاية السلبية، طلب "تشابلن" بشكل هادئ من قسم القانون لشركة يونايتد آرتيست أن لا تطالب في رفع المقاطعة لتجنب توليد المزيد من الفضائح.<ref name="Biography—Independent Profile" /><ref name="ReferenceA">{{كتب جوجل|-LPTDQAAQBAJ|شارلي شابلن: سير وتراجم|page=257|keywords=|text=|plainurl=}}</ref> سقط حكم المحكمة كالصاعقة على رأس "تشابلن" بعد أن حكمت بدفع 600,000 دولار لزوجته و 100,000 دولار لكل ابن من أبناءة، ليكون المجموع 800,000 دولار مسجلا أكبر نفقة دفعت لمرأه في ذلك الوقت في سابقة كانت الأولى،{{sfn|Robinson|p=378}} أصيب "تشابلن" بانهيار عصبي ويقال أن شعر رأسه في هذه الفترة تحول من اللون الأسود إلى الأبيض بين عشية وضحاها.<ref name="ReferenceA"/> كانت قاعدته الجماهيرية قوية بما فيها الكفاية لتساعده في النجاة من هذه الحادثة، وقد باتت في طي النسيان بسرعة، لكن "تشابلن" كان متأثرا بشكل كبير.{{sfnm|1a1=Maland|1y=(1989)|1pp=99–105|2a1=Robinson|2p=383}} وعندما كتب "تشابلن" سيرة حياته اكتفى بالقول بأن لا يريد أن يدخل في أية تفاصيل حول هذه الزيجة، لأنه خرج منها بولدين يعتز بهما كثيرا، ولك يذكر أسم "غراي" في مذكراته ولا تفاصيل علاقتهما.<ref name="ReferenceA"/> قبل الطلاق، كان "تشابلن" قد بدأ في إعداد الفيلم الجديد "[[السيرك (فيلم)|السيرك]]".{{sfn|Robinson|p=360}} التي تدور قصته حول فكرة المشي على حبل مشدود وهو محاط بالقردة، وتحول "الصعلوك" إلى نجم عرض في السيرك.{{sfn|Robinson|p=361}} وكان قد توقف تصوير الفيلم مدة 10 أشهر إلى أن ينتهي من مشاكل الطلاق،{{sfn|Robinson|pp=371, 381}} وكان الإنتاج يعاني من مشاكل بشكل عام.{{sfn|Louvish|p=215}} انتهى الفيلم في أكتوبر 1927، وعرض في يناير 1928 في [[حفل توزيع جوائز الأوسكار الأول]].{{sfn|Robinson|pp=382}} وتم تقديم تذكارا خاصا لـ"تشابلن" وذلك تقديرا إلى "تفننه وعبقرية في التمثيل، والكتابة، والإخراج، والإنتاج في فيلم السيرك".<ref name="circus">{{استشهاد بموسوعة|last=Pfeiffer|first=Lee|title=The Circus - Film by Chaplin [1928]|url=http://www.britannica.com/topic/The-Circus|encyclopedia=Encyclopædia Britannica|accessdate=9 August 2015}}</ref> بالرغم من نجاحه، فقد ربط "تشابلن" الفيلم بالجهد المبذول في إنتاجه؛ وحذفه من سيرته الذاتية.{{sfnm|1a1=Brownlow|1p=73|2a1=Louvish|2p=224}} ==== فيلم "أضواء المدينة" وعصر السينما الناطقة ==== {{Quote box |bgcolor=#E0E6F8 |quote ="أنا مصمم على مواصلة صنع الأفلام الصامتة...قد كنت ممثل إيمائي وبهذا أبدعت، أتقنتها بدون تواضع زائف".{{sfn|Chaplin|p=322}} |source = — تشابلن يوضح تحديه ضد [[أفلام ناطقة|الصوت]] في ثلاثينات القرن الماضي |width= 25% |align=left }} في الوقت الذي عرض فيه فيلم "السيرك"، كانت [[هوليوود]] تشهد نقلة نوعية في السينما وانتقال [[السينما الصامتة]] إلى [[السينما الناطقة|ناطقة]]. لكن "تشابلن" لم يتقبل هذه التقنية الجديدة، معتقدا أن "الأفلام الناطقة" تفتقر إلى فنية الأفلام الصامتة.{{sfnm|1a1=Robinson|1p=389|2a1=Chaplin|2p=321}}{{sfnm|1a1=Robinson|1p=465|2a1=Chaplin|2p=322|3a1=Maland|3y=(2007)|3p=29}} ربما كان خائفاً من أن يؤثر الصوت سلباً على شخصية "الصعلوك"، إضافة إلى عمله في التمثيل الإيمائي لسنوات طويلة، لم يكن من السهل عليه الانتقال إلى هذه التقنية الجديدة، ويخشى أيضا من أن إعطاء "الصعلوك" صوت سيحد تقبله دوليا بسبب أختلاف اللغة،{{sfnm|1a1=Robinson|1p=389|2a1=Maland|2y=(2007)|2p=29}} ناهيك عن الناحية الاقتصادية التي ستتأثر، لأن "تشابلن" المنتج الوحيد في هوليوود في ذاك الزمان (وما سيحصل ل<nowiki/>[[ديزني]] لاحقا) الذي حققت أفلامه عائدات من خارج الولايات المتحدة أكثر من داخلها. وقد رفض جنون هوليوود الجديد وبدأ العمل على فيلم صامت جديد فيلم "[[أضواء المدينة (1931)|أضواء المدينة]]". لكنه كان قلق بشأن هذا القرار، وظل على هذا القرار في إنتاجه للأفلام.{{sfnm|1a1=Robinson|1p=389|2a1=Maland|2y=(2007)|2p=29}} [[ملف:Chaplin City Lights still.jpg|right|thumb|upright|[[أضواء المدينة (1931)]]، تعتبر احد أرقى أعمال "تشابلن"]] كان "تشابلن" يعمل على القصة منذ سنة تقريبا حتى بداية تصوير الفيلم في نهاية عام 1928.{{sfnm|1a1=Robinson|1p=398|2a1=Maland|2y=(2007)|2pp=33–34, 41}} وتروي قصة [[أضواء المدينة (1931)|أضواء المدينة]] عن حب بين بائعة ورد ضريرة (قام بالدور {{وصلة إنترويكي|فيرجينيا شيريل|Virginia Cherrill}}) و"الصعلوك"، الذي بذل مجهودا في جمع المال لكي تجري عملية لإنقاذ بصرها. كان في إنتاج الفيلم تحدي وقد استغرق 21 شهرا،{{sfn|Robinson|p=409|ps=, records the date filming ended as 22 September 1930.}} وأعترف "تشابلن" بأنه "جعل من نفسه شخص في حالة عصبية ينقصه الكمال".{{sfn|Chaplin|p=324}} الميزة الوحيدة التي وجدها "تشابلن" في التكنولوجيا الصوتية هي فرصة تسجيل النقاط الموسيقية للفيلم، التي ألفها بنفسه.{{sfn|Chaplin|p=324}}<ref>{{مرجع ويب| المسار=http://www.charliechaplin.com/biography/articles/205-Chaplin-as-a-composer| العنوان=Chaplin as a composer| الناشر=CharlieChaplin.com}}</ref> انتهي "تشابلن" من تحرير فيلم "أضواء المدينة" في ديسمبر 1930، وهو الوقت الذي شهدت فيه الأفلام الصامتة مفارقة تاريخية.{{sfn|Robinson|p=410}} كانت ملاحظات العامة على الفيلم سلبية لأنهم غير مهتمين،{{sfn|Chaplin|p=325}} ولكن على العكس عندما عرض على الصحافة فقد أعطى انطباعا إيجابيا. كتب أحد الصحافيين : "لا أحد في العالم غير تشارلي تشابلن يستطيع فعلها. وهو الشخص الوحيد الذي يتميز بما يسمى 'إغراء الجمهور' في جودة كافية لتحدي ميل الجمهور للأفلام التي تتحدث.".{{sfn|Robinson|p=413}} حقق فيلم "أضواء المدينة" عند صدوره في يناير 1931 نجاح شعبي ومالي – محققا أكثر من ثلاثة ملايين دولار.{{sfnm|1a1=Maland|1y=(2007)|1pp=108–110|2a1=Chaplin|2p=328|3a1=Robinson|3p=415}} استشهد به [[معهد الفيلم البريطاني]] كأفضل إنجاز لـ"تشابلن"، وقد امتدح الناقد "[[جيمس اغي]]" المشهد الختامي بأنه : "أعظم لقطة في التمثيل وأفضل لحظة في الفيلم".<ref name="bfi great features">{{مرجع ويب| المسار=http://chaplin.bfi.org.uk/resources/bfi/biog/biog.php?fid=biog9 | العنوان=United Artists and the Great Features | الناشر=British Film Institute | العمل=Charlie Chaplin | تاريخ الوصول=21 June 2012}}</ref>{{sfn|Maland|(2007)|pp=10–11}} أصبح فيلم "أضواء المدينة" من الأفلام المفضلة لـ"تشابلن"، وظلت كذلك طوال حياته.<ref>Vance, p. 208.</ref>{{بحاجة لتوضيح|reason=Is "Vance" for the 1996 journal article or the 2003 book?|date=January 2017}} ==== السفر، "بوليت غودارد"، وفيلم "الأزمنة الحديثة" ==== تكلل فيلم "أضواء المدينة" بالنجاح، لكن "تشابلن" لم يكن على يقين من استطاعته تصوير فيلم آخر دون حوار. لا يزال مقتنعا بأن الصوت لن يجدي مع أفلامه، ولكنه بنفس الوقت "خائف من أن تكون من الطراز القديم.".{{sfn|Chaplin|p=360}} في هذه الحيرة، قرر "تشابلن" أن يأخذ إجازة في بداية عام [[1931]]، والسفر لمدة 16 شهرا.{{sfnm|1a1=Louvish|1p=243|2a1=Robinson|2p=420}}{{refn|Chaplin left the United States on 31 January 1931, and returned on 10 June 1932.{{sfn|Robinson|pp=664–666}} He spent months travelling Western Europe, including extended stays in France and Switzerland, and spontaneously decided to visit Japan.{{sfn|Robinson|pp=429–441}}|group=note}} يقول "تشابلن" في سيرته الذاتية عند عودته إلى لوس أنجلوس : "لقد شعرت بالارتباك وليس لدي خطة، مشوش وأشعر بعزلة شديدة". وفي لحظة قرر التقاعد والانتقال إلى [[الصين]].{{sfn|Chaplin|pp=372, 375}} [[ملف:Modern Times poster.jpg|thumb|upright|فيلم [[الأزمنة الحديثة (فيلم)|الأزمنة الحديثة]] (1936)، كما وصفه جيروم لارشيه:"التأمل الشديد في تلقائية الفرد".{{sfn|Larcher|p=64}}]] في يوليو 1932 تحرر "تشابلن" من الشعور بالوحدة عندما التقى بالممثلة "[[بوليت غودارد]]" 21 عاماً، وبدأت علاقة جديدة.{{sfnm|1a1=Robinson|1p=453|2a1=Maland|2y=(1989)|2p=147}} لم يكن مستعدا لبدء فيلم، غير أنه ركز على كتابة سلسلة عن أسفاره (نشرت في مجلة "[[رفقاء موطن المرأة]]").{{sfn|Robinson|p=451}} كانت الرحلة تجربة محفزة لـ"تشابلن"، فيها اجتمع مع بعض المفكرين البارزين، وزاد اهتمامه في الشؤون العالمية.{{sfn|Louvish|p=256}} وكانت الحالة العمالية في أمريكا تقلقه، وكان يخشى سيطرة الرأسمالية والآلات على الحياة، إضافة إلى خطر البطالة الذي سينتج عن هذه الآلات. حينها قرر "تشابلن" أنه لا يضحك الناس فحسب، بل يريد أن يناقش معهم أفكاراً أكثر عمقاً، كما يريد أن يلامس مستقبلهم كما يراه هو في فيلمه الجديد.{{sfnm|1a1=Larcher|1p=63|2a1=Robinson|2pp=457–458}} أعلن "تشابلن" عن فيلم "الأزمنة الحديثة" وقال :" أنه هجاء على مراحل معينة من حياتنا الصناعية".{{sfn|Louvish|p=257}} يظهر كل من "الصعلوك" و"بوليت غودارد" في هذا الفيلم وهما يعانيان من أزمة [[الكساد الكبير]]، وقد استغرق إنتاجه عشرة أشهر ونصف.{{sfn|Robinson|p=465}} كان "تشابلن" يود استخدام الحوار الكلامي لكنه غير رأيه خلال البروفات. ومثل سابقتها، استخدمت المؤثرات الصوتية في الفيلم لكن غالبا بدون حديث.{{sfn|Robinson|p=466}} وكان أداء "تشابلن" في الفيلم بأغنية غير مفهومة، وهي المرة الأولى التي يظهر فيها صوت للصعلوك في فيلم.{{sfn|Robinson|p=468}} وبعد تسجيل الموسيقى، عرض "تشابلن" فيلم "الأزمنة الحديثة" في فبراير 1936.{{sfn|Robinson|pp=469–472, 474}} وقد كان أول عمل له منذ 15 عاماً يعتمد فيه على مراجع سياسية ووقائع اجتماعية،{{sfn|Maland|(1989)|p=150}} مما جذب تغطية إعلامية كبيرة بالرغم أن "تشابلن" قد قلل من أهمية هذا المسألة.{{sfn|Maland|(1989)|pp=144–147}} وقد حقق الفيلم إيرادات أقل من الفيلم الذي سبقه وتلقى انتقادات إيجابية وسلبية معا، كما أن بعض المشاهدين لم تعجبهم السياسة في الفيلم.{{sfnm|1a1=Maland|1y=(1989)|1p=157|2a1=Robinson|2p=473}} في الزمن الحالي فإن معهد الفيلم البريطاني ينظر إلى فيلم "الأزمنة الحديثة" كأحد "أعظم أعمال تشابلن"،<ref name="bfi great features"/> يقول "ديفيد روبنسون" أنه يُظهر صانع الفيلم في : "ذروته التي لا مثيل لها كمبدع في الكوميديا البصرية".{{sfn|Schneider|p=125}} بعد صدور فيلم "الأزمنة الحديثة"، قام "تشابلن" مع "غودارد" برحلة إلى الشرق الأقصى.{{sfn|Robinson|p=479}} وقد رفضا التعليق على طبيعة العلاقة بينهما، ولم يعرف بعد ما إذا كانا متزوجين أم لا.{{sfn|Robinson|p=469}} وفيما بعد، كشف "تشابلن" أنهما قد تزوجا خلال الرحلة في مدينة [[غوانزو|كانتون]] الصينية.{{sfn|Robinson|p=483}} في عام 1938، انعزل الاثنان عن بعضهما ليركزا أكثر على مهامهما، وكالعادة أخذت "غودارد" مرة أخرى الدور الرئيسي في فيلمه التالي، [[الديكتاتور العظيم (فيلم)|الديكتاتور العظيم]]. وفي عام [[1942]]، انفصل الاثنان وتم طلاقهما في المكسيك، وتبين أنهما منعزلين منذ أكثر من سنة.{{sfn|Robinson|pp=509–510}} === 1952-1939: الخلافات وتلاشي الشعبية === ==== فيلم "الديكتاتور العظيم" ==== [[ملف:The Great Dictator still cropped.jpg|thumb|right|upright|تشابلن يسخر من [[أدولف هتلر]] في فيلم "[[الديكتاتور العظيم (فيلم)|الديكتاتور العظيم]]" (1940)]] واجه "تشابلن" في أربعينات القرن 20 سلسلة من الخلافات المتعلقة سواء في عمله أو في حياته الشخصية، والتي أثرت على شعبيته في الولايات المتحدة. ومن هذه الخلافات جرأته في التعبير عن معتقداته السياسية. وبسبب انزعاجه من تصاعد النزعة القومية والعسكرية في السياسة العالمية في ثلاثينات القرن 20،{{sfnm|1a1=Robinson|1p=485|2a1=Maland|2y=(1989)|2p=159}} وقد وجد أنها لا يمكن أن تكون بعيدة عن أعمالة.{{sfn|Chaplin|p=386}} بعض نقاط الشبه تجمع كل من "تشابلن" "[[أدولف هتلر]]"، فهما من مواليد نفس السنة بفارق أربعة أيام فقط، وكلاهما أنتقل من حياة الفقر إلى مكانة بارزة في العالم، أما الشارب فقد وضعه تشارلي قبل أن يصبح هتلر زعيماً، ربما كانت مصادفة، أو أن هتلر قلد تشارلي بقصة شاربه كما يرى بعض المؤرخين. واستغل "تشابلن" هذا التشابه وقام بدراسة شخصية هتلر جيداً من خلال مراقبة حركاته أثناء الخطابات، ليجهز قصة لفيلمه القادم "[[الديكتاتور العظيم (فيلم)|الديكتاتور العظيم]]"، ساخرا من هتلر ويعبر فيه عن معاداة النازية والفاشية.{{sfnm|1a1=Schickel|1p=28|2a1=Maland|2y=(1989)|2pp=165, 170|3a1=Louvish|3p=271|4a1=Robinson|4p=490|5a1=Larcher|5p=67|6a1=Kemp|6p=158}} أمضى "تشابلن" سنتين في تطوير النص،{{sfn|Chaplin|p=388}} وبدأ بتصوير الفيلم في سبتمبر [[1939]] – بعد ستة أيام من إعلان بريطانيا الحرب على ألمانيا.{{sfn|Robinson|p=496}} أقدم على استخدام الحوار الصوتي الذي لم يتقبله بشكل كامل، ولم يكن لديه خيار آخر، وأيضا بسبب يقينه أنها أفضل طريقة لإيصال رسالة سياسية.{{sfn|Maland|(1989)|p=165}} وقد اعتبر صنع الكوميديا عن هتلر مثيرا للجدل، لكن استقلال "تشابلن" المالي سمح له بالمخاطرة.{{sfn|Maland|(1989)|p=164}} يقول : "عزمت على المضي قدما،" وكتب في وقت لاحق : "على هتلر أن يضحك.".{{sfn|Chaplin|p=387}}{{refn|Chaplin later said that if he had known the extent of the Nazi Party's actions he would not have made the film; "Had I known the actual horrors of the German concentration camps, I could not have made ''The Great Dictator''; I could not have made fun of the homicidal insanity of the Nazis."{{sfn|Chaplin|p=388}}|group=note}} واستبدل "تشابلن" الصعلوك بحلاق يهودي، كأنه يشيرا إلى أن الحزب النازي يعتقد أنه يهودي.{{refn|Speculation about Chaplin's racial origin existed from the earliest days of his fame, and it was often reported that he was a Jew. Research has uncovered no evidence of this, and when a reporter asked in 1915 if it was true, Chaplin responded, "I have not that good fortune." The Nazi Party believed that he was Jewish and banned ''The Gold Rush'' on this basis. Chaplin responded by playing a Jew in ''The Great Dictator'' and announced, "I did this film for the Jews of the world."{{sfn|Robinson|pp=154–155}}|group=note}} ولعب أيضا دور آخر وهي شخصية الديكتاتور "ادينويد هاينكل"، الذي يمثل هتلر بسخرية.{{sfn|Maland|(1989)|pp=172–173}} استغرق إنتاج فيلم "الدكتاتور العظيم" مدة سنة، وأعلن عنه في أكتوبر 1940.{{sfn|Robinson|pp=505, 507}} لاقى الفيلم رواجا هائلا، وقد وصفه ناقد من صحيفة [[نيويورك تايمز]] بأنه "فلم هذه السنة المنتظر بفارغ الصبر"، وكان أكثر فيلم يحقق إيرادات في عصره.{{sfn|Maland|(1989)|pp=169, 178–179}} كما أنه أول فيلم كوميدي عن الحرب العالمية الثانية ويسخر عن الحزب النازي وحلفائه. تم تغيير الرموز والأسماء للحيلولة دون اللجوء على الدعاوي القضائية. واستبدل رمز الحزب النازي (الصليب المعكوف) بحرفين (X).<ref>{{كتب جوجل|-LPTDQAAQBAJ|شارلي شابلن: سير وتراجم|page=32|keywords=|text=|plainurl=}}</ref> لكن نهاية الفيلم سببت الكثير من الجدل،{{sfnm|1a1=Maland|1y=(1989)|1p=176|2a1=Schickel|2pp=30–31}} حيث أن "تشابلن" اختتم الفيلم وتخلى عن شخصية الحلاق وبدأ بحديث استغرق خمس دقائق، وهو ينظر مباشرة إلى الكاميرا، منتقدا الحرب والفاشية.{{sfnm|1a1=Maland|1p=181|2a1=Louvish|2p=282|3a1=Robinson|3p=504}}{{بحاجة لتوضيح|reason=Is "Maland" for the 1989 or 2007 publication source?|date=January 2017}} يعتقد "تشارلز مالاند" أن هذا الخطاب العلني هو الذي سبب انخفاض في شعبية "تشابلن"، وكتب : "من الآن فصاعدا، لا يستطيع احد من معجبي الفيلم أن يفصل البعد السياسي عن صورته الفنية".{{sfn|Maland|(1989)|pp=178–179}}{{refn|Nevertheless, both [[ونستون تشرشل]] and [[فرانكلين روزفلت]] liked the film, which they saw at private screenings before its release. Roosevelt subsequently invited Chaplin to read the film's final speech over the radio during his January 1941 inauguration, with the speech becoming a "hit" of the celebration.{{sfn|Gehring|p=133}} Chaplin was often invited to other patriotic functions to read the speech to audiences during the years of the war.{{sfn|Gehring|p=133}}|group=note}} عام 1941 تم ترشيح فيلم "الدكتاتور العظيم" لخمسة جوائز أوسكار، عن [[جائزة الأوسكار لأفضل فيلم|أفضل فيلم]]، [[جائزة الأوسكار لأفضل كتابة (سيناريو أصلي)|أفضل سيناريو أصلي]]، [[جائزة الأوسكار لأفضل ممثل|أفضل ممثل]]، [[جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد|أفضل ممثل مساعد]]، و[[جائزة الأوسكار لأفضل موسيقى تصويرية|أفضل موسيقى تصويرية]].<ref>{{استشهاد بموسوعة|last=Pfeiffer|first=Lee|title=The Great Dictator|url=http://www.britannica.com/topic/The-Great-Dictator|encyclopedia=Encyclopædia Britannica|accessdate=16 March 2013}}</ref> ==== المشاكل القانونية و"أونا أونيل" ==== في منتصف أربعينات القرن 20، تورط "تشابلن" في سلسلة من المحاكمات التي أخذت معظم وقته وأثرت على سمعته.{{sfn|Maland|(1989)|pp=197–198}} وكانت المشاكل بسبب علاقته مع الممثلة الطامحة "[[جوان باري]]"، وقد كان تورطه معها بشكل متقطع من بين يونيه 1941، وخريف 1942.{{sfn|Maland|(1989)|p=200}} إن "باري"، التي تظهر سلوك وسواسي، قد تم ألقاء القبض عليها مرتين بعد انفصالهما،{{refn|In December 1942, Barry broke into Chaplin's home with a handgun and threatened suicide while holding him at gunpoint. This lasted until the next morning, when Chaplin was able to get the gun from her. Barry broke into Chaplin's home a second time later that month, and he had her arrested. She was then prosecuted for [[wikt:vagrant|vagrancy]] in January 1943 – Barry had been unable to pay her hotel bills, and was found wandering the streets of Beverly Hills after taking an overdose of [[باربتيورات]]s.{{sfn|Maland|(1989)|pp=198–201}}|group=note}} وظهرت مرة أخرى في السنة التالية معلنة أنها حاملا من "تشابلن". رفض "تشابلن" المطالبة، ورفعت ضده دعوة أبوه.{{sfn|Maland|(1989)|pp=198–201}} لم يستطع "[[جون إدغار هوفر|جون هوفر]]" مدير [[مكتب التحقيقات الفيدرالي]] أن يغض النظر عن ميول "تشابلن" السياسي، باعتباره مهاجراً أجنبياً، وأنه قد حصل على ثروة كبيرة في أمريكا، ومع ذلك رفض الحصول على الجنسية الأمريكية. وانتهز "هوفر" هذه الفرصة لإثارة حملة سلبية ضد "تشابلن".{{sfn|Nowell-Smith|p=85}} وكجزء من حملة تشويه سمعة "تشابلن" فقد قرر مكتب التحقيقات الفدرالي وضع اسمه في أربع لوائح [[اتهام (قانون)|اتهام]] تتعلق بقضية عشيقته "جوان باري". وأخطر هذه الاتهامات انتهاك "[[قانون مان]]"، والذي يحظر نقل المرأة عبر حدود الدولة لأغراض جنسية.{{refn|According to the prosecutor, Chaplin had violated the act when he paid for Barry's trip to New York in October 1942, when he was also visiting the city. Both Chaplin and Barry agreed that they had met there briefly, and according to Barry, they had sexual intercourse.{{sfn|Maland|(1989)|pp=204–205}} Chaplin claimed that the last time he was intimate with Barry was May 1942.{{sfn|Robinson|pp=523–524}}|group=note}} يقول المؤرخ "[[أوتو فريدريش]]" : "إن هذا الادعاء سخيف من قانون قديم"،{{sfn|Friedrich|pp=190, 393}} فلو أدين "تشابلن" سيواجه السجن مدة 23 سنة.{{sfn|Maland|(1989)|p=215}} ثلاثة من التهم تفتقر إلى الأدلة الكافية للمحكمة، و"قانون مان" للمحاكمة قد بدأ تطبيقه في مارس 1944.{{sfn|Maland|(1989)|pp=204–205}} بالتالي تمت [[براءة المتهم|تبرئة]] "تشابلن" بعد أسبوعين. وملأت القضية عناوين الأخبار، ووصفتها مجلة [[نيوزويك]] بأنها : "أكبر فضيحة في العلاقات العامة منذ محاكمة اغتيال [[روسكو آرباكل]] في عام 1921".{{sfn|Maland|(1989)|pp=214–215}} [[ملف:Oona Oneil - 1943.jpg|upright|thumb|زوجته "تشابلن" الرابعة [[أونا أونيل]]، الذي تزوجها من 1943 وحتى وفاته. وأنجبت له ثمانية طفال.]] في أكتوبر [[1944]] ولدت "باري" طفلتها "كارول آن"، وبدأت دعوى الأبوة التي قررتها المحكمة في فبراير [[1945]]. وبعد محاكمتين شاقتين، اتهم محامي الادعاء "تشابلن" بالفساد الأخلاقي،{{sfn|Louvish|p=xiii}} ولم تقبل أدلة اختبار الدم التي جاءت بالنفي، وأُعلنت أبوة "تشابلن" للطفلة،{{refn|Carol Ann's [[فئات الدم]] was B, Barry's was A, and Chaplin's was O. In California at this time, blood tests were not accepted as evidence in legal trials.{{sfn|Maland|(1989)|pp=205–206}}|group=note}} وأمر القاضي من "تشابلن" أن يدفع نفقة للطفلة إلى أن تبلغ سن 21. أثار مكتب التحقيقات الفدرالي التغطية الإعلامية لقضية الأبوة وقدمت المعلومات إلى الكاتبة "[[هيدا هوبر]]" المتخصصة في أخبار المجتمع، وقد أظهرت "تشابلن" بشكل محرج جدا.{{sfnm|1a1=Frost|1pp=74–88|2a1=Maland|2y=(1989)|2pp=207–213|3a1=Sbardellati and Shaw|3p=508|4a1=Friedrich|4p=393}} بعد أسبوعين من دعوى الأبوة، تزوج "تشابلن" من امرأة تحت الحماية عمرها 18 سنة تدعى "[[أونا أونيل]]" – ابنه الكاتب المسرحي الأميركي "[[أوجين أونيل]]".{{sfn|Louvish|p=135}} وكان "تشابلن" بعمر 54 سنة، وقد تقدم لها عن طريق وسيط أفلام قبل سبعة أشهر.{{refn|Chaplin and O'Neill met on 30 October 1942 and married on 16 June 1943 in [[كاربينتيريا (كاليفورنيا)]].{{sfnm|1a1=Chaplin|1pp=423–444|2a1=Robinson|2p=670}} Eugene O'Neill disowned his daughter as a result.{{sfn|Sheaffer|pp=623, 658}}|group=note}} ويصف "تشابلن" زواجه من "أونيل" في سيرته الذاتية بقوله : "أسعد حدث في حياتي"، ويقول أني وجدتها:"الحب المثالي والأبدي".{{sfn|Chaplin|pp=423, 477}} يذكر "تشارلز الابن"، أن أمه "أونا" تقدر والده "تشابلن" كل التقدير.{{sfn|Robinson|p=519}} وقد ظلت زوجته حتى مماته، أنجبت له خلال 18 عاماً ثمانية اولاد: "[[جيرالدين تشابلن|جيرالدين ليه]]" (مواليد يوليو 1944)، "[[مايكل تشابلن|مايكل جون]]" (مواليد مارس 1946)، "[[جوزفين تشابلن|جوزفين هنا]]" (مواليد مارس 1949)، "[[فيكتوريا تشابلن|فيكتوريا]]" (مواليد مايو 1951)، "[[يوجين تشابلن|يوجين أنتوني]]" (مواليد أغسطس 1953)، "جين سيسيل" (مواليد مايو 1957)، "أنيت إميلي" (مواليد ديسمبر 1959)، و"[[كريستوفر تشابلن|كريستوفر جيمس"]] (مواليد يوليه 1962).{{sfn|Robinson|pp=671–675}} ==== فيلم "السيد فيردو" والاشتباه الشيوعي ==== [[ملف:Monsieur Verdoux poster.jpg|thumb|right|upright|[[السيد فيردو (فيلم)|السيد فيردو]] (1947)، كوميديا سوداء عن سفاح، تشهد تحول كبير لتشابلن. لم يحظى الفيلم بشعبية وقت عرضه.]] تسببت محاكمات "باري" في شل إبداع "تشابلن" كما يدعي، لأنها تكون في بعض الأحيان قبل أن شروعه في عمل أي إنتاج.{{sfn|Chaplin|p=426}} وفي أبريل 1946، بدأ أخيرا في تصوير فيلم كان قد أعد له منذ عام 1942.{{sfn|Robinson|p=520}} فيلم "[[السيد فيردو (فيلم)|السيد فيردو]]" ويصنف من [[الكوميديا السوداء]]، وهي قصة موظف بنك فرنسي اسمه "فيردو" (قام بالدور "تشابلن")، الذي يفقد وظيفته ثم يبدأ يتزوج الأرامل الثريات ويقتلهن لإعالة أسرته. وقد أستوحى "تشابلن" فكرة هذا الفيلم من "[[أورسن ويلز]]"، الذي يريده أن يصبح بطل هذا الفيلم بشخصية ال[[سفاح]] الفرنسي "[[هنري ديزيريه لاندرو]]". وقرر "تشابلن" أن يصنع من الفكرة "كوميديا رائعة"،{{sfn|Chaplin|p=412}} وقد دفع لـ"ويلز" مبلغ 5,000 دولار من أجل هذه الفكرة.{{sfn|Robinson|pp=519–520}} ومرة أخرى يعبر "تشابلن" عن آراءه السياسية في فيلم "السيد فيردو"، حيث انتقد [[الرأسمالية]] بشكل واضح ومباشر، كما أنه اتهم العالم بالتشجيع على الحروب والقتل الجماعي، خلال الحروب و[[أسلحة الدمار الشامل]].{{sfnm|1a1=Louvish|1p=304|2a1=Sbardellati and Shaw|2p=501}} فأدت آراءه السياسية المباشرة إلى فشل الفيلم في الولايات المتحدة الأمريكية عندما عرض في أبريل 1947،{{sfnm|1a1=Louvish|1pp=296–297|2a1=Robinson|2pp=538–543|3a1=Larcher|3p=77}}{{sfn|Maland|(1989)|pp=235–245, 250}} وأقيمت دعوات لمقاطعته.{{sfnm|1a1=Louvish|1pp=296–297|2a1=Sbardellati and Shaw|2p=503}} ولكن كان نجاحه في الخارج أكبر،{{sfn|Maland|(1989)|p=250}} وقد رشح السيناريو في [[حفل توزيع جوائز الأوسكار العشرون|حفل توزيع جوائز الأوسكار]].{{sfn|Louvish|p=297}} وعبر "تشابلن" عن أنه فخور بهذا الفيلم، وكتب في سيرته الذاتية: "فيلم السيد فيردو أدهى وأكثر الأعمال روعة حتى الآن".{{sfn|Chaplin|p=444}} سبب فيلم "السيد فيردو" نتيجة سلبية في صورة "تشابلن" العامة.{{sfn|Maland|(1989)|p=251}} وبالإضافة إلى ضرر فضيحته مع "جوان باري" فقد اتهم علنا بأنه [[شيوعية|شيوعي]].{{sfnm|1a1=Robinson|1pp=538–539|2a1=Friedrich|2p=287}} وقد زاد نشاطه السياسي خلال الحرب العالمية الثانية، عندما شن حملة لفتح جبهة ثانية لمساعدة [[الاتحاد السوفياتي]] ودعم مجموعات الصداقة السوفياتية-الأمريكية.{{sfn|Maland|(1989)|p=253}} كانت علاقات طيبة مع عدد من الشيوعيين الذين يشتبه فيهم، وكان يتابع مهام دبلوماسيي الاتحاد السوفياتي في لوس أنجلوس.{{sfn|Maland|(1989)|pp=221–226, 253–254}} وفي أربعينات القرن 20 أعتبر "تشابلن" أحد نشطاء المناخ السياسي في أمريكا، كتب "جيروم لارشيه" : "أنها [[تقدمية]] خطيرة لا أخلاقية".{{sfnm|1a1=Larcher|1p=75|2a1=Sbardellati and Shaw|2p=506|3a1=Louvish|3p=xiii}} خطط مكتب التحقيقات الفيدرالية بطرده من البلد،{{sfn|Sbardellati|p=152}} وبدئوا إجراء تحقيق رسمي في بداية عام [[1947]].{{sfn|Maland|(1989)|pp=265–266}}{{refn|Chaplin had already attracted the attention of the FBI long before the 1940s, the first mention of him in their files being from 1922. J. Edgar Hoover first requested that a Security Index Card be filed for Chaplin in September 1946, but the Los Angeles office was slow to react and only began active investigation the next spring.{{sfn|Maland|(1989)|pp=265–266}} The FBI also requested and received help from [[المكتب الخامس]], particularly on investigating the false claims that Chaplin had not been born in England but in France or Eastern Europe, and that his real name was Israel Thornstein. The MI5 found no evidence of Chaplin being involved in the Communist Party.<ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Norton-Taylor |الأول=Richard |التاريخ=17 February 2012 |العنوان=MI5 Spied on Charlie Chaplin after the FBI Asked for Help to Banish Him from US |المسار=https://www.theguardian.com/uk/2012/feb/17/mi5-spied-on-charlie-chaplin |newspaper=The Guardian |المكان=London |تاريخ الوصول=17 February 2012 |مسار الأرشيف=http://www.webcitation.org/5uKhi5Htg?url=https://www.theguardian.com/culture/2009/nov/05/charlie-chaplin-ebay-reel-tin |تاريخ الأرشيف=18 November 2010 |وصلة مكسورة=no |df=dmy }}</ref>|group=note}} نفى "تشابلن" اتهامه بالشيوعية، وقال أنه "مروج سلام"،{{sfnm|1a1=Louvish|1pp=xiv, 310|2a1=Chaplin|2p=458|3a1=Maland|3y=(1989)|3p=238}} وشعر أن الجهود التي تبذلها الحكومة في قمع الأيديولوجية تعديا غير مقبول [[حريات مدنية|للحريات المدنية]].{{sfn|Robinson|p=544}} واحتج علانية ضد أعضاء [[الحزب الشيوعي الأمريكي|الحزب الشيوعي]] و[[لجنة التحقيق الخاصة بالأنشطة المعادية لأمريكا]] (HUAC).{{sfn|Maland|(1989)|pp=255–256}} وتلقي "تشابلن" مذكرة للمثول أمام لجنة التحقيق لكنه لم يستدعى للشهادة.{{sfnm|1a1=Friedrich|1p=286|2a1=Maland|2y=(1989)|2p=261}} وازدادت المخاوف من [[الحرب الباردة]] بسبب أنشطته المنتشرة في الصحافة، وأثيرت الشبهات حول رفضه للحصول على المواطنة الأمريكية.{{sfnm|1a1=Larcher|1p=80|2a1=Sbardellati and Shaw|2p=510|3a1=Louvish|3p=xiii|4a1=Robinson|4p=545}} ووجهت النداءات لـ"تشابلن" بالرحيل؛ وأحد الذين تقدموا في هذه ألادعاءات ممثل [[الكونغرس الأمريكي]] "[[جون إليوت رانكين]]"، الذي ساعد في إنشاء لجنة التحقيق الخاصة بالأنشطة المعادية لأمريكا، حيث تحدث في الكونغرس في يونيه 1947 قائلا: "إن نشاط [تشابلن] الكبير في هوليوود ضار بالنسيج الأخلاقي لأمريكا. [في حالة ترحيله]... بالإمكان حضر صورته البغيضة عن أعين الشباب الأمريكي. ينبغي طرده والتخلص منه بالمرة."{{sfn|Robinson|p=545}} ==== فيلم "أضواء المسرح" والطرد من الولايات المتحدة ==== [[ملف:Limelight promo crop.jpg|thumb|فيلم [[أضواء المسرح (فيلم)|أضواء المسرح]] (1952) فيلم عن السيرة الذاتية لتشابلن.]] رغم أن "تشابلن" استمر في أنشطته السياسية في السنوات التي تلت فيلم "السيد فيردو" الذي فشل في أمريكا،{{refn|In November 1947, Chaplin asked [[بابلو بيكاسو]] to hold a demonstration outside the US embassy in Paris to protest the deportation proceedings of Hanns Eisler, and in December, he took part in a petition asking for the deportation process to be dropped. In 1948, Chaplin supported the unsuccessful presidential campaign of [[هنري أغارد ولاس]]; and in 1949 he supported two peace conferences and signed a petition protesting the [[Peekskill Riots|Peekskill incident]].{{sfn|Maland|(1989)|pp=256–257}}|group=note}} إلا أن فيلمه التالي كان خاليا من المواضيع السياسية، وتدور أحداثة عن كوميديا الفودفيل المنسية وراقصة البالية الشابة. يتحدث فيلم "[[أضواء المسرح (فيلم)|أضواء المسرح]]" عن السيرة الذاتية، ليس عن طفولة "تشابلن" وحياة والديه فحسب بل أيضا عن خسارة شعبيته في الولايات المتحدة.{{sfnm|1a1=Maland|1y=(1989)|1pp=288–290|2a1=Robinson|2pp=551–552|3a1=Louvish|3p=312}} يشمل طاقم الفيلم عدد من أفراد أسرته، منهم خمسة من أبنائه الأكبر سنا وأخيه الغير شقيق "ويلر درايدن".{{sfn|Maland|(1989)|p=293}} بدأ تصوير الفيلم في نوفمبر 1951، حيث أمضى "تشابلن" ثلاث سنوات يعمل على هذه القصة.{{sfn|Louvish|p=317}}{{refn|''Limelight'' was conceived as a novel, which Chaplin wrote but never intended for publication.{{sfn|Robinson|pp=549–570}}|group=note}} ويهدف إلى أسلوب أكثر جدية من أي فيلم مضى، استخدم كلمة "حزن" بشكل منتظم عند شرح خططه للنجمة المشاركة "[[كلير بلوم]]".{{sfn|Robinson|p=562}} قدم فيلم "أضواء المسرح" الممثل "[[باستر كيتون]]" كمحجوب (نكروديتيد)، والذي وضعه "تشابلن" كشريك مسرحي في المشهد الإيمائي. وهذه هي المرة الأولى التي يعمل فيها كوميديين معا.{{sfn|Robinson|pp=567–568}} قرر "تشابلن" أن يكون العرض الأول لفيلم "أضواء المسرح" في لندن.{{sfn|Louvish|p=326}} وعندما غادر لوس أنجلوس، قال في نفسه أنه لن يعود.{{sfn|Robinson|p=570}} وفي 18 سبتمبر 1952 في نيويورك، استقل [[سفينة البريد الملكي للملكة إليزابيث]] مع أسرته متجها إلى إنجلترا.{{sfn|Maland|(1989)|p=280}} فوجد "إدغار هوفر" الفرصة المناسبة لطرد "تشابلن" من أمريكا، وفي اليوم التالي ألغى [[نائب عام الولايات المتحدة|النائب العام]] [[جيمس مكجرانيري]] تصريح عودة "تشابلن"، وطلبوا إخضاعه للتحقيق بشأن آرائه السياسية والسلوك الأخلاقي في حال أراد العودة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.{{sfn|Maland|(1989)|p=280}} وعلى الرغم من أن "مكجرانيري" قد صرح للصحافة بأن لديه "قضية لا بأس بها ضد تشابلن"، إلا أن "مالاند" قد فصل ذلك مستنداً إلى ملفات مكتب التحقيقات الفدرالي الذي تم إصداره في الثمانينات، وأن حكومة الولايات المتحدة لا تملك أي دليل حقيقي في منع عودة "تشابلن". ومن المرجح أنه قد يستطيع الدخول إذا طلب ذلك.{{sfnm|1a1=Maland|1y=(1989)|1pp=280–287|2a1=Sbardellati and Shaw|2pp=520–521}} ومع ذلك، عندما تلقي "تشابلن" برقية الخبر، قرر شخصيا أن يقطع علاقاته مع الولايات المتحدة: {{اقتباس مع خلفية|لم يكن يهمني أن أعود أو لا أعود إلى ذلك البلد البائس. ولقد وددت أن أقول لهم إنه كلما بكرت في التخلص من ذلك الجو المشبع بالكراهية يكون أفضل، وإني لم أعد أتحمل إهانات أمريكا وأخلاقها المتبجحة وإن كل ذلك ينهكني....{{sfn|Chaplin|p=455}}}} امتنع "تشابلن" عن قول أي شيء سلبي للصحافة عن موضوع ممتلكاته التي ظلت في أمريكا.{{sfn|Robinson|p=573}} وقد جذبت هذه الفضيحة انتباه الغالبة العظمى،{{sfn|Louvish|p=330}} لكن في أوروبا استقبل "تشابلن" وفيلمه استقبالا حارا.{{sfn|Maland|(1989)|p=280}} واستمرت معاداته في أمريكا، وبالرغم من أن فيلمه "أضواء المسرح" تلقى بعض التقييمات النقدية الإيجابية، إلا أنه تعرض لمقاطعة واسعة النطاق.{{sfn|Maland|(1989)|pp=295–298, 307–311}} وانعكاسا لذلك، كتب "مالاند" عن أن سقوط "تشابلن" لم يسبق له مثيل، وعن مستوى الشعبية : "قد تكون الأكثر مأساوية في تاريخ النجومية في أمريكا".{{sfn|Maland|(1989)|p=189}} === 1977-1953: السنوات الأوروبية === ==== الانتقال إلى سويسرا و "الملك في نيويورك" ==== {{Quote box |bgcolor=#E0E6F8 |quote = "لقد كنت هدفا للأكاذيب والحرب الدعائية التي تقوم بها مجموعات من القوى الرجعية بواسطة نفوذها وبمساعدة الصحافة الأميركية الرخيصة، وقد خلقت مناخا غير صحيا تجعل من الشخص ذوي التفكير الليبرالي منفرد ومضطهد. وفي ظل هذه الظروف أجد أنه من المستحيل تقريبا مواصلة عملي في الصور المتحركة، ولذلك تخليت عن إقامتي في الولايات المتحدة."{{sfn|Larcher|p=89}} |source = — البيان الصحفي لتشابلن بشأن قراره بعدم التفكير في العودة إلى الولايات المتحدة |width= 20% |align=right }} لم يحاول "تشابلن" العودة إلى الولايات المتحدة بعد أن ألغيت تأشيرته، وبدلاً من ذلك ارسل زوجته لتحل بعض القضايا المتعلقة به.{{refn|Before leaving America, Chaplin had ensured that Oona had access to his assets.{{sfn|Robinson|p=580}}|group=note}} وقرر الاثنان العيش في [[سويسرا]]، وفي يناير 1953 انتقلت العائلة إلى مسكنهم الدائم: (مينور دي بان)، وهو عبارة عن عقار بمساحة 14 هكتار (35 فدان)<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.swissinfo.ch/eng/film-legend-found-peace-on-lake-geneva/12814 |العنوان=Film Legend Found Peace on Lake Geneva |المؤلف=Dale Bechtel |التاريخ=2002 |الموقع=www.swissinfo.ch/eng |الناشر=Vevey |تاريخ الوصول=5 December 2014}}</ref> مطل على [[بحيرة جنيف]] في [[كورسير-سور-فيفي]].{{sfn|Robinson|pp=580–581}}{{refn|Robinson speculates that Switzerland was probably chosen because it "was likely to be the most advantageous from a financial point of view."{{sfn|Robinson|p=581}}|group=note}} في مارس عرض "تشابلن" منزله في الذي يقع في الولايات المتحدة في بيفرلي هيلز للبيع بالإضافة إلى الاستوديو الخاص به، وتخلى عن تصريح عودته في أبريل. وفي السنة التالية، تخلت زوجته عن جنسيتها الأمريكية وأصبحت مواطنة بريطانية.{{sfn|Robinson|pp=584, 674}} وقطع "تشابلن" آخر علاقاته المهنية مع الولايات المتحدة في عام 1955، عندما باع ما تبقى من حصته في يونايتد آرتيست، التي كانت تعاني من صعوبات مالية منذ بداية أربعينات القرن 20.{{sfnm|1a1=Lynn|1pp=466–467|2a1=Robinson|2p=584|3a1=Balio|3pp=17–21}} [[ملف:ManoirdeBan.jpg|thumb|[[مينور دي بان]]، منزل تشابلن في [[كورسير-سور-فيفي]]، [[سويسرا]]]] وخلال خمسينات القرن 20 استمرت شخصية "تشابلن" مثيرة للجدل، لا سيما بعد حصوله على [[جوائز مجلس السلام العالمي|جائزة السلام الدولية]] بقيادة [[مجلس السلام العالمي]] الشيوعي، بعد لقاءاته مع "[[تشو ان لاى]]" و"[[نيكيتا خروتشوف]]".{{sfnm|1a1=Maland|1y=(1989)|1p=318|2a1=Robinson|2p=584}} في عام 1954 بدأ في إعداد فليمه الأوروبي الأول "[[ملك في نيويورك]]".{{sfn|Robinson|p=585}} وقد أخذ دور الملك المنفي الذي يود اللجوء في الولايات المتحدة، وقد أضاف "تشابلن" العديد من تجاربه الأخيرة في السيناريو. أخذ ابنه "مايكل" دور الصبي الذي كان والديه مستهدفين من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي، بينما شخصية "تشابلن" تواجه اتهامات بالشيوعية.{{sfn|Louvish|pp=xiv–xv}} في هذا الفيلم يسخر الهجاء السياسي من "لجنة التحقيق الخاصة بالأنشطة المعادية لأمريكا" (HUAC) وقد هاجم العناصر الثقافة لخمسينات القرن 20 -ومن ضمنها حماية المستهلك، والجراحة التجميلية، وسينما الشاشة العريضة.{{sfnm|1a1=Louvish|1p=341|2a1=Maland|2y=(1989)|2pp=320–321|3a1=Robinson|3pp=588–589|4a1=Larcher|4pp=89–90}} وبالنسبة للنقد، فقد صرح الكاتب المسرحي "[[جون أوسبورن]]" بأنه فيلم "تشابلن" "الأعنف" و"الشخصية الأكثر صراحة".{{sfn|Robinson|pp=587–589}} أسس "تشابلن" شركة إنتاج جديدة، "آتيكا"، مستخدما [[استوديوهات شيبرتون]] في التصوير.{{sfn|Robinson|p=585}} أثبتت تجربة التصوير في إنجلترا صعوبة بالغة، مقارنة باستخدامه استوديو هوليوود الخاص به مع طاقمه المعتاد، ولم يعد لديه وقت كاف للإنتاج. وكما بين "روبنسون" أن هذا قد أثر على جودة الفيلم.{{sfnm|1a1=Epstein|1p=137|2a1=Robinson|2p=587}} عرض فيلم "ملك في نيويورك" في سبتمبر 1957، وكانت الانتقادات عليه متباينة.{{sfnm|1a1=Lynn|1p=506|2a1=Louvish|2p=342|3a1=Maland|3y=(1989)|3p=322}} ومنع "تشابلن" الصحفيين الأمريكيين من تغطية العرض في باريس، وقررت عدم عرضه في الولايات المتحدة. وقد حد هذا من الإيرادات بشكل كبير، بالرغم من أنه حقق نجاحا تجاريا مقبولا في أوروبا.{{sfn|Robinson|p=591}} ولم يعرض فيلم "ملك في نيويورك" في أمريكا حتى عام 1973.{{sfn|Louvish|p=347}}{{sfn|Vance|(2003)|p=329}} ==== الأعمال النهائية وتجديد الشكر ==== [[ملف:Chaplin family 1961.jpg|thumb|upright=1.3|تشابلن مع زوجته أونا وستة من أطفالهم في عام 1961]] في العقدين الأخيرين من حياته قرر "تشابلن" التركيز على إعادة تحرير وتسجيل أفلامه القديمة لإعادة إصدارها، وضمان حقوق الملكية والتوزيع.{{sfn|Maland|(1989)|p=326}} وفي مقابلة أقيمت معه عام 1959 في عيد ميلاده السبعين، ذكر "تشابلن" أنه لا يزال هناك "مجالاً للرجل البسيط في عصر الذرة".{{sfn|Robinson|pp=594–595}} وكان أول الأفلام التي أعيد إصدارها فيلم "[[مجلة تشابلن]]" (1959)، والتي تضمنت إصدارات جديدة من فيلم "حياة كلب"، و"أسلحة الكتف"، و"الحاج".{{sfn|Robinson|pp=594–595}} بدأ الجو السياسي بتغيير في أمريكا وتم توجيه الاهتمام مرة أخرى إلى أفلام "تشابلن" بدلاً من آرائه.{{sfn|Maland|(1989)|p=326}} في يوليه 1962، نشرت "نيويورك تايمز" افتتاحية تقول: "أننا لا نعتقد أن الجمهورية ستكون في خطر إذا سمح للصعلوك الذي لم يُنسى أن يسلك لوح العبور إلى باخرة أو طائرة إلى الموانئ الأمريكية".{{sfn|Lynn|pp=507–508}} في نفس الشهر، حصل "تشابلن" على [[الدكتوراه الفخرية]] في الآداب من جامعتي [[جامعة أوكسفورد|أوكسفورد]] و[[جامعة درم|درم]].{{sfn|Robinson|pp=598–599}} وفي نوفمبر 1963، بدأ مسرح بلازا في نيويورك بعرض سلسلة أفلام "تشابلن" على مدار السّنة كفيلمي "السيد فيردو" و"أضواء المسرح"، التي نالت تقييم ممتاز من النقاد الأمريكيين.{{sfnm|1a1=Lynn|1p=509|2a1=Maland|2y=(1989)|2p=330}} شهد شهر سبتمبر [[1964]] إطلاق مذكرات "تشابلن"، (سيرتي الذاتية)، التي كان يعمل عليها منذ [[1957]].{{sfn|Robinson|pp=602–605}} يحتوي الكتاب على 500 صفحة، مركزا على سنواته الأولى وحياته الشخصية، وأصبح أكثر الكتب مبيعاً في العالم، رغم الانتقادات بسبب قلة المعلومات عن مشواره السينمائي.{{sfnm|1a1=Robinson|1pp=605–607|2a1=Lynn|2pp=510–512}} بعد نشر مذكراته بوقت قصير، بدأ "تشابلن" العمل على فيلم "[[كونتيسة من هونج كونج]]" (1967)، وهو عبارة عن كوميديا رومانسية مستندة إلى سيناريو كتبته "بوليت غودارد" من قبل في ثلاثينات القرن 20.{{sfn|Robinson|pp=608–609}} أعد الفيلم على عابرة محيطات، وكان ببطولة "[[مارلون براندو]]" في دور سفير أمريكا و"[[صوفيا لورين]]" في دور مسافرة هاربة وجدها في مقصورته.{{sfn|Robinson|pp=608–609}} يختلف إنتاج هذا الفيلم عن أفلام "تشابلن" السابقة في عدة نواحي. استخدم فيه لأول مرة [[التصوير بالألوان]] و[[الشاشة العريضة]]، في حين أنه ركز على الإخراج، والظهور على الشاشة فقط في دور ثانوي كخادم مصاب بدوار البحر.{{sfn|Robinson|p=612}} وقد وقع اتفاقا مع "[[يونيفرسال ستوديوز]]" وعين "جيروم إبستين" مساعدا له في الإنتاج.{{sfn|Robinson|p=607}} سدد "تشابلن" مبلغ 600,000 دولار للمخرج، كنسبة من الإيرادات الإجمالية.{{sfn|Vance|(2003)|p=330}} وقد عرض فيلم "كونتيسة من هونج كونج" لأول مرة في يناير 1967، تعرض لنقد سلبي، وفشل في شباك التذاكر.{{sfn|Epstein|pp=192–196}}{{sfnm|1a1=Lynn|1p=518|2a1=Maland|2y=(1989)|2p=335}} أصيب "تشابلن" بإحباط بسبب ردة الفعل السلبية للفيلم، مما جعله الفيلم الأخير له.{{sfn|Epstein|pp=192–196}} في أواخر ستينات القرن 20 بدأ "تشابلن" يتعرض لسلسلة من الجلطات الدماغية الطفيفة، مما يدل على بداية تدني حالته الصحية.{{sfn|Robinson|p=619}} وعلى الرغم من هذه النكسات، سرعان ما كتب سيناريو لفيلمه الجديد "[[غريب الخلقة (فيلم)|غريب الخلقة]]"، وهي قصة فتاة تملك أجنحة وجدت في [[أمريكا الجنوبية]]، والتي ينوي أن يجعل أبنته "فيكتوريا" تأخذ هذا الدور كوسيلة للنجومية.{{sfn|Robinson|p=619}} لكن حالته الصحية منعته من تحقيق هذا المشروع.{{sfn|Epstein|p=203}} في أوائل سبعينات القرن 20، ركز "تشابلن" على إعادة إطلاق أفلامه القديمة، مثل "الطفل" و"السيرك".{{sfn|Robinson|pp=620–621}} في عام 1971، حصل على [[وسام جوقة الشرف|وسام جوقة الشرف من رتبة قائد]] في [[مهرجان كان السينمائي]].{{sfn|Robinson|p=621}} السنة التالية، حصل على وسام الشرف الخاصة من [[مهرجان البندقية السينمائي]].{{sfn|Robinson|p=625}} [[ملف:Chaplin oscar.JPG|thumb|right|تشابلن (يمين) يتلقى [[جائزة الأوسكار الفخرية]] من [[جاك ليمون]] في عام 1972. وهي المرة الأولى التي يأتي فيها إلى الولايات المتحدة منذ 20 عاماً.]] في عام 1972، قدمت [[أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة]] لـ"تشابلن" جائزة فخرية، ويراها "روبنسون" أنها علامة على أن أمريكا "تريد أن تعوض". في بداية الأمر كان "تشابلن" مترددا في قبولها لكنه قرر العودة إلى الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ 20 عاماً.{{sfn|Robinson|p=621}} جذبت الزيارة تغطية صحفية كبيرة، قوبل في حفل "توزيع جوائز الأوسكار"، باحتفاء والوقوف والتصفيق الحار الذي استغرق مدة اثنا عشر دقيقة وتعد الأطول في تاريخ الأكاديمية.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.history.com/this-day-in-history/charlie-chaplin-prepares-for-return-to-united-states-after-two-decades |العنوان=Charlie Chaplin Prepares for Return to United States after Two Decades |الناشر=A&E Television Networks |تاريخ الوصول=7 June 2010 |مسار الأرشيف=http://www.webcitation.org/5uKhzGYBk?url=http://www.history.com/this-day-in-history/charlie-chaplin-prepares-for-return-to-united-states-after-two-decades |تاريخ الأرشيف=18 November 2010 |وصلة مكسورة=no |df=dmy }}</ref>{{sfn|Maland|(1989)|p=347}} وبعاطفة واضحة، قبل "تشابلن" جائزته وذلك مقابل "تأثيره البالغ الذي كان لديه في جعل الصور المتحركة شكلا من أشكال فن في هذا القرن".{{sfn|Robinson|pp=623–625}} كان لدى "تشابلن" المزيد من الخطط للأفلام في المستقبل، لكن في منتصف سبعينات القرن 20 بدأ بالضعف.{{sfn|Robinson|pp=627–628}} وبدأ يعاني من جلطات أخرى، مما جعله لا يستطيع التواصل، واضطر إلى استخدام الكرسي المتحرك.{{sfn|Robinson|p=626}}<ref name="EugeneChaplin">{{استشهاد بخبر|الأخير=Thomas|الأول=David|العنوان=When Chaplin Played Father|المسار=http://www.telegraph.co.uk/culture/film/3587749/When-Chaplin-played-father.html|newspaper=The Telegraph|التاريخ=26 December 2002|تاريخ الوصول=26 June 2012}}</ref> جمعت مشاريعه النهائية في سيرة ذاتية مصورة، مثل "حياتي في صور" (1974) وسجل فيلم "امرأة باريس" لإعادة نشره في عام 1976.{{sfn|Robinson|pp=626–628}} وظهر في فيلم وثائقي عن حياته "الصعلوك المحترم" (1975)، بإخراج "ريتشارد باترسون".{{sfn|Lynn|pp=534–536}} في تكريم السنة الجديدة من عام 1975، منحت ملكة المملكة المتحدة [[إليزابيث الثانية]] وسام الفروسية لـ"تشابلن"،{{sfn|Robinson|pp=626–628}}{{refn|The honour had already been proposed in 1931 and 1956, but was vetoed after a [[وزارة الخارجية البريطانية]] report raised concerns over Chaplin's political views and private life. They feared the act would damage the reputation of the [[منظومة الشرف البريطاني]] and relations with the United States,<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://news.bbc.co.uk/1/hi/uk/2141391.stm |العنوان=Chaplin Knighthood Blocked |الناشر=BBC |تاريخ الوصول=15 February 2010 |التاريخ=21 July 2002 |الأول=Paul |الأخير=Reynolds |مسار الأرشيف=http://www.webcitation.org/5uKhsCfWm?url=http://news.bbc.co.uk/1/hi/uk/2141391.stm |تاريخ الأرشيف=18 November 2010 |وصلة مكسورة=no |df=dmy }}</ref>|group=note}}<ref>{{London Gazette|issue=46444 |date=31 December 1974 |startpage=8 |city=1|accessdate=16 October 2014}}</ref> ورغم ضعفه تلقى الشرف في كرسيه المتحرك.<ref>{{استشهاد بخبر|العنوان=Little Tramp Becomes Sir Charles|التاريخ=5 March 1975 |newspaper=[[نيويورك ديلي نيوز]] |المسار=http://www.nydailynews.com/entertainment/movies/charlie-chaplin-knighted-queens-elizabeth-1975-article-1.2548959 |مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20160303192525/http://www.nydailynews.com/entertainment/movies/charlie-chaplin-knighted-queens-elizabeth-1975-article-1.2548959 |تاريخ الأرشيف=3 March 2016 |وصلة مكسورة=no}}</ref> ==== الوفاة ==== [[File:Charles Chaplin Grave in Corsier-sur-Vevey.jpg|thumb|upright|left|قبر تشابلن في كورسير-سور-فيفي، سويسرا]] في أكتوبر 1977، بدأت صحة "تشابلن" بالتدهور واصبح بحاجة إلى عناية مستمرة.{{sfn|Robinson|p=629}} وفي صبيحة يوم 25 ديسمبر 1977، توفي "تشابلن" في منزله بعد تعرضه لسكتة دماغية خلال نومه،<ref name="EugeneChaplin"/> عن عمر يناهز 88 عاماً. وفي 27 ديسمبر كانت مراسم الجنازة [[أنجليكية|الأنجليكانية]] صغيرة وخاصة وفقا لرغبته.{{sfn|Vance|(2003)|p=359}}{{refn|Despite asking for an Anglican funeral, Chaplin appeared to be [[لاأدرية]]. In his autobiography he wrote, "I am not religious in the dogmatic sense&nbsp;... I neither believe nor disbelieve in anything&nbsp;... My faith is in the unknown, in all that we do not understand by reason; I believe that&nbsp;... in the realm of the unknown there is an infinite power for good."{{sfn|Chaplin|p=287}}|group=note}} دفن "تشابلن" في مقبرة "كورسير-سور-فيفي".{{sfn|Robinson|p=629}} من بين تقديرات صناعة السينما، كتب المخرج "[[رينيه كلير]]" قائلا : "كان نصبا تذكاريا للسينما، لجميع البلدان ولجميع الأوقات.. أجمل هدية قدمها لنا السينما".{{sfn|Robinson|p=631}} ويقول الممثل "[[بوب هوب]]" : "كنا محظوظين لأننا عشنا في زمنه".{{sfn|Robinson|p=632}} في 1 مارس [[1978]]، قام اثنان من المهاجرين العاطلين هما "رومان وارداس" من بولندا، و"جانتشو غانيف" من [[بلغاريا]] في نبش قبر "تشابلن" وسرقة تابوته، وذلك لابتزاز زوجته "أونا" في طلب فدية. وتم القبض عليهما في مايو في عملية كبيرة من قبل الشرطة، وتم العثور على تابوت "تشابلن" مدفون في حقل في قرية قريبة من نوفيل. وأعيد دفن التابوت في مقبرة "كورسير" محاطا بخرسانة مسلحة.<ref>{{استشهاد بخبر |المسار=http://www.bbc.co.uk/news/magazine-20507503|العنوان=Yasser Arafat: 10 Other People Who Have Been Exhumed|التاريخ=27 November 2012 |تاريخ الوصول=27 November 2012 |الناشر=BBC}}</ref>{{sfn|Robinson|pp=629–631}} == صناعة الأفلام == === التأثر === يعتقد "تشابلن" أن أول مؤثر له كانت والدته، عندما كان طفل كان يسلي نفسه وهو جالس أمام النافذة ويقلد المارة، يقول: "من خلال مشاهدتي لها تعلمت ليس فقط كيفية التعبير عن المشاعر بيدي ووجهي، ولكن أيضا كيفية مراقبة ودراسة الناس".{{sfn|Robinson|p=18}} سمح لـ"تشابلن" في سنواته الأولى عندما كان في قاعة الموسيقى أن يشاهد الكوميديين على المسرح إثناء العمل؛ وحضر أيضا التمثيليات الصامتة لعيد الميلاد في [[مسرح دروري لين]]، حيث درس فن التهريج من خلال مشاهدته للذين يؤدونه مثل "[[دان لينو]]".{{sfnm|1a1=Robinson|1pp=71–72|2a1=Chaplin|2pp=47–48|3a1=Weissman |3y=(2009)|3pp=82–83, 88}} كانت سنوات "تشابلن" مع شركة "فريد كارنو" مؤثرة في تكوينه كممثل ومخرج. يقول "سيمون لوفيش" أن الشركة كانت له بمثابة "أساس التدريب"،{{sfn|Louvish|p=38}} ومن هنا تعلم "تشابلن" تتفاوت وتيرة الكوميديا لديه.{{sfn|Robinson|pp=86–87}} وقد تعلم مفهوم خلط الشفقة مع التهريج من "كارنو"،{{refn|[[ستان لوريل]], Chaplin's co-performer at the company, remembered that Karno's sketches regularly inserted "a bit of sentiment right in the middle of a funny music hall turn."{{sfn|Robinson|pp=86–87}}|group=note}} واستخدم أيضا عنصر الحماقة التي أصبحت مألوفة في فكاهات "تشابلن".{{sfn|Robinson|pp=86–87}}<ref>A round-table [http://www.nrk.no/skole/?page=search&q=&mediaId=14092 Chaplin Interview] in 1952, first broadcast on BBC Radio on 15 October 1952. (In Norwegian)</ref> استند "تشابلن" في صناعة السينما إلى أعمال الممثل الكوميدي الفرنسي "[[ماكس ليندر]]"، التي أعجبته أفلامه بشكل كبير.{{sfnm|1a1=Lynn|1pp=99–100|2a1=Brownlow|2p=22|3a1=Louvish|3p=122}} استوحى فكرة شخصية "الصعلوك" وزيه من مسرح الفودفيل الأمريكي، الذي تنتشر فيه شخصية الصعلوك.{{sfn|Louvish|pp=48–49}} === الأسلوب === [[ملف:Chaplin Studios postcard.jpg|thumb|صورة "استوديوهات تشارلي تشابلن" من عام 1922، حيث تم إنتاج جميع أفلام تشابلن من 1918 إلى عام 1952]] كان حديث "تشابلن" حول أساليب صناعة الأفلام مختصر، مبررا أن مثل هذا الشيء سيكون بمثابة الساحر الذي يكشف أسرار خدعته البصرية.{{sfn|Robinson|p=606}} ولم يُعرف عن خطوات عمله خلال حياته إلا القليل،{{sfn|Brownlow|p=7}} ولكن كشفت بحوث لمؤرخي الأفلام –لا سيما نتائج "كيفن برونلو" و"ديفيد جيل" التي عرضت في الفيلم الوثائقي من ثلاثة أجزاء "[[تشابلن الغير معروف]]" (1983)– أن له طريقة عمل فريدة من نوعها.{{sfnm|1a1=Louvish|1p=103|2a1=Robinson|2p=168}} لم يصور "تشابلن" من أي سيناريو مكتملة حتى بداية تصويره لفيلم "الديكتاتور العظيم" بالحوار الصوتي.{{sfn|Robinson|pp=173, 197, 310, 489}} معظم أفلامه الأولى كانت تبدأ بفرضية مبهمة فقط –على سبيل المثال "تشارلي يدخل منتجع صحي" أو "تشارلي يعمل في محل رهونات".{{sfn|Robinson|p=169}} ثم أعد بعض التجهيزات التي عمل عليها مستعينا بشركته المساهمة لتحسين استخدمها في الخدع و"الأعمال التجارية"، ودائماً يعمل بهذه الأفكار في الفيلم.{{sfnm|1a1=Louvish|1p=103|2a1=Robinson|2p=168}} وبما أن الأفكار يتم قبولها ورفضها، بالتالي سينشأ أسلوب سردي، مما يتطلب من "تشابلن" أحيانا إعادة تصوير مشهد مكتمل سلفا وإلا ستكون متعارضة مع القصة.{{sfnm|1a1=Louvish|1p=168|2a1=Robinson|2pp=166–170, pp. 489–490|3a1=Brownlow|3p=187}}{{بحاجة لتوضيح|reason=Is "pp. 489–490" assigned to author Robinson or is this citation missing an author?|date=January 2017}} بدأ "تشابلن" من بعد فيلم "امرأة باريس" خطوات التصوير مع حبكة روائية مجهزة،{{sfn|Louvish|p=182}} لكن "روبنسون" يقول :" أن كل فيلم ووصولا إلى فيلم الأزمنة الحديثة يمر في تحولات كثيرة وتقلبات قبل أن تأخذ القصة شكلها النهائي".{{sfn|Robinson|p=460}} إن إنتاج الأفلام بهذه الطريقة يبين أن "تشابلن" كان يستغرق وقتاً أطول لإتمام أفلامه مقارنة بأي مخرج آخر في نفس الزمن.{{sfn|Louvish|p=228}} ويأخذ استراحة من التصوير إذا نفذت أفكاره، قد تستغرق أيام، ويبقي الاستوديو جاهزا حتى يعود له الإلهام.{{sfnm|1a1=Robinson|1pp=234–235|2a1=Cousins|2p=71}} والسبب الآخر في تأخير العملية هي طموحه إلى الكمال.{{sfnm|1a1=Robinson|1pp=172, 177, 235, 311, 381, 399|2a1=Brownlow|2pp=59, 75, 82, 92, 147}} ووفقا لصديقه "[[ايفور مونتاجو]]" : "لا شيء غير الكمال سيكون الأفضل" لصانع الأفلام.{{sfn|Brownlow|p=82}} ولأنه يمول أفلامه شخصيا، كان "تشابلن" حرا في السعي من أجل تحقيق هذا الهدف وتصوير قدر ما يريد.{{sfnm|1a1=Robinson|1pp=235, 311, 223|2a1=Brownlow|2p=82}} وكثيراً ما يبالغ في العدد، فعلى سبيل المثال 53 لقطة لكل لقطة منتهية في فيلم "الطفل".{{sfnm|1a1=Robinson|1p=746|2a1=Maland|2y=(1989)|2p=359}} وفي فيلم "المهاجر" 20 دقيقة-قصيرة، ويبلغ طول شريط الفيلم الذي صوره حوالي 40,000 قدم –وهو ما يكفي أن يكون فيلم طويل.{{sfnm|1a1=Robinson|1p=201|2a1=Brownlow|2p=192}} {{Quote box |bgcolor=#E0E6F8 |quote = "لا يوجد صانع أفلام قط يستطيع أن يسيطر بشكل تام على كل جانب من جوانب العمل، وينهي كل أعماله. وإذا فعل ذلك، سيلعب تشابلن كل دور و(كما لاحظه ابنه سيدني بظرافة) كل زي مخيوط."{{sfn|Robinson|p=606}} |source = —كاتب سيرة تشابلن [[ديفيد روبنسون (ناقد أفلام)|ديفيد روبنسون]] |width= 20% |align=right }} توصف طريقة عمل "تشابلن" بـ"المثابرة المحضة حتى الجنون"،{{sfn|Louvish|p=225}} وسيُنهك كليا بسبب إنتاج الأفلام.{{sfnm|1a1=Brownlow|1p=157|2a1=Robinson|2pp=121, 469}} يقول "روبنسون" في كتابه أن أعمال "تشابلن" مستمرة حتى في سنوات الأخيرة، "ليأخذ الأسبقية على كل شيء وكل شخص".{{sfn|Robinson|p=600}} إن المزيج من ارتجال القصة والكمالية التي لا هوادة فيها –التي أدت إلى أيام من الجهد وآلاف الأقدام من أشرطة الأفلام المهدرة، والنفقات الضخمة– كثيرا ما تكلف "تشابلن" الفشل، والإنفاق بطيش على الممثلين وطاقم العمل.{{sfnm|1a1=Robinson|1pp=371, 362, 469, 613|2a1=Brownlow|2pp=56, 136|3a1=Schickel|3p=8}} إن "تشابلن" يسيطر سيطرة كاملة على أفلامه،{{sfn|Robinson|p=606}} لِدَرَجَة أنه يأخذ أدوار أي ممثل آخر، متوقعا أنه سيقلدهم بالضبط.{{sfnm|1a1=Bloom|1p=101|2a1=Brownlow|2pp=59, 98, 138, 154|3a1=Robinson|3p=614}} يقوم شخصيا بتحرير جميع أفلامه، والبحث في بكرات الأفلام المتراكمة ليعد الفيلم الذي يريده بدقة.{{sfn|Robinson|pp=140, 235, 236}} ونتيجة لاستقلاله الكامل، يعده المؤرخ السينمائي "[[أندرو ساريس]]" أنه من أوائل صناع السينما.{{sfn|Maland|(1989)|p=353}} وقد تلقى "تشابلن" المساعدة في مسيرته الفنية، لا سيما من المصور السينمائي "[[رولاند توثيروه]]" الذي ضل معه فترة طويلة، ومن أخيه "سيدني"، وعدد من [[مساعد مخرج|مساعدي الإخراج]] مثل "[[هاري كروكر]]" و"[[تشارلز رايزنر]]".<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://chaplin.bfi.org.uk/programme/essays/collaborators.html|العنوان=Chaplin's Writing and Directing Collaborators |الناشر=British Film Institute |تاريخ الوصول=27 June 2012}}</ref> === النمط والمواضيع === [[ملف:The Kid scenes.ogv|thumb|250px|مجموعة من مشاهد فيلم "الطفل" (1921)، تبين مزج "تشابلن" للتهريج مع الشفقة، والتعليق الاجتماعي]] بما أن النمط الكوميدي لـ"تشابلن" معروف بشكل واسع ك[[كوميديا تهريجية]]،{{sfn|Robinson|p=212}} فهي تعتبر محصورة وذكية،{{sfn|Brownlow|p=30}} يبين المؤرخ السينما "فيليب كيمب" وصف عمله كمزيج من "البراعة، كوميديا جسدية بطابع الباليه وفكاهة بوضعية قائمة تأملية".{{sfn|Kemp|p=63}} يظهر التباين على "تشابلن" في التهريج التقليدي عن طريق إبطاء الإيقاع واستنفاد كل مشهد كوميدي محتمل، مع تركيز عالي في تنمية العلاقة بين المشاهد والشخصيات.{{sfn|Robinson|p=113}}{{sfn|Mast|pp=83–92}} وخلافا للتهريج التقليدي، يبين "روبنسون" أن اللحظات الكوميدية في أفلام "تشابلن" ترتكز على تصرفات "الصعلوك" لما يحدث له: "فلا تأتي الفكاهة من ارتطام "الصعلوك" بشجرة، بل من رفعه لقبعته اعتذارا إلى الشجرة".{{sfn|Robinson|p=113}} يكتب "دان كامين" أن "التصنع الملتوي" و"التصرف الجاد في خضم التهريج" لـ"تشابلن" هي الجوانب الأخرى الرئيسية للكوميديا لديه،{{sfn|Kamin|pp=6–7}} في حين أن التحول السريالي للتجهيزات وتوظيف الخدع في الكاميرا تعتبر من السمات المشتركة أيضا.{{sfnm|1a1=Mast|1pp=83–92|2a1=Kamin|2pp=33–34}} عادة ما تتبع أفلام "تشابلن" الصامتة محاولات "الصعلوك" المبذولة للنجاة في عالم عدواني،{{sfn|Louvish|p=60}} وتعيش هذه الشخصية في فقر وتعامل معاملة سيئة، ولكنه يبقى صالحا ومتفائلا؛{{sfnm|1a1=Kemp|1p=63|2a1=Robinson|2pp=211, 352|3a1=Hansmeyer|3p=4}} متحديا موقفه الاجتماعي، ويسعى أنه ينظر إليه كرجل محترم.{{sfn|Robinson|p=203}} وكما قال "تشابلن" في عام [[1925]] : "إن بيت القصيد من زميلنا البسيط أنه لا يهم ما وصل إليه من حال، وبغض النظر عن مدى نجاح الثعالب في تمزيقه إلى قطع، فهو لا يزال رجل محترم".{{sfn|Weissman|(2009)|p=47}} "الصعلوك" يتحدى سلطة الأرقام{{sfn|Dale|p=17}} و"يعطي أفضل ما لديه"،{{sfn|Weissman|(2009)|p=47}} مما أدى إلى كل من "روبنسون" و"لوفيش" أن ينظران إليه كممثل للطبقة المحرومة – "تحول كل رجل إلى بطل مخلص".{{sfnm|1a1=Robinson|1pp=455, 485|2a1=Louvish|2p=138|2ps=&#32;(for quote).}} لاحظ "هانسميير" أن العديد من أفلام "تشابلن" تنتهي بـ"صعلوك وحيد مشرد بلا مأوى و[يمشي] متفائلا.. إلى الغروب... مواصلا رحلته".{{sfn|Hansmeyer|p=4}} {{Quote box |bgcolor=#E0E6F8 |quote = "من التناقض أن المأساة تحفز روح السخرية.. السخرية، أفترض أنه موقف تحدي؛ ونحن يجب أن نضحك في مواجهة عجزنا ضد قوي الطبيعة – أو ننجن."{{sfn|Robinson|pp=334–335}} |source = —"تشابلن" يشرح لماذا الكوميديا لديه غالباً ما تجعل من الظروف المأساوية متعة |width= 20% |align=right }} من الجوانب المعروف في أعمال "تشابلن" هي غرس الشفقة،{{sfnm|1a1=Dale|1pp=9, 19, 20|2a1=Louvish|2p=203}} فقد دون "لارشيه" شهرته بقوله "[محرض] الضحك والدموع".{{sfn|Larcher|p=75}} تأتي العاطِفِيّة في أفلامه من مجموعة متنوعة من المصادر، وكما شخص "لوفيش" مصادرها : "الفشل الشخصي، قيود المجتمع، الكارثة الاقتصادية، والمُقَوّمات".{{sfn|Louvish|p=204}} يميل "تشابلن" في بعض الأحيان إلى الأحداث المأساوية عندما يعد أفلامه، كما في فيلمه "حمى الذهب" (1925)، والذي استلهمها من مصير [[جماعة دونر]].{{sfn|Robinson|pp=334–335}} حدد "كونستانس كورياما" المواضيع الأساسية الجادة في الكوميديا البدائية، كالجشع (حمى الذهب) والفقدان (الطفل).{{sfn|Kuriyama|p=31}} وتناول "تشابلن" كذلك القضايا المثيرة للجدل: مثل الهجرة (المهاجر، 1917)؛ فساد النسب (الطفل، 1921)؛ وتعاطي المخدرات (الشارع السهل، 1917).{{sfn|Mast|pp=83–92}} كثيرا ما يبحث عن هذه المواضيع الساخرة، لصنع كوميديا تخرج من المعاناة.{{sfn|Louvish|pp=137, 145}} كانت أفلام "تشابلن" في بداية حياته المهنية تتميز بالتعليق الاجتماعي، كان يصور المستضعف في ضوء عاطفي، ويسلط الضوء على الصعوبات التي يواجهها الفقراء.{{sfn|Robinson|p=599}} فيما بعد، وبعد أن وسع اهتمامه بالاقتصاد وجد نفسه مضطرا لنشر آرائه،{{sfn|Robinson|p=456}} بدأ يدمج الرسائل السياسية في أفلامه بشكل صريح.{{sfn|Maland|(1989)|p=159}} كان يصور عمال المصنع في فيلم "الأزمنة الحديثة" (1936) بحالة مزرية، وفي فيلم "الديكتاتور العظيم" (1940) كان يسخر من [[أدولف هتلر]] و[[بينيتو موسوليني]]، وانتهى الفيلم بإلقائه كلمة ضد النزعة القومية، في فيلم "السيد فيردو" (1947) انتقد الحرب والرأسمالية، وهاجم [[المكارثية]] في فيلم "ملك في نيويورك" (1957).{{sfn|Larcher|pp=62–89}} العديد من أفلام "تشابلن" تجسد عناصر من السيرة الذاتية، ويعتقد أخصائي النفس "[[سيغموند فرويد]]" أن "تشابلن" : "يلعب دائماً بأدوار كما لو كان كئيبا في أيام شبابه".{{sfn|Weissman|(1999)|pp=439–445}} ويعتقد أن فيلم "الطفل" يعكس مأساة طفولة "تشابلن" عندما ارسل إلى دار الايتام،{{sfn|Weissman|(1999)|pp=439–445}} والشخصيات الرئيسية في فيلم "أضواء المسرح" (1952) تحتوي على عناصر من حياة من والديه،{{sfn|Bloom|p=107}} وفيلم "ملك في نيويورك" تشير إلى تجارب "تشابلن" عندما طرد من الولايات المتحدة.{{sfn|Robinson|pp=588–589}} العديد من المشاهد والخلفيات لا سيما في الشوارع تحمل أشباه منطقة [[كينينجتون]] التي نشأ فيها. يعتقد "[[ستيفن ويسمان]]" بأن علاقة "تشابلن" مع مشاكل مرض والدته العقلي غالباً ما تنعكس على الشخصيات النسائية في أفلامه ومحاولة "الصعلوك" مساعدتهم.{{sfn|Weissman|(1999)|pp=439–445}} وفيما يتعلق بحبكة أفلام "تشابلن"، يراها الباحث "جيرالد ماست" أنها مؤلفة من رسومات تخطيطية مرتبطة ببعض بنفس الموضوع والإعداد بدلاً من وجود قصة واحدة محكمة.{{sfn|Mast|pp=123–128}} وبشكل بصري، فإن أفلامه بسيطة واقتصادية،{{sfnm|1a1=Louvish|1p=298|2a1=Robinson|2p=592}} مع مشاهد صورت كما لو أنها على المسرح.{{sfnm|1a1=Epstein|1pp=84–85|2a1=Mast|2pp=83–92|3a1=Louvish|3p=185}} يصف المخرج الفني "[[أوجين لوريل]]" منهج "تشابلن" في التصوير قائلا: "إن تشابلن عندما يصور لا يفكر في الصور الفنية. يعتقد أن أهم شيء هو الحركة. وأن الكاميرا هناك لتصوير الممثلين".{{sfn|Robinson|p=565}} كتب "تشابلن" في سيرته الذاتية: "البساطة أفضل شيء...التأثيرات المبهرجة تبطيء الحركة، وهذا ممل وبغيض...ولا يجب أن تتدخل الكاميرا".{{sfn|Chaplin|p=250}} وقد واجه هذا المنهج بعض الانتقادات، وأصبح منذ أربعينات القرن 20 من "الطراز القديم"،{{sfnm|1a1=Brownlow|1p=91|2a1=Louvish|2p=298|3a1=Kamin|3p=35}} بينما يراها الباحث السينمائي "دونالد ماكافري" أنها إشارة بأن "تشابلن" لم يجعل مفهوم السينما وسيلة.{{sfn|McCaffrey|pp=82–95}} يقول "دان كامين" معلقا على مواهب "تشابلن" الكوميدية أنها لا تكفي أن تظل مضحكة على الشاشة ما لم "يستطيع في تصوير وإخراج مشاهد مخصصة لمحيط الفيلم".{{sfn|Kamin|p=29}} === التلحين === [[ملف:Charlie Chaplin playing the cello 1915.jpg|thumb|upright|"تشابلن" يعزف على [[التشيللو]]، 1915]] كان شغف "تشابلن" للموسيقى منذ أن كان طفل وقد تعلم عزف [[البيانو]]، [[الكمان]]، و[[التشيللو]].{{sfnm|1a1=Robinson|1p=411|2a1=Louvish|2pp=17–18}} واعتبر ارتباط الموسيقية بالفيلم من الضروريات،{{sfn|Robinson|pp=382}} ومن بعد فيلم "امرأة باريس" زاد اهتمامه في هذا المجال.{{sfn|Robinson|p=411}} مع ظهور التكنولوجيا الصوتية، بدأ "تشابلن" باستخدام موسيقى الاوركسترى المتزامنة –التي لحنها بنفسه– في فيلم "أضواء المدينة" (1931). بعد ذلك لحن عشرات المقطوعات لجميع أفلامه، ومن أواخر خمسينات القرن 20 وحتى وفاته، غطى جميع أفلامه الصامتة وبعض من أفلامه القصيرة.{{sfn|Vance|(2000)|p=xiii}} لم يتدرب "تشابلن" على الموسيقى، ولا يستطيع قراءة [[القطعة الموسيقية]] وفي الموسيقى النهائية يطلب المساعدة من المختصين، مثل "[[ديفيد راكسين]]"، "[[ريموند راش]]"، و"[[إريك جيمس]]". وقد استخدم المخرجين الموسيقيين للإشراف على عملية التسجيل، كما هو الحال مع "[[ألفريد نيومان]]" في فيلم "أضواء المدينة".{{sfn|Slowik|p=133}} بالرغم من أن بعض النقاد يزعمون أن الموسيقى في أفلامه يعود فضلها إلى الملحنين الذين عملوا معه، على سبيل المثال "ديفيد راكسين" – الذين عمل مع "تشابلن" في "العصر الحديث" – عزز موقف "تشابلن" الإبداعي وشارك في عملية التلحين.{{sfn|Raksin and Berg|pp=47–50}} قد تستغرق هذه العملية أشهر، حيث تبدأ بشرح "تشابلن" ما يريده إلى الملحن والغناء أو العزف المرتجل على البيانو.{{sfn|Raksin and Berg|pp=47–50}} هذه الألحان التي طورت فيما بعد كانت بتعاون بين "تشابلن" والملحنين.{{sfn|Raksin and Berg|pp=47–50}} ووفقا لمؤرخ الأفلام "[[جيفري فانس]]" الذي يقول:"بالرغم من أنه اعتمد على أصدقاء لترتيب التوزيع الموسيقي المتنوع والمعقد، إلا أن الموسيقى تظل حق له، ولم تدون النوتة في الموسيقى النهائية لتشابلن دون موافقته".<ref name="VarietyVance">Vance, Jeffrey (4 August 2003). "Chaplin the Composer: An Excerpt from Chaplin: Genius of the Cinema". ''Variety'' Special Advertising Supplement, pp. 20–21.</ref> أنتجت تراكيب "تشابلن" ثلاثة أغاني شعبية. "[[ابتسم (أغنية تشارلي تشابلن)|ابتسم]]"، وقد تم تأليفها لفيلم "الأزمنة الحديثة" (1936)، وفيما بعد كتبت لها كلمات من قبل كل من "جون تيرنر" و"جيفري بارسونز"، وعزفها "[[نت كينغ كول]]" في عام 1954 وقد نالت نجاحا كبيرا.<ref name="VarietyVance"/> ولحن مقطوعة "موضوع تيري" في فيلم "أضواء المسرح"، وزاد شعبيتها المذيع "جيمي يونغ" وأطلق عليها أسم "حتى النهاية" (Eternally) (1952).{{sfn|Kamin|p=198}} وأخيراً، "هذه أغنيتي" لفيلم "كونتيسة من هونج كونج" (1967) أدتها الفنانة "[[بيتولا كلارك]]"، وأصبحت في المركز الأول في المملكة المتحدة وباقي الدول الأوروبية.<ref>Hennessy, Mike (22 April 1967). "Chaplin's 'Song' Catches Fire in Europe". ''Billboard'', p. 60.</ref> حاز "تشابلن" أيضا على الأوسكار التنافسية الوحيدة لمقطوعته كما حاز موضوع فيلم "أضواء المسرح" على [[جائزة الأوسكار لأفضل موسيقى تصويرية]] في عام 1973، عقب أعادة نشر الفيلم.<ref name="VarietyVance"/>{{refn|Although the film had originally been released in 1952, it did not play for one week in Los Angeles because of its boycott, and thus did not meet the criterion for nomination until it was re-released in 1972.<ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Weston|الأول=Jay|العنوان=Charlie Chaplin's Limelight at the Academy After 60 Years|المسار=http://www.huffingtonpost.com/jay-weston/charlie-chaplin-limelight_b_1938236.html|الناشر=The Huffington Post|التاريخ=10 April 2012|تاريخ الوصول=2 February 2013}}</ref>|group=note}} == الإرث == [[ملف:The Tramp Essanay.jpg|thumb|upright|right|تشابلن بشخصية [[الصعلوك]] في عام 1915، "الرمز السينمائي الأكثر شهرة عالميا"{{sfn|Sarris|p=139}}]] وفي عام 1998، يقول "[[أندرو ساريس]]" الناقد السينمائي عن "تشابلن": "يمكننا القول أنه أهم فنان منفرد تنتجه السينما، وقد يستمر كأشهر رمز عالمي".{{sfn|Sarris|p=139}} وقد وصفه معهد الفيلم البريطاني بـ"الشخصية البارزة في الثقافة العالمية"،<ref name="BFIChaplinproject">{{مرجع ويب | المسار=http://chaplin.bfi.org.uk/ | العنوان=Charlie Chaplin | الناشر=British Film Institute | العمل=Charlie Chaplin | تاريخ الوصول=7 October 2012}}</ref> وأدرج أسمه في [[تايم (مجلة)|مجلة التايم]] في قائمة "[[أهم 100 شخصية في القرن]] العشرين" لأنه "[جلب] الضحك للملايين" وبسبب أنه "زاد أو انقص في ابتكار التمييز العالمي وساعد في تحويل هذه الصناعة إلى فن".<ref name="time 100">{{استشهاد بخبر|العنوان=TIME 100: Charlie Chaplin|المسار= http://www.time.com/time/time100/artists/profile/chaplin.html|مسار الأرشيف= https://web.archive.org/web/20110523194732/http://www.time.com/time/time100/artists/profile/chaplin.html|تاريخ الأرشيف=23 May 2011|الناشر=Time Magazine|الأول=Joshua|الأخير=Quittner|التاريخ=8 June 1998|تاريخ الوصول=11 November 2013}}</ref> أصبحت صورة "الصعلوك" جزءا من التاريخ الثقافي؛{{sfn|Hansmeyer|p=3}} ويقول "سيمون لوفيش" عرفت هذه الشخصية عند الناس الذين لم يروا فيلم لتشابلن، وفي أماكن لم تعرض فيها أفلامه أبداً.{{sfn|Louvish|p=xvii}} وقد كتب الناقد "[[ليونارد مالتين]]" طبيعة الصعلوك "الفريدة" والتي "لا تمحى"، ولا يوجد كوميدي غيرها يشابهه في "التأثير العالمي".<ref>{{مرجع ويب | المسار=http://blogs.indiewire.com/leonardmaltin/chaplinfirst_last_and_always| العنوان=Chaplin – First, Last, And Always | الناشر=Indiewire | العمل= | تاريخ الوصول=7 October 2012}}</ref> ومشيدا بالشخصية، يقول "[[ريتشارد شكيل]]" أن الأفلام التي فيها "تشابلن" بشخصية "الصعلوك" تحتوي على "تعابير غنية ببلاغة وكوميديا الروح البشرية" في تاريخ السينما.{{sfn|Schickel|p=41}} لا تزال المخلفّات التذكارية المتعلقة بشخصية "الصعلوك" تقدر بمبالغ ضخمة في المزادات: في عام [[2006]] تم شراء القبعة السوداء وعصا الخيزران التي كانت جزءا من زي "الصعلوك" بمبلغ 140,000 دولار في مزاد لوس أنجلوس.<ref>{{استشهاد بخبر | المسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/entertainment/5116474.stm | العنوان=Record Price for Chaplin Hat Set | الناشر=BBC | العمل= | تاريخ الوصول=7 October 2012}}</ref> يعتبر "تشابلن" كمخرج من الرواد واحد أكثر الشخصيات نفوذا في أوائل القرن العشرين.{{sfnm|1a1=Cousins||1p=72|2a1=Kemp|2pp=8, 22|3a1=Gunning|3p=41|4a1=Sarris|4p=139|5a1=Hansmeyer|5p=3}} وغالباً ما يصنف كأحد فناني الوسط الأولي.{{sfnm|1a1=Schickel|1pp=3–4|2a1=Cousins|2p=36|3a1=Robinson|3pp=209–211|4a1=Kamin|4p=xiv}} كتب المؤرخ السينمائي "مارك كوسينس" أن "تشابلن" "لم يغير فقط التصور في السينما، بل غير فيها أيضا علم الاجتماع والقواعد"، ويقول أن "تشابلن" مهم لتطوير الكوميديا كنوع أدبي، تماما مثل [[ديفيد غريفيث]] بالنسبة للدراما.{{sfn|Cousins|p=70}} وكان أول من نشر الأفلام الكوميدية الطويلة ولكي يبطيء وتيرة العملية، أضاف إليها الشفقة والبراعة.{{sfn|Schickel|pp=7, 13}}<ref name="silent clowns">{{Cite episode|title=Charlie Chaplin|series=Silent Clowns|credits=Presented by [[بول مارتن]], directed by Tom Cholmondeley|network=[[بي بي سي]]|station=[[بي بي سي فور]]|date=1 June 2006}}</ref> على الرغم من أن معظم أعماله تصنف بأنها تهريجية، إلا أن الفيلم الدرامي لتشابلن "امرأة باريس" (1923) كان له تأثير كبير على فيلم "دائرة الزواج" (The Marriage Circle) (1924) لـ"{{وصلة إنترويكي|إرنست لوبيتش|Ernst Lubitsch}}" وبالتالي لعبت دورا في تقدم "الكوميديا المتطورة".{{sfnm|1a1=Thompson|1pp=398–399|2a1=Robinson|2p=321|3a1=Louvish|3p=185}} ووفقا لديفيد روبنسون، إن إبداعات "تشابلن" "أصبحت بشكل سريع جزءا من العادات الشائعة في مهنة السينما".{{sfn|Robinson|p=321}} ومن السينمائيين الذين شهدوا بأن "تشابلن" له دور كبير في التأثير هم: "[[فيديريكو فليني]]" (الذي أطلق على تشابلن "جزء من آدم، الذي ننحدر جميعنا منه")،{{sfn|Robinson|p=632}} "[[جاك تاتي]]" ("بدونه مستحيل أن اصنع فيلم")،{{sfn|Robinson|p=632}} "رينيه كلير" ("ملهم كل صانع أفلام")،{{sfn|Robinson|p=631}} "{{وصلة إنترويكي|مايكل بأول|Michael Powell}}"،{{sfn|Brownlow|p=77}} "[[بيلي وايلدر]]"،<ref name="story of film">{{Cite episode|title=Episode 2|series=[[The Story of Film: An Odyssey]]|credits=[[Mark Cousins (film critic)|Mark Cousins]]|network=[[القناة الرابعة البريطانية]]|station=[[More4]]|date=10 September 2011|time=27:51–28:35}}</ref> "[[فيتوريو دي سيكا]]"،{{sfn|Cardullo|pp=16, 212}} و"[[ريتشارد أتينبورو]]".<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Attenborough Introduction|المسار=http://chaplin.bfi.org.uk/programme/attenborough.html|العمل=Charlie Chaplin|الناشر=British Film Institute|تاريخ الوصول=11 February 2013}}</ref> وأشاد المخرج الروسي "[[أندري تاركوفسكي]]" بأن "تشابلن" "الشخص الوحيد الذي قد ذهب إلى بداية التاريخ السينمائي بدون أدنى شك. والأفلام تركها خلفه لا تشيخ".<ref name="tarovsky">{{Cite journal | العنوان= Tarkovsky's Choice| المؤلف= Lasica, Tom| magazine=[[Sight & Sound]]| التاريخ=March 1993|volume=3|issue=3| الناشر=[[جمعية الأفلام البريطانية]]| المسار=http://people.ucalgary.ca/~tstronds/nostalghia.com/TheTopics/Tarkovsky-TopTen.html| تاريخ الوصول= 1 February 2014}}</ref> كان لـ"تشابلن" أيضا تأثير شديد علي أعمال الكوميديين الذي اتو من بعده. يقول الممثل الصامت "[[مارسيل مارسو]]" انه بعد مشاهدة "تشابلن" اصبح مصدر الهام لي لأكون فنانا إيمائيا،<ref name="silent clowns"/> في حين أن شخصيه الشاشة الرئيسية للممثل "[[راج كابور]]" تستند على "الصعلوك".<ref name="story of film"/> وقد كشف "مارك كوسينس" أيضا أن الزي الكوميدي لـ"تشابلن" موجود أيضا في الشخصية الفرنسية "[[مونسيو هولوت]]" والشخصية الإيطالية "[[توتو]]".<ref name="story of film"/> وفي ميادين أخرى، ساعد "تشابلن" أيضا في الهام للشخصيات الكرتونية مثل "[[القط فيليكس]]"{{sfn|Canemaker|pp=38, 78}} و"[[ميكي ماوس]]"،{{sfn|Jackson|pp=439–444}} وكان مؤثرا في حركة "[[دادا]]" الفنية.{{sfn|Simmons|pp=8–11}} كان لـ"تشابلن" أيضا دورا في تطوير صناعة السينما بصفته أحد الأعضاء المؤسسين لشركة "يونايتد آرتيست". وقد كتب "جيرالد ماست":بالرغم من أن "يونايتد آرتيست" لم تصبح شركة كبري مثل "[[مترو غولدوين ماير]]" (mgm) أو "[[باراماونت بيكتشرز]]"، لكن الفكرة تكمن بأن بإمكان المخرجين أن ينتجوا أفلامهم الخاصة وتكون "سابقة لزمنها بسنوات".{{sfn|Mast|p=100}} في [[القرن 21]]، لا يزال العديد من أفلام "تشابلن" تعتبر كلاسيكية ومن بين أعظم الأفلام. جمع استطلاع الرأي لمجلة "[[سايت آند ساوند]]" (Sight & Sound) في عام 2012 تصويت "أفضل عشرة" من النقاد والمخرجين لتحديد الأفلام الأكثر قبولا، حيث شهد فيلم "أضواء المدينة" ترتيب ضمن أفضل 50 فلما للنقاد، وفيلم "الأزمنة الحديثة" ضمن أفضل 100، و"الدكتاتور العظيم" و"حمى الذهب" ضمن أفضل 250.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=The Greatest Films Poll: Critics Top 250 Films|المسار=http://www.bfi.org.uk/films-tv-people/sightandsoundpoll2012/critics|العمل=Sight & Sound|الناشر=British Film Institute|تاريخ الوصول=31 January 2013}}</ref> حل فيلم "الأزمنة الحديثة" في المرتبة 22 ضمن أفضل 100 فيلم صوت عليها المخرجين، فيلم "أضواء المدينة" في المرتبة 30 وفيلم "حمى الذهب" في المرتبة 91.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Directors' Top 100 Films|المسار=http://www.bfi.org.uk/films-tv-people/sightandsoundpoll2012/directors|الناشر=British Film Institute|تاريخ الوصول=8 February 2013}}</ref> وحصل كل فيلم لـ"تشابلن" علي تصويت.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=The Greatest Films Poll: All Films|العمل=Sight & Sound|المسار=http://www.bfi.org.uk/films-tv-people/sightandsoundpoll2012/films|الناشر=British Film Institute|تاريخ الوصول=31 January 2013}}</ref> في عام 2007 ، أطلق [[معهد الفيلم الأمريكي]] على فيلم "أضواء المدينة" الفيلم الأمريكي 11 الأعظم مدى التاريخ، في حين ان فيلمي "حمى الذهب" و"الأزمنة الحديثة" يأتيان مره أخرى ضمن أفضل 100 فيلم.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=AFI's 100 Years&nbsp;... 100 Movies – 10th Anniversary Edition|المسار=http://www.afi.com/100Years/movies10.aspx|الناشر=American Film Institute|تاريخ الوصول=8 February 2013}}</ref> لا تزال الكتب المتعلقة بـ"تشابلن" تنشر بانتظام، وأصبح موضوع شعبي للباحثين في وسائل الاعلام مؤرشفي الأفلام.{{sfnm|1a1=Louvish|1p=xvi|2a1=Maland|2pp=xi, 359, 370}}{{بحاجة لتوضيح|reason=Is "Maland" for the 1989 or 2007 publication source?|date=January 2017}} أتيحت نسخ عديدة من أفلام "تشابلن" في اسطوانات [[دي في دي]] و[[بلو راي]].<ref>{{مرجع ويب|العنوان=DVDs, United States|المسار=http://www.charliechaplin.com/en/us/dvds|الناشر=Charlie Chaplin|تاريخ الوصول=23 December 2013}} {{مرجع ويب|العنوان=DVDs, United Kingdom|المسار=http://www.charliechaplin.com/en/uk/dvds|الناشر=Charlie Chaplin|تاريخ الوصول=23 December 2013}}</ref> === احياء الذكرى وتقديرات === [[ملف:Charles Chaplin St Pauls Covent Garden.jpg|thumb|left|لوحه تذكاريه لتشابلن في كنيسة القديس بولس في كوفنت غاردن]] خصص العديد من نصب تذكاريه لـ"تشابلن". في لندن، يوجد له لوحه تذكاريه في كنيسة القديس بولس (كنيسة الممثلين) في [[كوفنت غاردن]]، وتمثال "تشابلن" بشخصية "الصعلوك"، نحتها "جون دوبليداي" وكشفت في عام 1981،.......... في [[ساحة ليستر]].{{sfn|Robinson|p=677}} وفي المدينة أيضا طريق في وسط لندن بأسم "تشارلي تشابلن يمشي" يقع في (بي اف اي ماكس).<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Welcome to IMAX United Kingdom|المسار=https://www.imax.com/countries/gb/|الناشر=IMAX|تاريخ الوصول=22 December 2013|مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20150604110826/https://www.imax.com/countries/gb/|تاريخ الأرشيف=4 June 2015|وصلة مكسورة=no}}</ref> يقيم [[متحف الصورة المتحركة]] عرضا دائما لـ"تشابلن"، وقد استضاف معرضا مخصصا لحياته الشخصية والمهنية في عام 1988. واستضاف [[متحف أفلام لندن]] منذ عام 2010 إلى عام 2013 معرضا يسمى "تشارلي تشابلن اللندني العظيم".<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.londonfilmmuseum.com/south-bank/about-us/ |العنوان=London Film Museum: About Us |الناشر=London Film Museum|تاريخ الوصول=22 July 2012}}</ref> تحول منزل "تشابلن" الأخير مانوير دي بان في كورسييه-سور-فيفي ،سويسرا، إلى متحف وافتتح في 17 أبريل 2016، يكشف عن حياته الخاصة والمهنية.<ref>{{مرجع ويب|المسار= http://www.chaplinsworld.com/actualites-musee/premiere-mondiale-ouverture-de-chaplin-s-world-by-grevin|العنوان=World Premiere of Chaplin's Opening World by Grevin|الناشر=Chaplin Museum Development SA|تاريخ الوصول=April 26, 2016}}</ref> في عام 1980 سميت حديقة باسمة في بلده قريبة من فيفي تكريما له وأقامت تمثالا هناك في عام 1982.{{sfn|Robinson|p=677}} في عام 2011 ، كشف في فيفي عن جداريين كبيرين يصوران "تشابلن" علي مبنيين من 14 طابقا.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.rts.ch/info/suisse/3490412-vevey-les-tours-chaplin-ont-ete-inaugurees.html |العنوان=Vevey: Les Tours "Chaplin" Ont Été Inaugurées|التاريخ=8 October 2011|الناشر=RTS.ch |تاريخ الوصول=22 July 2012}} (In French)</ref> وقد تم تكريم "تشابلن" أيضا من قبل بلده ووترفيلي الأيرلندية، التي امضى فيها أياما في الصيف مع عائلته في الستينات. وأقيم تمثال في عام 1998؛<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://visitwaterville.ie/charlie-chaplin/ |العنوان=Charlie Chaplin |الناشر=VisitWaterville.ie |تاريخ الوصول=22 July 2012 |مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20150222040227/http://visitwaterville.ie/charlie-chaplin/ |تاريخ الأرشيف=22 February 2015}}</ref> ومنذ عام 2011، تستضيف المدينة المهرجان السينمائي الكوميدي السنوي لتشارلي تشابلن، التي تأسست للاحتفال بإرث "تشابلن" وعرض المواهب الهزلية الجديدة.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://chaplinfilmfestival.com/the-story/ |العنوان=The Story |الناشر=Charlie Chaplin Comedy Film Festival |تاريخ الوصول=22 July 2012}}</ref> ومن التقديرات الأخرى، تسمية [[الكوكب الصغير]]، "[[قائمة الكواكب الصغيرة: 3001–4000|3623 تشابلن]]" (3623 Chaplin) – اكتشفه الفلكي [[الاتحاد السوفيتي|السوفيتي]] "لودميلا" في عام 1981.{{sfn|Schmadel|p=305}} وخلال الثمانينيات، استخدمت شركة [[آي بي إم]] صورة "الصعلوك" للإعلان عن الكمبيوترات الشخصية الخاصة بها.{{sfn|Maland|(1989)|pp=362–370}} في عام 1989 شهدت أنحاء عديدة من العالم احتفالات في الذكرى المئوية لعيد ميلاد "تشابلن"،{{refn|On his birthday, 16 April, ''City Lights'' was screened at a gala at the [[Dominion Theatre]] in London, the site of its British premiere in 1931.<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=https://news.google.com/newspapers?nid=1144&dat=19890417&id=gRwhAAAAIBAJ&sjid=j2MEAAAAIBAJ&pg=7100,2621993 |العنوان=Charlie Chaplin's 100th Birthday Gala a Royal Bash in London |العمل=The Pittsburgh Post-Gazette |المكان=US |التاريخ= 17 April 1989|تاريخ الوصول=22 July 2012 | الأول=Dan | الأخير=Kamin|وصلة مكسورة=no}}</ref> In Hollywood, a screening of a restored version of ''How to Make Movies'' was held at his former studio, and in Japan, he was honoured with a musical tribute. Retrospectives of his work were presented that year at [[BFI Southbank|The National Film Theatre]] in London,<ref name=NewSundayTimes/> the [[Munich Stadtmuseum]]<ref name=NewSundayTimes>{{استشهاد بخبر|المسار= https://news.google.com/newspapers?nid=1295&dat=19890416&id=RK5UAAAAIBAJ&sjid=V5ADAAAAIBAJ&pg=4220,91114 |العنوان=Chaplin's Back in The Big Time |العمل= New Sunday Times |المكان= |التاريخ= 16 April 1989|تاريخ الوصول=22 July 2012 | الأول=| الأخير=|وصلة مكسورة=no}}</ref> and the [[متحف الفن الحديث (نيويورك)]] in New York, which also dedicated a gallery exhibition, ''Chaplin: A Centennial Celebration'', to him.<ref>{{مرجع ويب|المسار= http://www.moma.org/docs/press_archives/6653/releases/MOMA_1989_0020_20.pdf?2010|العنوان= The Museum of Modern Art Honors Charles Chaplin's Contributions to Cinema |التاريخ= March 1989|الناشر=The Museum of Modern Art Press Release |تاريخ الوصول=22 July 2012}}</ref>|group=note}} وفي 15 أبريل 2011، وقبل عيد ميلاده 122 بيوم واحد احتفلت به [[جوجل]] بفيديو [[خربشة جوجل]] خاص في صفحتها العالمية وصفحات البلدان الأخرى.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Google Doodles a Video Honouring Charlie Chaplin|المسار=http://www.news18.com/news/india/google-doodles-a-video-honouring-charlie-chaplin-366297.html|الناشر=[[CNN-News18]]|التاريخ=15 April 2011|تاريخ الوصول=15 April 2011}}</ref> كثير من البلدان، في أنحاء القارات الست، قد كرمت "تشابلن" بطابع بريدي.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Charlie Chaplin Stamps|المسار=http://chaplinstamps.blogspot.co.uk/|الناشر=Blogger|تاريخ الوصول=8 February 2013}}</ref> يدار ارث "تشابلن" من قبل مكتب تشابلن الذي يقع في باريس وذلك نيابة عن أبنائه. ويمثل المكتب جمعية تشابلن، التي تأسست من قبل بعض أبنائه "لحماية حقوق الاسم والصورة والحقوق الأدبية" لأعماله، تملك "روي اكسبورت اس.اى.اس" حقوق التأليف والنشر لمعظم أفلامه التي صنعها من بعد عام 1918، "وبوبل المتحدة اس.اى" تمتلك حقوق صورته واسمه.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.charliechaplin.com/fr/contacts/articles/148-Association-Chaplin|العنوان=Association Chaplin|الناشر=Association Chaplin|تاريخ الوصول=13 July 2013}}; {{مرجع ويب|المسار=http://thelittlefellow.org/interview3.html|العنوان=Interview with Kate Guyonvarch|الناشر=Lisa K. Stein|تاريخ الوصول=24 July 2013}}</ref> ويحتفظون بأرشيفهم المركزي في أرشيفات [[مونترو]] في سويسرا، والنسخ الممسوحة ضوئيا من محتوياتها، منها 83,630 صورة، و118 نص، و976 مخطوطة، و7,756 رسالة، وآلاف من الوثائق الأخرى، متاحه لأغراض البحث في مركز تشابلن للأبحاث في "سينتيكا دي بولونيا".<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://chaplin.bfi.org.uk/resources/worldwide/chaplin-archive.html|العنوان=Chaplin Archive|الناشر=British Film Institute|تاريخ الوصول=11 December 2014}};{{مرجع ويب|العنوان=Charlie Chaplin Archive|المسار=http://www.charliechaplinarchive.org/sito/cerca/596/|الناشر=Cineteca Bologna|تاريخ الوصول=11 February 2013}}</ref> الأرشيف الفوتوغرافي، الذي يحتوي ما يقرب من 10,000 صور عن حياة "تشابلن" وحياته المهنية، يتم الاحتفاظ بها في متحف "موسي دي اليسي" في [[لوزان]]، سويسرا.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.elysee.ch/en/collections/chaplin-at-the-musee-de-lelysee/|العنوان=Chaplin at the Musée de l'Elysée|الناشر=Musée de l'Elysée|تاريخ الوصول=12 July 2013|مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20131105223440/http://www.elysee.ch/en/collections/chaplin-at-the-musee-de-lelysee/|تاريخ الأرشيف=5 November 2013}}</ref> قام معهد الأفلام البريطاني بإنشاء "مؤسسة تشارلز تشابلن للأبحاث"، وكان أول مؤتمر دولي يعقد لتشارلز تشابلن في لندن في يوليه 2005.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=The BFI Charles Chaplin Conference July 2005 |المسار=http://chaplin.bfi.org.uk/programme/conference/|العمل=Charlie Chaplin|الناشر=British Film Institute|تاريخ الوصول=11 February 2013}}</ref> [[ملف:Chaplin statues.jpg|center|thumb|825px|تماثيل لتشابلن حول العالم، تقع في (من اليسار إلى اليمين):1-[[ترينتشياسكي تيبليسي]]، [[سلوفاكيا]]؛ 2-[[كليمزا]]، [[بولندا]]؛ 3-[[ووترفيل]]، [[أيرلندا]]؛ 4-[[لندن]]، [[المملكة المتحدة]]؛ 5-[[حيدر آباد]]، [[الهند]]؛ 6-[[ألاسيو]]، [[إيطاليا]]؛ 7-[[برشلونة]]، [[اسبانيا]]؛ 8.[[فيفي (سويسرا)|فيفي]]، [[سويسرا]]]] === اقتباس الشخصية === اصبح "تشابلن" موضوع [[فيلم سيرة ذاتية|لفيلم السيرة الذاتية]]، "[[تشابلن (فيلم)|شابلن]]" (1992) من إخراج "[[ريتشارد أتينبورو]]"، وبطوله "[[روبرت داوني جونير]]" في الدور الأساسي.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Robert Downey, Jr. profile, Finding Your Roots|المسار=http://www.pbs.org/weta/finding-your-roots/profiles/robert-downey-jr/|الناشر=PBS|تاريخ الوصول=9 February 2013}}</ref> وهو أيضا شخصية في الفيلم الدرامي "[[مواء القطة (فيلم)|مواء القطة]]" (2001)، وقد لعب الدور "[[إدي آيزارد]]"، وفي الفيلم التلفزيوني "حرب سكارليت اوهارا" (1980)، وقد لعب الدور "[[كلايف ريفل]]".<ref>{{استشهاد بخبر|العنوان=The Cat's Meow – Cast|المسار=https://www.nytimes.com/movies/movie/251894/The-Cat-s-Meow/cast|newspaper=The New York Times|تاريخ الوصول=9 November 2013|مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20151124051810/http://www.nytimes.com/movies/movie/251894/The-Cat-s-Meow/cast|تاريخ الأرشيف=24 November 2015}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|العنوان=The Scarlett O'Hara War – Cast|المسار=https://www.nytimes.com/movies/movie/128737/The-Scarlett-O-Hara-War/cast|تاريخ الوصول=9 November 2013|مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20151124005021/http://www.nytimes.com/movies/movie/128737/The-Scarlett-O-Hara-War/cast|تاريخ الأرشيف=24 November 2015}}</ref> والمسلسل التلفزيوني عن طفولة تشابلن "الشاب تشارلي تشابلن"، عرض على قناة [[بي بي إس]] في عام 1989، ورشح [[جائزة إيمي|لجائزة إيمي]] لبرنامج الأطفال المتميزين.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Young Charlie Chaplin Wonderworks|المسار=http://www.emmys.com/shows/young-charlie-chaplin-wonderworks|الناشر=Emmys|تاريخ الوصول=9 November 2013}}</ref> وكانت حياه "تشابلن" أيضا موضوعا للإنتاج المسرحي. اثنين منها غنائية، "الصعلوك الصغير" و"تشابلن"، وقد أنتجت في أوائل تسعينات القرن 20. في عام 2006، أعد كل من "[[توماس ميهان]]" و"كريستوفر كورتيس" عرض موسيقي آخر اسمه "أضواء المسرح:قصة تشارلي تشابلن"، والذي أقيم لأول مره في "مسرح لا جولا" في [[سان دييغو]] عام 2010،<ref>{{مرجع ويب|المسار= http://www.lajollaplayhouse.org/the-season/2010-2011-season/limelight| العنوان=Limelight – The Story of Charlie Chaplin |الناشر=La Jolla Playhouse |تاريخ الوصول=25 June 2012|مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20130721141919/http://www.lajollaplayhouse.org/the-season/2010-2011-season/limelight|تاريخ الأرشيف=21 July 2013}}</ref> وبعد عامين تم عرضه في [[مسرح برودواي]]، تحت عنوان "تشابلن-الموسيقي"،<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://chaplinbroadway.com/ |العنوان=Chaplin – A Musical |الناشر=Barrymore Theatre |تاريخ الوصول=25 June 2012 |وصلة مكسورة=yes |مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20120615070714/http://www.chaplinbroadway.com/ |تاريخ الأرشيف=15 June 2012 }}</ref> وكان "روبرت مكلر" في دور "تشابلن" في كلا العرضين. في عام 2013، عرضت مسرحيتين عن "تشابلن" في فنلندا: الأولى "تشابلن" عرضت في المسرح السويدي،<ref name="ChaplinFinland">{{مرجع ويب|العنوان=Ohjelmisto: Chaplin|المسار=http://www.svenskateatern.fi/fi/ohjelmisto/ohjelmisto/chaplin/|الناشر=Svenska Teatern|تاريخ الوصول=8 February 2013}}</ref> والثانية "كلكوري (الصعلوك)" في مسرح عمال تامبيري.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Kulkuri|المسار=http://www.ttt-teatteri.fi/ohjelmisto/kulkuri|الناشر=Tampereen Työväen Teatteri|تاريخ الوصول=2 October 2013}}</ref> وقد اقتبست شخصية "تشابلن" كذلك في الخيال الأدبي. اصبح بطل الرواية القصيرة "تشارلي في بيت الأسف" من تأليف "[[روبرت كوفر]]"(عام 1980 أعيد طبعها في مجموعة كوفر لعام 1987 " ليله في الأفلام")، ورواية "الجانب المشمس (2009)" ل[[غلين ديفيد قولد]]، وقد الفت هذه [[رواية (أدب)|الرواية]] في فتره [[الحرب العالمية الأولى]].<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=https://www.theguardian.com/books/2009/jun/27/sunnyside-glen-gold-charlie-chaplin | المؤلف=Ness, Patrick|العنوان=Looking for the Little Tramp |newspaper=The Guardian |التاريخ=27 June 2009|تاريخ الوصول=25 June 2012}}</ref> و"يوم في حياه تشابلن في 1909" دراما مقتبسة من فصل "الأزمنة الحديثة" في رواية "القدس (2016)" ل[[آلان مور]]، ألفت الرواية في موطن المؤلف نورث هامبتون، إنجلترا.<ref>{{استشهاد بخبر|العنوان=Jerusalem by Alan Moore review — Midlands metaphysics|المسار=https://www.ft.com/content/3d901676-9f6e-11e6-891e-abe238dee8e2|الناشر=Financial Times|التاريخ=17 January 2017}}</ref> == الجوائز والشهادات == [[ملف:Charlie Chaplin walk of fame.jpg|thumb|upright|نجمة تشابلن في [[ممر الشهرة في هوليوود]]، يقع في 6755 هوليوود بوليفارد. وعلي الرغم من أن المشروع قد بدأ في عام 1958، ألا أن تشابلن لم يتلقى هذه النجمة إلا في عام 1970 بسبب آراؤه السياسية.]] تلقي "تشابلن" العديد من الجوائز والتكريمات وخاصة في آخر حياته: *في تكريم رأس السنه الجديدة من عام 1975:عين "فارس قائد [[رتبة الإمبراطورية البريطانية|رتبة الإمبراطورية البريطانية الفائقة الامتياز]]" (KBE).<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://news.bbc.co.uk/onthisday/hi/dates/stories/march/4/newsid_2794000/2794107.stm |العنوان=Comic Genius Chaplin is Knighted |الناشر=BBC |تاريخ الوصول=15 February 2010 |التاريخ=4 March 1975 |مسار الأرشيف=http://www.webcitation.org/5uKhpymXs?url=http://news.bbc.co.uk/onthisday/hi/dates/stories/march/4/newsid_2794000/2794107.stm |تاريخ الأرشيف=18 November 2010 |وصلة مكسورة=no |df=dmy }}</ref> *في عام 1962:حصل علي شهادة دكتوراه فخريه من جامعه أوكسفورد وجامعه دورهام.{{sfn|Robinson|pp=598–599}} *في عام 1965:اشترك هو و[[إنغمار برغمان]] في الحصول على [[جائزه إيراسموس]].{{sfn|Robinson|p=610}} *في عام 1971: عين [[وسام جوقة الشرف|وسام جوقة الشرف من رتبة قائد]] من قبل الحكومة الفرنسية.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.festival-cannes.com/en/article/57899.html| العنوان=Tribute to Charlie Chaplin |الناشر=Festival de Cannes |تاريخ الوصول=25 June 2012}}</ref> تلقي "تشابلن" من صناعه السينما [[جائزة الأسد الذهبي]] في مهرجان البندقية السينمائي في عام 1972،{{sfn|Robinson|pp=625–626}} وفي نفس العام حصل على جائزه إنجاز مدي الحياة من "جمعية سينما مركز لينكولن". ومنذ ذلك الحين تقدم سنويا إلى صانعي الأفلام بوصفها جائزه تشابلن.<ref>{{مرجع ويب|المسار= http://www.filmlinc.com/blog/entry/the-birth-of-the-chaplin-award| العنوان=40 Years Ago–The Birth of the Chaplin Award |الناشر=Lincoln Center Film Society |التاريخ=30 March 2012 |المؤلف=E. Segal, Martin |تاريخ الوصول=25 June 2012 |مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20120502165257/http://www.filmlinc.com/blog/entry/the-birth-of-the-chaplin-award |تاريخ الأرشيف=2 May 2012}}</ref> عام 1972 اعطي تشابلن نجمة في [[ممر الشهرة في هوليوود]]، كانت قد استبعدت من قبل بسبب معتقداته السياسية.{{sfn|Williams|p=311}} وتلقي "تشابلن" ثلاث [[جائزة الأوسكار|جوائز أوسكار]]: في 1929 حصل على [[جائزة الأوسكار الفخرية]] وذلك لـ"براعته وعبقريته في تمثيل، وكتابة، وإخراج ، وإنتاج فيلم السيرك "،<ref name="circus"/> وفي عام 1972 حصل على جائزة أوسكار فخرية ثانية وذلك لـ"التأثير البالغ لديه في صنع الصور المتحركة فن هذا القرن"،{{sfn|Robinson|pp=623–625}} وفي عام 1973 حصل على [[جائزة الأوسكار لأفضل موسيقى تصويرية]] وذلك لفيلم "أضواء المسرح" (مشاركة مع "راي راشي" و"لاري راسل").<ref name="VarietyVance"/> ورشح كذلك لجائزة [[جائزة الأوسكار لأفضل ممثل|أفضل ممثل]]، [[جائزة الأوسكار لأفضل كتابة (سيناريو أصلي)|وأفضل سيناريو أصلي]]، و[[جائزة الأوسكار لأفضل فيلم|أفضل فيلم]] (كمنتج) مصنفة لفيلم "الدكتاتور عظيم"، وتلقي جائزة أفضل سيناريو أصلي آخر مرشحة لفيلم "السيد فيردو".<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.oscars.org/oscars/ceremonies/1941|العنوان= The 13th Academy Awards: Nominees and Winners|الناشر=Academy of Motion Picture Arts and Sciences|تاريخ الوصول=25 June 2012|مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20120303110034/http://www.oscars.org/awards/academyawards/legacy/ceremony/13th-winners.html|تاريخ الأرشيف=3 March 2012}}</ref> في عام 1976، اصبح "تشابلن" زميلا في [[الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون]].<ref>{{استشهاد بخبر | المسار = http://www.telegraph.co.uk/news/newstopics/celebritynews/5177701/Dawn-French-and-Jennifer-Saunders-to-be-honoured-by-Bafta.html | العمل = Sunday Telegraph|تاريخ الوصول=10 April 2017|التاريخ=18 April 2009|العنوان= Dawn French and Jennifer Saunders to be honoured by Bafta| الأول=Chris|الأخير=Hastings | المكان=London}}</ref> اختيرت سته من أفلام "تشابلن" للحفاظ عليها في [[السجل الوطني للأفلام]] من قبل [[مكتبة الكونغرس]] في الولايات المتحدة، وهي: "المهاجر" (1917)، "الطفل" (1921)، "حمى الذهب" (1925)، "أضواء المدينة" (1931)، "الأزمنة الحديثة" (1936)، و"الدكتاتور العظيم" (1940).<ref>{{مرجع ويب|العنوان=National Film Registry |المسار=http://www.loc.gov/film/registry_titles.php? |الناشر=Library of Congress |تاريخ الوصول=5 November 2013 |مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20130328133050/http://www.loc.gov/film/registry_titles.php |تاريخ الأرشيف=28 March 2013 |وصلة مكسورة=yes |df=dmy-all }}</ref> == من أقواله == * كل ما أحتاجه لصناعة كوميديا :[[منتزه]]، [[شرطي]]، وفتاة جميلة. * أنا لا أزال على حالة واحدة ،حالة واحدة فقط، وهي أن أكون [[كوميديا]]، فهذا يجعلني في منصب أكبر من السياسي. * بعد تمثيله لشخصية [[هتلر]] في [[الديكتاتور العظيم (فيلم)|فيلم الدكتاتور العظيم]] (The Great Dictator) قال: مستعد أن أفعل أي شيء لأعرف ما رأي هتلر في هذا. * لا يوجد لدي أي حاجة في [[أمريكا]] بعد الآن. لن أعود لأمريكا ولو ظهر فيها [[يسوع المسيح]]. * الكلمات رخيصة، أكبر شيء تستطيع قوله هو ([[فيل]])! * يوم بدون سخرية هو يوم ضائع. == فيلموغرافيا == {{مفصلة|أفلام تشارلي تشابلن}} '''أفلام من اخراجه:''' * [[الطفل (فيلم 1921)|الطفل]] (1921) * [[امرأة باريس (فيلم 1923)|امرأة باريس]] (1923) * [[حمى الذهب (فيلم)|حمى الذهب]] (1925) * [[السيرك (فيلم)|السيرك]] (1928) * [[أضواء المدينة (1931)|أضواء المدينة]] (1931) * [[الأزمنة الحديثة (فيلم)|الأزمنة الحديثة]] (1936) * [[الديكتاتور العظيم (فيلم)|الديكتاتور العظيم]] (1940) * [[السيد فيردو (فيلم 1947)|السيد فيردو]] (1947) * [[أضواء المسرح (فيلم)|أضواء المسرح]] (1952) * [[ملك في نيويورك (فيلم 1957)|ملك في نيويورك]] (1957) * [[كونتيسة من هونغ كونغ (فيلم 1967)|كونتيسة من هونغ كونغ]] (1967) == ملاحظات == {{مراجع|group=note|30em}} == مراجع == === هوامش === {{مراجع|20em}} === مصادر === {{بداية المراجع|30em}} * {{Cite journal| الأخير=Balio| الأول=Tino| العنوان=Charles Chaplin, Entrepreneur: A United Artist| journal=Journal of the University Film Association| volume=31| issue=1|الصفحات=11–21| الناشر=University of Illinois Press |السنة=1979|وصلة المؤلف=|ref={{sfnRef|Balio}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Bloom|الأول=Claire|العنوان=Limelight and After|السنة=1982|الناشر=Weidenfeld & Nicolson|المكان=London|isbn=0-297-78051-4|وصلة المؤلف=Claire Bloom|ref={{sfnRef|Bloom}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Brownlow|الأول=Kevin|العنوان=The Search for Charlie Chaplin|السنة=2010|origyear=2005|الناشر=UKA Press|المكان=London|isbn=978-1-905796-24-3|وصلة المؤلف=Kevin Brownlow|ref={{sfnRef|Brownlow}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Cardullo|الأول=Bert|العنوان=Vittorio De Sica: Actor, Director, Auteur|السنة=2009|الناشر=Cambridge Scholars Publishing|المكان=Cambridge|isbn=1-4438-1531-4|ref={{sfnRef|Cardullo}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Canemaker|الأول=John |العنوان=Felix: The Twisted Tale of the World's Most Famous Cat |السنة=1996 |الناشر=Da Capo Press|المكان=Cambridge, MA|isbn=0-306-80731-9|وصلة المؤلف=John Canemaker|ref={{sfnRef|Canemaker}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Chaplin|الأول=Charles|العنوان=[[My Autobiography (Chaplin)|My Autobiography]]|السنة=2003|origyear=1964|الناشر=Penguin Classics|المكان=London|isbn=0-14-101147-5|ref={{sfnRef|Chaplin}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير1=Chaplin|الأول1=Lita Grey|الأخير2=Vance|الأول2=Jeffrey|العنوان=Wife of the Life of the Party|date=1998|الناشر=Scarecrow Press|المكان=Lanham, MD|isbn=0-8108-3432-4|وصلة المؤلف1=Lita Grey|وصلة المؤلف2=Jeffrey Vance|ref={{sfnRef|Chaplin and Vance}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Cousins|الأول=Mark|العنوان=The Story of Film: An Odyssey|السنة=2004|الناشر=Pavilion Books|المكان=London|isbn=978-1-86205-574-2|وصلة المؤلف=Mark Cousins (film critic)|ref={{sfnRef|Cousins}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Dale|الأول=Alan S.|العنوان=Comedy is a Man in Trouble: Slapstick in American Movies|السنة=2000|الناشر=University of Minnesota Press|المكان=Minneapolis, MN|isbn=0-8166-3658-3|ref={{sfnRef|Dale}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Epstein|الأول=Jerry|العنوان=Remembering Charlie|السنة=1988|الناشر=Bloomsbury|المكان=London|isbn=0-7475-0266-8|ref={{sfnRef|Epstein}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Friedrich|الأول=Otto|العنوان=City of Nets: A Portrait of Hollywood in the 1940's|السنة=1986|الناشر=University of California Press|المكان=Berkeley, CA|isbn=978-0-520-20949-7|وصلة المؤلف=Otto Friedrich|ref={{sfnRef|Friedrich}}}} * {{Cite journal| الأخير=Frost| الأول=Jennifer| العنوان='Good Riddance to Bad Company': Hedda Hopper, Hollywood Gossip, and the Campaign against Charlie Chaplin, 1940–1952| journal=Australasian Journal of American Studies| volume=26| issue=2|الصفحات=74–88| الناشر=Australia and New Zealand American Studies Association|السنة=2007|وصلة المؤلف=|ref={{sfnRef|Frost}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Gehring|الأول=Wes D.|العنوان=Chaplin's War Trilogy: An Evolving Lens in Three Dark Comedies, 1918–1947|السنة=2014|الناشر=McFarland|المكان=Jefferson, NC|isbn=978-0-7864-7465-3|ref={{sfnRef|Gehring}}}} * {{Cite journal| الأخير=Gunning| الأول=Tom| العنوان= ''Chaplin and American Culture: The Evolution of a Star Image'' by Charles J. Maland| journal=Film Quarterly| volume=43| issue=3| الصفحات=41–43| الناشر=University of California Press|السنة=1990|وصلة المؤلف=| doi=10.2307/1212638| jstor=1212638|ref={{sfnRef|Gunning}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Hansmeyer|الأول=Christian|العنوان=Charlie Chaplin's Techniques for the Creation of Comic Effect in his Films|السنة=1999|الناشر=University of Portsmouth|المكان=Portsmouth|isbn=978-3-638-78719-2|ref={{sfnRef|Hansmeyer}}}} * {{Cite journal| الأخير=Jackson| الأول=Kathy Merlock| العنوان= Mickey and the Tramp: Walt Disney's Debt to Charlie Chaplin | journal=The Journal of American Culture| volume=26| issue=1|الصفحات=439–444| الناشر=|السنة=2003|وصلة المؤلف=| doi=10.1111/1542-734X.00104|ref={{sfnRef|Jackson}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Kamin|الأول=Dan|العنوان=The Comedy of Charlie Chaplin: Artistry in Motion|السنة=2011|origyear=2008|الناشر=Scarecrow Press |المكان=Lanham, MD|isbn=978-0-8108-7780-1|ref={{sfnRef|Kamin}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Kemp|الأول=Philip (ed.)|العنوان=Cinema: The Whole Story|السنة=2011|الناشر=Thames & Hudson|المكان=London|isbn=978-0-500-28947-1|ref={{sfnRef|Kemp}}}} * {{Cite journal| الأخير=Kuriyama| الأول=Constance B.| العنوان=Chaplin's Impure Comedy: The Art of Survival| journal=Film Quarterly| volume=45| issue=3| الصفحات=26–38| الناشر=University of California Press|السنة=1992|وصلة المؤلف=| doi=10.2307/1213221| jstor=1213221|ref={{sfnRef|Kuriyama}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Larcher|الأول=Jérôme|العنوان=Masters of Cinema: Charlie Chaplin|السنة=2011|الناشر=Cahiers du Cinéma|المكان=London|isbn=978-2-86642-606-4|ref={{sfnRef|Larcher}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Louvish|الأول=Simon|العنوان=Chaplin: The Tramp's Odyssey|السنة=2010|origyear=2009|الناشر=Faber and Faber|المكان=London|isbn=978-0-571-23769-2 |وصلة المؤلف=Simon Louvish|ref={{sfnRef|Louvish}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Lynn|الأول=Kenneth S.|العنوان=Charlie Chaplin and His Times|السنة=1997|الناشر=Simon & Schuster|المكان=New York, NY|isbn=0-684-80851-X|وصلة المؤلف=Kenneth S. Lynn|ref={{sfnRef|Lynn}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Maland|الأول=Charles J.|العنوان=Chaplin and American Culture|السنة=1989|الناشر=Princeton University Press|المكان=Princeton, NJ|isbn=0-691-02860-5|وصلة المؤلف=|ref={{sfnRef|Maland|(1989)}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Maland|الأول=Charles J.|العنوان=City Lights|السنة=2007|الناشر=British Film Institute|المكان=London|isbn=978-1-84457-175-8|وصلة المؤلف=|ref={{sfnRef|Maland|(2007)}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Marriot|الأول=A. J.|العنوان=Chaplin: Stage by Stage|السنة=2005|الناشر=Marriot Publishing|المكان=Hitchin, Herts|isbn=978-0-9521308-1-9|ref={{sfnRef|Marriot}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Mast|الأول=Gerald|العنوان=A Short History of the Movies: Third Edition|السنة=1985|origyear=1981|الناشر=Oxford University Press|المكان=Oxford|isbn=0-19-281462-1|وصلة المؤلف=Gerald Mast|ref={{sfnRef|Mast}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=McCaffrey|الأول=Donald W. (ed.)|العنوان=Focus on Chaplin|السنة=1971 |الناشر=Prentice Hall|المكان=Englewood Cliffs, NJ|isbn=0-13-128207-7|ref={{sfnRef|McCaffrey}}}} * {{Cite journal| الأخير=Neibaur| الأول=James L.| العنوان=Chaplin at Essanay: Artist in Transition| journal=Film Quarterly| volume=54| issue=1|الصفحات=23–25| الناشر=University of California Press|السنة=2000|وصلة المؤلف=| doi=10.2307/1213798| jstor=1213798|ref={{sfnRef|Neibaur}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Nowell-Smith|الأول=Geoffrey (ed.)|العنوان=Oxford History of World Cinema|السنة=1997|الناشر=Oxford University Press|المكان=Oxford|isbn=978-0-19-874242-5|ref={{sfnRef|Nowell-Smith}}}} * {{Cite journal| الأخير1=Raksin| الأول1=David| الأخير2=Berg| الأول2=Charles M.| العنوان=Music Composed by Charles Chaplin: Auteur or Collaborateur?| journal=Journal of the University Film Association| volume=31| issue=1| الصفحات=47–50| الناشر=University of Illinois Press|السنة=1979|وصلة المؤلف=David Raksin|ref={{sfnRef|Raksin and Berg}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Robinson|الأول=David|العنوان=[[Chaplin: His Life and Art]]|السنة=1986|origyear=1985|الناشر=Paladin|المكان=London|isbn=0-586-08544-0|وصلة المؤلف=David Robinson (film critic)|ref={{sfnRef|Robinson}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Sarris|الأول=Andrew|العنوان=You Ain't Heard Nothin' Yet: The American Talking Film – History and Memory, 1927–1949|السنة=1998|الناشر=Oxford University Press|المكان=New York City, NY|isbn=978-0-19-503883-5|وصلة المؤلف=Andrew Sarris|ref={{sfnRef|Sarris}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Sbardellati|الأول=John|العنوان=J. Edgar Hoover Goes to the Movies: The FBI and the Origins of Hollywood's Cold War|السنة=2012|الناشر=Cornell University Press|المكان=Ithaca, NY|isbn=978-0-8014-5008-2|وصلة المؤلف=|ref={{sfnRef|Sbardellati}}}} * {{Cite journal|الأخير1=Sbardellati| الأول1=John| الأخير2=Shaw| الأول2=Tony|العنوان=Booting a Tramp: Charlie Chaplin, the FBI, and the Construction of the Subversive Image in Red Scare America| journal=[[Pacific Historical Review]]| volume=72| issue=4|الصفحات=495–530| الناشر= University of California Press |السنة=2003|وصلة المؤلف=|المسار=http://web.viu.ca/davies/H323Vietnam/CharlieChaplin.McCarthyism.pdf| doi=10.1525/phr.2003.72.4.495|ref={{sfnRef|Sbardellati and Shaw}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Schickel|الأول=Richard (ed.)|العنوان=The Essential Chaplin – Perspectives on the Life and Art of the Great Comedian|السنة=2006|الناشر=Ivan R. Dee|المكان=Chicago, IL|isbn=1-56663-682-5|وصلة المؤلف=Richard Schickel|ref={{sfnRef|Schickel}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Schmadel |الأول=Lutz D. |وصلة المؤلف=Lutz D. Schmadel |العنوان=Dictionary of Minor Planet Names |الصفحة=305 |الطبعة = 5th |السنة=2003 |الناشر=Springer Verlag |المكان=New York City, NY|المسار=https://books.google.com/books?q=3623+Chaplin+1981+TC2 |isbn=978-3-540-00238-3|ref={{sfnRef|Schmadel}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Schneider|الأول=Steven Jay (ed.)|العنوان=[[1001 Movies You Must See Before You Die]]|السنة=2009|الناشر=Quintessence|المكان=London|isbn=978-1-84403-680-6|ref={{sfnRef|Schneider}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Sheaffer|الأول=Louis|العنوان=O'Neill: Son and Artist|السنة=1973|الناشر=Little, Brown & Company |المكان= Boston and Toronto|isbn=0-316-78336-6|وصلة المؤلف=|ref={{sfnRef|Sheaffer}}}} * {{Cite journal| الأخير=Simmons| الأول=Sherwin| العنوان=Chaplin Smiles on the Wall: Berlin Dada and Wish-Images of Popular Culture| journal=New German Critique| volume=| issue=84|الصفحات=3–34| الناشر=Duke University Press |السنة=2001|وصلة المؤلف=| doi=10.2307/827796| jstor=827796|ref={{sfnRef|Simmons}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Sklar|الأول=Robert|العنوان=Film: An International History of the Medium (Second edition) |السنة=2001|الناشر=Prentice Hall|المكان=Upper Saddle River, NJ|isbn=978-0-13-034049-8|وصلة المؤلف=Robert Sklar|ref={{sfnRef|Sklar}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Slowik|الأول=Michael|العنوان=After the Silents: Hollywood Film Music in the Early Era, 1926-1934|السنة=2014|الناشر=Columbia Univ. Press|المكان=New York|isbn=978-0231165839|ref={{sfnRef|Slowik}}}} * {{Cite journal| الأخير=Thompson| الأول=Kristin| العنوان= Lubitsch, Acting and the Silent Romantic Comedy | journal=Film History| volume=13| issue=4|الصفحات=390–408| الناشر=Indiana University Press|السنة=2001|وصلة المؤلف=Kristin Thompson| doi=10.2979/FIL.2001.13.4.390|ref={{sfnRef|Thompson}}}} * {{cite journal|الأخير1=Vance|الأول1=Jeffrey|العنوان=The Circus: A Chaplin Masterpiece|journal=Film History|التاريخ=1996|volume=8|issue=2|الصفحات=186–208|jstor=3815334|الناشر=Indiana University Press|وصلة المؤلف=Jeffrey Vance|ref={{sfnRef|Vance|(1996)}}}} * {{بحاجة لتوضيح|reason=Where in the article body is the work, "Introduction. Making Music with Charlie Chaplin" used?|date=January 2017}} {{مرجع كتاب|contributor-last=Vance|contributor-first=Jeffrey|الأخير1=James|الأول1=Eric|العنوان=Making Music with Charlie Chaplin|السنة=2000|الناشر=Scarecrow Press|المكان=Lanham, MD|contribution=Introduction|isbn=0-8108-3741-2|ref={{sfnRef|Vance|(2000)}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير1=Vance|الأول1=Jeffrey|العنوان=Chaplin: Genius of the Cinema|date=2003|الناشر=Harry N. Abrams|المكان=New York|isbn=0-8109-4532-0|ref={{sfnRef|Vance|(2003)}}}} * {{Cite journal| الأخير=Weissman| الأول=Stephen M.| العنوان=Charlie Chaplin's Film Heroines| journal=Film History| volume=8| issue=4|الصفحات=439–445| الناشر=Indiana University Press|السنة=1999|وصلة المؤلف=Stephen M. Weissman|ref={{sfnRef|Weissman|(1999)}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Weissman|الأول=Stephen M.|العنوان=[[Chaplin: A Life]]|السنة=2009|الناشر=JR Books|المكان=London|isbn=978-1-906779-50-4|ref={{sfnRef|Weissman|(2009)}}}} * {{مرجع كتاب|الأخير=Williams|الأول=Gregory Paul|العنوان=The Story of Hollywood: An Illustrated History|الناشر=B L Press|المكان=Los Angeles, CA|السنة=2006|isbn=978-0-9776299-0-9|ref={{sfnRef|Williams}}}} {{نهاية المراجع}} == وصلات خارجية == {{تصنيف كومنز|Charlie Chaplin}} {{ويكي الاقتباس}} * {{موقع رسمي|http://www.charliechaplin.com}} by Association Chaplin * {{اسم قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت|122|Charles Chaplin}} * {{Tcmdb name|name=Charles Chaplin}} * {{مؤلف غوتنبرغ| id=Chaplin,+Charlie | name=Charlie Chaplin}} * {{Internet Archive author|sname=Charlie Chaplin}} * {{ليبري فوكس|id=10331}} * [http://www.charliechaplinarchive.org/ The Charlie Chaplin Archive] Online catalogue of Chaplin's professional and personal archives at the Cineteca di Bologna, Italy * [http://www.chaplinfilmfestival.com/ Charlie Chaplin Comedy Film Festival] in [[Waterville, County Kerry|Waterville]], Ireland * [http://www.chaplinsworld.com/ Chaplin's World Museum] at the Manoir de Ban, Switzerland * [http://vault.fbi.gov/charlie-chaplin/ Chaplin's file] at the [[مكتب التحقيقات الفيدرالي]] website * [http://chaplin.bfi.org.uk/ Charlie Chaplin] at the [[جمعية الأفلام البريطانية]] {{تشارلي تشابلن}} {{أفلام تشارلي تشابلن}} {{عائلة تشارلي تشابلن}} {{جائزة الأوسكار الشرفية}} {{شريط بوابات|الولايات المتحدة|أعلام|المملكة المتحدة|سينما|السينما الأمريكية|كوميديا}} {{ضبط استنادي}} [[تصنيف:تشارلي تشابلن]] [[تصنيف:إنجليز في القرن 19]] [[تصنيف:بريطانيون مناهضون للفاشية]] [[تصنيف:تاريخ وثقافة هوليوود]] [[تصنيف:حائزون على جائزة الأوسكار الفخرية]] [[تصنيف:حائزون على جائزة الأوسكار لأفضل موسيقى تصويرية]] [[تصنيف:حاصلون على وسام جوقة الشرف من رتبة قائد]] [[تصنيف:رواد السينما]] [[تصنيف:زمالة بافتا]] [[تصنيف:سير ذاتية إنجليزية]] [[تصنيف:سينما جنوب كاليفورنيا]] [[تصنيف:كتاب سيناريو إنجليز]] [[تصنيف:كوميديو أفلام صامتة]] [[تصنيف:كوميديون ذكور إنجليز]] [[تصنيف:مخرجو أفلام إنجليز]] [[تصنيف:مغتربون إنجليز في الولايات المتحدة]] [[تصنيف:مغتربون إنجليز في سويسرا]] [[تصنيف:ملحنون حائزون على درجة فارس]] [[تصنيف:ممثلو أفلام ذكور إنجليز]] [[تصنيف:ممثلو أفلام ذكور من لندن]] [[تصنيف:ممثلو أفلام صامتة ذكور إنجليز]] [[تصنيف:ممثلون أطفال ذكور إنجليز]] [[تصنيف:ممثلون إنجليز ذكور في القرن 20]] [[تصنيف:ممثلون حائزون على درجة فارس البريطانية]] [[تصنيف:ممثلون صامتون بريطانيون]] [[تصنيف:منتجون سينمائيون إنجليز]] [[تصنيف:مواليد 1889]] [[تصنيف:مواليد في لندن]] [[تصنيف:كوميديون بريطانيون في القرن 20]] [[تصنيف:مونتاج فيلم إنجليز]] [[تصنيف:مؤدو الفودفيل]] [[تصنيف:مؤلفو موسيقى أفلام إنجليز]] [[تصنيف:وفيات 1977]] [[تصنيف:وفيات في فيفي (سويسرا)]]'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -427,5 +427,5 @@ [[ملف:Charles Chaplin St Pauls Covent Garden.jpg|thumb|left|لوحه تذكاريه لتشابلن في كنيسة القديس بولس في كوفنت غاردن]] -خصص العديد من نصب تذكاريه لـ"تشابلن". في لندن، يوجد له لوحه تذكاريه في كنيسة القديس بولس (كنيسة الممثلين) في [[كوفنت غاردن]]، وتمثال "تشابلن" بشخصية "الصعلوك"، نحتها "جون دوبليداي" وكشفت في عام 1981، في [[ساحة ليستر]].{{sfn|Robinson|p=677}} وفي المدينة أيضا طريق في وسط لندن بأسم "تشارلي تشابلن يمشي" يقع في (بي اف اي ماكس).<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Welcome to IMAX United Kingdom|المسار=https://www.imax.com/countries/gb/|الناشر=IMAX|تاريخ الوصول=22 December 2013|مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20150604110826/https://www.imax.com/countries/gb/|تاريخ الأرشيف=4 June 2015|وصلة مكسورة=no}}</ref> يقيم [[متحف الصورة المتحركة]] عرضا دائما لـ"تشابلن"، وقد استضاف معرضا مخصصا لحياته الشخصية والمهنية في عام 1988. واستضاف [[متحف أفلام لندن]] منذ عام 2010 إلى عام 2013 معرضا يسمى "تشارلي تشابلن اللندني العظيم".<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.londonfilmmuseum.com/south-bank/about-us/ |العنوان=London Film Museum: About Us |الناشر=London Film Museum|تاريخ الوصول=22 July 2012}}</ref> +خصص العديد من نصب تذكاريه لـ"تشابلن". في لندن، يوجد له لوحه تذكاريه في كنيسة القديس بولس (كنيسة الممثلين) في [[كوفنت غاردن]]، وتمثال "تشابلن" بشخصية "الصعلوك"، نحتها "جون دوبليداي" وكشفت في عام 1981،.......... في [[ساحة ليستر]].{{sfn|Robinson|p=677}} وفي المدينة أيضا طريق في وسط لندن بأسم "تشارلي تشابلن يمشي" يقع في (بي اف اي ماكس).<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Welcome to IMAX United Kingdom|المسار=https://www.imax.com/countries/gb/|الناشر=IMAX|تاريخ الوصول=22 December 2013|مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20150604110826/https://www.imax.com/countries/gb/|تاريخ الأرشيف=4 June 2015|وصلة مكسورة=no}}</ref> يقيم [[متحف الصورة المتحركة]] عرضا دائما لـ"تشابلن"، وقد استضاف معرضا مخصصا لحياته الشخصية والمهنية في عام 1988. واستضاف [[متحف أفلام لندن]] منذ عام 2010 إلى عام 2013 معرضا يسمى "تشارلي تشابلن اللندني العظيم".<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.londonfilmmuseum.com/south-bank/about-us/ |العنوان=London Film Museum: About Us |الناشر=London Film Museum|تاريخ الوصول=22 July 2012}}</ref> تحول منزل "تشابلن" الأخير مانوير دي بان في كورسييه-سور-فيفي ،سويسرا، إلى متحف وافتتح في 17 أبريل 2016، يكشف عن حياته الخاصة والمهنية.<ref>{{مرجع ويب|المسار= http://www.chaplinsworld.com/actualites-musee/premiere-mondiale-ouverture-de-chaplin-s-world-by-grevin|العنوان=World Premiere of Chaplin's Opening World by Grevin|الناشر=Chaplin Museum Development SA|تاريخ الوصول=April 26, 2016}}</ref> في عام 1980 سميت حديقة باسمة في بلده قريبة من فيفي تكريما له وأقامت تمثالا هناك في عام 1982.{{sfn|Robinson|p=677}} في عام 2011 ، كشف في فيفي عن جداريين كبيرين يصوران "تشابلن" علي مبنيين من 14 طابقا.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.rts.ch/info/suisse/3490412-vevey-les-tours-chaplin-ont-ete-inaugurees.html |العنوان=Vevey: Les Tours "Chaplin" Ont Été Inaugurées|التاريخ=8 October 2011|الناشر=RTS.ch |تاريخ الوصول=22 July 2012}} (In French)</ref> وقد تم تكريم "تشابلن" أيضا من قبل بلده ووترفيلي الأيرلندية، التي امضى فيها أياما في الصيف مع عائلته في الستينات. وأقيم تمثال في عام 1998؛<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://visitwaterville.ie/charlie-chaplin/ |العنوان=Charlie Chaplin |الناشر=VisitWaterville.ie |تاريخ الوصول=22 July 2012 |مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20150222040227/http://visitwaterville.ie/charlie-chaplin/ |تاريخ الأرشيف=22 February 2015}}</ref> ومنذ عام 2011، تستضيف المدينة المهرجان السينمائي الكوميدي السنوي لتشارلي تشابلن، التي تأسست للاحتفال بإرث "تشابلن" وعرض المواهب الهزلية الجديدة.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://chaplinfilmfestival.com/the-story/ |العنوان=The Story |الناشر=Charlie Chaplin Comedy Film Festival |تاريخ الوصول=22 July 2012}}</ref> '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
209104
حجم الصفحة القديم (old_size)
209094
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
10
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => 'خصص العديد من نصب تذكاريه لـ"تشابلن". في لندن، يوجد له لوحه تذكاريه في كنيسة القديس بولس (كنيسة الممثلين) في [[كوفنت غاردن]]، وتمثال "تشابلن" بشخصية "الصعلوك"، نحتها "جون دوبليداي" وكشفت في عام 1981،.......... في [[ساحة ليستر]].{{sfn|Robinson|p=677}} وفي المدينة أيضا طريق في وسط لندن بأسم "تشارلي تشابلن يمشي" يقع في (بي اف اي ماكس).<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Welcome to IMAX United Kingdom|المسار=https://www.imax.com/countries/gb/|الناشر=IMAX|تاريخ الوصول=22 December 2013|مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20150604110826/https://www.imax.com/countries/gb/|تاريخ الأرشيف=4 June 2015|وصلة مكسورة=no}}</ref> يقيم [[متحف الصورة المتحركة]] عرضا دائما لـ"تشابلن"، وقد استضاف معرضا مخصصا لحياته الشخصية والمهنية في عام 1988. واستضاف [[متحف أفلام لندن]] منذ عام 2010 إلى عام 2013 معرضا يسمى "تشارلي تشابلن اللندني العظيم".<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.londonfilmmuseum.com/south-bank/about-us/ |العنوان=London Film Museum: About Us |الناشر=London Film Museum|تاريخ الوصول=22 July 2012}}</ref>' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => 'خصص العديد من نصب تذكاريه لـ"تشابلن". في لندن، يوجد له لوحه تذكاريه في كنيسة القديس بولس (كنيسة الممثلين) في [[كوفنت غاردن]]، وتمثال "تشابلن" بشخصية "الصعلوك"، نحتها "جون دوبليداي" وكشفت في عام 1981، في [[ساحة ليستر]].{{sfn|Robinson|p=677}} وفي المدينة أيضا طريق في وسط لندن بأسم "تشارلي تشابلن يمشي" يقع في (بي اف اي ماكس).<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Welcome to IMAX United Kingdom|المسار=https://www.imax.com/countries/gb/|الناشر=IMAX|تاريخ الوصول=22 December 2013|مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20150604110826/https://www.imax.com/countries/gb/|تاريخ الأرشيف=4 June 2015|وصلة مكسورة=no}}</ref> يقيم [[متحف الصورة المتحركة]] عرضا دائما لـ"تشابلن"، وقد استضاف معرضا مخصصا لحياته الشخصية والمهنية في عام 1988. واستضاف [[متحف أفلام لندن]] منذ عام 2010 إلى عام 2013 معرضا يسمى "تشارلي تشابلن اللندني العظيم".<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.londonfilmmuseum.com/south-bank/about-us/ |العنوان=London Film Museum: About Us |الناشر=London Film Museum|تاريخ الوصول=22 July 2012}}</ref>' ]
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
0
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1507336964