افحص التغييرات الفردية

تسمح لك هذه الصفحة بفحص المتغيرات التي تم إنشاؤها بواسطة عامل تصفية إساءة الاستخدام لإجراء تغيير فردي.

المتغيرات المولدة لهذا التغيير

متغيرقيمة
ما إذا كان التعديل معلم عليه كطفيف (لا مزيد من الاستخدام) (minor_edit)
false
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
23
اسم حساب المستخدم (user_name)
'محترم الجهني'
عمر حساب المستخدم (user_age)
1992842
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user' ]
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
true
user_wpzero
false
هوية الصفحة (page_id)
475390
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'سويقة المدينة'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'سويقة المدينة'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'محترم الجهني', 1 => 'JarBot', 2 => 'Bander7799', 3 => '5.41.164.59', 4 => 'محمد آدم', 5 => 'CommonsDelinker', 6 => 'سامي الرحيلي', 7 => '79.170.49.79', 8 => 'ElphiBot', 9 => 'شليويح الرحيلي' ]
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'/* تخريب سويقة */'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{ميز|سويقة (ينبع)}} '''سويقة المدينة''' : سويقة الثائرة : تصغير ساق، بضم السين المهملة, وفتح الواو ,وسكون الياء، وفتح القاف، والعامة ينطقونها : بالكسر, موضع إلى الغرب من المدينة ويسكنها الاشراف الطالبيون نسل الحسن و الحسين الى يومنا هذا ويزور ملك المغرب الطالبي قبور اجداده بسويقه بشكل مستمر وبجبالها اختفى النفس الزكيه عندما سالوا اباه عنه قال ( انه بجبال جهينه ). == الموقع == ذكرها السمهودي الشريف بكتابه وفاء الوفاء مدينة اجداده سويقه بالقرب من جبل رضوى في ينبع النخل == سكنها == هي منازل [[الحسن المثنى|آل الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب]] ، توارى فيها [[عبد الله بن الحسن المثنى|'''عبد الله''']] و [[إبراهيم الغمر|'''إبراهيم''']] و [[الحسن المثلث|'''الحسن''']] بنو [[الحسن المثنى|'''الحسن''']] بن [[الحسن بن علي بن أبي طالب|الحسن]]، وخرج منها [[محمد النفس الزكية]]، وأخيه إبراهيم, خربها المنصور بعد خروج النفس الزكية وأخيه، وكان ذلك في سنة [[145هـ]], ثم عمّرها [[موسى بن عبد الله الكامل|موسى الجون]] ومات فيها, وفي سنة [[240هـ]] خرج منها [[محمد الشاعر بن صالح العلوي]], فأرسل إليه [[أبو الفضل جعفر المتوكل على الله|المتوكل]] [[الدولة العباسية|العباسي]] جيشه ,وخرّبها وعقر نخلها, وما أفلحت بعدها إلى اليوم. وهي غير سويقة ينبع. == سويقة قديما == '''عين سويقة''' وقريتها تسمى '''سويقة الهاشمين''' وهي المشهورة وكذلك تسمى '''سويقة الطالبيين''' (نسبة الي من سكنها من أبناء علي بن أبي طالب)، نشأ فيها أولاد عبد الله بن الحسن وكانت واحة غناء بنخيلها واشجارها الخضراء الوارفة أخربها [[العباسيون]] مرارا في عام 145هـ لثورة [[محمد النفس الزكية]]، وأخيه إبراهيم فقد روي عن إبراهيم هذا قال: خرجت ليلة بعد العشاء فاذا نسوة قد خرجن من بيوت سويقة فقلت واالله لاتبعهن واعرف ماشأن خروجهن قال فسمعت احداهن تقول قد خربت سويقة فقلت من أنتم؟ فلم يجبني حتى صعدن الجبل، قال: فعرفت أنهن لسن من أهلها، ثم خربت عام [[244هـ]] في ثورة محمد بن صالح العلوي فلله الامر من قبل ومن بعد . == سويقة الثائرة == '''خرجت من عدة ثورات أهمها:''' === خروج [[محمد النفس الزكية]] على [[بني العباس]] === ولما بويع لبني العباس، اختفى محمد الملقب بمحمد النفس الزكيةوأخوه إبراهيم مدة خلافة [[أبو العباس عبد الله السفاح|أبي العباس السفاح]]، فلما صارت الخلافة إلى [[أبو جعفر المنصور|أبي جعفر المنصور]] خاف محمد النفس الزكية وأخوه إبراهيم منه خوفا شديدا، وذلك لأنه توهم منهما أن يخرجا عليه، والذي خاف منه وقع فيه، ولما خافاه منه هربا، فصارا إلى [[اليمن]]، ثم سارا إلى [[الهند]]، ثم تحولا إلى [[المدينة]] فاختفيا بها. ثم خرجا عليه من سويقة المدينة (سويقة الثائرة)، وجد المنصور في طلبهما، فخرج أخوه إبراهيم إلى [[البصرة]]، وقتل اما محمد النفس الزكية، فخرج بالمدينة فندب لحربه المنصور ابن عمه عيسى بن موسى بن محمد العباسي، فأقبل عيسى حتى أناخ على المدينة، وكتب إلى كبراء اهلها يستميلهم ويمنيهم، فتفرق عن النفس الزكيه الكثير وبقى معه القليل، وكان الإمامان [[أبو حنيفة النعمان]] و [[مالك بن أنس]] من انصاره. === خروج [[محمد بن صالح العلوي]] على [[أبو الفضل جعفر المتوكل على الله|المتوكل]] === خرج [[محمد بن صالح العلوي|محمد بن صالح بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي الهاشمي القرشي]] [[بسويقة المدينة]] سنة 240هـ، فأرسل إليه الخليفة العباسي [[أبو الفضل جعفر المتوكل على الله|لمتوكل]] جيشا يقوده أبو الساج فلما وصلوا إليه أعطوه الامان فطرح سلاحه ونزل إليهم فقيدوه وخربوا سويقة المدينة وعقروا نخلها، وحملوه إلى [[سامراء]] وسجن ثلاث سنين ثم مدح المتوكل فأمر بإطلاقه فعاش فيها حتى مات. * ذكر [[ياقوت الحموي|ياقوت]]: أن '''سويقة''' موضع قرب المدينة يسكنه آل [[علي بن أبي طالب]] رضي الله عنه وكان [[محمد بن صالح العلوي|محمد ابن صالح بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن حسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب]] رضي الله عنه قد خرج على [[أبو الفضل جعفر المتوكل على الله|لمتوكل]] فأنفذ إليه أبا الساج في جيش ضخم فظفر به وبجماعة من أهله فأخذهم وقيدهم وقتل بعضهم وأخرب سويقة وهي منزل بني الحسن وكان من جملة صدقات [[علي بن أبي طالب]] رضي الله عنه وعقر بها نخلا كثيرا وخرب منازلهم وحمل محمد بن صالح إلى [[سامراء]] وما أظن '''سويقة''' بعذ ذلك أفلحت. * ذكر [[أبو الفرج الأصفهاني]]: كان محمد بن صالح بن عبد الله بن موسى خرج '''بسويقة''' واجتمع له، وحج بالناس أبو الساج فقصده، وخاف عمه موسى بن عبد الله بن موسى أبا الساج على نفسه وولده وأهله، فضمن لأبي الساج تسليمه، وتوثق له بالايمان والأمان، وجاء عمه إليه فأعمله ذلك وأقسم عليه ليلقين سلاحه، ففعل، وخرج إلى أبي الساج فقيده وحمله إلى سر من رأى مع جماعة من أهله، فلم يزل محبوسا بها ثلاث سنين ثم أطلق وأقام بها إلى أن مات، وكان سبب منيته أنه جدر فمات في الجدري <ref>[[أبو الفرج الأصفهاني]] - مقاتل الطالبيين - الصفحة 397</ref>. قال: وهو الذي يقول في الحبس: {{بداية قصيدة}} {{بيت|طرب الفؤاد وعاودت أحزانه|وتشعبت شعبابه أشجانه}} {{بيت|وبدا له من بعدما اندمل الهوى|برق تألق موهنا لمعانه}} {{نهاية قصيدة}} == تخريب سويقة == '''خربت سويقة مرتان:''' # في سنة [[145هـ]]، بعد ثورة [[محمد النفس الزكية]] ومقتله في [[المدينة]]. ثم عمّرها [[موسى الجون]] الذي عاش إلى عهد [[هارون الرشيد]] ومات وقبر في سويقة المدينة سنة [[180هـ]]. # في سنة [[240هـ]]، بعد خروج [[محمد بن صالح العلوي]] على الخليفة العباسي [[أبو الفضل جعفر المتوكل على الله|المتوكل]] قال سعيد بن عقبه الجهني وهو جد الشريف موسى الثاني وصهر النفس الزكيه بوصفه خراب سويقه : التل المرتفع، وقد تقدم أنها لأبي الحسن النفاتي. وفي الينبع أيضاً قبر الحسن المثلث فوق القرية ولم نصل إليه لبعده، وزرناه من بعيد. وفي هذا البلد موطن طائفة من الأشراف، ومنهم شرفاء بلدنا القاطنين بسجلماسة. ثم مر بينبع حاج ورحالة مشهور هو عبدالغني النابلسي في ظروف استثنائية سنة 1105 ركبنا مع الشريف (سعد بن زيد) الى ان وصلنا الى قرية من قرى ينبع النخل تسمى سويقة من منازل بني ابراهيم اخي النفس الزكية وقد وجدناها خالية ليس بها أحد وقد رحل أهلها وخرجوا على الشريف سعد بن زيد لانهم حالفوا قبائل حرب فذهبوا معهم يساعدونهم على قتاله. وهذه القرية فيها ماء جار ونخل كثير وكان له حمل كثير هذه السنة والعراجين بعد مانضج بسرها فجلسنا على حافة ذلك الماء الجاري وشربنا القهوة مع الشريف وولده.وقد أمر حفظه الله بحرق بيوت القرية وانا لنرى النار تتأجج في جدرانها التي من اخشاب النخل اليابس والهواء يزيدها نأججا والتهابا ,وقد امر بقطع النخيل فيصعد العبد الأسود الى اعلى النخلة فيقطع جمارها وعراجينها ….الخ جهنيةٌ كريمة اكثر مايستهويني من قصص الكرم هو الكرم من شخص فقير او بسيط الى عابر سبيل لا يرجو فائدته,وهي عندي اعظم من القصص التي تروى عن شيوخ القوم او امرائهم لأن هؤلاء قادرين وعن السمعة باحثين. ومن قصص الكرم الفطري التي اعجبتني مارواه النابلسي في طريق حجه وقد قرب من ينبع: فلما اصبحنا يوم الاثنين..ركبنا وسرنا على بركة الله تعالى وقد نفد زادنا ونقص مرادنا ولم يبق معنا ما يمضغ او يساغ وما على الرسول الا البلاغ ,……….الى ان صار ضحوة النهار فشرفنا من بعيد على بيوت من الشعر لعرب نازلين في مكان يسمى النباه..ونزلنا على العرب مؤذنين بالسلام فاذا هناك امرأة من جهينة وبنوها صبية صغار في ذلك الحي متفرقين فقلنا هاهنا يحصل المرام وعند جهينة الخبر اليقين فلما استقر بنا المكان قامت المراة الى نار اضرمتها وتلك الصبية جمعتها وجاءت الينا ورحبت بنا واعتذرت لنا بغيبة رجالها..واجلستنا في بيوت الشعر ثم عملت لنا القهوة وصنعة الخبز على طريقة اهل البر والبدو .وجاءت لنا بشاة وقالت اذبحوها,وطبختها لنا وقدمتها بين يدينا مع الخبز ….الخ الرحلة الناصرية (حج 1109 ثم 1121هجري) لما قربنا من ينبوع النخل تأخر كثير من الصعاليك فخرج عليهم المحاربون وجردوا صعلوكا فصاحوا فرجع عليهم بعض الحجاج فهربوا وجلسوا تحت احجار ورموهم بالبنادق يقول ابن ناصر عن مسجد العشيرة:قد دخلت هذا المسجد وقِلْنا فيه حتى صلينا الظهر والعصر وتوضأنا من هذه العين وعليها نخيل ملتفة …..ثم لما عاد ابن ناصر للحج مرة اخرى في سنة 1121 قال يبس ماء العين وانهدم بعض سقف المسجد وذبلت النخيل —————— الدرعي وصل ينبع 27-11-1196هجري ولكنه لم يتمكن من التنزه في ربوعها لأنه “لما عزمنا على الجولان في تلك العرصات …قامت نائرة (هوشة) بين الركب والأعراب” ولكنه أعجب بالحبحب الحجازي وقال :وبها كالحجاز دلاّع,أحلى دلاع يوجد وأطيب ولا ينقطع عن الحجاز صيفاً ولا شتاءً الا في سنة الجدب والعام الأشهب,يسمى لديهم الحبحب وهو مع ذلك يصلح للتداوي حسبما جربه أهل الطبايع!!. في القرن الثالث عشر ومابعده بدأت ينبع النخل تفقد أهميتها وأصبح درب الحج المصري يعتمد أكثر وأكثر على السفن من السويس الى ينبع البحر أو مباشرة الى جدة.وبدأت ينبع النخل تختفي من كتب المدونين واشتهرت ينبع البحر أكثر منها,لكن في ذاكرة الحج الاسلامي عبر أكثر من عشرة قرون فإن لينبع النخل ذكريات لا تنسى. ————– الجهني من اهالي جدة ويزور ينبع في اجازته. رحب بنا الأخ ببشاشة وطلب استضافتنا وشكرناه فدلنا على المكان وعرض ان يوصلنا فشكرناه..حاولنا الوصول للاثار لكن كثرة العقوم والبيوت المهجورة اتعبتنا, فجأة رأينا الأخ فهد بسيارته قادما “خفت انكم ماتدلونه فجئت بنفسي” ودلنا على الاثار وأوقفنا على المسجد المعروف بمسجد العشيرة والذي يرجح انه الذي صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم اثناء اقامته هنا وهو متهدم تماما كما اطلعنا على اثار العين القديمة واستفدنا من الأخ فهد ان كلمة الخيف عندهم تعني العين التي تجري في قنوات مدفونة وتسمى كظائم أو خرز وشاهدنا اثر قنوات العين القديمة كما ذكر الرحالة…ومما قرأنا في وصف الرحالة السابقين يمكن ان نتخيل محطة العشيرة للحجاج انها تتكون من مسجد كبير ومنطقة اسواق ربما كان يحيط بها سور وهي التي يقوم بها سوق ينبع الموسمي المشهور الذي ذكر بعضهم لنه قسمين قسم للتجار وقسم لأغراض الحجاج.. شكرنا الأخ فهد على أريحيته واعتذرنا عن استضافته لكن كما قال الشاعر: بشاشةُ وجْه المـرء خيرٌ من القِرَى! DSC09772 منظر عام لمحطة العشيرة لاحظ ان الحصى قد وضع على ركام المسجد المنهار والصورة مأخوذة من فوق الركامات,ايضا لاحظ في الأفق اساسات دكاكين السوق المشهور للحج DSC09770 ركام مسجد العشيرة وللأسف السيارات ساهمت في تدميره,خلف السيارة توجد اثار العين والمزارع DSC09771 IMG_1192 السهم الأسود يشير الى ركام مسجد العشيرة والأصفر الى منطقة السوق IMG_1195 العشيرة هذه وردت في السيرة النبوية في السنة الاولى من الهجرة كما ذكر ابن الأثير :فيها غزا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، غزوة العشيرة من ينبع في جمادي الأولى يريد قريشاً حين ساروا إلى الشام، فلما وصل العشيرة وادع بني مدلج وحلفاءهم من مضر ورجع ولم يلق كيداً، واستخلف على المدينة أبا سلمة بن عبد الأسد، وكان يحمل لواءه حمزة ,وورد انه صلى الله عليه وسلم اقام فترة هناك وأن له مسجداً عرف منذ ذلك الزمن.وكان المسجد معروفاً لقربه من محطة الركب المصري ,يقول السمهودي مؤرخ المدينة:مسجد العشيرة” معروف ببطن ينبع وهو مسجد ينبع بعين بولا “قلت” وعنده عين جارية لكنها لا تعرف بهذا الاسم . قلت العين جفت في القرن الحادي عشر كما قال الرحالة المغربي ابن ناصر فإنه زار عام 1109 هجري وقال عن مسجد العشيرة:دخلت هذا المسجد وقلنا فيه حتى صلينا الظهر والعصر وتوضأنا من هذه العين وعليها نخيل ملتفة …..ثم لما حج ثانية بعد 12 سنة في سنة 1121 قال: يبس ماء العين وانهدم بعض سقف المسجد وذبلت النخيل . ——– عودة الى يوميات الرحلة: قررنا ان نقوم بجولة على قرى ينبع وآثارها والحقيقة انها فاجأتنا بكثرة اثارها ومعالمها ولكن مالايدرك جله لا يترك كله. إني مررت على دار فـأحـزنـنـي لما مررت عليها مـنـظـر الـدار وحش خلاء كأن لم يغن ساكـنـهـا بمـعـتـفـين وقـطــان وزوار من للأرامل والأيتـام يجـمـعـهـم شتى الموارد من حـلـس وأكـوار مأوى الغريب وساري الليل معتسفـاً وعصمة الضيف والمسكين والجـار بها مساكن كان الضـيف يألـفـهـا عند التنسم من نكـبـاء مـهـمـار فيها مرابـط أفـراس ومـعـتـلـج وجامل أخـريات الـلـيل قـرقـار فيها مـعـالـم إلا أنـهـا درسـت من واردين ونــزال وصـــدار فيها مـغـان وآيات ومـخـتـلـف في سالف الدهر من باد وحـضـار ثم آنجلت وهي قد بادت معالـمـهـا ألقى المراسي فـيهـا وابـل سـار وخاويات كساها الـدهـر أغـشـية من البلى بعـد سـكـان وعـمـار جار الزمان عليها فـهـي خـاشـعة طورين من رائح يسري وأمـطـار ففاضت العين لما عيل مجـرعـهـا فيض القري جفت عنه يد الـقـاري ودارت الأرض بي حتى اعتصمت بها واستَكّ سمعي بعـرفـان وإنـكـار حتى إذا طار نومي ما يفـارقـنـي ما أوجع القلب من حزن وتـذكـار وحان مني أنصراف القلب وانكشفـت عمياء قلب سراه النـوم مـهـجـار لا يبعد الله حياً كـان يجـمـعـهـم مبـدى سـويقة أخـياراً لأخــيار الباذلين إذا ما الـثـقـل أعـدمـهـم جادت أكفهـم بـالـجـود مـدرار والرافعين لساري الـلـيل نـارهـم حتى يجيء على شدو مـن الـنـار والدافعين عن المحـتـاج خـلـتـه حتى يحوز الغنى من بعـد إقـتـار والقـائلـين لـه أهـلاً بـمـرحـبة لج في انفساح ورحبٍ أيها السـاري والضامنين القرى فـي كـل راكـدة فيها سـديف شـظـايا تـامـك وار والمدركين حلـومـاً غـير عـازبة والناهضين بجـد غـير مـعـثـار والعاطفين على المولى حلـومـهـم حتى يفيء بـحـلـم بـعـد إدبـار والعـائدين إذا ضـنـت بـدرتـهـا أم الفصيل فلم تـعـطـف بـإدرار والياسرين إذا ما شـتـوة جـمـدت فلـم يحـس بـنـار قـدر أيسـار والمانعين غـداة الـروع جـارهـم بكل أجرد أو جـرداء مـخـطـار والرافعين صـدور الـعـيس لاغـبة تبغي الإلـه بـحـجـاج وعـمـار على حـراجـيج أطـلاح مـعـودة ترمي الفجاج بـركـبـان وأكـوار فليتني قبل ما أمسـي لـحـزنـكـم وكل شيء بـمـيقـات ومـقـدار لفت علي شفاه القـبـر فـي جـدث عرى المنون فرادى تحت أحـجـار ولم أر العيش في الدنـيا ولـم يرنـي ولم يجـئنـي بـأنـياب وأظـفـار == ماذكره المؤرخون == === [[أبو عبيد البكري|البکری الاندلسی]] === '''قال البکری الاندلسی:'''<ref>[[أبو عبيد البكري|البکری الاندلسی]]، معجم ما استعجم من أسماء البلاد و المواضع، جلد 3، ص 769-768.</ref> و في رسم الأشعر (جبل الفقره)، و هى على مقربة من [[المدينة]]، و بها كانت منازل بنى [[الحسن المثنى|حسن بن حسن بن علىّ]]. و حدّث يموت بن المزرّع، عن ابن الملّاح، عن أبيه، عن إسماعيل ابن جعفر بن إبراهيم، عن موسى بن عبد اللّه بن حسن، قال: خرجت من منالنا '''بسويقة''' جنح و ليل، و ذلك قبل خروج محمّد أخى، فإذا أنا بنسوة توهّمت أنّهنّ خرجن من دارنا، فأدركتنى الغيرة، فاتّبعتهنّ لأنظر حيث يردن، حتّى إذا كان بطرف الجمير، التفتت إحداهنّ و هى تقول: {{بداية قصيدة}} {{بيت|'''سويقة''' بعد ساكنها يباب|لقد أمست أجدّ بها الخراب‏}} {{نهاية قصيدة}} فقلت لهنّ: أمن الإنس أنتنّ فلم يراجعننى. فخرج محمّد بعد هذا، فقتل و خرّبت ديارنا. و بالإسناد عن إسماعيل، قال: لقينى موسى بن عبد اللّه، فقال لى: هلمّ حتّى أريك ما صنع بنا '''بسويقة'''، فانطلقت معه، فإذا بنخلها قد عضد من آخره، و مصانعها قد خرّبت، فخنقتنى العبرة. فقال: إليك، فنحن واللّه كما قال [[دريد بن الصمة|دريد بن الصّمّة]]: {{بداية قصيدة}} {{بيت|تقول ألا تبكى أخاك و قد أرى|مكان البكا لكن جبلت على الصّبر}} {{نهاية قصيدة}} و قال سعيد بن عقبة: نزلت ببطحاء '''سويقة'''، فاستوحشت لخرابها، إلى أن خرجت [[ضبع]] من دار عبد اللّه بن حسن، فقلت: {{بداية قصيدة}} {{بيت|إنّى مررت على دار فأحزننى|لمّا مررت عليها منظر الدار}} {{بيت|وحشا خرابا كأن لم تغن عامرة|بخير أهل لمعتر و زوّار}} {{بيت|لا يبعد اللّه قوما كان يجمعهم|جنبا '''سويقة''' أخيارا لأخيار}} {{بيت|الرافعين لسارى الليل نارهم|حتّى يؤمّ على ضوء من النار}} {{بيت|و الرافعين عن المحتاج خلّته|حتّى يجوز الغنى من بعد إقتار}} {{نهاية قصيدة}} * و قال [[الفرزدق]]: {{بداية قصيدة}} {{بيت|أ لم تر أنى يوم '''جوّ سويقة'''|بكيت فنادتنى هنيدة ماليا}} {{نهاية قصيدة}} * و قال [[دريد بن الصمة|دريد بن الصّمّة]]: {{بداية قصيدة}} {{بيت|تأبّد من أهله معشر|فحزم '''سويقة''' فالأصفر}} {{بيت|فجزع الحليف إلى واسط|فذلك مبدى و ذا محضر}} {{نهاية قصيدة}} === [[الزمخشري]] === '''قال الزمخشری:''' ماء، قالت جمل: {{بداية قصيدة}} {{بيت|ألهْفٌ على يوم كيوم '''سويقه'''| شفى غُل أكباد فساغ شرابها}} {{نهاية قصيدة}} '''قال الزمخشری ایضاً:''' موضع، ويقال '''جو سويقه'''.<ref>[[الزمخشري]]، الجبال و الأمکنه و المیاه ، ص171، 180.</ref> === [[ياقوت الحموي]] === '''قال یاقوت الحموی:''' <ref>یاقوت الحموی ، معجم البلدان،جلد2،ص185، جلد 3، ص 286.</ref> وهي مواضع كثيره في البلاد، وهي تصغير ساق، وهي قاره مستطيله تشبّه بساق الإنسان، ففي بلاد العرب: * '''سويقه''': موضع قرب [[المدينة]] يسكنه آل عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنه، وكان محمد ابن صالح بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن حسن بن حسين بن عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنه، قد خرج على [[المتوكل]] فأنفذ إليه أبا الساج في جيش ضخم فظفر به وبجماعه من أهله فأخذهم وقيدهم وقتل بعضهم وأخرب '''سويقه'''، وهي منزل بني الحسن وكان من جمله صدقات علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، وعقر بها نخلا كثيرا وخرّب منازلهم وحمل محمد بن صالح إلى سامرّاء، وما أظن '''سويقه''' بعد ذلك أفلحت، وقال نصيب: {{بداية قصيدة}} {{بيت|وقد كان في أيّامنا '''بسويقه'''| وليلاتنا بالجزع ذي الطّلح مذهب}} {{بيت|إذا العيش لم يمرر علينا ولم يحل| بنا بعد حين ورده المتقلّب}} {{نهاية قصيدة}} وقال أبو زياد: '''سويقه''' هضبه طويله [[ضرية|بالحمى حمى ضريه]] ببطن الرّيّان، وإياها عنى [[ذو الرمة|ذو الرّمّه]] بقوله: {{بداية قصيدة}} {{بيت|أقول بذي الأرطى عشيّه أبلغت| إليّ نبا سرب الظّباء الخواذل}} {{بيت|لأدمانه من بين وحش '''سويقه'''| وبين الطّوال العفر ذات السلاسل:}} {{بيت|أرى فيك من خرقاء يا ظبيه اللّوى| مشابه من حيث اعتلاق الحبائل}} {{بيت|فعيناك عيناها، وجيدك جيدها| ولونك، إلّا أنّه غير عاطل}} {{نهاية قصيدة}} وقال أبو زياد في موضع من كتابه: وممّا يسمّى من الجبال في بلاد بني جعفر '''سويقه''' وهي هضبه طويله مصعلكه، والمصعلكه: الدقيقة، قال: ولا يعرف ب[[نجد]] جبل أطول منها في السماء، وقد كانت بكر ابن وائل وتغلب اقتتلوا عندها واستداروا بها، وقال في ذلك مهلهل: {{بداية قصيدة}} {{بيت|غداه كأنّنا وبني أبينا| بجنب '''سويقه''' رحيا مدير}} {{نهاية قصيدة}} قال: و'''سويقه''' ببطن واد يقال له الريّان يجيء من قبل مهبّ الجنوب ويذهب نحو مهبّ الشمال، وهو الذي ذكره [[لبيد]] فقال: {{بداية قصيدة}} {{بيت|فمدافع الرّيّان عرّي رسمها| خلقا كما ضمن الوحيّ سلامها}} {{نهاية قصيدة}} وقال ابن السكّيت في قول كثيّر: {{بداية قصيدة}} {{بيت|لعمري لقد رعتم غداه '''سويقه'''| ببينكم يا عزّ حقّ جزوعي}} {{نهاية قصيدة}} قال: '''سويقه''' جبل بين [[ينبع]] و [[المدينة]]، قال: و'''سويقه''' أيضا قريب من [[السيالة|السيّآلة]]، قال [[ابن هرمة]]: {{بداية قصيدة}} {{بيت|عفت دارها بالبرقتين فأصبحت| '''سويقه''' منها أقفرت فنظيمها}} {{نهاية قصيدة}} وقال الأديبي: وأما '''جوّ سويقه''' فموضع آخر، قال الحفصي: '''جو سويقه''' من أجويه الصمّان وبه ركيه واحده، قالت تماضر بنت مسعود وكانت قد تزوّجت في مصر من الأمصار فحنّت إلى وطنها فقالت: {{بداية قصيدة}} {{بيت|لعمري لجمّ من '''جواء سويقه'''| أو الرّمل قد جرّت عليه سيولها}} {{بيت|أحبّ إلينا من جداول قريه| تعوّض من روض الفلاه فسيلها}} {{بيت|ألا ليت شعري لا حبست بقريه| بقيّه عمر قد أتاها سبيلها}} {{نهاية قصيدة}} وقالت أيضا: {{بداية قصيدة}} {{بيت|لعمري لأصخاب المكاكيّ بالضحى| وصوت صبا في مجمع الرّمث والرّمل}} {{بيت|وصوت شمال هيّجت '''بسويقه'''| ألاء وأسباطا وأرطى من الحبل}} {{بيت|أحبّ إلينا من صياح دجاجه| وديك وصوت الريح في سعف النّخل}} {{نهاية قصيدة}} وقال الغطمّش الضبي: {{بداية قصيدة}} {{بيت|لعمري لجوّ من '''جواء سويقه'''| أسافله ميث وأعلاه أجرع}} {{بيت|أحبّ إلينا أن نجاور أهلها| ويصبح منّا وهو مرأى ومسمع}} {{بيت|من الجوسق الملعون بالرّيّ لا يني| على رأسه داعي المنيّه يلمع}} {{نهاية قصيدة}} * '''قال یاقوت الحموی ایضاً:'''، ('''جوّ سويْقه)''' ذكر في '''سويقه'''. === [[ابن عبد الحق|عبد المومن البغدادی]] === '''قال عبد المومن البغدادی:''' '''سويقه''': مواضع كثيرة في البلاد، و هى تصغير ساق، و هى قارة مستطيلة تشبّه بساق الإنسان. ففى [[الجزيرة العربية|بلاد العرب]]: * '''سويقة''': موضع قرب [[المدينة]]، يسكنه آل [[على بن أبى طالب]] رضى اللّه عنه. * و'''سويقة''': هضبة طويلة [[ضرية|بالحمى حمى ضرية]] (حمى ضرية الموضع الذي اختاره عمر بن الخطاب حمىً لإبل الدولة الإسلامية ) ببطن الريّان. * و '''سويقة''': في بلاد بنى جعفر بن كلاب، هضبة طويلة مصعلكة؛ و المصعلكة الدقيقة، و لا يعرف ب[[نجد]] جبل‏ أطول منها في السماء، و كان إلى جانبها يوم للعرب. * و '''سويقة''': جبل بين [[ينبع]] و [[المدينة]]. و قيل: و '''سويقة''' أيضا قريب من [[السيالة|السيّآلة]]. * و '''جوّ سويقة''': موضع آخر. قيل: هو من أجوية [[الصمان|الصمّان]]، و به ركية واحدة .<ref>[[ابن عبد الحق|عبد المومن البغدادی]]، مراصد الاطلاع على أسماء الامكنة و البقاع،جلد1،ص358، جلد 2، ص 758.</ref> ---- === الحمیری === '''قال الحمیری:''' بالتصغير، موضع بشق [[اليمامة]]. و '''سويقة''' أيضا بمقربة من [[المدينة]] بها كانت منازل حسن بن حسن بن علي رضي اللّه عنهم، قال موسى بن عبد اللّه بن حسن: خرجت من منازلنا '''بسويقة''' جنح ليل، و ذلك قبل خروج محمد أخي، فإذا أنا بنسوة توهمت انهن خرجن من ديارنا فأدركتني غيرة عليهن، فاتبعتهن لأنظر أين يردن، حتى إذا كن بطرف الحفير التفتت إلي إحداهن و هي تقول: {{بداية قصيدة}} {{بيت|'''سويقة''' بعد ساكنها يباب|لقد أمست أجدّ بها الخراب‏}} {{نهاية قصيدة}} فقلت لهن: أمن الإنس أنتن، فلم يراجعنني، فخرج محمد هذا فقتل و خربت ديارنا. و قال إسماعيل : لقيني موسى بن عبد اللّه فقال لي: هلم حتى أريك ما صنع بنا '''بسويقة'''، فانطلقت معه، فإذا نخلها قد عضد عن آخره، و ديارها و مصانعها قد خربت فخنقتني العبرة، فقال: اليك فنحن و اللّه كما قال دريد بن الصمة: {{بداية قصيدة}} {{بيت|تقول ألا تبكي أخاك و قد أرى|مكان البكا لكن جبلت على الصبر}} {{نهاية قصيدة}} <ref>ابوعبدالله عبد المنعم الحمیری ، الروض المعطار فی خبر الاقطار ، ص 328.</ref> == المصادر == * [[ابن الأثير الجزري|ابن الأثير]] : [[الكامل في التاريخ]] ,5/24. * الاصفهاني : المقاتل ,ص206 * [[الأصفهاني]] : الأغاني 16/289. * [[المرزباني]] : معجم الشعراء ,ت835. * العبيدلي : تهذيب الأنساب، ص34. * [[ياقوت الحموي]] : معجم البلدان ,3/286. * [[أبو عبيد البكري|البكري]] : [[معجم مااستعجم]] ,3/52. * إبراهيم ابن طباطبا, منتقلة الطالبية، ص174. * [[صلاح الدين الصفدي|الصفدي]] : الوافي بالوافيات ,3/128. * [[ابن شاكر الكتبي]] : فوات الوفيات ,3/392. == المراجع == {{مراجع}} {{منطقة المدينة المنورة}} {{شريط بوابات|السعودية}} [[تصنيف:الفريش]] [[تصنيف:معالم مندثرة]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'{{ميز|سويقة (ينبع)}} '''سويقة المدينة''' : سويقة الثائرة : تصغير ساق، بضم السين المهملة, وفتح الواو ,وسكون الياء، وفتح القاف، والعامة ينطقونها : بالكسر, موضع إلى الغرب من المدينة ويسكنها الاشراف الطالبيون نسل الحسن و الحسين الى يومنا هذا ويزور ملك المغرب الطالبي قبور اجداده بسويقه بشكل مستمر وبجبالها اختفى النفس الزكيه عندما سالوا اباه عنه قال ( انه بجبال جهينه ). == الموقع == ذكرها السمهودي الشريف بكتابه وفاء الوفاء مدينة اجداده سويقه بالقرب من جبل رضوى في ينبع النخل == سكنها == هي منازل [[الحسن المثنى|آل الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب]] ، توارى فيها [[عبد الله بن الحسن المثنى|'''عبد الله''']] و [[إبراهيم الغمر|'''إبراهيم''']] و [[الحسن المثلث|'''الحسن''']] بنو [[الحسن المثنى|'''الحسن''']] بن [[الحسن بن علي بن أبي طالب|الحسن]]، وخرج منها [[محمد النفس الزكية]]، وأخيه إبراهيم, خربها المنصور بعد خروج النفس الزكية وأخيه، وكان ذلك في سنة [[145هـ]], ثم عمّرها [[موسى بن عبد الله الكامل|موسى الجون]] ومات فيها, وفي سنة [[240هـ]] خرج منها [[محمد الشاعر بن صالح العلوي]], فأرسل إليه [[أبو الفضل جعفر المتوكل على الله|المتوكل]] [[الدولة العباسية|العباسي]] جيشه ,وخرّبها وعقر نخلها, وما أفلحت بعدها إلى اليوم. وهي غير سويقة ينبع. == سويقة قديما == '''عين سويقة''' وقريتها تسمى '''سويقة الهاشمين''' وهي المشهورة وكذلك تسمى '''سويقة الطالبيين''' (نسبة الي من سكنها من أبناء علي بن أبي طالب)، نشأ فيها أولاد عبد الله بن الحسن وكانت واحة غناء بنخيلها واشجارها الخضراء الوارفة أخربها [[العباسيون]] مرارا في عام 145هـ لثورة [[محمد النفس الزكية]]، وأخيه إبراهيم فقد روي عن إبراهيم هذا قال: خرجت ليلة بعد العشاء فاذا نسوة قد خرجن من بيوت سويقة فقلت واالله لاتبعهن واعرف ماشأن خروجهن قال فسمعت احداهن تقول قد خربت سويقة فقلت من أنتم؟ فلم يجبني حتى صعدن الجبل، قال: فعرفت أنهن لسن من أهلها، ثم خربت عام [[244هـ]] في ثورة محمد بن صالح العلوي فلله الامر من قبل ومن بعد . == سويقة الثائرة == '''خرجت من عدة ثورات أهمها:''' === خروج [[محمد النفس الزكية]] على [[بني العباس]] === ولما بويع لبني العباس، اختفى محمد الملقب بمحمد النفس الزكيةوأخوه إبراهيم مدة خلافة [[أبو العباس عبد الله السفاح|أبي العباس السفاح]]، فلما صارت الخلافة إلى [[أبو جعفر المنصور|أبي جعفر المنصور]] خاف محمد النفس الزكية وأخوه إبراهيم منه خوفا شديدا، وذلك لأنه توهم منهما أن يخرجا عليه، والذي خاف منه وقع فيه، ولما خافاه منه هربا، فصارا إلى [[اليمن]]، ثم سارا إلى [[الهند]]، ثم تحولا إلى [[المدينة]] فاختفيا بها. ثم خرجا عليه من سويقة المدينة (سويقة الثائرة)، وجد المنصور في طلبهما، فخرج أخوه إبراهيم إلى [[البصرة]]، وقتل اما محمد النفس الزكية، فخرج بالمدينة فندب لحربه المنصور ابن عمه عيسى بن موسى بن محمد العباسي، فأقبل عيسى حتى أناخ على المدينة، وكتب إلى كبراء اهلها يستميلهم ويمنيهم، فتفرق عن النفس الزكيه الكثير وبقى معه القليل، وكان الإمامان [[أبو حنيفة النعمان]] و [[مالك بن أنس]] من انصاره. === خروج [[محمد بن صالح العلوي]] على [[أبو الفضل جعفر المتوكل على الله|المتوكل]] === خرج [[محمد بن صالح العلوي|محمد بن صالح بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي الهاشمي القرشي]] [[بسويقة المدينة]] سنة 240هـ، فأرسل إليه الخليفة العباسي [[أبو الفضل جعفر المتوكل على الله|لمتوكل]] جيشا يقوده أبو الساج فلما وصلوا إليه أعطوه الامان فطرح سلاحه ونزل إليهم فقيدوه وخربوا سويقة المدينة وعقروا نخلها، وحملوه إلى [[سامراء]] وسجن ثلاث سنين ثم مدح المتوكل فأمر بإطلاقه فعاش فيها حتى مات. * ذكر [[ياقوت الحموي|ياقوت]]: أن '''سويقة''' موضع قرب المدينة يسكنه آل [[علي بن أبي طالب]] رضي الله عنه وكان [[محمد بن صالح العلوي|محمد ابن صالح بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن حسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب]] رضي الله عنه قد خرج على [[أبو الفضل جعفر المتوكل على الله|لمتوكل]] فأنفذ إليه أبا الساج في جيش ضخم فظفر به وبجماعة من أهله فأخذهم وقيدهم وقتل بعضهم وأخرب سويقة وهي منزل بني الحسن وكان من جملة صدقات [[علي بن أبي طالب]] رضي الله عنه وعقر بها نخلا كثيرا وخرب منازلهم وحمل محمد بن صالح إلى [[سامراء]] وما أظن '''سويقة''' بعذ ذلك أفلحت. * ذكر [[أبو الفرج الأصفهاني]]: كان محمد بن صالح بن عبد الله بن موسى خرج '''بسويقة''' واجتمع له، وحج بالناس أبو الساج فقصده، وخاف عمه موسى بن عبد الله بن موسى أبا الساج على نفسه وولده وأهله، فضمن لأبي الساج تسليمه، وتوثق له بالايمان والأمان، وجاء عمه إليه فأعمله ذلك وأقسم عليه ليلقين سلاحه، ففعل، وخرج إلى أبي الساج فقيده وحمله إلى سر من رأى مع جماعة من أهله، فلم يزل محبوسا بها ثلاث سنين ثم أطلق وأقام بها إلى أن مات، وكان سبب منيته أنه جدر فمات في الجدري <ref>[[أبو الفرج الأصفهاني]] - مقاتل الطالبيين - الصفحة 397</ref>. قال: وهو الذي يقول في الحبس: {{بداية قصيدة}} {{بيت|طرب الفؤاد وعاودت أحزانه|وتشعبت شعبابه أشجانه}} {{بيت|وبدا له من بعدما اندمل الهوى|برق تألق موهنا لمعانه}} {{نهاية قصيدة}} == تخريب سويقة == '''خربت سويقة مرتان:''' # في سنة [[145هـ]]، بعد ثورة [[محمد النفس الزكية]] ومقتله في [[المدينة]]. ثم عمّرها [[موسى الجون]] الذي عاش إلى عهد [[هارون الرشيد]] ومات وقبر في سويقة المدينة سنة [[180هـ]]. # في سنة [[240هـ]]، بعد خروج [[محمد بن صالح العلوي]] على الخليفة العباسي [[أبو الفضل جعفر المتوكل على الله|المتوكل]] قال سعيد بن عقبه الجهني وهو جد الشريف موسى الثاني وصهر النفس الزكيه بوصفه خراب سويقه : ثم مر بينبع حاج ورحالة مشهور هو عبدالغني النابلسي في ظروف استثنائية سنة 1105 ركبنا مع الشريف (سعد بن زيد) الى ان وصلنا الى قرية من قرى ينبع النخل تسمى سويقة من منازل بني ابراهيم اخي النفس الزكية وقد وجدناها خالية ليس بها أحد وقد رحل أهلها وخرجوا على الشريف سعد بن زيد لانهم حالفوا قبائل حرب فذهبوا معهم يساعدونهم على قتاله. وهذه القرية فيها ماء جار ونخل كثير وكان له حمل كثير هذه السنة والعراجين بعد مانضج بسرها فجلسنا على حافة ذلك الماء الجاري وشربنا القهوة مع الشريف وولده.وقد أمر حفظه الله بحرق بيوت القرية وانا لنرى النار تتأجج في جدرانها التي من اخشاب النخل اليابس والهواء يزيدها نأججا والتهابا ,وقد امر بقطع النخيل فيصعد العبد الأسود الى اعلى النخلة فيقطع جمارها وعراجينها ….الخ واعتذرت لنا بغيبة رجالها..واجلستنا في بيوت الشعر ثم عملت لنا القهوة وصنعة الخبز على طريقة اهل البر والبدو .وجاءت لنا بشاة وقالت اذبحوها,وطبختها لنا وقدمتها بين يدينا مع الخبز ….الخ الرحلة الناصرية (حج 1109 ثم 1121هجري) لما قربنا من ينبوع النخل تأخر كثير من الصعاليك فخرج عليهم المحاربون وجردوا صعلوكا فصاحوا فرجع عليهم بعض الحجاج فهربوا وجلسوا تحت احجار ورموهم بالبنادق يقول ابن ناصر عن مسجد العشيرة:قد دخلت هذا المسجد وقِلْنا فيه حتى صلينا الظهر والعصر وتوضأنا من هذه العين وعليها نخيل ملتفة …..ثم لما عاد ابن ناصر للحج مرة اخرى في سنة 1121 قال يبس ماء العين وانهدم بعض سقف المسجد وذبلت النخيل —————— الدرعي وصل ينبع 27-11-1196هجري ولكنه لم يتمكن من التنزه في ربوعها لأنه “لما عزمنا على الجولان في تلك العرصات …قامت نائرة (هوشة) بين الركب والأعراب” ولكنه أعجب بالحبحب الحجازي وقال :وبها كالحجاز دلاّع,أحلى دلاع يوجد وأطيب ولا ينقطع عن الحجاز صيفاً ولا شتاءً الا في سنة الجدب والعام الأشهب,يسمى لديهم الحبحب وهو مع ذلك يصلح للتداوي حسبما جربه أهل الطبايع!!. في القرن الثالث عشر ومابعده بدأت ينبع النخل تفقد أهميتها وأصبح درب الحج المصري يعتمد أكثر وأكثر على السفن من السويس الى ينبع البحر أو مباشرة الى جدة.وبدأت ينبع النخل تختفي من كتب المدونين واشتهرت ينبع البحر أكثر منها,لكن في ذاكرة الحج الاسلامي عبر أكثر من عشرة قرون فإن لينبع النخل ذكريات لا تنسى. ————– يقوم بها سوق ينبع الموسمي المشهور الذي ذكر بعضهم لنه قسمين قسم للتجار وقسم لأغراض الحجاج.. شكرنا الأخ فهد على أريحيته واعتذرنا عن استضافته لكن كما قال الشاعر: بشاشةُ وجْه المـرء خيرٌ من القِرَى! DSC09772 منظر عام لمحطة العشيرة لاحظ ان الحصى قد وضع على ركام المسجد المنهار والصورة مأخوذة من فوق الركامات,ايضا لاحظ في الأفق اساسات دكاكين السوق المشهور للحج DSC09770 ركام مسجد العشيرة وللأسف السيارات ساهمت في تدميره,خلف السيارة توجد اثار العين والمزارع DSC09771 IMG_1192 السهم الأسود يشير الى ركام مسجد العشيرة والأصفر الى منطقة السوق IMG_1195 العشيرة هذه وردت في السيرة النبوية في السنة الاولى من الهجرة كما ذكر ابن الأثير :فيها غزا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، غزوة العشيرة من ينبع في جمادي الأولى يريد قريشاً حين ساروا إلى الشام، فلما وصل العشيرة وادع بني مدلج وحلفاءهم من مضر ورجع ولم يلق كيداً، واستخلف على المدينة أبا سلمة بن عبد الأسد، وكان يحمل لواءه حمزة ,وورد انه صلى الله عليه وسلم اقام فترة هناك وأن له مسجداً عرف منذ ذلك الزمن.وكان المسجد معروفاً لقربه من محطة الركب المصري ,يقول السمهودي مؤرخ المدينة:مسجد العشيرة” معروف ببطن ينبع وهو مسجد ينبع بعين بولا “قلت” وعنده عين جارية لكنها لا تعرف بهذا الاسم . قلت العين جفت في القرن الحادي عشر كما قال الرحالة المغربي ابن ناصر فإنه زار عام 1109 هجري وقال عن مسجد العشيرة:دخلت هذا المسجد وقلنا فيه حتى صلينا الظهر والعصر وتوضأنا من هذه العين وعليها نخيل ملتفة …..ثم لما حج ثانية بعد 12 سنة في سنة 1121 قال: يبس ماء العين وانهدم بعض سقف المسجد وذبلت النخيل . ——– عودة الى يوميات الرحلة: قررنا ان نقوم بجولة على قرى ينبع وآثارها والحقيقة انها فاجأتنا بكثرة اثارها ومعالمها ولكن مالايدرك جله لا يترك كله. إني مررت على دار فـأحـزنـنـي لما مررت عليها مـنـظـر الـدار وحش خلاء كأن لم يغن ساكـنـهـا بمـعـتـفـين وقـطــان وزوار من للأرامل والأيتـام يجـمـعـهـم شتى الموارد من حـلـس وأكـوار مأوى الغريب وساري الليل معتسفـاً وعصمة الضيف والمسكين والجـار بها مساكن كان الضـيف يألـفـهـا عند التنسم من نكـبـاء مـهـمـار فيها مرابـط أفـراس ومـعـتـلـج وجامل أخـريات الـلـيل قـرقـار فيها مـعـالـم إلا أنـهـا درسـت من واردين ونــزال وصـــدار فيها مـغـان وآيات ومـخـتـلـف في سالف الدهر من باد وحـضـار ثم آنجلت وهي قد بادت معالـمـهـا ألقى المراسي فـيهـا وابـل سـار وخاويات كساها الـدهـر أغـشـية من البلى بعـد سـكـان وعـمـار جار الزمان عليها فـهـي خـاشـعة طورين من رائح يسري وأمـطـار ففاضت العين لما عيل مجـرعـهـا فيض القري جفت عنه يد الـقـاري ودارت الأرض بي حتى اعتصمت بها واستَكّ سمعي بعـرفـان وإنـكـار حتى إذا طار نومي ما يفـارقـنـي ما أوجع القلب من حزن وتـذكـار وحان مني أنصراف القلب وانكشفـت عمياء قلب سراه النـوم مـهـجـار لا يبعد الله حياً كـان يجـمـعـهـم مبـدى سـويقة أخـياراً لأخــيار الباذلين إذا ما الـثـقـل أعـدمـهـم جادت أكفهـم بـالـجـود مـدرار والرافعين لساري الـلـيل نـارهـم حتى يجيء على شدو مـن الـنـار والدافعين عن المحـتـاج خـلـتـه حتى يحوز الغنى من بعـد إقـتـار والقـائلـين لـه أهـلاً بـمـرحـبة لج في انفساح ورحبٍ أيها السـاري والضامنين القرى فـي كـل راكـدة فيها سـديف شـظـايا تـامـك وار والمدركين حلـومـاً غـير عـازبة والناهضين بجـد غـير مـعـثـار والعاطفين على المولى حلـومـهـم حتى يفيء بـحـلـم بـعـد إدبـار والعـائدين إذا ضـنـت بـدرتـهـا أم الفصيل فلم تـعـطـف بـإدرار والياسرين إذا ما شـتـوة جـمـدت فلـم يحـس بـنـار قـدر أيسـار والمانعين غـداة الـروع جـارهـم بكل أجرد أو جـرداء مـخـطـار والرافعين صـدور الـعـيس لاغـبة تبغي الإلـه بـحـجـاج وعـمـار على حـراجـيج أطـلاح مـعـودة ترمي الفجاج بـركـبـان وأكـوار فليتني قبل ما أمسـي لـحـزنـكـم وكل شيء بـمـيقـات ومـقـدار لفت علي شفاه القـبـر فـي جـدث عرى المنون فرادى تحت أحـجـار ولم أر العيش في الدنـيا ولـم يرنـي ولم يجـئنـي بـأنـياب وأظـفـار == ماذكره المؤرخون == === [[أبو عبيد البكري|البکری الاندلسی]] === '''قال البکری الاندلسی:'''<ref>[[أبو عبيد البكري|البکری الاندلسی]]، معجم ما استعجم من أسماء البلاد و المواضع، جلد 3، ص 769-768.</ref> و في رسم الأشعر (جبل الفقره)، و هى على مقربة من [[المدينة]]، و بها كانت منازل بنى [[الحسن المثنى|حسن بن حسن بن علىّ]]. و حدّث يموت بن المزرّع، عن ابن الملّاح، عن أبيه، عن إسماعيل ابن جعفر بن إبراهيم، عن موسى بن عبد اللّه بن حسن، قال: خرجت من منالنا '''بسويقة''' جنح و ليل، و ذلك قبل خروج محمّد أخى، فإذا أنا بنسوة توهّمت أنّهنّ خرجن من دارنا، فأدركتنى الغيرة، فاتّبعتهنّ لأنظر حيث يردن، حتّى إذا كان بطرف الجمير، التفتت إحداهنّ و هى تقول: {{بداية قصيدة}} {{بيت|'''سويقة''' بعد ساكنها يباب|لقد أمست أجدّ بها الخراب‏}} {{نهاية قصيدة}} فقلت لهنّ: أمن الإنس أنتنّ فلم يراجعننى. فخرج محمّد بعد هذا، فقتل و خرّبت ديارنا. و بالإسناد عن إسماعيل، قال: لقينى موسى بن عبد اللّه، فقال لى: هلمّ حتّى أريك ما صنع بنا '''بسويقة'''، فانطلقت معه، فإذا بنخلها قد عضد من آخره، و مصانعها قد خرّبت، فخنقتنى العبرة. فقال: إليك، فنحن واللّه كما قال [[دريد بن الصمة|دريد بن الصّمّة]]: {{بداية قصيدة}} {{بيت|تقول ألا تبكى أخاك و قد أرى|مكان البكا لكن جبلت على الصّبر}} {{نهاية قصيدة}} و قال سعيد بن عقبة: نزلت ببطحاء '''سويقة'''، فاستوحشت لخرابها، إلى أن خرجت [[ضبع]] من دار عبد اللّه بن حسن، فقلت: {{بداية قصيدة}} {{بيت|إنّى مررت على دار فأحزننى|لمّا مررت عليها منظر الدار}} {{بيت|وحشا خرابا كأن لم تغن عامرة|بخير أهل لمعتر و زوّار}} {{بيت|لا يبعد اللّه قوما كان يجمعهم|جنبا '''سويقة''' أخيارا لأخيار}} {{بيت|الرافعين لسارى الليل نارهم|حتّى يؤمّ على ضوء من النار}} {{بيت|و الرافعين عن المحتاج خلّته|حتّى يجوز الغنى من بعد إقتار}} {{نهاية قصيدة}} * و قال [[الفرزدق]]: {{بداية قصيدة}} {{بيت|أ لم تر أنى يوم '''جوّ سويقة'''|بكيت فنادتنى هنيدة ماليا}} {{نهاية قصيدة}} * و قال [[دريد بن الصمة|دريد بن الصّمّة]]: {{بداية قصيدة}} {{بيت|تأبّد من أهله معشر|فحزم '''سويقة''' فالأصفر}} {{بيت|فجزع الحليف إلى واسط|فذلك مبدى و ذا محضر}} {{نهاية قصيدة}} === [[الزمخشري]] === '''قال الزمخشری:''' ماء، قالت جمل: {{بداية قصيدة}} {{بيت|ألهْفٌ على يوم كيوم '''سويقه'''| شفى غُل أكباد فساغ شرابها}} {{نهاية قصيدة}} '''قال الزمخشری ایضاً:''' موضع، ويقال '''جو سويقه'''.<ref>[[الزمخشري]]، الجبال و الأمکنه و المیاه ، ص171، 180.</ref> === [[ياقوت الحموي]] === '''قال یاقوت الحموی:''' <ref>یاقوت الحموی ، معجم البلدان،جلد2،ص185، جلد 3، ص 286.</ref> وهي مواضع كثيره في البلاد، وهي تصغير ساق، وهي قاره مستطيله تشبّه بساق الإنسان، ففي بلاد العرب: * '''سويقه''': موضع قرب [[المدينة]] يسكنه آل عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنه، وكان محمد ابن صالح بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن حسن بن حسين بن عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنه، قد خرج على [[المتوكل]] فأنفذ إليه أبا الساج في جيش ضخم فظفر به وبجماعه من أهله فأخذهم وقيدهم وقتل بعضهم وأخرب '''سويقه'''، وهي منزل بني الحسن وكان من جمله صدقات علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، وعقر بها نخلا كثيرا وخرّب منازلهم وحمل محمد بن صالح إلى سامرّاء، وما أظن '''سويقه''' بعد ذلك أفلحت، وقال نصيب: {{بداية قصيدة}} {{بيت|وقد كان في أيّامنا '''بسويقه'''| وليلاتنا بالجزع ذي الطّلح مذهب}} {{بيت|إذا العيش لم يمرر علينا ولم يحل| بنا بعد حين ورده المتقلّب}} {{نهاية قصيدة}} وقال أبو زياد: '''سويقه''' هضبه طويله [[ضرية|بالحمى حمى ضريه]] ببطن الرّيّان، وإياها عنى [[ذو الرمة|ذو الرّمّه]] بقوله: {{بداية قصيدة}} {{بيت|أقول بذي الأرطى عشيّه أبلغت| إليّ نبا سرب الظّباء الخواذل}} {{بيت|لأدمانه من بين وحش '''سويقه'''| وبين الطّوال العفر ذات السلاسل:}} {{بيت|أرى فيك من خرقاء يا ظبيه اللّوى| مشابه من حيث اعتلاق الحبائل}} {{بيت|فعيناك عيناها، وجيدك جيدها| ولونك، إلّا أنّه غير عاطل}} {{نهاية قصيدة}} وقال أبو زياد في موضع من كتابه: وممّا يسمّى من الجبال في بلاد بني جعفر '''سويقه''' وهي هضبه طويله مصعلكه، والمصعلكه: الدقيقة، قال: ولا يعرف ب[[نجد]] جبل أطول منها في السماء، وقد كانت بكر ابن وائل وتغلب اقتتلوا عندها واستداروا بها، وقال في ذلك مهلهل: {{بداية قصيدة}} {{بيت|غداه كأنّنا وبني أبينا| بجنب '''سويقه''' رحيا مدير}} {{نهاية قصيدة}} قال: و'''سويقه''' ببطن واد يقال له الريّان يجيء من قبل مهبّ الجنوب ويذهب نحو مهبّ الشمال، وهو الذي ذكره [[لبيد]] فقال: {{بداية قصيدة}} {{بيت|فمدافع الرّيّان عرّي رسمها| خلقا كما ضمن الوحيّ سلامها}} {{نهاية قصيدة}} وقال ابن السكّيت في قول كثيّر: {{بداية قصيدة}} {{بيت|لعمري لقد رعتم غداه '''سويقه'''| ببينكم يا عزّ حقّ جزوعي}} {{نهاية قصيدة}} قال: '''سويقه''' جبل بين [[ينبع]] و [[المدينة]]، قال: و'''سويقه''' أيضا قريب من [[السيالة|السيّآلة]]، قال [[ابن هرمة]]: {{بداية قصيدة}} {{بيت|عفت دارها بالبرقتين فأصبحت| '''سويقه''' منها أقفرت فنظيمها}} {{نهاية قصيدة}} وقال الأديبي: وأما '''جوّ سويقه''' فموضع آخر، قال الحفصي: '''جو سويقه''' من أجويه الصمّان وبه ركيه واحده، قالت تماضر بنت مسعود وكانت قد تزوّجت في مصر من الأمصار فحنّت إلى وطنها فقالت: {{بداية قصيدة}} {{بيت|لعمري لجمّ من '''جواء سويقه'''| أو الرّمل قد جرّت عليه سيولها}} {{بيت|أحبّ إلينا من جداول قريه| تعوّض من روض الفلاه فسيلها}} {{بيت|ألا ليت شعري لا حبست بقريه| بقيّه عمر قد أتاها سبيلها}} {{نهاية قصيدة}} وقالت أيضا: {{بداية قصيدة}} {{بيت|لعمري لأصخاب المكاكيّ بالضحى| وصوت صبا في مجمع الرّمث والرّمل}} {{بيت|وصوت شمال هيّجت '''بسويقه'''| ألاء وأسباطا وأرطى من الحبل}} {{بيت|أحبّ إلينا من صياح دجاجه| وديك وصوت الريح في سعف النّخل}} {{نهاية قصيدة}} وقال الغطمّش الضبي: {{بداية قصيدة}} {{بيت|لعمري لجوّ من '''جواء سويقه'''| أسافله ميث وأعلاه أجرع}} {{بيت|أحبّ إلينا أن نجاور أهلها| ويصبح منّا وهو مرأى ومسمع}} {{بيت|من الجوسق الملعون بالرّيّ لا يني| على رأسه داعي المنيّه يلمع}} {{نهاية قصيدة}} * '''قال یاقوت الحموی ایضاً:'''، ('''جوّ سويْقه)''' ذكر في '''سويقه'''. === [[ابن عبد الحق|عبد المومن البغدادی]] === '''قال عبد المومن البغدادی:''' '''سويقه''': مواضع كثيرة في البلاد، و هى تصغير ساق، و هى قارة مستطيلة تشبّه بساق الإنسان. ففى [[الجزيرة العربية|بلاد العرب]]: * '''سويقة''': موضع قرب [[المدينة]]، يسكنه آل [[على بن أبى طالب]] رضى اللّه عنه. * و'''سويقة''': هضبة طويلة [[ضرية|بالحمى حمى ضرية]] (حمى ضرية الموضع الذي اختاره عمر بن الخطاب حمىً لإبل الدولة الإسلامية ) ببطن الريّان. * و '''سويقة''': في بلاد بنى جعفر بن كلاب، هضبة طويلة مصعلكة؛ و المصعلكة الدقيقة، و لا يعرف ب[[نجد]] جبل‏ أطول منها في السماء، و كان إلى جانبها يوم للعرب. * و '''سويقة''': جبل بين [[ينبع]] و [[المدينة]]. و قيل: و '''سويقة''' أيضا قريب من [[السيالة|السيّآلة]]. * و '''جوّ سويقة''': موضع آخر. قيل: هو من أجوية [[الصمان|الصمّان]]، و به ركية واحدة .<ref>[[ابن عبد الحق|عبد المومن البغدادی]]، مراصد الاطلاع على أسماء الامكنة و البقاع،جلد1،ص358، جلد 2، ص 758.</ref> ---- === الحمیری === '''قال الحمیری:''' بالتصغير، موضع بشق [[اليمامة]]. و '''سويقة''' أيضا بمقربة من [[المدينة]] بها كانت منازل حسن بن حسن بن علي رضي اللّه عنهم، قال موسى بن عبد اللّه بن حسن: خرجت من منازلنا '''بسويقة''' جنح ليل، و ذلك قبل خروج محمد أخي، فإذا أنا بنسوة توهمت انهن خرجن من ديارنا فأدركتني غيرة عليهن، فاتبعتهن لأنظر أين يردن، حتى إذا كن بطرف الحفير التفتت إلي إحداهن و هي تقول: {{بداية قصيدة}} {{بيت|'''سويقة''' بعد ساكنها يباب|لقد أمست أجدّ بها الخراب‏}} {{نهاية قصيدة}} فقلت لهن: أمن الإنس أنتن، فلم يراجعنني، فخرج محمد هذا فقتل و خربت ديارنا. و قال إسماعيل : لقيني موسى بن عبد اللّه فقال لي: هلم حتى أريك ما صنع بنا '''بسويقة'''، فانطلقت معه، فإذا نخلها قد عضد عن آخره، و ديارها و مصانعها قد خربت فخنقتني العبرة، فقال: اليك فنحن و اللّه كما قال دريد بن الصمة: {{بداية قصيدة}} {{بيت|تقول ألا تبكي أخاك و قد أرى|مكان البكا لكن جبلت على الصبر}} {{نهاية قصيدة}} <ref>ابوعبدالله عبد المنعم الحمیری ، الروض المعطار فی خبر الاقطار ، ص 328.</ref> == المصادر == * [[ابن الأثير الجزري|ابن الأثير]] : [[الكامل في التاريخ]] ,5/24. * الاصفهاني : المقاتل ,ص206 * [[الأصفهاني]] : الأغاني 16/289. * [[المرزباني]] : معجم الشعراء ,ت835. * العبيدلي : تهذيب الأنساب، ص34. * [[ياقوت الحموي]] : معجم البلدان ,3/286. * [[أبو عبيد البكري|البكري]] : [[معجم مااستعجم]] ,3/52. * إبراهيم ابن طباطبا, منتقلة الطالبية، ص174. * [[صلاح الدين الصفدي|الصفدي]] : الوافي بالوافيات ,3/128. * [[ابن شاكر الكتبي]] : فوات الوفيات ,3/392. == المراجع == {{مراجع}} {{منطقة المدينة المنورة}} {{شريط بوابات|السعودية}} [[تصنيف:الفريش]] [[تصنيف:معالم مندثرة]]'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -44,6 +44,5 @@ - التل المرتفع، وقد تقدم أنها لأبي الحسن النفاتي. وفي الينبع أيضاً قبر الحسن المثلث فوق القرية ولم نصل إليه لبعده، وزرناه من بعيد. وفي هذا البلد موطن طائفة من الأشراف، ومنهم شرفاء بلدنا القاطنين بسجلماسة. - + ثم مر بينبع حاج ورحالة مشهور هو عبدالغني النابلسي في ظروف استثنائية سنة 1105 @@ -53,11 +52,5 @@ -جهنيةٌ كريمة - -اكثر مايستهويني من قصص الكرم هو الكرم من شخص فقير او بسيط الى عابر سبيل لا يرجو فائدته,وهي عندي اعظم من القصص التي تروى عن شيوخ القوم او امرائهم لأن هؤلاء قادرين وعن السمعة باحثين. - -ومن قصص الكرم الفطري التي اعجبتني مارواه النابلسي في طريق حجه وقد قرب من ينبع: - -فلما اصبحنا يوم الاثنين..ركبنا وسرنا على بركة الله تعالى وقد نفد زادنا ونقص مرادنا ولم يبق معنا ما يمضغ او يساغ وما على الرسول الا البلاغ ,……….الى ان صار ضحوة النهار فشرفنا من بعيد على بيوت من الشعر لعرب نازلين في مكان يسمى النباه..ونزلنا على العرب مؤذنين بالسلام فاذا هناك امرأة من جهينة وبنوها صبية صغار في ذلك الحي متفرقين فقلنا هاهنا يحصل المرام وعند جهينة الخبر اليقين فلما استقر بنا المكان قامت المراة الى نار اضرمتها وتلك الصبية جمعتها وجاءت الينا ورحبت بنا واعتذرت لنا بغيبة رجالها..واجلستنا في بيوت الشعر ثم عملت لنا القهوة وصنعة الخبز على طريقة اهل البر والبدو .وجاءت لنا بشاة وقالت اذبحوها,وطبختها لنا وقدمتها بين يدينا مع الخبز ….الخ +واعتذرت لنا بغيبة رجالها..واجلستنا في بيوت الشعر ثم عملت لنا القهوة وصنعة الخبز على طريقة اهل البر والبدو .وجاءت لنا بشاة وقالت اذبحوها,وطبختها لنا وقدمتها بين يدينا مع الخبز ….الخ الرحلة الناصرية (حج 1109 ثم 1121هجري) @@ -77,5 +70,5 @@ ————– - الجهني من اهالي جدة ويزور ينبع في اجازته. رحب بنا الأخ ببشاشة وطلب استضافتنا وشكرناه فدلنا على المكان وعرض ان يوصلنا فشكرناه..حاولنا الوصول للاثار لكن كثرة العقوم والبيوت المهجورة اتعبتنا, فجأة رأينا الأخ فهد بسيارته قادما “خفت انكم ماتدلونه فجئت بنفسي” ودلنا على الاثار وأوقفنا على المسجد المعروف بمسجد العشيرة والذي يرجح انه الذي صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم اثناء اقامته هنا وهو متهدم تماما كما اطلعنا على اثار العين القديمة واستفدنا من الأخ فهد ان كلمة الخيف عندهم تعني العين التي تجري في قنوات مدفونة وتسمى كظائم أو خرز وشاهدنا اثر قنوات العين القديمة كما ذكر الرحالة…ومما قرأنا في وصف الرحالة السابقين يمكن ان نتخيل محطة العشيرة للحجاج انها تتكون من مسجد كبير ومنطقة اسواق ربما كان يحيط بها سور وهي التي يقوم بها سوق ينبع الموسمي المشهور الذي ذكر بعضهم لنه قسمين قسم للتجار وقسم لأغراض الحجاج.. + يقوم بها سوق ينبع الموسمي المشهور الذي ذكر بعضهم لنه قسمين قسم للتجار وقسم لأغراض الحجاج.. شكرنا الأخ فهد على أريحيته واعتذرنا عن استضافته لكن كما قال الشاعر: '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
31393
حجم الصفحة القديم (old_size)
34407
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
-3014
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => ' ', 1 => 'واعتذرت لنا بغيبة رجالها..واجلستنا في بيوت الشعر ثم عملت لنا القهوة وصنعة الخبز على طريقة اهل البر والبدو .وجاءت لنا بشاة وقالت اذبحوها,وطبختها لنا وقدمتها بين يدينا مع الخبز ….الخ', 2 => ' يقوم بها سوق ينبع الموسمي المشهور الذي ذكر بعضهم لنه قسمين قسم للتجار وقسم لأغراض الحجاج..' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => ' التل المرتفع، وقد تقدم أنها لأبي الحسن النفاتي. وفي الينبع أيضاً قبر الحسن المثلث فوق القرية ولم نصل إليه لبعده، وزرناه من بعيد. وفي هذا البلد موطن طائفة من الأشراف، ومنهم شرفاء بلدنا القاطنين بسجلماسة.', 1 => false, 2 => 'جهنيةٌ كريمة', 3 => false, 4 => 'اكثر مايستهويني من قصص الكرم هو الكرم من شخص فقير او بسيط الى عابر سبيل لا يرجو فائدته,وهي عندي اعظم من القصص التي تروى عن شيوخ القوم او امرائهم لأن هؤلاء قادرين وعن السمعة باحثين.', 5 => false, 6 => 'ومن قصص الكرم الفطري التي اعجبتني مارواه النابلسي في طريق حجه وقد قرب من ينبع:', 7 => false, 8 => 'فلما اصبحنا يوم الاثنين..ركبنا وسرنا على بركة الله تعالى وقد نفد زادنا ونقص مرادنا ولم يبق معنا ما يمضغ او يساغ وما على الرسول الا البلاغ ,……….الى ان صار ضحوة النهار فشرفنا من بعيد على بيوت من الشعر لعرب نازلين في مكان يسمى النباه..ونزلنا على العرب مؤذنين بالسلام فاذا هناك امرأة من جهينة وبنوها صبية صغار في ذلك الحي متفرقين فقلنا هاهنا يحصل المرام وعند جهينة الخبر اليقين فلما استقر بنا المكان قامت المراة الى نار اضرمتها وتلك الصبية جمعتها وجاءت الينا ورحبت بنا واعتذرت لنا بغيبة رجالها..واجلستنا في بيوت الشعر ثم عملت لنا القهوة وصنعة الخبز على طريقة اهل البر والبدو .وجاءت لنا بشاة وقالت اذبحوها,وطبختها لنا وقدمتها بين يدينا مع الخبز ….الخ', 9 => ' الجهني من اهالي جدة ويزور ينبع في اجازته. رحب بنا الأخ ببشاشة وطلب استضافتنا وشكرناه فدلنا على المكان وعرض ان يوصلنا فشكرناه..حاولنا الوصول للاثار لكن كثرة العقوم والبيوت المهجورة اتعبتنا, فجأة رأينا الأخ فهد بسيارته قادما “خفت انكم ماتدلونه فجئت بنفسي” ودلنا على الاثار وأوقفنا على المسجد المعروف بمسجد العشيرة والذي يرجح انه الذي صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم اثناء اقامته هنا وهو متهدم تماما كما اطلعنا على اثار العين القديمة واستفدنا من الأخ فهد ان كلمة الخيف عندهم تعني العين التي تجري في قنوات مدفونة وتسمى كظائم أو خرز وشاهدنا اثر قنوات العين القديمة كما ذكر الرحالة…ومما قرأنا في وصف الرحالة السابقين يمكن ان نتخيل محطة العشيرة للحجاج انها تتكون من مسجد كبير ومنطقة اسواق ربما كان يحيط بها سور وهي التي يقوم بها سوق ينبع الموسمي المشهور الذي ذكر بعضهم لنه قسمين قسم للتجار وقسم لأغراض الحجاج..' ]
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
0
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1521630041