انتقل إلى المحتوى

مستخدم:محمد الثنيان 2215

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

[ماهو مفهوم الدين وحقيقته؟]

?What is the concept of religion

_______

بسم الله الرحمن الرحيم

۝١ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ۝٢ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ ۝٣ مَـالكِ [ملِك] یَوۡمِ ٱلدِّینِ ۝٤ إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ ۝٥ ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ ۝٦ صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ ۝٧ آمين

ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ

اللهم أفتح علينا من بركاتك ، وجعل الكتاب لنا نوراً وهُدىً وسداداً ، وكتب في قلوبنا الإيمان وأيدنا بروحِِ منك و رضى اللهم عنا وارضنا ، وجعلنا من حزبك المفلحين .

اللهم صل وسلم على عبدك و رسولك محمد ، النبي النور الهادي المبين ، على صراطك المستقيم ، وعلى آله الأمنة السامعين للتقوى الطائعين ، الذين عزّروه بالنصر و تأيّيد ، فأظهره الله على الدين كله ولو كره الكافرون ، فتواصوا بالحق وتواصوا بصبر ، فكان سيد ولد آدم إلى يوم الدين ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ، والله ذو الفضل العظيم، فصلى الله عليه وآله وسلم تسليما .

[فستبقوا الخيرات]

بأعوذ بالله من الشيطان الرجيم ،

( وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَكُمۡ أُمَّةࣰ وَ ٰ⁠حِدَةࣰ وَلَـٰكِن لِّیَبۡلُوَكُمۡ فِی مَاۤ ءَاتَىٰكُمۡۖ فَٱسۡتَبِقُوا۟ ٱلۡخَیۡرَ ٰ⁠تِۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِیعࣰا فَیُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ فِیهِ تَخۡتَلِفُونَ)

________فَقالوا: اللَّهُ وَرَسولُهُ أَمَنُّ

مَعشَرَ الأنصارِ، ما قالَةٌ بلَغَتْني عنكم، وجِدَةٌ وجَدْتُموها في أنفسِكم؟ ألم آتِكم ضُلّالًا فهداكم اللهُ بي، وعالةً فأغناكم اللهُ بي، وأعداءً فألَّف اللهُ بين قلوبِكم؟ قالوا: اللهُ ورسولُهُ أمَنُّ وأفضَلُ، ثم قال: ألا تُجِيبوني يا مَعشَرَ الأنصارِ؟ قالوا: بماذا نُجِيبُك يا رسولَ اللهِ؟ للهِ ولرسولِهِ المَنُّ والفضلُ، قال: أما واللهِ لو شِئْتُم لقُلْتُم، فلَصدَقْتُم ولَصُدِّقْتُم: أتَيْتَنا مكذَّبًا فصدَّقْناك، ومخذولًا فنصَرْناك، وطريدًا فآوَيْناك، وعائلًا فآسَيْناك، أوجَدْتُم عليَّ يا مَعشَرَ الأنصارِ في أنفسِكم في لُعاعةٍ مِن الدُّنيا، تألَّفْتُ بها قومًا ليُسلِموا، ووكَلْتُكم إلى إسلامِكم؟ ألا تَرضَوْنَ يا مَعشَرَ الأنصارِ أن يَذهَبَ الناسُ بالشاءِ والبعيرِ، وتَرجِعون برسولِ اللهِ إلى رحالِكم؟! فوالذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ، لَما تنقلِبون به خيرٌ ممّا ينقلِبون به، ولولا الهجرةُ لكنتُ امرأً مِن الأنصارِ، ولو سلَك الناسُ شِعْبًا وواديًا، وسلَكتِ الأنصارُ شِعْبًا وواديًا، لسلَكْتُ شِعْبَ الأنصارِ وواديَها .

الأنصارُ شِعارٌ، والناسُ دِثارٌ .

اللهمَّ ارحَمِ الأنصارَ، وأبناءَ الأنصارِ، وأبناءَ أبناءِ الأنصارِ، قال: فبكى القومُ حتى أخضَلُوا لِحاهم، وقالوا: رَضِينا برسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قِسْمًا وحظًّا .

ثم انصرَف رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم

- وتفرَّقوا.


وبعد...-

الدِّينُ النَّصِيحَةُ. قُلْنا: لِمَنْ؟ قالَ: لِلَّهِ ولِكِتابِهِ ولِرَسولِهِ ولأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وعامَّتِهِمْ.

*عند القراءةفي موضوع (الدين او الأديان) في كثير من البحوث المنتشره في دُنيا الناس ، يتبادر الى اذهان الكثير مفهوم مغلوط ،وتصور خاطاء لعلة وجودية خُلقت من اجلها هذه الحياة .! فتجد اغلب المفاهيم و التصورات عند أغلب كُتّاب هذا القرن مغلوطة وبعيده جداً عن المفهوم الحقيقي لمعنى كلمةالدين ، فتجدهم في خوض يلعبون و بكل وادى يهيمون ، فمنهم من يجتزاء و يحصر مفهوم المعني بصورة قد قدحة في فهمه وعلمه ، لمعنه فتجده يبين طقس او فكرة او فلسفة لشعيرة معينه .!

فهذا هو الدين عنده ، أو يوضح حقيقة المعنى بلبس معين او شكل أو لون أو رمز أو إحتفال معين .

فلا أعلم ولا أدري كيف يجترئ احد بلى حياء و لا أمانة ليطرح تراكيب جهله وعوار فكره و عقله امام الناس بهذا السفه وهذا الخوار الروحي المضلم.


وعند تدقيق النظر و التفكر بهذا الحال الشقي يجول في الخاطر معرفة كيف وصل الكثير لهذه النتيجة السفلى من الانحطاط الفكري .

إذا ضُيِّعَتِ الأمانَةُ فانْتَظِرِ السّاعَةَ قالَ: كيفَ إضاعَتُها يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: إذا أُسْنِدَ الأمْرُ إلى غيرِ أهْلِهِ فانْتَظِرِ السّاعَةَ.

فما المراد بأنتظار الساعة ؟ ...

قيل في الحكمة : حب الدنيا رأس كل خطيئه.

من مظاهر العلمانية المادية [فصل علوم الغيب عن العالم] وهذا اول مانادى به الشيطان و استدل لأتباعه بنصوص من التورات فسماها (علمون) وقد مهد لهذا الفصل إلى أن ظهر [الدين الجديد العالمي المنحط لقيمة الروح والنفس بأستمرار إلى يومنا هذا] إبان الثورة الفرنسية.

ليصبح فرض بالقوة ..

لتغيير كثير من المعاني و المصطلحات الدالة على معني قائم بذاته متبادر في الذهن و مسلم الحقيقة.

(( وَنَفۡسࣲ وَمَا سَوَّىٰهَا ۝٧ فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا ۝٨ قَدۡ أَفۡلَحَ مَن زَكَّىٰهَا ۝٩ وَقَدۡ خَابَ مَن دَسَّىٰهَا ))


والله المستعان .

فتراكم التقادم

قد يكون تشكل هذا الفهم المشوه، والفقه المائل ، الممسوخ بالتغيير المتعمد المليى بالكبر ، الموغل في ضلمات الجهل المركب ، مقصود و ممنهج .

بشكل مقصود . (للأسف الشديد)

*قد يكون البعض ساذج و إمعه في طرحه وتقريره لبعض المفاهيم و المعني (الخطيرة والحساسه) لأسباب لوثة التقليد الأعمى ، و الجهل المركب المزاجي .

لا يستشعر ويتفكر بقليل من العقل بتأني و علم .

لا تدري لعل انوار الحكمة تاتيه بالحِجر [ حبس العقل بالصبر و الحق ] فلنكن متواصين بالحلم و العلم .

فكم من مفهوم ..! يبنى عليه غيره .

وكم من كلمة تقال لايلقى لها بال ، تهوى بصاحبها سبعين خريفاً ..؛

ثكلتك أمك يا....كاتب.

وهل يُّكبوا النّاس على وجوههم و مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم .

فرب كلمة تقول لصاحبها دعني دعني .

#أشراقة:

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

﴿إِنَّاۤ أَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ لِتَحۡكُمَ بَیۡنَ ٱلنَّاسِ بِمَاۤ أَرَىٰكَ ٱللَّهُۚ وَلَا تَكُن لِّلۡخَاۤىِٕنِینَ خَصِیمࣰا ۝١٠٥ وَٱسۡتَغۡفِرِ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورࣰا رَّحِیمࣰا ۝١٠٦ وَلَا تُجَـٰدِلۡ عَنِ ٱلَّذِینَ یَخۡتَانُونَ أَنفُسَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِیمࣰا ۝١٠٧ یَسۡتَخۡفُونَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَلَا یَسۡتَخۡفُونَ مِنَ ٱللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمۡ إِذۡ یُبَیِّتُونَ مَا لَا یَرۡضَىٰ مِنَ ٱلۡقَوۡلِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا یَعۡمَلُونَ مُحِیطًا ۝١٠٨هَـٰۤأَنتُمۡ هَـٰۤؤُلَاۤءِ جَـٰدَلۡتُمۡ عَنۡهُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا فَمَن یُجَـٰدِلُ ٱللَّهَ عَنۡهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ أَم مَّن یَكُونُ عَلَیۡهِمۡ وَكِیلࣰا ، وَمَن یَعۡمَلۡ سُوۤءًا أَوۡ یَظۡلِمۡ نَفۡسَهُۥ ثُمَّ یَسۡتَغۡفِرِ ٱللَّهَ یَجِدِ ٱللَّهَ غَفُورࣰا رَّحِیمࣰا ،وَمَن یَكۡسِبۡ خَطِیۤـَٔةً أَوۡ إِثۡمࣰا ثُمَّ یَرۡمِ بِهِۦ بَرِیۤـࣰٔا فَقَدِ ٱحۡتَمَلَ بُهۡتَـٰنࣰا وَإِثۡمࣰا مُّبِینࣰا ۝١١٢ وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَیۡكَ وَرَحۡمَتُهُۥ لَهَمَّت طَّاۤىِٕفَةࣱ مِّنۡهُمۡ أَن یُضِلُّوكَ وَمَا یُضِلُّونَ إِلَّاۤ أَنفُسَهُمۡۖ وَمَا یَضُرُّونَكَ مِن شَیۡءࣲۚ وَأَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمۡ تَكُن تَعۡلَمُۚ وَكَانَ فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَیۡكَ عَظِیمࣰا ۝١١٣۞ لَّا خَیۡرَ فِی كَثِیرࣲ مِّن نَّجۡوَىٰهُمۡ إِلَّا مَنۡ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوۡ مَعۡرُوفٍ أَوۡ إِصۡلَـٰحِۭ بَیۡنَ ٱلنَّاسِۚ وَمَن یَفۡعَلۡ ذَ ٰ⁠لِكَ ٱبۡتِغَاۤءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِ فَسَوۡفَ نُؤۡتِیهِ أَجۡرًا عَظِیمࣰا ، وَمَن یُشَاقِقِ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُ ٱلۡهُدَىٰ وَیَتَّبِعۡ غَیۡرَ سَبِیلِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ نُوَلِّهِۦ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصۡلِهِۦ جَهَنَّمَۖ وَسَاۤءَتۡ مَصِیرًا ۝١١٥ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَغۡفِرُ أَن یُشۡرَكَ بِهِۦ وَیَغۡفِرُ مَا دُونَ ذَ ٰ⁠لِكَ لِمَن یَشَاۤءُۚ وَمَن یُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَـٰلَۢا بَعِیدًا ۝١١٦ إِن یَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦۤ إِلَّاۤ إِنَـٰثࣰا وَإِن یَدۡعُونَ إِلَّا شَیۡطَـٰنࣰا مَّرِیدࣰا ۝١١٧ لَّعَنَهُ ٱللَّهُۘ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنۡ عِبَادِكَ نَصِیبࣰا مَّفۡرُوضࣰا،،

وَلَأُضِلَّنَّهُمۡ وَلَأُمَنِّیَنَّهُمۡ وَلَـَٔامُرَنَّهُمۡ فَلَیُبَتِّكُنَّ ءَاذَانَ ٱلۡأَنۡعَـٰمِ وَلَـَٔامُرَنَّهُمۡ فَلَیُغَیِّرُنَّ خَلۡقَ ٱللَّهِۚ وَمَن یَتَّخِذِ ٱلشَّیۡطَـٰنَ وَلِیࣰّا مِّن دُونِ ٱللَّهِ فَقَدۡ خَسِرَ خُسۡرَانࣰا مُّبِینࣰا ۝١١٩ یَعِدُهُمۡ وَیُمَنِّیهِمۡۖ وَمَا یَعِدُهُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ إِلَّا غُرُورًا ۝١٢٠ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُ وَلَا یَجِدُونَ عَنۡهَا مَحِیصࣰا ۝١٢١ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ سَنُدۡخِلُهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۤ أَبَدࣰاۖ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣰّاۚ وَمَنۡ أَصۡدَقُ مِنَ ٱللَّهِ قِیلࣰا ۝لَّیۡسَ بِأَمَانِیِّكُمۡ وَلَاۤ أَمَانِیِّ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِۗ مَن یَعۡمَلۡ سُوۤءࣰا یُجۡزَ بِهِۦ وَلَا یَجِدۡ لَهُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِیࣰّا وَلَا نَصِیرࣰا ۝١٢٣ وَمَن یَعۡمَلۡ مِنَ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ مِن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ یَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ وَلَا یُظۡلَمُونَ نَقِیرࣰا ۝١٢٤ وَمَنۡ أَحۡسَنُ دِینࣰا مِّمَّنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنࣱ وَٱتَّبَعَ مِلَّةَ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ حَنِیفࣰاۗ وَٱتَّخَذَ ٱللَّهُ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ خَلِیلࣰا ۝١٢٥ وَلِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَیۡءࣲ مُّحِیطࣰا ..

الله المستعان وعليه التكلان


#مدخل

سؤال :

س/ ما هو المفهوم الحقيقي لدين ؟ مهو معناه في الشرع و اللغة و العرف ؟

س/هل يوجد او يتصور في الذهن حقيقة ان هناك من يقول أنا لا ديني ؟

---@

بسم الله

مفهوم الدين ومعناه الصحيح في الشرع و اللغة و العرف يرجع إلى عدة معني منها :

( المرجع ، و المأل، الحساب ، الجزاء، القضاء ،القانون [الدستور] ، المله ، القيِّم ).

جميع مادة د ي ن في اللغة العربية بتصريفاتها الكثيره ترجع أيضا لنفس المعني .

انظر الان الى دين يعني مديون = عليه مرجع ، ومأل ، وجزاء، وحساب.........

ديان نفس المعن ..... مدين : ساكون مدين لك ..... نفس المعاني.......

.....

نعود الى البحث (الدين)

قلنا ان الدين يطلق و يقصد فيه أحد هذه المعاني التى سأوردها بالأدلة القاطعة لشك .

١_(المرجع)

قال الله تعالى ..(مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ). يوم المرجع و المأل والقانون والحساب و الجزاء .

قال الله عز وجل ..(قُلۡ أَمَرَ رَبِّی بِٱلۡقِسۡطِۖ وَأَقِیمُوا۟ وُجُوهَكُمۡ عِندَ كُلِّ مَسۡجِدࣲ وَٱدۡعُوهُ مُخۡلِصِینَ لَهُ ٱلدِّینَۚ كَمَا بَدَأَكُمۡ تَعُودُونَ)..

.....

٢_(المأل)

﴿وَإِنَّ عَلَیۡكَ ٱللَّعۡنَةَ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلدِّینِ﴾ [الحجر ٣٥]

﴿وَٱلَّذِیۤ أَطۡمَعُ أَن یَغۡفِرَ لِی خَطِیۤـَٔتِی یَوۡمَ ٱلدِّینِ﴾ [الشعراء ٨٢]

........

٣_بمعنى (الحساب)

﴿وَقَالُوا۟ یَـٰوَیۡلَنَا هَـٰذَا یَوۡمُ ٱلدِّینِ﴾ [الصافات ٢٠]

﴿یَسۡـَٔلُونَ أَیَّانَ یَوۡمُ ٱلدِّینِ﴾ [الذاريات ١٢]

﴿إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللَّهِ ٱثۡنَا عَشَرَ شَهۡرࣰا فِی كِتَـٰبِ ٱللَّهِ یَوۡمَ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَ مِنۡهَاۤ أَرۡبَعَةٌ حُرُمࣱۚ ذَ ٰ⁠لِكَ ٱلدِّینُ ٱلۡقَیِّمُۚ فَلَا تَظۡلِمُوا۟ فِیهِنَّ أَنفُسَكُمۡۚ وَقَـٰتِلُوا۟ ٱلۡمُشۡرِكِینَ كَاۤفَّةࣰ كَمَا یُقَـٰتِلُونَكُمۡ كَاۤفَّةࣰۚ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِینَ﴾ [التوبة ٣٦]


.....

٤_بمعنى (الجزاء و القضاء و الحساب و المرجع و المأل والقانون و المله)

...ٱلزَّانِیَةُ وَٱلزَّانِی فَٱجۡلِدُوا۟ كُلَّ وَ ٰ⁠حِدࣲ مِّنۡهُمَا مِا۟ئَةَ جَلۡدَةࣲۖ وَلَا تَأۡخُذۡكُم بِهِمَا رَأۡفَةࣱ فِی دِینِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِۖ وَلۡیَشۡهَدۡ عَذَابَهُمَا طَاۤىِٕفَةࣱ مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ...

﴿۞ شَرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلدِّینِ مَا وَصَّىٰ بِهِۦ نُوحࣰا وَٱلَّذِیۤ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَیۡكَ وَمَا وَصَّیۡنَا بِهِۦۤ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ وَمُوسَىٰ وَعِیسَىٰۤۖ أَنۡ أَقِیمُوا۟ ٱلدِّینَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا۟ فِیهِۚ كَبُرَ عَلَى ٱلۡمُشۡرِكِینَ مَا تَدۡعُوهُمۡ إِلَیۡهِۚ ٱللَّهُ یَجۡتَبِیۤ إِلَیۡهِ مَن یَشَاۤءُ وَیَهۡدِیۤ إِلَیۡهِ مَن یُنِیبُ﴾ [الشورى ١٣]

﴿هُوَ ٱلَّذِیۤ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِینِ ٱلۡحَقِّ لِیُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّینِ كُلِّهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُشۡرِكُونَ﴾ [الصف ٩]

@#القانون [الدستور]

فَبَدَأَ بِأَوۡعِیَتِهِمۡ قَبۡلَ وِعَاۤءِ أَخِیهِ ثُمَّ ٱسۡتَخۡرَجَهَا مِن وِعَاۤءِ أَخِیهِۚ كَذَ ٰ⁠لِكَ كِدۡنَا لِیُوسُفَۖ مَا كَانَ لِیَأۡخُذَ أَخَاهُ فِی دِینِ ٱلۡمَلِكِ إِلَّاۤ أَن یَشَاۤءَ ٱللَّهُۚ نَرۡفَعُ دَرَجَـٰتࣲ مَّن نَّشَاۤءُۗ وَفَوۡقَ كُلِّ ذِی عِلۡمٍ عَلِیمࣱ.

............

%^بمعنى الملة و جميع المعاني السابقة:

....أَفَغَیۡرَ دِینِ ٱللَّهِ یَبۡغُونَ وَلَهُۥۤ أَسۡلَمَ مَن فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ طَوۡعࣰا وَكَرۡهࣰا وَإِلَیۡهِ یُرۡجَعُونَ ۝٨٣ قُلۡ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَاۤ أُنزِلَ عَلَیۡنَا وَمَاۤ أُنزِلَ عَلَىٰۤ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ وَإِسۡمَـٰعِیلَ وَإِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَمَاۤ أُوتِیَ مُوسَىٰ وَعِیسَىٰ وَٱلنَّبِیُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ لَا نُفَرِّقُ بَیۡنَ أَحَدࣲ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ ۝٨٤ وَمَن یَبۡتَغِ غَیۡرَ ٱلۡإِسۡلَـٰمِ دِینࣰا فَلَن یُقۡبَلَ مِنۡهُ وَهُوَ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ ۝٨٥.....

اي من يبتغي غير الأسلام مرجع، مأل، جزاء، حساب قانون ملة قضاء حكم قيم وأخلاق.


والايآت في هذه المعاني لا حصر لها ....

((وَمَاۤ أُمِرُوۤا۟ إِلَّا لِیَعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ مُخۡلِصِینَ لَهُ ٱلدِّینَ حُنَفَاۤءَ وَیُقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَیُؤۡتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَۚ وَذَ ٰ⁠لِكَ دِینُ ٱلۡقَیِّمَةِ))

[دِينُ الْقَيِّمَةِ] والدين هو القَيِّم .

.............

**اذا تبين ذالك فلا يتصور ان مخلوق يدعي أنه لا ديني ..!

فالدين بحسب ما يدين المكلف به :

أن كان مرجعه ومأل امره وقانونه ودستوره وجزائه وحسابه وقضائه و ملته وقيمه إلى الإسلام فمسلم وانكان لليهودية فلليهود او النصرانية او البوذيه او حقوق الإنسان او دستور بلده او أخلاقه او هواه او ما يحب ... اي شي يدين نفسه به فهو دينه...

فلا يتصور أن أحد مكلف لا يدخل بأحد هذه الأوجه .. شاء ام أباء...

.........

فعُلم ان الدين هو أداة او منهج او طريق او مسلك أين كان هو هذا الفكر او العقل او التصديق الذي يصدقه القبول الباعث على والعمل فيكون به عالم محب مخلص مستيقن بصدق التوجه له برضاء والانقياد ...

فهذا هو معنى الدين المعبد للمعبود.

فلذالك الإسلام شرع منزل محكم بقدر بأذن ربنا الأكرم الخالق الملك الحق الذي ندين له بالعبودية و الذل و الخضوع فنعلم أنه لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله بصدق وقبول ويقين و وانقياد له وإخلاص وكامل خضوع ومحبه .فنقول بأمره على بينة دون غش . ﷽ ﴿قُلۡ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡكَـٰفِرُونَ ۝١ لَاۤ أَعۡبُدُ مَا تَعۡبُدُونَ ۝٢ وَلَاۤ أَنتُمۡ عَـٰبِدُونَ مَاۤ أَعۡبُدُ ۝٣ وَلَاۤ أَنَا۠ عَابِدࣱ مَّا عَبَدتُّمۡ ۝٤ وَلَاۤ أَنتُمۡ عَـٰبِدُونَ مَاۤ أَعۡبُدُ ۝٥ لَكُمۡ دِینُكُمۡ وَلِیَ دِینِ ۝٦﴾ فلي نهجي و ملتي وقانوني و مألي و حسابي و جزئي بشرع الاسلام الذي لا يقبل غيره حجه. والله اكبر .


واستغفر الله على توضيح الواضحات، ولا حول ولاقوة إلا بالله.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وَذَ ٰ⁠لِكَ دِینُ ٱلۡقَیِّمَةِ قالَ: القَيِّمُ.