إليعازر الموديعيمي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إليعازر الموديعيمي
بيانات شخصية
الميلاد
الوفاة
الديانة
الأقارب
بيانات أخرى
المهنة

إليعازر الموديعيمي (بالعبرية: אלעזר המודעי‏) هو عالم يهودي عاش في القرن الثاني الميلادي، كان تلميذًا ليوحنان بن زاكاي،[1] ومعاصرًا ليشوع بن حنانيا وإليعازر بن هيركانوس.[2]

مهنته كحاخام[عدل]

كان إليعازر الموديعيمي خبيرًا في الأقوال، وكثيرًا ما كان ناقش موضوعات تفسيرية مع معاصريه المتميزين. غالبًا ما كان غمالائيل الثاني يُذعن لتفسيرات إليعازر، معترفًا بأن "آراء الموديعيمي لا غنى عنها".[3]

لم تحفظ الهالاخاه سوى القليل من تعاليمه، ومعظم ما نعرفه عنه غير مؤكد. عاصر أليعازر فترة الاضطهاد الهادرياني، وثورة بار كوخبا، ويبدو ذلك من العديد من عظاته التي تشير، صراحةً أو ضمنًا، إلى وجوده في ظل هذه الأحداث.[4]

عاش أليعازر أيامه الأخيرة خلال الثورة التي قادها شمعون بار كوخبا. وبحسب الرواية الحاخامية، فإنه توفي في مدينة بيتار المحاصرة:

«أثناء الحصار الروماني، صام إليعازر الموديعيمي، وصلى يوميًا حتى لا يدين الله الشعب بصرامة في ذلك اليوم ولا يسلم المدينة للعدو، بسبب خطايا السكان. نظرًا لطول أمد الحصار، ولم يبد هناك أي غزو في الأفق، فكر القائد الروماني في الانسحاب، عندما أقنعه أحد السامريين بالانتظار لبعض الوقت، وعرض خدماته للمساعدة في إخضاع اليهود الذين يبدو أنهم لا يُقهرون عن طريق الحيلة - عن طريق إدخال الشك ف نفوس المحاصرين بخيانة أليعازر. فقال لنفسه: «طالما أن هذه الدجاجة تتمرغ في الرماد [يقصد أليعازر بصلواته التي تشجع الناس على الأمل في حماية الله]، فإلى متى ستظل بيتار منيعة». عندها تسلل إلى المدينة عبر بعض القنوات الجوفية، واقترب من إليعازر الذي كان يصلي، وتظاهر بأنه يهمس في أذنه برسالة سرية. وسرعان ما أبلغ الحاضرون، الذين شكّوا في هذه الحركة الغامضة، بار كوخبا، وأعلنوا أن "أليعازر ينوي إقامة السلام بين المدينة وهادريان". طلب بار كوخبا إحضار السامري أمامه، واستجوبه حول أهمية حديثه مع الحكيم؛ فقال السامري: «إذا كشفت لك الأسرار الملكية يقتلني القائد. وإذا امتنعت ستقتلني. أفضل أن أقتل نفسي على أن أخون أسرار ملكي». ثم استدعى بار كوخبا إليعازر واستجوبه. ولكن إليعازر احتج على أنه كان منهمكًا في ممارسة العبادة، وأنه لم يسمع شيئًا. أدى هذا إلى زيادة شكوك بار كوخبا في الخيانة، وأثار غضبه لدرجة أنه ركل إليعازر، ونتيجة لذلك سقط الحكيم المسن، الذي أضعفه الصيام والصلاة، ميتًا.[5]»

تضيف القصة أن صوتًا سماويًا أعلن بعد ذلك الهلاك الفوري لزعيم الثورة والمدينة المحاصرة، وهو ما حدث قريبًا.[6]

المراجع[عدل]

  1. ^ Bava Batra 10b
  2. ^ Mekhilta of Rabbi Ishmael, Beshallah, Wayassa', 3 et seq.
  3. ^ Shabbat 55b
  4. ^ H. Grätz, "Gesch." 4:79, note
  5. ^ Jewish Encyclopedia article for Eleazar of Modi'im, by Solomon Schechter and S. Mendelsohn نسخة محفوظة 2016-03-05 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Jerusalem Talmud Ta'anit 4 68d; Lamentations Rabbah 2:2