تناول أوباما قضية التوتر العرقي ومزايا البيض والتمييز العرقي في الولايات المتحدة، وتحدث عن «غضب» السود و«استياء» البيض وغيرها من القضايا. ختم أوباما خطابه بدعوة لتجاوز «الجمود العرقي» ومعالجة المشاكل الاجتماعية المشتركة.
في 27 مارس قال مركز بيو للأبحاث عن هذه الخطبة أنه «يمكن القول أنها أكبر حدث سياسي منذ بدء الحملة وحتى الآن» مشيرًا إلى أن 85% من الأمريكيين قالوا أنهم سمعوا على الأقل شيءًا قليلًا على الأقل عن الخطبة وأن منهم 54% قالوا أنهم سمعوا الكثير عنها.[3] بعد الانتخابات، قالت صحيفة ذا نيويوركر أن الخطبة ساعدت أوباما في الفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية.[4]