انتقل إلى المحتوى

عين مليلة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Producer (نقاش | مساهمات)
ط إضافة معلومة
Producer (نقاش | مساهمات)
ط معلومة
سطر 1: سطر 1:
'''عين مليلة''' مدينة أمازيغية جزائرية وتتبع [[ولاية أم البواقي]] التي تقع في الجهة الشرقية من البلاد. يصعب التحدث عن تاريخها لقلة الوثائق وندرة المكتوب عنها، فتاريخها في معظمه نتيجة ذاكرة جماعية قد لا تحقق دقة التاريخ الموثق.
'''عين مليلة''' مدينة أمازيغية جزائرية وتتبع [[ولاية أم البواقي]] التي تقع في الجهة الشرقية من البلاد. تبعد مدينة عين مليلة البعيدة عن قسنطينة حوالي 40 كلم.<ref>[http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=1&issue=8239&article=43544 الشرق الأوسط]</ref> يصعب التحدث عن تاريخها لقلة الوثائق وندرة المكتوب عنها، فتاريخها في معظمه نتيجة ذاكرة جماعية قد لا تحقق دقة التاريخ الموثق.


== نظرة تاريخية ==
== نظرة تاريخية ==

نسخة 00:26، 14 نوفمبر 2007

عين مليلة مدينة أمازيغية جزائرية وتتبع ولاية أم البواقي التي تقع في الجهة الشرقية من البلاد. تبعد مدينة عين مليلة البعيدة عن قسنطينة حوالي 40 كلم.[1] يصعب التحدث عن تاريخها لقلة الوثائق وندرة المكتوب عنها، فتاريخها في معظمه نتيجة ذاكرة جماعية قد لا تحقق دقة التاريخ الموثق.

نظرة تاريخية

معظم ما عرف عن تاريخ المدينة كان تاريخا شفويا منقولا عن شيوخها الذين لم يبقي منهم الزمن إلا القليل، ولعل أغلب الروايات وأرجحها تقول:

إن تاريخ مدينة عين مليلة يعود إلى أزمنة غابرة. لم يتوفر مصدر في الوثائق يؤكد هذا، حيث أنها كانت في ما سبق نقطة توقف واستراحة قبائل البدو الرّحل ومكان إقامة الحجاج والتجار المتجهين إلى بلاد الشام وأثناء العودة إلى بلاد المغرب الأقصى.

وقد ورد في كتاب الأستاذ (مبارك الميلي) الجزائر في ضوء التاريخ ذكر تاريخ المنطقة حول مدينة عين مليلة منذ القدم سواء عن سكان المنطقة وعاداتهم وتقاليدهم وتحدثهم لغة واحدة أو عن تضاريس وجغرافية المنطقة ولكن لم يذكر شيئا عن المدينة، وهذا دليل قاطع على أن سهول مدينة عين مليلة لم تكن آهلة بالسكان بالصورة التي تشكل مدينة وذلك لأسباب عدة أهمها:

  1. الغزو المتلاحق لهذه المنطقة من طرف الوندال الرومان ....إلخ)
  2. عدم إتقان فنون قتال عند سكان المنطقة الضروري للدفاع عن النفس ضد المعتدين.
  3. عدم التمكن من تقنية التحصين في السهول كبناء حصون وقلاع.
  4. إنعدام الصناعات الحربية كالأسلحة التقليدية.
  5. الطبيعة المسالمة لسكان المنطقة.

الفتوحات الإسلامية

لم تصل الفتوحات الإسلامية لهذه المنطقة إلا في فترة متأخرة من زمن الفتح لشمال إفريقيا وذلك لأسباب عدة أهمها:

  • لصعوبة التضاريس المحيطة بمنطقة عين مليلة من جبال شاهقة ووديان عميقة خاصة في منطقتي أولاد قاسم وأولاد بلعقل.
  • هذه التضاريس التي لم يعتد عليها الفاتحون كانت عائقا أمامهم.
  • احتماء سكان المنطقة الأصليون بالجبال.

غير أن أنهم أدركوا بعد فترة أن الفاتحين لا يريدون بهم شرا فبادروا إلى الترحاب بالفاتحين الجدد واعتناق الدين الجديد واصبح كل سكان هذه المنطقة على دين الإسلام ..

العثمانيون

إبان الحكم العثماني للجزائر لم تكن مدينة عين مليلة موجودة بعد، غير انه بدأت تظهر تجمعات سكنية شبه حضرية حول هذا السهل الشاسع عين مليلة مثل القصر وسيقوس هنشيرتومغني التي كان بهما مكتبان للحاكم العثماني لتسيير شؤون المنطقة.

وبدأت تبرز في الأفق بوادر ظهور تجمع سكاني مؤقت حيث يظهر فيندثر وذلك جراء ما كان يعرف برحلتي الشتاء والصيف عند البدو الرحل حيث كانوا يقيمون لأيام في هذا السهل طلبا للراحة والكلاء والماء ... ثم يواصلون الرحلة إما شمالا في الشتاء أو جنوبا في طريق عودتهم في فصل الصيف.

ولا يخفى أن خيام البدو لا تضرب إلا حول عيون الماء وهذا دليل على تواجد عين ماء عذب لا تزال إلى يومنا هذا، وتوجد بالقرب من الجدار الجنوبي لحديقة عين مليلة وسط المدينة مقابل باب دار البلدية الشمالي. وهذا سبب تسمية المدينة بعين مليلة.

مصادر

مواقع خارجية