انتقل إلى المحتوى

محمد عزة دروزة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
'''محمد عزة دروزة''' مفكر و كاتب و مناضل عربي ولد في [[نابلس]] في [[21 حزيران]] 1887 و توفي في [[دمشق]] في [[26 تموز]] 1984. كان أديباً و صحفياً و مترجماً ومؤرخاً ومفسراً للقرآن.
'''محمد عزة دروزة''' مفكر و كاتب و مناضل عربي ولد في [[نابلس]] في [[21 حزيران]] 1887 و توفي في [[دمشق]] في [[26 تموز]] 1984. كان أديباً و صحفياً و مترجماً ومؤرخاً ومفسراً للقرآن. اتخذ نضاله شكلاً وحدوياً تجاوز ظروف التجزئة والحدود المصطنعة، وشارك في تأسيس ونشاط الجمعيات والأحزاب الاستقلالية العربية الوحدوية النضالية في [[سورية]] -جنوبها وشمالها- قبل تقسيمها من قبا الاستعمار عام[[1920]]، وفي [[فلسطين]] بعد [[1920]]، وسيرته الذاتية لا تنفصل عن مسيرة الحركة الوطنية النضالية والاستقلالية والوحدوية.<ref>موقع نيل وفرات. [http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb4516-4435&search=books]. تاريخ الولوج 16 تشرين الأول 2009.</ref>


[[ملف:محمد عزة دروزة.jpg|تصغير|يسار|<center>'''محمد عزة دروزة'''</center>]]
[[ملف:محمد عزة دروزة.jpg|تصغير|يسار|<center>'''محمد عزة دروزة'''</center>]]
سطر 17: سطر 17:
لم تمكنه ظروف أسرته المادية من استكمال دراسته، فالتحق بالعمل الحكومي موظفاً في دائرة البرق والبريد في نابلس عام 1906، ثم انتقل إلى [[بيروت]] للعمل في مديرية البرق والبريد سنة [[1914]]، ثم أصبح مديراً لها. رُقِّي مفتشاً لمراكز البرق والبريد المدنية في [[سيناء]] و [[بئر السبع]]، وظل يترقى في وظائفه حتى أصبح في سنة [[1921]] سكرتيراً لديوان الأمير [[عبد الله بن الحسين|عبد الله]] أمير شرق الأردن، لكنه تركه بعد شهر، و اتجه إلى ميدان التعليم.
لم تمكنه ظروف أسرته المادية من استكمال دراسته، فالتحق بالعمل الحكومي موظفاً في دائرة البرق والبريد في نابلس عام 1906، ثم انتقل إلى [[بيروت]] للعمل في مديرية البرق والبريد سنة [[1914]]، ثم أصبح مديراً لها. رُقِّي مفتشاً لمراكز البرق والبريد المدنية في [[سيناء]] و [[بئر السبع]]، وظل يترقى في وظائفه حتى أصبح في سنة [[1921]] سكرتيراً لديوان الأمير [[عبد الله بن الحسين|عبد الله]] أمير شرق الأردن، لكنه تركه بعد شهر، و اتجه إلى ميدان التعليم.


بدأت محاولات دروزة الأولى في الكتابة أثناء فترة عمله في دائرة البرق والبريد فإتصل بالصحافة، و شارك في تحرير [[جريدة الإخاء العثماني]] التي كان يصدرها في [[بيروت]] أحمد شاكر الطيبي، وكان يترجم لها فصولاً مما ينشر في الصحف التركية عن أخبار الدولة العثمانية وأحوال الحركة العربية . كان يخص [[جريدة الحقيقة]] البيروتية، التي كان يصدرها [[كمال بن الشيخ عباس]] بمقال أسبوعي يتناول موضوعاً اجتماعياً أو وطنياً، و شارك أيضاً بالكتابة في [[جريدة فلسطين]] التي كان يصدرها عيسى العيسى في [[يافا]]، و[[جريدة الكرمل]] التي كان يصدرها [[نجيب نصار]] في [[حيفا]].
بدأت محاولات دروزة الأولى في الكتابة أثناء فترة عمله في دائرة البرق والبريد فإتصل بالصحافة، و شارك في تحرير [[جريدة الإخاء العثماني]] التي كان يصدرها في [[بيروت]] أحمد شاكر الطيبي، وكان يترجم لها فصولاً مما ينشر في الصحف التركية عن أخبار الدولة العثمانية وأحوال الحركة العربية . كان يخص [[جريدة الحقيقة]] البيروتية، التي كان يصدرها [[كمال بن الشيخ عباس]] بمقال أسبوعي يتناول موضوعاً اجتماعياً أو وطنياً، و شارك أيضاً بالكتابة في [[جريدة فلسطين]] التي كان يصدرها عيسى العيسى في [[يافا]]، و[[جريدة الكرمل]] التي كان يصدرها [[نجيب نصار]] في [[حيفا]].<ref>تمام، أحمد. محمد عزة دروزة: الكاتب المناضل. إسلام أونلاين. [http://www.islamonline.net/Arabic/history/1422/01/article12.shtml]. تاريخ الولوج 16 تشرين الأول 2009.</ref>


=== في ميدان التربية والتعليم ===
=== في ميدان التربية والتعليم ===
سطر 25: سطر 25:
خلال إدارته المدرسة ، كان دروزة يلقي محاضرة أسبوعية في الأخلاق و الاجتماع على طلاب الصفوف الثانوية. ظل ملتزماً بهذا العمل خمس سنوات متصلة، و لم تشغله أعباء المدرسة عن كتابة المقالات الاجتماعية و التربوية، التي كان يمد بها مجلات [[مجلة الكشاف|الكشاف]] في بيروت، و [[مجلة المرأة الجديدة|المرأة الجديدة]] في القاهرة، و نشر مقالات سياسية في [[جريدة الجامعة العربية]] و [[جريدة القدس]] في فلسطين.
خلال إدارته المدرسة ، كان دروزة يلقي محاضرة أسبوعية في الأخلاق و الاجتماع على طلاب الصفوف الثانوية. ظل ملتزماً بهذا العمل خمس سنوات متصلة، و لم تشغله أعباء المدرسة عن كتابة المقالات الاجتماعية و التربوية، التي كان يمد بها مجلات [[مجلة الكشاف|الكشاف]] في بيروت، و [[مجلة المرأة الجديدة|المرأة الجديدة]] في القاهرة، و نشر مقالات سياسية في [[جريدة الجامعة العربية]] و [[جريدة القدس]] في فلسطين.


أدت جهوده في السنوات الخمس التي تولى فيها إدارة المدرسة إلى تحسين نظمها و ارتقاء مناهجها حتى أصبحت ذات مكانة كبيرة و تجلى أثره في توجيهها الوطني حيث تخرج في عهد رئاسته، وتتلمذ على يديه كثير من شباب فلسطين الذين كان لهم دور بارز في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية.
أدت جهوده في السنوات الخمس التي تولى فيها إدارة المدرسة إلى تحسين نظمها و ارتقاء مناهجها حتى أصبحت ذات مكانة كبيرة و تجلى أثره في توجيهها الوطني حيث تخرج في عهد رئاسته، وتتلمذ على يديه كثير من شباب فلسطين الذين كان لهم دور بارز في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية.<ref>تمام، أحمد. محمد عزة دروزة: الكاتب المناضل. إسلام أونلاين. [http://www.islamonline.net/Arabic/history/1422/01/article12.shtml]. تاريخ الولوج 16 تشرين الأول 2009.</ref>


=== في الأوقاف الفلسطينية ===
=== في الأوقاف الفلسطينية ===


انتقل دروزة في سنة [[1928]] إلى العمل في إدارة الأوقاف الإسلامية، حيث عُين مأموراً للأوقاف في نابلس، ثم رُقِّي في سنة [[1932]] مديراً عاماً للأوقاف الإسلامية في فلسطين، وظل يشغل هذا المنصب حتى اندلاع المرحلة الثانية من الثورة الفلسطينية في سنة [[1936]]. نتيجة لمشاركته في الثورة، أصدرت إدارة [[الانتداب البريطاني]] قراراً بعزله من منصبه في سنة 1937 وقراراً آخر بمنعه من العودة إلى فلسطين حيث كان خارجها عند استئناف الثورة، ومنذ ذلك التاريخ ابتعد دروزة عن تولي الوظائف الحكومية والأهلية.
انتقل دروزة في سنة [[1928]] إلى العمل في إدارة الأوقاف الإسلامية، حيث عُين مأموراً للأوقاف في نابلس، ثم رُقِّي في سنة [[1932]] مديراً عاماً للأوقاف الإسلامية في فلسطين، وظل يشغل هذا المنصب حتى اندلاع المرحلة الثانية من الثورة الفلسطينية في سنة [[1936]]. نتيجة لمشاركته في الثورة، أصدرت إدارة [[الانتداب البريطاني]] قراراً بعزله من منصبه في سنة 1937 وقراراً آخر بمنعه من العودة إلى فلسطين حيث كان خارجها عند استئناف الثورة، ومنذ ذلك التاريخ ابتعد دروزة عن تولي الوظائف الحكومية والأهلية.<ref>تمام، أحمد. محمد عزة دروزة: الكاتب المناضل. إسلام أونلاين. [http://www.islamonline.net/Arabic/history/1422/01/article12.shtml]. تاريخ الولوج 16 تشرين الأول 2009.</ref>


== مشاركته في الحركة القومية ==
== مشاركته في الحركة القومية ==
سطر 35: سطر 35:
بدأ نشاط محمد عزة دروزة في ميدان الحركة الوطنية مبكراً في سنة [[1909]]، وشارك في إنشاء الجمعيات الوطنية والأحزاب السياسية، وشارك بتأليف الروايات القومية و المسرحيات التي تمجد العروبة، وتعبّر عن المطامح القومية والرغبة في النهوض، وتبوأ المكانة اللائقة، مثل رواية "[[وفود النعمان على كسرى أنوشروان]]" سنة [[1911]]، و "السمسار وصاحب الأرض" سنة [[1913]].
بدأ نشاط محمد عزة دروزة في ميدان الحركة الوطنية مبكراً في سنة [[1909]]، وشارك في إنشاء الجمعيات الوطنية والأحزاب السياسية، وشارك بتأليف الروايات القومية و المسرحيات التي تمجد العروبة، وتعبّر عن المطامح القومية والرغبة في النهوض، وتبوأ المكانة اللائقة، مثل رواية "[[وفود النعمان على كسرى أنوشروان]]" سنة [[1911]]، و "السمسار وصاحب الأرض" سنة [[1913]].


أتاح له عمله المتجول الاتصال بكثير من الشخصيات الوطنية والقومية البارزة وتشكيل الجمعيات الوطنية، التي أصبحت قاعدة الحركة الوطنية في فلسطين مثل "الجمعية الإسلامية المسيحية" وتولى سكرتيريتها، حتى يشعر العالم بأن المعارضة للمطامع الصهيونية من المسلمين والمسيحيين على السواء، وأن دروزة من الداعين إلى توحيد الجمعيات الوطنية التي تعمل في أنحاء فلسطين والتنسيق بين جهودها؛ فعقد المؤتمر الفلسطيني الأول في القدس في [[كانون الثاني]] 1919 برئاسة [[عارف الدجاني]]، وكان أهم ما صدر عن المؤتمر التأكيد على المطالب القومية في الاستقلال والوحدة و اعتبار فلسطين جزءا من [[سوريا]]، وفض المطامع الفرنسية وتجديد العلاقات مع [[بريطانيا]] على أساس التعاون فقط وعدم قبول أي وعد أو معاهدة جرت بحق البلاد ومستقبلها، وتولى دروزة مع زميل له إعداد مذكرة بخصوص هذا الشأن وتقديمها إلى الحاكم العسكري للبلاد لإرسالها إلى الحكومة في بريطانيا، وإلى مؤتمر السلم المنعقد في [[باريس]]، وانغمس دروزة في النشاط الوطني الفلسطيني منذ أن استقر في نابلس، فشارك بجهود مشكورة في انعقاد المؤتمرات السياسية التي كانت تخطط للحركة الوطنية وتتابع نشاطها، وكان على رأس المقاومين للسياسة البريطانية ومشروعاتها المختلفة، فقام مع رفاقه بحركة مقاطعة الدستور و انتخاب مجلس تشريعي مغلول اليد؛ الأمر الذي ترتب عليه وأد الفكرة وقتلها في مهدها، وقاد مظاهرات مختلفة ضد السياسة البريطانية، وأدى هذا إلى اعتقاله، وتقديمه للمحاكمة، والحكم عليه بالسجن، مثلما حدث له في سنة [[1934]]، وكان دروزة أحد قادة [[ثورة فلسطين الكبرى|ثورة فلسطين]] في سنة [[1936]] التي دعت إلى إضراب العام أفضى إلى ثورة شعبية عارمة.
أتاح له عمله المتجول الاتصال بكثير من الشخصيات الوطنية والقومية البارزة وتشكيل الجمعيات الوطنية، التي أصبحت قاعدة الحركة الوطنية في فلسطين مثل "الجمعية الإسلامية المسيحية" وتولى أمانتها، للتوضيح بأن المعارضة للمطامع الصهيونية تأتي من المسلمين والمسيحيين على السواء. كان دروزة من الداعين إلى توحيد الجمعيات الوطنية التي تعمل في أنحاء فلسطين والتنسيق بين جهودها؛ فعقد المؤتمر الفلسطيني الأول في القدس في [[كانون الثاني]] [[1919]] برئاسة [[عارف الدجاني]]، وكان أهم ما صدر عنه التأكيد على المطالب القومية في الاستقلال والوحدة و اعتبار فلسطين جزءاً من [[سوريا]]، وفض المطامع الفرنسية وتجديد العلاقات مع [[بريطانيا]] على أساس التعاون فقط وعدم قبول أي وعد أو معاهدة جرت بحق البلاد ومستقبلها، وتولى دروزة مع زميل له إعداد مذكرة بخصوص هذا الشأن وتقديمها إلى الحاكم العسكري للبلاد لإرسالها إلى الحكومة في بريطانيا، وإلى مؤتمر السلم المنعقد في [[باريس]]، وانغمس دروزة في النشاط الوطني الفلسطيني منذ أن استقر في نابلس، فشارك بجهود مشكورة في انعقاد المؤتمرات السياسية التي كانت تخطط للحركة الوطنية وتتابع نشاطها، وكان على رأس المقاومين للسياسة البريطانية ومشروعاتها المختلفة، فقام مع رفاقه بحركة مقاطعة الدستور و انتخاب مجلس تشريعي مغلول اليد؛ الأمر الذي ترتب عليه وأد الفكرة وقتلها في مهدها، وقاد مظاهرات مختلفة ضد السياسة البريطانية، وأدى هذا إلى اعتقاله، وتقديمه للمحاكمة، والحكم عليه بالسجن، مثلما حدث له في سنة [[1934]]، وكان دروزة أحد قادة [[ثورة فلسطين الكبرى|ثورة فلسطين]] في سنة [[1936]] التي دعت إلى إضراب عام أفضى إلى ثورة شعبية عارمة.


مال دروزة إلى اتخاذ إجراءات متصاعدة ضد السلطة البريطانية ما لم تستجب لمطالب البلاد، ولم تجد بريطانيا لمواجهة هذه الثورة بُدّاً من اعتقاله هو وزملائه، ولما تجددت الثورة سنة [[1937]] كان المسؤول عن التخطيط السياسي للثورة الفلسطينية، وكانت تتلقى أوامرها من [[دمشق]] حيث كان يقيم دروزة، وغيره من القيادات الفلسطينية اللاجئين إليها، وظل هناك قائماً على أمر الثورة الفلسطينية حتى اعتقله [[فرنسا|الفرنسيون]] بتحريض من [[إنكلترا|الإنكليز]] في عام 1939، وحوكم أمام محكمة عسكرية فأصدرت عليه حكماً بالسجن، ثم أُفرج عنه سنة 1941 فلجأ إلى [[تركيا]]، و قضى هناك أربع سنوات عاد بعدها إلى فلسطين، واستمر دروزة يقوم بدوره السياسي في خدمة القضية الفلسطينية حتى اشتد عليه المرض في سنة [[1948]]، فاستقال من عضوية [[الهيئة العربية العليا لفلسطين]] وتفرغ للكتابة والتأليف، وقد سجل مذكراته في ستة مجلدات ضخمة، حوت مسيرة الحركة العربية و [[القضية الفلسطينية]] خلال قرن من الزمان.
مال دروزة إلى اتخاذ إجراءات متصاعدة ضد السلطة البريطانية ما لم تستجب لمطالب البلاد، ولم تجد بريطانيا لمواجهة هذه الثورة بُدّاً من اعتقاله هو وزملائه، ولما تجددت الثورة سنة [[1937]] كان المسؤول عن التخطيط السياسي للثورة الفلسطينية، وكانت تتلقى أوامرها من [[دمشق]] حيث كان يقيم دروزة و غيره من القيادات الفلسطينية اللاجئين إليها، وظل هناك قائماً على أمر الثورة الفلسطينية حتى اعتقله [[فرنسا|الفرنسيون]] بتحريض من [[إنكلترا|الإنكليز]] في عام [[1939]]، وحوكم أمام محكمة عسكرية فأصدرت عليه حكماً بالسجن، ثم أُفرج عنه سنة [[1941]] فلجأ إلى [[تركيا]]، و قضى هناك أربع سنوات عاد بعدها إلى فلسطين، واستمر دروزة يقوم بدوره السياسي في خدمة القضية الفلسطينية حتى اشتد عليه المرض في سنة [[1948]]، فاستقال من عضوية [[الهيئة العربية العليا لفلسطين]] وتفرغ للكتابة والتأليف، وقد سجل مذكراته في ستة مجلدات ضخمة، حوت مسيرة الحركة العربية و [[القضية الفلسطينية]] خلال قرن من الزمان.<ref>تمام، أحمد. محمد عزة دروزة: الكاتب المناضل. إسلام أونلاين. [http://www.islamonline.net/Arabic/history/1422/01/article12.shtml]. تاريخ الولوج 16 تشرين الأول 2009.</ref>


== إنتاجه الفكري ==
== إنتاجه الفكري ==


لم يحل انشغال دروزة بالحركة الوطنية الفلسطينية والمشاركة في قيادتها عن الكتابة والتأليف، فبدأ يؤلف خدمة للحركة الوطنية والنهوض بطلاب العلم في المدارس، فكتب رواياته الوطنية التي تشعل الحماس في النفوس الناشئة، وألف مختصراً في تاريخ العرب، بعنوان "دروس التاريخ العربي من أقدم الأزمنة حتى الآن"، وهو كتاب مدرسي للصفوف الابتدائية، وظل معتمداً في جميع المدارس العربية والوطنية الخاصة في فلسطين، ثم اتجه إلى التأليف العام، وهو يدور في ثلاث دوائر قطرية و قومية و إسلامية.
لم يحل انشغال دروزة بالحركة الوطنية الفلسطينية والمشاركة في قيادتها عن الكتابة والتأليف، فبدأ يؤلف خدمة للحركة الوطنية والنهوض بطلاب العلم في المدارس، فكتب رواياته الوطنية التي تشعل الحماس في النفوس الناشئة، وألف مختصراً في تاريخ العرب، بعنوان "دروس التاريخ العربي من أقدم الأزمنة حتى الآن"، وهو كتاب مدرسي للصفوف الابتدائية، وظل معتمداً في جميع المدارس العربية والوطنية الخاصة في فلسطين، ثم اتجه إلى التأليف حول العروبة و قضية فلسطين و الإسلام و التاريخ العام.


=== حول فلسطين ===
=== حول فلسطين ===
كتب عدداً من المؤلفات حول فلسطين أبرزها مذكراته الضخمة التي تُعد أضخم عمل في هذا الباب من كتابه "المذكرات الشخصية"، كشفت جوانب غامضة، وأعانت على تفسير بعض القضايا المبهمة في مسيرة العمل الوطني الفلسطيني. إضافة إلى هذا العمل الكبير ألَّف كتباً كثيرة تخدم القضية الفلسطينية، مثل:
كتب عدداً من المؤلفات حول فلسطين أبرزها مذكراته الضخمة التي تُعد أضخم عمل في هذا الباب. إضافة إلى هذا العمل الكبير ألَّف كتباً كثيرة تخدم القضية الفلسطينية.
* " مذكرات محمد عزة دروزة". في ستة مجلدات. دار الغرب الاسلامي، بيروت. 1994."، كشفت جوانب غامضة، وأعانت على تفسير بعض القضايا المبهمة في مسيرة العمل الوطني الفلسطيني.
* "القضية الفلسطينية في مختلف مراحلها"
* "القضية الفلسطينية في مختلف مراحلها"
* "مأساة فلسطين"
* "مأساة فلسطين"
سطر 76: سطر 77:
* "القرآن والمبشرون اليهود في القرآن الكريم".
* "القرآن والمبشرون اليهود في القرآن الكريم".


===كتب عامة و توثيقية<ref>تراجم أعضاء اتحاد الكتاب العرب في سورية و الوطن العربي - الطبعة الرابعة 2000. موقع اتحاد الكتاب العرب [http://www.awu-dam.org/dalil/07dal+zal/dlil014.htm].</ref>===
* تركية الحديثة.
* بواعث الحرب العالمية الأولى.
* دروس التاريخ المتوسط والحديث.
* دروس في فن التربية.
== وفاته ==
== وفاته ==


سطر 83: سطر 89:


== مصادر ==
== مصادر ==
{{ثبت_المراجع}}
* أحمد تمام. محمد عزة دروزة، الكاتب المناضل. إسلام اون لاين. [http://www.islamonline.net/Arabic/history/1422/01/article12.shtml]. تاريخ الولوج 8 أيار 2009.
* أحمد تمام. محمد عزة دروزة، الكاتب المناضل. إسلام اون لاين. [http://www.islamonline.net/Arabic/history/1422/01/article12.shtml]. تاريخ الولوج 8 أيار 2009.



نسخة 17:09، 16 أكتوبر 2009

محمد عزة دروزة مفكر و كاتب و مناضل عربي ولد في نابلس في 21 حزيران 1887 و توفي في دمشق في 26 تموز 1984. كان أديباً و صحفياً و مترجماً ومؤرخاً ومفسراً للقرآن. اتخذ نضاله شكلاً وحدوياً تجاوز ظروف التجزئة والحدود المصطنعة، وشارك في تأسيس ونشاط الجمعيات والأحزاب الاستقلالية العربية الوحدوية النضالية في سورية -جنوبها وشمالها- قبل تقسيمها من قبا الاستعمار عام1920، وفي فلسطين بعد 1920، وسيرته الذاتية لا تنفصل عن مسيرة الحركة الوطنية النضالية والاستقلالية والوحدوية.[1]

محمد عزة دروزة

أسرته

نشأ في أسرة من عشيرة "الفريحات" التي كانت تسكن شرق الأردن وانحدرت إلى فلسطين واستوطنت نابلس . كان والده يملك محلاً لتجارة الأقمشة في سوق خان التجار القديم الشهير في المدينة القديمة في نابلس.


تعليمه و ثقافته

تلقى دروزة تعليمه الأساسي في نابلس حيث حصل على الشهادة الابتدائية في سنة 1900 ، التحق بعدها بالمدرسة الرشادية، وهي مدرسة ثانوية متوسطة، وتخرج منها بعد ثلاث سنوات، حاصلاً على شهادتها.

للتعويض عن عدم إتمام دراسته، اتجه دروزة إلى تثقيف نفسه، وتغطية جوانب النقص بالقراءة والاطلاع الدؤوب، فقرأ ما وقع تحت يديه من كتب مختلفة في مجالات الأدب والتاريخ والاجتماع والحقوق سواء ما كان منها باللغة العربية أو بالتركية التي كان يجيدها. يسرت له وظيفته في مصلحة البريد أن يطلع على الدوريات المصرية المتداولة في ذلك الوقت كالأهرام و الهلال و المؤيد و المقطم و المقتطف، وكان البريد يقوم بتوزيع هذه الصحف على المشتركين بها. كانت هذه الدوريات تحمل زاداً ثقافياً متنوعاً، ففتحت آفاق الفكر أمام عقل الشاب النابه، ووسعت مداركه، وصقلت مواهبه، وأوقفته على ما كان يجري في أنحاء الدولة العثمانية من أحداث.

عمله

في ميدان البرق والبريد

لم تمكنه ظروف أسرته المادية من استكمال دراسته، فالتحق بالعمل الحكومي موظفاً في دائرة البرق والبريد في نابلس عام 1906، ثم انتقل إلى بيروت للعمل في مديرية البرق والبريد سنة 1914، ثم أصبح مديراً لها. رُقِّي مفتشاً لمراكز البرق والبريد المدنية في سيناء و بئر السبع، وظل يترقى في وظائفه حتى أصبح في سنة 1921 سكرتيراً لديوان الأمير عبد الله أمير شرق الأردن، لكنه تركه بعد شهر، و اتجه إلى ميدان التعليم.

بدأت محاولات دروزة الأولى في الكتابة أثناء فترة عمله في دائرة البرق والبريد فإتصل بالصحافة، و شارك في تحرير جريدة الإخاء العثماني التي كان يصدرها في بيروت أحمد شاكر الطيبي، وكان يترجم لها فصولاً مما ينشر في الصحف التركية عن أخبار الدولة العثمانية وأحوال الحركة العربية . كان يخص جريدة الحقيقة البيروتية، التي كان يصدرها كمال بن الشيخ عباس بمقال أسبوعي يتناول موضوعاً اجتماعياً أو وطنياً، و شارك أيضاً بالكتابة في جريدة فلسطين التي كان يصدرها عيسى العيسى في يافا، وجريدة الكرمل التي كان يصدرها نجيب نصار في حيفا.[2]

في ميدان التربية والتعليم

انتقل دروزة مع فرض الانتداب البريطاني في فلسطين سنة 1922 إلى ميدان التربية والتعليم، فتولى إدارة مدرسة النجاح الوطنية في نابلس، و تحولت المدرسة على يديه إلى مركز من مراكز الوطنية إلى جانب رسالتها التعليمية والتربوية، فكانت تلقن طلابها حب العرب والعروبة، وتشعل في قلوبهم جذوة الوطنية، وتضع البرامج التي تغذي فيها الاعتزاز بالأمجاد العربية و الإسلامية.

خلال إدارته المدرسة ، كان دروزة يلقي محاضرة أسبوعية في الأخلاق و الاجتماع على طلاب الصفوف الثانوية. ظل ملتزماً بهذا العمل خمس سنوات متصلة، و لم تشغله أعباء المدرسة عن كتابة المقالات الاجتماعية و التربوية، التي كان يمد بها مجلات الكشاف في بيروت، و المرأة الجديدة في القاهرة، و نشر مقالات سياسية في جريدة الجامعة العربية و جريدة القدس في فلسطين.

أدت جهوده في السنوات الخمس التي تولى فيها إدارة المدرسة إلى تحسين نظمها و ارتقاء مناهجها حتى أصبحت ذات مكانة كبيرة و تجلى أثره في توجيهها الوطني حيث تخرج في عهد رئاسته، وتتلمذ على يديه كثير من شباب فلسطين الذين كان لهم دور بارز في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية.[3]

في الأوقاف الفلسطينية

انتقل دروزة في سنة 1928 إلى العمل في إدارة الأوقاف الإسلامية، حيث عُين مأموراً للأوقاف في نابلس، ثم رُقِّي في سنة 1932 مديراً عاماً للأوقاف الإسلامية في فلسطين، وظل يشغل هذا المنصب حتى اندلاع المرحلة الثانية من الثورة الفلسطينية في سنة 1936. نتيجة لمشاركته في الثورة، أصدرت إدارة الانتداب البريطاني قراراً بعزله من منصبه في سنة 1937 وقراراً آخر بمنعه من العودة إلى فلسطين حيث كان خارجها عند استئناف الثورة، ومنذ ذلك التاريخ ابتعد دروزة عن تولي الوظائف الحكومية والأهلية.[4]

مشاركته في الحركة القومية

بدأ نشاط محمد عزة دروزة في ميدان الحركة الوطنية مبكراً في سنة 1909، وشارك في إنشاء الجمعيات الوطنية والأحزاب السياسية، وشارك بتأليف الروايات القومية و المسرحيات التي تمجد العروبة، وتعبّر عن المطامح القومية والرغبة في النهوض، وتبوأ المكانة اللائقة، مثل رواية "وفود النعمان على كسرى أنوشروان" سنة 1911، و "السمسار وصاحب الأرض" سنة 1913.

أتاح له عمله المتجول الاتصال بكثير من الشخصيات الوطنية والقومية البارزة وتشكيل الجمعيات الوطنية، التي أصبحت قاعدة الحركة الوطنية في فلسطين مثل "الجمعية الإسلامية المسيحية" وتولى أمانتها، للتوضيح بأن المعارضة للمطامع الصهيونية تأتي من المسلمين والمسيحيين على السواء. كان دروزة من الداعين إلى توحيد الجمعيات الوطنية التي تعمل في أنحاء فلسطين والتنسيق بين جهودها؛ فعقد المؤتمر الفلسطيني الأول في القدس في كانون الثاني 1919 برئاسة عارف الدجاني، وكان أهم ما صدر عنه التأكيد على المطالب القومية في الاستقلال والوحدة و اعتبار فلسطين جزءاً من سوريا، وفض المطامع الفرنسية وتجديد العلاقات مع بريطانيا على أساس التعاون فقط وعدم قبول أي وعد أو معاهدة جرت بحق البلاد ومستقبلها، وتولى دروزة مع زميل له إعداد مذكرة بخصوص هذا الشأن وتقديمها إلى الحاكم العسكري للبلاد لإرسالها إلى الحكومة في بريطانيا، وإلى مؤتمر السلم المنعقد في باريس، وانغمس دروزة في النشاط الوطني الفلسطيني منذ أن استقر في نابلس، فشارك بجهود مشكورة في انعقاد المؤتمرات السياسية التي كانت تخطط للحركة الوطنية وتتابع نشاطها، وكان على رأس المقاومين للسياسة البريطانية ومشروعاتها المختلفة، فقام مع رفاقه بحركة مقاطعة الدستور و انتخاب مجلس تشريعي مغلول اليد؛ الأمر الذي ترتب عليه وأد الفكرة وقتلها في مهدها، وقاد مظاهرات مختلفة ضد السياسة البريطانية، وأدى هذا إلى اعتقاله، وتقديمه للمحاكمة، والحكم عليه بالسجن، مثلما حدث له في سنة 1934، وكان دروزة أحد قادة ثورة فلسطين في سنة 1936 التي دعت إلى إضراب عام أفضى إلى ثورة شعبية عارمة.

مال دروزة إلى اتخاذ إجراءات متصاعدة ضد السلطة البريطانية ما لم تستجب لمطالب البلاد، ولم تجد بريطانيا لمواجهة هذه الثورة بُدّاً من اعتقاله هو وزملائه، ولما تجددت الثورة سنة 1937 كان المسؤول عن التخطيط السياسي للثورة الفلسطينية، وكانت تتلقى أوامرها من دمشق حيث كان يقيم دروزة و غيره من القيادات الفلسطينية اللاجئين إليها، وظل هناك قائماً على أمر الثورة الفلسطينية حتى اعتقله الفرنسيون بتحريض من الإنكليز في عام 1939، وحوكم أمام محكمة عسكرية فأصدرت عليه حكماً بالسجن، ثم أُفرج عنه سنة 1941 فلجأ إلى تركيا، و قضى هناك أربع سنوات عاد بعدها إلى فلسطين، واستمر دروزة يقوم بدوره السياسي في خدمة القضية الفلسطينية حتى اشتد عليه المرض في سنة 1948، فاستقال من عضوية الهيئة العربية العليا لفلسطين وتفرغ للكتابة والتأليف، وقد سجل مذكراته في ستة مجلدات ضخمة، حوت مسيرة الحركة العربية و القضية الفلسطينية خلال قرن من الزمان.[5]

إنتاجه الفكري

لم يحل انشغال دروزة بالحركة الوطنية الفلسطينية والمشاركة في قيادتها عن الكتابة والتأليف، فبدأ يؤلف خدمة للحركة الوطنية والنهوض بطلاب العلم في المدارس، فكتب رواياته الوطنية التي تشعل الحماس في النفوس الناشئة، وألف مختصراً في تاريخ العرب، بعنوان "دروس التاريخ العربي من أقدم الأزمنة حتى الآن"، وهو كتاب مدرسي للصفوف الابتدائية، وظل معتمداً في جميع المدارس العربية والوطنية الخاصة في فلسطين، ثم اتجه إلى التأليف حول العروبة و قضية فلسطين و الإسلام و التاريخ العام.

حول فلسطين

كتب عدداً من المؤلفات حول فلسطين أبرزها مذكراته الضخمة التي تُعد أضخم عمل في هذا الباب. إضافة إلى هذا العمل الكبير ألَّف كتباً كثيرة تخدم القضية الفلسطينية.

  • " مذكرات محمد عزة دروزة". في ستة مجلدات. دار الغرب الاسلامي، بيروت. 1994."، كشفت جوانب غامضة، وأعانت على تفسير بعض القضايا المبهمة في مسيرة العمل الوطني الفلسطيني.
  • "القضية الفلسطينية في مختلف مراحلها"
  • "مأساة فلسطين"
  • "فلسطين"
  • "جهاد الفلسطينيين عبرة من تاريخ فلسطين"
  • "قضية الغزو الصهيوني"
  • "في سبيل فلسطين"
  • "فلسطين والوحدة العربية"
  • "من وحي النكبة: صفحات مغلوطة"
  • "مهملة من تاريخ القضية الفلسطينية".

حول العروبة و القضايا العربية

كتب أيضاً عن الحركة القومية العربية و القضايا العربية الساخنة، وأسهم بمؤلفات عديدة منها:

  • "تاريخ الجنس العربي في مختلف الأطوار والأدوار والأقطار من أقدم الأزمنة". صدر في ثمانية أجزاء ضمن نحو ثلاثة آلاف صفحة.
  • "العرب والعروبة في حقبة التغلب التركي". وصدر في تسعة أجزاء.
  • "الوحدة العربية". في مجلد كبير. نال على هذا العمل جائزة من المجلس الأعلى للفنون و الآداب في مصر سنة 1951 م.
  • "حول الحركة العربية الحديثة". في ستة أجزاء .
  • "نشأة الحركة العربية الحديثة". في مجلد واحد، تناول فيه أحوال العرب وتاريخ الدولة العثمانية، والجمعيات العربية التي كانت تطالب بالانفصال عن الدولة العثمانية .
  • "وفود النعمان على كسرى أنوشروان". رواية قومية. 1911

حول الإسلام القضايا الإسلامية

  • "الدستور القرآني والسنة النبوية في شؤون الحياة"، وطُبع في مجلدين كبيرين. تصدر هذا العمل الكبير مؤلفات دروزة في المجال الإسلامي. أوضح في هذا الكتاب ما احتواه القرآن و السنة النبوية من نظم لمختلف شؤون الحياة، و يمثل هذا المؤلف تحولاً كبيراً في حياة مؤلفه بعد أن استوفى دراسات التاريخ القومي وقضايا المجتمع العربي، حيث أدرك أهمية التماس منهج القرآن والالتزام به لتحقيق أهداف الأمة العربية .
  • "التفسير الحديث". صدر في 12 جزءاً بدأ بتأليفها عندما كان لاجئاً في تركيا. قام في هذا الكتاب بتفسير القرآن الكريم حسب ترتيب نزول السور .
  • "سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، صورة مقتبسة من القرآن". صدر في مجلدين.

وإلى جانب هذه الكتب الثلاثة الكبيرة له مؤلفات إسلامية متنوعة تواجه الاستشراق والتبشير مثل:

  • "القرآن والمرأة"
  • "القرآن والضمان الاجتماعي"
  • "القرآن والمبشرون اليهود في القرآن الكريم".

كتب عامة و توثيقية[6]

  • تركية الحديثة.
  • بواعث الحرب العالمية الأولى.
  • دروس التاريخ المتوسط والحديث.
  • دروس في فن التربية.

وفاته

بعد هذه الحياة الغنية التي عاشها محمد عزة دروزة مناضلاً وكاتباً، وافته المنية في دمشق بحي الروضة في يوم الخميس 26 من تموز 1984 (الموافق 28 من شوال 1404هـ).


مصادر

  1. ^ موقع نيل وفرات. [1]. تاريخ الولوج 16 تشرين الأول 2009.
  2. ^ تمام، أحمد. محمد عزة دروزة: الكاتب المناضل. إسلام أونلاين. [2]. تاريخ الولوج 16 تشرين الأول 2009.
  3. ^ تمام، أحمد. محمد عزة دروزة: الكاتب المناضل. إسلام أونلاين. [3]. تاريخ الولوج 16 تشرين الأول 2009.
  4. ^ تمام، أحمد. محمد عزة دروزة: الكاتب المناضل. إسلام أونلاين. [4]. تاريخ الولوج 16 تشرين الأول 2009.
  5. ^ تمام، أحمد. محمد عزة دروزة: الكاتب المناضل. إسلام أونلاين. [5]. تاريخ الولوج 16 تشرين الأول 2009.
  6. ^ تراجم أعضاء اتحاد الكتاب العرب في سورية و الوطن العربي - الطبعة الرابعة 2000. موقع اتحاد الكتاب العرب [6].
  • أحمد تمام. محمد عزة دروزة، الكاتب المناضل. إسلام اون لاين. [7]. تاريخ الولوج 8 أيار 2009.
  • محمد عزة دروزة . 1993. مذكرات محمد عزة دروزة . دار الغرب الإسلامي، بيروت .
  • عادل حسن غنيم . 1987 . محمد عزة دروزة . دار النهضة العربية، القاهرة .
  • أنور الجندي . 1981 . أعلام القرن الرابع عشر الهجري. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة .
  • محمد خير رمضان . 1998 . تتمة الأعلام للزركلي . دار ابن حزم، بيروت .

وصلات خارجية

  • تراجم أعضاء اتحاد الكتاب العرب في سورية و الوطن العربي - الطبعة الرابعة 2000. موقع اتحاد الكتاب العرب [8].