تصاعد الأزمة اللبنانية الإسرائيلية 2006 وخمسة انفجارات شديدة تهز العاصمة واللبنانية بيروت صباح الأحد مع استمرار القصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية في المدينة وصرح علي رحال رئيس بلدية المنارة لوكالة اسوشايتدبرس بأن القصف الإسرائيلي أصاب مصنعا للمنسوجات على حدود البلدة مما أدى إلى مقتل شخص واصابة آخر. (بي بي سي)
أفادت مراسلة بي بي سي في العراق مقتل 33 شخصا وجرح 60 آخرين على الأقل في انفجار سيارة مفخخة في سوق يقع قرب مركز للشرطة في مدينة الصدر ذات الأغلبية الشيعية شرقي العاصمة بغداد.
أيدت محكمة كويتية السبت حكماً بالإفراج عن خمسة كويتيين عائدين من معتقل غوانتانامو بعد احتجازهم بتهم تتعلق بالإرهاب وكانت المحكمة الجنائية الكويتية قد أفرجت في مايو الماضي عن المتهمين الخمسة بعد أن برأتهم من الانتماء إلى تنظيم القاعدة وجمع التبرعات له، غير أن الادعاء العام استأنف الحكم، بحسب الأسوشيتد برس.
في رحلة يمكن وصفها بالعاطفية، قام الزعيم الكوبي، فيدل كاسترو، وحليفه الفنزويلي، هوغو شافيز، السبت بزيارة، هي الأولى من نوعها للزعيمين، إلى موطن الثائر الأسطوري تشي جيفارا في الأرجنتين وكانت الحشود من المواطنين تهتف باسمي الزعيمين كاسترو وشافيز فيما كانا يترجلان من السيارة ويدخلان المنزل الذي ترعرع فيه الشاب غيفارا، قبل أن يتوجه في رحلة عبر أمريكا الجنوبية وينتهي به المطاف في المكسيك.
قال الأطباء يوم الاحد أن حالة رئيس الوزراء السابق ارييل شارون الذي دبر اجتياح لبنان في 1982 تدهورت. وكان شارون الذي يبلغ من العمر 78 عاما، عانى من جلطة دماغية منذ نحو ستة أشهر، ودخل على اثرها في غيبوبة لا زال يعالج منها.ونقل شارون من مستشفى حداثا بالقدس، حيث اجريت له عدة عمليات جراحية، إلى مستشفى في تل ابيب ليحصل على الرعاية الطبية اللازمة لفترة طويلة. ،وقد أعلن رسميا في 14 أبريل أن شارون أصبح غير قادر على ممارسة مهامه كرئيس لحكومة إسرائيل، أي بعد مئة يوم من إدخاله المستشفى وذلك بالتوافق مع القانون الإسرائيلي. وخلف شارون ايهود اولمرت أولا بالنيابة عنه ومن ثم بموجب فوز حزب كاديما الذي أسسه شارون في الانتخابات التشريعية التي نظمت في 28 مارس.[1][2][3][4].